يؤتى به هو التكبير فقط و سئل او سأل حطيم انس ابن مالك عن من تحفظ هذا فقال عن النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر ثم سكت فقال له وعثمان فقال وعثمان عنه عن التكبير في الصلاة فقال يكبر اذا ركع واذا سجد واذا رفع رأسه من السجود واذا قام من ركعتين فقال حسيم عمن تحفظ هذا. فقال عن النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر رضي الله قال الامام النسائي رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم كتاب السهو التكبير اذا قام من الركعتين وقال اخبرنا خطيبة ابن سعيد قال حدثنا ابو عوانة عن عبدالرحمن بن الاصم قال سئل انس بن ما لك رضي الله عنهما ثم سكت وقال له حسين وعثمان قال وعثمان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله كتاب السهو آآ الامام النسائي رحمه الله ذكر هذا الكتاب هو الذي تحته ليس خاصا بالسهو وانما فيه ما يتعلق بالسهو وما يتعلق بغيره ومثل هذا الكتابان اللذان قبل هذا الكتاب وهما كتاب التطبيق وكتاب الافتتاح فلما هذين الكتابين ايضا ليست اوليس ما تحتهما من الابواب مقصورا على ما يتعلق موضوع الكتاب وانما يكون مشتملا عليه وعلى غيره وكذلك هنا يستهوا آآ مجتمع على السهو وعلى غير السهو. مشتمل على السهو وعلى غير السهو ويأتي عند بعض المؤلفين ان يذكر الشيء ومعه غيره تبع واحيانا آآ يستعمل بعض العلماء بعض المحدثين ان يأتي بكلمة غيره باب كذا وغيره او كتاب كذا وغيره والنسائي رحمه الله ما ذكر شيئا مضافا الى اليه مثل كلمة وغيره والامر كما ذكرت انه اه يكون الكتاب مشتملا في الجملة على موضوع الكتاب ولكنه ليس مقصورا عليه بل يشتمل عليه وعلى غيره. فكتاب السهو مشتمل على السهو على غير السهو. والابواب الاولى من آآ الابواب التي ذكرت تحت هذا الكتاب لا علاقة لها بالسهو واولها باب التكبير اذا قام من الركعتين. او التكبير اذا قام من الركعتين. يعني في صلاة الرباعية او الصلاة الثلاثية الرباعية التي هي الظهر والعصر والعشاء والسلفية التي هي المغرب فانه اذا قام من التشهد الاول بعد الاتيان بالركعتين والتشهد الاول الذي بعدهما فانه يقوم مكبرا ويقول الله اكبر وقد اورد النسائي تحت هذه الترجمة حديث انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه انه كان يكبر اذا ركع اذا اه سجد واذا قام من الركعتين واذا رفع واذا؟ واذا قام نعم واذا رفع رأسه من السجود واذا قام من الركعتين واذا قام من الركعتين فانه يكبر وقد مر بجملة ابواب ذكر التكبير في مواضع متعددة انه يكون عند كل خفض ورفع الا في موضع واحد وهو القيام من الركوع فانه لا يكبر عنده وانما يقول الامام والمنفرد سمع الله لمن حمده. ويقول الجميع الامام والمنفرد والمأموم بعد يقول يقول الجميع ربنا ولك الحمد. والامام والمنفرد ينفردان بقول سمع الله لمن حمده على ما هو القول الصحيح في المسألة والا فان هناك قولا اخر يجعل التسميع والتحميد لكل مصل سواء كان مأموما اماما او مأموما او منفردا. كما سبق ان عرفنا هذا التكبير يكون في جميع احوال الصلاة عند الانتقال من هيئة الى هيئة فانه يكبر عند ذلك ولا لا يستثنى من ذلك الا موضع واحد وهو ان افق عند القيام من من الركوع فان فان الامام والمنفرد يقول سمع الله لمن حمده وكل يقول ربنا ولك الحمد. وعلى هذا فجميع احوال الصلاة والانتقال من هيئة الى هيئة الاتيان عند ذلك انما هو بالتكبير الا في موضع واحد في اثناء الصلاة وهو عند قول عند القيام ركوع وعند الانتهاء من الصلاة يؤتى بالسلام وما عدا ذلك ليس هناك الا التكبير وانس بن مالك رضي الله عنه كان آآ اشتراك رسولنا ايوه فقال يكبر اذا ركع واذا سجد واذا رفع رأسه من السجود واذا قام من الركعتين. واذا قام من الركعتين وآآ وآآ كما ذكرت هو في جميع احوال الصلاة التكبير في جميع احوال الصلاة الا عند القيام من الركوع فيقال سمع الله لمن حمده وعند الانتهاء من الصلاة يقال السلام عليكم وما عدا ذلك فانما هو آآ فانما هو التكبير يخرج من صلاتها السلام عليكم ورحمة الله وما عدا ذلك اي ما عدا السلام وما عدا القيام من الركوع فان اللفظ ومعنى هذا ان هذا هو عمل رسول الله عليه الصلاة والسلام وعمل خلفائه الراشدين رضي الله تعالى عنهم وارظاهم يقول مشايخ الاسناد اخبرنا قصي بن سعيد كتيبة هو بن سعيد بن جميل بن طريق البغلاني آآ ثقة آآ ثبت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة قال حدثنا ابو عوانة وابو عوانة كني اشتهر بها المضاح ابن ابن عبد الله اليشكري الواسطي وهو ثقة ثبت اخرج حديث واصحاب الكتب الستة وهو مشهور بكنيته ابو عوانة. وقد اه سبق ان ذكرت في دروس مضت ان ابا عوانه يطلق على هذا الرجل الذي هو من طبقة شيوخ شيوخ النسائي يطلق ايضا على رجل متأخر هو صاحب المستخرج على صحيح مسلم الذي يطلق على كتابه المستخرج ويقال له المسند ويقال له الصحيح صحيح ابي عوام انا ذاك متأخر عن هذا لان هذا من طبقة شيوخ شيوخ البخاري ومسلم والنسائي واخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن عبدالرحمن بن الاصم المدائني مؤذن الحجاج وهو صدوق خرج حديث مسلم والنسائي وله عند مسلم حديث واحد وعند النسائي حديث واحد هو هذا ليس له في الكتب الستة الا حديثان. احدهما عند مسلم والثاني عند النسائي. وهذا الحديث الذي عند النسائي هو هذا المتعلق بالتكبير عند الركوع والسجود والقيام من السجدتين. ليس له في سنن هذا الحديث وليس له في صحيح مسلم الا حديث واحد اللي هو عبد الرحمن بن الاصم وابن الاصم كلمة الاصم هذه تأتي ويراد بها او تطلق على اشخاص منهم من هو من المبتدعة. وهو ابو بكر ابن كيسان الاصم. ابو بكر ابن كيسان الاصم. انها معتزلة من شذ في مسائل عديدة انفرد بها عن غيره. وقد سبق ان نشرت الى بعضها ويطلق ايضا آآ هذا اللقب الذي هو الاصم على ابي العباس الاصم وهو ثقة وهو شيخ للحاكم روى عنه الحاكم في المستدرك كثيرا وعبدالرحمن بن عصم هذا هو آآ صدوق اخرج له مسلم النسائي عن انس ابن مالك رضي الله عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وخادمه الذي خدمه عشر سنوات منذ قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة حتى توفاه الله وهو يخدمه وقد دعا له النبي عليه الصلاة والسلام بطول العمر وكثرة الولد فكان كما دعا له النبي عليه الصلاة والسلام فانه عمر كثر ولده رضي الله تعالى عنه وارضاه وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من صحابته الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وهم الذين جمعهم السيوطي في الالفية في قوله والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي مثل النبي المراد بها عائشة. انس رضي الله تعالى عنه هو احد هؤلاء السبعة وقد عمر وادركه من لم يدرك الكثير من الصحابة ادركه صغار التابعين واخذوا عنه وهم لم يدركوا من كان قبله من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين واما حطيم فهذا ليس من رجال الاسناد وانما اه الراوي يذكر انه سأله هذه الاسئلة او سأله هذين السؤالين انس بن مالك عن من تحفظ هذا؟ فقال عن النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر ثم سأل وقال وعثمان فقال وعثمان. قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى بن سعيد. قال حدثنا حماد بن الزيت قال حدثنا غيلان ابن جرير عن مطرف بن عبدالله قال صلى علي بن ابي طالب رضي الله عنه فكان يكبر في كل خفض ورفع يتم التكبير. وقال عمران ابن حصين رضي الله عنه لقد ذكرني هذا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ورد النسائي حديث عمران ابن حصين رضي الله تعالى عنه انه آآ يعني عن مطرف بن عبدالله بن الشخير ذكر ان انه آآ انه سلم علي رضي الله تعالى عنه وارضاه فكان يكبر عند كل خبز وربع يتم التكبير. وقال عمران ابن حصين لقد ذكرني هذا صلاة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبق ان مر الحديث وفيه ان مطرف قال صليت وانا وعمران ابن حصين خلف علي رضي الله عنه فكان يكبر عند كل خط ورفع فقال فلما فلما انتهوا من الصلاة قال فاخذ عمران ابن الحسين بيدي وقال لقد ذكرني هذا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث من مسند اه عمران عمران بن حصين رضي الله تعالى عنه فانه هو الذي اضاف ذلك الى الرسول عليه الصلاة والسلام. يعني هذا الفعل الذي فعله علي رضي الله تعالى عنه قال انه ذكرني صلاة رسول الله عليه الصلاة والسلام والحديث دال على ما دل عليه الذي قبله وهو التكبير اه عند كل خوف ورفع الا ان ذاك فيه ذكر التكبير في مواضع وهنا بلفظ نعم حيث قال عند كل خصب ورفع كان يكبر عند كل حرف ورفع ومن المعلوم انه يستثنى من ذلك القيام من الركوع وانه لا يكبر عنده وانما يؤتى به ان سمع الله لمن حمده ومن المعلوم ان المراد بذلك الغالب وليس المقصود منه في جميع الاحوال مطلقا فان ذلك فان ذلك مستثنى اي الذي هو القيام من الركوع فانه فانه رفع ولكنه لا يكبر عنده فقوله يكبر عند كل خفض ورفع اي ما عدا اي ما عدا الركوع هل رفع من الركوع وهذا مثل اه اذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن. فانه يقول مثله مطلقا الا عند حي على الفلاح حي على الصلاة حي على الفلاح فانه يقال ربنا ولك الحمد. فانه يقال لا حول ولا قوة الا بالله. لا حول ولا قوة الا بالله. وكذلك هنا يعني لقوله يكبر عند كل خطب ورفع اي الا عند القيام من الركوع ويقال سمع الله لمن حمده ولا يقال الله اكبر ثم آآ اسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا عمرو بن علي وهو الفلاس بن علي الفلاس وهو ثقة محدث ناقد اه متكلم في الرجال وكثيرا ما يأتي بالتراجم وثقه الفلات وظعفه الفلاس والمراد به عمرو بن علي هذا عمرو بن علي الفلاج عن عن يحيى ابن سعيد. يحيى ابن سعيد هو القطان يحيى بن سعيد القطان وهو ثقة ثبت. اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة. وهو من النقاد المتكلمين في الرجال لجرحهم وتعديلهم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن حماد ابن زيد ابن درهم البصري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن غير ان ابن جرير البصري ووثيقة اخرج حديثه اصحاب كتب جرير البصري ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن عن مطرف بن عبدالله بن شخير وهو ثقة آآ وهو ثقة عابد اخرج حديثه واصحاب وستة عن عمران ابن حصين رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ورظي الله تعالى هو عن الصحابة اجمعين وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. وعلي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه بالاسناد. آآ ليس يعني اه من الرواة ولكنه فعل هذا الفعل وهذه الهيئة التي قال عنها ابن حصين لقد ذكرني هذا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. اي فهو مرفوع الى الرسول صلى الله عليه وسلم آآ هذا القول الذي قاله عمران ابن حصين مشيرا الى هذه الى هذه الكيفية التي كان يصلي الذي كان صلاها بهم علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وارضاه. قال باب رفع اليدين في القيام الى الركعتين من الاخريين وقال اخبرنا يعقوب بن ابراهيم الدورقي ومحمد ابن بشار واللفظ له. قال حدثنا يحيى ابن قال حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال حدثني محمد بن عمرو بن عطاء عن ابي حميد الساعدي رضي الله عنه قال عن ابي هميد الساعدي رضي الله عنه قال سمعته يحدث قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قام من السجدتين حين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه. فما صنع حين افتتح الصلاة. ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي رفع اليدين عند التكبير عند القيام من الركعتين. يعني عندما يكبر لقيامه ركعتين فانه يرفع يديه. واورد النسائي في هذه الترجمة حديث سهل ابن سعد الساعدي. حديث الساعدي حديث ابي حميد الساعدي رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا قام من ركعتين آآ كبر ورفع يديه حذو منكبيه ايش نقول؟ ورفع يده. اذا قام من السجدتين نعم كبر ورفع يديه حتى اذا قام من السجدتين كبر المراد السجدتين ركعتين المراد بالسجدتين الركعتين يعني معناها صلاة الرباعية او الصلاة الثلاثية بعد ما يركع الركعتين ويجلس للتشهد الاول ثم يقوم فانه عند قيامه يرفع يديه. وهذا من المواطن التي جاءت هي السنة في رفع اليدين عند عند تكبير وقد جاء وقد جاء هذا الحديث في صحيح البخاري رواه ايضا البخاري اي هذا الحديث حديث ابي حميد الساعدي وهو رفع اليدين عند القيام من ركعتين حينما يكبر ويقوم من الركعتين فانه يرفع يديه. وقد جاء في حديث ابن عمر في الصحيحين التكبير في ثلاث مواضع عند تكبيرة الاحرام وعند الركوع وعند الرفع منه وجاء في حديث ابي حميد في صحيح البخاري وفي غيره الذي هو معنا عند النسائي انه كان يكبر عند القيام من الركعتين وهنا قال السجدتين والركعة يقال لها سجدة. يقال لها سجدة يطلق عليها انها سجدة قد جاء ذلك في احاديث وهذا منها. وهذا منها اي من الركعتين. اللتين اول صلاة وذلك بالصلاة الرباعية او صلاة الثلاثية فانه يكبر اذا قام ويرفع يديه وقد جاء في احاديث اخرى سبق ان مرت انه عندما يسجد وعندما يقوم ولكن هذا يكون في بعض الاحيان آآ انه كان قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا قام من السجدة حين كبر ورفع يديه حتى يحازي بهما منكبيه. كما صنع حين افتتح الصلاة. يعني كما صنع حين افتتح الصلاة عند تكبيرة فانه يرفع يديه حذو منكبيه عندما يكبر فكذلك هنا يرفع يديه حذو منكوبيه اي ان هذه الحالة او هذا الرفع الى اماكن مثل الهيئة التي كان يفعلها عند الدخول في الصلاة عند الاتيان بتكبيرة الاحرام. واما اسناد الحديث فيقول اخبرنا يعقوب بن ابراهيم الدورقي ومحمد بن بشار واللفظ له اي لمحمد بن بشار. ويعقوب بن ابراهيم الدورقي. آآ ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة وهو من صغار شيوخ وهو شيخ لاصحاب الكتب الستة وهو من صغار شيوخ البخاري فانه توفي قبل وفاة البخاري باربع سنوات. لان توفي سنة ستة وخمسين ومئتين. ويعقوب بن ابراهيم الدورقي توفي سنة اثنتين وخمسين ومئتين. ومثله محمد ابن بشار. الذي معه هذا الحديث الملقب بن دار فانه ايضا من صغار شيوخ البخاري وهو ايضا شيخ لاصحاب كتب الستة. كلهم رأوا عنه مباشرة وبدون واسطة. واذا فهذان الشيطان اللذان روى عنهما النسائي هذا الحديث هما شيخان هما شيخان لاصحاب كتب الستة جميعا ومثلهم محمد ابن مثنى الملقب بالزمن انه ايضا شيخ لاصحاب الكتب الستة وهو ايضا من صغار شيوخ البخاري والسلام الذين هم محمد ابن بشار ومحمد ابن المثنى ويعقوب ابن ابراهيم الدورقي ماتوا بسنة واحدة وهي سنة اثنتين وخمسين ومئتين. قال النسائي واللفظ له اي لمحمد بشار. معنى هذا ان لفظ يعقوب من إبراهيم الدورقي ليس هذا هو ليس هذا اللفظ. وانما هو بالمعنى. لانه نص على من له اللفظ منه هما وهو محمد ابن بشار الملقب بن دار عن يحيى بن سعيد وهو وهو القطان. البصري المتقدم ذكره في الحديث الذي قبل هذا قال حدثنا عبد الحميد ابن جعفر. هذا حدثنا عبد الحميد بن جعفر. عبد الحميد بن جعفر وهو آآ ثقة صدوق رمي بالقدر وربما وهم وحديثه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. الحدث محمد ابن عمرو ابن عطاء. وهو اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابي هريرة عن ابي حميد الساعدي وهو المنذر بن سعد بن المنذر الانصاري مشهور بكنيته ابي حميد وهو آآ وحديثه عند اصحاب الكتب الستة رضي الله تعالى عنه وارضاه قال باب رفع اليدين للقيام الى الركعتين الاخريين حذوا المنكبين. وقال اخبرنا محمد بن عبدالاعلى صنعاني قال حدثنا المعتمر قال سمعت عبيد الله وهو ابن وهو ابن عمر عن ابن شهاد عن سالم عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يرفع يديه اذا دخل في الصلاة واذا اراد ان يركع واذا رفع رأسه من الركوع واذا قام من الركعتين يرفع يديه كذلك حذو المنكبين ثم اورد النسائي حديث عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما والذي يروي فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه عند تكبيرة الاحرام وعند الركوع والرفع منه وعند القيام ركعتين. وآآ رواية آآ آآ المواضع الثلاثة جاءت في الصحيحين عند تكبيرة الاحرام والركوع والرفع منه من حديث ابن عمر في الصحيحين واما عند القيام من التشهد الاول فهو عند النسائي كما هنا وعند النسائي وليس في الصحيحين ولا في الذي في صحيح البخاري عند القيام في التشهد الاول هو من حديث ابي حميد الساعدي رضي الله عنه المتقدم فانه في البخاري والترجمة التي ذكرها المصنف يتعلق برفع اليدين وهي مثل الترجمة السابقة الا ان المقصود من الترجمة الاخيرة لتر كون حذو منكبيه المقصود من المقصود منها اه كون الرفع يكون حذو المسجدين هذا هو الذي اراده النسائي رحمه الله والا فان رفع اليدين عند القيام ركعتين هو موضوع الترجمة السابقة لكن هنا المراد به آآ تنصيص على انه حذو المنكبين والحديث دال على ما دل عليه الذي قبله من حصول الرفع من حصول رفع اليدين وانه حيال وحديث ابي حميد ايضا دال على هذا حتى منكبيه؟ نعم. حتى يحلل منكبيه. يعني حديث ابي حميد هو نفسه دال على ما دل عليه حديث ابن عمر لا من حيث التكبير الرفع ولا من حيث المحاذاة للمنكبين. ولكن طريقة النسائي مثل طريقة البخاري انه يأتي بالتراجع ويأتي باحاديث تدل على كل آآ آآ جزئية من منها كان الحديث الذي قبله مشتمل على ما اشتمل عليه الحديث. الا ان المقصود من ذلك هو الاستدلال بالحديث اذا جاء منطلقا اخر او حديث اخر عن طريق عن صحابي اخر دال على ما دل عليه الذي قبله هو الذي قبله اورده عن صحابي والثاني اورده عن صحابي اخر وكل منهما دال على رفع اليدين عند القيام والركعتين وعلى ان ذلك يكون بحذاء المنكبين واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا فعلى ربنا محمد ابن عبد الله على صنعاني البصري وهو ثقة اخرج حديثه مسلم وابو داوود في كتاب القدر الترمذي والنسائي والنسائي وابن ماجة اندهنه معتمر وهو ابن سليمان ابن طرحان التيمي وهو ثقة خرج حديثه واصحاب كتب الشتاء عبيد الله هو ابن عمر قال كانت عبيد الله هو ابن عمر عباد الله ابن عمر ابن حفص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب وهو الذي يقال له المصغر تمييزا له عن عبد الله ابن عمر عن اخيه عبد الله ابن عمر المفضل وهو ضعيف واما عبد الله ابن عمر الذي معنا وهو ثقة ثبت. اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة قوله وهو ابن عمر هذه كما عرفنا مرارا وتكرارا الذي اتى بها من دون آآ المعتمر ابن سليمان من دون المعتمر بن سليمان اتى بما يبين من هو عبيد الله ولكنه لم يأتي بالنسب آآ على الهيئة المعروفة بان يقول عبيد الله بن عمر وانما قال هو ابن عمر حتى يعرف ان هذه الزيادة ليست من التلميذ وانما هي من دون التلميذ اراد بها ان يوضح من هو هذا الشخص الذي اهمل فلم ينسب اهمله تلميذه فلم ينسبه فذكر من دونه نسبته ولكنه اتى بلفظه هو حتى يعرف انها ليست من التلميذ وانما هي من دون تلميذ. وكما ذكرت هو ثقة ثبت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستات يعني من شهاب ومحمد المسلم من عبيد الله بن عبدالله بن شهاب بن عبدالله بن الحارث بن زهرة بن كلاب الامام المشهور محدث فقيه ثقة آآ خرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهو الذي كلفه عمر ابن ابي رحمة الله عليه بان يقوم بجمع السنة الذي قال فيه السيوطي في الالفية اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر عن سالف عن سالم ابن عبد الله ابن عمر سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وهو ثقة تبت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة على احد الاقوال في السابع منه فان الفقهاء تبعث المدينة ستة منهم متفق على عدهم في البقاع السبعة روح سابع منه في ثلاث اقوال وقد عرفنا ان الفقهاء السبعة هم اه عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عروة بن الزبير سعيد بن المسيب وخارجه بن زيد بن ثابت وسليمان ابن ايثار والقاسم محمد ابن ابي بكر الصديق هؤلاء متفق على عدهم الرقاة السبعة والسابع فيها تقوى. قيل ثالث من عبد الله بن عمر بن الخطاب الذي معنا فقيل ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وقيل ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام وكان ابن عبد الله ابن عمر حديث عند اصحاب الكتب الستة يروي عن عن ابيه عبد الله ابن عمر ابن الخطاب الصحابي الجليل وهو احد العبادلة الاربعة لاصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم في طبقة واحدة وهم وهي طبقة صغار صحابة اربعة في كانوا من صغار الصحابة وهم عبد الله بن عمر وعبدالله بن عمر وعبدالله بن الزبير وعبدالله بن عباس. هؤلاء هم العبادلة اذا قيل عبادي له اربعة في الصحابة وليس فيهم عبد الله بن مسعود لانه متقدم عنهم. ان كانت وفاة اثنتين وثلاثين. واما هؤلاء فكانوا وقد عاشوا وادركهم من لم يدرك ابن مسعود ادركهم من لم يدرك ابن مسعود وهو ايضا احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ورضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين ابواب رفع اليدين وحمد الله والثناء عليه في الصلاة. وقال اخبرنا محمد بن عبدالله بن فزيع قال حدثنا عبد الاعلى بن الاعلى قال حدثنا عبيد الله وهو ابن عمر عن ابي حازم عن سهل ابن سعد رضي الله عنه انه قال خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلح بين بني عمرو بن عوف فحظرت الصلاة فجاء المؤذن الى ابي بكر وامره ان يجمع الناس ويؤمهم وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرق الصفوف حتى قام اما في الصف المقدس وصفح الناس بابي بكر ليؤذنوه برسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال ابو بكر رضي الله عنه لا يلتفت في الصلاة. فلما اكثروا علم انه قد نابهم شيء في صلاتهم. فالتفت فاذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فاومأ اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم اي كما انت. فرفع ابو بكر يديه فحمد الله واثنى عليه لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع القهقرة وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ولما انصرف قال لابي بكر ما منعك اذ اومأت اليك ان تصلي؟ فقال ابو ابو بكر رضي الله عنه ما كان ينبغي لابن ابي قحافة ان يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال للناس ما انما التصفيح للنساء. ثم قال اذا نابكم شيء في صلاتكم فسبحوا ثم اراد ان اتاري هذه التربية وهي باب حمد الله والثناء عليه بالصلاة. باب رفع اليدين وحمد الله والثناء عليه في الصلاة اه اه المقصود من هذه الترجمة انه في اثناء الصلاة وفي حال القيام فانه آآ يجوز آآ رفع اليدين وحمل الله والثناء عليه في الصلاة لان النبي لان ابا بكر رضي الله عنه وارضاه فعل هذا الفعل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك فقد اورد النسائي في هذا حديث سهل بن سعد الساعدي رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام ذهب الى بني عمر ابن عوف وهم اهل قباء ليصلح بينهم وكان حصل بينهم شيء فذهب للاصلاح بينهم وتأخر ولما حان وقت الصلاة وانتظروه وتأخر اه في الوصول اليهم طلب بلال من ابي بكر رضي الله وعن ان يؤم الناس فقام ودخل في الصلاة ولما دخل في الصلاة جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يشق الصفوف حتى كان في الصف الاول خلف ابي بكر رضي الله تعالى عنه وارضاه. فدخل في الصلاة وصفح الناس ابي بكر يعني يصفقون يعني له يريدون ان يؤذنوه ويعلنوه بوصول الرسول صلى الله عليه وسلم. وكان ابو بكر رضي الله عنه لا يلتفت لكن لما رأهم اكثر من التصديق التفت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه فاشار اليه النبي صلى الله عليه وسلم بيده بان يبقى مكانه يعني معناه يستمر في الصلاة ويستمر في امامته للناس. فقام ابو بكر رضي الله عنه ورفع يديه وحمد الله واثنى عليه لقوله رسول الله عليه الصلاة والسلام له كونه يعني اقره امره او اشار اليه بيده بان يبقى اماما ورسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه فانه رفع يديه وحمد الله واثنى عليه. وهذا هو محل الشاهد للترجمة وهذا هو محل الشاهد للترجمة وهو فعل ابي بكر رضي الله عنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن ابا بكر رضي الله عنه مع اذن النبي عليه الصلاة والسلام له وفرحه بذلك ورفعه يديه وحمد الله والثناء عليه لكون النبي صلى الله عليه وسلم آآ ارشده الى ان يستمر في الصلاة والنبي عليه الصلاة والسلام عليه الصلاة والسلام ورأى الا انه لم يبقى اماما صلى الله عليه وسلم وصلى بالناس ولما فرغ من صلاته عليه الصلاة والسلام قال لابي بكر ما لك لم اه تصلي؟ اي بالناس مرتك يعني بالاشارة فقال ما كان ينبغي لابن ابي قحافة ان يؤم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال للناس ما بالكم صفحتم اذا ما بكم شيء في الصلاة فسبحوا يعني بدل التسبيح وقد جاء في بعض الروايات انما انما تسبيح الرجال والتصفيق للنساء. انما تسبيح الرجال والتسبيح اولي النفاق والحديث دال على ما ترجم له المصنف من جهة حمد الله من جهة رفع اليدين الحمد لله والثناء عليك في الصلاة بني عمرو ابن عوف ليصبح بينهم وفيه ايضا ان الصلح يمكن انه ينبغي ان يتولاه الكبار وانه لا يستسهل به لان اه اه يرسل فيه احد ليس كبيرا فان النبي عليه الصلاة والسلام باشر ذلك بنفسه. ولم يرسل احدا من اصحابه ليتولوا هذه المهمة وليقوموا بهذه المهمة بل هو عليه الصلاة والسلام باشرها بنفسه حيث ذهب ليصبح بينهم وفيه ان الامام اذا تأخر وانتظر الناس اه انتظروه ولم وتأخر عن الوصول فانه اه تقدم غيره ويصلي بالناس. يتقدم غيره ويصلي بالناس. وفيه ان الامام اذا جاء وآآ قد آآ دخل الناس في الصلاة فان له ان آآ يشق الصفوف وان بين الصفوف حتى يصل الى الصف الاول وفيه آآ ان الامام اذا جاء فان له ان يتقدم لان النبي عليه الصلاة والسلام تقدم بعدما رجع ابو بكر القهقراء بعدما رجع ابو بكر القهقري رضي الله تعالى عنه وارضاه وفيه ان انه عندما يحصل امر يقتضي تنبيه الامام على شيء آآ فانه آآ يحصل التسبيح من الرجال وليس التصوير كما ارشد الى ذلك رسول الله صلوات والله وكلامه وبركاته عليه والحديث كما ذكرت سبق ان مر وهو مجتمع على مسائل عديدة منها هذه المسائل التي اشرت اليها الحديث يقول اخبرنا محمد ابن عبد الله ابن البديع وهو ثقة اخرج حديث مسلم والترمذي والنسائي ولحدنا عبد الاعلى بن عبد الاعلى البصري وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا عبيد الله هو ابن عمر وقد مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا وهو عبود الله من عمر ابن حفص ابن عاصم ابن عمر بن الخطاب المصغر تمييزا له عن اخيه عبد الله ابن عمر المكبر وهذا ثقة ثبت وذاك ضعيف عبد الله ولكن في تحية الاشراف وفي غيرها عبيد الله وليس عبد الله عبد الله ابن عمر المصغر ضعيف عبيد الله ابن عمر عبيد الله ابن عمر المكبر ضعيف وعبدالله ابن عمر المصغر ثقة الثبت. وفي تحفة الاشراف عبد الله ابن عمر. عن هذه الحالة عن ابي حازم هو سلمة بن دينار سلمة بن دينار مشهور بكنيته ابو حازم وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب من ستة عن سهل بن سعد الساعدي اه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب وستة وكليته ابو العباس. فيقال انه ليس في الصحابة ان يكنى بابي العباس الا آآ سهل ابن هذا والا عبد الله ابن عباس فان كلا منهما كنيته ابو العباس. والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين