قال الامام النسائي رحمه الله ترك قراءتي بسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب وقال اخبرنا قصيبة عن مالك عن العلاء ابن عبد الرحمن انه سمع ابا السائب مولى هشام ابن زهرة يقول ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة لم يقرأ بها بام القرآن فهي خداج. هي خداج هي خداج غير تمام. فقلت يا ابا هر هريرة اني احيانا اكون وراء الامام. فغمز ذراعي وقال اقرأ بها يا فارسي في نفسك. فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يقول الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأوا يقول العبد الحمد لله رب العالمين. يقول الله عز وجل حمدني عبدي. يقول العبد الرحمن الرحيم يقول الله عز وجل اثنى علي عبدي يقول العبد مالك يوم الدين يقول الله عز وجل مجدني يقول العبد اياك نعبد واياك نستعين. فهذه الاية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل يقول العبد اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله ترك قراءتي بسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب آآ هذه الترجمة آآ كما عقد المصنف قال ترك قراءتي بسم الله الرحمن الرحيم في فاتحة الكتاب واورد تحتها حديث ابي هريرة الذي في الحديث القدسي حكمت الصلاة بين عبدي بيني وبين عبدي قسمين فاذا قال الحمد لله رب العالمين قال حمدني عبدي ولم يأتي قبلها بسم الله الرحمن الرحيم. ولم يأتي بعدها قبلها بسم الله الرحمن الرحيم ويقول آآ نرجع الى كلام الرسول صلى الله عليه وسلم فقط ولا ننظر في كلام العلماء هذا جفاء ومن الناس من يقول نلتزم بكلام الائمة ولا نخرج عنه وآآ يعني لو هذا هو آآ وجه ايراد المصنف هذا الحديث تحت هذه الترجمة. لكن الحديث ليس بواضح الدلالة على الترك وعلى انها لا تقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. لان بسم الله الرحمن الرحيم هي اية وهي قرآن وقد اثبتها الصحابة الكرام رضي الله عنهم وارضاهم في المصحف وهم لا يثبتون شيئا في المصحف وهو ليس من كتاب الله عز وجل. وانما كل ما اثبتوه في داخل المصحف فان ما هو كلام الله عز وجل؟ آآ ومن ذلك بسم الله الرحمن الرحيم قبل الفاتحة وقبل غيرها من سور القرآن وانما جعل المصنف يقول هذا لان هذا الحديث قال فيه فاذا قال عبدي والحمد لله رب العالمين ولم يقل بسم الله الرحمن الرحيم وهذا لا يدل على ان بسم الله الرحمن الرحيم انها لا تقرأ وانها ليست من القرآن وانما آآ الحديث القدسي يقول الله عز وجل قسمت الصلاة بينه وبيني وبين عبدي قسمين فاذا قال الحمد لله رب العالمين فاتى بالشيء الذي هو اختصت به سورة في الفاتحة واما بسم الله الرحمن الرحيم فانها يؤتى بها في اول كل سورة هي قرآن ويتابع في اول كل سورة. لكن ليس متفقا على ان بسم الله الرحمن الرحيم انها اية من القرآن وفي ذلك خلاف بين اهل العلم ولهذا لو لم يأتي بهذا يقال ان الصلاة لا تصح. وانما وانها تبطل ولكن اه اه كون الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ بها كما جاء في الحديث الذي مر اه سورة بسم الله الرحمن الرحيم انا اعطيناك الكوثر جعلها من السورة. وهنا قال قسمت الصلاة بيني وبين عبدي قسمين على القراءة فذكر الذي هو خاص بسورة الفاتحة ولا يوجد في غيرها. اما بسم الله الرحمن الرحيم فانها توجد فيها وفي غيرها. توجد فيها وفي غيرها بها وكل سورة من سور القرآن فاولها بسم الله الرحمن الرحيم الا سورة براءة الا سورة براءة فانها خالية من آآ كونه يأتي بين يديها بسم الله الرحمن الرحيم واذا ليس في الحديث دليل على ترك القراءة ليس في الحديث دليل على ترك القراءة لان الحديث جاء في بيان ان الفاتحة اي الذي اختصت به الفاتحة ولا يوجد في غيرها هو آآ ما بدأ بحمد الله رب العالمين واما بسم الله الرحمن الرحيم فليس خاصا بالفاتحة بل فيها وفي غيرها بل وفيها وفي غيرها والصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ما كانوا ليدخلوا في المصحف شيئا ليس من القرآن حاشاهم من ان يحصل منهم ذلك رضي الله عنهم وارضاهم بل كل ما في القرآن بل كل ما في المصحف هو من القرآن. ولهذا سورة انا اعطيناك الكوثر لما استيقظ لما قام من اخفائاته قال انزلت علي سورة بسم الله الرحمن الرحيم انا اعطيناك الكوثر الى اخرها واتى باولها بسم الله الرحمن الرحيم بسورة بسم الله الرحمن الرحيم انا اعطيناك الكوثر. فكذلك بسم الله الرحمن الرحيم هي من الفاتحة ولكن الشيء الذي جاء في الحديث القدسي ونص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي اختصت به الفاتحة. اختصت به الفاتحة والحديث يدل والحديث يدل على عظم شأن الفاتحة وعلى قراءتها في الصلاة وان الصلاة وان وان الصلاة اه وان وان قراءتها وصفت بانها الصلاة. ولهذا قسمت الصلاة بيني يعني القراءة ودل على ان الصلاة لابد فيها من هذه القراءة التي هي قراءة الفاتحة كما ان فيها قراءة شيء اخر غير الفاتحة وهو سورة لكن المتعين واللازم هو سورة الفاتحة ولهذا جاء فيها احاديث تخصها جاء فيها احاديث تخصها وهي التي ستأتي لا صلاة لمن لم يقرأ الفاتحة في الكتاب. وهنا وصفت القراءة في وصفت بقراءة الفاتحة بانها الصلاة. وذلك لعظم شأنها وتعين هذه القراءة فيها. هو ان الصلاة لابد فيها من هذه القراءة التي هي قراءة الفاتحة التي هي قراءة الفاتحة اه يبدأ من اوله السائل ابي السائل؟ نعم ايوه قال اخبرنا مصيبة عن مالك عن العلاء ابن عبد الرحمن انه سمع ابا السائب مولى هشام ابن زهر هشام ابن زهرة يقول ابا هريرة فيقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة لم يقرأ فيها بام القرآن فهي خداج هي خداج هي خداج غير تمام. هذه يعني هذه الجملة كررها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات. من صلى صلاة لا يقع فيها حداد فيها حداد وتفسيرها غير تمام يعني انها ناقصة ولما قال ذلك ابو هريرة وحدث به ابو هريرة لهذا الرجل الذي هو مستائب قال انني احيانا اكون وراء الامام قال فغمز في ذراعي وقال اقرأ بها في نفسك يا فارس ويقرأ بها في نفسك ثم تلا عليه آآ الحديث القدسي الذي سمعه من رسول الله عليه الصلاة والسلام هو الذي يدل على ان الانسان في قراءته للفاتحة يكون مثنيا على الله ومعظما له وممجدا له ووسائل بحاجته ومطلوبه وان القراءة هي قراءة هذه الفاتحة آآ هي قسمان قسم لله عز وجل وقسم للعبد اسم لله يعني ثناء عليه وتعظيم له وقسم للعبد هو طلب ورجاء من الله عز وجل والله عز وجل يعطي عبده ما سأل. والله تعالى يعطي عبده ما سأل. قال فاني سنة فان النبي صلى الله عليه وسلم كما قال آآ يقول الله عز وجل قسمت الصلاة بيني اي القراءة قراءة الفاتحة الصلاة هي هي خاصة بالله عز وجل وكذلك قراءة القرآن يرجى ثوابه من الله عز وجل لكن هذه القسمة المقصود بها ان الفاتحة مشتملة على هو تعظيم لله وعلى شيء هو طلب للعبد وحاجة للعبد هو احوج ما يكون اليها وهي الهداية للصراط المستقيم يسأل هذا الامر العظيم الذي هو احوج ما يكون اليه والله تعالى يعطيه سؤله لهذا قال ولعبدي ما سأل واذا يدل على اهميته وايضا من شأنها وانه لا يفرط فيها ولا تترك في اي ركعة من ركعات الصلاة. لانها آآ مشتركة او ان لان هذا لان هذه القراءة او هذه السورة ما جاء فيها مشترك بين العبد وبين ربه. ثناء على الله عز وجل وتعظيم له في اولها وطلب من العبد شيئا من الله عز وجل هو اعظم ما يكون اليه حاجة وحاجته اليه اعظم من حاجته الى الشراب والطعام يعني حاجة للهداية في الصراط المستقيم لان لان هداية الطعام والشراب لان تحصيل لان الحاجة لطعام وشراب آآ اقامة لهذا الجسد في هذه الحياة التي لا بد وان تنتهي واما الهداية الى الصراط المستقيم فهي سبب الحياة الباقية هي سبب الحياة الباقية في نعيم مقيم. وهي الهداية الى الصراط المستقيم. فالعبد احوج ما يقوم اليه الى هذه الهداية اعظم من يطعم وشراب ولهذا جاء في هذه السورة هذا الطلب والعبد يقرأها في كل ركعة من ركعات الصلاة ويكررها ويسأل الله عز وجل هذا هذا مطلب يطلب منه هذا المطلب العظيم الذي هو في اشد الحاجة اليه وفي امس الحاجة اليه وهو الهداية والصراط المستقيم ثم بين الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هذه القسمة في قوله يقول العبد الحمد لله رب العالمين فيقول الله عز وجل حمدني عبدي الحمد لله رب العالمين حمدني عبدي فاذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي فاذا قال ما لك يوم الدين قال مجد عبدي فاذا قال اياك نعبد واياك نستعين قال هذه بيننا بيني وبين عبدي يعني اولها لله عز وجل واخرها العبد اياك نعبد هي حق لله واياك نستعين هي العبد يعني يطلب الاعانة يعني معناه انه يسأل الاعانة من الله عز وجل لا يحصل شيئا ولا يدرك امرا من الامور التي يريدها ويقصدها الا بمعونة الله عز وجل ولهذا فان الرسول صلى الله عليه وسلم لما فلما قال في الحديث الصحيح المؤمن قوي خير واحب الى الله من مؤمن ضعيف لكل خير قال ثم قال احرص على ما ينفعك ثم قال واستعن بالله احرص على ما ينفعك واستعن بالله. فالعبد يفعل الاسباب ولكنه ويعول على مسبب الاسباب والاستعانة به سبحانه وتعالى يجتهد في طلب حاجته من الطرق المشروعة ولكنه لا يعول على الاسباب وانما يسأل مسبب الاسباب ان ينفع بتلك اسباب. ولهذا قال واستعن بالله. ولابد من الامرين اخذ بالاسباب واستعانة بالله فلهذا قضاك نعبد واياك نستعين اياك نعبد هذه لله. حق لله عز وجل العبادة حق الله وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون هذا حق الله عز وجل واياك نستعين يعني نطلب منك العون وانت المستعان التي تطلب منك الحوائج ويطلب منك المطلوب قال هذه بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. هذه بيني وبين عبدي. يعني اياك نعبد لله واياك نستعين هذه للعبد. فهي مقصومة بين الله وبين عبد هذه الاية. نصفها الاول اولها لله وهو تابع وتقدم والنصف الثاني الذي هو اياك ان نستعين هذا للعبد وهو تابع لما وراءه لانه ما وراءه مطلوب مطلوب العبد من ربه ثم قال اهدنا الصراط المستقيم يشتمل على طلب التثبيت على الهداية الحاصلة هو المزيد من الهداية يعني يطلب التثبيت على ما هو موجود وطلب تحصيل آآ هداية آآ زائدة على ما هو موجود يعني والله عز وجل يزيد هدى يزيد هدى الى هدى وجدناهم هدى يعني يطلب تثبيت التثبيت على ما هو موجود وطلب المزيد مزيد الهداية ولا يقال ان انه قد اهتدى فكيف يطلب الهداية لانه هو مهتدي وهو من المهتدين فكيف اطلب الهداية؟ بل هو احوج ما يكون الى الثبات على هذه الهداية لان الهداية اذا ما حصل التوفيق لثباتها تزول وكذلك ايضا هو بحاجة الى المزيد. بحاجة الى المزيد من الهداية الذي يزيده آآ سموا ويزيده علوا ويزيده رفعة عند الله عز وجل ومن المعلوم ان الناس يتفاوتون في درجاتهم ومنازلهم لتفاوتهم في الهداية والناس ليسوا على احد سوى في الهداية ليسوا على حد سواء في الهداية وهم متفاوتون فيها ولهذا فالعبد عندما يسأل الله عز وجل الهداية يسأله التثبيت على ما هو موجود والمزيد في ذلك والمزيد من الهداية والمزيد من الهدى اهدنا الصراط المستقيم. ثم بين ان هذا الصراط صراط المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم ثم اه بعض العلماء استنبط من هذه الاية صحت امامة ابي بكر الصديق وخلافته وذلك ان الله عز وجل في هذه السورة قال اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ومن المعلوم ان المنعم عليهم هم منهم الصديقين. وابو بكر من الصديقين والسؤال هو سؤال ان يهدي الله صراط المنعم عليهم ومن المنعم عليهم ابو بكر الصديق لانه من الصديقين صراط الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وابو بكر رضي الله عنه هو من الصديدين فاذا اه يدل على ان امامة همم الحق وانها وانه امام هدى وانه من الصديقين الذين نسأل الله عز وجل ان يسلك يسلك بنا طريقهم نسأله في كل ركعة من ركعات صلاتنا ان يسلك بنا طريق هؤلاء الذين ثبتوا على الصراط المستقيم ومنهم الصديقون وفيهم ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وارضاه وهذا ذكره شيخنا الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمة الله عليه في اضواء البيان عند تفسير آآ عند ذكر آآ عند سورة وقال ان هذه الاية دالة على صحة ولاية ابي بكر الصديق وصحة حلافته لان المسلمين يسألون الله عز ان يهديهم الصراط المستقيم الذي هو صراط المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وبهم ابو بكر وفيهم ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه صراط الذين انعمت انعمت عليهم يعني يسأل الانسان ربه ان يهديه صراط المنعم عليهم وان يحفظه من ان يقع فيما وقع فيه من حاج عن الصراط المستقيم وهم المغضوب عليهم والضالون. والمغضوب عليهم هم اليهود والنصارى والضالون هم قرأ ان كان كل من النصارى مغضوب عليهم واليهود ضالون الا ان الا انه آآ الا ان اليهود غلب عليهم ذلك لانهم اه عرفوا الحق ولم يعملوا به. والنصارى غلب عليهم الضلال لانهم يعبدون الله على جهل وضلال ولهذا يقول بعض السلف من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود. ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى اليهود عرفوا الحق ولم يعملوا به واليهود والنصارى يعبدون الله على جهل وضلال وهذا الحديث من الاحاديث القدسية التي آآ التي آآ الظمائر فيها ترجع الى الله عز وجل. والتي هي كلامه سبحانه وتعالى ومن المعلوم ان الاحاديث القدسية هي كلام الله لفظ ومعنى لو اذا اذا تحقق بان بان الحديث ما روي بمعنى اما اذا كان مرويا بالمعنى او دخلت في الرواية بالمعنى فلا يصلح ان يقول انه لفظ الله وانه لفظه من الله عز وجل. لانه من المعلوم ان الرواية بمعنى الانسان عندما يتقن المعنى ولا يتقن اللفظ فانه يرويه على ما قدر ان يرويه عليه. واذا عجز عن اللفظ وقدر عن المعنى يرميه بالمعنى. وهذا سائق كما هو معروف في في الاحاديث. لكن اذا تحقق وكان الحديث ما فيه رواية بمعنى وجاء على هيئة واحدة ولم تأتي فيه روايات تدل على انه مروي بالمعنى فان لفظه ومعناه من الله عز وجل والظمائر فيه فارجع الى الله يقول اقمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ثم الحديث كما قلت يدل على عظم شأن قراءة الفاتحة وانها وصفت بانها الصلاة وهي جزء من الصلاة وكل صلاة لا يقرأ فيها بفاتح كتاب فهي غير صلاة غير صحيحة. اخبرنا قتيبة هو العيد من زميل ابن طريف البغلاني وهو ثقة ثابت حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن مالك ابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة مذاهب اهل السنة الذين اللي هم من ائمة اهل السنة ابو حنيفة ومالك والشافعي. ابو احمد وقد ذكرت مرارا ان هذه المذاهب ليست هي مذاهب اهل السنة وحدها وانه ليس هناك لاهل السنة يعني شيء غير هذه المذاهب بل هذه حصل لها عناية من اتباع لهؤلاء الائمة عنوا بجمعها وترتيبها وتنظيمها. وهناك فقهاء مثل الائمة الاربعة قبلهم وبعدهم وفي زمنهم لكنهم ما حصل لهم ما حصل لهؤلاء الائمة من وجود اصحاب يعنون بجميع اقوالهم والعناية بها. ومن المعلوم ان الائمة الاربعة اولهم ابو حنيفة وكانت وفاته وكانت ولادة لسنة ثمانين واخر الائمة الاربعة الامام احمد ووفاته سنة مئتين وواحد واحدى واربعين وقبل ان يكون الائمة الاربعة وقبل ان يوجدوا الذي كان الناس عليه قبل وجودهم هو الذي يجب ان يكون الناس عليه بعد وجودهم وذلك ان هذا هو مقتضى وصاياهم وبكرة الى توجيهات هؤلاء الائمة الاربعة يوجهون هذه التوجيهات بمعنى انه يؤخذ بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم اذا طاح ولا يؤخذ بقوله حيث يوجد حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقابله وهذا هو اللائق بالائمة وبفضلهم وعلمهم ونبلهم انهم يحثون على اتباع السنن والاخذ بالحديث وانهم اجتهدوا وهم لا يعدمون الاجر او الاجرين في اجتهادهم لكن لكنهم يخطئون ويصيبون. وليسوا معصومين وهم مأجورون على كل حال ان اصابوا وان اصابوا ان اصابوا فلهم اجران على اجتهادهم واصابتهم وان اخطأوا فلهم اجر واحد لكن لا يجوز ان يقول احد ان الحق مع فلان وان الانسان يتعبد الله بقول فلان نعم من لا يستطيع ان يصل الحق وان يعرفه بنفسه او بطريقه بسؤاله. من عنده علم فانه يدرس مذهب من المذاهب ويتعبد الله واتقوا الله ما استطعتم لكن اذا كان الانسان عنده قدرة على معرفة الحق بدليله او عنده من يسأله ويرجع اليه فان هذه الطريقة التي كان يفعلها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. من عنده علم اخذ به ومن ليس عنده علم سأله غيره ممن عنده علم واخذ بما يوصي به يفتيه به ذلك العالم. من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام. وهذا هو الذي يجب ان يكون الناس عليه دائما وابدا ولا يعني هذا ان ان ان يتهاون الناس وان يتساهل الناس في كلام الائمة لا ابدا مثلا بحاجة الى كلام العلماء والرجوع الى فقرهم والاستفادة منهم لكن اه اذا اذا اذا تبين الدليل فان هذا هو مقتضى توجيهات الائمة. ولهذا يقول ابن القيم رحمة الله عليه في كتاب الروح ان ان ان الانسان ما يأخذ يرجع الى كلام اهل العلم ويستفيد من علمهم ويعني يستعين بهم في الوصول الى الدليل. والى معرفة الحق ولكن اذا وصل الى الدليل ليس بحاجة الى من يدله بعد ما يصل للدليل ليس بحاجة. لان هذه الغاية المطلوبة وهذه المقصود لا ثم ضرب لذلك مثلا قال فان الانسان عندما يكون في الفلات يهتدي الى القبلة عن طريق واد النجم يهتدي الى القبلة بالنجم يستطيع تجديده جهة القبلة بالنجوم لكن اذا وصلت نتيجة القبلة وصار عند الكعبة تحتها هل يبحث النجوم يدور القبلة؟ القبلة امامه ينظر اليها. فكذلك يعني كلام العلماء يرجع الانسان الى كلامه لكن اذا وجد ان الدليل يعني مع احدهم او يعني اهتدى الى الدليل بواسطتهم او بواسطة احدهم او بعضهم فانه يأخذ بالدليل لان هذا هو مقتضى توجيهات الائمة. كل الائمة الاربعة اوصوا بهذه الوصايا وارشدوا الى هذا العمل الذي يعمله المسلم وهو الاخذ بالدليل فكذلك العلماء ما دام الانسان ما اتضح له الحق ان يستفيد من كلام العلماء ويرجع لهم لكن اذا وجد الدليل هو هو المطلوب وهو الغاية وهو ما كان يريده الائمة والذي يعمل هذا هو الذي اخذ بتوجيهات الائمة والذي يستطيع ان يعرف الحق بدليله او يعرف الحق ولكنه يقول انا اخذ بكلام فلان لانه اعلم ولانه لو كان الحديث موجود لما خفي عليه فهذا من الغلو الذي لا يرضاه الائمة الغلو الذي لا يراه الائمة والذي آآ وجه الائمة الى خلافه ولهذا فان الناس بالنسبة للائمة بين افراط وتفريط من الناس من يجفو كان في شيء لم يخفى على الامام وما يخفى على الامام آآ يعني آآ من السنة شيء وهذا غلو ومجاوز على الحدود والحق هو تعظيم والثناء عليهم وتوقيرهم والاخذ بوصاياهم والاستفادة من علمهم لكن اذا اتضح الدليل فان هذا هو الغاية المقصودة والبغية الاولى التي آآ هم طلبوها وارشدوا الى طلبها والوصول اليها والامام مالك رحمه الله هو احد هؤلاء الائمة الاربعة آآ اصحاب المذاهب المشهورة من مذاهب اهل السنة. وآآ آآ الامام احمد تلميذه للشافعي والشافعي تلميذ لمالك يعني ثلاثة من الائمة اللي هم مالك والشافعي واحمد احمد زميلي الشافعي والشافعي تلميذ لمالك. وقد وجاء في بعض الروايات وجودهم في اسناد واحد في مسند الامام احمد حديث يرويه الامام الشافعي الامام الاحمد عن الامام الشافعي والامام الشافعي يرويه عن الامام مالك. وهو حديث نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة وقد ورد هذا الحديث ابن كثير في تفسير قول الله عز وجل ولا كسبنا الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون في تفسير سورة ال عمران وذكر هذا الحديث وقال هذا اسناد عزيز فيه ثلاثة من الائمة الاربعة اصحاب المذاهب المشهورة فيه ثلاثة من الائمة اصحاب المذاهب المشهورة يروي بعضهم عن بعض الامام احمد يروي عن الشافعي والشافعي يروي عن ماله والامام مالك حديثه عند اصحاب الكتب الستة. يروي عن العلاء ابن عبد الرحمن وهو الحرقي المدني والحرقة من جهينة وهو صدوق ربما وهم خرج له البخاري في القراءة ومسلم واصحاب السنن الاربعة. يروي عن ابي السائب وابو السائب هو المدني مولى اه بني زهرة وهو آآ وهو ثقة خرج حديثه مسلم اربعة. مسلم واصحاب السنن الاربعة البخاري ايضا؟ ايه. ها؟ نعم. ايضا اه ايضا ابو السعيد؟ مثل ابو مثل اه عبد الرحمن؟ نعم. هذا ما رأيته وتقرير لكن هذا ذكر اذا كان ذكره المجدي في تهذيب الكمال فالمعتمد هو ما قاله مجزي بالزي آآ البخاري في القراءة ومسلمين اربعة. يعني يكون مثل تلميذه. مثل تلميذه اللي روى عنه العلاء ابن عبد الرحمن الحرقي المدني عن ابي هريرة يروي عن ابي هريرة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المكثرين من رواية حديثه عليه الصلاة والسلام بل هو اكثر السبعة حديثا على الاطلاق رضي الله عنه وارضاه. نعم. قال ايجاد قراءة فاتحة الكتاب في الصلاة وقال اخبرنا محمد ابن منصور عن سفيان عن الزهري عن محمود ابن الربيع عن عن عبادة ابن رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال صلاة يقرأ بفاتحة ثم اورد النسائي هذه الترجمة ايجاب قراءة الفاتحة في الصلاة واورد فيه حديث ابي عبادة الصامت لا صلاة لمن لم يقرأ الفاتحة في الكتاب وواضح الدلالة على ذلك انه قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب يعني فيعني لا صحة للصلاة التي لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب وهو مطابق للترجمة الترجمة هي ايجاب القراءة والحديث يدل على انه ان صلاة لا تعتبر صلاة حتى قرأ فيها بفاتحة الكتاب لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد ابن منصور وهو الجواز المكي ووثيقة خرج حديثه النسائي فسبق ان مر بنا ان محمد منصور من شيوخ النسائي اثنان محمد ابن جواز القوسي محمد ابن منصور الطوسي ومحمد ابن منصور آآ اللي هو الجواز المكي وكل منهما روى عن اه عن السفياني الا انه اذا جاء محمد بن منصور آآ يروي عن سفيان فانه يحمل على انه المكي. لان ابن عيينة مكي وهذا اللي هو محمد منصور مكي واذا كان الامر مشتبها يعني بين راويين فاكثر فانه يحمل على من يكون الراوي للراوي عنه خصوصية. ملازمة. وكونه من اهل بلده. ومما يؤيد ذلك ان انه المكي ان محمد منصور هو المكي ان سفيان ان سفيان ابن عيينة هو الذي يروي عن الزهري. والحديث عن الزهري وآآ الثوري ليس معروفا في الرواية عن الزهري بل قال الحافظ ابن حجر انه يروي عنه بواسطة وانه ما روى عنه مباشرة فاذا سفيان هو ابن عيينة من جهة آآ انه مكي ومحمد المنصور مكي ومن جهة ان ابن عيينة هو الذي معروف بالرواية عن الزهري. اه سفيان ابن عيينة يعني اه ثقة حجة حديثه عند اصحاب الكتب الستة والزهري هو محمد المسلم بن عبيد الله بن عبدالله بن شهاب آآ وهو امام جليل ومحدث فقيه وآآ حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عن محمود ابن الربيع وهو من وهو من صغار الصحابة. صحابي صغير. واكثر روايته عن الصحابة. جل عن الصحابة لانه اه لانه اه صغير السن. وهو الذي قال عقلت مجك المجها علي رسول الله عليه الصلاة والسلام يعني معناه انه صغير يعني يدرك هذا الذي حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم معه. فهو من صغار الصحابة وحديث وعند اصحاب الكتب الستة يروي عن عبادة ابن الصامت آآ الانصاري رضي الله عنه وهو صحابي مشهور وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة. قال اخبرنا سويد بن النصر قال اخبرنا عبد الله عن معمل عن الزهري عن محمود ابن الربيع عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصاعدا. ثم ورد النسائي حديث عبادة ابن الصامت في طريق اخرى وبلفظ لا صلاة لانه لم يقرأ بفاتحة الكتاب فصاعدا. يعني معناها يعني مع الفاتحة وغيرها وهذا لا يدل على وجوب قراءة شيء غير الفاتحة او على تعين شيء وانها لا تصح الصلاة لو لم يقرأ مع الفاتحة غيرها لانه ما جاء شيء مثل ما جاء في الفاتحة. فيمكن ان يكون المعنى انه يعني اقل شيء فاتحة الكتاب. لا صلاة لمن لم يقرأ الفاتحة تحت القتال يعني هذا هو اقل شيء يقرأ يعني اقل شيء يقرأ هو فاتحة الكتاب ويضاف اليها ما يضاف ويضاف اليها ما يضاف مما تيسر من القرآن. مما تيسر من القرآن لكن لو قرأ الانسان بالفاتحة ولم يقرأ بغيرها لا يقال ان صلاة لا تصح فصلاته صحيحة. وانما الفاتحة هي التي يقال في هذا فيها هذا لا طارق لمن لم قافلة على الكتاب وليس معنى هذا ان ان من قرأ الفاتحة الكتاب فقط ولم يقرأ معها شيء ان صلاته باطلة بل ان قراءة الفاتحة هي اقل شيء الحد الادنى هو قراءة الفاتحة ويضاف اليها ما يضاف والاسناد آآ اخبرنا سويد النصر وهو المروزي وهو ثقة خرج حديثه الترمذي والنسائي يروي عن عبد الله بن مبارك المروزي هو ثقة ثبت آآ جواد مجاهد عابد جمعت فيه فصال الخير هكذا قال الحافظ ابن حجر في تقريب التهليل عن هذا الرجل الذي هو عبد الله المبارك رحمة الله عليه وحديثه عند اصحاب كتب الشتاء. المعمر؟ عن معمر ابن راشد العز البصري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة. على المسجد الزهري عن الزهري عن محمود. نعم. عن الزهري عن محمود عن عبادة. محمود بن ربيعة عن عبادة ابن الصامت وقد مر ذكرهم بالاسناد الذي قبل هذا قال فضل فاتحة الكتاب وقال اخبرنا محمد بن عبدالله بن المبارك المحرمين قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا ابو ابو الاحور عن عمار ابن رزيق عن عبدالله بن عيسى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده جبريل عليه السلام اذ سمع نقيدا فوقه فرفع جبريل عليه السلام بصره الى السماء فقال هذا باب قد فتح من السماء ما فتح قط قال نزل منه ملك فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابشر بنورين اوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتم سورة البقرة لم تقرأ حرفا منهما الا اعطيت. ثم فضل فاتحة الكتاب. وورد فيها حديث عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما. الذي آآ فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان عنده جبريل فسمع نقيظا من السماء يعني صوت فرفع جبريل بصره وقال هذا ملك آآ هذا باب فتح من السماء لم يفتح آآ قط قبل ذلك نزل منه ملك وقال ابشر بنورين اوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة الكتاب وخواتيم سورة البقرة. ومحل الشاهد من ذلك كونها قال في اخره آآ آآ وفي تنورين لم يوتهما احد قبلك ابشر بن ويل آآ اوتيتهما لم يأتهما احد قبلك اه فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة. يعني كونها وصفت في هذا الوقت. كونها وصفت بهذا الوقف وانها وانها نور. ومن المعلوم ان القرآن كله نور. وقد وصف القرآن بانه نور. ووصفت الفاتحة بانها نور. وخواتيم سورة البقرة وصفت بانها نور. وهذا يدلنا على اه وصف القرآن كله وبعضه من نور وهو بالحقيقة نور لانه نور به في ظلمات الجهل. ويهتدى به الى الصراط المستقيم. ويهتدى به بهذا النور الى الصراط المستقيم. ولا آآ وصول الى السعادة الا عن طريق هذا الوحي. الذي هو نوح وقد جاء في القرآن بسورة التغابن آآ امنوا بالله ورسوله والنور الذي انزلنا والنور الذي انزلنا وصف القرآن بانه نور الذي انزله الله على رسوله محمد صلوات الله وسلامه وبركاته آآ ثم آآ الحديث يدل كما انه يدل على حوض الفاتحة كما ترجون وهو مصنف ايضا يدل على ان على ان الوحي لا يختص بنزوله جبريل وانه قد ينزل به بعض الملائكة الاخرين كما جاء في هذا الحديث الذي جاء فيه ان هذا الملك آآ نزل بهذه البشارة وهي ما اوتي هو عليه الصلاة والسلام من هذه السورة خواتيم سورة البقرة ويدل على ان بعض الملائكة وان قد ينزل بشيء من القرآن وان ذلك لا يختص بجبريل وان كان جبريل هو المعروف انه آآ الملك الموكل بالوحي الا ان ذلك لا يختص به دائما بل قد يحصل من غيره ان ينزل بالوحي كما جاء في هذا الحديث الذي معنا ومن المعلوم ان جبريل موكل بالنقص في الصور الذي به الحياة بعد الموت. عندما اه ينفخ في السور فيخرج الناس من قبورهم ويقومون من قبورهم ويحيون بعد تلك النفخة ويحيون بعد تلك النفخة. يقول اخبارنا محمد ايه؟ ها؟ ايوا وسمع نقيظا؟ فوقه فرفع جبريل عليه السلام بصره الى السماء وقال هذا باب قد فتح من السماء ما فتح قط. نعم قال فنزل منه ملك فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابشر بنورين اوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك. نعم يقول اخواننا محمد ابن عبد الله ابن مبارك. اخبرنا محمد ابن عبدالله المبارك المحرمي. وهو ثقة خرج حديثه البخاري ومسلم ومسائي البخاري وابو داوود والنسائي. ووثيقة حديثه البخاري وابو داوود والنسائي. محمد ابن عبد الله ابن مبارك المغرم الكوفي وهو ثقة آآ وهو ثقة عابد. ثقة حافظ فاضل وهو صاحب كتاب الخراج صاحب كتاب الخراج يحيى بن ادم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة. قال حدثنا ابو الاخوة. قال حدثنا ابو هو سلام ابن سليم وهو ثقة ثقة المسلم خرج حديثه واصحاب الكتب الستة. عن عمار ابن عنار ابن ابن رزيق وهو لا بأس به خرج حديث مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي. ابو داوود ابو داوود ابو داوود والترمذي ابو داوود والنسائي. نعم مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. عن عبد الله ابن عيسى. عن عبد الله ابن عيسى. ابن عبد الرحمن ابن ابي عبد الله عبد الله بن عيسى ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلى. جده عبد الرحمن ابن ابي ليلى المشهور الذي يروي عن الصحابة اه الذي هو محدث فقيه واه عبد الله بن عيسى ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلى تسأل عنه؟ يؤخذ من فيه تسيب. ثقة فيه تشيع خرج حديثه ستة؟ نعم. خرج حديثه واصحاب الكتب الستة. عن سعيد ابن جبير وهو محدث فقيه وثقة خرج حديث واصحاب الكتب الستة عن عبد الله ابن عباس اه ابن عم رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد العبادي الاربعة في الصحابة واحد السبعة المكثرين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين