قال الامام النسائي رحمه الله باب التحري وقال اخبرنا محمد بن رافع قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا مفضل وهو بالمهلهل عن منصور عن ابراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه يرفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا شك احدكم في صلاته فليتحرى الذي يرى انه الصواب ويتم ثم يعني يسجد سجدتين ولم افهم بعض حروفه كما اردت بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ما بعد يقول النسائي رحمه الله باب تحري بالتحري هو انه عند الشك صلاة يتحرى الصواب بما شك فيك من الزيادة او النقصان او فعل الشيء وعدمه فما غلب على ظنه فانه يأخذ به ويبني عليه ويسجد للسهو مجلسين بعد السلام هذا هو التحري ومن العلماء من قال ان التحري هو ان يأخذ بالاقل لانه المتيقن لكن هذا المعنى لا يتضح معه المراد بالتحري الذي امر به الذي امر به وذلك ان التحري هو تأمل في اي الامرين المشكوك فيهما ايهما الواقع وايهما الصواب ويأخذ به فان غلب على ظنه الاكثر اخذ به وان غلب على ظنه الاقل اخذ هذا هو المراد بالتحري وقد يعرض النسائي فيه عدة احاديث اولها حديث عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال بلا شك احدكم في صلاته فليتحرر صواب من يتحرى الذي يرى انه الزوار؟ من يتحرى الذي يرى انه صواب فيتمه ثم يسجد السجدتين للسهو يعني يأخذ بذلك الذي رأى انه صواب واتى بالصلاة بناء عليه ثم يصل السجدتين للسهو ويكون ذلك بعد الثناء ان هذا الصواب وليظهر والذي يرى انه الصواب هو يتم يعني يفقد السجدتين. ثم يعني يسجد السجدتين ولم افهم بعض ولم افهم بعض حروفه كما اردت ولعل الذي قال هذا الكلام هو النسائي ولهذا اتى بكلمة يعني التي كانها آآ تفسير او توضيح من غير وقت للفظ ولعله قال في اخره ولم افهم بعض حروفه كما اردت عندما افهم بعض حروفه اي بعض ما جاء في هذا الحديث كما اردت يعني انه لم يضبطه لكن جاءت احاديث اخرى جاءت روايات اخرى فيها الجزم وفيها يعني الضبط لما جاء عن عبد الله بن مسعود لكن من هذه الطريق قال النسائي ولم افهم حروفه كما اردت او لم يكن بعض حروفه كما اردت والحديث دال على ما ترجم له المصنف من انه اذا شك في صلاته يتحرى ها هو الصواب فيتمه اي يأتي به او يأتي ببقية صلاته على ما جزم او على ما غلب على ظنه انه صواب ثم يسجد لذلك سجدتين بعد السلام سجدتين في السهو يكون وتقوم بعد السلام وعلى هذا فيكون آآ السجود فيما اذا حصل تحري وغلب على ظنه اه احد الامرين واخذ به فان السجود يكون بعد السلام وقد سبق ان من ربنا انه ايضا يكون السجود بعد السلام فيما اذا زاد الانسان في صلاته بما اذا زاد الانسان في صلاته آآ ركعة او آآ غير ذلك من الزيادات للتسليم الذي جاء في حديث اليدين فانه يسجد السجدتين بعد السلام واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد ابن رافع محمد ابن رافع وهو القشيري النيسابوري كيف اه شيخ مسلم اكثر من الرواية عنه وهو من بلده ومن قبيلته ومسلم قشيري يزهبوني ومحمد ابن رافع شيخه وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة الا بن ماجح فانه لم يخرج له شيئا الو. قال حدثنا يحيى ابن ادم. قال حدثنا يحيى ابن ادم وهو الكوفي وهو ثقة حافظ اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة قال حدثنا المفضل قال حدثنا فضله بمهلهل مفظل هذا هو ثقة آآ نبيل عابد اخرج حديث مسلم والنسائي وابن ماجة اخرج حديث مسلم والنسائي وابن ماجة وكلمة هو ابن مهلهل هذه زادها من دون تلميذه زادها من دون تلميذه. من هو؟ يحيى ابن ادم. وهو يحيى ابن ادم من دون يحيى ابن ادم. وهو اما اه والامام محمد بن رافع او النساء يوم دون النسائي اتى بهذه الزيادة الموضحة المفضل هذا وانه بمهلهل فاتي بكلمة هو ابن مهلهل حتى يتضح ان هذه الزيادة ليست من التلميذ وانما هي من دون التلميذ. والتلميذ ما اتى باكثر من والمفضل المفضل لم يأتي بازيد من كلمة مفضل لانه لم ينسب شيخه الذي يوحي ابن ادم ولكن من دون التلميذ هو الذي نسبه ولكنه اتى بشيء يوضح لان هذا الكلام ليس من التلميذ وانما هو ممن دون التلميذ عن منصور عن منصور وهو المعتذر منصور ابن المعتمر وهو كوفي ثقة ذهبت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابراهيم. عن ابراهيم هو ابن يزيد ابن قيس النخعي الكوفي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عنها القرض وابن قيس النخعي وهو ثقة ثبت آآ عابد اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن عبدالله بن مسعود اه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد فقهاء الصحابة وعلمائهم وهو من المهاجرين وممن تقدم اسلامه فانه هاجر الهجرتين هاجر الحبشة وهاجر الى المدينة ليس هو احد ليس احد العبادلة الاربعة المشهورين من الصحابة لانه متقدم والعبادة الاربعة كلهم من صغار الصحابة وحديثه عند احد الكتب الستة وانبه على اه شخص مر باسناد متقدم وهو اشعب ابن عبد الملك الحمراني الذي مر في اه يروي عنه محمد ابن عبد الله الانصاري ويروي هو عن اه محمد ابن سيرين ولعله في الحديث الف وثلاث مئة وخمسة وعشرين الف الف مئتين وخمسة وثلاثين الف ومئتين وخمسة وثلاثين سبق ان آآ ذكر ان اشعث آآ هناك شخصان يرويان عن ابن سيرين ويروي عنهما محمد ابن عبد الله الانصاري وقد ذكرت فيما مضى ان الطريقة التي يمكن ان يميز بها اه من اه يكون التلميذ او الشيخ عند عند الاشتراك وعند الاحتمال انه ينظر الى اختصاص احدهما اختص دون الاخر للملازمة او بغير ذلك او ان يكون ايضا نص عليه باسناد اخر يعني نفس الحديث جاء عند عند مؤلف او عند مصنف ونصوا على احدهما فهذا مما يتبين به الشخص الذي اه يحتمل ان يكون واحدا من اثنين يتميز بالتنفيص عليه فاذا فسبرت الطرق ولهذا الحديث وعرف المخرجون للحديث فانه يتبين عند احدهم ان ينص على نسبة احدهما وقد جاء التنفيص في بعض طرق الحديث على انه اشعث ابن عبد الملك الحمراني اشعب ابن عبد الملك الحمراني فان النسائي فان البيهقي في كتاب السنن نص عليه والاسناد من طريق محمد ابن عبد الله الانصاري عن اشعث ابن عبدالملك الحمراني عن محمد ابن سيرين فتبين تعيينه بطريق من الطرق التي روي بها الحديث طريقة من الطرق طرق الحديث نفسه عند بعض المصنفين فهذه من الامور التي يمكن ان يعرف بها المهمل الذي آآ لم ينسب اه تعرف اه يعرف تعيينه تتبع الطرق التي ورد فيها الحديث فقد يأتي منصوصا عليه ويبين احد التلميذين او احد الشخصين المحتمل ان يكون واحدا منهما فيتعين آآ اخرجه البخاري تعليق انه اربعة كما كما ذكرنا سابقا لانه ما هو موجود عندنا في الاسناد وانما ذكرناه تنبيها على يعني ليس عندنا الان اشعث ابن عبد الملك العمراني بالاسناد الذي معنا ولكن انا اشرت الى اسناد سابق في رقم الف وميتين وخمسة وثلاثين الف وميتين وخمسة وثلاثين رقمه رقم الحديث اخرج له البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة ها اه ماشي اشرف بن عبد المنعم هو الذي لا اللي في المقدمة ذاك ابو بكر بن عياش في المقدمة ورواية الباقون اشهد من الملك عندكم ايش العمراني هذا اللي ذكرناه في الف ثلاث مئة مئتين وخمسة وثلاثين. هو يقول الاخر من هو؟ الحداني اه اشعث ثاني الحداني. نعم نعم لكن العمراني البخاري قال اخبرنا محمد بن عبدالله بن المبارك المحرم. قال حدثنا وكيع عن مسعد عن منصور عن ابراهيم عن القمة عن عبد الله رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا شك احدكم في صلاته فليتحرى ويسجد سجدتين بعدما يقرأ ثم اورد النسائي حديث عبد الله بن عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه من طريق اخرى وهي مثل التي قبلها انه يتحرى عندما يشك في صلاته ويسجد السجدتين بعدما يفرغ ويأتي سيدتي بعد ما يفرغ وقد جاء توضيح ذلك في بعض الروايات ان الفراغ انما هو من التسليم وانه بعد التسليم يسجد بعد السلام يسجد سجدتين بعد السلام كما يأتي في بعض الطرق الاخرى التي ستأتي والاسناد اخبرنا محمد بن عبد الله بن مبارك المحرمين. نعم اخبرنا محمد بن عبد الله من المبارك المحرم آآ وهو ثقة اخرج حديثه البخاري وابو داوود البخاري وابو داوود والنسائي البخاري وابو داوود والنسائي عن وكيع؟ نعم عن وكيعه بالجراح الرؤاسي القوقي محدقة آآ اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن مصعب عم مشعر ابن كيدان ونشعر ابن قدام الكوفي وهو ثقة ثبت اخرج له اصحابه كتب ستة عن ابراهيم عن منصور عن ابراهيم العلقة عن عن مسعود وقد مر ذكرهم بالاسناد الذي قبل هذا قال واخبرنا سويد بن نصر قال حدثنا عبد الله عن مصعر عن منصور عن ابراهيم عن القمر عن عبد الله رضي الله عنه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فزاد او نقص. فلما سلم قلنا يا رسول الله هل هل حدث في الصلاة شيء قال لو حدث في الصلاة شيء انفعتكموه ولكني انما انا بشر انسى كما تنسون. فايكم ما شك في صلاته فلينظر احرى ذلك الى الصواب في ثم ليسلم وليسجد سجدتين المورد النسائي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه من طريق اخرى وفيه ان الرسول صلى الله عليه وسلم زاد او نقص في صلاته فاخبروه بعد ذلك وقالوا احدث في الصلاة شيء؟ قال لو حدث شيء اخبرتكم انما انا بشر انسى كما تنسون. فاذا واذا ايكم ما شك في ايكم ما شك ايكم شك في صلاته فليتحرى الصواب ويزيد ولينظر احرى ذلك الى الطواف فلينظر احد احرى ذلك الى الصواب ويتم عليه. ويتم عليه ثم ليسلم وليسجد سجدتين ثم سلم يا في السجدتين ويتم عليه ثم ليسلم ويسجد سجدتين يعني بعد السلام والحديث دال على ما دل دلت عليه الطريقان السابقتان من انه يتحرك صواب ويسجد بعد السلام قالوا اخبرنا سويد ابن نصر المروجي وهو ثقة اخرج حديثه الترمذي والنسائي عن عبد الله ابن المبارك المروزي وهو ثقة ثبت جواد مجاهد عابد قال عنه الحافظ ابن حجر بعد ان ذكر جملة من صفاته في تقريب التعذيب جمعت فيه خطاب الخير. جمعت فيه حصان الخير وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن مشعر وعندكم خطأ في اه طباعة اه ابن مصعر وانما في عن عبد الله عن عبد الله بن المبارك يروي عن مشعر الذي تقدم بالحساب الذي قبل هذا وبالاسناد نعم مشعر عن منصورا إبراهيم هو الإسناد الذي قبل هذا قال اخبرنا الحسن بن اسماعيل بن سليمان المجالدي قال حدثنا الفضيل هي عن ابن عياض عن منصور عن ابراهيم عن علقمة عن عن عبدالله رضي الله عنه انه قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة فزاد فيها او نقص. فلما كما قلنا يا نبي الله هل هل حدث في الصلاة شيء؟ قال وماذا؟ فذكرنا له الذي فعل. فثنى رجله واستقبل القبلة فسجد السجدتين السهو. ثم اقبل علينا بوجهه فقال لو حدث في الصلاة شيء لانبئتكم به ثم قال انما انا بشر انسى كما تنسون. فايكم شك في صلاته شيئا فليتحرى الذي يرى انه صواب. ثم ويسلم ثم يسجد سجدتي السهو ثم ورد النسائي حديث عبد الله بن مسعود بطريقة اخرى وفيها ما في التي قبلها من جهة الى النبي عليه الصلاة والسلام صلى صلاة زاد فيها ونقص فقالوا له بعد السلام هل حدث في الصلاة شيء؟ فقال حدث شيء اخبرتكم آآ ثنى رجله وسجدين يعني انه لما اخبر آآ عاد الى اتجاه القبلة وثنى رجله وجلس له هيئة السجود الجلوس والسجود فسجد ثم اقبل على الناس بوجهه وقال انما انا بشر انت كما فاذا نسيت فذكروني وآآ الحديث يدل على ان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول له النسيان وانه ليس معقوما من النسيان لكنه معصوم من النسيان شيئا يبلغه عن الله عز وجل واما كونه يحصل له النسيان فانه يحصل له بالصلاة وفي غيرها لكن ليس معنى ذلك انه آآ كما جاء في بعض الاحاديث الضعيفة الواهية انني لا انسى ولكني انسى ثم انني لا انسى ولكني انسى لاتم فانه قال عليه الصلاة والسلام انسى كما تنسون انت كما يعني يحصل له النسيان انما احنا بشر مثلكم انسى كما تنسون. يعني انه يحصل له ما يحصل للبشر من النسيان فليس معصوما من النسيان صلوات الله وسلامه وبركاته عليه لكنه معقول معصوم من ان ينسى شأن يبلغها لله وما امره الله تعالى بتبليغه اياه فانه يبلغه كاملا. ولا ينسى منه شيء ولا ينفق منه شيئا. صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. لكن كونه ينسى فيحصل له النسيان؟ هو نفسه صرح بهذا في الحديث انما انا بشر مثلكم انسى كما تنسون. واذا نسيتم فذكروني فقال انسى وقال اذا نسيت فاذا نسيت فذكروني فهو يدل على حصول ذلك منه عليه الصلاة والسلام ثم قال شك في اه صلاته فليتحرى الصواب هل يتم ثم ان يسلم ثم يسجد سجدتين وهذا فيه تنفيص على ان سجود السهو يكون بعد السلام يكون يكون سجود السهو اه في فيما يتعلق بالتحري بما اذا تحرى وغلب على ظنه واخذ بغالب اه ما غلب على ظنه فانه يسير بعد الثناء الحسن بن اسماعيل. الحسن بن اسماعيل ابن ابن سليمان المجادل. ابن سليمان المجالدي وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وهو لغة اخرج حديث واصحاب كتب الستة الا ابن ماجة وكلمة يعني ابن عياض هذه هي الذي قالها من دون تلميذه النساء يوما دون النسائي كلمة يعني آآ فاعلها ضمير يرجع الى الحسن الحسن ابن اسماعيل المجالدي الحسن ابن اسماعيل المجالدي هو فاعل فاعل يعني وقائل يعني من دون هذا التلميذ الذي هو النسائي او مدون النسائي الذي هو النسائي او من دون النسائي والفضيل ابن عياض ثقة زاهد عابد اخرج حديثه اصحاب كتب الشتاء الا مما جاء المنصور الى اخيه. المنصور الى اخر الزناد وقد مر ذكرهم بالاسناد في الاسانيد السابقة قال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا خالد بن الحارث عن شعبة قال كتب الي منصور وقرأته عليه وسمعته يحدث رجلا عن ابراهيم عن القمة عن عبدالله رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الظهر ثم اقبل عليهم بوجهه وقالوا حدث في الصلاة حدث قال ومازا؟ فاخبروه بصنيع فثنى رجله واستقبل القبلة فسجد سجدتين ثم سلم ثم اقبل عليه بوجهه فقال انما انا بشر انسى كما تنسون. واذا نسيت فذكروني. وقال لو كان حدث في الصلاة انبأتكم به وقال اذا اوهم احدكم في صلاته فليتحرى اقرب ذلك من الصواب. ثم ليتم عليه ثم يسجد سجدتين لما ورد النسائي حديث عبد الاله بن مسعود من طريق اخرى وهي مثل الطرق السابقة وبعض الطرق السابقة ودالة على ما دلت عليه واسناد الحديث يقول اخبرنا اسماعيل ابن مسعود وهو البصري وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وهو ممن وافقت كنيت الفتنة لانه ابو مسعود وابوه مسعود وقد مر بنا في جرس الانف يعني اه هذا النوع من انواع علوم الحديث في المصطلح وان فائدته تفعل غلط فيما اذا ذكر في الكنية او وهو مشهور بالجسم فقد يظن ان في تصحيح اذا قيل اسماعيل ابو مسعود رجل اسماعيل ابن مسعود فان كل ذلك صواب. ولا خطأ فيه لانه ابن مسعود وهو ابو مسعود وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده عن خالد بن الحارث البصري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن عن شعبة ابن الحجاج الواسطي ثم البصري ثقة فبك آآ اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة وهو ممن وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من اعلى صيغ التعديل وارفعها المفهوم؟ قال كتب الي منصور. قال كتب الي منصور وقرأت وقرأته عليه وسمعته يحدث رجلا يعني شعبة يخبر انه تحمل هذا عن عن منصور بثلاثة طرق يعني كونه كتب اليه به وكونه قرأ عليه وكونه سمعه يحدث رجلا سمعه يحدث رجلا ومنصور ومن فوقه مر ذكرهم في الاسانيد السابقة قال اخبرنا سويد بن نصر قال اخبرنا عبد الله عن شعبة عن الحكم قال سمعت ابا وائل يقول قال عبد الله رضي الله عنه من اوهم في صلاته فليتحرى والصواب ثم يسجد سجدتين بعدما يفرغ وهو جالس ثم ورد هذا النسائي هذا الحديث عن عبد الله وهو موقوف عليه باسناده الى عبد الله انه قال من من اوهم اوهم نعم من اوهم في صلاته فليتحرى الصواب الصواب ثم يسجد سجدتين بعد ما يقربوها ثم يسجد سجدتين بعد ما يفرغ وهو جالس بعد ما يفرغ وهو جالس آآ اورده النسائي باسناد ابن مسعود موقوفا عليه. وقد مر من طرق متعددة عن عبد الله ابن مسعود مرفوعا الى رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه واسناد الحديث يقول اخبرنا سويد بالنصر عن عبد الله وقد مر ذكرهما عن شعبة عن شعبة وقد مر ذكره عن الحكم عن الحكم وهو ابن عثيم فهل هندي القوفي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابي وائل عن ابي وائل وهو شقيق ابن سلمة القوقي طريقة المخضرم اخرج حديثها واصحاب الكتب الستة وهو مشهور كنيته واسمه شقيق ابن سلمة يأتي ذكره احيانا باسمه ويأتي ذكره احيانا بكنيته كما هنا. ومعرفة كل المحدثين مهمة وفائدتها ان لا الواحد شخصين فيما اذا ذكر مرة باسمه ومرة بكنيته فان من لا يعرف ان ابا وائل بنية لشقيق ابن سلمة لو رأى في ابا وائل ورأى باسناد اخر شقيق يظن ان هذا شخص وذاك شخص لكن من عرف ان هذه كنية لهذا الشخص لا يلتمس عليه الامر وشقيقة بن سلمة ابو وائل ثقة مخضرم اخرج حديثه اصحاب كتب عن عبدالله وقد مر ذكره قال اخبرنا سويد بن النصر قال اخبرنا عبد الله عن مزعل عن الحكم عن ابي وائل عن عبد الله رضي الله عنه قال من شك او اوهمك فليتحرى الصواب ثم ليسجد سجدتين وهذا ايضا موقوف على ابن مسعود والاسناد مر ذكر رجاله قال اخبرنا سويد بن نصر قال انبأنا عبد الله عن ابن عون عن إبراهيم قال كانوا يقولون اذا اوهم يتحرى الصواب ثم ويسجد سجد الدين وهذا ايضا موقوف آآ آآ على آآ ابراهيم يعزوه ويضيفه الى غيره من من العلماء انهم كانوا يقولون اذا اوهم في في صلاته يتحرر سواء ثم يأتي السجدتين وقد عرف ان ان هذا المعنى جاء مرفوعا الى رسول الله عليه الصلاة والسلام من طرق متعددة جاء عن طريق عبد الله عن طريق عبد الله بن مسعود رضي الله عنه آآ آآ في الاسانيد السابقة وهو موقوف هنا على ابراهيم النخعي ويقول كانوا يقولون كانوا يقولون اي العلماء في زمانه وقبل زمانه اذا اوهم في صلاته فليغسل السجدتين آآ ومن المعلوم ان هذا المتن الموقوف جاء مرفوعا الى رسول الله عليه الصلاة والسلام والاسناد مر ذكر جاره الا بن عوض هو عبد الله بن عوف البصري وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة قال والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين