الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال الامام النسائي رحمه الله بايدي اليدين وقال اخبرنا موسى ابن عبدالرحمن قال حدثنا حسين بن علي عن زائدة قال حدثنا خالد بن عنقمة عن عبد خير عن علي رضي الله عنه انه دعا بوضوء وتمضمض واستنشق ونثر بيده اليسرى. وفعل هذا ثلاثة ثم قال هذا حضور نبي الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله باب لاي اليدين يستنثر سبق ان عرفنا فيما مضى ان الاستنفار هو اخراج الماء من الانف بعد ادخاله فيه بالاتجار هو ادخال الماء الى الانف وجلبه الى داخله بواسطة ريح الانف واما الاستنثار فهو اخراجه وهو اخراجه منه وسبق ان عرفنا ان ان المضمضة والاستنشاق ويكون باليمين اي انه يأخذ الماء لمضمضته والاستنشاقه بيمينه فالماء الذي يذهب به الى فمه للمضمضة والى انفه للاكتشاف ويقوم باليد اليمنى اما الاستنفار الذي هو اخراجه من الانف فيكون باليد اليسرى وهذه الترجمة التي معنا معقودة لبيان ان الاستنثار ليكونوا باليد اليسرى لانه يشبه الانتخاب وهو اخراج المخاطي من الانف انما يكون بالشمال لان الشمال تكون للاشياء المستقذرة واما اليمين فتكون للاشياء التي بخلاف ذلك اورد النسائي للاستدلال على هذه الترجمة وهو ان الاستنفار يكون باليسار اه حديث علي ابن ابي طالب رضي الله عنه مختصرة لان حديث علي رضي الله عنه مشتمل على بيان صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام تفصيلا ولكنه جاء في بعض الروايات مختصرا للاستدلال به على بعض القضايا وعلى بعض المسائل وهذا الذي في هذا هذا الباب من هذا القبيل لانه اقتصر لانه اقتصر فيه على المومضة والاستنشاق والاستنثار وان وانه فعل وعلي رضي الله عنه دعا بوضوء دعا بوضوءه وهو الماء الذي يتوضأ به فتوضأ وضوءا كاملا ولكن الراوي هنا فانتصر على جزء منه وهنا يتعلق بالمضمضة والاستنشاق حيث تمضمض واستنشق آآ نثر بيده بيده اليسرى فعل ذلك ثلاث مرات ونقول هنا من اراد الحديث في هذه الترجمة قوله انه باليد اليسرى وان الاستنثار يكون بالشمال يقوم باليد اليسرى والرسول صلى الله عليه وسلم اه تمضمض واستنشق ثلاث مرات الاستنشاق يكون بعده الاستنفار وعلي رضي الله عنه وارضاه وتوضأ وضوءا وصف فيه صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام في هذه الرواية حصل الاقتصار على المضمضة والاستنشاق والاستنثار وفي اخره قال علي رضي الله عنه هذا ظهور نبي الله صلى الله عليه وسلم هذه الاشارة راجعة الى كيفية الوضوء الكاملة وهنا قد اقتصر على جزء منها واورد بعده او ولد بعده هذه الجملة ليبين انه مرفوع لبيان انه مرفوع الى النبي عليه الصلاة والسلام لكن قوله هذا وضوء نبي الله عليه الصلاة والسلام انما قالها علي رضي الله تعالى عنه بعد ان توضأ وضوءا كاملا بعد ان توضأ وضوءا كاملا ولما اجتزأ آآ الراوي هذه في القطعة المتعلقة بالمضمضة والاستشهاد والاستهشار اتى بعدها بالكلمة العامة الذي قالها علي رضي الله عنه بعد ان اتى بالوضوء كاملا حيث قال هذا طهور نبي الله صلى الله عليه وسلم والطهور بالظن اي فعله ووضوءه لانه سبق ان عرفنا فيما مضى ان الطهور والوضوء من الالفاظ التي اذا كانت مفتوحة الاول فانها تقول للماء المستعمل الذي يحصل به الوضوء واذا كانت المظلومة الاول فانها يراد بها الفعل الوضوء والطهور اسم للماء الذي يتوضأ به ويتطهر به والوضوء والطهور اسم للفعل اسم للفعل الذي هو الوضوء والطهور كون الانسان يأخذ الماء الى وجهه والى يديه والى هذه هذه العملية يقال لها طهور ووضوء واما الماء المستعمل الذي اه يعد والذي يتخذ للوضوء للوضوء فهذا يقال له وضوء وطهور وذكرت فيما مضى ان هناك كلمات تشابه هذه الكلمات هذه الكلمتين وذلك مثل الودور الوزور لما لما بما يوضع في الانف لما يوضع في الفم الوجور واللدود والسعود لما يوضع في الانف والطهور والوضوء والسحور كل هذه الفاظ اذا فتحت فهي اسم للشيء الذي تعمل واذا ضمت فهي اسم للعمل وللفعل واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا موسى بن عبد الرحمن موسى ابن عبد الرحمن وموسى بن عبد الرحمن هو ابن مسروق ابن سعيد ابن مسروق الهندي الكوفي الجندي الكوفي وهو ثقة خرج حديثه الترمذي والنسائي وابن ماجة خرج حديثه الترمذي والنسائي وابن ماجة تخرجوا حديث هذا الرجل الذي هو موسى ابن عبد الرحمن ابن سعيد ابن مكروط الهندي الكوفي ويقال له المسروقي بالنسبة الى الى جده مسروق وهو كوفي وهو ثقة حديثه عند الترمذي وعند النسائي مو عند ابن ماجة وموسى بن عبدالرحمن هذا يروي عن حسين بن علي حسين بن علي هو جعفي حسين بن علي الجعفي وحسين ابن علي الجعفي هو ثقة عابد وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وهو كوفي ايضا حديث عند عند اصحاب الكتب الستة وهو كوفي وحسين بن علي الجعبي يروي عن زائدة وهو ابن قدامى الكوفي وهو ثقة حديثه عند اصحاب كتب الفتنة فائدة من قدامى الثقفي الكوفي ثقة حديثه عند اصحاب الكتب الشدة يروي عن آآ علقمة يروي عن خالد بن علقمة خالد ابن علقمة الكوفي ويلقب بابي حية هذا هو ابو حية وهو صدوق خرج حديثه ابو داوود والنسائي وابن ماجة خرج حديثه ابو داوود والنسائي وابن ماجة هو مثل الاول الا ان الاول خرج له الترمذي وهذا خرج له ابو داوود كل واحد من موسى بن عبد الرحمن وخالد بن علقمة خرج له ثلاثة من اصحاب الكتب ما من اصحاب السنن الا ان موسى بن عبدالرحمن خرج الى الترمذي ولم يخرج له ابو داوود واما خالد بن علقمة فخرج له ابو داوود ولم يخرج له الترمذي خرج له ابو داوود يعني خرج له الثلاثة ولم يخرج له اه آآ وهو كما قلت صدوق وهو ايضا كوفي اه ليروي عن عبدي خير ابن يزيد الحمداني البوفي ايضا وهو خطة حديثه عند اصحاب السنن الاربعة السنن الاربعة هو عبد الخير يروي عن علي وعبي خير هذا مخابرات من المخضرمين والمخضرمون هم الذين ادركوا الجاهلية والاسلام ولم يلقوا النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء هم المخضرمون وقد بلغ بهم الامام مسلم الى عشرين نفسا الى عشرين نفسا عدهم وعزتهم عشرون شخصا ومنهم عبد خير هذا ومنهم الصنابحي الذي قدم الى النبي صلى الله عليه وسلم ولما بلغ الجحفة خادما للمدينة جاءهم الخبر لان الرسول صلى الله عليه وسلم في مسلم ومنهم جويد بن غفلة ومنه معرور بن سويف ومنهم قيس ابن ابي حازم ومنهم آآ عددهم حظرموت ادركوا الجاهلية والاسلام ومنهم ابو وائل شقيقة بن سلمة فالمخضرمون ادركوا الجاهلية والاسلام ولم يلقوا النبي صلى الله عليه وسلم وروايتهم عن كبار الصحابة وروايته عن كبار الصحابة لانهم ادركوا كبار الصحابة لانهم مولودون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يلقوا النبي عليه الصلاة والسلام وعلي رضي الله عنه وارضاه الحديث هو ابو الحسن آآ امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ابن عبد المطلب ابن هاشم ابن عبدمناف ابن عم النبي عليه الصلاة والسلام وصهره على زوج ابنته فاطمة وابو الحسنين ابني النبي عليه الصلاة والسلام وهو صاحب المناقض الكثيرة وصاحب الخصال الحميدة وهو افضل وهو افضل الصحابة بعد ابي بكر وعمر وعثمان وهو رابع الخلفاء الراشدين ورايح حق العشرة المبشرين بالجنة ومناقبه جمة كثيرة رضي الله تعالى عنه وارضاه قال ما بغسل الوتر وقال اخبرنا قصيبة قال حدثنا ابو عوانة عن خالد بن حنقم قال اتينا علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وقد صلى فدعا بقهور وقلنا ما يصنع وقد ضمن لا يريد الا ليعلمنا فان بماء فيه ماء فافرغ من البناء على يديه فغسلها ثلاثا. ثم تمضمض واستنشق تنازع من القتل الذي يحتج به المال ثم غسل وجهه ثلاثا وغسل يده اليمنى ثلاثا ويده الشمال ثلاثا ومسح برأسه مرة واحدة ثم غسل رجله اليمنى ثلاثا ورجله الشمال ثلاثا ثم قال من كره ان يعلم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم قذوها ما ورد النسائي رحمه الله هذه الترجمة وهي باب غسل الوجه وغسل الوجه هو اول فروض الوضوء التي بينها الله عز وجل في المائدة يا ايها الذين يا ايها الذين اذا قمتم فاغسلوا وجوهكم فاول فروض ووضوع في الوجه وهنا عقد هذه الترجمة لغسل الوجه وورد تحتها حديث علي المشتمل على صفة الوضوء كاملة ولكنه اورد الحديث بكماله للاستدلال به على نقطة واحدة هي غسل الوجه لان الحديث يدل عليها وعلى غيرها ندل عليها وعلى غيرها فأورده كاملا للاستدلال به على غسل الوجه وان كان يشمل ذلك ويشمل غيره وورد فيه حديث علي ابن ابي طالب رضي الله عنه ان علي عن عبد خير فيه ان علي رضي الله عنه صلى ثم ثم دعا في طهور دعا بوضوء قالوا ماذا يصنع به وقد حل؟ لان الاصل ان الوضوء قبل الصلاة الوضوء يكون قبل الصلاة لكنه بعد ما صلى دعا بوضوء وقالوا ما يصنع الا ليعلمنا وحسين ابن علي يروي عن قدامة آآ عن آآ عن زائدة بن قدامة هو وقوفه وقدامة يروي وزائدة يروي عن خالد بن علقمة وابوه وخالد بن علقمة يروي عن عبده خيره كوفي يعني ان هذا الفعل الذي قصده واراده من هذا العمل وقد كان بعد ان فرغ من الصلاة ليعلمنا كيفية وضوء رسول الله عليه الصلاة والسلام. هكذا فهموا هكذا فهموا من عمله وان هذا يكون بعد الصلاة لان لو كان قبل الصلاة يكون في وقته المناسب الذي لا لا يستغرب ولكن كونه يكون قد صلى ثم يدعو بماء ويتوضأ امام الناس اذا قصده هو الذي دفعه الى هذا هو ان يعلم الناس كيفية وضوء النبي عليه الصلاة والسلام وهذا يدلنا على ما كان عليه اصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم وارضاهم هنا الحرص على بيان السنن وعلى ايضاحها للناس وعلى تعليم الناس اياها ولو لم يفعلوا ولو لم يسألوا بدون سؤال يبدأون الناس بتعليمهم الخير وارشادهم الى السنن وتعليمهم سنن الرسول عليه الصلاة والسلام ابتداء بدون سؤال فهذا يدلنا على ما كانوا عليه من الفضل وعلى الصدق والاخلاص وعلى قيامهم لتبليغ سنة الرسول عليه الصلاة والسلام وان ذلك لا يختص ان يسألوا بل يبذلون العلم دون ان يسألوا يبذلون العلم بدون سؤال ويبينونه بالقول والفعل يبينون ذلك بالقول والفعل واحيانا احيانا يكون بالقول واحيانا يكون بالفعل واحيانا يكون بالقول والفعل لانه هنا لان علي رضي الله عنه بين ذلك بالفعل ثم قال من سره ان اه يعلم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو اعلى تبين ذلك بالقول بعد الفعل وهذا هو الذي به تبين ان الحديث مرفوع هذه الجملة اللي في اخره هي التي بينت ان ذلك هذا الفعل مضاف الى النبي عليه الصلاة والسلام لان فعل علي هذا العمدة فيه ما اخذه عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ولهذا لما توضأ وهم يشاهدون ويعاينون قال رضي الله عنه من شره ان ان ينظر ان يعلم وضوء رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم له هذا عن عبد خير قال ادينا علي بن ابي طالب رضي الله عنه بالطهور وقلنا ما يصنع به يعني قالوه في انفسهم او فيما بينهم يعني اما كل واحد في نفسه قال قال هذا الكلام او انهم فيما بينهم تكلموا لما دعا بالوضوء يعني فيما بينهم يتكرر يعني ايش الذي آآ يدفعه الا ليعلمنا يعني هكذا فهموا وفعلا هذا هو الذي عقد لانه توضأ ثم قال من سره ان يعلم وضوءه كله فهو هذا ومن سره ان يعلم وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو هذا يعني هذا الذي فعلته من اوله الى اخره هذا الذي فعلته من اوله الى اخره ايوه قال فقلنا ما يصنع به وقد صلى لا يريد الا ليعلمنا واودي باناء فيه ماء وكب. واقرر من الاناء على يديه فغسلها ثلاثا. وهذا فيه ايضا ما تقدم في الاحاديث السابقة انه عندما يريد الوضوء من اناء لا يغمس يده في الاناء ابتداء وانما يفرغ عليها من الاناء فيغسلها خارج الاناء ثم بعد ذلك يغمسها يغمط يده اليمنى اللي هو يخرج منها الماء اكمال بقية اعضاء الوضوء اما اما اليدان في البداية فانه يغسلهما خارج الاناء افرغ عليهما يعني من الاناء فقتلهما ثلاثا وقد سبق ان عرفنا ان هذا مستحب الا لما اذا كان من يأتي القيام من النوم وقد جاء في ذلك الحديث اذا التقى استيقظ احدكم من نومه فلا يغمس يده في الاناء قبل ان يغمسها ثلاثا فان قبل ان يغسلها فان احدكم لا يدري اين بكت يده سبق ان عرفنا ذلك فيما مضى وان في خلاف هل هو واجب او مستحب اما هنا فهو مستحب كونه يغسلها خارج الاناء اخواني الاستحباب لحتى تكون اليد اذا كان فيها وسخ يعني يقول خارج منى ما يجوز في داخل الاناء ما يزول في داخل الاناء نعم. قال ثم تمضمض واستنشق ثلاثا من الذي يأخذ به الماء. ثم تمضمض واستنشق ثلاثا من الكف الذي يأخذ به الماء الكف يعني من اليد اليمنى وقيل ان المقصود من ذلك ان المضمضة والاستنشاق من كف واحدة من كف واحدة بمعنى انه اخذ ماء وظع بعضه في فمه فتمضمض به وبعضه رفعه الى انفه فاستنشقه ثم استنثره ثم استنفروا وهذا فيه الفصل الجمع بين المضمضة والاستنشاق بغرفة واحدة وقد جاء لبعض الروايات انه استنشق ثلاثا وتمضمض تمضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا فيقول معناه يفصل تفصل المضمضة عن الاستنشاق بان يكون لهذا غرفة ولهذا لان الغرفة لهذا غير الغرفة لهذا وكل هذا صحيح الامر في ذلك واسع ان تمضمضة في كف واحدة واستنشق بكف واحدة او تمضمض واستنشق من كف واحدة وكل هذا سائغ وجائر كل هذا دائغ وجائر جائز الجمع وجائز الفصل قال ثم اكل وجهه ثلاثا. نعم. وغسل يده مما ثلاثا ويده الشمال ثلاثا. وغسل وجهه ثم غسل وجهه ثلاثا وغسل يده اليمنى ثم غسل يده اليمنى ثلاثا ويده اليسرى ثلاثة والغسل لليدين لكاملهما يعني بما في ذلك الكف الذي غسله خارج الاناء في البداية لان ذاك لتنظيفه عن ان يكون به وسع اما غسله هنا فهو الغسل الواجب الذي هو فرض من فروض الوضوء الذي هو فرض من خروج الوضوء فهو يغسل اليدين كاملتين من اطراف الاصابع الى المرفقين والمرفقان داخلتان الغاية داخلة في المغيب الغاية داخلة في المهيأ فالمرفقان مغسولتان مع اليدين فغسل اليد اليمنى ثلاثا ثم اليد اليسرى ثلاثة قال وما مسح برأسه مرة واحدة ومسح برأسه مرة واحدة مسح برأسه يعني الذي فعله علي رضي الله عنه انه مسح برأسه مرة واحدة وهذا المس جاء مبينة في بعض الروايات انه يبدأ من مقدم رأسه حتى ينتهي الى مؤخره ثم يعود الى المكان الذي بدأ منه ثم يعود اقبل بهما وادبر. يعني يذهب بهما الى مؤخر الرأس ثم يأتي بها يأتي بهما الى مقدم الرأس ايوة قال ثم غسل رجله اليمنى ثلاثا ورجله الشمال ثلاثا. ثم غسل ثم غسل رجله اليمنى ثلاثا ورجله اليسرى ثلاثا وعلي رضي الله عنه وارضاه فرح بالغسل وهذا امير المؤمنين علي الذي تزعم الرافضة لانهم ومن اتباعه ومن احبابه يقولون يقولون بان فرض الرجلين المسك وليس الغسل وعلي رضي الله عنه وارضاه يروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه غسلهما انه غزلان فهم مخالفون وهم مخالفون لعلي رضي الله عنه وارضاه وانما الذين يتبعونه ويحبونه ويحبون الصحابة جميعا هم اهل السنة والجماعة الذين وفقهم الله عز وجل للحق والهدى والسداد واما الرافضة المخذولون فانهم خذلوا فغلوا في علي وبعض اهل البيت وجفوا في حق اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين الحاصل ان علي رضي الله عنه وارضاه حكى كيفية غسل الرسول صلى الله عليه وسلم وانه غسل رجليه عسل رجله اليمنى وغسل رجله اليسرى وقال هذا طهور الرسول من سره ان ان يعلم طهور الرسول صلى الله عليه وسلم فهو هذا اذا فرض الرجلين الغسل وليس فرضهما المسح كما تقوله الرافضة فعلي وهو احد الائمة الذين يغلوا بهم يغلوا بهم اهل البيت يغلبهم الرافضة اه حكى الغفلة وفعل الغسل ولم يفعل المسح ولم يحكي المسح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم ايضا من علامة هذه الامة يوم القيامة انهم يأتون غرا محجلين من اثر الوضوء ومن المعلوم ان التحذير انما يكون بالغسل انما يكون في الغزو لغسل الاعضاء لاعضاء الوضوء اليدين والرجلين يأتون غرا محجلين يعني من اثر الوضوء ومن علامات الوضوء كل هذا يبين ان الفرض في الرجلين انما هو الغسل وليس المسح الذي تزعمه الرافضة وما يذكر عن ابن جرير الطبري انه كان يرى المسح وليس الغسل فان هذا لا لم يصح عنه وانما الذي اه اه جاء عنه واحد من الرافضة اسمه محمد ابن جرير ابو جعفر محمد ابن جرير اه وافق ابن جرير الطبري في كنيته وفي اسمه وابن ابيه وذاك الرافظي ابو جعفر ابن جرير ابن رستم محمد الجليس ابن رستم وقد ذكر اه الذهبي وابن حجر عقلاني في اللسان والميزان ترجمة الاثنين آآ الامام من اهل السنة وابن جرير الرافظي الذي اه هو صاحب اه الكلام في هذه المسألة فالمصيبة او البلية التي حصلت من ابن جرير بسبب موافقته في ذلك الرافظي باسمه ظن بعض من لا يعرف ان هذا عن ابن جرير الطبري الذي يحكى عنه آآ المسح على الرجلين اه ظن او ظن انه ذلك الامام وانما هو ذلك الرافظي. كما بين ذلك الحافظ ابن حجر في ترجمته في لسان الميزان في ترجمته في لسان الميزان وقال ان الذي اه جاء عنه هو هذا وقال انه مؤلف من الرافضة له مؤلفات اللي هو ابو جعفر محمد ابن جرير ابن رستم هذا له مؤلفات اللي هو من المعلوم ان الرافضة عقيدتهم يعني في الاصول مباينة في عقيدة اهل السنة والجماعة واعظم ما ابتلوا به انهم اخذوا دينهم من ائمة اثني عشر من ائمة اثني عشر اولهم علي رضي الله عنه واخرهم صاحب الدرجات واخرهم صاحب استرداد آآ عقيدتهم مأخوذة من هؤلاء وما جاء عن الصحابة لا يعولون عليه لانه يعولون على ما جاء عن المعصومين وهم وهم الائمة الاثنى عشر واه فعقائدهم واصولهم وفروعهم مأخوذة من هذا المنهج ومن هذا الطريق واذا فهم مباينون لاهل السنة تمام المباينة ولهذا فهم يبغضون الصحابة ويسبونهم وفي مقدمتهم ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله تعالى عن الجميع. وقد قال ابو زرعة وكلامه موجود في الكفاية للخطيب البغدادي اذا رأيتم من ينتفخ احدا من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام فاعلموا انه زنديق وذلك ان الكتاب حق والرسول حق وانما وانما بين لنا الكتاب والسنة اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهؤلاء يريدون ان يجرحوا جهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم اولى وهم زنادقة والجرح بهم اولى وهم زنادقة. هذا كلام ابو زرعة الرازي وهم العلماء القرن الثالث الهجري وكلامه في غاية الوضوح لانهم لانه قد حفظناه قال قدح في المنقول القدح في الناقل قدح بالمنقول والكتاب انما عرفناه عن طريق الصحابة والسنة انما عرفناها عن طريق الصحابة. فاذا مدح للصحابة معناه ففضح بالكتاب والسنة ربح بالكتاب والسنة. واذا عرف هذا المبدأ فكل ما وراءه تابع له وكل ما وراءه تابع له قال عدد غسل الوتر وقال اخبرنا زويد بنوت وقال اخبرنا قال احمد الجهاز يقول النسائي اخبرنا قتيبة بن سعيد وقتيبة هذا تكرر ذكره في سنن النسائي كثيرا وهو اول شيخ روى عنه في سننه اول شيخ روى عنه في سننه هو قتيبة. وكثير من الاسانيد التي مرت بنا يعني جاء فيها ذكر قتيبة ابن سعيد بن سعيد كما عرفنا مرارا وتكرارا هو احد الصفات الاثبات وحديثه عند اصحاب الكتب الستة اه حدثنا ابو عوانة ابوه عوانه هذا هو الوظاح ابن عبد الله الياسوري الوظاح ابن عبد الله الاشكري وايضا قد مر بنا هذا مر بنا وهو مشهور بكنيته وقد ذكرت فيما مضى ان من الامور المهمة في معرفة علوم الحديث معرفة من معرفة اصحاب الكنى وفائدة هذه المعرفة ان لا يظن الشخص الواحد شخصين اذا ذكر مرة بكنيته ومرة باسمه فالذي لا يعرف ان الوظاح ابن عبد الله اليسري بنية ابو عوامة لو جاء ابو عوانة في موضع آآ ابن عبد الله باسناد اخر يظن من لا يعرف ان هذا غير هذا وقد مر بنا قريبا آآ آآ كثير ابو هاشم اسماعيل اسماعيل ابن كثير ابو هاشم اسماعيل ابن كثير في اسناده متجاورين في اولهما آآ اسمه وفي الثانية كنيته. فالذي ما يعرف ان ان الكنية لهذا الرجل يظن ان ابو هاشم غير يظن ان ابا هاشم قال اسماعيل ابن كثير وابو عوانة هذا هو وظاح ابن عبد الله اليسري وهو ثقة وممن خرج حديث وخرج حديث اصحاب الكتب الستة وذكرت لكم فيما وان من العلماء المحدثين من يوافقه في الشهرة بالكنية وهو ابو عوانة آآ يعقوب ابن اسحاق الاسرائيلي صاحب المسند او المستخرج او الصحيح على المستخرج على صحيح مسلم ويقال له المستخرج على صحيح مسلم ويقال له صحيح ويقال له المسند وكانت وفاته سنة ثلاث مئة وستة عشر لانه متأخر عن هذا هذا في القرن الثاني وذاك وفاته في القرن الرابع الهجري وهذا مشهور بكنيته اذا قيل صحيح ابو عوانة اخرجه ابو عوانة رواه ابو عوانة والمراد به هذا اللي هو صاحب الكتاب اما اذا جاء في اثناء اسانيد الاحاديث في الكتب الستة فالمراد به الوظاح ابن عبد الاله اليسوري الذي يروي عنه قتيبة ابن سعيد في هذا الاثناء. اه عن خالد بن علقمة الكوفي اه ابو حية اه بالمناسبة الاتيان الذي قبل هذا اسناد الحديث الاول هو مسلسل من رواة الكوفيين لان كل كوفيين من اوله لاخره الاسناد الاول الذي قبل هذا الذي فيه موسى بن عبد الرحمن يروا وهو فوقي يروي عن حسين ابن علي الجعفي ووقوفه وعبد خير يروي عن علي وخفوف والاسناد من اوله لاخر الكوفيون ستة اشخاص كلهم كفيون وموسى بن عبدالرحمن وحسين بن علي وزائدة بن قدامة وخالد بن علقمة وعبد خير ابي يزيد الحمداني وعلي بن ابي طالب جدة لاسناده كله من الكوفة. فيقال فيه مسلسل من رواة الكوفيين والمسلسل عند العلماء هو الذي يتفق الرواد بالاسناد هو ما يعني يكون فيه الاتفاق فيه صفة كهذا بان يكون كلهم كوفيون او يكون كلهم يعني آآ مثلا المصريين او مسلسل بصيغة من الصيغ او مسلسل به اي صفة من الصفات التي يحصل بها التي يتصف بها الرواة وهذا من المسلسل للرواة الكوفيين اللي هو الاسلام الاول اما هذا الاسناد الذي معنا فقصيدة بن سعيد آآ يروي عن ابي عوامة وبعوانه يروي عن خالد بن علقمة وعند ذلك يتلاقى مع النادي السابق خالد بن علقمة عرفنا آآ آآ عرفنا انه من انه صدوق وانه من رجال آآ من رجال ابي داوود والنسائي ابن ماجة ثقة من اصحاب الكتب الاربعة وعلي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه حديثه عند اصحاب الكتب الستة. ايوه. قال عدد غسل الوجه. وقال اخبرنا واخبرنا عبد الله وهو ابن المبارك عن عن ما لك ابن غرفة عن عن علي رضي الله عنه انه اوتي بكرسي فقعد عليه ثم جاء في ثوب فيهما فكفأ على يديه ثلاثا ثم مضمض واستنشق واحد ثلاث مرات وغسل وجهه ثلاثا وغسل ذراعيه ثلاثا ثلاثة. واخذ من الماء واشار شعبة مرة من ناصيته الى مؤخر رأسه ثم قال لا ادري اردهما ام لا وغسل رجليه ثلاثا ثلاثة. ثم قال من سره ان ينظر الى قبور رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا وقال ابو عبدالرحمن هذا خطأ. والصواب خالد بن علي الحضر. ليس ما لك بن عرف الله ثم ورد النسائي هذه التربية وهي باب آآ عدم غسل الوجه لانه الترجمة الاولى لغسل الوجه وهي مشتملة اذان الوجه يوصل ثلاثة وهنا اتى بترجمة من اجل عدد غسلات الوجه وانها ثلاثة فاورد احاديث بطريق اخرى ان يفعلني بطريق اخرى ليستدل به على العدد والاول استدل به على اصل الغسل على اصل الغسل فاورد في حديث علي بن ابي طالب رضي الله عنه وهو شتمل على ما ترجم له المصنف كما ان الحديث الذي قبله هذا مستمع الا انه على عادته كما عرفنا يعني يعدد التراجم ويأتي باحاديث تحت الدراجة وتكون تلك الاحاديث اه بينها وبين الاحاديث بين بينها فروق اما في الاسناد او في المتون او فيهما جميعا او فيهما جميعا وهنا الحديث في تفاوت في الاعتناد وفي عيون تفاوت في المثل وكل من الاثنين يدل على غسل الوجه ثلاثة الا ان الترجمة الاولى لاصبغة الوجه والثانية لعدد غسلات الوجه بعدد غسل بالوجه ومن المعلوم ان التثليث في غسل الاعضاء اعضاء الوضوء جاءت به السنة وهو افضل نفاق الوضوء واكملها ان يكون هذا بالتثبيت يعني ثلاثا ثلاثة ويجوز اثنتين اثنتين وقد جاءت بذلك السنة ويجوز مرة مرة وقد يأتي ذلك القسم ويجوز التفاوت بان يكون بعضها يفعل مرة وبعضها اثنين وبعضها كذا كل هذا وجاءت به سنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. لكن اكملها ام يكون الغسل ثلاثا اكملها ان يكون غسل آآ اخبرنا سويد بن النصر الواجب النصر هذا هو المروزي راوية عبد الله بن المبارك ويلقب الشاة وسبق ان مر ذكره فيما مضى وهو ثقة خرج حديثه الترمذي والنسائي ورد حديثه الترمذي والنسائي فقط يعني اربعة من اصحاب الكتب ما خرجوا له وانما خرج له اثنين من اصحاب السنن وهما الترمذي والنسائي وهما الترمذي النسائي وهو مروزي كما ان الذي يروي عنه وهو عبد الله ابن مبارك مروجي ايضا واحيانا يأتي عبد الله غير منسوب فيحمل على انه بالمبارك لان كل منهما مروزي وايضا هو راوية له اللي هو لعبدالله ابن المبارك وفي الاسناد هو ابن المبارك هو ابن المبارك وهو من المبارك الذي قال وهو ابن المبارك هو من دون كما سبق ان عرفنا ذلك لان النصر ما يحتاج ان نقول هو وانما يقول فلان ابن فلان يمكن ينسبه كما يشاء ولكن لما كانت النصر في الميزة ذكره باسمه فقط ولم يذكر اسم ابيه الذين دونه اما النسائي او من دون النسائي قالوا اقوى من فلان هو ابن فلان يعني من اجل الايضاح والبيان وعبدالله بن المبارك هو احد الائمة الكبار ووثيقة الحكام وممن جمعوا بين العلم والعبادة وقد قال عنه الحافظ في التقريب كما ذكرت لذلك مرارا قال حافظ حجة عالم جواد مجاهد جمعت به خصال الخير جمعت فيه خصال الخير فهو ثناء عظيم على هذا الامام ثناء عظيم على هذا الامام الذي هو عبد الله ابن المبارك رحمة الله عليه وحديث عند اهل الكتب الستة حديثه عند اصحاب الكتب الستة كما سبق ان عرفنا ذلك عن شعبة وشعبة هو ابن الحجاج امير المؤمنين في الحديث الذي وصف بهذا الوصف وهو من اعلى صيغ التعديل من اعلى وارفع حرية التعديل ان يقال عن شخص امير امير المؤمنين في الحديث وامراء المؤمنين في الحديث آآ جمعهم بعض العلماء المتأخرين وهو محمد ابن حبيب الشنقيطي آآ ونظم نظمه في ابيات يعني امراء امراء المؤمنين في الحديث نظمهم في عدة ابيات ومنهم شعبة ابن الحجاج سفيان الثوري غيرهم عدد جمعهم ونظمهم في ابيات اشتملت على من وصفوا بهذا الوصف الذي هو وصف الوصف بامير المؤمنين من الحديث آآ وشعبة يروي عن مالك بن عربطة وليس من الرواد من اسمه ما لك بن وانما هذا خطأ من شعبة لانه اخ خالد ابن علقمة فاخطأ باسمه واسم ابيه وقال عنه مالك بن عرقطة والصحيح كما قال النسائي في اخر بعد اخر الحديث فهذا خطأ والصواب خالد ابن علقمة وليس ذلك من لانه ليس من رواة من الرواة من اسمه ما لك ابن العبد خير قال ذهبت عليا دعا بكرسي فقعد عليه ثم دعا بماء في ثور فغسل يديه ثلاث ثم مضمضة واستنشق بكف واحد ثلاثة. ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه ثلاثا ثلاثة. ثم ثم ويده في اناء فمسح برأسه ثم غسل رجليه ثلاثا ثلاثا ثم قال من كره ان ينظر الى وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا وضوءه. ثم ذكر النسائي ترجمة باب غسل اليدين باب غسل اليدين وورد تحتها حديثا حديث علي من طريق اخرى حديث علي رضي الله عنه من طريق اخرى وهي مشتملة على ما ترجم له. كما ان التي قبلها مشتملة. الا انه كما عرفنا آآ طريقته مثل طريقة البخاري يعدد الابواب ويعدد الاحاديث التي يريدها تحت الابواب مع اختلاف آآ ما يريده في كل ترجمة من حيث الاسناد والمتن او فيهما جميعا يعني لا يكون التكرار يعني آآ يعني مع مع تكرار الاحاديث يكون بينها تفاؤل اما في الاسناد والمتن او فيهما جميعا او فيهما جميعا وفي هذه الريوة التي قبلها انه جلس على كرسي وكان هذا يريد حتى يروا كلهم يعني حتى الحاضرون يرونه جميعا لان قصده التعليم رصده من هذا الوضوء ان يعلمهم وضوء رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عن علي وعن الصحابة اجمعين والاسناد يقول اخبرنا عمرو بن علي وحميد بن مسعدة وعمرو بن علي هو الفلات الذي سبق ان مر ذكره مرارا وهو احد الثقات الاثبات من ائمة الجرح والتعديل وحديثه عند اصحاب الكتب الستة بل هو تاريخ لاصحاب الكتب الستة كما ذكرت ذلك فيما مضى. روى عنه جميعا روى عنه مباشرة عمرو بن علي الفلاج لقبه الفلاج وهو عمرو بن علي يلقب الحلاج وهو من ائمة الجرح والتعذيب كلامه كثير في الرجال قال وثقه الفلان قال ابن فلات كذا هو عمرو بن علي هذا شيخ واصحاب الكتب وحميدي بن مسعدة عميد بن مسعدة هذا سبق ان مر ذكره وهو صدوق روى له نعم لا لا اه حميد بن مسعدة صدوق روى له مسلم والاربعة يعني ولم يروي له البخاري شيئا ولم يروي له البخاري شيئا ايوة عن يزيده ابن زريع ويزيد ابن زريع هو احد الثقات الاثبات وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وحديثه عند اصحاب الكتب الستة ثم عن شعبة تقدم بالاسناد الذي قبل هذا وفيه الخطأ الذي موجود في الاسناد الذي قبل هذا وهو انه قال ما لك بن عرفطة انما هو خالد ابن علقمة وانما هو خالد ابن علقمة لان شعبة يخطئ او اخطأ في اسمه واسم ابيه فبدل خالد ابن علقمة قال مالك ابن غرفطة والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين