ليس له مال يعني غيره فانه اه فان اهله اولى بالدفاع واولى الفوائد يعني من من من بالعبادة او فعل هذه النافلة الذي هو الذي هو العتق يعني اهله حاجة اهله واولاده اولى من ان يفعل ذلك لان لان ما بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد يقول الامام ابو الحسين مسلم الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا ابو الربيع سليمان ابن داوود العتكي قال حدثنا حماد يعني ابن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ان رجلا من الانصار اعتق غلاما له عن دبر لم عن دبر لم يكن له مال غيره وبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال من يشتريه مني ما اشتراه نعيم بن عبدالله بثمانمائة درهم ودفعها اليه. قال عمرو سمعت جابر بن عبدالله يقول عبدا قبطيا مات عام اول قال وحدثناه ابو بكر ابن شيبة واسحاق ابن ابراهيم عن ابن عيينة. قال ابو بكر حدثنا سفيان ابن عيينة انه قال سمع عمرو جابرا يقول دبر رجل من الانصار غلاما له لم يكن له مال غيره وباعه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال جابر فاشتراه ابن النحام عبدا قبضيا مات عام اول في امارة ابن الزبير قال حدثنا قتيبة بن سعيد وابن رمح عن الليث ابن سعد عن ابي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم بالمدبر نحو حديث حماد عن عمرو بن دينار قال حدثنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا المغيرة يعني الحزام عن عبد المجيد بن سهيل عن عطاء بن ابي رباح عن جابر بن عبدالله حاء قال وحدثني عبد الله بن هاشم قال حدثنا يحيى يعني ابن سعيد عن الحسين ابن ذكوان عن الحسين ابن ذكوان المعلم قال حدثني عطاء عن جابر قال وحدثني ابو غسان الاسماعيلي قال حدثنا معاذ قال حدثني ابي عن مطر عن قال ابن ابي رباح وابي الزبير وعمرو بن دينار ان جابر بن عبدالله حدثهم في بيع المدبر كل هؤلاء قال عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث حماد وابن عيينة عن عمر عن جابر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد هذا الحديث عن جابر رضي الله عنه يتعلق بالمجبر والمجبر هو الذي علق عتقه على الموت. يعني معناه انه اعتقه او اوصى يعني يعتق بعد موته فهذا يقال له المدبر وقيل له المدبر بان بان العتق جعل في يعني بعد الموت والموت هو دبر الحياة الموت هو دبر الحياة. يعني ايه بعد الحياة لان الحياة يعني عقبها الموت ولهذا والفقيدة لمن يعلق عتقه على الموت وانه يكون عتيقا بعد الموت يعني يقال له يقال له مدبر الفعل الذي هو تعليق العشق الموثق للتدبير قال له التدبير وهو من قبيل الوصية هو من قبيل الوصية ولهذا يعني اذا كان عنده مال يعني فانه يكون من الثلث ولا يكون يعني من رأس المال وانما يكون من الثلث. وقد سبق ان مر بنا الحديث الذي فيه ان رجلا آآ او اه يعني اه ستة اعبد له يعني وكان ذلك يعني وصية بعد الموت فالرسول صلى الله عليه وسلم جزئهم ثلاثة اجزاء واقرأ بينهم ورأى واعتق اثنين وارق اربعة. يعني يكونون يعني وعلى هذا فان التدبير يعني هو اه تعليق العتق بعد المواهب او بعد الحياة بعد ما يموت الانسان وهو يكون من الثلث واذا كان ما يحتاج اليه اهله من النفقة وغيرها هذا واجب واما النوافل الاخرى كالعتق وغيره فانها من قبيل فانها من قبيل المستحبات وهذا وهذا الحديث الذي هو حديث آآ اه تعليق الرجل اه يكون اعتق عبد الله عن دبر يعني هذا الحديث واخر حديث في كتاب عمدة الاحكام للمقدسي لان كتاب عدة الاحكام في الاحاديث التي رواها البخاري ومسلم اخر كتاب في كتاب في احكام كتاب العتق واخر حديث فيه هذا الحديث المتعلق بالتدبير نعم اه ان رجلا من الانصار نعم رجلا من الانصار علق اعتق غلاما له عن دبر. اعتق غلاما له عن دبر يعني انه علق عتقه على الموت وانه يكون عتيقا بعد الموت يعني ليه ليس عتقه منجزة ايش العشق منجسا في الحياة وانما هو عتق يعني مرتبط او معلق بالموت نهاوها هو كما قلت من جملة الوصية وهو من قبيل الوصية ولهذا يجوز الرجوع فيه يجوز الرجوع في الوصية. الانسان يعني عندما يوصي يغير الوصية. يعني سواء كان فيها عتق او غير عتق لان لانه ما يحصل ذلك الا بعد الموت ولهذا الانسان يغير وصيته. الانسان اذا اوصى بشيء وبدا له ان يغير الوصية يغيرها. لا بأس بذلك فاذا هذا من قبيل التدبير الذي هو عتق بعد الموت ولهذا يجوز ان يرجع فيه الانسان ويجوز ان يغير وكذلك ايضا يجوز ان لا يمضغ مثل ما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم فانه يعني باعه بثمانمائة درهم واعطاه اياه وقال ليستفيد ليستفيد منها نعم اه اعتق غلاما له عن دبر لم يكن له مال غيره نعم لم يكن لهما من غيره اما اذا كانوا لهما وعن اموال كثيرة واوصى بان يعتق يعني احد بعد موته ويكون في الثلث فيبقى والثلث يعني يعني فيه مجال وكذلك بعده نصيب الورثة لا بأس بذلك وانما اذا كان ليس له مال غيره واهله بحاجة الى الى نفقة بحاجة الى الفائدة فاما اه نفع اهله الذي هو من الامور الواجبة عليه مقدم على فعل النوافل التي منه العتق اذن البيع المدبر ليس على اطلاقه جواز بيع المدبر لانه يباعدك مثل هذه الحالة. اما اذا كان الذي علق يعني غنيا وعنده اموال كثيرة ويدخل في الثلث ما في بأس قال فاشتراه نعيم ابن عبد الله بثمان مئة درهم فدفعها اليه نعم. دفعها الرسول صلى الله عليه وسلم الى آآ هذا الذي آآ الذي الذي دبر هذا الغلام قال جابر عبدا قبطيا مات عام اول. يعني هذا بيان ان ان هذا العبد الذي دبر يعني هذا جنسه نعم في امارة ابن الزبير اه والحديث الثاني قال فاشتراه ابن النحام هو المحام هو نفسه قيل ان المحامي نعيم بن عبدالله ما قال حدثنا ابو الربيع سليمان بن داوود العتكي عن حمال عن ابن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبدالله. قال وحدثناه بشيبة اسحاق ابن ابراهيم عن عن سفيان ابن عيينة عن عمرو عن جابر قال حدثنا قتيبة ابن سعيد وابن رمح محمد ابن رب والعن الليث ابن سعد اه عن ابي الزبير محمد المسلم ابن تدرس المكي عن جابر قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن المغيرة يعني الحزامي. المغيرة ابن عبد الرحمن الحزامي عن عبد المجيد ابن سهيل عن عطاء بن ابي رباح عن جابر بن عبدالله حاقر وحدثني عبدالله بن بن هاشم عن يحيى يعني بن سعيد قال عن الحسين ابن ذكوان المعلم عن عطاء عن عن جابر. نعم. احا قال وحدثني ابو غسان المسمعي. وهو مالك ابن عبد الواحد عن معاذ عن ابيه هذا لهشام عن ابيه عن مطر بورق من طهمان الوراق عن عطاء بن ابي رباح وابي الزبير عن دينار عن جابر. نعم اه ذكر النووي ان هذا الرجل من الانصار اسمه ابو مذكور قال واسم الغلام المدبر يعقوب. نعم قول النووي ان كلمة ابن النحام آآ غلط وصوابه فاشتراه النحام ان المشتري هو نعيم وهو النحام. نعم يقال له النحام المقيم النحام هذا يتعلق بالصوت او بيني وصف يتعلق بالصوت قال رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن يحيى وهو ابن سعيد عن بشير ابن يسار عن سالم ابن ابي حثمة قال يحيى وحسبت ان احسبت انه قال وعن رافع ابن خديج انهما قالا خرج عبدالله بن سهل بن زيد ومحيصة بن مسعود بن زيد حتى اذا كان بخيبر تفرقا في بعض ما هنالك ثم اذا محيصه يجد عبدالله ابن سهل قتيلا فدفنه ثم اقبل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو وحويصة ابن مسعود وعبدالرحمن ابن سهل وكان اصغر القوم فذهب عبد الرحمن يتكلم قبل صاحبيه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر الكبر في السن وصمت فتكلم صاحباه وتكلم معهما فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مقتل عبد الله ابن سهل فقال لهم اتحلفون خمسين يمينا فتستحقون صاحبكم او قاتلكم قالوا وكيف نحلف ولم نشهد؟ قال فتبرأكم يهود بخمسين يمينا. قالوا وكيف نقبل ايمان قوم كفار فلما رأى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطى عقله قال وحدثني عبيد الله بن عمر القواريري قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا يحيى بن جحش قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن بشير ابن عن سالم بن ابي حزمة ورافع ابن خديجة رضي الله عنه ان محيصة ابن مسعود وعبدالله ابن سهل انطلقا قبل انظر وتفرقا في النقد فقتل عبد الله ابن سهل فاتهموا اليهود فجاء اخوه عبدالرحمن وابن عمه كويسة ومحيصة الى النبي صلى الله عليه وسلم فتكلم عبدالرحمن في امر اخيه وهو اصغر منهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر الكبرى او قال ليبدأ الاكبر فتكلما في امر صاحبهما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم خمسون منكم على رجل منهم فيدفع برمته قالوا امر لم نشهده كيف نحلف؟ قال فتبرأكم يهود بايمان خمسين منهم قالوا يا رسول الله قوم كفار قال فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبله. قال سهل فدخلت مربدا انهم يوم فركضتني ناقة من تلك الابل ركضة برجلها. قال حماد هذا او نحوه وانا وحدثني القواريري قال حدثنا بشر ابن المفضل قال هلنا يحيى ابن سعيد عن بشير ابن يسار عن سالم ابن ابي حثمة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وقال وفي حديثه فعقله رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده. ولم يقل في حديثه فركضتني ناقة قال حدثنا عمرو الناقد قال حدثنا سفيان ابن عيينة قال وحدثنا محمد المثنى قال حدثنا عبد الوهاب يعني الثقفي جميعا عليه ابن سعيد عن سعد بن ابي حزمة بنحو حديثهم قال حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنة قال حدثنا سليمان بن بلال عن يحيى ابن سعيد عن بشير ابن يسار ان عبد الله ابن سهل ابن زيد ومفيصة ابن مسعود ابن زيد الانصاريين ثم من بني حارثة خرجا الى خيبر في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي يومئذ صلح واهلها يهود تفرقا لحاجتهما فقتل عبد الله بن سهم فوجد في شربة فوجد في شربة مقتولا فدفنه صاحبه ثم اقبل الى المدينة فمشى اخو المقتول عبد الرحمن ابن سهل ومحيصة وحويصة فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم شأن عبد الله. وحيث قتل. فزعم بوشيق وهو يحدث عمن ادرك من اصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انه قال لهم يحلفون خمسين يمينا وتستحقون قاتلكم او صاحبكم قالوا يا رسول الله ما شهدنا ولا حضرنا. فزعم انه قال فتبرئكم يهود بخمسين. فقالوا يا رسول الله كيف فنقبل ايمان قوم كفار فزعم بشير ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عقله من عنده قال وحدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا هشيم عن يحيى ابن سعيد عن بشير ابن يسار ان رجلا من الانصار من بني حارثة يقال له عبد الله سعد ابن زيد انطلق هو وابن عم له يقال له محيص ابن مسعود ابن زيد وساق الحديث بنحو حديث الليل الى قوله فهو لا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده. قال يحيى فحدثني بشير ابن يسار. قال اخبرني سعد ابن ابي حزمة. قال لقد ركضتني بيضة من تلك الفرائض بالمربد قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا سعيد بن عبيد قال حدثنا بشير بن يسار الانصاري عن سان ابن ابي خدمة الانصاري انه اخبره ان نظرا منهم انطلقوا الى خيبر فتفرقوا فيها. فوجدوا احدهم قتيلا وساق الحديث وقال فيه فكره رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان يبطل دمه فوداه مائة من ابل الصدقة قال حدثني اسحاق ابن المنصور قال اخبرنا بشر ابن عمر قال سمعت مالك ابن انس يقول حدثني ابو ليلى عبدالله بن عبد الرحمن بن سعد عن سهل بن ابي حتمة انه اخبره عن رجال من كبراء قومه ان عبدالله بن ساهر ومحييصه خرج خيبر من جهد اصابهم. فاتى محيصة فاخبر ان عبد الله بن سعد قد قتل وطرح في عين او فقير فاتى يهود فقال انتم والله قتلتموه. قالوا والله ما قتلناه. ثم اقبل حتى قدم على قومه فذكر لهم ذلك ثم اقبل هو واخوه حويصة هو اكبر منه. وعبدالرحمن بن سعد فذهب محيصة ليتكلم وهو الذي كان بخيبر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحيصة كبر كبر يريد السنة فتكلم حويصة ثم تكلم محيصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ان يدوا صاحبكم واما ان يؤذنوا بحرب وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهم في ذلك فكتبوا انا والله ما قتلناه. فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لحويصة ومحيصة وعبدالرحمن اتحلفون وتستحقون دم صاحبكم؟ قالوا لا. قال فتحلف لكم يهود قالوا ليسوا بمسلمين. فوداه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من عنده. فبعث اليهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم مئة اتناقة حتى ادخلت عليهم الدار. فقال سهل فلقد ركضتني منها ناقة حمراء فيما بعد ذلك ذكر هذه الاحاديث المتعلقة بالقسامة والقسامة هي يعني آآ ان يحذف آآ يعني خمسون من آآ من المدعين بان يوجد قتيل بين اناس يتهمون في قتله وليس هناك يعني بينة آآ تدل على تعيين القاتل ليس هناك شهود يشهدون على تعيين القاتل ولكنه موجود عند او اه عند اناس اتهموا او متهمون في قتله آآ اه هذه هي القسامة وقد جاء فيها في هذه القصة وهي ان عبد الله ابن سعد ابن زيد وكذلك صاحب صاحب ابن مسعود ابن زيد ذهب الى الى خيبر وتفرقا وقد جاء في بعض الروايات انهما من مجاهد وانهم يبحثون عن عمل يعصون من ورائه الرزق فتفرق ثم انها محيصة وجد يعني ابن عمه آآ عبد الله ابن عبد الله ابن سعد قتيلا فدفنه ثم جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه اخوه حويصة ومعه آآ عبد الرحمن بن زايد اخو اخو القتيل آآ جاءوا الى الرسول صلى الله عليه وسلم واخبروه الخبر فتكلم عبدالرحمن وابصرهم الرسول عليه الصلاة والسلام قال كبر وقال بعد ذلك الكبر يعني يريد ان الاكبر هو الذي يتكلم ويعني فلما قال كبر وهي يحتمل ان يكون يعني يراد بها الكبر ويحتمل يكون التكبير يقول الله اكبر هو ليس هذا يعني محلا لهذا وانما المقصود آآ في هذا الموطن انما هو ان يبدأ بالكبير. وهذا من الاداب والاخلاق الحسنة ان ان الكبير يكرم يقدم في الكلام على غيره الا ان يتنازل او يقبل او يعني يطلب من غير ان يتكلم فان يعني فان هذا من الاداب الحسنة ومن الاخلاق الكريمة. الرسول صلى الله عليه وسلم ارشد ان يتكلم يتكلم حويصة وهو اكبرهم ثم محيصه وهو الذي وهو الذي يليه ثم بعد ذلك عبد الرحمن الذي في اصغرهم فالرسول عليه عليه الصلاة والسلام يعني قال لهم تحلبون خمسين يمين يعني ويعني اه ويستحقون يعني اه الشيء الذي اه ادعوه قالوا اه كيف نحلف ونحن لم نرى ولم نجاهد قال فتبرأكم اليهود بخمسين يمين؟ قالوا انهم قوم كفار وكيف نأخذ بايمانهم فالرسول عليه السلام اراد ان لا يضيع دمه وان لا يفطر دمه فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده فقيل انه من عنده يعني من من اه من ما له او من اه يعني يعني اه بيت مع المسلمين الذي هو يصرف على على رأي الامام وعلى نظر الامام. وقيل وجاء في بعض الروايات انها من ابل الصدقة ومعلوم ان هذا ليس من مصارف الصدقة يعني دفع الدية لاناس يعني صار عليهم يعني استحقاق ودية اه فقيل ان المقصود من ذلك ان ان الرسول اشتراها لهذا جاء قال من عنده اشتراها يعني من يستحق او ممن دفعت اليهم صدقة من يستحقونها ويعني وداه من عنده عليه الصلاة والسلام فكان فكانت الدية يعني اما من بيت المال او انه اشتراها من الذين استحقوها من الذين يعني تصرف لهم يستحقون الصدقة يعني اه وكان سهل ابن ابي حفنة الذي راوي الحديث يعني يقول انه اه دخل مربدا يعني فيه هذه الابل التي دفعت لهم يعني دية لعبدالله ابن عبد الله ابن فهد قال فركضت لي ناقة منها وهذا يعني يدل على ضبط الحديد وانه يعني متقن للحديث لانهم يقولون اذا كان الحديث مشتمل على قصة فانه يعني يدل على ان الراوي قد ظبط هذا مثل ما جاء في الحديث عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان النبي انه قال ان الرسول صلى الله عليه وسلم اخذ بمنكبي قال كن في الدنيا كأنك غريب فكونه يخبر عن الهيئة التي حصلت له لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدثه وانه قد وضع يده على منكبه يعني يعني هذا هذا يكون هذا يدل على ضبط الراوي. الشيء الذي حدث به. فذكر سهل بانه آآ ناقة من هذه النوق التي هي عقل ودية لعبدالله ابن سهل قالوا هذا يدل يدل على وقته ثم ان الاصل ان اليمين انما تكون على المدعى عليه لا تكن على المدعي مدعي اليه البينة المدعي عليه البينة والمدعى عليه اليمين وقد بدأ بتحريف المدعين وذلك انه وجد يعني اه قرينه او وجد شبهة تدل على ان ان معهم شيء من الحق وذلك بان لو وجد بين اليهود فقد يكون يعني هذه شبهة تدل على انه حصل القتل منهم له و فيعني فصارت اليمين او الايمان يعني تطلب من المدعين لان عندهم شبهة وعندهم شيء يقوي جانبهم وهو اللوز الذي هو يعني كونه وجد القتيل عند اولئك المدعى عليه وهذا نظير الحلف بالشاهد واليمين لان لان المدعي يأتي بشاهدين وان لم يحصل الا شاهدا واحدا فانه يحلف مع الشاهد وقد جاءت السنة بذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام لانه لما كان عنده يعني شاهد واحد قوي جانبه فلم توجه اليمين للمدعى عليه لانه وجد ما يقوي جانب المدعي وهو الشاهد الواحد وطلب منه ان يحلف فيعني ويقضى على المدعى عليه ويقضى على المدعى عليه بالشاهد واليمين التي مع الشاهد الذي قوي جانبه فيقول ما حصل في القسامة من البدء بالمدعين هو من هذا القبيل لانه وجد عنده شيء يقوي جانبهم وهو اللوز واللي بيعملهم باليمين كما طلب عن يمين ممن ليس عنده الا شاهد واحد لما طلب اليمين ممن ليس عنده الا شاهد واحد معلوم ان آآ ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما اتجهت الى اليمين الى اولئك وهؤلاء اعترضوا وقالوا انهم قوم كفار ومعلوم انه ليس ليس هناك الا ان يحلف المدعين او يحلف المدعى عليهم ومن المعلوم ان المدعى ان المدعى عليه حتى ولو كان كافرا لودع مسلم على كافر يعني شيء ما يقال انه يعني اه ما يحل في المدعى عليه الذي هو الكافر وانما يحلف هذه الطريقة والطريقة ان نمدها عليه يحلف لكن يعني الرسول عليه وسلم ما رآهم غير مرتاحين الى ان يعني قد يحصل منهم اليمين ثم بعد ذلك يعني لا يحصل لهم لا قصاص ولا دية الرسول عليه السلام اراد الا يبطل عندما هو الا يهدر دمه فوداه من عنده صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. اذا هذه هي القسامة وهي جاءت على على يعني على هذا النحو الذي جاء بيانه وتفصيله في هذا الحديث وهو ان الايمان يكون خمسين وتطلب من المدعين واذا وذلك لقوة جانبهم واذا لم يحصل ذلك فانها تطرد من المدعى عليهم فانها تطلب من المدعى عليهم واذا حلفوا خلاص يعني لا يترتب على اداء ذلك شيء. ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم اراد ان هؤلاء لما اعترضوا على حلف هؤلاء وانهم قوم كفار وانهم يعني لا يبالون باليمين اراد الا يضيع دمه والا يبطل دمه فوداه من عنده صلوات الله وسلامه وبركاته عليه شوف الكلمات اللي فيه الان احسن الله اليك اذا حلف المدعون اذا حلف المدعون اذا حلف المدعون على شخص معين. اي نعم. ايه بانه يدفع لهم هذا الشخص المعين. الان يقتل قصاصه الذي هنا ينظر هل القتل خطأ؟ لا هو لا هو هو اذا كان ان القتل خطأ لا شك ما فيه الا الدين. لكن اذا كان نعم يعني يكون في قصص هم الان يخلفون عن القاتل لكن ما يدرون وش القتل؟ القتل خطأ او قتل عمل على كل انهم يعني اذا كان ان ان ان القاتل يعني آآ يعني ذكر شيئا يعني يفيد بانه خطأ وانه حصل منه فانه آآ يعني هم ما حلفوا على انه قتله عمدا حلفوا على انه قتله روايات يدفع برمته او يد واما ان يدفع برمته يعني انهم يقتلونه. طيب وهذا انما يكون اذا كان عبدا واما واو يدونه اذا تنازلوا عن القتل يعني يأخذون الدية او اذا كان خطأ يأخذون الدية لانه اذا تنازلوا عن عن قتل القاتل ينتقلون الى الدين واذا كان خطأ ما فيه الا الدين ويتصور ان يحلفون على عمد لم يروه هل يتصور ان المدعون يخلفون على عمد لم يروه ما شافوا شي. على كل هذا هو الذي هذا هو الذي هو اصلا ما حصل من انهم يعني انهم حلفوا اقول ما حصل انهم حلفوا وما وانتهت القضية على ان الرسول بت فيها بعدم اهدار دمه وانه وداه من عنده عليه الصلاة والسلام قال فلما رأى ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم اعطى عقله يهوديته لان العقل يقال له دية يقال له عقل وذلك ان الدية هي ابل وتعقل يؤتى بها وتعقل عند يعني ولي القتيل قال فدخلت مربدا لهم. مربدا هذا المكان الذي آآ تكون فيه الابل وهذا والذي يعني تدخل فيه الابل ويكون يعني محلا لها لحفظها المحافظة عليها هذا هو المربد نعم قال فقتل عبد الله بن سهل فوجد في شربة. شربة قيل انها يعني الحوض الذي يكون يعني يعني النخل يعني الذي آآ يعني الحوض الذي يحفر ويكون يعني نازل يكون يعني يجتمع فيه الماء في اصل النخلة يعني فكان في شربه يعني في حوض يعني نخلة وفي بعض الروايات انه آآ في انه في عين او فقير او فقير يعني يعني حفرة اعلاها واسع واجملها ضيق يعني بير او حفرة قال لقد ركضتني فريضة من تلك الفرائض ركضتني يعني رفسته وقيل لها فريضة لانها يعني شيء مفروغ يعني شيء مفروض يعني في مقابل في مقابل القتل يعني الذي هو الدية فهي شيء يقلها فريضة لان انه شيء مفروض يعني فرض هذا العدد من الابل اه اه قال فوداه مائة من ابل الصدقة. نعم الكلام النووي ان هذا غلط قال هذا غلط ولكنه يعني آآ يعني ذكر ان يعني توجيه اخر انه آآ يعني آآ انه الروايات اللي جاية من عنده اي انه اشتراه من الذين استحقوا الصدقة او الذين هم وصلت اليهم الصدقة فافتراها منهم قال خرجا الى خيبر من من جهد يعني فقط اصابه يعني حاجة يعني من حاجة ذهبوا يبحثون عن رزق للروايات ان الذي اراد يتكلم اولا عبدالرحمن فقال اكبر. الروايات ان الراد الذي اراد يتكلم يعني فكان الجمع بيننا بان الكبير هو الذي يبدأ يعني اه اه اصرهم عبد الرحمن ويليه بعد ذلك محيصة الذي كان ذهب مع عبد الله بن واكبرهم حويصة الذي هو اخو اخو محيصة فاذا يعني كأن آآ آآ عبد الرحمن يتكلم وبعدين صار يتكلم والرسول صلى الله عليه وسلم جعل الكبير هو الذي يتكلم يتكلم مع حويصة الذي هو الاكبر ثم محيصة الذي يليه في الكبر ثم عبدالرحمن ابن سهل الذي هو اصغرهم وهو اخ القتيل قال حدثنا قصيبة بن سعيد عن ليث ليت ابن سعد عن يحيى وهو ابن سعيد الانصاري عن بشير ابن يسار عن سالم ابن ابي ختمة ورافع ابن خديج. نعم قال حدثني عبيد الله بن عمر القوارير عن هماد ابن زيد عن ابن سعيد عن بشير ابن يسار قال وحدثنا القواريني عن بشر بن المفضل بن سعيد عن بشير بن يسار قال حدثنا عمر الناقد عن سفير ابن عيينة قال حدثنا محمد المثنى عن عبد الوهاب يعني الثقفي قال حدثنا عبد الله بن سبتة بن قعنب عن سليمان بن بلال عن يهب بن سعيد عن بشير بن يسار قال حدثنا يحيى ابن يحيى عن هشيم كان الوكيل الوافد عن يحيى ابن سعيد عن بشير ابن يسار قال حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير عن ابيه عن سعيد بن عبيد عن بشير بن يسار قال حدثني اسحاق ابن منصور عن بشر ابن عمر. قال سمعت مالك ابن انس يقول حدثني ابو وعبدالله حدثني ابو ليلى قال حدثني اسحاق بن منصور قال اخبرنا بشر ابن عمر قال سمعت مالك ابن انس يقول حدثني ابو ليلى عبد الله ابن عبد الرحمن ابن سهل هكذا عبد الوهاب قال حدثني ابو ليام عبدالله ابن عبد الرحمن ابن سهل عن سالم بن ابي ختم يعني عبدالرحمن هذا هو الذي هو ويعني عبد الله هذا لا هو الان المشكلة عندنا الان نقول حدثني ابو ليلى عبد الله بن عبد الرحمن الشيخ محمد علي ادم يقول سقطت بن ها سقطت كلمة بن ابو عبد الله ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن ابن سعد. ابو عبد الله انه لا الموجود عندنا الان ابو ليلى عبد الله ايوه يقول سقطت بينهما كلمة بن ليلى ابن. ايه. عبد الله ابن عبد الرحمن ابن سالم يعني يعني الفين عبد الرحمن هدف واصرهم ويعني هذا ابنه عبد الله وهذا ابن لعبدالله هذا الان حسب الموجود في الاسناد ابو ليلى ها عبد الله ابن عبد الرحمن ابن سهل يقول هكذا وقع في بعض نسخ صحيح مسلم ابو ليلى عبد الله ابن عبد الرحمن ابن سهم وجعل عبد الله مرفوعا بدلا من ابي ليلى على انه على انه اسمه ووقع في النسخة الهندية وشرح الابي بلفظ حدثني ابو ليلى ابن عبد الله ابن عبد الرحمن ابن سعد وهذا هو الذي وقع في الموطأ وصحيح البخاري ابو عبدالله ابو ليلى ابن عبدالله نعم ابن عبد الرحمن؟ نعم في صحيح البخاري يقول؟ نعم. ها؟ طيب. والموطأ. نعم والظاهر ان هذا هو الصواب. نعم ثم هو ترجع من قبل فقال هو ابو ليلى ابن عبد الله ابن عبد الرحمن الانصاري ويقال اسمه ابو ليلى مشكلة عبدالله هذا اللي وقع في الاشكالية لو حذفت من ممكن يعني يكون منسوب الى جده نعم قال حدثني ابو الظاهر وحرفلته اليحيى قال ابو الطاهر حدثنا وقال حرملة واخبرنا ابن وهم قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال اخواني ابو سلة ابن عبد الرحمن وسليمان ابن يسار مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن رجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الانصار ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقر القسامة على ما كانت عليه في الجاهلية قال وحدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال ابن جريج قال حدثنا ابن شهاب بهذا الاسناد مثله وزاد وقضى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ناس من الانصار في قتيل ادعوه دعوه على اليهود قال وحدثنا حسن ابن علي الحلواني قال حدثنا يعقوب هو ابن ابراهيم بن سعد قال حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب ان ابا سلب عبد الرحمن وسليمان بن يسار اخبراه عن ناس من الانصار عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث ابن جويج وذكر هذا الحديث ان القسامة كانت موجودة في الجاهلية وان الاسلام اقرها وهذا يعني يكون من معنى ذلك ان يعني ان هذا من جملة الاشياء التي كانت الجاهلية واقرها الاسلام وكانت معتبرة باقرار الاسلام اياها وقد جاء لها لذلك نظائر وامثلة منها المضاربة انهاء المضاربة لانها يعني كانت يعني في الجاهلية واقروا على الاسلام لديه هو بيع المضاربة بان يدفع يعني انسان رأس مال والعامل يعني عامل يشتغل فيه. ويكون يعني بينهما على نسبة يتفقان عليها نصف او ربع او خمس او ما الى ذلك وكذلك ايضا ما جاء بالنسبة للولي يعني انه كان الخطبة ان الولي هو الذي يخطب منه. يعني المرأة تخطب بوليها وهذا كان في الجاهلية. وجاء به الاسلام يريد ان يكون معناه القسامة هي من هذا القبيل وانها كانت في الجاهلية وان الاسلام اقرها والرسول قضى بها في قصة يعني هؤلاء هؤلاء الذين عبد الله بن سعد فتكون يعني معناه انها مما كان في الجاهلية واقره الاسلام قال حدثني ابو الطاهر احمد بن عمرو وخرملة ابن يحيى عن ابن وهب عبد الله بن وهب عن يونس عن ابن شهاب يونس ابن يزيد الايدي عن ابي سلمة بن عبد الرحمن وسليمان ابن يسار ابو سلمة ابن عبد الرحمن وسليمان ابن يسار يعني هؤلاء من الفقهاء السبعة واهل المدينة السبعة وسليمان ابن يسار منهم باتفاق واما ابو سلمة فعلى احد الاقوال الثلاثة بالسابع منهم عبدالرحمن بن عوف او ابو بكر عبد الرحمن الحارث بن هشام او سعد بن عبدالله بن عمر واذا هذا الاسناد فيه يعني اثنان احدهما من السبعة وقام سبعة باتفاق والثاني على خلاف قال عن رجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الانصار. نعم قال حدثنا حسن ابن علي الحلواني عن يعقوب وابن ابراهيم معلوم ان الجهلة في الصحابة لا تؤثر وانما لا يؤثر في غير الصحابة والا فان الصحابة المجهول فيهم في حكم عدوه لانهم عدول معدلون يعني يعني بعد ثناء الله عز وجل وثناء رسوله عليه الصلاة والسلام لا يحتاجون الى تعديل معجلين وتوثيق الموثقين ولهذا يكفي ان يقال عن عن رجل صحب النبي لم يعرف شخصه ولا لم يعرف يصبر المهم ان يعرف بانه صحب النبي صلى الله عليه وسلم وانه من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام. اما غيرهم فلابد من معرفة حاله. هذه وثقة او ضعيف اما الصحابة لا يبحثوا عن عجلتهم وعلى ثقتهم يعني ما يبحث عن هذا لان لانه لانه يكفيهم جناء الله عز وجل وثناء رسوله عليه الصلاة والسلام عليه قال حدثنا حسن ابن علي الحلواني عن يعقوب بن إبراهيم سعد عن ابيه عن صالح اذا كان المدعون لم يبلغوا خمسين عددهم اقل؟ يعني يكملون الايمان يعني بيتكرر من بعضهم قال رحمه الله تعالى وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي وابو بكر بشيبتك كلاهما عنه شيء من لفظ يحيى قال اخبرنا هشيم عن عبد العزيز بن صهيب وحميد عن انس بن مالك رضي الله عنه ان ناس من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فاجتووها فقال له رسول صلى الله عليه وسلم ان شئتم ان تخرجوا الى ابل الصدقة فتشربوا من البانها وابوابها ففعلوا فصحوا ثم مالوا على فقتلوهم وارتدوا عن الاسلام وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في اثرهم واوتي بهم فقطع ايديهم وارجلهم وسمل اعينهم وتركهم في الحرة حتى ماتوا قال حدثنا ابو جعفر محمد بن الصباح وابو بكر ابي بكر قال حدثنا ابن علية عن حجاج ابي عثمان قال حدثني ابو رجاء مولى ابي قلابة عن ابي قلابة قال حدثني انس ان نظرا من عقل ثمانية قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعوه على الاسلام فاستلقوا الارض صدمت اجسامهم فشكوا ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الا تخرجون مع راعينا في ابله فتصيبون من والبانها فقالوا بلى فخرجوا فشربوا من ابوالها والبانها فصحوا فقتلوا الراعي وطردوا الابل فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث في اثارهم وادركوا فجيء بهم فامر بهم فوضعت ايديهم وارجلهم وسر اعينهم ثم نبذوا الشمس حتى ماتوا. وقال ابن الصباح في روايته واضطردوا النعم. وقال وسمرت اعينهم قال وحدثنا هارون بن عبد الله قال حدثنا سليمان بن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن ايوب عن ابي رجام مولى ابي قلابة قال قال ابو قلابة حدثنا انس ابن مالك قال ولقد قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم من عقل او عرينة. فاجتووا المدينة فامر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح امرهم ان يشربوا من ابوالها والبانها. بمعنى حديث الحجاج ابن ابي عثمان قال وسمرت اعينهم والقوا في الحر يستسقون فلا قوم قال وحددنا محمد بن مثنى قال حدثنا معاذ ابن معاذ قال حاحاء وحدثنا احمد بن عثمان النوفلي قال حدثنا ازهر السمان قال حدثنا ابن عون قال حدثنا ابو رجاء مولى ابي قلابة عن ابي قلابة قال كنت جالسا خلف عمر ابن عبد العزيز فقال للناس ما تقولون في القساوة وقال عنبسة قد حدثنا انس بن مالك كذا وكذا فقلت اياي حدث انس قدم على النبي صلى الله عليه وسلم قوم وساق الحديث بنحو حديث ايوب وحجاج قال ابو قلابة فلما فرغت قال عن فسه سبحان الله قال ابو قلابة فقلت اتتهمني يا عم قال لا هكذا حدثنا انس ابن مالك لم تزال بخير يا اهل الشام ما دام فيكم هذا او مثل هذا قال وحدثنا الحسن بن ابي شعيب الحراني قال حدثنا مسكين وابن بكير الحضاري قال اخبرنا الاوزاعي قال وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي قال محمد ابن يوسف عن الاوزاعي عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي قلابة عن انس ابن مالك قال قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية من ثمانية من عقم بنحو حديثهم وزاد في الحديث ولم يحسمهم قال وحدثنا هارون ابن عبد الله قال حدثنا مالك ابن اسماعيل قال حدثنا زهير قال حدثنا اسماك ابن حرب عن معاوية ابن قرة عن انس قال اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم نفر من عرينة فاسلموا وبايعوه وقد وقع بالمدينة الموم وهو البلسام ثم ذكر نحو حديثهم هذا وعنده شباب من الانصار قريب من عشرين. فارسلهم اليهم وبعث معهم طائفا يقتص اثرهم قال حدثنا هداو بن خالد قال حدثنا همام قال حدثنا قتادة عن انس حاء قال وحدثنا ابن المثنى قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا سعيد عن قتادة عن انس وفي حديث همام قدم على النبي صلى الله عليه وسلم رهط من عرينة. وفي حديث سعيد من عكر وعرينة بنحو حديثهم. قال حدثني الفضل ابن ساري الاعرج قال حدثنا يحيى بن غيلان قال حدثنا يزيد بن زريع عن سليمان التيمي عن انس قال انما سمن النبي صلى الله عليه اعين اولئك بانهم زملوا اعين الرعاء ثم ذكر بعد ذلك هذا الاحاديث المتعلقة بقصة العرانيين والغفليين والحديث مشهور بحديث العورانيين حديث مشهور في حديث العرانيين وهم يعني مجموعة ثمانية من بعضهم من عكر وبعضهم من عرينة وقد قدموا المدينة واسلموا وبايعوا الرسول عليه الصلاة والسلام ولكنهم اجتووها يعني اصابهم مرض يعني فيها انتفخت بطونهم وحصل لهم سقم ومرض والرسول عليه الصلاة والسلام اه ارشدهم او عرض عليهم ان يذهبوا الى ابل صدقة وكان في بعض الروايات اللقاح للرسول عليه الصلاة والسلام ويجمع بينها بان بعضها يختص بالرسول صلى الله عليه وسلم وبعضها يختص بالصدقة وامرهم ان يشربوا من ابوالها والبانها كان هذا هو علاجهم ففعلوا وصحوا وحصلت لهم السلامة والعافية من المرض ولكنهم بعد ذلك والعياذ بالله يعني اه عملوا هذا العمل السيء وهو انهم قتلوا الراعي ومثلوا به وذهبوا بالابل. فعلم بذلك رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم. وارسل في اثرهم يعني جماعة من من شباب الانصار ومعهم طائف الذي هو يعني الذي يعرف الاثر واوتي بهم فالرسول عليه السلام امر بان تقطع لهؤلاء الذين آآ احسن اليهم الرسول عليه الصلاة والسلام وارسلهم الى هذه الابل يشربون من ابوالها والبانها وحصل لهم العافية والصحة والسلامة وبعد ذلك حصل منهم هذه الاساءة القبيحة وهي كونهم يقتلون الراعي ويمثلون به وينهبون الابل ويشردون بها واوصل اليهم الرسول صلى الله عليه وسلم حتى يعني جيء بهم وقطع ايديهم وارجلهم وشمل اعينهم وتركهم في الحرة يعني حتى ماتوا وجاء في في بعض الروايات انه لم يحسمهم يعني معناه انه يعني انه ما حصل لما قطع الايدي جعل الدم يصب يعني ولا بحلم ما حصل كيد لانه اذا اذا اريد الانسان اذا قطعت يده يعني في حد سرقة يعني يعني تحسب بالنار يعني حتى حتى يقف النزيف وهؤلاء لم يحصل ذلك لهم لان المقصود هو موتهم. وانهم يعني يموتون يعني بخروج الدم منهم لان المقصود بذلك ان يحصل لهم مثل ما حصل للراعي الذي قتلوه الذي الذي قتلوه وانهم يعني اه المقصود بذلك اه حصول هذا التمثيل الذي بهم مثل ما مثلوا بالراعي فعوقبوا يعني هذه هذه العقوبة ففيه ان ان هؤلاء جمعوا بين الردة وارتدوا عن الاسلام وعملوا هذا العمل المنكر في طيب وسرقة الابل واخذها وعوقبوا بهذه العقوبة التي جاءت في هذا الحديث عن انس رضي الله عنه في قصة هؤلاء العورانيين والعقليين وفي الحديث دليل على انها ان ابوال الابل انها طاهرة وذلك انها لو كانت نجسة ما جعلهم يعني يتداوون بها. فكونه اذن لهم بان يشربوها دل على على على طهارتها وانها ليست نجسة. وهذا مما يستدل به على على على ما يتعلق بالابل وكذلك يقاس كل ما يؤكل لحمه كل ما يؤكل لحمه فروضه وبوله طاهر يعني اذا وقع على انسان يعني لا يحتاج الى يعني اه يعني يغسل او انه يلزم غسله لانه نجس مثل طيور اذا يعني ذرقت على على انسان وعلى ثيابه فان ذلك لا يؤثر ان ذلك يعني لا يفي لان كل يعني ما يؤكل لحمه فان يعني روثه وبوله يعني طاهر فهذا من ادلة او ما يستدل به يعني من قال بطهارة يعني ابوال الابل وكذلك يلحق بها كل ما يؤكل يعني لحمه لانه يكون بوله وروجه يكون طاهرين قال اننا سم عرينة قديما صلى الله عليه وسلم الى المدينة. هو جاء في بعض الروايات عرينة وجاء في بعضها عقل. وجاء في بعضها عقل وعرينة وهم مجموعة عكل وعرينة يعني ليش عقليين؟ خلص ولا عرني خلص وانما هم من هذا وهذا ولكن الحديث اشتهر بحديث العرانيين تقرأ في حديث العريين. نعم وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم. ساق داودا يعني داود الذي مع الراعي يعني قتلوا الراعي واذهبوا بالدود ومعه قد عرفنا ان انه جاء في بعض الروايات انها ابل صدقة وبعضها انها للرسول عليه الصلاة والسلام فيكون لها مجموعة يعني من هذا وهذا في شيء يخص الرسول وفيه شيء يخص الصدقة لا لا يعني اعينهم يعني يعني بالمسامير المحماة لانهم فعلوا بالرعي كما جاء انهم فعلوا بالرعي مثل ذلك ففعل بهم الرسول صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلوا بالراعي مساء الخير في رواية سما رأوا ثم رأى. نعم باللام وبالراء. نعم يعني ابن سمير المحماد قال فامره صلى الله عليه وسلم بلقاح لقاح يعني الابل التي يعني ولدت او لقحة هي التي يعني فيها الحليب يعني على اثر الولادة نعم هنا في حديث قال عن ابي قلابة قال كنت جالسا خلف عمر ابن عبد العزيز فقال الناس ما تقولون في القسامة يعني هنا السؤال عن القسامة هو الحديث ليس فيه قساوة ولكن فيه شيء يشبه القسامة. لان القسامة فيها اعتداء وهذا فيه اعتداء فيعني يعني هذا الحديث لا علاقة له انقسام لكن يمكن ان يكون فيها نساء وانقساما فكان عندهم شيئا يشبه القسم والا فقسامة مرت في الحديث السابق في قصة يعني عبد الله بن سعد سعد وحويص ومحيص قال فاسلموا وبايعوه وقد وقع في المدينة وقد وقع في المدينة الموض وهو البرسال. يعني هذا مرض. يعني هذا مرض يعني حصل لهم اذا عندك يتغير معك المزاج يتغير معه الفكر ونعم قال حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وابو بكر وابي شيبة عن هشيم عن عبد العزيز بن صهيب وحميد ماجد بن ابي حميد الطويل. عن انس بن مالك. نعم. قال حدثنا ابو جعفر محمد بن الصباح وابو بكر بن شيبة عن ابن علية من هو اسماعيل ابن ابراهيم العليا؟ عن حجاج ابن ابي عثمان عن ابي رجاء مولى ابي قلابة. نعم سلمان الجرمي. نعم. عن ابي قلابة. عبد الواحد بن زيد الجرمي قال وحدثنا احمد بن عثمان النوفلي عن ازهر السمان. نعم نزهر بن سعد عن ابن عون هو عبد الله ابن عون ابن ارقبة ها قال وحدثنا هارون ابن عبد الله قال حدثنا مالك بن اسماعيل عن زهير من غير بن معاوية عن سماك ابن حرب عن معاوية ابن قرة عن انس قال حدثنا هداب بن خالد عن همام هب ابن خالد يعني يأتي الهدبة ويأتيها الداب قيل ان هدبة اسم وهداب لقب عن همام امام بن يحيى العودي عن قتادة عن انس قال احدثنا ابن المثنى عن عبدي الاعلى ابن عبد الاعلى. عن سعيد عن قتادة. سعيد ابن ابي عروبة قال وحدثني الفضل بن سهل الاعرج عن يحيى بن غيلان عن يزيد بن فضيحة عن سليمان التيمي. سليمان ابن طرفان عن انس نعم ما يزيد بن زريع عن سليمان الإمام ابن طلحة ثاني والدي المعتمر يروي عن انس مباشرة بس ما ادري دين الشيخ هنا محمد علي ادم يقول هو سليمان ابن بلال. بلال يقول؟ هكذا يقول