وسلم بعد ذلك كما جاء في بعض الروايات والحديث دال على ان ان ان آآ من آآ حصل منه نقصان من حصل منه آآ زيادة في الصلاة الذي هو زيادة التسليم لو ان الناس صلى واحد من الناس وحصل منه نقصان ركعة ثم بعد ذلك يعني بعد ما سلم قال يعني يعني الركعة ثم تحدثوا فقام واتى بها وفي وقت هم قال الامام النسائي رحمه الله الكلام في الصلاة وقال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا يحيى ابن سعيد قال حدثنا اسماعيل ابن ابي خالد قال حدثني عن ابي عمرو الشيباني عن زيد بن ارقم رضي الله عنه انه قال كان الرجل يكلم صاحبه في الصلاة بالحاجة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلت هذه الاية حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين وامرنا بالسكوت بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد الباب هو باب الكلام في الصلاة وقد مر فيه بعض الاحاديث في الدرس الماضي وبقي فيه بعض الاحاديث ومنها هذا الحديث الذي هو حديث زيد ابن ارقم رضي الله تعالى عنه انه قال كنا اه نكلم آآ كان الرجل يكلم صاحبه صاحبه في الصلاة بالحاجة متى نزل قول الله عز وجل حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فامرنا بالسكوت في بعض الروايات ونهينا عن الكلام والحديث دال على ان الكلام في الصلاة كان في اول امر فائضا وان الواحد يحدث صاحبه في الصلاة فبحاجته وكذلك يسلم يسلم الواحد فيرد عليه السلام وهو في الصلاة ثم بعد ذلك نسخ كما جاء مبينا في هذا الحديث حديث زيد ابن الارقم رضي الله عنه وحاصل ان الكلام في الصلاة كالكلام في الطواف يعني الان كما هو معلوم الحكم فيه مستقر لان الانسان يكلم صاحبه في الصلاة في الطواف يكلم صاحبه في طواف الحاجة لا مانع من الكلام في الطواف وكان الامر بالنسبة للصلاة مثل الحال بالنسبة للطواف يكلم الانسان صاحبه في حاجته فلما نزلت هذه الاية امروا بالسكوت ونهوا عن الكلام امروا بالسكوت ونهوا عن الكلام والحديث يدل على نسخ ما كان معهودا في اول الامر من الكلام في الصلاة ويدل على ايضا ان السنة تفسر القرآن وتبينه وتدل عليه لان قوله وقوموا لله قانتين آآ بين الرسول عليه الصلاة والسلام او بين هذا الصحابي انها لما نزلت هذه الاية امروا بسكوت ونهوه عن الكلام ومن المعلوم ان القنوت هو الاقبال على الصلاة وعدم تشاغل وباي شيء يشغل عنها ومن ذلك الكلام الذي يكون بين الناس في حاجاتهم وما يريده بعضهم من بعض ولا ان يكون هناك كلام بالصلاة وانما يكون الكلام قبل تكبيرة الاحرام وبعد التسليم لهذا يعرفون الصلاة بانها اقوال وافعال مبتدئة بالتكبير مختتمة بالتسليم مبتدأة بالتكبير مختتمة بالتسليم. التكبير هو تكبيرة الاحرام وهو يحرم على الانسان بعدها ما كان حلالا له قبلها ومن ذلك الكلام وكان الامر وكان الكلام في اول الامر سائغا ثم نزغ كما جاء مبينا في هذا الحديث وغيره من الاحاديث التي ستأتي وهي واضحة الدلالة على كون الكلام سائغا اولا ثم انه نسخ آآ في الاخر في اخر الامر واما اسناد الحديث فيقول لك اخبرنا اسماعيل ابن مسعود وهو البصري وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده وهو يكنى بابي مسعود يفنى بابي مسعود كنية توافق اسم ابيه هو ابومسعود وهو اسماعيل ابن مسعود ولهذا نظاهر كثيرة سبق ان مر ذكر امثلة منها مثل ابو اسامة حماد ابن اسامة عبدالرحمن الاوزاعي عبد الرحمن ابن عمر ابو عمرو ومثل آآ مثل وامثلة عديدة لا يحضرني منها الان الا هذا الذي ذكرته الاوزاعي كذلك اسماعيل هذا الذي معنا اسماعيل ابن مسعود وغيرهم من هؤلاء الذين ذكرتوهم. وفائدة معرفة هذا النوع الا يظن التصحيح لما لو ذكر من لقب مع الاسم ذكر بالبنية مع الاسم او ذكرت النسبة مع الاسم كل ذلك صحيح وان قيل اسماعيل ابن مسعود فهو صحيح وان قيل اسماعيل ابومسعود فهو صحيح اسماعيل ابن مسعود صحيح واسماعيل ابو مسعود صحيح وحديث اخرجه النسائي وحده عن يحيى ابن سعيد وهو القطان المحدث الناقل المتكلم في الرجال الجرح والتعذيب من ائمة الجرح والتعذيب وهو وهو بصري ثقة ثابت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة سعيد ابن ابي طالب عن اسماعيل ابن ابي خالد البجلي اسماعيل ابن ابي خالد البجلي وهو ثقة ثبت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن الحارث بن شوبير وهو ايضا بجلي وهو ثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا عن ابي عمرو الشيباني. عن ابي عمرو الشيباني واسمه سعد ابن اياد واسمه سعد ابن الياس وهو ثقة وخضرم اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن زيد ابن ارقم صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابه المشهور وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال اخبرنا محمد بن عبدالله بن عمار قال حدثنا ابن ابي غنية واسمه يحيى ابن عبدالملك والقازم ابن يزيد الجرمي عن سفيان عن الزبير بن عدي عن كلثوم عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وهذا حديث القاسم. قال كنت اتي اتي النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فاسلم عليه فيرد علي رأيته فسلمت عليه وهو يصلي. فلم يرد علي. فلما سلم اشار الى القوم فقال ان الله عز وجل يعني احدث في الصلاة ان ان نتكلم الا بذكر الله. وما ينبغي لكم وان تقوموا لله قانتين ثم اراد النسائي حديث عبد الله ابن مسعود هو دال على ما دل عليه حديث ابن ارقم من ان الكلام في الصلاة كان سائغا ثم انه منع وحرم آآ عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال كنت اتي الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيسلم عليه فيرد علي فجاء اليه مرة فسلم فلم يرد عليه فلما فرغ من صلاته اشار الى القوم ان يبين هذا الحكم للناس وقال ان الله يحدث من امره ما شاء واما مما احدثه الا تكلموا في الصلاة لا نتكلم الا بذكر الله. لا اتكلم الا بذكر الله وما ينبغي له. وما ينبغي لكم يعني وما ينبغي لكم ان تتكلموا هو ذكر الله والتسبيح والتكبير وقراءة القرآن وما الى ذلك من الامور السائغة وان تقوموا لله قانتين مقبلين على صلاتكم لا تتشاغلون عنها باي شاغل ومن ذلك ما يكون من بعضهم لبعض ما يقولون بعضهم من الحديث لبعض للحوائج وفي السلام وغير ذلك فان الكلام منع منه في الصلاة الا الكلام الذي هو من اعمال الصلاة كقراءة القرآن والتسبيح والتحميد وذكر الله عز وجل والدعاء والاستغفار وما الى ذلك من الامور المشروعة التي يؤتى بها في الصلاة هذا هو الكلام الذي هو ثائر. واما الكلام الذي هو خطاب او تخاطب بين الناس او تحدث بين الناس في حاجاتهم وامورهم الخاصة او السلام يسلم بعضهم على بعض او يشند بعضهم الى عطش كل هذا لا يجوز في الصلاة وقد منع منه في اخر الامر وقد مر بنا حديث معاوية من الحكم السلمي رضي الله عنه الذي شمت فيه رجلا آآ نظر اليه الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم ولما وتكلم في الصلاة قال ما بالكم ينظرون الي ولما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا هو وكلمه وقال ان صلاتنا هذه لا يصلح شيئا فيها شيئا من كلام الناس. انما هو التسبيح هو تحميد وقراءة القرآن وذكر الله عز وجل هذا هو الذي يصوغ في الصلاة وما عدا ذلك من التخاطب بين الناس وكلام الناس بعضهم مع بعض فان هذا منع منه وكان مباحا اولا ثم انه وآآ حرم اخيرا والرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك لانه كان يرد السلام كان يرد السلام ويرد الصلاة كما بينه ابن مسعود وفي هذه المرة جاء وسلم ورد عليه السلام ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم بين السبب في قوله ما رد السلام وهو ان الله تعالى مما احدثه يعني الحكم الذي شرعه والامر الذي آآ نزل به الوحي على رسول الله عليه الصلاة والسلام اخيرا هو ان لا يتكلم في الصلاة وانما الا فيما هو ذكر لله عز وجل وقراءة القرآن عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال كنت اتي النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي واسلم عليه فيرد علي فاتيته فسلمت عليه وهو يصلي فلم يرد علي. فلما سلم اشار الى القوم فقال ان الله عز وجل احدث في الصلاة الا تكلموا الا بذكر الله. وما ينبغي لكم وان تقوموا لله قانتين قال اخبرنا محمد ابن عبد الله ابن عمار. اخبرنا محمد ابن عبد الله ابن عمار عمة ابن عبد الله ابن عمار ثقة اخرج حديثه النسائي وبعد قال حل سلم ابن ابي غنية قال حدث ابن ابي غنية واسمه يحيى ابن عبد الملك ابن ابي غنية واسمه يحيى ابن عبد الملك وهو صدوق اه اللي هو فهد؟ نعم. هو صدوق له افراد اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة الا الترمذي الا الا ابا داود فانه لم يخرج له سنن ولكنه خرج له في كتاب المراسيل خرج له في كتاب المراتيل عن عن السؤال والقاسم ابن يزيد والقاسم ابن يزيد الجرمي وقاسم بن جرير الكرمي هو الموصلي وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده عن اخرج حديثه النسائي وحده عن سفيانه الثوري وهو المحدث الفقيه الذي وصف بانه امير المؤمنين في الحديث ويمنعنا صيغ التعديل وارفعها وهو ثقة ثبت اخرج حديثه واصحاب كتب الستة عن الزبير بن عدي وهو ثقة ذبج اخرج حديثه واصحابه كتب الشتاء انقولهم وهو من علقمة ابن المنطلق وهو رجل اخرج حديث ابو داوود والترمذي والنسائي. ابو داوود والنسائي وابن ماجة. ابو داوود والنسائي وابن ماجة ابن علقمة ابن مطلق عن عبد الله ابن مسعود الهزلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن المهاجرين اه هو من اه علماء الصحابة كانت وفاته سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة وليس هو احد العباد الاربعة وقد قاله بعضهم ولكن الصحيح ان الاربعة هم كلهم من صغر الصحابة وابن مسعود ليس منهم وقد ادركهم من لم يدرك ابن مسعود وهم عبد الله بن عمر وعبدالله بن عمر وعبدالله بن الزبير وعبدالله بن عباس هؤلاء هم العبادة الاربعة اذا جاء ذكر العبادي الاربعة وبعض العلماء يقول ان ابن مسعود احد العبادة الاربعة لكن القول المشهور ان العبادة الاربعة هم كلهم من صغر الصحابة واما ابن مسعود هو من كبارهم ومتقدم الوفاة واولئك تأخرت وفاتهم وادركهم الذين كثيرون ممن لم يدركوا ابن مسعود اي ان وفاتهم يعني فوق الستين في هذه الحدود يعني بعد حوالي الضعف آآ بالنسبة يعني اثنين وثلاثين وهم يعني فيهم من فوق السبعين وفيهم من دون من كان دون ذلك وهم كلهم من صغر الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم هو حديث عبد الله ابن مسعود اخرجه اصحاب الكتب الستة قال اخبرنا الحسين بن حذيث قال حدثنا سفيان عن عاصم عن ابي وائل عن ابن مسعود رضي الله عنه انه قال كنا نسلم وعلى النبي صلى الله عليه وسلم فيرد علينا السلام حتى قدمنا من ارض الحبشة فسلمت عليه فلم يرد علي فاخذني ما قرب وما بعد فجلست حتى اذا قضى الصلاة قال ان الله عز وجل يحدث من امره ما يشاء وانه قد احدث من امره ان يتكلم في الصلاة ثم اورد النسائي حديث ابن مسعود رضي الله عنه من طريق اخرى هو دال على ما دل عليه دلت عليه الطريق الاولى عنه وانه كان يقول كنا نسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا ولما قدمت من الحبشة من المهاجرين الى الحبشة سلمت عليه فلم يرد علي سلمت عليه فلم يرد علي فبين عليه الصلاة والسلام وقال ان الله يحدث من امره ما شاء وانما وانما ما احدث الا تكلموا في الصلاة بينما ما احدث ان نتكلم في الصلاة يعني الحكم الذي آآ ثبت اخيرا والذي جاء به الوحي اخيرا هو نسخ الكلام في الصلاة الى الحكم الذي هو تحريم الكلام في الصلاة كان اولا يتكلم في الصلاة الصحابة يكلم بعضهم بعضا والرسول صلى الله عليه وسلم يرد على من يسلم عليه بالكلام وبعد ذلك مما احدثه الله الحكم الذي شرعه الله وجاء به الوحي اخيرا ان منع من الكلام في الصلاة والا يتكلم الا في ذكر الله عز وجل وما وقراءة القرآن وما الى ذلك قوله اخذني ما قرب وما بعد يعني انه كان يفكر بالاسباب التي جعلته لا يرد عليه ما كان منها قريبا وما كان منها بعيدا. يعني كثرة كثرة التفكير عنده في اه تأمل الاسباب والتي جعلت النبي صلى الله عليه وسلم لا يرد عليه ولكن الامر تبين انه حكم النسخ وان الكلام كان سائغا اولا ثم جاء تحريمه والمنع منه اخيرا واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا عن حسين بن حنين حسين بن حريص المروزي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة قال حدثنا سفيان. قال حدثنا سفيان هو الثوري المتقدم في الاسناد الذي قبل هذا عاصمة بالبهذلة عن عاصم وهو ابن بهدلة ابن ابي النجود عاصم هو بهدلة ابن ابي نجد وهو بهدلة لان ابو عاصم اسمه بهدلة وكنيته ابو النجور ولهذا قال ولهذا يقال عاصم ابن ابي النجود او يقال عاصمة ابن نجود بهدلة فاسمه بعدله اي ابيه ابوه وكنيته ابو النجود وهو مشهور بعاصم ابن ابي النجود يعني مشغول بالنسبة لابيه مكنى مشهور بنسبته الى ابيه مكنى وكذلك ايضا ينسب الى ابيه مسمى فيقال عاصم بن بهدلة حازم ابن بهدلة وهو المقرئ المشهور وهو حجة في القراءة وهو صدوق له اوهام وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة لكنه آآ مقرون يعني عند عند البخاري صحيحين نعم في الصحيحين مقرون عن ابي وائل عن ابي وائل وهو شقيق ابن سلمة مشكور بكنيته ومشهور باسمه ويأتي احيانا بالاسم ويأتي احيانا بالكنية معرفة هنا المحدثين من الوعي علوم الحديث وفائدتها الا يظن يا شيخ بالواحد شخصين لو ذكر في بعض الاسانيد ابو وائل كما هنا وذكر في بعضها شقيق الذي ما يعرف ان شقيق كنيته ابو وائل يظن ان شقيق شخص هو ابو وائل شخص ولكن من يعلم ان ابواه البنية في شقيق يعلم انه ان جاء اه بالبنية او جاء بالاسم فانه لا يلتمس وابو وائل شقيق ابن سلمة ثقة مخضرم حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة ومحاضرة مثل آآ ابو عمرو الشيباني الذي مر في قبل هذا ذاك المخضرم وهذا مخضرم والمخضرم والمخضرمون هم من كبار من كبار التابعين ادركوا الجاهلية والاسلام ولم يروا النبي عليه الصلاة والسلام وروى عن كبار الصحابة ورووا عن كبار الصحابة اي المخضرمون الذين ادركوا الجاهلية وادركوا الاسلام ولكنهم لم يلقوا النبي صلى الله عليه وسلم فيكونون صحابة بذلك وحديث آآ ابو وائل اخرجه اصحاب الكتب الستة في ان هذا الانسان ها عن ابن مسعود وقد مر ذكره في الاسناد الذي قبل هذا لا ادري كل منهما عن عبد الله ابن مسعود وايضا ابو وائل آآ آآ عاصم عاصم كوفي وهذا ايضا كوفي اللي هو سفيان الثوري كوفي وهذا كوفي انه عاصي والعصر وحسين ابن حريش مروجي ما ادري يعني اذا كان اذا قلنا يعني آآ يعني على اعتبار ان الاسنادين فيهم هل سبق ان مر بنا من قريتنا روى عن الحوري ها؟ اقول اذا اخذت يعني اخذني ما ذكر ما ذكر انه روى عن آآ سفيان الثوري على كل يعني يتحقق لكن الاول هو سفيان الثوري وعاصم كوفي وهو كوفي الحسين بن حوريف مروزي لكن يتحقق اذا كان يمكن يعرف عن طريق سرير تهذيب تهذيب الكمال الاسناد السابق وايضا يعني يمكن ان عن طريق احد الاشراف اي نعم. اي نعم الاسلام وتقول هذا حديث نعم وهذا حديث القاسم يعني آآ شيخ وشيخ النسائي لان النسائي شايفه؟ روى عن محمد بن عبدالله بن عمان. محمد بن عبدالله بن عمار روى عن شيخين محمد بن عبد الله بن عمار احدهما ابو ابن ابي غنية يحيى بن عبد الملك والثاني القاسم قال النسائي وهذا حديث قائم يعني الشيخ الثاني من شيوخ شيخه الشيخ الثاني من من شيخي شيخه لان شيخه بن عمار محمد ابن عبد الله ابن عمار وشيخ شيخه ابن ابي غنية هو قاتم هذا لكن اللفظ هو للقادر اللفظ هو للقادم وليس لابن ابي غنية قال ما يفعل من قام من اثنتين ناسيا ولم يتشهد. وقال اخبرنا ختيمة بن سعيد عن مالك عن ابن شهاب عن عبدالرحمن الاعرج عن عبدالله بن بحينة رضي الله عنه قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم قام فلم يجلس وقام الناس معه فلما قضى صلاته ونظرنا تسليمه كبر فسجد سجدتين وهو جالس قبل تسليم ثم سلم مورد النسائي هذه الترجمة وهي من قام من ركعتين ناتيا ولم يتشهد يعني فانه يجبر الحكم فانه يأتي آآ بما يجبر ذلك وسجود السهو قبل السلام وورد فيه حديث عبد الله ابن مالك ابن بحيمة رضي الله تعالى عنه انه قال صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام من اثنتين قام الى الثالثة ولم يجلس في التشهد بين الثانية والثالثة فلما آآ وانتهى من صلاته وانتظر الناس تسليمه تجد السجدتين وهو جالس يعني عن جلوس يعني ما قام ليسجد وهو قائم فيكون سجوده عن قيام وانما سجوده عن جلوس ان يسجد وهو جالس فليهوي الى السجود من جلوسه لا يهوي الى السجود من قيامه اذ يقوم ثم يسجد وانما يسجد وهو جالس يهوي الى السجود وهو جالس لما فرغ من التشهد وجلس في التشهد في الاخير ولم يبق الا السلام وهو جالس يعني يعني عن جلوس سجوده عن جلوس وهو معناه انه يعني يسجد وهو جالس يعني آآ ايماء وانما يسجد عن جلوس يعني وليس عن قيام بمعنى انه يقوم ثم يسجد يقوم ثم يسجد وانما يسجد وهو جالس. يعني ان سجوده عن جلوس ثم سلم وكان الاتيان به هاتين السجدتين قبل السلام وذلك لان الصلاة فيها نقصان فجاء فجاء الحديث بان السجود يكون قبل السلام لان نسخ التشهد الاول والجلوس له لان فيه شيئين التشهد والجلوس وقام السجدتين لهذا النسيان الذي حصل التشهد والجلوس له دل هذا على ان من قام من نسي التشهد الاول ودخل في الركعة الثالثة فانه لا يرجع وانما يستمر ولكنه يسجد للسهو اسجد للسهو سجدتين قبل السلام وهذا يدلنا على ان سجود السهو اذا كان عن نقص فانه يكون قبل السلام. اذا كان عن نقص فانه يكون قبل السلام لان هنا نقص تشهدا وجلوسا للتشهد نقص تشهدا وجلوسا للتشهد الذي هو التشهد الاول والجلوس له واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا بن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة ثابت اخرج حديث واصحابه ستة عن والدي هل عن مالك عن ما لك ابن انس امام دار الهجرة عن محدث الفقيه الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة من مذاهب اهل السنة وحديثه عند اصحاب الكتب الستة ال البيت مع نبي الشهاب. عن ابن شهاب وهو محمد مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب محدث فقيه وامام مشروع ومكثر من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب كتب الستة عن عبدالرحمن الاعرج عن عبد الرحمن ابن الاعرج وهو ابن هرمز عبدالرحمن بن هرمز الاعرج الاعرج لقب واسمه عبدالرحمن ابن هرمز يأتي ذكره بلقبه فقط فيقال عن الاعرج ويأتي ذكره احيانا باسمه ونسبه عبدالرحمن بن هرمز واحيانا جسمه ولقبه عبدالرحمن الاعرج فيجمع بين الاسم واللقب وهذا مما تقدم لمعرفة القاب المحدثين فائدتها الا يظن الشخص الواحد شخصين حينما اذا ذكر مرة باسمه ومرة بلقبه ومن لا يعرف يظن ان هذا غير هذا وهو هنا ذكر باسمه ولقبه معا وهو مدني الثقة اخرج حديثه اصحاب كتب الشدة الحمدلله بنحينا. عن عبد الله بن مالك بن بحينة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحديثه عند اصحاب ابن جدة قال اخبرنا قصيبة قال حدثنا الليل عن يحيى بن النعيم عن عبدالرحمن بن هرمز عن عبدالله بن بوفينة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قام في الصلاة وعليه جلوس. وسجد سجدتين وهو وجالس قبل التسليم حديث عبد الله بن من طريق اخرى وفيه ما في الذي قبله لانه قام وترك الجلوس للتشهد الاول قال وعليه في جلوس يعني آآ لم يفعله قاموا عليه في جلوسه يعني للتشهد الاول لم يفعله فلما آآ جاء في اخر الصلاة تجد السجدتين وهو جالس يعني عن جلوس وجده عن جلوس وليس عن قيام والحديث دال على او هذه طريق اه مثل طريقة السابق الطريقة السابقة ودالة على ما دلت عليها الطريقة السابقة من ان من نسي التشهد الاول فانه يجبر ذلك بسجود قبل السلام سجود السهو قبل السلام الحديث يقول النسائي اخوانا نعم قد مر ذكره عن الليث ابن سعد المصري المحدث الفقيه صفة ثبت حديث اخرجه اصحاب كتب الفتنة عن يحيى بن سعيد وهو الانصاري لان هنا يحيى بن سعيد في طبقة اعلى من طبقة يحيى ابي سعيد القطان الذي مر يبر ذكره كثيرا لانه طبق صغار التابعين الصغار التابعين يروي عنه مالك ويروي عنه الليل واما يحيى بن سعيد القطان فهو دون مالك يروي عن هؤلاء هو دونهم ولهذا يأتي كل من هو غير منسوب وقد يحيى بن سعيد لكن لا يلتمس هذا بهذا لاختلاف الطبقة الاختلاف الطبقة لتباين ما بينهما في الطبقة يحيى بن سعيد الانصاري في طبقة متقدمة ويحيى بن سعيد القطان في طبقة متأخرة في حديث سعيد بن الخطاب الشيوخ شيوخ البخاري ويحيى ابن سعيد الانصاري من طبقة شيوخ مالك والليث وهو مدني يرزقه اخرج حديثه واصحابه كتب ستة عبد الرحمن ابن برمضان عن عبد الرحمن ابن هرمز عن عبد الله ابن محينة وقد مر ذكرهما قال ما يفعل من سلم من ركعتين ناسيا وتكلم. وقال اخبرنا حميد بن مسعدة قال حدثنا يزيد وهو ابن الزبير. قال ابن عوف عن محمد ابن الزبيرين قال قال ابو هريرة رضي الله عنه صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم احدى صلاة العشي قال قال ابو هريرة ولكني نسيت. قال فصلى بنا ركعتين ثم سلم وانطلق الى خشبة معروضة في المسجد. وقال بيده عليها كانه غضبان. وخرجت السرعان من ابواب المسجد وقالوا قصرت الصلاة وفي القوم ابو بكر وعمر رضي الله عنهما وهاباه ان يكلماه وفي القوم رجل في يديه طول قال كان يسمى ذا اليدين وقال يا رسول الله انسيت ان قصرت الصلاة؟ قال لم انس ولم تقصر الصلاة. قال وقال اكما قال ذو اليدين قالوا نعم فجاء فصلى الذي كان تركه ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده او اطول ثم رفع رأسه وكبر ثم كبر ثم سجد. ثم سجد مثل سجوده او اطول. ثم رفع رأسه ثم كبر هذا ما ورد النسائي هذه الترجمة وهي باب من وهي من من سلم من اثنتين ناسيا وتكلم ومن سلم من اثنتين يعني في الصلاة الرباعية او الثلاثية لان صلى ركعتين وسلم وتكلم جرى كلام بعد السلام ثم بعد ذلك تبين بانه قد نقص من صلاته فانه يكمل ويبني على ما سبق ولا يؤثر ذلك الكلام الذي حصل قبل ذلك الذي حصل في اثناء لانه حصل لان ذلك الكلام حصل في وقت آآ يعتبرونه فارغا لهم وانهم ما تكلموا في الصلاة وكلامهم انما هو لمصلحة الصلاة ولا يؤثر وجوده ولا يقال انهم يستأنفون لانه وجد الكلام بعد السلام والنبي عليه الصلاة والسلام حصلت منه هذه المحاورة وهذا الكلام بين بينه وبين اصحابه وبينه وبين ذي اليدين ثم انه قام واتى بالركعتين وسلم ثم اتى بسجود السهو بعد السلام ثم الرجوع الى الصلاة والاتيان بها كما كان كما يعني كما الاتيان بما بقي منها فانه يعتبر فيه زيادة لان الذي نفخ اوتي به وحصل شيء زائد وهو السلام الذي وجد في اثناء ذلك فاوتي بالسلام بعد بالسجود بعد السلام فدل هذا على ان سجود السهو اذا كان عن زيادة فانه يكون بعد الثناء ولا يقال انه عن نقص يعني النصف تدورك اوتي بالركعتين بخلاف حديث ابن حين الذي مر بين التشهد الاول راح ما اوتي به واتي بسجدتين قبل السلام واما هنا حصل نقص ولكن النقص اوتي فصارت الصلاة كاملة في اربع ركعاتها هو الذي زيد هو وجود السلام في ابنائها وهو شيء زائد فجاء الحكم لان السجود اي سجود السهو يكون بعد السلام يقول بعد السلام. نعم ماشي عن محمد ابن سيرين قال قال ابو هريرة رضي الله عنه صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم احدى صلاتي العشي العشية هي الظهر والعصر الظهر او العصر هذا هو العشي يعني من الزواج الى الغروب وصلاة الظهر وصلاة العصر هي في العشية قال ابو هريرة ونسيت يعني ما في احدى الصلاتين هل هي العصر ولا الظهر هي هي بلا شك عنده الظهر او العصر ولكنه نسي تعيين احدى صلاته هل هي صلاة الظهر او صلاة العصر ولكن الشيء الذي لا شك فيه عنده احدى طرقه قال ابو هريرة ونسيت اي نسيت تعيين تلك الصلاة من هاتين الصلاتين هل هي الظهر او العصر قال فصلى بنا ركعتين ثم سلم وانطلق الى خشبة معروضة في المسجد وقال بيده عليها كانه غضبان. صلى ركعتين ثم سلم والصحابة وراءه وليس معنى ذلك انهم ايضا هم آآ نسوا ولكنهم في زمن التشريع فظنوا ان الصلاة كفرت بدل ما تكون الصلاة اربع صارت ثنتين لان الوحي ينزل والتشريع قائم ولهذا خرج سرعان الناس فرعان الناس وقالوا قصرت الصلاة يعني خلاص ركعتين هذا هو الذي فهموه ما كانوا يعني غافلين او نازلين وما يدرون حصل لي بهم ثنتين ولا اربع وانما الذي ظنوه انه حصل نسخ من اربع الى ثنتين ولهذا الصحابة كلهم سجدوا وخرج من خرج على اعتبار ان الصلاة قد انتصرت بدل ما تكون اربع طواف الدين وفي القوم ابو بكر وعمر وكان في المسجد وهذا ان يكلماه ويقولان يعني اهل القصص ولا ما قصرت وفي وفي القوم رجل في يديه طول ويخلف لليدين بطول يديه وكان في القوم رجل في يديه طول هذا تمهيد لذكر سبب تسميته او يعني اه كيف يعني اطلق عليه ذا اليدين؟ يعني ان سبب ذلك طول يديه ولديه وكان في قومه رجل في يديه طول قال يقال له خذا اليدين وقال هدى اليدين بسبب طول يديه فقال يا رسول الله اقوى صلة الصلاة ام نزيد؟ هل في الصلاة ام انك نسيت فقالوا لم انسى ولم تكفر يعني في ظني وفي علمي انه ما حصل لا هذا ولا هذا طبعا القصر ما قصرت وما نزل عليه الوحي بانها بدل اربعة وعشرين ثنتين وايضا ايضا منه سهو ونسيان قال بل نسيت ما دام انه يعني ما حصل ما حصل يعني قصر وما حصل وحي فلتفت الى الناس وقال افما يقول باليدين؟ كلام صحيح قالوا نعم يا رسول الله فقام واجب الركعتين وبنى على الركعتين السابقتين والكلام الذي بينهما بين الركعتين الاوليين والركعتين الاخيرتين ما يؤثر. لان هذا شيء لمصلحة الصلاة. ولهذا لو خارجون من الصلاة في وقتهم هم خارجون من الصلاة يعني بعد ان سلموا تسلموا لمصلحة الصلاة. تكلموا لمصلحة الصلاة فقال لم انسى ولم تكفر؟ قال بل نسيت. فقال اكما يقول لديه؟ قالوا نعم. فقام وصلى ركعتين وقبل ذلك قام الرسول صلى الله عليه وسلم قام من مكانه الذي صلى فيه وجلس الى خشبة معروضة في المسجد وقال بيده في بعض الاحاديث انه شبك بين اصابع شبك بين اصابعه لانه غضبان ثم جرت المحاورة وقام عليه الصلاة والسلام وصلى بهم بقية الصلاة وسجد للسهو بعد السلام والحديث يدل على ان سجود السهو يكون بعد السلام بما اذا كان هناك زيادة. والزيادة في وجود السلام في اثناءه وجود السلام التسليم في اثناء الصلاة لان الصلاة ما نقصت هدية كاملة بعد ان اتي بباقيها والركعتان لكن الشيء الزائد هو السلام الذي في اثنائها فكان السجود للسهو بعد السلام والحديث يدل ايضا على ان مقدار سجود السهو مثل سجود الصلاة او اطول لانه قال في الحديث سجد مثل سجودها واطول السجود في الصلاة او اطول فهذا يدلنا على مقدار سجود السهو وانه يعني يكون مثل سجود الصلاة او اطول منه هنا ما ذكر السلام انا عندي اسيدي بزاف مرة ثانية جاء في بعض الروايات من حديث ابي هريرة من ومن حديث من حديث عمران ابن حصين انه كان ان ذلك كان في حديث عمران ابن الحسين انه تل يعني بعد ما سجد السهو وبعد السلام سلم ايضا ابو سلام حصل مرتين ومرة قبل سجود السهو ومرة بعد سجود السهو حميد بن مسعدة اخبرنا حميد بن مسعدة حميد بن مسعدة صدوق اخرج له مسلم واصحابه السنن الاربعة والحمدلله يزيد وهو من الزريع. يزيده من الزريع وهو ثقة ثبت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة كلمة الذي قالها النسائي او من دون النسائي وليس حمود بن مسعدة الذي هو تلميذ يزيد ابن زهير هذا حديث اخرجه اصحاب الكتب الستة قال حدثنا ابن عوف على حد وعبدالله عبد الله بن عوف هو ثقة ثابت اخرج حديثه واصحاب كتب الفتنة عن محمد ابن سيرين عن محمد ابن سيرين وهو حقيقة اخرج حديثه اصحاب كتب الستة ايضا عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه وقد مر ذكره وهو عبد الرحمن بن صخر امر ابنه هذا اليوم وهو عبد الرحمن بن صفر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم واكثر الصحابة على الاطلاق حديثا والسبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث من الصحابة اكثرهم ابو هريرة رضي الله عنه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين