قال الامام النسائي رحمه الله ما يفعل من سلم من ركعتين ناسيا وتكلم وقال اخبرنا محمد بن سلمة قال حدثنا ابن القاسم عن ما لك خالد حدثني ايوب عن محمد ابن الدرين عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من اثنتين فقال له ذو اليدين وصلت الصلاة ام نسيت يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصدق ذو اليدين؟ فقال الناس نعم. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى اثنتين ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده او اطول ثم رفع رأسه ثم سجد مثل سجوده او اطول ثم رفع. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول النزهي رحمه الله باب من سلم من اثنتين ناسيا وتكلم آآ سبق ان مر الحديث الاول في هذا الباب قد ذكر النسائي فيه جملة من الاحاديث كثير منها من طريق ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وهذه الطريقة الثانية من حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه هي بمعنى الطريقة السابقة وان النبي عليه الصلاة والسلام صلى بهم فسلم من ركعتين وكان ذلك من نسيانه وكان ذلك عن نسيان منه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ولما كان الناس في زمن التشريع فكانوا يظنون ان الصلاة اسرت من اربع الى اثنتين ولهذا ما تكلموا في ذلك ظنا منهم انه حصل قصر للصلاة قد خرج سرعان الناس هو النبي عليه الصلاة والسلام قام من مصلاه بعد ان سلم من اثنتين وجلس الى خشبة معروفة في المسجد فقال له رجل يقال له ذو اليدين يا رسول الله اقصرت الصلاة ام نسيت قصرت الصلاة ام نسيت وقال عليه الصلاة والسلام لم انسى ولا تقصى ولم تقصى ثم قال للناس اخذ قبل اليدين؟ قالوا نعم وعند ذلك قام النبي عليه الصلاة والسلام فصلى ركعتين الباقيتان صلى الركعتين الباقيتين ثم انه سلم ثم سجد بعد السلام سجدتين وجاء في بعض الروايات انه سلم فيقول وجد مثل السلام مرتين مر قبل سجود السهو ومرة يؤذون سجود السهو لكن بدون تشهد بعد السلام الاول وقبل سجود السهو وبعد السلام ليس هناك تجاهل وانما تشاهد هو الذي حصل قبل السلام الاول الذي كان قبل سجود السهو والحديث دل على ان السجود على ان السهو اذا كان عن عن زيادة في الصلاة فان سجود السهو يكون بعد الصلاة والزيادة التي هنا هي السلام الذي حصل في اثناء الصلاة ولا يقال انه اه سهو عن نقص لان نقصت دورك والسجود عن نفس يكون قبل السلام كما في حديث ابن الماظي واذا كان عن زيادة فيكون بعد الثناء وهنا فيه زيادة والحديث دال على حصول النسيان للرسول عليه الصلاة والسلام وانه يحصل منه النسيان ولا يقال انه معصوم منه هو معصوم فيما يتعلق بالتبليغ لا ينسى شيئا يبلغ اياه ولكنه ينسى كما ينسى الناس كما جاء عليه الصلاة والسلام عنه عليه الصلاة والسلام انه قال انما انا بشر انسى كما تنسون و ولهذا لما قال له ذو اليدين اقصرت الصلاة ام نسيت؟ قال لم انس ولم تطهر يعني على قال على على ما يظنه ويعتقده في غالب ظنه انه ما حصل منه نسيان ولكن بعدما ذكر الصحابة مع ذي اليدين انه قد نسي قام واتى بالركعتين عليه الصلاة والسلام والحديث كما قلت دال على انه يحصل منه النسيان ولكن ذلك لا يكون في امور التبليغ فلا ينسى شيئا من الشريعة امر بتبليغه فهو لا يبلغه ولكنه يحصل منه النسيان فما يحصل من الناس كما جاء في هذا الحديث وفي غيره وما جاء من انه لا ينسى ولكنه ينسى ليشم هذا لم يثبت عنه عليه الصلاة والسلام فهو ينسى ولهذا قال انما انا بشر انسى كما تنسون والذي هو منزه عن النسيان هو الله سبحانه وتعالى هو الذي لا ينسى ولا ينام ولا يأخذه سنة ولا نوم ولا يحصل منه النسيان سبحانه وتعالى بل علمه في غاية الكمال ولا يطرأ عليه نسيان والرسول عليه عليه الصلاة والسلام ينسى كما ينسى الناس ولكنه معصوم من ان ينسى شيئا مما امر بتبليغه ويبلغ الشريعة بلغ الشريعة هكذا كما من الكمال لن ينسى منها شيء ولم يكتم منها شيئا صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن سلمة محمد ابن سلمة هو المرادي المصري وهو ثقة اخرج حديث مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة وهو ليس محمد ابن سلمة وهو غير محمد ابن سلمة الحرامي لان المصري من طبقة شيوخ النسائي واما محمد ابن سلمة الحراني وهو من طبقة الشيوخ من طبقة شيوخ شيوخه لا يروي عنه مباشرة ولم يدركه لان وفاته كانت سنة مئتين واربعة اي قبل ولادة النسائي بعشر سنوات او اكثر قليلا فاذا جاء محمد ابن سلمة يروي عنها النسائي بالواسطة والمراد الحراني الباهلي واذا جاء محمد بن سلمة ليروي عنه النسائي مباشرة فهو المصحف المراد هو الذي معنا هو المصري المرادي وهو ثقة اخرج حديث مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجه قال حدثنا ابن القاسم وهو عبد الرحمن ابن القاسم المصري صاحب الامام مالك الذي اخذ عنه الفقه والحديث وهو ثقة وفي اخرج عنه البخاري وابو داوود في المراسيل والمسائي اخرج عنه بخاري في الصحيح وابو داوود في المراسيل والنسائي عن ذلك ومالك هو ابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة من مذاهب اهل السنة عزيزه عند اصحاب الكتب الستة ايوب وهو من ابي تميمة ايوب ابن ابي تميم الثقتياني وهو ثقة ثبت حجة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن محمد ابن سيرين البصري وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدالرحمن بن صخر الدوسي وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بل هو اكثر السبعة على الاطلاق لانه لم يحفظ ولم يروى عن احد من الحديث ما مثل ما روي عن ابي هريرة ومن حيث الكثرة ومن المعلوم ان ابا هريرة اسلم عام خيبر في السنة السابعة وقد بلغ حديثه اكثر من الذين كانوا ملازمين له وذلك لاسباب منها ان ابا هريرة بعد ما اسلم لازم النبي عليه الصلاة والسلام فكان يذهب معه اذا ذهب ويأكل معه اذا اكل وكان ملازما له يسأله ويجيبه ويسأل النبي عليه الصلاة والسلام ويجيب وابو هريرة يسمع ويحدث النبي عليه الصلاة والسلام بالحديث وابو هريرة سيسمع وكثر حديثه الذي سمعه من رسول الله او الذي رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ايضا كون الرسول عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام جعله بالحفظ وكان حافظا من اوعية السنة رضي الله تعالى عنه وارضاه ثم ايضا سكناه في المدينة وبقاؤه فيها وهي يرد اليها الناس ويصدرون عنها للاوقات المختلفة ومن المعلوم ان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام يحرص الناس على لقيهم اذا قدموا اذا اذا البلد الذي هم فيه فكانوا يأخذون منهم ويعطونهم ومن المعلوم ان الصحابي يروي عن رسول صلى الله عليه وسلم مباشرة ويسمع من غيره الحديث فيرويه دون ان يضيفه الى ذلك الذي سمعه منه والذي يسمى مراسيل الصحابة ومراسيل الصحابة حجة لان المعروف عنهم انهم لا يرسلون الا عن الصحابة والصحابة عدم ذكرهم او جهالتهم لا تؤثر لانهم كلهم عدول بتعديل الله عز وجل لهم وتعديل رسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ولهذا لا يحتاجون الى تعديل المعذبين وتوثيق الموثقين بعد ان عدلهم ووثقهم رب العالمين ورسوله الكريم بعد ان اثنى الله عليهم رسوله ولا يحتاجون بعد ذلك الى تعديل المعجلين وتوثيق الموثقين لهذه الامور وغيرها كثر حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه هو حديثه عند اصحاب الكتب الستة قال اخبرنا قذيبة قال حدثنا ما لك عن داوود ابن الحصين عن ابي سفيان مولى ابن ابي مولى ابن ابي احمد انه قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر فسلم في ركعتين فقام ذو اليدين فقال اقصرت الصلاة يا رسول الله ام نسيت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ذلك الم يقل وقال قد كان بعض ذلك يا رسول الله فاقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس فقال اصدق ذو اليدين وقالوا نعم فاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بقي من الصلاة ثم سجد سجدتين وهو جالس بعد التسليم ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة من طريق اخرى وهو مثل الذي قبل ودال على ما دل عليه الذي الطرق التي قبل وقول لليدين او كثرت الصلاة ام نسيت وقال عليه الصلاة والسلام كل ذلك لم يكن يعني ما حصل لا قصر ولا نسيان وكان جواب اليدين ان قال بل كان بعض ذلك يعني النسيان ما دام انه ما في قصر فاذا بقي الثاني الذي هو النسيان قال قد كان بعض ذلك اي النسيان الرسول صلى الله عليه وسلم التفت الى القوم وقال اكما يقول ذو اليدين؟ قالوا نعم اقامه فاقام واتم الصلاة ثم سيد سيدتين وهو جالس بعد السلام قوله وهو جالس سبق ان مر بعض الطريقة السابقة انه يعني انه صلى تجد سيدنا وهو جالس هنا عن جلوس سجوده عن جلوس ليس عن قيام لا يحتاج الى ان يقوم من اجل ان يخر ساجدا القيام بل يهوي الى السجود وهو جالس بعد ان يسلم يهوي الى السجود وهو جالس بعد ان يسلم فيما اذا كان جلوسه بعد السلام بما اذا كان عن زيادة مثل ما جاء في هذا الحديث الذي وجد في التسليم في اثناء الصلاة وباسناد الحديث يقول النسا يخبرنا قتيبة وهو ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن مالك وهو امام دار الهجرة المتقدم في الاسناد الذي قبل هذا او عن داوود ابن حصين وهو ثقة تكلم في روايته عن عكرمة وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي عن ابي سفيان ابن مولى ابن ابي احمد ابي سفيان مولى ابن ابي احمد وهو ثقة قال يا حبيبي اهو؟ الامام. اخرج حديثه واصحابه كتب ستة عن ابي هريرة عن ابي هريرة رضي الله عنه قد تقدم ذكره هذه الرواية خلت صلاة العصر نعم وهذه الرواية فيها تحديد او تعيين الصلاة وانها صلاة العصر وسبق في الروايات السابقة ان ابا هريرة لا يتذكر اي الصلاتين هل هي العصر او الظهر قال اخبرنا سليمان بن عبيد الله قال حدثنا فهز بن غثل قال حدثنا شعبة عن سعد بن ابراهيم انه سمع ابا سلمة يحدث عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الظهر صلى صلاة الظهر ركعتين ثم سلم فقالوا خصلت الصلاة فقام وصلى ركعتين ثم سلم ثم سجد سجدة اثنين كما ورد النسائي حديث ابي هريرة من طريق اخرى وهو مثل الذي قبله وفيه انها الظهر والقصة واحدة والنقصان كان في ركعتين ولا شك ان ان احداهما يعني فيها وهم اما الظهر واما العصر قد جاء في بعض الروايات انها احدى الصلاتين الظهر او العصر وجاء في بعضها انها الظهر وجاء في بعضها انها العصر كونها الظهر او العصر على الشك ما في اشكال قد تكون هذه وقد تكون هذه لكن الجزم بانه الظهر او العصر وهي واحدة منهما احداهما في هواية ورد عن سليمان ابن عبيد الله. اخبرنا سليمان ابن عبيد الله قرن سليمان ابن عبيد الله وهو البصري وهنا وهو البصري وليس حراني لان هناك سليمان آآ هنا عند حسن ابن عبد الله. اي نعم. نعم وسليمان ابن عبد الله وهو سليمان ابن عبيد الله سليمان ابن عبيد الله وليس سليمان ابن عبد الله وذلك ان في تحفة الاشراف سليمان ابن عبيد الله وفي اه وفي ترجمة فهز ابن اسد وفي ترجمة بهج ابن اتت تهذيب الكمال انه يروي عنه سليمان ابن عبيدالله البغلاني البصري الغيلاني الغيلان الغيلاني الغيلاني البقري يروي عن سليمان ابن سليمان ابن عبيد الله الغيلاني البصري تحفة الاشراف انه من عبود الله وفي تهذيب الكمال ان بهج يروي عنه سليمان ابن عبود الله وما يروي عنه احد يقال له سليمان ابن عبد الله واذا فالذي فيه تصحيف من عبيد الله الى عبد الله وهو عوج الله مصغرا وهو البصري الغيلاني وهو صدوق اخرج له مسلم النسائي على حد انا بهزمني اسد والعمي البصري وهو ثقة الثبت اخرج حديث هو واصحابه ستة قال حدثنا شعبة وهذا حدث لنا شعبة وهو من الحجاج الواسطي ثم البصري المحدث الثقة الثبط الذي وصف بانه امير المؤمنين في الحديث ويمنع له صيغ التعديل وارفعها ولم يظفر بهذا اللقب الا القليل النادر من المحدثين منهم شعبة هذا ومنهم سفيان الثوري ومنه الحاكم الرافوية ومنهم البخاري والدارقطني وغيرهم وهم قليلون هو حديث شعبة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن سعد ابن ابراهيم عن سعد ابن ابراهيم عن سعد ابن ابراهيم ابن سعد ابن ابراهيم نعم عن سعد ابن لا غير عن سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة فاضل اخرج حديثه واصحاب كتب الشتاء يروي عن عمه ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف لان ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عم اه سعد ابن ابراهيم هذا لان ابراهيم اخو ابو سلمة وهو يروي عن عمه ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف يقرأ اخرج حديثه واصحابه عندكم سعيد عندكم نسخة سعيدة وهي تصحيح وهو سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف وعمه ابو سلمة احد الفقهاء السبعة على احد الاقوال في السابع من الفقهاء احد الفقهاء السبعة من فقهاء المدينة على احد الاقوال في السابع منهم قد ذكرت فيما مضى ان ست منهم لا خلاف في عدهم في البقاء السبعة والسابع فيه ثلاثة اقوال والفقهاء السبعة هم عباد الله بن عبدالله بن عتب بن مسعود وخارجها ابن زيد ابن ثابت رقاة من محمد ابن ابي بكر الصديق وعروة ابن الزبير ابن العوام وسليمان باليسار هو سعيد ابن المسيب هؤلاء ستة لا خلاف في عدهم ضمن فقهاء السبعة في المدينة في المدينة في عصر التابعين. والسابع فيه ثلاثة اقوال قيل ان السابع ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وقيل ان السابع ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام وقيل ان السابع سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وابو سلمة حديثه عند اصحاب الكتب ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن ابي هريرة وقد تقدم ذكره قال اخبرنا عيسى ابن حماد قال حدثنا الليل عن يزيد ابن ابي حبيب عن عمران بابي عن عمران ابن ابي انس عن ابي ظلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوما فسلم في ركعتين ثم انصرف وادركه ذو الشمالين فقال يا رسول الله انقصت الزناة ام نسيت فقال لم تنقص الصلاة ولم انسى. قال بلى والذي بعثك بالحق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصدقة ذو اليدين؟ قالوا نعم. فصلى بالناس ركعتين ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة من طريق اخرى وفيه آآ ما في الذي قبل الا ان فيه اختصار من جهتنا ما ذكرت سجود السهو الذي جاء في الرواية الاخرى ولكنه ذكر انه اتى من ركعتين ما قبل ركعتين اللتين بقيتا علي وفيه ذكر ذو الشمالين وهو في الحديث هو ذو اليدين لانه في اخره قال اصدق ذو اليدين اخذ ذو اليدين ومن العلماء من قال ان الشمالين غير لليدين ومنهم من قال هو هو لكن اللفظ هنا آآ يفيد بان ذو اليدين هو ذو الشمالين الشمالي لانه في اولها ادرك اوز اليدين وقال له كذا وكذا. ثم قال اصدق ذو اليدين فهو هو ومن العلماء من قال انه غيره واللجنات ولنا عيسى ابن همام. اخبرنا عيسى ابن هماد وهو مصري الذي يلقب زغبا وهو ثقة اخرج حديثه مسلم وابو داوود نعم مسلم وابو داود وابن ماجة مثل الذين خرجوا لمحمد ابن سلمة المصري المتقدم احمد بن سلمة شيخ النسائي في الحديث الاول من الاحاديث التي قرأناها اليوم مصري وهذا مصري وكل منهم روى عنه مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. كل من الاثنين روى عنه مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة قال حدثنا الليل على حدنا الليث وابن سعد المصري المحدث الفقيه فقيه مصر ومحدثها وهو ثقة ثبت حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن يزيد ابن ابي حبيب وهو المصري ووثقة ايضا وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عمران ابن ابي انا عن عمران ابن ابي انس ثقة الادب ومسلم ابو داوود والترمذي والنسائي وهو ثقة اخرج حديثه البخاري في الادب المفرد ومسلم وابو داوود والترمذي والنسائي عن ابي سلمة وعن ابي هريرة. عن ابي سلمة عن ابي هريرة وقد مر ذكرهما قال اخبرنا هارون ابن موسى الفروي قال حدثنا ابو تمرة عن يونس عن ابن شهاب قال اخبرني ابو سلمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال نسي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم في سجدة بين وقال له ذو الشمالين اقصرت الصلاة ام نسيت يا رسول الله؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصدقة ذو اليدين قالوا نعم. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتم الصلاة ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة من طريق اخرى وهو مثل الذي قبل دلال على ما دل عليه واسناد الحديث يقول هارون ابن موسى اخبرنا هارون ابن موسى الفروي لا بأس به لا بأس بخرج منه اليوم. الحمد لله قال عنه الحافظ في التقريب لا بأس به خرج حديثه الترمذي والنسائي وعلى حدثنا ابو ضمرة قال يحدثنا ابو ضمرة وهو آآ انس ابن عياض وهو انس ابن عياض آآ في الرجل اخرج له الجماعة ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن يونس ان يلف ابن يزيد الايلي وهو ثقة الحديث عند اصحاب الكتب الستة عن ابن الشهاب. عن ابن شهاب هو محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله آآ محمد المسلم بن عبود الله بن عبد الله بن شهاب بن عبدالله بن الحارث بن زهرة بن كلاب وهو محدث فقيه وامام مشهور ومكثر من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. عن ابي سلمة وعن ابي هريرة. عن ابي عن ابي هريرة وقد مر ذكرهما. قال اخبرنا محمد بن رافع. قال حدثنا عبد الرزاق. قال اخبرنا معمر عن الزهري عن ابي سلمة ابن عبدالرحمن وابي بكر بن سليمان بن ابي حسمة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر او العصر وسلم في ركعتين وانصرف وقال له ذو الشمالين ابن عمرو النخبة الصلاة ام نتي قال النبي صلى الله عليه وسلم ما يقول ذو اليدين فقالوا صدق يا نبي الله فاتم بهم الركعتين اللتين نقر والمورد النسائي حديث نعم. حديث ابي هريرة من طريق اخرى وهو مثل ما تقدم الا ان فيه تسمية ابي ذو اليدين وانه ابن عمرو قال هنا ابو الشمالين وفي اخر الحديث قال ذو اليدين ونسبه هنا نسبه فقال يا ابن عمرو و قال محمد ابن رافع. اخبرنا محمد ابن رافع وهو القشيري النيسابوري القشيري النيسابوري هو مثل الامام مسلم نسبا وبلدا لان مسلم خشيري ومحمد ابن رافع وهو ومسلم اكثر من الرواية عن محمد بن رافع اصدر من الرواية عن شيخه محمد بن رافع فهو من اهل بلده ومن قبيلته وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة الا مما جاء قال حدثنا عبد الرزاق. قال حدثنا عبد الرزاق وهو ابن همام الصنعاني آآ ثقة حافظ مصنف وصاحب كتاب المصنف وهو وحديثه عند اصحاب كتب الشتاء عن معمر ابن راشد الازدي البصري وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة عن الزهري عن الزهري عن ابي سلمة عن ابي سلمة وابي بكر عن الزهري عن ابي سلمة وقد مر ذكرهما عن رؤوس وابي بكر ابن سليمان ابن ابي حكمة وابو بكر ابن سليمان ابن ابي حكمة وهو وهو ثقة اخرج حديثه اخرج حديثه الجماعة الا ابن ماجة مثل مثل محمد ابن راشد مثل محمد ابن رابع اخرج حديث واصحابه الا من ما جاء عن ابي هريرة. نعم قال اخبرنا ابو داوود قال حدثنا يعقوب قال حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب ان ابا بكر بن سليمان بن ابي حسمة اخبره انه بلغه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين فقال له ذو الشمالين نحوه. قال ابن شهاب اخبرني هذا الخبر سعيد ابن المسيب عن ابي هريرة قال واخبرنيه ابو سلمة بن عبدالرحمن وابو بكر بن عبدالرحمن بن الحارث وعبيد الله بن عبدالله ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة من طرف اخرى آآ من طريق آآ ابن ابي حنان نعم ابو بكر ابو بكر ابو بكر ابو بكر ابن سليمان ابن ابي حزم ابن سليمان ابن ابي حسن ابو بكر ابن سليمان ابن ابي حكمة قال انه بلغه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سلم من ركعتين وهذا فيه انه قال بلغه يعني فلم يذكروا الواسطة لكن الرواية السابقة وهو روى عن ابي هريرة فيكون هذا الذي اه لم يذكره الواسطة التي لم يذكرها هو ابو هريرة والاسناد الاول فيه تسمية ابي هريرة وانه الذي سمعه منه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهنا ذكره بلاغا دون ان يسمي ابا هريرة وقال النسائي بعد في اخره ثم قال قال آآ ابن شهاب واخبرني اخبرني سعيد المزين عن ابي هريرة وابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام وعبدالله بن عبدالله وعبيد الله بن عبد الله. وابو سلمة وابو سلمة بن عبد الرحمن بعض هؤلاء مر ذكرهم وبعضهم لم يذكر وهو ابو بكر ابن عبدالرحمن ابن حارث ابن هشام وعبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود وهؤلاء من الفقهاء السبعة منهم من هو منهم على على بالاتفاق وفيهم من هو منهم على اعتبار على الخلاف في السابع منهم لان سعيد بن المسيب وعبيد الله بن عبدالله من الفقهاء السبعة باتفاق وابو سلمة وابو بكر بن عبد الرحمن آآ على خلاف في السابق وقيل ابو سلمة وقيل ابو بكر ابن عبد الرحمن وقيل سالم ابن عبد الله الذي لم يأتي ذكره هنا نعم؟ هو الاسناد يختلف قال اخبرنا ابو داوود ها اه اول الاسناد يقول اخبرنا ابو داوود هو سليمان ابن سيف الحراني ابو داوود سليمان ابن سيف الحراني وهو ثقة حافظ. اخرج حديثه النسائي. النسائي نعم. اخرج حديثه النسائي وحده. قال حدثنا يعقوب. قال حدثنا يعقوب وهو ابن ابراهيم ابن سعد ابن إبراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة. قال حدثنا ابي ولحدثنا ابي وهو ابراهيم ابن سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ووثقة اخرج حديث كتب ستة عن صالح عن صالح ابن كيسان عن صالح ابن كيسان المدني وهو ثقة اخرج حديثه حال الكتب الستة عن ابن الشهاب عن ابن شهاب الى اخره وقد مر ذكرهم مر بنا بالامس الاسناد الذي مر بدرس امس وهو الحق الحسين ابن حورية يروي عن سفيان وذكرت انه ثوري لكن تبين انه ليس الثوري وانما هو بن عيينة وذلك لامرين الامر الاول ان ان المجزي بالاشراف نسبه فقال ابن عيينة والامر الثاني ان ان نجدي في تهريب الكمال ما ذكر يعني ذكر ان الحسين ابن حريص يروي عن سفيان ابن عيينة وما ذكر روايته عن سفيان الثوري ما ذكر روايته عن سفيان الثوري فيكون على هذا مثل قتيبة اذا جاء قتيبة يروي عن سفيان فالمراد بن عيين واذا جاء الحسين ابن حريد ليروي عن سفيان فالمراد به ابن عيينة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين