عن سعيد بن جبير عن سعيد ابن جبير ويقال عن اه آآ جعفر هذا انه من اثبت الناس لسعيد بن جبير من اثبت الناس في سعيد بن جبير وسعيد بن جبير ثقة وفي وفي الاية الكريمة آآ دلالة على درء المفاسد وان رفع الصوت وان كان به فائدة وهي مصلحة فانه يخفض الصوت بحيث لا يترتب على ذلك المفسدة التي تخشى من وراء قال الامام النسائي رحمه الله قوله عز وجل ولا تجهر بصلاتك ولا تخاطب بها وقال اخبرنا احمد بن منيع ويعقوب بن ابراهيم الزورقي وانا حدثنا هشيم قال حدثنا ابو بشر لعمر بن ابي وحشية وهو ابن غياب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله عز وجل ولا تجهر بصلاتك ولا تخاطب بها قال نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فكان اذا صلى باصحابه رفع صوته وقال ابن منيع يجهر بالقرآن وكان المشركون اذا سمعوا صوته سبوا القرآن ومن انزله ومن جاء به فقال الله عز وجل لنبيه ولا تجهر بصلاتك اي بقراءة ويسمع المشركون فيسبوا القرآن ولا تخفف بها عن اصحابك ولا يسمع وابتغي بين ذلك سبيلا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النخائي رحمه الله قول الله عز وجل ولا تجهر بثلاثة ولا تخفف بها آآ المراد من هذه الترجمة ايام بيان اه اه سبب نزول هذه الاية والمراد فيها او تفسيرها وبيان معناها اورد فيهم نسائي حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما لقول الله عز وجل ولا تجهر بصلاتك ولا تخاف فيها قال نزلت هذه الاية ورسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة مختفي ان كان اذا رفع فوزه في القراءة ويصلي باصحابه آآ سب المشركون القرآن ومن انزله ومن جاء به واذا خافت به واسر فان اصحابه لا يسمعون قراءته فامره الله عز وجل بالتوسط بين الرفع الذي يكون معه سماع الكفار وما يترتب على ذلك من الاذى وبين المخافة والاخفاء الذي لا يسمعه اصحابه وانما يكون وسطا بين هذا وهذا فلا يحصل الرفع اخذ صوتي بالقرآن لان لا يسمعه الكفار فيسبونه ويسبون من انزله ومن جاء به ولا تحصل المخافة من حيث لا يسمعه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وانما تكون القراءة متوسطة والصوت ويكون خافتا بحيث يسمعه من وراءه ولا يسمعه الكفار فيترتب على ذلك ما يترتب من الاذى في هذا الذي جاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما تفسير هذه الاية وبيان المراد منها وبيان سبب نزولها وفيه ان السنة آآ آآ تفسر القرآن وتبينه وتدل عليه لان سبب النزول ومعرفة سبب النزول يعين على فهم المعنى وعلى معرفة المعنى واذا فالرفع فالنهي عن رفع الصوت له سبب وله حكمة القراءة المتوسطة التي لا يكون معها اخفاء ايضا من ورائها فائدة ويترتب عليها مصلحة وامر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ان يبتغي بين ذلك سبيلا وهي ان يتخذ طريقا وسطا يحصل من ورائه فائدة اصحابه اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام من قراءة النبي عليه الصلاة والسلام ولا يحصل آآ آآ الذي يخشى من السب احنا مشركين للقرآن هو من انزله وما ومن جاء به وقوله ولا تذهب بصلاتك المراد كما جاء في الحديث القراءة لا يجهر بالقراءة في الصلاة اية حرب القراءة في الصلاة واننا آآ يكون آآ الجهر اه بحيث يسمعه اصحابه ولا يكون الجهر الرفيع العالي الذي يمكن ان يسمعه الكفار فيسبون الرسول صلى الله عليه وسلم وما جاء به من القرآن ولكن الرفع يكون نسبيا بحيث يستفيد اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا يفوتهم سماع قراءة الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا احمد المنيع ويعقوب بن ابراهيم الزورقي احمد بن منيع المحافظ اخرج له اصحاب الكتب الستة ويعقوب ابن ابراهيم الثورقي ايضا ثقة حافظ خرج له اصحاب الكتب الستة قال قال حدثناه شيء وحسين هو ابن هو ابن بشير الواسطي وهو ثقة الذبح كثير التدليس والارسال الخفي مدير التدريس والارسال الخفي والتدليس هو رواية الراوي عن شيخه ما لم يسمعه منه بلفظ موهم السماع معا او قال واما الارسال الخفي فهو ان يروي الراوي عمن عاصره ولم يلقى ان يروي آآ ام ان يروي الراوي عن من عاصره ولم يلقى لان هذا سمي ارقاما خفي لانه يوهم الاتصال لانه في زمانه يمكن ان يروي عنه لكن لكونه لم يلقى فاذا اسند اليه يكون مرسلا لكنه مرسل خفي ومرسل الجلي هو ان يروي الانسان عن من لم يدرك عصره فان هذا يكون امر واظحا بان فيه قهوة وفيه تجاوز وحذف وهناك مرسل واضح واضح وارسال خفي فالواضح هو ان يروي الراوي عن من لم يدرك عصره يقول قال فلان او عن فلان هذا هو الارسال الواضح الجليل ولا زال خفي ان يروي عمن ادرك عصره ولم يلقاه لان كونه معاصر له آآ يحتمل معه ان يكون قد سمع فيتوهم من يتوهم بان فيه اتصال لكن الذي يعلم بانه ما حصل لقاء اصلا ما حصل لقاء اصلا وان كانت وجدت معاصرة فانه يكون من قبيل رسائل الخبير وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة جعفر ابن ابي وحشية وهو ابن اياد جعفر ابن الياس آآ الذي آآ آآ يقال له ابن اه ابو وحشية الا بوحشية فلما قال جعفر بن ابي وحشية قالوا وهو ابن اياد يعني ابوه الياس جعفر ابن الياس وهو ثقة اخرج له ووثيقة اخرج له اصحاب الكتب الستة خرج حديثه واصحابه كتب ستة عن ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب الهاشمي ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم واحد العبادة له الاربعة في الصحابة الذين اطلق عليهم لقب العبادي الاربعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو احد والعبادة الاربعة هم عبد الله بن عباس عبد الله بن الزبير وعبدالله بن عاقب بن عمر بن الخطاب وعبدالله بن عمرو بن العاص هؤلاء الاربعة يقال لهم العباد الى الاربعة في الصحابة وفي صحابة من يسمى عبد الله سواهم مثل عبد الله بن مسعود وعبدالله بن قيس الاشعري ابو موسى الاشعري وغيرهم لكن هؤلاء الاربعة هم الذين اشتهروا بلقب العبادلة الاربعة وهو ايضا احد السبعة المفسدين من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين قوله وهو ابن اياس هذه الذي ذكرها هو من دون غشيم ابن بشير الذي روى عن جعفر ابن ابي وحشية اي من دونه شيء هو الذي زادها ليوضح آآ اباه يسمي اباه آآ احتاج الى لما اراد ان يوضح من دون تلميذه وهو شيخ اتى بكلمة هو الدالة على ان هذه الزيادة او هذه الاظافة التي فيها توضيح ليست من تلميذ الراوي ولكن ممن دون تلميذه الذي هو اه ابراهيم التورقي او احمد بن منيع او النسائي او من دون النتائج قال اخبرنا محمد بن خزامى قال حدثنا جرير عن الاعمش عن جعفر بن اياد عن عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال كان النبي وفي الحديث الذي تقدم النسائي رواه عن شيخين لكن احدهما زاد يعني يجهر بالقرآن او يجهر به وهو احمد ابن منيع لان يعقوب بن ابراهيم الدورقي مات بهذه الزيادة التي يقول يجهر بالقرآن او يجهر به وانما هذه من لفظ شيخنا الاول من الشيخين الذين اسند عنهما وهو ابن منيع احمد ابن منيع ذكر القدر المشترك لكنه ذكر ما لفظا زاده احد الشيخين وهو احمد بن منيع وهو قوله يجهر به او يجهر بالقرآن قال اخبرنا محمد بن قدامة قال حدثنا جرير عن الاعمش عن جعفر ابن اياد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يرفع صوته في القرآن وكان المشركون اذا سمعوا صوته سبوا القرآن ومن جاء به وقال النبي صلى الله عليه وسلم يخفض صوته بالقرآن ما كان يسمعه اصحابه وانزل الله عز وجل ولا تجهر بصلاتك ولا تقابل بها بين ذلك سبيلا وهذه طريقة اخرى في حديث ابن عباس اه اه فيها ما في التي قبلها انه لما كان يرفع صوته يسمعه المشركون فيسبون القرآن ومن جاء به. فكان يخطبه رفظا لا يسمعه اصحابه فامر بان يتخذ طريقا وسطا وهي ان يرفع صوته قليلا بحيث يسمع اصحابه الذين وراءه ولا يسمعه المشركون والحديث آآ من ادلة سد الذرائع لانه لما كان رفع الصوت ذريعة وسيلة الى السب يعني جاء الامر بحفظه خفظا يعني آآ لا يسمع معهم ايش يقول ويسمع معهم اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام فهو من ادلة شد الذرائع وادلة الذرائع كثيرة قد جمع ابن القيم منها في كتابه في اعلام الموقعين تسعة وتسعين دليلا تسعة وتسعين دليلا اه او اه مثالا من الامثلة التي اه تدل على سد الذرائع وذكرها في ذلك الكتاب الذي هو كتاب اعلام الواقعين هو كتاب نفيس عظيم عظيم القدر جليل الفائدة كتاب فيه اه الحكم والاحكام الشريعة واحكام الشريعة وحكمها وهو كتاب عظيم آآ مما اشتمل عليه انه اورد تسعة وتسعين دليلا على سب الذرائع والحديث الذي معنا هو من الاحاديث الدالة على سد الذرائع لان كونه نهي ان يرفع الصوت لانه ذريعة الى سماع الكفار آآ له وسبح من القرآن ومن انزله ومن جاء به اخبرنا محمد بن قدامة. اخبرنا محمد بن قدامة وهو النصيقي وهو ثقة اخرج حديثه ابو داوود والنسائي عن جريره ابن عبد الحميد وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة الاعمش عن الاعمش وهو سليمان ابن مهران الجاهلي الكوفي وهو ثقة اخرج حديث واصحاب كتب ستة اه يأتي ذكره باللقب احيانا كما هنا ويأتي ذكره في بعض المواضع فائدة معرفة الالقاب الا يظن الواحد شخصين بحيث آآ يظن من لا يعرف ان سليمان شخص وانا لا اعمل شخص اخر ومن عرف ان الاعمش لقب لسليمان بن مهران لم يلتبس عليه امر وعلم انهما شخص واحد وليس شخصين هو حديث الاعمى اخرجه اصحاب كتب الفتنة ثم بعد ذلك جعفر ابن الياس هو ابن الروحية جعفر ابن الياس هو ابن ابي وحشية الذي تقدم وكذلك جعفر ميات وتعليم جوير وابن عباس مر ذكرهما بالاسناد الذي قبل هذا مر ذكرهم بالاسناد الذي قبل هذا قال باب رفع الصوت بالقرآن وقال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم الثورقي عن وكيع قال حدثنا مسعى عن ابي العلاء عن يحيى ابن جعدة عن ام هانئ رضي الله عنها انها قالت كنت اسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وانا على عريشه ثم اورد النسائي هذه وهي رفع صوتي بالقرآن الصوت بالقرآن ورفع صوت بالقرآن اه اذا لم يكن هناك احد يتأذى يعني به فانه يرفع الصوت به حيث لا يحصل اذى اما اذا كان سيتأذى بان يكون الانسان يقرأ بالليل ويرفع صوته يعني آآ يشوش على الناس الاخرين يعني اه يمنعهم من ان من النوم فلا يعني آآ يرفع الصوت في القرآن والمسائل اورد هذه الترجمة التي فيها حصول رفع الصوت اه بالقرآن من رسول الله صلى الله عليه وسلم وورد تحتها حديث ام هاني بنت ابي طالب انها قالت سمعت رسل سنة؟ منذ الف مرة. كنت اسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وانا على كنت اقرأ اسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وانا على عريشي يعني معناه انها كانت تسمع قراءته وذلك لا يتأتى الا برفع صوت لذلك لا تكون تسمع الا بكونه رفع صوته عليه الصلاة والسلام والعريش قيل هو ما يستظل به مما يتخذ اه ليستظل به ويقال ان بيوت مكة انها يعني فيها ما هو كذلك لانهم يتخذونها من الاعواد يتخذونها من الاعواد المقصود ان النبي عليه الصلاة والسلام رفع صوته وام هانئ سمعته وهي على عريشها في بيتها واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا يعقوب بن ابراهيم التورقي وقد مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا عن وفيه عن وكيع وابن الجراح الرؤاسي الكوفي وهو ثقة حافظ مصنف وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة قال حدثنا من حدثنا مصعب وهو ابن كدام نشعر بالكتاب هو ثقة اه خرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابي العلاء وهو بلال ابن خباب العبد وهو صدوق نعم صدوق صغير بها خلاص تغير حفظه باثره وقد خرج له وقد خرج له اصحاب السنن الاربعة العلاء بلال بن خباب العبدي رزوق تغير حفظه باخرة واخرج حديثه آآ اصحاب السنن الاربعة عن يحيى اللي يعلم عن يحيى ابن جعدة المخدومي وهو ثقة اخرجه في البخاري الاربعة طيب اخرج له آآ اخرجه اصحاب السنن الاربعة الا الترمذي فانه لم يخرج له في السنن وانما اخرج له في كتابه الشمائل رظي الله ابو داوود والترمذي في الشمائل والنسائي وابن ماجة فعن امي هذا وهي بنت ابي طالب اخت علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنهما وهي صحابية روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احاديث وقيل اسمها فاخطة وقيلا اسمها هند وحديثها عند اصحاب الكتب الستة وانا باب مسد الصوت للقراءة وقال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا عبدالرحمن قال حدثنا جليل ابن حازم عن قتادة قال سألت انس رضي الله عنه كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال يمد صوته مدا ثم اورد النسائي آآ هذه الترجمة وهي مد الصوت في القرآن هدي صوتي مجدي صوتي؟ ايوه قال باب مسجد خوتي باب مد الصوت بالقراءة المقصود من ذلك هو يعني مد الحروف والكلمات التي تحتاج الى مد واطال ولان الاول يتعلق برفع صوت وكونه يسمع من مكان بعيد واما هذا يتعلق بالمد والترطيب مد ما يحتاج الى مد وترتيل القراءة واورد النسائي في حديث انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه ان ان النبي صلى الله عليه وسلم كان كان يمد صوته مدا كان يمد صوته مدا كان يمد صوته بالقراءة ادى بان يمد في المواضع التي يمد بها او يحتاج بها الى مد آآ واسناد الحديث نقول اخبرنا عمرو بن علي اخبرنا عمرو بن علي الفلاج وهو ثقة محدث الناقد اخرج حديثه واصحاب كتب الستة وكثيرا ثم يأتي ذكره في الكلام على الرجال بالفلاج قال الفلاح كذا ظعفه الفلاج وثقه الفلاج قال فيه الفلاج كذا المربع عمرو بن علي هذا يأتي ذكره كثيرا بلا قبل فلات وحديثه اخرجه اصحاب كتب الفتنة قال حدثنا عبدالرحمن تحدثنا عبد الرحمن المهدي البصري موثقة آآ عالم بالرجال والعلل وحديثه عند اصحاب الكتب الستة حاجة؟ ايوا عن جرير ابن حازم يريد ان يحازم ثقة اه في حديثه عن قتادة ضعف في حديثه عن قتادة ضعف والحديث وهو هنا يروي عن قتادة ولكن الحديث في صحيح البخاري وفي غيره بهذا الاسناد اه من رواية جرير ابن حازم عن قتادة عن انس ابن مالك آآ الذي هو هذا اللفظ هذا الحديث واجهاده وآآ وحديث اخرجه جرير ابن حازم اخرج حديثه يروي عن قتادة البصري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب القدوس ستة عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى تزيون القرآن بالصوت وقال اخبرنا علي بن حجر قال حدثنا جرير عن الاعمش عن طلحة بن مصرف عن عبدالرحمن ابن عوفجة عن عن البراء رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينوا القرآن باصواتكم ثم ورد النسائي للقرآن بصوت تنزيل القرآن بالصوت والمراد بذلك تزيين القراءة تزيين القراءة بصوت القارئ يعني بحيث يقرأ القرآن اه خوف آآ فيه تأثير ويعني آآ آآ تأثير على السامعين لما ان يكون فيه من الاعتبار والاتعاظ واظهار الحروف وآآ آآ كون القراءة تكون آآ فيها حسن وذلك بعناية القارئ واخراج الحروف مد ما يحتاج الى مد هذا هو المراد بالتزيين الزين هو التحكيم ومن المعلوم ان القراءة ان القارئ الذي حسن صوته بالقرآن له تأثير على من يسمعه والناس يتفاوتون في القراءة ان الناس من يقرأ القرآن ولا يكون لسامعه التأثر الذي يكون له ممن لو سمعه من شخص اخر يعني حسن الصوت بالقرآن اكون حسن صوتي للقرآن المراد بالترجمة اه تزيين القراءة لصوت القارئ الذي يقرأ القرآن يحسن صوته بالقراءة ومن العلماء من قال ان القرآن يراد به القرآن والمراد بذلك ان ان ان الكلام الحسن اذا قرأ بصوت حسن يعني اه يكون له اه وقع غير الوقع الذي لو تلي بقراءة اخرى او بصوت اخر لا يحصل لكن الاظهر فيه ان المراد بذلك تزيين القراءة لان هذا هو عمل الانسان العمل الانسان انه يزين فعله وقراءته هذا هو الذي اه اه يفعله الانسان وينكر اللسان. ولهذا البخاري رحمه الله اورد هذا الحديث في خلقه قال العباد للاستدلال به على ان القراءة تفيد القارئ على ان القراءة هي فعل القارئ وان يعني توصف بالحسن وتوصف بغيرها يعني بالنسبة للصوت وانه يعني منهم من يكون حسن الخوت ومنهم من لا يكون وانه يتعلق بفعل الالتهاب وهو التزيين يجيني القراءة دي وبصوت الحسن والاجادة في القراءة اورد هذا الحديث في كتابه خلق افعال العباد للاستدلال به على ان اه اه قراءة الانسان انها من فعله وانها من كسبه وان وانها تكون حسنة وتكون القراءة غير حسنة يعني في عدم اه آآ الاجادة بها اللي في القراءة فاذا قوله زين القرآن في اصواتكم يعني زي القراءة والقرآن يأتي ويراد به القراءة في مواضع كثيرة. ومنها قول الله عز وجل وقرآن الفجر فان قرآن الفجر يعني صلاة الفجر ان علينا جمعه وقرآنا اي قراءته فاذا قرأناه فاتبع قرآنه يعتبر قراءته ان المراد بالقرآن هنا القراءة وقرآن يأتي ويراد به كلام الله عز وجل ويأتي ويراد به قراءة كلام الله عز وجل ويأتي ويراد به قراءة كلام الله عز وجل. وهنا زينوا القرآن بان يزينوا القراءة قراءة كلام الله عز وجل باقواتكم اخبرنا علي بن حجر وهو ابن اياد السعدي المروزي وثقة محافظة البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن جرير آآ ابن عبد الحميد وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن الاعمى وجرير ابن عبد الحميد هو متأخر قليلا عن جرير ابن حازم لان قريب الحازم مر النسائي يروي عنه بواسطتين وهنا يروي عنه الواجب وكثيرا ما يروي عنه الواتس جريم يعني عميل ومجلة ابن حازم فهي يروي عنه بواسطتين سنعمل والاعمش اه مر ذكره عن طلحة بن مفرق وهو الكوفي وهو ثقة قارئ فاضل اخرج حديثه ستة انا عبدالرحمن ابن عوف عن عبدالرحمن ابن عوفجة نعم وهو ثقة عبد الرحمن ابن عوف هي ثقة اخرج له البخاري في الحديث المفرد واصحاب السنن اربعة عن البراءة عن البراء ابن عازب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صحابي من صحابي وحديثه عند اصحاب الكتب قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا شعبة قال حدثني طلحة عن عبد الرحمن ابن عوفجة عن البراء ابن رضي الله عنهما انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لينوا القرآن باصواتكم. قال ابن عوسجة كنت نسيت هذه زين القرآن حتى ذكرنيه الضحاك ابن مزاحم ثم اورد النسائي حديث هذا الحديث من طريق اخرى الى الى آآ البراءة بن عازر رضي الله عنه القرآن باصواتكم وفيه قول ابن عوججة بهذا الاسناد عبدالرحمن بن عوفجة اه كنت نسيت هذه اللفظة هذه وهي دين القرآن. حتى ذكرنيها الضحاك بن مزاح حتى ذكرنيها الضحى ابن مزاحم قال اخبرنا عمرو بن علي اخبرنا عمرو بن علي هو الفلاس وقد مر ذكره قريبا. عن يحيى عن يحيى ابن سعيد القطان وهو وقد مر ذكره عبدالرحمن. نعم. وهو وهو ويحيى بن سعيد بن الخطاب رقة ناقض اه اه ممن اه كلامه في الرجال كثير وحديثه اخرجه اصحاب كتب الفتنة عندنا شعبة بالحجاج الواصل للعمى البصري امير المؤمنين في الحديث كما وصفه بذلك بعض اهل العلم وحديثه اخرجه اصحاب كتب ستة طلحة بن عبد الرحمن ابن طلحة عن عبدالرحمن عن البراء وقد مر ذكرهم بالاسناد الذي قبل هذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين