ولم املك عينيا حين رأيت ذلك المنظر منهما. حين رأيت ذلك المنظر منهما. قلت من فعل هذا قالوا فعله حمزة ابن عبد المطلب وهو في هذا البيت في شرب من الانصار غنته قينة واصحابه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله اجمعين اما بعد فيقول الامام ابو الحسين مسلم الحجاج القشيري النيسابوري رحمه الله تعالى في كتابه الجامع الصحيح قال حدثنا يحيى ابن يحيى التميمي قال اخبرنا حجاج بن محمد عن ابن جريج قال حدثني ابن شهاب عن علي ابن حسين ابن علي عن ابيه حسين ابن علي عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال اصبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغنم يوم بدر واعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شارفا الاخرى فانقتهما يوما عند باب رجل من الانصار وانا اريد ان احمل عليهما اذخرا لابيعه ومعي صائغ من بني قينقاع. فاستعين به على وليمة فاطمة وحمزة ابن عبد المطلب يشرب في ذلك البيت معه قينة تغنيه. فقالت قال يا حمز للشرف النوائي وسار اليهما حمزة فثار اليهما حمزة بالسيف فجب اسنمتهما وبقر خواصرهما ثم اخذ من اكبادهما قلت لابن شهاب ومن السنام قال قد جب اسنمتهما فذهب بها قال ابن شهاب قال علي فنظرت الى منظر افظعني واتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم وعنده زيد ابن حارثة واخبرته الخبر فخرج ومعه زيد. وانطلقت معه. فدخل على حمزة فتغيض عليه. فرفع حمزة بصره فقال هل انتم الا عبيد لابائي؟ فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقهقر حتى خرج عنهم قال وحدثنا عبد بن حميد قال اخبرني عبد الرزاق قال اخبرني ابن جويج بهذا الاسناد مثله قال وحدثني ابو بكر ابن اسحاق قال اخبرنا سعيد ابن كثير ابن عوفير ابو عثمان المصري قال حدثنا عبد الله بن وهب قال حدثني يونس ابن يزيد عن ابن شهاب قال اخبرني علي ابن حسين ابن علي ان حسين بن علي اخبره ان عليا رضي منه قال قال اخبرني علي ابن حسين ابن علي ان حسين بن علي اخبره ان علي رضي الله عنه قال كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطاني شارفا من الخمس يومئذ فلما اردت ان ابتلي بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم واعدت رجلا صواغا من بني قينقاع معي ونأتي باذخر اردت ان ابيعه من الصوافين فاستعين به في وليمة عرسي وبين انا اجمع لشارفي متاعا من الاقتاب والغرائر والحبال. وشارفاي مناحتان الى جنب رجل من الانصار وجمعت حين جمعت ما جمعت. فاذا شارفاي قد اشتبت اسنمتهما. وبقرت قواصرهما واخذ من اكبادهما فلم املك عيني قالت في غنائها الا يا حمز للشرف النوائي فقام حمزة بالسيف فاشتد اسنمتهما. وبقر خواصرهما. فاخذ من اكبادهما. فقال علي فانطلقت سأدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعنده زيد بن حارثة رضي الله عنه. قال فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجه الذي لقيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك؟ قلت يا رسول الله والله ما رأيتك اليوم قط عدا حمزة على ناقتي فجتب اسنمتهما وبقر خواصرهما ها هو ذا في بيت معه شرب قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بردائه فارتداه ثم انطلق يمشي تبعته انا وزيد ابن حارثة انا وجدت انا وزيد ابن حارثة حتى جاء الباقي هكذا اللي هو زيد ابن ثابت لا الاول لا سيد ابن حارثة كلاهما حتى في الاول نعم طيب ها قال واتبعته انا وزيد ابن حارثة حتى جاء الباب الذي فيه حمزة فاستأذن فاذنوا له فاذا هم شرب فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوم حمزة. فطبق رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوم حمزة فيما فعل فاذا حمزة محمرة عيناه فنظر حمزة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صعد نظر الى ركبتيه ثم صعد النظر فنظر الى سرته. ثم صعد النظر فنظر الى وجهه. فقال حمزة وهل انتم الا عبيد لابي؟ فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم انه سمن. فنكس الله صلى الله عليه وسلم على عقبيه القهقرة وخرج وخرجنا معه. قال وحدثنيه محمد بن عبدالله بن قفزاز قال حدثني عبد الله ابن عثمان عن عبد الله ابن المبارك عن يونس عن الزهري بهذا الاسناد مثله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذه الاحاديث تتعلق بالاجوبة وكذلك ايضا مثلها او معها الاطعمة والاتربة المقصود منها يعني جمع شراب وهو ما يدخل يدخل تحته ما هو حلال وما هو حرام. ما هو طيب وما هو خبيث ومن الخبيث المسكر باستعمال المسكر ومن الطيب يعني الشيء الذي لم يسكر وكذلك اللبن وغير ذلك من الاجوبة التي هي تعتبر من الامور الطيبة والمرأة التي احلها الله عز وجل فاذا الترجمة يعني الاحاديث تتعلق يعني ما هو حلال وما هو وحرام مما يتعلق بالاشربة ومثلها الاطعمة وقد اورد يعني في اول هذا يعني هذه الاحاديث حديث علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وانه كان قال انه اصاب شارفا يعني حصل له اصابه يعني معناه انه حصل له من الغنيمة شاربا والشارف هي الناقة المسنة واعطاه الرسول صلى الله عليه وسلم شارفا اخرى يعني من الخمس فصار عنده شارفان وهما الناقتان المسنتان اناحهما يعني عند باب رجل من الانصار وذهب يجمع وكان يريد ان ان يأتي ابخر ليبيعه من قيمته في وليمة زوجته فاطمة التي يريد ان يدخل بها رضي الله تعالى عنهما وذهب يجمع الاشياء التي يحتاج اليها من اجل جمع من اجل هذا الجمع الاذخر وذلك مثل الاوعية النتيجة التي هي الغرائر وكذلك الحبال التي يربط بها. وغير ذلك من الاشياء التي يحتاج اليها يعني في اخذ الاذخر وحمله والاتيان به وبيعه وقال انه استعان برجل من اليهود من بني قينوقاع يعني يذهب معه وكان هذا ليبيعه على الصواغين يبيع هذا ادخل على الصوابين. وهو مما يستعملونه في الوقود وقد جاء في حديث ابن عبد المطلب في قصة تحريم مكة وان الله حرمها وان شجرها حرام وان العباس قال يا رسول الله الذي فانه لقينهم فانه لغيرهم يعني للحدادين يعني يستعملونه. فقال عليه الصلاة والسلام الا الابخر قال ان الابخر وهذا الكلام انما هو في المدينة. ومعلوم ان الاذخرة مستثنى يعني في الحرم في مكة وكذلك في المدينة لان الحكم كم واحد لان المدينة حرم لا يقصي لا خلاها ولا يصاد صيدها ولا يقطع شجرها وقبل مكة كذلك لا يصاد صيدها ولا ولا يقطع شجرها والرسول صلى الله عليه وسلم يعني لما بين الحكم في مكة قال آآ يعني قال العباس فقال الا اذكر والمدينة حكمها حكمها فليذكر يؤخذ منها كما يؤخذ من مكة. وانه لا بأس بذلك لانه مستثنى في حديث العباس فيما يتعلق هناك فيما يتعلق بمكة يعني لما اناخهما في هذا المكان وذهب يجمع ولما اتى بهذه المتاع الذي يريد ان يستعمله في جمع ما يريد من فوجد الناقتين قد جبت اسنمتهما يعني قطعت اسنمتهما وبقرت خواصرهما واخذ من اكبادهما فرأى مرأى افظعه تأثر منه كثيرا لانه شاهد يعني هذه الهيئة وقد كان يعني غفر بهاتين الشريفين هاتين الشريفين من اجل ان يأتي يعني ليذكر الي يبيعه ليستعين به على وليمة اه زواجه بفاطمة رضي الله تعالى عنها قال ما فعل هذا؟ قالوا حمزة. وهو في يعني في بيت مع جماعة يعني انهم يعني شربوا المسكر وانهم يعني اه معهم والقينة هي الجارية المغنية وهي تغنيهم وقالا يا حمز لشرف لوائي يعني يعني قم او اذهب الى الشرف والشرف يعني جمع شارف ويقال الشرف والشرب والنوائي جمع نواوية والمقصود بها السمينة. يعني شرف السمان فذهب ومعه السيف وجب اسنتهما. وبقر حواصرهما واخذ من اكباده فجاء الى النبي عليه الصلاة والسلام واخبره واخبر علي الرسول صلى الله عليه وسلم بالذي حصل ورأى التأثر في وجهه وقال انه يعني ما ملك نفسه ان عينه يعني عندما رأى هذا المنظر والمقصود بكونه ما ملك عينه يعني ليس معنى ذلك حرصا على الدنيا وبكاء من اجل فوات الدنيا ولكن من اجل انه ظفر بهما واراد ان يعني يعمل يعني هذا العمل الطيب الذي هو تحصيل الوليمة في هذا الزواج المبارك من فاطمة رضي الله تعالى عنها من اجل ذلك تأثر والا فلم كنت اثره وبكاؤه لفوات الدنيا عليه رضي الله تعالى عنه وارضاه الرسول عليه الصلاة والسلام يعني سأله اخبره فقام عليه الصلاة والسلام وذهب ومعه يعني علي وزيد ابن حارثة وكان عنده واخذ رداءه وطلب رداءه فاخذه. وهذا يدل على ان على ان الانسان عندما يبرز ويظهر انه يعني يلبس الالبسة المناسبة ولا يكون كالهيئة التي يكون عليها في بيته فان فانه اذا كان في بيته يكون الامر يعني هين يمكن ان يلبس يعني البسة دون ولكنه عندما يخرج يعني يتهيأ ويلبس الالبسة التي فيها جمال فذهبوا وجاؤوا الى يعني هذا البيت ودخلوا استأذنوا ودخلوا واذا يعني وكان النبي يظن انه قد يعني انه سأل انه قد صحى وانه ليس يعني بثمن الذي هو الستر فصار يتكلم معه ويلومه على هذا الذي قد حصل منه فنظر حمزة الى قدم الرسول صلى الله عليه وسلم ثم رفعه الى ركبته ثم الى سرته ثم نظر الى وجهه فقال هل انتم الا عبيد ابي وعبيد ابائي لانه يعني بدون عقل. وهذا قبل ان تحرم الخمر. وهذا قبل ان تحرم الخمر وكان يعني اه شربها وحصل له ما حصل يعني في هذا فقال انتم لاعب دبي. فلما رآه بهذا الوصف قال فقال انه ثمن يعني انه سكران انه ماذا عن السكر؟ فرجع القهقرة ولم يولد ظهره لان الذي الذي هو في حالة سكر يعني كونه يمشي القهقرة لينظر اليه. يعني حتى لو اراد ان يفعل يعني به شيء يسوءه واذا يتنبه له وخلاف ما اذا كان يمشي ويوليه ظهره فقد يحصل له شيء دون ان يتنبه له. فرجع القهقري فحتى خرج عليه الصلاة والسلام وخرجوا معه ويعني وهذا الحديث يعني اه يدل على يعني على اه استحباب اه اهل العرس ويعني وعمل يعني الاشياء التي آآ يؤدي الى تحصيلها لان علي رضي الله عنها ان يستعمل هذين الجانبين في جمع يعني اظفر يعني يبيعه من الصواغين يؤلم هذه الوليمة على هذا الزواج المبارك وفاطمة رضي الله تعالى عنها ويعني وفيه يعني ومن المعلوم ان من سكر فانه يضمن الشيء الذي يترفه يوم ان الشيء الذي يذنبه وليس هنا هنا ذكر ضمان ولكن الاصل هو هو الضمان. لان لان من اتلف شيئا يعني سواء كان مجنونا او سكرانا او او صغيرا او يعني آآ يعني حصل منه الاتلاف فانه او نائما مثل المرأة لو انقلبت على على طفلها ومات بسببها فانها يعني تكون ظامنة وعليها كفارة آآ ليس فيه ذكر تظليل ولكن الاصل هو التظليل. يمكن ان يكونوا سامحوه وان يكون يعني اه او انه اه اه آآ حصلت يعني المسامحة وعدم المطالبة ولكن عدم عدم ذكر ذلك لا يجب على انه يعني اه اه ان السكران اذا اكل فشيئا انه لا يوما فانه يظمن. لان الاشياء المترفة تؤمن. واما ما يتعلق بالكلام يعني فمعلوم انه لو حصل منه كلام فيه كفر فانه يعني لا يكفر بانه يعني ليس بعقله وكذلك الطلاق انطلقت سكران حلب فيه ومنهم من قال انه يقع ومنهم من قال انه ليقع ولكن فيما يتعلق بالضمان الضمان المتلفات هذا لا اشكال فيه. وهذا يعني اه الضمان يعني حاصل ولا ولا الا ان يسامح وان يتجاوز عن خطأه بان يكون اصحاب الحق يعني سامحوا في ذلك الحديث قال علي رضي الله عنه اصبت شارفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في في مغنم يوم بدر واعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شارفا اخرى قوله شارفا اخرى لانه الف الوصف الذي هو اخرى وهذا يفيد انها ان المقصود والشاهد انه المقصود مش عارف مؤنث نعم المشارف هي الناقة المسنة. نعم وان اختهما يوما عند باب رجل من الانصار وانا اريد ان احمل عليهما اذ فراء لابيعه ومعي صائغ من بني قينقاع استعين به على وليمة الاستعانة. يعني بالكفار يعني في يعني الامور التي يحتاج اليها ومعاملتهم في بيع وشراء وكذلك الاستخدام وما الى ذلك. نعم وحمزة ابن عبد المطلب يشرب في ذلك البيت معه قينة تغنيه. القينة هي الجارية المغنية الجارية المغنية هذه قلها قيمة نعم وقالت الا يا حمز للشرف النوائي فثار اليهما حمزة هذا من جملة الابيات التي يعني هي عدة ابيات يعني وفيها انها يعني طلبت منه انه يعني يعني يضرب لبتيهما يعني وانه يذبحهما ومعلوم ان يعني هذا الذي حصل من جذب الاسلمة اذا كان ما في ذبح فان هذا من قبيل الذي ادين من حي وهو ميت وهو ميت يعني ما ابينا من حي فهو ميت. اذا لو جاء انسان قطع اليا فانها تحرم هذه الالية لانه ابينت بالحي وانما تحل اذا ابينت من ما ذبح وذكي اما اذا يعني ابينت او جبة الاسلمة وما الى ذلك فان هذا يعني يكون من عبيد ما هو محرم. اما اذا حصل الذبح فان الباقي تابع تابع له نعم وصار اليهما حمزة بالسيف فجب اسنمتهما وبقر خواصرهما ثم اخذ من اكبادهما. قلت لابن شهاب السلام قال قد جبتهما فذهب بها قال ابن شهاب قال علي فنظرت الى منظر افظعني فاتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم وعنده زيد ابنه قال ابن شهاب قال علي يعني اللي هو علي بن ابي طالب يعني هو متصل بالكلام السابق. لانه لما فصل بالاسئلة التي يعني هذا قالها فليس هذا من قبيل المنقطع هو ان ابن شهاب يضيف الى علي وانما هو بالاسناد الذي ولكنه لما حصل قطع قام بالاسئلة يعني عند قال ابن شهاب قال علي يعني بالاسناد السابق يعني وليس معنى ذلك ان هذا ان فيه انقطاع لان يعني بالشهاد لم يدرك عليا. نعم قال واتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم وعنده زيد بن حارثة فاخبرته الخبر فخرج ومعه زيد وانطلقت معه فدخل على حمزة فتغيظ عليه ورفع حمزة كان يظن انه قد صحى والا فان الذي يعني يكون سكران ويكون مجنون يعني ليس معه خطاب. نعم قال فرفع حمزة بصره فقال هل انتم الا عبيد لابائي؟ فرجع رسول الله يعني هذا هو شأن هذا شأن آآ اه سكران يعني يظن يعني يعتبر ان يعني ان غيره تابع له. وانه يعني اه يعني آآ في منزلة علية في حال شكره ولهذا يقول الشاعر نقول يعني يصف نفسه يعني يقول اذا شربت فانني رب الخضرمق والسديري الخبرنق والسدير قصور من قصور واذا صحوت فانني رب الشويهة والبعير واذا صحوت فانني رب الشويخة والبعير. يعني في حال صحوة ما عنده الا الشاة والبعير. وفي حال سكره يعني عنده الدنيا كلها يعني يملكها نعم ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقهقر حتى خرج عنهم. يعني رجع يقهقر يعني حتى يكون يراه يعني حتى يعني لا يكون يعني يلقي ظهره ثم ذاك يعني يعمل سوءا فلا يتمكن من يعني التنبه لذلك ولكن اذا كان يرجع للقهقرة يرى هذا السكران ويلاحظ يعني ماذا يصنع حتى خرج وسلم من اذاه قال علي كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطاني شاربا من الخمس يومئذ فيها من مشارف اخرى اعطاها اياه من الخمس التي يعني توزيعها يعني يكون يعني يعني يعني خمس الخمس الذي هو خمس المغنم الذي يعني يعني فيه يرجع الى توزيعه للرسول صلى الله عليه وسلم. نعم وكان صلى الله عليه وسلم اعطاني شارفا من الخمس يومئذ فلما اردت ان ابتلي بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا صوارا من بني قينقاع يرتحل معي فنأتي اردت ان ابيعه من الصوافين فاستعين به في وليمة عرسي وبين انا اجمع لشارفي متاعا من الاقتاب والغرائر والحبال. الاقتاب الذي هو يعني يوضع على ظهر بعير الذي يعني مثل الرحم الذي يشد به يعني يشد به الحبال وحتى يعني يمسك يعني الشيء الذي يوضع او يربط به من الاحمال نقتاب والغرائب الاوعية الاوعية يعني مثل الجملة وغيرها. نعم. والجبال والعبادة تربط يعني يعني تربط الغرائر بالاقتات. نعم وشاركا يا مناختان الى جنب حجرة رجل من الانصار وجمعت حين جمعت ما جمعت فاذا شارفاي قد تبت اسنمت تهمة وبخرت خواصرهما واخذ من اكبادهما فلم املك عينيا حين رأيت ذلك المنظر منهما يعني عينيه من البكاء كما عرفنا هذا ليس يعني آآ اسفا على فوات البعيرين الدنيا وانما هو لبواتي هذا الامر الذي حرص عليه واراد ان يجمع يعني اه ابخرة يبيعه من اجل ان يحصل ما يحصل من النقود يعني يعمل الوليمة لهذا الزواج المبارك. نعم قلت من فعل هذا؟ قالوا فعله حمزة ابن عبد المطلب وهو في هذا البيت في شرب من الانصار. ظنته قينة واصحابه فقالت في غنائها الا يا حمز للشرف في غناك وقام حمزة بالسيف فاجتب اسنتهما وبقر خواصرهما فاخذ من اكبادهما. فقال علي فانطلقت حتى ادخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده زيد ابن حارثة قال فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجه الذي لقيت فقال رسول الله صلى الله الله عليه وسلم ما لك؟ قلت يا رسول الله والله ما رأيتك اليوم قط عدا حمزة على ناقتي فاجتبا سيمتهما وبقر خواصرهما وهو هو وها هو ذا في بيت معه شرب. قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بردائه فارتداه ثم انطلق يمشي واتبعته انا وزيد ابن حارثة حتى جاء الباب الذي فيه حمزة فاستأذن فاذنوا له فاذا هم شرب فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوم حمزة فيما فعل فاذا حمزة محمرة عيناه فنظر حمزة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صعد النظر الى ركبتيه ثم صعد النظر فنظر الى سرته ثم صعد النظر فنظر الى وجهه وقال حمزة وهل انتم الا عبيد بابي فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ثمن. يعني سكران يعني هذا يفيد بانك تخاطب زيه كان يظن انه قد سخط. نعم ونكس رسول الله صلى الله عليه وسلم لعاقبيه القهقرة وخرج وخرجنا معه قال حدثنا يحيى ابن يحيى التميمي عن حجاج بن محمد الاعور عن ابن جريج عبدالملك بن عبد العزيز بن يريج عن ابن شهاب محمد ابن مسلم عن علي ابن حسين ابن علي عن ابيه حسين ابن علي عن علي ابن ابي وهذا فيه رواية يعني الرجل عن ابيه عن جده وكذلك يعني رواية صحابي عن صحابي لان الحسين ابن علي يعني يروي عن ابيه علي واما علي بن حسين فهو يروي عن ابيه عن جده وهذا الاسناد يعني في ثلاثة من اهل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام وهما وهم علي بن حسين وهم من التابعين والحسين ابن علي رضي الله تعالى عنه وعلي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه فهو من رواية حفيد عن عن ابيه عن جده ورواية صحابي عن صحابي. نعم قال وحدثنا عبد بن حميد قال اخبرني عبد الرزاق ابن همام الصنعاني اليماني قال وحدثني ابو بكر ابن اسحاق هو محمد ابن اسحاق الصعاني عن سعيد ابن كثير ابن حفيل ابو عثمان البصري عن عبد الله ابن وهب عن يونس ابن يزيد عن ابن شهاب. نعم قال وحدثنيه محمد بن عبدالله بن قفزاز عن عبد الله ابن عثمان عن عبد الله ابن المبارك عبد الله ابن عثمان هو يعني ابن جبلة الملقب عبدان المروزي نعم عن عبد الله ابن المبارك عن يونس عن الزهري. نعم. يونس ابن يزيد الايدي نعم قال حدثني ابو الربيع سليمان ابن داوود العتكي قال حدثنا حماد يعني من زيد قال اخبرنا ثابت عن انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال كنت ساقي القوم يوم حرمت الخمر في بيت ابي طلحة وشرابهم وما شرابهم الا الفضيخ والتمر فاذا مناد ينادي فقال اخرج فانظر فخرجت فاذا مناد ينادي الا ان الخمر قد قال فجرت في سكك المدينة فقال لي ابو طلحة اخرج فاهرقها فاهرقتها فقالوا او قال بعضهم قتل فلان قتل فلان وهي في بطونهم. قال فلا ادري هو من حديث انس. فانزل الله عز وجل ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا اذا ما اتقوا وامنوا وعملوا الصالحات قال وحدثنا يحيى ابن ايوب قال حدثنا ابن علي قال اخبرنا عبد العزيز بن صهيب قال سألوا انس بن مالك عن الفضيخ وقال ما كانت لنا خمر غير فضيقكم هذا الذي تسمونه الفضيخ. اني لقائم اسقيها ابا طلحة وابا ايوب ورجالا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا. اذ جاء رجل فقال هل بلغكم خبر قلنا لا. قال فان الخمر قد حرمت. وقال يا انس ارق هذه القلال. قال فما راجع ولا سألوا عنها بعد خبر الرجل قال واحدثنا يحيى ابن ايوب قال حدثنا ابن علي قال واخبرنا سليمان التيمي قال حدثنا انس ابن مالك قال اني لقائم على الحي على عمومتي اسقيهم من فضيخ لهم. وانا اصغرهم سنا. فجاء رجل فقال انها قد حرمت الخمر فقالوا اكثروا اكفئها فقالوا اكفئها يا انس فكفأتها قال قلت لانس ما هو؟ قال بشر ورقب. قال فقال ابو بكر بن انس كانت خمرة كانت خمرهم يومئذ. قال سليمان كانت كانت خمرهم ها خمرهم ها كانت خمرهم يومئذ قال سليمان وحدثني رجل عن انس ابن مالك انه قال ذلك ايضا قال حدثنا محمد ابن الاعلى قال حدثنا المعتمر عن ابيه قال قال انس كنت قائما على الحي اسقيهم بمثل حديث ابن علية غير انه قال فقال ابو بكر بن انس كان خمرهم يومئذ. وانس شاهد فلم ينكر انس ذلك. وقال ابن عبد الاعلى حدثنا اعتمر عن ابيه قال حدثني بعض من كان معي انه سمع انسا يقول كان خمرهم يومئذ. قال وحدثنا يحيى ابن ايوب قال حدثنا ابن علية قال واخبرنا سعيد بن ابي عروبة عن قتادة عن انس ابن مالك قال كنت اسقي ابا طلحة وابا دجانة ومعاذ ابن جبل في رهط من الانصار فدخل علينا داخل فقال حدث خبر نزل تحريم الخمر فاكفأناه يومئذ وانها لخليط البسر والتمر. قال قتادة وقال انس بن مالك لقد حرمت الخمر وكانت عامة خمورهم يومئذ خليط البسل والتمر. قال وحدثنا ابو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى وابن بشار. قالوا اخبرنا معاذ ابن من شامل قال حدثنا ابي عن قتادة عن انس ابن مالك قال اني لاسقي ابا طلحة وابا دجانة وسهيل ابن بيضاء من مزادة فيها خليط بشر وتمر بنحو حديث سعيد ثم ذكر هذه الاحاديث عن انس بن مالك رضي الله عنه المتعلقة ببيان بدء تحريم الخمر وانها لما نزل تحريمها وحرمت وكانوا يعني قبل ذلك يشربونها وكانت قبل ذلك مباحة ليست محرمة وكان يعني انس رضي الله عنه مع يعني زوج امه ابي طلحة وكانوا في بيت ابي طلحة وعنده جماعة من الانصار ذكر يعني في جملة من الاحاديث ومن هذه الطرق عددا منهم منها ابو ابو دجانة وابو ايوب ومعاذ ابن جبل وسهل ابن بيظاء يعني شدة يعني جاء ذكرهم في هذه الاحاديث المتفرقة او هذه الطرق المتعددة وانهم كانوا يشربون وكذا ابو عبيدة بن الجراح يعني منهم وكانوا يعني يشربون وكان يسقيهم. يعني انس وكان هو اصغرهم. وهذا يفيد بان يعني الصغير هو الذي يقدم الجبار ويقوم بخدمتهم يعني فلا يعني يتولى الخدمة من يكون كبيرا مع وجود صغير وآآ ما فدخل او جاء يعني او اتى ات فقال ان الخمر حرمت وانها جرت في صكك المدينة فقال ابو طلحة لانس يعني اكفأها او اهرقها في بعض الروايات يعني الذي ستأتي انه يعني انها امره بكسرها وان ويعني هذا يعني ليس قصرا وانما هو اخبار بان هذا هو الغالب فيما هو موجة لانها بلد يعني نقلوا بلد العنب. فكان يعني الخمر انها تؤخذ تتخذ من هذا. والا فان ويعني يصل الانية وكانوا يظنون يعني ان المقصود يعني هذا وهذا ولكن المقصود هو آآ اتلاف المحرم واما الوعاء فانه يغسل ولكنهم ظنوا يعني ذلك وهذا يدل على يعني قول الاحتجاج بالقدر الواحد وذلك انهم لما بلغهم من هذا الرجل انها حرمت اخذوا بكلامه واعتمدوا على كلامه وانهم اهراقوا ما كان عندهم. ومثل ذلك قصة الرجل الذي جاء هناك يصلون في قبا وكانوا متجهين الى البيت المقدس ثم اخبرهم بان القبلة حولت الى الكعبة فانصرفوا او انحرفوا فكان اول صلاتهم الى جهة بيت المقدس واخر صلاتهم الى جهة الكعبة. وكان هذا يعني يعني خبر واحد يعني جاءهم واخبرهم فهذا الذي يعني هنا ايضا من هذا الجنس وان هذا الرجل اخبرهم فاخذوا يعني بخبره واغراقه يعني ما كان عندهم من الخمر الذي كان يشربونه وكالة الخمر قال انها يعني من الفظيح وهما يكون من البشر ومن التمر ايش بعده قال انس كنت ساقي القوم يوم حرمت الخمر في بيت ابي طلحة وشرابه وما شرابهم الا الفضيخ. البسر والتمر. فاذا مناد ينادي يعني يحبطون بينهما ويجمعون ويعني حتى يحصل الاسكار من هذين الخريطين فيه اليسر والتمر ها قال فاذا مناد ينادي فقال اخرج فانظر فخرجت فاذا مناد ينادي الا ان الخمر قد حرمت. قال فجرت في سكك المدينة. نعم. قال لي وطلحة اخرج فاهرقها. هذا فيه مبادرة الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم الى امتثال يعني ما يأتي عن الله عز وجل في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فانهم بادروا الى اتلافها والى اهراقها والتخلص منها وعدم الاستمرار او عدم المواصلة يعني الشرب الذي كانوا يعني آآ يفعلونه نعم وقال لي ابو طلحة اخرج فاهرقها فهرقتها فقالوا او قال بعضهم قتل فلان قتل فلان وهي في بطونهم. يعني هذا فيه انهم لما حصل تحريمها وان هؤلاء الذين حرمت عليهم تركوها وصاروا يعني اه سلموا منها وقالوا اناس يعني ماتوا وهم كانوا يشربونها يعني ومعنى ذلك انهم يعني خافوا عليهم لانه يعني ماتوا وهم يشربونها. فنزلت ليس على الذين امنوا عن صالح الجناح بما طعموا يعني دل على ان الذين شربوها في حال حلها وعدم تحريمها انه لا يضرهم شربهم اياها انما يضره الشرب بعد تحريمه. نعم قال في الرواية الثانية سألوا انس بن مالك عن الفضيخ فقال ما كانت لنا خمر غير فضيقكم هذا الذي تسمونه يعني هذا يعني هذا المكان يستعمله وكذلك العنب ايضا لان المدينة يعني فيها التمر وفيها النخل وفيها العنب يعني فكان يعني الخمر من هذه الاشياء التي يعني هي آآ تزرع في المدينة يعني تغرش وتزرع نعم قال اني لقائم اسقيها ابا طلحة وابا ايوب ورجالا من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا اذ جاء رجل فقال هل الخبر قلنا لا قال فان الخمر قد حرمت. فقال يا انس ارق هذه القلال. قال فما راجعوها فما راجعوها ولا سألوا عنها بعد خبر الرجل. يعني بعد ما اخبرهم الرجل يعني ما راجعوها ما استمروا على شرب ولا يعني سألوا عنها وانما تخلصوا منها في الحال. وطلب ابو طلحة من انس ان يتولى ذلك بان يخرج ويهريقها. نعم قال قال انس اني لقائم على الحي على عمومتي اسقيهم من فضيق لهم. وانا اصغرهم سنا. فجاء رجل فقال قال انها قد حرمت الخمر فقالوا اكفئها يا انس فكفأتها. قال قلت لانس ما هو؟ قال بسر ورطب قال فقال ابو بكر بن انس كانت خمرهم يومئذ. قال سليمان وحدثني رجل عن انس انه قال ذلك ايضا. يعني هذا طريق يعني في طريق ثانية فيها واسطة بينه وبين انس والطريق الاولى يعني الاتصال بينه وبين انس طريق ايش حال فيها؟ هل سمعت انسى؟ قال وحدثني رجل عن انس سليمان التيمي نعم قال قال حدثنا انس هذا هو يعني معناه بدون واسطة والطريقة الثانية ذكر واسطة مبهمة وهذه لا يؤثر لان العمدة على الطريق السابقة التي فيها حصول التحديث آآ من انس لسليمان نعم قال انا يمكن ويمكن يكون حصلها اولا بواسطة ثم حصلها بدون واسطة. نعم قال انس كنت اسقي ابا طلحة وابا دجانة ومعاذ ابن جبل في ربط من الانصار فدخل علينا داخل فقال حدث خبر تحريم الخمر فاكفأناها يومئذ وانها لخليط البسل والتمر. نعم قال انس اني لاسقي ابا طلحة وابا دجانة وسهيل ابن بيضاء من مزادة فيها خليط بصل وتمر. ما زاد فيها القربة الكبيرة او الوعاء الكبير الذي يزيد فيه يعني على الجلد لانها يعني الجلد يعني اذا اضيف اليه يعني قطعة اخرى يعني يقال لها مزاجه لانه زيد فيها ومنه حديث المرأة التي كانت معها الماء المشركة التي معها الماء وكانت معها مزادتان بحديث المشورة هي انها كانت رأت يعني شيئا اعجبها وشيء اذهلها فرجعت الى قومها ودعتهم يا اسلام فاسلموا وكان يعني كان السبب خير لجماعتها لانها رأت يعني هذه المعجزة التي حصلت ولهذا قالت اني جئتكم من اسحر الناس او انه نبي اما انه اسحر الناس والا انه نبي ويعني مفاجأتهم واسلمت واسلمت. نعم المزادة هي الجلد الذي اضيف اليه يعني ليش الجلد فقط؟ بل جيد فيه حتى صار كبيرا. ها قال حدثني ابو الربيع سليمان ابن داوود العتكي عن حماد ابن زيد عن ثابت. ثابت ابن اشرف عن انس ابن مالك قال ابن ايوب عن ابن عرية اسماعيل ابن ابراهيم العليا. عن عبد العزيز بن صهيب. نعم. عن انس. قال وحدثنا يحيى ابن ايوب عن ابن عرية عن سليمان التيمي سليمان ابن طلحان عن انس نعم قال وحدثنا محمد بن عبد الاعلى عن المعتمر ابن سليمان عن ابيه عن انس. نعم. قال وحدثنا يحيى ابن ايوب عن ابن علية عن سعيد ابن ابي عروبة عن قتادة. قتادة قال وحدثنا ابو غسان المسمعي هو مالك ابن عبد الواحد ومحمد ابن المثنى وابن بشار عن معاذ ابن هشام عن ابيه هشام الاستوائي عن قتادة عن انس. نعم. قال وحدثني ابو الطاهر احمد بن عمرو بن سرح قال اخبرنا عبد الله بن وهب قال اخبرني عمرو بن الحارث ان قتادة ابن ابن وحدثه انه سمع انس ابن مالك يقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى ان يخلط التمر والزهو ثم طب وان ذلك كان عامة خمورهم يوم حرمت الخمر ثم ذكر هذا الحديث الذي يعني هو مثل الذي قبله فانه كان خلط التمر مع مع الزهو او البشر نهى ان يخلط وان يبذ كل واحد على حدة والسبب في ذلك انه يسرع الاشكار اليه. قالوا انه اذا خلط يعني يسرع الاسكار. ويحصل الاسكار بسرعة من خلال ما لو كان كل واحد منهما وضع على حدى اه قال حدثني ابو الطاهر احمد بن عمرو بن سرعن عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث عن قتادة ابن ذعامة عن انس قال وحدثني ابو الطاهر قال ابن وهب قال اخبرني ما لك بن انس عن اسحاق بن عبدالله بن ابي طلحة عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال كنت اسقي ابا عبيدة ابن الجراح وابا طلحة وابي ابن كعب شرابا من فضيخ وتمر فاتاهم ات فقال ان الخمر قد حرمك قال ابو طلحة يا انس قم الى هذه الجرة فاكسرها فقمت الى مهراس لنا فضربتها باسفله حتى فتكسرت ثم ذكر هنا انه كسر الجرة والحديث الذي مرت انه اكبأها واراقها بدون كسر وهنا افاد الكسر وانه اخذ مهراسا وهو الحجر المنقور فيعني اذا ضربها حتى تكسرت وخرج ما فيها من الخمر وكانوا يظنون يعني ان انهم يتخلصون منها ومن اوعيتها ولكن يعني الوعاء يعني يكفي انه يقتل ولا يحتاج الى كسر ولكنهم يعني ظنوا وفهموا ان انه يتخلص منها ومن وعائها والا فان الخلاص انما هو من الخمر واما الوعاء فانه يبقى ويحتفظ يحتفظ به ويقسم. نعم ونحن ابو الطاهر عن ابن وهب عن مالك ابن انس عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس ابن مالك قال وحدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا ابو بكر يعني الحنفي قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال حدثني ابي انه سمع انس بن مالك ويقول لقد انزل الله الاية التي حرم الله فيها الخمر وما بالمدينة شراب يشرب الا من تمر ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه تحريم اية الخمر وهي اية المعدة انما الخمر اصحاب الازنان هذه هي الاية التي فيها تحريم وجاء في اخرها فهل انتم منتهون؟ ولهذا قال عمر رضي الله عنه انتهينا انتهينا فلما نزلت يعني وكان يعني يشربون من الخمر وهي يعني المعروف انها من هذا النوع الذي هو من التمر و وشرابهم الا من التمر. نعم قال حدثنا محمد المثنى عن ابي بكر يعني الحنفي. هذا عبد الكبير ابن عبد المجيد عن عبد الحميد بن جعفر عن ابيه. ابوه جعفر بن عبدالله بن حكم عن عن انس ابن مالك قال رحمه الله تعالى حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا عبد الرحمن بن مهدي قال وحدثنا زهير بن حرب قال حدثنا عبد الرحمن عن سفيان عن السدي عن يحيى بن عباد عن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم سئل عن الخمر تتخذ خلى. فقال لا ثم ذكر هذا الحديث المتعلق بتحليل الخمر وذلك بوضع شيء عليها حتى يذهب ما فيها من الاسكار وذلك بان يوضع فيها خبز او غيره يعني من الاطعمة يعني تختلط يعني بها فتتحول من كونها الى غير مسكرة فالرسول الصحابة سألوا هل يتخذونها خلا؟ يعني وذلك بان يعني يعملون اعمالا بان يضيفوا اليه اشياء تجعلها يذهب عنها الاسكار فقال لا وهذا يدل على ان الخمر يعني انه لا يعمل على تخليدها ولهذا الصحابة رضي الله عنهم لما لنزلة الخمر اراقوها ما سألوا هل يخللونها او يعني يعملون يعني اشياء يعني بحيث يستفيدون منها فان بينما بادروا الى التخلص منها والى ارادتها. والرسول عليه السلام سئل عنها هل تتخذ حلا وذلك بان يوضع عليها شيء ينقلها من كونها مسكرة الى غير مسكرة فالرسول صلى الله عليه وسلم قال لا فهذا يدل على يعني ان ذلك لا يجوز ولان ذلك وسيلة وذريعة الى الاستفادة من الخمر والابقاء عليها وعدم التخلص منها اه قال حدثنا ابن يحيى عن عبدالرحمن ابن مهدي قال حدثنا زهير ابن حرب اما اما اذا تخللت يعني وذهب يعني شكرها حولت بنفسها فانها فانها فانها مباحة. نعم قال حدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا عبد الرحمن بن مهدي بن حرب قال حدثنا عبدالرحمن عن سفيان سفيان هو ثوري اذا جاء عبد الرحمن المهدي يروي عن سفيان فالمراد به الثوري. نعم. عن السدي. السدي هو اسماعيل ابن عبد الرحمن ابن كريمة عن يحيى بن عباد. نعم. عن انس. نعم. قال رحمه الله تعالى حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ المسمى قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن سماك ابن حرب عن علقمة ابن وائل عن ابيه وائل الحضرمي رضي الله عنه ان طارق بن سويد الجعفي رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه او كره ان يصنعها فقال انما اصنعها للدواء فقال انه ليس بدواء ولكنه داء. ثم ذكر هذا الحديث الدال على تحريم التداوي بالحرام وان الخمر مما حرمه الله فلا يتداوى بها. وان رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عنها وقال انه يصنعها للدواء. فقال انها ليست بدواء وانما هي داء وهذا يدل على يعني عدم جواز استعمال الخمر يعني لا في شرب ولا في ولا في دواء ويعني فهي محرمة شربا يعني يعني دواء وهذا الحديث يدل على على انه لا يجوز استعمالها في الدواء لانها مما حرمه الله عز وجل والتداوي لا يكون بالشيء الحرام التداوي لا يكون بشيء الحرام نعم ولا حدثنا محمد المثنى ومحمد بن بشار عن محمد بن جعفر عن شعبة عن سماك ابن حرب عن علقمة ابن وائل عن ابيه علقمة ابن وائل ابن حجر يروي عن ابيه وقد ذكر الحافظ في التقريب قال انه لم يصنع من ابيه قال ان هذا لم يسمع من ابيه. والصحيح انه سمع ام نبي. وذلك ان مسلم ادخل احاديثه من رواية الحنفي في صحيحه وقد افترضت الصحة بل قد جاء في بعض آآ الاسانيد عند مسلم تصيح بالسماع من ابيه. لذلك الحديث رقم ثلاثة الاف وآآ قول الحافظ بن حجر في تقريب التعذيب ان علقمة لم يسمع بن ابيه يعني يرده ما جاء في صحيح مسلم من روايات من ايراد روايته عن ابيه وفي بعضها التصريح باجتماع من ابيه. ذلك في رقم اربعة الاف وثلاث مئة اربعة الاف وثلاث مئة وسبعة وثمانين قال عن سمات ابن حرب ان علقمة ابن وائل حدثه ان اباه حدثه. قال اني لقاعد هذا هو قول يعني قول ان اباه يعني في تصريح لسماعه من ابيه نعم قال رحمه الله تعالى حدثني زهير بن حرب قال حدثنا اسماعيل بن ابراهيم قال اخبرنا الحجاج بن ابي عثمان قال حدثني يحيى بن ابي كثير ان ابا كثير حدثه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمر من هاتين الشجرتين النخلة والعنبة نعم قال وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا الاوزاعي قال حدثنا ابو كثير قال سمعت ابا هريرة يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الخمر من هاتين الشجرتين النخلة والعنبة. قال وحدثنا زهير بن حرب وابو كريب قال احدثنا وكيع عن وعيكرمة بن عمار وعقبة بن التوأم عن ابي كثير عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمر من هاتين الشجرتين الكرمة والنخلة. وفي رواية ابي قريب الكرمي والنخل ثم ذكر هذه الاحاديث المتعلقة ببيان الخمر وانها تكون من من هاتين الصفين من الشجرتين النخلة والعنب الحظر كل ما يعني خمر العقل وغطاه يعني من اي شيء كان سواء كان من العنب او من التمر او من الشعير او من يعني الدرة او يعني اي شيء يعني اه اه يحصل الاسكار وسواء كان اني سائلة او جامدا فان كل ما يحصل به الاسكار فانه يكون حراما ولهذا يعني جاء في صحيح البخاري عن ابن عباس انه سئل عن الباذق والباذق يعني يعني نبيذ ما كان معروفا في المدينة فقال سبق محمد البالغ سبق محمد صلى الله عليه وسلم البادر يعني انه اتى بالكلام الذي يدخل تحته كل شيء ماسكرا فهو حرام وماذا يسكر فهو حلال. يعني فهذا الباذق يعني اذا كان مسلما فهو حرام. وان كان كان مسلما فهو حلال فيعني الشريعة مستوعبة بعموماتها وبقواعدها وقيستها يعني يعني فليس الامر يعني ما جاء مقصور على هالكاجر فيه ولكن لان هذا هو يعني الخمر الذي يكون في المدينة. يكون من هاتين الشجرتين النخلة والعنبة نعم والا فان الخمر من كل شيء يكون سواء جامدا او سائلا وسواء يعني مما ذكر او لم يذكر في كل ذلك يدخل تحت القمر نعم وانا حدثني زهير ابن حرب عن اسماعيل ابن ابراهيم عن الحجاج ابن ابراهيم العليا عن الحجاج ابن ابي عثمان. نعم. عن يحيى ابن ابي كثير عن ابي كثير. ابو كثير هذا يعني آآ اسمه يزيد ابن يزيد ابن عبد الرحمن ابن اذينة يزيد بن عبد الرحمن ابن لديه وقد سماه مسلم في طريق يعني ستأتي برقم خمسة الاف ومئة وواحد وستين خمسة الاف ومئة وواحد وستين قال ابن عمار حدثنا يزيد ابن عبد الرحمن ابن اذينة وهو ابو كفيل الغبري. نعم. قال حدثني ابو هريرة. نعم هو هذا الذي ذكر هنا مكنى يعني سماه فيما بعد نعم قال عن ابي هريرة نعم قال وحدثنا يا محمد بن عبد الله بن نمير عن ابيه عن الاوزاعي عبد الرحمن بن عمرو الاوزاعي قال وحدثنا زهير بن حرب وابو كريب. محمد بن علاء بن قريب عن وكيع بن الجراح الرؤاسي عن الاوزاعي وعكرمة بن عمار وعقبة بن توأم عن ابي كثير عن ابي هريرة نعم قال رحمه الله تعالى حدثنا شيبان ابن فروخ قال حدثنا جرير ابن حازم قال سمعت عطاء بن ابي رباح قال حدثنا جابر بن عبد الله الانصاري البخاري رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى ان يخلط الزبيب والتمر والبشر والتمر والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب ووفقكم للحق. شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين امين. سائل يقول هل الخمر نجسة يعني جمهور العلماء على انه نجسة ما هو القول في الكحول؟ الكحول الموجود الان في المواد المخدرة لاجراء العمليات كذلك الكحول الموجودة في بعض الادوية الكحول الموجودة في العطور. يعني الادوية العطور التي فيها كحول يعني تدشن ابواب طيبة طيب عن الطيب الذي فيه محذور. يعني ما اكثر الطيب الطيب فيستغنى به عن الطيب الذي فيه معذور واقل احواله فيه دع ما يريبك الى ما لا يريبك نعم الخمر كما ذكرتم او معروف انها حرمت بالتدرج. نعم صحيح. هل يستخدم التدرج الان مع من ويدعى