واما اذا كان لا يستحله ولكن يعتبر هذا معصية فهذا هو الذي جاء انه كفر دون كفر البيعة يشفع له ويرضاه ابو ايش معنى هو يطاع يسمع له ويطاع بالمعروف اه الاخوة قامت الصلاة سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد ويقول الامام ابو الحسين مسلم بن حجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح. قال حدثنا ابو كامل الجحدري قال حدثنا عبد الواحد علي ابن زياد قال حدثنا الاعمش عن ابراهيم التيمي عن ابيه قال قال ابو مسعود البدري رضي الله عنه كنت اضرب غلاما لي بالسوط هل سمعت صوتا من خلفي؟ اعلم ابا مسعود فلم افهم الصوت من الغضب. قال فلما دنا مني اذا هو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاذا هو يقول اعلم ابا مسعود اعلم ابا مسعود قال فالقيت ومن يدي فقال اعلم ابا مسعود ان الله اقدر عليك منك على هذا الغلام قال فقلت لا اضرب مملوكا بعده ابدا قال وحدثناه اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا جرير حاء قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا محمد بن حميد وهو المعمل عن سفيان حاقل وحدثني محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخوها سفيان حا قال وحدثنا ابو بكر في شيبة وهو قيل ان هذا الرجل هو بلال المؤذن. هم. مولى ابي بكر الصديق رضي الله عنه. وروى ذلك الوليد ابن مسلم منقطعا واحال على الفتح ايه يعني انه لم يثبت قال هندسنا عفان قال حدثنا ابو عوانة كلهم عن الاعمش باسناد عبدالواحد نحو حديثه غير ان في حديث جرير فسقط من يد السوط من هيبته. قال وحدثنا ابو غريب محمد بن العلا قال حدثنا ابو معاوية قال حدثنا الاعمش عن ابراهيم التيمي عن ابيه عن ابي مسعود للانصاري انه قال كنت اضرب غلاما لي فسمعت من خلف صوتا اعلم ابا مسعود لله اقدر عليك منك عليه فالتفت فاذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله هو حر لوجه الله فقال اما لو لم تفعل للفحتك النار او لمستك النار. قال وحدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار واللفظ ابن المثنى قال حدثنا ابن ابي علي عن شعبة عن سليمان عن ابراهيم التيمي عن ابيه عن ابي مسعود انه كان يضرب غلامه فجعل يقول اعوذ بالله قال فجعل يضربه فقال اعوذ برسول الله فتركه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لا الله اقدر عليك منك عليه. قال فاعتقه. قال قال حدثنا فضيل ابن غزوان قال سمعت عبدالرحمن بن ابي نعم قال حدثني ابو هريرة قال قال ابو القاسم صلى الله عليه واله وسلم من قذف مملوكه بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة الا ان يكون كما قال وحدثنيه بشر بن الخالد قال اخوانا محمد يا ايها جعفر عن شعبة بهذا الاسناد ولم يذكر قوله اعوذ بالله اعوذ برسول صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد وهذا الحديث تابع للاحاديث السابقة المتعلقة بكون الرجل يعني يحصل منه بطم لغلامه او ضرب لغلامه وان كفارة ذلك ان يعتقه وقد مرت جملة من في هذا وبقي هذا الحديث عن ابن مسعود عن ابي مسعود عمره عقبة بن عمرو الانصاري البدري رضي الله عنه يعني من هذه الطرق التي ذكرها المصنف وفيه وفيها ان ان ابا مسعود رضي الله عنه كان يضرب غلاما له غضب عليه فكان يضربه والرسول صلى الله عليه وسلم قلبه يقول اعلم ابا مسعود اعلم ابا مسعود. وهو يسمع الصوت ولا يدري من صاحب الصوت. وبعد ذلك عرف بانه الله عليه الصلاة والسلام وقال ابن مسعود ان الله اقدر منك اقدر منك على ان الله اقدر منك انا انا غلامك؟ قال لله اقدر عليك منك علي. اذا الله اقدر عليك عليك منك عليه. يعني ان تعتبر نفسك قادر عليه ولهذا تضربه وتسيء اليه والله تعالى اقدر من فعليك يعني فعليك ان تتذكر ان هذه القدرة التي منك عليك ان الله ان الله على كل شيء قدير وقدرته وفوق قدرتك وكل وفوق كل قدرة وعليك انك اه تحذر ان تتعرض لعقوبة الله عز وجل بان انه قادر عليك وهو على كل شيء قدير. اعتقه وقال يعني انه والحديث الثاني او جملة الرواية الثانية لما اعتقه قال لو لم تفعل لفتحتك النار او من سك النار يعني انك هذا فيه انها كفارة وان هذا الذي حصل منه من عتقه او كفارا وان انه لا يؤاخذ يعني على ذلك يعني يعني في الاخرة لان بانه هذا العمل اليسير الذي هو لطمه اتى بشيء ثمين واعظم منه الا وهو عتقه. فقال لو لم تفعل لفعتك النار يعني معناه انك عاملته كفارة تكفر يعني هذه القضية وتكفر هذا الذنب ولا تفعل الذي فعلتك النار او لمستك النار الحديث الاخير يعني فيه انه كان يقول اعوذ بالله ثم قال اعوذ برسول الله عليه الصلاة والسلام وهو من شدة الغضب يعني لا لم يسمع لم يسمع كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسمع يعني هذه الاستعاذة من هذا الغلام يعني الاستعاذة بالله عز وجل وكذلك يعني الاستعانة بالرسول عليه الصلاة والسلام. ومعلوم ان الاستعاذة حينما تكون بالله سبحانه وتعالى. ولكن كون الرسول صلى الله عليه وسلم موجود وهو يراه ويشاهده وقال اعوذ برسول الله يعني انه يصفه وانه يعني يعطيه حقه ويبين لسيده يعني ان عمله غير صحيح وانه قد جاء اليه وبعد ذلك اعتقه بعد ذلك اعتقه والذي حمله على ذلك من شدة الغضب وانه لا يسمع الصوت من شدة الغضب ولا يسمع الاستعاذة من شدة الغضب وهذا فيه يعني ان ان سيد عليه ان يرفق بعبيده وان يحسن اليهم وان لا يلحق بهم الضرر وان عليه ان يحلم وان يكون حليما وان لا يوجد منه يعني شيء يلحق ضررا بالعبد ويعود عليه بالمضرة والعقوبة من الله سبحانه وتعالى قال حدثنا ابو كامل الجحدري وويل ابن الحسين عن عبدالواحد يعني ابن زياد عن الاعمش سليمان ابن مهران الكاهلي الكوفي عن ابراهيم التيمي ابراهيم بن يزيد بن شريف نعم عن ابي مسعود البدري وهو عقبة بن عمرو الانصاري البدعي. نعم قال وحدثناه اسحاق ابراهيم عن جرير. جرير ابن عبد الحميد الظبي الكوفي. قال حدثني زهير ابن حرب عن محمد ابن وهو المعمري عن سفيان. سفيان الثوري قال ها وحدثني محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق عن سفيان ثوري قال حا وحدثنا بشيبة عن عفان عفان ابن مسلم الصفاء عن ابي عوانة هو الوظاح كلهم عن الاعمش. نعم. قال وحدثني ابو كريب محمد بن علا عن ابي معاوية. محمد ابن هاشم وقرير الكوفي قال وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار عن ابن ابي عدي. هو محمد ابن اسماعيل محمد اما ابن ابراهيم عن شعبة عن سليمان. اه شعبة الحجاج وسليمان الاعمش قال وحدثنيه بشر بن خالد عن محمد عن ابن جعفر عن شعبة. نعم قال رحمه الله تعالى وحدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا ابن نمير حا قال وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا قال وحدثناه ابو كريب قال حدثنا وكيع حاء قال وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا اسحاق بن يوسف الازرق كلاهما عن ابن غزوان بهذا الاسناد وفي حديثهما قال سمعت ابا القاسم صلى الله عليه وسلم نبي التوبة من ذكر يعني الحديث متعلقة بقذف المملوك الزنا وان من قذف مملوكه يقام عليه الحد يوم القيامة الا ان يكون كما قال اذا اذا كان يعني يعني رمي ثياه النهي عن صحيح وانه قد حصل منه الزنا فانه لا يقام عليه الحد ولا يعاقب يوم القيامة وانما يعاقب يعني باقامة الحد عليه يوم القيامة اذا كان آآ ربه بالزنا غير صحيح وانه مظلوم في رميه اياه. اما ان كان واقعا فيه فانه يعني يكون الكلام في محله يكون الكلام في محله. وفي هذا دليل على ان ان العقوبة يعني تحصل في الاخرة يعني مثل مثل ما يحصل يعني في الدنيا يعني من ناحية يعني حد حد القذف وانه يعاقب على ذلك يوم القيامة وهذا من جنس ما جاء في بعض الاحاديث من ان الانسان يعذب يعني بالشيء الذي آآ حصل منه في الدنيا مثل الاحاديث التي جاءت بان الذي لا يخرج الزكاة لانه يبطح لها بقاع قرقر تطأ تطأه اذا مر عليه اخراها رد عليه اولاها يعني فهذه فهو يعاقب يعني بالشيء الذي حصلت عقوبة او من العقوبة. وهذا اه يحصلوا اقامة الحد عليه وانه يعني يقام عليه الحد يوم القيامة بان يضرب تلك الجلدات التي تكون عليه اه يوم القيامة لكونه قذف اه هذا المملوك يعني في الدنيا وقد ليس بمحله وانما هو مبطل في قلبه فانه يعاقب على ذلك يوم القيامة. وهذا مثل من جلسة ما جاء ان من غل يأتي يوم القيامة وعلى رقبته بعير وعلى رقبته شاة وكذلك من من قطع من الارض طوقه بسبع اراضين يوم القيامة كل هذا من هذا القبيل يعني انه يعاقب بالشيء الذي حصل منه الخطأ فيه وحصل منه الوقوع في المعصية فيه منقذ مملوكه بالزنا يقام عليه الحد يوم القيامة الا ان يكون كما فقال يعني فلا يقام علي الا اذا كان صادقا وانه فعل الزاني نعم لو قذفه بفاحشة اخرى غير الزنا اللي الله اعلم قال وحدثنا ابو بكر ابن شيبة عن ابن نمير هو عبد الله بن نمير حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير عن ابيه عن فضيل بن غزوان عن عبد الرحمن بن ابي نعم عن ابي هريرة قال قال ابو القاسم صلى الله عليه وسلم قال ابو القاسم صلى الله عليه وسلم هذا ذكريته وابو القاسم بل قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح داره ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم بكنيته حسن وبوصف الرسالة احسن يعرفونه يقال قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا احسن من كونه يقول قال ابو القاسم ولكن قول ابو القاسم حسن لان هذا فيه تعظيم ومعلوم ان ذكر البنية فيها تعظيم للمكنى فقال الحافظ ابن حجر ان ذكر الرجل ان ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم بكنيته انه حسن ولكن وصى ذكره وصل رسالة احسن اه كونه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احسن من كونه يقول قال ابو القاسم قال احدثناه ابو كريب عن وكيع حاء قال حرب عن اسحاق بن يوسف الازرق كلاهما عن فضيل بن غزوان نعم قال رحمه الله هنا قال قال سمعت ابا القاسم صلى الله عليه وسلم نبي التوبة. قال نبي التوبة هذي وصف. الرسول صلى الله عليه وسلم يعني انه يعني ان انه جاء بهذه الشريعة الذي ان من حصل يعني عليه يعني ذنب فانه يتوب وان كل ذنبه يعني حتى الشرك الذي هو اعظم الذنوب ان من تاب تاب الله عليه قولي يا عباد الله يصرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله الله يغفر الذنوب جميعا. والله تعالى يتوب على من تاب والنبي عليه الصلاة والسلام يعني جاء بهذه الشريعة التي من حصل منه اي ذنب وتاب منه فان الله كان يتوب عليه وهذا بخلاف يعني ما حصل يعني للامم السابقة الذين يعني اه توبتهم تكون بقتل بقتل بعضهم بعضا وكذلك يعني اه ان عليهم اثار وعليهم اقلال يعني كانت عليهم ولكن الله خفف على هذه الامة فلم يحصل لها ما حصل من الاثار والاقلال التي كانت على الامم السابقة قال رحمه الله تعالى حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة قال حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن المعرور ابن سويد قال مررنا بابي رضي الله عنه بالربذة وعليه برد وعلى غلامه مثله فقلنا يا ابا ذر لو جمعت بينهما كانت حلة قال انه كان بيني وبين رجل من اخواني كلام وكانت امه اعجمية فعيرته بامه فشكاني الى النبي صلى الله عليه واله وسلم فلقيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا ابا ذر انك امرؤ فيك جاهلية قلت يا رسول الله من سب الرجال سبوا اباه وامه. قال يا ابا ذر انك امرؤ فيك جاهلية هم جعلهم الله تحت ايديكم واطعموهم مما تأكلون والبسوهم مما تلبسون ولا تكلفوهم ما فان كلفتموهم فاعنوهم قال وحدثناه احمد بن يونس قال حدثنا زهير قال وحدثنا ابو كريب قال حدثنا ابو معاوية قال وحدثنا اسحاق ابن قال اخبرنا عيسى ابن يونس كلهم عن الاعمش بهذا الاسناد وزاد في حديث زهير وابي معاوية بعد قوله انك امرؤ فيك جاهلية قال قلت على حال ساعتي من الكبر؟ قال نعم. وفي رواية ابي معاوية نعم على حال ساعتك من الكبر وفي حديث عيسى فان كلفه ما يغلبه فليبعه وفي حديث زهير فليعنه عليه وليس في حديث ابي معاوية فليبعه ولا فليعنه انتهى عند قوله ولا يكلفه ما يغلبه قال حدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار واللفظ بابن المثنى قال احدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن واصل الاحدب عن المعذور بن سويد قال رأيت ابا ذر وعليه حلة وعلى غلامه مثلها فسألته عن ذلك قال فذكر انه ساب رجلا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعيره بامه. قال فاتى الرجل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكر ذلك له. فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم انك امرؤ فيك جاهلية. اخوانكم وخونكم جعلهم الله تحت ايديكم. ومن كان اخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس. ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم عليه ما يكره هذه الاحاديث عن ابي ذر رضي الله عنه في قصة يعني آآ المشابة التي حصلت بينه وبين رجل هو عيره بامه والرسول صلى الله عليه وسلم قال انك امرؤ فيك جاهلية. يعني الذي الذي يحصل منهم الجاهلية انهم كانوا يسبونه يعني الاباء والامهات يعني بالجناية او بالشيء الذي يحصل من من الانسان ومعلوم ان ان ان من اسيء من حصلت منه الاساءة فانه هو نفسه الذي يعاقب هو نفسه الذي يعاقب بدون زيادة يا هي وان عطسوا فعاقبوا مثلي ما عقبتم به. ولئن صبرتم له خير الصابرين فهو يعني عندما يريد ان يعاقب احدا يعاقبه يعاقب من حصلت منه الاساءة اليه ويتكلم عليه بكلام لا يزيد على ما حصل منه. لان الزيادة اعتداء واذا واذا صارت الزيادة ايظا في اناس لا علاقة لهم في الموضوع ليتكلم على او سب اباه وسب اللهم وهذه يعني فهذا هو عمل الجاهلية. ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم وقال من سب الرجال سبوا سبوا سبوا فهو امة يعني وهذا يعني وهذا هو فعل الجاهلية. ولكن الذي جاء بالاسلام ان من حصل من سب يسب من ولا يزيد على ذلك يعني حتى نفس الانسان الذي سبه لا يتجاوز الحد اذا عاقب يعاقب مثل ما عوقب به والا فانه يصبر الصبر خير له. والصبر خير له. واما حونه يزيد على بان يسب يعني اباه او يسب امه فان هذا يعني عمل سيء عمل قبيح وهو من افعال الجاهلية وقد قال لما قال انك امر فيك الجار على على هذا الحبر من كبري وسني؟ قال نعم. يعني ان الانسان اذا حصل منه يعني مثل هذا العمل فسواء كان صغيرا او كبيرا فان هذا وصف من اوصاف الجاهلية سواء كان تصف به يعني كبيرا او او صغيرا في بعض الروايات انه كان عليه برد وعلى غلامه برد فقيل له لو جمعت بينهما لكان حلة والرواية الثانية فيها انه عليه حلة وعلى غلامه حلة وانه كان يكسوه بمثل ما يكتفي به البرد يعني هو الثوب الواحد والحلة هي المكونة من ثوبين ازارا ورداء والبرد هو ثوب الواحد الذي يلتحف به الانسان. واذا صار يعني اه اه اه اثنين يكون واحد منهما يزار والثاني يقول رداء. فقيل له في الاول لو جمعت بينهما لكانت حلة. وفي الثاني اه كان لبس حلة يعني مكونة من قطعتين ازار ورداء والبس غلامه حلة وذلك امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم اطعموهم مما تطعمون والبسوهم مما تلبسون فكان يلبسه مثل ما يلبس وهذا ليس بواجب عليه وانما عليه ان يكسوه وان يطعمه ولا يلزمه ان يساوي ان يساوي يعني بين هو بين نفسه ولكن آآ ابا ذر رضي الله عنه لما حصل منه ذلك الذي انكره عليه الرسول صلى الله عليه وسلم آآ صار اه اه صار يلبس يعني غلامه مثل ما يلبس. نعم قال ولا تكلفوهم ما يغلبهم فان كلفتهم يعني لا تبلغوهم ما يغلبهم يعني ما يشق عليهم فان كلفتموهم فاعينوهم. يعني هم بانفسكم والا بغيركم يعني اذا كلفتوه بشيء يعني فيه مشقة عليه فاعيروه وهذه الاعانة سيوافقون يعني من نفس السيد او من ممن يقيمه السيد مقامه بحيث يعني يحصل منه الاعانة له ويدفع المشقة والمضرة التي تكون عليه قال انك امرؤ فيك جاهلية قال قلت على حال ساعتي من الكبر؟ قال نعم معناه ان ان لقد كبرت وانني يعني اتصف بهذا الوصف قال الاسلام نعم يعني ان من حصل منه مثل هذا سواء كان كبيرا او صغيرا فان فيه آآ يعني فيه هذه الجاهلية التي هي من اعمال نعم قال اخوانكم وخونكم. يعني اخوانكم يعني فيه الاخوة الاسلامية وكذلك الخول يعني معناه انهم يتخولونكم في الخدمة يعني يقومون بخدمتكم يعني النفع اليكم فلا تعاقبوهم او تشق عليهم لا تعاقبوهم وتشق عليهم وتكلفوهم يعني الشيء الذي لا يطيقونه بل كلفوهم ما يطيقون. وان كلفتموهم بشيء اكثر من طاقتهم فاعينوهم على ذلك. نعم القول بان هذا الرجل الذي عيره بامه نعم تعيين هذا الرجل قال وكان بيني وبين اخواني كلام وكانت امه اعجمية نعم نادر يعني شك في هذا يعني شيء ثابت ما اعرفه يا شيخ انه يقول قيل قيل ان الرجل المذكور هو بلال ما هناك يعني شيء يعني يفيد يعني صحة هذا كلام احد المعلقين قال ذكره ابن حجر في باب المعاصي من ايمان من كتاب الايمان للبخاري الحجر اي نعم في باب المعاصي من كتاب الايمان وصحيح البخاري. يعني هذا مثل كلام النووي اقول يجوز كلام النووي الا ان الا ان يثبت يعني بانه هو قال هندسنا ابو بكر بشيبة عن الوكيع عن الاعمش عن المعروض بن السويد. المعروف بن سويد هذا من المخضرمين الذين ادركوا الجاهلية والاسلام ولم يلقوا النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذكر في ترجمته انه بلغ سنه مئة وعشرين سنة وكان اسود شعر الرأس واللحية يعني اسود في شعر راسه ولحية وعمره مئة وعشرون سنة ومثله قالوا في فرد مسويد بن غفلة وهون من المخضرمين ايضا الذي يدرك الجاهلية والاسلام ولم يلقى والنبي صلى الله عليه وسلم ذكر في ترجمته انه كان يصلي بناس قيام رمظان وعمره مئة وعشرون سنة يصلي بالناس قيام رمضان وعمره مئة وعشرون سنة قد ذكر انه وصل المدينة في اليوم الذي دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم اللي هو شويدي بن غفلة ولهذا قالوا كاد ان يكون صحابيا كاد ان يكون صحابيا ما بينه وبين الصحبة يعني شيء لانه وصل في اليوم الذي دفن فيه الرسول صلى الله عليه وسلم قال حدثناه احمد بن يونس عن زهير بن معاوية ابو حفيدمة وهذا حدثنا محمد ابن المثنى وابن بشار عن محمد ابن جعفر عن شعبة عن واصل الاحدب. واصل ابن حذيان بنقول جاء شيخنا محمد علي ادم كان بيني وبين رجل من اخواني يريد اخوة الاسلام قيل ان هذا الرجل هو بلال المؤذن مولى ابي بكر وانا وحدثني ابو الطاهر احمد بن عمرو بن الصرح قال ابن وهب قال اخبرنا عمرو بن الحارثي ان بكير بن الاشد حدثه عن العجلان مولى فاطمة عن ابي ابو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال للمملوك طعامه وكسوته ولا يكلف من العمل الا ما يطيق وهذا حديث ابي هريرة مثل ما جاء في حديث ابي ذر يعني اننا على على يعني سيده طعامه وكسوته والا يكلف من العمل الا ما يطيق. يعني لا يشق عليه مثل ما تقدم في الحديث عن حديث ابي ذر لا تكلفهم الا ما ينطقون فان كلفتموهم فاعينوهم يعني معناها اذا كلف بشيء لا يطيقه فيعانه فيعان عليه. وحديث ابي هريرة مثله يعني عليه على سيدي له الكسوة والمطعم والا يكلفه شيئا لا يضيعه نعم قال حدثناه قال حدثني ابو ابو الطاهر احمد ابن عمرو ابن عن ابن وهب عبد الله بن وهب عن عودة ابن الحارث عن بكيل ابن الاشد عن العجلان مولى فاطمة عن ابي هريرة. نعم قال وحدثنا القعنبي قال حدثنا داوود ابن قيس عن موسى ابن يسار عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا لاحدكم خادمه طعامه ثم جاءه به وقد ولي حره ودخانه فليقعده معه فليأكل فان كان الطعام مشفوها قليلا فليضع في يده منه اكلة او اكلتين. قال داوود يعني لقمة وتنأوا لقمتين وذكر هذا الحديث يتعلق بالاطعام وظن ان الرقيق او العبد اذا قام بصنع الطعام وتهيئته لسيده وقد تولى يعني حره يعني حصل يعني يعني اه مباشرته لصناعة الطعام وتولى حره ودخانه فانه يجلسه ويأكل معه يعني اذا كان اذا كان الطعام كثيرا واما اذا كان قليلا يعني آآ يسيرا فليناوله يعني اكله اكلتين اذا كان لشيء قليل جدا يعني وانها يعني لا يصلح ان يجلس عليه فيعطيك يعني يعني شيئا على قدره وبعلى انتبهي على حسب هذا الطعام الذي يفرز فاذا اعطاه اكله او ابنتيه معنى ذلك ان الباقيين لهم يعني ما يماثل ذلك او ما يقاربه. نعم قال اذا صنع لاحدكم خادمه طعامه ثم جاءه به قد ولي حره ودخانه فليقعده معه فليأكل فان كان طعام مشفوها قليلا. يعني هذه قليلا هذا مشبوهة معنى مشبوها نعم قال حدثنا القعنابي عن داوود ابن قيس عن موسى ابن يسار عن ابي هريرة رباعي مدنيون. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن نافع ابن عمران رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان العبد اذا نصح لسيده واحسن عبادة الله فله اجره مرتين. قال وحدثني زهير بن حرب ومحمد بن مثنى قال احدثنا يحيى وهو قد قال قال وحدثنا ابن امير قال حدثنا ابي حاء قال احدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا ابن غميد وابو اسامة كلهم عن عبيد الله حاء قال هارون وسعيد الايدي قال حدثنا ابن وهب قال حدثني اسامة جميعا عن نافع ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث مالك ثم ذكر يعني هذا الحديث المتعلق بشيء العبد وانه اذا قام بحق الله عز وجل وبحق سيده فانه يؤجر على ذلك مرتين يعني يؤجر لقيامه بحق الله ويؤجر لقيامه بحق سيده. وهذا يعني هذا فيه ان ان ان العبد اذا جمع بين هذين الامرين وحصل منه اه طاعة الله عز وجل والقيام بما اوجب الله عليه فان انه يؤجر على ذلك واذا قام الاحسان الى سيده واحسن آآ الصحبة والعمل لسيده بانه يؤجر على ذلك يعني فيؤجر مرتين يعني مر على عمله على طاعته لله عز وجل ومر على احسان الى سيده والقيام بخدمته والعناية بذلك قال حدثني زهير بن حرب ومحمد المثنى عن يحيى والقطان حاقل وحدثنا ابو بكر ابي شيبة عن ابن نمير وابي اسامة كلهم عن عبيد الله ابو اسامة حماد ابن اسامة وابن نمير هو عبد الله بن نظير وعبود الله هو العمري ابن عمر العمري ها حدثنا سعيد الايدي عن ابن وهب عن اسامة اسامة بن زيد الليثي قال حدثني ابو الطاهر وحرمنة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال سمعته سعيد ابن المسيب يقول قال ابو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعبد المملوك المصلح اجران. والذي نفس ابي هريرة بيده الجهاد في سبيل الله والحج وبر امي لاحببت ان اموت وانا مملوك قال وبلغنا ان ابا هريرة لم يكن يحج حتى ماتت امه بصحبتها قال ابو الطاهر في حديثه للعبد المصلح ولم يذكر المملوك وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا ابو صفوان الاموي قال اخواني يونس عن ابن شهاب بهذا الاسناد ولم يذكر بلاغنا وما بعده ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة الذي يبين فيه يعني آآ حارث العبيد وان يعني الانسان اذا احسن منهم يعني يحصل الاجرين قادر على خدمته لسيده واجر على طاعته لربه. وذكر وقال لولا لولا جهاد يعني يعني العبيد لا لا يجب عليهم الجهاد ولا يجب عليهم الحج ويجب عليهم الحج يعني اه يقولون الجهاد لولا الجهاد والحج وبر امي لاحببت ان الملوك وان لم يحصل لا هذا ولا هذا فانه عتق منه ما عتق وبقي ما بقي. فيصير مبعض بعضه حر وبعضه رقيق قوم عليه قيمة العدل. يعني قيمة العدل يعني اللي هو الوسط انا اموت وانا مملوك. وذلك انه يعني آآ يعني لا يعني لا يريد ذلك لان الجهاد لا العبيد وكذلك الحج يعني لا يلزمهم يعني يعني لان العبد يعني لا يجب عليه يعني يجب عليه مرة واحدة في العمر وان التطوع فانه ولا يفعل ذلك الا بموافقة سيده لان منافعه ليست مملوكة له وانما هي مملوكة لسيده وكذلك بر امه يعني ابو هريرة يعني يريد ان يعني يلازمها ولهذا كان لا يحج يعني مع وجودها كله ملازم لها وقائم خدمتها وبرها ولما يعني ولما ماتت تمكن من ان يأتي بالحج الذي كان ممتنعا عنه بسبب في خدمته الامة وقيامه على رعاية مصالحها والقيام بشؤونها وحصول البر منه لها قال لولا الجهاد والحج وبر امي نعم نعم انا احببت ان اموت وانا مملوك مملوك نعم قال حدثنا ابو الظاهر وحرملة ابن يحيى عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب. يقول زميل يزيد الايدي ومن شهاب محمد مسلم من عبود الله ابي الزهري قال وحدثني سهير بن حرب عن ابي صفوان الاموي وهو عبدالله بن بن سعيد بن عبد الملك بن مروان قال وحدثنا ابو بكر ابي شيبة وابو كريب قال احدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة انه قال قال رسول الله صلى الله الله عليه واله وسلم اذا ادى العبد حق الله وحق مواليه كان له اجران. قال فحدثتها كعبا فقال كعب ليس عليه حساب ولا على مؤمن مزهد قال وحدثنيه زهير بن حرب قال حدثنا جرير عن الاعمش بهذا الاسناد. ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة فيما يتعلق اجران وان اجره عظيم وقال ايش؟ حدثت ابا فحدثتها كعبا نعم فقال كعب ليس ليس عليه حسام ولا على مؤمن مزهد. يعني ليس عليه عليه حساب يعني لكثرة يعني كثرة اجوره وكثرة اعماله وانه يعني يعني يحاسب حسابا يسيرا ايش الثاني قال على مؤمن مزهد وعلى على مؤمن مزهد يعني الذي اه الذي هو متصل بالزهد. نعم قال وحدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعما للمملوك ان يتوفى يحسن عبادة وصحابة سيده نعم ما له وهذا ايضا كذلك مثل ما تقدم انه يعني يحصل اجرين اجر على طاعة الله عز وجل واجر على حسن صحبته لسيده وخدمته ومعاملته هي المعاملة الحسنة. ونعم ما يعني من صيغ المدح والثناء. نعم وهذا حديثنا محمد ابن رافع عن عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه هذا ما حدثنا ابو هريرة. هذا من احاديث الصحيفة اه ايوا زعما قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى قال قال قلت لمالك حدثك نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اعتق له في عبد فكان له مال يبلغ ثمن العبد قوم عليه قيمة العدل فاعطى شركاءه حصصهم وعتق عليهم العبد والا فقد عتق منه ما عتق وهذا حدثنا ابن نبين قال حدثنا ابي قال حدثنا عبيد الله عن نافع ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من اعتق شرك له من مملوك وعليه عتقه كله ان كان له مال يبلغ ثمنه فان لم يكن له مال عتق منه ما عتق قال وحدثنا شبال بن فروق قال حدثنا جليل بن حازم عن نافع مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله ابن عمر انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من اعتق نصيبا له في عبد فكان له من المال قدر ما يبلغ قيمته قوم عليه قيمة عدل والا فقد عتق اعتق قال وحدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح عن الليث في سعد حاء قال احدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب قال سمعته يحيى ابن سعيد قال وحدثني ابو الربيع وابو كامل قال احدثنا حماد وابن زيد حاء قال وحدثني زويد بن حرب قال حدثني اسماعيل يعني ابن علية كلاهما عن ايوب هاء قال وحدثنا اسحاق ابن المنصور قال اخبرنا عبد الرزاق عن ابن جريث قال اخرين اسماعيل ابن امية قال وحدثنا محمد بن رافع قال حدثنا ابن ابي خليق عن ابن ابي ذئب قال وحدثنا هارون سعيد الايدي قال اقران ابن وهم قال اخبرني اسامة يعني ابن زيد كل هؤلاء عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث وليس في حديثهم وان لم يكن له ما يعني لا وكس ولا شطط يعني يقوم عليه يعني قيمة بحيث يدفع للشركاء نصيبهم بهذه الطريقة التطوير بهذه الطريقة التي هي عدل لا وكس اللي هو نقص ولا شطط يعني زيادة فقد عتق منه ما عتق الا في حديث ايوب سعيد فانهما ذكرا هذا الحرف في الحديث وقال لا ندري اهو في الحديث او قاله نافع من قبله وليس في رواية احد منهم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الا في حديث الليث ابن سعد قال وحدثنا عمرو بن ناقل وابن ابي عمر كلاهما عن ابن عيينة قال ابن ابي عمر حدثنا سفيان ابن عيينة عن عمرو عن سالم بن عبدالله عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اعتق عبدا بينه وبين اخر قوم عليه في ماله قيمة عدل لا وكس ولا شطط ثم عتق عليه في ماله ان كان موسرا. قال وحدثنا عبد بن حميد قال حدثنا عبد الرزاق. قال اخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمران ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من اعتق شركا له في عبد عتق ما بقي في ماله اذا كان له مال يبلغ ثمن العبد نعم قال وحدثنا محمد بن مثنى ومحمد بن بشار واللفظ ابن المثنى قال احدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن قتادة عن النضر بن انس عن بشير ناهيك عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في المملوك بين الرجلين فيعتق احدهما قال يضمن عبيد الله بن معاذ قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة بهذا الاسناد قال من اعتق شقيصا من مملوك فهو حر من ماله قال وحدثني عمر الناقد قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن ابن ابي عروبة عن قتادة عن النضر ابن انس عن بشير ابن ناهيك عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من اعتق شقيصا له في عبد فخلاصه في ماله ان كان له مال فان لم يكن له مال استسعي العبد غير مشقوق عليك قال وحدثناكم ابو بكر قال حدثنا علي ابن مرسي ومحمد ابن بشر قال وحدثنا اسحاق بن ابراهيم وعلي بن خشم قال عيسى ابن يونس جميعا عن ابن ابي عروبة بهذا الاسناد وفي حديث عيسى ثم يستسعى في نصيب الذي لم يعتق غير مشقوق عليه ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة يعني بالعتق يعني العبد الذي يكون يعني فيه شركاء فيعتق احدهم اه نصيبه فان ويعني يلزم بعتق يعني الباقي ويدفع لشركائه يعني القيمة التي هي يعني تطور بان يكون عدل ليس فيها زيادة وليس فيها نقص وانما القيمة المناسبة الذائقة والتي يعني ليس فيها وكس ولا شطط وفس يعني نقص ولا شطط يعني زيادة وانما تكون يعني اه آآ على وجه المناسبة وعلى عدم الزيادة والنقصان ويعطى يعطيهم ما يقابل اه يعني حصصهم ويعتق عليه اذ كان له مال وان لم يكن له مال فان فانه يستسعى العبد بان يطلب منه غير ملزم وغير عليه انه يبحث عن من يساعده على ان يدفع لشركاء الذين لم يعتقوا ما يقابل ما لا يقابل ما يقابل حصصهم وهذه الاحاديث سبق ان مرت في كتاب العتق سبق ان مرت وبعضها بنفس الاسانيد والمتن بنفس الاسانيد والمتن وآآ مسلم رحمه الله من عادته انه لا يكرر الاحاديث في اماكن متعددة يعني وانما يعني يجمعها في مكان واحد ولكنه في بعض الاحيان يحصل منه هذا التكرار ولهذا تعجب جبل نووي رحمه الله من كونه اجابها وهو اتى بها مكررة في هذا الموضع مع انها تقدمت في كتاب مع انها تقدمت يعني في كتاب في كتاب العتق والشيخ محمد فؤاد الباقي رحمه الله قد جمع او احصى الاحاديث التي تكررت عند مسلم يعني في اكثر من موضع اه يعني وجعلها من جملة الفهارس التي وظعها يعني لصحيح مسلم وكانت تبلغ يعني ما يزيد على مئة وثلاثين موضعا يعني مئة وثلاثين موضعا يعني اه اه هذه الاشياء التي تكررت وحصل فيها التكرار وهذا منها هذا الذي نحن فيه وهذا بخلاف البخاري رحمه الله البخاري في التكرار التكرار عنده يعني كثير والسبب انه يفرق الحديث عن وعلى الفقه يحصل منه التكرار بسبب ذلك. اما مسلم فانه يجمع الاحاديث في موضع واحد آآ اه ما هو يعني ليس بحكم المبوض يعني يعني ليس مبوبا ولكنه في حكم مبوب يعني يجمع الاحاديث المتعلقة بموضوع واحد وبدون ان يكرر ذلك في مكان اخر الا في مواضع يبلغ هذا المقدار الذي اشرت اليه وهذا الذي ذكره مسلم هنا فيما يتعلق بكتاب الايمان هو سبق ان مر في كتاب العتق بعض العبارات قد يضمن يعني يضمن ان يضمن قيمة اه شركاء يضمن يعني المعجب الذي يعتق شخصه ونصيبه يضمن لشركاء نصيبهم ويعتق عليه له مال والا تسعي فالعبد غير مشفق عليه من اعتق شقيصا من مملوك. شقيصا يعني شكس يعني اسم او نصيبه يقال شمس ويقال شقيص يعني نصيبه قد يكون النصف وقد يكون الربع وقد يكون خمس وقد يكون اقل او اكثر المهم انه اذا اعتق وكان له مال يقوم العبد يدفع اه للغرباء نصيبهم ويعتق عليه ويكون الولاء له. نعم استسعي العبد غير مشقوق عليه. تسري يعني طلب مثلا يسعى لتحصيل ما يقابل نصيب اه اه الذين لم يحصلوا منهم العتق يعني تسعي يعني طلب عليه غير مسحوق عليه وغير ملزم وغير يعني مكلف وانما يعني يطلب منه ان يسعى لتحصيل ما يقابل آآ نصيب الذين لم يعتقوا. عن الليث ابن سعد قال احدثنا محمد المثنى عن عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي عن يحيى بن سعيد لا قالوا ايه كلهم قال حدثني آآ محمد بن مثنى عن عبدالوهاب قال سمعت يحيى بن سعيد كل هؤلاء عن نافع ها قال وحدثني ابو الربيع ابو كامل ابو الربيع سليمان بن داوود الزهراني وابو كامل بن حسين الجحدري. عن حماد وابن زيد قال حدثنا محمد بن رافع عن ابن ابي فديك هو محمد اسماعيل عن ابن ابي ذئب حمد بن عبد الرحمن بن المغيرة قال حدثنا عمرو الناقد وابن ابي عمر محمد بن يحيى بن ابي عمر العدني. كلاهما عن ابن عيينة عن عمرو عبر للديناء قال حدثنا علي ابن حجر بالسعدي وابو بكر ابن ابي شيبة وزهير ابن حرب قالوا حدثنا اسماعيل وابن علي عن ايوب عن ابي قلابة عن ابي المهلب عن عمران ابن حصين رضي الله عنهما ان رجلا اعتق ستة مملوكين ستة مملوكين له عند موته لم يكن له مال غيرهم فدعا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فجزأهم اثلاثا ثم اقرع بينهم فاعتق اثنين وارق اربعة وقال له قولا شديدا وذكر هذا الحديث الذي فيه ان رجلا اوصى يعني عند موته بان يعتق يعني ستة اعبد يعني عبيد ليس له غيرهم يعني فالرسول صلى الله عليه وسلم آآ يعني آآ تلات اجزاء واقرع بينهم فصار العتق حصل الاثنين وما يقابل الثلث وارقى اربعة الذين هم يعني يكونوا للورثة الذين يكونون للورثة وقال فيه قولا شديدا وقال له ان قال في فيه قولا شديدا وهذا القول الشديد جاء في مرشد الامام احمد انه قال لو علمت بما صليت عليه يعني ما صليتوا عليه انه يترك الصلاة يعني ان هذا يعني عمل منكر وكونه يوصي يعني يعني هذه يعني يكون بعد الموت وانما الوصية تكون بالثلث اقل لا تكون بشيء اكثر من الثلث. الرسول عليه الصلاة والسلام جزأ عن ثلاثة اجزاء واقرأ بينهم فمن اصابته القرعة اللي هو ثلث فانه يعتق واما الاربعة يعني الاربعة المعقول فانهم يبقون على الرق ويرثهم آآ الورثة لهذا لهذا الرجل الذي اوصى بهذه الوصية والرسول اغلظ في القول عليه وقال انه لو علم لما صلى عليه ومعلوم انه كان يترك الصلاة يعني انا بعض الناس من اجل اه اه يعني التخويف من الشيء الذي يفعلونه كما يحصل في الدين يعني الاول الامر من هل عليه دين وترك له وفاء فان وجد وعلم بانه له وفاء قال ليس له وفاء فقال صلوا على صاحبكم يعني معنى ذلك انه يريد ان يحذر الناس من ان يقعوا يعني يعني هذا الامر الذي هو تحمل الديون وكذلك يعني كونه يوصي بمثل هذه الوصية الذي غير عادلة. نعم الان هنا قال حينما قتيبة بن سعيد قال حدثنا حماد قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم وابن ابي عمر عن الثقة في كلاهما عن ايوب بهذا الاسناد اما حماد فحديث رواية ابن علية واما الثقفي ففي حديثه ان رجلا من الانصار اوصى عند موته فاعتق ستة ستة مملوك قال وحدثنا محمد بن من هذا الضرير واحمد بن عبده قال احدثنا يزيد من فروعه قال هشام ابن حسان عن محمد ابن سيرين عن عمر عن عمران ابن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث ابن علية وحماد. نعم قال حدثنا علي ابن حجر السعدي وابو بكر بشيبة وزهير ابن حرب عن اسماعيل وابن علي عن ايوب عن ابي قلابة عن ابي المهلب وهو عمه الجارني عن عراة بن حصين قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن حماد قال ايوب بن ابي تيمية طيب الان في الحديث الاول احسن الله اليك ان رجلا اعتق ستة مملوكين له عند موته نعم. وبعدين؟ يعني كلها يعني معناها انه سيء. وصية بالعتق بعد الموت. نعم لان الان كلام النووي يعني يقول ان اذا فيه دليل على ان العتق المنجز في مرض الموت العتق منجز في مرض الموت. نعم. كالمعلق بالموت في الاعتبار من الثلث واعتبره منجز لكنه في مرض الموت هذا الرجل الانصاري الذي يعني اعتق يعني اوصى يعني بالعتق ولهذا الرسول عليه السلام آآ يعني جاء عنه قال لو كنت اعلم يعني ما صليت عليه وان هذا الفعل حصل بعد موته وذلك انه اه اعتقهم وصار جعل ذلك بعد الموت ومعلوم ان ما يكون بعد الموت لا يزيد عن الثلث. وهذا قد اعتق هؤلاء الشدة يعني بعد موته فالرسول جزأهم ارق اربعة ويعني فيكون للورثة ويعني عتق اثنان اللذان يحصل فيهم الثلث. وهذا فيه يعني دليل على اعتبار القرعة. وانها انها المشروعة وانها سائغة يعني في الحقوق المتماثلة فانها يعني آآ جاءت في هذا الحديث وفي غيره من الاحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وما جاء انه كان عند موته يمكن يعني كما هو عن القصة واحدة ومعلومة انها وصية وان ذلك حصل بعد الموت وما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه يعني اقرع بينهم وقال لو علمت ما صليت عليه كل هذا يدل على ان هذا بعد الموت. وان يعني ما حصل قد يكون الوصية هنا يعني حصلت قبل الموت ولكنها تكون المقصود بها ان ان ذلك يكون بعد الموت. يعني فكتبها في اخر حياته وآآ وانا بذلك انهم يعتقون بعد موته. نعم الان نقرأ قرطبي عليك قال القرطبي ظاهره انه نجز عتقهم في مرض موته وفي الرواية الاخرى انه اوصى بعتقهم وهذا اضطراب لان القضية واحدة ويرتفع ذلك لان بعض الرواة تجوز في لفظ اوصى لما نفذ عتقهم بعد موت سيدهم في ثلثه لانه قد تساوى في هذه الصورة حكم تنجيز العتق وحكم الوصية به اذ كلاهما يخرج من الثلث وانما كان يظهر الفرق بينهما لو لم يمت فانه كان يقول له الرجوع عن الوصية بالعتق دون تنجيز العقد فانه اذا صح لزمه اما عتق جميعهم له واما عتق ثلثهم اذ ليس له مال غيرهم على الخلاف الذي في ذلك لاهل العلم المسألة الذي جاء انه قال لو علمت يعني ما صليتوا عليه هذا يفيد بان العمل هذا كله حصل بعد الموت نقرأ المدبر جواز بيع مدبر والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. رحمكم الله الصواب وفقكم للحق شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا غفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين يقول له احسن الله اليك تسلم عليك بابراسهم يقول اه هل يؤخذ من الحديث ان الام لما كان ابو هريرة لا يذهب للحج خدمة لامه هل يؤخذ من حديث ان الامة اذا امرت الولد بعدم الحج التطوع فانه يلزمها فانه يلزمه ضاعتها ذكر هذا وغيره ذكروا هذا انها يعني لو يعني اننا هذا الفرض هو الذي يعني لا تطاع فيه. واما النفل فانها تطاع فيه. لكن كما هو معلوم يعني اذا اراد الانسان يحج يعني يحرص على تطيب خاطرها وآآ يعني آآ يعني لا يغضبها او يعز بها. بينما يحسن اليها ويستعطبها ها قال ومذهبنا ومذهب مالك ان للاب والام منع الولد من حجة التطوع. نعم. دون حجة الفرض. نعم يقول اذا كانت خادمتنا في البيت كافرة فهل تأكل مع نسائنا تأكل ايه والله الذي ينبغي الذي يعني ينبغي ان تأكل وحدها ما فيه باس قلوب ينبغي هو عدم الاتيان بالكافر هذا هو الاصل يعني لا يؤتى بكافة وانما يؤتى بمسلم يقول عند ذكر انك امرؤ فيك جاهلية يقول هل يصح تسمية بلد من البلدان او مجتمع من المجتمعات بانه بلد او مجتمع جاهلي وذلك لانتشار المعاصي فيه ما يعني ما يصلح ان يقال في كل بلد يكون في معاصي يقال انه انه جاهلية وانه جاهلي يعني كونه يطلق عليه انه جاهلي نعم يعني اشياء من اعمال الجاهلية نعم مجتمع الجاهلي وكذا ما ما يقول الحاكم الذي يصلي وينتسب الى الاسلام لكنه لا يحكم بشرع الله. وانما يحكم بالقوانين الوضعية. هل مثل هذا يقال المحاكم الشرعي يسمع له ويطاع وله بيعة شرعية يسمع ويطاع ما دام انه يأمر لا يأمر بمعصية وانما يأمر بطاعة يصنع له ويطاع ويعني وقضية الحكم بغير ما انزل الله يعني اذا كان يستحله فهو كافر ولا يقال له مسلم