قال الامام النسائي رحمه الله باب ما يفعل من نسي شيئا من صلاته وقال حدثنا شعيب ابن الليل قال حدثنا الليل عن محمد ابن عجلان عن محمد ابن يوسف مولى عثمان عن ابيه يوسف ان معاوية رضي الله عنه صلى امامهم واقامت الصلاة وعليه جلوس فسبح الناس فثم على قيامه ثم سجد سجدتين وهو جالس بعد ان اتم الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم ثم قعد على المنبر فقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نسي شيئا من صلاته فليثبت مثل فهذين السجدتين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله باب ما ما يفعله من نسي شيئا من صلاته المقصود من هذه الترجمة ان من نسي شيئا من صلاته فانه يفسد نساءه من الذي يفعله انه يسجد للشارع والمراد بهذا الذي ينسى ليس كل ما ينسى يجبر بسجود السهو وانما يكون ذلك في بعض الاعمال مثل اه اصول اه نسيان اه او شك او مثل التشهد الاول لقوله يعني آآ نسي وقام للصلاة الثالثة ولما يجلس في التشهد الاول حتى دخل بها وبدأ بها فان يجبره سجود السهو واما الاشياء التي لا بد منها ديال اركان مثل ان تجده او مثل ركعة ركوع سجود او ركوع او ما الى ذلك من الاشياء التي هي اركان فهذه لا يجبرها سجود السهو بل لابد من الاتيان آآ بها فلا بد من الاتيان بذلك الذي آآ فات الانسان واذا آآ فرغ من الصلاة وتبين انه ترك آآ سجدة او ترك ركوعا فانه يأتي بركعة كاملة انه يأتي بركعة كاملة ولا يكفي سجود السهو عن الاركان وانما يكفي عن الاشياء التي دون ذلك هذه الترجمة وهي قوله من نفي ما يفعله من نفي شيء في صلاته اي انه يسجد هذا المراد به ما عدا الاركان التي لا يجزئ او لا يجبرها شيء بل لا بد من الاتيان بها آآ اه اورد النسائي حديث معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه انه صلى بالناس وقام عن التشهد الاول عن الجلوس للتشهد الاول فنبهوه فاستمر في صلاته ولما فرغ من صلاته سجد سجدتين ثم انه قعد على المنبر واخبرهم بما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وان من نسي شيئا في من صلاته فيسجد مثل هاتين السجدتين اللتين سجدهما وكلمة يفرغ من صلاته ليس فيه تحديد موضع السجود والفراغ يمكن ان يكون آآ يعني انه معناه لم يبقى الا التسليم. ويمكن ان يكون بعد التسليم لكن آآ السجود سجود السهو عن ترك التشهد الاول جاء موضحا في حديث عبد الله بن بحينة رضي الله تعالى عنه ان السجود قبل السلام وذلك لانه سجود عن نقص السجود له يكون قبل السلام وقد سبق ان مر ان السجود اذا كان اذا كانت له عن بزيادة فانه يقوم بعد السلام وحديث عبد الله بن محين الذي تقدم والذي سيأتي يدل على ان سجود السهو عن النقص يكون قبل ان يسلم واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا الربيع بن سليمان الربيع بن سليمان ان سائله شيخان كل منهما يقال له سليمان واحدهما الربيع بن سليمان ابن داوود الجيزي المراشي المصري والثاني سليمان الربيع بن سليمان بن عبدالجبار المرادي المصري المراجع المصري وكل منهما شيخ للنسائي روى عنه واخذ عنه آآ وآآ هذا الذي في الاسناد الذي يظهر انه هو الربيع ابن سليمان ابن عبد الجبار اللي هو الثاني صاحب الامام الشافعي صاحب الامام الشافعي وراوي كتبه عنه المشهور بوصف صاحب الشافعي الذي هو الربيع بن سليمان ابن عبدالجبار ابن عبدالجبار المرادي المصري آآ الذي ذكر الحافظ في التقريب في تهذيب التهذيب وان انه اه ان الشافعي اه ان انه روى عن شعيب وكذلك في ترجمة شعيب انه آآ انه اه اه روى عن ربيع بن سليمان المرادي لكن في ترجمة الربيع بن سليمان ابن داوود ما ذكر او ما ذكر انه اوى عن عن ابن الليل وفي تدليل تهذيب الكمال في كل من ترجمتهم ما ذكر آآ في اي منهما رواية الرواية عن شعيب الروايات عن شعيب لكن في تهذيب التهذيب ذكر اه في ترجمة الربيع بن سليمان ابن عبدالجبار صاحب الشافعي انه روى عن شعيب والربيع ابن سليمان ابن عبدالجبار المرادي المصري آآ ثقة اخرج حديثه آآ مسلم والنساء المسلم والنسائي مسلم ولا في ابن ماجة في اربعة ايوه ايوه للاربعة ما في مسلم ما اذكر الان لكن عندكم الاربعة لا لا لا اللي هو ربيع بن سليمان. ابن عبد الجبار. الاربعة؟ نعم اللي كان في بالي انها النصرة المصرية التي الصلاة عليها ما فيها ما فيها الا اربعة لان ذاك ابو داوود والنسائي اللي يقول الاول اللي هو المرادي الجيزي ابو داوود النسائي وهذا الظاهر في زيادة اما مسلم واما آآ ثلاثة لكن الفيصل في ذلك تهذيب الكمال في ذلك تأليف الكمال الذي ينص عليكم بالاسماء وليس الرموز ويتحقق من هذا من تهريب الكنائس ايوه عن شعيب ابن الليث ابن سعد شعيب ابن الليث ابن سعد وهو ثقة نبيل فقيه فاخرج له مسلم وابو داود المثالي مسلم وابو داود والنسائي؟ رواه النسائي وابن ماجة المسلم وابو داود والنسائي مسلم وابو داوود والنسائي اخرجه لشعيب ابن الليث ابن سعد المصري ليروي عن ابيه الليل وبالفعل المصري المحدث الفقيه فقيه مصر ومحددها وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة يعني عن محمد ابن عدنان المدني محمد ابن عجلان المدني وهو صدوق فاخرج له البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة ومحمد ابن عجلان المدني هذا هو الذي ذكره في ترجمته ان ان امه حملت به ثلاث سنوات ان امه حملت به ثلاث سنوات عن محمد ابن يوسف مولى عثمان عن محمد ابن يوسف مولى عثمان محمد بن يوسف مولى عثمان القرشي وهو مقبول اخرج له النسائي وابن ماجة يروي عن ابيه آآ يوسف القرشي اه وهو مقبول اخرج له اه القرشي المدني اخرج له ابو اخرج له النسائي وابن ماجة كبده عن معاوية ابن ابي سفيان معاوية بن ابي سفيان وابوه ابو سفيان فخر بن حرب اه معاوية هو امير المؤمنين ابو عبدالرحمن آآ اول ملوك المسلمين وخير ملوك المسلمين اول ملوك المسلمين هو خير ملوك المسلمين وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو الذي يتكلم فيه كثيرون من اهل البدع ويذمونه يبغضونه ومن المعلوم ان اي بغظ واي تنقص لاحد من اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام انما هو دال على سوء من فعل ذلك ودال على خذلانه لانها اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم وارضاهم يجب محبتهم ويجب اه يجب موازتهم وان تكون القلوب مملوءة بحبهم والالسنة رفضة بذكرهم بالجميل اللائق بهم رظي الله تعالى عنهم وارظاهم يديرون من السلف تكلموا في معاوية بن ابي سفيان بالكلام الحسن الذي يليق به والذي يليق بفضله وصحبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ونزه الله السنتهم من ان تتكلم فيه وان بلغ فيه كما حصل ممن خذله الله عز وجل من الذين تكلموا فيه وعادوه وآآ كلام السلف فيه كثير كلام سلف سلف الامة فيه كثير ولهذا يقول شارع الطحاوية ومعاوية اول ملوك المسلمين وخير ملوك المسلمين انما كان خير الملوك لانه صحابي وصحابته خير ممن جاء بعده والصحابة خير ممن جاء بعدهم وقد جاء عن بعض سلف هذه الامة انه سئل عن معاوية فقيل له ماذا تقول في معاوية فقال ماذا اقول ماذا اقول في رجل ظل خل قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة سمع الله لمن حمده وقال معاوية وراءه ربنا ولك الحمد ومعنا السمع استجاب قول الرسول صلى الله عليه وسلم سمع الله لمن حمده استجاب الله لمن حمده ومعاوية وراءه يقول ربنا ولك الحمد ماذا يقال برجل هذا شأنه اكرمه الله عز وجل بان يكون من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وان يصلي وراء الرسول عليه الصلاة والسلام. والرسول عندما يرفع رأسه من الركوع يقول سمع الله لمن حمده. ومعاوية وغيره من المصلين وراء يقولون ربنا ولك الحمد فهذه شرف انهم آآ ظفروا بصحبته واكرمهم الله بصحبته آآ قال معاوية ربنا لك الحمد بعد ان قال الرسول صلى الله عليه وسلم سمع الله لمن حمده اي استجاب الله لمن حمده وهو كاتب الوحي الرسول عليه الصلاة والسلام مناجم الوحي او او من كتاب الوحي لرسول الله عليه الصلاة والسلام والحديث آآ ذكره الشيخ الالباني بالرئيس النسائي ومن المعلوم ان ذلك من اجل آآ آآ محمد ابن ابوه محمد ابن يوسف وابوه لكن الحديث وهو كونه يسجد لهو عند ترك التشهد الاول ثابت لحديث عبدالله ابن مالك ابن فحينة عبد الله بن مالك بن بحين الذي يأتي بعد هذا وقد سبق ان مر بنا في جملة الاحاديث عند النسائي ان ان من ترك التشهد الاول فانه يجبر ذلك ان يسجد للسهو قبل السلام كما جاء مبينة في حديث وعبدالله بن مالك بن بحيرة رضي الله تعالى عنه قال بعض التكبير في سجدتي السهو وقال اخبرنا عمرو ابن احمد بن عمرو بن الزرح قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني عمرو ويونس والليل ان ابن شهاب اخبرهم عن عبدالرحمن الاعرج ان عبدالله بن بخيلة رضي الله عنه حدثه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قام قام في الثنتين من الظهر فلم يجلس فلما قضى صلاته سجد سجدتين كبر في كل سجدة لبى في كل سجدة وهو جالس قبل ان يسلم. وسجدهما الناس معه. فقال ما نسي من الجلوس فمعرض النسائي آآ فالتكبير في سجدتي السهو التكبير في سجدتي السهو المفروض ان الترجمة آآ اثبات التقدير في الانسان عندما يسجد السهو يكبر عند ان يخر للسجود وهو يخر عن جلوس وعندما يرفع من السجود لكل من التجلسين. يعني معناها اربع مرات يكبر اربع مرات عند الخروج للسجود وعند الرفع من السجود فانه يكبر وهذا فيه تنفيص على اصول السجود التكبير عند آآ السجود للسهو وسبق ان مر الحديث الذي يدل بعمومه ايضا على هذا وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يكبر عند كل حفل يكبروا عند كل قفز وربع. وهذا ايضا فيه خفض ورفع ولهذا سجود التلاوة ايضا عندما الانسان يصلي ثم يأتي عند سجدة ويخر شيئا فانه يكبر عند القيام وعند عند السجود وعند القيام. ويدخل ذلك في عموم قوله عليه الصلاة والسلام في آآ في الحديث الذي فيها ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يكبر عند كل خطب ورفعه يعني في الصلاة عند كل خصم ورفع وحديث آآ هذه الترجمة هي تتعلق بتكبيره سجود السهو اي عند الخفض والرفع فيه وقد جاء وقد اورد النسائي حديث عبد الله بن مالك بن رضي الله عنه وفيه تصريح بان النبي عليه الصلاة والسلام كان يكبر عند اه ليلتين آآ اي السهو يعيد المثل فالحمد لله بن بحيرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قام في الزنتين من الظهر فلم يجلس فلما قضى صلاته سجد السجدتين كبر في كل سجدة وهو جالس قبل ان يسلم الرسول صلى الله عليه وسلم قام في الركعتين او بعد الركعتين من صلاة الظهر ولم يجلس في التشهد الاول ولما فرغ من الصلاة ولم يبقى الا السلام تجد سجدتين كبر فيهما وكانت سجوده جالس اين السجود عن جلوسه وليس عن قيام وكان ذلك قبل السلام ثم قال ما كان ما نسي من السجود وما ترك قال وسجدهم الناس معه مكان ما نسي من الجنود. وكان ما نسي من الجلوس يعني ان هذا يجبر يعني ان هاتين السجدتين تجبران ذلك اه المسروق الذي ترك وهو الجلوس للتشهد الاول. الجلوس للتشهد الاول يعني ما كان ما نسي من الجلوس اي في التشهد الاول اي ان هاتين تجبران ذلك النقص وتكونان عوضا عن ذلك النقد فهما جابرتان لذلك نقول هذا قال مكان ما نسي من السجود وكان ما نسي من الجلوس الذي هو جلوس للتشهد اول بهذا دليل على ان التشهد الاول ليس بركن وانه يجزي عنه سجود السهو اذا نسيه وان سجود السهو في النقص يقوم قبل السلام وان سجود السهو يكون فيه تكبير سواء في ذلك ما كان عند السجود وعند القيام من السجود لنزورنا احمد بن عمرو بن الخطاب. اخبرنا احمد بن عمرو بن الزرع وهو بالطاهر المصري ابو طاهر المصري وهو ثقة اخرج له مسلم مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة ما اخرج له البخاري ولا الترمذي ما اخرج له البخاري والترمذي واحمد بن عمرو بن الشرح او ابو الظاهر المصري اخبرها ان وهب عبد الله عبد الله بن وهب المصري وهو ثقة الفقيه اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة قال اخبرني عمرو يونس بني. ولا اخبرني عمرو ويونس والليث عمرو هو ابن الحارث المصري وهو ثقة الفقيه اخرج حديث واصحاب الكتب الستة ويونس هو من يزيد الايدي وهو ايضا مصري وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وليت ابن سعد المصري وهو ثقة اخرج حديث اصحاب القدوة الستة وقد مر ذكره. فهؤلاء ثلاثة مصريون كلهم روى عنهم آآ عبد الواحد المصري والذي روى عنه ايضا ابو طاهر المصري الذي روى عن عبد الله ابن وهب فهؤلاء كلهم مصريون في ثلاث طبقات يعني شايف اه النسائي وشيخ شيخه وشيوخ شايفة شايفي الثلاثة كل هؤلاء مصريون عن ابن شهاب ومحمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبدالله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب محدث فقيه وامام مشهور وخصهم رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن صغار الصحابة الذين رأوهم من صغار التابعين وهو من صغار التابعين الذين رأوا صغار الصحابة وادركوا صغار الصحابة ومحمد ابن مسلم هذا امام اه محمد مسلم الزهري هذا هو الذي كلفه الخليفة عمر بن عبد العزيز بتدوين السنة وهو الذي قال فيه السيوطي في الالفية اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب عامر له عمر والمراد من ذلك ان آآ قيامه بالتدوين اه انما كان بتكليف من السلطان. واما حصول التدوين بجهود فردية وباعمال خاصة. فان هذا كان موجودا من قبل يعني في الصحابة والتابعين ومن المعلوم ان عبد الله بن عمرو بن العاص كان يكتب حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد آآ جاء ذلك مبينا لحديث ابي هريرة وانه كان يكتب كان يكتب ولا اكتب فالمقصود كتابة الزهر للسنة اي انه بتكليف من السلطان وتكليف من ولي الامر الخليفة عمر ابن عبد العزيز رحمة الله عليه وحديث الزهري اخرجه اصحاب الكتب الستة الاعرج عن عبد الرحمن الاعرج هو عبد الرحمن ابن هرمز المدني عبدالرحمن ابن هرمز المدني الملقب بالاعرج وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن عبد الله بن بعينة وعبدالله بن مالك من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة قال بعض صفة الجلوس في الركعة التي يقضي بها الصلاة وقال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم الزورقي ومحمد بن بشار بن دار والنهض له. قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا عبد حميد بن جعفر قال حدثني محمد بن عمرو بن عطاء عن ابي حميد الساعدي رضي الله عنه انه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا قال في الركعتين اللتين تنقضي فيهما الصلاة. اخر رجله اليسرى وقعد على شقه متورثا ثم سلم ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي باء وهي التي يقضي بها صفة الجلوس في الركعة التي يقضي فيها الصلاة المقصود من هذه الترجمة صفة الجلوس في اه التشهد الاخير الجلوس في اه الركعتين الاخيرتين من الصلاة او الركعة الاخيرة من الصلاة التي هي المغرب مثلا المغرب يعني في الجلوس في التشهد الثاني آآ المراد من ذلك بيان كيفية الجلوس فيه ومن المعلوم ان المصلي له في الجلوس ثلاث حالات او حالة حالة الجلوس بين السجدتين وجلوس للتشهد الاول وجلوسا للتشهد الثاني وكذلك ايضا اه جلوس في ثنائية يعني من فراغ من من الصلاة اذا كانت ثنائية الفجر او او السنن او السنن فالسنة انه عند آآ الجلوس بين السجدتين في التشهد الاول يفرش الانسان رجله اليسرى ويجلس عليها وينصب اليمنى ويجعل اصابعها متجهة الى القبلة علي اللائحة التي تكون في بين السجدتين التشهد الاول وكذلك ايضا للصلاة التي اه ليس فيها الا تشحن واحد وهي الفجر وسنن فانه يجلس مفترشا لكن الصلاة التي فيها تشهدان يختلف التشهد الثاني عن التشهد الاول في كيفية الجلوس وغذيها مبينة في حديث ابي حميد الساعدي الذي معنا وهو انه آآ يؤخر رجله اليسرى يعني عن مقعدته ويخرجها من آآ من عند رجله اليمنى المنصوبة ومن تحتها ويجلس ويجعل ولده الايسر على الارض متوركا ليس مفترشا بل يكون الورك الايسر على الارض والرجل اليسرى آآ اخرجت من تحت اليمنى واليمنى منصوبة واصابعه متجه الى الان متجهة الى القبلة كما جاء ذلك موضحا ايضا في حديث ابي حميد الساعدي رضي الله تعالى عنه فهذه اه الكيفية التي هي هدية الجلوس في الركعتين التي آآ يقضي فيهما الصلاة. اي الركعتين الاخيرتين بالنسبة للرباعية والركعة الاخيرة الذي هي الثالثة بالنسبة للمغرب فان الجلوس يكون بهذه الهيئة التي هي تورك حيث يجلس على وركه الايسر ويخرج الرجل اليسرى من تحت اه رجله اليمنى والرجل اليمنى منصوبة واصابعها موجهة الى القبلة عن ابي خميد الساعدي رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان في الركعتين الذين تنقضي فيهما الصلاة اخر رجله اليسرى وقعد على شقه متورطا ثم سلم انا اخبرنا يعقوب بن ابراهيم قلنا سيخبرنا يعقوب ابن ابراهيم الدورقي ومحمد ابن بشار من زار ويعقوب بن إبراهيم الدورقي اه ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة شيخ لاصحاب الكتب هو عنه مباشرة وبدون واسطة. ومثله ايضا محمد بن بشار بن دار فانه ايضا شيخ لاصحاب الكتب الستة رووا عنه مباشرة وبدون واسطة وهذا يا اخواني لهم لهما ثالث وهو محمد ابن مثنى وهو ايضا شيخ لاصحاب كتب الجدة وهؤلاء الثلاثة ماتوا في سنة واحدة وهي كانت اثنتين وخمسين ومئتين اي قبل وفاة البخاري باربع سنوات وهم جميعا من صغار شيوخ البخاري هم جميعا اي الثلاثة من صغار شيوخ البخاري وليس بين وفاتهم وبين وفاته الا اربع سنوات وكانت وفاة هؤلاء الثلاثة في سنة واحدة وهي سنة اثنتين وخمسين ومئتين ومحمد ابن بشار لقبه بن دار ورسمها ان النون متصلة متصلة بالباء. وفي النسخة جاءت النون منفصلة عن منفصلة عن الدال وهي كلمة واحدة وهي كلمة واحدة من دار هذا لقبه رغبه من دار يذكر احيانا باسمه ولقبه كما هنا واحيانا يذكر باسمه فقط ولا يذكر لقبه واحيانا يذكر لقبه فقط ومعرفة القاب المحدثين مهمة وفائدتها الا يظن الشخص الواحد شخصين بما لو ذكر باللقب مرة وذكر مرة اخرى. فان من لا يعرف ان بن دار لقب لمحمد بشار لو رأى محمد البشار في اثنان ثم رأى اسنادا اخر فيه بن دار وليس فيه محمد بشار يظن هذا شخص اخر لكن من عرف ان هذا لمحمد البشار لقبوا من نار يعرف ان هذا هو هذا سواء جاء في اسناد واحد او في اسنادين فهذه فائدة معرفة القاضي المحدثين الا يظن الشخص الواحد شخصين فيما لو ذكر باسمه مرة وذكر بلقبه مرة اخرى اه قال والله قال واللفظ له اي اللفظ لمحمد بشار اي المتن الموجود هذا لفظ محمد ابن بشار. ومعنى ذلك ان يعقوب بن ابراهيم لفظه ليس مطابقا لهذا اللفظ الموجود بل هو بمعناه بل هو بمعناه ولكن المعنى متفق عليه عندهما واللفظ المذكور لفظ محمد بشار هو محمد ويعقوب بن ابراهيم هنا قال حدثنا يحيى بن سعيد يحيى بن سعيد المحدث الناقد البصري ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عبد الحميد بن جعفر وهذا حدثنا عبد الحميد بن جعفر عبد الحميد ابن جعفر الانصاري وهو آآ صدوق ربما وهم اخرج حديثه وقال تعليقا البخاري تعليقا اخرج حديث البخاري تعليقا ومسلم واصحاب الذنن الاربعة. قال حدثني محمد ابن عمرو ابن عطاف. قال حدثني محمد ابن عمرو ابن عطاء وهو ثقة اخرج حديثه عن الكتب الستة عن ابي ابراهيم عن ابي حميد الساعدي وهو المنذر ابن سعد ابن منذر المنذر ابن سعد ابن المنذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب الكتب ستة قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا فزيان عن عاصم بن كليب عن ابيه عن وائل بن حجر رضي الله عنه انه قال رأيت الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه اذا افتتح الصلاة واذا ركع واذا رفع رأسه من الركوع واذا فجلس اضجع اليسرى ونقض اليمنى ووضع يده اليسرى على اخذه اليسرى ويده اليمنى على فخذه اليمنى وعقدت من بين الوسطى والابهام واشار فلما اورد النسائي حديث وائل ابن حجر رضي الله تعالى عنه آآ في آآ في الموضوع وهو صفة الجلوس وانه آآ يرجع قال يرجع اضجع اليسرى واليسرى واليمنى افجع اليسرى ونصب اليمنى المقصود يعني مطابقة للترجي مطابقة للترجمة يعني ان هذا يكون هو الركع ان هذا انه تورط كما جاء في الحديث الاول كما جاء والصدقة ان ننهي اولا عن ابيكم عن ابي حميدة رضي الله تعالى عنه يعني ذكر النسائي له في هذا يعني يريد بذلك انه يكون متوركا قال اذا جلس افجع اليسرى ونصب اليمنى. ايوا. ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى ويده اليمنى على فخذه اليمنى واخذ الثنتين في الوسط والابهام واشار اه اولا عن وائل ابن حجر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه اذا افتتح الصلاة واذا ركع واذا رفع رأسه من الركوع واذا جلس هذا يدل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه لإذاعة مواضع عند تكبيرة الاحرام وعند الركوع وعند الرفع من الركوع هذا هو الذي يدل عليه حديث وائل بن حجر رضي الله عنه فسبق ان من ربنا ان انه ايضا يكون عند القيام من التشهد الاول ترفع اليدين وهذا وهذا في صحيح البخاري من حديث ابي حميد الساعدي وكذلك ايضا جاء في بعض الاحاديث السنن انه اه يكون عند السجود وعند في مواضع من السجود وان هذا يكون احيانا والحديث حديث وائل ابن حجر يدل على الرفع في هذه المواضع حديث وائل ابن حجر يدل على الرفع في هذه المواضع الثلاثة وفيه ايضا انه عند الجلوس يرجع اليسرى وينصب اليمنى وهذا هو المقصود من ايراد الحديث رحلة الترجمة وبالنسبة لليدين يضع اليد اليسرى على الفخذ اليسرى واليد اليمنى على الفخذ اليمنى ويقبض الابهام والسبابة ويعقد الابهام والسباب والوسطى الابهام والوسطى واشار يعني يشير بالدبابة يشير بالسبابة ولكن المقصود اه من ايراد الحديث هو الجملة الوسطى وهي ما يتعلق بكيفية الجلوس بنهاية الصلاة قال اخبرنا قصيبة يحب النساء يخبرنا قتيبة طيبة هو ابن سعيد ابن جميل ابن ظريف البغلاني ثقة الابط اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة ويروي عن سفيان الذي يروي عنه قتيبة هو اه ابن عيينة لان آآ البنزي في ترتيب الكمال ذكر ان قصيدة ابن سعيد يروي عن آآ يروي عن سفيان ابن عيينة يروي عن سفيان ابن عيينة فاذا جاء سفيان مهمل غير منسوب يروي عنه قتيبة فانه يحمل على سفيان ابن عيينة يحمل على سفيان ابن عيينة ابن سعيد ولد سنة مئة وخمسين وعمره تسعون سنة مات سنة مئتين واربعين ولد في السنة التي مات التي مات فيها ابو حنيفة والتي ولد فيها الشافعي لانه هو الشافعي لذا ولدوا في سنة واحدة والشافعي توفي سنة اه مئتين واربع او عمره اربع وخمسون سنة واما قتيبة فقد عاش الى سنة اربعين ومات قبل وفاة الامام احمد بسنة واحدة وعمره تسعون سنة وسفيان الثوري ادرك احدى عشر سنة من حياته لان سليمان الثوري توفي سنة مئة وواحد وستين ثلاث مئة وواحد وستين وسفيان ابن عيينة ولد ولد وخطيب ابن سعيد ولد سنة مئة وخمسين والمجزي في تهذيب الكمال ذكر ان آآ خثيمة يروي عن سفيان ابن عيينة وما ذكره سفيان الثوري هو سفيان ابن عيينة هو المكي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن عاصم بن كليب عن عاصم بن كليب وهو صدوق اخرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحابه اربعة البخاري تعليقا ومسلم والسادس من اربعة انا مين؟ عن ابيه كليب ابن شهاب وهو ايضا صدوق اخرج حديثه البخاري في جزء القراءة في رفع اليدين؟ واصحاب السنن الاربعة عن رأي ابن حجر؟ عن وائل ابن حجر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورظي الله تعالى عنه وارضاه وحديثه اخرجه البخاري في جزء قراءة ومسلم واصحاب السنن الاربعة قال باب موضع الذراعين وقال اخبرنا محمد بن علي بن ميمون الرقمي قال حدثنا محمد وهو ابن يوسف البرياني قال حدثنا سفيان عن عاصم ابن كليب عن ابيه عن وائل بن حجر رضي الله عنه انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم جلس في الصلاة فرش رجله اليسرى ووظع ذراعيه على فخذيه واشار بالسبابة يدعو بها واراد النسائي وهي موضع الذراعين وانما تكون على الفقيدين. فانها تكون على الفخذين يعني يضع اليدين اليدين على على على الفخذين والذراعان يكونان عليهما لكن لا يكون معتمدا عليهما لا يكون معتمدا على فخذيه لا يكون معتمدا وانما تكون موضوعة او قريبة منها وليس معناه انه اه متكئ عليها ومعتمد عليها يعني على على فخذيه واورد النسائي حديث وائل بن حجر وفيه دلالة على ما ترجم له المصنف اشياء قال رأيت رسول الله قال انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم جلس في الصلاة فافترش رجله اليسرى ووضع ذراعيه على فخذيه واشار بالدبابة يدعو بها وضع ذراعيه على فخذيه وضع ذراعيه على فخذيه من غير ان يكون يعني يعني انه ليس هناك لان الانسان لا تعتمد اعضاؤه بعضها على بعض. لا تعتمد اعضاؤه بعضها على بعض في الصلاة لا في الجلوس ولا في ولا في السجود ولا في السجود يعني من حيث انه يعني اه اه يفترش ذراعيه في حالة سجوده ويعتمد عليها او يضع ذراعيه على فخذيه وهو وساجد ويتكأ عليها او كذلك وهو جالس يعني يتكئ على ذراعيه ذراعيه على فخذيه وانما يظعهما. يظعهما على فخذيه. ثم ايظا ذكر ما يتعلق باليدين وانه آآ وانه قال هو اشار بالزبابة يدعو بها. واشار بالسبابة يدعو بها. يعني الاول الرواية السابقة ذكر انه ثم اشار. وهنا قال يدعو بها يعني بالدبابة الوسطى مع مع الابهام قد عقد بينهما او حلق او جعلهما آآ علق بهما وجعلهما كالحلقة واخبرنا محمد بن علي بن ميمون الرحمي. اخبرنا محمد بن علي بن ميمون الراقي وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده. قال حدثنا محمد وهو ابن جوز هذا حدثنا محمد وهو ابن يوسف الفريادي وهو ثقة فاضل اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة وكلمة هو الفريابي الذي قالها هو من دونه ومن دون محمد ابن علي بن ميمون الراقي اللي هو تلميذه اي الذي قالها النسائي او دون النسائي النسائي او من دون النسائي هو الذي قال هذه الكلمة التي بين بها من هو محمد اه ابن يوسف لان لان محمد ابن علي الرقي ما زاد على ان قال محمد ابن يوسف ولكن من دون هذا التلميذ هو الذي اضاف كلمة هو الفريابي وعلى حد ثلاث ابيان العاصم بن خليفة لابيه اقعد يا حاج هنا. نعم. كليات. الحج هنا سفيان؟ سفيان هذا هو الثوري. سفيان هو هذا هو ابن سعيد المسروق. ابن سعيد المسروق الثوري ثقة ثبت وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من اعلى صيغ التعديل وهو فقيه. وهو محدث فقيه. وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وقد لازمه محمد ابن يوسف الفرياني محمد ابن يوسف الفريابي قد لازم سفيان الثوري اي عاصم عن ابيه عن عن وائل عن وائل وقد مر ذكره وعلى قال موضع المرفقين وقال اخبرنا اسماعيل ابن مسعود قال حدثنا بشر بن المفضل قال حدثنا عاصم بن كليب عن ابيه عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال قلت لانظرن الى صلاة صلى الله عليه وسلم فاستقبل القبلة فرفع يديه حتى حازتا اذنيه ثم اخذ بشمال ثم اخذ شماله بيمينه. فلما اراد ان يركع رفعهما مثل ذلك. ووضع يديه على ركبتيه ولما رفع رأسه من الركوع رفعهما مثل ذلك. فلما سجد وضع رأسه بذلك المنزل من يديه. ثم ثم جلس ففرش رجله اليسرى ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى وحد مرفقه الايمن على فخذه اليمنى وقبض اثنتين وحلق ورأيته يقول هكذا واشار بشر دبابتي من اليمنى وحلق الابهام والوحى اما ورد النسائي حديث وائل ابن حجر من طريق اخرى وهو دال على ما دل عليه درجة موفقة. نعم موضع النفقين موضع موضع المرفقين اه ذكر الزراعين وهنا المرفقين ايوة عن وائل ابن حجر قال قلت لانظرن الى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي؟ قول وائل ابن حجر رضي الله عنه هذا يدلنا على ما كان عليه اصحاب رسول عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم وارضاهم من الحرص على معرفة اه افعال الرسول عليه الصلاة والسلام في اه صلاته وفي حجه وما الى ذلك من الاعمال التي يعملها وهم يشاهدونه ويعاينونه لانه يقول في نفسه ويقصد ويعزم على ان اه ينظر الى الرسول عليه الصلاة والسلام حتى يعرف كيفية فعله والنبي عليه الصلاة والسلام قال صلوا كما رأيتموني اصلي صلوا كما رأيتموني اصلي وقال في الحج خذوا عني مناسككم شأنهم انهم يتلقون عنه اقواله وافعاله عليه الصلاة والسلام ووائل ابن حجر رضي الله عنه يقول لانظرن رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي حتى يعرف كيفية صلاته يعني معناه انه آآ يعقد العزم ويتجه يعني هذا الاتجاه ويقصد هذا القصد وهو انه يعرف الهيئة والكيفية التي التي يفعلها رسول الله عليه الصلاة والسلام قال فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبل القبلة فرفع يديه حتى حازتا اذنيه. قام رسول الله تقبل القبلة يعني في الصلاة ورفع يديه حتى حاجة اذنيه يعني هذا فيه بيان رفع اليدين عند التكبير وانها ترفع الى حيال الاذنين وقد جاء في بعض الروايات انها الى المنكبين. في بعض الاحاديث وكل من هو صحيح وكل من هو ثابت. فاليدان ترفعان الى المنكبين وترفعان الى الاذنين قال ثم اخذ شماله بيمينه ثم اخذ شماله بيمينه يعني وضع اليمنى على اليمنى على اليسرى اخذ شماله بيمينه ووضع على صدره يعني معناه انه قبض اليسرى باليمنى ثم اخذ شماله بيمينه فلما اراد ان يرقى رفعهما مثل ذلك. فلما اراد ان يركع انتهى من القيام اراد ان يركع رفع يديه مثل ما رفعهما اولا يعني احياء الاذنين يعني مثل ما رفعهما اولا عند تكبيرة الاحرام عيال الاذنين ووضع يديه على ركبتيه ووضع يديه على ركبتيه يعني في الركوع يعني ركع ووضع يديه على ركبتيه يعني رفع يديه الاذنين وكبر راكعا ثم انه وضع يديه على ركبتيه قال فلما رفع رأسه من الركوع رفعهما مثل ذلك. فلما رفع رأسه من الركوع رفعهما مثل ذلك. يعني لحي الاذنين وهذا في تفصيل الرواية السابقة التي كان يرفع اذا دفع الصلاة واذا كبر واذا رفع رأسه من الركوع هنا في بيان الكيفية التي يقوم بها الرفع التي يعني زاك فيه الرفع وهذا فيه اثبات الكيفية التي يقوم بها الرفع وانه الى عادات الاذنين قال فلما سجد وظع رأسه بذلك المنزل بذلك المنزل من يديه. فلما سجد وضع يعني رأسه بذلك المنزل من يديه. يعني مثل الهيئة التي كان يعني عندما رفع يديه للتكبير يعني والله يعني ان رأسه كان بين اليدين. يعني الهيئة التي يكون فيها عند التكبير الهيئة التي يكون فيها عندما يرفع للتكبير يكون وضع اليدين كذلك ثم جلس فافترش رجله اليسرى ووضع يده اليسرى على فخذه اليمنى ثم جلس يعني بين السجدتين يعني ثم جلس يعني آآ فرش رجله اليسرى ووضع جلس عليها ولم يتورك ونصب اليمنى ووضع يده اليسرى على وضع يده اليسرى على فخذه عليه الصلاة ايوه قال وحل مرفقه الايمن على فخذه اليمنى. وحدى مرفقه الايمن على اخذ بالين يمنى على فخذه اليمنى لكن كما هو معلوم من غير اعتماد على الفخذ بالمرفقين ايوه قال وقبض سنتين وحلق وقبض اثنتين التي هي الاصبعين هي الخنصر والمنصر قبضهما وحلق الامام مع الوسطى ورأيته يقول هكذا واشار بشر بالسبابة من اليمنى وحلق الابهام والوسطى. ثم آآ ورأيته يقول هكذا واشار الى الكيفية التي يكون ليحلق الابهام مع الوسطى ويشير بالسبابة ايوه امرنا اسماعيل اخبرنا اسماعيل ابن مسعود ابن مسعود هو ابو مسعود البصري ابو مسعود البصري آآ كنيته توافقت النبي قد عرفنا ان هذا نوع من انواع علوم الحديث الجماعة ديال هاد المن وافقت ذلك الا يظن الغلط والتصحيح لما لو قيل اسماعيل ابومسعود فان من لا يعرف ان كنية ابو مسعود يظن ان ابو صحفت عن ابنه يعني بدر اسماعيل ابن مسعود ترك ابو مسعود لكن لا تصحيح. ان جاءت ابن مسعود فهو ابن مسعود وان جاءت ابن مسعود فهو ابو مسعود وحديث اخرجه النسائي وحده ووثقة اخرجه النسائي وحده. قال اخبرنا المفضل. قال اخبرنا مجلس المفضل البصري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن عاصم ابن كليب عن ابيه عن وائل ابن حجر وقد مر ذكرهم والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين