يعني البيان انه كان اولا كذا ثم كان اخرا كذا ثم كذا هذه تفيد آآ ان ما كان قبلها كان فيه اولا وما كان بعدها كان فيه اخرا الثالثة عن قتادة ما جاء في الحديث من مات وعليه لا تتقدموا رمضان بيوم او يومين الا رجلا كان يصوم صوما فليصمه كلمة رجل يعني مثل المرأة وكذلك من وجد متاعه عند رجل قد افلت قال الامام النسائي رحمه الله باب الاعتدال في السجود. وقال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا عبده. قال حدثنا سعيد عن قتادة عن انس قال واخبرنا اسماعيل ابن مسعود عن خالد عن شعبة عن قتادة قال سمعت انس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ليعتدلوا في السجود ولا يخسف احدكم ذراعيهم بساط الكلب اللفظ لاسحاق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله الاعتدال في السجود المراد بالاعتدال في السجود الزم اه يأتي بالسجود كما هو مطلوب منه من غير تكاسل ومن غير تجاوز والتكاسل بان تعتمد اعضاءه بعضها على بعض يعتمد بطنه على فخذيه وفخذيه على آآ على ساقيه آآ يكون عجزوا قريبا من الارض صفة الكسول الخامل الذي لا يعتمد على اعضائه التي هي يداه وكفاه وقدماه فالإعتدال في السجود هو تمكين اللدان والركبتان الجبهة والانف واطراف القدمين من الارض والمجافاة يعني العضدين عن الجنبين بحيث لا يكون الاعتماد على فخذه او على يعني آآ الفخذ على الساق وانما يكون الاعتماد على هذه الاعضاء السبعة كلها تأخذ نصيبها من السجود وذلك بالاعتماد عليها وعدم اه اعتمادي اه اعضاء الانسان بعضها على بعض هذا هو الاعتدال في السجود وقد اورد النسائي فيه حديث آآ انس ابن مالك رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اعتدلوا في السجود ولا يبسط احدكم ذراعيه انبساط الكلب وقد وقد وقد اشار في الجملة الاخيرة الى ان مما يخالف الاعتدال في السجود هذه الهيئة التي تدل على الكسل والخمول بحيث يكون آآ ذراعيه مبسوطة على الارض وموضوعة على الارض واعتماده على على ذراعه وليس على كفيه وهذه هيئة الكسول الخامل فالاعتماد لا يكون مع اليدين وانما على الذراعين وهذا في المقدم والمؤخر يكون البطن اعتمد على الفخذين الجنبين عالفخذين وكذلك الفخذين على الساقين فيكون حاملا كسولا لا يعطي مواضع السجود او اعضاء السجود ما تستحقه من الاعتماد عليها اعتدلوا في السجود ولا يبسط احدكم ذراعيه بساط الكلب آآ واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا اسحاق بن ابراهيم وابن مخلد ابن راغوي الحنظلي المروزي موثقة امام محدث آآ فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديث مخرجه واصحاب الكتب الفتنة الا من ماجه فانه لم يخرج له شيئا عن عبده؟ نعم. عن عبده وابن سليمان عبده بن سليمان البصري وهو ثقة ثبت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة ان نعيش عن سعيد ابن ابي عروبة سعيد ابن ابي عروبة البصري وهو ثقة فقيه كثير التدليس آآ هو من اثبت الناس في قتادة من اجود الناس في قتادة وهنا يروي عن قتادة وهو هنا يروي عن قتادة وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عتادة شيخه هو من دعامة السدوس البصري وهو ثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله الله عليه وسلم فعملت النادي الثاني يقول النسائي اخبرنا؟ واخبرنا اسماعيل ابن مسعود حاء واخبرنا حاء هذه اه يؤتى بها علامة للتحول من اسناد الى اسناد والانتقال من اسناد الى اسماع لانه ذكر اسناد شيخه اسحاق ابن راغوية ولا ومضى فيه الى اخره ومضى فيه الى اخره الذي هو انس ابن مالك الراويعة الراوي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال حاء اي اه الاشارة الى تحول مثل هذه الى اسناد ثم قال واخبرنا الواو عاطفة في الاسناد الذي بعد الحاء بعد حاء عن الاسناد التي قبلها لان النسائي قال اخبرنا اسحاق ثم قالوا اخبرنا اسماعيل ابن مسعود الواو في واخبرنا معطوفة على اخبرنا اسحاق معطوفة على اخبارنا اسحاق فعلا ابراهيم اسحاق وشيخه الثاني اسماعيل ابن مسعود هو ابو مسعود البصري وهو ثقة اخرجه حديثه النسائي وحده عن خالد عن خالد وابن الحارث البصري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة. عن عن شعبة وهم الحجاج الواسطي آآ الذي وصف بانه امير المؤمنين في الحديث. وهو من اعلى صيغ التعديل وارفعها وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو واسطي ثم بصري وواثقي ثم بصري يعني كان كان في وافق ثم انتقل منها الى البصرة فيقال للذي كان يتعجل بلدانه بان كان اولا في بلد ثم تحول الى بلد تذكر بثم مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا. وانس ابن مالك مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا ولم ولم يوحد الاثنتين عند قتادة لان قتادة هو ملتقى الاثنان لان الاسناد الاول ينتهي الى سعيد ابن ابي عروبة يروي عن قفادة والاسناد الثاني يروي عن شعبة عن قتادة وكان ملصق الاثنتين هو قتادة لكنه مضى به الى اخره والسبب في هذا ان الاسناد الثاني فيه تصريح قتادة بالسماع من انس واما الاول ففيه الرواية بالعنعنة يعني فمضى في الاسناد الى اخره لانه مشتمل على فائدة وهي التصليح بالسماع ابن قتادة يعني كون قدادة سمع من انس ايقال سمعت انس وحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والاسناد الاول فيه انه يروي عن انس بعنف فاذا لم يجعل الاسناد الاسنادين يلتقيان عند قتادة بل مضى في الاسناد الاول الى اخره ومضى في الاسناد الثاني الى اخره لان في الاسناد الثاني في نهايته فائدة لا توجد في الاسناد وهي التصريح بالسماع آآ قتادة للسماع من انس ابن مالك وقتادة مدلس هو كان لفظ الاسحاق. ثم قال في الاخر واللفظ للاسحاق. يعني ان اللفظ الذي ساقه هو المتن لشيخه الاول وهو اسحاق اذا اه ابن ابراهيم ابن راهوية وهذا يعني يبين لنا ما سبق ان اشرت اليه فيما مضى ان طريقة النسائي ليست آآ الالتزام بطريقة معينة وهي ان المتن يكون للثاني كما هو صنيع البخاري بل انه احيانا يقول يعني واحيانا يكون الاول وهذا مما فيه بيان ان المتن الاول بيان ان المتن للشيخ الاول ان البخاري من طريقته انه اذا روى الحديث عن شيخين يعني اسناد واحد يعني ويسوق الحديث عنهما فانه يكون للشيخ الثاني لا يكون للشيخ الاول هذا هو الذي عرف بالاستقراء من صنيع البخاري في صحيحه انه يكون المتن للشيخ الثاني من الشيخين. اما النسائي فانه ليس له طريقة ثابتة بل احيانا يكون انا متن للشيخ الثاني واحيانا يكون للشيخ الاول وهذا مما فيه اضافة المتن الى الشيخ الاول اللي هو الذي هو اسحاق قال باب اقامة الصلب في السجود وقال اخبرنا علي بن خلف علي ابن خشرم المروزي قال اخبرنا عيسى وهو ابن يونس عن الاعمش عن عمارة عن ابي معمر عن ابي مسعود رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تجزئ صلاة لا يقيم الرجل فيها قلبه في الركوع والسجود آآ حاجة منهم. ابو مصروف. ثم اورد النسائي هذه ترجمة وهي اقامة الصلب في السجود سبق ان مر مثل هذه الترجمة وهي اقامة صلب في الركوع هنا اقامة الصلب في السجود لان الحديث مشتمل على ذكر الركوع والسجود. يقيم صلبه في ركوعه وسجوده. يعني صلبه ظهره يعني بان يسجد متمكنا ولا يكون اه يعني اه عنده اخلال بذلك على هيئة الكسول ولا هيئة المتجاوز للحد الذي آآ الذي آآ يمتد ويطول او تقول اه حالة سجودي بان اه يمتد ويتقدم فيعني هذا فيه مجاوزة وهو ضد الكسل والخمول اه هو ضد الكسل والخمول الذي يعني تكون اعضائه يركب بعضها على بعض. اعضاءه يركب بعضها على بعض. هذا لم يركب شيء ولكنه يمتد يعني آآ يعني ركبتاه يعني يكاد ان يكون متقوس ما بين ركبته وما بين يعني مقدمه. اي تكون الركبتين ذهبت الى الوراء ذهبت الى الوراء لشدة آآ تقدمه وامتداده للسجود وانما يكون في التوسط يعتمد على اعضائه السبعة التي جاء ذكرها في الحديث فهذا هو الاعتداء هو اقامة الصلب بالسجود والاعتدال في السجود لان آآ يعني آآ يمكن آآ اعضائه من سجود ويعتمد على اعضائه ولا يكون آآ كسولا ولا يكون ايضا متجاوزا آآ اولا في حديث ابي بكر ثم ورد حديث ابي مسعود رضي الله عنه قال لا تجزئ صلاة لا يقيم فيها الرجل ايه لا يقيم الرجل لا يقيم الرجل صلبه لا يقيم الرجل فيها صلبه في الركوع. لا يقوم الرجل فيها صلبه في الركوع والسجود. وكلمة الرجل هنا لا مقوم لها. فان المرأة مثل الرجل وهي تماثل الرجل في الاحكام الا اذا جاء شيئا يحطها او جاء دليل يدل على اختصاصها بهيئة معينة تخالف الرجال لان الغالب مثل الرجال لان الغالب ان الحديث معهم والا فان الاحكام للرجال والنساء الا اذا جاء شيئا يدل على ان النساء تختلف عن الرجال. في الحكم والا فانهم متساوون. وهذا مثل فهو احق عند امرأة اذا كان قد باع امرأة وابلزت فمثل الرجال آآ يعني آآ لا لان الاحكام تخصهم ولكن لان الغالب ان الكلام معهم حديث معهم واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا علي بن حسن اخبرنا علي بن خشرم المروزي وهو ثقة اخرج له مسلم ويريد ان اخرجه مسلم والترمذي والنسائي. وهو معمر لانه عاش قريبا من مئة سنة. ما يقارب مئة سنة والذي جاء عنه انه قال صنف رمظان آآ ثمان وثمانين سنة او او خمسة او ستا وثمانين سنة او او ست وسبعين ما تذكر له لكنه يعني معناه انه بلغ وصام هذه الرمضانات الكثيرة بعد بلوغه فعمره آآ قريب المئة سنة قارب المئة عرب المئة وهم من المعمرين وحديث اخرجه مسلم والترمذي والنسائي قال اخبرنا عيسى وهو ابن يونس. اخبرنا عيسى وهو ابن يونس ابن ابي اسحاق ليس ابن يونس ابن ابي اسحاق التبعي وهو ثقة اخرج حديثه اخرج ثقة المأمون اخرج حديث واصحابه قتلوا ستة رفقة المأمون اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة وكلمة هو بن يونس هذه آآ ليست من التلميذ الذي هو علي بن خشرم وانما هي من النساء يوم من دون النسائي لان التلميذ كما ذكرت مرارا وتكرارا لا يحتاج الى ان يقول هو بل ينسب شيخه كما يريد ينسب شيخه كما يريد. يمكن ان يأتي بخطر يعني كامل مشى فيه مثل ما فعل النسائي باسناد سيأتي بانه مقدار سطر كامل وزيادة. كله يتعلق بشيخه كله ذكر لشيخه. لان التلميذ يذكر شيخه كما يريد ولكن من دون التلميذ لا يزيد على ما ذكر التلميذ بل يأتي به كما التلميذ واذا اراد ان يوضح يأتي بكلمة هو ويأتي بعدها بما يوضح او بكلمة يعني ويأتي بعدها بما يوضح اما التلميذ فانه ينسب شيخه كما يريد بدون كلمة هو وبدون كلمة يعني على الاعمى عن الاعمش وهو سليمان ابن مهران الكاهلي الكوفي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن عمارة عن عمارة ابن عمير عن عمارة ابن عمير الكوفي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن ابي معمر انا في معمر هو عبد الله بن شخبرة عبد الله بن استخبر الكوفي وهو ثقة اخرج له اخرجه ايضا عن ابي مسعود عن ابي مسعود عقبة ابن عمرو الانصاري رضي الله تعالى عنه وهو صحابي مشهور وحديثه عند اصحاب كتب الشدة قال باب النهي عن نقرة الغراب وقال اخبرنا محمد بن عبدالله بن عبدالحكم عن شعيب عن الليل قال حدثنا خالد عن ابن ابي هلال عن جعفر بن عبدالله ان تميم بن محمود اخبر ان عبدالرحمن بن شبل رضي الله عنه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن زلال عن عن نقلة الغراب وافتراش السبع وان الرجل المقام للصلاة كما يوطن البعير. كما ورد النسائي النهي عن نقرة الغراب والمقصود بذلك آآ يعني اورد هنا في باب السجود وان كان اه نقر الغراب يكون في جميع ينقر الصلاة يعني كما ينقر يعني معناه انه يسرع. ويبادر بها باسراع جديد لكنه ذكر في السجود لان لان هذا هو الذي يناسبه اكثر من جهة ان الغراب يعني اه اذا اراد يأخذ شيئا من الامر يعني اه اه ينزل اه رأسه خرطومه عليه بسرعة ثم يرفعه يعني الذي يأخذ شيء من الارض يعني يضعه بسرعة ثم يرفعه وكذلك الذي يسجد يعني يضع رأسه على الارض بسرعة ثم يرفعه. هذا مثل نقر الغراب نقر الغراب يعني ذكره في حال السجود لانه يعني يشبهه والا فان الاستعجال في الصلاة يقال ان هناك غراب او انه ينقر الصلاة كما ينقر الغراب لكن الشبه اكثر فيما يتعلق بالارض لان انه عندما يريد يأخذ شيء يأكله يعني آآ ينزل رأسه ثم يرفعه ينزله ثم يرفعه بسرعة بدون اه تمهل وبدون اه تؤدى. بل بسرعة شديدة شبه به من ينقر الصلاة ومن اذا وصل اه رأسه الارض او وجهه الارض من ثم يصل يرفعه دون ان ان يستقر ودون ان يطمئن في سجوده اورد فيه حديث عبدالرحمن بن شبر رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن ثلاث. من اقرص الغراب والفراش السبع وان يوطن الرجل المقرر الرجل المقامة للصلاة كما الصلاة كما يوطن البعير كما يوطن البعير يعني معناه انه يتخذ مكانا يلازمه لا يصلي الا فيه يعني مثل ما يفعل البعير الذي آآ يعني اذا اراد ان يتمرغ في الارض يأتي للارض الدمثة والارض التي آآ الف انه يتمرغ فيها فيختارها ويأتي الى نفس المكان الذي هو محل التمرغ فيبرك فيه ويتمرغ فيه فيعني آآ شبه الذي يلازم المكان مكان معين لا يصلي الا فيه طبعا هو غير الامام لان الامام مكانه واحد الامام مكانه امام المصلين في مكان معين لكن غير الامام اه كونه يعني يكون له مكان لا يصلي فرضه الا فيه يعني يشبه البعير ولعل وقد اورد اورد حديث عبد الرحمن المشتمل على هذه الامور الثلاثة. ومحل الشاهد منها الاول وهو قوله نحن ان نترك الغراب لان هذا هو محل الشاهد لكونه آآ مثل ما ينقط يلقط الاكل بسرعة يعني ينزل رأسه ثم يرفعه ثم ينزل ويرفع ويأكل اه هذا يشبهه وهذا هو محل الشاهد. هو افتراش السبع وقد مر اللي هو فراش الكلب وانبساط الكلب يعني كونه يعني يبسط يديه في الارض ويعتمد على ذراعيه ولا يعتمد على كفيه العيادة يمد على الكفين وانما اعتمد على الذراعين على الذراع وهو الذي يعتمد عليه هيئة تدل على الكسل وعلى الخمور الفراش السبع والقلب كلها يعني بمعنى واحد وان يوطن الرجل الرجل ان يوطن الرجل؟ المقامة للصلاة. المقامة للصلاة كما يوطن البعير. يعني معناه انه يتخذ مكانا لا يصلي الا فيه. يعني في المسجد كما يوصل البعير الذي يعني الف واعتاد انه ما يتمرغ الا في المكان الدمز الذي يكون عند العطن عندما يعني يشرب يعني اه اه تبرك الابل في معاطنها فيختار البعير ذلك المكان الدنس الذي يتمرغ فيه ويبقى فيه يعني عندما آآ يشرب من الماء فانها تذهب الابل الى معاطنها وتبقى في ويكون يعني الرجل هيئته تلك والسبب في هذا لعل السبب في هذا ان اللي ما يعني يكثر المواظع ومن المعلوم ان ان الارض تشهد لصاحبها يوم القيامة المواضع المتعددة تشهد لصاحبها وانه حصل عليها كذا من فعل الخير يعني بخلاف المكان المعين الواحد فان فانه لا يكون فيه تعدد البقع التي تشهد اه لصاحبها او للذي صلى عليها يعني يوم القيامة. ومن المعلوم ان الارض تحدث اخبارها. كما جاء في القرآن الكريم تحدث اخبار لتشهد على ما فعل على ظهرها من فعل وشر آآ واما اثناء الحديث فيقول النسائي؟ اخبرنا محمد بن عبدالله بن عبد الحكم. اخبرنا محمد بن عبدالله بن الحكم المصري وهو ثقة فقيهة اخرج له النسائي وحده ان يعين عن شعيب عن شعيب ابن الليث ابن سعد شعيب ابن ليث ابن سعد المصري هو ثقة النبي المأمون كما قال الحافظ ابن حجر في التقرير. ثقة نبيل فقير نعم فيقول في مظلوم اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي مسلم وابو داوود والنسائي قال حدثنا خالد قال حدثنا خالف بن يزيد عن الليل عن ابيه الليث ابن سعد وهو ثقة فقيه آآ محدث فقيه مشهور ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة قال حدث على حدثنا خالد وابن يزيد خالد ابن يزيد المصري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن ابن ابي هلال عن ابن ابي هلال وهو سعيد ابن ابي هلال المصري وهو الصدوق وهو صدوق اخرج له نعم وهو صدوق اخرجه اصحاب الكتب الستة عن جعفر ابن عبد الله عن جعفر ابن عبد الحكم جعفر ابن عبد الله ابن الحكم آآ ايش؟ ثقة اخرج له البخاري في الادب والباهون ايه وهو فكرة اخرجه البخاري في الحديث المفرد ومسلم اربعة. البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عنا تميم بن محمود عن تميم بن محمود اخبره والامير محمود قال فيه الحظ تقريب اه فيه لي. قال فيه لي آآ ابو داوود والنسائي. ابو داوود والنسائي وابن ماجة خرج له ابو داوود والنسائي وبن ماجة ان ان عبد الرحمن ابن سبيل اخبره ان عبد الرحمن ابن شبل صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبره وعبد الرحمن ابن شبل صحابي اخرج حديثه البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة ابو داوود النمساوي ايش المخالف الادب ابو داوود البخاري البخاري في الادب وابو داوود والنسائي وابن ماجة نعم نعم تلميذه لم يخرج له الترمذي ولا خرج له البخاري في الصحيح ولا مسلم ولا مسلم والحديث في سنده اه تميم ابن محمود وقد قال فيه الحافظ فيه لين وقد وفقه اه ابن حبان تكلم فيه بعض العلماء والشيخ الالباني حسن اسناد هذا الحديث ولعل يعني آآ آآ ما ادري وجهة هل يعني آآ انه بمتابعة ووجود يعني شيء آآ يعني آآ يعضده في هذا لا ادري. قال باب النهي عن كف جعلت السجود وقال اخبرنا حميد بن مسعدة البصري عن يزيد وهو ابن الزريح. قال حدثنا شعبة وروح يعني ابن القاسم عن عمرو من دينار عن طاووس عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اسجد على سبعة ولا اكف شعرا ولا ثوبا. ثم اورد النسائي يعني هذا يعني هذه التربية وينهي عن كف اه النهي عن كسب الشعر النهي عن كف الشعر في السجود يكون الانسان عندما يسجد يعني يكون شعره مكفوفا بمعنى انه يرد شعره يعني عن عن كونه اه مسترسلا الى جهة الامام اه يرفعه اما بان اه يجمعه وراء ظهره ويشده او اه يرفعه في طاقية او او غيرها بحيث يعني اه اه يأخذ الشعر ويجعله تحتها ويرده الى الاخر. ويرده الى الخلف. وذلك لانه لا يمكن يعني الشعر من ان يسجد كما تسجد كما يسجد الوجه وارساله او تركه دون ان يدفعه ودون ان آآ يرده الى الاخر فانه يحصل آآ مشاركته في السجود يعني وشعب يعني يحصل مشاركة اه يكون له نصيب في السجود هذا وجه يعني النهي آآ عن ذلك يعني والنسائي اورد حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه قال امرت ان افسد على سبعة وسبعة هي جاءت مفسرة في بعض الروايات وقد مر ذكرها هي الوجه اللي هو الانف والجبهة واليدان واطراف القدمين واطراف القدمين هذه الاعضاء السبعة التي امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يسند عليها. وقوله امرت الامر للنبي صلى الله عليه وسلم هو الله عز وجل الرسول صلى الله عليه وسلم اذا قال مت فان الامر له هو الله عز وجل. واما الصحابي اذا قال امرت او امرنا فانه يقصد ذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم ومن المعلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم مبلغ عن الله والامر في الحقيقة هو الله عز وجل والرسول مبلغ عن الله عز وجل لكن يمكن ان يضاف الى الرسول صلى الله عليه وسلم مثل ما جاء في حديث علي المتقدم نهاني الرسول صلى الله عليه وسلم ولا اقول نهاكم هاني ولا اقول نهاكم ولا انا معلوم ان نهي الرسول صلى الله عليه وسلم انما هو تبليغ عن الله عز وجل ويضاف اليه النهي والامر لانه هو الذي بلغ عن الله عز وجل. والا فان الامر الناهي بالحقيقة هو الله عز وجل الله عز وجل يقول ان هو لله وحي يوحى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. يعني السنة في وحي من الله عز وجل. الا انه وحي غير متعبد بتلاوته القرآن والا فان القرآن والسنة متعبد بالعمل بهما تنسيقي اخبارهما وامتثال اوامرهما واجتناب نواهيهما آآ ثم قال والا اكف شعرا ولا ثوبا. ولا اظن بشار. ولا اكف شعرا ولا ولا اكف شعرا ولا ثوبا. قل هو ولا اكف شعرا يعني بان آآ يكفه يعني عن في مقدمة رأسه بحيث يرجعه الى الوراء سواء كان بشده او بوضع آآ شيء عليه يرده الى الاخر مثل الطاقية اخبرنا حميد بن مسعد البصري وهو صدوق اخرج له مسلم واصحابه الاربعة. عن يزيد وهو ابن الزبير. عن يزيده ابن زرير وهو ثقة ثبت اخرجه اصحاب الكتب الستة وكلمة هو ابن زريع هذه اظافها من دون عميد بن مسعدة الذي هو النسائي او من دون النسائي كما كما مر بنا قريبا عند آآ عيسى ابن يونس عيسى هو ابن يونس آآ الكلام الذي قيل هناك هو مثله في الكلام على هذا الموضع ماذا حدثنا شعبة وروحي عن ابن قال حدثنا شعبة وروح يعني ابن القاسم لو حدثنا شعبة شعبة هم الحجاج الواصل ثم البصري تبذل وصف بانه امير المؤمنين في اي وقد مر ذكره قريبا. واوح هو ابن قاسم وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة اخرج ثقة حافظ اخرج له اصحاب الكتب الستة الا الترمذي فانه لم يخرج له شيئا وكلمة يعني ابن القاسم هذه الذي قالها من دون اه من دون يحيى بن يزيد ابن من دون يزيد ابن زرير الذي قالها من دون يزيد اما حميد بن مسعدة او نتائج او من دون النتائج وكلمة يعني هي مثل كلمة هو مؤداهما واحد لان يؤتى بهما للتوضيح والمقصود بها ان ان الذي قالها او غير التلميذ وفاعل وفاعل يعني ضمير مستتر يرجع للتلميذ يعني يعني بن زريع قال من دون يحيى بن زريع يعني يحيى بن زريع آآ يزيد يزيد آآ روح ابن القات روح ابن قاسم وكلمتي يعني لها قائل ولها فاعل قائلها من دون يحيى من دون يزيد ابن زرار وفاعلها ضمير مستتر يعود الى يزيد فاعلها ضمير مستتر لان فعل مضارع فهو فاعل الفاعل ظمير مستدير من هو يرجع الى من؟ يرجع الى يزيد ابن زرير يعني قال من دون يزيد ابن زريع يعني يزيد ابن زريع ابن قاسم وهذا الاسناد آآ جمع فيه آآ بين اللفظين الذين يوضح بهما يعني ما يراد اضافته وهي كلمة هو عند ابن زريع وكلمة يعني عند ابن قاسم عن عمرو بن دينار عن عمرو بن دينار المكي وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة. عن قاوس عن طاووس ابن كيسان اليماني هو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن ابن عباس عن ابن عباس عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد العبادلة الاربعة في اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم جميعا من صغار الصحابة وهم عبد الله بن عباس عبد الله بن الزبير وعبدالله بن عمر وعبدالله بن عمرو. اذا قيل العبادي الاربعة فهم هؤلاء الاربعة. ومنهم ابن عباس. وايضا ابن عباس احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال باب المثل الذي يصلي ورأسه مأقور وقال اخبرنا عمرو بن سواد بن الاسود بن عمرو السرحي من ولد عبد الله ابن لسعد ابن ابي قال اخبرنا ابن وهب وهب قال اخبرنا عمرو بن الحارث ان بكيرا حدثه ان قريبا مولى من عباس حدث عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما انه رأى عبدالله ابن الحارث يصلي ورأسه مأقوص من ورائه وقام فجعل يحله فلما انصرف اقبل الى ابن عباس فقال ما لك ورأسي؟ قال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما مثل هذا مثل الذي يصلي وهو مكتوب ثم اورد النسائي باب مثل الذي يصلي ورأسه معقوص يعني انه مثل مكتوف مثل الذي يسجد وهو مكتوف اليدين يديه قد يعني اه شدت وراء ظهره فلا يتمكن منهما في السجود هؤلاء يعني يمكنهما من السجود لانه لان يديه قد شدتا وراءه فالذي يسجد او يصلي ورأسه معقوف يعني معناه ان رأسه شعره يعني قد ذهب به الى الوراء يعني لم يمكن من السجود الذي هو الشعر مثل الذي يصلي ورأسه وهو مكتوب. يعني يداه مكشوفتان لا تصل الى الارض لا تصل الى الارض ولا يتمكن من السجود اه عليهما فهذا مثل آآ والنسائي عقد الترجمة في آآ ببعض الحديث لان الحديث فيه ضرب المثل ولكنه قال باب مثل الذي يصلي ورق معقوص ثم اورد حديث ابن عباس حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه انه رأى عبد الله بن الحارث يصلي ورأسه معقوص فجاء وجعل يحله وهو في الطلاق. يعني ذاك يصلي كانه في نافلة او كذا. فجاء فجعل يحله ولما فرغ من صلاته قال ما لك ولرأسي؟ يقوله عبد الله بن الحارث قال ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال مثل الذي يصلي ورسوله معقوس معقوس كلا آآ آآ مثل هذا نعم مثل الذي يصلي وهو مثل هذا اي الذي يصلي ورأسه معقوس مثل مثل الذي يصلي وهو مكتوب مثل الذي يصلي وهو مكتوب آآ آآ الحديث آآ اورده ابن عباس رضي الله تعالى عنه واستدل به على الفعل الذي فعله مع عبد الله بن حارث الفعل الذي فعله مع عبدالله بن حارث هو كونه جعل يحل يعني رأسه هذا المشدود او المعقوص على وراءه جعل يحله ذلك في الصلاة وذلك في الصلاة ولما فرغ قال ما لك ولرأسه يعني ستحله؟ قال ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال مثل هذا مثل الذي يصلي ومكتوب. يعني معناه انه لم نؤكد شعره من السجود على الارض كما يعني اه اه كهيئة الذي يصلي وهو مكتوف آآ واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا عمر بن الخطوات بن الاسود بن عمرو الطرحي. اخبرنا عمرو بن فواز بن الاسود بن عمرو شرعي من ولد عبد الله ابن سعد ابن ابي طالب. هذا الكلام كله من النسائي ينسب شيخه. وكما قلت للتلميذ لا يحتاج الى انه يقول هو بل يأتي بالكلام الذي يريد ولو كان طويلا مثل ما هنا قصر كامل كله يتعلق بشرح النتائج عمرو ابن الفواز ابن اسود اذا عمرو ابن عمرو الصالحي ابن الشرحي من ولد عبد الله ابن سعد ابن سرق يعني كل هذا هذا كلام من النتائج يعرف شيخهم يعرف به شيخه ويوضح به شيخه. التلميذ لا يحتاج الى ان يقرفوها وانما يأتي بالكلام لان الكلام كلام. وانما الذي يحتاج الى كلمة هو او كلمة يعني من دونها التلميذ. من دون التلميذ هو الذي يحتاج الى الاضافة واذا اظافه يأتي بكلمة هو او بكلمة يعني وعمرو بن زواد هذا اذوق؟ ثقتكم ثقة اخرج له؟ مسلم النسائي وابن ماجة وعمرو بن زواد ثقة اخرجه مسلم والنسائي وابن ماجه. ووقع في التقرير خطأ زيادة ابي داود لا ولا بالخلاصة قال اخبرنا ابن وهب مسلم وابو داوود؟ لا. مسلم والترمذي مسلم والنسائي وابن ماجد فاخبرنا ابن وهب قال اخبر ابن وهب وهو عبد الله ابن وهب وهو ثقة فقير اخرج له اصحاب الكتب الشدة هل اخبرنا؟ وذاك ايضا مصري الذي هو من السقف. نعم نعم امرنا عمرو بن الحارث. اخبرنا عمرو بن الحارث وهو المصري. وهو ثقة فقيه واخرج له اصحاب كتب الشدة. المقيم عن مكير ابن عبد الله ابن الاشد وهو ايضا يثري اخرج له ثقة ها؟ ثقة اخرجه من النار ايه وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة بكير بن عبدالله بن الاشد ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن مولى ابن عباس عن قريب ابن ابي مسلم مولى ابن عباس وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة. عن ابن عباس عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما وقد مر ذكره في الاسناد الذي قبل هذا واما عبد الله ابن الحارث هذا هو عبد الله بن الحارث ابن نوفل ابن الحارث ابن عبد المطلب وقد ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وحنكه الرسول صلى الله عليه وسلم وروى عن اه يعني اه كبار الصحابة وممن روى عنه ابن عباس لكنه هنا ليس من رواة الحديث ليس يعني ابن عباس ويحكي الذي حصل يعني آآ يعني آآ بينه وبين عبد الله بن الحارث عبد الله بن الحارث ابن نوفل ابن الحارث ابن عبد المطلب قال النهي عن كثر الزيادة في السجود. وقال اخبرنا محمد بن منصور المكي عن سفيان عن عمرو عن قاوس عن ابن عباس رضي الله وعنهما انه قال امر النبي صلى الله عليه وسلم ان يسجد على سبعة اعظم ونهي ان يكف الشعر والثياب. ثم ورد النسائي عن كثر الثياب في الصلاة في السجود. واورد في حديث ابن عباس الذي مر ذكره قريبا عند النهي عن كب الشعرة في السجود. منطلقة اخرى وفيه ما بالذي قبل من دلالة على النهي عن كسب الشعر والثياب في السجود وقد مر بنا الحديث من طرق متعددة اللي هو حديث ابن عباس وفيه النفي عن كف الشعر والثياب والنهي عن كف الشعر هو يعني كف يرفعها عند السجود يرفعها عند السجود ويكفها ويجمعها بحيث يعني يعني ينحيها على الارض وانما يجعلها على هيئتها وتصل الى الارض وآآ يعني يفسدوا عليها اي على ثيابه اه يعني تحت يعني اه ركبتيه في ساقه واه آآ ولا يكفها وانما يتركها فلا يكف الشعر ولا الثياب فاما اسناد الحديث فيقولنا محمد ابن منصور محمد بن منصور المكي محمد المنصور هنا نسبه المكي وهو في مواضع ينسبه المكي. وقد سبق ان عرفنا انه يراد به الجوال الذي هو المكي لان من شيوخ النسائي من يسمى محمد منصور الطوسي والمكي والذي يروي عن سفيان ابن عيينة كثيرا هو المكي لانه من بلده وان كان ذاك روعا اللي هو طوزي الا انه يحمل عند الاهمال فاذا لم ينسب يحمل على من يكون اكثر اتصال وهو من اهل بلده وهنا يعني نص على ان هناك فهذا يرشد ويشعر بانه اذا حصل الاهمال فان المقصود به المسجد. لانه هو الذي اه يعني اه اذا حصل اهماله يحمل على من له به اتصال ومن له به علاقة اكثر. وكل منهما من مكة سفيان ابن عيينة من مكة وسفيان ومحمد المنصور المكي من مكة فالإرتباط بينهما والإتصال يعني احيط دائما وابدا بخلاف الذي لا يقوم من بلده وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده الذي هو محمد بن منصور الجواز المكي عن سفيان ابن عيينة المكي وهو ثقة اه حجة اخرج له اصحاب الكتب الستة. ان عمرو قاوس ابن عن عمر عن طاووس ابن عباس وقد مر ذكرهم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين