قال الامام النسائي رحمه الله باب موضع موضع الكفين وقال اخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد عن مسلم ابن ابي مريم شيخ من اهل المدينة ثم لقيت الشيخ فقال سميع بن علي بن عبدالرحمن يقول صليت الى جنب ابن عمر رضي الله عنهما وقلبت الحصى فقال لي ابن عمر لا تقلب الحصى فان تقليب الحصى من الشيطان وافعل كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل قلت وكيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل قال هكذا ونصب اليمنى واضجع اليسرى ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ويده اليسرى على فخذه اليسرى. واشار بالسبابة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله امام موضع الكفين ومراد بترجمة ان الكفين يضعهما المصلي على فخذيه قد مر في التراجم السابقة موضع الذراعين وموقع المرفقين وهنا موضع الفصين وتلك النصوص التي اوردها في تلك التراجم ايضا هي مشتملة على موضع على وضع الكفين او على موضع الكفين وانه يكون على آآ على الفخذين مع بسط اليسرى على الفخذ اقضي الخنصر والمنصر وتحليق الابهام مع الوسطى او الاشارة في السبابة واورد النسائي حديث عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه الذي حدث به آآ علي ابن عبد الرحمن الراوي عنه وانه كان صلى بجواره فجعلها يقلب الحصى يعني وهو في حال جلوسه يقلب الحصى بعد ما صلى او بعدما فرغ من الصلاة ارشده عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان يضع يديه على فخذيه بالطريقة التي وصفها ونهاه عن ان يقلب الحصى وقال انه من الشيطان وهذا يدلنا على ما كان عليه اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورظي الله عنهم وارضاهم من الدعوة الى الخير والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وحرصهم على تبليغ السنن وتحذيرهم من الامور المنكرة التي تقع في الصلاة وفي غيرها فانه حذره من ذلك وقال انه من شيطان وارشده الى الهيئة التي يجعل لديه مستقرتين عليها وهي وهي كونهما على الفخذين باسطا اليسرى وقابضا ومشيرا بالسبابة مع تحليق الابهام مع الوسطى وقضي اه الاصبعين الاخرين. فالحديث اه دال على ما ترجمه ترجم له المصنف. ودال ايضا على غير ذلك وهو كونه في حال جلوسه ينصب اليمنى ويفجع اليسرى قد وصف له بالفعل لانه اه لما لما رأه يقلب الحصى قال له الا تفعل كما فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام؟ كما رأيت الرسول شيخ علقل وماذا كان يفعل قال هكذا ثم وصف ثم وصف ذلك بان ان وصف ذلك عبد الله بن عمر بطريقة عملية وهي ان ينصب اليمنى ويرجع اليسرى. اراه ذلك بالفعل اراه ذلك بالفعل يعني حتى ينظر اليه وحتى يشاهده وفي هذا وهذا فيه بيان السنن بالفعل فيه بيان السنن انها تبين بالفعل كما تبين بالقول السنن تبين بالافعال كما تبين بالاقوال لان عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما بينت هذه السنة التي ارشده اليها بالفعل اما اسند الحديث فيقول ان سيخبرنا محمد بن منصور ومحمد ابن منصور اثنان هما من شيوخ النسائي محمد ابن منصور الجواز المكي ومحمد المنصور الطوسي وكل منهما روى عن سفيان ابن عيينة لكن لما كان الجواز من اهل مكة وسفيان ابن عيينة من اهل مكة فانه عند الاحتمال يحمل على من يكون للشيخ به خصوصية من حيث الملازمة ومن حيث كونه في بلده لانه اذا كان من اهل بلده يروي عنه كثيرا ويكون على صلة به يوميا او في الليل والنهار او على اقل على الاقل دون ذلك. لكن ليس مثل الذي يكون في بلد اخر. لا يتأتى له ان يلقى الشخص الذي آآ يروي عنه الا بالسفر او بكونه يسافر اليه فيلقاه اما قصدا او في مناسبة كحج او عمرة او زيارة اه لا شك ان من يقول له به خصوصية عند الاطلاق يحمل عليه ومن المعلوم ان محمد المنصور المكي اه جواز مكي وسفيان ابن عيينة مكي فعند الاطلاق يحمل على محمد منصور الجوال ومحمد المنصور الجواز المكي ثقة اخرج حديثه النسائي اما الاخر ايه محمد بن منصور الطوسي فهو ايضا فقهه واخرج حديثه ابو داوود والنسائي. اخرج حديثه ابو داوود وان اما سفيان الذي يروي عنه محمد ابن منصور وهو سفيان ابن عيينة المكي وهو ثقة آآ اخرج له احد الكتب الستة عن يحيى ابن سعيد ويحيى بن سعيد هو الانصاري المدني وهو ثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة وهو من صغار التابعين الذين لقوا صغار الصحابة عن مسلم ابن ابي مريم المدني وهو ثقة اخرج حديثه البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي عن عن علي بن عبد الرحمن عن علي بن عبد الرحمن المعاوي وهو ثقة اخرج حديثه ابو داوود مسلم وابو داوود والنسائي. اخرج حديث مسلم وابو داود والنسائي عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنهما وهو صحابي جليل و وهو احد العباد له الاربعة من من الصحابة المشهورين بهذا اللقب وهم اربعة من صغار الصحابة عبد الله ابن عمر احدهم وهم عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وعبدالله ابن عمرو ابن العاص وعبدالله ابن الزبير ابن وعبدالله ابن ابن عباس ابن عبد المطلب رضي الله تعالى عنهم فان هؤلاء هم العباد اله الاربعة اذا قيل قال به في مسألة فقهية وقال بهالعبادي لها اربعة فان المراد به فان المراد بهم من الصحابة هؤلاء الذين هم من صغار الصحابة بعض العلماء يجعل ابن مسعود آآ احد هؤلاء احد هؤلاء ويجعل آآ رابعهما ابن مسعود ويحذف واحدا من الاربعة الذين هم اه المذكورين لكن المشهور عند العلماء ان ابن مسعود ليس منهم ان ابن مسعود من المتقدمين ومن الكبار وقد وهو متقدم الوفاة واما هؤلاء الاربعة فهم من الصغار وقد عاشوا في وقت واحد وادركهم من لم يدرك ابن مسعود ولقيهم من التابعين من لم يلقى ابن مسعود لان ابن مسعود توفي سنة اثنتين وثلاثين. واما اولئك فتأخرت وفاتهم منه من هو على الظعف يعني في المدة يعني منهم من هو فوق السبعين ومنهم فوق الستين فهم متأخرون في الوفاة عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وعبدالله ابن عمر هو احد اه السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال السيوطي في هؤلاء السبعة والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي. فهؤلاء السبعة معروفون بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم من اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم وفي الاسناد ان سفيان قال روى عن يحيى بن سعيد عن مسلم بن ابي مريم هم من اهل المدينة ثم لقيت ذلك الشيخ حدثني عن علي ابن عبد الرحمن والمقصود من هذا الكلام ان سفيان ابن عيينة روى الاسناد بطريق نازل لانه رواه عن مسلم ابن ابي مريم بواسطة بواسطة يحيى بن سعيد الانصاري ثم انه لقي اه ثم انه لقي مسلم ابن ابي مريم فروى عنه مباشرة فصار هذا الاسناد فيه طريقان طريق عالية وطريق نازلة الطريق الاولى نازلة والطريق الثانية عالية بان سفيان في الطريق الاولى يروي عن يحيى بن سعيد الانصاري عن مسلم بن ابي مريم عن علي بن عبد الرحمن المعاوي وفي الطريقة الثانية آآ يروي سفيان عن مسلم ابن ابي مريم نقص شخص واحد يعني فصار الاسناد فيه طريقان فيه طريقان طريق النازلة فيها زيادة راوي وهو وهو يحيى بن سعيد الانصاري المدني هو طريق عالية ليس فيها يحيى بن سعيد بل سفيان ابن عيينة روى مباشرة عن من روى عنه يحيى بن سعيد البخاري روى مباشرة عمن روى عنه يحيى بن سعيد الانصاري وهو ذلك الشيخ من اهل المدينة الذي هو مسلم ابن ابي مريم وطريقة المحدثين انهم آآ يحصلون الاحاديث بطرق نازلة واذا لقوا الذين روى عنهم من رووا عنه فانهم يأخذون عنه مباشرة فتأتي الرواية على على الحالتين حالة النزول وحالة العلو. حالة النزول وحالة العلو وغالبا ما يكون ان طريق النازلة تكون فيما اذا ما حصل رحلة بان يكون يعني مثلا شخص يعني اه اه روى عن غيره بواسطة شخص اه سافر ولقي ذلك الشخص الذي ما رآه فيروي عنه نازلة ثم يحصل له رحلة فيلقى ذلك الشخص الذي كان روى عنه بالواسطة فيحدثه مباشرة فيروي عن الحالتين حالة الواسطة وحالة غير الواسطة. فيكون اه اه هناك طريق طريقان طريق الية اه ظفر بها اخيرا وطريق النازلة اه كان قد حصلها اولا ومن بانهم اذا وجد العلو فانه لا يشار الى النزول الا اذا كان في النزول صفة ليست في العلو بان يكون الرجال فيهم زيادة في الثقة وزيادة في الظبط والاتقان فان آآ الطريق النازلة عند ذلك يكون لها قيمة ويكون لها اما اذا كان آآ ليس هناك قوة في النازل فان الطريق العالية تكون افضل منها ويشبه هذا الذي جاء في الحديث او في هذا الاسناد اه اه من حيث ان سفيان ابن عيينة روى عن يحيى بن سعيد الانصاري عن مسلم بن ابي ثم انه لقي مسلم بابن مريم فروى عنه مباشرة يعني من حيث اه ان النزول اولا اه طريق ما زال حصلها اولا ثم حصل الطريق العالية يشبه هذا ايضا ما جاء عن سفيان ابن عيينة اه في اه حديث الدين النصيحة وهو في صحيح مسلم. حديث تميم الداري رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم فان مسلما رواه باسناد وفيه الاشارة الى طريق النازلة والعافية. يقول مسلم رحمه الله في كتابه آآ كتابه الصحيح حدثنا محمد ابن عباد المكي قال حدثنا سفيان قال حدثنا سفيان قال الذي هو سفيان لقيت سهيل ابن ابي صالح وقلت له ان امرا آآ حدثنا عن القعقاع عن ابيك بكذا ورجوت ان تسخط عني رجلا اي فتحدثني به عن ابيك كيف تحدثني به عن ابيه لان لان سهيل بن ابي صالح لما يروي عن ابيه وسفيان حصل الحديث من طريق عمرو ابن دينار عن القعقاع عن آآ آآ عن طريق عمرو ابن دينار عن ابي صالح الذي هو ابو سهيل وسفيان طلب من سهيل ان يحدث عن ابيه فيقول ما بينه وبين ابوه الا شخص واحد وهو في الطريقة الاولى كان فيها اثنين عمرو بن دينار والقرقاعي فقال ساحدثك عن الذي اخذ عنه ابي. يعني بيكتب له اثنين مو بواحد. لان يقول انا سمعته ممن سمعه منه ابي. ثم قال يعني حدثنا سهيل عن عطاء ابن يزيد عن تميم. فحذف آآ القعقاع وحذف اباه فصار يعني سقط واسطتان وصارت الطريق الاولى فيها زيادة شخصين والطريقة الثانية فيها نقص شقمين. الطريقة الثانية فيها نقص شخصين. فيعني كما قلت يعني كانوا يفرحون بالعلو ويحرصون عليه اذا وجدوه. واذا حصلوه نازلا ثم ظفروا به عاليا رواه من الطريق العالية رووه من الطريقة العالية ايوة قال باب قبض الاصابع من اليد اليمنى دون السبابة. وقال اخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن مسلم بن ابي مريم عن علي ابن عبد الرحمن قال رآني ابن عمر وانا اعبث بالحصى في الصلاة. فلما انصرف نهاني وقال اصنع كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع قلت وكيف كان يصنع؟ قال كان اذا جلس في الصلاة وضع كفه اليمنى على وقبر يعني اصابعه كلها واشار باصبعه التي دل الابهام ووضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى ثم اورد النسائي آآ حديث عبد الله بن عمر من طريق اخرى وفيها بيان الكيفية التي يفعلها عند الجلوس في الصلاة وهو انه آآ في التشهد يضع اليسرى اليد اليسرى على الفخذ اليسرى ويقبض اصابعه اليمنى ويشير بالسبابة يقبضها ما عدا ما عدا السبابة فانه يشير بها ومعنى ذلك انه اه يقبض والبنصر ويجعل اه اه الوسطى مع الابهام يعني على هيئة الحلقة ويشير ويشير ويشير بالسبابة فارشده عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه الى ان يعمل هذه الهيئة التي هي مشروعة وان يترك آآ هذا الذي كان يفعله وهو انه كان يقلب الحصى في حال جلوسه. ارشده الى ما كان عليه الصلاة والسلام يفعله. فهذه الطريق هي دازة على الطريقة السابقة واسناد الحديث يقول اخبرنا قصيبة ابن سعيد قصيبة بن سعيد هو بالجميل ابن طريف البغلاني وبغلان قرية من وبلغ وهو ثقة ثبت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة. وهو ثقة ثابت اخرج حديثه اصحاب الكتب الشدة عن ما لك وهو ابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة من مذاهب اهل السنة المشهورة وهو من اه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. حديثه عند اصحاب الكتب الستة. وقصيدة بن سعيد اه وعن مالك ومالك توفي ثلاث مئة وتسعة وسبعين وخطيبته في سنة مئتين واربعين زي ما توفي سنة مئتين واربعين لانه عمره تسعون سنة. لانه ولد في السنة التي ولد فيها الشافعي. وهي السنة التي مات فيها ابو وهي ثلاث مئة وخمسين وعاش بعد الشافعي آآ آآ ستا وثلاثين سنة وادرك ما لك ومن قبل ما لك لانهم معمر اذ بلغ عمره تسعين سنة. ويروي ما لك عن عن مسلم. نعم مسلم ابن ابي مريم عن علي ابن عبد الرحمن المعاوي عن ابن عمر. وقد مر ذكرهم بالاسناد الذي قبل هذا ايش القبر يقبض قبض الخنفر والمنفل ويحلق الابهام مع مع الوسطى ويشير كذاب قال باب قبض الثنتين من اصابع اليد اليمنى واخذ الوسطى والابهام منها وقال اخبرنا سويد بن النصر قال اخبرنا عبد الله بن المبارك عن الزائدة قال حدثنا عاصم بن كليب قال حدثني ان الى ابن حجر رضي الله عنه قال قلت لانظرن الى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي؟ ونظرت اليه وسط قال ثم قعد وافترش رجله اليسرى ووضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى وجعل حدا من رفاقه الايمن على فخذه اليمنى ثم قبضت ثم قبض اثنتين من اصابعه وحنق حلقه ثم فرفع اصبعه فرأيته يحركها يدعو بها مختصر حديث آآ وائل من الترجمة قال باب قبض الثنتين من اصابع اليد اليمنى وعقل اليسرى والابهام منها. باب قبض اثنتين من من اصابع اليد اليمنى عقد السبابة عقد الابهام والوسطى. من منها اي من اليد اليمنى اورد فيه حديث وائل بن حجر رضي الله تعالى عنه ان انه اه قال لانظرن الى صلاة رسول الله عليه الصلاة والسلام. قال ثم وصف ثم قال آآ ثم قعد وافترش ثم ثم قال ثم الله فوصفه قال ثم قعد فوصف قال ثم قعد. يعني كلمة فوصف هذه يعني آآ معناها انها فيها اشارة الى شيء محذوف والى انه اختصر لانه ذكر يعني اشياء لم يذكر في هذه الرواية تلك وانما اشار اليها بالوقف ثم اتى بالمعطوف ثم اتى بالمعطوف وفيه الاشارة الى المعطوف عليه. لان المعطوف عليه هو الذي قال عنه فوصف ثم اتى بثم معناه في كلام المتقدم اكتفي بالاشارة اليه بوصفا لان المطلوب هو الاختصار ولهذا جاء في اخره مختصر جاء في اخر الحديث قال مختصر يعني معناها ان هذه الرواية فيها اختصار ولهذا قال فوصف بعد ان قال لانظرن الى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ووصف ثم قال يعني وصف اشياء الى ان وصل الى هذا الذي يريد ان يأتي به الراوي هنا اه فذكر ما يتعلق الجلوس نعم. قال ثم قعد وافترج نعم يعني ذكر الجلوس والافتراء وذكر فيما يتعلق باليدين وانه وضع اليد اليسرى على الفخذ اليسرى والركبة معناه انه على طرف بحيث يكون طرفها على الفخذ يعني آآ شيء منها على الركبة وشيء منها على الفخذ وقبض اثنتين وجعل حدا من حقك من حقه الايمن على فخذه اليمنى. وجعل حد ما فقه الايمن على فخذه اليمنى يعني هذا سبق ان مر بالنسبة لموضع المرفقين. وانه يكون على الفخر لكن من غير اعتماد. من غير ان يعتمد ومن غير ان يكون هناك مجافاة في حال الجلوس لا يجافي وانما يظع المرفق على الفخذ بدون اعتماد اه بدون اعتماد بمرفقه على على فخذه لا يعتمد عليه لا في الجلوس ولا في حال السجود ايضا على السجود يجافي ولا يضع ولا يضع المرفق على الرحم واما في حال الجلوس فان المرفق تكون على الفخذ لكن من غير اعتماد ايش قال ثم خرج اثنتين من اصابعه ثم قبض اثنتين من اصابعه وحلق وحلق حلقة حلقة رفع صباعه يعني الحلقة اللي هي الابهام مع السبابة اللي الابهام مع الوسطى ثم رفعه فرأيته يحرضها ثم رفع اصبعه فرأيته يحركها يدعو بها فرأيته يحركها اي السبابة يدعو بها. ثم قال مختصر يعني ان الحديث مختصر والذي يشير الى الاختصار الذي اشرت اليه في اوله حيث قال لانظرن الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اه فنظرت اليه فوصف يعني فكلمة وصف هذه هي التي تفيد اه المحذوف اخبرنا سويد بن نصر المروزي وهو ثقة اخرج حديثه الترمذي والنسائي عن عبد الله ابن المبارك المروزي ثقة ثبت جواد مجاهد عابد آآ جمعت فيه خصال الخير هكذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب عن هذا الرجل العظيم. وحديثه اخرجه اصحاب كتب الشدة. عن زائدة عن زائدة ابن قدامة الثقفي الكوفي وهو ثقة ثبت اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة بلغ عن عن عاصم ابن عن عاصم ابن كليب عن عاصم ابن كليب ابن شهاب وهو صدوق اخرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب الاربعة عن ابيه كليب ابن شهاب وهو صدوق ايضا اخرج حديثه البخاري فرق اليدين واصحاب السنن الاربعة عن وائل بن حجر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه البخاري في جزء القراءة ومسلم وعن السنن الاربعة قال ابواب بطن اليسرى على الركبة. آآ فجرت الماظي جاء ذكر الربيع بن سليمان ابن عبد الجبار الذي روى عنه آآ النسائي آآ حديث مضى بالامس وآآ وذكرت انه انه ليس بتهذيب الكمال ذكر الرواية عن شعيب ابن الليل ابن سعد وهو كذلك بالنسخة المخطوبة فانه ليس فيها ذكر لكن كما هو معلوم هو موجود في تأديب التهذيب وتهذيب التهذيب هو مأخوذ من تهذيب الكمال باختصار يختصر يعني يختصر ما في تهذيب الكمال ولا يأتي بكل ما في تأديب الكمال من التلاميذ والشيوخ. ولكن يأتي ببعضهم. واذا اضاف ابن حجر شيئا يأتي بكلمة قلدب التي تأتي في اخر التراجم في تهذيب الكمال في تهذيب تهذيب التهذيب يأتي بكلمة قلت ثم يأتي بعدها بما يريد ان يضيفه على كلام المزي. لكن ما قبل قلته هو من كلام المنزل فاذا الذي موجود في تهريب التهذيب من كون ربيع بن سليمان ابن ربيع بن سليمان بن عبد الجبار المرادي المصري روى عن شعيب من الليل وموجود في تهذيب التهذيب هو مأخوذ من تهذيب الكنبة. يعني معناه ان النسخة الموجودة هذه التي التي قد صورت وهي نسخة الخطية وهي غالية من ذكر اه رواية الربيع اه بن سليمان بن عبدالجبار المرادي عن شعيب بن الليث بن سعد يعني معناها ان النصفة التي ان الموجود في كذب التهذيب هو مأخوذ من تأديب الكمال معناه انه موجود فينا يعني في اه نسخ اخرى والنسخة التي اعتمد عليها الحافظ ابن حجر موجود فيها. الذي هو رواية الربيع بن سليمان ابن عبد الجبار عن الليث ان وفي وفي ترجمته فذكرت ان تقريب التهذيب ذكر انه آآ روى عنه آآ ابو داوود والنسائي وابن ماجة. الذين الذين خرجونا. الذين خرجوا الربيع بن سليمان ابن عبدالجبار المرادي المصري. عمر ابو داوود والنسائي وابن ماجة وليس في ذكر التلميذ الترمذي وتهذيب الكمال ذكر في الذين رووا عن ابو داوود والنسائي وابن ماجة. وفي اخر الترجمة قال وروى له الترمذي اجازة وروى له الترمذي اجادة يعني معناه ان الترمذي رواه له ايضا روى له بالاجازة. وعلى هذا يكون روى له الاربعة روى عنه الاربعة اللي هم الحافزين الاربعة لكن الترمذي روى له اجازة قال بعض بخط يسرى على الركبة وقال اخبرنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع اصبعها اصبعه التي تلي الابهام فدعا بها ويده اليسرى على ركبته باسطها عليها. ثم ورد لو فصل يسرى على على الركبة على الركبة باب وصل اليد اليسرى على الركبة. واورد فيه حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما. ان النبي عليه الصلاة والسلام آآ اه جعل يده اه اليسرى على ركبته وكما هو معلوم جاءت الاحاديث على انها على فخذه واه اه بينها بان يكون البعض على الفخذ والبعض على الركبة البعض على الفخذ والبعض على الركبة واما بالنسبة اليمنى فانه آآ يشير اصبعه السبابة آآ يشير باصبعه هي السبابة والمقصود منه وضع اليد اليسرى وانه يضعها على الركبة وببعض الاحاديث انه على ومعنى ذلك انه عليهما جميعا بحيث يكون طرف اصابعه على ركبتيه كفه على فخذه محمد بن رافع. اخبرنا محمد بن رافع هو القشيري النسابوري محمد ابن رافع القشيري النيسابوري. هو من شيوخ مسلم الذين اكثر من الرواية عنهم وهو من بلده ومن قبيلته. لان المسلم قشيري النسب ونيكابوري البلد. وشيخه محمد بن رافع آآ كذلك وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة وسبق ان ذكرت ان مسلم ابن الحجاج روى عن شيخه محمد ابن رافع الاحاديث التي اخذها من صحيفة الامام المنبه لان صحيفة همام المنبه رواها رواها مسلم او الاحاديث التي انتقاها مسلم منها اوردها من طريق الشيخ محمد ابن رافع عن عبد الرزاق بن همام الصنعاني عن معمر عن همام عن ابي هريرة. وهنا الحديث الذي معنا محمد ابن راشد يروي عن عبد الرزاق وعبد الرزاق هو من همام الصنعان ابن همام الصنعاني ثقة مصنف ثقة حافظ المصنف اخرج حديثه اصحاب كتب ستة ونسب اليه التشيع ولعل هذه النسبة المراد بها انه كان يفضل عليا على عثمان وهذه اه يعني والتفضيل لعلي على عثمان قال به بعض العلماء من اهل السنة منهم هذا ومن هو ابن جرير ومنهم عبدالرحمن ابن ابي حاتم ومنهم الاعمش وليس هذا لقادح في الراوي وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية في العقيدة الواسطية ان بعض اهل السنة قال بتقديم علي على عثمان في الفضل وان كان وهو خلاف المشهور من مذهب اهل السنة ومثل ذلك قال لا يبدع به. وانما الذي يبدع به القول بان عليا اولى منه بالخلافة وانه مقدم عليه بالخلافة. لان هذا اعتراض على ما اتفق عليه اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام من تقديم عثمان على علي رضي الله تعالى عنه الجميع. اه الحاصل ان عبد الرزاق وصف بالتشيع وتشيعه هو من هذا القبيل الذي لا يؤثر في اه الرواية اه في لا لا يؤثر في رواية اه وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة عن معمر وهو بن راشد البصري وهو ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن عبيد الله عن عبيد الله وهو ابن عبيد عبيد الله ابن عمر ابن حفص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب وهو عبيد الله الذي يقال له المصغر تمييزا له عن اخيه عبد الله المكبر فان عبيد الله بن ابن عمر ابن حفص ابن ابن عمر ابن حفص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب ثقة هبج واما اخوه عبدالله ابن عمر فهو ضعيف. ويميزون بينهما بان يقولوا المصغر والمكبر. لان عبيد الله في التصغير عبد الله بالتكبير ما يميز هذا بان هذا بان يقال المصغر والمكبر فالمصغر الذي معنا ثقة ذبح والمكبر الذي هو عبد الله ابن عمر اخوه هذا ضعيف والذي معنا الذي هو مصغر ثقة ثابت اخرج حديثه اصحاب كتب الستة اه اخرج حديث هو خالق دبر ستة عن نافع مولى ابن عمر وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ابن عمر وقد مر ذكره قال اخبرنا ايوب ابن محمد الوزان قال حدثنا حجاج قال قال ابن جريج اخبرني زياد عن محمد بن عجلان عن عامر ابن عبد بن الزبير عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يشير باصبعه اذا دعا ولا يحركه قال ابن جريج وزاد عمرو قال اخبرني عامر ابن عبد الله ابن الزبير عن ابيه انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يدعو وكذلك ويتحامل بيده اليسرى على رجله اليسرى. ثم اورد ثم اورد النسائي حديث عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنهما وهو نعم الركبة اورد النسائي حديث عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنهما وفيه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يضع يده اليسرى على ايش؟ على رجله اليسرى على رجله اولا كان يشير باصبعه التي في الاخر قال ويتحامل بيده اليسرى على رجله اليسرى يتحمل بيده اليسرى على رجله اليسرى بمعنى انه آآ يعني اه لماذا كانه يعتمد عليها او انه يعني يمسكها بقوة ويشد اه بها يعني اه هذا هو المقصود ضد التحامل على يد رجله اليسرى بيده اليسرى وفي اول الحديث يقول انه يشير باصبعه ولا يحركها لا يخالف ما جاء في بعظ في الروايات الاخرى التي آآ هي متقدمة وفيها انه كان يحركها يدعو بها كان يحركها يدعو بها فحكم بعض اهل العلم على هذه الرواية او هذه الزيادة بالشذوذ. لان الاسناد صحيح والحديث لكن هذه التي هي كانت لا يحركها حكم عليها بالشذوذ. لكونها مخالفة للروايات الكثيرة التي تدل على حصول التحرير التي تدل على حصول التحريك للاقبع آآ السبابة من اليمنى حين يدعو بها حين يحركها يدعو بها نعم ايوب ابن محمد نعم ايوب ابن محمد الوزال وهو نعم اخرج له ابو داود وهو ثقة ايوب ابن محمد الوزان ثقة اخرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة. قال قال احدنا حجاجهم بمحمد الموسيقي حجاج بن محمد الموسيقي ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة قال ابن جريج قال ابن جريج وهو عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي ثقة الفقيه يرسل يجلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة. اخبرني زياد. اخبرني زيادة وابن سعد ابن عبد الرحمن الخرساني وثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة. عن محمد ابن عبد الله. عن محمد ابن عجلان المدني وهو صدوق اخرج حديث ابو تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن عامر بن عبدالله. عن عامر بن عبدالله بن الزبير وهو ثقة حديثه عند اصحاب كتب الشتاء روي عن ابيه عبدالله بن الزبير يروي عن ابيه عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنهما وهو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو من صغار الصحابة وهو احد العبادة الاربعة الذين مر ذكرهم قريبا وكانت ولادته في اول في السنة الاولى من الهجرة. بل هو اول مولود ولد في المدينة بعد هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام والرسول عليه الصلاة والسلام والذين هاجروا معه اولا نزلوا في قوبا اياما قبل ان يصلوا الى اه اه الى المدينة والى داخل المدينة. وانما نزلوا في قباء عدة ايام. وكان عبد الله بن الزبير ولد بقبا يعني في الوقت الذي كانوا وصلوا فيه المدينة ومكثوا في قباء اياما ولد في ذلك الوقت قالوا فقيل له فقالوا هو اول مولود بعد الهجرة اول مولود يعني من المهاجرين يعني آآ ولد بعد الذين ولد في المهاجرين بعد الهجرة هو عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنهما وحديثه عبد الله بن الزبير اخرجه اصحاب كتب الشدة طريقة قال ابن جرير والطريقة الثانية قال انه جريج وزاد عمرو وعمرو بن دينار وهو ثقة اخرجها اخرج حديثه واصحابه كتب ستة وبقية الاسناد آآ نفس الطريقة الاولى بقية الاسناد هي نفس الطريقة الاولى قال باب الاشارة بالاصبع في التشهد وقال اخبرني محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي عن المعافى عن عصام ابن قدامة عن مالك وهو ابن نمير الخزاعي عن ابيه رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يده اليمنى على اليمنى في الصلاة ويشير باصبعه ثم اورد النسائي الاشارة وفيها في التشهد اورد فيه حديث النمير نعم حديث نمير الخزاعي رضي الله عنه انه النبي عليه الصلاة والسلام واضعا يده اليمنى على فخذه اليمنى في الصلاة ويشير به واضعا يده اليمنى على فخذه اليمنى الصلاة ويشير بها ويشير باصبعه ايوه قال اخبرنا محمد بن عبدالله بن عمار. قال اخبرنا محمد بن عبدالله بن عمار الموصلي. وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده. عن المعافى عن عن كقول الصدوق اخرج حديث النسائي وحده عن المعافى وهو ابن عمران الموصلي المعافى ابن عمران الموصلي وهو ثقة اخرج حديثه ثقة اخرجه البخاري وابو داوود البخاري وابو داود والنسائي؟ نعم. ثلاثة؟ نعم. نعم؟ اي نعم. ووثقة نعم ثقة عابد فقيه اخرج حديث البخاري وابو داوود والنسائي عن عصام ابن قدامة عن ابن قدامة نعم عصام ابن قدامة صدوق اخرج حديثه حديثه ابو داوود والنسائي وابن ماجه عن عن مالك وهو ابن النمير ابن مالك وهو ابن نمير عن مالك وهو بن نمير الخزاعي الخزاعي هو مقبول اخرج حديثه آآ ابو داوود والنساء وابن ماجة ايضا عن ابيه عن ابيه نمير الخزاعي صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه اخرجه ابو داوود والنسائي وبن ماجة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين