او الخير لا يفارق عقبة قال وهددنيه محمد بن حاتم وابن ابي خلف قال احدثنا روح بن عبادة قال حدثنا ابن جريج قال ابن ايوب ان يزيد ابن ابي حبيب اخبره بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول الامام ابو الحسين مسلم الحجاج القشيري ان رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا سعيد ابن منصور وقتيبة ابن سعيد وابو بكر ابن ابي شيبة عمر ناقد. واللفظ لسعيد قالوا حدثنا سفيان عن سليمان الاحول عن سعيد بن جبير انه قال قال ابن عباس رضي الله عنهما يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى فقلت يا ابن عباس وما يوم الخميس؟ قال اشتد برسول الله صلى الله عليه واله وسلم وجعه قال ائتوني بكتاب ائتوني اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي وتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا ما شأنه اهجر استفهموه قال دعوني فالذي انا فيه خير اوصيكم بثلاث اخرجوا المشركين من جزيرة العرب واجيزوا الوفد بنحو ما كنت اجيزهم قال وسكت عن الثالثة او قال فانسيتها قال ابو اسحاق ابراهيم حدثنا الحسن بن بشر. قال حدثنا سفيان بهذا الحديث قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا وكيع عن ما لك ابن مغول عن طلحة بن مصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس انه قال يوم الخميس وما يوم الخميس؟ ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كان انها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ائتوني بالكتف والدواء او اللوح والدواء اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا فقالوا ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يهجر قال وحدثني محمد بن رافع وعبد ابن حميد قال عبد اخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقال النبي صلى الله عليه واله وسلم هلم اكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله واختلف اهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما اكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا. قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول ان الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما بعد فهذا الحديث عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما يتعلق بما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم من شدة المرض في مرضه الذي مات فيه. يتحدث عن اليوم الذي آآ اه كانوا مجتمعين عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من اصحابه آآ يعظموا ابن عباس يعني شيئا هذا اليوم يقول يوم الخميس وما يوم الخميس يعني مع ذلك ان ان يعني يتذكر يعني آآ شدة يعني ذلك اليوم واهمية ذلك اليوم فيما حصل فيه من الوجع الذين الذي شاهدوه وكذلك ايضا فيما قاله عليه الصلاة والسلام من كونه طلب منهم ان يحضروا اه شيئا يكتب فيه لهم كتابا لا يضلون بعده اه يعني بعض الصحابة يعني فهموا ان الرسول صلى الله عليه وسلم متعب وانه يعني بحاجة الى الراحة وان وان هذا الذي سيبلغهم به او يحدثون به انما هو تأكيد يعني لشيء سابق ولهذا قال عمر كتاب الله يعني ان كتاب الله عز وجل مشتمل على يعني على ما فيه الخير وما فيه منفعتهم اما نصا او استنباطا وقالوا انه لو كان النبي عليه الصلاة والسلام آآ يريد ان يبين شيئا وانه مات دون ان يبينه يعني يكون هذا معناها اتهام الشريعة بانها ناقصة لان الرسول صلى الله عليه وسلم توفي ولم يبلغ. ولكن لما آآ اختلفوا عنده قال يعني بعضهم يعني انه يكتب بعضهم قال دعوه فانه يعني غلبه الوجع واشتد به الوجع فالرسول عليه الصلاة والسلام قال اقوموا قال لهم قوموا ولو كان انه سيبلغهم شيء يعني جديد ما سبق انه بلغهم لقال اجلسوا وبلغهم ولكن لما قال لهم قوموا يعني دل ذلك على انه لن يبلغهم يعني شيء آآ آآ يبلغه فيه لاول مرة وانه ما سبق ما سبق تبليغهم اياه. لكن لما قال لهم قوموا عرف ان هذا الكلام الذي سيبلغهم اياه انما هو تأكيد لشيء سابق قال بعض اهل العلم يحتمل ان يكون انه يبين لهم شيء في الخلافة. يعني هؤلاء لا يختلفون بعده على الاسلام في الخلافة او انه يبلغهم شيئا من القواعد العامة في اه في الدين التي يكون فيها تأكيد اه لامور سابقة. واما كونه اه اه يريد ان يبلغهم شيء. ثم مات قبل ان يبلغهم اياه فهذا لا لا يجوز ان يتصوم يعني يعني لا نهاية لا نهاية اليمن لجهة عدن وكذلك الى جهة الشام والعراق يعني فهي هذه لتحيط بها يعني هذه البحور من من ثلاثة من جوانبها وهي مفتوحة من الجهة الشمالية ولا يجوز ان يفكر فيه لان الشريعة كاملة بوفاة رسول الله عليه الصلاة والسلام. لكنه لما قال لهم قوموا عرف ان هذا ليس ليسوا متحتما وليس بلازم ليس محتما وليس بلازم. فمن العلماء من قال انه يريد ان يبلغهم اه يعني من يكون خليفة من بعده ومنهم من قال يريد ان يبلغهم امورا عامة وقواعد عامة تؤكد امور امور سابقة ولو كان سيبلغهم فيما يتعلق بالخلافة فان ذلك آآ يرجع الى ما سبق انه قاله في اول بيته عليه الصلاة والسلام حيث قال لعائشة ادعي لابياك واخاك ليكتب كتابا فاني اخشى ان يتمنى متمني او يقول قائل انا اولى ويأبى الله والمسلمون الا ابو بكر. ويأبى الله والمؤمنون الا ابو بكر. يعني انه كان في اول مرض موته اراد ان يكتب آآ عن ابي بكر ولكنه علم ان هذا الذي يريد ان يكتبه لهم انه سيقع وانه وانه سبق به قضاء الله وقدره. وقال عليه الصلاة والسلام يا ابا الله والمسلمون اذا ابو بكر. يعني معناه الذي اريده ان اكتبه سيتحقق اذا لا حاجة للكتابة لا حاجة للكتابة لانه يأبى الله والمسلمون الا ابو بكر. وقد ابى الله والمسلمون الا ابو بكر فبعد وفاته اجتمعوا وبايعوه بالخلافة كان خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويخاطبونه بخليفة رسول الله عليه الصلاة والسلام. ويؤكد ذلك ايضا انه وامره بان يصلي بالناس وان يؤم الناس وان يكون هو الذي يصلي بالناس في مرض موت الرسول صلى الله عليه وسلم. ولما رجعوه في ذلك ابى الا ان يكون الذي يصلي ابو بكر. فهذا فيه اشارة دلالة واضحة على ان ابا بكر هو الذي الحق بالامر من بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام اما كونه يريد ان يبلغهم شيئا ثم مات قبل ان يبلغهم فيه قال حاشى وكلا ان يظن ذلك والرسول صلى الله عليه وسلم بلغ البلاغ المبين وما خرج من الحياة الدنيا الا وقد بلغ كل ما امر بتبليغه عليه الصلاة والسلام لما حصل النزاع بينهم احد يريد اشفق على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال حسبنا كتاب الله وبعضهم قال لا يعني دعوه يكتب والذي ومن بين الذين ارادوا ارادوا ان يكتبوا ابن عباس ومن بين الذين ارادوا ان يرتاح رسول الله صلى الله عليه وسلم وان يحصل له مشقة يعني بهذه الكتابة ولانه متعب ولانه يعني في في مرض شديد وانه كما قال عمر غلبه الوجع فهذا يبين ان هذا الذي لم يبينه الرسول صلى الله عليه وسلم انه ليس من الامور التأسيسية التي لم يسبق ان آآ جاءت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكنه آآ وقد عاش بعد ذلك اياما عاش الى يوم الاثنين يعني فلو كان هناك شيء يعني يريد ان يبينه لبينه في هذه في هذه المدة قد خاطبه الناس وتكلم مع الناس عليه الصلاة والسلام. فاذا هذا الذي اراد ان يبينه ليس من الامور التي اه اه هي تأسيسية وانها ما سبق ان نبه عليها وما سبق ان بلغهم اياها وانما هذه امور مؤكدة يعني لا يترتب يعني عليها شيء وكان الرسول صلى الله عليه وسلم ما اتى بها معنى ذلك انها ليست من الامور اللازمة التي لا بد منها لان آآ آآ لان الرسول عليه الصلاة والسلام توفي وقد بلغ كل ما امر بتبليغه عليه الصلاة والسلام ولم يترك شيئا امر بتبليغه. ولا قال ان الرسول توفي وهناك سيبلغه وانه لابد منه ومع ذلك توفي الرسول صلى الله عليه وسلم وهو لم وهو لم يبين صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى بل دمعه الحصى. يعني هذا يحدثهم يعني بالذي حصل يعني بعد مدة ولما تذكر هذا يعني ذكرهم او يعني عظم شأن ذلك اليوم الذي حصل فيه هذا هذا الكلام عظم ذلك عليه رضي الله تعالى عنه حتى بكى ونزل دمعه وبل الحصى. نعم قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي. وتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا ما شأنه؟ اهجر يعني ما شأنه اهجر يعني يعني قيل معناه انه يعني اشتد به الوجع واشتد به المرض واستفهم بعض الصحابة هاجر اي حصل منه كلام يعني في في حال شدته وفي حال آآ آآ شدة مرضه وهذا استفهام يعني هاجر اي حصل منه يعني شيء يعني جعله يتأثر ويتكلم يعني يعني بمثل هذا الكلام ومعلوم ان مثل هذا الكلام يعني اه اراد منهم ان يحضروا له كتابا يكتب ولم ولا وحصل اختلافهم اه يعني قال يعني قوموا عني ولا ينبغي عند نبيه التنازل قال دعوني فالذي انا فيه خير. يعني دعوني في الذي انا فيه خير يعني هذا الخصام وهذا الكلام اللي حصل عنده قال دعوني فالذي فيه خير يعني من من كونه آآ مقبل على على لقاء ربه وانه آآ في اخر حياته وانه آآ يعني مقبل على على لقاء الله عز وجل نعم اوصيكم بثلاث اخرجوا المشركين من جزيرة العرب اخرج المشركين وهذا ايضا يعني مما يبين انه عليه الصلاة والسلام يعني ما كان هناك عنده شيئا يعني يعني يريد ان لان هذا بينه الرسول صلى الله عليه وسلم بينه الرسول عليه الصلاة والسلام قال اخرجوا اليهود اخرجوا المشركين من جزيرة العرب ومعنى ذلك ان جزيرة العرب يعني تكون اه مختصة بالمسلمين ولا يكون فيها موطن للكفار وانما تكون مستقرا مواطنة للمسلمين فقال اخرجوا اخرجوا اخرجوا المشركين من جزيرة العرب واجيزوا الوفد اللي انا قلته اجيزه. يعني الوفود الذين يأتون يعني اه يعني يجازون ويضيفون ويحسن اليهم ويكرمون مثل ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرم الوفود ويضيق الوفود الذين يأتون يعني وافدين على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكذلك وفود الذين يفدون على ولي الامر من بعده فانهم يعاملون هذه المعاملة التي كان يعاملهم اياها رسول الله وصلى الله عليه وسلم قال ونسيت الثالثة على نعم. سكت عن الثالثة او قال فانسيه. قال وسكت يعني الثالثة يقول سعيد بن جبير. يعني سكت عن الثالثة سكت ابن عباس او قال انسيتها يقول ابن عباس يعني انسيتها فسكت او نسيتها ويعني وقيل ان هذه الثالثة يعني هي تجهيز جيش اسامة الذي كان الرسول صلى الله عليه وسلم امر بتجهيزه يعني اه يعني قيل قيل ان هذه هي الثالثة نعم قال ابو وساق ابراهيم حدثني الحسن ابن بشر قال حدثنا سفيان بهذا الحديث. ابو اسحاق ابراهيم اه ابن سفيان هذا هو الراوي عن الامام مسلم ويعني وهذا مر له نظائر انه يذكر شيئا يساوي فيه الامام مسلم لأن الإمام مسلم روى عن سفيان بن عيين بينه وبينه واسطة وسفيان ابو ابو اسحاق هذا روى يعني آآ يعني هذا الحديث عن عن عن اه عن سفيان العين بواسطة رجل واحد فصار اعلى من مسلم لان المسلم يعني هو في طبق ضيوفه ومع ذلك هذا من تلاميذه وقد ساواه فلم يكن بينه وبين سفيان الا رجل واحد كما ان مسلم ليس بينه وبين سفيان ويانا الا رجل واحد فكان ساوى شيخه فصار عدد الرجال الذين بينه وبين سفيان واحد وبين مسلم رحمه الله وبين سفيان ابن عيينة واحد فاذا كان هذا اسنادا يعني عاليا بالنسبة لاسناد مسلم. نعم قال ثم جعل تسيل دموعه حتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ. يعني احنا متتابعة يعني كاللؤلؤ المنتظم المتصل بعظه بعظ نعم قال صلى الله عليه وسلم اتوني بالكتف والدواه او اللوح والدواء. يعني هذه الاشياء التي سيكتب فيها يعني الكتف اللي هو كتف البعير او اللوح الذي هو يعني اللوح الذي يكون الذي هو الكتف والدواء الذي فيها الحبر يعني ليكتب ليكتب لهم يعني اه هذا الكتاب الذي اراد ان يكتب لهم يكتبه لهم وهو تبين في الاخر انه ليس من الامور المتحتمة اللازمة التي لابد منها قال حدثنا سعيد ابن منصور وخطيبة ابن سعيد وابو بكر وابي شيبة وعمرو الناقد عن سفيان سفيان ابن عيينة عن سليمان الاحول. نعم عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا وكيع الجراح الرئاسي عن ما لك ابن مغول عن طلحة بن المصرف عن سعيد بن جبير عن ابن عباس. نعم. قال وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد عن عبد الرزاق عن معمر ابن راشد الازدي البصري ثمانين عن الزهري محمد المسلم ابن عبيد الله بن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس. نعم. هذا واحد الفقهاء السبعة في عصر التابعين فقهاء التابعين في عصر في عصر في عصر التابعين في المدينة. يعني الفقهاء السبعة من فقهاء المدينة نعم احسن الله اليك ما هو حدود الجزيرة التي قال صلى الله عليه وسلم آآ اخرجوا المشركين من جزيرة العرب حدودها المراد ذكر يعني ذكر بعض العلماء انها ومن جميع الجوانب هي آآ محاطة بالبحار من الشرق ومن الجنوب ومن الغربي وآآ الجهة الشمالية يعني فيها العراق والشام قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى التميمي ومحمد ابن رمح ابن المهاجر قالا اخرنا الليث ها قال وحدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا ليث عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال استفتى سعد ابن عبادة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في نذر كان على امه فتوفيت قبل ان تقضيه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقضه عنها قال نعم ثم ذكر يعني بعد هذا يعني ما يتعلق يعني الابواب المتعلقة بالنذر بهذا الذي فيه يعني قضاء قضاء النذر عن عن الميت اذا نذر شيئا ويعني ومات قبل ان يفي به قبل ان ينفذه فان يعني لغيره ان يقوم بذلك عنه وهذا فيما يتعلق بالامور التي يمكن ان تكون فيها النيابة. يعني مثل في الغالب ان هذا في امور مالية يعني في امور مالية او غير ذلك من الاشياء التي يعني تتعلق بشيء يمكن ان يقضى. وهناك اشياء لا لا يقومها احد مقام احد مثل الصلاة لا يصلي احدا عن احد لو نذر عن ان انسان يصلي يعني انه يصلي في مكان معين ويصلي ليس لاحد ان يصلي مكانه لانه لا يصلي احد على احد ما قال استفتى سعد ابن عبادة الرسول صلى الله عليه وسلم في نذر كان على امه ايه في نذر كان على هنا غير معين ما عين لكنه يحمل على انه من الاشياء التي يعني يمكن النيابة فيها وهذا فيه يعني ان الميت يعني يمكن ان يوفى عنه النذر وان يقوم احد مقامه يعني النذر يعني وقد جاء يعني في امور متعددة انه يكون في النيابة عن ميت مثل الحج والعمرة ومثل الصدقة مثل مثل الصيام كذلك من صام ماتوا عليه صيام صام عنه وليه فيدخل في ذلك النذر لو نذر صياما لكن الصلاة لا يصلي احدنا على احد حديثنا يحب ريحة التميمي هو محمد بن روحي من المهاجر عن الليث. ابن سعد المصري ها قال احدثنا قتيبة بن سعيد عن ليث عن ابن شهاب عن عبيد الله ابن عبد الله عن ابن عباس قال وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك قال وحدثنا ابو بكر ابن شيبة عمر ناقد واسحاق ابن ابراهيم عن ابن عيينة. قال احدثني ابن يحيى قال اقبال ابن وهب قال اخبرني يونس حاق لو حدثنا اسحاق ابن ابراهيم وعبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر قال وحدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن بكر ابن وائل كلهم عن الزهري باسناد الليث ومعنى حديثه. نعم قال وحدثني حرملة ابن يحيى عن ابن وهب عبد الواحد عن يونس ابن يزيد الايلى قال رحمه الله تعالى وحدثني زهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم قال اسحاق اخبرنا وقال زهير حدثنا جرير عن عن عبد الله ابن مرة عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما انه قال اخذ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوما ينهانا اعني النذر ويقول انه لا يرد شيئا وانما يستخرج به من الشحيح قال حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا يزيد ابن ابي حكيم عن سفيان عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال النذر لا يقدم شيئا ولا يؤخره وانما يستخرج به من البخيل قال حفظنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا غندر عن شعبة حا قال وحدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار واللفظ ابن المثنى قال حدثنا محمد بن جعفر قال ما شعبة عن منصور عن عبدالله بن مرة عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن النذر وقال انه لا يأتي بخير وانما يستخرج به من البقيري. قال وحدثني محمد ابن رافع قال حدثنا يحيى ابن ادم. قال حدثنا مفضل. قال وحدثنا محمد ابن انه ابن بشار قال حدثنا عبد الرحمن عن سفيان كلاهما عن منصور بهذا الاسناد نحو حديث جرير. قال وحدثنا قتيبة ابن قال حدثنا عبد العزيز عن الدراوردي عن العلاء عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تنذروا فان ان النذر لا يغني من القدر شيئا وانما يستخرج به من البخيل. قال وحدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار قال احدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت العلاء يحدث عن ابيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه نهى عن النذر وقال انه لا يرد من القدر وانما يستخرج به من البخيل. قال حدثنا يحيى ابن ايوب وقتيبة ابن سعيد وعلي ابن حجر حدثنا اسماعيل وهو ابن جعفر عن عمد وهو ابن ابي عمرو عن عبدالرحمن الاعرج عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان النذر لا يقرب من ابن ادم شيئا لم يكن الله قدره له. ولكن النذر يوافق القدر. فيخرج بذلك من البخيل فيخرج بذلك من البخيل ما لم يكن البخيل يريد ان يخرج. قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا يعني ابن عبد الرحمن القاري وعبد العزيز يعني الدراوردي كلاهما عن عمرو بن ابي عمرو بهذا الاسناد مثله هذه الاحاديث المتعلقة بالنذر وان وان من الناس من لينذر ويعلق يعني القربة الذي سيأتي بها بحصول مصلحة الله. فيقول ان شفى الله مريضي عملت كذا او رد الله غائبي حملت كذا ليكون يعني لم يعني يكن الدافع له يعني في الاصل هو التقرب الى الله عز وجل بالعبادة وانما جعلها على سبيل المعاوضة وانه ان حصل له كذا يفعل كذا ان حصل له كذا يفعل كذا ولهذا جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن نذر يعني بهذه الطريقة واما كون الانسان يعني يقدم على العبادة ويحرص عليها او يأتي يعني بالنذر دون ان يقيده يعني بشفاء مريظ او رد غائب او ما الى ذلك فان ذلك لا بأس به وانما المحذور ان الانسان يعلق يعني شأن يظن ان هذا سيفيدك وانه اذا نذر ان رد الله غائبه او من كان مريضه انه يفعل كذا وكذا وان هذا يفيد هذا لا هذا الامور كلها تمشي على ما قدره الله وقضاء. فالذي قدره الله وقضاه من الشفاء او عدم الشفاء هذا هو الذي سيقع. ولكن النتيجة ان من الناس من يكون بخيلا ولا يخرج منه الشيء الا عن طريق الزام نفسه بشيء عند ذلك آآ يخرج ولكنه مع اخراجه عندما يحصل له ما يريد يعني نفسه ما تطيب يعني في شح يعني يبحث عن عن طريق الخلاص من كونه يفي بالنذر لان لان البخل يعني هو الذي يعني جعله ينذر ان حصل له كذا فانه يعمل كذا وكذا الرسول عليه الصلاة والسلام اخبر بانه اوقد النذر لا يغير شيء من القدر ما قدره الله وقضاه لابد وان يكون. ان كان هذا الذي قد شاف الله مريضي يعني قدر انه يشفى يشفى. وان قدر انه يموت ولا يشبع يموت ولا ولا يحصل شيئا بالنذر وانما النذر يأتي به الانسان يأتي بالعبادة ابتداء رجعت تقربا الى الله عز وجل لا على سبيل المعاوضة. ثم اذا حصلت اه اذا حصل له ان تحقق له ما يريد ايضا فصعب عليه كونه ينفذ لانه بخيل واخراج المال من يده يعني صعب عليه. ولهذا يبحث عن طريق الخلاص من الوفاء بهذا النذر الذي الذي نذره وتحقق له له ما يريد. الحاصل ان هذه الاحاديث كلها تدل على ان الانسان لا ينذر يعني ويعلق يعني آآ نذر نذر بشيء او قربة يعني بشيء يفعله اذا حصل له ما يريد وانما يأتي بالقربى ابتداء لا يعلقها بشيء وهذا هو الذي ينفع الانسان وهذا هو الذي ايده ولو اتى بالنذر فان النذر ليس هو الذي يحصل به شفاء المريض ان كان سبق قضاء الله وقدره بان يشفى سيشفى. وان سبق قضاء الله وقدره بانه يموت سيموت لان الحديث فيه النهي الله تبارك وتعالى قد مدح النذر يعني النذر الذي هو يعني ليس معلقا يعني يعني بشيء يعني يكون سبيل المعاوضة يعني هذا يعني ممدوح الوفاء به وممدوح يعني الاتيان به لو قال يعني آآ لله علي ان افعل كذا وكذا وهو ما ما ربط ذلك بشيء جائز قال حدثني زهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم عن جرير ابن عبد الحميد الظبي عن منصور ابن المعتمر عن عبد الله ابن مرة عن عبد الله ابن عمر قال حدثنا محمد ابن يحيى عن يزيد ابن ابي حكيم عن سفيان دوري قال حدثنا وكم بشيبة قال حدثنا غندر. محمد ابن جعفر وهذا لقب له. نعم قال وحدثني محمد بن رافع قال حدثني يحيى ابن ادم عن مفضل. فضالة مفضل ابن مهلهل السعدي. نعم ها قال لو حدثنا محمد المثنى بن بشار عن عبد الرحمن عن سفيان عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن المهدي وسفيان الثوري قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن عن عبد العزيز يعني الدراوردي عن عن ابيه عن ابي هريرة هلا ابن عبد الرحمن ابن يعقوب الحرقي عن ابيه عن ابيه قال رحمه الله تعالى وحدثني زهير بن حرب وعلي بن حجر السعدي واللفظ لزهير قالا حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم قال حدثنا ايوب عن ابي قلابة عن ابي المهلب عن عمران ابن حصين رضي الله عنهما قال كانت ثقيف حلفاء لبني عقيل فاسرت ثقيف رجلين من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واسر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عقيل واصابوا معه العضباء فاتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الوثاق. قال يا محمد فاتاه فقال ما شأنك؟ فقال بما اخذتني وبما اخذت سابقة الحاج فقال اعظاما لذلك اخذتك بجريرة حلفائك ثقيف ثم انصرف عنه فناداه فقال يا محمد يا محمد وكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رحيما رقيقا فرجع اليه فقال ما شأنك؟ قال اني مسلم. قال لو قلتها وانت تملك امرك افلحت كل الفلاح ثم انصرف فناداه فقال يا محمد يا محمد فاتاه فقال ما شأنك؟ قال اني جائع فاطعمني وظمآن فاسقني. قال هذه حاجتك وفدي بالرجلين قال واسرت امرأة من الانصار واصيبت العضباء. فكانت المرأة في الوثاق وكان القوم يريحون نعمهم بين يدي بيوتهم. فانفلتت ذات ليلة من الوثاق فاتت الابل فجعلت اذا دنت من البعير رغى اتتركه حتى تنتهي الى العضباء؟ فلم ترغ قال انا ولم تروا قال وناقة وناقة منوقة فقعدت في عجوزها ثم زجرتها فانطلقت. ونذروا بها فطلبوها فعجزتهم. قال ونظرت لله ان نجاها الله عليها لتنحرنها فلما قدمت المدينة رآها الناس فقالوا العظباء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقالت انها نذرت ان نجاها الله عليها لتنحرنها فاتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له فقال سبحان الله بئس ما جزتها نذرت لله ان نجاها الله عليها لتنحرنها لا وفاء لنذر في معصية ولا فيما لا يملك العبد. وفي رواية ابن حجر لا نذر لا نذر في معصية الله قال حدثنا ابو الربيع العتكي قال حدثنا حمادي عن ابن زيد حاق لا حدثنا اسحاق ابن ابراهيم وابن ابي عمر عن عبد الوهاب الثقفي كلاهما عن ايوب بهذا الاسناد نحوه وفي حديث حماد قال كانت العضباء لرجل من بني عقيل وكانت من سوابق الحاج. وفي حديثه ايضا فاتت على ناقة ذلول مجرسة. وفي حديث الثقفي وهي ناقة مدربة وذكر يعني هذا الحديث المتعلق المتعلق بهذه القصة التي فيها ان يعني ان ثقيف كانوا ااجر اثنين من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وكانوا حنفاء لبني عقيل وان اصحاب رسول الله اسروا يعني رجلا منهم ومعه ناقة الناقة العظماء التي التي ان امرها الى ان تكون لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعني فكانت العودة له وكانت يعني معروفة بشبقها ويعني فاسر هذا الرجل الذي معه له هذه الناقة التي ال امرها الى ان تكون ناقة رسول الله عليه الصلاة والسلام. فالرسول عليه الصلاة والسلام يعني يعني هذا رجل من بني عقيل يعني كان يعني يمر به ويعني يقول اه في اول الامر يشغل قال حلفاء لبني عقيل فاسر الثقيف رجلين من اصحاب النبي وسلم واسر اصحابه وسلم رجلا من بني عقيل واصابوا معه العطباء فاتى عليه سلموه في الوثاق قال يا محمد فاتاه فقال ما شأنك؟ يعني كان في الوثائق يعني هذا الرجل الذي من بني عقيل الذي هو صاحب العوضاء ومالك العربة التي اسر ويعني واخذت معه يعني هذه الناقة التي ال امرها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يعني ما شأنك؟ قال ما شأنك؟ نعم. قال بم اخذتني وبما اخذت سابقة الحاج؟ قال بما اخذتني يعني بما اخذتني يعني وبما اخذت سابقة الحاجة التي ناقته التي هي ناقته العظباء لانها هي له ملك له وقال يعني بجريرة آآ خلفائك ثقيل. حلفائك ثقيف يعني انهم يعني يعني مسكوه ومعلوم ان من اسر فاما انه يخير فيه الامام بين يعني يعني بين الاسوء بين بين ان يطلقه او يفادي به وبين ان يقتل يعني ولكن الرسول عليه عليه الصلاة والسلام آآ لما قال له ما قال بجريرة يعني ان ان يعني اخذوه في مقابل يعني ما اخذوا اخذوا الثقيف الذي هم حلفاء بني عقيل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حصلت المفاجآت بعد ذلك ويعني المفادات واطلق الرجلان من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم واطلق يعني هذا الرجل وآآ قال اخذتك بجريدة حلفائك ثقيل ثم انصرف عنه فناداه فقال يا محمد يا محمد وكان صلى الله عليه وسلم رحيما رقيقا فرجع اليه فقال ما شأنك قال اني مسلم قال لو قلتها قال اني مسلم قال لو قلتها يعني قبل ذلك لكان لكان قلتها وانت تملك امرك تملك امرك يعني قبل الاسر لا لا افلحت كل الفلاح. نعم لكنه الان يعني كونه يقول يعني وهو في هذه الحال نعم ينفعه لكنه ليس مثل الذي آآ قالها قبل ان يؤزر قال ثم انصرف فناداه فقال يا محمد يا محمد فاتاه فقال ما شأنك؟ قال اني جائعا فاطعمني وظمآن فاسقني. قال هذي حاجتك فهدي بالرجلين يعني حصل الفداء يعني اطلق لكن لا يلزم ان يكون انه لما فدي انه يعني ذهب يعني يعني وقد اسلم انه يذهب الى الكفار وانما يعني يمكن ان يبقى ويمكن انه يعني يذهب ولكن له عنده يعني يظهر اسلام يكون يعني يدعو الى الاسلام يعني المفاجآت حصلت لكن ليس فيه انه يعني يذهب الكفار وانه يعني وهو مسلم فهو اما ان يبقى يذهب وذهابه يكون فيه منفعة منفعة يعني منفعة لقومه يعني بان يدعوهم للاسلام. نعم قال واسرت امرأة من الانصار واصيبت العضباء. فكانت المرأة في الوثاق وكان القوم يريحون نعمهم بين يدي بيوتهم هذا فيه يعني فيه اجمال. الحديث يعني فيه اجمال والتفصيل جاء في مسند الامام احمد. يعني يعني بهذا الحديث وهو انه بعد ذلك يعني بعد ما حصلت المفاجآت وانتهى الامر يعني اغار يعني جماعة من المشركين على شرح المدينة فاخذوا العظباء فاخذوا العودة التي هي ناقة الرسول صلى الله عليه وسلم التي يعني اخذها من ذلك الرجل وكذلك اثر امرأة من الانصار وذهبوا يعني وهذا يعني هذا تفصيل جاء في مسند الامام احمد يعني في الحديث في نفس الحديث وفيه هذا التفصيل انه بعد ذلك يعني غار يعني جماعة المشركين على صرح المدينة واخذوا العوباء التي اناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك اسر امرأة فيعني فهذا هذا هو وجه يعني يكون العرب رجعت الى الى المشركين رجعت المشركين فيعني هذه المرأة التي اسرت يعني لما ناموا ارتاحوا يعني ذهبت الى يعني الابل وكلما مرت على ناقة من النوق يعني اتركتها حتى جاءت الى العظماء فلم ترضوا فركبتها واتجهت الى المدينة. اتجهت الى المدينة يعني فارة يعني بنفسها على هذه على هذه الناقة التي هي ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي نهبها هؤلاء الكفار من الشرح شرح المدينة حتى وصلت المدينة فقالوا هذه العربة ناقة رسول الله العودة ناقة رسول الله وهذا فيه ان المرأة اذا اضطرت الى انها تسافر بدون محرم كهذه الحال او كانت فارة من اناس يريدون ان عليها وهربت وحصل منها يعني شيئا يعني لا يتم الا بالسفر فان ذلك سائغ وجائز وانما حصول المحرم للمرأة الذي لا بد منه في غير الضرورة واما الضرورة في مثل هذه الصورة فان انه يعني فانه فان ذلك لا بأس به فقالوا وهذا الحديث كما قلت يعني هو مسند الامام احمد ورقبه في المسند تسعة عشر تسعة عشر الف وثمان مئة وثلاثة وستين هذا الحديث الذي فيه هذا التفصيل لان الحديث هذا فيه جمال الذي معنا والتفصيل في مسند الامام احمد وان العربة رجعت الى الكفار بالنهب كونهم نهبوها واثروا تلك المرأة. ثم ان الرسول عليه الصلاة والسلام لان يعني قال يعني قالوا انها نذرت انها ان نجاها الله عز وجل عليها ان تنحرها الرسول صلى الله عليه وسلم يعني قال يعني بئس ما صنعت تجازيها بان تنحرها ثم قال لا ناظر لا نظرة في معصية ولا فيما لا يملك. ومعلوم انها لا تملك هذه الناقة الذي يملكها رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يملكها رسول الله عليه الصلاة والسلام فاذا هي نذرت شيئا لا تملكه ان تنحر شيئا لا تملكه. والرسول صلى الله عليه وسلم يعني تعجب من كونها نجت وانها كانت من اسباب نجاتها ثم هي تجازيها بان تنحرها والرسول عليه السلام اخبره فقال لا ندرى في معصية الله ولا فيما فيما لا يملك ابن ادم قالت ما حتى تنتهي الى العضباء فلم تغو. قال وناقة ملوقة. ملوقة يعني مدللة يعني انها دلول لا لا ها فقالت في عجوزها ثم زجرتها فانطلقت ونذروا بها. نذروا بها علموا علموا بانها يعني اخذت الناقة وهربت اه قال فاتت على ناقة ذلول مجرسة يعني هي بمعنى بالمعنى الاول مدللة وهي قال ناقة مدربة. ها هي كلها بمعنى واحد. المجربة والمجرسة والمؤوقة. ها كلها معناها واحد حدثني زهير بن حامض علي بن حجر السعدي عن اسماعيل بن ابراهيم عن ايوب. عن ابي قلابة عن ابي المهلب ابي المهلب هو عمه عم عبد الله ابن زيد الجرمي نعم عن عمران ابن حصين قال حدثنا ابو الربيع العتكي وهو ابو سليمان ابن داوود الزهراني عن حماد ابن زيد اسحاق ابن ابراهيم وابن ابي عمر. محمد ابن يحيى ابن ابي عمر العدني عن عبدالوهاب الثقفي كلاهما عن ايوب قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى التميمي قال اخبرنا يزيد ابن زريع عن حميد عن ثابت عن انس حاء قال وحدثنا ابن ابي عمر واللفظ قال عن ادنى مروان بن معاوية الفزاري قال حدثنا حميد قال حدثني ثابت عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى شيخا يهادى بين ابنيه فقال ما بال هذا؟ قالوا نذر ان يمشي. قال ان الله عن تعذيب هذا نفسه لغني وامره ان يركب قال احدثنا يحيى ابن ايوب قتيبة وابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل وابن جعفر عن وهو ابن ابي عمرو عن عبدالرحمن الاعرج عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم ادرك شيخا يمشي بين ابنيه يتوكأ عليهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما شأن هذا؟ قال ابناه يا رسول الله كان عليه نذر. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اركب ايها الشيخ فان الله غني عنك وعن نذرك. واللفظ لقتيبة وابن حجر قال وحددنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز يعني الدراوردي عن عمرو بن ابي عمرو بهذا الثاني مثله ثم ذكر هذا الحديث المتعلق بكون الانسان ينذر يعني نظرا لا يطيقه او انه يعني فيه مشقة شديدة عليه وان انه يعني عليه انه يعني يعني يترك نذره ويركب ولكن عليه ان يأتي بكفارة كفارة النظر كما كما سيأتي كفارة النذر كفارة يمين لانه يعني نذر شيئا لا يطيقه او نذر شيئا لا او انه ينذر شيئا لا يملكه فانه كثر يعني عن يمينه عن عن نذره كفارة اليمين كما سيأتي في الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فهذا الرجل يهادى يعني بين يعني بين ولديه وانه تكون عليهما ولا يستطيع ان يمشي وقالوا انه نذر نذر نذر ايش؟ الا يركب؟ قال نذر ان يمشي الاول الثاني قال نذر آآ عليه نذر نعم هل يمشي؟ الثاني قال او قال ابناه يا رسول الله كان عليه نذر يعني نذر انه يعني يعني لا يركب وانما يمشي. نعم قال ان الله عن نفسه لغني. يعني لا لا يدر الانسان شيء لا يطيقه او شيء يعني النذر يعني يكون يعني في شيء يعني يضيق الانسان وفي شيء فيه مصلحة وايضا لا يكون منوطا بحصول عوظ مثل ان شاف الله مريظي وانما اذا نذر طاعته فله فعليه ان يفي بها وان كان لا يقدر على الوفاء بها كحال هذا الشيخ فان فان عليه ان يعني لا يفي ولكن عليه عليه الكفارة التي هي كفارة النذر التي كفرت يمين قال ان الله لقد غني عن تعذيبه هذا نفسه. يعني ان هذه قربة يتقرب بها الى الله عز وجل ويعذب نفسه ما يفعل ذلك وانما عليه النهي عليه اذا اذا نذر ينظر شيئا يطيقه ويقدر عليه وفي قربة آآ آآ اه يتقرب بها الى الله عز وجل. نعم قال حدثنا يحبني احد التميمي قال اخبرنا يزيد بن زريع عن حميد. ابن ابي حميد الطويل عن ثابت عن انس قال وحدثنا ابن ابي عمر عن مروان ابن معاوية الفزاري عن حميد عن ثابت عن انس قال وحدثنا زكريا ابن يحيى ابن صالح للمصري قال حدثنا المفضل يعني ابن فضالة قال حدثني عبد الله ابن عياش عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابي الخير عن عقبة بن عامر رضي الله عنه انه قال نذرت اختي ان تمشي الى بيت الله حافية فامرتني ان استفتي لها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيته فقال لتمشي ولتركب قال وحدثني محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جرير قال اخبرنا سعيد ابن ابي ايوب ان يزيد ابن ابي حبيب اخبره ان ابا الخير عن عقبة بن عامر الجهني انه قال نذرت اختي فذكر بمثل حديث مفضل ولم يذكر في الحديث حافية وزاد وكان رياض اسناد مثل حديث عبدالرزاق. ثم ذكر هذا الحديث عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه ان اخته نذرت ان تمشي يعني الى بيت الله يعني حافية وفي بعض الروايات غير حافية ولكنها تمشي فامر اخاها ان يكتفي لها رسول الله صلى الله عليه وسلم الاستفتاح فقال لتمشي ولتركب يعني معناه انه يعني لا يلزمها انها تستمر في المشي يعني حيث يحصل لها مشقة وانما تجمع بين هذا وهذا. يعني القربة التي نذرتها وهي ان تمشي هي تمشي ولكنها تجمع بين المشي والركوب فلا يكون كل ذلك مشي فيلحق بها الظرر الذي يمسكها ويضرها وانما تجمع بين هذا وهذا فلتمشي ولتركب قال حدثنا زكريا ابن يحيى ابن الصالح المصري عن المفضل يعني ابن الفضالة عن عبد الله ابن عياش عن يزيد ابن ابي حبيب عن ابي الخير. ابن عبد الله الجزري قال وحدثنيه محمد بن حاتم وابن ابي خلف محمد بن احمد بن ابي طالب عن رواح ابن عبادة عن ابن جريج ابن مالك ابن عبد العزيز ابن جوير قال رحمه الله تعالى وحدثني هارون ابن سعيد الايلي ويونس بن عبدالاعلى واحمد بن عيسى قال يونس اخبرنا وقال اخراني حدثنا ابن وهب قال اخواني عمرو بن الحارث عن كعب بن علقمة عن عبد الرحمن بن شماتة عن ابي الخير عن عقبة بن عامر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كفارة النذر كفارة اليمين. لما ذكر هذا الحديث في بيان ان ان النذر كفارته كفارة جميل يعني وهذا المقصود به النذر الذي يعني لا يطيقه او نذرا يعني لا يملكه هذا هو الذي يكفر واما اذا نذر شيئا يطيقه انه يصوم ثلاثة ايام ما ليس له انه يكفر يعني ويترك الصبح وانما عليه فانه يصوم. ويفي بنذره واما اذا كان النذر يعني يعني يضره او في مشقة عليه وانه لا يستطيعه او انه يعني في شيء لا يملكه فهذا هو الذي يكثر انا كفارة يمين وليس كفارة النبي مطلقة هو ان الانسان في في عافية من النذر يتخلص منه مثلا جاء بان الشركة فرد يمين فرض يمين سهلة فاذا كان الانسان نذر ان يصوم في الاسبوع او يصوم كذا وكذا فعليه ان ان يفي بذلك ما دام قادرا عليه وليس له ان يكفر وانما يكفر اذا كان لا يقدر عليه او كان في شيء لا يملكه او ما الى ذلك هذا هو الذي يعني آآ يكفر عن كفارة يمين انه مثل اليمين التي حلفها ولهذا يعني بعض العلماء يجمعون بين الايمان والنذور في اه كتاب واحد فيكون كتاب الايمان والنذور وذلك لان النذر يعني يشبه اليمين وان كفارة كفارة يمين وبعضهم يفرق يعني ويجعل الاحاديث المتعلقة بالنظر على حدة والاحاديث المتعلقة بالايمان بالايمان على على حدة قال حدثني هارون ابن سعيد العيني ويونس بن عبدالاعلى واحمد بن عيسى عن ابن وهب عن عمرو ابن الحارث عن كعب ابن علقمة عن عبد الرحمن ابن شماسة عن ابي الخير عن عقبة ابن عامر نعم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. ونتوقف عن التدريس الى يوم الاحد الموافق من الشهر القادم ان شاء الله جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب وفقكم للحق. شافاكم الله وعافاكم. ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم المسلمين اجمعين امين يقول السائل احسن الله اليك ما حكم من نذر نذرا ونسي هذا النذر يعني اذا كان نذر نذرا يعني ونسيه ولا يعرف يعني ولا سبيل الى معرفته فانه هو يكفر يعني كفارة يمين هل ينعقد النذر بمجرد النية؟ ام لابد من التلفظ؟ لا لابد من التلفظ ما يكفي يعني مجرد النية يعني كونه يعني في قلبه وفي نفسه دون ان يتلفظ لا لا يعول على ذلك لان الحديث يعني كما مر تجاوز امتي مما حدثت به انفسها ما لم تتكلم او تعمل يقول ما هي صيغ النذر؟ ومعلوم ان ان ما يقوم في القلب يعني نية الطلاق ليست بطلاق او نية العتق ليست بعتق. يعني حتى يتكلم او يكتب نقول ما هي صيغ النذر؟ هل هناك الفاظ معينة للنذر؟ والله ما نعلم شيئا معينة لله علي ان افعل كذا لله علي ان افعل كذا يقول هل هناك كفارة في نذر المعصية ونذر والنذر المباح يعني بعض العلماء يقول ان يعني كل نذر يعني لا يمكن تنفيذه فان فيه كفارة. كل نذر لا يمكن تنفيذه يكون فيه يقول هل تجوز النيابة في الصيام الفرض بانواعه ام هو خاص بصيام النذر؟ لا صيام النذر وكذلك صيام يعني اللي هو صيام رمظان يعني اذا كان الانسان يعني اه اه عليه قظاء من رمظان ولم يقضيه ما يعني وكان يعني لم يفعله مع انه قد شفي وعوفي او متمكن فانه يعني والحالة هذه انه يقضى عنه. واما اذا كان مرض ثم استمر مع المرض بعد رمضان حتى مات ما ما ليس عليه. لانه هو نفسه يعني يعني لم يلزمه لانه غير متمكن فمثل هذا يعني لا يقضى عنه وانما يقضى عنه لو شفي ثم تمكن من القضاء ولم يقضي هذا هو الذي بالقرآن كذلك يصوم عنها صيام الكفارة وكذلك لكن الشيء اللي فيه ترتيب لابد من الترتيب شهرين متتابعين اقول مثل هذه يعني تكون بالترتيب يقول نذرت لله علي ان اشتري سيارة معينة لابي اذا نجحت في الاختبار وبعد ما نجحت اخبرت ابي فوجدت انه يريد سيارة اخرى غير التي عينتها في نفسي نفس القيمة فهل لي ان او في بنذري بسيارة التي طلبها ابي اوفي او من العذر في السيارة لان لانك يعني قصدك يعني مصلحة ابيك ووالدك يريد يعني سيارة ثانية فاذا اب بشيارة اخرى لان هذا كله من اجل الوالد كونه لا يريد هذا النوع من الصيانة يريد سيارة اخرى يعني يريدها يعني انت اذا حققت له ما يريد وفيت بنذرك يقول نذر ان شافاه الله ان شفى الله مريضه ان يشتري ساعة للمسجد يقول هل يؤجر على هذا الفعل لو اشتراها وهو يعني قضية ان يكون الوفاء يعني يجب عليه. يجب عليه انه يبي بنقرة. يجب عليه ان يبي نذره. وآآ يعني وقضية يعني آآ كونه يعني آآ حصل منه يعني يرجى ان شاء الله انه يؤجر على ذلك لكن مثل هذا يعني آآ آآ ما حصل منه ذلك الا لكونه نذر والا لو لم يضر لسلم من ذلك. لكن كونه نذر يعني قربة ولكنه نواها يعني ايضا لا يحصل كذا؟ لا اقول يرجى ان شاء الله انه يؤجر على ذلك اه حديث لكن ما يليق ما يليق الانسان ان يكون عملا عن طريق المعاوضة نعم الحديث في اه اخت عقبة لتمشي ولتركب هل عليها كفارة الان لكونها لم تمشي كل الطريق؟ والله الذي يبدو انها عليها كفارة من اول ذكر ان عليها دم يعني هذا هذا في مذهب الشافعية يقول امين امرأة نذرت ان حملت ابنتها فسوف تصوم شهر رجب كل سنة فاذا صامت سنة شهر رجب من سنة واحدة يكفي لا يعني ما دام انه كل سنة كل سنة لكنها هذه المرأة التي هذا النذر الذي هو صيام رجب من كل عام يعني هذا نذر طاعة وعليها ان تفي به ما دامت قادرة وان عجزت او لحقها ضرر شديد فانها تكفر يعني اذا لم تشعر في المستقبل ان تواصل تكفر. عن يمينك عن طرد يمين يقول من تحققت له مصلحة عظيمة فنذر شكرا لله بان قال بان فعل بان من نب ثم نذر شكرا لله على هذا على هذه المصلحة هل هذا يكون من النذر المستحب؟ نعم هذا هذا معذور لان هذا يعني ليس معاوضة وانما هو شكر لله عز وجل انسان يقترف معصية ثم اذا تاب يعود اليها لا يملك نفسه عنها. فهل يصح ان ينذر بان يقول ان اقترفت هذه المعصية ساصوم عشرة ايام متتابعة او ساتصدق مثلا بثلاث مئة ريال اه المعاصي على الانسان ان يكون يعني شجاع يعني فيها يعني في تركها وان يعني يكون عنده يعني همة عالية وصدق بانه يعزم على شيء او يريد الشيء ويعزم عليه ويحرص على البعد البعد عن ذلك لكن يعني ان وجد منه يعني مثل هذا النذر فانه يلزمه. يلزمه الوفاء به لكن المهم في ليس هذا المهم في الامر يكون عنده عزيمة صادقة والا فانه من السهل عليه انه يعني يقدم على المعصية ويكون نبرة يعني ما ما صار ما صار له فائدة ولكن الانسان عليه ان يكون عنده قوة عزيمة وصدق وحرص وان يعني يرغم الشيطان ويتعوذ بالله منه كلما حدث نفسه بمعصية يتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويستمر على الطاعة ويتذكر يعني النهاية ويتذكر العاقبة الوخيمة التي تكون لمن يقدم على المعاصي ولمن يشغل نفسه بالمعاصي والحاصل ان يعني المهم في لصاحب هذا السؤال او الذي يصاحب هذا الشأن انه يكون عنده قوة عزيمة وصدق واخلاص وحرص على السلامة من المعاصي وين وين النبي؟ يفي يقول اه نذرت في وقت مضى ان فعلت كذا لاصومن عشرة ايام وتكرر الفعل مني مرات وكنت اقصد بالنذر منع نفسي من هذا الامر لانه محرم والان لا استطيع صيام كل هذه الايام لانها كثيرة جدا. فما المخرج؟ اذا كانت هذه يعني كلها في موضوع واحد يعني كلها في موضوع واحد يكفي يعني كفارة واحدة يعني يكفي اذا كان من ثاني ابر يعني مثل الحلف لو الانسان حلف يعني على على على شيء ثم حلف عليه مرة ثانية ثم حلف مرة ثانية يعني وهو لم يكفر فانه يكفيه كفارة واحدة وكذلك مثل هذا اذا كان انه يعني حصل منه الابر وتكرر وكله موظوعه واحد الا موظوعه واحد يكفي كفارة واحدة الا انه اذا كفر ونذر بعده يعني يأتي بكفارة جديدة يقول حفظك الله هذه امرأة تسأل تقول تقدم لخطبتي شاب مستقيم وانا لم اكمل دراستي الجامعية واود اكمالها واخشى ان هذا الزواج يؤثر على دراستي فبما تنصحني بارك الله فيك؟ انصحك بمبادرة الى الزواج ولا تؤخري من اجل الدراسة فان الزواج قد يكون من اسباب يعني النجاح في الدراسة وتقدم في الدراسة حاصل للنساء والفتيات ليس لهن ولا يليق بهن ان يؤخرن اذا جاءهن للكفر يعني يؤخرن قد يفوتن الكهوف ثم تجلس سنين طويلة وتندم يعني حيث لا ينفع الندم يقول رجل له عقارات ولما مرض اوصى اولاده بان يوقفوا ثلث هذه العقارات وهل تنفذ هذه الوصية رجل له عقارات. مم. ولما مرض اوصى اولاده بان يوقفوا ثلث هذه العقارات يعني الوقف يعني يكون في الحياة ولكنه الان يعني الوصية يمكن يوصي هو نفسه يوصي بالثلث ابو يوسف بالثلث واما يعني في يعني في يعني في مرض في مرض الموت ما ينبغي للانسان ان يقدم على على شيء يكون فيه مضرة يعني لكنه اذا اوصى هو نفسه اوصى ثلث ماله ثلث ماله يعني يكون في وجوه البر نعم هذا له ذلك. سواء في يعني في صحته او في حال مرضه امرأة ارضعت بنت اخيها مرة واحدة وهي تقول انها لم تشبع لكن لم تعلم كم مصة هذه البنت اخذت الثدي ثم تركته كان ذلك في جلسة واحدة الان تريد ان تزوجها لابنها هل يقدم على الزواج من هذه البنت؟ اذا كان اذا كانت هذه المرأة متحققة انها لم يحصل منها خمس رضعات يعني سواء في جلسة او في جلسات فانها يعني لا لا لا تحرم لان التحريم انما يكون بالخمس اكثر وما دونها الاربع فما دونها لا لا يحرم والخامسة وما فوقها يحرم فاذا كان يعني يغلب على ظنها انها ما حصل منها شيء محرم فالاصل انها لها ان هذا يعني انها تحل اذا كان ما في جزم واذا واذا تركها خشية انها بعدين تتذكر ولا شيء يحصل لها بعد ذلك يعني فرقة يعني لو تركها يعني احتياطا حتى لا يحصل شيئا في المستقبل قد يكون مناسب ولكن الحرمة ما تحصل الا بخمسة فاكثر يقول اخونا حديث عقبة بن عامر جاء عند ابي داوود واحمد بلفظ لتركب ولجهد بدنه قال الالباني رحمه الله عن اللفظ وهو المحفوظ ارواء الغليل المجلد الثامن صفحة مئتين وثمانية عشر جهدي بدنه وما ما يعني ما اعرف هذه يعني يعني وجه لا يكون ابدا وانه يلزمها يعني بدنة. يعني ما ادري يقول نذرت لله ان اذبح كبشا فلما اشتريته قبل ان اذبحه مات عندي قبل الذبح ماذا يلزمني نذرت لله ان اذبح كبشا لما اشتريته قبل ان اذبحه مات وهو عندي تاني حاجة ما حصل الوفاء يعني تفي به فقلت يعني هذا ما ذبحته هذا مات عن يدك قبل ان تفي بندرك وانت اوفي بندرك هل يجوز العمل عند صاحب شركة الات مصنعه تحصل عليها من طريق البنك الربوي الشركات التي تتعامل مع البنوك والتي يعني رأس مالها او يعني اكثر من رأس مالها يعني عن طريق البنوك ما ينبغي للانسان ان يتعامل معها وانما يعمل مع شركات سليمة. يعني ما تكون رؤوس اموالها انها من البنوك ومن فوائد البنوك المحرمة التي تأتي عن طريق البنوك. يعني فكما لا يتعامل مع البنك لا يتعامل مع الشركة التي هي على منهج البنك وعلى طريقة البنك هذا سائل من فرنسا يقول زوجته مرضت وبسبب هذا المرض فانها تغضب غضبا شديدا مما يجعلها وتضرب اولاده بشدة اعد شوي يكون زوجته مرضت وبسبب هذا المرض