قال فنظروا الي اعدو وراءهم فحليتهم عنه. يعني اجليتم عنه ثم ذكر ان ان انهم يعني هؤلاء المشركين جاءوا الى هذا المكان الذي يقال فيه قرد ويعني كان فيه ماء ثلاث مرات يعني يرقى ويصعد رضي الله عنه وارضاه ها قال ثم قدمنا المدينة فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهره مع رباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا معه وخرجت معه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام ابو الحسين مسلم الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه المسند الصحيح قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حاتم يعني بن اسماعيل عن يزيد ابن ابي عبيد قال سمعت سلمة ابن الاكوع رضي الله عنه يقول خرجت قبل ان يؤذن وكانت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم ترعى بذي قرد. قال فلقيني غلام لعبد الرحمن ابن عوف فقال اخذت لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت من اخذها؟ قال غطفان قال فصرخت ثلاث صرخات يا صباحا. قال فاسمعت ما بين لابتين المدينة ثم رفعت على وجهي حتى ادركتهم بذي قرد وقد اخذوا يسقون من الماء فجعلت ارميهم بنبلي وكنت واقول انا ابن الاكوع واليوم يوم الرضع. فارتجز حتى استنقذت اللقاح منهم. واستلبست واستلبت منهم ثلاثين بردة قال وجاء النبي صلى الله عليه وسلم والناس فقلت يا نبي الله اني قد حميت القوم الماء وهم عطاش فابعث اليهم الساعة فقال يا ابن الاكوع ملكت فاسجح قال ثم رجعنا ويردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته حتى دخلنا المدينة. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد في هذا الحديث يتعلق في غزوة يقال لها غزوة ذي خرج وهي تبعد عن المدينة مسافة يوم وكان آآ آآ آآ سالمة رضي الله عنه قال انه يعني خرج يعني من المدينة حين آآ اه نودي نودي للاولى اي نودي لصلاة الصبح التي هي التي هي الصلاة الاولى والصلوات الصلاة الاولى من النهار لان نودي لها اه لقي لقي غلاما نعم غلام عبد الرحمن لقي غلاما لعبد الرحمن ابن عوف رضي الله تعالى عنه وقال ان لقاح وسلم اخذت قال من اخذها؟ قال غطفان فيعني نادى على صوته صباحا يعني معناه يعني ينبههم على انهم يستعدون ويتهيؤون لهذا الامر الذي حدث والذي هو وآآ كون لقاح الرسول عليه الصلاة والسلام يعني اخذت واللقاح هي الابل التي تحلب والتي فيها الحليب يعني حلت عجزت العهد بالولادة ففيها الحليب فكان يعني هؤلاء اخذوها وذهبوا بها فنادى آآ سلبة بنكوع رضي الله عنه يعني هذا نداء قوله يا صباحاه يعني وهذا فيه استنفار يعني للناس وتنبيه لهم الى انهم يعني امامهم شيء عليهم ان يسعوا الى اليه وهو في اول الصباح وذلك بالحوق يعني هؤلاء الذين اخذوا لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذهب يعني وحده ويعني بعد ان ناداه واسمع ما بين المدينة خرج بنفسه وكان رضي الله عنه يعني يعني وكان سريع الجري وكان رجالا يعني على يعني يمشي على رجليه ويعدو بسرعة وكان يعني ليس من ليس من الذين يكون معهم خيل يركبها ولكنه كان راجلا يمشي على رجليه ويعدو رضي الله عنه وارضاه. فلحق بهم واذاهم يشربون على ماء فجعل يرميهم بنبره يعني حتى طردهم حتى طردهم واخذ اللقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم واخذ منهم ايضا اضافة الى ذلك بردة يرى فينا هلا فينا بردة يعني من لباس ومعنى ذلك انه اخذ يعني هذا الذي اخذوه واخذ منهم زيادة على ذلك ثمان الرسول عليه الصلاة والسلام واصحابه لحقوا بهم وقال اني حميت الماء يعني طردتهم على الماء وهم عطاش يعني يعني يذهب اليهم فقال يا سلمة ما ملكت فاسدح يعني انك قدرت تعفوا حصل منك تحصيل ما تريد فارفق بهم واعف عنهم ويكفي انك اخذت منهم الشيء الذي اه اخذوه واخذت زيادة على ذلك وكان يرتجز ويقول اليوم اخذها ويقول انا ابن الاكوع واليوم يوم طيب انا ابن الاكوع يعني يعني يرتجز يعني يذكر نفسه وانه آآ ينهاها لان هذا نسبه وانه يعني عنده شجاعة وعنده قوة وعنده بسالة واليوم يوم ربعي قيل ان المقصود بالربع الذي اليوم الذي يكون فيه اه اليوم الذي يكون فيه هلاك يعني اهل الخمول واهل اه يعني يوم الرضع الذين يعني هم يعني اهل اه اه يعني سوء واهل فقر واهل اه يعني عدم اه يعني افادة لغيرهم وذلك انه انه يذكر يعني مثل هذا للذي يعني يرظع يعني يعني من ناقته بفمه يعني حتى فيسمع او لا يسمع احد حليب يعني يقع في الحلاب فيعني يطلب رفده او يطلب الفائدة منه اذا قوله يوم الرضع يعني يوم اليوم الذي فيه القضاء على يعني اهل وسوء وانه يعني انهم الذين يعني يرضعون يعني آآ من آآ من آآ من آآ لدوابهم يعني خشية ان يحلبوا بوعاء ثم يصير له صوت فهذا يدل على اللؤم وعلى يعني سوء وهذا هو معنى قوله اليوم يوم الرظع يعني هلاك ودمار يا اهل اللؤم واهل السوء نعم ثم قال حتى استقبلت اللقاح منهم واستلبت منهم ثلاثين بردة. جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال قلت يا نبي الله اني قد حميت اجمع وقتل راعيه. قال فقلت يا رباح خذ هذا الفرس فابلغه طلحة بن عبيد الله. واخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المشركين قد اغاروا على شرحه قال ثم قمت على اكمة فاستقبلت المدينة فناديت القوم الماء وهم عطاش. فابعث اليهم الساعة فقال يا ابن الاكوع ملكت فاسجح. قال رجعنا يردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته حتى دخلنا المدينة. ثم رجع الرسول صلى الله عليه وسلم يعني بعد ما اخذوا نصيبهم وزيادة. وآآ يعني لم يشاءوا ان يعني آآ يلحقوا الضرر اكثر يعني بهؤلاء القوم وآآ رجع صلى الله عليه وسلم الى المدينة وكان مردفا سلمة بن الاكوع رضي الله تعالى عنه وهذا كله يدل على شجاعته وبسالته وعلى تمكنه يعني من من تحصيل الشيء الذي يريده وكان يعني عداء وكان رضي الله تعالى عنه وارضاه نعم قال حدثنا قتيبة بن سعيد عن حاتم بن اسماعيل عن يزيد ابن ابي عبيد عن سناوي الاكوع. نعم قال حدثنا ابو بكر في شيبة قال حدثنا هاشم القاسم حاء قال وحدثنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا ابو عامر العقدي كلاهما عن عكرمة بن عمار قال وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي وهذا حديثه قال ابو علي الحنفي عبيد الله ابن عبد المجيد قال حدثنا عكرمة وابن عمار قال حدثني اياس بن سلمة قال حدثني ابي قال قدمنا الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه سلم ونحن اربع عشرة مئة وعليها خمسون شاة لا ترويها. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم على اعجب الركية فاما دعا واما بصق فاما دعا واما بصق فيها قال فجاشت فسقينا واستقينا قال ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم دعانا للبيعة في اصل الشجرة قال فبايعته اول الناس ثم بايع وبايع حتى اذا كان في وسط من الناس قال بايع يا سلمة. قال قلت قد بايعتك يا رسول الله في اول الناس. قال وايضا قال ورآني رسول الله صلى الله عليه وسلم عزل يعني ليس معه سلاح قال فاعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم حجفة او درقة ثم بايع حتى اذا كان في اخر الناس قال الا تبايعني يا سلمة؟ قال قلت قد بايعتك يا رسول الله في اول الناس وفي اوسط الناس قال وايضا قال فبايعته الثالثة ثم قال لي يا سلمة اين حدثته او درقتك التي اعطيتك؟ قال قلت يا رسول الله لقيني عمي عامر عزلا فاعطيته اياها قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال انك كالذي قال الاول اللهم اغنى حبيبا هو احب الي من نفسي ثم ان المشركين راسلون الصلح حتى مشى بعضنا في بعض واصطلحنا قال وكنت تبيعا لطلحة بن عبيد الله اسقي فرسه واحسه واخدمه واكل من طعامه وتركت اهلي ومالي مهاجرا الى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم قال فلما اصطلحنا نحن واهل مكة واختلط بعضنا ببعض اتيت شجرة فكسحت شوكها فاضطجعت في قال فاتاني اربعة من المشركين من اهل مكة فجعلوا يقعون في رسول الله صلى الله عليه وسلم فابغضتهم تحولت الى شجرة اخرى وعلقوا سلاحهم واضطجعوا فبينما هم كذلك اذ نادى مناد من اسفل الوادي يا المهاجرين قتل ابن زنيم قال فاشتركت سيفي ثم شددت على اولئك الاربعة وهم رقود فاخذت سلاحهم فجعلت في يد. قال ثم قلت والذي كرم وجه محمد. لا يرفع احدكم لا يرفع احد منكم رأسه الا ضربت الذي فيه عيناه. قال ثم جئت بهم اسوقهم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وجاء عمي عامر برجل من العبلات يقال له مكرز يقوله الى رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس مجفف في سبعين من المشركين. فنظر اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال دعوه يكن لهم بدء الفجور وسناه فعفا عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وانزل الله وهو الذي كف ايديهم عنكم وايديكم عنهم ببطن مكة من بعد ان اظفركم عليهم الاية كلها. قال ثم خرجنا راجعين الى المدينة فنزلنا منزلا بيننا وبين بني لحيان جبل وهم المشركون فاستغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن رقي هذا الجبل لمن رقى لمن رقي هذا الجبل الليلة كأنه طليعة للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. قال سلمة فرقيت تلك الليلة مرتين او ثلاثة ثم قدمنا المدينة فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهره مع رباح غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا معه وخرجت معه بفرس طلحة منجيه مع الظهر فلما اصبحنا اذا عبد الرحمن الفزاري قد اغار على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة يا صباحاه ثم خرجت في اثار القوم ارميهم بالنبل وارتجز اقول انا ابن الاكوع واليوم يوم الرضع فالحق فالحق رجلا منهم فاصك سهما في رحله حتى خلص نصل السهم الى كتفه قال قلت وخذها وانا ابن الاكوع واليوم ويوم الرضع. قال فوالله ما زلت ارميهم واعقر بهم. فاذا رجع الي فارس اتيت شجرة فجلست في اصلها ثم رميته فعقرت به حتى اذا تضايق الجبل فدخلوا في تضايقه علوت الجبل فجعلت ارديهم بالحجارة. قال فما زلت كذلك اتبع حتى ما خلق الله من بعير من ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم الا خلفته وراء ظهري وخلوا بيني وبينه ثم اتبعتهم ارميهم حتى القوا اكثر من ثلاثين بردا. وثلاثين رمحا يستخفون ولا يطرحون شيئا الا دعوت عليه اراما من الحجارة يعرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه حتى اتوا متضايقا من فاذا هم قد اتاهم فلان ابن بدر الفزاري فجلسوا يتضحون يعني يتغدون وجلست على رأس قرن قال الفزاري ما هذا الذي ارى؟ قالوا لقينا من هذا البرح والله ما فارقنا منذ غلس يرمينا حتى انتزع كل حتى انتزع كل شيء في ايدينا. قال فليقم اليه نفر منكم اربعة قال فصعد الي منهم اربعة في الجبل. قال فلما امكنوني من الكلام قال قلت اتعرفوني؟ قالوا لا ومن انت؟ قال قلت انا سلمة ابن الاكوع والذي كرم وجه محمد صلى الله عليه وسلم لا اطلب رجلا منكم الا ادركته ولا يطلبني رجل منكم فيدركني. قال احدهم انا اظن قال فرجعوا فما برحت مكاني حتى رأيت فوارس رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخللون الشجر. قال فاذا اولهم هم الاكرم الاسدي على اثره ابو قتادة الانصاري. وعلى اثره المقداد ابن الاسود الجندي. قال فاخذت بعنان الاقرب قال فولوا مدبرين. قلت يا اكرم احذرهم لا يقتطعوك حتى يلحق رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه قال يا سلمة ان كنت تؤمن بالله واليوم الاخر وتعلم ان الجنة حق والنار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة قال فصليته فالتقى هو وعبد الرحمن قال فعقر بعبدالرحمن فرسه وطعنه عبدالرحمن فقتله على فرسه ولحق ابو قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبدالرحمن فطعنه فقتله فوالذي رمى وجه محمد صلى الله عليه وسلم لتبعتهم اعدوا على رجلي حتى ما ارى ورائي من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ولا غبارهم شيئا حتى يعدلوا قبل غروب الشمس الى شعب فيهما يقال له ذو قرد اشربوا منه وهم عطاش. قال فنظروا الي اعدو وراءهم فحليتهم عنه ويعني اجليتهم عنه فما ذاقوا منه قطرة. قال ويخرجون فيشتدون في ثنية. قال فاعدوا فالحق رجلا منهم. فاصكه فهم في نغض كتفه قال قلت خذها وانا ابن الاكوع واليوم يوم الرضع قال يا ثكلته امه اكوعه بكرة قال قلت نعم يا عدو نفسه اكوعك بكرة قال وارضوا فرسيني على ثنية قال فجئت بهما اسوقهما الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ولحقني عامر بسطيحة فيها مذقة من لبن وسطيحة فيها ماء فتوضأت وشربت ثم اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الماء الذي حليتم فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اخذ تلك الابل وكل شيء استنقذته من المشركين وكل رمح وبردة واذا بلال نحر ناقة من الابل الذي استنقذت الذي استنقذت من القوم واذا هو يشوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كبدها وسنامها. قال قلت يا رسول الله خلني فانتخب من القوم مائة رجل فاتبعهم القوم فلا يبقى منهم مخبر الا قتلته. قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه في ضوء النار فقال يا سلمة اتراك كنت فاعلا؟ قلت نعم والذي اكرمك فقال انه الان لا لا قرون ليقرون في ارض غطفان. يقرون بالفتح والضم. نعم. ليقرون لا يقرون في ارض غطفات قال فجاء رجل من غطفان فقال نحر لهم فلان جزورا فلما كشفوا جلدها رأوه فقالوا اتاكم القوم فخرجوا هاربين فلما اصبحنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خير فرساننا اليوم ابو قتادة وخير رجالتنا سلمة. قال ثم اعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم سهما سهم الفارس وسهم الرجل هو سهم الراجل. فجمعهما لي جميعا. ثم اردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم على العضباء راجعين الى المدينة. قال فبينما نحن نسير. قال وكان رجل من الانصار لا يسبق شدا. قال فجعل يقول انا مسابق الى المدينة؟ هل من مسابق؟ فجعل يعيد ذلك. قال فلما سمعت كلامه قلت اما كريما ولا تهابوا شريفا. قال لا الا ان يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال قلت يا رسول الله بابي وامي ذرني فليسابق الرجل. قال ان شئت. قال قلت اذهب اليك وثنيت رجلي فطفرت وعدوت قال فرددت عليه شرفا او شرفين. فاستبأ تستبقى فاستبقي قال استبقي نفسي ثم عدوت في اثره فرددت عليه شرفا او شرفين ثم اني رفعت حتى الحقه قال فاصكه بين كتفيه. قال قلت قد سبقتك والله. قال انا اظن. قال فسبقته الى المدينة قال فوالله ما لبثنا الا ثلاث ليال حتى خرجنا الى خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال فجعل عمي عامر يرتجز بالقوم تالله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا ونحن عن فضلك ما استغنينا فثبت الاقدام ان لاقينا وانزلا سكينة علينا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا؟ قال انا عامر قال غفر لك ربك. قال وما استغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم لانسان يخصه الا استشهد قال فنادى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو على جمل له يا نبي الله لولا ما متعتنا قال فلما قدمنا خيبر قال خرج ملكهم مرحب يسطر بسيفه ويقول قد علمت خيبر اني ابو شاكي السلاح بطل السلاح بطل مجرب اذا الحروب اقبلت تلهب. قال وبرز له عمي عامر فقال قد علمت خيبر اني عامر شاكي السلاح مغامر قال فاختلفنا ضربتين قال فاختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب في ترس عامر وذهب عامر قولوا له فرجع سيفه على نفسه فقطع اكحله فكانت فيها نفسه قال سلامة. فخرجت فاذا نفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون بطل عمل عامر. قتل نفسه. قال فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم وانا ابكي فقلت يا رسول الله بطل عمل عامر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال ذلك؟ قال قلت من اصحابه قال كذب من قال ذلك بل له اجره مرتين ثم ارسلني الى علي وهو ارمد فقال لاعطين ان الراية رجلا يحب الله ورسوله او يحبه الله ورسوله. قال فاتيت عليا فجئت به اقوده وهو ارمد حتى اتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبصق في عينيه فبرى واعطاه الراية. وخرج مرحبا كن فقال قد علمت خيبر اني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب مجرب اذا الحروب اقبلت تلهب قال علي رضي الله عنه انا الذي سمتني امي حيدرة كليث غابات كريه المنظرة وفيه من بالصاع كيل السندر قال فضرب رأس مرحب فقتله. ثم كان الفتح على يديه. قال ابراهيم قال حدثنا محمد ابن يحيى قال حدثنا عبد الصمد ابن عبد الوالي عن عكرمة ابن عمار في هذا الحديث بطوله قال وحدثنا احمد بن يوسف الازدي قال السلامي قال حدثنا النضر بن محمد عن عكرمة بهذا ابن عمار بهذا ذكر هذا الحديث الطويل المتعلق بالوقعة التي هي يعني ذات فرد ولكن ذكر قبلها يعني انهم كانوا في الحديبة مع الرسول صلى الله وسلم وانهم كانوا الفا واربع مئة وهذا يعني احد الاقوال التي قيل في عددهم وقيل انهم الف وخمسمئة وقيل الف وثلاث مئة ولكن ان اقربنه العدد الاوسط الذي هو الف واربع مئة. الذي ذكره يعني هنا والرسول عليه الصلاة والسلام بايع اصحابه عند الشجرة وقال لا تبايعون فبايعوا وقال سلمة من اقوى الا تبايع فبايعه ثم انه بعد ان ما مضى يعني وقت قال النبي سلمة لا تبايع قال قد بايعت مع اول ناس قالوا ايضا فبايع الثاني ثم بعد ذلك لمدة قال ابن سلمة الا تبايع؟ قال قد بايعت. قال وايضا فبايع رضي الله عنه وارضاه وكان هذا ثلاث مرات وكل ما ورد في هذا الحديث الطويل من ذكر شجاعته وبسالته وقوته رضي الله عنه وارضاه هذا يبين يعني اه السبب الذي جعل الرسول صلى الله عليه وسلم يقول له الا تبايع ثلاث مرات؟ يعني انه صاحب يعني اه جاية بالاعداء وصاحب يعني تمكن من الجري وانه من الراجلة الذين يعني عنده قدرة على الجري ولحوق الاعداء والنكاية بهم. فاذا هذا الذي اه جاء في هذا الحديث الطويل من اه ذكر البلاء العظيم ولا الفعل والجهاد العظيم الذي حصل من سلمة هذا يبين لنا ايش سبب الذي جعل الرسول صلى الله عليه وسلم يطلبه يبايعه ثلاث مرات ثم انهم لما نزلوا على يعني في الحديبية وكان فيها يعني الركية فيها ماء يعني لا يكفي الا لعدد يعني من الدواب والرسول عليه الصلاة والسلام جلس على جان رفيع وجعل يعني يدعو ويبسط فجاشت يعني معناه فار الماء وكثر حتى انهم سقوا واستقوا وهذا من دلائل نبوته عليه الصلاة والسلام ان الله تعالى يكفر الشيء القليل على يديه. وقد تواترت الاحاديث في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بكثرة الوقائع التي يعني من هذا القبيل اه الذي يعني يدل على اه معجزاته وعلى دلائل نبوته عليه في الصلاة والسلام اشغال في اوله قال قدمنا الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن اربع عشرة مئة. نعم. وعليها خمسون شاة لا ترويها. يعني عليها خمسون شاة لا يعني تشرب من هذه البئر ولا ترويها بقلة مائها. ولكن الله عز وجل كثر مائها ببركة بساط الرسول صلى الله عليه وسلم فيها ودعائه يعني في الذكر في البئر حتى جاشت وفار الماء حتى سقوا وافتقوا وصار الماء كثيرا بعد ان كان قليلا جدا. نعم فقعد صلى الله عليه وسلم على جبا الركية. في بقادة على جبل الركية يعني على حافتها. نعم والركية. ركية هي البئر اللي فيها الماء. ها فاما دعا واما بصق فيها. يعني اما دعا واما بسق ويمكن انه جمع بينهما يمكن انه جمع بينهم اما هذا واما هذا او هما معا. نعم ضجاشت يا نجاسة يعني فأر الماء وصار يفور بقوة حتى كثر الماء. نعم فسقينا واستقينا. فسقينا سقينا يعني دوابنا واستقينا شربنا. نعم ثم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعانا للبيعة في اصل الشجرة قال فبايعت اول الناس ثم بايع وبايع حتى اذا كان في وسط من الناس قال بايع يا سلمة قلت قد بايعتك يا رسول الله في اول قال وايضا قال ورآني صلى الله عليه وسلم عزلا ليس معه سلاح يعني ورآني عاجلا يعني عاجلا عجلا ازيلال ليس معه سلاح يعني معناها انه يعني ليس معه شيء يعني وانما هو راجع وليس معه شيء فاعطاه الرسول خصوصا درقة او او حجفة او حجفة. يعني وهي من الاشياء التي يتقى بها الاعداء. نعم قال ثم بايعه حتى اذا كان في اخر الناس قال الا تبايعني يا سلمة؟ قلت قد بايعتك يا رسول الله في اول الناس وفي اوسط الناس قال وايضا؟ قال بايعته الثالثة ثم قال يا سلمة اين حجفتك او درقتك؟ التي اعطيتك؟ قلت يا رسول الله لقيني عمي عامر عزلا فاعطيته اياها. قال فضحك صلى الله عليه وسلم وقال انك كالذي قال الاول اللهم ابغني حبيبا هو احب الي من نفسي ثم ذكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم لقيه وقال اين حاجبتك؟ قال انه لقيني يعني عمي يعني عامر وكان عجل ليس معه شيء فاعطيتها اياه. فضحك الرسول صلى الله عليه وسلم وقال انك كما قال الاول اللهم اغن حبيبا هو احب الي من نفسي. وهذا من الايذار يعني يعني كما قال الله عز وجل عن الانصار يؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة وهو بحاجة الى يعني هذه الدرقة ومع ذلك اثر عمه يعني فيها واعطاه اياه. فالرسول عليه الصلاة والسلام قال انك مثل ما قال الاول اللهم ابقني حبيبا هو احب الي يعني من نفسي يعني معناه انه هيأ لي حبيبا وحبيب نفسي يعني هذا الشيء الذي اعطاه اياه وهو الدرقة. نعم ثم ان المشركين راسلون الصلح حتى مشى بعضنا في بعض واصطلحنا. ثم انه حصل ذكر هنا الاشارة الى يعني اختصار يعني ما جرى بين المشركين والمسلمين وانهم يعني راسلوهم ويعني حصل الصلح يعني بينهم على ان الرسول صلى الله عليه وسلم ينصرف ويأتي في السنة القادمة ومشى بعضهم في بعض يعني معناه بناء على هذا الصلح يعني آآ اختلط بعضهم ببعض ويعني ولا احد يعني يعتدي يعتدي على احد وقد مر بنا ان انهم اتفقوا على ان يرجع من هذه هذه السنة ويأتي بالسنة القادمة بعمرة يعني اللي فيه عمرة القضاء نعم قال اه وكنت تبيعا لطلحة بن عبيد الله اسقي فرسه واحسه واخدمه واكل من طعامه ثم ذكر يعني حالته التي كان عليها من الفقر والفاقة وانه كان تابعا طلحة ابن عبيدالله طلحة. نعم ابن عبيد الله وكان يعني يعني يأكل من طعامه ويحسه يعني معناه انه يخدمه يعينه يشهد قال اسقي فرسه واحسه واخدمه نعم واكل من طعامه وتركت اهلي ومالي مهاجرا الى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. قال فلما اصطلحنا نحن واهل مكة واختلط بعضنا ببعض اتيت شجرة فكسحت شوكها ويقول انهم جعل شجرة وكسح شوكها الذي تحتها ونام يعني في تحتها فسمع بعض الناس يعني يعني يسبون الرسول صلى الله عليه وسلم فقام يعني طبعا هؤلاء من المشركين قام اضطجعت باصلها فاتاني اربعة من المشركين من اهل مكة فجعلوا يقعون في رسول الله صلى الله عليه وسلم فابغضتهم فتحولت الى شجرة اخرى وعلقوا سلاحهم واضطجعوا يعني هذه الشجرة التي كان فيها جاء هؤلاء الجماعة اربعة من المشركين وكانوا يعني يتكلمون في الرسول صلى الله عليه وسلم فابغضهم وكره كلامه فتحول الى شجرة اخرى وعلقوا اسلحتهم وناموا وعلقوا اسلحتهم وناموا تحتها قال فبينما هم كذلك اذ نادى مناد من اسفل الوادي يا للمهاجرين قتل ابن زليم قال فاختلطت سيفي ثم وشددت على اولئك الاربعة وهم رقود فاخذت سلاحهم فجعلته بغثا في يدي. ثم ذكر ان هؤلاء الاربعة الذين جاؤوا عنده تحت شجرة وكانوا يتكلمون في الرسول صلى الله عليه وسلم انه وقام وتركها وذهب الى اخرى وقد علقوا سيوفهم وناموا تحت هذه الشجرة ثم سمعوا مناديا ينادي على المهاجرين قتل ابن زنيم قتل ابن زنيم يقول فاخذت سيفي واختلطته ثم جئت الى هؤلاء واخذت سلاحهم وجعلته ظغثا في يدي يعني منع حزنه يعني مجموعة يعني جمعها في يده يعني هذا السلاح الذي لهؤلاء الاربعة وقال اما لاستيقظوا وقال انه فيقوم احد منكم الا الا قطعت يدي به عيناه يعني قطعت رأسه ثم جاء بهم يسوقهم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء عمه جاء عمه نعم قال ثم جئت لاسوقه الى النبي صلى الله عليه وسلم وجاء عمي عامر برجل من يقال له مكرز. نعم. يقوده الى رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس مجفف. في سبعين من المشركين. فنظر اليهم صلى الله عليه وسلم فقال دعوهم يكن لهم بدء الفجور وكناه. لما ذكر يعني ان سلمة انه لما سمع يعني هذا النداء الى المهاجرين وانه اخذ سيفه واختلطه وحدا وسلاحهم وجعلها ضغطا في يده حزمة في يده والى يعني قتل من زنيم وابن زنيم لا ادري يعني ما هو لكنه جاء يعني عدل كثير يعني في في في اخر تفسيره هو الذي كفى ايديهم عنكم في هذه الاية انه ذكر عن قتادة يعني اثرا ان ابن زهيم انه انه قتل وآآ يعني آآ ولكنه يعني يساهم فيه اسناد متصل يعني يبين يعني من هو قصته ولكنه فيه كان هنا ذكر انه ابن زنيم وكان من المسلمين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وان الكفار يعني قتلوه نعم قال وجاء قال بعد ذلك وجعلته ضيفا في يدي ثم قلت هو الذي كرم وجه محمد لا يرفع احد منكم رأسه الا ضربت الذي فيه عيناه ثم جئت بهم اسوقهم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء عمي عامر برجل من العبالات يقال له مكرز يقوده الى رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس مجفف في سبعين من المشركين مجفف؟ نعم مش فاهم مجفف اي عليه تجفاف وهو ثوب يعني عليه تجفاف وهو يعني ثوب يكون على يدك انه تلال. نعم. الجلال الذي يكون على فالدواب يعني والاجلة وهنا قال ثوب مجفف يعني آآ هو يعني اه الذي يروى على ظهر البعير نعم ومعه جبين؟ قال نعم في سبعين من المشركين. نعم. فنظر اليهم صلى الله عليه وسلم فقال دعوهم يكن لهم بدء وفيناهو؟ يعني يكون دعوهم يعني تركهم واطلقهم وقال دعوهم يكون لهم بدء الفجور والدماء يعني اوله واخره. نعم فعفا عنه صلى الله عليه وسلم وانزل الله وهو الذي كف ايديهم عنكم وايديكم عنهم ببطن مكة من بعد ان اظفركم عليهم الاية كلها. نعم قال ثم خرجنا راجعين للمدينة فنزلنا منزلا بيننا وبين بني يحيان جبل وهم المشركون فاستغفر صلى الله عليه وسلم لمن رقي هذا الجبل الليلة كأنه طليعة للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه. قال سلمة فرقيت تلك الليلة مرتين او ثلاثة فالرسول عليه الصلاة والسلام لما جاءوا الى جبل يعني الرسول يعني حث او رقب يعني في طلوع هذا الجبل وان يكون يعني يعني يكون عينا يعني ينظر يعني للمسلمين يعني يعني ما يخفى عليه من اعدائهم وما يكون من اعدائهم فكان سلمة رضي الله عنه صعده ثلاث مرات يقول مرتين او ثلاث مرتين او ثلاثة يعني حصل منه يعني هذا يدل على نشاطه وعلى قوته وبسالته وان الرسول انه لما سمع رسول في صعود الجبل يعني حتى يرى حتى يعني يكون يعني عينه الذي يراه يخبر الناس بالشيء الذي يحتاج الى اخباره بفرسي طلحة انجيه مع الظهر ثم ذكر انهم لما قدموا المدينة الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل ارسل يعني ظهره اي لقاحه التي مرت بالحديث الاول يعني مع مع مع رباح يعني يذهب بها وذهب هو معه ومعه ذلك الفرس الذي لطلحة بن عبيد الله ينجيه قال ينديه يحركه يعني اورده الماء فيشرب يورده الماء ثم ارعاه يورده الماء قليلا ثم بعد ذلك يعني يمنعه ثم يعود قليلا وهذا يعني من اجل ان يكون قوة. لان البعير اذا جاء وشرب شربا كثيرا ويعني قضى حاجته من الماء دفعة واحدة وهو عطش يعني يكون ذلك فيه ظرر عليه. لكنه اذا كان يعني يعني شيئا فشيئا يعني ينجيه. يعني اسقيه قليلا ثم يرجع ويسقيه قليلا ثم يرجع قليلا هذا يكون فيه قوة يعني للدابة. نعم قال فلما اصبحنا اذا عبدالرحمن الفزاري قد اغار على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستاقه اجمع وقتل ثم ذكر يعني ان انهم لما اصبحوا واذا هذا الرجل من بني فزارة قد غار على يعني ظهر رسول الله وقتل الراعي اللي هو رباح واشتاقه مع قال قلت يا رباح خذ هذا الفرس فابلغه طلحة ابن عبيد الله واخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المشركين قد اغاروا على سرحه قال ثم قمت الى اكمه فاستقبلت المدينة فناديت ثلاثا يا صباحاه ثم خرجت في اثار القوم ارويهم النبل وارتجز اقول انا ابن الاكوع واليوم يوم الرضع. ذكر ثم ذكر يعني انه يعني لما يعني اخذوا شرح او اخذوا اللقاح يعني اراد ان يتخلص من الامانة التي بيده وهي الدابة او الراحلة فقال يعني له يعني قال لمن هو؟ نعم للرباح انه يؤديها الى الى صاحبها ثم انه ذهب يعني يتبع القوم ها وهو رجل وهو راجل نعم قال فالحق رجلا منهم فاصك سهما في رحله حتى خلص نصب السهم الى كان على على راحل على على نار فصكه بسهمه حتى اصاب الرحل وانتقل من الرحل الى ظهره والى يعني احد العظام التي في كتفه من الخلف فاصابه نعم. قال قلت خذها وانا ابن الاكوع واليوم يوم الرضع. قال فوالله ما زلت ارميهم واعقر بهم فاذا رجع الي فارس اتيت شجرة فجلست في اصلها ثم رميته فعقرت به. ثم جعل يعني يرميهم ويعني واذا لحقه احد او احد من الخيل من الفرسان على فرس فانه يعني يلوذ باصل شجرة ثم يعني وهو يعني مختفي باصل الشجرة لانه شخص واحد فيحتفي بها ويرسل سهامه على على هؤلاء نعم حتى اذا تضايق الجبل فدخلوا في تضايقه علوت الجبل فجعلت ارديهم بالحجارة. يعني فلما دخلوا في جبل ويعني هو طلعه فوق الجبل وكان يرمي عليهم الحجارة. كان يرمي عليهم الحجارة حتى اقلقهم وازعجهم. نعم قال فما زلت كذلك اتبعهم حتى ما خلق الله من بعير من ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم الا خلفته وراء ظهري وصلوا بيني وبينه ثم اتبعتهم ارميهم. يعني ان انه رضي الله عنه يعني كان يرميهم ويتبعهم وكان يعني فوق الجبل يلقي عليهم الحجارة ثم انه خلف يعني وراء ظهره كل شيء اخذوه من لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يكتفي يعني بذلك بل تابعهم يعني وقد خلف لقاح الرسول ورائه وردها وتركوها ولكنه رضي الله عنه اراد ان يزيد النكايات بهم وان يعني يلحق بهم الظرر نعم ثم اتبعتهم ارميهم حتى القوا اكثر من ثلاثين بردة وثلاثين رمحا يستخفون. هذا يعني ثم يعني لحقهم وكانوا يعني من ذعرهم وخوفهم كانوا يرمون بعض حاجاتهم التي على الدواب يستخفون يعني عشان يكون يعني خفيف ما يكون عليه حمل ثقيل يعني يصير بطيء. فكان يعني يلقون يعني هذه الاشياء التي كانت معهم يستخفونها يستخفون بها يعني يتخففون بها بحيث يكون ابلهم خفيفة بل ما كان عليها حمل ومشوها بطيء نعم فكان اذا تركوا شيئا؟ قال ولا يطرحون شيئا الا جعلت عليه اراما من الحجارة يعرفها رسول الله يعني اذا يعني اذا رموا شيئا جعل علامة حجارة مجموعة حول هذا حتى ان يستدلوا او حتى يستدل على على هذا الشيء الذي يعني تركوه والذي اوفي منهم يكون هذه علامة عليه. ارام يعني تل من الحجارة. نعم يعرفها رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه. نعم. حتى اتوا متضايقا من ثنية. فاذا هم قد اتاهم فلان ابن بدر الفزاري فجلس يتضحون يعني يتغدون وجلست على رأس قرن قال الفزاري ما هذا الذي ارى؟ قالوا لقينا من هذا البرحة والله ما فارقنا منذ غلس يرمينا حتى انتزع كل شيء في ايدينا. ثم انهم جلسوا يعني يتضحون يعني يتغدون وكان جاءهم يعني رجل من بني فزارة. فيعني كان يرى يعني سلمة في الجبل وقال ما هذا البرح؟ يعني ما هذا قالوا ما هذا قال ما هذا الذي ارى؟ ما هذا الذي ارى؟ الذي هو الرجل الذي هو سلمة بنكوع. الذي في الجبل ويرميهم بالحجارة. نعم. قالوا لقينا من هذا البرح والله ما فارقنا منذ غلس يرمينا. يعني لقينا من هذه البرحة يمكن يكون الله اعلم انها البارحة لقينا منه عناء شديدا انا يعني حتى الغلس يعني هو يعني يرمينا يعني بالحجارة من من اهل الجبل وهو يخبر يعني يخبرون هذا الرجل الذي يعني رأى سلمة وقال ان ما رأي ان ان هذا يعني من البارحة وهو يعني يعمل هذا العمل معهم وانهم يعني حتى غلس يعني حتى الغدس يعني حتى يعني اه اه جاء اخر الليل الذي هو الغلس يعني لها وجه اخر نعم فسرها قال البرح الشدة لقينا من هذا الشدة نعم يعني يمكن ايضا هذا ان البرح المقصود بالشدة وانه لقو من هذا الرجل يعني شدة لكن هناك يعني يعني يعني لقينا ايش بعده؟ قالوا لقينا من هذا البرح. ليش والله ما فارقنا منذ غلس. نعم نعم يمكن ان يكون هذا ايضا معنى المعنى يعني يقينا من شدة يعني والله ما فارقنا هذا منذ غلس يرمينا حتى انتزع كل شيء في ايدينا بناء اي نعم قال فليقم اليه نظر منكم اربعة. قال فصعد الي منهم اربعة في الجبل. قال فلما امكنوني من قال قلت هل تعرفوني؟ قالوا لا ومن انت؟ قال قلت انا سلمة ابن الاكوع والذي كرم وجه محمد صلى الله عليه وسلم لا اطلب رجلا منكم الا ادركته. ولا يطلبني رجل منكم فيدركني. قال احدهم انا اظن. ثم ان هذا الرجل الذي يعني سألهم واخبروه يعني قال انه يرسل اربعة يعني منهم يعني يلحقون به فلما اقبلوا عليه منهم يعني الا يقربوا وقال انه يعني لا يقرب من انت؟ قال اكوع انه لا يعني لا يطلب احدا فيفوتني ولا يطلبني احد فيدركني. ولا يطلبني احد فيدركني ويعني بعد ذلك يعني اه تراجعوا ورجعوا نعم ورجعوا فما برحت مكاني حتى رأيت فوارس رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخللون الشجر. قال فاذا اولهم الاخرم على اثره ابو قتادة الانصاري وعلى اذنه المقداد ابن الاسود الكندي قال فاخذت بعنان الاحرم يعني كل هذه كل هذا الذي قد حصل قبل ان يأتي يعني آآ يعني هؤلاء الذين جاءوا من المدينة والذين صاح بهم وقال يا صباحاه ولكنه ذهب بنفسه وقام بهذه الاعمال الجليلة العظيمة وحده ولما يعني يعني آآ اه تمكن منهم واذا ومعه اصحابه يتخللون الشجر يعني يأتون من خلال الشجر يعني ظهروا من خلال الشجر يعني من بين شجر وكان من اول ما ظهر الاقرم. نعم اكرم الاسدي. نعم وبعد ذلك ابو قتاد الانصاري والمقداد بالاسود الكندي نعم. قال فاخذت بعنان الاحرم نعم قال قال فولوا مدبرين قلت يا اكرم احذرهم لا يقتطعوك حتى يلحق رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه قال يا سلمة ان كنت تؤمن بالله واليوم الاخر وتعلم ان الجنة حق والنار حق فلا بيني وبين الشهادة. قال فخليته فالتقى هو عبدالرحمن قال فعقر بعبدالرحمن فرسه وطعنه عبدالرحمن فقتله وتحول على فرسه ذكر يعني ان ان الاحرم هذا رضي الله عنه انه آآ يعني كان يريد الشهادة ويحب ان يستشهد ولما قال له يعني سلمة يعني احذرهم فقال يعني انه يريد يريد الشهادة وآآ اه شهادة قال فلا تقل بيني وبين الشهادة نعم قال فخليته فالتقى بعبدالرحمن والتقى بعبدالرحمن فيعني اصاب يعني فرسه اصاب فرسه فعقر بعبدالرحمن فرسه اعطر عبد الرحمن عبدالرحمن الجزاري فالتفت اليه عبدالرحمن وقتله ونال الشهادة ثم بعد ذلك ركب فرس يعني اه نعم. ولحق ابو قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبدالرحمن فطعنه فقتله ثم ابو قتادة الانصاري رضي الله عنه لحق بهذا الذي قتل الاحرام وهو عبدالرحمن البزاري فطعنه وقتله. نعم. هو الذي كرم وجه محمد صلى الله عليه وسلم لتبعتهم اعدوا على رجلي حتى ما ارى ورائي من اصحاب محمد وسلم ولا ابارهم شيئا حتى يعدلوا قبل غروب الشمس الى شعب فيه ماء يقال له ذو قرد. ليشربوا منه وهم عطاش وكانوا يشربون اسرع وكان يرميهم بنبره حتى جلاهم عنه. وابعدهم عنه وصار يعني بنكايته بهم يعني هربوا عن هذا المكان الذي فيه الماء. نعم. فما ذاقوا منه قطرة قال ويخرجون فيشتدون في ثنية قال فاعدوا فالحق رجلا منهم فاصكه بسهم في نغض كتفي به قال نغض في نغض كتفه نعم وذكر انه بعد ان لحقهم وكانوا في ثنية وانه لحق واحدا منهم فصكه بسهم يعني في في في ظهره آآ ظهره قلت خذها وانا ابن الاكوع واليوم يوم الرضع قال يا ثكلته امه اكوعه تراه قال قلت نعم يا عدو نفسه اكوعك بكرة. يعني هذا الذي كان ابلى بلاء عظيما والحق بهم يعني وحال بينهم وبين الماء وقال يعني اه يعني يعني متأثرا متألما من هذا الذي حصل قال مع مع ايش؟ ما اكوعه؟ نعم. قال فقلت يا ثكلته امه اكوعه بكرة. قال قلت نعم يا عدو نفسي اكوعك بكرة. يعني اكوعك بكرة؟ يعني معناه انه كان معهم يعني يعني قبلوا بعد. نعم قال وارجو فرسين على ثنية. قال فجئت بهما اسوقهما الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ولحقني عامر تطيحة فيها مذقة من لبن وسطيحة فيها ماء فتوضأت وشربت. ثم ذكر انهم اردوا يعني فرسين يعني انهم تركوها وانها يعني تعبت ولم يستطيعوا ان يذهبوا بها مع خيلهم لكونها يعني اصابها وعدم القدرة على متابعة السير معهم فاخذها هذين الفرسين واتى بهما يسوقهما الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاء عامر ومعه صبيحة يعني من فيها مذق يعني من لبن واخرى وفيها ماء فشرب من هذا وتوظأ من هذا الماء ها ثم اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الماء الذي حليتهم عنه فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اخذ تلك الابل وكل شيء استنقذته من المشركين وكل رمح وبردة. واذا بلال نحر ناقة من من الابل الذي استنقذت من القوم واذا هو يشوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كبدها وسنامها ثم ذكر انه جاء الى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو على الماء الذي طرد المشركين عنه الذي طرد المشركين عنه كان عليه الصلاة والسلام واصحابه وكان معهم كل شيء يعني معهم اللقاح ومعهم كل شيء اخذوه. يعني من هؤلاء المشركين ويعني اه اه وكان يعني انه نحروا جزورا يعني من تلك التي يعني اخذوها يعني او من المشركين وكان بلال يشوي للرسول صلى الله عليه وسلم يعني من سنامها وكبدها نعم قلت يا رسول الله خليني فانتخب من القوم مائة رجل فاتبع القوم فلا يبقى منهم مخبر الا قال الله ثم مع هذا العمل العظيم الذي سبق منه طلبا الرسول صلى الله عليه وسلم انه يكون معه ثمانين او يحتار ثمانين من اصحابه يعني يذهبون معه ويلحقون بهم فلا يعني يعني يتركون احدا يأتي بخبر يعني معناه انك لا لا يسوقون احدا يوجد عندك قبر وانه يخبر الناس بشيء او يعني بشيء عن نفسه او عن غيره يعني معناه انه يستأصلهم عليهم فقال صلى الله عليه وسلم وضحك صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجده في ضوء النار. نعم. فقال يا سلمة اتراك كنت فاعلا؟ قلت نعم ايش؟ اتراك نعم. كنت فاعلا. نعم. قلت نعم والذي اكرمك. فقال انهم الان الا يقرون في ارض غطفان ثم ذكر عليه الصلاة والسلام انه قال ان انت فاعل يعني هل انت فاعل؟ قال نعم. وقال انهم الان ليقرون في ارض غطفان. يعني انه يقدم له قرى وضيافة يعني الرسول علم مكانهم وانهم ذهبوا وهذا من من اخبار الرسول صلى الله عليه وسلم عن الاشياء التي يطيعه الله عليها من المغيبات يعني والتي هي من دلائل نبوته عليه الصلاة والسلام واخبر عن هؤلاء الذين يعني هربوا والذين كان يريد سلمة ان يذهب بثمانين من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فيستأصلوهم ولا يبقى فيهم مخبر قال انهم الان يقرؤون في بلاد قطفان يقرؤون يعني يقدم لهم ضيافة. نعم. فجاء رجل بن غطفان فقال نحر لهم فلان جزورا. فلما كشفوا جلدها رأوا غبارا. فقالوا اتاكم القوم فخرجوا هاربين. ثم ذكر يعني هذا التفسير انه جاء رجل من غطفان وقال انهم يعني فلان ذبح ولهم جذور وانهم يعني لما كشفوا جلدها رأوا غبارا وقال اتاكم القوم يعني لشدة ذعرهم وهلعهم وخوضهم ونكاية اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ولا سيما سلمة ابن الاكوع رضي الله عنه وهربوا وتركوا يعني هذه هذه الظيافة نعم فلما اصبحنا قال صلى الله عليه وسلم كان خير فرساننا اليوم ابو قتادة وخير رجالتنا سلمة. قال فاعطاني صلى الله عليه وسلم سهمين سهم الفارس وسهم الراجل. فعليه سهم اثنى على ابو قلعة ابي قتادة. وانه يعني خير فرسانهم وهو الذي قتل عبدالرحمن الفزاري الذي قتل الاقرم وكذلك آآ قال خير الرجالة سلمة بالاكوع الذي آآ ابلى بلاء عظيما في يعني هذه الغزوة او في هذه هذه الاحوال المتعددة واعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم سهمين سهم يعني سهم سهم فارس وسهم راجل وسهم راجل هو سهم الذي يستحقه وان سهم الثالث فهو من النفل لان نفله يعني اعطاه سهمين لكونه راجلا وسهم لكونه يعني آآ آآ كونه ابناء عظيم فنفله بهذا السهم الثاني. نعم. قال ثم اردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه على الاغضباء راجعين الى المدينة فبينما نحن نسير وكان رجل من الانصار لا يسبق شدا قال فجعل يقول الا مسابق الى المدينة هل من مسابق؟ فجعل يعيد ذلك قال فلما سمعت كلامه قلت اما تكرم كريما ولا تهاب شريفا؟ قال لا الا ان يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم كله يعرف مما ذكر ثم ذكر انه يعني حدث الرسول رجع رجع الى المدينة وانه كان رديبا رسول الله صلى الله عليه وسلم وان رجلا من الانصار كان يعني عداء وكان يعني يعني سريعا في الجري فقال الا يعني يسابقني يعني الا احد يسابقني فاستأذن ان يسابقه يعني استأذن الرسول قال ان شئت يعني آآ نزل من من آآ من آآ الدابة التي كان راكبا خلف الرسول وسلم عليها وذهب ليسابقه قال قال قلت اذهب اليك وثنيت رجلي فطهرت فعدوت فرددت عليه شرفا او استبقي نفسي ثم عدوت في اثره فرددت عليه شرفا او شرفين ثماني رفعت حتى الحقه قال فاشقه بين كتفيه قال قلت قد سبقت والله قال انا اظن. قال فسبقته الى المدينة. ثم ذكر انه نزل وانه اذا اراد ان يسابق هذا الرجل الانصاري وان انه قال له اذهب يعني وهو يعني كان وراءه وثنى رجله ويعني آآ يعني يعني مشى شرف وشرفين يعني مكان يعني عالي مرتفع لكنه يعني توقف من اجل يرجع له نفسه ولا يواصل لانه لو واصل لم يتمكن من الاستمرار ولكنه لما حصل هذا الشرف وهذا المكان المرتفع وبعد ذلك يعني اخذ ليرد عليه نفسه وليرجع اليه نشاطه ثم انه فعل حتى لحق بذلك الذي ذهب قبله حتى صكه يعني برك كتفيه وقال سبقنا