ما زاد على ان قال سليمان يعني ما نسبه لكن من دون من دون التلميذ الذي هو اه يعني اه هو النسائي او من دون النسائي؟ هو الذي اتى بهذه الزيادة واتى بكلمة يعني قال الامام النسائي رحمه الله ترابه اقل ما يجزئ من عمل الصلاة وقال اخبرنا سويد بن النصر قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن داوود ابن قيس قال حدثني علي ابن يحيى ابن خلاد ابن رافع ابن خالد بن الانصاري قال حدثني ابي عن عم له بدري قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا في المسجد فدخل رجل فصلى ركعتين ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرمقه في صلاته فرد عليه السلام ثم قال له ارجع جئت فصل فانك لم تصلي. فرجع فصلى ثم جاء فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم. فرد عليه السلام ثم قال ارجع فصلي فانك لم تصلي. حتى كان عند الثالثة او الرابعة. فقال والذي انزل عليك الكتاب لقد جهدت وحرصت فارني وعلمني قال اذا اردت ان تصلي فتوضأ فاحسن وضوءك. ثم استقبل القبلة فكبر ثم اقرأ ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن قاعدا ثم اسبت حتى ان ساجدا ثم ارفع فاذا اتممت صلاتك على هذا فقد تمت. وما انتقصت من هذا فانما يلخصه من صلاتك وما انتقصت من هذا فانما تنتقصه من صلاتك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فالترجمة هي آآ اقل ما يجزئ من من العمل في الصلاة وقد مرت في الدرس الماظي مر الحديث من احد الطريقين حديث رفاعة بن رافع الانصاري رضي الله عنه من آآ احدى الطريقين اللتين اوردهما النسائي. وقد مرت وهي تتعلق وبيان آآ ويتعلق بصلاة المسيء صلاته انه ودخل المسجد وصلى صلاة لم يطمئن في ركوعه وسجوده فالنبي عليه الصلاة والسلام قال له ارجع فصلي فانك لم تصل اي ان صلاتك غير مجزئة لانه ما حصل الاتيان بالامور التي لا بد منها فيها التي هي الامور اللازمة التي في اركان الصلاة وهي القيام والركوع والسجود والرفع من الركوع. السجدتين والاطمئنان في هذه الافعال كلها اه اورد بعد ذلك الطريقة الثانية المشتملة على ما اشتملت عليه الطريق الاولى. من جهة ان الرجل لما كرر الصلاة وهي على هيئة واحدة لم يأتي بالمطلوب فيها قال قال للنبي عليه الصلاة والسلام والذي انزل عليك الكتاب لقد جهدت ارني وعلمني يعني ارني كيف اصلي وعلمني كيف اصلي لان الشيء الذي اعلمه اتيت به وكان ان هذا الذي علمه خطأ كان الذي علمه خطأ لانه لم يأتي بهذه الافعال على الوجه الذي يجب عليه ان يأتي بها علي ولهذا قال له النبي عليه الصلاة والسلام في اول الامر ارجع فصلي فانك لم تصلي اي ان صلاته غير مجزئة ولما كرر العمل ولم يكن عمله هو الذي يبرئ الذمة ويتأذى به الواجب قال للرسول عليه عليه الصلاة والسلام والذي بعث والذي انزل عليك الكتاب لقد جهدت يعني اتيت بجهدي وما اقدروا عليه وما اعلمه فارني وعلمني. فعلمه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فقال اذا قمت الى الصلاة فتوضأ فاحسنوا الوضوء صلى ركعة وجلس يدعو ويذكر الله عز وجل ثم سلم تسليما يسمعهم اياه وهذه الطريقة التي معنى مختصرة والطريقة التي ستأتي في قيام الليل هي مطولة ومغفلة اه اه رسول الله عليه الصلاة والسلام في الوتر. وهذا يدل على انه ليس بلازم ان انه في صلاة الليل يصلي ثم تقبل القبلة وكبر وارشده صلى الله عليه وسلم الى امور لابد منها تسبق الصلاة وهي الوضوء واحسان الوضوء ثم استقبال القبلة و فيدخل فيها فيكبر تكبيرة الاحرام ويقرأ ما تيسر من القرآن وقد جاءت النصوص عن رسول الله عليه الصلاة والسلام بتعين قراءة الفاتحة ثم يركع اه حتى يطمئن راكعا ثم يرفع حتى يعتدل قائما ثم يسجد حتى يطمئن مساجدا ثم يجلس حتى يعتدل جالسا ثم يسجد حتى يطمئن ثم يرفع ويأتي ركعات صلاته على هذه الهيئة التي بينها رسول الله صلى الله عليه فيما يتعلق بركعة واحدة والحديث سبق من مر في الدرس الماضي وايضا في دروس مضت ولكنه جاء هنا للاستدلال به على اقل ما يجزئ من العمل في الصلاة والمراد من ذلك الامور التي لا بد منها والتي اذا فقدت فان الصلاة تكون مفقودة وتكون غير موجودة لانه لم يؤتى بالامور الاساسية فيها التي هي الاركان فلابد من هذه الافعال ولابد من الاطمئنان في هذه الافعال التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخوانا عمرو بن علي اخبرنا سويد من مصر النصر هو المروزي وهو ثقة اخرج حديثه الترمذي والنسائي وهو راوية عبد الله بن مبارك ويروي هنا عن شيخه عبد الله بن مبارك وعبدالله بن ابن المبارك هو المروزي ايوا وهو ثقة ثبت جواد مجاهد عابد جمعت فيه خصال الخير هكذا قال عنه قال عنه الحافظ ابن حجر في التقريب وصفه بهذه الصفات وختمها بقوله جمعت فيه خصال الخير لانه اه اه ثقة وثبت وهو اه عابد وهو مجاهد وآآ صفات متعددة من صفات الخير اجتمعت بهذا الرجل الذي هو عبد الله المبارك رحمة الله عليه حديث اخرجه اصحاب الكتب الستة. عن عن داوود ابن القيم. عن داوود ابن قيس عن داوود ابن قيس وهو ثقة اخرج حديثه في البخاري البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة داوود ابن قيس اخرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن علي ابن يحيى ابن خلد عن علي ابن يحيى ابن خلاد ابني رافع ابن العجلان ابن مالك ابن مالك الانصاري الزرقي الزرقي الانصاري وهو ثقة اخرج حديثه في البخاري البخاري وابو دبر البخاري وابو داوود والنسائي وابن ماجة البخاري ابو داوود والنسائي وابن ماجة يروي عن ابيه يحيى ابن يحيى ابن علال. الشيخ يحيى ابن خلاد يحيى ابن خلاج ابن مالك. يحيى ابن خلاد ابن رافع ابن مالك. يحيى بن خلاد ابن رافع ابن مالك. ابن العجلان الزرقي الانصاري وهو وثقة خرج له البخاري والحبس اربعة يروي عن عمه رفاعة بن رافع الانصاري صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو ممن شهد بدرا هنا لم يسمه وانما قال عن عم له اي عم ليحيى ابن خلاد وهو رفاعة ابن رافع وهو مما شهد بدرا واسمه رفاعة عمه اه الصحابي الذي روى الحديث رفاعة بن رافع الانصاري البدري رضي الله عنه وحديث اخرجه البخاري واصحاب الاربعة قال اخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا يحيى عن سعيد عن قتادة عن زرارة بن اوفى عن سعد بن هشام قال قلت يا ام المؤمنين انبئيني عن وزر رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت كنا نعد له سواكه وقهوره ويبعثه الله لما شاء ان يبعثه من الليل ويتسوق ويتوضأ ويصلي ثمان ركعات. لا يجلس فيهن ان الا عند الثامنة فيجلس في ذكر الله عز وجل ويدعو ثم يسلم تسليما يسمعنا ثم النسائي حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها وقد سألها سعد بن هشام عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا يدلنا على ما كان عليه سلف هذه الامة من معرفة احكام الشريعة وسؤالهم الصحابة وسؤال التابعين الصحابة عن احاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وعن افعاله في امور معينة يسألون عنها وهنا سألها عن وتر رسول الله عليه الصلاة والسلام واورد النسائي الحديث مختصرا لانه ليس فيه ذكر الوتر وانما فيه ذكر الركعات التي لتسبق الوتر وهي الركعة الاخيرة. لكن الحديث جاء مطولا ان النسائي فيما بعد آآ آآ وفيه انه بعدما آآ صلى ثمان ركعات لم يجلس اه فيهما الا بعد الثامنة. اه جلس يدعو ثم ثم قام ولم يسلم. ثم ركعتين ثم يجلس يتشهد ثم يصلي ركعتين وهكذا ولكن لا شك ان هذا هو الاولى. يعني كونه يصلي يجلس عند كل ركعتين ويتشهد ويصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم ثم يسلم ثم يقوم ويصلي ركعتين وهكذا لا شك ان هذا هو الأولى لان النبي عليه الصلاة والسلام ارشد اليه ودل الامة عليه وامرها به وفعل ذلك ايضا لان لان الفصل ثبت من قوله وفعله الفصل في صلاة الليل لكونه يعني يصلي كل ركعتين يعني كل ركعتين على حدة ثم يسلم ثم ركعتين ويسلم لا يحتاج الى ان يقول هو ابن فلان بل ينسب شيخه كما يريد ينسب شيخه كما يريد لكن ابن علي اللي هو محمد ابن اسماعيل لما ذكر شيخه في هذا الاسناد ما زاد على على ان قال سليمان هكذا هذا ثبت من قوله وفعله الذي هو الفصل فالفصل من قوله ثبت بقوله صلاة الليل مثنى مثنى. فاذا خشي احدكم الصبح بركعة اوتر ما مضى صلاة الليل مثنى مثنى واذا غشي احدكم الصبح حتى بركعة توتر ما مضى هذا قوله واما فعله فقد جاء انه عليه الصلاة والسلام صلى ركعتين ركعتين ركعتين ثم ركعة واحدة. ثم ركعة واحدة. فاذا الفصل ثبت من قوله وفعله. اما الوصل فقد ثبت من قوله من فعله عليه الصلاة والسلام. ثبت من فعله صلى الله عليه وسلم يدل على انه ثائر ولكن الاولى والافضل هو الفصل لانه هو الذي فعله الرسول عليه الصلاة والسلام وهو الذي ارشد الامة اليه وهو الذي ارشد الامة اليه وايضا يعني ما يحصل معه من الارتياح من التقوي على الصلاة لانه اذا سلم من ركعتين ثم يعني جلس او آآ او شرب او يعني آآ حصل يعني شيئا يعني ينشطه من من الرياء فانه آآ يحصل بذلك اي بالفصل ولكن المهم في الامر ان الفصل ثبت من قوله وفعله. واما الوصل فانه ثبت من فعله عليه الصلاة والسلام. فيدل على ان ان هذا سائغ وهذا سائغ ولكن الاولى هو ما ارشد اليه وفعله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهو صلاة كل ركعتين على حدة ثم يختم بذلك بركعة آآ يسلم آآ آآ ينتهي آآ صلاة الليل بها وقد اورد وهذا الحديث الذي اورده النسائي اه اورده في هذه الترجمة لعل المقصود من هذه من ايراده في هذه الترجمة هو ان الحديث الاول بطريقيه اه اشتمل على اقل ما يجزئ في اول الصلاة وبالنسبة للركعة ركعات وكيف يأتي بها وانه يطمئن في قيامه وفي ركوعه واعتداله من الركوع وفي سجوده وجلوسه بين السجدتين وهكذا لكن ما في تعرض للتشهد ولا للسلام هذا اورد النسائي هذا الحديث الذي آآ فيه ذكر التشهد والثناء فيه ذكر التشهد والسلام لان الحديث الاول هو حديث في صلاته ما في تعرض للتشهد والثلاث. وانما فيه وصف للركعة التي آآ تشتمل على قراءة وركوع وسجود وجلوس وقيام من الركوع قيام من السجود واعتدال اطمئنان في جميع هذه الافعال وليس فيه تعرض للسجود للتشهد ولا للدنام وكون هذا لابد منه الذي هو التشهد والسلام اتى به يعني اه ليبين ان هذا مما لا بد منه. الذي هو تشهد وكونه يسلم هذا هو المقصود من ايراد الحديث في الترجمة واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن بشار اخبرنا محمد بن بشار هو الملقب بن دار البصري وهو ثقة خرج له اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة شيخ لاصحاب الكتب الستة روى عنه مباشرة اصحاب الستة الكتب السكة كلهم آآ هو يعتبر شيخا لهم سمعوا منه واخذوا الحديث عنه فهو شيخ لاصحاب الكتب الستة وهو ثقة اه اه فمن اهل البصرة يروي عن يحيى عن يحيى ابن سعيد القطان يحيى ابن سعيد القطان المحدث الناقد البصري وهو ثقة ثبت اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. عن بعيد علما سعيد بن ابي عروبة عن سعيد ابن ابي عروبة وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن قتادة وهو من ذعامه السدوسي البصري وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة عن زرارة بن عوفة. عن زرارة بن اوفى وهو ايضا بصري ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة وكان من العباد وقد ذكر في ترجمته انه مات ففجأة في الصلاة وهو يصلي بالناس وكان اماما لهم. وقد ذكر ابن كثير في تفسيره عند قول الله عز وجل فاذا نقر في الناقور في سورة في سورة المدثر انه كان يصلي بالناس الصبح فلما جاء عند هذه الاية شهق شهقة ثم وقع ومات رحمة الله عليه وهو يصلي من الصلاة. وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة هل تعد ابني هشام وهو ثقة اخرج حديثه ستة عن عائشة عن ام المؤمنين عائشة الصديقة بنت الصديق آآ آآ زوجة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه رضي الله تعالى عنها وارضاها التي آآ روت الاحاديث الكثيرة عنه عليه الصلاة والسلام وتعتبر هي المرأة الوحيدة التي الروايات الكثيرة التي لم يدانها في ذلك احد بل ان الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام الكرام سبعة ستة رجال وامرأة واحدة وهذه المرأة فيها عائشة رضي الله عنها وارضاها وهؤلاء السبعة هم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد الخدري وجابر ابن عبد الله الانصاري وانس آآ ابن مالك وعائشة سبعة يقول السيوطي فيهم في الالفية والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر اللي هو ابن عباس والبحر قدري وجابر وزوجة النبي المراد بزوجة النبي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها وهي التي انزل الله تعالى براءتها مما رميت به من الافك في ايات تتلى من كتاب الله عز وجل. ولهذا فان من قذفها وقد برأها الله عز وجل مما قذفت به فانه مرتد كافر ليس من اهل الاسلام لانه مكذب بالقرآن ومكذب بما نزل به القرآن من واخبار الله عز وجل عن براءتها مما رميت به رضي الله تعالى عنها وارضاها. فمن رماها بالافك فانه كافر مرتد عن دين الاسلام يجب قتله ولا يورث ماله وانما يكون شيئا آآ يوضع في بيت مال المسلمين قال بعض السلام وقال اخبرنا محمد ابن اسماعيل ابن ابراهيم قال حدثنا سليمان يعني ابن داوود الهاشمي قال حدثنا ابراهيم وهو ابن سعد قال اخبرنا عبد الله بن جعفر وهو ابن المسور المكرمين المخرج وهو ابن مسور المحرمي عن اسماعيل ابن محمد قال حدثني عامر بن سعد عن ابيه رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم كان يسلم عن يمينه وعن يساره. ثم ورد النسائي هذا ترجمة وهي باب السلام. اي السلام من الصلاة وهو الخروج من الصلاة الذي به يحصل آآ الانتهاء منها وقد جاء في الحديث آآ تحريمها التكبير وتحليلها التسليم بمعنى ان الانسان اذا كبر تكبيرة الاحرام حرم عليه ما كان حلالا عليه قبلها واذا سلم حصل الرجوع الى ما كان عليه قبل التكبير. بمعنى انه يحل له ما كان حراما ليس قبل ان يسلم قبل ان يدخل في الصلاة. تحريمها التكبير وتحليلها التسليم يعني يحصل التحلل منها بالتسليم والخروج منها بالتسليم والدخول فيها بالتكبير تكبيرة الاحرام. ولهذا يعرفون الصلاة فيقولون هي اقوال وافعال مخصوصة مبتدأة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم. مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم. اقوال وافعال مخطوطة هي ركوع وسجود وقراءة وتسبيح وتهليل ودعاء واستغفار وتشهد وما الى ذلك مبتدأة هذه الافعال بالتكبير ومختتمة بالتسليم. هذه هي هذه هذا هو تعريف الصلاة. التعريف الشرعي. الذي يطابق المعنى الشرعي طيب واما من حيث اللغة فمعناها الدعاء. ولا شك ان الصلاة مشتملة على الدعاء. الصلاة هي مشتملة على المعنى اللغوي الذي هو الدعاء. ولكن من الصلاة الشرعية هي هذا هذا هو تعريفها اقوال وافعال مخصوصة مبتدأة بالتكبير ومختتمة بالتسليم فختام الصلاة التسليم وقد اورد النسائي حديث سعد ابن ابي وقاص رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يسلم عن يمينه عن يمينه وعن شماله يعني يحصل التسليم بالخروج من الصلاة تسليمة عن اليمين وتسليمة عن الشمال. ففيه حصول تسليمتين وفيه الالتفات الى جهة اليمين والى جهة الشمال. والالتفات الى جهة اليمين والى جهة الشمال عند التسليك والتسليم هو نهايتها وهو ركن من اركان الصلاة. والاسناد اخبرنا محمد بن علم ابراهيم. يقول اخبرنا محمد ابن اسماعيل ابن ابراهيم. وهو ابن علي. ابوه ابن علي. محمد ابن اسماعيل ابن ابراهيم ابن مقتل ابن مقسم الاسدي الكوفي المعروف ابوه بابن علي. وهو ثقة له آآ محمد هذا ثقة اخرج حديثه النسائي وحده قال حدث عن سليمان قال حدثنا سليمان وهو ابن داوود. نعم. وهو وهو ابن داوود يعني ابن داوود الهاشمي يعني ابن داوود الهاشمي من نسل عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنه رضي الله تعالى عنهما عن عبد الله ابن عباس وابيه وعن صحابته اجمعين وهو من سلالته. وهو ثقة آآ قال عنه الامام احمد انه يصلح للخلافة يصلح للخلافة يعني اشارة الى الى فظله ونبله يعني آآ علو مكانته. وهو من ولد عبد الله ابن عباس. وهو آآ ثقة حجة يصلح للخلافة قال عنه الخلافة فدليلنا ثقة جليلة قال عنه احمد يصلح الخلافة خرج حديثه عن العباد واصحاب السنن الاربعة البخاري في خلقه اخال العباد واصحاب السنن الاربعة. قال حدثنا ابراهيم وهو ابن وقوله يعني ابن داوود الهاشمي يعني هذه كلمة يعني ابن داوود الهاشمي هذه زادها النسائي او من دون النسائي. لان تلميذه محمد ابن اسماعيل ابن إبراهيم ابن مقدم الاسدي آآ الكوفي الذي هو مشهور نبوه بابن عليا آآ آآ وكلمة يعني فعل مضارع له فاعل وله قائد ففاعله ظمير مستتر يرجع الى محمد ابن ابراهيم ابن علي يعني محمد ابن إبراهيم ابن علي في قوله آآ محمد ابن اسماعيل ابن ابراهيم بن علي يعني بقوله محمد سليمان يعني ابن داوود يعني سليمان ابن داوود الهاشمي. وقائلها الذي قال كلمة يعني ومن دون محمد ابن اسماعيل وهو النسائي يوما دون النجاة. فاذا لها قائل ولها فاعل ففاعل ضمير مستتر يرجع الى محمد ابن اسماعيل. وقائل هو النسائي او من دون النسائي يعني من دون التلميذ. من دون التلميذ. وهذه اه الطريقة يعني يستعملونها حتى ميزوا بين كلام التلميذ وكلام من دون التلميذ مما زاده من باب الايضاح والبيان. وهنا وهي عبارة مرتان تستعملان يعني كذا او هو كذا. هو ابن فلان او يعني ابن فلان عبارتان يعني ابن فلان كما هنا او هو ابن فلان كما يعني سيأتي في نفس الاثنين نفسه لان الاثنين جمع فيه بين الامرين او بين العبارتين هو وبين كلمة يعني قال حدثنا ابراهيم وهو ابن سعد. قال حدثنا ابراهيم وهو ابن سعد. هنا ايضا هو ابن سعد من جنسها. لان سليمان ابن داوود ما قاله اه يعني ما نسب شيخه ما زاد على كلمة ابراهيم شيئا. لكن آآ محمد ابن ابراهيم ومن دونه هم الذين زادوها. واما سليمان ابن داوود فهو قال ابراهيم فقط فمن دونه وهو محمد ابن اسماعيل او النسائي ومن دون النسائي هؤلاء هم الذين اتوا بكلمة هو ابن سعد. هو ابن سعد وهو ابراهيم ابن سعد آآ ابن الزهري ينتهي الى عبد الرحمن ابن اف رضي الله تعالى عنه رضي الله تعالى عنه نعم ابراهيم ابن ابراهيم ابن سعد ابن اه وهو ايش؟ الزهري الحجة اخرجه الحجة اخرج له اصحاب الكتب الستة ليروي عن عامر نعم عن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص عن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص وهو ثقة في الجماعة نعم ووثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة هنا ابراهيم ابن سعد يروي عن عبدالله ابن جعفر. اه يروي. يروي عن عبد الله ابن جعفر. وعبدالله بن جعفر آآ هو ابن عبد الرحمن ابن المسور ابن محرمة وهو يقال له المحرمي نسبة نسبة الى مخرمة. الذي هو ابو مسوة. يعني بفتح الرائي وكسر الميم بالنسبة الى جده محرما فيقال له المحرمي ابن مسور المحرمي عبد الله بن جعفر هذا قال عنه قال اهل الحافظ في التقريب ليس ليس به بأس. وكذلك قال عنه النسائي هنا. وكذلك قال النسائي ليس ليس ببأس. وكلمة ليس ليس به بأس هي تعادل الصدوق تعادل صدوق كما بين ذلك الحافظ ابن حجر في مقدمة التقرير وهو ان كلمة صدوق ليس ولا بأس به هي آآ في درجة واحدة. هي في درجة واحدة وحديثه البخاري تعليقا ومسلما وحديثه حديث عبدالله بن جعفر اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن إسماعيل بن محمد والنسائي رحمه الله لما ذكر يعني آآ هذا الاسناد آآ عقبه في اخره بان بين من هو عبد ومن اه اه يعني اه بين التمييز بين عبد الله بن جعفر هذا الذي ليس به بأس وبين والد علي بن الذي هو ضعيف وقال عنه متروك يعني حتى يبين ان هذا الذي آآ آآ يعنيه في الاسناد آآ هو المحرمي وليس اه عبدالله ابن وليس عبد الله ابن جعفر ابن نجيح والذي ولد علي ابن المدينة. فان ذلك لم يخرج له النتائج ذاك ما خرج له النسائي لكنه لما كان الاسمى متفقة آآ اتى بهذا الكلام الذي يبين ان هذا لا ليس به بأس وان ذاك متروك. والرواية عن هذا الشخص الذي هو عبد الله ابن جعفر المحرمي ابن عبد الرحمن عبد الله بن جعفر ابن عبد الرحمن ابن مسوى ابن محرمة منسوب الى جده محرمة فيقال له المخرمي يقال هذا نقل الحديث الاتي هو طبعا كل حديث علينا وهذا يسمى في المصطلح المتفق والمفترض يعني اه يعني كونه يعني يحصل الاتفاق في الاسماء واسماء الاباء وتختلف الاشخاص يعني هذا يسمونه المتفق والمخترع وان تتفق اسماء الرواة واسماء ابائهم وتختلف اشخاصهم. تختلف اشخاصهم يعني ليسوا شخصا واحد وانهم شخصان اتفقا في الاسم واسم الاب اتفق في الاسم واسم الاب فيقال له المتفق والمفترق آآ ايوة عن اسماعيل ابن محمد ابن علي ابن ابي وقاص يروي عن اسماعيل ابن محمد ابن سعد ابن الواص نعم. شيخ الحج يا رجل هو اصحاب كتب الشرطة الا ابن ماجة عن عامر ابن اثنى عشر عن عامر ابن سعد آآ يعني آآ يروي عن عمه عامر ابن سعد ابن ابي وقاص وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة. يروي عن ابيه. يروي عن ابيه سعد ابن ابي وقاص صاحب رسول الله. عليه الصلاة والسلام واحد العشرة المبشرين بالجنة وهم افضل الصحابة آآ الذين هم العشرة المبشرين بالجنة وهم ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد بن زيد وعبد ابن عوف وابو عبيدة ابن الجراح هؤلاء عشرة شهد لهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة في حديث واحد سرده وسماهم وقال ان في الجنة وشهد لغيرهم في احاديث متفرقة مثل ثابت ابن القيس ابن شماس وعكاشة ابن محصن والحسن والحسين وفاطمة وبلال و فعدد كثير من الصحابة جاء حديث خاصة بالشهادة لهم في الجنة لاحاد منهم في الجنة كل جاء في حديث ولكن قيل لهم العشرة وليس آآ الشهادة لعشرة فقط لانه اشتهروا بلقب العشرة لانهم بشروا بالجنة في حديث واحد بشروا في حديث واحد انه رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال انهم من اهل الجنة. رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. وسعد ابن ابي وقاص اه هو اخر العشرة موتا اخر العشرة المبشرين بالجنة موتا هو اخرهم رضي الله تعالى عنه. وحديثه عند اصحاب الكتب الشدة قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا ابو عامر الاقدي قال حدثنا عبد الله بن جعفر المكرمي عن اسماعيل بن محمد بن عن عامر بن سعد عن سعد رضي الله عنه انه قال كنت ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض صدري. قال ابو عبدالرحمن عبد الله بن جعفر هذا ليس به بأس. وعبدالله بن جعفر بن نجيح والد علي ابن المدينة متروك الحديث ثم اورد النسائي حديث سعد ابن ابي وقاص من طريقة اخرى وفيه ما في الذي قبله الا ان فيه انه آآ يسلم عن شماله حتى يرى بياض خده. يعني معناه انه يعني آآ يلتفت كثيرا. والحديث على مدى اللي عليه الذي قبله من حصول التسليم وانه تسليمتان وانه يكون عن اليمين وعن الشمال واما اشهر الحديث فيقولون اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم اسحاق ابن ابراهيم اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم ابن مخلد ابن راهوية الحنظلي وهو ثقة اه تبذل مجتهد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث هو محدث فقيه حصل له هذا اللقب الذي هو من اعلى صيغ التعديل وارفعها وهو تلقيب امير المؤمنين في الحديث. وقد خرج له اصحاب الكتب الستة الا مما جاء فانه لم يخرج له شيئا. عن ابي عامر العقدي وهو عبد الملك بن عمرو القيسي وهو ثقة اخرج في حديث اول اصحاب الكتب الستة. عبدالله بن جعفر ومن فوقه مر ذكرهم بالاسناد الذي قبل هذا قال باب موضع اليدين عند السلام وقال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا ابو نعيم عن مصعر عن عبيد الله ابن القطية قال سمعت جابر جابر بن تمرة رضي الله عنهما يقول كنا اذا صلينا خلف النبي صلى الله عليه وسلم قلنا السلام عليكم. السلام عليكم. واشار مصعر بيده عن يمينه وعن شماله. فقال ما بال هؤلاء الذين يرمون بايديهم فانها اذناب الخيل الشمس. اما يكفي ان يضع يده على فخذه ثم يسلم على اخيه عن يمينه وعن شماله لما ورد النسائي موضع اليدين عند السلام. وهي انها تكون على الفخذين. يعني على الحالة التي هي عليها في التشهد. الحالة عليها في التشهد تكون عليها عند السلام. لا تتغير عن هذه الحالة التي هي عليها عند تشهد لا تتغير عند السلام بل تبقى على حالها حتى يتم السلام حتى يتم وقد اورد النسائي في هذه الترجمة حديث آآ جابر ابن ثمرة جابر ابن سمرة رضي الله تعالى عنه آآ انه قال انه قال كنا نصلي آآ مع رسول الله عليه الصلاة والسلام فنقول السلام السلام عليكم واشار مشعر بيده اه عن يمينه وعن عن يمينه وعن شماله. يعني عند السلام يعني عندما يسلم على اليمين يعني يشير بيده الى اليمين ويشير عندما يسلم باليسار الثانية يشير الى اليسار. فالرسول صلى الله عليه وسلم قال ما بال آآ ما ما بال هؤلاء يرمون بايديهم كانها اذناب خيل شمس والخيل الشمس هي التي عندها حركة وفرار عندها شدة يعني معناها تتحرك يتحرك ذيلها يعني ليس مستقرا ولا هادئا فهم عند السلام يعني كانوا يشيرون باليد اليمنى الى جهة اليمين واليد اليسرى الى جهة الشمال. والرسول صلى الله عليه وسلم ارشدهم الى ان تبقى ايديهم على ما هي عليه اما يكفي الواحد منهم ان يكون اه يده على فخذه يعني على ما هي عليه قبل السلام قبل اه قبل آآ الوصول الى السلام اي في التشهد لانه في التشهد آآ اليدين لها هيئة تبقى على هيئتها حتى يتم السلام ما هو عند السلام يحصل فيها تحرك من جهة اليمين لليمنى وتحرك من جهة اليسار بالنسبة لليد اليسرى فالرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن مشابهة الحيوانات وعن هذا الفعل الذي في مشابه للحيوانات وقد جاء النهي عن مشابهة الحيوانات في احاديث متعددة منها هذا ومنها عند قبور البعير ومنها فيقع الكلب وافتراش الذراعين مثل فراش الكلب فهذه من الهيئات التي هي معروفة للحيوانات وقد جاء النهي عن الاتيان بها في الصلاة. وقد جاء النهي عن الجانب الصلاة وهنا جاء النهي عن الاتيان بهذه الليلة التي تشبه آآ حركة اذيال الخيل آآ الشمس آآ انا اما يكفي ان يضع يده على فخذه ثم يسلم على اخيه عن يمينه ثم يسلم على اخيه عن يمينه وعن شماله يسلم على كيفي عن يمينه وعن شماله يعني معناه يسلم على من يمينه وعلى من شماله ويخرج من الصلاة بذلك اي في ذلك التسليم الذي هو تسليم عن اليمين تسليمة عن اليمين وتسليمة عن الشمال. ايوا اخبرنا عمر بن علي اخبرنا عمرو بن علي هو الفلاج آآ وقد تقدم ذكره قريبا ما مر بنا ايوا مرة من اليوم؟ لا. عمرو بن علي الفلاج. عمرو بن علي الفلاح. نسبته الفلاج. وهو ثقة آآ محدث الناقد متكلم في الرجال حديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن ابي نعيم عن ابي نعيم الفضل بن الكوفي وهو ثقة ثبت اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. وهو الذي آآ يقول آآ يعني كان يوصف بالتشيع لكن مع كونه موصوفا بهذا الوصف كان يقول ما كتبت علي الحفظة انني سببت معاوية ما كتبت علي الحفظة بانني سببت معاوية. ومن المعلوم ان معاوية عند الشيعة هذا من اسهل عندهم مثل شرب الماء عند مثل شرب الماء سهولة كيف؟ يعني من السهل عليه ان يشتموه هذا الرجل الصحابي الجليل رضي الله عنه وارضاه هذا الذي وصف بالتشيع يقول ما كتبت علي الحفظة انني سموت معاوية يعني معناها هذا التشيع تشيع لا يؤثر يعني هو لعله من جنس تقديم علي على عثمان في الفضل. الذي لا يؤثر ولا يظر. وصاحبه لا يبدع يعني عمله آآ العمل ليس بدعة. القول به ليس بدعة. وانما الذي القول به بدعة هو تقديم علي على عثمان في الفضل في في الخلافة على انه اولى منه بالخلافة هذا هو الذي يبدع لان هذا اعتراض على عمل الصحابة وعلى اتفاق الصحابة خروج عما كان عليه الصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم حيث اتفقوا على بيعته واختيار من السبع من الستة الذين هم الشورى اه الذين عهد بهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه فآل الامر الى ان اه اه صار الامر دائرا بين علي وعثمان وثم الامر الى تقديم عثمان على علي رضي الله تعالى عن الجميع اه وحديثه عند اقوال الكتب ابو نهير وهو مشهور بكنيته. وابو نعيم هذه اه اه اشتهر بها اه الفضل بندقين شيخ البخاري وهو هنا النسائي يروي عنه بالواسطة لانهم من كبار شيوخ البخاري ما النسائي يدري عنه يروي عنه واما البخاري يروي عنه مباشرة وهو من كبار شيوخه آآ وهو مشهور بكنيته ابو نعيم ممن هو مشهور بابي نعيم الاصبهاني وهو متأخر مصنف الحلية حلية الاوليا وغيرها من الكتب وكتاب معرفة الصحابة كانت وفاته سنة اربع مئة وثلاثين. يعني هذا وفاته فوق المئتين فوق المائتين يعني قليلا واما ذاك فك وفاته ثلاث مئتين سنة اربع مئة وثلاثين ثلاثين او اربع مئة اللي هو ابو نعيم الاصبيهاني اذا فاخرجه ابو نعيم آآ الاصبحان المتأخر واما هذا هو متقدم من كبار شيوخ البخاري عن مشعل عم مشعر بن كدام وهو ثقة ثابت اخرج له اصحاب الكتب الستة كان عبيد الله بن القحبية عن عبيد الله بن القبطي رياح وثقة اخرج له البخاري في غسل اليدين ومسلم ابو داوود نعم البخاري في رفع اليدين ومسلم وابو داوود والنسائي لا اه البخاري في رفع اليدين ومسلم وابو داوود والنسائي. عن عن جابر ابن ثمرة عن جابر بن سمرة بن جنادة صحابي بن صحابي رضي الله تعالى عنهما وحديث جابر ابن ثمرة عند اصحاب الكتب الستة والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين