فيقول الامام النسائي رحمه الله تعالى باب عقد التسبيح قال اخبرنا محمد بن عبد الاعلى الصنعاني والحسين بن محمد الزارع واللفظ له. قال حدثنا عسام ابن علي قال حدثنا اعمش عن عقائد الزائد عن ابيه عن عبدالله بن عمرو قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول رحمه الله باب عقد التسبيح ايعقد التسبيح بالاصابع وذلك بان يسبح في الرابع يمينه كما جاء في بعض الاحاديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه هذا هو المقصود ان هذه الترجمة ورد فيها حديث آآ عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما عن النبي عليه الصلاة والسلام كان يعقد التسبيح اي يعبده باصابعه صلى الله عليه وسلم وفي اصابع يمينه ما جاء في بعض الاحاديث وهذا يدلنا على ان السنة وان الانسان يسبح بالاصابع ولا يسبح بغير ذلك من المذابح او غيرها وانما التسبيح بالاصابع ثم ان التسبيح بالاصابع بالاضافة الى انه وجاءت به سنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ففيه فائدة وفي ان ان اجزاء الانسان تشهد يوم القيامة لما حصل منها من خير وشر الايدي تشهد ارجو تشهد والجنود تشهد لانه يحصل الختم على الابواب وتشحن الايدي اي تشهد الايدي والارجل لما كان يعمل الناس كما جاء ذلك في كتاب الله عز وجل آآ تسبيح بالاصابع فيه شهادة الاصابع والايدي لما حصل آآ منها من ذلك الذكر او عقد عقد التسبيح بها واما يا اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن عبدالله الصنعاني وهو لغة اخرج حديث مسلم وابو داوود في كتاب القدر الترمذي والنسائي وابن ماجه وما خرج له البخاري ما خرج له البخاري فلم يخرج له ايضا ابو داوود في الزل وانما خرج في كتابه القدر والكتب التي الفت التي هي تهذيب الكمال وتهذيب التي هي الكمال وتهذيب الكمال التهذيب وتقريب التهريب والتذهيب كل هذه مبنية على ان التراجم مافيا للرجال اصحاب الكتب الستة وليست لرجال الكتب الشدة فقط علما لرجال اصحابها بمعنى انه يذكر رجاله في غير السنن ان كان الاصل او اصل العمل انما هو للكتب الستة ولكن عندما علقوا في تراجم تراجمها وسعوا الامر حتى جعلوا ذلك شاملا لرجال اصحابها في كتبهم الاخرى مثل ابو داوود في كتاب القدر انما هنا في محمد خرج له ابو داوود وما خرج له في السنن الغمز له قاف دال اي ابو داوود في كتاب القدر اما الكتاب الذي هو خاص لرجال الكتب الستة ولا يتعلق بالرجال الاخرين الذين فرج لهم في غيرها فذلك الكتاب الكاشف للذهبي الكاشف الذهبي هو الذي اقتصر على رجال رجال المدن الستة ليس رجال اصحاب الكتب الستة كما في تهذيب الكمال وبروعه. وانما هو خاص بالكتب مثل مثل كتاب القدر لابي داوود ما ما يأتي يعني مثل محمد ابن عبد الله هذه الاعلى الصنعاني ما يعني ما يعتبر ما يأتي ذكره بالكاشف لانه انما سفر على رجال الكتب ليس مراد الرجال اصحاب البدو وكتاب الكاشف هو الذي اشتمل على تراجم الكتب الستة الذين جاء ذكرهم في كتب الستة كما جاء في جاء ذكره في الكتب الاخرى مثل ادب المفرد للبخاري والقراءة خلف الامام وغيرها افعال العباد وغيرها فالرجال الذين يأتون فيها لا يأتي لهم ذكر في الفاجر وانما الكاشف مقتصر على رجال الكتب الستة ال محمد بن عبد الاعلى الصنعاني اه وحسين ابن محمد وحسين والحسين ابن محمد الفاضل والحسين محمد الزارع وهو صدوق اخرج حديثه الترمذي والنسائي قال النسائي واللفظ له لانه لما ذكر الشيخين عين من له اللفظ منهم وهو للاخير وان الاخوة في الاخير فقال واللفظ له اي لمحمد لحسين ابن محمد الزارع اللفظ له يعني ليس اللفظ لمحمد ابن عبد الله الصنعاني الاول وانما هو للثاني الظمير يرجع الى اقرب مذكور وهذه طريقة النسائي رحمه الله انه آآ آآ يذكر من له اللغو او ينص على من له اللفظ يعني غالبا وكذلك الامام مسلم كثيرا وينص على من له اللفظ لانه يذكر الحديث عن عدة مشايخ ولكن يعين لهم من له اللغو منهم اما البخاري رحمه الله فانه لا يعين من له اللغو ولكنه اذا ذكر شيخين من شيوخه ليروي عنهما فان اصطلاحه هو الذي عرف بالاستقراء من قنيعة انه يكون للثاني منهما الثاني منهما فقال الحافظ ابن حجر بفتح الباري وقد عرف بالاستقراء من صنيع الامام البخاري انه اذا روى الحديث عن شيخين من مشايخه فان اللفظ يقول للثاني منهما وذلك انه يذكر حديث الاول في موضع اخر من الصحيح ويأتي به في باب من الابواب ليستشهد به او ليستدل به ويكون لفظه مغايرا لللفظ المحظور الذي ذكر اه مع غيره فاللفظ يقول الثاني منهما وقد ذكر الحافظ ابن حجر هذه الفائدة لشرح حديث جابر ابن عبد الله في حديث اعطيك خمسا لم يعطوهن احد من الانبياء قبلي مسيرة شهر الى اخر الحديث فانه عند الكلام على هذا الحديث ذكر هذه القاعدة نزرع ابن حجر هذه القاعدة للبخاري وهو انه عندما يروي شيخين عن شيخين وهو ليس من عادته ان يبين له لفظ لكن عرف بالاستقراء من صنيعه ان اللفظ للثاني منهما اي للشيخ الثاني من الشيخين المذكورين آآ فاذا طريقة النسائي انه آآ غالبا يسمي ولكنه احيانا لا يسمي لكن ليس مضطربا ان له قاعدة بانه يكون الاول او يكون الثاني ليس هذا يعني مضطرب فاحيانا يكون اه اللفظ الاول واحيانا يكون لفظ للثاني. واذا نص على انتهى عرف الذي له اللفظ آآ وحسين بن محمد الزارع واللفظ له قال جماعة ابن علي ابن علي وهو ايش البخاري والاربعة؟ اخرجه النخاري. نعم؟ النسائي فقط نعم عثمان ابن علي اخرج له البخاري والاربعة وهو صديق اخرج له البخاري والاربعة من النعش انا لا اعمل وهو سليمان ابن مهران الكاهلي الكوكي وهو ثقة المدلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة اخرجه اصحاب الكتب الستة يروي عن عطاء ابن السائب وعطاء ابن الزائر يروي عن ابيه اعطاه النسائي هو ابو السائق بل يده ابو السائق وابوه الزائر رغم الناس ممن وافقت بنيته ابيك ممن وافقت بنيته اسم ابيه وقد بنيته اسم ابي وهذا نوع من انواع عيوب الحديث من انواع علوم الحديث معرفة من وافقت كليته باسم ابيه وفائدة معرفة هذا النوع الا يظن التصحيح فيما لو ذكر بالكنية ولم يذكر في النسب فان ذلك فواظ وليس بتصحيح لان من لا يعرف ان كنيته بالسائل لو لو جاء عطاء ابو السائب يظن ان ابوه مصحف عن ابل لكن ليس ما دام ان الدنيا موافقة لاسم الاب فسواء جاء عطى ابو السائب او عطى ابن السائب كل ذلك طواف. ولا تصحيف في ذلك فاذا فائدة معرفة هذا النوع الامن من ان يظن التصحيح فيما لو اه اشتهر عند احد النسب ولم يعرف الكنية فجاء ذكره مكنن فليس اما نشوف بان قيل عطاء ابو السائب يظن ان ابن صحبت وتحولت الى ابو وهذا هو فائدة معرفة هذا النوع وهو ثقة في وهو ثقل وهو وهو اه وهو صدوق اختلط كما عرفنا ذلك من قبل والطريقة في المختلط انه اذا عرف من حدث عنه قبل الاختلاط فهذا تكمل روايته ولا يضر ولا ولا تضر ولا يضر كونه مختلطا لانه ما دام روي عنه قبل الاختلاط فهذا الامر به واضح وانما الاستاذ فيما اذا عرف انه حدث عنه بعد الاختلاط او جهل هل حدث قبل الاختلاط او بعد الاختلاط فهذا لا يعول على روايته ولكن اذا جاء ما يعبده ويؤيده ويساعده فان فانه يتقوى بذلك بانه يتقوى بذلك اذا جاء شيئا يعبده من الاحاديث والاعمش لم اجد في ترجمة عطاء للسائل في تهذيب التعذيب ذكرى الاعمش في اه روايته قبل الاختلاط او بعده ولا ادري لا اعلم الان يعني آآ حالة رواية الاعمش عن عطاء ابن ثارب هل هي قبل الاختلاط او بعد الاختلاط لكن آآ آآ بعض العلماء حسن حديثه واثبتوه ومنهم الاذان في كتابه آآ آآ صحيح السنن فانه ذكر من قبيل ما هو فذهبت وما هو مقبول ما هو ثابت وما هو مقبول ويمكن ان يكون ذلك اما انه عرق بانه روى عنه قبل الاختلاط او انه آآ لما يقويه ويساعد من الرواية الاخرى المتعلقة بعقد التسبيح بالاصابع آآ عن ابيه الشائب ابن مالك الثقفي البوفي وهو ثقة اخرج حديثه آآ واعطانا سبق في حديثه البخاري المفرد وكذلك ابوه سند المفرد واصحاب السنن الاربعة وكذلك ابوه ابن مالك اخرج حديثه البخاري في هذا المفرد واصحاب السنن اربعة عن عبد الله بن عمرو بن العاص صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحد العبادلة الاربعة من اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم ارضاهم وهو من الصحابة الذين رووا الكثير من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ولكنه ليس من السبعة الذين اشتهروا بالكثرة وفاقوا غيرهم في كثرة الحديث والذين سبق ان مر ذكرهم في الدروس الماضية. عبد الله بن عمر كان مكثرا ولكنه ليس من السبعة الذين اورثوا بالكثرة الكافرة وقد جاء عن ابي هريرة ما يدل على اكثاره من رواية اي عبد الله ابن عمر وذلك انه كان يكتب ذلك انه كان يكتب في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يسمع احاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام كان يكتبها. اما ابو هريرة رضي الله عنه فكان اعتماده على حفظه وليس كاذبا رضي الله تعالى عن الجميع هو حديث عبدالله بن عمرو اخرجه اصحاب الكتب الستة وقد ذكرت من اللطائف المتعلقة بعبد الله بن عمرو مع ابيه ان ان عمرو بن العاص رضي الله عنه ولد له ابنه عبد الله هذا وعمره ثلاثة عشرة سنة عمره ثلاثة عشرة ثلاثة عشرة سنة عندما ولد له ابنه عبد الله اي انه احتلم مبكرا وتزوج مبكرا وولد له في سن مبكرا رضي الله تعالى عنه قال رحمه الله تعالى باب ترك مسح الجبهة بعد التسليم قال اخبرنا قصيبة بن سعيد قال حدثنا بكر وهو ابن مضر عن ابن الهاد عن محمد ابن ابراهيم عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي سعيد الخدري قال كان رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الذي في وسط الشهر. فاذا كان من حين يمضي عشرون ليلة ويستقبل احدى يرجع الى مسكنه ويرجع من كان يجاور معه. ثم انه اقام في شهر جاور فيه تلك الليلة التي كان ترجع فيها وخطب الناس فامرهم بما شاء الله ثم قال اني كنت اجاور هذه العشر ثم بدا لي ان اجاور هذه العشر الاواخر. فمن كان اعتكف معي فليثبت لي وقد رأيت هذه الليلة ووصيتها فالتمسوها في العشر الاواخر في كل وتر وقد رأيتني اسجد في فان رضيت قال ابو سعيد مطرنا ليلة احدى وعشرين ووقف المسجد في مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظرت اليه وقد انصرف من صلاة الصبح ورجبه مبتل طينا وماء. وما ارد النسائي في هذه الكلمة وهي باب ترك نصف الجبهة بعد التسليم اورد النسائي هذه الترجمة ومقصوده آآ انه لا تمسح الجبهة او انه يترك مسحها يعني ما علق بها من تراب بسبب اثر السجود آآ انه آآ يترك ذلك بعد السلام آآ حديث ليس بواضح الدلالة على الترجمة لكن واضح الدلالة من حيث انه لا يمسح بداخل الصلاة لا يمسح في الصلاة لانه لانه سلم وعلى وجهه اثر ما يطيل. عليه الصلاة والسلام فمعنى ذلك انه لو كان يمسحه ما بقي لكن آآ كونه آآ انصرف وعلى وجهه اثر الماء والطين وهم يرونه لا يدل على تركه امس وانه تركه ولم ينصحه وانما عندما انصرف لقيه بوجهه عليه الصلاة والسلام بعدما استقبلهم وانصرف اليهم وانحرف اليهم اه كان اثر المأوطين على وجهه عليه الصلاة والسلام فهذا لا يدل على باقي المسح وانما يدل على حصول ذلك في الصلاة وانه لم ينصح الصلاة ولكن بعد التسليم ما يدل على انه اه لا نعم يمكن انها في الفترة التي كان متجها الى القبلة وهي مقدار ما يقول استغفر الله استغفر الله استغفر الله. اللهم انت السلام ومنك السلام تبارك الجلال والاكرام. نعم ما مسحك. ما مسحه فبقي عليه اذا كان المقصود من ذلك يعني هذه هذه الغدرة فهذا حاصل واما اذا اريد به بعد ذلك انه يتركه ولا يمسحه فليس في ذلك دليل على الترك الا اذا كان في مدة مقيدة مثل تلك المدة التي كان يبقى مستقبل القبلة وهي مقدار ما يقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والاكرام هذا الحديث ليس بواضح الدلالة على الترك مطلقا ولكنه واضح الدلالة على الترك في الجملة من جهة انه لما كان مستقبل القبلة ما مزح والتفت اليهم وعلى وجه اثر المواكين عليه الصلاة والسلام آآ هذا هو هذه الترجمة وهذا هو استدلال النسائي رحمه الله على تلك الترجمة في هذا الحديث الطويل الذي جاء في اخره ذكر آآ اثر الماء فيه على وجه رسول الله عليه الصلاة والسلام والحديث فيه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يعتكف العشر الوسط من رمضان ثم انه اه صار يحتسب العشر الاواخر وكان عليه الصلاة والسلام اعتكف العشرة الوسط ثم بعد ذلك آآ آآ لما كانت الليلة التي آآ يخرج فيها وهي ليلة واحد وعشرين لان العشر اخرها ليلة عشرين اخر العصر الوسطى ليلة عشرين لين واحد وعشرين من العشر الاوام فلما كان في ليلة واحد وعشرين بقي ولم يخرج عليه الصلاة والسلام وخطب الناس وقال انني كنت مجاورا يعتكف وانه بدا لي ان اعتكف العشر الاواخر فمن اعتكف معي فلينظر يعني فليبقى على اعتكافه في العشر الاواخر ثم كان عليه الصلاة والسلام يعتدي بالعشر الاواخر فقط ثم كان بعد ذلك عليه الصلاة والسلام يعتكف العشر الاواخر. وكان يلتمس ليلة القدر ثم علم بانها في العشر الاواخر وكان اختصاره في الاعتكاف على العشر على العشر الاواخر وقال عليه الصلاة والسلام ان اه انني كنت اريد هذه الليلة هي ليلة القدر والمراد بالليلة يعني العهد يعني ما قال ليلة القدر ولكن هنا المراد في العهد الذهني الليلة اي ليلة القدر يعني المقصود بها شيء معهود في الاذهان لانه ما تقدم ليلة القدر ذكر ما تقدم ليلة القدر ذكر المراد به العهد الذهني الالف واللام للعهد الذهني اي الليلة المعهودة في الاذهان وهي ليلة القدر اه ويأتي على عهد يكون ذكريا لما اذا تقدم آآ مذكور ثم آآ جاء جاء بعدها لترجع الى المتقدم مثل قوله سبحانه وتعالى انا ارسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون رسولا. فكلمة رسولا ترجع الى رسوله الذي قبلها. وهذا يدل عهد ذكري عهد الذكر يعني يرجع الى مذكور الكلام الى فرعون رسولا فعصى فرعون رسولا الرسول الالف واللام هذه للعهد الذكري. نرجع الى رسولا المتقدمين. واما اذا لم يتقدم شيء مثل هذا الموضع الذي معنا هذه الليلة اي ليلة القدر. يعني شيء معهود في الاذهان ليلة القدر. كان يتحراها او اه آآ آآ يأمل ان يحصلها عليه الصلاة والسلام ثم قال ثم قال انني اه اريد هذه الليلة واني نسيتها يخبر عنها ثم انه انسي ثم قال ورأيت يعني انني اسجد في صبيحتها بماء وطيء يعني رأى في المنام عليه الصلاة والسلام انه يسجد في قبيحتها بماء وطيء حصل مطر في تلك الليلة ليلة واحد وعشرين فوصف المسجد على مصلى رسول الله عليه الصلاة والسلام. وابتل وكان يسجد وعندما يسجد عليه الصلاة والسلام يعلق الموازين في وهذه فانصرف الى الناس من مصلاه وعلى وجهه وعلى اقيم. عليه الصلاة والسلام. وعلى وجهه اثر الماء وقيل صلى الله عليه وسلم فكانت تلك الليلة او تلك السنة ليلة القدر ليلة واحد وعشرين لانها مطابقة للرؤية التي رأها رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا يدلنا على ان ليلة القدر تتنقل وانها ليست ثابتة في ليلة معينة لا تتقدم ولا تتأخر هي في العشر الاواخر هي في العشر الاواخر وفي الاوتار ارجى وفي ليلة سبع وعشرين ارجى من غيرها لكن لا يقطع بانها في هذه الليلة بعينها ثم هذا الحديث مع الاحاديث الاخرى التي تدل على انها ترجى في كل وتر وما جاء من ان ليلة القدر انها ارجاها سبعة وعشرين ارجى الليالي وانه حصل في تلك السنة انها في ليلة واحد وعشرين هذا يدل على ان ليلة القدر تتنقل ولكنها في العشر ما تخرج عنها لا تخرج عن عشر ولكنها لا تكون ثابتة دائما وابدا على ليلة واحدة لا تتقدم عنها ولا تتأخر عنها بل تتنقل لان هذا الحديث الذي حصل او هذه السنة التي وقعت وقع فيها ليلة واحد وعشرين مع حث الرسول على آآ تحريفها في العشر الاواخر وفي اوتار العشر الاواخر. كذلك يعني جاء في ليلة العشرين اذار عليها بخصوصها لا يقطع شيء من الليالي ولكن آآ آآ بعضها يكون ارجى من بعض ولكنها كما ذكرت تتنقل في هذا الحديث الذي معنا وهو حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه الذي كان اريح وانه كان يسجد في صفيحتها اه في ماء مقيم صلوات الله وسلامه وبركاته عليه هذا هو سعيد شيخ حدثنا اخبرنا قصيدة بن سعيد قصيبة بن سعيد هو قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف البغدادي وبغلان قرية من قرى بلخ والبقية من اكبر مدن خرسان اكبر وذي الفرسان بلخ آآ بغلان الذي ينتسب اليها عتيبة بن سعيد هو هي هي قرية من قرى بلخ وهو ثقة الذبح اخرج حديثه واصحاب الكتب الشدة ثقة الذنب اخرج حديثا في الفتنة وكانت وفاته كان بمئتين واربعين وولادته سنة مية وخمسين عمره تسعون سنة فعمر وادرك المتقدمين لانه ولد في السنة التي مات فيها ابو حنيفة وولد فيها الشافعي. وولد في السنة التي ولد فيها الشافعي ومات بها ابو حنيفة ثلاث مئة وخمسين والشافعي توفي سنة مئتين واربعة وعاشت وعاش الشافعي ستا وثلاثين سنة وعمره تسع تسعون سنة. ولهذا ادرك المتقدمين فادرك المتقدم وهكذا يكون التفاوت بين الطبقات وانها يعني احيانا يقصر الاسناد بسبب اه يعني اه كون الانسان يعني طول حياته فيدرك يعني ما لم يدركه غيره ويقل ويقل آآ الاسناد يقل عدد رجاله بسبب يعني كنز يعمر يعني بعضهم فيدرك المتقدمين عذرك المتقدمين مثل ما حصل البخاري رحمة الله عليه توفي مئتين وستة وخمسين وقد حصل في صحيحه آآ مقدار اثنين وعشرين حديثا كلها ثلاث ايام ثلاثة اشخاص الصحابي والنافعي وتابع تابعي صحابي وتابعي وتابع تابعي وهذا يحصل يعني بمثل هذا يعني شخص يكون عمره طويل ويدرك المتقدمين ثم يعني يعمر ويدركه يعني من بعده ويقل واحيانا يطول الرواة حتى يبلغ عند عند البخاري الى ثمانية كثيرا والى تسعة يعني في بعض الاحيان كيف الاشخاص ان يتضاعف مرتين يعني من ثلاثة الى تسعة وهذا من يعني يعني اما ان يتعاقب الرواة اه تتابعهم وقد يكونوا في طبقة واحدة ثلاثة التابعين يكون ثلاثة اشخاص وطبقة الصحابة يكون شخصين وهكذا اه توفي سنة الفين واربعين انا بكرة بكرة بنضعف بكر وهو ابن مضعف وذكر هو انه مظهر كلمة هو ابن مضر هذه قالها من دون قتيل اما النساء او بدون النسائي فان النسائي او من دون النسائي آآ ولا يقولها قتيبة لان قصيبة يعني يذكر شيخه كما يريد ولا يحتاج الى ان يقول هو فيحتاج الى ان يقول هو الذي يحتاج اليها الذي دونه. عندما يأتي الاسناد ويشوف يعني فيه كلمة لشخص ذكر باسمه فقط فيريد ان يوضحه الدليل في غيره فيأتي بكلمة هو او بكلمة يعني يأتي بكلمة هو او بكلمة يعني حتى يعرف انها ليست من التلميذ وانما هي هي من دون التلميذ وهذه عناية المحدثين ودقتهم في الرواية وفي ذكر وفي الامانة وان الواحد يعني لا يزيد على كلام غيره بحيث اذا ذكر آآ آآ تلميذ شيخه بلفظه بكلمة واحدة الذي بعده اذا اراد ان يوضح يقول فلان او يعني ابن فلان خرج حديث اخرج حديث واصحاب الكتب الستة الا الى الناجح ها عن ابن الهادي عن ابن الهاد هو يزيد ابن عبد الله ابن اسامة ابن الهادي يزيد ابن عبد الله ابن اسامة ابن وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الشدة محمد ابن ابراهيم؟ عن محمد ابن ابراهيم ابن الحارث التيمي وهو ثقة اخرج حديثه واصحابه وهو من صغار وهو من من اوساط التابعين هو من اوصاف النافعين والذي روى عنه في البخاري اول حديث في صحيحه لان البخاري رحمه الله واول حديث في صحيح حديثنا انما الاعمال بالنيات وقد ذكر فيه ثلاثة من التابعين واحد من كبارهم وواحد من اوساطهم وواحد من صغارهم وهم علقمة ابن ابي وقاص الليثي كبار التابعين ومحمد ابن ابراهيم التيمي من اوصاف التابعين ويحيى بن سعيد الانصاري من صغار التابعين ثلاثة انطبقة واحدة وهي طبقة التابعين واحد من كبارهم وواحد من اساطهم وواحد من صغارهم ومحمد ابن إبراهيم هذا الذي معنا التيمي وهو من اوساط التابعين وحديث واخرجه واصحابه عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو مشهور بكنيته اه حديثه اخرجه اصحاب كتب الستة وهو محدث فقيه وقد ذكر بعض اهل العلم انه تابع الفقهاء السبعة بانه كما ذكرت اذا الفقهاء السبعة في عصر التابعين في المدينة في المدينة هم من التابعين اشتهروا بهذا اللقب الفقهاء السبعة الفقهاء السبعة صحاء المدينة السبعة آآ ستة منهم متفق على عدل في الوقاية السبعة هو السابع فيه ثلاث اقوال المتفق على عهدهم في الفقهاء السبعة عبيد الله بن عبدالله بن عثمان بن مسعود وسعيد بن سيد وخرج عن زيد بن ثابت وقابل محمد ابن ابي بكر الصديق وسليمان فمن يسار وعروة بن الزبير بن العوام هؤلاء الفتنة متفق على اجر بالبقاء سبعة واما السابع وقيل فيه ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوفان وقيل ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام وقيل سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب ثلاثة اخوان في السابع وستة النافلة ففي عدهم في الفقهاء السبعة لا خلاف في عهدهم للفقهاء السبعة. فاذا يأتي ببعض المسائل وهذه مسألة قال بها الائمة الاربعة والفقهاء السبعة. والفقهاء السبعة هؤلاء هم الفقهاء السبعة. اذا قيل الفقهاء السبعة هي كتب الفقه المراد بهم هؤلاء السبعة في عقد التابعين هؤلاء السبعة في هذه المدينة في عصر التابعين وابن القيم رحمه الله في كتابه اعلام الواقعين ذكر في اوله الذين عرفوا بالفتوى في مختلف الاقطار في مكة والمدينة والبصرة والكوبة والنصر والشام ذكر الذين اشتهروا بالفتوى في يعني زمن الصحابة هو زمن التابعين وذكر جملة ولما جاء عند المدينة وذكر جملة من فقهائها ذكر الفقهاء السبعة ذكر الفقهاء السبعة وذكر بيتين من الشعر اه يشتمل الثاني منهما على هؤلاء السبعة آآ والسابع منهم ابو بكر ابن عبد الرحمن الحارثي هشام على احد الاقوال وهو قول الشاعر اذا قيل من في العلم سبعة ابو حريم روايته ليست عن العلم خارجا روايتهم ليست عن العلم خارجة فقلهم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجا هؤلاء سبعة في البيت الثاني هم الفقهاء السبعة والسابع ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام آآ عن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه وهو مشهور بكنيته ونسبته وهو وسعد ابن مالك ابن حناء امه سعد ابن مالك ابن سنان ابو سعيد الخضري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من اصحابه الكرام والذين قال فيهم السيوطي بالالفية اذا آآ والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر كالقدري وجابر وزوجة النبي وقال رحمه الله تعالى باب قعود الامام في مصلاه بعد التسليم. قال اخبرنا قذيفة ابن سعيد قال حدثنا ابو الاحوط عن عن جابر ابن سمرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى الفجر قعد في مصلاه حتى تطلع الشمس ثم ورد النسائي صعود الامام ابن خلاف نعم وعود الامام في مصلاه بعد التسليم اه اه اورد فيه حديث جابر ابن سمرة رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان اذا صلى الغداة صلى الصبح وعد في مصلاه حتى طلوع الشمس صعد في مصلاه حتى تطلع الشمس آآ الرسول عليه الصلاة والسلام كان اذا سلم من صلاته آآ بقي مستقبلا القبلة مقدار ما يستغفر ثلاثا ويقول اللهم انت السلام ومنك الثلاثة بركة يا ذا الجلال والاكرام ثم ينقلب الى اصحابه ثم ينصرف الى اصحابه فاذا يكون المقصود من ذلك انه ليس على الهيئة التي هو عليها وهو في الصلاة اسأل الحقيقة يعني ان مستقبل القبلة لانه كان لا يقعد الا مقدار ما يقول كذا وكذا يعني لا يقعد يستقبل القبلة. ثم يتجه الى المأمومين ويستقبله ويستدمر القبلة المأمومين القبلة واذا ما جاء في الحديث من ذكر انه لا يقعد في مصلاه الا مقدار كذا يعني معناه انه متجه الى جهة القبلة وهذا الحديث الذي معنا يعني معناه انه يكون في مصلاه وان كان ليس على الهيئة التي كان عليها فهو في الصلاة ليس على الهيئة التي التي هو عليها وهو في الصلاة اه والحديث ايش يقول النسائي اخبرنا قصيدة بن سعيد وقد مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا عن ابي الاحوط وهو سلام ابن زليب القوفي ووثقة المسلم اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهو مشهور بكنيته ومشهور بكليته ومعرفة المشهورين بالكنى يعني مع معرفة اسمائهم وانسابهم هذه مهمة لان فائدتها الشخص الواحد شخصين حينما اذا ذكر باسمه مرة وذكر بكنيته اخرى فقد يظن فهذا غير هذا ولكن اذا عرف ان هذه الكنية لفلان فسواء جاء باسمه او جاء بكنيته لا يلتمس على من له علم ومعرفة بهذا الامر وسلم ابن زليل سلام ابن زريم وهو ثقة المسلم اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة سلامة بن سليم توفق سنة مئة وتسعة وسبعين مية وتسعة وسبعين وهي السنة التي مات فيها الامام مالك يوم تسعة وسبعين ودابا انا سعيد ولد تلاتمية وخمسين كما عرفنا معناه انه ادرك تسعا وعشرين يعني اه من حياتك آآ من حياة آآ لان عمر فادرك المتقدمين. في اه ادرك الامام مالك وادرك من قبل الامام مالك. وادرك ابو ادرك يعني تسعا وعشرين من حياتي الاحوط وفي اخر حياته وهذا في اول حياته فادرك تسعا وعشرين منها يعني في اخر حياته بالاحوص آآ ادرك قتيل ابن بعيد تسع وعشرين فيروي عنه كما قلت يعني هنا يحصل تفاوت في الطبقات تقدم وتأخر في الطبقات اه عن سمات ابن حرب ابن حرب وهو صدوق آآ اخرج حديثه في البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن جابر ابن ثمرة ابن جنادة وهو صحابي من صحابي رضي الله تعالى عنه وعن ابيه وعن الصحابة اجمعين وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة قال رحمه ما اخبرنا احمد بن سليمان قال حدثنا يحيى ابن ادم قال حدثنا زهير وذكر اخر عن زماك ابن حرب اعوذ بجابر ابن زمرة منذ تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس. فيتحدث اصحابه يذكرون حديث الجاهلية وينشدون الشعر ويضحكون صلى الله عليه وسلم لما ورد النسائي حديث جابر ابن ثمرة من طريق اخرى وهو آآ اطول من اه الطريق الاولى وذلك ان ان جابر ابن سمرة رضي الله عنه قيل له اه انت بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم وكان عليه الصلاة والسلام اذا صلى الصبح جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس واصحابه آآ ويتحدث اصحابه وينشدون الشعر ويضحكون ويتبسم رسول الله عليه الصلاة والسلام يعني مما يحصل منهم وهذا يدلنا على ما ترجم له النسائي من حيث الجلوس في المصلى حتى طلوع الشمس ويدل ايضا على ان ان ان تحدث في المسجد في اه في الامور الماظية التي فيها عبر وعظات ويحدث الصحابة فيما كان في امور الجاهلية وما كانوا عليه من آآ التفرق ما كانوا عليه الظلال ثم بعث الله فيهم رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام ويتذكرون ما هم فيه من الضلال وما هم فيه من الانحراف ثم ما من الله تعالى به عليهم من بعث الرسول صلى الله عليه وسلم فيهم ليخرجهم به من الظلمات الى النور باذنه سبحانه تعالى فيتذكرون نعم الله عز وجل وفضله عليهم وتلك النعمة العظمى التي هي اعظم النعم وهي نعمة الاسلام وان الله تعالى انقذهم مما كانوا فيه من من امور الجاهلية وهداهم الله عز وجل الى الصراط المستقيم الذي بعث الله به رسوله الكريم محمدا صلى الله عليه وسلم لا وكذلك ينشدون الشعر والذي فيه النصائح وفيه العبر والعظات وفيه الفوائد وليس فيه امور لا تصلح فلا تنبغي فهذا يدلنا على جواز مثل ذلك على جواز انشاد الشعر في المسجد ولكنه الشعر الذي كونوا فيه خير وفيه نصح وتوجيه وارشاد وفيه عبر وعظات وفيه آآ ارشاد الى الخير وفيه وامور ترغب آآ ومن المعلوم ان الاستغاثة من المسجد بقراءة القرآن و آآ ولكن مثل ذلك هذا الحديث يدل على جوازه انه لا بأس به ولكن كما هو معلوم غيره اولى منه غيره اولى منه هي قراءة القرآن اولى من الاشتغال بالشعر ومن اشكال الشعر. لكن الحديث يدل على جواز ذلك. وقد والشعر اذا اذا شغل عن غيره وهو مذموم. ولو كان يعني شيئا محمودا وشيئا حسنا. ولهذا جاء في الحديث في صحيح مسلم وغيره لان يمتلئ جوف احدكم قيحا حتى يريه يريه خيرنا من ان يمتلئ شعرا آآ لا شك ان انه ليس المقصود بالشيعة هنا الشعر المذموم او الشعر القبيح لان الشعر القبيح لو كان بيتا واحدا آآ يعني فهو قبيح ما هو يمتلئ جوفه ويعني يكون آآ كثير آآ عنده شعر كثير من القبيل البيت الواحد نفسه هو سيء اذا كان عند الانسان واذا كان يعتني به الانسان آآ يتحدث به الانسان وآآ آآ يعجب الانسان اذا كان قبيحا بيد واحد من الشعر. هو سيء منه لكن المقصود بذلك الذي هو غير مذموم اذا اذا ادى الى ما الى ما الى الى الشامل عما هو خير او الاشتغال عما هو خير الاشتغال عما هو خير لكن اذا حصل في بعض الاحيان لا بأس بذلك ان في رسول الله عليه الصلاة والسلام. والشعر الذي كان يدافع فيه عن النبي عليه الصلاة والسلام الذي كان فيه يهجو المشركين الذين كانوا يهجون رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ثم هذا الفعل الذي فعلوه وسكوت النبي عليه الصلاة والسلام عليه دل على جوازه وهذا من قبيل الاقرار. لان سنة قول وفعل وتقرير قول رسول الله عليه الصلاة والسلام وفعله وتقريره. وهذا مثال للتقرير لانهم كانوا يتحدثون وينشدون والرسول صلى الله عليه وسلم يراهم ويتبسم ولم ينكر عليه وهو عليه الصلاة والسلام لا يثبت على باطل ولا يقر على فهو لما اقرهم علم انه جائز وانه سائغ وانه لا بأس به واسناد الحديث اخبرنا احمد بن سليمان الرهاوي وهو صفة حافظ اخرج حديثه النسائي وحده اخبرنا يحيى ابن ادم الكوفي وهو ثقة آآ آآ مصنف من كتبه كتاب الخراج وحديثه عند اصحاب الكتب الستة زهير عندنا زهير وابن معاوية زهير بن معاوية الكوفي وهو وهو ثقة خرج حديثه واصحابه كثير جدا فذكر اخر قال وذكر اخر يعني مع زهير وذكر اخر مع زهير يعني الذي اه الذي ذكر هو التلميع اللي هو اللي هو يحيى ابن ادم. يعني يحيى ابن ادم ذكر اخر يعني معه زهير ولكنه الذي دونهما يعني الذي دونه ما ذكر هذا الاخر ما تم لكن كما اشرت من قبل مثل ذلك لا يؤثر لان هذا ابهام ادهام غير مؤثر لان الاسناد ما بني على المبهم. بل مبني على المظهر الذي ذكر وهو زهير والاعتماد عليهم وذلك الاخر سواء كان يعني ثقة او ضعيف لا يؤدب الحكم على المذكور وعلى الاغوى زهير بن معاوية هناك ابن حرب عن ثمرة ابي جندب وقد مر ذكرهما عن جابر ابن ثمر رضي الله عنه وقد مر ذكرهما بالاسناد الذي قبل هذا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين