بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى يقول في صحيحه وما جاء ان الاعمال بالنية والحسبة ولكل امرئ ما نوى فدخل فيه الايمان والوضوء والصلاة والزكاة والحج والصوم والاحكام. وقال الله تعالى قل كل يعمل على شاكلته على نفقة الرجل على اهله يحتسبها صدقة. وقال ولكن جهاد ونية. قال حدثنا عبد الله ابن مسلمة قال اخبرنا ما لك عن يحيى ابن سعيد عن محمد ابن ابراهيم عن علقمة ابن وقاص عن عمر رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال الاعمال بالنية ولكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله. ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد هذه ترجمة من الامام البخاري رحمه الله تتعلق بان الاعمال بالنية والحسبة سبق للمصنف رحمه الله ان اتى بالحديث الذي اورده هنا وحديث الاعمال بالنيات اورده في اول صحيحه وفي مطلع صحيحه وهو اول حديث عنده وسبق ان تقدم الكلام فيما يتعلق بهذا الحديث هنا قال الاعمال بالنية والحسبة. يعني ان ان الاعمال انما تكون معتبرة بنياتها وكذلك يعتبر الاجر او لتحصيل الاجر والثواب في كونه يحتسب ذلك عند الله ويرجو ذلك عند الله عز وجل. فالحسبة المقصود بها الاحتساب وانه يحتسب الاجر عند يحتسب في عمله اجره عند الله عز وجل ليثيبه عليه فهو يعمل بنية طيبة قصد حسن ويرجو بذلك ثواب الله عز وجل ويرجو اه اه الاجر والثواب على ذلك من الله سبحانه وتعالى. قال باب من الاعمال بالنية والحسبة ولكل امرئ ما نوى. ولكبر لكل امرئ ما نوى. يعني هذا سبق ان ان مر انما لكل امرئ ما نوى ان الانسان يحصل الاجر والثواب من الله عز وجل على حسب ما ينويه وعلى حسب ما يريده فان اراد خيرا فانه يحصل خيرا وان اراد غير ذلك فانه يحصل غير ذلك. ولهذا جاء بعده التفسير فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله. ومن كانت هجرة للذين يصيبها او امرأته يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه. فمن نوى هجرته آآ الخروج آآ الى دار الاسلام والابتعاد عن دار الكفر ونصرة هذا الدين. فان هجرته الى الله ورسوله كما سبق ان مر من كانت الهجرة الى الله ورسوله نية وقصدا كان فهجرته الى الله ورسوله ثوابا واجرا ثوابا واجرا. ومن كانت نيته بخلاف ذلك فانه يحصل الشيء الذي نوىه ان حصله تحصل الشيء الذي نواه ان حصله من الدنيا ولكن اه الثواب عند الله عز وجل انما يكون للنية الطيبة القصد الحسن والهجرة من اجل اظهار الدين ومن اجل نصرة اه اه الدين كما كان الصحابة رضي الله عنهم يهاجرون لينصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليظهروا الدين الذي بعث بعث الله به رسوله الكريم صلوات الله وسلامه قال ولكل امرئ ما نوى وهذا يرجع الى النية. ثم قال ايش فدخل فيه الايمان والوضوء والصلاة والزكاة والحج والصوم والاحكام. فدخل في ذلك الايمان والوضوء الزكاة والحج والصيام والاحكام. يعني ان انه يدخل تحت هذا العموم يعني هذه الاشياء فالايمان بالله عز وجل يدخل تحته الاعمال الظاهرة والاعمال الباطنة. الاعمال الظاهرة والاعمال الباطنة كلها تدخل تحت الايمان وجاء التنصيص على اه اه الاعمال الظاهرة بعدما ذكر الذي هو يشملها ويشمل غيرها فقال فدخل فيه الوضوء. يعني ان الوضوء نفسه من الاعمال التي هي قربة والتي هي مفتاح للصلاة ولا تصح الصلاة الا بوضوء. فاذا لا بد في ذلك من النية وكذلك الصلاة لابد فيها من النية الزكاة كذلك والصيام كذلك والحج كذلك وسائر الاعمال كذلك ولكن هذه النية انما تكون في القلب ولا تكون على اللسان فلا يتلفظ الانسان بما نوى الا في ما جاءت به السنة فيما يتعلق بالحج وان الانسان له ان يتلفظ بما نواه من افراد الذي هو الحج المفرد او عمرة التي هي اذا كان متمتعا في اشهر الحج او قرانا بين الحج والعمرة فهذا له ان تلفظ بما نوى بقوله لان النبي صلى الله عليه وسلم آآ ثبت عنه ذلك وقد لبى بالحج والعمرة وقال لبيك يعني عمرة وحجا الذي ورد فيه النية التلفظ بالنية يتلفظ بها فيه والذي لم ترد فان محلها القلب وليس للانسان ان يتلفظ بها لان هذا لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما ثبت عنه ذلك فيما يتعلق بالحج. وسائر والاحكام يعني والاشياء التي اه تجري بين الناس فانها ايظا كذلك لا بد فيها من النية من اجل ان يكون الانسان محصل الاجر والثواب فيها فالمعاملات التي تجري بين الرجل واهل بيته يعني انما يحصل الانسان اجر وثواب اذا نوى القيام بما شرع الله له وبما فرض الله عليه من النفقة وغيرها فانه اذا نوى الاحتساب عند الله عز وجل فانه يحصل الاجر والثواب في ذلك. واما اذا لم يحصل ومنه ذلك وانما حصل من غير قصده ومن غير ارادته فان الواجب الذي وجب عليه يتم ويحصل كالزكاة فانها اذا اخذت منه برئت ذمته ولكنه لا يحصل اجرا لانه انما اخذت منه من غير برغبة ومن غير قصد فانه يسقط عنه الواجب لكن لا يحصل الاجر على ذلك لانهما نوى وما احتسبه عند الله عز وجل. وكذلك الذي ذكره ان النفقة على اهله يحتسبها صدقة اذا كان على اهله يرجو الثواب عند الله عز وجل. وانها تكون من جنس الصدقات التي يؤجر الانسان عليها فانه يحصل الاجر والثواب على والا فانه لا يحصله مثل ما لو ان انسانا امتنع من الانفاق على اهله والزمه القاضي وحدد له مقدارا يدفعه فانه يسقط عنه الواجب ولكنه لا يحصل اجر على ذلك لانه ما وجدت النية نعم وش بعده؟ وقال الله تعالى قل كل يعمل على شاكلته على وقال الله عز وجل كل يعمل على شاكلته على نيته. وتفسير الشاكلة بالنية هذا جاء عن بعض السلف. ولكن اكثر المفسرين على انه على طريقته الكل يعمل على شاكلته على طريقته. والله عز وجل اعلم بمن هو الاهداء السبيل. ولاهدى طريقه الله تعالى هو الذي يعلم ذلك. وهنا اتى به من اجل انه اه على على التفسير او تفسير بعض السلف انه اه اه بمعنى النية. نعم. نفقة الرجل على اهله يحتسبها صدقة النفقة التي واجبة على الانسان اذا احتسبها واحتسب الاجر عند الله فانها تكون من جنس الصدقات التي يؤجر الانسان عليها. واما اذا لم يحتسبها واخذت منه قهرا فانه سقط عنه الواجب لكنه لا يحصل الاجر على ذلك لانه لانه ما نوى. نعم. وقال ولكن جهاد ونية. وقال ولا في جهاد ونية وهذا بعض حديث لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية لا هجرة بعد الفقه ولا في جهة دونية استنفروا استنفرتم فانفروا. وانما يعني يعني بعد ان هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم وانقطعت الهجرة من مكة الى المدينة لانها صارت دار اسلام. ليس هناك الا الاتيان الى المدينة من اجل نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم معه ومن لم يجاهد فانه يعني ينوي الجهاد ويكون على استعداد وتهيأ ورغبة صادقة في ان يجاهد في سبيل الله عز وجل عندما يطلب منه ذلك وعندما يستدعى لذلك فان فان الانسان تكون عنده النية يعني ويحدث نفسه بالغزو ويرغب في الغزو وينتظر الفرصة التي آآ آآ تناسب ومعلوم ان الجهاد انما هو فرض كفاية ولكنه يكون فرض عين فيما اذا حصل المداهمة للمسلمين او لبلد من العدو فان الجميع عليهم الجهاد وكذلك الامام اذا استنفذ ترى الناس بانه ليس عليهم ان ليس لهم ان ليس لاحد منهم ان يتخلف لان الاستنفار يقتضي العام وهو ان الناس يخرجون ولا يبقى منهم احد الا ما كان معذورا. نعم. ثم ذكر حديث عمران النبي صلى الله عليه وسلم قال الاعمال بالنية ثم ذكر حديث عمر الاعمال بالنية. قد وفي بعض الفاظه انما الاعمال. وفي بعضها بالنيات وفي بعض هذه النية ومن المعلوم ان النية يعني في حال افرادها يراد بها النيات يراد بها النية وهي للجنس يعني الاعمال معتبرة من نياتها الاعمال بالنيات اي انها معتبرة بنياتها. نعم وقد سبق الكلام على على هذا الحديث في الذي هو اول حديث في صحيح البخاري والذي صدر به كتابه للاشارة الى ان المسلم عليه ان يعمل الاعمال الصالحة بهذه النية الطيبة وكذلك التأليف البخاري كان الف هذا الكتاب وصدره بهذا الحديث. للاشارة الى ان كل عمل من الاعمال ومنه آآ التأليف في الحديث وفي الحديث الصحيح كل ذلك اه مفتقر للنية وكل ذلك من بني على النية ومترتب على النية. الاعمال بالنية وانما لكل معرفة ما كانت هجرة الى الله ورسوله فهجرة الله ورسوله. الزوجة فيدرس الى مهاجرين والحديث سبق ان مر في اول الحديث نعم. قال حدثنا عبد الله بن مسلمة هو القعنبي مالك عن مالك امام دار الهجرة. نعم. عن يحيى بن سعيد. يحيى بن سعيد الانصاري. محمد ابراهيم ابن تيمية الليثي وهؤلاء تابعي من التابعين. اه اه علقمة من كبارهم ولمحمد ابراهيم التيمي من اوساطهم سعيد الانصاري من صغارهم ففيه ثلاثة من التابعين يروي على ولا يروي بعضهم عن بعض. وقد كثر الرواد لهذا الحديث عن يحيى بن سعيد الانصاري وتفرد يحيى عن محمد ابراهيم وتفرد محمد إبراهيم عن علقمة وقاص وتورد علقمة وقاص عن عمر رضي الله تعالى عنه وتفرد عمر بروايته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو يعتبر من الاحاديث الغريبة اي التي جاءت من طريق واحد ولكنه رجاله ثقات فيكون معتبرا ويكون ثابتا ولا يؤثر عليه ان يأتي من طريق واحد اذا كان الذين روه اه ثقات يعتمد حديثهم ويعول على ما يروونه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولطيفته مدنيون. نعم. نعم. قال حدثنا حجاج بن من هال قال حدثنا شعبة قال اخبرني علي ابن ثابت قال سمعت عبد الله ابن يزيد رضي الله عنه عن ابي مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم انه قال اذا انفق الرجل على اهله يحتسبها فهو له صدقة ثم ذكر هذا الحديث عن ابن مسعود عقبة ابن عمرو الانصاري البدري رضي الله عنه قال اذا انفق الرجل على اهله يحتسبها يعني يحتسب بالاجر والثواب فانها صدقة يؤجر عليها فانها صدقة يؤجر عليها ويثاب عليها. اذا كان هذا بقيد الاحتساب يعني كونه يحتسبها يعني انه يفعلها وان كانت واجبة عليه يرجو الثواب من الله عز وجل فانها صدقة يعني كما يثاب الانسان على الصدقة التي هي مندوبة ومستحبة فكذلك يثاب على ما هو واجب اذا اداه على سبيل الاحتساب ورجاء الاجر والثواب من الله سبحانه وتعالى. كما قلت النفقة واجبة. ومن اداها محتسبا يرجو الثواب. فهو مأجور ومن لم يؤدها الا بالاكراه الحكم من القاضي فانه يسقط عنه الواجب ولكن انه لا يحصل الاجر لانه ما وجد منه الاحتساب. رجاء الثواب من الله وانما اخرج ما اخرج مما هو واجب عليه من غير من غير رضاه وباكراه وبكراهية منه والجأه الى ذلك حكم القاضي ولا يحصل اجرا وثوابا. لكنه اذا انفق يحتسب فان ذلك يعتبر بمثابة الصدقة التي يؤجر عليها بهذه النية الطيبة والاحتساب احتساب الاجر عند الله عز وجل. نعم تسميتها صدقة. تسميتها صدقة من اجل ان ان فيها اجر لان الصدقات يعني فيها اجور. وفيها ثواب الانسان يتصدق يعني يحسن يعني آآ بان لان الواجب هذا شيء لازم للانسان لكنه مع الاحتساب يكون صدقة يعني معناه يؤجر عليه. كما يؤجر الانسان اذا تصدق واحسن وعطف عن الفقراء والمساكين يتصدق عليهم. فكذلك اذا اعطى اولاده وانفق على اولاده وعلى اهله يرجوا الثواب من الله عز وجل فانها بمثابة صدقة يعني ما يتمسك بظهر الحديث امرأة هاشمية لا تقبل من زوجها الصدقة لا ليس هذا من هذا القبيل الا ان النفقة واجبة النفقة واجبة والمقصود من ذلك انه يحصل الاجر يعني على انفاق انفاق زوجته سواء كانت اه ممن اه تحل لهم الصدقة او ممن لا تحل لهم الصدقة لان هذا شيء واجب. ولكن المقصود حصول الاجر والثواب بسبب ذلك. نعم. قال حدثنا حجاج بن منهال. نعم. عن شعبة. نعم. عن علي بن ثابت. نعم عن عبد الله ابن يزيد. نعم. عن ابي مسعود. نعم. عبد الله ابن يزيد وخطمي صحابي انصاري نعم روى عن صحابي انصاري. نعم قال حدثنا الحكم ابن نافع قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال حدثني عامر بن سعد عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه انه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال انك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله الا اجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك. ثم ذكر هذا الحديث عن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه. قال لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله وهذا هو الاحتساب. كلمة يحتسبها يرجو يعني يعني يريد ثواب الله هذا هو معنى واحد ولا في مختلف. يحتسبها يرجو الثواب عند الله هذا هو الاحتساب. احتسابها عند الله في عزوجه انك لن تنفق نفقة يعني النفقات التي ينفقها الانسان على نفسه وعلى اهله يعني واقوم بشيء بالشيء الذي يجب عليه يحتسب الاجر عند الله عز وجل فانه اه اه يؤجر عليها حتى ما ما يضعه في في امرأته. حتى اللقمة التي يضعها في في امرأته يعني على سبيل المداعبة مع ان هذا للنفس في حظ ولها في نصيب والنفس تشتهيه فان الانسان يؤجر على ذلك. وقد بين ذلك الحديث الاخر الذي لما قال وفي بضع احدكم صدقة قالوا ايأتينا احدنا شهوته ويكون له فيها اجر؟ قال ارأيتم لو وضعها في حرام لكان عليه وزر؟ قالوا نعم. قال وكذلك اذا وضع هذه الحالة كان له اجر. يعني فالانسان الذي فيه حظر للنفس والنفس تشتهيه وتميل اليه وفيه آآ راحة وآآ انس لها فان الانسان يؤجر على ذلك يؤجر على ذلك. نعم قال حدثنا الحكم ننافع. الحكم النافع هو ابو اليمان الذي سبق ان مر بنا مرة يعني في مواضع بكنيته. ومر بكنيته واسمه. وما هنا باسمه دون كنيته وهنا باسمه دون كنيته. ومعرفة الكنى للمحدثين والرواد فائدتها ان لا يظن شخص واحد شخصين. يعني اذا جاء الانسان حد هنا ابو اليمان وفي اسناد اخر حدنا الحكم بن نافع. يعني الذي يعرف لا يلتبس عليه الامر والذي لا يدري يظن ان ابا اليمان شخص وان الحكم ابن نافع شخص اخر. وان الحكم ابن نافع شخص اخر فهنا ذكره باسمه. ومر في مواضع عدة ذكره وفي بعضها باسمه وكنيته. نعم. عن الشعيب شعيب بن ابي حمزة مر ايضا يروي عنه عن الزهري نعم محمد المسلم من عبود الله. نعم. عن عامر بن سعد عامر بن سعد بن ابي وقاص يروي عن ابيه سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه احد العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنه وارضاه. نعم. عن سعد ابن ابي وقاص يقول ما هي مناسبة هذه الاحاديث لكتاب الايمان؟ لان الاعمال آآ كما هو ومعلومة من الاعمال من الايمان الاعمال من الايمان. وهذا من الاعمال التي من يقوم بها ومن يؤديها وهي واجبة عليه يعني قام بما يقتضيه الايمان وهو الامتثال لما امر به من الامور الواجبة عليه والامرأة الامور التي ثم ايضا يعني من ناحية ان تحصيل الثواب انما يحصل بالنية الطيبة وبالاحتساب عند الله عز وجل وبرجاء الاجر والثواب وان الذي يحصل الاجر والثواب هو الذي يكون منه الاحتساب. اذا انفق الرجل على اهله النفقة الواجبة دون ان يستحضر النية ولكن بعد ان اخرج ذلك نوى. هل تنفع؟ والله يعني يرجى ان شاء الله يعني اذا كان ان اذا كان النية موجودة منهم من قبل وهن يعني اه يمتثل امر الله عز وجل ويمتثل يعني ما امر به ولكنه غابت عنه النية في بعض الايام او ما استحضرها يرجى ان يكون لان لانه اذا كان عنده نية يعني انه يؤدي هذا الواجب وان لم يستحضره في الحال فهو يرجى ان يكن يحصل الاجر على ذلك بالنية العامة التي هي اه موجودة عنده ولكنها غابت عنه في بعظ آآ الاحياء. وهل يعني ذلك انه لابد ان ينوي كل يوم او عند كل نفقة؟ والله لا شك انه يعني كل ما يحصل وكل ما يحصل منه يعني يستحضر يعني آآ الاحتساب عند الله عز وجل. قال رحمه الله تعالى باب قول النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة لله ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم. وقوله تعالى اذا نصحوا لله ورسوله قال حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن اسماعيل قال حدثني قيس ابن ابي حازم عن ابن عبد الله رضي الله عنه انه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم. ثم ذكر باب باب الدين والنصيحة دين النصيحة طالبا يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم. هنا اورد هذا الحديث بالترجمة اورده في ترجمة وقال قول النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسرق هذا الحديث ولم يذكر له اسنادا وانما اتى به في ترجمة. لانه ليس على شرطه. ولكنه صالح للحجة ومن المعلوم ان ان من الصحيح ما يكون دون شرط البخاري ولا يخرج عن ان يكون فيخرج ان يكون صحيحا ولكنه هذا الحديث لم يكن على شرطه من حيث الاسناد لانه من رواية سهيل بن ابي صالح واختلف فيه او حصل فيه اختلاف سهيل بن ابي صالح فمن اجل ذلك لم يخرجه البخاري ولكن لكونه صالح للحجة وصالح للاحتجاج وصالح يعني باعتباره وان لم يكن على شرطه اورده لبيان انه وان لم يكن عن شرطه فهو صالح ذي الحجة وصالحوا لان يحتجوا به وان قصر عن شرطه. وهو حديث رواه مسلم في صحيحه آآ قال في النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة قال لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم وهو في صحيح مسلم بدون التكرار. لانها آآ هو عند عند ابي عوانة في المستخرج اكرر قالها ثلاثا. ادي النصيحة الدين النصيحة الدين نصيحة. واما في مسلم فلم يأتي التكرار. والنووي رحمه الله ذكر الحديث في آآ الاربعين النووية وقال ثلاثا وعزاه الى مسلم والتثليت فيه ليس في المسلم وانها في مستخرج آآ ابي عوانة فيه ذكر الثلاث وقوله صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة هذا التعبير وهذا اللفظ الذي يدل على ان الدين كانه محصور بالنصيحة يدل على عظم شأن النصيحة وعلى اهميتها وعلى عظيم شأنها. وان انه اطلق عليها انها الدين. وهذا الاطلاق يدل على تعظيم شأنها وعلى اهميتها وذلك لما يترتب عليها من الفوائد والنتائج الطيبة وحصول الامر معروف والنهي عن المنكر فعل الطاعات وترك المعاصي بسبب اه النصيحة التي اه يستفيد منها من ينصع فيكون شأنها فيكون اه بهذا شأنها عظيما لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال الدين النصيحة. وهذا مثل الحج عرفة. الحج عرفة يدل على اهمية الوقوف بعرفة. وعلى ابي من شأنه الحج بعرفة الوقوف بعرفة. وذلك ان آآ عرفة ولوقوا بها له وقت محدد اذا فات فات الحج. ولو ان انسانا تعب واتى من اقصى الدنيا. وبذل ما بذل ولكنه لم يصل الى عرفة الا بعد طلوع الفجر ليلة العيد فاته الحج خلاص انتهى ما في مجال للحج هذه السنة فاته الحج. فاذا الحج يفوت لفواته. يعني كان اهم من غيره واعظم من غيره لان ان الحج يفوت بفواته. بخلاف الاركان الاخرى التي يعني هي التي هي الطواف طواف والسعي فانه لا يفوت في فواتير الحج. الانسان يمكن يأتي بها ولو مضى عليها مدة طويلة. اذا كان نسيها صار فيها خطأ يعني بانه لم يصح تبين انه لم يصح بعد مدة فانه يأتي بها. لانه ليس له وقت. ما يفوت الى وقت يفوت وانما الفوات لعرفة للوقوف بعرفة. هذا الذي اذا طلع الفجر من ليلة العيد من لم يصل الى عرفة انه من لم يصل الى عرفة ومزدلفة لم يكن له لم يكن ادرك الحج في ذلك. كما جاءت في ذلك السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا الحج عرفة يدل على عظيم الوقوف بعرفة. والمدينة النصيحة يدل على ايضا من شأنه النصيحة. ثم بين انها لله ونصيحة لله عز وجل تكون القيام بما اوجبه الله عز وجل عليه الانسان وان يؤدي الواجب الذي هو عليه لله سبحانه وتعالى بما يتعلق بالايمان به والايمان باسمائه بربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته واخلاص في العبادة له سبحانه وتعالى. وآآ لله ولرسوله نصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم بان يحب محبة تفوق محبة الوالدين والاولاد والناس اجمعين وان يعظمه ويوقره وان يتبع وسنة هو ان تكون اعماله التي يتقرب بها الى الله وفقا لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم. الذي هو مقتضى اشهد ان محمد قال رسول الله بان العمل المقبول عند الله لا بد ان يكون خالصا لله وان يكون مطابقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك اتباع سنته والالتزام بما جاء به والامتثال للاوامر التي جاء بها والانتهاء عن نواهي التي جاء بها والتصديق بالاخبار التي جاء بها وان تكون العبادة لله طبقا لما جاء به صلى الله عليه وسلم لا تكونوا مبنية على البدع والخرافات والمحدثات التي ما انزل الله بها من سلطان. لله ورسوله كتابه يعني الذي هو القرآن الكريم وكذلك الكتب التي آآ انزلها الله عز وجل فان الانسان يعتقد بانها حق وانها اه مطابقة وانها جاءت للهداية لمن ارسل من انزلت عليهم. وان الاخذ بمن اخذ بها سعد وظفر ومن اعرض انهى خاب وخسر وفيما يتعلق بالكتاب الذي هو القرآن الكريم. اه يقوم الانسان بما يجب عليه نحو وذلك امتثال اوامره. وانتهاء الانتهاء عن زواجره وتصديق اخباره. وآآ آآ تلاوته وقراءته وآآ اعتقاد انه حق وانه من عند الله وانه كلام الله ان ان انه وانه من كلام الله سبحانه وتعالى اه اه يأتي بما هو مطلوب منه نحو كتاب الله عز وجل ولهذا قال عليه الصلاة والسلام ان الله يرفع بهذا الكتاب اقواما ويضع به اخرين وقال خيركم من تعلم القرآن وعلمه. لكتابه ورسوله ولائمة المسلمين. يعني ينصح لهم وآآ يحب الخير لهم ويحب اجتماع الكلمة عليهم ويحب ان يحصل منهم الاستقامة على امر الله واظهار شرع الله عز وجل آآ اه كل هذا من النصح لهم والسمع والطاعة في المعروف. ولعامة المسلمين بان يحبوا الخير لهم كما يحبه لنفسه ويحرص على افادتهم بما ينفعهم في دينهم ودنياهم وان يحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لها في حب لهم كل الظفر بكل خير والسلامة من كل شر هذا هذا هو الحديث الذي ترجم به المصنف ولم يسقه باسناده لانه ليس على شرطه ولكنه كما انما اورده في هذه الترجمة لانه عنده صالح للحجة آآ الا انه قاصر عن شرطه ثم بعد ذلك قوله تعالى اذا نصحوا لله ورسوله اذا نصحوا لله ورسوله يعني ان ان النصح لله والرسول الذي آآ جاء في هذه الاية هو آآ من من ضمن او من جملة ما جاء في آآ حديث فالحديث الذي اورده المصنف في ترجمة الذهب وهو عن تميم ابن اوس الداري عن تميم ابن اوس الداري في صحيح مسلم ثم ذكر حديث الجرير ثم ذكر حديث جرير ابن عبد الله البجلي بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم اورده من اجل والنصح لكل مسلم. وقد يعني اورد هذا الحديث الذي على شرطه لانه يعني يوافق ما جاء في في حديث تميم الذي اورد في ترجمة الباب يعني في الجملة لانه ذكر حديثا ليس على شرطة الترجمة واتى بحديث عن شرطه يؤدي او يدل على بعض ما آآ ترجم به وهو نصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم ائمة المسلمين وعامتهم. آآ ثم بات الرسول ذكر اقام الصلاة وايتاء الزكاة لان لانهما آآ اعظم اركان الاسلام بعد الشهادتين الصلاة هي اعظم الاركان وتليها الزكاة. وآآ صلاة ام العبادات البدنية والزكاة ام العبادات المالية. والنصح لكل مسلم يعني اه مثل ما مثل ما مر المسلمين وعامتهم يعني يحب لهم الخير ويحب لهم ما يحب لنفسه ويحب كل نفع دنيوي واخروي لهم. واندفاع اي ضرر يعود عليهم في امور دينهم ودنياهم نعم. قال حدثنا مسدد؟ نعم مسدد مشرد. نعم. عن يحيى. يحيى سعيد القطان عن إسماعيل إسماعيل هو ابن أبي خالد إسماعيل ابن أبي خالد عن قيس هو بن أبي اكتشفنا بحاجة. نعم. قال نعم. نعم. ذكر اسمه ذكر قيس بن ابي حارث. نعم. يعني قيس بن ابي حازم. وهذا من المخضرمين الذين ادركوا الجاهلية والاسلام ولم يروا النبي صلى الله عليه وسلم وقيل انه شخص الذي اتفق ان روى عنه العشرة الروى عن العشرة المبشرين بالجنة. عن جرير ابن عبد الله البجلي رضي الله تعالى عنه الصحابي الحديث وكان من اجمل الصحابة رضي الله عنه وارضاه وهو بجلي وتلميذه قيس ابن ابي حازم بدلي وكذلك تلميذه اسماعيل ابن ابي خالد اسماعيل اسماعيل تأتي ثلاثة بجليون. ثلاثة من قبيلة واحدة. نعم. قال حدثنا ابو النعمان قال حدثنا ابو عوانة عن زياد ابن علاقة قال سمعت جرير بن عبدالله رضي الله عنه يقول يوم مات المغير ابن شعبة قال قام فحمد الله واثنى عليه وقال عليكم باتقاء الله وحده لا شريك له والوقار والسكينة حتى يأتيكم امير فانما يأتيكم الان ثم قال استعفوا لاميركم فانه كان يحب والعفو ثم قال اما بعد فاني اتيت النبي صلى الله عليه وسلم قلت ابايعك على الاسلام فشرط علي نصح لكل مسلم فبايعته على هذا وربي هذا المسجد اني لناصح لكم ثم استغفر ونزل ثم ذكر هذا الاثر ان عن جرير ابن عبد الله البجلي لما ذكر في الحديث الاول قوله لكل مسلم ذكر مثالا من امثلة نصحه والقيام بالشيء الذي آآ وفى ما بايع عليه الرسول صلى الله عليه وسلم. لانه في اه الحديث الذي مر قال والنصح لكل مسلم ولكنه في هذا الحديث يعني ذكر مثالا او شيئا يتعلق بشيء من للمسلمين وتطبيقه لهذا الذي بايع عليه الرسول صلى الله عليه وسلم. قال لما توفي المغيرة بن شعبة رضي الله عنه وكان اميرا لمعاوية على الكوفة قام وخطب الناس وآآ قال قال ايش؟ يعني جرير ايوه فحمد الله واثنى عليه وقال عليكم باتقاء الله لله وحده. حمد الله واثنى عليه. يعني بدأ خطبته وبدأ نصحه وتوجيهه لهم بحمد الله وثناء عليه. بدأ الحمد والثناء وهذا يدلنا على بداية الخطب والكلمات بحمد الله والثناء عليه وكذلك الكتب اه اه تبدأ بحمد الله وثنائه عليه حمد الله واثنى عليه. ثم قال عليكم باتقاء الله والسكينة والوقاة. يعني ارشدهم الى ان يكونوا اه متقين لله عز وجل وان يحرصوا على تقوى الله وان يدوموا على تقوى الله وان يحصل عندهم السكينة والوقار والهدوء وعدم حصول شيء يعني لا ينبغي لان اميرهم قد ذهب فهم آآ يبقون على ما هم عليه من الهدوء والسكينة ويتقون الله عز وجل فلا يحصل منهم شيئا لا يجوز لهم الاقدام عليه حتى آآ يأتيهم من الخليفة اه امير يقوم مقام مقام اميرهم الذي توفي وهو المغيرة بن شعبة رضي الله تعالى عنه عليكم باتقاء الله والسكينة والوقار. ها عليكم حتى يأتيكم حتى يأتيكم امير. ليست هذه ليس المقصود ان هذه الامور مطلوبة الا هذه الغاية. وانما هي مطلوبة دائما وابدا ولكنا ولكنه في مثل هذه الظروف التي يكون فيها قد يكون فيها شيء من من من فعل امر لا ينبغي تنبه على ملازمة التقوى وعلى ملازمة الهدوء والسكينة والوقار والا يحصل منهم اي شيء آآ لا ينبغي بل آآ يكون عندهم الهدوء والسكينة وحتى يأتيهم امير. لكن ليس معنى ذلك ان ان الهدوء والسكينة والوقار والتقوى الله عز وجل تكون مغيات بهذه الغاية بل هي مستمرة ولكنها مطلوبة في مثل هذا الوقت الذي آآ الذي فيه وفاة الامير وكونهم بقوا بلا امير وهم في انتظار امير يأتي اليهم اه هم بحاجة اكثر الى ان يكونوا متصفين بهذه الصفات وان كان الاتصاف بها يكون دائما ويكون مستمرا ولا يكون له بداية ونهاية. نعم انما يأتيكم الان يعني يريد ان يقرب يعني وان انه لن تطول المدة وفعلا ان اه معاوية رضي الله عنه كتب الى اميره على البصرة ان ينتقل الى الكوفة اميرا عليها. نعم. ثم قال استعفوا لاميركم فانه كان يحب العفو. ثم اثنى على المغيرة ابن شعبة وطلب منهم ان يطلبوا وان يصلوا العفو عنه وان يعفو عنه لانه كان يحب العفو. وهذا فيه الجزاء من جنس العمل. لانه كان يحب العفو آآ يعني طلب منهم ان يطلبوا العفو من الله عز وجل عنه بان يعفو عنه وان يتجاوز عنه وهذا من النصح وهذا من النصح للمغيرة ابن شعبة. النصح المغيرة ابن شعبة لانه طلب منهم ان يدعوا له. وان يسألوا له العفو من الله لانه كان يحب العفو والجزاء من جنس العمل. والجزاء من جنس العمل. فكما كان يحب العفو اذا طلب منهم ان يسألوا الله له العفو. وان يسأل الله عز وجل ان يعفو عنه. فيقول هذا من قبيل الجزاء من جنس العمل لان العمل عفو وانه كان يحب العفو والجزاء ان يعفو الله عنه وان يتجاوز عنه لانه يحب العفو ثم قال اما بعد فاني اتيت النبي صلى الله عليه وسلم قلت ابايعك على الاسلام فشرط علي والنصح لكل مسلم فبايعته على هذا وربي هذا المسجد اني لناصح لكم ثم استغفر ونزل اراد ان يبين ان هذا الذي قاله لهم هو مثال من الامثلة التي ينفذ فيها جرير ما عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لانه بايعه على النصح لكل مسلم. وآآ مقامه هذا المقام الذي قامه. وكونه انصحهم ويذكرهم ويأمرهم بالهدوء والسكينة ولزوم تقوى الله عز وجل ان هذا من النصح لهم. ان هذا من النصح لهم يعني ان هذا الذي فعلته انما هو تنفيذ لما بايع عليه الرسول صلى الله عليه وسلم من النصح لهم ثم قال وربي هذا المسجد وهذا يدل على انهم كان في مسجد وانهم مجتمعين في مسجد اني لناصح لكم اني ناصح لكم يعني هذا كلامي كلام نصح. ويريد ان يأخذ بهذا النصح ويبين لهم ان هذا مما بايع عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وانه يريد ان يستفيدوا من هذه النصيحة. فيلازم تقوى الله والهدوء والسكينة والا يحصل منه امور يحصل منهم امور لا تنبغي على وربي هذا المسجد ان لي انني ناصح لكم ثم استغفر ونزل يدل على انه كان يعني على منبر وعلى مكان مرتفع. استغفر ونزل. اعد المتن قال سمعت جرير بن عبدالله يقول يوم مات المغيرة ابن شعبة قام فحمد الله واثنى عليه وقال باتقاء الله وحده لا شريك له والوقار والسكينة حتى يأتيكم امير. فانما يأتيكم الان ثم قال استعفوا لاميركم فانه كان يحب العفو. ثم قال اما بعد فاني اتيت النبي صلى الله عليه وسلم قلت ابايعك على الاسلام فشرط علي والنصح لكل مسلم. فبايعته على هذا وربي هذا المسجد اني لناصح لكم ثم استغفر ونزل. نعم. قال حدثنا ابو النعمان ابو النعمان هو لقبه عارم؟ عارم الفضل نعم. قال حدثنا ابو عوانة الوظاح ابن عبد الله اليشكري. عن زياد ابن علاقة. نعم. عن جرير ابن عبد الله. جرير ابن عبد الله رضي الله عنه هو هو آآ راوي الحديث السابق. نعم. والله تعالى اعلم. وصلى الله وسلم بارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. ونقف على كتاب العلم ونتوقف عن التدريس في هذا الكتاب المبارك الى ما بعد الحج وتكون الدروس ان شاء الله في الايام القادمة تتعلق بالحج والعمرة والزيارة ونسأل الله عز وجل ان يوفق الجميع لما يرضيه انه سبحانه وتعالى جهد كريم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم اثابكم الله الصواب وفقكم للحق. نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين. قوله والنصح لكل مسلم. طيب نعم المسلم آآ النصح يكون للمسلمين ويكون للكفار ايضا في دعوتهم للاسلام والحرص على هدايتهم وخروجهم من الظلمات الى النور وكذلك آآ معاملتهم المعاملة الطيبة آآ في عندما يتعامل معهم ينصحوا لهم اذا اذا استنصحوا في امر من الامور فان فانه ينصح لهم واما فيما يتعلق في بعض الامور التي كونه لا يبيع على بيعه ولا يشتري على شراء فان هذا انما يكون في حق المسلمين لا سيما وكون آآ كون كافر يريد ان يعني يفتري مكانا او يشتري اه يعني اه منزلا او اه يعني يكون يعني آآ بقرب المسلمين او مجاورة المسلمين كونهم يعني كونه يشتري على شراءه ويبيع على لا بيعه لا بأس بذلك لان ذلك انما يكون في حق المسلمين. الذين تجاورهم واتصال بعضهم بعض ان ذلك مطلوب واما اذا كان الكافر سيأتي ويحل بين المسلمين ويفتري مكانا فاذا كان اه في زمن خيار فله ان يأتي يعني للبائع ويطلب منه ان آآ يعني آآ يترك آآ آآ يعني امظاء البيع ويعطيه بزيادة. لان هذا فيه مصلحة. وهي البعد عن اه مجاورة الكافر. والاتصال بهم المستمر نعم. يقول ختم البخاري كتاب الايمان بباب النصيحة مشيرا الى انه عمل بمقتضاه في الارشاد الى العمل بالحديث الصحيح دون السقيم. ثم ختمه بخطبة جرير. انه اشار الى الترجمة الحديث اللي في الترجمة. ايش العبارة اللي قال؟ ايش؟ ختم البخاري كتاب الايمان بباب النصيحة ايوه مشيرا الى الدين النصيحة نعم ايوه مشيرا الى انه عمل بمقتضاه في الارشاد الى العمل بالحديث الصحيح نعم دون السقيم هذا هو يعني بمقتضاه يعني ذكره الترجمة انه صالح للاحتجاج. نعم. ثم ثم جاء بالحديث الذي نعم. ثم ختمه بخطبة جرير المتضمنة لشرح حاله في تصنيفه. فاومأ بقومه فانما يأتيكم الان الى وجوب التمسك بالشرائع حتى يأتي من يقيمها. اذ لا تزال طائفة منصورة وهم فقهاء او اصحاب الحديث وبقوله استعفوا لاميركم الى طلب الدعاء له لعمله الفاضل. وهو كونه يحب بالعفو ثم ختم بقوله استغفر ونزل فاشعر بختم بختم الباب ثم بكتاب العلم لما دل عليه حديث النصيحة ان معظمها يقع بالتعلم والتعليم. نعم. ذكر في جرير بايعة الرسول صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم قال ولمسلم فلقنني فيما استطعت فيما استطعت لقاني فيما استطعت يعني معناه على حسب استطاعته. يعني اضاف يعني لقوله تلقنني فيما استطعت يعني ونصف هنا فيما استطعت يعني تلقين في ان يكون هو نفسه من كلامه. يعني الرسول ما قال له فيما استطعت يعني اراد ان يقول فيما استطعت نعم قال ورواه ابن حبان وزاد فكان جرير اذا اشترى شيئا او باع يقول لصاحبه اعلم ان ما اخذنا منك احب الينا مما اعطيناك فاختر. نعم. وروى الطبراني في ترجمته ان غلامه اشترى له فرسا بثلاث مئة. فلما رأى جاء الى صاحبه فقال ان فرسك خير من ثلاث مئة. فلم يزل يزيده حتى اعطاه ثمان مئة قال القرطبي كانت مبايعة النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه بحسب ما يحتاج اليه من تجديد عهد او توكيد امر فلذلك اختلفت الفاظهم يعني في في في التي التي يحصل بيعها بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم تختلف الالفاظ. يعني يعني كل يعني من يكون امكن فيه او يمكن ان يكون يعني يفيد فيه فانه آآ آآ يذكر في حقه يؤمل ان تحصل الفائدة منه فيه. وهنا يعني بيع النصح لكل مسلم آآ يعني لما يؤمل يعني بيكون يعني كبيرا في قومه انه يعني يحصل منه آآ بدعوته والنصح لهم الخير الكثير. يقول السائل هل في حديث جرير جواز قيام طالب العلم بالقاء خطبة عند وفاة امير البلاد للنصح لهم خشية وقوع الفتن النصح للناس دائما وابدا عند وفاة اميرة وعنده غير وفاة امير. لكن هنا يعني الذي حصل ان المغيرة واهل الكوفة يعني كان عندهم يعني اشياء يعني يعني آآ يعني اخلاق غير طيبة. فمن اجل ذلك قال ما قال في حقهم مما يحكى ان يترتب على ذلك ما يترتب واهل الكوفة هم الذين معروفون قصة سعد ابن ابي وقاص معهم. والذي عزله عمر رضي الله عنه. يعني عنهم من اجل المصلحة وخشي ان يلحق منهم ضرر به فعندهم يعني اشياء لم نجد ذلك حصل منه ما حصل. والنصح يعني يكون الناس وابدا ثم ايضا يعني في الغالب ان ان الولاة يعني يكون فيه امير امير واذا يعني غاب الامير وكذا يقوم مقامه. فالانسان يكون ناصحا دائما وابدا. لكن الذي حصل من الجرير اه لاهل الكوفة لان اهل الكوفة عندهم شيئا من تلك الصفات وقد قال وقد حصل منهم ما حصل في سعد بن وقاص من اهل الجنة لم يسلم منهم سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه. الذي اشتكوه الى عمر وقال انه ما يحسن يصلي ما يحسن يصلي يعني يعني سوء. نعم. يقول بعد الفراغ من دفن الميت في بلادنا الامام على القبر فيذكر الناس واعظهم بالموت والجنة والنار. ثم يدعو للميت والناس يؤمنون. هل يجوز ذلك السنة ان كل واحد يدعو للميت ما يكون واحد يدعو وهم يؤمنون بل يعرفون الدعاء الذي ينبغي ان يدعى به وهي ما اشار اليه الرسول صلى الله عليه وسلم لانهم يسألون له التثبيت وانه الان يسأل فهم يسألونه نسأل الله عز وجل ان يثبته عند السؤال ولكن كل واحد يدعو بنفسه لا يدعو شخص الباقون يؤمنون وليدل حديث جرير هذا الاخير على جواز طلب الدعاء للميت استعفوا لاميركم يد يدل انه لا بأس لا شك. وايضا الناس كما هو معلوم الصلاة هي دعاء يعني بعد الدفن دعا وكل ذلك دعاء للميت. يقول عندنا عادة في البلد اذا مات شخص يقول الناس لبعضهم فلان اي الميت يطلب منك ان تحلله. هل هذا الفعل يدل عليه فعل جرير عندما توفي وغيرة ما يعني ما يدل عليه. ولكن اه كون اه الانسان يدعو للميت واذا كان بينه وبينه معاملة يعني يبيحه وان يعني يتغاضى عن شيء من حقه اذا كان عليه حق او يعني يتنازل عن حقه او يسقط حقه كله او ما الى ذلك فان هذا هو الذي ينبغي نعم. هل يقال ان حديث الدين النصيحة رواه البخاري تعليقا لا ما يقال ما يقرره تعليقا وانما يعني يقال ذكره في ترجمة باب. ذكره في ترجمة باب المحافظ اشتغل عليه بالتغليق نعم سكر التغليق ايوه يعني جاب يعني اسناده واش هادي عندها مسلم وفيه يعني قصة انه كان سهيل يعني آآ طلب منه ان يحدث يعني آآ يعني استراتيجيا وقال انه يسقط رجلين يعني وذلك في سبب العلو. لكنه يقال اورده البخاري في ترجمته اورده البخاري في ترجمة باب. ولا شك انه يعني هو مسلم وفي صحيح مسلم لكنه يعني احيانا يذكر الحديث ترجمته لهذا هو قال يعني يتعلم عليه قال انه لم لم يعني ولم يذكره معلقا اش قال فيه الحجر على خلاف عادته. في هذا الحديث اورده المصنف هنا بترجمة باب ولم يخرجه مسندا. في هذا الكتاب على غير شرطه. ونبه بايراده على صلاحيته في الجملة. هو باب قول النبي قال في الاول قول النبي. نعم. نعم الكل قال وقد بينت جميع ذلك في في تغليق التعليق. ولا شك انه يعني من ناحية اسناده هذا لكن هذا يختلف عن عن عن طريقته في المعلقات. يعني في المعلقات يقول يعني يأتي بالباب ثم يقول قال كذا وقال كذا يقول اه نحن المسلمون في بلادك نحن مسلمون في بلاد الكفر يصعب علينا احضار نفقة للذهاب بها الى الحج وبعض المسؤولين من الكفار في الحكومة يمنحوننا فرصة ويوفر لنا نفقة وزاد لاداء الحج. فنشك في حل هذا مسلمون في بلاد الكفر. هم. يصعب عليهم الحضور للحج للنفقة. نعم. فبعض المسؤولين من الكفار في الحكومة لهم فرصة بان يوفروا لهم نفقة وزاد الحج. قال نحن في شك من حل هذا المال. هل يجوز ان نأخذه ونحج به او نرده. اذا اذا اعطوكم اياه خذوه وحجوا به ولا ولا يضركم كون المال جاءكم من كفار بان الكفار اذا اعطوا يعني المسلمين مثل ما لو اعطوهم يعني اراضي يسكنونها او اعطاهم اراضي يعني يبنون عليها مساجد فانه يقبل منهم ذلك وهذا لا لا شك انه خير للناس ساقه الله على يد آآ الكفار وقد قال صلى الله عليه وسلم ان الله يؤيد هذا الدين بالرجل فاجر يقول اه يا شيخ اسمي عزة الله وبعضهم يقول اسمك صفة من صفات الله فهل اغير اسمي او لا بأس به والله في اسماء كثيرة يعني اه ما كان ينبغي ان ان الناس يسمون بها يعني مثل مثل هذا اللفظ الذي هو عزة الله. عزة الله لا شك انها من صفات الله العزة وهو صاحب العزة والملكوت سبحانه وتعالى اه اه فاذا كان التغيير اه لا يؤثر وان يترتب يحصل بسهولة افعل. لا شك ان هذا اولى وقال حافظ ابن حجر في الفتح في قوله وجه الله اي ما عند الله من الثواب. يعني هذا يعني اثر الصفة او نتيجة الصفة وليس يعني اذا اريد به نفي الوجه وان الله لا يوصف بالوجه هذا يصير خطأ. اما اذا اريد به اثبات لوجه الله عز وجل وطلب الثواب منه سبحانه وتعالى ويكون من اثر الصفة او لازم صفة لا بأس بذلك. اما ان يكون آآ هو المعنى وانه لا يوصف الله بالوجه فهذا غير صحيح وهذا هذا لا غير هذا باطل اما اذا اريد باثبات الوجه واريد به التقرب الى الله عز وجل. وان ابتغاء وجه الله عز وجل ابتغاء ثواب الله عز وجل مع اثبات صفة الوجه لله هذا ما فيه بأس. يقول حفظك الله هل يجوز هذه اللفظة ونعمة بالله؟ ايش ونعم بالله ونعم بالله. ايوة النعم هي من الله عز وجل. وثناء الله عز وجل يؤتى به بامور واضحة. يعني يؤتى به بامور واضحة لا لا تلتمس. فالشيء الذي فيه شبهة يعني تركه اولى. وهو ما سأل عن الا انه غير مرتاح اليه. اقول ماشي لعنة الا انه غير يعني اه يعني ما هو بواضح. فترك اه يعني اه آآ ما يريبك الى ما لا يريبك هذا هو الذي ينبغي يقول في بلدنا تكون الاسواق في الشارع واذا اردنا الصلاة في المسجد ندع سلعنا معرضة للسرقة ولا يمكننا جمعها واخذها معنا. ايش ايش ايش؟ البيع في الشارع. نعم واذا اردنا الصلاة في المسجد ندع سلعنا معرضة للسرقة. ولا يمكننا جمعها واخذها معنا فهل لنا ان نقيم جماعة في السوق ونصلي؟ لا ما يصلح. اذا قبل وقت الصلاة اذهبوا بها للبيوت واحفظوها بالبيوت وتوضؤوا واتوا للمساجد نقول البيوت بعيدة نعم ولو كانت باردة يعني يتركون المساجد يبقون في في في بيعهم وشراهم او يعني يسوون جماعات بجنب المسجد هذا كيف يكون يقول لحل ثاني اجل نترك احدنا يحرس السلع ونذهب للصلاة ثم يصلي هو بعدنا. ما في بأس. يعني يكون الانسان يعني يصير يحفظ شيء ويحافظ عليه مثل الانسان الذي يحفظ له على مستوى