عند تكبيرة الاحرام والركوع والرفع منه وكان لا يفعل ذلك في السجود وكان ذلك لا يفعل ذلك في سجوده قالوا فيكون ما جاء عن مالك بن حويرث محمولا على بعض الاحوال رضي الله تعالى عنهما اه اي عند القيام من التشهد الاول تكون المواضع على هذا اربعة يعني عند الركوع عند يسير الاحرام والركوع والرفع منه والقيام في الجهاز الاول آآ المواطنة الثلاثة الاولى ثابتة في الصحيحين قال الامام النسائي رحمه الله باب رفع اليدين للسجود. وقال اخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا ابن ابي عدي عن جعبة عن قتادة عن نصر بن عاصم عن ما لك بن الهويلد رضي الله عنه انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم ثم رفع يديه في صلاته واذا ركع واذا رفع رأسه من الركوع واذا سجد. واذا رفع رأسه من السجود حتى يحاذي بهما طلوعه عهد بني بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين اما بعد رحمه الله باب رفع اليدين في السجود في السجود مراده بهذه الترجمة ان الانسان عندما يسجد فانه يرفع يديه وعلى هذا فيكون آآ آآ عندما يكبر الانسان السجود يرفع يديه ان يكبر الانسان السجود فيقع مثل ما كان يقع يديه عند الركوع والرفع منه وعند تكبيرة الاحرام وذلك ايضا عند السجود وهذه ترجمة معقودة لهذا وقد اورد في حديث آآ حديث قتادة عن عاصم عن عن عاصم عن نصر ابن عاصم الليثي عن مالك بن الحويرث رضي الله تعالى عنه اهل النبي عليه انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرآه رفع يديه حين صلى حين اين دخل في صلاته في صلاته في صلاته واذا ركع يعني منعه من تكبيرة الاحرام بعض الروايات حين دخل في صلاته عندي تكبيرة وعند الركوع وكذلك عند السجود فعند القيام من السجود هذا هو اورده اورد النسائي هذا الحديث عن مالك بن الحويت عن قتادة عن مسلم بن عاصم آآ يرويه عن مالك انس ابن عاصم ويرويه عن نصر ابن عاصم قتادة ويرويه عن قتادة ثلاثة ذكر النسائي الاسانيد اليهم عن شعبة وعن سعيد بن ابي عروبة وعن هشام ابن ابي عبد الله الدسوائي نلتقي اسانيدهم عند آآ عند قتادة فعن نصر ابن عاصم عن مالك ابن حويرث رضي الله تعالى عنه وانه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في هذه المواطن ومنها ما ترجم له المصنف وهو عند السجود فانه يرفع يديه وذهب الى هذا بعض العلماء وقالوا انه يرفع يديه احيانا لانه جاء في بعض الاحاديث عن عبدالله بن عمر انه كان لا يفعل ذلك في السجود كان يرفع يديه عند الركوع على بعض الاحيان وما جاء عن آآ عبد الله بن عمر يعني محمولا على بعضها وانه لم يره يفعل ذلك الفعل الذي هو رفع يديه عند التكبير والسجود ومن فمن العلماء من اخذ بما جاء في حديث ما لك ابن حويرث واعتبر آآ واعتبر آآ ذلك حديثا دالا على صحة اه الرفع في هذا الموطن ومن العلماء من قال ان ما جاء في حديث ما لك بن حويرث من ذكر آآ اه رفع اليدين عند السجود وعند الرفع منه السجود قال ان هذا وان جاء بطريق صحيح الا انه يعتبر شاذا لانه جاء من طرق عن عن من روى عن قتادة انهم يروون يروون ذلك وليس من طريق قتادة عن ابن عاصم عن مالك بن حويرث وليس وليس فيه ذكر آآ رفع اليدين عند السجود وعند رفعه وانما اقتصروا على المواطن الثلاثة التي هي عن تكبيرة الاحرام وعند الركوع وعند الرفع منه ومن العلماء من اه زاد على ذلك عند القيام من التشهد الاول من التشهد الاول فان هذا ثبت في صحيح البخاري آآ عن عبد الله بن عمر وكذلك جاء من حديث ابي حميد الساعدي والقيام من التشهد الاول ثابت في صحيح البخاري من حديث آآ عبد الله بن عمر وايضا آآ ثابت في غير الصحيح من حديث ابي حميد الساعدي انه كان يرفع يديه عند القيام من التشهد الاول بالاضافة الى الثلاثة التي هي تكبيرة الاحرام والركوع والرفع منه ويقولون ان الذين رووا آآ الذين رووا آآ يعني هذا الحديث آآ اه مقتصرين على آآ على المواطن الثلاثة يعني هم اكثر من هؤلاء الذين رووا ذكر آآ السجود والرفع منه ذكر السجود والرفع منه وانهم اكثروا واحفظوا فيكون رواية آآ ما جاء في سنن النسائي وفي غيره من هذا الحديث من رواية آآ قتادة عن ابن عاصم عن مالك بن الحويرث يكون من قبيل الشام آآ والذين يقولون بالاخذ بما جاء في الحديث قالوا انها زيادة الثقة انها زيادة ثقة وزيادة الثقة هي بمثابة الحديث المستقل بمثابة الحديث المستقل لو روى حديثا مستقلا لان هذه الطريق فانه يعتمد عليها وكذلك ما جاء عنهم من الزيادة او عن الثقة من الزيادة على ما رواه غيره آآ فيكون من حفظ حجة على من لم يحفظ ولو كان ذلك الحافظ آآ آآ وجد من هو احفظ منه او من هو آآ اكثر منه عددا فتعتبر تلك من زيادة ايه؟ الثقة والاظهر انه آآ آآ بناء على ما جاء في هذا الحديث انه آآ ترفع الايدي في بعض الاحيان وليس دائما آآ لان آآ الاسناد صحيح وفيه زيادة ثقة فيعتبر ويعول عليها لكن كما ذكرت آآ اه المواطن الثلاثة الاول الموجودة في الصحيحين والموطن الرابع الذي هو عند قيام التشهد الاول ثابت في صحيح البخاري واما عند السجود وعند الرفع منه فهذا عند النسائي وعند ابي داوود وعند غيرهما واما اسناد الحديث فيقول اخبرنا محمد ابن مثنى محمد ابن المثنى هو الملقب الزمن البصري وكنيته ابو موسى بنيتها ابو موسى مشهور بكنيته ومشهور بلقبه ومشهور بنسبته فيأتي ذكره في الرجال محمد المثنى ويقال ابو موسى ويقال الزمن يعني روى عنه الزمن او روى عنه ابو موسى او روى عنه محمد المثنى وهو مسافر باسمه بنسبته وبنيته ولقبه وحمد المثنى البصري اخرج له اصحاب الكتب الستة مباشرة وبدون واسطة. وهو شيخ لاصحاب الكتب الستة جميعا كلهم روى عنه مباشرة وبدون واسطة ويعتبر هو من صغار شيوخ البخاري يعتبرهم صغار شيوخ البخاري فقد كانت وفاته سنة اثنتين وخمسين ومئتين قبل وفاة البخاري باربع سنوات ويشاركه كونه شيخا لاصحاب الكتب الستة وكونه من صغار شيوخ البخاري آآ محمد ابن بشار بن دار ويعقوب ابن ابراهيم الدورقي فان هؤلاء الثلاثة ماتوا قبل البخاري باربع سنوات وكل منهم شيخ لاصحاب الكتب الستة اصحاب الكتب الستة رووا عنهم عن هؤلاء الثلاثة مباشرة وبدون آآ محمد آآ المثنى العنزي هذا محمد المثنى العنزي آآ الملقب بالجار والمكنى بابي موسى آآ ثقة اخرج له اصحاب كتب الفتنة واخرج له اصحاب الكتب الستة وذلك كما قلت رووا عنه مباشرة وبدون واسطة فهو شيخ لهم جميعا. نعم الزمن الذي معنى محمد مثنى الزمن الملقب الزمن وكذلك من دار ايضا ومن دار اه يتفق مع محمد المثنى في امور كثيرة كما اتفق معه بسنة بسنة الوفاة اتفق معه بسنة الولادة واتفق معه ايضا بكونهما من اهل البصرة واتفق ايضا في الشيوخ والتلاميذ ولهذا قال الحافظ ابن حجر عنهما انهما كانا كفرة جريهان نفرتي رهان يعني ما واحد يسبق الثاني من شدة اه اه تساويهما وتنازلهما يروي عن ابن ابي عدي وهو محمد ابن ابراهيم ابن ابي عدي عن النبي ابراهيم ابن ابي عدي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة اخرج له اصحاب كتب الستة يروي عن شعبة شعبة هو ابن الحجاج الواثق ثم البحر وهو ثقة ثبت وصف لانه امير المؤمنين في الحديث وهي من اعلى صيغ التعذيب الحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة عن قتادة ومنذ عامه السدوسي البصري وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن نصر ابن عاصم عن نصب بن عاصم الليثي وهو اه ثقة اخرجه البخاري في رفع اليدين ومسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة ومسلم ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن مالك بن الحويرث الليلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب الكتب الستة آآ انبه على رجلا سبق ان مر في درس الدرس الماضي وهو ابو بشر الذي يروي عن يوسف ابن آآ ابن مالك يروي عنه شعبة اه آآ ذكرت في الدرس الماضي انه بيان للبشر لكن بالرجوع الى تهذيب تهذيب الكمال المجزي فبين ان ان بيانا من بشر لم يروي عن ان بيان لم يروي عن يوسف ابن مالك وانما روى عنه جعفر ابن ياس ابن ابي وحشية جعفر ابن الياس ابن ابي وحشية فيكون آآ ابو بشر هذا الذي لم ينسب ولم يسمى هو جعفر ابن الياس ابن ابي وحشية وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة ايضا حديث عند اصحاب كتب الفكر وهو ثقة لكن المراد باب بشر هذا في هذا الاسناد جعفر ابن اياد فليس بيان ابن بشر على رحمته قال اخبرنا محمد ابن المثنى قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا سعيد عن قتادة عن نصر بن عاصم عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه فذكر مثله ثم ذكر النسائي حديث مالك بن الحويرث من طريقة اخرى آآ الى الى آآ الى قتادة وهي من رواية شيخه ايضا اه محمد المثنى الا انها من طرق اخرى محمد المثنى رواه اخر غير الطريقة الاولى لانه هناك يعني آآ روى عن آآ عن ابن ابي عدي وهنا روى عن عبد الاعلى ابن عبد الاعلى البصري يعني اه شيخ النسائي في الطريقين واحد الا ان اه اه شيوخ اه شيخه اه سرقوا فلما يكن آآ آآ فلم يكن روايته عن شيخ واحد وانما هي عن اكثر من شيخ لان شيخ محمد المثنى ابن ابي عدي بالطريقة الاولى وهنا شيخه عبدالاعلى بن عبد الاعلى البصري فعمد المثنى هو آآ شيخه في الطريقين وعبدي الاعلى هو ابن عبد الاعلى البصري عبدالاعلى بن عبدالاعلى البصري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب كتب الستة عن اه بعيد وهو ابن ابي عروبة سعيد ابن ابي عروبة ثقة حافظ كبير التدريس وهو من اثبت الناس في قتادة اغلب الناس ذي قتادة وهو هنا يروي عن قتادة وهو هنا يروي عن قتادة وسعيد ابن ابي عروبة اه صفة اخرج له اصحاب الكتب الستة التدليس ثم قتادة بن عاصم ومالك هم اه الذين مر ذكرهم في الاسلام السابق قال النبي صلى الله عليه وسلم وهل فذكر مثله؟ يعني ذكر اوله ثم قال فذكر مثله يعني لم يكرر المتن ولم يأتي بالمتن كاملا وانما ذكر اوله ثم قال فذكر مثله يعني ان المتن مثل المتن السابق تماما فان قول مثله تعني الممادلة باللفظ والمعنى يعني معناه لفظه معناه واحد لفظه اللفظ هو معنى واحد فهو بدلا من ان يأتي باللفظ مكررا اه كفر على قوله فذكر مثله فذكر مثله يعني معناه ان الحديث ان هذا المتن الذي لم يزقه لم يسقه مطابق طلع واذا ركع واذا رفع وكان لا يفعل ذلك في السجود ثم ورد النسائي هذي ترجمها ترك رفع اليدين في السجود. بعد ما اتى بالترجمة دلة على الرفع اتى بعدها بالترك هو مماثل للفتن الذي ساقه قبله المكان الذي ساقه قبله الى مكنان لفظهما واحد والاسناد الاسناد مختلف ولكن الشيخ ايضا واحد والالتقاء عند قتادة وقساده منفوخة ايضا متفق لكن الاختلاف من دون عبادة ويتحدان في النهاية عند حمد المثنى الذي هو شيخ النسائي في هذا الحديث من طريقيه. قال اخبرنا محمد ابن المثنى قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن نصر ابن عاصم عن ما لك بن الحويرث رضي الله عنه ان نبي الله صلى الله عليه وسلم كان اذا دخل في الصلاة وذكر نحوه وزاد فيه واذا ركع فعل مثل ذلك واذا رفع رأسه من الركوع فعل مثل ذلك فرفع رأسه من السجود فعل مثل ذلك انه قال فذكر نحوه وزاد فيه واذا رفع فعل مثل ذلك واذا رفع رأسه من الركوع فعل مثل ذلك. واذا رفع رأسه من السجود فعل مثل ذلك. ثم اورد النسائي حديث ما لك ابن حويف من طريق اخرى وهي ايضا آآ تلتقي عند قتادة آآ ولما قال ذكر اول ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل في الصلاة فذكر نحوه وهنا عبر اذا دخل في الصلاة وهناك قال اذا الى رفع يديه في صلاته. رفع يديه في صلاته وهنا يقول اذا دخل في الصلاة لا دخل في الصلاة رفع يديه قال فذكر نحوه كلمة نحوه تختلف عن مثله لان نحوه تعني ان هناك فرق في الالفاظ وان كان المعنى متقارب قريب منه الا ان اللفظ يختلف الفرق بين مثله ونحوه ان مثله اه يكون اه المتن الذي لم يذكر مماثلا للمتن مذكور واما كلمة نحوه اذا جاءت فان المثنى يكون قريبا منه وليس مطابقا له فهذا هو الفرق بين مثل ونحوه بين مثل النحو مثل تعني المماثلة ونحو تعني المقاربة والمشابهة وليست المطابقة والمماثلة وزاد فيه انه اذا رجع فعل مثل ذلك واذا رفع رأسه من الركوع فعلى مثل ذلك واذا رفع رأسه من السجود فعل مثل ذلك فعلى مثل ذلك فهذا فيه اثبات الرفع عند الرفع من السجود رفع اليدين عند الرفع من السجود. والذي تقدم انه اذا سجد اذا سجد الرواية السابقة فيها ذكر الرفع عند السجود وهذه فيها زيادة وهي الرفع عند الرفع رفع اليدين عند الرفع من السجود الاولى ايضا فيها اذا سجد واذا رفع رأسه؟ ايه ثلاثين؟ ايه الطريقة الاولى؟ ايه نعم. نعم. اذا اه اذا هو كما قال ذكر نحوه لكن فيه اختلاف في اللفظ. لانه قال واذا رفع رأسه من الكبير فعلى مثل ذلك فاذا ركعتان مثل ذلك فاذا رفع من الركوع رفع فعل مثل ذلك راه فيه فراق في الالفاظ وان كان المعنى يعني اه يتفق محمد المثنى ايضا وهو شيخه في الطريقين السابقين ايضا هو شيخه بهذه الطريقة الثالثة يعني معنى ها؟ نعم يا شيخ هو بطريقة ثالثة يعني كل الطرق الثلاث من طريق الشيخ محمد المثنى الملقب الزمن المكنى بابي موسى فقد مر وقد مر ذكر هنا هنا معاذ ابن هشام عند السوائل عادل هشام عد السوائي وهو صدوق ربما وهن وحديثه اخرجه اصحاب كتب الفتنة يروي عن ابيه هشام ابن ابي عبد الله هشام ابن ابي عبد الله آآ عدة دواء وهو ثقة ذبذ اخرج حبيبه هشام ابن ابي عبد الله بقواء ثقة الذبح اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة وعلى هذا الطرق النسائي يروي الحديث بطرقه الثلاث عن شيخه محمد المثنى ثم آآ يكون اختلاف الشيوخ ثم تلتقي الطرق عند قتادة ابن الاعامة عند قتادة آآ ابن زعامة وبين النسائي آآ وبين الرذاذة في كل منهم اثنين الطريقة الاولى وشعبة والطريقة الثانية عبد الاعلى وسعيد ابن ابي عروبة يعني ما يلتقي اي نعم يعني وعلى هذا يكون طريقة اعلى يعني لان فيه شخصين لان اه بين محمد المثنى وبين قتادة شخصين وفي الطريق الاولى ثلاثة اشخاص الطريقة الثالثة ان يعني اي هدف يعني شعبة؟ ايه نصحنا بعد وشعبة. والطريقة الثانية الاعلى والسعيد. عبدالاعلى والسعير. والثالثة؟ معاذ وابي. معاذ ابي. يعني اذا اه ثلاث طرق كلها متساوية من غيب العلوم بين شيخه شيخ النسائي فيها كلها محمد المثنى وبينه وبين قتادة في كل من الطرق الثلاث شخصان قال ترك رفع اليدين عند السجود وقال اخبرنا محمد بن عبيد الكوفي المحاربين قال حدثنا ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في زفتها على التركة وان المقصود من ذلك انه يكون احيانا يعني معناه انه يترك ذلك او جاء الترك فيحمل على ما جاء من الباب وعلى ما جاء من الترك على ان الفعل يكون احيانا وترك يكون احيانا وقد اورد النسائي حديث عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا فتح الصلاة آآ رفع يديه واذا رفع رأسه من الركوع واذا اذا دخل اذا كبر سبع صلاة واذا ركع واذا رفع رأسه من الركوع وكان لا يفعل ذلك بالسجود ومن لا يفعل ذلك بالسجود وقوله كان لا يفعل ذلك في السجود هذا هو الدال على الترك وهذا هو الدال على الترجمة او الذي اتى به للترجمة هو وكان لا يرفع يديه في السجود فيكون التوفيق بينما جاء من الاثبات وما جاء من النفي لانه يفعل في بعض الاحيان لانه يفعل في بعض الاحياء والاسناد يقول النسائي اخبرنا محمد ابن عبيد طب انا يا محمد ابن عبيد المحاربي الكوبي وهو اه ثقة اخرج له ابو داوود والترمذي والنسائي صدوقا صدوق اخرج له ابو داوود آآ والترمذي والنسائي انما خرج له الشيخان ولا مما جاء المبارك حدثنا ابن المبارك هو عبد الله ان المبارك المروزي عبدالله بن المبارك المروجي قال عنه الحافظ في التقرير ثقة الذبح فقيه جواد مجاهد جمعت فيه جزار الخير آآ قال فيه آآ ست كلمات قال فرقة ثبت وقيه اه عالم جواد مجاهد ثم قال عقبها جمعت فيه فصال الخير جمعت فيه خصال الخير. وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وكانت مئة واحدى وثمانين مئة واحدى وثمانين المعمر عن معمر ابن راشد الازدي البصري نزيل اليمن وهو ثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة وهو شيخ عبد الرزاق ابي الهنان الذي يروي عنه كثيرا وروى عنه صحيفة عمان بن منبه وهو عن طريقه صحيفة همام منبه المشتمل على مئة واربعين حديثا تقريبا عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه فهو من اهل البصرة نزل اليمن واخذ عنه عبد الرزاق بن همام واكثر من الرواية عنه ومما اخذه عنه صحيفة همام المنبه المحتملة على مئة واربعين حديثا تقريبا عن عن الزهري ومحمد ابن مسلم ابن عبيدالله ابن عبد الله محمد بن مسلم بن عبيدالله بن عبدالله بن عبيدالله بن شهاب ابن عبد الله ابن الحارث ابن كلاب يلتقي نسبه معنا نسب الرسول صلى الله عليه وسلم بكلاب وآآ قصي وزهرة سيدنا كلاب الالتقاء نسبه مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم الى اخوكم لان زهرها اخو قصي وهما ابناء وهما ابناء الى وهو الزهري نسبة الى زهرة بن كلاب فيقال له ابن شهاب نسبة الى جدي جده الذي هو ابن شهاب الذي هو شهاب لانه محمد ابن مسلم ابن عبود الله محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن آآ ابن عبد الله ابن عباد الله من جهة محمد ابن مسلم ابن عبيدالله ابن عبد الله ابن عبيد الله ابن الجهاد ابن عبد الله ابن الحارث ابن الزهراني فينسب الى جده شهاب وينسب الى جده جهرا بالكلاب وهو امام اه ثقة اه اه رقيه مفزع من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو من صغار التابعين وقد لقي صغار الصحابة مثل انس ابن مالك وروى عنه رضي الله عنه وروى عنه وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن سالم. عن سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وفعلا آآ ثقة فقيه آآ اخرج حديث واصحاب الكتب الستة وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين آآ على احد الاقوال الثلاثة في السابق لان الفقهاء في المدينة في عصر التابعين المشهورين بهذا اللقب سبعة السكة متفق على عدلهم في الوقاية السبعة وثلاثة والسابع مختلف فيه على ثلاثة اقوال بس يبقى هم عبود الله بن عبدالله بن عصى بن مسعود وعربة بن جبير بن العوام والقاتل بن محمد بن ابي بكر الصديق وسعيد المسيب وخارجه بن زيد بن ثابت وسليمان ابن يخار ومسابع قيل سالم ابن عبد الله الذي معنا في الاثناء قيل ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وقيل ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام وسائل يروي عن ابيه عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما الصحابي الجليل احد العبادلة الاربعة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورظي الله تعالى عنهم وارضاهم وعم عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمر العاص عبد الاله بن الزبير وعبدالله بن عباس اه اطلق عليهم لقب العبادي الاربعة لانهم من صغار الصحابة وقد عاشوا وادركهم الكثير من التابعين الذين لم يدركوا ما تقدمت وفاته من العبادلة من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس منهم عبد الله بن مسعود لتقدم وفاته لانه توفي سنة اثنتين وثلاثين اثنتين وثلاثين واما الاربعة الذين اشتهروا بهذا اللقب فهما صغار الصحابة مسعود من كبار الصحابة وايضا عبد الله ابن عمر احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين