بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال الامام النسائي رحمه الله باب التسمية عند الوضوء. وقال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال انبئنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن ثابتة عن انس رضي الله انه قال غلب بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وضوءا. وقال رسول الله صلى الله عليه من مع احد منكم مات ووضع يده في الماء ويقول توضأوا بسم الله فرأيت الماء تخرج من بين اصابعه حتى توضأوا من عند اخرهم. قال ثابت قلت لانس ام تراه؟ قال نحوا من بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد رحمه الله عند الوضوء يعني في ابتداء الوضوء عندما يبدأ الانسان في الوضوء او يريد ان يتوضأ نسمي الله عز وجل ورد النسائي هذه الترجمة لبيان مشروعية واورد تحتها حديث انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه ان بعض اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام طلب الوضوء قال عليه الصلاة والسلام هل احد معه ماء واوتي لماء ووضع يده فيه وقال توضأوا بسم الله فجاء قال وجعل الماء ينبع من بين اصابعه حتى توضأوا جميعا ثم قال ثابت البناني وهو احد الراويين الذين روى رويا عن انس هذا الحديث لم تراهم يعني هؤلاء الصحابة الذين توضأوا قال نحو ابن سبعين الحديث فيه اه المقصود من ايراده قول النبي عليه الصلاة والسلام توضأوا بسم الله توضأوا بسم الله هذا هو المقصود من ايراد الحديث هنا وهو للاستدلال به على مشروعية التسمية عند الوضوء لان النبي عليه الصلاة والسلام قال توضأوا بسم الله مبتدئين بسم الله او قائلين بسم الله وهو يدل على على هذا وقد ورد فيه حديث آآ صريح المسألة وهو قوله صلى الله عليه وسلم لا وضوء لمن لم يذكر اسم لمن لم يذكر اسم الله لمن لم يذكر اسم الله عليه وقد تكلم فيه ولكن طرقه كثيرة ويقوي بعظها بعظا اه لهذا فان بعض العلماء قال بانه مستحب وبعضهم قال بانه واجب مع الذكر اما اذا لم يذكر ونسي فانه لا شيء عليه في ذلك وقال الهندي في حاشيته لعل النسائي لم يذكر هذا الحديث لما فيه من الكلام واتى بهذا الحديث المشتمل على التسمية وهو قوله عليه الصلاة والسلام توضأوا بسم الله ثم ان آآ الوضوء الحديث ان بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم طلبوا الوضوء وبفتح الواو وقد عرفنا فيما مضى اننا ان ما كان مفتوحا من هذا اللفظ والمراد به الماء الذي يتوضأ به واذا كان مظموما فالمراد به الفعل التي هي التوضأ والانسان يتوضأ بالفعل هذا يقال له وضوء واذا هو الماء الذي يستعمل في الوضوء يسمى وضوءا ثم هذا من دلائل نبوته عليه الصلاة والسلام حيث يبارك الله عز وجل بالماء القليل الذي يضع يده فيه ويكفي الفئات من الناس ويكمل الاعداد الكبيرة من الناس اما هذا الحديث يقول فيه انس انهم كانوا نحو من سبعين ومن عرفنا في الدرس الفائت ما جاء في حديث آآ حديث جابر رضي الله تعالى عنه انه قال انهم كانوا الفا وخمسمائة يعني في الحديبية كانوا الفا وخمس مئة وجاء في بعض طرق ولو كنا مئة الف لكفانا ولو كنا مئة الف لكفانا فهذا فهذه الاحاديث هي من دلائل نبوته عليه الصلاة والسلام حيث يحصل امور خارقة للعادة يجريها الله عز وجل لنبيه عليه الصلاة والسلام ماء قليل يكون في اناء ويبارك الله تعالى فيه حيث يضع النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يده فيه ويتفجر الماء من بين اصابعه ويقول حتى الاعداد الكبيرة الهائلة من الناس فهو من دلائل نبوته عليه افضل الصلاة واتم التسليم واما اسناد الحديث ويقول النسائي اخبرنا اسحاق بن ابراهيم واسحاق ابن ابراهيم هذا تكرر ذكره جاء ذكره مرارا وهو اسحاق ابن ابراهيم الحنظلي المعروف بالرغوية وهو محدث فقيه وهو امام وهو شيخ لاصحاب الكتب الستة الا مماجة وانهم رووا عنه مباشرة وهو من شيوخهم جميعا الا ابن ماجة فانه لم يروي عنه شيئا ولم يخرج عنه شيئا وهو من الحفاظ الثقات المسلمين اه المؤلفين وله مسند وله مسند اه اللي يتحاقب الرهوية مسند وعادته وطريقته انه يستعمل اخبارنا كما كانت هذه طريقة النسائي يقول عن شيوخه اخبرنا وكذلك اسحاق ابن راهوية يقول عن شيوخه اخبرنا قال قال اخبرنا عبد الرزاق فعبد الرزاق هو بن همام ابن نافع الصنعاني الامام المشهور آآ الذي رحل ان نأتي اليه في اليمن واخذوا الحديث عنه وهو ممن خرج حديث اصحاب الكتب الستة وهو من الثقات الحفاظ وقد مر بنا ذكره فيما مضى من عمر نعم هو صاحب هو صاحب المصلى حدثنا معهم ومع مرفوض راشد الازدي البصري نزيل اليمن وهو من الثقات الحفاظ ومن رجال الجماعة وهو شيخ لعبد الرزاق روى عنه عبد الرزاق كثيرا روى عبد الرزاق عن معمر كثيرا من الاحاديث وكثير ما يأتي في الصحيحين رواية عبد الرزاق عن معمر بل ان صحيفة همام ابن منبه الذي آآ يشتمل على مئة واربعين حديثا تقريبا هي من طريق عبد الرزاق عن معمر عن همام لان الصحيفة كلها بهذا الاسناد عبد الرزاق عن معمر عن همام عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وهي في مسند الامام احمد كلها وهي ضمن مسند ابي هريرة وهي تشتمل على مئة واربعين حديثا تقريبا ويفصل بين كل حديث وحديث وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ايه ده جاءت بيت يد واحدة في اولها ثم يصل بين كل حديث وحديث هذه الجملة وهي وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الصحيفة المشتملة على هذا العدد الكبير من الاحاديث كلها من طريق عبد الرزاق عن عن عن معمر عن همام بن منبه عن ابي هريرة رضي الله عنه ها؟ البخاري ومسلم انتقيا من هذه الصحيفة احاديث متفقة على راديعة واحاديث منها ان خرج باخراجها البخاري واحد منها انفرد باخراجها مسلم وقد ذكرت فيما مضى ان هذا من اوضح الادلة التي تدل بها على ان البخاري ومسلم ومسلما لم يقصد استيعاب صحيح ولم يريدا جمع الاحاديث الصحيحة كلها وانه لا لا يقال ان انهما ارادا ذلك لان هذه الصحيفة باسناد واحد وموجود عند البخاري ومسلم منها احاديث وعند البخاري وحده منها احاديث وعند مسلم وحده منها احاديث فلو كانت القضية جمع الاحاديث صحيحة لكانت هذه الصحيفة التي هي مثل يد واحد وقد اخرج منها مجتمعيه ومنفرد بعضهما عن الاخر لا نستوعبها وانما ذكر بعضها اتفاقا وكل واحد منهما اخذ ما لم يأخذ الاخر وترك منه اشيا ليست عنده فاذا هذا من اوضح الادلة التي يستدل بها على ان البخاري ومسلم ما اراد الاحاديث الصحيحة ولا تخريج كل الاحاديث صحيحة وانما اراد جمع جملة كبيرة من الاحاديث الصحيحة وليس كل الاحاديث صحيحة ولهذا فان استدراك الحاكم عليهما لا وجه له لانهما ما ارادا الاستيعاب ما ارادوا الكعاب وما اراد حفر الاحاديث فالزامهم بان هذا على شرطهم وما خرجوه ليس ملازم لهم لانهم لم يلتزموا حتى يلزم لم يلتزم حتى يقال ذاتهما ثم ثم معمر يروي عن ثابتة عندكم خطأ في الضبط مرفوعة وهي مفضوحة لانها معطوف على على ثابت لان لان معمرا آآ روى عن ثابت وعن قتادة وكل من الاثنين يروي عن انس ابن مالك فقتاده يعني مجرور ولكن لكونها يكون مفتوح هو مفتوح لكن لا لا يكون مضموما لانه لو كان مظلوما معناه انه يقول معطوف على معمر ويقول يعني آآ ويكون عبد آآ عبد الرزاق آآ يروي عن معمر وعنه يروي عن عن معمر آآ يعني معمر وقتادة يصير ويكون معناها ان قائم قتادة على معمر ومن المعلوم ان ان متقدم ووفاته بعد قبل المئة والعشرين وقبل العشرين ومئة واما عبد الرزاق فولادته بعد العشرين ومئة بعد العشرين وهم يقول ما ادرك زمانه وما ادرك زمانه ولكن هذا خطأ بالطباعة والا فانه يعني مجرور وهو فيه الفتحة لانه ممنوع من الصرف ثاني عن عن ثابت وقد ادى عن ثابت وقتادة وكل من ثابت وقدادة يروي عن انس ابن مالك رضي الله عنه وذلك للاسلم البوناني الذي سبق ان مر ذكره وهو من الثقات الحفاظ ومن خرج حديثه اصحاب الكتب اما قتادة فهو ابن السدوسي الذي سبق ان مر ذكره مرارا وهو من الميقات ومن رجال كتب الشدة تفرجوا حديثه جميعا واما انس ابن مالك رضي الله عنه فهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مر ذكره مرارا وانه من وانه احد السبعة الذين عرفوا بكثرة رواية الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال انس قلت لانس كم كم تراهم او قد تراهم يعني تراهم يعني تظنهم وقوله نحوا يعني هذا يدل على ان القظية ظن وليست بعلم يعني كم تعلمه لان ترى بمعنى العلم واما ترى بمعنى الظن وجوابه بقوله آآ نحوا يعني يدل على المسألة تقريب وراهم يعني هي هي المطابقة لقوله نحوا من من سبعين. نعم. قضيتان اقول فما قضيتان؟ قضية قضية اللي يرويها انس يعني قضية مستقلة وقضية الحديبية التي فيها عن الجابر الذي قال كنا الف وخمس مئة ولو كنا مئة الف لكفانا هذه مسألة اخرى وحصول دلائل النبوة وحصول هذه الخوارق للعادات اه جرت اه في في اه قصص متعددة وفي احوال مختلفة يعني آآ جمعها او ذكرها الذين عنوا في دلائل نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم انا بين وعيم ومثل البيهقي واسماعيل الاصلي والفريابي وغيرهم كثير جمعوا اه دلائل نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم في كتب اسمها دلائل النبوة يعني يجمعون مثل هذه الاحاديث التي فيها معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم ودلائل نبوته والخوارق للعادات التي اجراها الله تعالى على يديه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه مثل دلائل النبوة البيهقي ودلائل النبوة لابي نوعين القبياني دلال النبوة لاسماعيل لاسماعيل الاقضياني اللي هو قوام قوام المسمى وكذلك دلائل النبوة في الفرياب وغيرهم يعني الفوا في هذا وقد عنوا بجمع ما كان من هذا القبيل قال وقال اخبرنا سليمان ابن داوود والحارس ابن دين قراءة عليه وانا اسمع واللفظ له وعمرو بن الحارث علمنا اجتهاد العمال ابن زياد العروة ابن المغيرة لانه سمع اباه رضي الله عنه يقول وصلوا على رسول الله صلى الله عليه ومنها على المؤمنين قال ابو عبد الرحمن لم يذكر مالك يروح ثم اورد النسائي فض الغلام الماء على اه فضل الخادم الماء على الرجل للوضوء آآ هذه الترجمة اوردها النسائي ليبين ان مثل هذا العمل لا بأس به وانه زائر لكل ذنب آآ يخدم غيره ويكب عليه الماء وهو يتوضأ لا بأس بذلك وقد فعله رسول الله عليه الصلاة والسلام فعل مع رسول الله عليه الصلاة والسلام كما حصل من المغيرة في هذا الحديث لانه قال تكبت له وضوءه وكان آآ فكان مثل هذا العمل يعني سائغا وجائزا ولا بأس به لان هذا حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم واذا فاحوار الماء للانسان المتوضئ وكذلك صبه عليه وهو يتوضأ كل هذا سائغ ولا بأس به وانما الذي اه لا يصلح هو كون يوظأ كونها كونه يوظأ لا بحيث آآ يصب على وجهه يعني يغسل وجهه ثم يغسل يديه ويغسل هذا هو الذي لا يفعل الا عند العكس عند العجز يمكن الانسان يوظأ اما مع القدرة فان هذا لا يفعل يعني هنا جاء شيء يدل عليه وانما الذي جاء يصب عليه ماء وهو يتوضأ توضأ بنفسه يداه هي التي تشتغل في الوضوء وكذلك احضار الماء له كذلك لا بأس به وقد جاء هذا ما يدل عليه عما كونه يوضأ محيط بيده ما تتحرك ولا يشتغل فيهما وغيره يغسل وجهه ويغسل يديه الى المرفقين ويمسح رأسه ويغسل رجليه هذا لا يكون الا عند العجز عنه عند يعني يمكن يوظأ الانسان يمكن ان يوضح الانسان اما دونه على الوضوء ثم غيره يخدمه بان يوظأه يغسل وجهه يعني الذي يوظئه ويغسل يديه ويمسح رأسه ويقولان رجليه فهذا لن يأتي ما يدل عليه ولكن عند الحاجة عند الضرورة اليه بسبب العدل فانه لا بأس بذلك ولا من عمله وفي هذا استخدام الاحرار يعني لا بأس بذلك الاحرار يخدمون غيرهم يعني اذا فارادوا ذلك ووافقوا ربوا بذلك ووافقوا عليه فان هذا تائب وجائز وان لم يكن مولا له وان لم يكن ذلك الغلام قولا له بل هو حر يعني يخدم غيره لا بأس بذلك انس ابن مالك رضي الله عنه خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنوات يخدم النبي عليه الصلاة والسلام وهو من الاحرار رضي الله تعالى عنه وارضاه. عن عروة ابن المغيرة انه سمع اباه يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توضأ في غزوة تبوك ومسح على الكفرين وفي الحديث المسح على الخفين وسيأتي الحديث آآ انه مسح انه اذا مسح على خفيه يعني في تلك المناسبة وفي تلك الحالة التي خدمه فيها المغيرة حيث حيث يصب عليه الماء صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ويدل على مسح الخفين فيدل على يعني طب الخادم الماء على الرجل للوضوء واما اسناد الحديث يقول ايش يقول اخبرنا سليمان ابن داوود والحارس المسكين قال ان سليمان بن داود والحارث ابن سليمان ابن داوود ياتي لاول مرة الاجانب وهو سليمان ابن داود المهري المصري ابو الربيع وهو وهو وقد رأى وقد روى عنه النسائي وابو داوود روى عنه النسائي ابو داوود ولم يخرج له الباقون وهو ثقة وهو ثقة والحارث المسكين والحارس المسكين سبق ان مر ذكره مرارا قلنا انه احيانا يقول اخبرنا الحارث المسكين واحيانا يعطفه على غيره ولا يصرح باخبارنا عند ذكره وذكرنا وذكرت السبب في ذلك وانه كان وانه كان منع النسائي من ان يأخذ عنه وكان النسائي يختفي من وراء الكثار ويسمع ويروي عنه ولكن لا يقول اخبرني. وانما يقول الحارث المسكين قراءة عليه وانا اسمع لانه قد منعه من التحذير من الاخذ عنه ولكنه جاء في بعض الاحاديث كما مر يقول النسائي اخبرنا الحارث المسكي صلاة عليه وانا فعلى هذا يقول حصل له اذن بعد المنع ويكون في كل حالة يروي على حسب ما اتفق له ففي الحالة التي منع فيها لا يقول اخبرني لانه ما قصده بالاكبار وفي الحالة التي اذن له يقول فيها اخبرني الحارس مسكين من الثقات وهو قاضي قام في مصر تولى قضاء مصر وروى له ابو داوود والنسائي مثل مثل سليمان ابن داوود الذي قبله لان كلا منهما خرج له النسائي وابو داوود ولن يخرج لهما الباغون ما خرج لي هذين الحين الا النسائي وابو داوود وغيرهم لم يخرج لهم لهما شيء. يقول النسائي قراءة عليه وانا اسمع اللفظ له يعني هذا اللفظ الموجود الذي اثبته في نهاية الحديث نهاية الاسناد هو لفظ الحارس المسكين وليس لفظ سليماني بن داود يعني معناها ان كلام ابن داوود بمعنى واما حارث المسكين فهو بهذا اللفظ الموجود فهو بهذا اللفظ الموجود هذا لفظ الحارث المسكين وكثيرا ما يأتي يعني عندما يأتي ذكر الحارث المسكين يقول اللفظ له يعني معناه انه آآ يثبت لفظ الحارث المسكين لفظ الحارث المسكين هذا يتكرر لثاني النسائي المواضع التي مرت يعني غالبها عندما يأتي ذكر حال المسكين ومعه غيره يقول واللفظ له يعني للحارث ابن عن ابن وهب وبالوهب هو عبد الله ابن وهب ابن مسلم القرشي المصري المحدث الفقيه والامام المشهور ومن خرج حديثه اصحاب الكتب وهو من الثقات الحفاظ فهو ثقة محدث فقيه مكثر من رواية الحديث وهو عبد الله ابن وهب ابن مسلم القرشي المصري مالك ويونس وعمرو الحارث يعني عبد الله ابن وهب يروي عنه ثلاثة اشخاص في هذا يعني يروي عنه اثنان هنا ويروي هو عن ثلاثة روى عنه في هذا الحديث او في هذا السند اثنان المصريان وهو وهو مصري عبد الله بن وهب يروي عن اثنان مصريان ويروي هو ويروي هو عن ثلاثة عن مالك ابن انس وان يونس ابن يزيد الايلي وعن وعن وعن عمرو بن الحارث المصري وعن عمرو بن الحارث المصري ليروي عنهم جميعا والثلاثة يرون عن الزهري والثلاثة يرون عن الزهري ومالك بمعنى هل سبق ان مر ذكره مرارا وتكرارا وهو امام دار الهجرة واحد اصحاب المذاهب الاربعة والامام المشهور وحديثه في كتب الستة ويونس ابن يزيد الايلي ايضا مر ذكره وهو من رجال الجماعة ومن الثقار ومن الثقات ومن رجال الجماعة من رجال اصحاب القلوب الفتنة وعمرو بن الحارث المصري هو ايضا من الثقات وهم الرجال اصحاب كتب الستة ويأتي ذكره لاول مرة يأتي ذكره او اتى ذكره لاول مرة. عمرو ابن الحارث المصري هذه اول مرة يأتي بها ذكره وهو من الثقات وممن خرج حديث واصحاب الكتب الستة اما الزهري فهو محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبدالله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب وقد سبق ان مر ذكره مرارا وهو من من المحدثين من الحفاظ ومن الفقهاء ومن وهو اول من قام بجمع السنة بتكليف من الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله كما سبق ان مر ذلك كتب الشدة وهو معروف بفظله وبعلمه آآ علو منزلته رحمة الله عليه وهو من المفطرين رواية الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ما اكثر ما يأتي ذكره في الاذانين ما اكثر ما يأتي ذكر الزهري في كتب السنة عن عباد ابن زياد عن عباد ابن زياد عباد ابن زياد هذا ثقة وهو يأتي ذكره لاول مرة وقد خرج له مسلم وابو داوود والنسائي مسلم وابو داوود يعني الذين خرجوا لشيخي النسائي بهذا الحديث وهما الحارث المسكين واليمان ابن داوود المصري يضاف اليهم الامام مسلم ابو داوود والنسائي هم اللذان خرج لشيخي النسائي في هذا السناب يضاف اليهم الامام مسلم هؤلاء الثلاثة الرجو لزياد اه لعباد ابن زياد وهذا هو اخو عبيد الله بن زياد الامير الامير المشهور وهذا ايضا تولى الامارة كان والدي جدا عن عروة ابن المغيرة ابن شعبة عروة عن بغيرة ابن شعبة آآ هو احد الثقات وحديثه في كتب الشدة احد الثقات وحديثه في كتب الشدة واما ابوه المغيرة بشعبة وهو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام المعروف بدهائه وبفطنته وبقوته وشجاعته رضي الله تعالى عنه وارضاه ومن تولى البصرة وامارة الكوفة وكان من من الذين جاهدوا في سبيل الله قد ذكر البخاري في صحيحه قصة له مع الفوز وانهم لما ذهبوا اليهم طلب واحد الا معهم الا معهم المغيرة وذكر كلاما عظيما يبين فيه حالهم قبل الاسلام وان الله عز وجل اه ارسل لهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وانهم امنوا به وان الله تعالى اعزهم به وان من اطاعهم من اطاعهم فانه يسلم ومن لم يطعهم ومن لم يدخل في هذا الدين فانهم يجاهدونه حتى يملكهم الله رقابهم وحتى يدخلوا في دين الله عز وجل قال هذا قال قال هذه المقالة العظيمة كما ذكرها البخاري رحمه الله في صحيحه وهو من من قوته وعزة نفسه وشجاعته وضعه بالحق وقوته في الحق رضي الله تعالى عنه وارضاه له للكتب مئة وستة وثلاثون حديثا له مئة وستة وثلاثون حديثا اتفق البخاري ومسلم منها على تسعة وانفرد البخاري بحديث ومسلم بحديثين ورد البخاري بحديث ومسلم بحديثين قال ابو عبدالرحمن لم يذكر مالك آآ عروة بن المغيرة يعني الذين ذكروا الاسناد عروة ابن المغيرة هم الاثنين الاخران اللي هم عمرو بن الحارث ويونس ابن يزيد الايمن اما الامام مالك فهو لم يذكر المغيئة عروة المغيرة قال الوضوء مرة مرة. وقال اخبرنا محمد بن المسنة. قال حدثنا يحيى عن سفيان. قال حدثنا زيد ابن عن عطاء ابن يسار عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال الا اخبركم في وضوء رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم اتوضأ مرة مرة ثم اورد النسائي الوضوء مرة مرة ونقول بذلك بيان ان الوضوء يصح ان يكون مرة مرة بمعنى انه يغسل كل عضو مرة واحدة يغسل وجهه مرة واحدة ويغسل يديه المرفقين مرة واحدة ويمسح رأسه ومسح رأسه لا يتكرر ويغسل رجليه مرة مرة واحدة وهذا هو اقل ما يجزئ اقل شيء يجزئ ان يكون مرة واحدة جاء ذلك عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وجاء عنه مرتين مرتين وجاء عنه ثلاثا ثلاثة وجاء ايضا هنا البعض يقول آآ يعني بمقدار وحدانية بمقدار اثنين يعني بعض اعضائه مرتين وبعضها ثلاث او بعضها واحد وبعضها مرتين كل هذا جاء وباب هوادة ولهذا جاء وبابه واسع فكل هذا يصح وترجم النسائي هنا الوضوء مرة مرة وورد في حديث ابن عباس انه قال لا اخبركم بوضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ مرة مرة وقوله رضي الله عنه الا اخبركم بوضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه بيان حرص الصحابة على تعليم السنن تعليم الناس احكام احكام الدين وانه كان يفعلون لذلك بدون ان ان يطلب منهم ذلك دون ان يسألوا هم الذين يعرضون على النادي ان يقيدوهم وان يفقروهم بدينهم بل ان ابن عباس قال الا وهذه اداة تنبيه المقصود منها التنبيه فليعرضوا عليهم وينبهم حتى آآ يستعدوا وان يتهيأوا الا اخبركم بوضوء الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا شأنهم وهذا صنيعهم يغيرون الحق وان لم يسألوا وان لم يطلب منهم ذلك هم يعرضون على الناس بذلك هم يعرضون على غير ذلك وهذا يدلنا على قيامهم ببيان هذا الدين وب تلقيه عن رسول الله وسلم والقائه الى غيرهم وتعليمه غيرهم تعليمهم غيرهم رضي الله عنهم وارضاه وهذا من فضلهم ونبلهم وحرصهم على الخير وحرصهم على بيان السنن وايصالها الى الناس وبلوغها الى الناس رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وهم الحريصون على كل خير والسباقون الى كل خير رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ثم انه توضأ مرة وهذا يعني معناه في بعض الاحوال فيكون وضوء ليس دائما وابدا وانما هو في بعض الاحوال بل في اقل الاحوال فالاكثر الاحوال اكثر من ذلك يعني ثلاثا ثلاثة هو الذي اه اكثر ما كان يفعله رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكن كونه يفعل مرة مرة مرة فعل هذا وهو دال على الجواز وان ذلك لا بأس به لكن لابد من الاستيعاب ولابد ان يتحقق من ان الماء يعني في هذه المرة اصاب جميع اعضاء الوضوء اما اثنان في الحديث فيقول اخبرنا محمد ابن محن عمد المثنى يأتي لاول مرة في قرؤه وهو رفيق محمد ابن بشار الذي هو من دار قد سبق ان مر ذكر محمد البشار مرارا اما محمد المحنى رفيق محمد النجار فهو يأتي لاول مرة وهو من شيوخ اصحاب الكتب الستة رووا عنه جميعا ذكرت لكم ان محمد البشار ومحمد بن مثنى ويعقوب ابن إبراهيم الدورقي هؤلاء الثلاثة شيوخ لاصحاب الكتب الستة وكانت وفاتهم في سنة واحدة وهي ثلاث مئتين واثنين وخمسين قبل وفاة البخاري باربع سنوات وهم في غير شيوخ البخاري من صغار شيوخ البخاري وهم شيوخ لاصحاب الكتب هؤلاء الثلاثة كل منهم كل كل منهم روى عنه اصحاب مثل الستة مباشرة ومحمد المثنى يقلح الزمن وهو العمل به محمد المثنى الزمن والعنزي وهو من ومن رجال الجماعة كما ذكرت وانهم خرجوا حديثه وروا عنه مباشرة كما رووا عن ان يعقوب ابن إبراهيم الدورقي ومحمد ابن بشار الملقب قال حدثنا يحيى ويحيى هو بن سعيد القطان الامام المشهور المحدث الايمان في الجرح والتعذيب وهو ممن خرج حديث اصحاب الكتب ومن الثقات الحفاظ وهو من ائمة الجرح والتعذيب وهو الذي سبق ان ذكرت لكم فيما مضى ان الذهبي قال عنه وعن عبدالرحمن بن مهدي اذا اجتمعا على جرح شخص انه ما اصاب الهدف حيث قال فاذا اتفق على جرح شخص فهو لا يكاد يندمل جرحه لا يكاد يندمل جرحه يعني معناه انهم اصاب اصاب يعني الهدف لقولهما وفي جرحهما اه يا يحيى بن سعيد القطان محدث مشهور ومن المسلمين من رواية الحديث عن رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن من المعروفين الجرح والتعذيب وبيان ومعرفة احوال الرجال آآ جرحا وتعديلا وقد جاء الحديث في مسند في سنن ابن ماجة وصرح فيه بيحيى بن سعيد القطان قال احدنا يحرص علي واما النسائي فهو اكتفى لقوله يحيى ومن سمي في سنن ابن ماجة وذكرت لكم فيما مضى ان الطريق هو احسن طريقة يمكن ان يعرف بها الرجل المبهم ان تتبع طرق الحديث في الكتب فاذا وجد في بعضها التصحيح في تسميته خلاص زال الاشكال وعرف من هو اما اذا لم اذا لم يعرف مصرحا به لبعض الاسانيد فعند ذلك ينظر في الشيوف والتلاميذ الامة في الشيوخ والتلاميذ هل هو يحيى فيما مضى ان في طبقة يحيى بن سعيد القطان يحيى بن سعيد الاموي يحيى من بعيد الاموي هو في طبقك يا احمد بن سعيد الرمان لكن آآ يحيى بن سعيد الاموي غالبا ما يروي عنه ابنه سعيد وهنا في هذا الاسناد الذي معنا جاء تصريح في جانب ابن ماجة باسمه ونسبه هو انه آآ يحيى ابن سعيد القطان وهنا يروي عن سفيان يروي عن سفيان وسفيان كما عرفنا المشهور بذلك اثنان سفيان ابن عيين وسفيان الثوري لكن في آآ جامع الترمذي تسميته انه ثوري وهو الذي يروي عن هو الذي روى هذا الحديث عن زيد ابن ادم وهو الذي روى هذا الحديث عن زيد ابن اسلم فجاء في بعض الطرق عند عند الترمذي اه العينة وانه ثوري فاذا وانه الثوري وليس ابن عيينة ها ها وسفيان يعني كما عرفنا يعني من من الديان الثوري من رجال الجماعة ومن الثقافة الحفاظ المسلمين بل وهو احد الذين وصفوا لذلك الوصف العظيم الذي هو امير امير المؤمنين في الحديث امير المؤمنين في الحديث وصف بهذا الوقت واحد الذين وصفوا بهذا بل من العلماء من يقدمه على شعبة من الحجاج فليقدمها على وقد وذكرت لكم وجهة تقدير لانهم يعدون اخطاء الرجل اذا ارادوا يقارنون بين الثقتين وايهم يعني آآ احفظ يعدون الخطأ اخطاهم القليلة يعدونها ومن وجده خطأه اقل اعتبروه اه احفظ وان كان الكل وان كان قطعهم جميعا قليل لكن عند المقارنة بين المبرزين وعند المتفوق وبين المتفوقين يكون ذلك لحصر الخطأ القليل وكون هذا قليل وهذا اقل هذا قليل وهذا اقل منه فيكون اقل منه احفظ. هذه الطريقة التي كانوا يميزون بها بين المتفوقين في الحفظ متقدمين في الارض اه يقولها عبده هنا زيد ابن اسلم وزيد ابن ادم هو آآ من الثقات وهو من رجال اصحاب الكتب وهو اهل المدينة مدني عنها باليسار وعطاء باليسار هذا ايضا من من الثقات وممن خرج حديث واصحاب الكتب ومن الثقات هو ثقة خرج حديث هو اصحاب الكتب نبدأ عن ابن عباس العباس وابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو احد المؤجرين وقد سبق ان مر ذكره مرارا وتضرارا ويلقب بابي العباس طبعا ذكرت لكم فيما مضى ان بعض العلماء يقول ليس في الصحابة من يلقب بابي العباس الا اثنان امة ابن عباس وسهل ابن سعد الساعدي فان كلا منهما يقال له ابو العباس كل منهما ابو العباس ويقال انه ليس في الصحابة من الاقرب من يكنى بهذه الكنية او من عرف بهذه القضية الا آآ هذان الاثنان سهل بن سعد الساعدي وعبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما بهذا الشيء مرة مرة اولا هؤلاء كلهم من رجال الجماعة يعني كل هؤلاء اللي في الاسناد خرج حديثهم اصحاب الكتب محمد المثنى الثوري وزيد ابن اسلم وعطاء ابن يسار وابن عباس هؤلاء جميعا ممن خرج حديث اصحاب القدس يعني هو قال الا اخبركم فتوضأ فنقول ثم توضأ مرة لانه قد اخبركم بوضوء رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم توضأ مرة مرة اني هو رسول الله طبعا هو مرفوع قال باب الوضوء وقال اخبرنا قال اخبرنا عبد الله ابن المبارك قال اخبرنا الاوزاعي قال حدثني المرسل ابن عبد اما عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما توضأ ثلاثا ثلاثة يذهب ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم. ثم ذكر النسائي الوضوء ثلاثا ثلاثة ويقول يغسل كل عضو ثلاثا ثلاث مرات يغسل وجهه ثلاث مرات ويديه المرفقين ثلاث مرات ويمسح رأسه مرة واحدة لان المسح لا يتكرر الرأس لا يكرر وانما هو مرة واحدة لانه لو كل فروة وهو مسحه ليس بغسل والرجلين ثلاث مرات الوضوء ثلاثا ثلاثا يعني ما يعني ثلاثا ثلاثا لما يقتل اما ما يمسح فانما يكون مرة واحدة وانما يكون مرة واحدة هذا هو الغالب على فعل الرسول صلى الله عليه وسلم يعني انه كان يغسل ثلاثا ثلاثة كما قلت لكم في الحديث الذي قبل هذا جاء عنه مرة وجاء عنه مرتين وجاء عنه ثلاثا وجاء عنه آآ آآ تفاوت بين الغفلات لكن ان الغالب على فعله او الكثير من فعله عليه الصلاة والسلام انه كان يتوضأ ثلاثا ثلاثة. وهذا هو اسباغ الوضوء ان يكون ثلاثا ثلاثة يعني ولا يزيد على ذلك ولا يزيد على على الثلاث آآ والاسناد يقول ان عبد الله ابن عمر توضأ ثلاثا ثلاثا يشهد ذلك الى الرسول صلى الله عليه وسلم يعني هذا الفعل هذا الفعل الذي فعله ثلاثا ثلاثا يسنده ويقول انه يعني اه وضوء رسول الله عليه الصلاة والسلام يضيفه الى النبي يعني ليس هذا موقوف على ابن عمر وانما هو مرفوع للرسول لان قوله يسنده للرسول صلى الله عليه وسلم يعني معناه انه مرفوع اليه يقول انه يفعل كما فعل رسول الله وانه فعل كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وان وان الوضوء انه توضأ ثلاثا ثلاثا اما في سند الحديث يقول المسائل اخبرنا في واجب النصر وفي وزن النصر هذا يبغى ان ان مر ذكره فيما مضى وهو يروي عن عبد الله ابن المبارك بل هو راوية عبد الله ابن مبارك ولهذا المواضع التي مرت مر فيها السويد يقول عن عبد الله وهذا المذهب موقف عبدالله المبارك وهو عبدالله المبارك لانه راويته اللي هو سويد النصر هو مروان فيه مروى فيه كما ان عبد الله بن المبارك مروجي وما من بلد واحد النصر وعبدالله بن المبارك هو ثقة تخرج حديثه الترمذي والنساء خرج حنيفة والترمزي والنسائي وقد سبق ان مر ذكره في احاديث متعددة حديثه عند الترمذي والنسائي واما عبد الله ابن مبارك فحديثه عند اصحاب وهو كما ذكرت لكم فيما مضى قال عنه الحافظ في التقريب قال صفة حافظ عالم جواد مجاهد جمعت فيه خصال الخير جمعت فيه مثال الخير هذا هو عبد الله المبارك رحمة الله عليه اه عن الاوداعي افضل من الجائز؟ اخبرني الاوزاعي والاوزاعي هو عبدالرحمن بن عمرو ابو عمرو عبدالرحمن بن عمرو بن ابي عمرو وكنيته ابو عمرو توافق توافق اسم ابيه لان سنة ابو عمرو وابوه عمرو وهو عبدالرحمن وهو امام اهل الشام واذا ذكر الحديث والفقه بالصيام فالذي يتبادر يعني الى الاذهان او ممن يتبادر الى الاذهان الاوزاعي لانه معروف في الحديث والفقه وهو محدث الشام وفقيهها الثاني وفقيهها هو معروف بفقهه وحديثه ونظرة روايته وكثرة ما يضاف اليه من مسائل الفقه رحمة الله عليه هو حديثه في كتب الستة كما سبق وان عرفنا ذلك وهو احد الحفاظ الثقال المسلمين المعروفين المبرزين عن المطلب ابن عبد الله ابن حنظل والمطلب بن عبدالله بن حنظل آآ قال عنه في التقريب انه صدوق كثير التدليس والارشاد وزير التدليس والارشاد وهنا هذا اللفظ يعني يحتمل يحتمل الانسان والتدليس لان لان لان التدريس يكون فيما اذا سمع من الشخص اذا سمع من الشخص وروى عنه مدلسا لعن او قاله اما الارسال فهو ان يروي عنه اه ان يكون يعني لم يثبت اه سمعه عنه وانما يرسل اليه يعني على المعنى الواسع او المعنى الاعم لان الوكال مشكورا يقول السائل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن يطلق على ما هو اعم من هذا وهو ان يقول لمن لم يرفعوا قال فلان لم يلقه قال فلان سواء كان معاصرا او معاصره او لمعاصره ان يقول صالحون هذا هو الارسال وهنا وهو معروف بتدليس والعبارة هذه لانه قال ان عبد الله بن عمر يعني ما في ذكر تحديث ولا في ذكر سماع ولا في ذكر آآ استخدام فهو محتمل لازم الوضوء ثلاثا ثلاثا جاء عن عدم كثير من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام يثبتون عن الرسول صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا بدون ذلك واذا يعني لو لم يكن او لو لم يأتي عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه توضأ ثلاثا ثلاثا الا لدينا الامر آآ معتملا آآ الضعف لكن لما كان ثابتا عنه بطرق كثيرة دل على ان الذي جاء من هذا الطريق موافق لما جاء من الطرق الاخرى الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكما قلت لكم هو صدوق في ضر الاشكال والتدريس وقد روى له البخاري في خلق في جزء القراءة خلف الامام واخرج له اصحاب السنن الاربعة وخرج له اصحاب الذل على اربعة والبخاري في القراءة خلف الامام عن ابن عمر وابن عمر رضي الله عنه هو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وواحد احد السبعة المفطرين من رواية الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد مر ذكره مرارا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين