ولما فرغ من صلاة الفجر وانصرف واذا هو برجلين يعني يعني قد جلس ولم يكن ما عندناش في الصلاة يعني منعزلين على حدة وعرف انهم لم يصلوا وكانوا جالسين دعا بهما قد ائتمن فاذا كبر فكبروا. يعني بقوله فكبروا يعني مباشرة. بعد بعد انقطاع صوته. اذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا واذا قال سمع الله فيقول ربنا ولك الحمد يعني هذا عقب هذا لا مسابقة ولا موافقة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد يقول الامام الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله تعالى في كتابه بلوغ المرام من ادلة الاحكام باب صلاة الجماعة والامامة قال عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال صلاة الجماعة افضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة. متفق عليه. ولهما عن ابي هريرة رضي الله عنه وعشرين جزءا وكذا للبخاري عن ابي سعيد رضي الله عنه وقال درجة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الامام الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله في كتابه بلوغ المرام باب صلاة الجماعة والامامة هاي احكام الاحكام المتعلقة بصلاة الجماعة والاحكام المتعلقة بالامامة. لان صلاة الجماعة لا بد فيها من امامة الجماعة لابد فيها من امام فهو ذكر ما يتعلق الصلاة في صلاة الجماعة وما يتعلق بالامامة وما يتعلق بالامامة فهذا الكتاب يجمع امرين او هذا الباب يجمع امرين يجمع الجماعة يجمع الامامة وصلاة الجماعة يعني هي آآ من الصلوات الواجبة على الرجال دون النساء والمساجد بنيت للاتيان بصلاة الجماعة ولذكر الله عز وجل وشرع فيها الاذان ولدان مشتمل على حي على الصلاة حي على الفلاح يعني هلموا واقبلوا تعالوا للصلاة المساجد بنيت لذكر الله عز وجل وهي محل اداء صلاة الجماعة ولا يجوز اداء صلاة الجماعة في البيوت. لا يقال ان الانسان يصلي جماعة في بيته ولا يصلي في المسجد لان الصلاة واجبة في المساجد الا في البيوت لان الرسول عليه الصلاة والسلام لما هم بتحريق الذين يتخلفون عن صلاة في وقت صلاة الجماعة في المسجد ما سأل انتم مترددون فيه الصلاة خير من النوم يعني هذا الذي طاب لكم وتلذذتم فيه ما تدعون اليه وهو الصلاة خير مما انتم فيه وهو النوم. خير مما انتم فيه وهو النوم. اثقل الصلاة على المنافقين وصلاة العشاء وصلاة الفجر يصلون في بيوتهم جماعة او لا يصلون لان صلاة الجماعة في البيوت ليست ليست مشروعة. وانما الواجب اداؤها في المساجد ولا يكتفى بان الانسان يصلي في بيته ويقول انا صليت جماعة. الجماعة انما هي في المساجد وفيها يعني اظهار يعني هذه والاجتماع للصلاة في المساجد. وذكر هذا الحديث عن اه ابن عمر رضي الله عنهما النبي صلى الله عليه وسلم قال صلاة الجماعة تفظل صلاة الفجر بسبع وعشرين درجة. صلاة الجماعة تحضر صلاة الفجر بسبع وعشرين وبعد الفجر لا يجوز لا صلاة بعد الفجر حتى طلوع الشمس. لكن اذا كان يعني صلى يعني مع جماعة يعني فان فان صلاته هي الاولى والصلاة الثانية هي نفل وكانت في وقت النهي يعني ان صلاة الجماعة فضلها عظيم واجرها كثير وان من صلى منفردا ولم يصلي جماعة فانما يكون بدرجة واحدة واذا صلى في المسجد فانه يحصل سبعا وعشرين درجة وجاء في حديث ابي هريرة خمسة وعشرين جزءا ولا تنافي بين الجزء والدرجة. لان العدد الاقل يدخل في العدد الاكبر. الاكبر يدخل آآ يدخل تحته العدد الذي اقل منه فهذا يدلنا على فظل صلاة الجماعة. وان الانسان عندما يصليها يعني في المساجد فانه يحصل هذا الاجر العظيم والثواب الجزير ولا يقال ان هذا يحصل في البيوت. لان البيوت ليست محلا لصلاة الجماعة ولا يصليها الانسان في بيته يعني جماعة وانما يصلي هذا المسجد لان المساجد بنيت لذكر الله والاقامة في صلاة الجماعة وشرع فيها الاذان وهو مشتمل على حي على الصلاة حي على الفلاح. نعم. وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لقد هممت ان امر بحطب فيحتطب ثم وامر بالصلاة فيؤذن لها ثم ثم امر رجلا فيؤم الناس ثم اخالف الى رجال لا يشهدون الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه يجد عرقا ثمينا او مرمى حسنتين لشهد العشاء. متفق عليه واللفظ للبخاري ثم ذكر هذا الحديث الدال على وجوب صلاة الجماعة وانها واجبة على الرجال واما على النساء فانها لا تجب وانما يصلين في بيوتهن وانما وجوبها على الرجال وقد جاء في بعض الروايات اثقل الصلاة على المنافقين وصلاة العشاء وصلاة الفجر ولا يعلمون ما فيه من اجل ذاتهما ولو حبوا ويعني والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه يجد عرقا ثمينا او مرمتين حسنتين لشهيد العشاء وهذا الحديث الذي آآ الذي معنا فيه هم الرسول عليه الصلاة والسلام بتحريق البيوت على اصحابها في الذي تؤدى فيه صلاة الجماعة وهم لم يظهروا ولم وهم لم يأتوا الى المساجد فالرسول عليه الصلاة والسلام هم بهذا الامر ولم يفعل لانه جاء ما يدل على ان من اسباب ذلك ما فيها من البيوت من النساء والذرية الذي لا تجب عليهم صلاة الجماعة لكن مجرد كونه هم وان لم يفعل فان هذا يبين الخطورة. ويبين اهمية صلاة الجماعة. وان شأنها عظيم. وان التخلف عنها اه شيء خطير وانه من من علامات النفاق. وانه من علامات النفاق. والمنافقون هم هم الدنيا وليس همهم الاخرة المنافقون همهم الدنيا وليس همهم الاخرة. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه يجد عرقا ثمينا او ماتين حسنتين لشهد العشاء. يعني لو يعلم ان هناك لحم يوزع عند المسجد او في المسجد ولو كان تافها يسيرا يعني ليس يعني كثيرا وليس سمينا فانه في من اجل ان يحصن نصيبه من الدنيا ولو كان قليلا واما الذي آآ وفقه الله عز وجل وسلمه من النفاق فانه يذهب اليها ليحصل الاجر العظيم. حتى ولو كان ذلك حبوا. ولهذا جاء عن اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام كما في صحيح مسلم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال يعني قال ابن مسعود آآ آآ قال ابن مسعود رضي الله عنه من احب من شره ان يلقى الله غدا مؤمنا فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث لهن فان الله شرع لنبيكم سنن الهدى وانهن من سنن الهدى. ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها الا معلوم النفاق يعني رأى يعني في عهد الصحابة وفي زمن الصحابة يعرفون المنافق بالتخلف عن صلاة الجماعة ولقد رأيت هنا اي معشر الصحابة وما يتخلف عنها الا منافق معلوم النفاق وجاء عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما انه قال كنا اذا فقدنا الرجل في صلاة العشاء اتهمناه كنا اذا فقدنا الرجل في صلاة العشاء اتهمناه. يعني اتهموه بالنفاق اتهموه بانه منافق لان علامة المنافق التخلف عن صلاة الجماعة. علامات المنافقين التخلص التخلف عن صلاة الجماعة. والرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث قال لقد هممت ان امر بحطب فيحطب. ثم امر رجلا فيؤم الناس ثم طالبوا الى اناس لا يشهدون الصلاة واحرق عليهم بيوتهم في يعني في الوقت الذي كان فيه الناس يصلون. الوقت الذي كان فيه الناس يصلون وانما متابعة واما التخلف هو كونه يتخلف عنه يعني الانسان يعني يسجد الامام يسجد ثم يرفع هذا لم يلحقه تخلف الاول والاخير يعني غير غير حرام الثاني الذي هو الموافقة مكروه فلم يحصل منه ذلك من قبل لانهم قد يخرجوا من المسجد يدخلون المسجد فلم يبادر ولم يخبر بانه سيفعل ذلك يعني قبل ان تقام الصلاة وانما في نفسه اقامة صلاة ولا يكون ذلك بعد لانهم قد يكونوا صلوا ورجعوا. لكن اذا كان الناس يصلون وهم يعاقبون بها عقوبة في الوقت الذي الناس فيه في المساجد والصلاة قائمة والرسول عليه الصلاة والسلام اراد ان يترك يعني الامامة في ذلك الوقت وان يكلف غيره بالامامة وان يذهب هو ومعه اناس معهم حزم من حطب ويحرقون البيوت على اصحابها في الوقت الذي هم متلبسون بالجريمة ومتلبسون بالمعصية ومتلبسون ومتلبسون بالتخلف عن صلاة الجماعة. لقد هممت ان امر رجل ان امر بحطب فيحطب ثم امر ثم اخالف الى رجال لا يشهدون الصلاة واحرق عليهم بيوتهم بالنار. نعم والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم انه يجد عرقا سمينا او مرماتين حسنتين لشهد العشاء. والذي نفسي بيده وهذا تأكيد للكلام الذي يقوله عليه الصلاة والسلام لو يعلم احدهم يعني المنافقين المنافقين انه يجد عرقا سمينا والعرق السمين العظم الذي عليه بقية لحم العرض هو العظم الذي عليه بقية الاحام يعني ليس لحما كاملا وانما هو شيء قليل يعني متصل بهذا العظم او مرمئتين الحسنتين يعني ما يكون بين ظلفي الشاة من اللحم وهو شيء يسير يعني ليس كي يعني معناها ان اهمهم الدنيا لو كانوا يعلمون ان المسجد فيه لحم يوزع ولو كان بهذا المقدار ولو كان بهذه لشهد العشاء لا من اجل الصلاة وانما من اجل ان يأخذ نصيبه من الدنيا. يؤثرون الدنيا على الاخرة. يغفلون عن الاخرة وهمهم الدنيا ولا تهمهم الاخرة التي هي دار البقاء والتي هي فيها لمن وفقه الله عز وجل للاعمال الصالحة. يعني يحصل سعادة الاخرة كما يحصل سعادة الدنيا وعنه رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اثقل الصلاة على المنافقين صلاة عشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لاتوهما ولو حبوا. متفق عليه. وآآ هذا يدل على ان الصلوات كلها ثقيلة على المنافقين كلها ثقيلة ولكن العشاء والفجر اثقل لان قوله افظل الصلاة يعني كلها ثقيلة. ولكن بعظها اثقل من بعظ العشاء والفجر اثقل لان العشاء تكون في اول الليل بعد ما يصلي الناس المغرب ويعني ينتظرون العشاء والوقت الذي بينهما يسير ليس بطويل فيعني ينامون لانهم كانوا يكدحون في النهار ثم ينامون ويتركون صلاة العشاء لا يبالون بها ولهذا جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه كان يكره النوم قبلها والحديث بعدها يكره النوم قبلها لان لا يعني يستغرق في النوم ويستمر في النوم وتفوته صلاة العشاء في وقتها. وتفوته صلاة العشاء اجتهاد فكانت الاشياء ثقيلة لانها تكون في اول الليل في الوقت الذي كان الناس يكدحون في النهار لتحصيل الرزق الذي يعني يكون منافقا لا يبالي. لان صلاته لا تهمه. ولهذا ينام عنها واما صلاة الفجر فانها ثقيلة واثقل من غيرها لانها في الوقت الذي يطيب فيه الفراش ويتلذذ فيه بالنوم ويكون النوم لذيذا في ذلك الوقت في اخر الليل عندما يأتي وقت صلاة الفجر يكون طاب له الفراش وطاب له النوم ولهذا جاء في الاذان الفجر الصلاة خير من النوم يعني هذا النوم الذي اعجبكم وهذا الذي طاب لكم ما ما تدعون اليه والصلاة خير من هذا النوم الذي فهذا وجه ثقلهما لانها بسبب النوم وبسبب التعب الذي حصل في اخر النهار بالكد والكدح من اجل تحصيل الرزق لا يبالون صلاة العشاء ينامون عنها حتى يفوت وقتها ولو يعلمون ما فيهما من الاجر لاتوهما ولو حبوا ولو يعلمون ما فيهما من اجري لاتوهما ولو حبوا يعني اذا لم يعني يمكنهم ان يأتوا يمشون على ارجلهم فيعني يحبون حتى يصل الى ذلك الذي يعلم الاجر. الذي يعرف الاجر في ذلك. يأتي الى صلاة الجماعة على كل حال حتى ولو كان يحبو على على ركبتيه ويديه حتى ولو كان يحبو على ركبته ويديه فانه يقدم ذلك. ولهذا كما قلت اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام كانوا يذهبون الى المساجد وفيهم الرجل يهادى به بين رجلين كما في حديث ابن مسعود الذي اشرت اليه انفا الذي قال ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها منافقا لما الا منافق معلوم نفاق ما ما يتخلف عنها الا منافقا ولقد كان رجل يعجبه يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف يعني ما يستطيع يمشي وانما يأتي معتمدا على رجل على يمينه وعلى رجل يساره يعني رجلاه لا تحطه في الارض بسبب المرض ولم تسمح نفسها ان يصلي في بيته مع انه معذور ولو صلى في بيته فان له اجر صلاة الجماعة لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه قال اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم. وهو معذور ومأجور وله اجر الصلاة في مسجد ولكنهم رظي الله عنهم وارضاهم لحرصهم على العبادة وحرصهم على طاعة الله يأتي الواحد يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف وذلك من شدة المرض الذي لا يتمكن معه من السير على من السير على قدميه لاتوهما ولو حبوا يعني ولو كانوا يحبون فانهم يأتون اليها ولكنهم كما جاء في الحديث الاخر الذي يقول فيه والذي نفسي بيده لو يعلم احدهم المنافقون اي المنافقين انه يجد عرقا ثمينا عظما عليه شيء من اللحم او مربعتين ما بين اللحم لشهد العشاء يعني جاء للعشاء من اجل اللحم الذي يوزع في المسجد او عند المسجد وعنه رضي الله عنه انه قال اتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم رجل اعمى فقال يا رسول الله اني ليس لي قائد يقودني الى المسجد فرخص له. فلما ولى دعاه فقال هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال نعم قال فاجب رواه مسلم. ثم ذكر هذا الحديث الدال على وجوب صلاة الجماعة وان الرجل الرسول عليه الصلاة والسلام جاءه رجل اعمى وهو ابن ام مكتوم وقال انه يعني شاسع الدار وانه يعني ليس له من يلائمه يعني بالذهاب به الى المسجد وطلب منه ان يأذن له ان يصلي في بيته. فالرسول عليه الصلاة والسلام اذن له في والامر ولكنه دعاه وقال له هل تسمع النداء؟ يعني هل تسمع حيا على الصلاة حي على الفلاح؟ قال نعم قال فاجبوا فاذا كان الرسول عليه الصلاة والسلام لم يرفص لرجل اعمى يعني ليس له قائد يلائمه فكيف بمن يكون صحيحا معافى كيف يسوغ لانسان اعطاه اعطاه الله الصحة والعافية ومتعه بالقوة والنشاط ثم بعد ذلك يتكاسل ولا يخرج الى مسجد هذا يدلنا على وجوب صلاة الجماعة. لان لانه اذا كان المعذور يعني لم يرخص له فكيف يكون بمن اعطاه الله صحة والعافية ثم يتخلف عن صلاة الجماعة. نعم وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال من سمع النداء فلم يأت فلا قناة له الا من عذر. رواه ابن ماجه والدار قطني وابن حبان والحاكم. واسناده على شرط مسلم لكن رجح بعضهم وقفة ثم ذكر هذا الحديث عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له الا من عذر وهذا يدلنا على وجوب صلاة الجماعة وعلى ان الامر خطير وانه ليس بالهين وهذا فيه يعني بيان واضح لوجوبها قد شبه وانما وانما لم يجب لا صلاة له وانما الصلاة له اذا كان معذورا وآآ فهذا فيه تأكيد وجوب صلاة الجماعة. وان ذلك من اهم المهمات. وانه لا يجوز ان يتهاون في ذلك. ولا ان يتساهل في ذلك نعم وعن يزيد بن وعن يزيد بن الاسود رضي الله عنه انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم صلاة الصبح الا تكبيرة الاحرام فانه لا بد ان تحصل اولا من الامام ثم تحصل من المأموم لابد ان تحصل من الامام ثم تحصل من المأموم والمتابعة هي انه يصلي وراءه اذا انتهى من ركن تابعه عليه. ولهذا قال فلما صلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا هو برجلين لم يصليا فدعا بهما فجيء فجيء بهما ترعد فرائصهما. فقال لهما ما منعكما ان تصليا معنا؟ قال قد صلينا في رحالنا قال فلا تفعلا اذا صليتما في رحالكما ثم ادركتم الامام ولم قال لي فصليا معه فانها لك ما نافلة. رواه احمد ولفظ له. والثلاثة وصححه الترمذي وابن نحب ان ثم ذكر هذا الحديث ذكر هذا الحديث الذي فيه ان رجلين اه دخل المسجد وكانت في صلاته في مسجد الخير في الحج. كان في مسجد الخير عليه الصلاة والسلام يصلي بالناس فاتي بهما ترتعد فرائسهما. والفرائس هي اللحمة الفريسة هي اللحمة التي تكون بين الكتف والجنب. فانها تضطرب عند الخوف يكون فيه اضطراب عند الخوف. يعني فاتي بهما ترتعد فرائسهما. يعني خائفين من هذا الذي آآ هذه الدعوة التي دعوا وطلب منهم مجيد النبي صلى الله عليه وسلم يعني معناها انهم فعلوا امرا خطيرا وانهم خافوا ان هنا يعني حصل عليهم شيء عظيم فرائسهما من الخوف والوجل فلما الرسول عليه الصلاة والسلام سألهما لماذا لم تصليا قال انا صلينا في رحالنا انا صلينا في رحالنا يعني في رحالهم في مساكنهم. يعني في مخيماتهم لان الناس في منى ينزلون في المخيمات. قالوا صلينا في رحالنا يعني منازلنا في منى وقال لا تفعلا يعني لا لا تفعل هذا الفعل اذا صليتما في رحالكما واتيتما الى المسجد والامام لم يصلي فصليا معه تكن لكما نافلة يصلي معه تكون لكما نافلة الاولى هي الفريضة وهذه نافلة وهذه تكون نافلة الرسول عليه الصلاة والسلام لم يتكلم عليهما بشيء وانما سألهما عن السبب الذي كان جلس من اجله وهذا يدلنا على رفقه ولينه وشفقته وحرصه على امته عليه الصلاة والسلام. فانه ما وبخهما وما حصل منه اغلاق القول عليهما. وانما اولا سأله عن السبب حتى يعرف ويجيب على ضوءه. فبين ان سبب انه قد صلى. وظن ان الانسان اذا صلى وادى الواجب عليه انه ما يصلي مرة ثانية ولهذا جلس الرسول عليه السلام قال فلا تفعلا يعني في المستقبل فلا تفعل اذا صليتما في رحالكما واتيتما والامام لم يصلي فصليا معه تكن لكما نافلة. وهذا يدلنا على صحة صلاة المتنفل خلف المفترض لانهم فرضهم كان في الرحال. وهذه نافلة كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام قال تكن لكما نافلة يدل على صحة صلاة المتنفل خلف المفترض خلف المفترض وهذا من ادلته وهذا من ادلته ان يكون الانسان يعني صلى فرضا وآآ يعني فهو يصلي ما غيره نافلة لان الفرض قد حصل منه قبل ذلك لان الفرض حصل منه قبل ذلك ومن امثلة هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام هو من ادلة ذلك ايضا ان الرسول عليه الصلاة والسلام في احدى صلوات الخوف جعل يعني الجيش مجموعتين صلى بالمجموعة الاولى ركعتين وسلم ثم ذهبت وجاءت المجموعة الثانية وصلى بهما ركعتين وسلم يعني صلى بهؤلاء صلاة وبهؤلاء صلاة معلوم ان اننا ثانية هذه عكس التي انا اتكلم فيها. وهي صلاة المفرد خلف المتنفل. يعني الرسول كان متنفل الرسول كان متنفل والصحابة اللي في الدفعة الثانية مفترضون. فهذا يدل على صحة في صلاة عكس المسألة التي الذي بمعنى المتنفل خلف المفطرة وهذا فيه المفترض خلف المتنفل لان فريضة للرسول صلى الله عليه وسلم هي الاولى التي صلاها في الجماعة الاولى والجماعة الثانية صلى متنفلا وهم مفترضون ونظير ذلك ايضا فيما يتعلق يعني المفترض خلف متنفل ما حصل من معاذ انه كان يصلي النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ثم يرجع الى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة. وهم متنفلون فهو فهو متنفل وهم مفترضون هو متنفذ وهم مفترضون وعلى هذا فانه يصح او تصح صلاة المتنفل خلف المفترظ كما في الحديث الذي معنا هو صلاة المفترظ خلفه فالمتنفل كما في حديث معاذ وفي كما في اه صلاة الرسول عليه الصلاة والسلام اه الطائفة الثانية من الجيش فانه كان متنفلا وهم مفترضون قالوا ومثل ذلك ما جاء في يوم العيد عيد الاضحى وهو في الحج لان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء عنه انه صلى كفر بمكة وجاء عنه انه صلى الظهر بمنى في يوم العيد وكان من من احسن الاجوبة لان الحديث صحيحة انه صلى بمكة صحيح وانه صلى بمنى يوم العيد صحيح فمن احسن ما وفق بينهما بان قيل ان الرسول صلى جاء وقت الظهر وصلى باهل مكة في اول وقت ثم ذهب الى منى والناس ينتظرونه عليه الصلاة والسلام فلما وصل واذا هم لم يصلوا وصلى بهم هو متنفل وهم مفترظون. هو متنفل وهم مفترضون. شاهد الحديث وعن يزيد ابن الاسود رضي الله عنه انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح. فلما صلى رسول الله صلى وهذا قول صلاة الصبح يدل على ان ان من صلى يعني آآ يعني آآ بعد صلاة الصبح يعني في صلاة في صلاة جماعة في صلاة جماعة لان من صلى صلى جماعة ان ذلك جائز التنفل وجل هذا على ان الرسول عليه الصلاة والسلام لما يعني طلب منهما ان يصلي مع الجماعة الذين جاؤوا وهم يصلون الفجر وهم متنفلون واولئك مفترضون دل هذا على ان اه مثل هذه الصلاة جائزة في وقت النهي هذه الصلاة جائزة في وقت النهي لانه جاء هذا الدليل الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدل عليها. نعم فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا هو برجلين لم يصليا فدعا بهما فجيء بهما فرائصهما فقال لهما ما منعكما ان تصليا معنا؟ قال قد صلينا في رحالنا قال افلا تفعلا اذا صليتما في رحالكما ثم ادركتم الامام ولم يصلي فصليا معه فانها لك ما نافعة رواه احمد واللفظ له والثلاثة وصححه الترمذي وابن حبان. وهذا لا يقال فيه ان الناس يصلون في بيوتهم هذا الناس في منى ولهم منازل ويسألون في منازلهم في منى يسألون في منازلهم بمنى ولا يعني يستوعبهم المسجد وان انه يتعين على كل اهل منى ان يأتي بالمسجد الذي صلى فيه الرسول صلى وسلم وانما يصلون في منازلهم جماعة. يصلون جماعة في منازلهم. يعني كل مجموعة مع بعض يصلون في قيامهم لكن هؤلاء فعلوا هذا ويعني وجاءوا المسجد وحصل منهم ما حصل. فلا يعني هذا ان ان يصلون في بيوتهم يصلون في بيوتهم وانهم معذورون في ذلك ابدا. لان الرسول هم ان يحرق على المتخالفين عن جمعوا بيوتهم هم عليه ان ان يحرض على المتخلفين بيوتهم. نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبروا ولا تكبروا حتى يكبر. واذا ركع فاركعوا ولا تركعوا حتى يركع. واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد. واذا سجد فاسجدوا ولا تسجدوا حتى يسجد. واذا صلى قائما فصلوا قياما واذا صلى قاعدا فصلوا قعودا اجمعين. رواه ابو داوود وهذا لفظه واصله في الصحيحين ثم لما فرغ من الاحاديث المتعلقة بصلاة الجماعة بدأ بالاحاديث المتعلقة بالامامة المتعلقة بالامامة. فاتى بهذا الحديث الجامع فقال عليه الصلاة والسلام انما جعل الامام يؤتم به انما جعل الامام ويعني جعل في صلاة الجماعة فيها امام ليؤتم به. يعني معناها انه يتابع ويصلى يعني اه بعده وتؤدي الافعال بعده فلا فلا يسابق ولا يوافق ولا يتخلف عنه وانما يتابع لان حالات المصلي او حالات المأموم مع امامه اربع حالات مرتبة يعني اولها المسابقة ثم الموافقة ثم المتابعة ثم التخلف هذه امور اربعة المسابقة كونه يركع قبل الامام ويسق بهما ويرفع قبل الامام هذي يبغى لها مسابقة فهي لا تجوز والانسان اذا حصل منه تعمد لا تصح صلاته وان كان ناسيا فانه اذا يعني حصل منه ذلك يرجع. يرجع الى الحالة التي يكون فيها متبعا الامام يسجد وراءه ويركع وراءه. اما اذا تعمد ذلك فانه لا صلاة لا تصح لان لان اي فائدة من هذا من هذه الامامة هو ان يصلي وراء الامام ويسبقه ثم ايضا قد قال بعض العلماء ان ان الذي يسابق الامام لن ينصرف قبل سلام الامام هذا الذي يسابق لن بسرعةته هذه لن يخرج قبل السلام اذا ما فائدة هذه المسابقة ما دام انه منحبس وباقي في الصلاة الى ان يسلم الامام فانه يسابق الامام ما يترتب عليه الا انه يفسد صلاته هذي نتيجة ترتب عنها المشاكل يعني لن يحصل فائدة لانه سيبقى حتى يسلم الامام يبقى مع الناس حتى يسلم الامام فالاحوال المصليين الاربع المسابقة لا تجوز واما الموافقة وهي كونه معه لا يسبق لا يتقدم ولا يتأخر موافق الامام في افعاله يدور له مسابقة وهذه موافقة تليها وهذه مكروهة عند العلماء وتصح الصلاة معها ولكن لا يجوز للانسان ان يفعلها والمتابعة هذا هو المشروع. هذا هو المشروع. اذا هذه احوال المأموم وراء امامه. فهو اما مسابق له موافق له واما متابع له واما متخلف عنه. والحق هو المتابعة. انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر انما جعل الامام ليؤتم به هذه جملة عامة ثم فسرها فصيلا ذكرها اولا اجمالا انما جعل للامام ليؤتم به يعني يقتدى به ثم فصل ذلك في كل يعني موضع في كل يعني فعل من افعال الصلاة. قال اذا كبر فكبروا يعني تكبيرة الاحرام يعني كبروا بعدها مباشرة. اذا دخل في الصلاة وكبر فكبروا لان الفاء تدل على التعقيب اذا كبر فكبروا عقبه مباشرة بدون تخلف اذا كبر فكبروا واذا ركع فاركعوا اذا اذا كبر للركوع وقطع صوته اذا كان الانسان يعني لا يرى الامام فانه يعني يركع واذا كان يراه يعني اذا يعني استقر ركعا فانه يعني يتابعه بدون تخلف نتابعه بدون تخلف ولا يوافق ولا يسابقه ولا يتخلل عنه وانما يتابعه مباشرة بدون موافقة. واذا كبر فكبروا. واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد اللهم ربنا ولك الحمد وهذا يدلنا على ان ان المأموم لا يقول سمع الله لمن حمده وانما يقول ربنا ولك الحمد يعني الرسول صلى الله عليه وسلم ما قال واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا سمع الله لمن حمده وانما قال اذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد فالامام والمنفرد كل منهما يأتي بالتسبيح والتحميد واما المأموم فيأتي بالتحميد دون التسبيح يأتي بالتحميد دون التسبيح التسبيح الامام يحصل منه هذا وهذا وقد اختلف اهل العلم منهم من قال يجمع المأموم التحفيز مع التسبيح ويقولون ان ان هذا يدخل تحت قوله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي وهو يقول سمع الله لمن حمده اذا هم يقولون سمع الله لمن حمده يعني هذا الحديث العام قالوا اما انه اذا قال سمع الله لمن حمده يقول سمع الله لمن حمده. لانه اذا صلوا كم مرة يصلي وهو رأوه يقول سمع الله لمن حمده اذا يقول وبعض اهل العلم قال انه المأموم ليس له ليس عليه الا التحميد ولا ولا يأتي بالتسبيح يا هذا دليل هذا الحديث لانه قال واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد ما قال فقولوا سمع الله لمن حمده قال فقولوا ربنا ولك الحمد فاذا لا يقولون سمع الله لمن حمده وهو مأموم لان الرسول ارشدهم الى ان عليهم بعد ما يسمعون الامام يقول سمع حمده ان يقولوا ربنا ولك الحمد. ولو كان ذلك مطلوبا منهم لقال واذا سمعه محمد فقولوا سمع الله لمن حمده. فقولوا سمع الله لمن حمده فهذا يدل على يعني على هذا الحديث الذي يدل على ان المأموم يحمد ولا يسمع. اذا قال فقولوا واما الذين قالوا بالجمع بينهما اخذوا بعموم قوله صلوا كما رأيتموني نصلي وهو يقول سمع الله لمن حمده اذا فيقول سمع الله ولا شك ان القول الراجح هو هذا الثاني الذي فيه انه يحمدونه ولا يسمعون. ومثل ذلك ومثل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الاذان اذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن. وهذا رفع عام. لكن جاء ان آآ حي على الصلاة حي على الفلاح لا لا تقال كما يقول المؤذن وانما يقال بدلها آآ آآ لا حول ولا قوة الا بالله لا حول ولا قوة الا بالله. فاذا هذا حديث عام واخرج منه حي على الصلاة حي على الفلاح لا يقول مثل ما يقول الامام وهذا ايضا كذلك صلوا كما نصلي يخرج منها من هذا العموم ان المأموم لا يقول سمع الله لمن حمده لان الرسول في هذا الحديث الذي معنا قال واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد فهذا مثل ما جاء في اذا قال لا حول ولا قوة الا اذا قال حي على الصلاة فقولوا لا حول ولا قوة الا بالله. فاذا هذا مخصص لذاك هذا مخصص لذاك وهذا مخصص لهذا يعني في الاذان حي على الصلاة الحديث الذي فيه التفصيل وان الانسان يقول عندي حياء صحيحة فلا حول ولا قوة الا بالله مخصص للحديث العام الذي يقول اذا سمعتم النداء وقولوا مثل ما يقول المؤذن. اذا فقولوا ربنا ولك الحمد مخصص لقوله الله ان من قوله صلوا كما رأيتموني اصلي. نعم واذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا لك الحمد. واذا سجد فاسجدوا ولا تسجدوا حتى يسجد. واذا سجد فاسجد ولا تسجدوا حتى يسجدوا هذا تأكيد. يعني نقول اذا سجدوا تسجدوا ولا تسجدوا حتى يسجد هذا تأكيدا لهذه الجملة هي بمعناها وانما جاءت للتأكيد. يعني معناها انه اذا سجد واستقر في السجود يتبعه الامام امامهم واذا كان لا يراه فانه اذا انقطع صوته بقوله الله اكبر يعني آآ هاوية للسجود يسجد بعدها الذي يراه اذا تقرر ساجدا يتبعه هو الذي لا يراه اذا انقطع صوته بالتكبير ينحط للسجود. واذا صلى قائما فصلوا قياما واذا صلى قائما فصلوا قياما. الامام اذا كان يصلي قائما فالناس يصلون وراءه قياما. ها واذا صلى قاعدا فصلوا قعودا اجمعين. واذا صلى قاعدا فصلوا قعودا اجمعين. يعني هذا يعني اذا كان الناس بدأوا الصلاة والامام يعني آآ لا يقدر على القيام فانه يصلي جالسا وهم يصلون هنا وراءه جلوسا. الدليل على ذلك هذا الحديث والحديث الثاني انه لما جحش يعني ان سقط الفرس فجحش يعني جنبه انفكت رجله وكان لا يستطيع ان يقوم صلى الله عليه وسلم فانه صلى وصف الناس وراءه وصاروا قياما فاوم اليهم ان اجلسوا. فجلسوا ومع ذلك قال الحديث جاء في الحديث واذا جالسا فصلوا جلوسا لانهم يتابعونه. سيتابعونه وبعض اهل العلم قال ان الناس يصلون قياما وراء الامام العاجز اذا صلى جالسا يصلون وراءه قياما. ويستدلون على ذلك بالذي حصل في آآ في اخر حياته صلى الله عليه وسلم انه آآ امر ابا بكر ان يصلي بالناس وكان في حجرته فلما يعني اه دخل في الصلاة احس بنشاط عليه الصلاة والسلام فخرج حتى جاء وجلس بجوار ابي بكر عن يساره فصار جالسا فصار هو الامام وابو بكر مأموم يبلغ الناس يعني يكون مبلغا للناس فقد بدأ الناس صلاتهم قياما فيعني استمروا عليها قياما. لم يحصل منه ان يجلسوا كما جلس رسول الله عليه الصلاة والسلام. لان هذا حصل به بعد ان دخلوا في صلاته فالامام يعني اه يعني جلوسه انه ما بدأ بهم الصلاة وانما جلس وابو بكر كان هو الامام بعدما دخلت الناس في الصلاة فتحول ابو بكر من كونه اماما الى كونه مأموما تحول ابو بكر رضي الله عنه من كونه اماما الى كونه مأموما فصار الرسول صلى الله عليه وسلم يكبر تكبيره يعني خافت وابو بكر يبلغ يبلغ آآ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اه يعني فبعض اهل العلم جمع بين بين الاحاديث بان ما جاء في انهم بدأوا الصلاة الصلاة فانهم يصلون جلوسا واذا كان يعني ذلك في اثناء الصلاة فانهم يستمرون على القيام وانهم لا يجلسون ها وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رأى في اصحابه تأخرا قال تقدموا فاتموا بي وليأتم بكم من بعدكم. رواه مسلم. ثم ذكر هذا الحديث وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى في اصحابه تأخرا يعني في الصفوف فقال تقدموا فاهتموا بي وليأتم بكم من بعدكم كان في اخره ولا يزال قوم يتأخر يتأخرون حتى يؤخرهم الله في النار فهذا يدل على تسوية الصفوف. وعلى تتابعها وعلى الا يكون هناك يعني صفوف متقطعة بل آآ اول شيء يمتلئ الصف الاول فاذا امتلأ بدء بالصف الثاني واذا امتلأ الثاني انتقل الى الصف الثالث حتى تمتلئ هكذا فلا يصلي الناس في الصف الثاني والصف الاول يعني لم يكتمل وانما عليهم ان يكملوه. والصلاة صحيحة ان ان في فجوة يعني في الصف الاول والناس يعني آآ يعني ما كملوها فصلاتهم صحيحة ولكنهم يأثمون بعدم يعني لعدم اتمام الصفوف وتسوية الصفوف. قال تقدموا فاتموا به وليأتم بكم من بعدكم الصف الاول يبتدأ يأتي بعد الاول يقتدي بالثاني وهكذا الذي بعده كله صفن يعني يكون اه يعني تابع الذي قبله ولا ينشأ صف الا اذا امتلأ الصف الذي قبله. وهذا يدلنا على اه يعني اه تسوية الصفوف وعلى اه عدم اه التفرق فيها وان الصفوف تكون متوالية وتكون متتابعة ولا يكونوا يتركوا فيها فرج. بل آآ تكون يعني الصف كله ممتلئا وهكذا جميع الصحف تقدموا فاتموا بي قل يأتم بكم من بعدكم ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله في النهار احسن الله اليك يعني قوله رأى في اصحابه تأخرا تأخرا في الزمان ولا في المكان؟ لا لا كان في المكان. كان في المكان قال تقدموا وعن زيد بن ثابت رضي الله عنه انه قال احتجر رسول الله صلى الله عليه وسلم حجرة مخصصة فصلى فيها فتتبع اليه رجال وجاؤوا يصلون بصلاته. الحديث وفيه افضل صلاة المرء في بيته الا متفق عليه وهذا الحديث يتعلق بكونه يصلي في بيته صلاة الليل وانه يعني وكان ذلك في رمظان احتجر حجرة او حجرة يعني مخصفة يعني يعني شيئا محجوز بحصير من الخوص فكان يصلي فيه فجاء الناس وصلوا بصلاته وهذا يدل على ان على انه لا يلزم ان يكون ان الامام نوى آآ ان يكون اماما وان لم ينوي ان يكون اماما ثم جاء الناس يصلوا وراءه يعني انه ليس بلازم ان يكون نوى الامامة. بل اذا دخل في الصلاة وجاء احد وصلى بجواره اذا كان واحدا او مجموعة صاروا وراءه فلهم ذلك يعني يعني ولا يلزم ذلك ان يكون قد نوى ان يكون اماما عندما دخل في الصلاة. يعني هذا شيء طرأ وهو ما دخل على انه امام وانه دخل انه منفرد فصار اماما في اثناء الصلاة حيث جاء ناس واتموا به. فالرسول صلى الله عليه وسلم في هذه المكان المحجوز والناس يصلوا وراءه. ثم انهم تتابعوا في اليوم الثاني وهكذا فكثر الناس ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخرج. اجتمعوا حتى قص المسجد فبقوا في فبقي اخوان في حجرته وطرقوا عليه الباب ولم يخرج عليه الصلاة والسلام. وانما فعل هذا عليه الصلاة والسلام خشي ان يفرض قيام الليل يعني اه يعني قيام رمظان يفرض على الناس هذا الذي منعه من الخروج وهذا يدل على شفقته عن امته وعلى حرصه على على الا يحصل اي شيء عليه في تعب وفيه نصب وكان عليه الصلاة والسلام ترك او لم يخرج الى الناس خشي ان يفرض عليهم قيام رمظان خشي ان يفرض عليهم قيام رمظان وبعد ذلك اخبرهم بهذا بهذا فيه انه اهتموا به وهو لم يقصد الائتمام. لم يقصد ان يكون اماما. وانما هم جاءوا وائتموا به. فدل ذلك على في هذا العمل وان الانسان اذا كان يعني يصلي امام وحده ثم تحول الى ان يكون اماما فان هذا عمل ويدل لذلك ايضا ما حصل من ابن عباس رضي الله عنه. عنهما لما بات عند خالته ميمونة في بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ويعني وكان نائما فالرسول قام وتوضأ من شن معلق وضوء خفيفا ثم دخل في الصلاة يصلي. ابن عباس قام وتوضأ وصف بجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يساره الرسول صلى الله عليه وسلم اداره عن يمينه. يعني معناه انه صار اماما لانه صلى وحده اولا وبمجيء ابن عباس صار اماما فهذا يدل على انه لا يلزم في الامامة ان يدخل الامام في اول الصلاة على انه امام. وان معه مصلين. بل يدخل في ويأتي المصلون بعد ذلك ويدخلون معه فيتحول من كونه منفردا الى كونه اماما. فهذا مثل هذا هذا اللي حصل لابن في بيت خالته ميمونة مثل الذي حصل في آآ الحجرة او المكان الذي احتجزه الرسول صلى الله عليه وسلم وصار يصلي فيه في خارج حجرته عليه الصلاة والسلام يعني فهذا يدل على ان الامامة ليس من شرطها ان يدخل الانسان وهو امام. لا يمكن ان يتحول في من كونه يعني آآ يتحول من كونه منفردا الى كونه مأموما. وكونه اماما. نعم وعن جابر رضي الله عنه انه قال صلى معاذ رضي الله عنه باصحابه العشاء فطول عليهم. فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم اتريد ان تكون يا معاذ فتانا؟ اذا اممت الناس فاقرأ بالشمس وضحاها وسبح اسم ربك الاعلى واقرأ باسم ربك والليل اذا يغشى. متفق عليه واللفظ لمسلم ثم ذكر هذا الحديث الذي يتعلق بالقراءة في الصلاة وان وانه قد يكون فيهم من هو ومن هو صاحب حاجة ومن هو مشغول في شيء فاذا طول يعني في الصلاة فاته يعني ذلك الذي يريده او الحاجة التي يعني في ذهنه او ان هناك مريض لا يستطيع ان يتابع فالرسول عليه الصلاة والسلام لما يعني بالناس وطول وبلغ ذلك الرسول عليه الصلاة والسلام وقال افتان انت يا معاذ؟ يعني كونه يعني يعمل هذا العمل يعني معناه انه يأتي بالشيء الذي فيه مضرة وفيه الحاق النصب والتعب بالمأمومين. فقال اذا امنت الناس يعني فاقرأ بكذا يعني صلاة العشاء يعني فسبح اسم ربك بهذا يغشى والشمس وضحاها وامثالها يعني من هذه التي يقال لها من الاوصاف المفصل لان صيغ المفصل تبدأ من الضحى من سورة الضحى وما قبل ذلك فهو من الاوساط الى تلاتة فامره بان يصلي بالناس في العشاء بهذه السور التي هي من اوساط المفصل وعن عائشة رضي الله عنها في قصة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس وهو مريض. قالت فجاء جلس عن يسار ابي بكر فكان يصلي بالناس جالسا وابو بكر قائما يقتدي ابو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم ويقتدي الناس بصلاة ابي بكر متفق عليه. ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ان ان ابا بكر صلى بالناس باذن رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه السلام مروا ابو بكر فليصلي بالناس فوجد خفة بعد ما امر ابو بكر ان يصلي بالناس فخرج الى المسجد يهادى بين رجلين حتى الى جوار ابي بكر فجلس عن يساره وابو بكر قد بدأ بالصلاة. فتحول ابو بكر من كونه اماما الى كونه مأموما. والرسول صلى الله عليه وسلم كان هو الامام وصلى جالسا وهو امامهم وابو بكر بجواره يبلغ الناس عنه صوت الرسول صلى الله عليه وسلم خفيف بسبب المرض وابو بكر يسمع منه ويبلغه الناس. ويسمعون صوت ابي بكر لان صوت الرسول صلى الله عليه وسلم لا يصل الى الناس لضعفه ولمرضه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فهذا يعني يدل على ان انه يصلى وراء الامام اللي جالس ومثل مثل ما لو حصل على ان الامام يصلي بالناس ثم اصابه شيء الزمه القعود فلا يقعدون الناس معه لانه بدأ بالصلاة بهم قائما فيستمرون على وابو بكر بدأ بالناس قائما والرسول صلى الله عليه وسلم جاء وصار هو الامام وكجلس وكان لا يستطيع ان يقوم لاستمر معه على ما كانوا عليه قبل الدخول في الصلاة. هذا الحديث الذي هو صلاة ابي بكر رضي الله عنه بالجماعة في مسجده صلى الله عليه وسلم وكونه دخل في الصلاة باذنه عليه الصلاة والسلام ثم الرسول وجد خفة اوتي به هذا برجلين حتى جلس بجوار ابو بكر فتحول آآ ابو بكر من كونه اماما الى كونه مأموما وكان ابلغ الناس وهذا يدل على ان الامام اذا دخل في الصلاة قائما فان فان المأمومون يبقون على على قيامهم في بقية الصلاة ولو انه طرأ على الامام الذي يصلي بهم عذر او مرض او شيء اصابه الزمه القعود ولا يتمكن معه من القيام فانهم يستمرون على قيامهم. ولا يصلون جلوسا لانهم بدأوا الصلاة معه جلوسا لكن اذا كان بدأ بهم قائما ثم حصل له شيء فلم يتمكن من القيام فجلس فانهم يبقون على قيامهم لان الرسول لانهم مع ابي بكر كانوا قائمين وجاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم وصلى بهم جالسا فبقوا على قيامهم يعني آآ والرسول صلى الله عليه وسلم آآ آآ اه صاره الامام وابو بكر بجواره بلغ الناس وبقوا على قيامهم. نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا ام احدكم الناس فليخفف فان فيهم الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة فاذا صلى وحده فليصلي كيف شاء. متفق عليه. ثم ذكر هذا الحديث ان الامام اذا ام الناس فانه يراعي احوال الناس يراعي احوال الناس لا يطول الطول الذي يشق عليهم. وانما يراعي احوالهم. فقال اذا صلى احدكم بالناس فليخفف التخفيف الذي لا يؤثر على الصلاة. يعني معناه انه لا يطول القراءة واذا صلى وحده فليطول ما شاء. لانه اه اعلم بنفسه وهو الذي اه ليس هناك احد يتأذى بتطويله وانما هذا خاص به لكن اذا كان اماما فليراعي احوال الناس. نعم وعن عمرو بن سلمة رضي الله عنه انه قال قال ابي جئتكم من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقا قال حضرت الصلاة فليؤذن احدكم وليؤمكم اكثركم قرآنا. قال فنظروا فلم يكن احد اكثر قرآنا مني قدموني وانا ابن ستي او سبع سنين. رواه البخاري وابو داوود والنسائي. ثم ذكر هذا الحديث المتعلق بامامة شيء مميز وان امامته تصح في صلاة الفريضة والنافلة لان لان عمرو بن سلمة رضي الله عنه آآ لما جاء ابوه من عند النبي صلى الله عليه وسلم وقال جئتكم من عند رسول لله حقا قال اذا حضر الصلاة فليؤمكم اكثركم قرآنا فنظروا فوجدوا عمرو بن سلمة هو اكثرهم قرانا فقدموه للصلاة وهذا وقوله يعني يؤمكم اكثركم قرآنا يدل على ان احق الناس بالامامة من يكون اكثر حفظا للقرآن لانه قال اكثركم وحديث ابي ابي سعيد ابي مسعود يؤم يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله يعني اكثرهم حفظا او يعني حفظا لكتاب الله عز وجل. فهذا الحديث الذي معنا الرسول قال فيه ابو عمرو ابن سلمة قال عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ليؤمكم اكثركم قرآنا اذا اذا كونه الاقرب المقصود بالاقرأ في حديث ابن مسعود الذي سيأتي الذي هو اكثر قرآنا. وقد جاء في آآ حديث انه لما دفن الشهداء في غزوة احد قال انظروا من يكون اكثرهم قرآنا فقدموه الى القبلة من يكون اكثرهم اخذا للقرآن فانه يكون الى جهة القبلة مقدما. وهذا يدل على ان اهل القرآن هم المقدمون الحياة وبعد الموت وهم مقدمون في الحياة يصلون بالناس وهم المقدمون بعد الموت آآ عندما يدفن الجماعة يسير الى جهة القبلة آآ آآ اهل القرآن يدل على يعني صحة صلاة المميز ويعني وانما يعني وقد جاء ان عمرو بن سلمة وهو كان اذا جاء الركبان من المدينة يتلقاهم ويأخذ عنهم القرآن يعني يتلقاه ويأخذ عن القرآن. وهذا يدل على الهمة والنشاط والرغبة صادقة من هذا الرجل الذي هو في سن التمييز ومع ذلك لكي يحرص ويتلقى الركبان من اجل ان يسمعوه شيئا من القرآن الذي اخذوه عن رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم تدل على صحة عمامة المميز وان ذلك يعني كذلك يكون في الفرض والنفل والعلماء اختلفوا في ذلك والحديث واضح الدلالة على الجواز. خلق في الاقامة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم