وسلم الى المشركين وهم الف واصحابه ثلاث مئة وتسعة عشر رجلا. فاستقبل نبي الله صلى الله عليه اله وسلم القبلة ثم مد يديه فجعل يهتف بربه اللهم انجز لي ما وعدتني اللهم قال وحدثنا زهير بن حرب واللفظ له قال حدثنا عمر ابن يونس الحنفي قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثني ابو زمير هو سماك الحنفي قال حدثني عبد الله ابن عباس قال حدثني عمر ابن الخطاب قال لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه واله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. فيقول ابو الحسين مسلم الحجاج القشيري النيساوي رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقتسم ورثتي دينارا ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤونة عاملي فهو صدقة. قال حدثنا محمد ابن يحيى ابن ابي عمر المكي. قال سفيان عن ابي الزناد بهذا الاسناد نحوه قال وحدثني ابن ابي خلف قال حدثنا زكريا ابن عدي قال اخبرنا ابن المبارك عن يونس عن الزهري عن الاعرج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد الحديث ان يتعلقان بكون الرسول صلى الله عليه وسلم لا يورث وانما يتركه بعده صدقة وان هذا هو شأن الانبياء عليهم الصلاة والسلام بقوله في الحديث عن عن لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث انما معاشر الانبياء لنورت وقد مر يعني ذكر ذلك في الدرس الماظي وذكرنا ان قوله يعني لا يقسم بنار يعني انه اقل شيء يعني اشارة الى يعني اقل شيء انه لا لا يورث منه لا قليل ولا كثير. وقال يعني اه ما ترك او ما يعني انه يؤخذ من نفقة اهله وعامله وذكرنا في الدرس الماضي ان العامل هو الوالي الذي الامر من بعده قال حدثنا محمد ابن يحيى ابن ابي عمر المكي عن سفيان. سفيان ابن عيينة عن ابي الزناد. عبد الله بن ديكوان. قال وحدثني ابن ابي محمد ابن احمد عن زكريا ابن علي عن ابن المبارك عبد الله ابن المبارك عن يونس عن الزهري يونس ابن يزيد الهيلي وزهري محمد مسلم بن عبيدالله بن عبدالله بن شهاب عن الاعرج عبدالرحمن بن هرمز عن ابي هريرة قال رحمه الله الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى وابو كامل فضيل ابن حسين كلاهما عن سليم قال يحيى اخبرنا سليم بن اخضر عن عبيد ابن عمر قال حدثنا نافع عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم في النفل للفرس سهمين وللرجل سهما. قال حدثناه ابن ابي قال حدثناه ابن نمير. قال حدثنا ابي قال حدثنا عبيد الله بهذا الاسناد مثله ولم يذكر في النفل ثم ذكر هذا الحديث المتعلق بالقسمة يعني قسمة الغنايم وعبر هنا قال في المثل والمقصود ذلك الغنائم لانها هي اللي تقسم بين الغانمين وهي الاربعة الاخماس من الغنيمة وقد ذكر ان الفارس او صاحب الفرس يعني يكون لفرسه سهمان ويكون له ليكون ثلاثة اسهم للرجل الذي معه فرس واما الراجل فانه له سهم واحد وقد ذكر مسلم رحمه الله هذا الحديث الذي فيه ان ان النبي صلى الله عليه وسلم الحديث قسم قال ان وسلم قسم في النفل للفرس سهمين وللرجل سهما. للفرس سهمين وللرجل سهم يعني صاحب الفرس وللرجل سهم يعني صاحب الفرص يعني الذي معه فرس يكون له ثلاثة اشهر سهمانه له وسهم له وسهمان لفرسه وقد جاء يعني ذلك او جاء الحديث في ذلك يعني في التفصيل في تفصيل ذلك في سنن ابي داوود والرسول صلى الله عليه وسلم اعطى له وسهم لفرسه سهما له وسهما لفرسه والحديث في سنن سنن ابي داوود دي رقم الفين وسبع مئة وثلاثة وثلاثين. الفين وسبع مئة وثلاثة وثلاثين. وفي الرقم الذي بعدها والحديث الذي بعده. في بان ان جماعة او اربعة معهم فرس فاعطى لكل واحد منهم سهما وللفرس سهمين يعني ان يعني يكون له سهم واحد واما صاحب الفرس فانه يكون له ذات تسوى سهمان لفرسه وسهم له نعم قال حدثنا يحي ابن يحيى ابو كعب الفضيل ابن حسين عن سليم ابن اخضر عن عبيد الله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر. نعم قال حدثناه ابن نمير عن ابيه. محمد ابن عبد الله بن نمير عن ابيه. عبد الله بن نمير قال رحمه الله تعالى حدثنا هناد بن السري قال حدثنا ابن المبارك عن عكرمة بن عمار قال حدثني سماك للحنفي قال سمعت ابن عباس رضي الله عنهما يقول حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه انه قال لما كان يوم بدر حاء ما وعدتني اللهم ان تهلك هذه العصابة من اهل الاسلام لا تعبد في الارض. فما زال يهتف بربه ماد اليدين مستقبل القبلة حتى سقط رداؤه عن منكبيه. فاته ابو بكر رضي الله عنه فاخذ رداءه فالقاه على منكبيه ثم التزمه من ورائه وقال يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فانه سينجز لك ما وعدك. فانزل الله عز وجل اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة فامده الله بالملائكة. قال ابو زمير فحدثني ابن عباس قال بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في اذى لرجل من المشركين امامه اذ سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس يقول اقدم حيزوم فنظر الى امامه فخر مستلقيا فنظر اليه فاذا هو قد خطم انفه وشق وجهه كضربة السوط فاخضر ذلك اجمع فجاء الانصاري فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال صدقت ذلك من مدد في السماء الثالثة فقتلوا يومئذ سبعين واسروا سبعين. قال ابو زمير قال ابن عباس فلما اسروا زار قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي بكر وعمر ما ترون في هؤلاء الاسارى؟ فقال ابو بكر يا نبي الله هم بنو العم والعشيرة ارى ان تأخذ منهم فدية فتكون لنا قوة على الكفار فعسى الله ان يهديهم للاسلام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى يا ابن الخطاب؟ قلت لا والله يا رسول الله ما ارى الذي رأى ابو بكر ولكني ارى ان تمكنا فنضرب اعناقهم فتمكن عليا من عقيم فيضرب عنقه وتمكني من نسيبا لعمر فاضرب عنقه فان هؤلاء ائمة الكفر وصناديدها فهوي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال ابو بكر ولم يهوى ما قلت. فلما كان من الغد جئت فاذا رسول الله صلى الله عليه ابو بكر قاعدين يبكيان قلت يا رسول الله اخبرني من اي شيء تبكي انت وصاحبك؟ فان وجدت كأن بكيت وان لم اجد بكاء تباكيت لبكائكما. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للذي عرظ علي اصحابك بنقلهم الفداء لقد عرض علي عذابهم ادنى من هذه الشجرة. شجرة قريبة من لله صلى الله عليه وسلم. وانزل الله عز وجل ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يتقنه في الارض الى قومه فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا. فاحل الله الغنيمة لهم ثم ذكر هذا الحديث المتعلق امداد الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم ومن معهم من المسلمين يعني في غزوة في بدر بالملائكة وان الله امدهم بالملائكة فكانوا عونا لهم ونصرهم الله عز وجل على اعدائهم وقتلوا سبعين واسروا سبعين وفي اه اول الحديث يعني يقول اولا؟ لما كان يوم بدر لما كان يوم بدر اه نظر الرسول وسلم واذا المشركون عددهم كبير يبلغون الفا والمسلمون يبلغون ثلاث مئة وتسعة عشر رجلا فرفع يديه ومد يده يديه الى السماء يدعو الله عز وجل ويناشده يدعوه ان ينجز له وما وعده وان يحقق له النصر وكان فيما قال انك ان تهلك هذه العصابة لا تعبد في الارض انك ان تهلك هذه العصابة لا تعبد في الارض لان هؤلاء هم هم المسلمون وهم يعني الذين يجتهدون في سبيله في سبيل الله عز وجل في هذه الغزوة لفيه اول غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم وهي بدر فامده الله عز وجل فصار يهتف ويقول لتهلك هذه العصابة لا تعبد الا لان هؤلاء هم اهل الاسلام هؤلاء هم اهل الاسلام وهم الذين يعبدون الله عز وجل واذا استأصلهم الكفار وهم كثيرون والمسلمون وهم قليلون فانه يذهب هؤلاء الذين يريدون الله عز وجل ومعلوم ان ان والله قد انجز لنبيه ما وعده ونصره وايده بالملائكة فيعني هذا العدد القليل هزم ذلك العدد الكبير هذا العدد القليل هزم ذلك الكثير وقتل منهم سبعون واسر آآ واسر سبعون ايش قال بعده؟ استقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم لا تعبد في الارض هذا يعني يستدل به بعض اهل العلم على ان ما يقال من ان الخضر موجود وانه لم يمت ان هذا غير صحيح. لانه لو كان الخبر موجود وهلكت هذه العصابة فانه فان الحضري اعبدوا الله عز وجل. ثم ايضا لو كان الحضري موجودا كيف كيف يكون موجود والرسول صلى الله عليه وسلم يعني موجود ولا يأتي اليه ولا يلتقي به ولا مرة واحدة ولا يأتي ذكره لرسول الله صلى الله عليه وسلم وانه لقي او انه جاء اليه كل هذا يدل على ان ما قيل من بقائه واستمرار حياته انه صحيح انه غير صحيح. وانه قد مات والادلة على ذلك متعددة ومنها هذا الدليل وهو قوله هذه العصابة لا تعبد يعني في في الارض فامده الله عز وجل الملائكة وانزل القرآن في ذلك وانه امده بالف من الملائكة مردفين ايش فيه هنا لما كان يدعو الله فما زال يهتف بربه مادا يديه. ما دام يهتف بربه يعني يناشده ويسأله ويرفع صوته سائلا لله عز وجل مادا يديه فحتى سقط رداؤه من ورائه فجاء ابو بكر رضي الله عنه يعني يعني جعل رداه عليه والتزمه من ورائه وقال كفاك مناشدة ربك فان الله منجز لك ما وعدك فانزل الله اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة يستغيثون ربكم والرسول استغاث ربه بهذا الدعاء وبهذا الالحاح وبهذا الابتغاء لله عز وجل ومناشدة لربه فامده بالملائكة وانزل يعني آآ الملائكة فكانوا عونا للمسلمين وترتب على ذلك ان هزم العدد القليل العدد الكثير ويعني وقتل من الكفار بهذا العدد اللي هو سبعون واسر سبعون. نعم مردفين معناها اردتين يعني كانهم متتابعين او يعني آآ نعم فامده الله بالملائكة قال ابو زميد في حديث ابن عباس بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في اثر رجل من المشركين مثالا من التي فيها يعني يعني قتال الملائكة مع المسلمين وهو انه لما كان رجل من المسلمين يعني يجري وراء رجل من المشركين يلحقه يسرع في لحوقه اياه ليقتله فيعني رأى او سمع يعني صوت يقول يعني اقدم حيزون فسمع يعني مثل السوط واذا الرجل قد سقط وقد جدع انفه وحصل يعني تغيير في وجهه يعني وان هذا يعني هذا الفعل حصل من من ملك من الملائكة قال انه من نعم لما بلغ ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم قال صدق يعني ان هذا يعني ملك عمل به هذا العمل وانه من مدد السماء الثالثة اي الذين امد الله عز وجل بهم المسلمين وهم الملائكة السماء الثالثة نعم بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في اثر رجل من المشركين امامه اذ سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس يقول اقدم حيزوم فنظره الملك. نعم فنظر الى المشرك امامه فخر مستلقيا فنظر اليه فاذا هو قد خطم انفه وشق وجهه. كضربة السوط يعني هذا من الملك وهذا من تأييد الله عز وجل لنبيه بالملائكة فاخضر ذلك اجمع. يعني اخضر يعني كان يتغير يعني ذلك الذي يعني في وجهه من من انفه وفمه وشق وجهه يعني يعني كانه يتغير فجاء الانصاري فحدث بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صدقت ذلك بمدد الرجل الذي قال انه مسلمين الذي ذكره في الاول يعني انهم من الانصار فقال قال صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة. نعم فقتلوا يومئذ سبعين واسروا سبعين فلما اسروا الاسارى قال صلى الله عليه وسلم لابي بكر وعمر ما ترون في هؤلاء؟ قال ابو بكر يا نبي الله هم بنو العم والعشيرة ارى ان تأخذ منهم فدية فتكون لنا قوة على الكفار. عسى الله ان يهديهم. الرسول عليه الصلاة والسلام لما حصل القتل لمن قتل والاسر لمن يا نشالهم او سأل اصحابه في الاسرى يعني سأل ابو بكر رضي الله عنه فقال هم ابناء يعني ابناء تعشيرة وانهم يعني من انهم يعني من عشيرتهم وان يرى ان يأخذ منهم يعني فداء قوة يعني للمسلمين واما عمر رضي الله عنه فرأى انها انه ان يقتلوا وان لا يؤخذ يعني الفداء بل يتخلص من هؤلاء الصناديد صناديد الكفر الذين الذين يعني جاءوا لقتال الرسول صلى الله عليه وسلم فهوي الرسول وسلم ما قال له ابو بكر يعني ما له الى ذلك ولم يهوى ما قاله عمر ثمان انه جاءه من الغد واذا رسول الله وسلم ومعه ابو بكر وهما يبكيان وقال ما الذي يبكيكما؟ اخبراني اخبرني بالذي يبكيك هو صاحبك فان يعني وجدت بكاء بكيت والا تباكيت يعني يتكلف البكاء من اجل ان يوافق رسول الله صلى الله عليه وسلم في في بكائه. فقال ابكي للذي يعني ابكي للذي قال ابكي للذي عرض علي اصحابك من اخذهم الفداء. ابكي للذي عرظه علي اصحابك من اخذ الفداء يعني ومنهم ابو بكر رضي الله عنه الذي جاء ذكره انه قال انهم ابناء العشيرة وان انك تأخذ منهم الفداء فيكون قوة نعم اصحابه فقد رأيت فقد لقد عرض علي عذابهم ادنى من هذه الشجرة. لقد عرض علي عذابهم يعني لكنهم لم يعذبوا وقد جاء لولا كتاب الله سبق لمسكوا في اخرتهم عذاب عذاب عظيم. يعني يعني قال علي عذابهم يعني الشيء الذي وعدوا به ولكنهم لم يعذبوا. نعم وانزل الله عز وجل ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يسكن في الارض. يعني حتى الكفار يعني تحصل النكاية بالكفار يعرفون انهم يعني انتصر عليهم وحصلت العزة والغلبة للمسلمين عليهم. وان يعني اه حكاية بالكفار وادخال الرعب والذل والخوف واخافتهم ان هذه مطلوبة في اول الامر. نعم قال حدثنا هناد بن السري عن ابن المبارك عن عكرمة بن عمار عن سماك للحنفي. عبد الله بن ابن مبارك عبد الله بن ابن المبارك عن عكرمة بن عمار عن سماك الحنفي هو ابو جميل؟ هو نفسه ابو جميل الذي سيأتي ها عن ابن عباس عن عمر ابن الخطاب. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن سعيد بن ابي سعيد انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول بعث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم خيرا قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة ابن اثال سيد اهل اليمامة فربطوه بسارية من سواري المسجد فخرج اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ماذا عندك يا ثمامة؟ فقال عندي يا محمد خير ان تقتل تقتل ذا ذنب وان تنعم تنعم على شاكر وان انت تريد المال فسل تعطى منه فسل تعطى منه ما شئت. فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان بعد الغد فقال ما عندك يا ثمامة؟ قال ما قلت لك ان تنعم تنعم على شاكر وان تقتل تقتل ذا ذنب وان كنت تريد المال فسل تعطى منه ما شئت فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان من الغد فقال ماذا عندك يا ثمامة قال عندي ما قلت لك ان تنعم تنعم على شاكر وان تقتل تقتل ذا دم وان كنت تريد المال فسل تعطى منه ما شئت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلقوا ثمامة. فانطلق الى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله. يا محمد والله ما كان على الارض وجه ابغض الي من وجهك فقد اصبح وجهك احب الوجوه كلها الي. والله ما كان من دين ابغض من دينك فاصبح دينك احب الدين كله الي. والله ما كان من بلد ابغض الي من بلدك. فاصبح ولدك احب البلاد كلها الي وان خيلك اخذتني وانا اريد العمرة فماذا ترى؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وامره ان يعتمر فلما قدم مكة قال له قائل اصبوت؟ فقال لا ولكني اسلمت ولكني اسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى ياذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا ابو بكر الحنفي قال حدثني عبد الحميد بن جعفر قال حدثني سعيد ابن ابي سعيد المقبوري انه سمع ابا هريرة يقول بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا له نحو ارض نجد فجاءت برجل يقال له ثمامة ابن غثال الحنفي سيد اهل اليمامة وساق الحديث بمثل حديث الليث الا انه قال ان تقتلني تقتل ذا دم هذا الحديث آآ فيما يتعلق آآ كون الرسول صلى الله عليه وسلم ارشد ارسل جيشا قبل نجد واتوا برجل يقال له ثمامة ابن عثال سيد اهل اليمامة فربطه الرسول صلى الله عليه وسلم في المسجد وهذا يدل على يعني جواز ادخال الكافر للمسجد للحاجة او عند الحاجة الى ذلك فكان الرسول عليه الصلاة والسلام يأتي اليه ويقول له ما ما يعني ما ما حاله؟ ماذا عندك يا ثمامة؟ ماذا عندك يا ثمامة؟ ماذا عندك؟ فيقول خير عندي خير ان تنعم تنعم على شاكر وان تقتل تقتل ادم وان كنت تريد المال فسل تعطى فان كنت تريد المال فاسأل تعطى ثم انه تركه وجاء بعد الغد وقال له مثل هذه المقالة واجابه امامة بمثل ما الاول ثم في المرة الثالثة من الغد يعني جاء اليه الرسول وقال انا يعني ما قال مثل في المرة الاولى واجب بما اجابه في المرة الاولى والثانية. ثم ان الرسول قال اطلقوه فذهب وانطلق الى حالة قريبة من المسجد صلة وجاء ودخل المسجد وقال اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم ذكر ما ذكر من كونه كان كان سنن ابغض الناس اليه وانه صار احب الناس اليه وان يعني ما هناك بلد يعني آآ يبغضها اشد من بغضه لبلده وكانت بلده احب البلاد يعني اليه يعني وهم متمسكون بدينهم لا يريدون ان يخرجوا منه. ولهذا ذنبه وعابه يعني هذا الذي حصل وهذا مثل يعني وهذا مثل قصة المرأة المشركة التي كانت معها يعني مزاجتين وان وانه جيء وقال ان خيلك اخذتني وانا اريد العمرة فماذا تأمرني؟ فبشره وقال اذهب واعتمر فذهب واعتمر وقال له قائل من مكة في مكة صبوت يعني تركت دينك وصرت الى محمد وهذا هو معنى صابر يعني ترك دين وانتقل من الدين الى دين. انتقل من دين الى دين. فقال اني اسلمت دخلت في دين محمد ووالله لا يأتيكم من اليمان احبة حنطة الا اذا اذن فيها رسول عليه الصلاة والسلام الا اذا اذن في ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام ويعني جاء في يعني في غير الصحيح ان في غير صحيح مسلم في غيره بان انهم كانوا طلبوا كتبوا للرسول او طلبوا للرسول صلى الله عليه وسلم يطلبون منه ان يسمح بمجيء الميرة لهم من اليمامة فسمح بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام يعني انهم لما سمعوا كلام آآ ثمامة وقال لا يأتيكم حبة حنطة يعني ما يصل ولا الشيء القليل الذي هو حبة يعني لا تصل اليهم الا اذا اذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانوا طلبوا من الكفار احتاجوا الى ان يطلبوا من الرسول صلى الله عليه وسلم وقالوا يعني لانك انك تأمر بصلة فالرسول عليه السلام اذن يعني لاهل الامامة بان يرسلوا لهم البيرة التي هي الحنطة بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمان بن غثال سيد اهل اليمامة فربطوه بسارية من سوار مسجد فخرج اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ماذا عندك يا ثمامة؟ فقال عندي يا محمد خير ان تقتل تقتل ذا ذنب وان تنعم تنعم على شاكر. قوله تقتل تقتل ذا دم يعني فسر معناه او قيل في معناه انه له شأن وله يعني منزلة فانت ان قتلته تقتل يعني رجلا عظيما يعني وكبيرا في قومه وزعيما في قومه. يعني ويكون في يعني في ذلك يعني معناه نكاية شديدة. وان تنعم تنعم على يعني يشكر لك يعني عفوك صفحك ومسامحتك ثمان انه آآ بعد ذلك امر باطلاقه وهداه الله عز وجل للاسلام وراح واغتسل وجاء وشهد وقد قال العلماء ان الذي ينبغي ان الانسان عندما يريد الاسلام انه يبادر الى الاسلام وانه يبادر به ويطلب منه ان يدخل في الاسلام ولا يطلب منه ان يذهب ويغتسل اول او انه يعني يفكر وانما من يطالب بشهادتيه وان يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله حتى يسكن في هذا الدين الحنيف الذي به الخروج من الظلمات الخروج من الظلمات الى النور. قال تقتل تقتل بلا دم وان تنعم تنعم على شاكر ثم آآ يعني آآ ذهب واغتسل وجاء كما قلت يعني بعض اهل العلم يقول ان ان لا يقال يعني الرجل انه يغتسل وانه يذهب يغتسل ثم يأتي ويسلم وانما يبادر بالاسلام. لان مبادرة بالاسلام لو مات يعني يموت على حالة طيبة. يموت طيبة واما اذا اغتسل وهو لم يسلم يعني قد يموت قبل ان يدخل في الاسلام وقد يعني آآ جاء في الحديث ابن اليهودي الذي جاء اليه الرسول وعاده وعرض عليه عليه وانه آآ نظر الى ابيه فقال اطعن ابي القاسم يعني شهد على الله وان محمدا رسول الله ثم مات فيعني فصار يعني من اهل الاسلام ومات على الاسلام ولم يعش ولم يبق الا يعني يسيرا حتى توفي بعد هذه الشهادتين ليست شهادتي لله الوحدانية ولنبيه محمد صلى الله عليه وسلم برسالة. فاذا الكافر يطلب منه الدخول في الاسلام ويبادر الى ذلك حتى يظفر بهذا الخير العظيم وهذه النعمة العظيمة التي هي اعظم النعم واجل النعم وهي الهداية للصراط المستقيم نعم وبعدين قال عندي خير يا محمد ان تقتل تقتل ذا دم وان تنتن تنعم العشاكر وان كنت تريد المال فسل تعطى منه ما شئت. نعم يعني لمن قال فاصبح بلدك احب البلاد يعني هذا كله يعني بيان يعني يدل على قدرة الله عز وجل وعلى توفيقه وان الامر بيد الله عز وجل وان القلوب هي بيد الله ان يقلبها كيف يشاء. فكاد كان قلبه يعني قبل ذلك بهذه بهذه وبهذا الحقد وبهذا البغض الشديد الذي عبر عنه بهذه العبارة ثم تحول الامر يعني بان يكون آآ هو احب الناس اليه وبلده احب البقاع اليه نعم وقومه احب الناس اليه. نعم هنا وان خيلك اخذتني وانا اريد العمرة فماذا ترى؟ فبشره صلى الله عليه وسلم وامره ان يعتمر. فلما قدم مكة قال قال اصبوت؟ فقال لا ولكني اسلمت يعني صبوت يعني معناه يعني يعني يتهكمون به ويقولون انك صبوت يعني خرجت من دينك. وتركت دينك الرسول عليه الصلاة والسلام ويعني فتح النجاتين واخذهم من مائها وبارك الله عز وجل فيما اخذوا و يعني قربتاها مملوءتان لم يعني ينقص منها شيء وذهبت الى قومهم وقالت اذا جيت من نسحر الناس او انه نبي ولما سألوها قالوا يمشي معنا الى رسول الله قالت اهو الصابر؟ اهو الصابر؟ قالوا هو الذي هو الذي تعنيه ما قاله هو الصابر قالوا هو الذي تعنيه. يعني هو الذي تريد بكلامها. نعم. الصابر هو الذي خرج او ترك دين قومه نعم فكان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم انه صابع وانه خرج من دين قومه وخالف قومه في دينه وجاء بدين جديد. نعم قال ولا والله لا يأتيكم اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم وهذا يعني حصل انهم كتبوا للرسول وانه كتب يعني بتحقيق يعني مطلبهم وان آآ لا تبطى عنهم البيرة وهو الحضة التي كانت تجلد من اليمامة الى الى مكة قال حدثنا قتيبة ابن سعيد عن ليث لقيته بيساعدك. عن سعيد بن ابي سعيد عن ابي هريرة. نعم قال وحدثنا محمد بن المثنى عن ابي بكر الحنفي هو عبد الكبير ابن عبد المجيد. عن عبد الحميد بن جعفر عن سعيد بن ابي سعيد المقبوري عن ابي هريرة قال رحمه الله تعالى حدثنا كتيبة بن سعيد قال حدثنا ليث عن سعيد بن ابي سعيد عن ابيه عن ابي هريرة انه قال بينا نحن في المسجد اذ خرج الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انطلقوا الى يهود فخرجنا معه حتى جئناهم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداهم فقال يا معشر يهود اسلموا تسلموا قد بلغت يا ابا القاسم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك اريد. اسلموا تسلموا قالوا قد بلغت يا ابا القاسم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك اريد. فقال لهم الثالثة فقال اعلموا انما الارض انما الارض لله ورسوله. واني اريد ان اجريكم من هذه الارض. فمن وجد منكم شيئا فليبعه والا فاعلموا ان الارض لله ورسوله ثم ذكر يعني هذا الحديث الذي فيه يعني ما يتعلق باليهود واجلائهم من المدينة وان الرسول عليه الصلاة والسلام قد جاء الى اصحابه وهم في المسجد وقالوا انطلقوا الى يهود فذهبوا يعني معه صلى الله عليه وسلم وقال يا معشر اليهود اسلموا تسلموا اسلموا تسلموا لان لان في الاسلام السلامة وهذا هو اسلوبه صلى الله عليه وسلم الذي كان يخاطب به الكفار بل يخاطبه كبار كبار كبار الكفار مثل ما جاء في خطابه او في كتابه الى قيصر قال اسلم تسلم يعني اسلم تسلم لان السلامة في الاسلام وفي الدخول في الاسلام. لان الانسان يسلم من من عذاب الدنيا وعذاب الاخرة. يسلم من يعني من القتل او من الاسترقاق وفي الاخرة يسلم من عذاب النار يعني ففي الاسلام السلامة من شرور الدنيا وشرور الاخرة ثم انه كرر ذلك عليهم وهم يقولون قد ابلغت او بلغت يا ابا القاسم يعني ومعنى ذلك انهم لم يسلموا يشاءوا ان يسلموا او لم يريدوا ان يسلموا. والرسول اعلموا ان الارض هي لله ورسوله وان يريد ان يجريكم يعني فمن فمن وجد؟ فمن وجد منكم بماله شيئا فليبعه. فمن وجد منكم بماله شيئا فليبعه يعني انه يبيع يعني الشيء الذي يعني بحوزته او الشيء الذي عنده ويعني ويذهب ويترك من المدينة ويخرج منها وقد جاء في بعض الروايات انهم يأخذون ما تحمله يعني دوابهم يعني ما عدت سلاح ويعني نعم قال فمن وجد منكم بماله شيئا فليبيعه والا فاعلموا ان الارض لله ورسوله. نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن ليث عن سعيد بن ابي سعيد عن ابيه عن ابي هريرة. نعم يعني ابو شهيد النبي شهيد المقبري يروي عن ابي هريرة مباشرة ويروي عن ابيه عن ابي هريرة يعني فابو هريرة شيخ للابن والاب شيخ للابن الذي هو ابو سعيد وشيخ للابن للاب الذي هو ابو سعيد وشيخ للابن الذي هو سعيد ابن ابي سعيد. ولهذا يأتي يعني كما مر في رواية في سابقتهم سعيد ابن ابي سعيد عن ابي هريرة. وهنا سعيد عن ابيه. نعم. عن ابيه عن ابي هريرة. نعم قال وحدثني محمد بن رافع واسحاق بن منصور قال ابن رافع حدثنا وقال اسحاق اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريد عن موسى ابن عقبة عن نافع عن ابن عمران يهود بني النظير وقريضة حاربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النظير واقر قريظة ومن عليهم حتى حاربت قريظة بعد ذلك. فقتل رجالهم وقسم نسائهم واولادهم واموالهم بين المسلمين. الا ان بعضهم لحقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم. فامنهم واسلموا رسول الله صلى الله عليه وسلم يهود المدينة كلهم بني قيرقاع وهم قوم عبدالله بن سلام ويهود بني حارثة وكل يهودي كان بالمدينة قال وحدثني ابو الطائر قال حدثني عبد الله بن وهاب قال اخواني حفصة ابن ميسرة عن موسى في هذا الاسناد هذا الحديث وحديث ابن جريج اكثر واتم ثم ذكر هذا الحديث في ايضا يتعلق به جناء اليهود من المدينة وان الرسول اجلى يعني اولا بني النظير ابقى يعني بني قريظة ولكنهم يعني نكثوا اه بعد ذلك قاتلهم الرسول عليه الصلاة والسلام نساءهم واولادهم وقتلة مقاتلتهم وهم الذين يعني حكم فيهم سعد سعد معاذ يعني كما كما سيأتي سعد بن معاذ رضي الله عنه يعني فنهاية الامر ان الكفار كلهم اجلوا من المدينة جميع انواع الكفار جميع انواع اليهود اصنع في اليهود الذين كانوا في المدينة كلهم اجروا منها ولم يبقى فيها الا المسلمون. نعم قال حدثني محمد بن رافع واسحاق بن موثوق عن عبد الرزاق بن همام صنعان عن ابن جريج عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج عن موسى لعقبة عن نافع عن ابن عمر قال وحدثني ابو الطاهر احمد بن عمرو عن عبد الله ابن وهب عن حفص ابن ميسرة عن موسى اه ابن عقبة قال رحمه الله تعالى وحدثني زهير ابن حرب قال حدثنا الضحاك ابن مخلد عن ابن جريج حاء قال وحدثني محمد بن رافع واللفظ له قال احدثنا عبد الرزاق قال قرن بن جرير قال اخبرني ابو الزبير انه سمع جابر بن عبدالله يقول اخبرني عمر بن الخطاب انه سمع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول لاخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا ادع الا مسلما وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا رواح ابن عبادة قال اخبرنا سفيان الثوري قال وحدثني سلمة بن الشبيب قال حدثني الحسن بن اعين قال حدثنا وهو ابن عبيد الله كلاهما عن ابي الزبير بهذا الاسناد مثله ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه اخراج اليهود والنصارى وجميع الكفار يعني من جزيرة العرب وان انه لا يبقى وفي هذا المسلمون وتكون في موطن الاسلام والذي فيها مسلمون ولا يبقى فيهم كفار ولا يبقى فيها كفار آآ يعني يعني آآ الرسول عليه اخبر بانه سيخرج اليهود من قال حتى لا ادع مسلمة يعني معنى ذلك اليهود والنصارى وغيرهم من الكفار. لقوله في الحديث لا ادع الا مسلما. يعني لا يبقى فيها الا المسلمون لا يبقى فيها الا المسلمون. وهذا يعني فيه يعني اجلاء اليهود من من ارض العرب ومن ارض الاسلام ومن مهد الاسلام الذي جاء فيها الاسلام وانتشر منها الاسلام. لا يبقى فيها الا مسلمون ولا يجتمع فيها دينان. وانما يكون فيها دين واحد هو وقد سبق ان مر ان هذا مما اوصى به ايضا الرسول يعني كما سبق المرة اخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب نعم قال حدثني سؤال بن حرب عن الضحاك بن مخلد بن مخلد ابو عاصم النبيل ذكر يذكر باسمه كما هنا ويذكر كثيرا ابو عاصم وهو هو كنيته عاصم ولقبه النبيل واسمه الضحاك بن مقلد عن ابن جريج نعم. قال حدثني محمد ابن رافع عن عبد الرزاق عن ابن جرير عن ابي الزبير. محمد ابن مسلم ابن تدرس المكي قال رحمه الله تعالى وحدثنا ابو بكر ابن شيبة ومحمد ابن المثنى وابن بشار والفاظ متقاربة. قال ابو بكر حدثنا غندر عن شعبة قال الأخوان حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن سعد بن إبراهيم قال سمعت ابا امامة ابن سهل ابن حنيف رضي الله عنه قال ابا سعيد الخدري رضي الله عنه قال نزل اهل قريظة على حكم سعد ابن معاذ رضي الله عنه فارسل رسول الله صلى الله عليه سلم الى سعد فاتاه على حمار فلما دنا قريبا من المسجد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للانصار قوموا الى سيدكم او خيركم ثم قال ان هؤلاء نزلوا على حكمك قال تقتل مقاتلتهم وتسبى وتسبى ذريتهم وتسبي قال تقتل مقاتلتهم وتسبي ذريتهم. قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم قضيت بحكم الله وربما قال قضيت بحكم الملك. ولم يذكر ابن المثنى وربما قال قضيت بحكمك الملك قال وحدثنا زهير بن حرب قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة بهذا الاسناد وقال في حديثه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد حكمت فيهم بحكم الله وقال مرة لقد حكمت بحكم الملك ثم ذكر يعني هذا الحديث المتعلق ببني قريظة وانهم كانوا متحصنين وانهم يعني ارادوا ان يعني يحكم ابيهم سعد ابن معاذ وسعد ابن معاذ هو سيد الاوس رضي الله عنه كما ان سعد ابن عبادة سيد الازرق فحكم فيهم وقد جاء على حمار لما اقبل قال قوموا الى سيدكم قوموا الى سيدكم يعني معناه انهم يقومون اليه يستقبلونه ويصاحبونه وهذا يدل على ان القيام الى الرجل من اجل مصافحته او معانقته او استقباله وتكريمه بالمصاحبة بالدخول لان الرسول قال قومه قوموا الى سيدكم. والقيام والقيام يعني ثلاثة اصناف في قيام اذا رجل وقيام للرجل وقيام على الرجل والقيام على الرجل لا يجوز يعني كونه يوقف على رأسه يعني يوقف على رأسه ان ذلك لا يجوز لان الرسول صلى الله عليه وسلم لما صلى بالناس وهو يعني قد جحش جنبه صلى جالسا والناس صلوا وراءه قياما فاشار اليه مجلسه ثم قال ما تفعلوا فعل فارس والروم يقومون على رأس ملوكهم وهم جلوس يقومون على رأس ملوكهم وهم جلوس يعني القيام على الانسان لا يجوز. ولكنه اذا كان فيه مصلحة او حاجة وفيه يعني اه اه حفظ للامام او اظهار اه الاكرام والاحترام للامام فان ذلك لا بأس به لان المغيرة بشعبة لما جاؤوا في صف الحديبية الكفار يعني لما جاءوا الى الرسول في الحديبية ليحصل الصلح بينهم وكان المغيرة بن شعبة بسيف على رأسه قائما بالسيف على رأسه يعني معناه يعني احتفاء به حراسة له ومحافظة عليك واظهارا لعظيم منزلته عند هؤلاء الكفار الذين جاؤوا اليه عليه الصلاة والسلام. واما للرجل وان يقوم ويجلس فقط هذا هو الذي لا يجوز يعني كون الانسان يقوم ثم يجلس يعني ليس من اجل مصافحة ولا ملاقاة ولا يعني معانقة وانما قيام وجلوس هذا غير سائق يعني هذا غير سائق وهو الذي وجد ورد فيه من حظ يتمثل له رجال احتراما فليتبوأ مقعده من النار الحاصل ان قول الرسول صلى الله عليه وسلم ليقوموا الى سيدكم يعني معناه يستقبلونه وينزلونه وهذا سائق اذا القيام ثلاث اصناف قيام للرجل وقيام اليه وقيام عليه نعم قال ان هؤلاء نزلوا على حكمك قال تقتل مقاتلتهم وتسبي ذريتهم. قال حكمه قال يقتل المقاتلة بالذرية الذرية يعني النساء والاطفال ولهذا كانوا يعني يفتشون يعني في في في بعوراتهم فمن رأوه ابد فانهم يقتلونه لانه مكلف. واذا كان المؤمن يعتبر صغير فيكون رقيقا. نعم قال قضيت بحكم الله او قضيت بحكم الملك نعم قال حتى اذنك والله. نعم. قال حدثنا ابو بكر محمد المثنى ابن بشار عن غندر. هو لقب محمد ابن جعفر. عن لعبة ابن حجاج عن سعد ابن ابراهيم عن ابي امامة ابن سهل ابن حنيف اسمه اسعد عن ابي سعيد الخدري. نعم قال وحدثنا ابو بكر بن ابي شيبة ومحمد بن العلاء الهمداني كلاهما عن ابن نمير قال ابن العلاء حدثنا ابن نمير قال حدثنا هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت اصيب سعد رضي الله عنه يوم يوم الخندق رماه رجل من قريش يقال له ابن العريقة رماه وفي الاكحل فضرب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد يعوده من قريب. فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق وضع السلاح فاغتسل فاتاه جبريل وهو ينفض رأسه من الغبار فقال وضعت السلاح والله ما اوضعناه اخرج اليهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاين؟ فاشار الى بني قريظة فقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزل على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحكم فيهم الى سعد. قال فاني فيهم ان تقتل المقاتلة وان تسوى الذرية والنساء وتقسم وتقسم اموالهم وهذا وحدنا قال وحدثنا ابو كريب قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا هشام قال ابي فاخبرت ان فاخبرت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقد حكمت وفيهم بحكم الله عز وجل ثم ذكر هذا الحديث ايضا وهو يعني يتعلق يعني كون الرسول بكون كعب كونه كون سعد ابن معاذ رضي الله عنه سيد الاوس انه اصيب في اكحله يوم تصدق يعني معناه انه يعني صار الدم يعني تخرج منه ويسيل سيلان وذلك انه اصاب عرقا يعني يسيل منه الدم وكان في ساعده او في يده يعني فكان الرسول ضرب له خيمة يعني في المسجد وكان يعوده ان الرسول صلى الله وان جبريل جاء الى النبي وقال وضعت السلاح او يعني فقال نحن ما وضعناه وجاء ثم يعني قال الى بني قريظة فخرجا اليهم اعدادك يعني آآ يعني آآ نزلوا نزلوا على حكمه فجعل الحكم فيه ابن سعد ابن معاذ وحكم بقتل المقاتلة وشبي الذرية هنا ناس قالوا ان تشبه الذرية والنساء. الذرية والنساء. يعني الذرية يراد بها الاولاد اذا عطلت عليه النساء لكنه احيانا يأتي ويراد بها مجموعة مجموع يعني مجموع الرجال نساء وصبيان نعم الاسناد الثاني قال حدثنا ابو قريب عن ابن نمير عن هشام قال قال ابي فاخبرت لا يؤثر لان يعني هذا الذي قال الحكم بحكم الملك ومرة في الاحاديث السابقة يعني متصلة. نعم قال حدثنا ابو كريب قال حدثنا ابن نمير عن هشام قال اخبرني ابي عن عائشة رضي الله عنها ان سعدا رضي الله عنه قال وتحجر علمه للبرء. فقال اللهم انك تعلم ان ليس احد احب الي ان اجاهد فيك من قوم كذبوا رسولك صلى الله عليه وسلم واخرجوه اللهم فان كان بقي من حرب قريش شيء فأبقني اجاهد فيك اللهم فاني اظن انك قد وضعت الحرب بيننا وبينهم. فان كنت وضعت الحرب بيننا وبينهم فافجر واجعل موتي فيها فانفجرت من لذته فلم يرعهم. وفي المسجد معه خيمة من بني الا والدم يسيل اليهم. فقالوا يا اهل الخيمة ما هذا الذي يأتينا من قبلكم؟ فاذا سعد جرحه يغض دم فمات منها بعد قال وحدثنا علي بن الحسين بن سليمان الكوفي قال حدثنا عبده عن هشام بهذا الاسناد نحوه غير انه قال فانفجر من ليلته ما زال يسيل حتى مات وزاد في الحديث. قال فذاك حين يقول الشاعر الا يا سعد سعد بني معاذ وما فعلت قريظة والنظير لعمرك ان سعد بني معاذ غدا تتحمل فهو الصبور تركتم قدركم لا شيء فيها وقدر القوم حامية تفور. وقد قال الكريم ابوحباب اقيموا قيل قاع ولا تسيروا. وقد كانوا ببلدتهم ثقالا كما ثقلت بميطان الصخور. ثم ذكر يعني هذا الحديث يعني ان سعد بن معاذ رضي الله عنه وكان قد جرح يوم الخندق وكان في خيمة في المسجد ان وان ان جرحه تماثل للشفاء والبرء والاندمان وانه سأل الله عز وجل ان كان بقي من قتال الكفار الذين اخرجوا الرسول صلى الله عليه وسلم وانه ستكون الحرب يعني معهم ان يبقيه حتى يقاتل هؤلاء القوم الذين اخرجوا الرسول صلى الله عليه وسلم واذوه وقال يعني وان كنت يعني وضعت الحرب بيننا وبينهم فافجرها. يعني يعني ينفجر هذا الجرح يعني يعني بسبب ذلك فيحصل الشهادة لكونه قتل او مات بسبب الجرح الذي حصل في سبيل الله انفجر وصار يغد يعني يسيل يعني من الدم حتى كان بجوارهم خيمة لاناس اخرين فكان الدم يعني يسير اليهم فقالوا ما هذا الذي يأتينا منكم يا اهل خيمة واذا هذا الدم يأتي من الجرح لسعد ابن معاذ رضي الله عنه وقد مات نعم قال فانفجرت من لبته. قال من لبته يعني من من نحره او من او من آآ يعني آآ وقيل من رواية اخرى من ليلته يعني من ليلته واذا سعد جرحه يغذ دما. يغذ ياسين يصب ويسيل الا يا سعد سعد بني معاذ فما فعلت قريظة والنظير لعمرك لامرك هذه كما هو معلوم يعني الرسول صلى الله عليه وسلم قال يعني كلمة العروكة ليست قسم وانما هي كلام مؤكد من مؤكدات الكلام. وقد جاءت في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وكلام اصحابه ففي الحديث الصحيح ان الرسول عليه السلام قال بحق الذين يعني بيسعد الخدري والذين معه الذين رقوا سيد القوم قال لعمرو لمن اكل برقية باطلة لقد اكلت برقية حقا لعمري هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت عائشة عائشة رضي الله عنها لعمرو ما اتم الله عمرة وحج من لم يطوف بين الصفا والمروة ابن عمرو فاذا هي من من من الالفاظ مؤكدة وليست من الاقسام من قبيل القسم قال تركتم قدركم لا شيء فيها وقدر القوم حامية تفور. وقد قال الكريم ابوحباب. هو نقصد آآ عبد الله بن ابي اقيموا قين قاع ولا تسيروا. وقد كانوا ببلدتهم ثقالا كما ثقلت بميقان الصخور هذا قيل جبل قال حدثنا علي ابن الحسين ابن سليمان الكوفي عن عبده ابن سليمان عن هشام بهذا الاسناد قال رحمه الله تعالى وحدثني عبد الله ابن محمد من اسماء الضبعي قال حدثنا جويرية ابن اسماء عن نافع عن عبد الله رضي الله عنه انه قال نادى فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم انصرف عن الاحزاب الا يصلين احد الظهر الا في بني قريظة طوف ناس من فوت الوقت فصلوا دون بني قريظة. وقال اخرون لا نصلي الا حيث امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وان فاتنا الوقت قال فما عنف واحدا من الفريقين ثم ذكر هذا الحديث المتعلق كون الرسول عليه الصلاة والسلام يعني لما يعني اراد الذهاب الى بني قريظة وقال لا يصليان احدكم الظهر يعني هكذا جاء في مسلم وجاء في صحيح البخاري العصر في بني قريظة وان وانه يعني ذهبوا ولما كانوا في اثناء الطريق يعني منهم من آآ من صلى العصر قبل يعني في وقتها ونزلوا وصلوا ان هذا الحديث الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم لا يصلي ان احدكم ظهرا كما في مسلم وان العصر كما في البخاري الا في بني قريظة وانهم يعني انطلقوا واسرعوا ولكنهم في اثناء الطريق وفي يعني صلوا الصلاة في وقتها هي صلاة العصر وقالوا ان المقصود من قوله لا يصلين احدكم الا في قريظة مقصود الاسراع والصلاة لها وقت معين لا تؤخر عنه ويعني اوقاتها ثابتة ومستقرة ولا تؤخر الصلاة عن وقتها ومراد الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله لا يصلح الا في بني قريظة يعني معناه الاسراع فصلوا وفيهم من اخروا يعني حتى صلوا يعني كان بينه بعد المغرب والرسول صلى الله عليه وسلم لم يعنف على احد منهم وذلك ان انه يعني كلا منهم اجتهد والمجتهد المصيب له اجران والمجتهد المخطئ له اجر واحد و اه هؤلاء الذين صلوا في اثناء الطريق ادوا الصلاة في وقتها ولم يخالفوا امر الرسول صلى الله عليه وسلم لان فهموا ان المقصود به الاسراع وليس المقصود تأثير الصلاة واولئك فهموا انهم يستمرون ولو تأخر ولو اقبلت صلاتك. فالرسول صلى الله عليه وسلم يعني لم يعلق على احد منهم ولا شك ان الذين صلوا الصلاة في وقتها يعني هم الذين حصل منهم الموافقة لما جاءت به الادلة من المحافظة على الصلوات في اوقاتها وانها لا تعقر عن اوقاتها والرسول صلى الله عليه وسلم قال قال ما قال من اجل الاسراع لا من اجل انهم يؤخرون الصلاة ولا يصلونها الا اذا وصلوا ولو خرجوا الوقت وآآ يعني آآ بعض اهل العلم تكلموا على مسألة الظهر والعصر وقالوا ان من الناس من كان لم يصلي الظهر ومنهم من صلى الظهر فيعني يكون يعني في ذلك خطاب او ما جاء يعني خطاب لمن يصلي الظهر بانه لا يصليها في بني قريظة وهذا الى الذين صلوا الظهر وبقيت عليهم العصر لا يصلونها الا في في بني قريظة الجفاف في هذا في الجمع بين بين الحديثين في مسلم والبخاري قال ورواه البخاري في باب صلاة الخوف برواية ابن عمر ايضا قال لنا قال صلى الله عليه وسلم لنا لما رجع من الاحزاب لا لا يصلين احد العصر الا في بني قريظة فادرك بعظهم العصب في الطريق وقال بعظهم لا نصلي حتى نأتيها. وقال بعظهم بل نصلي ولم يرد ذلك منا فذكر فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلم يعنف واحدا منهم. اما الجمع بين الروايتين في كونها الظهر والعصر فمحمول على ان هذا الامر كان بعد دخول وقت الظهر وقد صلى الظهر بالمدينة بعضهم دون بعض فقيل للذين لم يصلوا الظهر لا تصلوا الظهر الا في بني قريظة. وللذين صلوها بالمدينة لا تصلوا العصر الا في بني قريظة ويحتمل ان انه قيل للجميع لا تصلوا العصر ولا الظهر الا في بني قريظة ويحتمل انه قيل للذين ذهبوا اولا لا تصلي الظهر الا في بني قريظة وللذين ذهبوا بعدهم لا تصلوا العصر الا الا في بني قريظة قال واما اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في المبادرة بالصلاة عند ضيق وقتها وتأخرها فسببه ان ادلة الشرع تعارضت عندهم لان الصلاة مأمور بها في الوقت مع ان المفهوم من قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلين احدكم الظهر او العصر الا في بني قريظة بادر بالذهاب اليه والا يشتغل والا يشتغل عنه بشيء. لا ان تأخير الصلاة مقصود في نفسه من حيث انه تأخير. فاخذ بعض بهذا المفهوم نظرا الى المعنى لا الى اللفظ. فصلوا حين خافوا فوت الوقت. واخذ اخرون بظاهر اللفظ وحقيقته فاخروها ولم يعنف النبي صلى الله عليه وسلم واحدا من الفريقين لانه مجتهدون. ففيه دلالة لمن يقول بالمفهوم والقيام مراعاة المعنى ومراعاة المعنى ولمن يقول بالظاهر ايضا وفيه انه لا يعنف المجتهد فيما فعله باجتهادك اذا بذل وصف اذا بذل وسعه في الاجتهاد وقد يستدل به على ان كل مجتهد مصيب وللقائل كل مجتهد مصيب اجرها لكن يعني ليس كل مجتهد مصيب حقا لقوله اجتهد الحاكم فاصاب فله اجران واذا اجتهد فاخطأ فله اجر واحد. نعم وللقائل الاخر الاخر الاخر ان يقول لم يصرح باصابة الطائفتين بل ترك تعنيفهم ولا خلاف في ترك ولا في ترك تعنيف المجتهد وان اخطأ اذا بذل وسعه في الاجتهاد. لان من صلى الصلاة في وقتها وبادر صلاها في وقتها هو الذي فهم التأخير صلاها قضاء بعد فوات وقتها قال حدثني عبد الله بن محمد بن اسماء الضبع عن جويرية ابن اسماء عن نافع عن عبدالله. نعم انتهى الباب والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم الله الصواب وفقكم للحق. شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين يقول اه يستدل بعضهم بحديث لا يصلين احدهم الظهر الا في بني قريظة على تعدد الحق وهل هذا صحيح انا سبق اني قلت ان هناك اختلاف تضاد واختلاف تنوع متعدد الحق يكون في اختلاف التنوع مثل الالفاظ الاستفتاح والفاظ الاذان والفاظ التشهد يعني فهذه كل ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها ما هو حق ومن اخذ به اي واحد منها مما صح فهو على حق يعني اختلاف التنوع كل مجتهد مصيب حقا واجرا واما اختلاف الثبات كل مجتهد مصيب اجرى. وليس كل مجتهد مصيب حقا. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال اجتهد واخطأ من يأمن اذا حكم الحاكم في اجتهاد فاصاب فله اجران؟ وان حكم واجتهد فاخطأ فله اجر واحد. فتقسيم الرسول صلى الله عليه وسلم للمجتهدين الى مصيبة يدل على انه ليس كل مجتهد مصيبة. يعني في اختلاف التضاد. وهذا من هذا القبيل. لان لان هذا ليس من قبل اختلاف التنوع ولكن هذا فهم اللفظ يتمسك بلفظ اللفظ واولئك تمسكوا المحافظة على الاوقات المساعدة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا يعني مفروضها في الاوقات ما شاء الله تؤخر اذا نام الانسان عنها او نسيها من نام عن صلاة ونسيها بل يصليها اذا ذكرها لا كفارة لها الا احسن الله اليك كيف الجمع بان النبي صلى الله عليه وسلم اجلى كل يهودي وانه صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي يمكن يعني اذا كان انه بقي يعني معناه انه يعني كونه يبقى يعني اشياء نوادر او ما الى ذلك ما ما يعارض هذا آآ قضية آآ اجلاءهم وخلو الارض منهم وكونه يبقى يعني فيهم ناس يعني افراد يعني قليلين جدا يعني مرهونة لليهودي يعني هذا يفيد يعني يفهم منه انه موجود لكن لا يعني ذلك ان انه وجد يعني عدد قليل يقال ان ان ما حصل مقصود