اه يقول ذلك من اسباب مضاعفة الجود والجد اجتهاد من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث سبق ان تقدم الوحي في الاحاديث الاولى من هذا الصحيح في اول الكتاب فانه اول يوما فساد. قال باب هل يقول اني صائم اذا وقال حدثنا ابراهيم بن موسى قال اخبرنا هشام ابن يوسف عن ابن قريش قال اخبرني عن ابي صالح انه سمع ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه لو ان الانسان مات له. ما اكل ولا شرب لانه ما وجد وقد يكون عدم اكله وشربه مدة قيام شرعي طلوع الفجر الى غروب الشمس وما جاء في باله يتقرب الى الله عز وجل بهذا الامساك فانه لا يعتبر قائما شرعا وان كان قائما لغة ان كان صائما لغة لكنه لا يعتبر قائما شرعا ما دام انه ما وجد منه الامساك من اول وقت الى نهايته بنية القربى وبنية التقرب الى الله سبحانه وتعالى كما اشرت انما ذكر النية هنا لان الصوم ترك وكف فيحتاج فيه الى امريكا وخلاف العمل ويصير يقوم يصلي طبعا هو ادى هذا العمل وهو عنده وقد يوجد نية للصيام اصلا ولا يعتبر صائما. قال باب فاجود ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون في رمضان. وقال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا إبراهيم ابن سعد قال اخبرنا ابن شهاب عن عبيد الله ابن عبد الله ابن عتبة ان ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اجود الناس بالخير. وكان اجود ما يكون في رمضان حين يلقاه او جبريل وقال جبريل عليه السلام عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينطلق. يعرض وعليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن. فاذا لقيه جبريل عليه السلام كان اجود بالخير من الريح المرتدة تتعلق في رمضان الرسول هو اجود الناس دائما وابدا في جميع الاحوال في جميع الزمان. ولكنه يتضاعف وجوده ويتضاعف جده واجتهاده في شهر رمضان اكثر من غيره عليه الصلاة والسلام لا ينحصر في رمضان. ولكنه يكثر في رمضان ويزيد في رمضان عما كان عليه في غير رمضان. ولهذا كان عليه الصلاة والسلام لان لانه في شهر رمضان ياتيه جبريل فيدارسه القرآن ويعرض عليه القرآن. القرآن الذي نزل عليه من قبل يعرضه قال جبريل يقرأه عليه يقرأه على جبريل وجبريل يسمع منه عليه الصلاة والسلام. اه يلقاه جبريل ويدارس القرآن اعظم اجود بالخير من اجود بالخير من من الريح فالريح المرسلة التي اه يرتج عنها الغيث والتي توتر منها السحاب وعلى اثرها يوجد السحاب باذن الله عز وجل ويعم النفع تعم الفائدة الرسول صلى الله عليه وسلم اجود بالخير من هذه الريح المرسلة التي يشهد الناس نفعا آآ وفائدتها الرسول صلى الله عليه وسلم اجود منها هذا يدلنا على دوام جوده عليه الصلاة والسلام في جميع السنة ولكنه في شهر رمضان يزداد ويتضاعف لانه يلتقي بجبريل ويشتغل بالقرآن ويدارس القرآن عن جبريل قال الله كل كل عمل ابن ادم له الا الصيام فانه لي وانا اجزي به والصيام واذا كان يوم صوم احدكم فلا يرقص ولا يسخر فان سابه احد الاوقات له ذلك الحديث اورد هذا الحديث في ذلك الكتاب الذي هو كتاب بدء الوحي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال باب من لم يدع قول الزور والعمل به في الصوم وقال حدثنا ادم ابن ابي اياس قال حدثنا ابن ابي زئب قال حدثنا سعيد عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه. والعمل والعمل به الذي يقول فيه الرسول الكريم والعمل به فليس لله حاجة في ان يطعن ودع طعامه وشرابه اه خفة عنه شرابه عشان يتركه الطعام والشراب يفعل الصيام وهذا الحديث يدلنا على خطورة قول الزور والعمل بالزور والعمل بالمعاصي لان الصيام هو قربة الى الله عز وجل وطاعة. فاذا كان الانسان في هذه القربة والطاعة تتكلم بكلام الزور ويفعل الفعل الزور. يقترب المعاصي فهذا من هذه العبادة التي المطلوب ان تردع الانسان وان تقوي صلة لله عز وجل وترفعه عما لا يليق وما لا ينبغي اذا وجد منه قول الزور وفعل الزور معنى هذا انه ما ما استفاد من قيامه. وما استفاد من كونه قرب الله عز وجل بهذا العمل يعني ما رجعه ذلك وما منعه ذلك. قله وليس لله حاجة. الله عز وجل فلا حاجة له في اعمال العباد. لا تنفعه طاعات المطيعين. ولا تضره معاصي العاصين. بل هو النافع الضار سبحانه وتعالى من من عمل صالحا فلنفسه ومن اتاب عليها. من يطع الله ورسوله هنا فقد رشد ومن يعص الله ورسوله فلا فلن يضر الله شيئا ولا يضر الا نفسه فلا يضر الا نفسه قولوا هنا فليس لله حاجة الله عز وجل لا حاجة له في اعمال العباد. والمراد بهذا الحديث معنى ان الانسان الذي امتنع عن الطعام والشراب من اجل تقرب الى الله عز وجل وتحصيل الثواب الذي لم يصم صيامه من قول الفحش وقول الزور وقل الزور معنى هذا انه ما ما ابقى على شيء الذي فعله من اجل ان يحصل الثواب لانه اتى بشيء من العقاب بسببه وهو قول زور وفعل الزور. هذا هو المقصود بهذا. وليس معنى ذلك ان انه اذا فعل او انه اذا امتنع عن عن عن هذا وعن هذا وعن هذا فان لله حاجة والله عز وجل لا حاجة له بافعال العباد. الله تعالى هو الغني وهم الفقراء. الله غني عن كل ما سواك. وكل مفتقر لا يستغني عن الله عز وجل لحظة ولا في اي حالة من الحالات لا غنى لله عن الله عز وجل والله عز وجل هو الغني الغني عن كل ما سواه المفتقر اليه كل من عداه اذا هذا يدل على خطورة قول الزور وفي الاجور دائما وابدا. هم في رمضان فقط ولكنه يكون اشد اعظم لانه في زمن الفاضل وفي المكان الفاضل المعاصي شأنها اخطر وشأنها اعظم من يعصي الله عز وجل وهو متلبس في العبادة او هو في مكان مقدس ومكان المفضل وشأنه اخطر واعظم ممن ليس كذلك ممن لم يكن في زمن مسلم مقدم ومن لم يكن في مكان مقدس فاذا الزمان والمكان الى هنا اعتبار ولهنا والمعاصي والازمنة الفاضلة يعني امرها خطير وان كانت المعاصي خطيرة دائما وابدا ولكن في الازمة الباطلة اشد وكذلك ايضا بالنسبة للاماكن الامر خطير وشديد ولهذا الله عز وجل قال فلا تظلموا بهن انفسكم. نحن قلنا ممنوعا دائما وابدا ولكنه في نشر الحرم اشد واعظم الاشهر الحرم يكون اشد واعظا والاماكن الفاضلة لها اعتبار ولها شأن والمعاصي فيها قصيرة المعاصي فيها وكذلك ثم ليس اننا ووجد منه ما هو قول؟ او انا لسوء لا يقال انه بطل صومه وان عليه ان ذلك اليوم الذي لغى فيه هو الذي تكلم به بكلام فاحش لا وابدى ما عليه من الصيام ادى ما عليه ولكنه حصل منه ما يستحق العقوبة عليه وما يقابل اه ما يرجوه من الثواب كيف يعني الصيام ولكن الهمة كبرى. لكونه يقال انه ادى على الصيام ولا يعيد وكان ذلك اليوم الذي لغى فيه او اليوم الذي تكلم فيه بكلام فاحش ولكن المقصود من هذا الحد التحذير من الوقوع في المعاصي في حال والوقوع في الفاحش من القوم. وكذلك سيء من العمل ومقصود من ذلك التحذير من هذه الاعمال السيئة من القول والفعل في شرطها لان من وجد منه ذلك يقال بطل القوم وعليه ان يعيد والذي نفس محمد بيده لا قلوب من الصائم اطيب عند الله من ريح المسك للصائم فرحتان يفرحهما اذا فرح واذا لقي ربه فرح بصومه هذا الحديث او لو هنا من اجل من اجل قول الانسان اذا فتن يقول اني صائم. يعني هل يقول اني صائم؟ اورده من اجل هذا. وقد اورده فيما مضى ولكنه اتى هنا فيه بزيادة. هذا الحديث هو قوله كل عمل ابن ادم له الا الصوم فانه لي عرفنا فيما مضى ان الاعمال كلها لله عز وجل الصوم غير الصوم. لكن لماذا قال الله عز وجل في هذا الحديث القدسي الصوم لي وانا اجزي به. مع ان الاعمال كلها لله عز وجل. عرفنا فيه وجوه من احسنها انه آآ لا يدخل في الرياء كما يدخل في غيره لان الاعمال خير الصيام افعال افعال تشاهد وتعاين واما الصوم فهو ترك وكسب فقد لا يشعر وقد يكون الانسان قائما ولا يدرى بانه قائم ولا يشعر بان ثم ايضا هو فيه قبر. والله عز وجل يزيد الصابرين بغير حساب واجرهم بغير حساب. فيه صبر على الطاعة وعلى حبس النفس عن شهواتها ورغباتها ومستلزاتها في هذه كل عمل بني ادم له الا الخوف انه لي وانا اسير الصيام جنة. قد عرفنا انه جنة من النار وجنة من المعاصي وجنة من الشهوات الذي حفت بها النار فهو وقاية يقي صاحبه من العذاب يصاحبهن النار يحول بين صاحبه وبين الوقوع في المعاصي لان هذا شأنه لان من صام يرجي فرض الله فانه يبتعد عن المعاصي اذا كان موفقا وليس معنى ذلك لان كل من صام كلمة من المعاصي وقد عرفنا في الحديث الذي قبل هذا يوجد هذا الشيء ولكن مقصود التحذير من المعاصي في حال صيام لان الصوم يرجى من وراءه الثواب والمعاصي تكون سبب في عقاب في العذاب. اذا كان يوم صومنا لا يرفث يعني لا يوجد منه الجماع وكذلك ايضا الفحش من القول. لان الروح يطلق على الجماع وعلى الفاحش من الخوف. وهنا نسبة الاثنين الانسان لا يجامع بصائم ولا يأتي بالفاحش من القول والفحش من القول ولكنه الفاضلة والامثلة الفاضلة السيئة فيها ليست السيئات في الازمنة والامكنة الاخرى. فان وهذا هو محل الشاهد. للترجمة التي عرض الحديث هنا فيقوله باب هل يقول اني امرء صائم اذا اذا شافنه احد اذا شتمه احد ان يقول اني امرء خائف هذا هو محل الشيخ واحد فليقل اني امرؤ قائل. قوله اني امرؤ صائم فيه فائدتين فائدة له وهي تذكير نفسه في انه صائم فيمنعه ذلك من المقابلة بما هو سيء. والامر الثاني كونه يذكر ذلك الانسان يلفت نظره ان عنده ما يعوقه وما يحول بينه وبينه من يرد عليه. وان كان لسانك فهو يرد على غيره بنور عدوان ولكن وجد عنده ما يمنعه من ان يقابله وهو صيام الذي شرع له فيه والذي يقتضي منه ان يكون سليما وان يكون اللسان الا عن ما يعود عليه بالخير والعاقبة طيبة في الدنيا والاخرة والذي نفسي بيده نقلوه عند الله من ريح مصر. عرفنا هذا فيما مضى وان هذه الرائحة المنبعثة بسبب عدم الاكل والشرب انها تكون يوم القيامة عند الله عز وجل كرائحة المسك كما جاء في حق الشهداء بانهم يأتون ودماؤهم آآ تسجيل اللون لون الدم والريح ريح المسك ومنظر وغير محبوب ومرغوب عندما يظهر ان الانسان ولكنه لما خرج في سبيل الله وكان في اعلاء كلمة الله عز وجل في سبيل الله كلمة الله عز وجل لان الله تعالى يجعله يوم القيامة على والريح ريح ولهذا جاءت السنة لانهم لا يغسلون وانما يبقون على هيئتهم حتى لا يذهب هذا الاثر وهذه العلامة الطيبة التي هي علامة الشهادة وعلامة القتل في سبيل الله عز ثم قال للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه. فرحة تشتمل على امرين طبيعية حسية وهي كون الانسان ممنوع من الاكل والشرب وهم محبوبات النفوس ومما تميل اليه النفوس وممنوع منها في حال الصيام فعندما ينتهي الصيام تفرح نفسه فرحا طبيعيا بتمكنها من تناول ما هي ما هو محبوب لها وما تميل اليه. وانما شراكته في تلك الفترة تقرب من الله عز وجل وكذلك ايضا يشمل الفرحة باتمام الصيام اتم العبادة ووفق لاتمامها فانه يفرح لكونها اتمها ووفق لاتمامها لان الانسان عندما يأتي وقت الاستحضار صار معناه اتى بالعبادة واتم العبادة اشم صيام ذلك اليوم الذي قام فهو عندما يفطر عندما يأتي وقت الافطار يفرح بكونه لكونه اتم العبادة التي فعلها الله عز وجل يرجو ثوابه. هذا من الامرين فرح النفس وما تميل اليه وهذا شيء طبيعي طبع الله عز وجل عليه النفوس وفرح بنا ثم وحصل من العبادة التي نرجوا ثوابها ويرجو نفعها عند الله عز وجل. والذي من اجله صام لانه صام تقربا الى الله عز وجل العبادة لله عز وجل يرجو ثواب الله ويخشى عقابا من وهذا هو المقصود من الصيام ان يصوم تقرب من الله عز وجل فهو يفرح الى فاذا حصل الافطار. وتحصل الفرحة الكبرى بحق من صام رمضان اذا وفق ما له واتمامه بهذا فان الانسان عندما ينتهي عاقل يوم من رمضان وتجد عليه زكاة الفطر هي شكر لله عز وجل على اتمام الصيام والاتيان بهذه العبادة. وان يؤدي زكاة الفطر عندما يوجد سببها وهو اكمال رمضان فاذا افطر من اخر يوم من رمضان معناه انه اتم وفق العبادة ويأتي بهذه الزكاة ويخرجها شكرا لله عز وجل وطفرة له وطعنة المساكين والفرحة الثانية عند لقاء ربه. عندما يموت ويبعث ويجب الثواب ويجد هذا الباب الذي هو باب الريان الذي يدخله الصائمون فانه يفرح عندما ربه ويجازيه على ما عمل فاذا هناك فرحة دنيوية وفرحة اخروية الصيام الفرحة الدنيوية عند الافطار لكون الانسان الى ما منع منه. ولكونه اتم العبادة التي فعلها عند الله عز وجل وفرحة عند لقاء ربه حيث يجد ثواب الله عز وجل على هذا العمل الذي فعله تقربا الى الله سبحانه وتعالى قال باب الصوم لمن خاف على نفسه الاعجوبة وقال حدثنا عبدان عن ابي حمزة عن الاعمش عن ابراهيم عن الهم سقال بين انا امشي مع عبد الله رضي الله او عن فقال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال من استقاء الماء فليتزوج فانه اغض للبصر واحصن للفرد ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء تتعلق يعني في الحاجة الى الجماع وهو غير متمكن منه في كونه ليس عنده زوجة وليس عنده لقوها فان السبيل امام ان يصوم ان يقوم لله عز وجل وهو يصوم ليحصل شيئين يحصل الثواب وليحصل ذبح النسخ واضعافها واضعاف الشهوة التي تدفعه الى ان يبحث عن شيء تعود عليه مضرته اذا اقدم على فعل امر لا يسوق. والنبي عليه الصلاة والسلام ارشد امر فصعد اهلي الزواج فليتزوج يتزوج ويحسن نفسه والذي لا يستطيع السبيل امامه ان يكون قرب من الله عز وجل فانه يحصن في ذلك اجر الصيام ويحصل نفعه الدنيوية اوحي اضعاف لهذه الشهوة وهذه القوة التي تدفعه الى الوقوع فيما حرم الله عز وجل فيعود عليه بالمضرة. وهذا هو العلاج. الصحيح ينازع الذي فيه مراد وتحصيل الثواني عند الله عز وجل. ثم فيه التشريك في النية لان الانسان يصوم من اجل يحصل فوق عند الله عز وجل ومن اجل يحصل الان النفس من اجل حتى تندفع هذه الشهوة وهذه القوة التي لا يستطيع افراغها فيما احل الله عز وجل بانه غير متمكن غير متمكن من ذلك هذا هو العلاج النبوي الذي جاء به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لكبح الشهوة واضعافها وان يقوم بالصيام. وفي هذا تنبيه. على ان هذا هو العلاج وليس العلاج فعل اي شيء اخر حتى الاستمناء الذي انه العادة السرية فان ذلك لا يجوز. وهو محرم وهو خلاف. ما جاء في الكتاب لان الله عز وجل لم يضح قضاء الحاجة الا في شيئين اثنين هما الازواج وملك اليمين كما قال الله عز وجل والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين. ومن ابتغى وراء ذلك فاولئك هم. ليس وراء ذلك يعني وراء الازواج فيدخل فيه للسنة ويدخل فيه اي شيء. بغير هذين الطريقين المشروعين وهنا الازواج وهم في اليمين. واذا من استطاع الزواج فيقضي حاجته ويقضي وطره من لم يستطع العلاج له ان يصوم. كما قال عليه الصلاة والسلام من من استطاع الباء فليتزوج فانه احسن من فرض واغض للبصر ومن لم يستطع يعني الزواج فعليك بالصوم فانه له نداء يعني هو مثل الخصال يعني عنده شهوة ورغبة في الجماع لا يستطيع فهو بمثل قطع الخصيتين او يعني ربهما بحيث لا يمكن للانسان ان يستفيد من هذه تا هو فلا يكون هنا لهذه الشهوة وهو يقول انه له بمهابة هذا الشيء بمعنى ان القوم يضعف هذه الشهوة ويقضي عليها ويصبح جماحها وهو الطريق المشروع الذي بينه وبين الناس وعن الهوى صلى الله وسلم وبارك عليه قال باب قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأيتم الهلال فصوموا واذا رأيتموه فاغفروا وقال الصلة عن امار من صام يوم السبت فقد عصى ابا القاسم صلى الله عليه وسلم وقال حدثنا عبد الله ابن مسلمة عن مالك عن نافع عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما فرسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر رمضان وقال لا تقوموا حتى ترموا الجبال ولا تفتروا حتى فان غم عليكم فاقدروا له. وقال حدثنا عبدالله بن مسلمة قال حدثنا عن عبدالله بن دينار عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تسع وعشرون ليلة فلا تصوموا حتى تروا. فان غم عليكم فاكملوا العدة ثلاثين قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن جبلة بن جحيم قال سمعت بن عمر رضي الله عنهما يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم الشهر هكذا وهكذا. وخلق الابهام في الثالثة. وقال حدثنا ادم قال تحدثنا شعبة قال حدثنا محمد ابن زياد قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم او قال قال ابو القاسم صلى الله عليه وسلم صوموا برؤيته واغفروا لرؤيته ربي عليكم فاكملوا عدة شعبان ثلاثين. وقال حدثنا ابو عاصم عن ابن جريج عن يحيى ابن عبد الله ابن الاكرمة بن عبدالرحمن عن ام سلمة رضي الله عنها انها قالت ان النبي صلى الله عليه وسلم ما من نسائه شهرا فلما مضى تسعة وعشرون يوما غدا او راح وقيل له انك حلفت الا تدخل شهرا فقال ان الشهر يكون تسعة وعشرين يوما. وقال حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال حدث سليمان بن بلال عن حميد عن انس رضي الله عنه قال هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائي وكانت انفضت رجله واقام في مشربة تسعا وعشرين ليلة ثم نزل وقال يا رسول الله اعليك شهرا وقال ان شهر يكون تسعا وعشرين هذا الباب يتعلق بالاطفاء بالشيء الذي جعله الله عز وجل علامة على الصيام والافطار. وان الشرع ناط الصيام والافطار برؤية الهلال لم يلحوا بحجاب. والله عز وجل لما شرع الشرائع اناطها في امور مجاهدة معاينة لا تتناقل الى حساب الى الى ذهن ولا فكر ولا قوة ادراك بل ربطها في امور المجاهدة فاوقات الصلوات ربطت بامور المجاهدة الفجر الفجر جاء وقت الصبح يراه يرى في الحضري وفي البدو وفي الحضر يراه مسافر هو المقيم مو طبيعية فاذا الشمس وذهبت الى جهة الغروب جاء وقت الظهر ان يكون عقد للشيء مثله وهكذا. يعني معناه ان الصلاة جعلت اوقاتها في شيء يمكن ان يعرض في كل مكان ليعرفه العالم والجاهل والخبير وغير الخبير ما يحتاج الى امور آآ عويصة وامور دقيقة ما يتفطن لها كل احد ولا يعرفها الا الا الخواص بل هذا شيء عام. ثم كذلك الصيام اليق بهذا لانهم الهلال عليكم فلم يروا الهلال فانهم يخدمون العدة. اورد البخاري رحمه الله عدة احاديث لهذا وبدأها حديث عمار الذي اشار اليه وهو قوله من قام اليوم الذي يشق فيه فقد اصاب القاسم صلى الله عليه اليوم الذي يشك فيه هو اليوم الثلاثين من شعبان. اليوم الذي يسبق رمضان يقومه فيه معصية الرسول صلى الله عليه وسلم لانه قال لا تتقدموا رمضان ليوم او يومين. لا تتقدموا رمضان بيوم او يومين الا رجلا كان يصوم صوما يعني معنى هذا انسان كان يصوم الاثنين من كل اسبوع فصادفا من الاثنين صام ثلاثين فهذا من اجل ما اعتاده اما كونه يصومه احتياطا لرمضان ويقول اخشى ان يكون من رمضان لا لا يجوز ذلك بل الامر انيط برؤية الهلال لرأيتموه فصوموا واذا رأيتموه فافطروا فان غم عليكم فاقدروا له عليكم وجد شيء يحجبه عنكم فلم تروه اما لسحاب او غبار خطر غير ذلك ثم يأتي بالهلال يكون في يعني باديا ولكن هناك ما يمنع من رؤيته فانه تكمل الامور والشهر لا يقل الشهر لا يقل عن عشرين ولا يزيد عن ثلاثين ان تسعة وعشرون ولا ينقص عنه واما ثلاثون ولا يزيد عليها فهو دائر بين ودائر بين هذين العددين فهو قد يرى الهلال قبل ان تكمل العدة كل شهر تسعة وعشرين وقد لا يرى وتكمل العدة فيكون الشهر ثلاثين فيكون الشهر ثلاثون ولا يعدو هذين الرقمين لا يقل عن خاتم الدين ولا يزيد عن ثلاثة وعشرين. وقولوا فاقدروا له يعني اتى بعدها في الحديث الذي يفسرها وهو انه يكمل ويعتبر ثلاثين يوما فيغن عليكم فاكملوا العشاء. جاء هذا وفسر قوله اخبروا له. فكيف يأخذون اه العدد الاكبر لانه ما وجد السبب الذي من اجله يبصرون وهو رؤية الهلال حيث لن يروه اما لكونهم ما رأوا في السماء ويقعوا او كان هناك غيم فلم يتمكنوا من رؤيته فانهم يكملون لان الافطار على رؤية الهلال وهم لم يروه ثم ذكر في بعض الاحاديث اه التي هي ليست متعلقة بالصيام ولكنها متعلقة بالشهر. وان العلاقة شهر ولما جاء ولما مر تسعة وعشرون حرجة وقالوا انك اتيت شهرا فقال معناه مو معناه يقول الساعة والعشرين ويكون ثلاثين وتسعة وعشرين هي شهر وثلاثون هي شهر الثلاثون فكل شهرا والتسعة وعشرون تكون شهرا خرج بعد ان اكمل تسعة وعشرين وقال ان الشهر يكون تسعة وعشرين ومقصودهم هذا ان الشهر يكون ناقص ويكون كاملا وهو ان كان ناقص العدد فهو كامل في الاجري وفي الثواب عند الله عز وجل. ولهذا الحديث الذي جاء من قام رمضان واتبعه ست فواز لاننا صامنا الدهر الحسنة الحسنة لو كان رمضان تسعة وعشرين فقط ما يصوم سبع حتى يكمل ستة وثلاثين ستة وثلاثين لانه وين كان تسعة وعشرين فهو كامل اجره كامل وان لم يكن عدله ثلاثين يوما من بعد هل الحديث قال الشهر هكذا وهكذا الشهر كذا وهكذا وهكذا يعني المرة الاولى الاصابع العشر والمرة الثانية هي العشر كاملة والمرة يعني معناها يكون تسعة وعشرين. وهذا ليس معناها انه دائما وابدا وانما يكون هكذا وقد جاء عن بعض الصحابة ان اكثر ما صاموا مع النبي صلى الله عليه وسلم تسعة وعشرين. بمعناه الرسول صلى الله عليه وسلم فرض عليه الصيام في السنة الثانية من الهجرة وصام تسعة رمضانات. وكان اكثر الشهور شهور رمضان التي قانوها في زمن يعني من ناحية العدد تسعة وعشرين يعني الهلال فيفطرون هكذا لانه جاء في بعض الروايات انه عز ثلاث مرات كاملة ثم اتى به مرة اخرى وعدها ثلاث مرات وخنس معناه انه يكون ثلاثين ويكون قال عنه وخفي عنه سواء يعني انذار او يعني لانه وقع انه صلى في بيته جالسا انا باب شهر عيد لا ينقصان وفي اثناء النهار هل يكفيه صيام الغرب لابد فيهم النية لابد فيه من نية قبل بدء الصيام. نعم هو يمسك اذا بلغ الناس في النهار بان الشهر قد دخل ولكن الرؤيا ما ثبتت الا في النهار