التأويل يراد به التفسير عندما يأتي ذكر اه التأويل اللي تأويلك قول الله عز وجل كذا اي تفسيره وهي مرادفة للتفسير ويستعملها كثيرا بعض العلماء مثل ابن جرير الطبري رحمه الله قال الم يقل له يقل له عز وجل يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله والرسول اذا دعاكم لما يحييكم ثم قال الا اعلمك اعظم صورة آآ في القرآن قبل ان قال الامام النسائي رحمه الله تأويل قول الله عز وجل ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم عن برهان اخبرنا اسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن قال سمعت حق بن عاصم يحدث عن ابي سعيد بن المعلى رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو يصلي فدعاه قال فصليت ثم اتيت فقال ما منعك ان قال كنت اصلي قال الم يقل الله عز وجل يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم الا اعلمك اعظم سورة قبل ان قبل ان اخرج من المسجد قال فذهب ليخرج قلت يا رسول الله قولا قال الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني الذي اوزيد والبرهان العظيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله التأويل قول الله عز وجل ولقد اتيناك سبعة من المثاني هو القرآن العظيم فانه كثيرا ما يستعمل التأويل بدل التفسير في كتابه تفسير القرآن يأتي بمعنى التفسير ويأتي بمعنى اخر وهو ما يؤول اليه الكلام من الحقيقة ما يؤول اليه الكلام من الحقيقة هذا يقال له تأويل ومن ذلك قول الله عز وجل يا ايها الذين اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خروا طويلة يعني مآلا وعاقبة فما يؤول اليه الكلام وينتهي اليه هذا من معاني التأويل ومن ذلك آآ تأويل الرؤيا يعني ما يؤول اليه تأويلها وهو يعني الحقيقة التي وقعت هذا تأويل الرؤيا من قبل ورؤيا ولما حصل وقوع ما هو تأويل قال هذا تأويل الرؤيا من قبل وجعلها ربي حقا التأويل يأتي بمعنى ما يؤول اليه الكلام الحقيقة ويأتي بمعنى التفسير وهنا قول النسائي تأويل قول الله عز وجل ولقد اتيناك سبعا مثاني وقرآن عظيم المراد به تفسير قول الله عز وجل يسير قول الله عز وجل ولقد اتيناك سبع من المثاني هو القرآن العظيم وهو مثل عمل ابن جرير وابن جرير والنسائي اه في زمن الواحد لان النسائي توفي سنة ثلاثين يوم ثلاث وابن جرير وثلاث مئة وعشر او احدى عشر ثلاث مئة عشر او احدى عشر هو كل منهما يستعمل التأويل ونهى تفسير التأويل بمعنى التفسير وقد مر بنا بعض الايات التي فيها ولهذا ومنها اول اول باب في سنن النسائي تأويل قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا قمتم من الصلاة فاغسلوا وجوهكم اول حديث في سنن النساء اول باب في سنن النسائي تأويل قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اذا قمت الى الصلاة واغسلوا وجوهكم آآ وهنا تأويل قول الله عز وجل ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم وقد اورد تحتها احاديث منها تفسير السبع المثاني بانها الفاتحة وبعضها يدل على ان السبع المثاني هي السبع الطوال سبع سور طوال من اول القرآن اللي بعد الفاتحة سيأتي ذكر هذه الاحاديث وقد اورد النسائي الحديث الاول وحديث ابي سعيد المعلى المتعلق بسورة الفاتحة وذلك انه كان يصلي فمر به النبي صلى الله عليه وسلم اي بابي سعيد بن المعلى فدعاه وكان يصلي فستمر في صلاته حتى فرغ منها فلما فرغ جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ما منعك ان اما يجيبني فقال اني كنت في صلاتي قبل ان اخرج من المسجد ثم انه لما اراد ان يخرج جاء اليه وذكره وقال قولك يا رسول الله يعني يذكرك قولك الذي قلته هو انك ستعلمني اعظم سورة في القرآن قبل ان تخرج من المسجد وقال الحمد لله رب العالمين ليرتفع المثاني آآ والقرآن العظيم الذي اوتيته فبين له النبي صلى الله عليه وسلم ان ان آآ سورة الفاتحة هي السبع المثاني انها هي السبع المثاني اي سبع ايات مثاني يعني تثنى في كل ركعة ان يكون ركعة من ركعات الصلاة تثنى فيها تتكرر هذه صورة تثنى في كل ركعة من ركعة صلاة وهذا هو معنى كونها مثاني لانها تثنى اي تكرر قراءتها ويؤتى بها قراءة بعد قراءة في كل ركعة من ركعات الصلاة وقيل انها مثاني لانه يثنى على الله عز وجل بها ولكن كونها متانة بمعنى انها تثنى فيها القراءة هذا هو الاوظح والقرآن وصف بانه مثاني كله الذي نزل احسن الحديث في القرآن كتابا متشابها مثاني يعني مثلا تثنى فيه العبر والقصص يثنى فيه قصص الانبياء قصص الملائكة وقصص الامم السابقة بان يتكرر وتثنى فيكون فيها عبر وعظات وهنا وصفت الفاتحة بانها مثاني اي انها تثنى في كل ركعة من ركعات الصلاة يتابعها وتكرر في الركعات والحديث يدل على فضل سورة الفاتحة وعلى انها اعظم سورة في القرآن اعظم سورة في القرآن هي سورة الفاتحة ولهذا الله تعالى اه فرض قراءتها في الصلاة وتقرأ في كل ركعة من ركعاتها وهي مشتملة على ثنائهم ودعاء ثناء على الله ودعاء من العبد لربه يسأله ان يحقق له ما يريد من الاعانة والهداية الى الصراط المستقيم صراط المنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين. غير طريق المغضوب عليهم والضالين وهم اليهود والنصارى الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به والذين يعبدون الله على فعل وضلال هذه في الحديث يدل على فضلها وعلى عظم شأنها ثم ان قول الرسول صلى الله عليه وسلم لاخبرك او لا اعلمك اعظم سورة في القرآن قبل ان يخرج من المسجد ولم يعلمه في الحال ليستعد ويتهيأ وليشغل باله بالتفكير والاستعداد والتهيؤ ثم انه لما اراد ان يخرج جاء وذكره وقال قولك يا رسول الله. يعني يذكرك قولك يا رسول الله انك ستعلم الاعظم سورة في القرآن قبل ان تخرج من المسجد فاخبره بانها الفاتحة الحمد لله رب العالمين هي السبب المثاني والقرآن العظيم الذي اوتيته وقيل لها سبع مثاني لانها مشتملة على سبع ايات وقد عدت البسملة اية من الايات السبع ومن العلماء من قال ان انها سبع وان السابعة هي الاية الاخيرة تكون ايتين اهدنا صراط الذين انعمت عليهم اية ثم غير المغضوب عليهم ولا الضالين اية اخرى لكن المشهور ان البسملة هي الاية الاولى ولهذا عندما رقمت الايات اعطيت سورة اعطيت البسملة الرقم الاول اي الاية الاولى بعد بسم الله الرحمن الرحيم رقم واحد الذي هو يعني الاية الاولى ثم الحمد لله رب العالمين رقم اثنين اللي هي الاية الثانية فهي سبع ايات قيل لها السبع المثاني وهي مثاني كما عرفنا لانها تثنى فيها القراءة هو قوله والقرآن العظيم قيل ان ان هذا وصف الفاتحة وانها تطلق عليها القرآن العظيم لعظمها ولعظم شأنها. وهو من اطلاق الكل على البعض وقيل ان انها معطوفة والعطف للمغايرة يعني انها عاطفة يعني والقرآن العظيم هو ما اعطيته يعني وهو غير الفاتحة نعطيه السبع المثاني واعطيت القرآن العظيم يعني ما عداها وهي من القرآن وهي من القرآن او تكون ذكرت مرتين مرة على سبيل الاستقلال ومرة على سبيل دخولها تحت اللفظ العام ويكون من جنسه نزل الملائكة هو الروح يعني يكون جبريل جاء مفردا وجاء مندرجا تحت اللفظ العام وجاء مندرجان تحت اللفظ العام فيكون عصر القرآن العظيم عليها من عصر العامي على الخاص والفاتحة داخلة في ذلك العام ولكنها افردت ونص عليها بافرازها لاهميتها فيقول اما ان يكون القرآن العظيم يراد به الفاتحة مع السبع المثاني ويكون من اطلاق الكل على البعض او وذلك لاهمية هذه السورة او يكون اه المراد به وما عداها والقرآن العظيم يعني يعطيك الفاتحة واعطيت ما عداها الذي هو غير القرآن او غير الفاتحة او ان عفوا القرآن العظيم عن الفاتحة منعطف العامي على الخاص الذي يكون خاص فيه ذكرى مرتين مرة بانفراده ومرة تحت باندراجه تحت اللفظ العام وفي هذا وفي هذه الحديث دليل على ان السنة يفسر القرآن وتبينه لان هذه الاية ولقد اتناك سبعا من مثاني وقرآن عظيم جاء هذا الحديث بان المراد بها سورة الفاتحة لان المراد بها سورة الفاتحة وهذا فيه تفسير السنة بالقرآن تفسير القرآن بسنة. والسنة تفسر القرآن وتبينه وتدل عليه ثم مجيء قول الرسول صلى الله عليه وسلم لابي سعيد المعلى مناداته له في الصلاة ثم آآ ابو سعيد رضي الله تعالى عنه آآ آآ لم يوجب الرسول صلى الله عليه وسلم لانه في صلاة. وظن ان ان ان اجابته انما تكون بدل الفراغ والرسول صلى الله عليه وسلم قال له لماذا لم تجب؟ فقال يفوت في صلاة؟ قال لم يقل الله عز وجل يا ايها الذين استجيبوا لله والرسول اذا دعاكم ليحييكم. قالوا هذا فمن خصائصه انه لو دعا احدا وهو في الصلاة فانه يجيبه. وهو في الصلاة. قالوا وهذا يكون من خصائصه الله وسلم لان ابا سعيد لما اجتهد ورأى انه يستمر في الصلاة وانه يجيب بعد الصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم انكر عليه وقال بعد ان قال له اني كنت في صلاة كنت في صلاة قال الم يقل الله يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله والرسول اذا دعاكم لما قالوا وهذا من خصائصه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه اما اسناد الحديث فيقول اخبرنا اسماعيل ابن مسعود وهو ابو مسعود البصري وهو ثقة خرج حديثه النسائي وحده البصري وهو فكرة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة نتمنى ان شاء الله احدنا شعبة وابن الحجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة ثبت وصف بانه امير المؤمنين امير المؤمنين في الحديث. وهي من اعلى صيغ التعذيب الخبيب بن عبدالرحمن. عن خبيب ابني عبد الرحمن عبيد ابن عبد الرحمن الانصاري؟ نعم وهو ثقة وهو ثقة خرج له اصحاب الكتب الشدة ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة عن عاصم عن حصر بن عاصم ابن عمر ابن الخطاب حق ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب وهو ثقة خرج له اصحاب كتب الستة يروي عن ابي سعيد ابن المعلى وابو سعيد ابن المعلا صحابي آآ قيل اسمه رافع وهو من الانصار واخرج له البخاري وابو داوود وحمزه والنسائي البخاري وابو داوود والترمذي والنسائي. نعم البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجه البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجه والبخاري لم يخرج له الا هذا الحديث البخاري لم يخرج له الا حديثا واحدا هو هذا. هذا الذي معنا اللي يروه النتايج رواه البخاري والصحابي هو ابو سعيد المعلى ولم يروي البخاري لابي سعيد المعلى غير هذا الحديث الذي هو حديث آآ آآ ان فاتحة الكتاب هي سبع مثاني قال اخبرنا الحسين بن حذيث قال حدثنا الفضل بن موسى عن عبد الحميد بن جعفر عن العلاء بن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن ابي بن كعب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما انزل الله عز وجل في التوراة ولا في الانجيل مثل ام القرآن. وهي السبع المثاني وهي محسومة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل. ثم اورد النسائي حديث ابي. نعم. حديث ابي بن كعب رضي الله عنه ان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما انزل الله في التوراة ولا في الانجيل مثل ام القرآن ويتبع المثاني وهي مقصودة بيني وبين عبدي. يقول الله عز وجل ولهذا انه آآ حديث يعني مثل ما جاء في حديث ابي هريرة المتقدم في الصلاة بيني وبين عبدي قسمين وهي مقسومة بيني وبين عبدي والحديث دال على ما دل عليه حديث ابي سعيد ابن معلى من تفسير السبع المثاني بانها الفاتحة لانهم القرآن تفسير السبع المثاني التي جاءت بسورة الحجر لانها لان المقصود بها الفاتحة ام القرآن وهي السبع المثاني والحديث دال على ما دل عليه حديث ابي سعيد المعلى وفيه تفسير السنة بالقرآن كما في الذي قبله تفسير السنة بالقرآن آآ تكفير القرآن بسنة وتوظيح السنة للقرآن كما دل عليه الحديث الذي قبله اخبر الحسين بن حريد الحسين بن حريص المروزي وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة اصحاب الكتب الستة الا من ماجة فانه لم يخرج له شيئا. عن الفضل ابن موسى الفضل ابن موسى المروزي وثقة ثابتة خرج له اصحابه كتب ستة ثقة ثلج خرج له اصحاب الكتب الستة عن عبد الحميد ابن جعفر ربما خرج له من؟ تعليقا نعم هو صديق ربما عبد الحميد بن جعفر صدوق ربما وهم خرج له البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن العلاء ابن عبد الرحمن ابن يعقوب الحرقي الجهني المدني وهو صدوق ربما وهم وحديث اخرجه البخاري في جزء القراءة ومسلم واصحاب السنن الاربعة يروي عن ابيه عبدالرحمن ابن يعقوب الحرقي الجهني والحرقة من جهينة المدني وهو ثقة خرج حديثه ايضا البخاري في جزء القراءة ومسلم والحادث من اربعة. اعني ان الذين خرجوا له كالذين خرجوا لابنه عن ابي هريرة عن ابي هريرة عبد الرحمن ابن صخر صاحب رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم واصغر الصحابة حديث عن رضي الله تعالى عنه وارضاه عن ابي هريرة عن ابي هريرة عن ابي ابن كعب رضي الله تعالى عنه عن ابي هريرة عن ابي ابن كعب رضي الله عنه وابي ابن كعب صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو سيد القراء وهو الذي آآ امر الله نبيه ان يقرأ عليه سورة لم يكن الذين كفروا وقال وثمني لك يا رسول الله؟ قال نعم فبكى ابي لان الله تعالى امر نبيه ان يقرأ سورة لم يكن على ابي قال وسماني لك يا رسول الله؟ قال نعم فبكى ابي يعني من الفرح رضي الله تعالى عنه وارضاه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال اخبرني محمد ابن قدامة قال حدثنا جليل عن الاعمش عن مسلم عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال اوتي النبي صلى الله عليه وسلم سبعا من المثاني السبع الطول. ثم ورد النسائي حديث ابن رضي الله تعالى عنهما قال ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطي اعطي اوتي نعم اوتي النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة ثاني ايه اوتي النبي قال اوتي نعم اوتي النبي صلى الله عليه وسلم آآ السبع المثاني آآ السبع قوى السبع اطول يعني السبع سور الطوال وهي البقرة وال عمران والنساء والمائدة والانعام والاعراف والتوبة او يونس والتوبة او يونس قيل التوبة وقيل يونس. يعني ما ذكرت اه وما ذكرت الانفال لانها ليست طويلة ليست من الطوال ومن العلماء من قال ان الثنتين هما تابعة سبع طوات. يعني لانعاء الانفال والمائدة لانه ما فصل بينهما بسم الله الرحمن الرحيم الانفال والتوبة ما فصل بينهما ببسم الله الرحمن الرحيم هما بمثابة السورة الواحدة فيكونان هما جميعا السبع قوات السابعة السبع طوال وقيل ان السابعة هي التوبة وقيل انها يونس واذا فهذا تفسير لتبع المثاني لانها السبع الطوال وهذا من كلام ابن عباس رضي الله عنه ويقول ان ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتي السبع المثاني آآ التي هي سنة طوال محمد ابن قدامة. اخبرنا محمد بن قدامة. اخبرني. اخبرني محمد بن قدامة هو المصيقي واخبرني الفرق بينها وبين اخبرنا ان الراوي عندما يسمع من الشيخ وهو وحده يقول اخبرني وعندما يسمع ومعه غيره يقول اخبرنا يفصلون بين ما اذا سمع وحده يقول اخبرني واذا سمع ومعه غيره يقول اخبرنا ومحمد بن قدامة هو المخيطي ورزقه؟ نعم. رجله من؟ ابو داوود والنفاق محمد ابن قدامة في ثقة خرج له ابو داوود والنسائي قال احدنا جرير ابن عبد الحميد وهو وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة. عن الاعمش. عن الاعمش وهو سليمان ابن مهران الكاهلي كوفي وهو ثقة حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة. ولقبه الاعنش واسمه سليمان. وقد ذكرت مرارا ان معرفة القاب المحدثين من الامور المهمة في علم مصطلح الحديث وفائدة معرفة هذا النوع من الوعي الحديث حتى لا يظن الشخص الواحد شخصين اذا ذكر باسمه مرة وذكر بنسبه بلقبه مرة اخرى. من لا يعرف يظن ان هذا شخص وهذا شخص ومن يعلم لا يلتفت عليه الامر في علم ان سليمان المهران لقبه الاعمش فاذا جاء بلقبه هو هو واذا جاء باسمه فهو هو. وحديث اخرجه اصحابه كتب الشدة عن مسلم ابن عمران البطيء مسلم من عمران البطين وهو ثقة خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن سعيد ابن جبير آآ وهو خرج حديثه الكتب الستة عن ابن عباس وعبدالله بن عباس ابن عم رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد العبادلة الاربعة في الصحابة واحد السبعة المكثرين من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنه وعن الصحابة اجمعين. وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال اخبرنا علي بن حجر قال حدثنا شريف عن ابي اسحاق عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل سبعا من المثاني قال السبع الطول ثم قال للنسائي طريقا اخرى عن ابن عباس وفيها قوله ان السبع المثاني هي السبع طوال وهو مثل الذي قبله واسناده آآ علي ابن حجر هو ابن اياد السعدي المروزي وهو ثقة اخرج حديثه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي. البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عندنا شريك وهو ابن عبد الله القاظي النخعي الكوفي هو صدوق اه يخطئ كثيرا وحديثه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابي اسحاق وهو التابعي عمرو بن عبدالله الحمداني وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن سعيد يروي عن سعيد بن جبير وسعيد الجبير يروي عن ابن عباس وقد مر ذكرهما في الاسناد الذي قبل هذا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين