قال الامام النسائي رحمه الله تعالى كتاب جمعة اذا بالجمعة قال اخبرنا سعيد بن عبدالرحمن المخزومي قال حدثنا سفيان عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة وابن طاووس عن ابيه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن الآخرون السابقون بيد انهم اوتوا الكتاب من قبلنا واوتيناه من بعدهم وهذا اليوم الذي كتب الله عز وجل عليهم فاختلفوا فيه. فهدانا الله عز وجل له. يعني يوم الجمعة. فالناس لنا في في تبع اليهود غدا والنصارى بعد غد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله كتاب الجمعة مما اورد الكتاب لما اورد كتاب الصلاة والكتب المتعلقة به وهي التي وهي وهي الفروض الفرائض التي اوجبها الله عز وجل في اليوم والليلة خمس مرات وما يتعلق بها من جماعة وامامة وغير ذلك انتقل الى هذا الفرض الذي يأتي في الاسبوع مرة وهو الجمعة فهذا هو وجه ايراد الجمعة بعد ايراد الكتب المتعلقة بالصلاة وما يتعلق بها من جماعة وامامة وغير ذلك لان الصلوات الخمس تأتي في اليوم والليلة خمس مرات والجمعة تأتي في الاسبوع مرة فبعدما فرغ مما يأتي او من الاحكام المتعلقة في الذي يأتي في اليوم والليلة خمس مرات وهو الصلوات الخمس المفروضة اتى بما يتعلق بيوم الجمعة وهو ان الفرظ في ذلك اليوم في وسط النهار الجمعة وليس الظهر نختلف عن بقية الايام ولهذا اورد كتاب الجمعة بعد الكتب المتعلقة بالصلاة ثم قال باب الجمعة باب ايجاد الجمعة ويكونها واجبة على هذه الامة وقد اورد النسائي حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال نحن السابقون الاولون نحن الاخرون السابقون يوم القيامة آآ فاذا ان اهل الكتاب بيد ان الكتابوت كتابا من قبلنا واوتيناه بعدهم كتب الله عليهم الجمعة فاختلفوا فيه فهدانا الله عز وجل اليه الناس لنا فيه تبع اليهود يوم غد والنصارى بعد غد اليهود يعني يوم يوم السبت والنصارى يوم الاحد فهذا حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه الذي اورده النسائي تحت هذه الترجمة ومقصود والمقصود منه قوله كتب الله كتب الله آآ آآ صلى الله عز وجل عليه كتب الله عليهم يعني اذا فيه اه التعبير بالكتم والتتب فيه الايجاب والفرق واختلفوا فيه وتحولوا الى غيره وابدلوه بغيره واهل وهذه الامة آآ انما هو في احد وليس في اولا يعني ليس ليس تحويل يرجع الى اول اسناد وانما الى اعلى الاسناد او قريب من اعلى الاسناد وعن ربع يعني ان ابي ما لك الاشجعي هداها الله عز وجل اليه فقبلته وثبتت عليه واستقرت عليه وصار آآ لهذه الامة التي هي خير الامم وهو خير ايام الاسبوع وافضل ايام الاسبوع وجعله الله لهذه الامة امة محمد صلى الله عليه وسلم ولهذا فان له خصائص كثيرة لهذا اليوم الذي اه هو يوم الجمعة خصائص كثيرة اوصلها ابن القيم الى ما يزيد عن اربعين خصيصة والف ايضا فيه بعض المؤلفات التي تدل على فضله وعلى خصائصه وما يتعلق بذلك اليوم الذي اكرم الله تعالى به هذه الامة وخص به هذه الامة امة محمد صلى الله عليه وسلم قوله عليه الصلاة والسلام نحن آآ نحن الآخرون السابقون اي الاخرون من حيث الزمان والوجود وغيرنا من الامم تقدم علينا فنحن اخر الامم ومع كوننا الاخرين فنحن سابقون ليوم القيامة فيحشرون ويقضى بينهم قبل الناس والنبي ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام هو اول ان ينشق عنه قبر كما جاء ذلك في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه قال عليه الصلاة والسلام انا اول من يشقون القبر انا سيد ولد ادم يوم القيامة واول من ينشق عنه القبر واول شافع واول مشفع ويحشر هذه الامة ويقضى بينها وتدخل الجنة وتكون آآ متأخرة من حيث الزمان ولكنها سابقة في المنزلة والدرجة وسبق الى الخير والتقديم الى الخير نحن الاخرون السابقون ثم انه لما جاء ذكر آآ السابقين قال بين انهم اوتوا الكتاب من قبلنا يعني اليهود والنصارى اهل الكتاب المراد بالكتاب الجنس وهو الثورات والانجيل يعني كتابان وليس كتابا واحدا الافراد فيه ليس للوحدة وانما هو للجنس وكثيرا ما يأتي في القرآن وذكر الكتاب مرادا به الجنس ليس مرادا به الوحدة او الكتاب الواحد كما في قول الله عز وجل ليس البر فتول الوجوه فوق بين المشرق والمغرب. ولكن بر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين الكتاب المراد في الكتب يعني والكتب والنبيين فهو جنس وكذلك قول الله عز وجل لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان المراد بالكتاب الكتب لم ينزل الله على الانبياء كتابا واحدا وعلى الرسل كتابا واحدا وانما ارسل عليهم كتبا وكذلك قول الله عز وجل وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب اين الكتب اي مصدقا بما بما بين يديه من الكتب فيأتي لفظ الكتاب على لفظ الافراد محلف بالالف واللام وكذلك يأتي مضافا في قوله كما في قوله عز وجل عن مريم صدقت فرجها فنفخ فيها من روحنا وصدقت بكلمة وكتابه اي وكتبه وكتابه اي كتبه فيأتي محلا بالالف واللام ويأتي مضاغا وكل منهما يراد به الجنس ولا يراد به الوحدة او الكتاب الواحد فاهل الكتاب اي الثورات والانجيل هما كتابان والمراد بذلك الجنس واوتي نهر الكتاب وهو غير الكتابين وانما هو القرآن الذي انزله الله على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام يعني اوتوا الكتاب اللي هو تورث الجيل ونحن اوتينا القرآن اتاه الله نبينا محمدا عليه الصلاة والسلام فجعل نبينا خير الانبياء وجعل كتابه خير الكتب والمهيمن عليها وجعل لهذه الامة ذلك اليوم الذي هو الجمعة الذي هو خير الايام والايام نحن الاخرون السابقون يوم القيامة بيد انهم اوتوا الكتاب من قبلنا يعني مع انه يعني اه هم مع انهم متقدمون في الزمان ونحن متأخرون من حيث الزمان والوجود الا اننا نسبقهم يوم القيامة ونتقدم عليهم يوم القيامة لان الله تعالى اكرم هذه الامة بخير رسول وجعلها خير امة اخرجت للناس فهي الاخرة السابقة الاخرة في هذه الدنيا السابقة يوم القيامة المتقدمة على غيرها يوم القيامة فاذا انهم اوتوا الكتاب من قبل واوتيناهم من بعدهم من بعدهم ايوة هذا اليوم الذي كتب الله عليهم اي على اهل الكتاب هذه الجمعة واختلفوا فيه وتحولوا الى غيره اليهود صار له سبت والنصارى صار لهم الاحد وهدى الله عز وجل هذه الامة الي فهدانا الله عز وجل اي لهذا اليوم الذي هو يوم الجمعة فصار اليوم الذي لهذه الامة يوم الجمعة وللنصارى لليهود يوم السبت وللنصارى يوم الاحد فايامهم تابعة ليومنا وهي بعد يومنا ونحن متأخرون عليه في الزمان ولكننا متقدمون عليهم في الرتبة والمنزلة ويوم القيامة فالناس لنا فيه تبع يعني في هذا اليوم يعني فنحن يوم الجمعة واليهود والنصارى بعدنا. اليهود يوم السبت الذي يلي يومنا والنصارى يوم الاحد الذي يلي يوم النصارى الوفد سعيد بن عبد الرحمن يقولن اخبرنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي سعيد ابن عبد الرحمن المخزومي وهو فطرة اخرج حديثه النسائي النسائي والترمذي عن الترمذي والنسائي ايوة يا سفيان عن سفيان وهو ابن عيينة وجاني ابن عيينة الهلالي المكي وهو ثقة حجة الامام فقيه خرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهو يدلس ولكنه لا يدلس الا عن اعتقاد ومعروف بالتدليس عن الثقاف ولا يدلس الله عن الثقات وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الشدة وحديثه اخرجه اصحاب وهو وهنا غير منسوب ويسمى المهمل في علم المصطلح عندما يذكر الاسم ولا يذكر النسب ويكون محتمل لاشخاص فهو مهمل يعني غير منسوب ومعرفة تعيينه يكون بالرجوع الى الطرق الاخرى للحديث عند الائمة ويكون ايضا بالرجوع الى التلاميذ والشيوخ والرجوع الى التلاميذ والشيوخ ومن المعلوم ان سفيان ابن عيينة متأخر عن سفيان الثوري مقدار سبعة وثلاثين سنة تقريبا بالوفاة بينهما في الوفاة نحو من سبع وثلاثين سنة وسفيان الثوري توفي خاتم مية وواحد وستين وهو متقدم واما فهو آآ قريب من المائتين مئة وسبع وتسعين فبينهما مسافة طويلة لكن من يكون معمرا فانه يدرك يعني سفيان سفيان الثوري او اه يعني ما كان في اوائل القرن كما كانت اوائل القرن الثالث يدرك سفيان الثوري واذا فعلى هذا المسافة التي بين سفيان الثوري وبين سفيان بن عيينة يعني آآ يكون في الغالب انه اذا كان الشخص متأخر انه ما ادرك سفيان الثوري وهنا سعيد بن عبد الرحمن المخلومي توفي سنة مئة وتسعة واربعين يعني معناها ان ان اه مئة وتسعة واربعين يعني معناها واحد وستين يعني بين وفاة هذا وهذا تسع وثماني سنة تسع تسع وسبعون سنة يعني مسافة طويلة تسع وثمانون سنة تسع واربعين مع اربعين تسعة وثمانين يعني فلا يدركه الا اذا عمر حقوق المئة فاذا كان معمرا فوق المئة اللي هو يعني فهذا مما يعرف به قول الشخص مدرك او ما يدرك لكن قد نص على انه سفيان بن عيينة لبعض الطرق ومن حيث الزمان يعني واضح ان ان سعيد ابن عبد الرحمن قال يدرك زمن الثوري لان لقينا بين وفاتيهما تسع وثمانون سنة فكيف تسع وثمانون سنة المسافة طويلة جدا وحديث سفيان ابن عيين اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عن ابي الزناد ابو زناد هذا لقب بلفظ الكلية لقب بلفظ الكنية ولا طبيعته احيانا بلفظ الكلية ويأتي والاصل فيه انه كلية اذا قيل ابو فلان ام فلان الغالب ان هذه كوريا لكن احيانا تأتي لقبا وليست بنية مثل ابو الزناد ومثل ام المساكين زينب بنتي خزيمة وعلى ام المساكين بعطفها على المساكين فهذا لقب وابو الزناد لقب وكفيته ابو عبد الرحمن وهو عبد الله بن زكوان عبد الله بن زكوان القرشي المدني لقبه ابو الزناد وكنيته ابو عبدالرحمن وهو مشهور بهذا اللقب الذي بلفظ الكنية مشكور بهذا اللقب الذي على صيغة الكلية ابو الزناد اسمه عبد الله بن زكوان المدني وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن الاعرج والاعرج لقب صاحب اللقب عبدالرحمن ابن هرمز المدني وهو ثقة الحديث وهو عند اصحاب الكتب الستة والقاب المحدثين معرفتها لها اهمية وهذه الاهمية آآ يتضح بها او يتبين بها ان الشخص الواحد قد يهون شخصيا فيما اذا لم يعرف ان هذا لقب وهذا ان هذا اللقب لصاحب هذا الاسم فمن لا يعرف ان عبدالرحمن ابن هرمز لقبه الاعرج يظن عبدالرحمن ولا اعرض شخص وجد له اعرج في اسناد ووجد بعده باسناد في اسناد اخر عبدالرحمن بن هرمز يظن ان عبدالرحمن بن هرمز شخصان له شخص اخر لكن من عرف ان هذا لقب لهذا لا يلتفت عليه الامر لا يلتبس عليه الامر ولهذا فان معرفة القاب المحدثين نوع من انواع علوم الحديث فائدة معرفة هذا النوع الا يظن الشخص الواحد شخصين اما اذا ذكر باسمه مرة وفي اه موضع اخر او في اه مرة اخرى في اللقب يظن من لا يعرف ان هذا شخص وهذا شخص والواقع انه شخص واحد يذكر مرة بكليته باسمه ومرة او احيانا باسمه واحيانا بلقبه عن ابي هريرة ابو هريرة عبدالرحمن ابن صخر الدوسي صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام واكثر اصحابه حديثا على الاطلاق والسبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من اصحابه الكرام سبعة اكثر هؤلاء السبعة ابو هريرة اكثرهم حديث عن ابو هريرة وقد جمعهم السيوطي في الفيته بقوله والمكفرون في رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والبحر اي ابن عباس الخدري وجابر وزوجة النبي زوجة النبي عائشة رضي الله عنها وارضاها في وجه النبي صلى الله عليه وسلم ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها ثم هذا الاسناد الذي هو ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة هذه نسخة نسخة ابي الزناد يعني لا اراد عن ابي هريرة وهي باسناد واحد ومشتملة على احاديث كثيرة اول الاحاديث هذا الحديث نحن الاخرون السابقون يوم القيامة وهناك نسخة اخرى يقال عن نسخة همام ابن منبه عن ابي هريرة واولها ايضا حليف نحن نحن الآخرون السابقون يوم القيامة ونسخة همام يبلغ مئة واربعين حديثا كل هذه السنة واحد يفصل بين كل حديث وحديث بجملة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يذكر حديثا ثم يقول وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يذكر حديثا ويقول وقال فتأتي وقال رسول الله مئة واربعين مرة يأتي الاسناد في الاول ثم يفصل بين كل حديث وحديث في جملة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسخة ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة متقاربة مع هذه النسخة وبداية كل من النسختين هذا الحديث الذي هو نحن السابقون ونحن الآخرون السابقون يوم القيامة وطريقة العلماء للرواية من النسخ ان جمهورهم او ان الكثير منهم على ان الانسان يأتي ان المحدث يأتي بالاسناد ثم يأتي باي حديث من الاحاديث الكثيرة ويجعله وراء الاثنان يعني بعد الاسناد مباشرة وهذه طريقة البخاري وغيره وبعض العلماء يأتي بالاسناد ثم يأتي باول حديث ونحن السابقون الاولون يوم القيامة هذا ثم يقول وثم يأتي بالحديث الاخر وقال الرسول كذا ويأتي بالحديث الذي يريد يعني من من النسخة سواء كان من وسطها او من اخرها المهم انه يأتي بالحديث الاول يعني يعني يلي الاسناد ثم يأتي بالحديث الذي يريد يأتي بالحديث الذي يريد ويقول وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما الامام مسلم رحمة الله عليه فانه في صحيحه سلك مسلكا تميز به عن غيره بالاخذ من الصحيفة فانه روى احاديث كثيرة من صحيفة همام ابن المنبه عن ابي هريرة وهي تتفق مع صحيفة ابي زناد عن الاعرج عن ابي هريرة في كثير من الاحاديث وفي البداية الذي هو حديث الجمعة نحن السابقون الاخرون نحن الاخرون السابقون يوم القيامة فكان من طريقته ان يسوق الاثنان واذا انتهى الى اخره آآ قال آآ فذكر احاديث عن ابي هريرة ثم يقول فذكر احاديث هذه الجملة يأتي بها فذكر احاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا ويأتي بالحديث الذي زواجه من مئاتهم او مئة وعشرين ويركبه على هذا الاسناد لكنه اتى بهذه الجملة التي تبين ان الاسناد يعني ما هو على هذه الطريقة وانما في احاديث سابقة لهذا الذي قاله عن ابي هريرة عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يقول فذكر احاديث فذكر احاديث منها وقال رسول الله الذي يريد ان يأتي به وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وصحيفة اه همام المنبه وصحيفة ابي الزنادي عن الاعرج عن ابي هريرة هي صحيحة وباسناد واحد فالامام البخاري ومسلم اختاروا من هذه الصحيفة احاديث واختار البخاري احاديث فرد بها عن مسلم واختار مسلم احاديث فرد بها على البخاري وكلها من الصحيفة وهي باسناد واحد وكلها صحيحة وهذا من اوضح ما يستدل به على ان البخاري ومسلم ما قصد الاستيعاب الصحيح وجمع الاحاديث الصحيحة كلها لانهم لو كانوا ارادوا ما تركوا شيء من الصحيفة وهم يأخذونه ويتركوه يأخذون منها ويتركون منها مع انه كل لسان واحد يعني في الثبوت هي كلها ثابتة الا ان في البخاري يختار منها احاديث ومسلم اخر حديث واتفقوا على اختيار احاديث تلاقوا عليها وتركوا احاديثنا وتركوا احاديث منها فلو كان البخاري ومسلم قصد استيعاب الاحاديث الصحيحة ما ترك شيئا من هذه الصحيفة ما ترك شيئا من هذه الصحيفة مع ان ابي سعد واحد هذا من اوضح ما يستدل به على ان البخاري ومسلم رحمة الله عليهما لم يقصد استيعاب الاحاديث الصحيحة لم يستوعباها ولم يقصد استيعابها لم يستوعبا ولم يقصد الاستيعاب ولهذا فالاستدراك عليهما وكونه يعني يقال فاتهما كذا وهو صحيح لا وجه له لانه ما ما التزمه حتى يفوته بدليل او اوضح دليل هذه الصحيفة هذه الصحيفة في صحيفة همام منبه وصحيفة ابي زياد عن الاعرج عن ابي هريرة فان فانها باسناد واحد وقد اخذوا وتركوا او حار بالغوص يبقى الحاء وابن طاووس عن ابيه عن ابي عن ابي هريرة عن ابي هريرة؟ نعم. نعم عن النبي صلى الله عليه وسلم نعم عن ابي هريرة ثم كلمة حاء هذه للتحويل والغالب ان الاتيان بالتحويل يعني اه يؤتى به بالنسبة اسانيد المصلي مما يأتي كثيرا عند مسلم وعند عند البخاري وعند النسائي يعني يتحول من اسناد الى الى اسناد والاسناد الثاني هو للمصنف لكن احيانا يأتي التحويل في اعلى الاسناد ولا يرجع الى المصنف ولهذا قالوا وابن طاووس يعني وابن طاووس هذا معطوف على ابي الزناد يعني آآ معروف على ابي الزناد لان سفيان ابن عيينة يروي عن الزنا عن الزناة يعني ارد عن ابي هريرة ويروي عن عبد الله ابن طاووس عن ابيه عن ابي هريرة فالملتقى هو اه سفيان يعني مبدأ الاسنان بن سفيان وليس من اول الاسناد عيسى من اول اسناد وانما هو بن سفيان وعبدالله وابن طاووس هو عبد الله ابن قاوس وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة يروي عن ابيه طاووس بن كيسان وهو ايضا وهو ثقة فقيه اخرج حديث اصحاب الكتب الستة عن ابي هريرة هو صحابي حديث قال رحمه الله اخبرنا واصل ابن عبد الاعلى قال حدثنا ابن فضيل عن ابي ما لك الاشجعي عن ابي حازم عن ابي هريرة عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اضل الله عز وجل عن الجمعة من كان قبلنا رجعنا لليهود يوم السبت وكان للنصارى يوم الاحد فجاء الله عز وجل بنا وهدانا ليوم الجمعة فجعل الجمعة والسبت والاحد كذلك هننا تبع يوم القيامة ثم اورد النسائي في حديث ابي هريرة حديث ابي هريرة ابو حذيفة ابو هريرة ابي هريرة وحذيف ثم ورد النسائي حديث ابي هريرة وحذيفة رضي الله عنه وهو بمعنى الذي اظل الله اليهود والنصارى عن يوم الجمعة وهدانا اليه فجعل الجمعة والسبت والاحد فهم لنا تبع فنحن ونحن الاخرون باهل الدنيا فنحن الاخرون في هذه الدنيا والسابقون يوم القيامة وهذا في توضيح آآ سبق وتأخر فنحن الآخرون في الدنيا اي وجودنا متأخر عن وجودهم ونحن السابقون يوم القيامة نحن نسبقهم ونتقدم عليهم نسبقهم ونتقدم عليهم ففيه توضيح للسبق والتأخر للسبق والتأخر الذي اجمل في الحديث المتقدم فنحن الاخرون في الدنيا السابقون يوم القيامة السابقون يوم القيامة. نعم المقضي لهم بين الخلق وهذا ايضا يعني يوضح قضية السبق وان يوم القيامة انه يقضى بينهم قبل الخلائق فالخلائق يتأخرون عنهم في القضاء بينهم وهذه الامة هي التي تقدم على غيرها واذا رظي بينها فانها تذهب الى مكانها من الجنة او النار اذهب الى مكان الى الجنة او النار فتتقدم على غيرها وتسبق الى غيرها. تسبق تسبق غيرها الى الجنة من كان من اهل الجنة يسبق غيره اهل الجنة واصل من عند الاعلى اخبرنا واصل بن عبد الاعلى فاخرج لهم هو ثقة اخرج له مسلم واصحاب السنن اخرج له مسلم واصحاب السنن الاربعة عن ابن فضيل ابن الفضيل هو محمد ابن فضيل ابن غزوان الكوفي وهو آآ يخلق وهو صدوق روبي بالتشيع صندوق الرمية بالتشيع وتكون لما فيه من اجل التشيع لكن جاء عنه عبارة ذكرها الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح تدل على سلامته من البلاء الذي وقع فيه من وقع ممن آآ من الشيعة او المتشيعين وتلك العبارة هي قوله رحم الله عثمان ولا رحم الله من لا يترحم على عثمان كما انه يروي عن هذا الحديث عن ابي عن ابي ازن عن ابي هريرة فهو ايضا يرويه عن ربه ابن حراج عن حذيفة عن حذيفة وربعي ابن حراش آآ ثقة اخرج حديثه معلوم ان الشيعة لا يترحمون على عثمان الرافضة لا يترحمون على عثمان وانما يسبونه ويسلمونه ويصفونه بالظلم ويصفون بخلافته وخلافة ابي بكر وعمر بانها جائرة وانها اقتصاد فيكون محمد ابن فضيل الذي وصف بالتشيع ورمي بالتشيع قذح فيه من اجل التشيع كونه يقول هذه الجملة ويقول هذه العبارة في حق عثمان فهذا يدل على سلامته وعلى انه على طريقة اهل السنة وعلى منهج اهل السنة يقول رحم الله عثمان ولا رحم الله من لا يترحم على عثمان ولا رحم يدعو على من لا يدعو لعثمان يدعو على من لا يدعو لعثمان ولا رحم الله من لا يترحم على عثمان فهذه يدل على سلامته يعني مما اضيف اليه ومما رومي به وهذا هو الجواب الذي اجاب به الحافظ ابن حجر عن محمد ابن خضير وكونه من رواة البخاري ومن خرج له البخاري وحديثه اخرجه اصحاب كتب الستة ويشبه محمد ابن فضيل في كونه رمي بالتشيع وهذه عبارة تدل على سلامته منه وعلى انه على منهج اهل السنة الذين يترضون عن الصحابة جميعا وهو موجود في السنن الكبرى وموجودة في سنن الكبرى اه فيه ان اول جمعة جمعه وسلم كان في مكة وقد اختلف العلماء في فرض الجمعة متى كان؟ هل كان في مكة او كان في المدينة ولا سيما عثمان الذي يعتبر الرافضة خلافة ابو بكر وخلافة وخلافة خلافة ابي بكر وعمر من قبره انها ظلم واغتصاب وانها باطل وانها ليست بحق يقول فيه حمد الفضيل هذه المقالة الحسنة الجميلة يعني يشبه هذه المقالة مقالة شخص اخر ايضا رمي بتشيع ولكن جاء عنه عبارة تدل على سلامته من التشيع وعلى بعده من التشيع وهو الفضل بن دكين ابو نعيم شيخ البخاري لان الحافظ ابن حجر ايضا نقل في ترجمته في مقدمة الفتح انه قال ما كتبت علي الحفظة اني سببت معاوية ما كتبت علي الحفظة اني سبته معاوية ومن المعلوم ان سب معاوية هذا من اسهل الاشياء عند الرقبة من اسعد الاشياء عند الرافضة سم معاوية مثل شرب الماء عندهم بسهولة يسبونه ولا ولا يترددون في سبهم ولهذا يعتبر بعض العلماء انه هو المدخل الى الصحابة. فالذي يسبه او يجرأ على سبه يجرأ على سب الصحابة وعلى سب غيره من الصحابة وهو يقول اللي هو الفضل بن زكير ما كتبت علي الحفظة اني سببت معاوية الزيدية الذين هم اقل من الرافضة وهم كلهم من اهل البدع يعني يتكلمون في معاوية ويسبونه ولا يسبون ابو بكر وعمر لكن يسوقون معاوية يسب معاوية يعني يكاد ان يكون قدر مشترك بين آآ الذين حرموا ان يكونوا من اهل السنة كل من لم يكون من اهل السنة ممن آآ آآ ابتلي اه هذه المذاهب الخبيثة آآ معاوية هذا من اسهل الاشياء عندهم يكاد يكون قدرا مشتركا بينهم قدرا مشتركا بينهم يقول به اه يعني ادناهم وابعدهم وان يكونوا اسهل مما يكونوا اشد كلهم يلتقون عند الكلام على عند الرب معاوية ولهذا يقول ابن كثير رحمة الله عليه ما كتبت علي الحفظة اي الملائكة الذين يكتبون اقوال الانسان ما يلزمه من قول الا لديه رقيب عتيد. تقول ما كتبت علي الحفظة انني سبرت معاوية. وهذا يدل على سلامته مما به ومما اضيف اليه وهم يشيوخ البخاري بل من كبار شيوخ البخاري آآ هذا ابن خوير محمد ابن قبيل ابن غزوان الكوفي صدوق اخرج له اصحاب الكتب الستة عن ابي ما لك عن ابي ما لك الاشجعي وهو سعد ابن طارق الاشجعي وهو ثقة اخرج حديثه وخالد تعليقا البخاري تعليقا ومسلمات على السنن الاربعة عن ابي حازم وهو سلمان الاشجعي سلمان الاشجعي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة ها؟ عن ابي هريرة. عن ابي هريرة رضي الله عنه قد تقدم ثم قالوا وعن ربعي بن حراش يعني ان هذا اسناد اخر معطوف على الذي قبله لان الذي قبله آآ آآ واصل عن ابن الفضيل عن ابي هريرة الذي يروي عن الذي يروي عن ابي حازم من هو ابو مالك الاشجعي يروي من طريقين من طريق آآ ابي حازم عن ابي هريرة والطريق الاخر من طريق ربعي بن حراش عن حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه هذا طريق اخر لكنه ما جاء بلفظ التحويل مثل الذي قبله ما جابر وهو مثله يعني اثنان آآ آآ تحويل او آآ التقاء خمسة ستة نعم اصحاب الكتب الستة عن حذيفة ابن اليمان صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه عند اصحاب الكتب الستة قال اخبرنا محمد بن عبدالله بن عمار قال حدثنا المعافى عن إبراهيم ابن طهمان عن محمد ابن زياد عن أبي هريرة قال ان اول جمعة جمعت بعد جمعة جمعت قعدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة جمعة بجوافة للبحرين قرية لعبد القيس ثم ورد النسائي هذا الحديث وهو حديث آآ حديث ابي هريرة رضي الله عنه اول جمعت اول جمعة جمعت بعد جمعة الرسول صلى الله عليه وسلم باب جمعة آآ فاول جمعة وجمعة جمعة بعد جمعة جمعت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اول جمعة بعد جمعة جمعت مع الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة آآ في مسجد جوازة في اه في البحرين قرية لعبد القيس قرية لعبد القيس آآ آآ فلهذا الحديث اه في بعض النسخ ذكر في بعض النسخ في صحيح النسائي وفي بعضها لم يذكر فمنهم من قال انه بمكة ومنهم من قال انه بالمدينة وقال الحافظ ابن حجر انه مشهور انه في المدينة وهذا يدل على انه بمكة ان كان محفوظا وواضح الدلالة على انه بمكة وعبد القيس وهم ممن تقدم اسلامهم وكانوا يسكنون البحرين والبحرين هي آآ جهة الاحساء وما حولها هذا هو المراد يقول البحرين يعني في الاصطلاح المعروف سابقا وليس في ما هو معروف في هذا الزمان فانها تشمل تلك الجهة كلها يعني اه كل ما كان قريبا من الساحل هناك قبل البحرين الاحساء وما حولها وقرية لبني عبد القيس يعني اول جمعة جمعت بعد تجميع رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت في تلك القرية هذه اسمها جواثا وهي اسم لقرية بني عبد القيس وبني عبد القيس ام الربيعة ربيعها خمور ابن نزار وقد اه جاء في الصحيحين مجيئهم الى النبي عليه الصلاة والسلام واخبارهم بان قولهم اننا بيننا وبينك هذا الحي من كفار مبارك وانا ولا نستطيع ان نأتي اليك الا في شهر حرام امرنا بامر نأخذ به ونبلغه من وراءنا فقال عمركم بالايمان اتدرون ما الايمان؟ ثم بين لهم يعني اه تلك الامور التي اه آآ هي من الايمان ونهاهم عن اشياء الذي تتعلق او الية الخمر والحديث في الصحيحين وفي غيرهما وهو مشهور بحديث حديث وفد عبد القيس فاسلامهم متقدم وسوقهم الى الاسلام متقدم تجميعهم او صلاتهم الجمعة محمد بن عبد الله ابن عمار اخونا محمد ابن عبد الله ابن عمار الموصلي وهو ثقة اخرج حديثه في النسائي وحده النسائي وحده عن المعافى وهو ابن عمران الموصلي معافى بن عمران الموصلي وهو ثقة اخرج له شيخ انا عندي ها معافى عن ابن سليمان الجد نعم وين وجدته؟ ها؟ من شيوخ ذكر ولا هذا؟ نعم؟ ذكر لمعاذ بن سليمان؟ نعم. نعم فهو قدور هو كل منهم موصليان لبنان محمد ابن عبد الله ابن عمار ومحمد ومعاذ ابن عمران الموصلي لكن هذا وين وجدته وسألتم تدريبك ما شئت. نفس الحديث؟ نعم نفس الحديث؟ انا في في شيوخ محمد بن عبد الله بن عمر اي نعم لا هو هو كونه موصلي يعني كونه يعني موصليان يعني هذا يعني آآ يدل على ان على على على انه هو هذا فيعني يتحقق يعني ها واظن في دقة الاشرار هل يكن لم يتحقق منه عن إبراهيم عن إبراهيم بن طحنان وهو ثقة جغرم أخرج حديث أصحاب الكتب الستة محمد ابن زياد عن محمد ابن زياد الجمحي وهو ايش؟ ها ثقة الكف ربما ارسل وحديثه عند الجماعة. اخرجه اصحاب الكتب الستة عن عن ابي هريرة عن ابي هريرة وقد مر ذكره والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين