ولا لم يكن من من المقبورين يعني لم لم يحفر له في التراب ويفهم فلتلف السباع او احرق وجر في الهواء او اه اه اكلته الحيتان في البحر وما الى ذلك قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب التعوذ في دبر الصلاة. قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى عن عثمان تشجعهم عن مسلم ابن ابي بكرة قال كان ابي يقول في دبر الصلاة اللهم اني اعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب القبر وكنت اقولهن فقال ابي اي بني عمن اخذت هذا؟ قلت عنك. قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقولهن في دبر الصلاة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله نوع اخر من التعوذ بعد الصلاة في دبر الصلاة من التعوذ في دبر الصلاة سبق ان عرفنا فيما مضى ان الدبر يطلق على اخر شيء وعلى ما يلي اخر شيء وجاء في الاحاديث اطلاق الدبر على ما كان في اخر الصلاة قبل التسليم وعلى ما كان بعد الصلاة وعلى ما كان بعد التسليم كل ذلك يطلق عليه دبر الصلاة يعجبه الشيء هو اخره او هو اخره وما هي لاخره هو يطلق على اخر شيء وعلى ما يلي اخره كل ذلك يطلق عليه دبر والنسائي ورد هذا الحديث فيما فيما كان بعد السلام لانه ذكر ما يتعلق بما كان قبل التسليم في ابواب سابقة. ثم ذكر التعوذ ثم ذكر بعد ذلك بعد التسليم ما يتعلق وبما كان بعد السلام من تسبيح وتكبير وتعوذ وما الى ذلك وهذا ذهاب من النسائي الى ان المراد بهذا التعوذ انما هو بعد السلام واللفظ يقتضيه واذا فعلها الانسان قبل السلام وبعد السلام فكل ذلك حق. لان كله يقال له دبر. وقد جاء في الحديث بما يتعلق بالصلاة انه بعد ما يأتي للتشهد قال يتخير من الدعاء ما شاء فيأتي بما آآ بما يناسب من الدعاء ولا ولا سيما الذي جاء عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وقد اورد النسائي في هذا هذه ترجمة حديث ابي بكرة الثقفي رضي الله تعالى عنه انه آآ كان اه كان يقول دبر يقول في دبر الصلاة الصلاة في دبر الصلاة اللهم اني اعوذ بك من الكفر والفقر وعذاب وعذاب القبر تتعوذ من هذه الامور الثلاثة الكفر والفقر وعذاب القبر وكان ابنه سمعه وهو يتعوذ بهذه التعوذات ويدعو بهذا الدعاء ففعل مثلما كان يفعل والده لان الابن اخذ عنه عن طريق كونه يعني سمعه يتعوذ بهذه التعوذات فعمل الابن مثل ما عمل الاب ثمان الاب سأله قال عن من اخذت هذا قال عنك يعني انت سمعتك تقول فقلت فاخبر ابو بكرة رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يقولها في دبر صلاته يعني هذا هو الذي يدل على رفعه وانه مضاف الى رسول الله عليه الصلاة والسلام ما جاء من كلام ابي بكرة في اخر الحديث وانه قال انه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذوا بهن او بها في دبر الصلاة فهذا هو الذي فيه رفعه واضافته الى رسول الله عليه الصلاة والسلام اعوذ بالله من الكفر آآ تعوذ من اخطر الامور واشد الامور واعظمها الا هو الكفر بالله عز وجل. ومن الفقر الذي يترتب عليه اه اه يترتب عليه عند كثير من الناس الوقوع في محاذير بسبب اه بسبب بسبب ذلك وعذاب القبر آآ الذي هو يكون في البرزخ يعني ما لانه ما بين الموت وما بين البعث هو في القبر اما معذب واما منعم وعذاب القبر حق لكل من كان له اهل والمراد من ذلك ما كان قبل بعد الموت وقبل البعث فان من كان مستحقا للعذاب عذاب القبر عذب ولا لم يقبر من كان مستحقا لعذاب القبر وهو عذاب البرزخ الذي يكون بعد الموت وقبل البعث فانه يصل اليه العذاب ولا يقال ان الامر آآ ان الناس اذا حفروا قبور ما يرون جنة ولا نارا لان عذاب القبر من من امور الغيب التي علينا ان نصدق وان نؤمن ولو لم ندرك ونشاهد المستحق للعذاب يصل اليه العذاب والمستحق للنعيم يصل اليه النعيم ولو كان منعم ومعذب في قبر واحد فان هذا في عذاب لا يصل الى لا يدري عن نعيم ذاك وهذا الاخر في نعيم لا يدري عن عذاب هذا قال منعم ونعم والمعذب معذب وهما متجاوران وهذه امور غيبية على المسلم ان يصدق وان لم يدرك الحقيقة لان هذا من الايمان بالغيب ثمان في امور الدنيا وفي احوال الدنيا ما يوضح وما يرشد الى هذه الحقيقة وهي ان آآ الاثنين يكونان في مكان واحد وفي غرفة واحدة او قد يكونان في لحاف واحد مثل زوجي وزوجته ثم ينامان ويستيقظان ويكون احدهما في نعيم وهو في هذه النومة والثاني في عذاب وهو في تلك النوبة وهذا ما درى عن هذا وهذا ما درى عن هذا واحد منهم ينام ثم يرى رؤى طيبة ويرى امور سارة ويأكل نعيم ويحصل له واموره طيبة والاخر بظده بجواره وهو بظده يعني يرى ان الفتان تلاحقه وان السباع تنهشه وان العقارب تلسعه ثم يقوم وهذا في نعيم ما درى عنه الذي بجواره وهذا في عذاب ما درى عنه الذي في جواره. واذا كان هذا حاصل في امور الدنيا المشاهدة المعاينة فان امور الاخرة او امور البرزخ يجب الايمان بها والتصديق ولو لم يشاهد الانسان تلك الحقيقة لان امور الغيب ليست مثل امور الدنيا امور القبر ليست مثل امور الدنيا امور البرزخ تختلف عن امور الدنيا الواجب على الايمان والتصديق والايمان وكان عليه الصلاة والسلام يتعوذ من هذه الامور الثلاثة الكفر الذي هو اعظم الذنوب واخطر الذنوب واشدها والفقر الذي يفضي او يؤدي الى كثير من الخطايا والمحرمات وعذاب القبر الذي يحصل للانسان بعد الموت وقبل البعث عمر ابن علي. ثم ايضا يدلنا في الحديث يعني ما جاء في المحاورة اللي جرت بين اه ابي بكرة وبين ابنه. هو يدلنا على ما كان عليه سلف هذه الامة من آآ تلقي آآ العلم واخذه من اهله وان العالم يقتدى به لان ابا بكر لان ابن ابي بكر لما سمع اباه يتعوذ تبعه اخذ واخذ ما حصل من والدي وابوه سأله عن المستند فاخبره بانه سمعه يقول فقال مثل ما قال فاخبره بالذي استند عليه في ذلك وان وانه فعل الرسول عليه الصلاة والسلام ويدلنا على ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من الملازمة والاتباع بهديه عليه الصلاة والسلام وما دل عليه وكذلك يدلنا على ما كان عليه التابعون من التلفي عن الصحابة ومن اخذ ما يعني آآ ومن متابعة الصحابة فيما يعني يسمعونهم يدعون به ويتلقون عنهم وهذا يدلنا على آآ فضل السابقين من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم وحرصهم على اه اه وحرصهم على تلقي العلم وعلى بذل العلم على بذل العلم وعلى تلقيه لان فعل ابي بكرة فيه بذل العلم وفيه التنبيه الى التمسك به والابن آآ بادر الى التعوذ بهذه التعوذات العظيمة التي هي التعوذ بالله من الكفر والفقر وعذاب القبر واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا عمرو بن علي. عمرو بن علي هو الفلاس ثقة الناقد محدث من ائمة الجرح والتعديل وكلامه في الرجال كثير وكثيرا ما يأتي بلفظ الفلاج يعني يأتي بلقبه وهو الفلاج هذا الفلات كذا وثقه الفلاس وعافه الفلاس. قال فيه الفلاس. المراد بعمرو بن علي هذا الفلاس هو عمرو بن علي ومعرفة القاب المحدثين اه مهمة لان بمعرفتها آآ دفع توهم ان الشخص الواحد يكون شخصين فيما لو ذكر في مكان عمرو بن علي وفي مكان اخر الفلات الذي ما يعرف ان عمرو بن علي هو الفلات شخص وان عمرو بن علي شخص اه لكن من عرف ان هذا شخص واحد اسمه كذا ولقبه كذا اذا جاء في موضع بخلاف الموضع الاخر بهذا باللقب وهذا بالاسم لا يلتفت عليه امر والذي لا يعرف ذلك يلتمس عليه الامر يظن ان الفلات شخص غير عمرو بن علي يعني قد يأتي بالاسناد الشخص مرة بلقبه ومرة بحسنه. يعني في اسانيد في مكان واحد فيظن من لا يعرف ان هذا شخص اخر غير هذا ومن عرف عرف ان هذا لقب لا يلتفت عليه امره ولهذا فقد عني المحدثون بمعرفة الالقاب وفائدتها الا يظن الشخص الواحد شخصين فائدة معرفتها الا يظن الشخص الواحد شخصين. اذا ذكر باسمه مرة وذكر بلقبه اخرى. وكلامه في الرجال كثير وحديثه اخرجه واصحابه كتب الستة عمرو بن علي دوسنا يحيى. الحد هنا يحيى وهو ابن سعيد القطان وهو محدث ناقد ثقة ثقة تمتم محدث ناقل آآ وكلامه في الرجال كثير ويأتي كثير يعني يأتي بلقبه والقطان واحيانا يحيى بن سعيد القطان وكلامه في الرجال كثير وقد ذكره الذهبي في كتابه من يعتمد قوله في الجرح والتعذير ذكره هو عبد الرحمن ابن مهدي عبدالرحمن بن مهدي ذكر هذين الشخصين وقال واثنى عليهما وقال انهما اذا اتفقا على جرح شخص فهو لا يكاد يندمل جرحه يعني معناه انهما يصيبان الهدف. يصيبان وهما اذا اتفقا على جرح شخص فهو لا يكاد يندمل جرحه يعني معناه انهما يصيبان وانه يعول على كلامهما وحديث وحديث يحيى بن سعيد القطان اخرجه اصحاب الكتب الستة وفي طبقة يحيى بن سعيد القطان يحيى بن سعيد الاموي وقبلهما بطبقة او بطبقتين يحيى ابن سعيد الانصاري ويحب سعيد التيمي وهما من طبقة صغار التابعين يعني الامام مالك يروي عن يحيى بن سعيد الانصاري هو قبله ومن من بعده عباد الامام مالك يحيى بن سعيد القطان فاثنان في طبقة واثنان في طبقة وهما كل منهما يحيى بن سعيد. يحيى ابن سعيد الخطام وابن سعيد الاموي في طبقة واحدة متأخرة ما فوق يعني شيوخ شيوخ الشيخين من طبقة شيوخ الشيخين البخاري ومسلم ومن طبقة صغار التابعين يحيى بن سعيد الانصاري ويحيى بن سعيد التيمي آآ وكلهم فقاد ايوه عن عثمان الشحنات وهو العدوي زحام العدوي لا درجتها لا بأس بها لا بأس بها لا بأس به وكلمة لا بأس به تعادل صدوق لا بأس به تعاد الصدوق كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في المقدمة. وهم الذين الذي يفودون الثقة ويقل عن الثقة الذين يعتبروا حديثهم صحيحا يعني من يقل عنه يقال له صدوق ويقال لا بأس فهو ليس به بأس وحديث من يكون كذلك حسنا اذا كان يعني ما جاء شيء يرفعه الى الصحيح لغيره. لان حديثه يكون حسنا ان يكونوا كذلك يكون حديث حسن لذاته. واذا جاء ما يعضده ارتفع الى الصحيح لغيره ارتفع الى الصحيح لغيره. فكلمة لا بأس له تعادل صدوق هو حديث اخرجه مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي. نعم. الترمذي والنسائي. اربعة نعم. المسلم المسلم ابن ابي بكرة مسلم ابن ابي بكرة الثقفي وهو صدوق اخرج حديثه آآ آآ مثل آآ الذي قبله مسلم وابو داوود والتبلي والنسائي انا ابو بكر. ها؟ عن ابي بكر. عن ابي بكرة الثقة وهو نفيع ابن حارث صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام صحابي مشهور وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة ثم قال رحمه الله تعالى وابو عدد التسبيح بعد التسليم قال اخبرنا يحيى ابن حفيد ابن عربي قال حدثنا حماد عن عن ابيه عن عبد الله ابن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلتان لا يحصيهما رجل مسلم الا دخل الجنة وهما يسير ومن يعمل بهما قليل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس يسبح احدكم في دبر كل صلاة عشرا ويحمد عشرا ويكبر عشرا فهي خمسون ومئة في اللسان والف وخمسمائة في الميزان وانا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقدهن بيده واذا اوى احدكم الى فراشه او مضجعه ذبح ثلاثا وثلاثين وحمد ثلاثا وثلاثين وكبر اربعا وثلاثين فهي مئة على اللسان والف في الميزان. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فايكم يعمل في كل يوم وليلة الفين وخمسمائة خمس مئة سيئة. قيل يا رسول الله وكيف لا نحصيهما؟ فقال ان الشيطان يأتي احدكم وهو في صلاته فيقول اذكر اذكر كذا اذكر كذا ويأتيه عند منامه فينيمه فينيمه ثم ورد النسائي هذه الترجمة وعجز التسبيح بعد التسليم وورد فيه حديث من صحابي عبد الله بن عوف حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم وخلتان لا يحصيهما احد الا رجل مسلم الا دخل الجنة؟ لا صيم رجل مسلم الا دخل الجنة. وهما يسير ومن يعمل بهما وهما يسير ومن يعمل بهما قليل ثم ذكر الخلتين وهي ان يسبح بعد كل صلاة عشرا وآآ يحمد عشرة ويكبر عشرا فتلك آآ مئة وخمسون باللسان والف وخمس مئة في الميزان. لان الصلوات الخمس بعد كل صلاة ثلاثين فتكون الجملة في اليوم والليلة مئة وخمسين. والحسنة بعشر امثالها فتكون في الميزان الف وخمس مئة. الف وخمس مئة ثم قال عليه الصلاة والسلام الخلة الثانية ان يكون الانسان عندما يأوي الى فراشه يحمد يسبح ثلاثا وثلاثين ويحمد ثلاثا وثلاثين ويكبر اربعا وثلاثين فتكون مئة باللسان والف بالميزان فيكون المجموع الفين وخمس مئة الف وخمس مئة فيما يتعلق بالتسبيح والتكبير وتحميد بعد الصلوات والف فيما يتعلق بالتحميد والتسبيح والتكبير عند النوم. ويقول مجموع الفين وخمسمئة. هاتان هما الخلتان ثم قال آآ آآ قالوا وكيف لا نحصيهما؟ كيف نحصيهما؟ يعني هاتين المخلفين وهو ان يعملوا بهذا العمل وان يقولوا هذه وان يأتوا بهذا الذكر في هاتين الموطين فقال عليه الصلاة والسلام اه اه ثم قال قبل ذلك وبعد ذلك ايكم يعملون؟ قال ان الشيطان يزيح لكم لا ايكم يعمل في اليوم والليلة ايكم يعمل في اليوم والليلة الفين وخمس مئة سيئة؟ يعني هذا فيه الفين وخمس مئة حسنة الفين وخمس مئة حسنة فايكم يعمل الفين وفيها سيئة يعني معناها ان الحسنات تقضي على السيئات. الحسنات تذهب السيئات. فاذا كان الانسان عمل سيئات يعني في اليوم والليلة وهو يعمل سيئات ولا يسلم من ذلك الا من سلمه الله الحسنات تذهب السيئات الفان وخمس مئة حسنة على تلك السيئات التي تحصل من الانسان. فيبقى بقية بعد ذلك بعد ما تقضي الحسنة على السيئة يعني معناها ان الحسنة ان السيئات لا لا تعادل الحسنات بل تكون اقل منها لان الحسنات تضاعف السيئات لا تضاعف. كما جاء في الحديث الصحيح ان الانسان اذا هم بسيئة في حسنة قال انظر فان عملها فاكتبوها اه عشرا وان لم يعملها فاكتبها حسنة. ولم يعمل مجرد الهم قلت له اكتب لي حسنة حسنة كاملة واذا هم بسيئة ينظر ان ان عملها كتبت سيئة واحدة وان لم يعملها ما كتب عليه شيء فالحسنات سيئات الحسنات تفوق السيئات وهذا العدد الكبير من الحسنات يذهب السيئات التي تحصل للانسان في اليوم والليلة قالوا كيف لا نحيهما اي الخصلتين؟ وهذا يرجع الى قوله لا يحصيهما رجل مسلم الا دخل الجنة. قال وكيف لا نحصيهما؟ فالنبي عليه بين السبب الذي يحصل بسببه النقص على الانسان. وهن الشيطان يأتي للانسان فيقول له اعمل في صلاتك اعمل اه اذكر كذا اذكر كذا. فينشغل في صلاته عن صلاته فيكون في نقص فيكون هذا التسبيح فيه جبر لذلك النقص يعني تلك السيئات التي حصلت بسبب اه عوز الشيطان اه حال بين الانسان وبين او شغله عن صلاته بحيث اتى بها ولكن شغله عن امور كثيرة فيها وكذلك ايضا فيه عند النوم فينيبه يعني دون ان يأتي بتلك آآ التسبيحات والتحميدات والتكبيرات يعني يأتيه فينيمه ثم لا يكون اتى بتلك الاعمال التي تأتي بها في حسنة. التي هي مئة في اللسان والف في الميزان والف في الميزان. فبين عليه الصلاة والسلام المداخل التي يدخل الشيطان على الانسان فينقص عمله او يفوت عليه العمل ينقص العمل بالنسبة للصلاة حيث يقول اذكر كذا كذا فيسأله عنها او يذنبه كلية بحيث ينام وقد نسي او غفل عن ان يأتي بهذا الذكر الذي فيه هذا الاجر العظيم والثواب الجزيل من الله سبحانه وتعالى ثمان قول الرسول صلى الله عليه وسلم في مقدمة الحديث خلتان يعني والمقصود بخصلتان لا يقولهما لا لا يحصيهما رجل مسلم الا دخل الجنة وهما يسير ان يعملوا بهما قليل يعني هذا فيه تشويع وترغيب في سماع ما سيذكر لان هذا من هذا من مما مما يرغب السامع ويشوقه الى الشيء الذي سينكر لانه لو جاء الكلام على ان الصلوات الخمس هي كذا وكذا وكذا ما يكون مثل ما لو مهمد للكلام بشأن يشوق اليه ويجعل الانسان يستعد له ويتهيأ وهذا في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم كثير. كثيرا ما يأتي في الاحاديث ثلاث ثلاث اه اه كذا ثلاث من اه فعلهن كذا وكذا سواء في الخير او في الشر ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان. ثم كن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ثم ذكر الثلاث آآ ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم. ثم ذكر المسبل والمنان والمنفق سلعة صاوبوا الحليب الكاذب يعني فيأتي بشيء يمهد يعني في وصف الذي سيأتي حتى يستعد له الانسان في قوله قوله عليه الصلاة والسلام كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله لان كل الزلم لا تمهد لهما بهذه الاوصاف التي تدل على عظم شأنهما وعلى عظم اجرهما مع خفتهما مهد لذلك قبل ان يذكرهما الاسلامي عندما يسمع كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان ايش هالكلمتين؟ اللي هذا شأنه سبحان الله وبحمده الله العظيم. هما سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. وهذا من كمال بيانه عليه الصلاة والسلام. وفصاحته وبلاغته ونصحه. عليه الصلاة الصلاة والسلام لامته وهذا من زمان ابلاغه لامته وقد بلغ البلاغ المبين مبين للناس ما يحتاجون اليه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه احمد بن حميد بن عرب. اخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي وهو بصري فقه. اخرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة. عن حماد وحماد غير منثور لطبقة وفي هذه الطبقة شخصان ومحمد بن زيد ومحمد بن سلمة عماد بن زيد بن درهم وحماد بن سلمة بن دينار. وهما بصريان وآآ اتفق في الشيوخ والتلاميذ في كثير من الشيوخ والتلاميذ ولهذا يأتي في بعض التراجم روى عنه الحمادي او روى عنه الحمادي المقصود بحماد بن زيد وحماد بن سلمة وهما في طبقة واحدة وهنا ذكر حماد ولكنه غير منسوب فيحتمل ابن زيد ويحتمل ابن سلمة فايهما آآ في ترجمة يحيى بن سعيد يحيى بن حبيب بن عربي في تهذيب تهذيب تهذيب الكمال للمجدي ذكر انه روى عن حماد بن زيد فقط ولم يروي عن حماد ابن سلمة اذا عرفنا ان حماد هو بن سلم زيد وليس بن سلمة لان حماد لان يحيى بن حزم عربي ما روى عن حماد بن دلف ما رواه عن محمد بن سلمان اذا عرفنا ان هذا المهمل هو حماد بن زيد كيف؟ لان حماد لان لان يحيى بن حبيب بن عربي روى عن حماد بن زيد فقط ما روى عن حمد بن زلمة في الكتب الستة او عند عند رجال الكتب الستة ما روى عنه انما روى عنه انما روى عن حماد ابن زيد فقط انما روى عن حماد ابن زيد فقط اذا عرفنا المهمل وتعيينه ومثل هذا يسمى المهمل وهل يتفق الاثنان في اسم؟ او في الاسم واسم الاب ثم لا يعرف لا يعرف يعني اه من هو؟ فذلك يعرف بالشيوخ والتلاميذ. واذا يحيى بن حبيب عربي هو تلميذ لحمد بن زيد وليس اذا عرفنا ان حماد ابن زيد وحماد بن زيد بن درهم البصري ثقة ابتم اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة بن عطاء عن عطاء عن عطاء ابن السائل عطاء بن السائب آآ آآ الثقفي هو صدوق اختلط صدوق اختلط والمختلط الطريقة جاني في معرفة ما يقبل من روايته وما يرد انما حتى ان ان الذي حدث به ان الذي حدث به قبل الاختلاط هذا يعتبر ويؤخذ به. وما حدث به بعد الاحترام هذا هو الذي لا يعول عليه. ما حدث به بعد الاختلاط. ويعرف ذلك عن طريق التلاميذ لان بعض التلاميذ منهم مرة وقبل الاحتياط ومنهم من روى بعد الاختلاط. منهم من روى بعد الاختلاط ومنهم من روى قبل الاختلاف. وحمادي بن ممن روى عن عن عطاء ابن سالم قبل الاختلاط اذا حديثه معتبر. او ما جاء وفي الرواية حماد بن زيد عن عطاء بن السائق الذي اختلط اخيرا فانه يعتبر لانه ممن سمع قبل الاختلاط. لان حماد بن زيد سمع من عطاء ابن سائب قبل الاختلاط يومنا امن المحظور الذي هو كونه يعني بعد الاختلاط وكونه مما حصل فبعد اختلافه في كونه حماد بن زيد انما روى قبل الاختلاف. محمد بن زيد روى قبل الاختلاط. والحافظ ابن حجر ذكر في ظل في اخرها جملة الذين رووا عنه قبل الاختلاط الذين رووا عنه قبل الاختلاط ومنهم محمد بن زيد الذين رووا قبل الاختلاط ومنهم حماد بن زيد اذا رواية حماد بن زيد عن عطاء بن ثائب هي وابنه محمد ابن عبد الرحمن هذا هو المشهور عند الفقهاء في الفقه ابي فقيه وكلامه في الفقه كثير اللي هو محمد لكنه يعني آآ لكنه في الحديث متكلم فيه. واما عبدالرحمن ابن ابي ليلى هذا الذي معنا وهو تابعي ثقة مما يعتبر ويعول عليه لان المعذور زال لان من روى عن المختلط قبل اختلاطه فروايته مقبولة معتبرة اه وعطاء ابن التائب اخرجه البخاري الادب المفرد واصحاب السنن الاربعة نعم في التقريب ذكر انه البخاري واصحاب السنن لكن في تهذيب تهذيب التهذيب ذكر انه آآ انه البخاري في الادب انا بك نعم؟ عن ابيك عن ابيه ابن مالك الثقفي آآ وهو آآ ثقة اه عاد له البخاري البخاري في الادب المفرد واصحاب السنة الاربعة. يعني مثل ابنه ايوه عن عبدالله بن عمرو عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما وهو صحابي بن صحابي وهو مكثر من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكنه ليس من السبعة الذين عرفوا بكثرة وتميزوا على غيرهم والذين مر في الدرس الماظي ولكنه معروف بكثرة الحديث لانه كان يكتب. كما جاء عن ابي هريرة رظي الله عنه انه كان يكتب ولا يكتب. وهو احد العباد له الاربعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام الذين مر ذكرهم في الدرس الماظي وهم من صغار الصحابة عبد الله ابن ابن عمر وعبدالله ابن عمر وعبدالله ابن بس عبد الله بن الزبير اذا قيل العبادي الاربعة من الصحابة والمراد بهم هؤلاء الاربعة وعمرو بن العاص قيل ان ان اباه تزوج وهو صغير وولد له عبد واعوذ بالله وعبد الله ابن عمرو وهو صغير. قيل ان ان عبد الله بن عمرو لما ولد عمر ابيه ثلاثة عشر سنة. عمره عمره عمر عمرو بن العاص حين ولادة ابنه عبد الله ثلاث عشرة سنة يعني احتلم مبكرا احتلم مبكرا وتزوج مبكرا وولد له في سن مبكرا قيل انه ان الفرق بينهم ثلاثة عشرة سنة. يعني عمرو بن العاص يعني يفوق ابنه بثلاث عشرة سنة. وحديثه عند اصحاب وقال رحمه الله تعالى نوع اخر من عدد التسبيح. قال اخبرنا محمد بن اسماعيل بن ابن سمرة عن اسباغ. قال حدثنا عمرو بن طيب عن الحكم عن عبدالرحمن بن ابي ليلى عن كعب بن عجرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم معقبات لا يصيب قائلهن يسبح الله في دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين. ويحمده ثلاثا وثلاثين ويكبره اربعا وثلاثين نوع اخر من عدد من عدد التسبيح عبادة التسليم وورد فيه حديث كعب بن عجرة رضي الله رضي الله عنه الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم قال معقبات لا يخيب قائلهن آآ يسبح الله دبر كل ثلاثا وثلاثين ويحمده ثلاثا وثلاثين ويكبر اربعا وثلاثين. ويكون المجموع مئة. ويكون المجموع مئة وهذا وهذه يعني سبق او او من من الاحاديث التي وردت انه يعني يسبح ثلاثا وثلاثين ويكبر ثلاثا وثلاثين ويحمل ثلاثة وثلاثين وثمان مئة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. وهنا المئة تكون بتكبيرة آآ يكون فيها عدد تكبير اربعا وثلاثين وبذلك تكمل المئة. وقوله عليه الصلاة والسلام معاقبات لا يخيب قائلهن يعني معقباتهم قيل انها يعني معناها انها تتعاقب وتتوالى وقيل لانها تعقب الصلاة تعقب الصلاة وتأتي عقبها فهي معقبات تأتي عقب الصلاة وتقال عقب الصلاة لا يخيب قائلهن وهي تسبيح ثلاثا وثلاثين والتكبير والتحميد ثلاثا وثلاثين والتكبير اربعا وثلاثين محمد بن اسماعيل بن سمرة. اخبرنا محمد بن اسماعيل بن سمرة. وهو ثقة اخرج حديثه الترمذي. الترمذي نعم النسائي وابن ماجه يعني ثلاثة من اصحاب السنن وهم لم يخرج لهم شيخان ولا ابو داوود وانما خرج له ثلاثة من اصحاب السنن وهم الترمذي والنسائي ومن واجه عن اسباب عن اسباط وهو ابن محمد القرشي مولاهم وهو ثقة اخرج كيف هو اصحاب الكتب الستة من عمر ابن قيس عن عمرو ابن قيس الملائم عن عمرو بن قيس الملائي وهو ثقة اخرج حديث البخاري في ابي مفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة. عن الحسن عن الحكم وهو ابن عتيبة ابن عتيبة الكندي الحكم ابن عتيبة الكندي وهو ثقة فقيه اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة وكثيرا ما يأتي اسمه اسم ابيه في الكتب مصحب اذا قال حسن ابن عتبة الحكم ابن عتبة كثيرا ما يأتي مصحفا بهذا اللفظ عتبة. وهو من عتيبة. الحكم ابن عتيبة الكندي. كوفي ثقة فقيه اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة. يروي عن عبدالرحمن ابن ابي ليلة. وهو ثقة حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة آآ اخرج حديث واصحاب الكتب الستة يروي عن كعب ابن عجرة صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وكعب بن عجرة وعبد الرحمن ابن ابي ليلة وكعب ابن عجرة يعني آآ عبدالرحمن هو الذي روى عن حديث عن كعب بن العجرة حديث الصلاة على النبي الصلاة الابراهيمية والذي قال فيه لقي عبدالرحمن بن ابي الا قال لقيني كعب عجرة فقال الا اهدي لك هدية سمعتها من رسول الله؟ عليه الصلاة والسلام؟ وقلت بلى فاهدي الي فقال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله علمنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم المجيب اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. هذه الهدية التي اهداها كعب بن عجرة الى صحابي الى كعب ابن الى عبد الرحمن ابن ابي يلى وهو من ثقات التابعين. آآ والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين