قلت برأسي بلى قال وانت يا اعور وقلت نعم فسجد سجدتين ثم حدثنا عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى خمسا فوشوش القوم بعضهم الى بعض وانه آآ قيل له يا رسول الله زيد في الصلاة فقالوا يا رسول الله ازيد في الصلاة فقال انما انا بشر انسى كما تزور واذكر كما تذكرون ثم انه آآ سجد قال الامام النسائي رحمه الله باب ما يفعل من صلى خمسة وقال اخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار والنقد لابن لابن المثنى وانا حدثنا يحيى عن جعبة عن الحكم عن ابراهيم عن القبر عن عبدالله رضي الله عنه انه قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر خمسا وقيل له ازيد في الصلاة؟ قال وما زاد؟ قالوا صليت خمسا فثنى رجله وسجد سجدتين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين ثم بعد يقول النسائي رحمه الله باب ما يفعل من صلى خمسة فانه سهى الصلاة الرباعية وجعلها خمسا والمراد مما يفعله انه يسجد سجدتين بعد السلام كما جاء ذلك مبينا في بعض الروايات وذلك ان زيادة اه ركعة يجعل الذي سهى وزادها يكون سجوده بعد السلام وهذا مثل ما مر في حديث اليدين قال له ان النبي عليه الصلاة والسلام سجد بعد السلام وذلك لانه سلم من اثنتين واخبر بانه حصل نسيان وكان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يظنون انه ان الصلاة قد قصرت ولما قال له ذو اليدين اقول صلة الصلاة ام نسيت؟ قال كل ذلك لم يكن. قال بل كان بعض ذلك يا رسول الله يعني النسيان وقال اكما يقول ذو اليدين؟ فقال الحاضرون وفيهم ابو بكر وعمر؟ نعم فقام واذهب الركعتين ثم سلم بعد السلام وذلك ان فيه زيادة في الصلاة وهي زيادة السلام الذي في اثنائها فكذلك ما جاء في هذه في هذا الحديث الذي فيه زيادة الركعة الخامسة سهوا فان سجود السهو يكون بعد الصلاة لان السهو اذا كان عن زيادة فالسجود له يكون بعد السلام كما جاء في حديث عبد الله ابن مسعود المتعلق بالصلاة بزيادة ركعة خامسة فهو وكما جاء في حديث ذو اليدين حديث ابي هريرة في قصة ذي اليدين وان النبي عليه الصلاة والسلام بعد ان اتى بالركعتين الباقيتين عليه وكان تخلل ذلك سلام وكان سجوده بذلك السهو بعد السلام وحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الذي اورده النسائي تحت هذه الترجمة فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام صلى خمسا الظهر يعني صلى بهم الظهر فجعلها خمسة فقالوا يا رسول الله آآ فسألوه فسألوا رسول الله عليه عليه الصلاة والسلام وذكروا له الزيادة ذكروا له الزيادة وانه صلى خمسا وقد سبق ان مر حديث ابن مسعود وفيه انه زاد او نقص كان ذلك شك هل كان زيادة او نقصة لكن جاءت بعض الروايات ومنها هذه الرواية التي معنا مبينة ان السهو كان في زيادة وانه بزيادة ركعة فتعين من هذه الرواية وغيرها من الروايات ان اه انه حصل الجزم او حصل آآ انه حصل الجزم بما حصل وهو الزيادة. وكان في بعض الروايات تردد من الراوي. هل زاد او نقص هل زاد او نقص فلما اخبروه ثنى رجله وسجد سجدتين وهو جالس وهنا في هذا الحديث فيه انه صلى الظهر خمسة ففيه تعيين الصلاة وانها الظهر هو ان الذي حصل هو زيادة وزيادة ركعة فتعين ان الشك الذي حصل هل كان للزيادة ونقص جاءت بعض الروايات توضحه وتبينه وانه كان بزيادة وليس عن نقص انه كان الزيادة هو ليس عن نقص فلما آآ اخبروا بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام ثنى رجله وسجد سجدتين وجاء في بعض الروايات انه بعد الثناء وذلك انه كان السبب انه عن زيادة والسهو اذا كان عن زيادة يكون السجود له بعد السلام. عن عبدالله رضي الله عنه قال صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر خمسة وقيل له ازيد في الصلاة؟ قال وما زاد؟ قالوا صليت خمسا قد زنى رجله وسجد سجدتين آآ يعني الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم لما صلى خمسا وكانوا يعلمون انها خمسة ولكن الزمن زمن تشريع فاذا حصل شيء من ذلك ظنوا ان ان الوحي نزل وان الصلاة تزيد فيها او نقص وفي هذا الحديث قالوا ازيد في الصلاة وفي حديث اليدين قالوا اقصرت الصلاة ام نسيت اقول صلة الصلاة ام نسيت؟ لانه صلى ركعتين صلاة رباعية وهنا الرباعية صارت صمتا يعني زاد ركعة فقالوا ازيد في الصلاة يعني انه شرع او نزل الوحي بزيادة ركعة رابع خامسة في صلاة الظهر فقال وما ذاك فاخبروه بان حصل آآ ركعة خامسة فسجد السجدتين لاجل السهو وذلك بعد السلام لانه سلم بعد ما سلم وتكلم كلموه فسجد سجدتين السلام اي بعد السلام وقد يأتي بعض الروايات مبينة ان ذلك يكون بعد ان ذلك كان بعد السلام والروايات المتقدمة التي فيها الشك هل زيد او نقص ولما اخبروه قال لو حدث شيئا اخبرتكم سجد السجدتين بعد السلام اسناد الحديث يقول انه سيخبرنا محمد البشار ومحمد ابن المثنى واللفظ له اي لمحمد ابن مثنى محمد ابن بشار هو الملقب بن دار محمد البشار البصري الاول هذا هو محمد ابن المثنى. واللفظ؟ ابن المثنى. نعم محمد ابن مثنى ومحمد ابن بشار واللفظ لابن المثنى واللفظ لابن مثنى الذي هو الشيخ الاول من الشيخين محمد ابن مثنى هو العنزي الملقب الزمني وكنيته ابو موسى وهو ثقة وهو بصري وهو ثقة اخرج حديثه واصحابه الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة روى عنه مباشرة وبدون واسطة وهو يعتبر من من صغار شيوخ البخاري ان كانت وفاته قبل وفاة البخاري باربع سنوات لان البخاري توفي سنة ست وخمسين ومائتين ومحمد ابن مثنى توفي سنة ست اربع سنة اثنتين وخمسين ومئتين سنة اثنتين وخمسين ومئتين وهو شيخ لاصحاب الكتب الستة روى عنه مباشرة وبدون واسطة ومحمد ابن بشار هو من دار لقبه من دار لان محمد بن مثنى لقبه في الزمن ومحمد ابن بشار لقبه بن دار وهو ايضا بصري وهو ايضا ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة وكانت وفاته في السنة التي مات فيها محمد المثنى ويستنفز اثنتين وخمسين ومئتين وولادته في نفس السنة التي ولد فيها محمد المثنى هذان الشخصان حمد المثنى ومحمد البشار ولد في سنة واحدة ومات في سنة واحدة وكل منهما بصري وكل منهما شيخ لاصحاب الكتب الستة ولهذا قال عنهما الحافظ في التقريب وكانا كفرسي رهان كانا كفرت رهان لانه متساوية في اتفق في سنة الولادة وفي سنة الوفاة وبانه من اهل البصرة وفي انهم جميعا شيوخ لاصحاب الكتب الستة وكانوا متماثلين فكان مثل فرسي الرهان اللذان يتسابقان كل واحد يعني ما يسبق الثاني لتنافسهما وهما متساويان في هذه الامور كلها وهما لن في غار شيوخ البخاري وهناك شخص ثابت مات في نفس السنة التي مات فيها وهو ايضا شيخ لاحد الكتب الستة وهو يعقوب ابن ابراهيم الدورقي يعقوب ابن ابراهيم الدورقي هذا الشخص مع هذين الشخصين كل منهما كل منهم اي الثلاثة توفي سنة اثنتين وخمسين ومئتين وهم جميعا شيوخ لاصحاب الكتب السدة روى عنهم مباشرة وبدون واسطة ان قال واللفظ المثنى قال واللفظ لابن المثنى اي المتن الموجود هو لفظ ابن المثمر ومعنى هذا ان ابن بشار لفظه يختلف محمد البشار لفظه ليس هذا الموجود بل هو يختلف عن هذا لانه نص على ان اللفظ للاول منهما هو محمد ابن مثنى على ان اللفظ للاول منهما وهو محمد ابن مثنى اي المتن الموجود هو له محمد بن مثنى اما لفو محمد بشار فهو مثله في معنى ولكنه يختلف عنه ولهذا نص على من له اللفظ منهما وهو الشيخ الاول محمد ابن المثنى ولا حدثنا يحيى. قال حدثنا يحيى ويحيى هذا الذي شيخ لهذين وهو محمد ابن مثنى ومحمد ابن بشار هو يحيى بن سعيد القطان البصري اهمل فلم ينسب لانه معروف واذا اغلق يعني هذان الشخصان يرويان عن يحيى المراد به يحيى بن سعيد القطان البصري وهو محدث صفة ناقد متكلم في الرجال جرحا وتعديلا وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وقد قال عنه الذهبي في كتابه من يعتمد قوله في الجرح والتعديل قال عنه وعن عبد الرحمن ابن مهدي انهما اذا جرحا شخصا فهو لا يكاد يندمل جرحه يعني انهما يصيبان وانه يعني انهما يصيبان اه الغرض وانهما يعول على كلامهما فاذا جرح شخصا يقول انه لا يكاد يندمل جرحه يعني انهما يصيبان فيما يقولان هذا هو يحيى بن سعيد القطان البصري وحديثه اخرجه اصحاب كتب البصري وقد اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن شعبة عن شعبة وهو ابن الحجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة ثابت وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي صفة من اعلى صيغ التحذير وارفعها فانه كونه يقال عن شخص امير المؤمنين في الحديث معناها ان هذا قمة في التعذيب وقمة في التوثيق وهذا اللقب الرفيع لم يظفر به الا القليل النادر من المحدثين ومنهم شعبة هذا وكذلك منهم سفيان الثوري ومنهم البخاري ومنهم الحق بن الرهوية ومنهم الدار قطني هو عدد قليل نص على تنقيبهم بهذا اللقب او على على على وصفهم بهذا الوصف آآ وصفهم بهذا اللقب الذي هو او هذا الوصف الذي هو من اعلى صيغ التعذيب وارفعها وحديثه اي شعبة عند اصحاب الكتب الستة. عن الحقم عن الحكم وهو ابن عتيبة الكندي الكوفي وهو ثقة فقيه اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن إبراهيم عن ابراهيم وهو ابن يزيد ابن قيس النخعي الكوفي محدث فقيه ثقة ثبت آآ اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة وهو الذي قال الكلمة المأثورة المشهورة عند الفقهاء وهي التعبير عن الذي لا جمل لانه لا نفس له سائلة اول من عبر بهذه العبارة وتلقاها الفقهاء من بعده فعبر عن الحيوانات التي لا فيها مثل الجراد ومثل الذباب وغيرها من الحيوانات التي ليس فيها دم قال لا نفس لها سائلة فهذه العبارة قال قال الامام ابن القيم في كتابه زاد المعاد اول من حفظ عنه في الاسلام انه عبر بهذه العبارة فقال ما لا نفس له سائلا لا ينجس الماء اذا مات فيه اول من عبر بهذه العبارة ابراهيم النخعي وعنه تلقاها الفقهاء من بعده وعنه تلقاها الفقهاء من بعده له محدث فقيه وهو اول من عبر بهذه العبارة للحيوانات التي ليس فيها دم وقال ما لا نفس الهزائل انا لا نسأله سائلا لا ينجس الماء اذا مات فيه وقد اخذوا ذلك من قول النبي عليه الصلاة والسلام ارشد ان الذباب اذا وقع في اناء احدكم فليغمسه ثم آآ يخرج الذباب ويشرب يغمسه حتى يكون الجناح الذي فيه الدواء يأتي مع الجناح الذي فيه الداء قال او قالوا انه اذا غمس قد يكون الماء حارا فيموت بسبب هذا الغمس ومع ذلك الرسول ارشد الى شربه والى استعماله فدل هذا على عدم نجاسة ما لا نفت له سائلة اذا مات اذا مات في الماء اذا مات في الماء اه الذي لا ننسى له سائلة لا ينجس الماء اذا مات فيه وحديث ابراهيم ابن ابن يزيد ابن قيس النخعي الكوفي اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو ابن قيس النخعي ثقة ثبت الفقيه اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عبد الله عن عبد الله ابن مسعود الهزلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو عبدالرحمن وهو من المهاجرين وممن هاجر الهجرتين وهو من فقهاء الصحابة وعلمائهم رضي الله تعالى عنه وارضاه. وكانت وفاته سنة اثنتين وثلاثين وليس احد العباد لها الاربعة المشهورين في الصحابة لانه من كبار الصحابة والعبادلة الاربعة المشهورون هم من صغار الصحابة الذين هم ابن عمر وابن عمرو وابن الزبير وابن عباس بعض العلماء يجعل عبد الله بن مسعود منهم والصحيح عند العلماء انه ليس منهم وانما هم اربعة من صغار الصحابة عاشوا في وقت واحد وادركهم من لم يدرك ابن مسعود لانه متقدم الوفاة وهم تأخروا عنه ما يقرب من ثلاثين سنة بعض العلماء يعدهم الى العبادي الاربعة والصحيح المشهور انه ليس منهم وان العبادي له الاربعة يطلق على اربعة من صغار الصحابة كانوا في وقت واحد وهم عبد الله بن عمر وعبدالله بن عمر وعبدالله بن عباس وعبدالله بن الزبير رضي الله تعالى عنهم وعن الصحابة اجمعين. وحديث عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه اخرجه اصحاب الكتب الستة قال اخبرنا عبدة بن عبد الرحيم قال حدثنا ابن سمية قال وهذا الاسناد الذي هو محمد ابن بشار ومحمد ابن المثنى عن يحيى بن سعيد القطان عن شعبة بن الحجاج عن الحكم بن عتيبة عن ابن يزيد النخعي عن علقمة ابن قيس النخعي عن عبد الله ابن مسعود كل هؤلاء حديثهم اخرجه اصحاب كتب ستة هؤلاء جميعا حديثهم اخرجه اصحاب الكتب الستة قال اخبرنا عبدة بن عبدالرحيم قال حدثنا ابن سمير قال اخبرنا شعبة عن الحكم ومغيرة عن ابراهيم عن القمة عن عبد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى بهم الظهر خمسا. فقالوا انك صليت خمسا فسجد السجدتين بعدما سلم وهو جالس عن عبد الله قال عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى بهم الظهر خمسا وقالوا انك صليت خمسا فسجد سجدتين بعدما سلم وهو جالس. ثم ورد النسائي حديث آآ عبد الله بن مسعود من طريق اخرى وهي مثل الطريقة السابقة الا ان فيها انه فيها التنصيص على ان السجود بعد السلام وانه جالس يعني معناه ان سجود السهو يكون عن جلوس وليس عن قيام اذا اراد ان يسجد السهو يسجد وهو جالس يعني يخر الى السجود عن جلوس ولا يحتاج الى ان يقوم لا يحتاج الامر الى ان يقوم يخر ساجدا من قيام وانما يخر بسجود السهو عن جلوس ففيه آآ فيها زيادة عن الرواية السابقة التنصيص على ان السجود يكون بعد السلام وان السجود يكون عن جلوس اخبرنا عبده بن عبد الرحيم عبده ابن عبد الرحيم صدوق اخرج حديثه البخاري في الادب المفرد والنسائي قال حدثنا ابن سمير. قال حدث ابن سمير وهو النظر بن جميل النظر ابن شوبير وهو ثقة ثبت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة. قال اخبرنا شعبة. قال اخبرنا شعبة وقد مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا. عن الله عفوا ايوه ومغيرة عن الحكم ومغيرة الحكم هو ابن عتيبة وقد مر ذكره وابن مخزن ابو هريرة ابن مقدم وهو رضا اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة وقيل انه يدلس ولا سيما عن ابراهيم وهو هنا يروي عن ابراهيم لكن كما هو معلوم معه الحكم ابن عتيبة شاركه في الرواية عن ابراهيم عن ابراهيم الالغم عن عبدالله عن ابراهيم الالقم عن عبدالله بن مسعود وقد مر ذكره في الاسناد الذي قبل هذا قال اخبرنا محمد بن رافع قال حدثني يحيى ابن ادم قال حدثنا مفظل ابن مهلهل عن الحسن ابن عبيد الله عن ابراهيم بن سويد قال صلى علقمة خمسا فقيل له فقال ما فعلت وقالوا له ازيد في الصلاة؟ قال لا. فاخبروه فثنى رجله فسجد سجدتين ثم قال انما انا بشر انثى كما تنسون ثم اورد النسائي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه واورده النسائي من هذه الطريق وفيها ان علقمة ابن قيس النخعي صلى وزاد خامسا فقالوا له ثم انه ثنى رجله وسجد ثم اخبرهم وحدثهم عن رسول الله عن عبد الله عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه صلى بالناس خمسا ووشوش القوم يعني حصل بينهم كلام يعني خفي يعني يتكلم بعضهم مع بعض حول الزيادة وان حصل لشيء زيادة في الصلاة ثم انهم سألوه وقالوا ازيد في الصلاة يا رسول الله ازيده في الصلاة يعني بعد ما تكلموا في البيان هم انه حصل زيادة فسألوا الرسول عليه الصلاة والسلام وقالوا ازيد في الصلاة آآ فقال لا. فقال لا. فاخبروه فثنى رجلا فاخبروه يعني وقالوا انه حصل زيادة ثم انه فزنا رجله يعني اتجه الى القبلة وسجد السجدتين فسجد سجدتي ثم التفت الى واقبل على الناس وقال انما انا بشر مثلكم انت كما تنسون يعني ان هذا الذي حصل منه نسيان وانه بشر يحصل منه النسيان وانه آآ جاء في بعض الروايات الروايات فاذا نسيت فذكروني وهذا يدل على ان الرسول عليه الصلاة والسلام ينسى في مثل هذه الافعال ولكنه لا ينسى شيئا مما امر بتبليغه والشرع الذي كلف بابلاغه فانه يؤديه كاملا ولا ينسى منه شيء عليه الصلاة والسلام ولكنه ينسى كغيره من البشر يحصل منه النسيان وصلى هذه الصلاة وزاد ركعة خامسة. وذلك نسيان منه. وكان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يظنون ان الصلاة بدل ما تكون اربع فيها ظروف خمس والزمن زمن التشريع وما جاء يعني من الحديث الذي آآ يقول فيه انني لا انسى ولكني انسى لاتم هذا لم يثبت فالثابت هو هذا الحديث الذي يقول انما انا بشر مثلكم انسى كما تنسون في بعض الروايات فاذا اذا نسيتم فذكروني فاذا نسيت فذكروني. اخبرنا محمد بن رافع. اخبرنا محمد بن رافع القشيري النيسابوري احد شيوخ مسلم الذين اكثر مسلم من الرواية عنهم في صحيحه وهو من بلد مسلم ومن قبيلته لان مسلم خشيري من حيث النسبوري من حيث البلد ومحمد ابن رافع شيخه بشيري نسبا وهو وهنا تابوري بلدا وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة فانه لن يخرج له شيئا ابو مسلم رحمه الله روى من طريقه احاديث صحيفة همام بن منبه الاحاديث الكثيرة التي جاءت باسناد واحد من طريق عبد الرزاق عن همام من طريق ابي رزاق عن معمر عن همام عن ابي هريرة آآ رواها من طريق شيخه محمد بن رافع هذا في صحيفة همام منبه والاحاديث التي التقاها واوردها في صحيحه لم صحيفة همام ابن منبه رواها من طريق شيخه محمد ابن رافع ابن الجابوري صحيفة كمان منبه صحيفة مشتملة على مئة واربعين حديثا تقريبا هي باسناد واحد ويفصل بين كل حديث وحديث جملة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني تأتي كلمة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجي مئة واربعين مرة ولكن في الاسناد جاء الاسلام في اول مرة يعني آآ عن عبد الرزاق عن معمر عن همام عن ابي هريرة عن همام عن ابيها وهي مشتملة على مئة واربعين حقيقة اه اه انتقى البخاري منها احاديث وانتقى مسلم منها احاديث واتفق على اخراج احاديث من الصحيفة وانفرد البخاري في اخراج احاديث من الصحيفة وانفرد مسلم باخراج احاديث صحيحة وهي باسناد واحد وهذا من اوضح الادلة على ان البخاري ومسلم ما اشترط اخراج كل حديث صحيح ولم يلتزم ذلك ولو كان قد اشترط اورد المنبه بكمالها لان اسنادها واحد ومع ذلك اخذوا منها احاديث وتركوا احاديث فلو كان التزم اخراج كل حديث حديث صحيح لما تركوا شيئا من حديث من صحيفة يذهب باسناد واحد وصحيفة همام منبه موجودة في مسند الامام احمد في مسند ابي هريرة اي بكاملها في مسند الامام احمد عن ابي هريرة آآ هي عن شيخه عن عن آآ شيخ الامام احمد عبد الرزاق عن معمر عن عمان عن ابي هريرة ثم يسوقها يسوقها ثم يأتي بها وكل حديث يفصل بينه وبين الحديث الاخر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا انا حدثني يحيى ابن وهي ايضا مطبوعة مستقلة ومعتنا باخراجها بعنوان صحيفة همام المنبه وعليها تعليقات في مجلد كبير عن يحيى ابن ادم الخوفي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهو مؤلف كتاب الخرائج معلمه يحيى ابن ادم هذا قال حدثنا المفضل قال حدثنا المفضل ابن مهلهل وهو ثقة ثبت نبيل عابد اخرج حديثه مسلم والنسائي وابن ماجة. الاول ايضا ايه هو ثقة حافظا فاضل يحيى يحيى ابن ادم الثقة حافظ صابر؟ اه ثقة حافظ فاضل يحيى ابن ادم اخرج حديث واصحابه ستة واما آآ المفظل ابن المهلهل فهو ثقة ثبت نبيل آآ عابد اخرج حديث مسلم والنسائي وابن ماجه ما خرج له البخاري ولا ابو داوود ولا الترمذي عن الحسن ابن عبيد الله عن الحسن بن عبيد الله النخعي الكوفي وهو ثقة آآ وهو ثقة اخرج حديث مسلم واصحاب السنن الاربعة عن إبراهيم عن إبراهيم ابن سويد النفعي الكوفي وهو ثقة اخرج حديثه مسلم واهل السنن الاربعة قال صلى الامر بنافله. قال صلى علقمة ابن قيس النفعي في الناس فصلى خمسا فقالوا له وقال آآ وقال ما فعلت؟ وقال ما فعلت يعني ما زلت ما صليت انا صليت اربع فاومأ رويدا آآ ابراهيم بن سويد النخعي برأسه يعني النعم يعني قال وانت يا اعور لقبه الاعور الذي هو ابراهيم ابن سويد لقبه الاعور فقال وانت يا اعور؟ قال نعم. يعني انا ايضا اه اقول انك قد زدت آآ خامسا فدنى رجله وسجد سجدتين ثم روى الحديث عن عبد الله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام سجد سجدة ثم قال ثم قال ثم حدثنا عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم كما انه صلى خمسة ووشوش القوم بعضهم الى بعض فقالوا له ازيد في الصلاة؟ قال لا واخبروه فثنى رجله فسجد سجدتين ثم قال انما انا بشر انسى كما تنسون. وهو مثل الذي قبله مثل الذي قبله وفيه ان ان سلف هذه الامة عندما اه يعملون الاعمال يأتون بالادلة لان لان علقمة ابن قيس لما فعل هذا الفعل اه وانه سجد روى الحديث عن عبد الله ابن مسعود الذي فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام فعل مثل ما فعل وانه وانه عليه الصلاة والسلام انتهى وزاد خامسا وانه سجد سجد بعد السلام القمه ابن قيس لما سهى هذا السهو الذي هو كونه زاد الخامس سجد سجدتين بعد السلام قال اخبرنا سويد بن النصر قال حدثنا عبد الله عن مالك ابن مغول قال سمعت الشعبي يقول لها علقمة ابن قيس في صلاته فذكروا له بعد ما تكلم فقال اكذلك يا اعور؟ قال نعم. فحل حبوته ثم سجد سجدتي السهو. وقال هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وسمعت الحكم يقول كان علقمة صلى خمسا ثم اورد النسائي آآ حديث عبد الله بن مسعود ولكنه هنا ما ذكر عبد الله بن مسعود وانما ذكر قصة آآ سهو علقمة قرية النخعي وهذا من المراسيل لانه قال هكذا فعل رسول الله اي ان علقمة اضاف هذا الى الرسول عليه الصلاة والسلام فاظافته اياه الى الرسول يعتبر من قبيل مرسل. لانه تابعي والتابعي اذا اضاف الى الرسول عليه الصلاة والسلام شيئا يقال يقال انه مرسل ومعلوم انه جاءت الروايات السابقة آآ تبين الواسطة وتعين صحابي الذي اه روى عن رسول الله عليه الصلاة والسلام هذه الهيئة وهذه الكيفية التي هي كونه عليه الصلاة فمن سجد بعد ان سها في صلاته وصلى خمسه وهنا يعتبر مرسل لان علقمة ما بين ما ذكر الصحابي وانما قال هكذا فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام فهو من قبيل المرسل ولكن هذا المرسل تبينه الروايات السابقة من ان علقمه انما روى هذا الحديث الذي ارسله اخوانه الى الرسول عليه الصلاة والسلام كان ذلك من طريق عبد الله ابن مسعود صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنه عن الصحابة اجمعين اخبرنا بوجه الله. يقول اخبرنا في واجب النصر. وهو المروزي وهو ثقة اخرج حديثه الترمذي والنسائي وهو راوية عبد الله ابن مبارك يروي عن عبد الله وهو ابن مبارك المروزي ايضا وهو ثقة ثبت آآ جواد مجاهد عابد قال عنه الحافظ في التقريب بعد ان ذكر جملة من صفاته الحميدة جمعت فيه خصال الغير جمعت فيه خصال الخير وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ما لك بن مروة عن ما لك بن مغول وهو ثقة ثبت اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة قال سمعت الشعبية يقول قال سمعت الشعبي وهو عامر بن شراحين عامر ابن شراهيل الشعبي مشهور بهذه النسبة واسمه عامر ابن شرافيل وهو اه ثقة اه فقيه آآ اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة كثير ولا غيره السلام عليكم ورحمة الله هو ثقة فقيه اخرج حديثه وعمل الشعبي هذا هو الذي آآ عزا اليه شيخ الاسلام ابن تيمية في منهاج السنة المأثورة التي تدل على سوء الرافضة وانه قال ان ان النصارى ان اليهود لو سئلوا من خير اهل ملتكم لقالوا اصحاب موسى وان النصارى لو سئلوا فقيل لهم من خير اهل ملتكم لقالوا اصحاب عيسى والرافضة لو سئلوا من شر اهل ملتكم لقالوا اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورظي الله تعالى عنهم وارظاهم هو الذي قال هذه الكلمة وقد ذكرها عنه شيخ الاسلام ابن تيمية في كتابه منهاج السنة قالت لها علقمة في صلاته. ايوا. وذكروا له بعد ما تكلم. وقال ان ذلك يا اعور؟ قال نعم. فحل حبوته. قال لها علقمة بالقيس في صنادق اخبروه بعد ما سلم وتكلم؟ وذكروا له بعد ما تكلم. فذكروا له بعد ما تكلم يعني بعدما سلم وتكلم وقال هكذا يا اعور يخاطب ابراهيم ابن زويد الذي تقدم ذكره بالاسناد الذي قبل هذا يخاطب إبراهيم بن سويد النخعي الكوفي الذي تقدم ذكره بالاسناد الذي قبل هذا آآ قال نعم. قال نعم. فحل نبوته. فحل حبوته والحبوة هي ما يعني يشده الانسان على على على على ظهره وعلى رجليه من ثوب وقد يكون الانسان يحتذي بيديه وذلك بان يجلس على اه يجلس على اه مقعدته وينصب ويجعل قدميه على الارض وثم يجعل يديه من وراء ساقيه فهذا يقال له وقد يكون الاحتباء في ثوب يعني بان يشده على ظهره وعلى رجليه فحل حبوته ثم انه سجد سجدتين نعم ايوة وقال هكذا فعل رسول الله صلى هكذا فعل رسول الله يقوله علقمة وقد ذكرت ان هذا مرسل بان علقمة من التابعين فاضافته في الشيء الى الرسول عليه الصلاة والسلام يعتبر من قبيل المرسل ولكن كما ذكرت الاحاديث السابقة بينت الواسطة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين آآ علقمة وهو عبد الله بن مسعود الهزلي رضي الله تعالى عنه قال وسمعت الحكم يقول قال وسمعت الحكم يقول فان ارحم صلى خمسة. كان علقما صلى خمسة. لان الرواية التي آآ التي جاءت عن الشعب ليس فيها ذكر آآ الخمس وانما فيه ذكر السهو فقط ولكن اه يقول مالك ابن مغول وسمعت الحكم وسمعت الحكم يقول آآ صلى علقم خمسا يعني النساء الذي حصل من علقمة انه انه كان صلى خمسا وقائل وسمعته هو مالك ابن مهول ما لك ابن المغول لانه هو الذي آآ روى عن الشعبي وهو الذي روى عن اه اه الحكم ابن عتيبة الكندي الكوفي قال اخبرنا سويد بن النصر قال اخبرنا عبد الله عن سفيان عن الحسن ابن عبيد الله عن ابراهيم ان علقمة صلى خمسا لما سلم قال ابراهيم ابن سويد يا ابا شبل صليت خمسا فقال اكذلك يا اعور فسجد سجدتي السهو ثم قال هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا مثل الذي قبله وآآ ابراهيم الذي في الاسناد هو ابراهيم ابن زويد الذي مر ذكره في الاسناد السابق ابراهيم والذي خاطبه علقمة بقوله يا اعور آآ وكلية علقمة ابو شبر. ولهذا خاطبه قاطبه ابراهيم ابن زويد وقال يا ابا شبر ايوه قال اخبرنا في وزن النصر؟ اخبرنا سويد بن النصر عن عبد الله وقد مر ذكرهما عن سفيان عن سفيان وهو الثوري سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري ثقة ثبت وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهو محدث فقيه حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن الحسن بن عبيد الله. عن الحسن بن عبيد الله عن ابراهيم وابن سويد. وقد مر ذكرهما عن علقمة عن اه عن علقمة وقد مر ذكره. وهذه ايضا مختلة وهو مرسل نعم. وهو هنا ايضا مرسل. لان قول علقمة هكذا فعل رسول الله ها هو من قبيل المرسل قال اخبرنا سويد بن نصر قال حدثنا عبد الله عن ابي بكر النفسني عن عبدالرحمن بن الاسود عن ابيه عن عبدالله رضي الله عنه انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى احدى صلاتي العشي خمسة فقيل له ازيد في الصلاة؟ قال وما زال قالوا صليت خمسة قال انما انا بشر انت كما تنسون. واذكرك ما تذكرون فسجد سجدتين ثم انفجر ثم انفجر ثم اورد النسائي حديث عبد الله بن مسعود خمسا تجلسين ثم انفتل يعني التفت الى الناس يعني آآ وانصرف واقبل عليهم وقال لهم ما قال عن عبد الله وقد مر ذكره ذكرهما عن ابي بكر النفسلي. عن ابي بكر النخشلي الكوفي وهو هو صدوق وهو صدوق اخرج حديثه مسلم اخرجه مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة انا؟ من عبد الرحمن بن الاسود؟ انا عبد الرحمن بن الاسود ابن يزيد ابن قيس النخعي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابيه الاسود ابن يزيد ابن قيس النخعي هو ثقة المخضرم مفسر آآ من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة لله؟ نعم. عن عبدالله وقد مر ذكره والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين