واما السجود يجتهدوا فيه في الدعاء فقانون ان يستجاب لكم وهل وردت ادعية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السجود وقد عقد النسائي عدة بهذه الانواع من الادعية قال الامام النسائي رحمه الله باب الدعاء في السجود وقال نوع اخر قال اخبرنا محمد ابن قدامة قال حدثنا جليل عن منزول عن هلال ابن يسار قال قال عائشة رضي الله عنها لقد رسول الله صلى الله عليه وسلم من مضجعي وجعلت التمسه وظننت انه اتى بعض جواليه فوقع بيدي عليه وهو ساجد وهو يقول اللهم اغفر لي ما اسررت وما اعلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد التراجم هي تتعلق بدعاء في السجود قد مر بعض الاحاديث ان يشتمل على الادعية ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدعاء في السجود وقد عرفنا من قبل ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال ان السجود يكثر فيه من الدعاء وان الركوع يعظم فيه الرب اي يقال عليه الصلاة والسلام اما الركوع فعظموا فيه الرب وقد مر بعظها وهو الدعاء الذي فيه اللهم اجعل في قلبي نورا وفي سمعي نورا وفي بصري نورا الى اخره والدعاء الذي الذي فيه ايظا اه التعظيم لله عز وجل وهو حديث عائشة اللهم انه كان يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي وهو مشتمل على دعاء وعلى ثناء الله عز وجل ثم بعد ذلك اه جملة من التراجم المشتملة على انواع من الادعية الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السجود ومن هذه الانواع هذا الحديث او مشتملة عليه في هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم في سجوده آآ اللهم اللهم اغفر لي ما اسررت وما اعلنت اللهم اغفر لي ما اسررت وما اعلنت وقد اخبرت عائشة رضي الله عنها انها سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو بهذا الدعاء وكان ذلك في مناسبة حصلت لها وهي ان النبي عليه الصلاة والسلام كان عندها وكان في مضجعه اه فنبهت واذا هو ليس في مضجعه ظنت انه يقول ذهب الى بعض جواريه وهذا فيه بيان ما كانت عليه النساء من الغيرة على الازواج بحثت عنه عليه الصلاة والسلام فوجدته ساجدا وهو يدعو في سجوده ويقول هذا الدعاء اللهم اغفر لي ما اسررت وما اعلنت اللهم اغفر لي ما اسررت وما اعلنت. يعني انه كان من مضجعه يصلي عليه الصلاة والسلام وكان يدعو في سجوده بهذا الدعاء اللهم اغفر لي ما اسررت وما اعلنت هذا من الجوامع انه اه العبد يسأل الله عز وجل ان يغفر له سره وعلانيته ما حصل له في سر وما حصل له بالعلانية ومن المعلوم ان احواله ينقسم الى قسمين سر وعلانية فهو يسأل الله عز وجل المصلي عندما يدعو ربه بهذا الدعاء المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل الله عز وجل ان يغفر له آآ ما اسره وما اعلنه هو من المعلوم ان احوال زنقة بلا سر وعلانية وهذا من جوامع الادعية التي كان يدعو بها الرسول الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واما اسناد الحديث فيقول نسائي اخبرنا محمد ابن قدامة وهو المصيصي المصيفي وهو ثقة اخرج له ابو داوود والتميم والنسائي اخرج له ابو داوود والنسائي محمد ابن قدامة المصيطي في قطر اخرج له ابو داوود والنسائي عن جرير وهو ابن عبد الحميد وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة من منصور؟ عن منصور ابن المعتمر وهو ثقة ايضا اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. عن بلال ابن هلال. عن هلال ابن يساف وهو ثقة فاخرج له طيب يعني اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة اخرج له البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق التي انزل الله براءتها بايات تتلى من سورة النور وهي من اوعية السنة وممن حفظ الله تعالى بها سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام فانها روت الحديث الكثير عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا سيما الاحاديث المتعلقة في احوال البيوت والتي تجري بين الرجل وبين اهله فانها حفظت الشيء الكثير في ذلك وفي غيره رضي الله تعالى عنها وارضاها ومن المعلوم ان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام الذين حفظوا السنن يتلقوها وادوها الى من بعدهم ان ان من اخذ ومن عمل بتلك السنن التي جاءت عن طريق آآ الصحابي او عن طريق الصحابية فما كان جاء عن طريقه عائشة رضي الله عنها ورواها من السنن فان اي عامل يعمل بتلك السنن فانه مأجور على مأجور على عمله والذي كان الذي اه جاء عن طريقه ذلك والذي استفاد عن طريقه ذلك يكون مأجورا مثل اجور ذلك العام ولهذا فان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عنهم وارضاهم مأجورون على اعمالهم ومأجورون على ما يعمله العاملون من السنن التي جاءت عن طريقهم فان الاحاديث التي يروونها هم الواسطة وهم السبب فيها كل من عمل بتلك السنة فانه يكون مأجورا على عمله بها ويكتب الله عز وجل لمن كان من الدليل ولمن كان واسطة في ذلك وهم اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم مثل اجور اه العاملين وكذلك يكتب لمن بعدهم والذين اه كانوا سببا بحفظها اي حفظ السنن مثل اجور من عمل بها لان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قال من دل على هدى فله مثل من دل على هدى كان له من اجر مثل اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا ومن دعا الى ضلالة كان عليه من الاثم مثل اثام من تبعه لا ذلك من اكاده شيئا وكذلك من دل على خير فله مثل اجر فاعله ومعلوم ان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام هم الذين دلوا على هذا بالخير الذي تلقوه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. ولهذا صاروا افضل الناس وصاروا خير الناس ولهم مثل اجور من جاء فبعدهم ممن اخذوا عنهم السنن وممن وممن عملوا بتلك السنن التي جاءت عن طريقهم رظي الله تعالى عنهم وارضاهم ولهذا فان محبتهم علامة الايمان وبغضهم او بغض احد منهم علامة النفاق وعلامة الخذلان وليس هناك اعظم خيلان ممن آآ فان ممن ممن يكون اعظم خذلانا من آآ يبتلى بان يكون في قلبه غل على اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم وارضاهم. والله عز وجل اخبر في سورة الحشر ان الناس ينقسمون الى ثلاثة اقدام. المهاجرون والانصار والذين يجيئون بعد المهاجرين والانصار سائلين الله عز وجل الا يجعل في قلوبهم غلا لهم فهذه علامة الايمان وعلامة الهداية والناس ثلاثة اصناف لا رابع لها الاناجون والذين هم على الحق والهدى هم هؤلاء الاصناف الثلاثة. المهاجرون والانصار والذين يجيئون بعد المهاجرين والانصار مستغفرين لهم سائلين الله عز وجل الا يجعل في قلوبهم غلا لهم وحقدا عليه ومن كان في قلبه حقد وغل على اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام فان هذه هي العلامة الواضحة على انه مخذول وعلى انه جنى على نفسه وعلى انه جر البلاء الى نفسه لان هؤلاء الاخيار هؤلاء الصفوة المختارة يحبهم الا مؤمن ولا ولا يبغضهم الا منافق وقد جاء عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في حق الانصار ان اية الايمان حب الانصار واية النفاق بغض الانصار. وذلك لانهم نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم وكانوا قد غفر الله على يديهم دينا وكذلك ايضا المهاجرون مثلهم لانهم تركوا بلادهم وجاؤوا لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم وللجهاد معه فمن يحب اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام اه سعى الى جلب الخير الى نفسه ومن كان في قلبه بغظ لهم او لاحد منهم فانه جنى على نفسه وجلب المصائب على نفسه ونادى على نفسه بانه مخذول ممن خذله الله فعائشة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها ممن حفظ الله تعالى بها سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وكذلك غيرها من الصحابة الذين حفظ الله تعالى بهم السنة وكانوا هم الواسطة بين الناس وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فالمسلمون لا لا يربطهم بالرسول صلى الله عليه وسلم الا الصحابة ولا يعرفون شيئا جاء عن رسول الا عن طريق الصحابة وآآ فاذا فاذا قطعت الصلة بالرسول عليه الصلاة والسلام وذلك بالقدح في الصحابة وبالنيل من الصحابة ان هذا علامة الخذلان وان الانسان لا صلة له بالرسول صلى الله عليه وسلم اصلا ولا علاقة له بالرسول ولا تربطه باي علاقة قصد لان ذلك فيه لان فيه آآ رد للشريعة ورد للكتاب والسنة لان القدح في الناقل قدح في المنقول القدح في الناقل قدح في المنقول. وقد قال ابو زرعة الرازي رحمة الله عليه وهو من علماء القرن الثالث الهجري من ائمة الجرح والتعذيب ومعروف بكلامه في ذلك كان يقول كلمة رواها عنه الخطيب البغدادي في كتاب الكفاية باسناده اليه انه قال اذا رأيتم احدا ينتقص احدا من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم فاعلموا انه زنديق ثم بين ذلك فقال وذلك ان الرسول حق والكتاب حق وانما ادى الينا الكتاب والسنة اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وهؤلاء يعني يشير الذين يقدحون فيهم يجرحون شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ليبطلوا الكتاب والسنة وذلك ان القدح في الناقة قدح في المنقول القمح في الناقل القدح في المنقول القدح في الصحابة قدح في الكتاب والسنة لان الكتاب والسنة ما جاء الا عن طريق الصحابة وهؤلاء يريدون ان يجرحوا شهودنا ليوطن الكتاب والسنة. ثم قال والجرح بهم اولى وهم زنادقة والجرح بهم اولى وهم زنادقة. واذا كان واذا كان آآ من خذله الله عز وجل اه اه لا يأخذ لا يقدر الصحابة ولا يعرف فضل الصحابة بل يذمهم ويعيبهم ولا يقبل ما جاء عن طريقهم فما هو الحق الذي في يده؟ انه ليس بيده الا الخذلان وليس في يده الا الحرمان وليس في يده الا الوقوع في حبائل الشيطان قال اخبرنا محمد ابن المثنى قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن منصور عن هلال ابن يساء عن عائشة رضي الله عنها انها قالت وقتلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فظننت انه اتى بعض جواريه فخلقته فاذا هو ساجد يقول رب اغفر لي ما اسررت وما اعلنت ثم ذكر الحديث من طريق اخر وهو مثل الذي قبله الا انه بلفظ ربي اغفر لي ما تركبت وما اعلمت بدل اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي ما اسررت وما علمت قال رب اغفر لي ما اسررت وما اعلنت فهو آآ ربي يعني يا ربي واللهم يعني يا الله لان اللهم معناها يا الله يعني اه حذفت لها النداء وعوض عنها ميم في الاخرة اللهم فهي يا الله يا الله يا الله اه حذفت يعني اذا وعوض عنها وعوض عنها في الاخر عوض عنها ميم في في الاخرة وهي بمعنى يا ربي والروايتان جاءت آآ بلفظ واحد الا في هذا اللفظ ولا فرق بين اللفظين لان اللهم هي بمعنى يا ربي او بمعنى ربي واما اسناد الحديث فيرويه محمد المثنى شيخ النسائي وهو ابو موسى الملقب بالزمن كنية ابو موسى آآ وهو العنزي الملقب بالزمن وهو ثقة اه اخرج له اصحاب كتب الفتنة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة روى عنه مباشرة وبدون واسطة وهو من شيوخ البخاري وهم صغار شيوخ البخاري الذي كانت وفاته قبل البخاري باربع سنوات اذا البخاري يقول في سنة ست وخمسين ومئتين هو محمد المثنى توفي سنة سنتين وخمسين وميتين وقد ذكرت فيما مضى ان هناك شيخين للبخاري آآ هما مثل محمد ابن مهم في كونه من صغار الشيوخ وكونهم ماتوا في سنة واحدة وهما ويعقوب ابن ابراهيم لان هؤلاء الثلاثة حمد المثنى الذي معنا ومحمد ابن بشار بن دار ويعقوب من إبراهيم الدورقي هؤلاء الثلاثة اخرج عن روى لهم اصحاب كتب الستة مباشرة وبدون واسطة وهم صغار شيوخ البخاري وقد ماتوا في سنة واحدة وهي سنة اثنتين وخمسين ومئتين آآ عن محمد ومحمد غير منسوب والمراد به محمد بن جعفر الملقب غنذر اذا جاء محمد ابن بشار ومحمد ابن مثنى يرويان عن محمد غير منسوب فالمراد به شعبة ابن جعفر اللي هو غندر وكذلك اذا جاء يروي عن شعبة غير منسوب ومحمد يروي عن شعبة غير منسوب فالمراد به محمد ابن جعفر غندر محمد هذا غير منسوب وهو ابن جعفر الملقب غندر وهو ثقة اخرج حديثه واصحابه كتب الستة عن شعبة وهم الحجاج الواسطي ثم البقري ورزق بالذبح وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من اعلى صيغة تعديله وارفعها وحديثه عند اصحاب كتب الستة وما بعد شعبة هم مر ذكرهم بالاسناد الذي قبل هذا منصور اه ابن المعتمر وهلال ابن يساف وعائشة قال نوع اخر وقال اخبرنا عمرو بن علي قال اخبرنا عبد الرحمن وابن مهدي قال حدثنا عبد العزيز ابن ابي سلمة قال حدثني عمي الماجدون ابن ابي سلمة عن عبدالرحمن الاعرج عن عبيد الله بن ابي رافع عن علي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا سجد يقول اللهم لك سجدت ونجى اظلمت وبك امن مجد وجهي للذي خلقه وصوره فاحسن صورته وشق سمعه وبصره تبارك الله احسن مخالطين ثم اورد النسائي نوعا اخر من الدعاء في السجود وهو عن عن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عن انه قال انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سجوده يقول اللهم لك سجدت وبك امنت وعليك توكلت تجد وجهي لله الذي خلقه وصوره فاحسن صورته وشق سمعه وبصره فتبارك الله احسن الخالقين فهذا دعاء من الادعية الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في السجود اه قد جاء عن علي رضي الله تعالى عنه آآ بهذا اللفظ وبالفاظ اخرى آآ وفيه ثناء على الله عز وجل وهو تعظيم له وان اه وجهه سجد له ثم يثني على ربه الذي خلقه فاحسن خلقه وصوره فاحسن صورته وشر سمعه وبصره وجعل في وجهه السمع والبصر ويسمع يسمع هذه الافواج يسمع بجمعه الاقواج ويبصر ببصره في المرئيات وهي من اعظم النعم التي انعم الله تعالى بها على عباده فالعبد يثني على ربه ويعظمه يجبر الاء عليه ونعمه عليه وان وانه ما من نعمة الا وهي منه سبحانه وتعالى ثم بعدما ذكر هذه هذه الهيئة الذي خلقه الله تعالى عليها وهي انه خلق فاحسن او بعد نافورة تشقى سمعه بصره. قال فتبارك الله احسن الخالقين بارك الله احسن الخالقين والمراد بالخالق هنا المعنى المخدع على قيل ان احنا مقدرين بارك الله احسن الخالقين المخدرين لان الخالق يأتي بمعنى الموجد من العدم وهذا لا يوصف به الا الله عز وجل فهو الذي يوجد شيئا من العدم ويأتي بمعنى التقدير وهذا يضاف الى الله عز وجل ويضاف الى غيره ولكن ما يضاف الى الله عز وجل من التقدير يناسبه ويليق بكماله وجلاله فما يضاف الى العباد يليق بنقصهم وافتقارهم ولهذا جاء فتبارك الله احسن الخالقين والمراد بذلك المقدرين لان الله تعالى يقدر وغيره يقدر ولكن تقدير الله عز وجل يليق بكماله وجلاله وتقدير المخلوقين ليليق بضعفهم وافتقارهم وكل تقديره يناسبه ولكن ليس احد يقدر كتقدير الله بل الله عز وجل آآ يعلم الشيء كيف يقوم ثم يجيده على الوجه الذي كان عليه واما الناس فقد يقدر الانسان ولكنه لا يقدر على ان ينفذ الشيء الذي قدره وعلى هذا فان آآ الخلق يضاف يضاف يفسر بمعنى الايجاد من العدم وهذا لا يضاف الا الى الله عز وجل ويفسر منها التقدير وهذا هو الذي آآ يضاف الى الله عز وجل ويضاف الى غيره مع الفرق بينما يضاف الى الله عز وجل وما يضاف الى وقولك تبارك الله احسن الخالقين هو من هذا القبيل الذي هو من قبيلة التقدير وان الله تعالى يقدر وغيره يقدر ولكن ليس ليس تقدير غيره يشبه تقديرا بل تقديره هو فعله هو الذي في غاية الجمال واما غيره فهو يليق بضعفه واصدقائه قد ذكر هذا ابن القيم رحمه الله في كتابه الشفاء العليم بين ان هذا المعنى او ان هذا ان هذه الاية آآ الذي يناسب في تفسيرها ما دام انه قيل ذكر فيها اه اه من هو خالق مع الله خالق مع الله آآ الذي هو انه بمعنى التقدير وبارك الله احسن الخالقين الله تعالى يخلق وغيره يخلق معنى يقدر لكن لا احد يوجد من العدم بل هو وحده الذي يوجد من العدم ولهذا يأتي في اه في اه الكلام العرب ذكر الخلق مضافا الى العباد ويراد به التقدير ومن ذلك قول الشاعر يمدح ممدوحه ولا انت تفري ما خلقت وبعض القوم يخلق ثم لا يفري ولا انت تفضي ما خلقت وبعض الخلق وبعض القوم يخلق ثم لا يدعو يعني انت تقدر وترسم لنفسك خطة ثم لنفسك يعني تقول وتفعل لسنا ممن يقول ثم لا يتمكن من الفعل بل انت ترسم خطة وترسم الشيء الذي تريده و تنفي معركة وما قدرتها ولان ولان تفري ما خلقت واصل الفري هو ان ان الحزاء انما يريد ان يعمل النعال يكون عنده الجلد ويعمل بالقلم يعني رسمة لمقدار الرجل يعني على هيئة الرجل في الجلد ثم يأتي بالمقص ويقص على مكان التقدير فاذا كان حازقا في القصر يعني يأتي به بسرعة على نفس الرجل واذا كان يعني ليس بحاجة فيعني يعني يميل يشمال ويكون معرج ما يعني يكون مستقيم فهذا هو ما نقوله والان ستفري ما خلقت يعني تقدر ثم تشك يعني طبقا لتقديرك وطبقا لما رسمته لنفسك ولا انت تفري ما خلقت وبعض القوم يخلق ثم لا يطيق ومنه قوم الحجاج في خطبته في العراق انني لا اقول الا امضيت ولا اخلق الا قريش ولا اخلق الا فرج يعني ما اقدر الا معناه لست من الناس اللي يتكلمون ثم يخالف افعالهم اقوالهم اقول القول ثم لا نحله. انا اقول القول وانفذه انا لا اقول الا امظيت ولا اخلقه الا قرأت يعني ما اقدر الا واريد وفقا لتقديري فهذا هو معنى الخلق في هذه الاية الذي اه يناسب يناسبه ذكر الخالقين واما الخلق بمعنى الايجاد من العدم فهذا مما اختص به الله سبحانه وتعالى المحتص به الله سبحانه وتعالى ولهذا من الاسماء التي لا يصلح ان يسمى بها غير الله الخالق الرحمن والخالق والصمد هذه من الاسماء التي لا تضاف الا اليه سبحانه وتعالى ولا يطلق الا عليه لا يطلق على غيره يعني هذا الاطلاق الصمد او الخالق او الرحمن وانما هذه من الاسماء التي يحتصوا بها وقد ذكر هذا ابن كثير رحمه الله في اول تفسيره في سورة الفاتحة بتفسير تفسيره القرآن تفسير القرآن العظيم عند تفسير سورة الفاتحة وذكر الرحمن الرحيم اما بالبسملة واما في الرحمن الرحيم. ذكر يعني ان الرحمن من الاسماء من الاسماء اما التي لا تضاف الى الى الله عز وجل بخلاف الرحيم فانه يضاف الى فانه يطلق على غير الله وقد جاء في القرآن وصف الرسول ام انه رحيم اه اه عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فهذا هذا وصف الله تعالى به رسوله عليه الصلاة والسلام بانه رؤوف رحيم لكن رحمة ما تطلق الا على الله وخالق ما تطلق الا على الله والصمد ما تطلق الا على الله وقد ذكر هذا ابن كثير رحمه الله كما قلت في اول تفسيره للقرآن الكريم عند تفسير سورة بالفاتحة ولهذا لما اه تطاول مسيلمة القزاب وقيل وقال عن عن نفسه انه رحمن اليمامة واطلق عليه ذلك ظفر بهذا اللقب الذي يلازم اسمه فصار يقال له الكذاب بحيث لا يذكر اسمه الا ومقرونا بكلمة الكذاب لا يذكر اسمه يذكر اسمه الا ويقرن به كلمة الكذاب واما في الحديث فيقول النسائي اخبرنا عمرو بن علي اخبرنا عمرو بن علي هو الفلاح المحدث الناقد حديثه عند اصحاب الكتب الستة آآ يبذل اخرج حديثه واصحابه وهو من النقاد وكثيرا ما يأتي ذكره عند تراجم الرجال يقال قال فيه الفلات كذا قال فيه الفلات ويقال عمرو بن علي وهو الفلاس والنسائي كثيرا ما يذكره بهذا اللفظ عمرو بن علي والمراد يقول في الفلاج قال اخبرنا عبد الرحمن هو ابن مهدي عبدالرحمن بن مهدي البصري ثقة اه ثبت اه ممن اه كلامه في الرجال كثير وهو محدث ناقد آآ عمرو بن علي قال احد هنا عبد الرحمن ولم يقل ابن مهدي لكن من دون من دون عمرو بن علي اي النسائي او مدن النسائي هو الذي قاله ابن مازن اراد ان يوضح من هو عبدالرحمن لان عمرو بن علي لا يحتاج ان يقول هو وانما يقول عمرو عبد الرحمن ابن مهدي ينسبه كما يريد لان التلميذ ينسب شيخه كما يريد لكن من دون قتل اليمين هو الذي يحتاج الى ان يضيف هذه الاضافة حتى يعلم انها ليست من التلميذ وانما هي من دون التلميذ وعبد الرحمن ابن مهدي حديث عند اصحاب الكتب الستة عن عن عبد العزيز ابن ابي سلمة الماجسون وعبدالعزيز بن عبد الله ابن ابي سلمة الماجسون وهو ثقة آآ وهو ثقة الفقيه اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة يروي عن عمه الماجسون ابن ابي سلمة وهو يعقوب ولقبه الماجسون واسمه يعقوب ابن ابي سلمة وهو صدوق اخرج له مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي عن عبدالرحمن الاعرج وعبد الرحمن ابن هرمز الملقب الاعرج ذكر باسمه ولقبه ومشهور باللقب ومشهور بالاسم يأتي ذكره عبدالرحمن ابن هرمز ويأتي ذكره الاعرج ويجمع بين الاثم واللقب. فيقال عبدالرحمن الاعرج وهو المدني وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن عبيد الله بن ابي هريرة عن عبيد الله بن ابي رافع وبوجه الله ابن ابي رافع ابوه ابو رافع مولى رسول الله عليه الصلاة والسلام وعبدالله بن ابي رافع هذا ثقة حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو كاتب علي رضي الله عنه كان كاتبا لعلي رضي الله عنه وهو هنا يروي عن علي وكان كاتب علي يعني معناه ان الارتباط بينه وبينه حاصل وموجود من جهة انه ملازم له لانه كان كاتبا له وعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه هو ابن عبد المطلب الهاشمي ابن عم رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وصهره على ابنته فاطمة رضي الله تعالى عنها وهو ابو الحسنين الحسن والحسين رضي الله تعالى عنهما وارضاهما وهو رابع الخلفاء الراشدين الهاديين المهديين وهو افضل الصحابة بعد ابي بكر وعمر وعثمان رظي الله تعالى عن الجميع ومناقبه جما وفظائله كثيرة رظي الله تعالى عنه وارضاه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال نوع اخر وقال اخبرنا يحيى بن عثمان قال اخبرنا ابو حيوة قال حدثنا شعيب بن ابي حمزة عن محمد بن المنقدر عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول في سجوده اللهم لك سجدت وبك امنت ولك اسلمت وانت ربي وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله احسن الخالقين. ثم اورد النسائي حديث آآ وسجود القرآن يحتمل ان يكون سجود تلاوة او يكون يعني سجود صلاة الليل التي يقرأ فيها القرآن ويقال فيها يقال فيها القراءة وآآ يمر المصلي آآ السور التي فيها سجدة فيسجد حديث جابر ابن عبد الله الانصاري رضي الله عنه وهو قريب من لفظ حديث علي ابن ابي طالب رضي الله عنه المتقدم آآ واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا يحيى بن عوف اخبرنا يحيى بن عثمان وفي يحيى بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي وهو صدوق اخرج له اليهود والنسائي. ابو داوود والنسائي وابن ماجة اخرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة قال اخبرنا ابو حي واخبرنا ابو حي وهو شريح ابن يزيد الحمصي فريح ابن يزيد الحنصي وقد وثقه ابن حبان واخرج له ابو داوود والنسائي وعلى حدثنا شعيب بن ابي حمزة حدثنا شعيب بن ابي حمزة الحمصي ايضا وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن محمد عن محمد ابن من كدر المدني وهو ثقة فاضل اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن جابر ابن عبد الله الانصاري صحابي ابن صحابي ابوه استشهد يوم احد وعبدالله بن حرام وهو الذي جاء عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الجابر ان الله لم يكلم احدا الا من وراء حجاب وانه كلم اباك كفاحا آآ جابر ابن عبد الله احد سبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم آآ ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وانس وابو سعيد الخدري وجابر وعائشة ام المؤمنين وقد قال فيهم السيوطي في الالبية والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة اليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي قال نوع اخر وقال اخبرنا يحيى ابن عثمان قال اخبرنا ابن حمير قال حدثنا شعيب ابن ابي حمزة عن محمد ابن المنكدر وزكر اخر قبله عن عبدالرحمن بن خرمز الاعرج عن محمد بن متنمة رضي الله عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قام من الليل يصلي تطوعا قال اذا سجد اللهم لك سجدت وبك امنت ولك اسلمت اللهم انت ربي سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره وتبارك فالله احسن الخالقين. حديث محمد ابن مثلنة وهو مثل او قريب من آآ حديث جاء حديث علي وجابر المتقدمين وباسناد الحديث يقول اخبرنا يحيى بن عثمان وهو الذي مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا اخبرنا اخبرنا ابن حمير وهو محمد ابن حمير فهمتي محمد بن حمير الحنصي وهو الحمصي وهو صدوق اخرج له البخاري وابو داوود في المراسيل والنسائي وابن ماجة هذا ايه وابن ماجة البخاري وابو دولة المراسيل والنسائي وابن ماجة عن شعيب بن حمزة عن شعيب وقد مر ذكره عن محمد بن منقلب وذكر اخر قبله. ايوة. وعن عبد الرحمن ابن برمز العارج عن محمد ابن مسعود. ومحمد ابن مسلمة صحابي هو الانصاري وهو صحابي مشهور وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. ويقال هو اكبر من يسمى محمدا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنه وعنهم وارضاه يعني اكبر من يسمى محمد من الصحابة محمد المسلم على الانصاري هذا قوله وذكر اخر قبله. قوله وذكر اخر قبله يعني قبل محمد ايه يعني شوي ابن ابي حمزة روى عن شخصين لكن آآ ما ذكر ما ما طرح ما صرح يعني من دون شعيب بهذا الثاني ومن المعلوم ان عدم التصريح به لا يؤثر على الاثناد لان الاسناد عن محمد بن كدر ومحمد بن من كدر ثقة فاضل ما يتفرد به يعول عليه فسواء عرف ان احدا شاركه او لم يعرض الرجل ثقة ويعول على ما يأتي من طريقه ولم يسمى ذلك الشخص الذي آآ آآ ذكره شعيب آآ لم يسمه من دون شعيب وانما اكتفى بذكر محمد المنكدر وقال انه ذكر اي شعيب اخر قبله يعني قبله في الذكر قال نوع اخر وقال اخبرنا زوار بن عبدالله بن زوار سبق ان مر بنا لذكر الركوع وفيه آآ الزناة في الركوع وفيه ذكر آآ محمد ابن مكرر ورجل اخر قبله وامي اني لفي شأن وانك لفي اخر. ثم ارد النسائي حديث عائشة وهو يعني آآ وهو آآ انها فقدت الرسول صلى الله عليه وسلم ووجدته وظنته عند ذهب الى بعض نسائه قال نوع اخر وقال اخبرنا ثوار ابن عبد الله ابن الزوال القاضي ومحمد ابن بشار عن عبدالوهاب قال حدثنا خالد عن ابي العالية عن عائشة رضي الله عنها انها قالت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في سجود القرآن اثنين سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته ثم اورد النسائي حديث اه اه حديث اخر آآ يتعلق بدعاء ادعية السجود هو قول عائشة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول تسجيل القرآن آآ يمكن ان يكون يراد به سجود القرآن في سجود التلاوة ويمكن ان يراد به غيره ومن المعلوم انه في سجود تلاوة يقال ما يقال في سجود الصلاة وقال ما يقال في سجود الصلاة وهذا اللفظ ثبت في الصلاة من طرق اخرى عن عن غير عائشة رضي الله تعالى عنها ويصلح ان يتابع في سجود التلاوة وان يتابع في سجود الصلاة لانه كان يقول في اه سجد قلت للذي خلقه وشق قام وبصره بقوله وقوته تجد وجه لله الذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته يعني هذا الفعل الذي فعله الله عز وجل هو بحوله وقوته لانه ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن وهو الذي اوجد الانسان على هذه الليلة وهو الذي اه جاء ذلك وفعل وهو الذي وهو سبحانه وتعالى على كل شيء قدير آآ واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا فواز ابن عبد الله اخبرنا زوار ابن عبد الله ابن الزوار القاضي زوار بن عبدالله بن زوار القاضي الحمصي البصري البصري وهو ابو داوود الترمذي والنسائي وهو ثقة افضل ابو داوود والترمذي والنسائي زوار بن عبدالله بن زوار القاضي آآ البصري اه رفعة اخرج له ابو داوود والترمذي والنسائي هو محمد ابن بشار. هو محمد ابن بشار ايضا شيخ ثاني له وهو بن دار الذي سبق ان الاشار اليه قريبا مع محمد المثنى وهو رفيق محمد المثنى وزميله الذي شاركه في الشيوخ والتلاميذ وشاركه في سنة الولادة وسنة الوفاة وقد قال عنهما الحافظ ابن حجر وكان كفرة الرهان ومات في سنة واحدة لانهما ولدا في سنة واحدة وماتا في سنة واحدة وهما من اهل البصرة واتفقا في الشيوخ التلاميذ وهما كفرة رهان مرتين السابق ما في واحد يسبق الثاني ايوة آآ لتباريهما وتقاربهما متماثلان في هذه الامور فاطلق عليهما انهما كفرتي رهان آآ وهو ثقة اخرج حديثه واصحابه بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة روى عنه مباشرة وبدون واسطة العبد الوهاب عبد الوهاب ابن عبد المجيد ابي وحامد بن عبد المجيد الثقفي وهو ثقة الرجل هو اصحاب الكتب الستة عن خالد عن خالد بن مهران البصري الحزاء وهو اه اشتهر بلقب الحداء وقيل السبب في ذلك انه كان يجالس الحزائين فنسب اليهم وهي من النسب التي الى غير ما يسبق الى الذهن لان الذي يسبق الى الذهن اذا قيل حتى انه يصنع الاحذية او يبيعها فيقال الحاجة ولكن كوني بس يأتي يجلس عند الحزاقين فيقال له الحزة بس يكون هذا لا يسبق الى الذئب لا يتبادر للزحم انه ينسب حزه بسبب جلوسه عند الحزائيين وانما ليتبادر للذهن انه يبيع الاحذية او يصنعها اما يعملها ويقنعها او انه يبيعها فيقال له حدها اما قوله يعني بمجرد جلوسه عند الحزائيين قيل له حزن هذا ليس من وقيل انه كان يقول الحزائي احذوا على كذا احذوا على كذا يعني اعمل على هذه الطريقة فقيل له الحداء وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب كتب الستة عن ابن عالية. عن ابي العالية هو رفيع ابن مهران ريع ابن مهران الرياحي وهو اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهو مشهور بكنيته ابو العالية مشهور كنيته ابو العالية عن عائشة وقد مر ذكرها قال نوع اخر وقال اخبرنا اسحاق ابن ابراه عنها انها قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم زاد ليلة فوجدته وهو ساجد وسرور قدميه نحو القبلة فسمعته يقول اعوذ برضاك من سخطك واعوذ بمعافاتك من عقوبتك واعوذ بك منك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك ثم اورد النسائي نوع اخر وهو حديث عائشة رضي الله عنها انها فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبحثت عنه وجدته وجدته ساجدا نصب قدميه صدور؟ ايه. صدور قدميه نحو القبلة. بمعنى انه اه يجعل اه اه رابعه متجه قبلة وهذا مثل ما جاء في حديث ابي حميد الساعد انه يستقبل ببطون اصابعه باطراف باصابع القبلة باصابع قدميه اللي بحيث يعني ينصب القدمين وتكون الاصابع متجهة الى القبلة فهو في حديث ابي حميد الساعدي وفي حديث عائشة هذا لان كونها صدورها الى القبلة يعني معناها ان الاصابع متجهة الى القبلة رابعها القبلة لانه قد نصبها فلم يضعها وضعا ولم يعرضها يعني على يمينها او شمالها وانما جعلها منصوبة ابن جريج وهو لغة الفقيه يرسل ويدلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن عطاء عن عطاء بن ابي رباح المكي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابن ابي مليمة وآآ صدورها الى القبلة اصابعها او اطراف الاصابع متجهة الى القبلة وكان يقول في سجوده آآ اعوذ اعوذ اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وبك منك لا وفي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. وهذا الحديث سبق ان مر بنا في مواضع من سنن النسائي وذكرت ان من احسن ما تكلم عليه وشرحه ابن القيم في كتابه شفاءه العليل فانه عقد له بابا خاصا من ابواب شفاء العليل تكلم فيه على هذا الحديث وما اشتمل عليه من الحكم والاسرار وما اشتمل عليه من الايمان بالقضاء والقدر وما اشتمل عليه من صفات الله عز وجل وآآ الاستعاذة والاستعاذة بصفاته وبافعاله والباب الذي اه عقده ابن القيم له من كتابه جبال علي هو الباب السادس والعشرون الباب السادس والاكون من ابواب شفاء العليل يعني شفاء العليل مشتمل على ثلاثين باب تتعلق بالقضاء والقدر والباب السادس والعشرون شرح هذا الحديث الباب الثالث والعموم من هذا الكتاب هو شرح لهذا الحديث مطول بهذا الحديث اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم هو ابن مخلد ابن راغوية الحنظلي المروزي ثقة امام مجتهد آآ محدث فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث ويمنع له صيغ التعديل لواقعها وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا قال اخبرنا جرير اخبرنا جرير ابن عبد الحميد وقد مر ذكره قريبا عن يحيى ابن سعيد عن يحيى بن سعيد هو الانصاري المدني يحيى بن سعيد الانصاري المدني وهو من صغار التابعين وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. عن يروي عن محمد ابن ابراهيم وهو التيمي محمد ابن ابراهيم وهو ثقة له افراد اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. عن عائشة عن عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنه وقد مر ذكرها ويحيى بن سعيد الانصاري ومحمد ابن ابراهيم آآ جاء في اسناد اول حديث في صحيح البخاري وحديث انما الاعمال بالنيات ان يرويه البخاري من طريق يحيى بن سعيد الانصاري عن شيخه محمد ابن ابراهيم الزيد حمد بن إبراهيم التيمي يروي عن علقمة الوقاف الليلي يروي عن عمر ابن الخطاب وهو هنا اللي هو محمد ابن إبراهيم التيمي يروي عن عائشة وهو من اوساط التابعين لان يحيى بن سعيد الانصاري من صغارهم ومحمد ابراهيم التيمي من اوساطهم نعم يحيى بن سعيد يطلق على اربعة اشخاص اثنان في طبقة واثنان في طبقة يحيى ابن سعيد القطان ويحيى بن سعيد الاموي هؤلاء في طبقة واحدة يعني من طبقة شيوخ شيوخ البخاري آآ يحيى بن يحيى بن سعيد القطان الذي يمر ذكره كثيرا لشيوخ شيوخ النسائي ويحيى بن سعيد الاموي اما الذين اه اه اما الاخرين فهما يحيى ابن سعيد الانصاري ويحيى ابن سعيد العتيبي اللي هو قال ابو حيان ابو حية وهم طبقة آآ يحيى بن سعيد الانصاري ابو حيان يحيى بن سعيد التيمي ابو حيان ويحيى بن سعيد الانصاري وهما في طبقة واحدة من طبقة صغار التابعين والاربعة من رجال اصحاب الاربعة من رجال اصحاب الكتب الستة قال نوع اخر وقال اخبرني ابراهيم ابن الحسن المصيصي المقدمي قال حدثنا حجاج عن ابن جريج عن اخاه قال اخبرنا ابن ابي مليفة عن عائشة رضي الله عنها انها قالت فقدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة وظننت انه ذهب الى بعض نساء وتحسسته فاذا هو راكع او ساجد. يقول سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا انت. وقالت بابي فبحثت عنه وجدته راكعا او ساجدا فيقول سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا انت وقالت لابي انت وامي انك لفي شأن وانا في شأن اخر قولها بابي انت وامي يعني مفدي ليس قدم وليس حلق وانما هو يبديع بابي انت وامي انت مفدي بابي وامك هذا هو المقصود بهذا الكلام بابي انت وامي انت محزي بابي وامي انت في شأن وانا في شأن. يعني هي تظن اذهب الى جهة الى جهة اخرى الى بعض النساء. وهو في صلاته وهو بشأن اخر وهو الصلاة انت في شأن وانا في شأن اخر مرنا ابراهيم بن حنبل. اخبرنا ابراهيم بالحسن النصيري المختمي وهو ابو داوود النسائي. وهو ثقة اخرج له ابو داوود والنسائي يروي عن الحجاج يروي عن الحجاج هو ابن محمد الموسيقى حجاج بن محمد المصيصي وثق واخرج له اصحاب كتب ستة عن ابن عن ابن جريج وهو عبد الملك ابن عبد العزيز المكي عن ابن ابي مليكة هو وهو عبد الله ابن عبيد الله عبدالله بن عبيدالله ابن ابي مليكة وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب كتب ستة وان نعالج عنائها وقد مر ذكرها والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين