الحق وهو الله سبحانه وتعالى قل هو احد احد يعني امر بان اه يستعمل اصبعا واحدا والثانية تأكيد للاولى احد الثانية هي تأكيد للاولى بانه يشير باصبع واحدة لا يشير باكثر منها وذلك انه اه اه يشير الى اله واحد ويعبد الها واحدا فالاصبع فالاصبع التي يشار بها يجب ان تكون واحدة لا تكون منها هذا الرجل آآ مبهم لم يأتي ذكره ننبه الى فظله بعد ان اختاره وجعله من الستة فخشي ان ينظر الى الماضي وان يقال كيف يعدله وعمر من الكوفة ويتولى الخلافة. نبه رضي الله عنه وارضاه الى فضل سعد باب النهي عن الاشارة باصبعين وباي اصبع يشير وقال اخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا صفوان بن عيسى قال حدثنا ابن عجلان عن القعقاع عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال ان رجلا كان يدعو باصبعيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما لا تقول النسائي رحمه الله والنهي عن الاشارة باسبوعين او النجارة اسبوعين وباي وبأي يتبع ان يشير المقصود من هذه الترجمة ان المصلي في تشهده آآ عندما يقبض الخنصر والبنصر ويعلق الابهام مع الوسطى ويشير في تشهده فانه يشير باصبع واحدة وهي السبابة ولا ولا يشير باصابع اخرى غير اصبع السبابة السبابة من اليمنى هذا هو الذي هو مقصود من الترجمة النهي عن الاشارة باصبعين وباي اصبع يشيع فانه يشير باصبع واحدة هي السبابة من اليد اليمنى ولا يجوز له ان يشير بغيرها وانما الاشارة لا وحدها عروض النسائي حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام رأى رجلا يشير كان يدعو باصبعين. ابشروا ان رجلا كان يدعو باصبعيه. ان رجلا كان يدعو باخبعين يعني انه يشير باصبعيه عند الدعاء والنبي عليه الصلاة والسلام قال له احد احد اي اشر باصبع واحدة لانك تدعو يدعو الله وحده لا شريك له وهو يدعو الها واحدا فيشير باصبع واحدة اشارة الى هذا الاله الواحد يعني الرجل الذي رآه النبي عليه الصلاة والسلام والحديث الثاني قد يكون بيانا له وان المراد بسعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه حيث انه قال انه رآه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يشير باصابعه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم احد احد ويحتمل ان يكون هو المراد وان ابا هريرة رضي الله عنه اشار اليه وابهمه وسعد تحدث عن نفسه في الحديث الذي بعد هذا وانه كان يفعل هذا الفعل ويعمل هذا العمل وهو الاشارة باصابعه فالنبي عليه الصلاة والسلام قال له احد احد واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن بشار اخبرنا محمد بن بشار هو الملقب بن دار وهو بصري ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة رووا عنه مباشرة وبدون واسطة وهو من صغار شيوخ البخاري وكانت وفاته سنة اثنتين وخمسين ومئتين اي قبل وفاة البخاري باربع سنوات ويشاركه ان يشاركوا محمد ابن بشار في بالوفاة في سنة اثنتين وخمسين ومئتين وايضا آآ مشخت اصحاب الكتب الستة كونهم رووا عنه مباشرة وبدون واسطة اثنان اخران هما محمد ابن مثنى الملقب الزمن ويعقوب بن ابراهيم الدورقي فهؤلاء ثلاثة من صغار شيوخ البخاري روى عنهم اصحاب الكتب الستة وهم شيوخ لاصحاب الكتب الستة وكانت وفاتهم اي هؤلاء الثلاثة في سنة واحدة وهي سنة اثنتين وخمسين ومئتين اي انها اي انهم ماتوا قبل وفاة البخاري باربع سنوات. صفوان ابن عيسى الحد من الخفوان ابن عيسى وهو القسام وهو ثقة اخرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة. البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن عن ابن عجلان وهو محمد ابن عجلان المدني وهو صدوق اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة اي ان الذين خرجوا له مثل الذين خرجوا لتلميذه صفوان ابن عيسى كل من الاثنين خرج له البخاري تعليق ومسلم وفي السنن الاربعة على الباقات عن القعقاع ابن حكيم الجناني وهو ثقة اخرجه البخاري في الادب المفرد ومسلم وقاعد السنن الاربعة عن علي صالح عن ابي صالح وهو الاخوان السمان بنيته ابو صالح مشهور بها واسمه ذكوان ولقبه السمان بنيته ابو صالح واسمه ذكوان ولقبه السمان وهو ثقة سبت اخرج له اصحاب الكتب الستة وهو مشهور بكنيته ومعرفة كل المحدثين آآ لها اهمية وذلك ان الشخص اذا آآ اذا عرفت بنيته ثم ذكر باسمه في كل في موضع وذكر بكنيته في موضع اخر لا على من يعرف ان البنية في صاحب هذا الاسم لا يلتمس عليه الامر فلا يظنهما شخصين وانما يعرف انهما شخص واحد ذكرا باسمه في بعض المواضع وذكر بكنيته في بعض تواضع ويروي عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه وهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام بل هو اكثر السبعة على اطلاق اكثر السبعة حديث على الاطلاق لان الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من اصحابه الكرام سبعة. هم ابو هريرة وعبدالله بن عمر وانس ابن مالك وسعيد وابو سعيد الخدري وجابر ابن عبد الله الانصاري ابو عبد الله ابن عباس وعائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها. فهؤلاء سبعة عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جمعهم السيوطي في الفية بقوله والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس الخدري وجابر وزوجة النبي وابو هريرة رضي الله عنه اكثر هؤلاء السبعة حديثا على الاطلاق وهو عبدالرحمن ابن صخر الدوسي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عنه وارضاه وهذا الاسناد آآ فيه آآ آآ ابو هريرة وابو صالح ومحمد ابن عجلان هؤلاء مدنيون قال اخبرنا محمد بن عبدالله بن المبارك في المكرمين قال حدثنا ابو معاوية قال حدثنا الاعمش عن ابي صالح عن سعد رضي الله عنه قال مر علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا ادعو باصابعي. فقال احد واشار بالدبابة ثم اورد النسائي حديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام مر به وهو يدعو باصابعه يحزن ان يكون باصبعين وباكثر والاصبعان آآ يطلق آآ لفظ الجمع عليهما لان المثنى المثنى قد يطلق عليه لفظ الجمع وجاء ذلك في القرآن الكريم لقول الله عز وجل ان تتوب الى الله فقد سقت قلوبكما فان المراد به امرأتان وقد ذكرت قلوبهما بالتثنية ذكرت القلوب بالتسلية وهما قلبان ذكر القلبان بصيغة الجمع وكذلك ايضا بالنسبة للضمائر قد يأتي لفظ الجمع يراد به الاثنين كما قال الله عز وجل وداوود وسليمان ليحكمان بالحرف اذا فشفيرا وانا اغنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين وهما اثنان فان لفظ الجمع يطلق على الاثنين واقل الجمع اقل الجمع يعني في اللغة العربية يعني يطلق على الاثنين واما عند النحات فان اخذ الجمع ثلاثة لانه مفرد ومثنى وجمع اقل الجمع عند عند النحات ثلاثة واقل جمع في اللغة اثنان وكذلك عند الفقهاء وقد جاء في القرآن الكريم لفظ الجمع على الاثنين كما في المثالين من القرآن الذي ذكرتهما وكذلك لفظ الاخوة للمواريث فان كان له اخوة فريق امه السدس فان المقصود من ذلك ان اثنان ان اثنين من الاخوة يحجبان الام من الثلث الى السدس. فان لفظ اخوة لفظ جمع ويطلق على الاثنين وكذلك عند الفقهاء يطلق الجمع على الاثنين ولهذا يقول الجماعة اقلها اثنان امام ومأموم والجماعة اقلها اثنان امام وقوله يقول باصابعي الحديث هذا الحديث قد يكون هو مفسر او معين مبهر في حديث ابي هريرة وانه سعد ابن ابي وقاص ويحتمل ان يكون غيره وذكر الاصبعين في حديث ابي هريرة وذكر الاصابع في حديث سعد لا يدل على التنافي وان القصة فقد تكون قصتان يمكن ان تكون قصتين لكن يمكن ان يكون المراد بذلك الرجل المهمل في حديث ابي هريرة وهو سعد ابن الوقار ولا تنافي بين ذكر المثنى او تثنية الاصابع في حديث ابي هريرة والجمع في جمع الاصابع في حديث سعد لانه كما قلت ان يطلق لفظ الجمع على المثنى ويكون طوله باصابعه اي باصبعيه واطلق على الاصبعين انهما فيكون على هذا لا تنافي بين الاثنين اذا كان مراد ابي هريرة رضي الله عنه بالرجل المبهم آآ اذا كان سعد ويحتمل ان يكون غيره وتكون قصتان ويحتمل ان تكون غيره يكون غير يكون الرجل المبهم غير غير سعد وتكون قصتان وحديث سعد دال على ما دل عليه حديث ابي هريرة من جهة ان المصلي اه عندما يشير في تشهده يشير باصبع واحدة آآ آآ يريد بذلك ان الله تعالى واحد وآآ اليه سبحانه وتعالى وانه لله الحق الذي لا معبود بحق سوى سبحانه وتعالى واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن عبد الله اخبرنا محمد بن عبد الله ابن مبارك المحرم وهو ثقة اخرج حديثه البخاري وابو داوود والنسائي قال حدثنا ابو معاوية. قال حدثنا ابو معاوية. وابو معاوية هو محمد ابن خادم الكوفي وهو ثقة هو اثبت الناس في حديث الاحفظ واحفظ الناس لحديث الاعمش. وهو هنا يروي عن الاعمش وهو مشهور بكنيته ابو معاوية واسمه محمد ابن خادم محمد ابن حازم بنيته ابو معاوية ومشهور بها. وهو ثقة هو احفظ الناس لحديث الاعمش. وحديثه اخرجه هو اصحاب الكتب الستة عن الاعمش ولعنة وسليمان بن مهران الكاهلي الكوفي وهو ثقة خرج حديثه اصحاب الكتب الستة والاعمش لقب اشتهر به سليمان ابن مهران ومعرفة القاب المحدثين مهمة وذلك ان فائدة معرفتها الا يظن الشخص الواحد شخصين. حين اذا ذكر في بعض الاحيان باسمه وفي بعضها بلقبه. فان من لا يعرف ان اللقب لصاحب الاثم يظن ان دعم الشخص وان سليمان بن مهران شخص اخر لكن من عرف ان الاعمش لقب سليمان ابن مهران لا يلتبس عليه الامر اذا رآه احيانا باسمه واحيانا آآ آآ يجده مذكورا بلقبه وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابي صالح عن ابي صالح وابو صالح هو اللي مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا. وسعد هو بن ابي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد العشرة المبشرين بالجنة الذين شهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث واحد طردهم وسماهم وقال انهم في الجنة فقال ابو بكر بالجنة وعمر بالجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وعبد الرحمن ابن عوف في الجنة وسعد ابن ابي وقاص في الجنة وائل الزبير بن العوام في الجنة وطلحة بن عبيد الله في الجنة وسعيد بن زيد في الجنة وابو عبيدة بن الجراح في الجنة. سرده في حديث واحد وقال انهم من اهل الجنة ولهذا اشتهروا بلقب العشرة المبشرين بالجنة وليس وليست الشهادة بالجنة لهؤلاء العشرة فقط بل جاءت الشهادة لغيرهم لكن غلب على هؤلاء لفظ العشرة هم العشرة المبشرين بالجنة لانهم بشروا بالجنة في حديث واحد ارادهم النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم والا فانه قد شهد لاخرين كما شهد لبلال شهد للحسن والحسين شهدا لثابت ابن القيس ابن شماس وفي عكاشة بن محصن ولعدد كبير من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورظي الله عنهم وارضاهم جاء جاء في الاحاديث بالشهادة بالجنة لعدد منهم لكن هؤلاء غلب عليهم هذا الوصف اللي هو العشرة لانهم اه لان النبي عليه الصلاة والسلام طردهم في حديث واحد وبشرهم بالجنة وسعد رضي الله تعالى عنه وارضاه هو الذي آآ آآ جعله آآ عمر عنه من الستة الذين هم اصحاب الشورى الذين وكل اليهم اختيار خليفة للمسلمين بعده بعد سلطانه المجوسي الطعمة التي اودت بحياته ونال الشهادة بها وآآ جعل الامر الى شدة منهم سعد ابن ابي وقاص. ولما كان سعدا رضي الله عنه وارضاه آآ كان اه امره عمر على وحصل بينه وبين اهل الكوفة شيء من الوحشة واذوه وتكلموا فيه وقدحوا فيه حتى جاء في بعض الاحاديث انهم شكوه الى عمر وقالوا انه لا يحسن الصلاة وهو رجل من اهل الجنة يمشي على الارض والناس يعلمون بانه من اهل الجنة ومع ذلك آآ يصل آآ يصل اه اه البغض والكلام بغير حق آآ بان يتكلم بعض اهل الكوفة فيه بمثل هذا الكلام آآ لكن عمر رضي الله عنه وارضاه لم ينسى ان فقال رضي الله تعالى عنه كما في صحيح البخاري قال فان اصابته الامارة سعدا فذاك يعني فهو اهل لها والا فليستعن به من امر فاني لم اعزله من عدل ولا خيانة. فاني لم اعزله من عجز ولا خيانة آآ اشار رظي الله تعالى عنه وارضاه الى الى ان العزل لم يكن لسبب عجز ولا خيانة وانما كان سببه فخشي من الفتنة وانه قد يعتدي عليه بعض السفهاء وينالون منه ويصيبه مضرة بسبب ذلك فرأى ان المصلحة اجل ان يعزل لكنه لم ينسى ان ينبه الى فظله والى انه اهل للخلافة ان اختير لها وايضا كذلك اهل لان يستشار ان لم يتم اختياره للخلافة وهذا من آآ من آآ فضل عمر رضي الله عنه حكمته وانصافه ومعرفته الفضل لاهل الفضل. فانه قال فاني لم اعزله من عجز ولا خيانة من الاجر والخيانة هما السبب الذي ينبغي ان يتم العزل بسببه. لان العجز يترتب عليه الفوضى وانفلات الامور وان كان الرجل طيبا وصالحا لكنه اذا كان ضعيفا آآ آآ تنفلت منه الامور فهو لا يصلح للولاية وكذلك لو كان قويا وحازما ولكنه خائن وليس بامين لا يصلح للولاية. بل من الامور التي اه تلاحظ في الوالي الذي يولى ويختار الولاية ان يكون قويا امينا. وخلاف ذلك ان يكون عاجزة العدل والخيانة ضد القوة والامانة وقد قالت احدى المرتين اه ابنتي الرجل الصالح في سورة القصف يا ابت استأجره ان خير من استأجرت القوي الامين. ان خير من استأجرت القوي الامين كعب رضي الله عنه وارضاه قوي امين وليس بخائن ولا عاجز ولكن عمر رضي الله عنه عزله عن الكوفة لما جرى من شدة الوحشة التي جرت بينه وبينهم حتى وصل بهم الامر الى ان قالوا انه لا يحسن الصلاة وانه لا يحسن يصلي مع ان الجميع يعلمون بانهم من اهل الجنة. ولكن هكذا يفعل الحقد اذا ملأ النفوس يجعل الذين لا يوفقون للصواب يتكلمون بغير الحق يعني كما حصل من اهل الكوفة في حق هذا الرجل العظيم. هو سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو اخر العشرة المبشرين العشرة المبشرين بالجنة موجة. واخر العشرة موتا رضي الله تعالى عنه وارضاه قال باب احناء السبابة في الاشارة وقال اخبرني احمد ابن يحيى الصوبي قال اخبرنا ابو نعيم قال حدثنا عصام ابن قدامة الجدل قال حدثني ما لك بن النووي الخزاعي من اهل البصرة ان اباه حدثه انه رضي الله عنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا في الصلاة واضعا ذراعه اليمنى على فخذه اليمنى رافعا اصبعه قد احناها شيئا وهو يدعو لما ورد النسائي وهي احناء السبابة في التشهد قال باب احناء السبابة في الاشارة. باب احناء السبابة بالاشارة يعني عند الاشارة المقصود يقول احنا هو لماذا؟ وقد اورد فيه حديث اورد النسائي حديث المزاعي رضي الله تعالى عنه انه رأى النبي عليه الصلاة والسلام واضعا آآ ذراعه قمنا على فخذه اليمنى ورفع اصبعه وقدحناها السبابة فتحناها شيئا وهو يدعو. قدحناها شيئا وهو يدعو يعني احناها يعني شيئا يعني احناء خفيفا. والمقصود بالاحناء هو الامالة المقصود بالاحناء هو لماذا؟ والاشارة بالسبابة آآ جاء في احاديث كثيرة وقد مرت ولكن ذيك الرحلة جاء في هذه الرواية وقد ذكر الشيخ الالباني ان هذه الزيادة التي هي زيادة الاحناء غير صحيحة غير ثابتة لانها بجهد الله من هذا الطريق وهذا الطريق فيه رجل مقبول وهو الذي يعتمد على حديثه عند المتابعة ولم يجاب على ذكر الاحناء فتكون هذه الزيادة غير ثابتة اما التشهد وتحريك الاصبع بالتشهد عند عند الاشارة بها وعند الدعاء بها فهذا جاء في بعض الاحاديث. واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا احمد بن يحيى. اخبرني احمد ابن يحيى الصوفي. اخبرني هذه آآ يؤتى بها بالافراز احيانا يقول المحدث اخبرني واحيانا يقول اخبرنا وفرق بينهما ان اخبرني اذا كان اخذ عن الشيخ وحده ليس معه احد فيعبر بالافراز فيقول اخبرني. واذا كان اخذ ومعه غيره يقول اخبرنا اذا كان اخذ ومعه غيره يقول اخبرنا لكن كلمة اخبرني هذه تدل على انه اخذ وحده وانه وتحمل وحده لم يتحمل معه احد عند الاخذ من الشيخ واحمد ابن يحيى الصوفي هو الكوفي وهو ثقة عابد اخرج له النسائي وحده قال الهرن ابو نعيم. اخبرنا ابو نعيم وهو الفضل بن دكير. الفضل ابن دكيم الكوفي وهو ثقة ثبت. اخرج له اصحاب الكتب الستة. وهو مشهور بكنيته ابو نعيم ببنيته ابو نعيم وهو من شيوخ البخاري هو من كبار شيوخ البخاري الذين روى عنهم مباشرة والنسائي روى عنه بواسطة. لان النسائي متأخر وهو يروي عن ابي نعيم بواسطة. والبخاري يروي عنه مباشرة وهو من كبار شيوخ البخاري وهو مشهور بكنيته ابو نعيم وممن اشتهر بابي نعيم شخص اخر اخبر وهو صاحب الحلية الاصطهاني المتوفى سنة اربع مئة وثلاثين. فانه مشهور ايضا بهذه البنية. ولكن ذاك متأخر كثيرا عن هذا لان هذا توفي في القرن الثالث في اوائل القرن الثالث. واما ذاك فهو في اوائل القرن الخامس. هناك اربعين ثلاثين وهذا الذي هو ابو نعيم الفضل بن دكير اللي هو شيخ البخاري وشيخ شيخ شيخ مسلم كما عندنا هنا هو اه ثقة ثبت اخرجه اصحاب الكتب بشدة وقد ذكره الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح الباري من جملة الرجال الذين زبجوا بشيء اه لا يقدح ولا يؤثر وقال ان الذي آآ ذكر عنه انه كان يتشيع انه كان يتشيع هذا هو الذي آآ اورده اه اه حافظة الحجر في مقدمة الفتح. من اجل انه كلم فيه بالتشيع. لكن لكنه قال وهذا يدل على على سلامته من هذا السوء الذي هو مذهب الشيعة وطريقة الشيعة او التشيع اي تشيع الضار الذي يؤثر نقل عنه كلمة عظيمة بترجمته في مقدمة الفتح فقال وما قال ومع ذلك فقد نقل عنه انه قال ما كتبت علي الحفظة انني انني سببت معاوية. ما كتبت علي الحفظة الملائكة انه سب معاوية ومن المعلوم ان الشيعة يعني سب معاوية هذا من اسهل الاشياء عندهم من اسهل الاشياء اخص الاشياء على السنتهم ان يتكلموا في معاوية. بل ان الزيدية الذين هم احسن حالا من الرافضة الامامية آآ يتكلمون في معاوية يسبونه. ولا يسبون الشيخين ابو بكر وعمر. ولكنهم يسبون معاوية ومعاوية سهل عند المنجمين الى يعني الى هذا المنهج الذي هو التشيع لكن قوله ما كتبت عليه الحفظة من معاوية يدل على سلامته لان آآ آآ آآ معاوية رضي الله عنه الكلام فيه عند الشيعة آآ قدر مشترك وسهل ميسور وابو نعيم يقول ما كتبت علي الحفظة انني سبب بن معاوية. وهذا يدل على سلامته مما رمي به ومما اوضيف اليه آآ لكن هناك آآ شيء آآ يكون آآ قد آآ يضاف الى الشخص التشيع بسببه وهو لا يؤثر وهو تفضيل علي على عثمان رضي الله عنه. لان بعض علماء اهل السنة آآ نقل عنهم تفضيل علي على يعني في الفضل لا في الخلافة ومنهم ابن ابي حازم عبدالرحمن ابن ابي حاتم صاحب الجرح والتعديل الامام ابن الامام ومنهم عبدالرزاق ابن همام ومنهم الاعمش ومنهم اه ابن خزيمة هؤلاء نسب اليهم القول بتفضيل علي عثمان لكن هذه لا تؤثر ولا تخدع ولهذا ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية في اخر العقيدة ان تفضيل علي على عدمان قال به جماعة من اهل السنة ولا يبدع من قال بذلك وانما الذي يبدع به القول بتفضيله عليه بالخلافة. وان عليا اولى بالخلافة من عثمان لان من قال ذلك فانه اه فيه يعترض على عمل الصحابة الذين قدموا عثمان على علي رضي الله قال عنه واذا التشيع قد يضاف الى بعض الاشخاص بسبب هذا ومن المعلوم ان مثل ذلك لا يؤثر قال حدثنا اسلام ابن قدامة قال حدثنا عصام ابن قدامة الجدلي عصام بن قدامة الجدلي وهو صدوق خرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة. قال حدثني ما لك بن نمير. قال حدثنا ما لك بن نمير الخزاعي البصري. وهو مقبول اخرج ابو داوود والنسائي وابن ماجه ايضا يعني مثل الذين خرجوا لعصام ابن قدامى الجدلي الاثنان كل منهم اخرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة. عن ابيه. عن ابيه نمير الخزاعي صاحب رسول الله. عليه الصلاة والسلام وحديثه اخرجه ابو داوود والنسائي وابن ماجة قال موضع البصر عند الاشارة وتحريك السبابة. وقال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثني يحيى عن ابن عجلان عن عامر ابن عبد الله ابن الزبير عن ابيه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قعد في التشهد وضع كفه اليسرى فخر به اليسرى واشار بالدبابة لا يجاوز بصره اشارته. ثم اوردها التزم وهي وهي موضع البصر عند الاشارة وتحريك الصبار. موضع موضع البصر عند الاشارة وتحريك السبابة في تشهد وهو انه يكون الى السبابة. واورد فيه حديث آآ حديث عبد الله بن الزبير رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام اذا قعد في التشهد آآ اشار باصباح السبابة آآ لا يجاوزها بصرك بها؟ قال كان اذا قعد في التشهد وضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى واشار بالسبابة لا يجاوز بصره اشارته. واشار السبابة هاي السبابة من اليمنى لا يجاوز بصره اه اشارته. يعني انه يشير الى اصبعه عندما يشير بها لينظروا الى عندما يشير بها اسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا يعقوب بن وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة وهو عنه مباشرة ابن واسطة وهو الذي ذكرت انفا ان ان وفاته آآ سنة اثنتين وخمسين ومئتين. وانه مثل محمد البشار ومحمد ان لان الثلاثة ماتوا في سنة واحدة وان كل وان كل واحد منهم شيخ لاصحاب كتب الشدة قال حدثني يحيى. قال حدثني يحيى وهو من سعيد القطان يحيى ابي سعيد القطان المحدث الناقد الثقة البصري وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابن عجلان عن ابن عجلان وقد مر ذكره عن عامر بن عبدالله بن الزبير. عن عامر بن عبدالله بن الزبير وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. عن ابيه عبدالله بن الزبير بن العوام صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عنه وعن ابيه وعن الصحابة اجمعين عبدالله بن الزبير هو احد العبادة لها اربعة من الصحابة الذين هم من صغار الصحابة. وهم عبد الله بن الزبير وعبدالله بن عمر بن الخطاب وعبدالله بن عمر بن العاص وعبدالله بن عباس هؤلاء الاربعة اطلق عليهم لقب العبادلة من الصحابة. فاذا جاء في مسألة قيلت لي قال بها العبادلة الاربعة فان المراد يا هؤلاء الاربعة الذين هم من صغار اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام. وعبدالله بن الزبير هو اول مولود ولد بعد الهجرة للذين من المهاجرين اول مولود من المهاجرين آآ آآ ولد في في بعد الهجرة وذلك ان امه اسماء بنت ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنها آآ ولدته بعدما وصلوا الى قبا مع رسول الله عليه الصلاة والسلام وكان في كان نزولهم في قبا قبل ان يصلوا الى آآ آآ وسط المدينة والى هذا المكان الذي بنى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم مسجده وحجره كان نزل اياما في قباء وكانت اسمى معهم فولدت هناك ولدت هناك ابنها عبد الله فحنكه رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو اول مولود ولد للمهاجرين بعد هجرة الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. قال باب النهي عن رفع البصر الى السماء عند الدعاء في الصلاة. وقال اخبرنا احمد بن عمرو بن عن ابن وهب قال حدثنا الليل عن جعفر بن ربيعة عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لينتهين اقوام عن ربع ابصارهم عند الدعاء في الصلاة الى السماء او لتسقطن ابصارهم هم المورد النسائي النهي النهي النهي عن رفع اه البصر الى السماء عند الدعاء في الصلاة لانه لا يجوز للمصلي ان يرفع بصره الى السماء يدعو وانما يكون بصره الى موضع سجوده حيث يكون قائما وكذلك ينظر الى ينظر الى اصبعه كما مر الحديث الذي قبل هذا ولكن آآ واما رفع الى الدماء فانه لا يجوز وقد جاء النهي عنه في في هذا الحديث الذي ورده النسائي وهو دال على التحذير من هذا بالعمل وانه قد يعاقب صاحبه بان يسلب بصره. اذا رفع بصره الى السماء. قال لينتهي ان اقوام عن رفعهم آآ هل رفع ابصارهم الى السماء في الدعاء او لتصطفن ابصارهم؟ يعني اذا لم ينتهوا اه قد يعاقب بهذه العقوبة ويحث ابصارهم. لماذا؟ انهم يسلبوها. وان ويفقدوها بسرعة. كما يحصل كما يحمل آآ آآ فقدان البصر عند آآ حقول شيء مفاجئ مثل البرق يكاد البرق يخطف ابصارهم انه يسلبها من شدة لمعانه واضاءته اذا لم ينتهوا فانه فهم يعرضون انفسهم لهذه العقوبة العاجلة التي يفقدون معها انصارهم. وتكون عقوبة معجلة في الدنيا ويدل على الوعيد وان الانسان قد يعاقب على الذنب لعقوبة عاجلة في الدنيا بان يحصل له شيء يضره في جسده او يضره في نفسه او ماله او ولده او ما الى ذلك. والحديث دال على انه قد تحصل له العقوبة بان يفقد بصره الذي آآ رفعه الى السماء. وهو دال على التحذير من ذلك وعلم عند ذلك. وان ذلك حرام لا يزوغ ولا يجوز واما يا سياد الحديث فيقول النسائي اخبرنا احمد ابن احمد ابن ابن عمرو ابن ابن عمرو ابن السبح وهو ابو الطاهر احمد ابن عمرو ابن الشرح ابو الطاهر المصري وهو ثقة خرج له مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. عن ابن وهب. عن ابن وهب وهو عبد الله بن وهب المصري عبد الله بن وهب المصري وهو ثقة فقيه اخرج له اصحاب الكتب الستة عن الليث؟ نعم. عن الليث وهو ابن سعد. المصري وهو ثقة ثبت اخرج له اصحاب الكتب الستة. وهو محدث فقيه. فقيه مصر وهو محدثها في زمانه ايوه عن جعفر بن ربيعة عن جعفر ابن ربيعة ابن شرحبيل ابن حسنة المصري وهو ثقة اخرج فهو اصحابه كتب السكة اصحاب الكتب الستة. هل الاعارة؟ نعم؟ هل الاعرج؟ عن الاعرج هو عبد الرحمن بن هرمز. الاعرج المدني وهو ثقة ثبت اخرجه اصحاب الكتب الستة. والاعرج لقب واسمه عبدالرحمن بن هرمز. وقد ذكرت عند الاعمش ان معرفة القاب المحدثين مهمة فائدتها الا يظن الشخص الواحد شخصين اذا ذكر باسمه مرة او بلقبه اخرى وحديث الاعرج عند اصحاب عن ابي هريرة وقد مر ذكره وهذا الاسناد اكثر الرجال فيه مصريون كلهم الا الاعرج وابو هريرة مصريون ابو الطاهر احمد ابن عمرو في الشرح وعبد الله بن وهب وليث ابن سعد ابو جعفر ابن ربيعة هؤلاء الاربعة مصريون. واما اه اه واما الاعرج وابو هريرة فهما مدنيان والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين