يحيى عن عبيد الله قال حدثني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال بات النبي صلى الله عليه بذي قوى حتى اصبح. ثم دخل مكة وكان ابن عمر رضي الله عنهما يفعل قال باب دخول مكة نهارا او ليلا. بات النبي صلى الله عليه وسلم بذي قوى اما اصبح ثم دخل مكة وكان ابن عمر رضي الله عنهما يفعل وقال حدثنا مسدد قال حدثنا من اي مكان يدخلونها وعروة ابن الزبير فيكثر وهو مكان خروجه عليه الصلاة والسلام. كانت اقرب الى منزله وبدأ لانه فعله قبل ان يدخلها ففي هذا الحديث الذي اورده عن ابن عمر رضي الله عنه دلالة على الاستحباب على استحباب الانفصال عند دخول مكة لان النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك. لا سيما وقد كان السفر شاقا ومضى عليه في طريق تسع ليال من المدينة الى مكة فانه عليه الصلاة والسلام اغتسل وهو مكان لطرف مكة وفيه بئر اغتسل بالماء صلى الله عليه وسلم وفيه دليل على الاغتسال عند دخول مكة كما فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفيه ايضا دليل على ان المحرم يغتسل ان المحرم في حال احرامه له ان يغتسل. لان النبي عليه الصلاة والسلام كان محرما. وقد اغتسل وهو محرم بذي قوى عند دخوله مكة عليه الصلاة والسلام. وهو دال على الاغتسال للمحرم. لان المحرم له ان يغتسل يدل ايضا على ما كان عليه اصحاب الرسول. صلى الله عليه وسلم من الاقتداء بالرسول؟ عليه الصلاة والسلام. لان عمر رضي الله عنه وارضاه كان يفعل ذلك كما فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام. واما النزول بذي طوى فانه من العلماء من قال انه ليس مستحبا لان هذا حصل اتفاقا وهو من جنس ما حصل من نزول المحاصر لان النزول المحصر ليس سنة بحيث ان الناس يذهبون الى الابطح وينزلون فيه لان الرسول صلى الله عليه وسلم فعله فيقول سنة من العلماء من قال انه ليس بسنة نزول وانما هو اتفاق لانه كان اسهل طريقة واسمح بطريقة عليه الصلاة والسلام. اللزوج في طوى هو من جنس النزول في المحقق لا ليس دليلا على انه يستحب نزول في هذا المكان وان النزول فيه سنة. وانما الرسول صلى الله عليه وسلم نزل في هذا المكان يريد ان يصبح وان يصلي الصبح ويغتسل ثم يدخل مكة نهارا عليه الصلاة والسلام الاغتسال مستحب. لا سيما في حق من مضى عليه وقت وفي السفر وبحاجة الى ان يتنظف وان يزيل شيئا من الشعث الذي حصل له من طول السفر وان يكون على حالة حسنة عند دخول البيت العتيق عند الدخول للحرم واما النزول فليس كذلك بل آآ لعل ان يسلم نزل بها لكونها في طريقه ولكونها آآ النزول فيها له ولا ولا يكون مستحبا ان من اراد دخول مكة يذهب الى واو الى المكان وينزل فيه لان هذا كما قلنا هو من قبيل الاتفاق كالنزول فيه المحصن قول ابن عمر رضي الله عنه وما جاء في الحديث من انه كان ان النبي كان يفعل يحتمل ان يكون راجعا الى الجملة الاخيرة وهي الاغتسال ويحتمل ان يكون راجعا الى ما تقدم منها تقدم قبلها. وان الامر يرجع الى هذه الامور المتعددة التي فعلها ابن عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه وهذه الترجمة اورد فيها حديث ابن عمر في قصة المبيت بذي طوى وان النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك حتى اصبح ثم دخل مكة نهارا عليه الصلاة والسلام وكان ابن عمر رضي الله عنه يفعله فهو هو الحديث الذي قبله او هو بعض الحديث الذي قبل الذي تقدم وان النبي عليه الصلاة والسلام فعل عدة امور وان ابن عمر فعل عدة امور وقال ان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ثم اتى بهذه الطريق التي فيها المبيت قوى حتى الصباح ثم الدخول في الصباح واورده هنا من اجل الاستدلال به على دخول مكة وانه يكون في الليل والنهار. ولكنه هو واظح في الدلالة على دخولها في النهار واما دخولها في الليل فليس فيه دليل على ذلك. ليس فيه دليل على ذلك. ولكن الدخول لان مكة تدخل ليلا ونهارا. ولا الدخول بالنهار؟ والرسول صلى الله عليه وسلم اكثر قل هي انهارا وقد دخلها في عام حجته نهارا. واكثر دخوله لمكة انما كان بالنهار قد دخل هذه عمرة الجعرانة ليلة ودل ذلك على ان مكة تدخل في وفي النهار. والرسول صلى الله عليه وسلم دخل انهارا. آآ يحتمل ان يكون ذلك لكونه هو الامام للناس واذا دخل نهارا يراه الاكثرية من الناس لانهم موجودون في الاسواق موجودة وموجودنا في المسجد بخلاف الليل فان كثيرا من الناس يقوم قد نام. ودخوله عليه قبل سنة النهار فيه اتاحة الفرصة الكثير من الناس ان يشاهدوه وان يعاينوه عليه الصلاة والسلام ليس الامر خاص بالنهار بل مكة تدخل ليلا ونهارا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخلها نهارا وهو الغالب في من احواله عليكم السلام ودخلها في عمرة ابن عرانة ليلا فدل ذلك الا انها تدخل ليلا ونهار. والبخاري رحمه الله اورد هذه الترجمة على دخول مكة ليلا ونهارا. والحديث الذي اورده انما هو في دخولها في النهار. لكن اراد ان يبين ان الدخول في دخول سنة النهار ليس امرا لازما وامر متحكما كي كما تدخل في النهار تدخل في الليل جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم دخولها ليلا في غزوة في في عمرته بجعرانة فدل ذلك على انها تدخل ليلا ونهارا. قال باب من اين يدخل وقال حدثنا ابراهيم بن المنذر قال حدثني معن قال حدثني مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل مكة من الثنية العليا ويخرج من الثنية سفلى ايه وهذه الترجمة تتعلق من اين يدخل مكة دخول مكة من اي مكان يكون ورد فيه هذا الحديث النبي عليه الصلاة والسلام كان يدخل ايها كان يدخل مكة من الثنية مكة من الثنية العليا ويخرج من الثنية السودان. عند دخوله لمكة يدخلها من الثنية العليا وعند خروجه منها يخرج من الثنية السفلى على هذا انه يدخل من طريق ويغادر من ندخل من الثنية العليا والثنية هي الطريق العالي بين جبلين يعني طريق يكون بين الجبلين ولكنه يكون مرتفعا. هذا يقال له غنية يدخل من الثنية العليا. وهي في في جهة الحجور وكانت مكانا عاليا. وزلزلت مرات كان عليه الصلاة والسلام يدخل منها ويخرج من الثنية استسلام وكان عليه الصلاة والسلام دخوله من طريقه خروجه من طريق. قالوا وانما دخلها من المكان العالي او انما كان يدخلها من المكان العالي. لانه دخلها. في عام الفتح من هذا المكان من هذا المكان العالي. وكان عليه الصلاة والسلام يدخل من حيث دخل كان عليه السلام يقولها من حيث دخلها في غزوة الفتح. فنصره الله عز وجل على اهل مكة الذين اخرجوه ودخل عليهم من مكان عالي. قد اخرجوه والوه جاء منتصرا ودخل عليه من مكان عالي ما دخل عليهم من مكانا من مكان مختفي او مكان غير واضح بينما دخل من مكان بارز يراه الجميع نشاهده الجميع قالوا فكان عليه الصلاة والسلام يدخل من هذا الطريق الذي دخل منه في غزوة فكان بعد ذلك يدخل من على الطريق. لهذا جاء عن ابن عمر كان يدخل من الثنية العليا. ويخرج من الثنية وكان عليه الصلاة والسلام يخالف الطريق في العيدين قالوا فكذلك هنا. كما انه يذهب الى العيد من طريق ويرجع من طريق. وكذلك هنا من طريق ويخرج من طريق صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال باب من اين يخرج من مكة؟ وقال حدثني مسدد بن مسرهد البصري قال حدثنا يحيى عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة من فداء من الثنية العليا التي بالبطحاء. ويخرج من الثنية السفلى قال ابو عبد الله كان يقال هو مسدد فاسمي. قال ابو عبد الله سمعت يحيى ابن معين يقول سمعت ابن يحيى ابن سعيد يقول لو ان مسددا اتيته في بيته فحدثته لاستحق ذلك. وما ابالي كانت عندي او عند مسدد. حديث عندك يا حبيبي. عدة احاديث تختلف. اه هذه الترجمة تتعلق بالخروج من مكة. لانه لما اورد حديث الاول اورد حديث ابن عمر في دخول مكة وانه يدخل المثنية العليا ويخرج من الثنية السفلى اورد بعد ذلك من اين يخرج من مكة؟ واورد الى الحديث من طريق اخرى وبلفظ اخر وهو عن النبي عليه الصلاة والسلام كان يدخل مكة من كذا بالفتح والمسجد الكاف والهمز في اخر الكلمة وكان يذكر من كذا وهي التي تكون في الثانية من الثانية العليا التي بالفتحة. لانها الثانية العليا التي في الاصحاء الحديث فيه بيان اثنية العليا التي جاءت في الحديث الاول يعني اذكر من الثنية العليا هنا في هذا الحديث بين الثنية العليا وانها التي بالباطحات. وفي عند المكان المعروف يخرج على المقبرة مقبرة مكة يقال له حسنية العليا وهو قال له كذا ويقال له كذا اتى بكلام فيه ثناء عليك على هذا الشيخ الذي رواه انه هذا الحديث وقال كان يقال هو مسدد الكذب. يعني اثم على مسمى. اسمه ايه على مساندة لان اسمه مسدد وهو من اهل التثبيت من اهل السداد كان يقال هو مشدد باسمه. وبمعنى هذا ان اسم مشدد وهو فعل من اهل السادات فيما يضعف الناس. هذا ثناء عليه مشكلته رحمه الله واما له الاسم النصيب كما يقولون بانه وحصل الاحتجاجات. وقد يوجد الاسم على اسم بانسان ولكن لا المعنى مطابقا للاسم. يعني يكون اسم على غير المثنى. واما هنا فهو اسم على مثنى ثم ايضا ذكر ان يحيى ان يحيى بن سعيد قال لو نهبت اليك واخذت عنه ذهبت اليه لاحدثه لكان اهلا هو شيخه وهو يروي عنه وهو يقول بالاشادة بشأن هذا التلميذ لو ذهبت اليه في بيته وحدثته في بيته لكان اهلا بان يزار في بيته. في هذا اشادة من الشيخ بالتدمير واظهار لمنزلته ثم لقوله لا ابالي اذا كانت كتبي عندي او عندك لانه من اهل الثقة. والامانة والاتقان. هذا كلام نقله البخاري رحمه الله في حق شيخه البصري فيه اشادة يعني وثناء عليه وبيان بعظيم منزلته رحمه الله والعلماء رحمهم الله انما يثنون على شخص ليبينون ليبينوا منزلته يلفت الانظار اليه. وان يؤخذ عنه العلم. وان يؤخذ عنه الحديث. كما انهم دون من كان بخلاف ذلك فيما هو فيه. حتى يتقن له وحتى لا يغفر له. وحتى نزلت من هو من اهل الثقة والامانة. ويؤخذ عنه ومن هم ابوه بعد على معرفة به وعلى خبرة قال حدثنا الحميدي ومحمد بن المثنى قال حدثنا سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء الى مكة دخل من اعلاها وخرج من اسفلها. رضي الله تعالى عنه وهو مثل الذي قبل على هذا اللي عليه. وهو دال على نقل نفسه والاحاديث اوردها في هذه الترجمة لا يخرج من مكة. وهي دالة على من اين يدخل ومن اين يخرج قال حدثنا محمود بن غيلان المروي قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح من غداء وخرج من من اعلى مكة. وهذا عن عائشة رضي الله عنها فيها الدخول على وانه كان من هذا المكان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك بعد عام وبدأ ذلك بعام ودخل مكة يقتل هو الان الذي نصره الله عز وجل وفتح عليه مكة قال بعد ذلك لا همة دخل اسد عندما يضحى وخرج من سدى تعيد الضم ومن اوله القصر والقصر في اخره يعني ليس المجد ليس فيه انت في اخره السوق الاول ومهموم في الاخرة ومكان الخوف مضموم في اول و غير محبوس في الاخر مقصور؟ وفي الفاظ متشابهة للحروب ولكنها مختلفة من حيث المكان حيث الصيغة وان كان يكثف تؤثر الحروب في الحياة والابل الا ان اول يكون فيه الهم والثاني لا همز فيه. فكان الدخول مفتوح ومكان الخروج مضمون. ولهذا يقال في الحركة ما يدل على مكان الابتلاء. ولهذا قال افتح وادخل افتح افتح مكان الدخول قد تتشابه يتشابه الاخوان ويلتبس ايهما يطوفون وايهما ولكن الجانب رسم ذلك بعلامة وهي الفقش افتح وادخل عرق واتضح بان مكان الدخول هو الذي فيه المذهب الاول وهذه المواضع التي يميز فيها بين المشتبهات في مثل هذه العلامة. كما ان هناك الفاظ اخرى يشبه ذلك ولكن يميز بينها بعلامات. فان السلف والسلف كلمتان مترابحتان يسرقان على المعاملة التي فيها تعجيل الثمن وتأجيل اللي قال للسلف ويقال له سلف. لكن السلف لغة اهل الحجاز والسلم لغة اهل العراق اشتهر على اهل الحجاز ذكر السلف واشتهر عند اهل العراق ولهذا يأتي في كتب الحنابلة الحنكية السنة لانهم كانوا في العراق. ويأتي في كتب آآ المالكية السلف وقد يأتي ايهما يكون لها الحجاز وايهما لها العراق الانسان اذا تذكر الحديث الذي ورد في هذا وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وهم يسرفون وهم يسرفون فاذا وهم يصرخون وهو عمل اهل المدينة ما عرف بهذا احد السلف يقول لاهل العباد وانها ارسلها انما هو يعني العراق فهذه علامة يميز بها بين الاخوتين عند الاستباح هل هذه لكذا او هذه لكذا؟ اذا تذكر الانسان الحديث عرف ان السلف انما هو لغة اهل الحجاج وتبين بذلك التمييز بين لغة الحجاج ولغة العراق ولغة الاعراب بالنسبة للسلف والسلف. فهذه تشبه كذا وكذا. كذا التي هي مفتوحة ويتقابلها قولها في اخر الحديث وخرج من كذا من اعلى كيف من اعلى اه كلمة من على مكة ذكر الاخر في الشرح ان هذا من المقلوب ان هذا مما حصل فيه القلب لان من على مكة هي تابعة في الاول ويسأل الثاني هي مكان الدخول وليس مكان الخروج. فهذا من القلب الذي حصل على الرواة ما ذكر شيء في غير مكانه واضيف الى غير مكانة لان كذا هي اسهل مكة وليس من اعلاها فهذا من قبيل القلب. قال حدثنا احمد قال كسل ابن وهب قال اخبرنا عمرو عن هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفجر اعلى مبدأ قال هشام وكان عروة يدخل على كلسيهما من فداء واكثر ما يدخل من سفى وكانت اقربه وكانت اقربهما الى منزله دخل مكة وهذا هو الذي على اخوات بان الرواية الاولى فيها قلب واما هذه الرواية وهي على الطواف. لان لانه لا اتفق مع روايات اخرى الذي دخل مكة. البنية العليا التي من اصح التي في الاضحى وخرج من الشجع اعلى متى؟ قال هشام وكان عروة يدخل من ثنتين. وكان عروة يدخل من ثنتين انه كان يدخل من ثلث الجنة. العليا ويدخل النفسية قال قال واكثر ما يدخل من فداه وكانت اقربهما الى منزله وكان اقرب ما يدخل وكان اكثر ويدخل من سدى يعني في المكان الاسقط وبينوا ذلك الاعتذار عن ابيه. الاعتذار عن ابيه لان كونه يدخل لان يكون يكثر من الدخول وهو خلاف ما كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم. لانه كان محمد الصدى. ويخرج من وكان ابن عمر يدخل من فكان عروة يدخل من سلكي الجلد يعني من كذا وكذا واكثر من ذبح من كذا. ودخوله من فدى وهو اكثر ما يكون عن الرسول صلى الله عليه وسلم لانها كانت اقرب الى منزله. لانها كانت اقرب الى هذا بيان العذر عن ابيه في كونجي عسكرية دخوله لم تكن من المكان الذي كان يرسل منه الرسول صلى الله عليه وسلم تنفقوا من المكان الذي يدخل منه اخوه عليه الصلاة والسلام وبحكم الى منزله كان يفعل ذلك. وفي هذا دليل على ان الامروات وان الانسان اذا دخل نفسه في اي مكان كان مع زلك الرسول صلى لا شك انه اولى وليس ذلك حبل لازما ولهذا كان من اي مكان