وفيما يتعلق بعدم القيام بفعل ما هو واجب ومطلوب لان الانسان مطلوب منه ان يعمل كل ما هو خير وان ينتهي وان يبتعد عن كل ما هو شر واذا استعاذ الانسان من شر ما عمل قال الامام النسائي رحمه الله لا بد تعوذ في الصلاة وقال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا جرير عن منصور عن هلال ابن يسار عن مروة ابن نوفل قال خذ لعائشة حدثيني بشيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به في صلاته وقالت نعم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اني اعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم اعمل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول البثير رحمه الله هل تعودوا في الصلاة اي الاتيان يكرم فيه الاستعاذة بالله عز وجل وقد ورد النسائي في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها انها آآ قالت انه قال لها آآ مروة بن نوفل للدين بشيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به في صلاته يشيكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به في صلاته فقالت نعم كان يقول في صلاته اعود اعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم اعمل هذا دعاء عظيم ومن جوامع كذبه صلى الله عليه وسلم لانه فان فيه التعوذ من شر ما عمل الانسان اي ما حصل منه من امور سيئة عملها وهو لا ينبغي له ان يعملها لا ينبغي له ان يعملها ومن شر ما لم يعمل يعني من الامور الامور التي طلب منه ان يعملها وهو لن يعملها اي ما فعل من السيئات وما ترك من الحسنات ما فعل ما فعل من الامور التي لا يجوز فعلها وما لم يفعله من الامور التي يطلب فعلها هذا دعاء عظيم كامل من جوامع كذبه صلى الله عليه وسلم ومن الادعية الجامعة التي تشمل اه اه كل اخلال فيما يتعلق بارتكاب ومن شر ما لم يعمل معناه انه استعاد من اه فعله لامور من كرة هي من قبيلة سيئات ولما حصل منه من الاخلال والتقصير في امور مطلوبة منه هي فعله للحسنات التي حصل منه والتقصير فيها وهو دعاء عظيم من جوامع الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وادعية الرسول عليه الصلاة والسلام جوامع ولهذا فان المسلم عليه ان يحرص على معرفة الادعية الذي جاءت عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام سواء كان مما يدعى به في الصلاة او في غير الصلاة لان الاخذ بالادعية النبوية فيه العصمة وفيه السلامة لانها كلام الذي لا ينطق عن الهوى صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. واما الهدية التي يأتي بها الانسان من نفسه وليست مأثورة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فانها تحتمل ان تكون سليمة. ويحتمل ان تكون محتملة على خطأ ومخالفات ووقوع في امور محظورة ولكن العصمة والسلامة بلا شك انما هي بما اثر عن النبي الكريم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وآآ ادعية الرسول عليه الصلاة والسلام. كما ان السلامة فيها محققة لانها كلام الذي لا ينطق عن الهوى. ولانها معصوم صلى الله عليه وسلم آآ ايضا هي جوامع بالاضافة الى كوني فيها السلامة ايضا هي جوامع مشتملة على معاني واسعة مع انها الفاظها قليلة فهي قليلة المبنى واسعة المعنى وهذا هو معنى كونه عليه الصلاة والسلام جوامع وكون الادعية التي يدعو بها هي من واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم هو ابن مخلد المشهور بابن راهوية الحنظلي ورابطة نبذ مجتهد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من اعلى صيغ التعبير واربعها وهو محدث فقيه امام مشهور امام وامام في الحديث وقد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحبيبه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا جرير وابن عبد الحميد الرب والبوفي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن مصروف عن منصور ابن معتمر الكوفي وهو ثقة حديثه ايضا عند اصحاب الكتب الستة وهو من اقران الاعمش منصور ابن المعتمر الكوفي من اقران الاعمش سليمان ابن ابن مهران الكاثلي البوفي عن هلال ابن يتاف عن هلال ابن يساف وهو ثقة اخرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم الاربعة. البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عنبر عن مروة ابن نوفل وقد اختلف في صحبته وقيل ان الصحبة انما هي لابيه هو حديثه اه اخرجه مسلم واصحابه اثنين اربعة. وحديثه اخرجه مسلم واصحابه الاربعة اي نعم اخرجه مسلم واصحابه من الاربعة عن عائشة ام المؤمنين آآ الصديقة بنت الصديق التي آآ التي هي ذات المناقب الجمة والفظائل الكثيرة والتي هي الاوعية في السنة التي حفظت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا سيما الاحاديث المتعلقة بالبيوت التي لا يطلع عليها الا اهل البيت التي لا يطلع عليها الا امهات المؤمنين مع رسول الله عليه الصلاة والسلام ما يتعلق بالامور الخاصة التي لا يطلع عليها الا امهات المؤمنين فانها حفظت الشيء الكثير وروت الشيء الكثير آآ عن رسول عليه الصلاة والسلام فيما يتعلق بامور البيت وفي غيرها وهي واحدة من سبعة اشخاص عرقوا بكثرة الحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام من اصحابه الكرام. وهم ستة رجال وامرأة واحدة هي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها وقد قالت بيعطي بهؤلاء السبعة في البيته والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وزوجة النبي وزوجة النبي المراد بها ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها وام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق انزل الله عز وجل في برائتها مما رمى به من الافك ايات تتلى في كتاب الله عز وجل في اوائل سورة النور فمن رماها بالافك فانه يعتبر مكذب للقرآن ويعتبر كافرا ليس من المسلمين لان من قال انها آآ واقعة في الافك الذي رميت به وقد برأها الله عز وجل وانزل براءتها في كتابه الكريم فانه يكون مكذبا بهذه الايات التي انزلها الله على رسوله الكريم وفيها براءة لام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها وكان من نبلها وفضلها رضي الله تعالى عنها انها مع انزال الايات ببراءتها وفي ذلك اظهار لفظلها كانت تتواظع لله عز وجل وكانت تقول وكنت تمنى ان يرى النبي عليه الصلاة والسلام في منامه رؤيا يبرئني الله بها. ومن المعلوم ان الرؤيا رؤيا الانبياء وحي فهي تريد ان يحصل وحي في براءتها عن طريق الرؤيا وكانت اه اه تستهون نفسها وتقول ولا شأني في نفسي اهون من ان ينزل الله فيه ايات يتلى ولا شأني في نفسي اهون من ان ينزل الله تعالى فيه ايات تتلى آآ فهؤلاء هم اولياء الله حقا الذين جمعوا بين الكمال والتواضع لله عز وجل آآ احسنوا لله وآآ قاموا بما هو مطلوب منهم وآآ رفع الله شأنهم واعلى لهم ومع ذلك يحصل التواضع منهم لله عز وجل كما وقد قال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام من تواضع لله رفعه الله فمن تواضع لله رفعه الله فهي تقول ولا شأني في نفسي اهون من ان ينزل الله تعالى في فيه ايات تتلى وهذا من ومن فضلها ونبلها رضي الله تعالى عنها وارضاه قال نوع اخر وقال اخبرنا محمد بن بشار عن محمد قال حدثنا شعبة عن اشعب عن ابيه عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها انها قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر فقال نعم عذاب القبر حق قالت عائشة وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة بعد الا تعوذ من عذاب القبر. كما ورد هذه الترجمة وهي نوع اخر فان التعوذ في الصلاة نوع اخر من التعوذ في الصلاة واورد فيه في آآ حديث عائشة رضي الله عنها وانها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ عن عذاب القبر وقال نعم عذاب القبر حق قال نعم عذاب القبر حق وقال كما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة بعده الا تعوذ بالله من عذاب القبر فهذا الحديث يدلنا على ان على التعوذ بالله من عذاب القبر وانه يتعوذ فيه بالصلاة ومن المعلوم ان التعوذ في الصلاة والذكر والدعاء في الصلاة انما يكون في موضعين في السجود هو في التشهد الاخير قبل الثناء هذان هما المبيعان اللذان يذكر فيهما الدعاء ويؤتى فيهما بالدعاء ويتخير الانسان فيه من الدعاء ما شاء وقد جاء في الحديث بالنسبة للسجود اما الركوع فعظموا فيه الرب واما السجود فاكثروا من الدعاء فاكثروا فيه من الدعاء فقمن ان يستجاب لكم وجاء في الحديث الذي مر ثم ليتخير من الدعاء اعجبه ما شاء اعجبه اليه فيدعو به بمعناه انه يدعو الانسان للتشهد الاخير قبل السلام ويدعو ايضا في السجود فيستعيذ بالله عز وجل في سواء كان ذلك في السجود او في التشهد قبل السلام لان السجود طلب او آآ فيه النبي عليه الصلاة والسلام الى الاكثار من الدعاء وكذلك ايضا آآ التشهد الاخير جاء ما يدل على آآ دعائي في وان الانسان يتخير من الدعاء اعجبه اليه وسؤال ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها عن عذاب القبر آآ يدلنا على ما كان عليه اصحاب رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم ورظي الله عنهم وارضاهم من الحرص على معرفة الاحكام ومعرفة امور الدين اصوله وفروعه فكانوا يسألون عن الاصول والفروع وهذا من السؤال عن اصول الدين لان هذا من الامور العقدية وهو من الايمان بالغيب الذي اه لا يعرف العلم به الا عن طريق الوحي وهو من جملة الاخبار التي يخبر بها النبي الكريم عليه الصلاة سلام عن امور مستقبلة ومن المعلوم ان من مقتضياته اشهد ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم طاعة في كل ما يأمر به وان ينتهى عن كل ما ينهى عنه وان يصدق بكل ما يخبر به هو ان لا يعبد الله الا طبقا لشريعته صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فان هذا الذي هو الايمان بعذاب القبر والتصديق بعذاب القبر. هذا من دقيق في اخباره عليه الصلاة والسلام ومن الايمان بالغيب الذي امتدح الله اهله واثنى عليهم في اول سورة البقرة حيث قال الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون الذين يؤمنون بالغيب فهذا من الغيب الذي يجب الايمان به. وقد جاءت الاحاديث الكثيرة عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه في عذاب القبر واثباته بل جاء القرآن الكريم لاثبات ذلك لقول الله عز وجل بال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا. ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون ال فرعون اشد العذاب. فان هذه الاية تدل على عذاب القبر وان مع الاحرام معذبون في قبورهم حتى تقوم الساعة. واذا قامت الساعة ينتقلون من عذاب شديد الى عذاب اشد النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا الفرعون اشد العذاب. وقد جاء في آآ حديث الصحيح الذي رواه الامام احمد وغيره من حديث البراء بن عازب الحديث الطويل في عذاب القبر. وان وفي اخره ان المؤمن لم يفتحوا له باب من الجنة فيأتيه من روحها ونعيمها والكافر يفتح له بابا الى النار ويأتيه من حر من حرها وسمومها فيأتيه من حرها وسمومها فهذا فيه بيان اثبات عذاب القبر وهو ثابت في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام. واستعاذة النبي عليه الصلاة والسلام منه الارشاد الى التعوذ منه وبيان ان عذاب القبر حق ويا ان عذاب القبر حق يدل على اثباته وانه يجب التصديق به ومن كان آآ اهلا لان يعذب فانه يصل اليه عذاب القبر. وان لم ندرك كيفية وصوله لان هذا من الامور الغيبية التي يجب التصديق بها ولا يكون الايمان مبني على المشاهدة والمعاينة بل الانسان يؤمن للخبر اذا جاء عن الصادق المخلوق صلى الله عليه وسلم وان لم يعرف الكنهة والجيذية لان عذاب القبر ونعيم القبر ليس من جنس ما يعقل في الدنيا ويشاهد في الحياة الدنيا وقد يفتح القبر وقد يفتح القبور ولا يوجد فيها لا جنة ولا نار. لكن لا يمنع وجود الجنة والنار لكن آآ الانسان لم آآ يقنعه الله عز وجل على ذلك. لم يطلع الله عز وجل البشر على ذلك وقد اطلع نبيه عليه الصلاة والسلام كما جاء في الحديث لولا ان لا تدافنوا لدي عبد الله ان يقنعكم من عذاب القبر ما اسمع لولا ان لا تدافعوا الحديث في صحيح مسلم لولا الا تدافنوا لجعلتوا الله ان يسمعكم من عذاب القبر ما اسمع وقد اخفاه الله على الناس بحكمة وهي ان يتميز من يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن بالغيب يعني لو كشف للناس ما يجري في القبور ما يتميز من يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن الغيب لكن صار ذلك غبيا ولهذا لما كانت الحيوانات غير مكلفة اه كانت تسمع كما جاء في الحديث انه يعني اه يحصل منه عندما يعذب في قبره وعندما يصيح ويسمعها كل شيء الا الانس والجن ولو سمعها الانسان لطلق الله سبحانه وتعالى اضلع البهائم على ذلك ومنع اه ولم يطلع الالف والجن على ذلك لانه مكلفون كان في عدم اطلاعهم اه التمييز بينما يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن بالغيب من يصدق بالاخبار ومن نكذب بالاخبار ولا ولا يؤمن الا بالمشاهدة والمعاينة فعذاب القبر حق ومن ومن كان اهلا لعذاب القبر فعذاب القبر يصل اليه هو ان قبر او لم يقبر وسواء آآ احرق وذر في الهواء او اكلة الفيتام او اكلت الاتباع الله عز وجل قادر على ان يوصل الى جسد الانسان العذاب على الكيفية التي يعلمها سبحانه وتعالى ولو فتح عذاب القبر لو فتح القبر ما يرى الانسان جنة ولا نار لكن هذا لا يمنع ولا يجعل الانسان آآ لا يؤمن بل يؤمن لان امور الاخرة ليست من جنس امور الدنيا ليست من جنس ما يشاهد الناس في الدنيا ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم لما عرض عليه الجنة والنار وهو يصلي من هذه الكتب هو رآها ورأى عناقيد العنب ورأى ومد يده ليتناول منها والصحابة وراء فرار يرون اليد الممدودة ولا يرون الذي مدت اليه اطلع نبيه ولم يطلع الصحابة واقول لهم في مكان واحد الرسول صلى الله عليه وسلم رأى الجنة التي عليه ورأى النار علي والصحابة ما رأوا هذا الذي رآه الرسول صلى الله عليه وسلم لان رأوا يده ممدودة كأنه يتناول شيئا وسألوه بعد ذلك فقال انه رأى الجنة عرضت عليه ورأى عناقيد العلا المتدلية فاراد ان يأخذ منها عنقودا قال ثم تركت ولو اخذت منه لاكلتم ما بقيت الدنيا لو اخذ عنقودا لاكل الناس منه الى نهاية الدنيا على نعيم الاخرة لكن الله عز وجل شاء ان لا يكون نعيم الاخرة في الدنيا بل يكون في الاخرة فليكون في الاخرة وهذا العنقود لو اخذ منه النبي صلى الله عليه وسلم لكن الناس منه الى نهاية الدنيا هذا هو نعيم الاخرة اذا الرسول صلى الله عليه وسلم رأى العناقيد ورأى الجنة ورأى النار والصحابة وراهم ما ما رأوه وهو عليه الصلاة والسلام اطلعه الله على ما يجري في القبور من حيث انه يسمع العذاب وهم لم يطلعهم على ذلك حيث قال لولا الا تزافلوا لدعوت الله ان يجمعكم من عذاب القبر ما يسمع حديث عذاب القبر كثيرة متواترة عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ويجب الايمان بها. ولا يتوقف الايمان المشاهدة والمعاينة هو ان الانسان اه يقول لو فتحنا القبر ما وجدنا نعيم ولا وجدنا جنة ولا نار. والذي اكلته السباع كيف يصل الاهداف هو الذي آآ كيف يصل اليه العذاب؟ الله عز وجل يقول قد علمنا ما تنقص الارض منهم قال علمنا منهم ويعيد الاجيال من تلك الذرات التي اختلطت بالتراب والذي يعادي يوم القيامة هو الجسد الذي كان في الدنيا مو جسد جديد الذي يعاد عند البعث هو الجسد الذي كان في الدنيا لانه هو الذي احسن فينعم ويعذب ما يوجد جسم جديد ينعم ويعذب وما حصل منه داء وانما الذي يعذب هو نفس الجسد الذي حصل من الاسلام وقد بين الله ذلك في كتابه العزيز اليوم ونحكموا على اخوانهم وتكلمون ايديهم وتشهد ارجلهم على ايدي تشهد ولا يجوز تشهد اذا اين تشهد الاجل في الدنيا؟ والارجل الارجل في الدنيا الارجل التي مشت الى المعصية والايدي التي فعلت المعصية البعث يكون الاجساد التي كانت في الدنيا والعذاب يكون على الاجتهاد التي كانت في الدنيا والنعيم يكون على الجاس لانها هي التي كانت وهي التي اجزاء والاحسان يكون على الجسد الذي احسن والروح التي احسنت والعذاب يكون على الروح التي استحسنت والجسد الذي احزن لان العمل سواء كان خيرا شرا بمجموع الروح والجسد. ليس من الروح وحدها ولا من الجسد وحده لقيت اني اروح لوحدها ولا ولهذا ينعم ينعم الروح والجسد ويعذب الروح والجسد ويعذب الروح والجسد والعذاب يصل الى من يستحقه سواء قبر او لم يقبر اكلت السباع او اكلت الحيتان او احرق وذر في الهواء الله عز وجل يوصل الى العذاب يوصل العذاب الى من يستحق العذاب ثم من الامور التي اه يمكن ان نتبينها في الدنيا وهي اه اه مشاهدة معاينة حاصلة بالنسبة للانسان الامور الدنيا وهي آآ نوضح يعني ان عذاب القبر يمكن ان ينعم المنعم ويعذب المنعم المعذب وقد يكون ان في قبر واحد هذا في نعيم وهذا في جحيم وهذا ما يصل اليه نعيم هذا وهذا ما يصل اليه جحيم هذا العذاب ما يلقي المنعم والمنعم ما يقبل المعذب وهم في قبر واحد مدفونين مع بعض والله تعالى على كل شيء قدير. في الدنيا شيء يوضح هذا وهو ما يجري في النوم ينام الاثنان او شخصان في غرفة واحدة بل يكونان في لحاف واحد الزوج والزوجة ينامان في رحاب واحد ثم كل واحد منهم يقوم من نومه واحد منهم ونعم وواحد معذب وواحد منهم رأى انه يأكل من المواقع ويتمتع بالنعيم. ثم يقوم ولعابه يسيل يقوم لعابه يسيل يعني مسرور بالشيء الذي حصل في هذا النوع والثاني بجواره يرى ان اتباع يلاحقه والحيات تنهشه والعقارب تلسعه ثم وهو في ذعر وفي خوف وريقه ناشف من شدة ما حصل له للنوم من يعني هذا هذا الامر الذي حصل للروح يعني ومن المعلوم ان ان اذا كان هذا حصل في الدنيا مع ان هذا بجوار هذا وهذا ما درى عن نعيم هذا وما هذا ما درى عن في الاخرة من باب اولى هذا يبين امور الاخرة. والانسان يجب عليه ان يصدق بكل ما جاء عن الله وعن رسوله. عليه الصلاة والسلام بذلك يكون محققا شهادة ان محمدا رسول الله. اما اذا لم يصدق باخبار الرسول عليه الصلاة والسلام فانه لم يكن محققا بمعنى اشهد ان محمدا رسول الله. لان اشهد ان محمدا رسول الله. تعني ان يصدق فيك كل ما يقبل به. ان يصدق في كل ما وان ينتهى عن كل ما ينهى عنه وان يفعل كل ما يأمر به والا يعبد الله الا طبقا لشريعته لا يعبد بالبدع والمنكرات والمحدثات اه اه المراغات والامور التي ما انزل الله بها من سلطان وانما يكون الانسان عمله اه مبنيا على اساس متين ومتوفر فيه شرطاني هما اخلاص اخلاص العمل لله وتجريد المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فيكون العمل خالصا لوجهه سبحانه وتعالى ومطابقا لسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام. لا يكون مبتدعا من محدثات الامور التي حذر منها رسول الله عليه الصلاة والسلام حيث قال احدكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها من الواجب اياكم محدثات الامور فان كل محدث من بدعة وكل بدعة ضلالة وكل وكل بدعة ضلالة ثم اه ايضا قوله عليه الصلاة والسلام من احدث في امرنا ملكا فهو رد وقال من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد آآ المسلم يحقق مقتضى اشهد ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصدق اخبار وينفذ الاوامر ويجتنب النواهي وتكون عبادته طبقا لما شرعه رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ثم قالت فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة بعد الا تعوذ بالله من عذاب القبر وقولها فما رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم تعوذ صلى صلاة يعني اما ان تكون اما انه آآ شرع يعني له التأوذ يعني من ذلك الوقت او انه كان موجودا من قبل ولكنها ما ما فطنت له ولا تنبهت الا بعد ما سألت هذا السؤال هو اجاب بهذا الجواب ان يحتملوا هذا ويحتملوا هذا يحتمل ان يكون آآ اعوذ بالله من عذاب القبر موجود في صلوته من قبل وما كانت فطنت لذلك وانما فطنت لما سألت واجابها هذا هذا الجواب ويحزن انه آآ انما كان آآ اوحي اليه ان يتعوذ بالصلاة آآ في ذلك الوقت الذي اه اه حصل سؤالها سيدي سؤالها اياه واجابها بان عذاب القبر حق وانه كان يتعوذ في صلاته من عذاب القبر اما اسناد الحديث فيقول النتائج اخبرنا محمد ابن بشار اخبرنا محمد ابن بشار هو الملقب بن دار البصري وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة رواه عنه مباشرة وبدون واسطة عن محمد ومحمد هنا غير منسوب يروي عنه محمد ابن بشار ويروي هو عن شعبة واذا جاء محمد غير منسوب يروي عنه محمد ابن بشار ويروي عن شعبة فالمراد به محمد ابن جعفر الملقبهن محمد ابن جعفر الملقب غندر وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن شعبة وابن حجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة الذبك وصف بانه امير المؤمنين في الحديث. وهي من اعلى صيغ التعديل وارفعها وحديث شعبة اخرجه اصحاب الكتب الستة الاشعث عن اشعث ابن ابي الشعثاء عن اشعث ابن ابي جعدة المحارب الكوفي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. يروي عن ابيه ابو السعداء وهو سليمة بن اسود. نعم. وهو سليم ابن اسود المحارب الكوفي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة وعن مكروه المسروق بالاجدع الحمداني الخوفي وهو ثقة اه اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة ان عائشة عن عائشة وقد مر ذكرها بالاسناد الذي قبل هذا قال اخبرنا عمرو بن عثمان قال حدثني ابي عن شعيب عن الزهري قال اخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة رضي الله عنها اخبرته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر واعوذ بك من فتنة المسيح الدجال واعوذ بك من فتنة المحيا والممات. اللهم اني اعوذ بك من المأثم والمغرم. وقال له قائل ما اكثر ما تستعين من المغرم من المغرم وقال ان الرجل اذا غرم حدث فكزف ووعد فاخلف. ثم اراد النسائي حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يتعوذ اعوذ بالله من الصلاة على يده في الصلاة اللهم اني كان يدعو في الصلاة يقول اللهم اني اعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة المحيا ومن فتنة المسيح الدجال ومن فتنة المحيا والممات اللهم اني اعوذ بك من المأتم والمغرق. اللهم اني اعوذ بك من المأثوم والمغرق. اللهم اني اعوذ بك من المأثم يعني هذا حديث من الاحاديث المشتملة على تعوذ النبي عليه الصلاة والسلام عن يعني لله عز وجل من امور متعددة من عذاب القبر؟ نعم. من عذاب القبر هو الذي مر بالاسناد في الحديث الذي قبل هذا عن عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها. ومن فتنة المسيح الدجال الدجال هو الرجل الذي يخرج في اخر الزمان ويحمل على يديه امور عجيبة وامور غريبة آآ تجعل آآ الناس آآ يخدعون فيه ويفتنون فيه. فيتبعون والذي يوفقه الله الله عز وجل يعصمه الله عز وجل من الدجال وفي النذر. ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام ارشد الى الاستعاذة بالله من فتنة المسيح الدجال هو الرجل الذي تواترت بذكره الاحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وانه يخرج في اخر الزمان وانه يطوف البلاد وانه يدخلها الا مكة والمدينة فان الملائكة تحرسها وتمنعه من دخولها ولكنه آآ يقيم في اطرافها وفي آآ آآ خارجها فترجف المدينة ثلاث وجبات يخرج اليه كل كافر وكافرا وكل منافق ومنافقا. يخرج اليه كل كافر وكافر وهو منافقا ومنافقة يخرجون اليه ويلحقون به وان كانوا اه اه ليسوا اه عنده ولكن هذه الرجفة الرجفات الثلاث تجعل هؤلاء الذين هم من اتباعه يلحقون به ويخرجون والاحاديث متواجدة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهي كثيرة جدا في الصحيحين وفي غيرها من كتب السنة وكذلك ايضا اه اه يحصل على يديه امور يأتي بجنة ونار واه اه يفتن الناس يعني اه آآ بما يحصل على يديه وبما معه من تلك الخوارق التي يتسم بها الناس وهي فتنة يفتن الله عز وجل بها من شاء من عباده الموجودين في ذلك الوقت الموجودين في ذلك الوقت الذي هو خروجه و ثم بعد ذلك ينزل عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام من السماء ويأتي وآآ اه يصلي في اه في المسجد الاقصى ثم يخرج ويلحق به بباب لد من ارض فلسطين فيقتله بيده ويري الناس دمه بحربته وعند ذلك ينتهي هذا الرجل الذي هو اه صاحب هذه الفتنة التي جاءت الاحاديث المتواترة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام اعوذ بالله منها اعوذ بالله من فتنته لانه يأتي بامور عجيبة. يعني اه يذهل الناس ومن لم يوفقه الله عز وجل فانه يخدع بما يحصل على يديه وبما يجري وبما يرى معه من الامور التي هي من خوارق العادات يحمل الابتلاء والامتحان لمن شاء الله عز وجل من عباده. ولهذا جاء في الاحاديث وانه ليس هناك فتنة اعظم من فتنة المسيح والايمان بهذا الخبر او الخبر المتواتر عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من وجود الدجال وخروجه في اخر الزمان وما يحمل على يديه هذا من الايمان بالغيب التي يجب التصديق بها وانه لابد وان يوجد هذا الشخص ولابد وان يخرج عن الناس في ذلك الوقت الذي شاء الله تعالى ان يخرج ثم يحصل منه ما اخبر به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ويفتتن به من يفتتن ويعصم الله منه من يعصم من عباده الذين سلمهم من به ومن الفتنة في المحيا والممات وهذا ايضا دعاء عام وهذا اه عموما بعد فصوص عموما او تعظيم بعد تقصير لان فتنة المسيح الدجال هي من فتنة الاحياء لكن هذا الدعاء يشمل التعوذ من سائر الفتن ويدخل فيها فتن ويكون ذكرها بعد ذكر الدجال من ذكر العامي بعد الخاص من ذكر العامي بعد الخاص لان هذه من فتنة من فتن الحياة التي هي فتن المسيح الدجال لكنها اعم فهي تشمل الفتن التي تحصل في الحياة كلها يشغلها بها في الحياة هو فتنة الممات ايضا منها ما يجري في القبر هنا السؤال والعذاب وما الى ذلك كل هذا ايضا من فتنة الممات. ففيه ادعية خاصة في الحياة وفي الموت ودعاء عام يشمل ما يجري في الحياة من الفتن وما يجري في الموت وبعد الموت من الافتتاح واعوذ بك من الماء المأثم والمغرة المأذن هو الوقوع في الاثم او الاعمال التي تؤدي الى الاثم واما المغرم وبشر لانه الذنوب والمعاصي ولكن الحديث وما جاء في الحديث من تفسير بان المراد بالدين والغرم الذي يتحمله الانسان ويبتلى به الانسان من الديون التي يتحملها اخر الحديث يدل ويفسر المراد بهذا المغرى وان النبي عليه الصلاة والسلام لما قيل له ما اكثر ما تتعوذ من المغرمي؟ قال ان العبد ان الرجلين ان الرجل اذا غرم اه حدث فكذب واعد واخلف ووعد فاخلف يعني يترتب على هذا هذه الامور الغير الطيبة وهي اصول الكذب في الحديث وحصول اخلاف الوعي وحصول خلاف الوعد يعني هذا من هذا من اضرار ومن الامور التي تترتب على المغرم وعلى تحمل الديون ولهذا هذا فيه تنفير من الوقوع في الدين. لكن الدين الذي يكون ليس هناك امر يقتضيه. وليس هناك ضرورة تلجيء اليك اما اذا كان الانسان يستدين وعنده وفاء او عنده قدرة على وفاء في المستقبل فيعلم ان امامه شيء سيأتيك لوقت يعني اه في وقت لاحق وفي وقت المستقبل سيستدين لانه ما عنده شيء في الوقت الحاضر ولكنه سيأتيه بعد كذا من الاشهر آآ مال في مقابل كذا او ما الى ذلك مما يعلمه مما سيصل اليه في المستقبل لا بأس بذلك ولا مانع منه لكن فكون الانسان يستدين ويحمل نفسه اشياء لامور ليس هناك داعي اليها وليس هناك حاجة اليها فان هذا اه يحمل نفسه اه اه حقوق الناس ويترتب على ذلك مثل هذه المفاسد التي ارشد اليه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وهي الكذب في الحديث واخلاف الوعي هذه من الادعية الجامعة التي هي من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم واما اسناد الحديث فيقول اخبرنا عمرو نعم اخبرنا عمرو بن عثمان ابن سعيد ابن كثير ابن دينار الحنصي وهو صدوق اخرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة اليهود داوود والنسائي وابن ماجة يروي عن ابيه آآ عثمان ابن سعيد ابن كثير ابن دينار الحمصي وهو ثقة اخرج له ايضا ابو داوود والنسائي وابن ماجة عن شعيب وهو ابن ابي حمزة شعيب بن ابي حمزة الحمصي وهو ثقة آآ آآ اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن الزهري وهو محمد ابن مسلم ابن عبيدالله ابن عبدالله محمد بن مسلم محمد المسلم ابن عوف ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن الحارث آآ عن محمد ابن مسلم ابن عبيدالله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن الحارث ابن زهران ابن كلاب. ينتهي نسبه الى جده زهرة بن كلاب. ليلتقي نسبه مع نسب الرسول عليه الصلاة والسلام بجد النبي صلى الله عليه وسلم كلاب. لان قصي بن كلاب اخو جهر ابن كلاب. فيلتقي يلتقي نسبه ومعنى زمن النبي عليه الصلاة والسلام بكلاب ابن مرة جد النبي عليه الصلاة والسلام ولهذا ينسب ويقلح للزهري نسبة الى جده زهرا مثل جده الذي هو بالزهري نسبة الى جده ذاك الاعلى يعني في النشر وينسب ايضا الى جده شهاب فيقالب الشهاب مشهور بهاتين النسبتين علي الزهري نسبة الى جوهرة الكلاب ويقال ابن شهاب نسبة الى جده شهاب. والمراد بجده يعني ليس جده هو لانه اه اه اه يعتبر اه يبدو يده لانه محمد المسلم اذا محمد ابن مسلم ابن عبيدالله ابن عبدالله ابن شهاب فهو جد جده لان جده آآ عبيد الله وعبد الله جده شهاد الى جنب من اجداده يقال له ابن جهاد ويقال له الزهري وهو امام جليل ثقة محدث فقيه مكثر من رواية حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الذي آآ اسند اليه الخليفة عمر ابن عبد العزيز رحمة الله عليه جمع السنة وتدوينها وقال فيه السيوطي بلدية اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر والمراد بالتدوين التدوين بتكليف من السلطان. والا فان التدوين في امور في اه اعمال فردية وجهود من غير تكليف من السلطان موجود. لان في زمن الصحابة وموجود في اه زمن التابعين. وعبد الله بن عمر فجاء في الحديث عن عن جاء في الاثر عن عن ابي هريرة انه كان يكتب ولا اكتب. كانوا يكتبون السنة لكن الذي اه حصل من عمر من عمر من الزهري هو الجمع بتكليف من ولي الامر. تكليف من السلطان فحديث زهري عند عند اصحاب الكتب الستة وهو من صغار التابعين الذين ادركوا صغار الصحابة من صغار التابعين الذين ادركوا صغار الصحابة قال اخبرني عروة قال اخبرني عروة ابن الزبير ابن العوام وهو ثقة فقيه اخرجه حديث وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة المشهورين في عصر التابعين وهم عروة بن الزبير بن العوام وسعيد بن المسيب وخارجها بن زيد بن ثابت وعبدالله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود وسليمان ابن في اليسار والقاسمي محمد ابن ابي بكر الصديق هؤلاء جدة والتابع في ثلاث اقوال قيل ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وقيل ابو بكر بن عبد الرحمن بن حارث بن هشام وقيل سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب هؤلاء رجل اشتهروا بهذا اللقب وهو لقب الفقهاء السبعة للمدينة في عصر التابعين فاذا جاء مثلا المسائل يقولون قال بها الفقهاء السبعة ولا يسمونهم اقتداء بهذا اللقب الذي يشملهم وهؤلاء هم المعنيون بهذا اللقب وعظوة ابن الزبير الذي معنا في هذه الاسناد هو واحد من فقهاء المدينة السبعة يروي عن خالته عائشة ام المؤمنين لان امه اسمى بنت ابي بكر وخالته عائشة ابي بكر رضي الله تعالى عن عن الجميع وهو يروي عن خالته عائشة وعائشة مر ذكرها في الاسانيد الماضية قال اخبرني محمد بن عبدالله بن عمار الموصلي عن المعافى عن الاوزاعي ها قال واخبرنا علي بن خشرم عن عيسى بن يونس واللفظ عن الاوزاعي عن حسان بن عطية عن محمد بن ابي عائشة قال سمعت ابا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تشهد احدكم فليتعوذ بالله من اربع من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا والممات. ومن شر المسيح الدجال ثم يدعو لنفسه فيما بدا له. ثم اورد حديث ابي هريرة رضي الله عنه وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام قال شهد احدكم فليدعو باربع فليتعوذ فليتعوذ اذ يتعوذ بالله من اربعة فيقول ان عذاب جهنم من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال. ثم يدعو لنفسه بما بما شاء بما بدا له ثم يدعو لنفسه بما بدا له هذا الحديث مشتبه على التعوذ من هذه الامور الاربعة من عذاب القبر ومن فتنة النحو والممات ومن فتنة المسيح الدجال ومن ومن عذاب جهنم ومن عذاب جهنم هذه الاربع آآ ارشد النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بانه يتعوذ بالله منها بعد التشهد يعني في اخر الصلاة في التشهد الاخير بعد التشهد الاخير بعد بعد آآ التشهد والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وقبل وقبل وقبل السلام والحديث فيه الامر لتعوذ بالله منها وقد حمله بعض الفقهاء على الوجوب وجمهورهم حملوه على الاستحلاب وآآ كون كونه جاء فيه الامر اه حتى ولو لم يقل بالوجوب فان اه ارشاد النبي عليه الصلاة والسلام الى التعوذ بالله من الاربع قال بالوجوب هذا يجعل المسلم يهتم بها ويحرص عليها اي الاستعاذة بالله عز وجل منها اي هذه الاربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن الفتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال في هذا الحديث يقول النسائي ورد محمد ابن عبد الله اخبرني محمد ابن عبد الله ابن عمار الموصلي. ووثقة المحافظ اخرج حديثه النسائي يروي عن المعافى بن عمران المعافى هو ابن عمران الموفلي وهو ثقة اخرج حديثه البخاري وابو وابو داوود والنسائي البخاري وابو داوود والنسائي الاوزاعي عن الاوزاعي وهو عبد الرحمن ابن عمرو الاوزاعي ابو عمرو فقيه اهل الشام وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهو ممن وافقت كلية ابيه فابوه امر وبنيته ابو عمرو وهذا من انواع علوم الحديث التي مرت بنا في المصطلح وفائدة معرفتها ان لا يظن التصحيح فيما لو ذكر بلقبه بدل نسبته ذكر بكنيته بدل نسبته فان من لا يعرف ظنوا انه ان في تصحيح مع انه لا تصحيح فاذا قيل عبد الرحمن ابو عمرو او قيل عبد الرحمن بن عمرو اه النتيجة واحدة هو عبدالرحمن ابو عمرو وهو عبدالرحمن ابن عمرو فلا تصحيف بين كلمة ابن وابي بل هو ابو عمرو وهو ابن عمر قيل به عبد الرحمن ابو عمرو الاوزاعي او قيل عبد الرحمن بن عمرو الاوزاعي آآ النتيجة واحدة شخص واحد ولا تخصيصها بين ابن وابي بل هو ابو عمرو وهو ابن عمرو آآ يروي عن من نحول واخبرنا ثم حول الاثنان قال حاء وهذه حالة تحويل وهي تحول من اسناد الى اسناد اي انه اه يمشي في ثم يأتي بكلمة حاء ثم يرجع من جديد ويأتي باسناد اخر حتى يتلاقى الاسناد الاول والثاني ثم يستمر الى النهاية. فيكون الاثنان جاء من طريقين آآ يلتقيان عند شخص معين ثم يتوحد الطريق بدل ما كان طريقين يتحد الطريق بعد ذلك حتى يصل الى الى منتهى وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهنا حول العناد الى اسناد اخر فقال واخبرنا علي بن خشرم علي بن خزرم شيخ اخر من مشايخه وهو علي بن خشرم المروزي وهو ثقة خرج حديث مسلم والترمذي والنسائي مسلم والترمذي والنسائي وذكر وعلي بن خشرم هذا من المعمرين. وقد ذكر في ترجمته انه قال صمت ثمانية ثمانين رمضان يعني معناه صام ثمانية وثمانين سنة يعني معناه انه من حين اه اه سواء كان لقد احزن او لم يحترم يعني لان القيام يوجد قبل الاحتلام لكنه قام هذه هذه الدنيا وهي ثمانية وثمانين سنة وهو يصوم ثمانية وثمانين سنة وهو يصوم يعني معناه انه من المعمرين آآ عن عيسى ابن يونس ابن ابي اسحاق يعيشها باليونس ابن ابي اسحاق السبيعي وهو ثقة مأمون. اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة قال والنقل له؟ قال واللفظ له اي للشيخ الثاني يعني اللي في ناديه وذكر الذي اللفظ بالنسبة للاسناد الاول الاسناد الثاني وليس بالاسناد الاول نعم عند الاوزاعي يعني التقيا عند الاوزاعي ايوا الاوزاعي يقول اخبرنا حسان بن عطية وعثمان بن عطية ثقة اخرج له اخرجه اصحاب الكتب الستة. فرقة فقيه عابد اخرج له اصحاب الكتب الستة. عن محمد ابن ابي عائشة عن محمد ابن ابي عائشة آآ محمد بن ابي عائشة وقيل ان ابوه عبد الرحمن وهو حجازي ثقة حجازي ليس بجبال وليس به بأس مثل صدور يعني من سلاح الحافظ ابن حجر كما في التقرير في اوله لا بأس به وليس بباس هي بمنزلة صدوق وقد ذكرت ان بعض المحدثين وهو يحيى بن معين يطلق لا بأس به آآ بمعنى يعني لان لا بأس به عند عند ابن معين توفيق يعادل كلمة ثقة عند غيره وهذا اقتراح وكما يقولون اذا فهم اذا فهم الاطلاع فلا مشاحة في الاطلاع آآ وحديث اخرجه البخاري في جزء القراءة ومسلم رواه مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. ما خرج في البخاري في الصحيح ولا الترمذي نعم. عن ابي هريرة عن ابي هريرة. عن ابي هريرة رضي الله عنه عبد الرحمن بن صخر الجوزي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. واحد السبعة المكثرين حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام بل هو اكثرهم على الاطلاق رضي الله تعالى عنه وارضاه والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين