بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام ابو الحسين مسلم الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال حدثني عبيد الله بن معاذ العنبري قال حدثنا ابي قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق قال سمعت البراء ابن عازب رضي الله عنهما يقول كتب علي ابن ابي طالب رضي الله عنه الصلح بين النبي صلى الله عليه واله وسلم وبين المشركين يوم الحديبية فكتب هذا ما كتب عليه محمد رسول الله فقال لا تكتب رسول الله فلو نعلم انك رسول الله لم نقاتلك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي امحه فقال ما انا بالذي امحاه فمحاه النبي صلى الله عليه وسلم بيده قال وكان فيما اشترطوا ان يدخلوا مكة ويقيموا بها ثلاثا ولا يدخلها بسلاح الا جلبان السلاح. قلت لابي اسحاق وما جلبان السلاح قال القراب وما فيه قال حدثنا محمد بن مثنى وبن بشار قال احدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن ابي اسحاق قال سمعت البراء ابن عازب لما صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم اهل الحديبية كتب علي رضي الله عنه كتابا بينهم قال محمد رسول الله. ثم ذكر بنحو حديث معاذ غير انه لم يذكر في الحديث هذا ما كاتب عليه الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذه الاحاديث يتعلق بصلح الحديبية. وكان صلح الحديبية في السنة السادسة من الهجرة. والنبي صلى الله عليه وسلم خرج من المدينة واصحابه معتمرين ولما جاءوا في الحديبية صدهم الكفار عن دخولها جاءوا وكتبوا الصلح بينه وبين وكتب الرسول وسلم الصلح بينه وبينهم على اعتبار ان انهم يرجعون انهم يرجعون هذه السنة وانهم يأتون السنة القادمة وانهم يأتون بالعمرة ويمكثون فيها ايام ثم يرجعون. وهذا هو الصلح الذي آآ ومعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان فيه ايضا ان من جاء من المسلمين الى المشركين لا يرد ومن ذهب من المشركين الى المسلمين فانه يرد وآآ في هذا ان علي رضي الله عنه تولى الكتابة. وانه لما كتب باسم محمد رسول الله قالوا لا تكذب رسول الله وانما يكتب محمد ابن عبد الله الذي اسمه واسم ابيه. وقال له الله ما قتلناك فقال الرسول صلى الله عليه وسلم امحه فقال لست هو الذي امحاه او امحوه فالرسول عليه السلام اه اخذ اخذ ذلك اخذ ذلك منه ومحاه وقال ارني اياه فاراه اياه فمحاه رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وش بعده قال فكان فيما اشترطوا ان يدخلوا مكة فيقيموا بها ثلاثا. هذا الاشتراط يعني في السنة القادمة لانها متفقوا ان يرجع هذه السنة ومعلوم انه عليه الصلاة والسلام يعني نحر هديه وحنق رأسه وانصرف واصحابه وآآ يعني آآ اه وفي السنة القادمة على حسب الاتفاق في ذي القعدة من السنة السابعة وهي عورة القضاء جاؤوا هذه العمرة التي هي عمرة المقاضاة والاتفاق الذي بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبينها كفار قريش اتفاق معهم اه هذين السنة القادمة في اختصار لانه ما ما ذكر السنة الاتية ولكنه لا بد من وهو الذي قد حصل ولهذا عدة العمر للرسول صلى الله عليه وسلم اربع الحديبية وعمرة القضاء العمرة التي مع حجته والعمرة مع الجيرانة الجعرانة التي كانت بعد فتح مكة وبعد يعني غزوة حنين نعم كان فيما اشترطوا ان يدخلوا مكة فيقيموا بها ثلاثا. يعني في السنة القادمة اذا جاء ذي القعدة من السنة الاتية يأتون ويدخلون مكة ويقيمون بها ثلاثا ولا يزخر معهم الا ومعهم آآ نعم نعم واه يعني السيوف يظن بها يعني لا يحملون شيئا اخر نعم قال حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري عن ابيه معاذ بن معاذ العنبري عن شعبة ابن الحجاج الواسطي عن ابي اسحاق وهو عمرو بن عبدالله بن عبد الله السبيعي عن البراء بن عازب قال حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار عن محمد ابن جعفر عن شعبة عن ابي اسحاق عن البراء. نعم. قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم الحنظلي واحمد ابن جناب المصيصي جميعا عن عيسى ابن يونس واللفظ لاسحاق قال اخبرنا عيسى ابن يونس قال اخبرنا زكريا عن ابي اسحاق عن البراء قال لما احصر النبي صلى الله عليه وسلم عند البيت صالحه اهل مكة على ان يدخل فيقيم بها ثلاثا ولا يدخلها الا بجلبان السلاح السيف وقرابه. ولا يخرج باحد معه من اهلها. ولا يمنع احدا بها ممن كان معه. قال لعلي اكتب الشرط بيننا. بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله. فقال له المشركون لو نعلم انك رسول الله تابعناك ولكن اكتب محمد بن عبد لا وامر عليا ان يمحاها فقال علي لا والله لا امحاها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارني مكانها فاراه مكانها فمحاها. وكتب ابن عبد الله. فاقام بها ثلاثة ايام. فلما من كان اليوم الثالث قالوا لعلي هذا اخر يوم من شرط صاحبك فامره فليخرج فاخبره بذلك فقال نعم فخرج وكان ابن جناب في وقال ابن جناب في روايته ما كان تابعناك بايعناك ثم ذكر هذا الحديث عن البراء ابن عازب اخرى وفيه في اوله قال لما احصر صلى الله عليه وسلم عند البيت لما احصر عليه السلام عند البيت وفي بعض النسخ عن البيت وقوله حصر عند البيت يعني معلوم انه احصر في الحديبية والحديبية على حد الحرام فهي عند البيت وفي بعض الروايات عن البيت يعني احصر منع يعني من الدخول الى البيت وبقي في الحديبية وتم الصلح بينه وبين كفار قريش في الحديبية على حد الحرام نعم المعصرة عند البيت صالحه اهل مكة ان يدخلها فيقيم بها ثلاثا ولا يدخلها الا بجنب يعني الاتفاق الذي بينهم وبينه انه في السنة القادمة يأتون ويدخلونها ويعتمرون ولا يكون معهم الا يعني السلاح سيف وقرابه انهم يبقون يعني ثلاثا ولما جاءوا ودخلوا مكة في السنة القادمة قالوا لعلي ان يعني ان الاتفاق على انه يعني يبقى ثلاثا فمره او قل له فقال له فقال نعم ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعني سيحقق الشيء المتفق عليه بينه وبينهم ولكنهم يعني بادروا الى يعني طلب الخروج لانه كان في الاخر وهو ما فيه ما فيه شيء يريد انه سيبقى ولكنهم بادروا الى ان طالبوه بان يخرج والرسول صلى الله عليه وسلم بقي تلك الايام الثلاثة وخرج منها عليه الصلاة والسلام وكان مما اشترطوه عليه ان من جاء يعني من من منهم انهم يردونه اليهم اي من الكفار والمسلمين يردون اليهم ولا يقبلونه ومن اراد ان يأتي من منهم الى الى مكة فانه لا يرد وانما نعم قال ولا يدخلها الا بجلبان السلاح السيف وقرابه ولا يخرج باحد معه من اهلها ولا يمنع احدا يمكث بها ممن كان معه يعني اذا اراد ان يبقى فله ان يبقى. يعني لو هذا يعني والمقصود منه ليس من اصحابه يعني كونه يصير يعني مرتدا او يعني يريد ان يلحق بالكفار ولهذا يعني من يعني لا يريدون ان يخرج معه احد من المسلمين ومن دخل في الاسلام يعني لا يريدون ان يخرج معه. نعم قال لعلي اكتب الشرط بيننا بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله. هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله وقاضى يعني اتفق يعني الرسول صلى الله عليه وسلم مع الكفار يعني عليه ولهذا قيل للعمرة التي في السنة الاتية عمرة القضاء يعني عمرة المقاضاة وليست عمرة يعني القضاء ما فات وان العمرة التي ذهبت هذه بدلا منها بل تلك عمرة وهذه عمرة هذه عمرة عمرة الحديدة تعتبر عمرة لانه يعني نحر الهدي وحلق الرأس وانصرف فاعتبر يعني العمرة قد يحشر عنها هي من عمره صلى الله عليه وسلم. وليست هذه العمرة بدلا عنها قضاء. وانما هي مقاضاة من قولهم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله. يعني ما حصل الاتفاق على انها يأتي بعمرة اخرى يعني في السنة القادمة التي في السنة السابعة. هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله. نعم قالوا قال فقال له المشركون لو نعلم لو نعلم انك رسول الله تابعناك ولكنت محمد ابن عبد الله فامر عليا ان يمحاها فقال علي لا والله لا امحاها. فقال صلى الله عليه وسلم ارني مكانها. فاراه مكانها فمحاها. وكتب ابن عبد الله خاف للرسول عليه الصلاة والسلام يعني طلب من علي رضي الله عنه ان يريه مكانها ليمحوها فمحاها وكتب وكتب ابن عبد الله وقوله وكتب ابن عبد الله يحتمل ان يكون الذي كتبه علي وليس رسول الله عليه السلام لانه حصل نحو واراد ان يثبت يعني مكان الممحو شيء وهو يعني اسمه ابيه. قال محمد ابن عبد الله. نعم واقامت فاقام بها ثلاثة ايام فلما ان كان في السنة القادمة يعني يعني حكاية لما حصل في السنة القادمة. نعم فلما ان كان اليوم الثالث قالوا لعلي هذا اخر يوم من شرق صاحبك فامره فليخرج فاخبره بذلك فقال نعم خرج نعم يعني هم بادروا الى الطلب والا فان الرسول صلى الله عليه وسلم ملتزم بشيء الذي صالحهم عليه ولكنهم هم الذين بادروا بالطلب وقال نعم يعني الشيء الذي اتفقنا معهم عليه سنحققه وخرج عليه الصلاة والسلام هو واصحابه. نعم قال حدثنا اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي واحمد ابن جناب المصطيسي عن عيسى ابن يونس عن زكريا ابن ابي زائدة عن ابي اسحاق عن البراء قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس رضي الله ان قريشا صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم فيهم سهيل بن عمرو فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي اكتب بسم الله الرحمن الرحيم قالت سهيل اما بسم الله فما ندري ما بسم الله الرحمن الرحيم ولكن اكتب ما نعرف باسمك الله فقال اكتب من محمد رسول الله قالوا لو علمنا انك رسول الله اتبعناك ولكن اكتب اسمك واسم ابيك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اكتب من محمد بن عبدالله فاشترطوا على النبي صلى الله عليه وسلم ان من جاء منكم لم نرده عليكم ومن جاءكم منا رددتموه علينا فقالوا يا رسول الله انكتب هذا؟ قال نعم. انه من ذهب منا اليهم فابعده الله. ومن جاءنا منهم سيجعل الله له فرجا ومخرجا وما ذكر هذا الحديث عن ابن مالك رضي الله عنه ان الرسول صلى الله عليه وسلم صالح كفار قريش وانه كتب الاتفاق وبينهم وان هو قالها بسم الله الرحمن الرحيم وقالوا اكتب باسمك باسم الذين نعرف باسمك اللهم فكتبوا باسم باسمك اللهم ثم ايضا كذلك حصل آآ فيما يتعلق بكونه رسول الله وانهم يعني طلبوا ان يعني اسمه امير وانه لا يكتب رسول الله وقد حصل ذلك واتفقوا معه على ان يعني من جاء يعني في هذه المدة التي هي مدة الصلح من من المسلمين الى الكفار فانه لا يرد ومن جاء من الكفار من من الكفار وهو مسلم الى مسلمين فانه فانه يرد ولا يقبل. فعند ذلك الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم تأثروا من هذا من قبول هذا الشرط واخبرهم النبي عليه الصلاة والسلام بما يعني بالحقيقة والواقع وقال من جاء منهم ذهب منا يعني مرتدا فابعده الله ومن جاء منهم الينا وهو مسلم فسيجعل الله له فرجا وهذا هو الذي قد حصل فان يعني الذين منعهم الرسول صلى الله عليه وسلم من المجيء اليه بناء على هذا وهم مسلمون حصل يعني لهم كانوا ذهبوا وصاروا على الساحل وكانوا يعترضون العير التي تأتي لقريش من الشام. نعم. قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة عن عفان عفان ابن مسلم السطار. عن حماد بن سلمة عن ثابت. ابن اسلم البناني. عن انس. نعم قال حدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا عبد الله ابن نمير حا قال وحدثنا ابن نمير وتقاربا في اللفظ قال حدثنا ابي قال حدثنا عبد العزيز قال حدثنا حبيبنا ابي ثابت عن ابي وائل قال قام سهل بن حنيف رضي الله عنه يوم صفين قال ايها الناس اتهموا انفسكم لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين. فجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه فاتى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال يا رسول الله السنا على الحق وهم على وهم على باطل؟ قال بلى قال اليس قتلانا في وقتلاهم في النار؟ قال بلى قال ففيم نعطي الدنية في ديننا؟ ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم فقال يا ابن الخطاب اني رسول الله ولن يضيعني الله ابدا. قال فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا فاتى ابا بكر رضي الله عنه وقال يا ابا بكر السنا على حق وهم على باطل؟ قال بلى قال اليس قتلانا في الجنة قتلاهم في النار؟ قال بلى قال فعلام نعطي الدرية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم؟ فقال يا ابن الخطاب انه رسول الله ولن يضيعه الله ابدا. قال فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه بالفتح فارسل الى عمر فاقرأه اياه فقال يا رسول الله اوفتح هو؟ قال نعم فطابت نفسه ورجع هذا الحديث عن سهل ابن حنيف رضي الله عنه وكان قال ذلك بصفين لما يعني الشام اهل الشام مع جيوش اهل العراق في وقع في صفيا وكان سهل بن حنيف يعني يعني يرى انه لا يحصل القتال يعني بين المسلمين وانهم ينصرفون بدون قتال وقال يتهموا الرأي في الدين. يعني يريد الذين يريدون ان يعني يحصلوا القتال قال يتهموا رأيكم في دينكم را غيكون في دينكم ثم بين انهم كانوا في صلح الحديبة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حصل ما حصل وانهم كانوا ولو تمكنوا ان يعني يعني يقاتلوا وان يعني لا يحصل منهم الاستجابة لما ارشد الرسول صلى الله عليه وسلم لفعلوا ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام قال انه رسول الله ولن يضيعه وحصل لاهل الخير في الشيء الذي اراده رسول الله او حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ان عمر ابن الخطاب يعني جاء وقال للرسول صلى الله عليه وسلم ما قال ثم جاء الى بكر وقال له ما قال والرسول صلى الله عليه وسلم يقول اني رسول الله ولن يضيعني الله وكذلك قال ابو بكر مثل ما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم يعني بعد ذلك انصرفوا وهم يعني في نفوسهم شيء من كونهم ما ما حصل القتال حتى يفصل الله بينهم وبينهم ثم انزل الله عز وجل حمو بينا فقرأها على عمر وقال اوفتح هو؟ قال نعم. يعني وهذا يعني اه اه سرا المسلمون بذلك ولم يبقى الا بعد ذلك الا سنتان حتى حصل اه نقض الصلح كفار قريش ثم فتح الله على رسوله مكة بعد سنتين من من هذا الصلح الذي حصل بينه وبين قريش قال قال سالم ابن حنيف يوم صفين ايها الناس اتهموا انفسكم. يعني الذين يرون القتال اتهموا انفسكم. يعني نحن كنا نرى ان في الحديبية وعازمون على القتال. والرسول صلى الله عليه وسلم يرى الا يحصل القتال وقال ولو استطاعوا ان يردون ما جاء رسول لردوه من شدة ما هم فيه من الغيظ والحقد على الكفار هو انهم يعني ينصرفون ولم يحققوا الشيء الذي يعني جاءوا من اجله وهي العمرة لان الكفار ينصدوهم يعني عن ذلك قال اتهموا الرأي في الدين يعني فنحن كنا لنا رأي في صلح الحديبية قد قال عمر ما قال قال الصحابة لرسولنا قالوا ومع ذلك الخيرة في اه هذا الذي صلح عليه الرسول عليه الصلاة والسلام. فانتم متهمون رأيكم في الدين في القتل او في القتال يعني في صفين. نعم لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية ولو نرى قتالا لقاتلنا. يعني لو تمكن مع قتال قاتلوا. ولكن الرسول هو الذي يعني بين لهم انه ما في قتال يعني لو لو كان الرأي لهم لقاتلوا فانتم الان لا تقاتلوا اتهموا الرأي. نعم وذلك في الصلح الذي كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين. فجاء عمر بن الخطاب فاتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله السنا على حق وهم على باطل؟ قال بلى. قال ليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال بلى. قال ففي من اعطيت الدنية في ديننا ونرجع؟ ولم لا يحكم الله بيننا وبينهم. فقال يا ابن الخطاب اني رسول الله ولن يضيعني الله ابدا قال فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا فاتى ابا بكر فقال يا ابا بكر السنا على حق وهم على باطل؟ قال بلى قال اليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال بلى قال فعلام نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم فقال يا ابن الخطاب انه رسول الله ولن يضيعه الله ابدا. قال فنزل القرآن على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفتح. فارسل الى عمر فاقرأه اياه فقال يا رسول الله اوفتح هو؟ قال نعم. فطابت نفسه ورجع قال حدثنا ابو بكر بشيبة عن عبد الله بن نمير حاق لو حدثنا ابن نمير قال حدثنا ابي. محمد بن عبد الله بن نمير عن ابيه. عن عبد العزيز عن حبيبنا ابي ثابت عن ابي وائل شقيقة ابن سلمة عن سهل ابن حنيف. نعم قال حدثنا ابو كريم محمد بن العلا ومحمد بن عبد الله بن نمير قال احدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن شقيق قال سمعت بن حنيف رضي الله عنه يقول بصفين ايها الناس اتهموا رأيكم والله لقد رأيتني يوم ابي جندل ولو اني استطيع ان رد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ورددته. والله ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا الى امر قط الا هلا بنا اسهلا بنا الى امر نعرفه الا امركم هذا. لم يذكر ابن نمير الى امر قط. قال وحدثناه عثمان بن ابي اسحاق جميعا عن جرير حاق لو حدثني ابو سعيد الاشد. قال حدثنا وكيع كلاهما عن الاعمش في هذا الاسناد. وفي حديثهما الى امر يفضعنا. ثم ذكر الحديث عن سهل بن حنيف وفيه انهم يعني لما نصح الناس ذكرهم بما حصل لهم يوم الحديبية وقال يعني يعني اتهموا الرأي في الدين فلقد رأيتني يوم ابي جندل ولا استطيع ان ارددته يعني الرسول صلى الله عليه وسلم يعني يعني امر يعني نهاهم عن القتال واخبرهم بانه لا قتال وانهم سينصرفون وهم متغيظون على الكفار الذين يصلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا ولو يعني امكنهم ان يقدموا على قتل الكفار ويقاتلوهم لفعلوا ذلك يعني شدة ما هم فيه من الغيب عليهم لانهم صدوهم عن البيت الحرام وكان من يعني من اشد ما كان عليه قال يوم ابي جندل وابو جندل هو هو ابن سهيل ابن عمر وكان مسلما وكانوا قيدوه بالحديد فيأتي في الحديث في حديده ويطلب منهم ان يعني يلحقوه المسلمين وقد جاء في في الصحيح يعني في البخاري وغيره انه طلب منه ان يتركوه له قالوا لا نتركه يعني هذا يرجع ايضا فرجع يعني بناء على ذلك ولكن الذي يعني زاد من شدة الصحابة بان يكون هذا الرجل الذي مقيد بالحديث ويريد ان يلحق بالمسلمين. وبناء على الاتفاق الذي بينه وبين الكفار بين وبين الكفار انه لا انه لا يأتي للمسلمين بانما يبقى مع الكفار هذا مما زاد في غيظ المسلمين اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام. ولهذا قال لرأيت لي يوم ابي جدة يعني وهو في الحديث يعني بالحديد يريد ان يلحق المسلمين والكفار يريدون منعه. وهو مسلم قال لو استطيع ان ارده لرددته من شدة الغيظ لانهم يرون هذا الرجل قال اتهموا الرأي في الدين. ثم قال اننا ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا لامر الا يعني وجدنا الامر يعني في سهولة وفي راحة الا هذا الذي انتم فيه ووصف فيه القتال في صفين يعني فاننا يعني يعني غير مرتاحين ويعني قد حصل لهم الكراهية الشديدة يعني لذلك قال ولو ايش اينما وضعنا والله ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا الى امر قط الا اسهلا بنا الى امر نعرفه يعني الامر واضح يعني ما وضعنا سيوفنا الا بامر واضح نعرفه الا في هذه فان هذا فيه يعني شيئا آآ غير انه غير مرتاحة اليه. لانه قتال المسلمين بعضهم لبعض. نعم قال حدثنا ابو عثمان ايش؟ الا الا امركم هذا. اي نعم وفي حديثهما الى امر يفضعنا. نعم يعني يفظعنا يعني الا هذا الامر هو الذي يعني اشد من غيره. نعم قال حدثنا ابو كريب محمد بن علا ومحمد بن عبدالله بن نمير عن ابيه معاوية. محمد بن خاشم الظريح الكوفي. عن الاعمش عن سليمان بن مهران الكاهن عن شقيق عن سهل ابن حنين. شقيق؟ هو ابن سلمة لانه جاء في الرواية السابقة في كنيته. وهنا جاء باسمه نعم قال وحدثناه عثمان بن ابي شيبة واسحاق نعم شحال قبل الرهوية؟ عن عن جرير ابن عبد الحميد الظبي الكوفي. قال وحدثني ابو سعيد الاشج. هو عبد الله بن سعيد عنه الشيع كلاهما عن الاعمش. نعم. قال وحدثني ابراهيم بن سعيد الجوهري قال حدثنا ابو اسامة عن ما لك ابن مغول عن ابي حصين عن ابي وائل قال تسال ابن حنيف رضي الله عنه بصفين يقول اتهموا رأيكم على دينكم فلقد رأيتني يوم ابي جندل ولو استطيع ان ارد امر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فتحنا منه في خصم الا انفجر علينا منه خصم ثم ذكر هذا الحديث الذي يعني يقول فيه اه سالم بن حنيف مثل ما قال في الاول اتهموا رأيه في دينكم فلقد رأيتموني يوم يجندل ولو استطيع ان ارده رددته وقد عرفنا يعني قصة ابي جندل وانه جاء مسلما قال يشفع في اخذه قال ولا استطيع ان ارده الرسول صلى الله عليه وسلم ما فتحنا منه في خصم الا انفجر علينا منه خصما. يعني هنا قال ما احنا عليهم الخصم الا انفجر علينا خصم. وقد جاء في الرواية الاخرى يعني في صحيح البخاري ما ما شددنا يعني خصوصا اذا فتح خصم يعني معنى ذلك ان يعني هذا الامر الذي هم فيه يعني ما ما شدوا يعني طريق الا عليهم طريقا اخر وهذا مثل ما قالوا يعني في الراوية يعني اذا فتحوا منها اذا سدوا منهاجها وفتح الجهة يعني كلما اشد يعني بابا طلع لهم بابا اخر يعني يكرهونه. نعم. وهذا في في في ما حصل في صفين حتى يبلغ الهدي محله وهو وهو يوم العيد. فلا يقال ان يعني ان الناس يعني اذا ما سقوا الهدي يعني هجروا هجروا السنة نعم لكن من من حمل معه يعني ذبيحته او او هديه يعني يصوغ ذلك. نعم نعم قال حدثني ابراهيم بن سعيد الجوهري عن ابي اسامة حماد ابن اسامة عن ما لك ابن مغول عن ابي حصين وهو عثمان ابن عاصم عن ابي وائل عن سهل ابن حنيف قال وحدثنا نصر بن علي الجهظمي قال حدثنا خالد بن الحارث قال حدثنا سعيد بن ابي عروبة عن قتادة عن انس ان ما لك رضي الله عنه حدثهم قال لما نزلت انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله الى قوله فوزا عظيما مرجعه من الحديبية وهم وهم يخالطهم وهم يخالطهم وهم يخالطهم الحزن والكآبة وقد لاحظ الهدي في الحديبية فقال لقد انزلت علي اية هي احب الي من الدنيا جميعا وذكر انه في المنصرف من الحديبية وكان يخالطهم الحزن لانهم ما تمكنوا من اداء عمرتهم وحلقوا رؤوسهم ونحروا هديهم وقتها برسول الله صلى الله عليه وسلم. وما كانوا يريدون ذلك يعني حتى يكون ذلك بعد يعني بعد اداء عمرتهم ولكن لما حلق الرسول صلى الله عليه وسلم ونحر هديه تابعه على ذلك. وكان يعني فيهم الحزن والكآبة. ثم في عند انصرافهم الحديبية انزل الله عليه هذه الايات وقال انها احب الي من الدنيا وما فيها وآآ يعني قوله قول الله حمو بينا فصار حصل لهم السرور والارتياح والفرح نعم قال حدثنا نصر ابن علي ابن ظمي عن خالد ابن الحارث عن سعيد ابن ابي عروبة عن قتادة. قتادة مدري عن السدوس البصري. عن انس ابن مالك. نعم قال وحدثنا عاصم بن النظر التيمي قال حدثنا معتمر قال سمعت ابي قال حدثنا قتادة قال سمعت انس بن ما لك قال وحدثنا ابن مثنى قال حدثنا ابو داوود قال حدثنا همام حاء قال وحدثنا عبد ابن حميد قال حدثنا يونس ابن محمد قال حدثنا شيبان جميعا عن قتادة عن انس نحو حديث ابن ابي عروبة نعم ولا حدثنا عاصم النظر التيمي عن معتمر ابن سليمان ابن طرفان التيمي عن ابيه عن قتادة عن انس نعم قال وحدثنا ابن عن ابي داود. محمد المثنى عن ابي داوود سليمان ابن داوود. عن همام ابن يحيى العودي. ها قال وحدثنا عبد ابن حميد عن يونس ابن محمد يعني شيبان ابن عبد الرحمن الله اليك في قوله عليه الصلاة والسلام لعلي امحه يقول السائل هل في هذا تنازل عن اصل من اصول الدين رسول الله امحوا رسول الله؟ لا ما يتنازل لكن هذا يعني اه هو الان يريد ان ان يصطلح مع الكفار في امر في مصلحة وخير للمسلمين يعني وهو رسول الله قال هو رسول الله لكن الكفار يعني يعني ما ما ما دخلوا في دينه ولا اسلموا وما ولا يصدقون بانه رسول الله. فما يقال ان في تنازل يعني عن امر امور الدين وانما يعني هو رسول الله وان حصل هذا الذي هذا الذي حصل ولكن هذا من اجل ان يمضي الشيء الذي اراده الرسول صلى الله عليه وسلم والذي فيه الخير للمسلمين وقد كان فيه الخير للمسلمين كما يعني جاء في في انه فتح من الله عز وجل احسن الله اليك كيف التوفيق بينما اتفقوا عليه النبي صلى الله عليه وسلم يرد عليهم من يأتي وما ورد في اخر سورة الممتحنة من من عدم رد المؤمنين اللاتي جئنا ليش ايش؟ كيف التوفيق بينما اتفقوا عليه ان النبي صلى الله عليه وسلم يرد على الكفار من يأتي منهم نعم وفي اخر سورة الممتحنة ان المؤمنات اذا جين لا يردن يرجعن الى الكفار نعم ايها المسلمات يعني الكلام في الرجال واما النساء يعني فوضعهم لا يختلف. نعم يقول هل آآ نحر الهدي في العمرة يعتبر من السنن المهجورة لان النبي صلى الله عليه وسلم قد اخذ قد ساق معه الهدي في العمرة ورجع. يعني كما هو معلوم يعني كان الرسول صلى الله عليه وسلم يذهب معه الهدي في الحج والعمرة. وكذلك يرسل الهدي ومعلوم ان الناس كان كانوا كان يسوقنا الهدي ويعني يسافرون به وما لا ما عندهم الا السيارات والطائرات. وما فيها مجال حامل بهيمة الانعام. نعم قال رحمه الله تعالى وحدثنا ابو بكر ابي شيبة قال حدثنا ابو اسامة عن الوليد ابن الجميع قال حدثنا ابو الطفيل قال حدث ثم لا وقال ان هذا من السنن المهجورة لا يقال انه من السنن المهجورة وانما الهدي يعني سائر وتركه سائق والصحابة رضي الله عنهم وارضاهم مع رسول الله منهم من ساق الهدي ومنهم من لم يسق هديه. ولهذا من احرم بعمرة آآ بقران او افراد وليس معه هدي امروا بان يفسخوا احرامهم الى عمرة وان يكونوا متمتعين وان يتحللوا منها والذين ساقوا الهدي هم الذين بقوا على ويعتبر حمل مثل السوق العمل في هذا الزمان مثل السوق في ذلك الزمان قال حدثنا ما يحصل نكون بعض الناس يدفع قيمة الهدي هنا في المدينة ويعني يذبح عنه في مكة هذا ما يقال هذا توكيل لشخص في المدينة على انه يعني يذبح له هديا في مكة في يوم العيد وايام التشريق اللي بعده قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة قال حدثنا ابو اسامة عن الوليد بن شميع قال حدثنا ابو الطفيل رضي الله عنه قال حدثنا حذيفة ابن اليمان رضي الله عنهما قال ما منعني ان اشهد بدرا الا اني الا اني خرجت انا وابي حسيل قال فاخذنا كفار قريش قالوا انكم تريدون محمدا فقلنا ما نريده ما نريد الا المدينة فاخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن الى المدينة ولا نقاتل معه. فاتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخبرناه الخبر فقال قال انصرفا نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم. ثم ذكر يعني هذا الحديث الذي فيه اي يتعلق ببدر غزوة بدر وان حذيفة واباه اباه يعني هذا اسمه واليمان يعني لقب له او صفة له جاء مع ابيه ويعني ادركهم كفار قريش وقالوا انكم تريدون ان تذهبوا تقاتلوا مع محمد قالوا لا انما نريد المدينة فاخذوا عليهم العهد والميثاق الا يقاتلوا معه ويعني واخبر اه حذيفة وبانه هذا هو السبب الذي جعله يتخلف عن غزوة بدر لانه اخبر الرسول عليه الصلاة والسلام الذي حصل بينه وبين الكفار فقال نفي لهم بعهدهم ونستعين الله عليهم ينصرفا. يعني لا تحضر لا تحضر الغزوة واتم ما جرى بينكم وبينهم من الاتفاق والرسول عليه الصلاة والسلام قال نفي بعهدهم ونستعين الله عليهم نعم يعني يستعين الله عليه في قتالهم يعني هذا الذي او هذان اللذان اخذ عليهما العهد والميثاق الا يقاتلا ينصرفان ولا يقاتلا ويطلبون العون والتوفيق من الله عز وجل الذي ينصرهم على اعدائهم ولو قل عددهم وهذا هو الذي قد حصل فان عدد الكفار يعني يبلغون الفا وعدد المسلمين كما مر بنا ثلاث مئة لتسعة عشر شخص ومع ذلك نصر الله الفئة القليلة على الفئة الكثيرة باذنه سبحانه وتعالى قال حدثنا وغسل بشيبة عن ابي اسامة عن الوليد ابن جميع عن ابي الطفيل. نعم عامر بن واثل الليثي عن حذيفة بن اليمان. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا زهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم جميعا عن جرير قال زهير حدثنا جرير عن الاعمش عن ابراهيم التيمي عن ابيه قال كنا عند حذيفة رضي الله عنه فقال رجل لو ادركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلت ومعه وابليت. فقال حذيفة انت كنت تفعل ذلك لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الاحزاب واخذتنا ريح شديدة وقر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا رجل يأتيني بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة فسكتنا فلم يجبه منا احد ثم قال الا رجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة وسكتنا فلم يجبه منا احد ثم قال الا رجل يأتينا بخبر القوم جعله الله معي يوم القيامة فسكتنا فلم يجبه منا احد فقال قم يا حذيفة فاتنا بخبر القوم فلم اجد بدا اذ دعاني باسمي ان اقوم. قال اذهب فاتني بخبر القوم ولا تذعرهم علي. فلما وليت من عنده جعلت كأنما امشي في حمام حتى اتيتهم فرأيت ابا سفيان يصلي ظهره بالنار. فوضعت سهما في كبد القوس فاردت ان ارميه فذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تذعرهم علي. ولو رميته لاصبته. فرجعت وانا امشي في مثل الحمام فلما اتيته فاخبرته بخبر القوم وفرغت قررت فالبسني رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضل عباءة كانت عليه يصلي فيها. فلم ازل نائما حتى اصبحت فلما اصبحت قال قم يا نومان وذكر هذا الحديث المتعلق غزوة الاحزاب وان رجلا قال لحذيفة لو كنت مع الرسول وسلم لفعلت قاتلت معه وابليت. لو كنت معصوم لقاتلت معه وابليت. يعني ابليت بلاء حسنا فانكر عليه حذيفة هذا الكلام وقال ان هذا يقوله ما دام في السعة وما دام انه ما حصل له شدة وما حصل له خوف ما الذي يقول الانسان ما دام في عافية وفي راحة وبعيدا عن المصيبة وعن الامور الخطيرة واذا قد يكون الانسان اذا يعني يقول هذا القول يتغير حاله. ثم اخبر انهم كانوا مع اصحاب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ان الرسول صلى الله عليه وسلم ندبهم وقال من يأتيني بفضل القوم ويكون معي في الجنة فسكتوا ما احد تكلم يعني يعني هذا الرجل الذي قال انه يبلي او لاصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم حصل لهم هذا الشيء انهم يعني ما ما اقدموا على هذا ثم مرة ثانية ثم ثالثة ثم قال قال فلم يعني اجد ودا لانه سماني باسمي. وكان في ذلك الوقت يعني برد شديد يعني اصابهم برد شديد. فذهب وقال كانما كنت في حمام يعني انه من حين ذهب وفيه دفئ. يعني كانه في حمام يعني البرد الذي كان يجده ذهب عنه حتى وصل الى القوم وصار يعني بينهم ورأى يعني ابا سفيان يعني يصلي يعني ظهره بالنار يعني اه يعني اردت ان يعني ان اقتله ولكني تذكرت لا تظهرهم علينا. يعني لا تهيجهم علينا او تلفت في هذه الانظار الينا فتركه ورجع على هيئته التي هو عليها وكل ذلك دفء في حال ذهابه وايابه ولما واخبر الرسول رجع اليه البرد وصار في قر يعني في قرة في برد والرسول عليه السلام كان عليه عباءة كان يصلي بها فاعطاه اياها وتلحف بها ونام ثم انه قام قال له قم يا يا نومان يعني حتى اصبح وقد حصل له النوم لانه في في دفئ في هذه في هذه العباءة التي كان ملتحفا بها فقام وقال الرسول يا نومان الحاصل ان يعني هذا الرجل الذي قال انه يبني بلاء حسنا لانه بعيد عن المعركة وبعيد اذا عن الجهاد يتغير حاله. يعني الانسان يتغير حاله اذا رأى الشدة ورأى مثل ما حصل للصحابة في غزوة حنين فانه ما حصل في ما حصل له في غزوة آآ احد يعني في اول الامر حصل لهم ما حصل آآ يعني انكر عليه ذلك واخبر بالذي حصل منه وانهم كلهم ما احد قام لما ندبهم الرسول صلى الله عليه وسلم حتى سمى حذيفة باسمه وذهب واتى بخبر القوم. نعم وهذا فيه الدلالة على ان المسلمين لهم ان يوصلوا الجواسيس يعني الى الكفار يعني يعني اخذ اخبارهم ومعرفة ما هم عليه. نعم قال حتى اذا زهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم عن جرير عن الاعمش. نعم. عن ابراهيم التيمي عن ابيه. عن ابراهيم ابن ابراهيم واليزيد بشريك التيمي عن ابيه نعم يقول هل يستفاد من هذا الحديث ان حذيفة من المبشرين بالجنة يرجى اقول يرجى ان يكون له ذلك لانه قال يعني الرسول قال هذا وآآ يعني آآ من من بفضل القوم وياكلون الجنة والرسول صلى الله عليه وسلم ما احد ينتدب ولكنه ندب آآ حذيفة باسمه ويرجى ان يكون من الجنة يعني بذلك آآ لو قال انسان يا ليتني صحابي حتى اجاهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم يعني هذا كلام يعني يعني عليه ان يسأل الله عز وجل ان يوفقه لنصرة الدين في الشيء الذي يقدر عليه والا لو قال هذا الحكم من باب اولى يعني ذلك الرجل الذي قال له حذيفة قال رحمه الله تعالى حدثنا هداب بن خالد الازدي قال حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد وثابت البناني عن انس بن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم افرد يوم احد في سبعة من الانصار ورجلين من قريش فلما رهقوه قال من يردهم عنا وله الجنة؟ او هو رفيقي في الجنة. فتقدم رجل من الانصار فقاتل حتى قتل ثم رهقوه ايضا فقال من يردهم عنا وله الجنة او هو رفيقي في الجنة فتقدم رجل من الانصار قاتل حتى قتل فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحبيه ما انصفنا ربنا ثم ذكر يعني هذا الحديث ان الرسول لما ابرد يوم احد يعني حيث انكشف اصحابه عنه ويعني صاروا يعني يعني حصلت الهزيمة في الاول ثمان الله عز وجل ردهم ويعني اعادهم على يعني الى الكفار فيعني كان معه سبعة خمسة من اه سبعة من الانصار. نعم. ورجلين من قريش. ورجلين من قريش. فالرسول عليه السلام لما يعني احاط به الكفار وقربوا منه قال من يردهم عنا ويكون له جنة ويكون رفيق الجنة؟ انطلق واحدا من الانصار قتل ثم قال مرة ثانية مرة ثانية وقال في يعني ذلك حتى كرر ذلك سبع مرات وفي كل مرة من المرات يكون واحد من الانصار هو الذي يذهب وبعد ذلك بقي الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحباه الذين هم من قريش فقال ما انصفنا اصحابنا ما اصفنا اصحابنا يعني هؤلاء الذين يعني صارت الذهاب كله منهم وليس من احد من هؤلاء من المهاجرين وقيل ما انصفنا يعني اصحابنا يعني ما انصفنا اصحابنا لا لا يعني اه ما وصفنا اصحابنا يعني بمعنى اننا يعني الانصار هم الذين اه لهم ذلك ولم يحصل من هؤلاء القرشيين او القرشيين الذين معهم صلى الله عليه وسلم. وفي بعض الروايات ما انصفنا ما وصفنا اصحابنا يعني اه يعني آآ الذين كشفوا يعني عنه وحصل ما حصل يعني في ذلك. هم قال حدثنا هداف بن خالد الازدي عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد. علي بن زيد بن جدعان وهذا ضعيف. ولكنه هنا يعني بثابت والعمدة العمدة على ثابت وهذا وجوده مثل عدمه. نعم قال حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال حدثنا عبد العزيز بن ابي حازم عن ابيه انه سمع سهل بن سعد رضي الله عنه يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد فقال جرح وجه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وكسرت رباعيته وهشمت بيضة على رأسه فكانت فاطمة رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تغسل الدم وكان ابن ابي طالب رضي الله عنه يسكب عليها بالمجن. فلما رأت فاطمة ان الماء لا يزيد الدم الا كثرة. اخذت قطعة حصير فاحرقته حتى صار رمادا. ثم الصقته بالجرح فاستمسك الدم اه نحن ازا كتيبة ابن سعيد قال احدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن القاري عن ابي حازم انه سمع سأل ابن سعد وهو وهو يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اما والله اني لاعرف من كان يغسل جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كان يسكب الماء وبماذا دوي جرحه؟ ثم ذكر نحو حديث عبد العزيز غير انه زاد وجرح وجهه وقال مكانه كسرت ثم ذكر هذا الحديث وما حصل لرسول الله رسول الله يعني من الشدة ومن الظرر الذي حصل في الحرب في غزوة احد وانه كسرت رباعيته وهي السن الذي بجوار الثنية وللانسان اربع ثنايا اربع رباعيات بجنب اه اه بجنب بجوار الثنايا فكسرت رباعيته عليه الصلاة والسلام وهشم وجهه وسال الدم من وجهه الشريف. وكانت فاطمة رضي الله عنها وارضاها وعلي رضي الله تعالى عنه وارضاه. يعني هم الذين يعني يتولون مداواته. فكان يعني يمسحونه او يغسلون عنه الدم ولا يجده ذلك الا يعني شدة ولا كثرة فرأت فاطمة انها تأخذ حصيرا وتحرقه تأخذ رماده ستدره على مكان الجرح. فعند ذلك امسك الدم وكان وكان عليا يعني يصب عليها من المجن يعني الماء يكون في المجاني ويصب عليها وهي تغسل الدم عن وجهه صلى الله عليه وسلم ثم انه دوي بهذا قطعة من الحصير التي احرقت ودرت على وجهه ويعني ابن سعد لما سئل عن هذا اخبر يعني بتحققه من معرفة ذلك وقال انه يعرف يعني يعني يعرف اه الذي اه اه يعرف اني لاعرف من كان يغسل جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كان يسكب الدم. من كان فاطمة. وما كان يصب يصب الماء الذي هو عليه وبعيش يدوي وهو الحصير الذي حصل الذي احرقته فاطمة رضي الله عنها وذرته على مكان جرحه توصلنا حتى يتماسك الدم يعني معناه هذا يعني يخبر انه ضابط وانه متقن وانه يعرف يعني الذي يتولى الغسل والذي كان يصب الماء على الغاسل والدواء الذي حصلت في المداواة به في هذا الجرح وهو من حصير المحرق بالنار الذي در عليه وامسك الدم. نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى التميمي عن عبد العزيز ابن ابي وهذا حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو رسول الله وهذا يدل على الرسل عليه السلام يبتلون وان انه يحصل لهم في ذلك زيادة الاجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى. نعم قال حدثنا ابن يحيى التميمي عن عبد العزيز ابن ابي حازم عن ابيه. وهو ابو حازم سلمه بالدينار. عن سهل بن سعد نعم قال احدثنا قتيبة بن سعيد عن يعقوب بن عبد الرحمن القاري عن ابي حازم عن سهل بن سعد قال وحدثناه ابو بكر من ابي شيبة وزهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم وابن ابي عمر جميعا عن ابن عيينة قال احد اثنى عمرو ابن سواد العامري قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن ابي هلال حاء قال وحدثني محمد بن سالي التميمي قال حدثني ابن ابي مريم قال حدثنا يعني من المطرف كلهم عن ابي حازم عن سالم بن سعد بهذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن ابي هلال اصيب وجهه وفي حديث ابن مطرف جرح وجهه قال وحدثناه ابو بكر بن شيبة وزهير بن حرب واسحاق بن ابراهيم وابن ابي عمر. محمد بن يحيى بن ابي عمر العدني قال حاء وحدثنا محمد بن سالي التميمي عن ابن ابي مريم. وهو سعيد ابن الحكم ابن ابي مريم قال حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعدم قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم احد وشج في رأسه فجعل يسلت الدم عنه ويقول كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعو الى الله فانزل الله عز وجل ليس لك من الامر شيء. ثم ذكر هذا الحديث وان الرسول عليه السلام ما وجهه وكسر بعيته وكان يسلط الدمع عن وجهه وقال كيف يفلح قومه شجوا نبيهم؟ فانزل الله عز وجل ليس ويتوب عليهم او يعذبهم. نعم وهذا فيه يعني يبين سبب نزول هذه الاية. نعم قال حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن شقيق عن عبد الله رضي الله عنه انه قال لاني انظر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الانبياء ضربه قومه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول رب اغفر لقومي فانهم لا يعلمون ثم ذكر هذا الحديث يعني عن عن عبد الله ابن مسعود عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال كأني انظر الى وسلم وهو يمشي وهو يحكي نبيه الانبياء ضربه قومه حتى ادموا وجهه وكان يمسح الدم عن وجهه ويقول رب اغفر لقومي فانهم لا يعلمون يعني قالوا يحكي يعني معناه انه يصف ومعنى ذلك انه كان يعني يفعل مثل ما يفعل يعني يسلت يعني يحكي اه ذاك يمسح دمه عن وجهه وهو يعني يحكي ذلك بان يشير على وجهه صلى الله عليه وسلم وانه يعني يبين لهم كيف كان ذلك يفعل. ولهذا قال قال عبدالمقصود كاني انظر يعني ينظر الى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يفعل هذا الفعل وهو يحكي ما فعله ذلك النبي من من الانبياء قبله عليه الصلاة والسلام. وهذا يدل على ان الانبياء يعني يؤذون ويحصل لهم المصائب ويحصل لهم الابتلاء والامتحان وكل ذلك زيادة في اجورهم ودرجاتهم عند الله سبحانه وتعالى. وايضا حتى يكونوا قدوة لغيرهم هذا البلاء الذي يحصل للانبياء يعني في زيادة درجاتهم عند الله وزيادة اجورهم عند الله وفي ايضا اقتداء غيرهم بهم وان يعني اتباعهم اذا كان اذا كان الرسل وهم الرسل وهم خير الخلق يعني حصل لهم هذا وصبروا فمن باب اولى ان يعني اولئك الذين هم اتباع ان يتابعوهم وان يصيروا على ذلك اذا كان هذا يحصل الرسل حصول الصبر والاقدام من من اتباعهم ان هذا يعني يكون فيه الحافز ويكون فيه القدوة لرسل الله الكرام في يعني في الصبر على البلاء والاقدام على الجهاد في سبيل الله ونصرة لدين الله سبحانه وتعالى قال حدثنا ابو بكر ابن شيبة قال حدثنا وكيع ومحمد ابن بشر عن الاعمش بهذا الاسناد غير انه قال فهو ينضح الدم عن جبينه عندما عن جبينه يعني اللي هو النبي يعني يمدح الدم عن جبينه يعني يسلته بيده والرسول صلى الله عليه وسلم كان يحكي ذلك بوجهه صلى الله عليه وسلم. نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتد غضب الله على قوم هذا برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حينئذ يشير الى رباعيته. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله في سبيل الله عز وجل. ثم ذكر هذا الحديث عن ابي هريرة وهو مما وهو من صحيفة همام منبه التي يعني تبلغ مئة واربعين حديثا وقد ذكر منها حديثين يعني هنا حيث قال اشتد غضب والله على قوم فعلوا هذا بنبيهم ويشير الى رباعيته. ثم قال اشتد غضب الله على على رجل قتله نبي في سبيل الله؟ في سبيل الله عز وجل. نعم اشتد غضب الله على من قتله نبي على رجل يموت رسول الله في سبيل الله. واشتد اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله في سبيل الله. يعني فذكر يعني يعني اولا اه اه اشتد غضب الله على من فعل فعلوا هذا بنبيهم وايضا من قتله رسول الله في سبيل الله فان من يقتله في سبيل الله يعني يكون يعني الغضب عليه شديد وذلك ان هذا لا يقتله في سبيل الله كان يريد ان يقتل رسول الله كان يريد ان يقتل الرسول صلى الله عليه وسلم فقتله رسول الله. فصار الغضب شديدا عليه لانه كان يريد ان يقتل الرسول صلى الله عليه وسلم قال حدثنا محمد ابن رافع عن عبد الرزاق ابن همام الصنعاني اليماني عن معمر ابن راشد الازدي البصري عن همام لمنبه نعم عن ابي هريرة نعم هالباب والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله او فيكم الهمكم الله الصواب وفقكم للحق متعكم الله بالصحة والعافية ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين امين امين امين. الحديبية الان بهذا الاسم تسمى الحديبية والحديبية للتخفيف والتشديد والتخفيف هو المشهور لكن الان مسماها المعاصر هو الذي يظهر انها هذا هو هذا المكان. نعم. الان يقولون تسمى بالشميسي. ها؟ الشميسي مكانها ما ادري هنا في ذكر الذين افردوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد. سبعة من الانصار واثنين من قريش. ايه. جاءت تنصيص عليهم في كتب السيرة اسمعهم؟ ايه. سعد ابن ابي وقاص. وطلحة بن عبيد الله يعني كتب السيرة اذا كانت بالاسناد وان هذا موجود بالاسناد يعني فالامر واضح اما اذا كان مجرد خبر فهذا لا يكفيه هنا اه تعلمون انه قال كسرت رباعيته. وهناك عليا وهناك سفلى. ها؟ الرباعية. ايه ما هو اثنتان علو وثنتان سفليتان. نعم. التي كسرت وهنا يقول الشيخ صفي الرحمن مباركفوري آآ والتي كسرت فهي الرباعية اليمنى السفلى انكسرت منها قطعة ولم تكن اقتلعت من الاصل يعني آآ يعني الاصل موجود ذكر ابن هشام في حديث ابي سعيد الخدري ان عتبة ابن ابي وقاص هو الذي كسر رباعية النبي السفلى وجرح شفته السفلى وعبدالله بن شهاب الزهري هو الذي شجه في جبهته وان عبد الله ابن قبيئة جرحه في وجنته. ايش المسند في هذا؟ ابن هشام يعني اذا كان ما فيها شهيد يعني ما كما قلنا يعني الاخبار الاخبار بدونها وبدون اه يعني مستندات يبنى عليها يعني مثل اخبار المؤرخين الذي يكون الحدث ولا يذكرون اساس الحدث يقول قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لقومي فانهم لا يعلمون. هل في هذا العذر بالجهل يعني هذا هذا الذي قاله النبي الاول. الرسول صلى الله عليه وسلم قال لاشتد غضب الله. على من فعل هذا بن ابيه. اذا ليس لك شيء لكن هذاك الذي يحكي نبي من الانبياء. اذا اشتد الغضب فانهم لا يعلمون باعتبارا عنهم. ولا يعني ذلك يعني كيف يعني يجهلون ان ان ان الرسول يعني انه يكسر وانه يقتل وانه كذا لكنهم يعني ما يعني اه اه ما وفقوا للدخول في هذا الدين واه كونهم يقاتلون النبي يقاتلون يعني يعني كونهم يقاتلون الرسول يعني ما ما يقاتل الرسول الا يعني ليس من ليس ممن ممن ممن ليس على دين الرسول الذي وانما هو كافر به يقول احسن الله اليك ما حكم ارضاع المرأة ابنها امام النساء او عند المحارم الاولى الا تفعل ذلك الاولى الا تفعل ذلك وانما يعني اذا ارظعته تجعل يعني شيئا يغطيه. يعني ما تكون كشفت صدرها يعني يعني هذا ما ما كان ينبغي هذا. نعم لكنه اذا اضطرت الى ذلك تغطيه يقول لك احسن اليكم من حلف بالله على المصحف تأكيدا للحلف هل عليهم شيء وما يعني ما ينبغي للانسان ان يفعل هذا ولكن يعني الحلف اذا حلف الانسان يعني ان كان على امن وكان يعني اه يعني البر به يعني طيب يأتي به وان كان يعني نسب طيب فانه يتركه ويأتي الذي هو خير واما الحلف على امر ماضي فهذه ان كان صادقا فهو صادق والا فهي اليمين الغموس يقول هذا يطلب منكم نصيحة احسن الله اليك مما حصل ابتلينا به ان بعض الطلاب يتجسس على اخوانه ويراقبه عند من يدرس حتى ينشر ذلك فلان يدرس عنده فلان فلان يحضر عند فلان هذا من البلاء الذي ابتلي به كثير من طلاب العلم في هذا الزمان. يعني بحيث يعني يعني وبعضهم الى بعض يعني يحول بعضهم دون بعض دون الاستفادة من البعض هذا من الابتلاء الواجب على كل مسلم ان يشتغل في طلب العلم وان لا يشغل نفسه التجسس على اخوانه او بالحاق الضرر باخوانه او يعني شيء يعني يناله فيه مضرة يعني الانسان عليه ان يتقي الله عز وجل ويعلم انه سينتهي من في الدنيا وسيوضع في في حفرة ولن ينفعه هذا العمل في قبره. هذا العمل لن ينفعه في قبره هذا يضره والانسان عليه ان يتنبه يعني ولا يعني يأخذه يتلاعب به الشيطان فيجعله يعمل هذه يفعل هذه القبيحة السيئة يعني الانسان يعني يشتغل بطلب العلم ويترك غيره في طلب العلم. هم جزاك الله خيرا يقول جاء في بعض الروايات ان بعض الصحابة يطلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يأتي الى بيته ليصلي في موضع فيتخذه ذلك الصحابي مسجدا فهل هذا فيه دلالة على ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتبركون في الاماكن التي صلى فيها النبي عليه الصلاة والسلام اه هذا الذي حصل من بعظ الصحابة يعني اراد ان يكون المكان الذي صلى فيه الرسول ومسه يعني جسده صلى الله عليه وسلم انه يتبرك به لان يعني ما مسه الجسد. واما هذا يعني بعد ذلك الارض في لا وجود لها يعني بعد ذلك لا وجود لهذه الاماكن وانما هذا شيء يعني في منزل البيت الرسول صلى فيه وعرف الرسول كيف يصلي اتخذ ذلك وهم يصلوا يتبركون