بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال الامام رحمه الله الامر بالاستنكار وقال اخبرنا قصيبة عن ما لك ها خان اخبرنا اسحاق ابن منصور قال حدثنا عبدالرحمن عن ما لك عن ابن شهاب عن ابي ادريس الخولاني عن ابي ابو هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من توضأ فليستمتع ومن استدمر فليوتر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله الامر بالاستنثار هذه الترجمة هي من التراجم المتعلقة بالاستنفار وعرفنا فيما مضى هذه الاستنثار هو واخراج الماء من الانف بعد ادخاله فيه بالاستنشاق لان الاستنشاق هو جذب الماء الى داخل الانف بواسطة ريح الانف والاستنثار اخراجه من الانف والاستنفار اخراجه من الانف وهذه الترجمة معقودة لبيان الامر بالاستنثار وهو للوضوء ومن المعلوم ان ان المضمضة والاستنشاق مطلوبة في الوضوء والاستنشاق يكون معه الاستنثار وكل من المضمضة والاستنشاق واجب عند بعض العلماء ومستحب عند بعضهم وقد ورد النسائي رحمه الله في هذا هذه الترجمة حديث ابي هريرة رضي الله عنه من توضأ فليستنثر ومن استثمر فليودع من توضأ فليستنفر ومن استجمر فليوتر فان هذا اللفظ مشتمل على الامر وهو ما ترجم به المصنف لان قوله قوله عليه الصلاة والسلام من من من توضأ فليستنثر فليستنفر امر امر بالاستنفار وقوله عليه الصلاة والسلام ومن استجمر فليوتر امر بالايجار عند الاستجمار وسبق ان مر هذا في الابواب السابقة لبيان الايجار عند الاستجمار وان ذلك سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك انه ورد في كثير من الاعمال الامر بالايثار والارشاد بالايثار وهذا منه وما جاء في الحديث منه وقد تقدم ذلك فيما مضى وجاء وقد اعاد المصنف هذا الحديث من اجل اشتماله على الامر بالاستنثار وذلك في قوله عليه الصلاة والسلام من توضأ فليستنثر ومن المعلوم ان الاستنفار فيه اخراج الاوساخ التي تكون في الانف فالاستنشاق جذب الماء الى الانف هو الاستنثار اخراجه فيكون في ذلك تنظيفا في هذا المسلك لهذا وتنظيف للانف من الاوساخ التي تكون في واما اسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا قتيبة وختيبة وابن سعيد ابن جميل ابن طريق البغلاني وبغلان قرية من قرى بلخ وهو من الثقات الحفاظ جهاد جد لعبيد الله محمد ابن مسلم محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن جهاد فعبيد الله هو جد الزهري شهاب هو جد جد يد عبيدالله يد عبد الله محمد وممن حرج حديثه اصحاب الكتب الستة وقد مر ذكر قتيبة في الاحاديث الماضية كثيرا لان النسائي رحمه الله مصدر من الرواية عن شيخه عتيبة ابن سعيد رحمه الله مالك وقتيبة ابن سعيد يروي عن الامام مالك والامام مالك وامام دار الهجرة مالك ابن انس احد الحفاظ واحد الائمة في الدين وممن جمع بين الفقه والحديث وهو محدث فقيه وله مذهب اشتهر وانتشر لعناية اتباعه وتلاميذه ومن جاء بعدهم فانهم عنوا بجمع فقهه وبالتأليف فيه ونشره وهو محدث كثيرا ما يروي عنه اصحاب الكتب الستة احاديث يأتي ذكره في الاسانيد وهو احد السلسلة التي قال فيها الامام البخاري انها اصح الاسانيد انها صاحب الاسانيد وهي مالك عن نافع عن ابن عمر وكتابه الموطأ جمع فيه بين الفقه والحديث جمع فيه بين الفقه والحديث وحديث الامام مالك موجود في كتب الستة كلهم خرجوا حديثه واخبرنا اسحاق ابن منصور ثم قال واخبرنا اسحاق بن منصور اخبرنا هو حرف حاء هذا عرفنا فيما مضى انه للتحويل والتحول من اسناد الى اسناد وذلك ان المصنف عندما يذكر اسنادا لا يريد ان يستمر فيه الى النهاية ولكن يريد ان يعطف عليه اسنادا اخر يذكر له شيخا اخر ثم يسند عن هذا الشيء ويلتقي الاسنادان الاول والثاني عند شخص معين وقد يكون احد الاسنادين عاليا والثاني نازلا وقد يكونان متساويين وحرف حاء يدل على التحول من اسناد الى اسناد واوتي بالواو بعد حرف الحاء لان الاسناد الثاني معطوف على الاسناد الاول الاسناد الثاني معطوف على الاسناد الاول والذي بعدها يعتبر شيخ للمصنف والاسنادان ليلتقيان عند الامام مالك الاسناد الاول يروي البخاري عن شيخه قتيبة بن سعيد النسائي عن شيخ قتيبة بن سعيد عن مالك والاسناد الثاني يروي عن اسحاق بن منصور عن عبدالرحمن وهو من مهدي عن مالك فيقول مالك هو ملتقى الاسنادين الا ان الاجتهاد الاول عالم لانه ليس بين النسائي وبين مالك فيه الا شخص واحد والاسناد الثاني نازل بالنسبة للاسناد الاول لان بين النسائي وبين الامام مالك شخصان شخصين هما اسحاق بن منصور وعبدالرحمن ابن مهدي واسحاق بن منصور يأتي ذكره لاول مرة يأتي ذكره لاول مرة في سنن النسائي واسحاق بن منصور يلقب الفوزج لقبه الكوثر وهو ثقة ثابت وقد خرج حديثه اصحاب الكتب الا الا ابا داوود وهو شيخ لاصحاب الكتب الا لابي داوود فانه لم يخرج له شيئا وهو شبيه لاسحاق ابن ابراهيم الحنظلي الذي خرج له اصحاب الكتب الا ابن ماجة هذا خرج له اصحاب الكتب الا ابا داود اللي هو اسحاق بن ابراهيم الفوزي تخرج له اصحاب الكتب الا ابا داود اسحاق المشهور اسعاقبة منصور الكوشة خرج له اصحاب الكتب الا ابا داوود وهو من الثقات الحفاظ وهو من تلاميذ الامام احمد وممن عني بجمع مسائله وكذلك ايضا تتلمذ على اسحاق ابن الراهوية وله عنه مسائل وله عنه مسائل حدثنا عبد الرحمن وعبد الرحمن هو بن مهدي وابن مهدي امام من ائمة الحديث وهو من الثقات الحفاظ الاثبات وقد قال عنه الحافظ ابن حجر انه عارف بالرجال والحديث عارف بالرجال والحديث ها هو ممن له كلام لاحوال الرجال وبيان احوال الرجال وهو الذي سبق ان ذكرت ان الذهبي ذكر عنه وعن يحيى بن سعيد القطان انهما اذا اجتمعا على جرح شخص وهو لا يكاد يندمل جرحه بمعنى انهم بمعنى انهما اصابا العذر في جرحهما لجرحهما اياه وهو ممن خرج حديثه اصحاب الكتب الستة عبدالرحمن بن مهدي ممن خرج حديثه اصحاب الكتب الستة والامام مالك هو ملتقى الاسنادين الا ان الاسناد الاول كما ذكرته عالم لانه ليس بين النسائي وبين مالك الا ركيبة والاسناد الثاني نازل وبين ما لك وبين النسائي ومالك فيه شخصان هما اسحاق بن منصور القوسي وعبدالرحمن ابن مهدي عبدالرحمن يروي وعبدالرحمن ومالك يروي عن ابن شهاب وابن شهاب هو الزهري كما ذكرت مرارا وتكرارا الزهري مشهور بصيغة احداهما الزهري وهي نسبة الى جده زهرة بن كلاب والثانية ابن شهاب وهو نسبة الى جد من اجداده يعتبر جد جده جهاد يعتبر جد جد الزهري هذا لانه محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبدالله ابن شهاب جده يدعو بيت الله محمد المسلم ابن عبيدالله ابن عبدالله فهو جد لجده يد لجده عبيد الله لكنه مشتهر بالنسبة الى جده بالنسبة الى جده شهاب كما انه مشتهر بالنسبة لك هذه زهرة من كلاب الذي يلتقي نسبه مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم لان زهرة بن كرام اخو قصي بن كلاب هو من الائمة الحفاظ وممن خرج حديثه اصحاب الكتب الستة وهو الذي اول من قام بجمع السنة بتكليف من الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمه الله والذي قال فيه السيوطي في الفيته اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر عن ابي ادريس الخولاني وابو ادريس الخولاني يأتي ذكره لاول مرة ابو ادريس الخولاني يأتي ذكره لاول مرة وهو محدث فقيه وهو من محدثي اهل الشام وفقهائها واسمه عائل الله اسمه عائد الله هو مشهور بكنيته ومشهور بكنيته ابو ادريس وهو معدود في التابعين وفي كبار التابعين وممن روى عن كبار الصحابة وهو من الثقات الحفاظ وممن خرج حديث واصحاب الكتب الستة والصحابي ابو هريرة رضي الله تعالى عنه وهو اكثر الصحابة حديثا على الاطلاق اكثر الصحابة حديثا عن اطلاق ابو هريرة رضي الله عنه فان فان الذين عرفوا بكثرة الحديث من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم سبعة واكثرهم اكثر السبعة حديثا ابو هريرة والسبعة هم الذين جمعهم السيوطي في الفيته حيث قال والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي وابو هريرة واكثرهم على الاطلاق واحاديثه زادت على خمسة الاف حديث كما عرفنا ذلك فيما مضى. نعم. قال اخبرنا كل ليلة من حدثنا حماد عن منصور عن بلال ابن يسار عن ابن القيم رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا توضأت فاستنكر واذا استجمرتها او ثم هود النسائي حديث سلمة ابن قيس رضي الله تعالى عنه الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم الى اذا استجمرت فاوتر واذا توضأت فاستنثر وهو بمعنى حديث ابي هريرة المتقدم لان كلا منهما مشتمل على الامر بالاستنثار وهو ما ترجم له المصنف لان الترجمة الامر بالاستنثار وهذا الحديث فيه الامر بالاستنثار كما ان حديث ابي هريرة فيه الامر بالاستنثار فهو بمعنى حديث ابي هريرة ومشتمل على ما اشتمل عليه حديث ابي هريرة. اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا قتيبة وقتيبة هو شيخه في الحديث الذي قبل هذا وفي احاديث كثيرة مضت وهذا حدثنا حماد وحماد هنا غير منسوب وهو يحتمل حمادي بن زيد وحماد ابن سلمة لكن هو حماد ابن زيد وليس حماد ابن سلمة لان قتيبة انما روى عن حماد بن زيد ولم يروي عن حماد بن سلمة فاذا الامر في ذلك واضح من جهة ان هذا ان حماد هذا المهمل الذي لم ينسب هو حماد ابن زيد ابن درهم الذي وهو احد الصفقات الاثبات وقد خرج حديثه اصحاب الكتب وقد عرفنا ذلك فيما مضى ومن المعلوم ان الحماديين اما هادي بن زيد وحماد بن سلمة يأتي ذكر حماد غير مفهوم ويحتمل هذا ويحتمل هذا ولكن ذلك يعرف لما اذا كان بعض التلاميذ ما روى الا عن احدهما كما هنا فان قتيبة لم يروي الا عن محمد بن زيد ما روى عن حماد ابن زلمة اذا كل ما جاء عتيبة عن حماد والمراد به ابن زيد ولا يراد له ابن سلمة لان لان رتيبة لم يروي عن عن حماد ابن سلامة فاذا هذه قاعدة كلما جاء قتيبة عن حماد فانه لا يراد به الا حماد بن زيد ولا يراد به حماد ابن سلمة وقد ذكر المجزي في تهذيب الكمال اصلا عقب ترجمة حماد بن سلمة ذكر فيه آآ تعيين احدهما عند ما لم يلزم وذلك باعتبار التلاميذ فان احدهما يكون مشترك بعض التلاميذ يروي عن الاثنين وعلى هذا يحمل على من كان مكثرا عنه و بعض التلاميذ يروي عن حماد بن زيد وبعضهم يروي عن حماد ابن سلمة وقد ذكر في هذا الفصل من الذي يروي عن حماد ابن زيد وما الذي يروي عن حماد بن سلمة عندما لا ينسب احدهما عندما لا يحصل النسبة بانه قال حماد ابن زيد حماد ابن سلمة ذكر في هذا الفصل من انفرد عن حماد بن زيد ومن انفرد عن حماد بن سلمة فهو فصل مهم ذكره بعد ترجمة الحماد ابن حماد ابن سلمة في كتابه تأليف الكمال لان الالتباس فيهما كثير واحتاج الى ان ينبه على ذلك بعد ذكر ترجمة حماد بن سلمة في كتابه تهذيب الكمال وقد ذكر ان قتيبة انفرد بالرواية عن حمد عن محمد ابن زيد لم لم يروي عن حماد ابن سلمة وعلى هذا فتكون هذه قاعدة منطردة كلما جاء قتيبة عن حماد غير منسوب فهو ابن زيد وليس بسلامة نعم لكن هذه قاعدة هي قاعدة يعني آآ قاعدة مطردة لانه ما روى عن حماد ابن سلم ما روى عن حمد بن سلمان نعم. عن منصور ومنصور هو ابن معتمر سبق ان مر ذكره وهو من الثقات الحفاظ وممن حج وممن خرج حديث واصحاب الكتب الستة. ايوه. عن هلال ابن ايساف الكسر بكسر الياء ويقال اسلاف بالهمزة وهو اه وهو ممن خرج حديثه ممن خرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم والاربعة من خرج حديثه البخاري تعليقا ومسلم والاربعة وهو ما هو الا صديق وهو ثقة وقد سبق ان مر بنا ذكره فيما مضى في اسناد باسناد حديث مضى هذا الحديث الذي معنا سبق ان مر ذكره ما يتعلق للايجار عند الاستثمار وسبق ان مر ذكر بلال بن يساب هذا عن سلمة ابن قيس وسلمة ابن قيس صحابي سبق ان مر ذكره ايضا في نفس الحديث فيما يتعلق في اه ذكر الايتار عند الاستجمار وهو صحابي آآ سبق ان مر ذكره قال باب الامر بالاستنفار عند الاستيقاظ من النوم وقال اخبرنا محمد بن قنبور للمسجد قال حدثنا ابن ابي حازم عن ابن عبد الله ان محمد ابن ابراهيم حدثه عن عيسى ابن طلحة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم انه قال اذا استيقظ احدكم من منامه فتوضأ فليستنكر ثلاث مرات فان الشيطان يلي على خيشوبه. ثم اورد النسائي هذه الترجمة وهي وهي الامر بالاستنثار عند القيام من النوم. الامر بالاستنثار عند القيام من النوم وقد اورد النسائي فيه حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه اذا استيقظ احدكم نومه فليستنثر ثلاثة ثلاثة مرات فان الشيطان يبيت على خشومه فان الشيطان يبيت على خيشومه فهو ففيه الامر بالاستنثار ولكنه هنا مقيد بالوضوء اذا توضأ اذا استيقظ احدكم من نومه تتوضأ فتوضأ فليستنثر ثلاث مرات فان الشيطان يبيت على خشومه وجاء في بعض طرق هذا الحديث عند الامام مسلم ليس فيه ذكر الوضوء ليس فيه ذكر الوضوء وانما هو مطلق وجاء هنا مقيد فيحمل المطلق على المقيد بمعنى ان الانسان اذا قام من نومه يتوضأ ويستنثر يتوضأ ويستنفر كما جاء لذلك هذا الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وعلل ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام بقوله فان الشيطان يبيت على خيشومه. والخيشوم هو الانف وقيل اعلى الانف وقيل ان هذا مطلق لكل نائم كما يقتضيه ظاهر الحديث وقيل ان هذا قيل انه يخص منه من يكون حصل منه الاحتراز من الشيطان لقراءة اية الكرسي وما جاء في ذلك وما جاء مما فيه احتراز من الشيطان فان في حديث اه ابي هريرة في قصة اه اية الكرسي وتعليم الشيطان الى تعليمه وتنبيه الشيطان له على ذلك لقوله لا يقربك الشيطان لا يقربك الشيطان الرجل الشيطان الذي كان يأخذ من الصدقة التي كان موكلا بها ابو هريرة ثم قال اعلمك شيء ينفعك الله تعالى به فارشده الى قراءة اية الكرسي وانه لا يقربه شيطان ومن العلماء من قال ان هذا في حق من لم يكن له احتراز وقيل ان هذا على عمومه وان القربى يتفاوت وان قرب يتفاوت والرسول صلى الله عليه وسلم علل الامر في هذا الحديث اي بقوله فان الشيطان يبيت على ومعنى ان ومعنى هذا ان الاستنثار فيه تخليص وبه تنظيف في هذا المكان الذي بات فيه الشيطان. واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن زنبور المكي محمد ابن الزنبور المكي ومحمد ابن زمور المكي هذا صدوق له اوهام كما قال ذلك الحافظ ابن حجر ولن يخرج له الا النسائي لم يخرج له من اصحاب الكتب الا من ساجد وزنبور لقب لابيه واسم ابيه جعفر جعفر ولكنه لقب بزنبوع فهو منسوب الى ابيه بلقب ابيه عمد بن زنبور ينبور ليس اسما لابيه وانما هو لقب لابيه. واسم ابيه جعفر وهو منسوب لابيه بلقب ابيه على ايش؟ حدثنا ابن ابي حازم وابنه ابي حازم هو عبد العزيز وقد سبق ان مر ذكره وهو من الثقات الحفاظ وممن خرج حديثه اصحاب الكتب الستة ممن خرج حديثه اصحاب الفطر الستة وقد سبق ان مر بنا ان عن يزيد ابن عبد الله ويزيد ابن عبد الله هو ابن الهادي وهو يأتي ذكره لاول مرة يأتي ذكره لاول مرة وقد قال عنه الحافظ في التقريب انه ثقة المكثر ثقة المكثر يعني مكثر مكثر من رواية الحديث عن رسول الله حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو يزيد ابن عبد الله ابن اسامة ويقال له ابن الهاد يعني هذا لقب لجده وصف به جده اسامة قيل لانه كان يوقد النار في الطريق من اجل هداية الناس على الطريق وقيل له الهاد اي الهادي يعني يهدي الناس الى الطريق لايقاظ النار ليستدل بها السنوات في الليل والذين ينفون في الليل وقيل له الهاد وهادي لذلك هذا هو سبب تلقيه بجده بهذا اللقب ولهذا اشتهر آآ ابناؤه لقاضي بالاضافة اليه بلقبه ويقال ابن العاج وهو يزيد ابن عبد الله ابن اسامة واسامة قيل انه هو الذي لقب ابن الهادي فيقال له يزيد ابن الهادي يعني نسبة الى جده بلقبه بالنسبة الى جده بلقبه وهو ثقة المكثر وممن خرج حديثه اصحاب الكتب الستة وممن خرج حديثه اصحاب الكتب الستة ايش ليروي عن محمد بن إبراهيم وهو التيمي ومحمد ابن ابراهيم التيمي سبق ان مر بنا في حديث عمر بن الخطاب انما هنا بالنيات فان يحيى بن سعيد الانصاري يروي ذلك الحديث عن محمد ابن إبراهيم التيمي ومحمد ابن ابراهيم التيمي يروي عن علقمة مقاص الليل وعلقمة مقاصد يروي عن عمر وقد مر بنا في حديث عمر ان يؤذي باب النية بالوضوء ومحمد ابن ابراهيم التيمي هو صفة وحديثه في الكتب الستة ووثيقة وحديثه للكتب الستة عن عيسى ابن طلحة وعيسى بن طلحة يأتي لاول مرة وهو عيسى بن طلحة بن عبيد الله ابوه احد العشرة المبشرين بالجنة ابوه طلحة بن عبيدالله التيمي احد العشرة المبشرين بالجنة وابنه عيسى هذا هو من الثقات وممن خرج حديثه اصحاب الكتب وممن خرج حديثه اصحاب الكتب وطلحة بن عبيد الله صاحب رسول الله له عدة اولاد سماهم باسماء الانبياء سماهم باسماء الانبياء وابنه عيسى هذا منهم ممن سماه باسم نبيه من انبياء الله وهو سمي على عيسى عيسى ابن مريم وله عدد من الاولاد سماهم باسماء الانبياء ومنهم هذا الذي هو عيسى عيسى بن طلحة الذي يروي عنه محمد ابن إبراهيم التيمي آآ وهو من الثقات وحديثه في كتب ستة وعيسى بن طلحة يروي عن ابي هريرة وابو هريرة سبق آآ ان مر ذكره في هذا الدرس الحديث الاول وجاء ذكره في احاديث كثيرة سابقة وهو اكثر الصحابة حديثا على الاطلاق كما عرفنا ذلك فيما مضى والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين