قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب الانصاف من الصلاة قال اخبرنا قتيبة ابن سعيد قال حدثنا ابو عوانة عن الصديق قال سألت انس بن مالك كيف انصرف كيف اذا صليت كيف انصرف اذا صليت عن يميني او عن يساري قال اما انا فاكثر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصرف عن يمينه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين رحمه الله اما بعد يقول رحمه الله باب كيفية الانصراف من الصلاة الانحراف عن جهة القبلة عندما يصلي الانسان ثم يريد ان ينصرف هل ينصرف على يمينه او على شماله والانصراف يطلق على يطلق على السلام يطلق على الانصراف بعد السلام كل هذا يقال له انصراف يطلق على السلام انه انخراف لانه انصراف من الصلاة او عن الصلاة بحيث يكون الانسان انهى الصلاة وحل له كل شيء كان حرم عليه لدخوله في الصلاة ويطلق على الانحراف عن الجهة التي كان عليها عندما يريد ان آآ الامام اذا اراد ان ينصرف الى المؤمنين هل ينصرف على يمينه او على شماله ويصرف على يمينه او على شماله هذا هو المقصود بالانصراف آآ اورد النسائي انس ابن مالك رضي الله عنه انه سئل كيف ينصرف الانسان من صلاته اي عن الهيئة التي كان عليها وهو في الصلاة مستقبل القبلة عندما يريد ان يتحول هو يعني ينصرف هل يقول اذا يكون انصرافه الى جهة يمينك او الى جهة شماله فاجاب انس ابن مالك رضي الله عنه في قوله اما انا فاكثر ما رأيت النبي عليه الصلاة والسلام ينصرف عن يمينه ان يتحول من جهة القبلة عن يمينه عليه الصلاة والسلام آآ وقد مر ان الامام عندما يصلي ويجلى يبقى في مكانه الذي صلى فيه مستقبل القبلة مقدار ما يستغفر ثلاثا ويقول اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت الى ولا يبقى الى جهة القبلة اكثر من هذه هذه المدة التي هي مقدار ما يقول هذا الدعاء وهذا هدي رسول الله عليه الصلاة والسلام آآ جاء في عزيز ان السدي سأل انس بن مالك رضي الله عنه كيف ينصرف من صلاته؟ هل عن يمينه عن شماله فاجاب انس رضي الله عنه ما شاهده وعاينه من رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا يدلنا على امرين الامر الاول ما كان عليه سلف هذه الامة من معرفة السنة اه اه ما كيف يعمل الناس في صلواتهم وفي عباداتهم وانهم يبحثون عن السنة التي جاءت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم ايضا آآ جواب انس بن مالك رضي الله عنه وقد اجاب بالدليل اجاب بالدليل الذي هو آآ فعله عليه الصلاة والسلام هذا يدلنا ايضا على انهم كانوا يجيبون بالاثار ويجيبون بسلن يعني عندما يسأل الانسان ما يقول ينصرف على يمينك او ينصرف على شمالك فاحيانا يكون جوابهم بذكر الدليل ومن المعلوم انه اذا اوتي بالدليل هذا هو هو وهذا هو المقصود معناه انك اتبع هذا الهدي وهذه السنة التي جاءت رسول الله عليه الصلاة والسلام وكان من طريقة اصحابه الكرام رضي الله عنهم وارضاهم انهم اذا سئلوا عن حكم اجابوا بالدليل وكان جوابهم ذكر الدليل ومن المعلوم ان هذا فيه الجواب والزيادة يعني معناه كانه قال انصرف او انحرف عن يمينك لانني اكثر ما رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم وينحرف عن يمينه او ينصرف الى جهة يمينه عليه الصلاة والسلام ثمان قوله اكثر ما رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يدل على انه في بعض الاحيان التي هي اقل كان ينصرف عن يساره فبمعناه قوله اكثر ما كان ينصرف عن يمينه له منطوق وله مفهوم منطوقه انه ينصرف عن يمينه اكثر وينصرف عن يساره في اقل احنا في انصراف في جهة اليمين وانصراف من جهة اليسار الحديث الحديث يدل على الامرين الانصراف عن جهة اليمين والانصراف عن الجهة اليسار الا ان الاكثر الذي شاهده انس بن مالك رضي الله عنه اه اه من فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام ان الاكثر انه كان ينصرف عن يمينه الى جهة المأمومين صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وهذا يدلنا على جواز الامرين على ان كل كلا الامرين سائر سواء انصرف عن يمينه او انصرف عن يساره والرسول صلى الله فعل هذا وهذا وجاء في حديث انس هذا ان الاكثر انصرافه الى جهة اليمين وفي الحديث الذي بعده عن عبد الله ابن مسعود ان اكثر ما رأى رسول الله عليه الصلاة والسلام ينصرف ينصرف عن يساره اكثر ما رآه ينصرف عن يساره وكل منهما دال على الامرين لكن يظهر التعارض بينهما من جهة الاكثرية انس يقول ان اه الانصراف الى جهة الابن الاكثر وعبد الله مسعود ابن حراف الى جهة اليسار اكثر والتوفيق بينهما ان كلا منهما حكى ما شاهده عيان اخواننا الذي اه اه ظهر له او الذي علمه مما شاهده عاينه ان هذا رأى ان هذا اكبر وهذا رأى ان هذا اكثر يعني على حسب اه مشاهدته ومعاينته وقيل في الجمع بينهما وجوه اخرى يعني وان بعضهم اراد يعني آآ حالته الاولى والثانية اراد الحالة الثانية لكن القول الاول او الجمع الاول اه هو الاظهر لان كل واحد منهما اخبر عن الذي شاهده وعن الذي علمه من فعله عليه الصلاة والسلام. وان الرسول يفعل هذا احيانا وهذا احيانا وهذا ظهر له ان هذا اكبر وهذا ظهر له ان هذا اكثر والامر في ذلك واسع الامر في ذلك واسع انصرف الى جهة اليمين او انصرف الى جهة اليسار كل ذلك فعل رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا قصيدة بن سعيد انا سعيد هو ابن جميل ابن طريف البغلاني آآ ثقة تبذل اخرج له اصحاب الكتب الستة اخرج له اصحاب الكتب الستة وقد ذكرت في درس مضى انه من المعمرين قد بلغ تسعين سنة وكانت وفاته سنة مئتين واربعين اي قبل وفاة الامام احمد بسنة واحدة وولادته سنة مئة وخمسين انسانة التي مات فيها ابو حنيفة وولد فيها الامام الشافعي مئة وخمسين فعمره تسعون سنة ولهذا ادرك من لم يدركه غيره لطول حياته رحمة الله عليه يروي عن عن ابي عوانة ابو عوانة هذه قرية اشتهر بها الوظاح ابن عبد الله اليشكري الواسطي اسمه الوظاح ابن عبد الله اليشكري الواقطي واشتهر بكليته ظهر في كليته ابو عوانة وكثيرا ما يأتي ذكره بالكلية ويقل او ينذر انه يأتي ذكره بالاسم انما الكثير مجيء بالكنية ابو عوانة وهو ثقة ثبت اخرج له اصحاب الكتب الستة رقة فرج اخرج له اصحاب الكتب الشدة آآ فيه آآ وابوه عوانه من طبقة شيوخ كيوغل النسائي وكذلك منطبقة شيوخ شيوخ البخاري وفيه ابو عوانة متأخر وهو صاحب المستخرج على صحيح مسلم في صحيح ابي عوانة او مستخرج ابي عوانة او مسند ابي عوان له ثلاث اسماء يقال له صحيح لانه مستخرج على الصحيح ويقال له مستخرج لانه مبني على صحيح مسلم والمستخرج هو ان يروي احاديث الكتاب باسانيد لا يمر بها على صاحب الكتاب وانما يلتقي مع مع صاحب الكتاب بشيخه او شيخ شيخه يعني معناه انه لا يمر على مسلم في مستخرج عندما يأتي الى وانما يلتقي مع مسلم بشيخه او شيخ شيخه او ما فوق ذلك واحيانا اذا ضاق المخرج على المستخرج لجأ الى روايته عن صاحب الكتاب ولهذا يأتي في الفتح كثيرا عندما يأتي آآ الكلام على بعض الاحاديث وان آآ ابو نعيم او اسماعيلي او يعني اه ابو ابو عوانة قال وقد ضاق مخرجه على فلان فرواه من طريق المصنف يعني ما وجد تبين لانه يرتفع عن عن المصنف وهذه هي ثقيبة من فوق فلم يجد بدا من ان يرويه ان يرويه عن طريق المصنف المؤلف لان المستخرج مبني على كتاب يعني مبني على كتاب الا انه يرويه باسانيد منه هو لا يمر بها على صاحب الكتاب وانما يمر بها على شيخ صاحب الكتاب او شيخ شيخه هذا هو المستخرج ويقال له صحيح لانه اه مبني على صحيح مستخرج لانه يروي احاديث الكتاب ليس من طريق المصنف ويقال له مسند لانه يرويه باسناد لانه يرويه باسناده فابو عوانة يعني هذا الذي هو بعد مسلم والذي هو آآ مستخرج على صحيح مسلم يعني ذاك متأخر وهذا متقدم لان هذا من طبقة طبقة شيوخ مسلم واما هذا فهو بعد مسلم يعني يروي احاديث احاديث صحيح مسلم ان خير طريقه وقد يلجأ الى الرواية من طريقه اه عن السد والسد هو اسماعيل ابن عبد الرحمن السدي الكوكي وهو صدوق يهم قد اخرج حديثه مسلم مسلم واصحاب السنن الاربعة وهذا يقلل سدي الكبير وهناك شخص اخر يقال له سدي الصغير ومحمد بن مروان صاحب التفسير المعروف الذي يأتي ذكره في التفسير كثيرا وذاك ضعيف المتهم بالكذب واما هذا صدوق يهم وسد الكبير آآ آآ خرج له مسلم والاربعة واما السدي الصغير فليس له رواية في كتب الستة انا جدي الصغير فليس له رواية في الكتب الستة ولكنه يذكر لرجال اصحاب الكتب الستة ويكتب امامه تمييز يعني ذكر للتمييز والا ليس له رواية يعني بعد ما بدل الرموز يكتب تمييز يعني معناها انه ذكر تمييدا حتى لا يعني يلتمس بمن يسمى محمد بن مروان محمد ابن مروان يأتي عدة فيذكرهم. ويذكر من له رواية الرموز من ليس له رواية يذكر بدل الرموز تمييز يعني ليس له رواية في الكتب ولكنه ذكر للتمييز عن غيره ذكر للتمييز عن غيره ويعرف انه ليس له ويعرف بهذا انه ليس له رواية ويرى بهذا انه ليس له رواية آآ بالمناسبة آآ اقول الان في درس مضى او درسين ماضيين جاء عطاء بن السائب في الكوفي هو كان بعض النسخ التي ترمز رمزوا له البخاري في الادب المفرد وبعضها رمزت له في البخاري في الصحيح مع اصحاب السنن الاربعة مع حالة اربعة وقلت فيما مضى ان هذه الرموز احيانا تلتمس ويذكر شيئا مكان شيء ويظهر فيها الغلط لكن الفيصل في هذا قلت الرجوع الى تهذيب الكمال للمجزي وقلت ان المجزي رحمة الله عليه في تأديب الكمال عندما يخدم الترجمة الشخص الذي يذكر ترجمته يختمها بان يذكر من خرج له بالاسماء رهوب الرموز ففي اخر ترجمة اعطاني السائل قال فاخرج له البخاري حديثا واحدا متابعة وروى له الباقون سوى مسلم هؤلاء والباقون سوى مسلم معناه اخرج له البخاري في الصحيح ولكن المتابعة ومقرونا بغيره واخرج له اصحاب السنن الاربعة ولم يخرج له مسلم. يعني ذكر هذا بالكلام بالحروف وليس بالرموز يعني بالاسماء قال اخرجه البخاري حديثا واحدا متابعة واخرج له الباقوس ومسلم فالانسان اذا اراد ان يعرف اه من خرج لينظر اخر الترجمة نهاية نهاية الترجمة يذكر هذه العبارة التي فيها خرج له الجماعة خرج له الترمذي خرج له مسلم خرج له اصحاب الكتب الا كذا الى اخره بالحروف وليس بالرموز فهذا هو الفيصل اه آآ وعلى هذا فالرد الصحيح خاء وليس الباء والخاء آآ آآ الجماعة الذين ذكروا في صحيحهم وفيهم كلام او بكل ما فيهم بشيء الحافظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة الباري عمل لهم تراجم على زينة حلم فيهم من رجال البخاري ترجم لهم في مقدمة الفتح على حروف الهجاء مرتبين على حروف الحجاب الالف ثم الباء الى اخره ثم يذكر يعني ما قيل في الشخص ويجيب عن احراج البخاري عنه في ما الجواب الذي يعني عنده في ولما جاء عند عطاء ابن الثائب قال انه مختلط صدوق اختلط وما روي عنه قديما هذا صحيح وما روي عنه بعد الخلاف هذا غير معول عليه وذكر الذي تحصل له من الذين سمعوا منه قبل الاختلاط ابن محمد ابن زيد سفيان الثوري آآ جماعة ثم قال ان البخاري روى له حديثا واحدا مقرونا بغيره في في تفسير اعطيناك الكوثر يعني ذكر الموضع الذي ورد فيه ذكر عطاء ابن السائب في صحيح البخاري في موضع واحد في الصحيح في تفسير اعطيناك الكوثر ياسين ابن عباس للكوثر وانه خير الكثير وقد اورده بكتاب الرقاب فقول الله عز وجل اعطيناك الحوثة وذكر جملة احاديث ومنها الحديث الذي ذكر في اسناده عطاء ابن السائب ومقرونا بشخص اخر وهذا هو الموضع الوحيد الذي جاء فيه ذكر عطاء ابن سائر وقرنه بغيره لانه من رواية شخص سمع منه قبل الاختلاط سمع منه بعد الاختلاط يعني فالعمدة على غيره وليس عليه العمدة على غيره وليس عليه لان لانه آآ المعتمد على غيره وليس عليه آآ يعني آآ فانا انبه كما قلت على انها اذا التبست الرموز وبين التقريب والتهذيب تقريب وتهذيب التهذيب او غيرها من من النسخ الاخرى مثل خلاصة التذهيب او غيرها فالانسان يرجع الى نهاية الترجمة ريته فيه بالكمال للمسجد الذي يذكر الاثنى بدون رموز يذكر اسماء بدون رموز واذا كان الشخص وتكلم فيه وهم الرجال البخاري يمكن الانسان يرجع الى مقدمة فتح الباري ويعرف اعتذار الحافظ ابن حجر عن البخاري في اخراجه للشخص المتكلم فيه قاده الى شخص المتخلفين آآ آآ السدي يروي عن انس بن مالك وانس ابن مالك صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وخادمه خدمه عشر سنين وقدم المدينة وعمره عشر سنوات فعمره عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم عشرون سنة منذ قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهو يخدمه وخدمته اياه عشر سنوات وكان ملازما للنبي عليه الصلاة والسلام وكثر حديثه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو من السبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من اصحابه الكرام رضي الله عنهم وارضاه والذين ذكرتهم مرارا وتكرارا في دروس مضت وهم ابو هريرة وابن عمر ابن عباس وابو سعيد الخدري وجابر ابن عبد الله الانصاري وانس ابن مالك وام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها عن الجميع فهؤلاء السبعة عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانس ابن مالك عنفر كان من المعمرين من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ولهذا ادركه واخذ عنه ومن لم يدرك الكثير من الصحابة يعني انا انا من صغار الصحابة وعمر فادركه صغار التابعين ادركه ولقيه صغار التابعين فكثر كثر الاخذون عنه وكثر اروى عنه رضي الله تعالى عنه وارضاه وهذا الاسناد رجاله اربعة اربعة اشخاص آآ قتيبة وابو عوانة والسد وانس وهذا من اعلى الاسانيد عند مسلم لان الان من اعلى الاسنان عند النسائي لان اهل الاساتذة في النسائي اربعة اشخاص وانزلها عشرة اشخاص انزلها عشرة اشخاص مر بنا حديث بفضل قل هو الله احد آآ يرويه النسائي باسناده وبين النسائي وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة اشخاص وقد قال النسائي عقبه وهذا اطول اسناد وهذا اطول اسناد علمته يعني معناها ان اعلى اطول الاسانيد عند الاثناء عشرة لان الرسول بين النسائي والرسول صلى الله عليه وسلم عاشوراء والاسانيد العالية بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين النسائي وبين الرسول صلى الله عليه وسلم اربعة اشخاص ومر بنا قبله حديث اخر من رواية قتيبة يعني قبله بحديث ايضا مثله رباعي في درس امس في درس الدرس الماضي هو رباعي ايضا مثل هذا الذي فيه فيه قتيبة عن ابي الاحوص عن عن سمات عن عن جابر ابن تمرة اربعة اشخاص فلهذا للاسنادان من الاسانيد العالية عند النسائي وهي اعلى ما عنده واصحاب الكتب الستة آآ ينقسمون الى قسمين قسم اعلى ما عندهم الثلاثيات وقسم اعلن عندهم الرباعية البخاري والترمذي وابن ماجة هؤلاء عندهم ثلاثيات واما مسلم وابو داوود والنسائي فليس عندهم ثلاثيات وانما عندهم الرباعيات البخاري عنده اثنان وعشرون حديثا رباعيا ثلاثيا اثنان وعشرون حديثا ولاديا يعني بين البخاري وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة اشخاص صحابي يتابع تابعي هنا يعيدون حديثا في الصحيح كله وهي اعلى ما يكون عند البخاري وانزل ما يكون عنده تسعة اشخاص انزل ما يكون عند البخاري تسعة اشخاص وهذا في حديث اه ويل للعرب شر قد اقترب فان فان ان يجالسنا بتسعة تسعة اشخاص بين البخاري وبين رسول الله يعني معناه ثلاثة وبعدها ثلاثة وبعدها وبعدها ثلاثة يعني مثل عند الاثنان يعتبر رجاله ظعفي آآ الاسناد العالي عملا والترمذي عنده حديث واحد فقط وابن ماجة عنده خمسة احاديث كلها باسناد واحد وهو اسناد ضعيف الخمسة الاحاديث عند ابن ماجة هي ثلاثيات وكلها باسناد واحد وهذا الاسناد ضعيف اسناد اسناد ابن ماجة اما السلف الباقون اللي هم المسائل اللي هم مسلم وابو داود النسائي فاعلى ما عندهم الرباعيات كما قال رحمه الله تعالى اخبرنا ابو حفص عمرو ابن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا الاعمش عن عمارة عن الاسود قال قال عبد الله ايجعلن احدكم من الشيطان من نسله جزءا يرى ان حزما عليه الا ينصرف الا عن يمينه. لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يساره ثم اورد النسائي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه الذي يقول فيه لا يجعلن هل احدكم للشيطان آآ عليه لا يجعل الشيطان من نفسه جزءا يرى حتما عليه الا ينصرف الا عن يمينه فاني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر ما ينصرف عن لسانه من المعلوم ان الانخراط عن اليمين وعن جهة اليسار كل ذلك حق لكن الانسان اذا يعني اه رأى ان الشيء المندوب يعني يكون واجبا فيكون هذا مخالفة للسنة والاتيان بشيء يخالف السنة يرى وجوبا ان ينحرف عن يمينه ما جاءت به سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ما اوجب ان يكون انحراف الانسان عن اليمين ولا عن الشمال فاذا رأى الانسان ان حتما ولازما وواجبا ان الانسان ينفرد الى جهة اليمين والشمال معناه اتى بشيء ما جاءت به السنة وكلام ابن مسعود رضي الله عنه وارضاه هذه يدلنا على الحث على التزام السنن وعدم الزيادة والنقصان لا يغلو الانسان ولا يجبو ما يخلو الانسان بحيث يتجاوز الحد والشيء اللي ما هو واجب يقول هو واجب ولا يجفو بحيث يتساهل ويتهاون ويستهين بها ولا يعني يحسب حساب للمندوبات وكلام مسعود رضي الله تعالى عنه وارضاه هذا يدلنا على ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من اتباع السنن والحث على اتباع السنن وان الانسان لا يتجاوز الحدود ولا يأتي بشيء يخالف السنة ولا يلزم نفسه بشيء ما جاءت السنة بالالزام به لانه رضي الله تعالى عنه رأى ان كون الانسان اه يرى ان انه يعني اه يلتزم يعني شيئا معينا الرسول صلى الله عليه وسلم ما التزم ولا جاء عنه ما يدل على التزامه معنى هذا ان هذا من عمل الشيطان وانها هذا من كيد الشيطان والشيطان له مدافع على الانسان اذا رأى الانسان عنده تطهير وعنده ظعف اتاه من جهة الترغيب في الشهوات الترغيب في الشهوات وتحبيب المعاصي اليه لانه يعني ما يرى عنده اقدام على العبادة يرى عنده يعني تقصير في العبادة وخلل في العبادة فيأتيه من الجهة التي وهو متجه اليها نفسه تميل للشهوات رغبة في الشهوات الله يجعله يترك الامور المطلوبة منه واذا رأى الانسان عنده اقبال على العبادة اداة من جهته اتجاهه واراد منه ان يزيد وان يتجاوز الحد وان يغلو فالشيطان يأتي للانسان من الجهة التي يميل اليها الانسان وان كان عنده ميل للعبادة وعنده رغبة في العبادة ولا يستطيع ان يأتيه من جهة الشهوات والوقوع في المعاصي جاء من جهة العبادة يعني يريد ان يزيد فيها حتى يبتدع وحتى يخرج عن السنة فيكون من جنوده ويكون له نصيب من ولهذا قرض الامان لا يجعل اه احدكم هذا الشيطان جزءا من نفسه يرى حاتما عليه يعني هذا هذا هو معنى الذي اراد ان يبين كونه يجعل له جزء يرى حاكما عليه ان لا ينصرف الا عن يمينه جرى حتما عليه الا ينصرف يعني واجب. فليفعل هذا من تلقاء نفسه وليس عنده في سنة هذا من عمل الشيطان وهذا بل آآ اغواء الشيطان للانسان وكما ذكرت الشيطان يأتي الانسان من جهة العبادة بان يغلب الانسان فيها اذا رغب عن الشهوات واذا رغب عن العبادة واقبل على الشهوات اتى من جهة الشهوات ورغبه فيها حتى يبتعد عن العبادة وحتى يبتعد عن الطاعة وادركهم يعني اه من لم يدرك ابن مسعود عبد الله بن مسعود اخرج حديثه اصحاب الكتب الشدة وقال رحمه الله تعالى اخبرنا اسحاق ابن إبراهيم قال حدثنا بقية قال حدثنا الزبيدي ان مكحولا حدثه وهذا من باب الغلو ومن باب ايجاد ما ليس بواجب. كلام ابن مسعود رضي الله عنه وكما ذكرت الحديث الماظي المسعود يقول رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم اكثر ما يصرف عن يساره وانس يقول رأيته اكثر من يمينه وقد ارحنا الجواب فيما يظهر بينهما من التعارف آآ اما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا ابو حفص عمرو بن علي ابو حفص عمرو بن علي هو الفنان ابو حفص عمر عمر ابن علي عمر ابن علي ابو حفص عمرو ابن علي الفلاس والفلاس لقب واشتهر به وهو محدث ناقد متكلم في الرجال وحديثه عند اصحاب الكتب الستة ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة يروي عن يحيى ويحيى بن سعيد القطان المحدث الناقد كلامه في الرجال كثير جرحا وتعليلا وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن الاعمش والاعمش لقب صاحبه سليمان ابن مهران الكافري الكوفي اسمه سليمان ابن مهران الكاهلي الكوفي وهو ثقة يدلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة ومعرفة الالقاب نوع من انواع علوم الحديث فائدته الا يظل الشخص الواحد شخصين لان الانسان الذي ما يعرف ان قال يعني اش لقب وصاحب لقد اسمه سليمان ابن مهران لو رأى سليمان ابن مهران في موضع ثم رأى الاعمش في موضع اخر ظن ان الاعمش شخص اخر لكن من عرف ان ان سليمان المهران شخص احدد لقبه الاعمش لا يلتبس عليه كونه يأتي الاعمش احيانا او يأتي سليمان المهران احيانا او سليمان بدون بدون نسب احيانا لا يلتفت عليه الامر يعرف انه انه شخص واحد سواء ذكر باسمه او بلقبه يروي عن عن عمارة ابن عمير يروي عن عمارة ابن عمير السليمي الكوفي وهو ثقة ثبت اخرج له اصحاب الكتب الشدة عن الاسود ابن يزيد ابن قيس النخعي الاسود ابن يزيد ابن قيس ان نقعي وهو ثقة فقيه ومخابرات المخضرم هو الذي ادرك الجاهلية والاسلام ولم يرى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرى النبي عليه الصلاة والسلام ادرك زمن النبي ولكنه لم ينفر بصحبة النبي عليه الصلاة والسلام. هؤلاء يقال لهم المخضرمون قد جمعهم مسلم فبلغوا اكثر من عشرين شخصا منهم هذا الذي هو الذي هو الاسود ابن قيس ابن الاسد ابن يزيد ابن قيس النخعي الاسود ابن يزيد ابن قيس النخائي وكذلك اه شخص سيأتي قريبا وهو مسروق بالاجدع وكذلك سويد بن غفلة وذلك المعرور ابن زويد وكذلك اه ابو وائل شقيق ابن سلمة يعني مجموعة يزيدون على العشرين هؤلاء من كبار التابعين يعتبرون من كبار التابعين ادركوا الجاهلية وادركوا الاسلام ولم يروه النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم الصنابح اليماني آآ عبد الرحمن ابن عثيلة الصنابحي الذي قدم من اليمن الى الرسول عليه الصلاة والسلام ولما كان بالجحفة بقرب رابغ في طريقه الى المدينة جاء ركب من المدينة فاخبروه بان الرسول صلى الله عليه وسلم توفي يعني الرسول عليه الصلاة والسلام توفي وهو في الطريق اليه ولهذا قال بعض العلماء في ترجمته كاد ان يكون صحابيا هذا يعني ما بينه وبين صحبة الا شيء يسير قرب ان يكون من ان يكون صحابيا ولكنه ما تم له ذلك وما تيسر له ذلك وما ظفر بذلك. هؤلاء هم المخضرمون ادركوا الجاهلية والاسلام ولم يروا النبي صلى الله عليه وسلم آآ وحديثه عند اصحاب الكتب الستة ويروي عن عن عبد الله وهو ابن مسعود الهزلي صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو من المهاجرين ومن علماء الصحابة ومن متقدميهم وكانت وفاته سنة اثنتين وثلاثين من الهجرة من خلافة عثمان ابن عفان رضي الله تعالى عنه وبعض العلماء يعده من العباد الى الاربعة صحيح انه ليس منهم وان العبادلة كلهم من صغار الصحابة واما هذا فهو من كبارهم العبادة لها اربعة من صغار الصحابة ما هو عبدالله بن الزبير وعبدالله بن عمر وعبدالله بن عباس وعبدالله بن عمرو بن العاص كانوا من صغار الصحابة وقد عاشوا على الضعف ابن مسعود اثنتين وثلاثين وابن عباس ثمان وستين يعني مسافة طويلة بعد واولئك وهم متقاربون الاربعة وبعض العلماء يعد عبد الله بن مسعود منهم والصحيح ان العلماء انه ليس منهم واننا هم اربعة من صغر الصحابة في زمن متقارب واسنانهم متقاربة ان مفعولا حدثه ان مسروق ابن الاجدع حدثه عن عائشة قالت رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب قائما قاعدة ويصلي حافيا ومنتعلا وينصرف عن يمينه وعن شماله ثم ورد النسائي حديث عائشة رضي الله عنها حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها عن النبي عليه الصلاة والسلام كان يشرب قائما وقاعدا ولكن اكثر فعله انه كان يشرب قاعدا وقليلا ما كان يشرب قائما وجاء عنه في آآ الشرب من ماء زمزم جاء عن علي رضي الله عنه يعني الانفرار على من ينكر على من يشرب قائما قال اني رأيت قائما وشرب قائما الافضل للانسان ان يشرب قائما لكنه ينشغل ان يشرب قاعدا جالسا لكنه اذا شرب في بعض الاحيان جاره قائما فان ذلك جائز لان لانه آآ جاء من فعله ما يدل على ان ما جاء في آآ الارشاد الى الشرب جالسا انه على سبيل الاستحباب وليس على سبيل الوجوب لانه وجد ما يدل على جوازه من فعله عليه الصلاة والسلام فدل على ان شرب قاعدة افضل واولى وشرب قائما جائز ليس بحرام آآ ويصلي حافيا ومنتعلا ان يصلي وعليه النعال ويصلي ليس عليه نعال اللحافيا ليس عليه نعال ولا خفاف ويصلي منتعلا عليه خفاف ونعال يعني هذا هديه عليه الصلاة والسلام لكن مما ينبغي ان يعلم انه اذا كان كانت المساجد مفروشة ونظيفة الدخول فيها بالنعال يترتب عليه او التوثيق لها ولا ينبغي للانسان ان يدخل بنعاله ويلوث الفرش بما علق بها وانما يصلي احيانا اما اذا كان في تراب او المسجد في تراب او في بر او ما الى ذلك يصلي احيانا الانسان منتعلا اللي بعد النبي عليه الصلاة والسلام والرسول عليه الصلاة والسلام كان يفعل هذا وهذا وعاش رضي الله تعالى عنها وارضاها اخبرت عنه انه كان يصلي حافيا ومنتعلا آآ ينصرف عن يمينه وشماله ومن صلاته عن يمينه وشماله وهذا هو محل الشاهد من هذا الحديث الباق فينصرفوا عن يمينه وشماله كان يسأل عن يمينه كل ذلك سائل فحديث عائشة يدل على جواز هذا وهذا والحديثان الماضيان يدل على جواز الامرين الا ان حديث انس يقول ان القرافة عن اليمين اكثر هو حديث ابن مسعود يقول انصرف عن اليسار افهم اما اسناد الحديث فيقول نسائي اخبرني اسحاق ابن ابراهيم هو ابن مخلد المشهور بابن راهوية الحنظلي وهو ثقة نبذ مجتهد محدث فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من الاوصاف العالية والالقاب الرفيعة وهي من اعلى صيغ التعديل وارفعها وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الى ابن ماجة الكتب الستة الا ابن ماجة فانه لم يخرج له شيئا وهوية كنت في درس مضى قريبا ان المحدثين ويعبرون عنها برغوية واللغويين يعبرون عنها برأوي المحدثون يأتون بالتعبير بها را هوية بسكون بسكون الواو وضم ما قبلها وفتح الياء التي بعد الواو والهاء ساكنة واما اللغويون فيجعلونها مختومة بويل محكومة الواو مفتوحة والياساكنة والهاء بعدها لا غنى آآ عن عن بقية وابن الوليد ابن الوليد الدمشقي وهو صدوق يدلس آآ كثير التدليس عن الضعفاء وحديثه اخرجه البخاري تعليقا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن الزبيدي وهذه نسبة صاحبها هو محمد ابن الوليد الزبيدي الحمصي الزبيدي الحمصي وهو ثقة الزوج اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة ايش اللي هو الزبيدي ها؟ ما ادري اذا كان انا ما ناظرت اه تهذيب الكمال لكن وبعض نسخ التقريب ما ادري آآ كان في بالي ان المصرية فيها اصحاب الكتب الستة على كل يتحقق من هذا ها عن مفعول الشامي عن مفعول الشامي وهو ثقة اخرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة عن عن مسروق ابن الاجدع وهو ثقة المخابرة وفي اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها الصديقة بنت الصديقة الصديق ام المؤمنين زوجة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام واكثر الصحابيات حديثا عنه آآ هي احد السبعة اشخاص الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من اصحابه الكرام ستة رجال وامرأة واحدة قد مر ذكرهم قريبا اه عند انس ابن مالك والمرأة الوحيدة هي الصحابية ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها قال رحمه الله تعالى باب الوقت الذي ينصرف فيه النساء من الصلاة قال اخبرنا علي ابن حشرم قال اخبرنا عيسى ابن يونس عن الاوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كان النساء يصلين سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر فكان اذا سلم انصرفن متنفعات بمروطهن فلا يعرفن من الغلط ثم ورد النسائي هذه ترجمة وهي انصراف في الوقت الذي يوصل فيه الوقت الذي ينصرف فيه النساء من الصلاة المراد بذلك انهن ينصرفن بعد السلام مباشرة النساء تنصرف والرجال يبقون ثم بعد ذلك ينصرف الرجال بعدهن ينصرف الرجال وبعدهن النسائي حديث آآ عائشة رضي الله عنها وارضاها ان النساء كن يصلين مع ان يصلن الصبح ثم ينصرف فاذا سلم ينصرفن اذا سلم متلفعات بمروطهن ما يعرفهن احد من الغلاء يعني معناه انهن آآ آآ الرسول عليه يصلي بغلب ويخرج من الصلاة اللي هو الظلام الموجود ثم تنفرد بالنساء مباشرة بعد السلام ما يعرفهن احد من الغلاء متلسعات بمروطهن فهذا هو المقصود النسائي من الترجمة وان الوقت انه بعد السلام مباشرة واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا علي بن خشرم المروزي وهو ثقة اخرجه مسلم والترمذي والنسائي وعلي بن خشرم ذكر في ترجمته عنه انه قال صمت ثمانية وثمانين رمضانا يعني معناه انه آآ بلغ آآ يعني وقام ثمانية وثمانين رمضان معناه انه قبل اه وقد يكون ليس لازم ان يكون بلغ يعني يقوم آآ قبل البلوغ لكنه معناه انه ثمانية وثمانين هذي صيام يعني معناه انه آآ قبل ان يصوم والفترة التي لم يصمها تضاف الى عمره فيكون من المعمرين او الخمس ثمانية وثمانين رمضان سنة وهو يصوم شهر رمظان ومن المعمرين هذا يدل على انه من المعمرين علي بن خشعم ايوه قال ابونا عيد النور. قال اخبرنا عيسى بن يونس وهو ابن ابي اسحاق السبيعي يعني جده ابو اسحاق جده ابو اسحاق السبيعي الكوفي الحمداني وهو ثقة المأمول اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة فعن الاوزاعي والاوزاعي اشتهر بهذه النسبة وهو عبدالرحمن ابن عمرو والاوزاعي الدمشقي وكليته ابو عمرو رؤيته توافقت ما فيه ابو عمرو ابن ابي عمرو ابو عمرو عبد الرحمن ابن ابي عمرو وقد مر في دروس مضت ان من انواع علوم الحديث معرفة بموافقة كليته اسم ابيه وما وفائدة معرفة هذا النوع الا يظن التصحيح بان يكون الانسان ما يعرفه الا بالنسب ثم يجد في بعض الاحيان اخبرنا عبدالرحمن ابو عمرو الاوزاعي ويظن ان ابوه صحبت عن ابنه لكن من يعرف ان كليته ابو عمرو واسم ابيه عمرو يعلم انه لا نصحية عبد الرحمن ابن عمرو او قيل عبد الرحمن ابو عمرو كله صواب ولا تصحيف في ذلك فهذه فائدة معرفة هذا النوع من الوعي علوم الحديث وعبدالرحمن بن عمرو الاوزاعي صفة اه رأيه آآ آآ هو محدث الشام وفقيهها وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة يروي عن عن الزهري الزهري اه هو محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب يلتقي نسبه مع ناس من النبي صلى الله عليه وسلم بزهرة ابن كلاب اخو قصي بن كلاب زهرة بالكلاب اخو قصي بن كلاب الرسول صلى الله عليه وسلم من ابناء قصي ابن كلاب وزهري من اولاد زهرة ابن كلاب وينسب الى جده زهرة جده البعيد فيقال الزهري الزهري وايضا ينسب الى جده شهاب فيقال بالجهاد اكثر ما يأتي لانه قال الزهري او يقال بالجهاد يعني منسوبا الى جده زهرة الذي هو اه اخو قصي او منسوبا الى جده الذي هو جد اه جد جده لانه محمد ابن مسلم اه محمد بن مسلم بن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب جهاد جدو يبدو عبيد الله الذي هو جد في الاول محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبدالله بن جهاد ومسحوب الى جد جده منزومي الى جد جده شهاب والزهري محدث فقيه وامام جليل ومكثر من رواية الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو من صغار التابعين وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وهو الذي كلفه عمر ابن عبد العزيز في زمن خلافته بان يجمع السنة وان يدونها وقد قال فيه السيوطي في الالفية اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر والمقصود بالتدوين التدين بتكليف من السلطان ومن ولي الامر واما التدوين الذي هي بجهود شخصية واعمال خاصة فهذا موجود قبل ذلك وجاء عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه انه قال يعني انه ذكر كثرة حديث عبد الله بن عمرو بن العاص وقال انه كان يكتب انه كان يكتب يعني سبب كثرته انه كان يكتب كان فكانت كون الانسان يدون ويكتب السنة لنفسه يعني عمله وهو عمل شخصي هذا موجود قبل زمن عمر بن عبد العزيز لكن الذي هو في زمن عمر التكليف من السلطان الخليفة للزهري بان يجمع السنن وان يدونها آآ ان عن عروة ابن الزبير ابن العوام عروة بن الزبير بن العوام من المحدثين الفقهاء بالمدينة في عصر التابعين وواحد الفقهاء السبعة في المدينة في عهد التابعين وهم كما ذكرت شدة متفق على عدهم في السبعة وواحد مختلف فيه على سرعة على ثلاثة اقوال والستة هم عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود وعروة بن الزبير بن العوام وخارجها من زيد ابن ثابت والقاسمي محمد بن ابي بكر الصديق وسليمان ابن يسار وسعيد ابن المسيب هؤلاء ستة متفق على عدله في البخاري سبعة من فقهاء المدينة في عصر التابعين والسابع في ثلاثة اقوال الى ابو بكر ابن عبدالرحمن ابن حارث ابن هشام ابو سليمة بن عبد الرحمن بن عوف وقيل سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن خطاب ولهذا اه ولهذا يأتي في بعض المسائل الفقهية عندما يأتي ذكر الاقوال قائلين بها قال بها الفقهاء السبعة وقال بها الفقهاء السبعة من هم الفقهاء السبعة هم هؤلاء الذي يأتي ذكرهم بهذا اللقب الفقهاء السبعة وفي مدرسة يقال له مدرسة البخاري السبعة في المدينة الان يعني مسمات المضافة الى الفقهاء السبعة لانهم كانوا في المدينة وفي عصر التابعين آآ اه رحمة الله عليهم عن عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها عن عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها يرويه عن خالته عائشة لان لان عروة ابن الزبير امه اسماء بنت ابي بكر امه اسماء بنت ابي بكر رضي الله تعالى آآ آآ رضي الله عنها وهو يروي عن خالته اخت امه عروة بن الزبير يروي عن حالته عائشة ومؤمنة رضي الله تعالى عنها وارضاها وقد مر ذكرها قريبا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين