قال عن محمود ابن الربيع قال سمعت عثمان بن مالك يقول كنت اصلي بقوم بني سالم وان يصلي في قوم بني اسلام يصلي قوم بني سالم وهم بين قبا يعني هم دون قبا هم في طريق قال الامام النسائي رحمه الله تسليم المأموم حين يسلم الامام وقال اخبرنا زويد ابن النصر قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن معمل عن الزهري انه اخبر قال اخبرني محمود ابن الربيع رضي الله عنه قالت سمعت عثمان بن مالك رضي الله عنه يقول كنت اصلي بقوم بني سالم فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقل اني قد انكرت بصري وان السيول تحول بيني وبين مسجد قومي قال وددت انك جئت فصليت في بيتي مكانا اتخذه مسجدا قال النبي صلى الله عليه وسلم سافعل ان شاء الله فغدى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر رضي الله عنه معه بعد ما اشتد النهار فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فازنت له فلم يجلس حتى قال اين تحب ان اصلي من واشرت له الى المكان الذي احب ان يصلي فيه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفقنا خلفه ثم سلم وسلمنا حين سلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد. يقول النسائي رحمه الله المسلم المأموم حين يسلم الامام المراد من الترجمة هو ان المأموم يتابع الامام في جميع افعاله فيكبر اذا كبر ويركع اذا ركع ويركع اذا رفع ويسجد اذا سجد ويسلم اذا سلم معناه ان المأموم يتابع امامه فلا يسبقه ولا يوافقه وانما يتابعه بحيث اذا انتهى الامام يأتي المأموم بما فعله الامام فيكون الامام كبر للدخول في الصلاة ثم كبر وراءه المأموم وعند نهاية الصلاة يسلم الامام ويخرج من الصلاة ثم يخرج المأموم بعده بان يسلم بعد فراغه من التسليم وهذا انما هو في جميع الافعال لا لا يسابق الامام المأموم لا يسابق الامام ولا يوافقه بل يأتي بالافعال عقبه مباشرة وبدون تغيير وبدون تأخير هذا هو الذي آآ يفعل آآ من قبل الامام من قبل المأموم تبعا للامام وقد اورد النسائي حديث عثمان بن مالك الانصاري رضي الله تعالى عنه انه جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام وقال ان ان انني قد انكرت بصري انه امام قومه وانه قد انكر بصره يعني انه قد ضعف بصره او انه قد عمي ويريد من النبي وهو ان السيول تأتي في وقت الامطار فلا يتمكن من الوصول الى المسجد فيضطر الى ان يصلي في بيته فطلب من النبي عليه الصلاة والسلام ان يأتي اليه في منزله ويصلي في مكان من منزله يتخذه مصلى فقال النبي عليه الصلاة والسلام سافعل ان شاء الله ثم جاء اليه هو وابو بكر في يوم من الايام بعدما اشتد النهار ولم يجلس حتى صلى في المكان الذي يريد يريد منه ان يصلي به وطلب منه حين دخل ان يخبره بالمكان الذي يرغب ان يصلي فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام اشار اليه قال فصف رسول الله صلى الله عليه وسلم وصففنا ورأى آآ وسلمنا وسلم. ثم سلم وسلمنا حين سلم ثم ثم سلم اي خرج من تلك الصلاة وسلمنا حين سلم وهذا هو المقصود من الترجمة وهذا هو المقصود من الترجمة والمفروض من ذلك ان المأموم يسلم عقب كلام الامام. لا يسلم معه ولا يوافقه ولا يسبقه هم في الطريق الى قبا ليسوا من اهل قبا ولكنهم في في المنطقة التي بين مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وبين قبا ايوه قال فانيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت اني قد انقذت بصري وان السيول تحول بيني وبين مسجد قومي هذه المسوغات للطلب الذي يريد يريده من رسول الله عليه الصلاة والسلام لانه اراد من النبي عليه الصلاة والسلام ان يأتي ويصلي في مكان من منزله يتخذه عتبان مكانا يصلي فيه ممهدة لذلك بانه قد انكر بصره يعني انه عمي او قارب العمى وان السيول تأتي وتفصل بينه وبين الوصول الى المسجد فيضطر الى ان يصلي في البيت فطلب من النبي عليه الصلاة والسلام ان يأتي اليه ويصلي في مكان يتخذه مصلى فقال عليه الصلاة والسلام فافعل ان شاء الله وفي هذا دليل على ان الانسان عندما يتحدث عن امر المستقبل يعلق ذلك بمشيئة الله فيقول سافعل ان شاء الله او اتي ان شاء الله ان الله عز وجل يقول غدا الا ان يشاء الله انا كنقول لشيء فقلن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله فهو عندما يتحدث عن امر المستقبل او آآ يعد عن امر في امر المستقبل فانه يعاقب ذلك بقوله ان شاء الله. كما قال عليه الصلاة والسلام هنا سافعل ان شاء الله. يعني اتي اليك في يوم من الايام القادمة واحقق لك هذه الرغبة واحقق رغبتك. ثم ايضا كونه يطلب من النبي عليه الصلاة والسلام ان يأتي اه ويصلي في مكان المصلى يعني يريد من ذلك اه اه آآ التبرك بالمكان الذي آآ يصلي فيه الرسول صلى الله عليه وسلم من منزله ويتخذه مكانا يصلي فيه ومعلوم ان التبرك بالرسول عليه الصلاة والسلام وبما مسه جسده يعني في حين حياته عليه الصلاة والسلام هذا من خصائصه وكان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام يفعلون ذلك معا فكانوا آآ يتبركون ببصاقه وبعرقه وبشعره وبفظل وضوئه كما ثبتت بذلك الاحاديث عن رسول الله عن اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا من خصائصه ولم يكن ولم يكن اصحاب رسول الله عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم وارضاهم يفعلون شيئا من ذلك مع اصحابه الكرام او مع خيار اصحابك ابي بكر وعمر وعثمان وعلي ما كانوا يأتون الى ابي بكر وعمر وعثمان وعلي ويتبركون بعرقهم وبساقهم وما الى ذلك من الاشياء التي ستخرج من اجسادهم وانما كانوا يخصون ذلك برسول الله عليه الصلاة والسلام وقد حكى الشاطبي الاجماع على ذلك وان اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام لما لم يفعلوا ذلك مع احد من اصحابه عرف ان هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام يعني التبرك بما يسقط من جسده او بما مسه جسده صلى الله عليه وسلم هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام فلا يفعل مع احد من غيره من البشر ما دام انه لم يفعل مع خير البشر بعد الانبياء والمرسلين. ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من باب اولى لان هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام قال فلوددت انك جئت فصليت في بيتي مكانا اتخذه مسجدا. قال النبي صلى الله عليه وسلم سافعل ان شاء الله وغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر رضي الله عنه معه بعدما اشتد النهار واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم فاذنت له. فاستأذن النبي عليه الصلاة والسلام واذنت فاذنت له في الدخول وهذا فيه مشروعية الاستئذان والرسول عليه الصلاة والسلام كان مدعوا كان مدعوا ليحظر ولما ولكن الوقت غير محدد ولما جاء استأذن للدخول فاذن له فدخل ولم يجلس في المنزل قبل ان يؤدي المهمة التي جاء من اجلها وهي الصلاة في المكان الذي يريده عثمان وطلب منه ان يعين المكان الذي يرغب ان يصلي فيه رسول الله عليه الصلاة والسلام فاشار اليه فذهب اليه قال صلى قال صلى الله عليه وسلم قال فصففنا خلفه قام رسول الله قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبنا خلفه ثم سلم ثم سلمنا ثم سلم وسلمنا حين سلم ثم سلم وسلمنا حين سلم اي انهم بعدما حصل منه السلام حصل منهم التسليم يعني عقبه مباشرة وبدون فاصل اخبرنا سويدي بالنصر المروزي ثقة اخرج حديثه الترمذي والنسائي عن عبد الله بن المبارك المروزي وهو ثقة ثابت جواد مجاهد عابد جمعت به خطاب الخير كما قال الحافظ ابن حجر في التقرير وحديثه عند اصحاب الكتب الستة. عن معمر ابن راشد الازدي البصري وهو سرة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن الزهري عن الزهري ومحمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبدالله ابن شهاب ابن عبدالله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب ينتهي نسبه الى جده زهرة من كلاب ويلتقي نسبه مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم في كلاب ابن مرة فهو امام وهو امام محدث فقيه اه مكثر من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن مسعود ابن الربيع عن محمود ابن الربيع الانصاري وهو صحابي صغير اكثر روايته عن الصحابة لانه من صغرهم وهو يروي عن رسول الله عليه الصلاة والسلام بواسطة اي اكثر رواياته حديثه اخرجه اصحاب كتب الشدة ليروي عن عتبان ابن مالك الانصاري رضي الله تعالى عنه وحديث اخرجه البخاري البخاري ومسلم وداوود في مسند مالك والنسائي وابن ماجة ما خرج له ما خرج له الترمذي ولا خرج له ابو داوود في السنن اي انه ليس عنده له شيء من الحديث في السنن وكذلك الترمذي ليس عنده شيء من الحديث لعتبان ابن مالك رضي الله تعالى عنه قال بعض السجود بعد الفراغ من الصلاة وقال اخبرنا سليمان ابن داوود ابن حماد ابن سعد عن ابن وهب قال اخبرني ابن ابي زيد وعمرو بن الحارث ويونس بن يزيد ان ابن شهاب اخبرهم عن عروة قام قالت عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ما بين ان يفرغ من صلاة العشاء الى الفجر احدى عشرة ركعة. ويوتر بواحدة ويسجد سجدة قدر لا يقرأ احدكم خمسين اية قبل ان يرفع رأسه وبعضهم يزيد على بعض في الحديث مختصر. ثم اورد النسائي آآ باب السجود بعد السجود بعد الفرائض بعد بعد الصلاة بعد الفراغ من الصلاة بعض السجود بعد الفراغ من الصلاة آآ النسائي رحمه الله عقد هذه الترجمة مستنبطا اياها من الحديث الذي اورده وهو ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يصلي من الليل احدى عشر ركعة ويسجد سجدة قدر خمسين اية ففهم النسائي من هذا الحديث ان هذه السجدة يأتي بها بعد الفراغ من قيام الليل ومن الوتر. ويأتي بسجدة مفردة يعني هذا مقدارها. لكن الذي يظهر انها ليست ليس هذا ليس المراد من الحديث هو ما فهمه النسائي رحمة الله عليه لانه لم يعهد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه يتطوع بسجدة واحدة بل ولا يتطوع بركعة واحدة لان افضل ما يتطوع فيه ركعتان اقل ما يتوضأ فيه ركعتان لا يتطوع في ركعة واحدة ولم آآ يعرف عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه يصلي آآ يأتي بسجدة واحدة الا لما جاء بالنسبة لسجود التلاوة ولسجود الشكر واما اه تنفل والاتيان بسجدة واحدة ليست ضمن صلاة وليس هذا معروفا وهذا الحديث او هذه السجدة التي ذكرها انك جاءت في الحديث الاظهر انه ليس المقصود منها ما فهمه النسائي بل الاظهر منها ان الرسول عليه الصلاة والسلام يصلي من الليل احدى عشرة ركعة وكان يطيل القراءة ويطيل السجود وان السجدة الواحدة في صلاة به في الليل تصل الى هذا الحد والى هذا المقدار هذا هو المقصود من ذلك ولهذا الحديث نفسه يقول كان يصلي من الليل احدى عشر ركعة قال ويوتر بركعة بيقول ركعة هي واحدة من من التي مضت هي لا هي واحدة من قوله يصلي احدى عشر ركعة ويوتر بركعة لانه ما في ركعة بعد احدى عشر بل هي واحدة من احدى عشر. اذا هذه السجدة هي هي ضمن الاحدى عشر وضمن ليس المفروض منها سجود مستقل كما فهمه النسائي رحمة الله عليه وبوب لسجود الامام اذا فرغ من الصلاة اذا فرغ من الصلاة بل المراد بهذه السجدة اي ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يطيل السجود ويطيل القيام في قيام الليل فتكون السجدة في صلاته مقدار قراءة خمسين اية مقدار قراءة خمسين اية لانه كان يطيل القيام. ويطيل الركوع والسجود والسجدة تصل الى كم فينا اية او لا مقدار خمسين اية؟ بل قد تصل الى ما هو اكثر من ذلك. كما قد جاء في بعض الاحاديث التي سبقها المرة وعلى هذا فان السجدة التي جاء ذكرها في الحديث هي ضمن اه اه صلاته عليه الصلاة والسلام وذلك ان سجوده كان طويلا وانه يبلغ الى هذا المقدار الذي هو مقدار خمسين اية والحديث رواه النسائي من طريق ثلاثة من اه الرواة يروي عنهم آآ يروي عنهم يروي عنهم ابن ابي ذئب يروي عنهم ابن ابي ذر واحد من الثلاثة المهم؟ ايه. يروي عنهم ابن وهب وقال ان آآ قال وبعضهم يزيد على بعض. وبعضهم اي بعض الثلاثة الذين هم الذين هم ابن ابي ذئب وعمرو ابن الحارث ويزيد وينسب ابن يزيد الايدي هؤلاء الثلاثة الذين رووا الحديث من طريقهم يزيد بعضهم على بعض يعني ليس هذا لفظ وانما هو لفظ مختصر هذا اللفظ مختصر وبعضهم يزيد على بعض اسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا سليمان ابن داوود اخبرنا سليمان ابن داوود ابن حماد ابن سعد وهو المصري ابو الربيع ابو الربيع المصري وهو ثقة اخرج حديث ابو داوود والنسائي. عن ابن وهب عن ابي الوهب وهو عبدالله بن وهب المصري وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابن ابي ذئب وهو محمد ابن عبد الرحمن ابن المغيرة المدني المشهور بابن ابي ذئب وهو ثقة فقيه اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة وعمرو وعمرو بن الحارث وهو ايضا مصري ينفقه اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة وينسب ابن يزيد الايدي وايضا نصري وهو ثقة اخرج حديثه واصحابه ستة عن ابن شهاب وقد مر ذكره قريبا عن عروظة عن عروة ابن الزبير ابن العوام وهو ثقة اه ثقة فقيه اخرج حديث ستة وهو احد الفقهاء السبعة في المدينة المشهورين في عصر التابعين. وهم مروة بن الزبير بن العوام وسعيد بن المسيب وسليمان بن يسار وخارجة بن زيد بن ثابت والقاسمين محمد بن ابي بكر الصديق اه السادس سليمان ابن ابي آآ وعبيد الله ابن عبد الله ابن عثيم ابن مسعود الكعبي وعبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود هؤلاء الستة والسابع فيه ثلاثة اقوال. قيل ان السابع ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام وقيل ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وقيل سالمة بن عبد الله بن عمر بن الخطاب هؤلاء سبعة اشتهروا بلقب الفقهاء السبعة. فاذا جاء مسألة من مسائل الفقه يقال فيها قال بها الفقهاء السبعة ولا يسمون فالمراد بهم هؤلاء الذين هم سعيد ابن متيم وعبيد الله بن عبدالله بن عبد الله بن مسعود وعرف بن الزبير بن العوام وخارجها من زيد ابن ثابت وسليمان ابن يسار والقاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق وواحد من الثلاثة الذين هم ابو بكر ابن عبد ابن هشام وابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وسالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب عن عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق التي روت الحديث الكثير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي واحدة من السبعة الاشخاص الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من اصحابه الكرام وهم ابو هريرة وعبدالله ابن عمر وعبدالله ابن عباس وانس ابن مالك وابو سعيد الخدري وجابر ابن عبد الله الانصاري ايوة ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها فهؤلاء هم اكثر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورظي الله عنهم وارضاهم اكثر الصحابة حديثا عنه صلى الله عليه وسلم قال باب السجدة سجدتي السهو بعد السلام والكلام وقال اخبرني محمد ابن ادم ان عن الاعمش عن ابراهيم عن القمة عن عبدالله رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم سلم ثم تكلم ثم سجد سجدتي السهو ثم اورد النسائي وهي سجدة في السهوي بعد السلام والكلام. يعني بعد ما بعدما يسلم ويتكلم ويعني يتحدث معه ويقال ان الصلاة يعني فيها زيادة وفيها نقصان ثم يعني آآ يسجد للسهو ويسلم. وهذا حصل في بعض الصلوات التي زاد فيها ركعة زاد فيها ركعة وبعد ما سلم قالوا ان حصل زيادة ثنى رجله واتجه الى القبلة وسجد سجد السهو سيدتي ثم سلم وكذلك ايضا في حديث اليدين بانه سلم ناسيا والصلاة لم تتم وحصل الكلام واتى بما نقص من صلاته ثم ثم سجد اه بعد السلام لكن الذي فيه ثجدتان بعد السلام والكلام فقط هي التي تكون عن زيادة في الصلاة لان يكون زاد ركعة ولما فرغ من الصلاة تحدثوا معه قالوا ان الصلاة هي زيادة. انك زدت ركعة وكان وكانوا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم اه زمن التشريع يعني آآ اذا صلى ركعة خامسة يقومون معه يظنون انها صلاة بها بدل ما تكون اربع صلوات خمس لكن بعد ما سلم يتحدثون معه ويقولون انك صليت خمسا فعند ذلك اتجه للقبلة وسجد بعد وسجد سجدة في السوء الحديث دال على ما ترجم له المصنف اسمعي الاخبار عن محمد بن ادم. اخبرني محمد ابن ادم هو الجهني وهو صدوق اخرج حديثه ابو داوود والنسائي عن وهو ثقة اخرج حديثه اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن الاعمش عن الاعمش وهو سليمان ابن مهران الكافري الكوفي ووثيقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة والاعمش لقبه واسمه سليمان ابن مهران والقاب المحدثين لها لها اهمية وفائدتها ان لا يظن الشخص الواحد شخصين اذا ذكر باسمه وذكر بلقبه من لا يعرف ان الاعمى اش لقبه لسنان بن مهران اذا رأى الاعمى باسناد ورأى في الامام المهران جاء باسناد يظن يعمل شخص وان سليمان ابن ما رجع لكن من عرف ان الاعمش لقب لسليمان المهران لا يلتمس عليه الامر ابراهيم؟ نعم. عن ابراهيم وهو ابن يزيد ابن قيس النخعي وهو ثقة فقيه اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة من القم؟ من علقمة ابن قيس ابن يزيد النخعي ابن قيس ابن عبد الله النخعي وهو ثقة ثبت حديثه بالفتنة عن ابن مسعود عن عبد الله ابن مسعود الحودلي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد السابقين الى الاسلام وممن هاجر الهجرتين الى الحبشة الى المدينة وهو من علماء الصحابة وفقهائهم وحديثه اخرجه اصحاب كتب الفتنة قال اخبرني اخبرني هذه يؤتى بها اذا كان اذا كان الراوي اخذ عنه وحده لم يأخذ ومعه غيره واذا كان آآ اخذ عنه ومعه غيره فانه يعبر باخبرنا فهذا هو الفرق بين اخبرني واخبرنا اخبرني اذا كان اخذ عنه وحده ليس معه احد. واخبرنا اذا اخذ هو ومعه غيره قال السلام بعد سجدتي السهو. وقال اخبرنا سويد بن النصر عن عبد الله بن المبارك عن عكرمة بن عمار قال حدثنا ضمضم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سلم ثم سجد سجدتي السهو وهو جالس ثم سلم قال ذكره في حديث ذي اليدين ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي آآ تسليم بعد الفجر سهو. فالسلام السلام بعد سجدتي السهو وبعد سجود السهو المفروض من ذلك ان ان سجود السهو اذا كان بعد السلام اذا كان بعد السلام فيسلم بعده ايضا ولكن بدون تجاوز لما يتشهد بالسلام الثاني اللي بعد ليلة السهو هذا اذا كان بعد السلام اما اذا كان قبل السلام طبعا آآ كان قبل الخروج من الصلاة لكن اذا كان سجود السهو بعد السلام فانه يسلم بعده عندما يسلم يسجد للامام للسهو بعد سلامه يسجد يسلم بعد سجود السهو وقد اورد فيه آآ طرفا من حديث ابي هريرة في قصة ذي اليدين وفي حديث اليدين وعن النبي عليه الصلاة والسلام آآ لما قيل له ان صلاة يعني نصلي ركعتين قام واتي بالركعتين ثم سلم ثم سجد ثم سلم يعني معناه انه حصل السلام مرتين مرة قبل سجود السهو ومرة بعد سجود السهو يسلم عن يمينه وعن شماله ثم يسلم عن يمينه وعن شماله في اه اه بعد سجود السهو اخبرنا اخبرنا سويد من نصر عن عبد الله ابن مبارك وقد مر ذكرهما عن عكرمة ابن عمار عن عكرمة ابن عمار وهو صدوق يغلط وحديثه اخرجه خالد تعليقا البخاري تعليقا ومسلم والحادث من الاربعة عن عن ضمضم ابن جوش وهو ناطقة نعم الاربعة وهو ثقة اخرج له اصحاب السنن الاربعة عن ابي هريرة رضي الله عنه وقد مر ذكره قال اخبرنا يحيى ابن حبيب ابن عربي قال حدثنا حماء قال حدثنا خالد عن ابي قلابة عن ابي المهلب عن عمران ابن حصين رضي الله الله عنه انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ثلاثا ثم سلم. فقال الخرباق انك صليت ثلاثا وصلنا بهم الركعة الباقية ثم سلم ثم سجد سجدتي السهو ثم سلم. ثم ورد النسائي حديث حديث عمران بن الحسين رضي الله عنه وهو دال على ما ترجم له المصنف وذلك في قصة ايضا باليدين اللي هو الخرباق وفيه انه آآ سجد بانه اتى بما بقي عليه من صلاته ثم اه سلم ثم تجد سجدة السهو ثم سلم فهو دال على ما ترجم له المصنف ايوه اخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي وهو بصري يرزقه اخرج حديثه مسلم الاربعة قال حدثنا حماد قال حدثنا حماده ابن الحسن البصري محمد بن زيد بن دينار عماد بن زيد بن درهم وهو بصري فقر اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة الخالق عن خالد بن مهران آآ الحزة الذي الذي يلقب الحزة خالد بن مهران الحداء وهو مشرقة آآ حديث اخرجه اصحابه كثير من والحذ لقب له وقيل في سبب تنقيبه انه كان يجالس الحدائين وقيل له الحزاء وهي نسبة الى غير ما يتبادر للذهن لان المتبادل الذهن لقد حذ انه يعني اما يبيع الاحذية او يقنعها لكن كونه بس يجلس عند فيقال له الحداء هذا ليس متبادرا الى الذهن عن ابي المنابر انا بقيادة عبد الله بن زيد الجرمي البصري وهو ثقة آآ آآ ثقة كثير الارسال وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو مشهور بكنيته ابي قلابة وهو عبد الله ابن زيد الجرمي يروي عن عمه ابي المهلب ابو المهلب هذا عم ابي قلابة هو الجرمي ابو المعلب الجرمي عم ابي قلابة وهو وهو وهو ثقة اخرجه البخاري في الاديان المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن عمران؟ عن عمران ابن حصين صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وكنيته ابو نجيد وهو وحديثه عند قال جلسة الامام بين التسليم والانصراف وقال اخبرنا احمد بن سليمان قال حدثنا عمرو بن عوف قال حدثنا ابو عوانة عن هلال عن عبد الرحمن بن ابي ليلى عن البراء بن عازبا رضي الله عنهما انه قال رمقت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته فوجدت قيامه وركعته له بعد الركعة وسجدته فجلسته بين السجدتين. فسجدته فجلسته بين التسليم والانصراف قريبا من السواء ده مخلوق عن البراء بن عاذب رضي الله عنهما قال رمقت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته ووجدت قيامه وركعته واعتداله وبعد الركعة فسجدته فجلسته بين السجدتين. فسجدته فجلسته بين التسليم والانصراف قريبا من الدواء ثم ورد النسائي وهي باب جلسة الامام بعد التسليم والاصرار. باب جلسة الامام بعد التسليم والانفراط بين التسليم والانصراف والمقصود من ذلك مقدارها وان آآ وان اورد حديث البراء بن عازر انه قال فنقص صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه فركعته اي ركوعه يعني المقصود بالركعة هنا الركوع وركعته وركوعه فقيامه او فاعتداله من الركوع فسجدته جلسته جلسته بين فجلسته بين التسليم والانصراف قريب من الدوام معناها انه يعني يحصل الاطالة يعني فيها وآآ المقصود آآ من ذلك انها متقاربة. وليس مع ذلك انها متساوية. لان قوله قريبا من السواء اذا انها تفاوت ليست متساوية ولكنها قريبة من التساؤل. يعني بعضها يزيد على بعض مثل القيام فانه يزيد على الركوع ومثل التشهد فانه يزيد على الجلوس بين السجدتين وقد جاء في بعض الاحاديث عن عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خلا القيام والقعود انها قريبة من من الدواء ما خلى القيام والقروض يعني في حال القيام القراءة وفي حال القعود للتشهد فانه يعني يكون اطول من حال الركوع ومما يكون بعد الركوع ومما يكون في اه السجود ومما يكون بين السجدتين خبرنا احمد بن سليمان وقلنا اخبرنا احمد بن سليمان هو الرغاوي وهو ثقة الحافظ اخرج حديثه النسائي وحده. قال حدثنا عمرو بن عوف. قال حدثنا عمرو بن عوف وهو البصري وهو ثقة ثبت اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. حدثنا ابو عوانة. حدثنا ابو عوانة وهو وضاح ابن عبد الله الواسطي وهو ثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة وهو مشهور بكنيته ابو عوانة وهو الوظاح ابن عبد الله الي يشكو لي الواقطي وممن اذا اشتهر بكنية ابي عوانة شخص اخر هو صاحب المستخرج على صحيح مسلم الذي يقال لكتابه المستخرج ويقال للمسند ويقال له صحيح. وصحيحه بعوانه ومستخرج بعوانه ومسند بعوانه وكل منها اسم صحيح لانه مسندنا فلان قال حدثنا فلان ومسند وهو صحيح لانه مستخرج على وهو مستخرج لانه مستخرج عن صحيح مسلم وهو متأخر هذا متقدم وذاك متأخر يا جماعة ده مسلم وهذا آآ من طبقة شيوخ شيوخ البخاري عبد الهادي عن هلال ابن ابي حميد هلال ابن ابي عميد اخرج له اخرج له اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة عن عبد الرحمن ابن ابي ليلة عن عبد الرحمن ابن ابي ليلى الكوفي وهو وثقة اه اخرج له اصحابه عن البراءة عن البراء ابن عازب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال اخبرنا محمد ابن سلمة قال حدثنا ابن وهب عن يونس قال قال ابن شهاب اخبرتني هند بنت الحارث الوراثية ان ام سلمة رضي الله عنها اخبرتها ان النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا اذا سلمنا من قمنا وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن صلى من الرجال ما شاء الله واذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم اقام الرجال ثم ورد النسائي حديث ام سلمة رضي الله تعالى عنها جانب آآ باب جلوس جلسة الامام بين والانفراد والمقصود من الفراغ هو الانصراف من من الجلوس للصلاة لان الامام له حالتان حالة متجه الى القبلة وحاله منصرف الى جهة المأمومين والمقصود من من هذا انفرافه من جلوسه في مصلاه في الحالتين يعني كونه هو يا جهة القبلة ثم الى جهة المأمومين واذا جاءت القبلة يعني جلوسه قليل مقدار ما يقول استغفر الله استغفر الله ثلاث مرات اللهم انت السلام تبارك ذي الجلال والاكرام ثم ينصرف الطول انما يكون في حال اتجاهه الى المأمومين. هذا هو الذي يكون وقليل من الركوع وقليل من السجود وقريب من آآ آآ آآ ما يقوم بعد الركوع وقريب من القيام اي جلوسه في مصلاه حتى ينصرف الى بيته حتى ينصرف الى بيته الانصراف الى البيت. ليس الانصراف عن جهة القبلة لان الانصراف عن جهة القبلة وقته يسير جدة آآ اورد حديث ام سلمة رضي الله عنها هو دال على مراد النسائي مما ترجم له والمقصود ان الرسول عليه الصلاة والسلام اذا صلى معهم نساء يبقى رسول الله عليه الصلاة والسلام والناس معه وتنصرف النساء بعد فاذا انصرفنا ولم يكن هناك مجال للاختلاط بهن بحيث يخرج الناس ويكون هناك اختلاط بل ينصرفن ويذهبن فعند ذلك يخرج الرجال. هكذا كان اصحاب رسول الله كان رسول الله عليه الصلاة والسلام واصحابه يفعلون بمعنى انهم يجلسون في مصلاهم في المسجد حتى ينصرف النساء حتى لا يحصل الاختلاط بين النساء والرجال فاخبرنا محمد بن سلمان. اخبرنا محمد بن سلمة وهو المرادي المصري وهو ثقة حافظ اخرج له ثقة تبذل اخرج له مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن ابن وهب؟ عن ابن وهب عبدالله بن وهب وقد مر ذكره عن يونس عن يونس بن يزيد الايدي وقد مر ذكره عن ابن شهاب عن ابن شهاب وقد مر ذكره عن ابن حارث عن هند بنت الحارث اللي هي الفرنسية وهي ثقة اخرج حديثها البخاري وحارس اربعة عن ام سلمة ام المؤمنين بنت بنت ابي امية آآ ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها وحديثها عندها قال باب الانحراف بعد التسليم وقال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثني عن ابن عطاء عن جابر ابن يزيد ابن الاسود عن ابيه رضي الله عنه انه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح. فلما صلى انحرف ثم اورد احد يترجم وهي الانحراف بعد التسليم. المقصود من ذلك الانحراف من جهة القبلة. انحراف الامام من جهة القبلة الى جهة المأمويل. لان ترجمة السابقة الجلسة التي قبل قيامه من مكانه الى منزله او مغادرة المكان الذي صلى فيه. واما هذه الترجمة تتعلق بالانحراف من جهة القبلة الى جهة المأمومين حديث من مزيد من الحديث يزيد من اجود انه آآ صلى مع رسول الله عليه الصلاة والسلام صلاة الضحى صلاة الصبح ثم انحرف فلما صلى فلما صلى انحرف يعني لما صلى بالناس وفرغ من الصلاة انحرف يعني وليس الانحراف آآ انه بعد السلام مباشرة وانما آآ كما جاء انه يقول استغفر الله استغفر الله ثلاث مرات ثم يقول اللهم ثم يكون الانحراف الى الى جهة المأمومين واورد النسائي يقول اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم الدورتين يعقوب ابن ابراهيم الدورة وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب كتب الفتنة بل هو شيخ من اصحاب الكتب الستة روى عنه مباشرة وبدون واسطة وكانت وفاته قبل وفاة البخاري باربع سنوات وهو من صغار شيوخ البخاري توفي الذات اثنتين وخمسين ومئتين عن عن يحيى. عن يحيى بن سعيد القطان المحدث الناقل الثقة. وحديثه عند اصحاب سفيان عن سفيان هو الثوري سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري ثقة تبذل الحجة آآ وصف بانه امير المؤمنين امير المؤمنين في وحديثه عند اصحاب ان يعلم يا الله عن يعلى بن عطاء يقارب القراءة والنصف والارباح. البخاري وهو ثقة اخرجه البخاري في جزء القراءة ومسلم وحادث الاربعة. عن جابر بن يزيد عن جابر ابن يزيد ابن الاثود ابن الاسود وهو آآ وهو ثقة وهو صدوق اخرج له ابو داوود والنسائي وابن ماجة داوود السند. ابو داوود والترمذي ابو داوود والترمذي والنسائي. ليروي عن ابيه يزيد ابن اسود صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام. وخرج حديثه آآ ابو داوود والترمذي والنسائي يعني مثل الذين خرجوا الابنة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى واصحابه اجمعين