قال الامام النسائي رحمه الله اقرب ما يكون العبد من الله عز وجل وقال اخبرنا محمد بن سلمة قال حدثنا ابن وهب عن عمرو عن ابن الحارث عن عمارة بن غزية عن زمي انه سمع ابا صالحا عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اقرب ما يكون العبد من ربه عز وجل وهو ساجد. فاكثروا الدعاء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد للنساء وقد ما يكون العبد من ربه اي الحالة التي يكون عليها الانسان وهو اقرب ما يكون الى ربه سبحانه وتعالى والمراد بذلك حالة السجود لانه في حال سجوده يكونوا اه آآ خاضعا لله عز وجل محبسا اليه وقد وضع اشرف شيء فيه ووجهه على التراب آآ وعلى الارض خضوعا لله عز وجل واستكانة اليه سبحانه وتعالى انه اوتي هذه الحالة شرع الاكثار من الدعاء وقال عليه الصلاة والسلام في حديث اخر فانه قمل ان يستجاب لكم فهو من مواطن الدعاء ومن مواضع قبول الدعاء المواضع التي حري ان يجاب فيها الدعاء ولهذا قال عليه الصلاة والسلام فاكثروا الدعاء يعني فاكثروا الدعاء في هذا السجود لان هذه الحالة التي هي اه هيئة خضوع وذل لله سبحانه وتعالى اي في حال السجود يكثر الانسان فيها من الدعاء وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك في هذا الحديث وامر فيه في حديث اخر وبين ان هذا ان هذا من اسباب قبول الدعاء حيث قال اما الركوع فعظموا فيه الرب واما السجود فاكثروا فيه من الدعاء. وقمن ان يستجاب لكم يستجاب لكم يعني انه حري ان يستجاب لكم وهي من احوال من الاحوال التي يكون فيها قبول الدعاء ولهذا شرع للانسان ان يكثر من الدعاء في هذا المكان هذه الحال التي هي حالة خضوع وذل لله سبحانه وتعالى ومن المعلوم ان الانسان تتفاوت احواله القرب من الله عز وجل واتجاهه اليه سبحانه وتعالى واما الانسان يكون في بعظ الاحوال يعني في حال غفلة وسهو ولهو فلا يكون آآ له ذلك الذي يربطه بالله عز وجل ويجعله متعلقا به سبحانه وتعالى وفي بعض الحالات مثل حالة السجود يكون الانسان مقبلا على ربه آآ خاضعا له في سجوده آآ يكثر من ويبتغي اليه ويعفر اشرف شيء فيه وهو وجهه للارض وتراب اه خظوعا لله عز وجل واستكانة اليه ولهذا شرع الاكثار من الدعاء ثم ان هذا القرب هو هو بالنسبة للعبد ومن المعلوم ان هذا يختلف عن اضافة قرب الله عز وجل لان قرب الله صفة من صفاته وصفاته مثل ذاته لا يعرف كموها. واما بالنسبة للانسان فهو معلوم آآ يعني آآ هيئته وصفته واذا فالمراد منها هو اه كون هذه الحالة التي فيها حالة سجوده حالة اقبال على الله عز وجل وخضوع وذل وسجانة وهي من مواطن قبول الدعاء فالانسان يكثر من الدعاء فيها. وبعض المتكلمين تكلم تحت لكن الانسان لا يصلي اقل من ركعة ركعتين حتى يصليها ركعتين ما يصلي ركعة واحدة اقل ما يصلي ركعتين الا في حال وتر وفي حال صلاة الخوف جاء صلاة الخوف ركعة عند شرح هذا الحديث بان هذا فيه ذكر الجهة وان الجهة يعني لا تضاف الى الله عز وجل وليس يعني وليس الكلام في الجهة يعني عند هذا الحديث له وجه ثم ايضا الكلام في الجهة اه ليس اه الجهة ليست من الالفاظ التي وردت في الكتاب والسنة وهي تحتمل حقا وتحتمل باطلا فالحق ان الجهة هل تضاف الى الله عز وجل او لا تضاف الى الله عز وجل؟ فيها تفصيل. اذا اريد بالجهة الجهة الوجودية ان يكون آآ ان يراد بها داخل المخلوقات والله عز وجل ليس في جهة بهذا الاعتبار. لان الله تعالى آآ اعظم آآ اعظم واجل من ان يحويه شيء مخلوق وان يكون اه حواه شيء مخلوق السماوات والارض وما فيهما هي كالحرضلة في كف احد منا كما جاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه السماوات والاراضين وما فيهن كالخردلة بيد احدنا هي في كف الرحمن كالفردلة في يد واحد منا معناها انها اه حقيرة امام عظمة الله عز وجل وامام جلاله سبحانه وتعالى. فاذا اريد بالجهة امر وجودي وهو داخل السماوات والله تعالى لا يحويه شيء مغلوط. وان يريد بالجهة ما وراء العالم وما وراء العرش وما فوق العرش فان ذلك عجب وليس شيئا موجودا والله عز وجل موجود فوق العرش وهو لجهة بهذا الاعتبار. لكن اطلاق الجهة لكونه يحتمل حقا وباطلا. لا ينبغي اضافته الى الله عز وجل ولكن اذا فسر فانه يثبت المعنى وهو ان الله عز وجل فوق العرش وانه هو عبادة وانه آآ آآ فوق المخلوقات سبحانه وتعالى وهم مستهون على عرشه سبحانه وتعالى اطلاق الجهة عليه بهذا الاعتبار حق واطلاق الجهة باعتبار ان الجهة يراد بها الموجودات وما هو داخل الموجودات فان هذا لا يجوز اطلاقه على الله عز وجل لان الله اكبر واعظم من ان يحويه شيء مخلوق حقير وفاعلها عبد الله بن وهب لان يعني في الفاعل فيها ضمير مستتر يعني فعل مضارع فاعلها ضمير مستتر يرجع الى عبد الله نوار يعني قال من دون عبد الله بن وهب امام عظمة الباري سبحانه وتعالى واذا الحديث آآ فيه اضافة القرب الى العبد وان انه يكون قريبا من الله عز وجل. ومن المعلوم ان الانسان معروف ذاته وصفاته. واما الله عز وجل تعلم ذاته ولا صفاته. فالقرب الذي يضاف اليه يليق به والقرب الذي آآ والقرب المضاف للمخلوقين كما هو معلوم معروف آآ هيئاتهم وصفاتهم واذا فمعنى هذا ان ان ان هذا فيه قرب قرب العبد من ربه في خضوعه واستكانته واتجاه اليهود اليه وهو من مواطن قبول الدعاء ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم فاكثروا الدعاء. ولهذا قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فاكثروا الدعاء واما القرب المضاف لله عز وجل فالله تعالى هو فوق عرشه وهو قريب من عباده والقرب يكون عاما ويكون خاصا فهو قريب من من المخلوقات كلها بمعنى انه سبحانه وتعالى اه كما جاء في الحديث ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم كما جاء في القرآن الكريم ما يكون من نجوى ثلاث الا ورابعهم ولا خمس الا هو سادسهم من ذلك ولا كان له معهم فهو فعال في دنوه وقريب في علوه هو عالم في دنوه اذا اذا دنا ونزل يعني آآ النزول الذي يليق به الذي لا يعرف كونه فهو عالي ما يقال انه لا يكون عاليا في حالة دنوه ولا يقال انه لا يكون قريبا في حالة علوه فهو في حالة علوه قريب وفي حالة دنوه عالي ولهذا من العبارات المشهورة عن السلف ان انه عالم في دنوه قريب في علوه لا يقال انه اذا نزل الى السماء الدنيا كما يليق به يعني اه اه تحويه المخلوقات وانه آآ يعني آآ لا يكون عاليا بل هو عالم بل هو عالم وصفة وصف من اوصافه سبحانه وتعالى وهو عار مطلقا لا يكون له خلاف ذلك الوصف لكنه كما جاء عن بعض السلف عالم في دنوه قريب في علوه. هذا هو القرب العام بالقرب العام الذي يعني ما يكون من اجود ثلاث الاوراق هو قرب خاص وهو ما يكون لاولياءه سبحانه وتعالى رحمة الله قريب من المحسنين ان رحمة الله قريب من المحسنين. وهناك قرب عام وقرب خاص والقرب كما يليق بالله عز وجل واما قرب المخلوق وما هو معلوم فانه يكون بخضوعه والتجائه اليه سبحانه وتعالى في تلك الحال الذي يكون فيها مخبتا آآ مستكين الى الله عز وجل آآ يعفر اشرف شيء فيه على الارض خضوعا لله عز وجل وارتكابه له آآ هذا هو آآ يعني آآ معنى الحديث ولهذا جاء فاكثروا الدعاء والمراد من اكثار الدعاء انه موطن مواطن الاجابة. كما جاء في في الحديث الاخر وان السجود فاكثروا فيما دعاء. فقال من هنا ان يستجاب لكم. يعني حري ان اما يشهد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد ابن سلمة المراثي المصري موبقة ثبت اخرج حديث مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة فسبق ان ذكرت ان ان من خرج لهم النسائي غير محمد بن سلمة هذا شخص اخر ولكنه اعلى منه بطبقة ومن طبقة شيوخ شيوخ النزاهة ومحمد ابن سلمة الباهلي فان هذا من طبقة شيوخ شيوخ النسائي واما محمد ابن سلمة المرادي المصري فهذا فهذا من شيوخه ومن طبقة شيوخه فاذا جاء محمد ابن سلمة يروي عنه النسائي مباشرة فهو المسري واذا جاء المرادي واذا جاء اه محمد بن سلمة يروي عنهم نساء بواسطة فهو الباعلي. هو الذي معنا محمد بن سلمة هذا ثقة ثبت اخرج حديث مسلم وابو داود مع ان ابني وقف عن ابي وهب وعبد الله بن وهب المصري طريقة الفقيه اخرج حديث واصحاب الكتب الستة العون يعني من الحال عن عمرو هو ابن الحارث عمرو بن يعني ايه امر يعني؟ ايه. امر يعني من الحارث عمرو هو عمرو ابن الحارث عمرو ابن الحارث المسري وهو ثقة فقيه خرج حديث واصحاب الكتب الستة وقوله يعني ابن الحارث المراد ان محمد ابن عبد الله ابن وعظ الذي هو الراوي عن عمرو ابن الحارث ما زاد لذكر شيخه على قول ابن عمرو على قوله عمرو ما زاد قال يعني عن عمر والمراد به عمرو بن حارث المصري فمن دون عبد الله بن وهب وهو محمد ابن سلمة او النسائي او من دون النسائي اظافوا كلمة ابن الحارث للتعريف والتمييز وبيان ان هذا هو المقصود انه اتى بكلمة يعني واحيانا يؤتى بكلمة هو التي تبين بان هذا اللفظ ليس من التلميذ بل هو ممن دون تلميذ. وكلمة يعني لها قائل ولها فاعل وقائلها من دون عبد الله بن وعد لما ذكر عبد الله عمرا بدون نسبة قال من دونه يعني اي يعني ابن وهب الحارس يعني ابن وهب ابن الحارث ولها قائل ولها فاعل قائلها من دون عبد الله ابن وائل وفاعلها ضمير مستتر يرجع الى عبدالله بن وهب على ممارسة عن عمارة ابن غزية عن عمر ابن رزية وهو لا بأس به. نعم. اخرج له اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. البخاري تعليق ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن الزبير عن زبير ومولى ابي بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام وهو ثقة اخرج حنيفة واصحاب كتب الستة عن ابي صالح وهو الاكوان الزمان اه مشكور ببنيته ابي صالح واسمه زكوان ولقبه السمان او الزيات وهو ثقة مدني ثقة. اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابي هريرة عن ابي هريرة عبدالرحمن بن صخر على اشهر الاقوال باسمه واسم ابيه الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر الصحابة حديثا على الاطلاق عنه صلى الله عليه وسلم وذلك لكثرة ملازمته للرسول صلى الله عليه وسلم ولكونه بقيت المدينة والناس يفدون اليها يعني بقي فيها حتى توفي فكان الناس عندما يفدون الى المدينة ويصدرون عنها يلقونه ويحدثونه بما عندهم ويحدثهم بما عنده وايضا دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم له بالحفظ فكانت هذه من الاسباب التي غار بها ابو هريرة اكثر الصحابة حديثا على الاطلاق. وان كان اسلامه انما حصل في السنة السابعة من الهجرة ولكن ملازمته للرسول صلى الله عليه وسلم ودعوة الرسول صلى الله عليه وسلم له وكذلك ايضا سكناه في المدينة وبقاءه وهي المكان الذي يرد اليه الناس اه يريدون ويصبرون ويلتقون به ويحدثونه بما عندهم ويحدثهم بما عنده فكثر حديثه صلوات الله وسلامه حديثه رضي الله عنه عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه قال فضل السجود وقال اخبرنا هشام ابن عمار عن حقل ابن زياد الدمشقي قال حدثنا الاوزاعي قال لنا يحيى بن ابي كثير عن ابي سلمة بن عبد احمد قال حدثني ربيعة ابن كعب الاسلمي رضي الله عنه قال كنت اتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ضوئه وبحاجته وقال صلي قلت مرافقتك في الجنة. قال او غير ذلك؟ قلت هو زاد. قال فاعني على نفسك كثرة السجود. ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي فظل السجود والمقصود من ذلك ان انه يؤدي الى وصول الجنة وان ثوابه اه الجنة والحديث الذي مر ايضا يدل على فضل السجود وقوله اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ايضا هو دال على فضل السجود لان لانه آآ آآ من مواطن من مواطن الاجابة وهو دال على على فضله وفضل هذه الهيئة التي يكون عليها الانسان في اخباره الى الله سبحانه وتعالى اه والنسائي عقد ترجمة لهذا الحديث الذي اه الذي اه اورده عن ربيعة بن كعب رضي الله تعالى عنه انه قال كنت اتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوءه وحاجته فقلت آآ له قال سلني قال اسألك مرافقتك في الجنة. يعني ان يكون معه في الجنة. قال او غير ذلك؟ يعني او تريد شيئا اخر غير هذا؟ قال هو ذاك. يعني هذا هو الذي يريد يعني ان يكون مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة قال فاعني على نفسك بكثرة السجود يعني ارشده عليه الصلاة والسلام الى السبب او الى سبب من الاسباب العظيمة التي توصل الانسان الى الجنة. والمراد من ذلك الصلاة. لان السجود وحده لا يفعل وحده ولا يتقرب الى الله عز وجل بالسجدة الواحدة وانما السجود المراد به الصلاة ويعني يطلق على على مواضع الصلاة انها مساجد لان الارظ يعني آآ يلامسها في حالات المصلي هذه الاعضاء السبعة وهي الوجه جبهة واليدان ركبتان واطراف القدمين اطلق على مواضع الصلاة مساجد مع النحو المصلي يعني جلوس وقيام ركوع ما قيل لها مجالس ولا مرافع ولا مواقف. وانما قيل لها مساجد يعني اخذا من السجود ومن مواضع السجود وذلك ان حالة السجود يكون فيها هذه الهيئة التي هي تعبير الوجه اللي هو اشرف شيء في الاسلام على الارض خضوعا لله سبحانه وتعالى. ووضعها على الارض خضوعا لله سبحانه وتعالى المراد بالسجود هنا الصلاة ليس المقصود من ذلك ان الانسان يعني بس يسجد فقط ولا يصلي وانما يكون مساجدا وانما يصلي وهذا هو المقصود بالسجود. يعني كثرة السجود من كثرة الصلاة الصلاة فيها قيام وركوع وسجود وجلوس لكن اطلق على السجود لانها هي الهيئة التي فيها الخضوع لله عز وجل. وفيها قرب العبد من ربه قرب العبد من ربه وفي وهي من مواطن الاجابة هذا هو مقصوده قوله باعني على نفسك بكثرة السجود ومعنى هذا ان الانسان ما يكون مهمته ان يكون اه سائلا لغيره دون ان يعمل بل الرسول صلى الله عليه وسلم ارشده الى العمل الذي يؤدي الى هذه الغاية والذي يكون آآ معه في الجنة. ويكون مرافقا له في الجنة فيكون آآ رفيقا له في الجنة. يعني ان يكون ان يكثر من الصلاة يعني يأتي بالصلاة المفروضة على على اكمل هيئة ويأتي النوافل التي يتقرب الى الله عز وجل بها وذلك في اه الصلاة التي هي اه اه فيها تعفير الوجه لله عز وجل بالتراب ويكون في ذلك او يكون تكون الصلاة والاقبال على الله عز وجل في الصلاة من اسباب دخول الجنة. وقد جاء في الحديث اه القدسي اه وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي من عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا كان التقرب الى الله تعالى بالصلاة التي هي اه يعني شأنها عظيم. وصلة العبد بربه وثقة بها دائما وابدا للصلوات الخمس وفي النوافل يقوم على صلة بالله سبحانه وتعالى ولهذا يدل على عظم شأن الصلاة وانها من اسباب الوصول الى الجنة وان كثرة النوافل المحافظة عليها والمداومة عليها من اسباب اه دخول الجنة. والنبي عليه الصلاة والسلام ارشده الى فعل يحصل منه هو ما يكون مهمته ان يكون سائلا دون ان يكون فاعلا بل ارشده الى العمل والى الفعل الذي يؤدي به الى تلك الغاية ويوصله الى ذلك آآ الثواب الذي هو كونه مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة قال قلت بوضوئه المراد بالوضوء بفتح الواو وهو الماء الذي يتوضأ به. لان لانه بالفتح اسم للماء المستعمل واما الوضوء بالظن فهو اسم للفعل الهيئة التي بها فعل الوضوء يقال له وضوء واما الماء الذي يتوضأ به فيقال له وضوء بهذا اللفظ واحد ولكنه بفتح الواو يكون للشيء المستعمل وبضم هذا الفعل ولهذا الفاظ كثيرة تشاهد هذا اللفظ مثل سحور وسحور سحور وسحور السحور هو الطعام الذي يؤكل في السحر لمن يريد ان يتوب والسحور فيها عملية الاكل والانسان يأكل واما السحور هو الطعام وكذلك السعود والشعوب الشعوب الشيء الذي بصفعة من الصعوط والظن هو الجذع ان يكون الانسان يعني يجذب بانفه ذلك الشيء الذي يستطعم. وكذلك الاجور والوجوه الوجور هو يعني ما يوضع في الفم ويعني والاجور هو وضع الشيء في الحلق اجور ووجور ومثله الطهور والطهور الطهور الطهور والطهور. فان كلمة الوضوء هذا هو معناها. والمراد بها هو هو الماء. وسبق ان مر بنا عثمان بن عفان انه دعا بالوضوء ثم قال من توضأ نحو وضوئي هذا يعني الاولى وضوء والثانية وضوء وضوئي للعمل الذي فعله وهو بفتح اسم للماء وبالظن اسم للفعل الذي هو التوضأ والتطهر آآ قال ربيعة بن كعب الاسلمي رضي الله عنه منذ اتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوئه وبحاجته وقال سلم قل بمرافقتك في الجنة. قال او غير ذلك قلت هو زاد. قال فاعني على نفسك بكثرة السجود آآ ربيعة بن كعب رضي الله تعالى عنه سأل الرسول صلى الله عليه وسلم هذه المسألة وهذا يدل على حرص الصحابة على الخير وتسابقهم من الخيرات وحرصهم على ان يعني حرص كعب ربيعة بن كعب يعني كما انه ملازم للرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا يخدمه ويقرب له وضوءه وحاجته اراد ان يكون ملزما له مثل ما كان ملازما له في الدنيا يريد ان يكون معه في الجنة لانه كان معه في الدنيا ملازما له يقرب له حاجاته ووضوءه واراد ان يمتد هذا يعني هذه المرافقة وان تكون في الاخرة كما كانت في الدنيا ان تكون هذه المرافقة في الاخرة بان يكون معه كما كانت في الدنيا بان يكون معه يخدمه ويقرب له وضوءه وحاجته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. وهذا يدلنا على حرص الصحابة على الخير وعلى تعلقهم بالرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وملازمته وخدمته وآآ فدائه بالنفس والنفيس احب ما يكون عندهم ان يكونوا معه في الجنة كما كان وراه في الدنيا والله عز وجل وعدهم الحزن وعد اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام الحسنى وقال في سورة الحديد لا يستوي منكم من انفق من قبل فتح وقاته. اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعده وقاتلوا. وكل وعد الله الحسنى الذين انفقوا من بعد وقاتلوا والذين انفقوا من قبله وقاتلوا. الكل وعدهم الله الحسنى وهم خير الناس وهم افظل الناس وكانوا احرص الناس على الخير واسبق الناس الى كل خير وهم القدوة في اه في الخيرات بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام لانهم هم المقتدون به والمقتدون به. فالذي يسير على اموالهم ويسير على نهجهم سائر على درب الخير وعلى طريق الخير رظي الله تعالى عنهم وارضاه ثم ايضا يدلنا كما ذكرت على ان الانسان لا لا يكون مهمته ان يعتمد على غيره وان يعول على غيره وعلى دعاء غيره وانما موهبته ان يعمل ومن المعلوم ان الشافع والمشفوع وان الشفاعة يقول بامرين او تكون في عند توفر امرين الرضا عن المشفوع والاذن للشافع الرضا عن المشروع والاذن للشافعي ان يشفع واذا كان عليه ان يعول على المبادرة والى الخيرات وفعلها ولهذا الرسول صلى الله عليه وسلم لما نزل عليه وانزل في الاقربين دعا اقربائه قال يا فلان يا فلان اذكروا انفسكم جاءوا نعفوا من الله شيئا لئونا عفوا الله شيء يعني مانه يعملوا ما هو تقولون احنا اقرباء الرسول صلى الله عليه وسلم يكفينا اننا اقرباءه ولا نعمل لا يعملوا لان لانه جاء في الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو في صحيح مسلم ومن بطأ به عمله لم يشرع به نسبه ومن بطأ به عمله لم يشرع به نسبه. من اخره عمله عن دخول الجنة ليس نسبه هو الذي يقربه اليها وانما الانسان يحرص على الاعمال الصالحة التي تقرب الى الله سبحانه وتعالى. قال فاعني على نفسك بكثرة الوجود. يعني بكثرة الصلاة بكثرة الصلاة ولهذا يقال يعني الصلاة وقال لها سجود ويقال لها ركوع ويقال لها قيام يطلق عليه هذا وهذا يطلق عليها هذا وهذا اطلاق آآ يعني آآ آآ الشيء يعني يعني اطلاق الجزء من الشيء على كله ومن الليل فسبحه وادبار السجود. وادبار السجود يعني ادبار الصلوات ادبار السجود يعني ادبار الصلوات اذا السجود يطلق على الصلاة انها سجود. اعني على نفسك بكثرة السجود يعني بكثرة الصلاة. مو معناها في سنة يروح يسجد وهو ما يركع ولا ولا يقوم ولا يقرأ القرآن وانما يصلي واذا خلى الانسان فهذا هو السجود ولكنه نص على السجود لانه الهيئة التي يكون الانسان فيها في الصلاة وهو اقرب ما يكون الى الله عز وجل. وهم من مواطني الاجابة واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا هشام ابن عمار هشام ابن عمار صدوق اخرج له البخاري واصحاب السنن الاربعة عن ثقل ابن زياد الدمشقي وهو ثقة اخرج له مسلم واصحابه الاربعة. مسلم يعني يعني بن زياد عن حفل ابن زياد الدمشقي عن حفل ابن زياد الدمشقي نعم وهو ثقة اخرج له مسلم واصحابه اربعة قال حدثنا الاوزاعي قال حدثنا الاوزاعي الاوزاعي هو عبدالرحمن بن عمرو ابو عمرو الاوزاعي دمشق وهو فقيه فقيه محدث ومنهم مشهور ومحدث الشام وفقيهها هو في الشام مثل الليل ثمانتعش في مصر لكن لازم يساعد في مصر ومشهور بالفقه والحديث وهذا مشهور بالفقه والحديث وهنيته توافقت ما فيه لان ابوه عمرو وكنيته ابو عمرو قد عرفنا فيما مضى ان معرفة من وافقت كنيته باسم ابيه من انواع علوم الحديث وفائدتها ان لا يظن التصحيح بما لو ذكر بالكنية ولم يذكر بالنسب فان من لا يعرف ان الدنيا مطابقة لاسم الاب يظن ان فيه تصحيح وان ابن صحفت وجاء مكانها ابو. لكن من يعرف الامر لا يلتفت عليه الامر فيكون الكل صواب. ان جاء ابو عمر وان جاء ابن عمرو وحديثه عند اصحاب كتب الشدة عن يحيى ابن ابي كسير. يحيى بن ابي كثير. عن يحيى ابن ابي كثير اليمام الامام مغلقة اخرج حديثه واصحاب كتب الستة عن هذه السلامة عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف اه احد الفقهاء السبعة في احد الاقوال على احد الاقوال في السابع منه وهو آآ مدني من فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين على احد الاقوال الثلاثة بالتابع منهم وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن ربيعة ابن كعب صاحب نعم صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه نعم اخرجه البخاري في بمفرد ومسلم ان اغسل الاربعة. حديثه عند البخاري في الادب المفرد وعند مسلم واصحاب السنن الاربعة قال بعض الثواب من سجد لله عز وجل سجدة. وقال اخبرنا ابو عمار الحسين ابن حليف قال اخبرنا الوليد بن مسلم انا حدثني حدثني الاوزاعي قال حدثنا الوليد بن هشام المعيطي قال حدثني معدن بن طلحة فليعمري قال لقيد الثوبان رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلت دلني على عمل ينفعني او يدخلني الجنة فسكت عني مليا ثم التفت الي فقال عليك بالسجود فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسجد لله سجدة الا رفعه الله عز وجل بها خرج وحط عنه بها خطيئة. قال مع ذلك ثم لقيت ابا الدرداء رضي الله عنه فسألته عما سألت عنه الثوبان وقال لي عليك بالسجود فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسجد لله سجدة والا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة. ثم ورد النسائي حديث ثوبان وحديث ابي الدرداء رضي الله تعالى عنهما ان ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اه ما من عبد يسجد لله سجدة الا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة. والمقصود من ذلك كما عرفنا الصلاة. ليس المقصود بمجرد السجدة وسبق ان مر بنا في ابواب النسائي ان الركعة يقال لها سجدة ان الركعة يطلق عليها سجدة يطلق على الركعة انها سجدة ليس المقصود آآ وضع الجبهة على الانف على الارض على الارض يعني ان هذا هو المراد بل مراد الركعة والركعة يطلق عليها سجدا. يطلق عليها سجدا. والتقرب الى الله عز وجل لا يكون في الركعة الواحدة يعني الا في حال الوتر الوتر يكون ركعة اما ان يتقرب الى الله عز وجل بركعاته لا يقل عن اثنتين فهذا ما جاء بسنة الا بحال الوتر فانه يؤتى بركعة بعد الركعات التي يصليها الانسان وكذلك يعني اه في الخوف جاء بعض الاحاديث ان صلاة الخوف ركعة واذا فالمراد السجدة هنا يعني الصلاة المراد بالسجدة هنا الصلاة ليس المراد بها كون الانسان يجالس ويسجد جالس في الارض ثم يعني يسجد يعني وانما في ذلك يصلي. وكما ذكرت لكم انه يطلق على الصلاة انها سجود يطلق على انها ركوع مع الرافعين آآ وكن من الساجدين الى المصلين كن من الساجدين مع المصلين ليس المفروض انه يعني اه بس يفسد اه على الارض فان الصلاة يقال لها سجود. ويقال لها ركوع ويقال لها قيام يعني تطلق يعني هذه الاشياء كلها تطلق على الصلاة كلها تطلق على الصلاة من اطلاق البعض على الكل آآ عيد المثن عن معدن ابن طلحة اليعمري قال لقيت الزوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلت دلني على عمل ينفعني او يدخلني الجنة فرزقك عني مليا ثم التفت الي فقال عليك بالسجود فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسجد لله سجدة الا رفعه الله عز وجل بها درجة. وحط عنه خطيئة قال مع ذلك ثم لقيت ابا الدرداء وسألته عما سألت عنه الثوبان فقال لي عليك بالسجود فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسجد لله سجدة الا رفعه الله بها درجة. وحطم عنه بها خطيئة آآ اورد النسائي حديث ثوبان وحديث آآ ابي الدرداء الذي هو دال على فضل السجود وانه ما من عبد يسجد لله سجدة الا رفعه الله بها درجة وحطها عنه بها خطيئة. وهو دال على على ما كان عليه آآ التابعون من الحرص على معرفة طرق الخير. وانهم يسألون الصحابة عن طرق الخير وتفاضلها. اه حتى يعملوا تلك الاعمال التي تقربهم الى الله عز وجل الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يحرصون على معرفة ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم والتابعون يحرصون على معرفة ذلك عن الصحابة ولهذا جاء معدن ابن طلحة الى آآ ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال فذلني على عمل ينفعني او على عمل ينفعني او يدخلني الجنة فسكت مليا ولعله كان يفكر ويتذكر الشيء الذي يجيبه به عن هذا السؤال لان وجوه الخير كثيرة واطرف الخير كثيرة. فهو لعله يعني سكت مليا يعني زمنا يعني اه يسيرا اه يفكر يعني ما ان يدله عليه ما يدله عليه ثم انه قال عليك بالسجود اي صلاة فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسجد لله سجدة الا رفعه الله بها درجة وحط عنه ثم ذهب الى ابي الدرداء وقال له مثل ما قال الفواز فاجابه واخبره بما يعني واجابه بما اجاب به اه اجابه اه به ثوبان اجاب ابو الدرداء بما اجابه به ثوبان وعلى هذا في الحديث جاء عن طريق صحابيين يرويه عنهما آآ معدان ابن طلحة التابعي وهنا اي الحديثان عن ابي الدرداء وعن يدلان على فضل الصلاة وعلى فضل التقرب الى الله عز وجل بالصلاة وعلى فضل السجود الذي هو من اجزاء الصلاة قال اخبرنا ابو عمار عن اخبرنا ابو عمار الحسين ابن حرير المروزي وهو ثقة اه اخرج حديثه مسلم اخرج حديث اصحاب الكتب الستة الا من ماجد. اخرج حديثه واصحاب الكتب في الستة الا ابن ماجد. هو مثل اسحاق ابن راغوية بالحاق ابن راهوية الذي يمر ذكره اه علينا كثيرا وكذلك مثل محمد ابن رابح. ايضا لانها لان هؤلاء ثلاثة من شيوخ النسائي بان يروي عنهم النسائي ويأتي ذكرهم وكلهم اخرجهم اصحاب كتب الفتنة الا ابن ماجة محمد ابن رافع مر بنا بالامس ويعني آآ الحسين ابن حريف ويتحاكم الرغوة ابن ابراهيم ابن رويحة هؤلاء الثلاثة اخرجهم اصحاب كتب الشدة الا ابن ماجة قال اخبره الوليد ابن مسعود. اخبره الوليد ابن مسلم الدمشقي وهو ثقة يدلس آآ كثير التدليس والتسوية. كثير التدليس والتسوية. وآآ التدريس آآ عرفنا فيما مضى انه رواية الراوي عن شيخه ما لم يقنعه منه بلفظ السماء واما التسوية فهو اسوأ آآ انواع التدليس وذلك انه يأتي الاسناد فيكون فيه ضعيف بين ثقتين فيحذف الضعيف يكون الحديث متصل ثقة عن ثقة وهذا يعني فيه هو اعظم انواع التدليس لانه ليس الامر يتعلق به بل اساء الى غيره ممن هو فوقه حيث حذف شيخ حدث شيخه وجعل الاسناد اه مزوا بثقات وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة انه انا حدثنا الاوزاعي الاربعة. اخرج له مسلم واصحابه الاربعة حدثنا مع جانب طلحة وهو ثقة اخرج له مسلم الارض فيها عظة عن الثوبان عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديث واخرجه الجماعة البخاري في الاجل المفرد ومسلم والحارس الاربع البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنة الاربعة مثل الصحابي الذي وربيعة ابن كعب مسلم واصحاب السنن الاربعة البخاري في الادب المفرد ومسلم اربعة الصحابيان وربيعة بن كعب كل منهما حديثه عند البخاري في مفرد وعند مسلم واصحاب السنن الاربعة وابو الدرداء آآ هو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مر ذكره قال الله موضع السجود وقال اخبرنا محمد بن سليمان دوين بن مصيصة عن حماد بن زيد عن معمر والنعمان بن راشد عن الزهري عن ابن يزيد قال كنت جالسا الى ابي هريرة وابي سعيد رضي الله عنهما. فحدث احدهما حديث الشفاعة والاخر منصف قال فتأتي الملائكة فتشفع وتشفع الرسل وذكر الصراط قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم واكون اول من يجيب وازا فرغ الله عز وجل من القضاء بين خلقه واخرج من النار من يريد ان يخرج امر الله الملائكة والرسل ان تشفع ويعرفون بعلاماتهم ان النار تأكل كل شيء من ابن ادم الا وضع السجود ويصب عليهم من ماء الجنة وينبتون كما تنبت الحدبة في حميل السيل. ثم ورد النسائي موضع سجود موضع السجود او موضع السجود من الانسان لان الحديث الذي اورد هو يتعلق بموضع السجود في جسم الانسان ومن الانسان وان النار لا تأكل مواضع السجود لا تأكل مواضع السجود فدال على فضل يعني او على اه اه عظم شأن الصلاة وعلى المواضع التي اه اه لامز في الارض اه سجودا لله عز وجل وخضوعا لله سبحانه وتعالى هذا هو المقصود من الترجمة في مواضع السجود يعني من جسم الانسان وليست وضع السجود في الارض وانما واضعها من جسم الانسان وانها لا تأكلها يأكلها النار يعني والمراد بذلك العصاة الذين يدخلون النار ويؤاخذون ويحاسبون او يعاقبون على ما اقترفوه من من معاصي فان آآ النار لا تأكل مواضع السجود ومن عفا الله عنه وتجاوز وادخله الجنة من اول وهلة هذا لا يصل النار ومن دخل النار وهو من الموحدين لابد ان يخرج منها ويدخل الجنة ولا يبقى في النار الا الكفار الذين هم اهل النار والذين لا يخرجون منها ابدا والحديث دال على عظم شأن هذه الاعضاء التي تباشر الامر في السجود لله سبحانه وتعالى قال انا محمد ابن سليمان. اخبرنا محمد ابن سليمان وين لقب بالموسيقى الموسيقي وهو وهو ثقة اخرجه ابو داوود والنسائي انا حماد ابن زيد. عن حماد ابن زيد ابن درهم البصري وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب كتب الشدة المعمر والنعمان ابن راشد. عن معمر ابن راشد الازدي البصري نزيل اليمن وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة والنعمان ابن راشد آآ صدوق سيء الحفظ اخرج له اخرج له بخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة ومن المعلوم ان ان الرواية رواية محمد بن زيجر وعن اثنين يروي عن معمر ابن راشد الذي خرج لاصحابه كتب الفتنة ويروي عن نعمان ابن راشد هذا الذي هو صديقه سيء الحكم يعني يعني ما وصف به من سوء الحفظ لا يؤثر لانه ليس مستقلا بالرواية بل معه من هو يعني اه اه ارفع منه والذي هو معمر ابن راشد الشيخ عبد الرزاق بن همام الذي يروي من طريقه صحيفة امام المنبه الذي يروي عبد الرزاق من طريقة صحيفة المنبه وهي في الصحيحين وفي غيرهما من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن الزهري ومحمد بن مسلم بن عبيد الله محمد بن مسلم بن عبيدالله بن عبدالله بن شهاب بن شهاب الزهري ينفحي نسبه الى جده ظهرا بالكلاب وهو محدث فقيه وامام مشهور وتابعي من صغر التابعين. اه حديثه عند اصحاب كتب الستة انا قابل يزيد عن عطاء ابن يزيد الليثي وهو ثقة اخرج حديثه واصحابه كثير جدا عن ابي هريرة وابي سعيد عن ابي هريرة وابي سعيد ابو هريرة مر ذكره وابو سعيد وآآ سعد ابن مالك ابن سنان الخدري وهو ايضا من السبعة المعروفين حديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام يعني لاننا صحابيين الذين في هذا الجناب هما من السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين قال باب هل يجوز ان تكون سجدة اطول من سجدة؟ وقال اخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن الزنام قال حدثنا يزيد بن هارون قال حدثنا جليل ابن حازم قال حدثنا محمد بن ابي يعقوب البصري حامل عن عبد الله ابن شداد عن ابيه رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في احدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنا او حسينا فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه ثم كبر للصلاة فصلى فسجد بين الظهراني صلاته سجدة قالها قال ابي رأسي واذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد ورجعت الى سجودي فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال الناس يا رسول الله انك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة اخلتها حتى ظننا انه قد حدث امر او انه يوحى اليه قال كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت ان اعزله حتى يقضي حاجته كما ورد النسائي باب هل تكون سجدة اطول من سجدة ومن المعلوم ان ان السجود قلنا سجدات ما يعني ليس هناك يعني شيء يدل على ان هذه السجدة تطول او ان هذه وان يعني مثل اه مثل ما يفعل بعظ الناس تكون اخر سجدة من الصلاة يطولها. وليس هناك اساس يعني اه يعتمد عليه بتطويل بعض السجدات وهذه السجدة التي آآ الذي آآ سجدها رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذلك لامر عارض ولم تميز تلك التجربة في تطويلها يعني لان آآ سجدة من سيدات الصلاة تميز على غيرها وانما كان آآ آآ الرسول صلى الله عليه وسلم سجد واحد آآ اولاده الحسن والحسين ولا بما فيه فاطمة آآ ارتحله يعني ركب على ظهره الرسول صلى الله عليه وسلم استمر يعني حتى ينزل آآ آآ بعض الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم او الصحابة كلهم يعني آآ لاحظوا هذا الشيء وفيهم هذا الرجل الذي راوي الحديث وهو شداد ابن الهاد رفع رأسه يعني ينظر ماذا حصل واذا الرسول صلى الله عليه وسلم يجدها على ظهره الغلام فرجع الى مكان سجوده رجع على حالته والصحابة سألوه بعد ذلك قالوا ان سيدة من التسجيلات طولت فيها قال ان ابني ارتحلني فاردت الا اعجله وهذا دال على على شفقته على عليه الصلاة والسلام ورحمته بالصغار وعلى ان هذا التطهير هو من جنس ما جاء ببعض الاحاديث التي سبقها مرت الرسول صلى الله عليه وسلم يدخل في الصلاة يريد التطوير فيسمع بكاء الصبي فيقصر في صلاته شفقة على امه يعني تقصير عارض وهذا تطوير عارظ هذا تطوير للسجدة عارض هو ذاك تقصير عارض فلا يعني ان سجدة تطول على غيرها ان سجدة تطول على غيرها وتميز على غيرها وبعض السجدات اه مطول على غيرها وانما سجدات تكون متقاربة ومعلوم ان ان الركعات الاولى يكون اطول من الركعات الاخيرة آآ واخبرنا عبدالرحمن بن محمد بن سلام. اخبرنا عبدالرحمن بن محمد بن سلمان الان؟ قالوا لا بأس به. ها؟ لا بأس به. لا بأس به اخرج له؟ ابو داوود النزالي. اخرج له ابو داوود والنسائي كما تحدثنا يزيد ابن هارون. هذا حدثنا يزيد ابن هارون وهو ثقة زبد اخرج له اصحاب الكتب الستة على حبيبنا جليل بن حازم. قال حدثنا؟ جرير ابن حازم. حدثنا جرير ابن حازم هو جرير ابن حازم هو ثقة له اوهام فيما حدث به من حفظه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال حدثنا محمد بن ابي يعقوب البصري قال حدنا محمد ابن ابي يعقوب هو محمد ابن عبد الله. نعم. هو محمد ابن عبد الله ابن ابي يعقوب البصري وهو ثقة اخرج له اخرج له اصحاب كتب الستة انا عبد الله بن شداد عن عبدالله بن شداد عن عبد الله ابن شداد ابن الهادي آآ واصحاب الكتب الستة. عن ابيه. عن ابيه شداد ابن الهاد آآ من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند النسائي وحده وحديثه عند النساء وحده قال حامل من عبد الله ها؟ حامل من كلمة نعم عامل؟ ايه ايه نعم بعد محمد ابن ما ادري يعني الا انا قلت يعني قد تكون لقب يعني ان هذا لقب لكن ما رأيت يعني لترجمته ذكر اللقب لكن لعلها جاءت من حامل اللي وراء يعني ان كان يعني ما ان كان ما ذكر انها لقب له او ما في شيء يدل على ان خلقه له فما يبعد ان يكون فيها يعني آآ ها نعم ما هي موجودة؟ على كل هو ان وجد في كتب الالقاب يعني شيء يعني يجعل هذا آآ ما قبل له فالامر واقع والا فانه ما يبعد ان تكون يعني آآ تصحح يعني آآ نظر يعني انه وهو حامل وراءها في السطر الذي وراءه وهو حامل في قصة الغلام هو عامل يعني قد يكون يعني مثلا عنده الطباعة يعني حصل فيها تصحيح انتقال يعني اه نضع كما يقولون انتقال الاسم وانتقال نظر. لكن ان وجد بان هذا الشخص يلفظ حامل الامر واضح. والا فان مثله كما قلت يعني فيها اه انتقال نظر لان يكون عنده قباحة ولا كذا يعني تأتي كلمة يعني من من الكلام اللي وراه وفي الحديث نفسه وهو حامل حسنا او حسينا وهو حامل اللي بعدها مباشرة. نعم الصدر الذي وراء اليس كذلك؟ او بينه وبينه؟ لا ما في بينه وبينه. ها؟ بعده مباشرة. اي نعم بعده مباشرة يعني انا ما رأيت يعني لا في الاجراء ولا في يعني ذكر كلمة حامل ولا في ترجمته يعني يقال لحامل او اللي بيلقب بحامل فان ان لم يوجد يعني شيئا من هذا يعني الذي يطلق انه لقب عليه ما يبعد ان يكون انتقال نظر قال باب التكبير عند الرفع من السجود وقال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا الفضل ابن دكين ويحيى ابن ادم قال حدثنا زهير عن ابي اسحاق عن عبدالرحمن ابن الاسود ابي وعلقمة عن عبدالله قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في كل خفض وركع وقيام وقعود ويسلم عن يمينه وعن شماله السلام عليكم ورحمة الله. حتى يرى بياض صدري. قال ورأيت ابا بكر وعمر رضي الله عنهما يفعلان ذلك انا ما اقول تكبيري عند الرفع من السجود اسباب التكفير عند الرفع من السجود يعني ان انه عند الرفع من السجود يكبر المصلي لقد سبق ان مر من التكبير عند الركوع يكبر وعند السجود يكبر وآآ يعني وان آآ والانتقالات كلها يكبر عندها الا الا عند القيام من الركوع فانه قال سمع الله لمن حمده. ولا يقال الله اكبر وعند الخروج من الصلاة قال السلام عليكم ورحمة الله ما يقال الله اكبر والا فجميع احوال الصلاة عند الانتقال قياما او قعودا رفعا او خفضا كل ذلك يقال الله اكبر كل ذلك يقال الله اكبر واذا فقوله يكبر عند كل خطوة ورفع يعني ما عدا آآ الرفع من الركوع فانه مستثنى ويقال فيه سمع الله لمن حمده ولا يقال فيه الله اكبر ولا يقال وانما هذا اشارة الى غالب افعال الصلاة لانها كلها كذلك عند الفضل والرفع ولهذا استدل بعض العلماء على ان السجود تلاوة في الصلاة اذا كان الامام في صلاة ثم سجد فانه يكبر عند عند السجود وعند الرفع من السجود لانه داخل تحت كل فظل وليكبر تكبيرا عند كل خطوة ورفع هذا خفض ورفع في الصلاة يكبر عنده وقد اورد النسائي في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبر عند كل خوف ورفع يسلم وقياما للقعود وقيام وقعود ويسلم آآ عن اليمين. عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله وعن كذلك هذا يرى بيان هكذا يرى بياض خده يعني معناه انه آآ يلتفت يعني حتى يرى آآ بياض خده ايش وكان ابو بكر وعمر يفعلان ذلك. نعم. يعني يفعلان مثل هذا الذي اه رواه آآ ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورد اسحاق من ابراهيم. ربما اسحاق ابن ابراهيم هو بمخرج ابن رفوية الحنظلي المروزي هو ثقة تبذل الامام المجتهد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهو محدث فقيه وحديث اخرجه اصحاب كتب الفتنة الا ابن ماجة الو اخبرنا اخبرنا فضل ابن دكين وهو ابو نعيم ابو نعيم احد شيوخ البخاري من كبار شيوخ البخاري النسائي ما ادركه يروي عنه في واسطة واما البخاري فانه يروي عنه مباشرة وبدون يوافظة ومن كبار شيوخه الذين لقيهم في اواخر حياتهم وهو في اول حياتهم كانت وفاة سنتي مئتين وثمانية عشر ومن السائقين انه ولد مئتين وخمسة عشر يعني معناه حفر النسائي لما مات لما لما مات الفضل من ذكير ثلاث سنوات وهو يروي عنه واسطة واما البخاري فانه يروي عنه مباشرة وهم من كبار شيوخه اللي هو آآ البخاري لانه ادرك ما لم يدرك النسائي هذا توفي بعد ولادة المساجد بثلاث سنوات هذا ولا يروي عنه ولم يدركه والبخاري روى عنه ومن كبار شيوخه وحديثه اخرجه اصحاب كتب الفتنة حديثه اخرجه وهو ثقة ثبت اخرجه حديثه واصحاب الكتب الستة وهو الذي سبق ان ذكرت انه يقال عنه ان في تشيع ولكنه آآ كان يقول آآ كلمة وهي آآ رحم الله عثمان ولا رحم الله من لا يترحم على عثمان رحم الله عثمان ولا رحم الله من لا يترحم على عثمان اللي هو يعني هذا يدل على يعني على ان التشيع الذي فيه انه لا يؤثر ويحيى بن ادم. ويحيى ابن ادم. يحيى ابن ادم اه وهو ثقة اه حافظ اه اخرجه ثقه حافظ فاظح اخرجه اصحاب كتب الستة هو صاحب كتاب الخرائجي المطبوع الراجل يحيى بني ادم هذا انا حدثنا زبير. انا حدثنا؟ زهير وابن معاوية ابو خيثمة الجعفي الكوفي وهو ثقة آآ حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن ابي اسحاق عن ابي اسحاق وهنا يروي عن ابي اسحاق والى انه رواية عن ابي اسحاق باقرأ يعني معناه انه بعد التغير وعلى ان يكون في روايته عنه شيء آآ لكن كما هو معلوم آآ آآ الذي جاء في حديث آآ آآ ابن مسعود من كونه يقدر عند كل قبض ورفع ويسلم عن يمينه وعن شماله هذا جاء في الاحاديث كثيرة وهذا هو هذه هيئة الصلاة المعروفة عنها آآ وحديث اخر باصحابه كتب ستة. عن ابي اسحاق هو عمرو بن عبد الله الحمداني التبيعي البوفي. وهو حديث عند اصحاب ايضا عن عبد الرحمن بن الاجود ابي يزيد ابن خلف النخعي وهو ثقة حديث عند اصحاب الكتب الستة عن ابيه الاسود ابن يزيد ابن خيث وهو تابعيهم في خورم الفقهاء اخرج حديثه واصحابه شدة والقم ابن قيس ان يقع وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن عبد الله ابن مسعود الهدى لصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد فقهاء الصحابة وعلمائهم وحديثه عند اصحاب قال باب رفع اليدين عند الرفع من السجدة الاولى وقال اخبرنا محمد ابن المثنى قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن نصر بن عاصم في حديث اخر بعده يعني تابع له او متعلقون به اه نقف والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اجمع واصحابه اجمعين