بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد يقول امير المؤمنين في الحديث ابو عبد الله البخاري رحمه الله تعالى يقول في صحيحه باب الفتيا وهو واقف على الدابة وغيرها قال حدثنا اسماعيل قال حدثني ما لك عن ابن شهاب عن عيسى ابن طلحة ابن عبيد الله عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع بمنى وقف في حجة الوداع بمنى للناس يسألونه فجاءه رجل فقال لم اشعر فحلقت قبل ان اذبح فقال اذبح ولا حرج فجاء اخر فقال لم اشعر فنحرت قبل ان ارمي. قال ارمي ولا حرج. فما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم ولا اخر الا قال افعل ولا حرج. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد واله واصحابه اجمعين. اما بعد يقول الامام آآ البخاري رحمه الله باب الفتيا وهو واقف على الدابة والمقصود من هذه الترجمة ان المفتي يفتي في الاحوال المختلفة سواء كان راكبا او ماشيا او جالسا كل ذلك يكون معه الاستفتاء. والنبي صلى الله عليه وسلم كان يستفتى وهو جالس ويستفتى وهو راكب. وكل ذلك كما هو معلوم سائق. والبخاري رحمه الله اورد الحديث الدال على على ذلك وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم كان في حجة الوداع وكان وقف للناس يسألونه والترجمة التي ذكرها مصنف الركوب على الدابة والوقوف على الدابة. ومعنى الوقوف هو الركوب. لان الوقوف وفي عرفة ليس المقصود منه ان يكون الانسان قائما على رجليه. او يعني يكون واقفا على الدابة على رجليه وانما يكون راكبا على الدابة واقفا على رجليه وجالسا في الارض كل ذلك يعتبر وقوفا. فهنا قوله وقوفه على الدابة يعني ركوبه على الدابة. يعني كونه راكبا عليها الركوب المعتاد الذي هو الجلوس فيعبر عن الوقوف ما يشمل يعني ما يشمله ويشمل غيره. والمقصود يبينونه الجلوس لانه لا يكون واقفا على على دابته على رجليه واقفا وانما يكون جالسا وهنا اورد الحديث وليس فيه ذكر الركوب ولكنه جاء في طريق اخرى عند البخاري نفس الحديث جاء فيه انه كان على دابته وانه كانه كان بمنى على دابته والناس يسألونه. يعني آآ في في مساء يوم النحر وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم رتب اعمال يوم النحر على على على على الترتيب الذي فعله صلى الله عليه وسلم رمى ثم آآ ثم نحر ثم حلق ثم طاف رمى نحر ثم رمى ثم نحر ثم حلق ثم طاف هذه امور اربعة رتبها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم لما علموا بترتيبه وكان منهم من خالف هذا الترتيب. ولم بترتيب المطابق لترتيبه صلى الله عليه وسلم. فصاروا يسألونه عما حصل منهم من التقديم والتحقير. فسأله سائل فقال اه حلقت قبل الحرب السؤال الاول. قال لم اشعر فحلقت قبل ان اذبح. نعم انحلقت قبل ان اذبح لان الرسول صلى الله عليه وسلم ذبح ثم حلق ذبح ثم حلق فكان هذا الصحابي الذي فعله يعني لم يتفق مع فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لان الرسول صلى الله عليه وسلم نحر ثم حذر. وهو حلق يعني قبل ان ينحر. فقال سننحر ولا حرج. يعني ان فعلك صحيح. وان آآ ما اتيت به اولا وهو النحر او وهو وهو ان رأى الحلق يمكن ان تأتي يعني يمكن ان يصح تقديمه على النحر. ولهذا قال انحر ولا حرج يعني لا بأس يأتي بهذا الذي بعده او الذي قدمته واخرت فات بالذي بقي عليك او الذي سألت عنه ولم تأتي به افعل ولا حرج. اذبح ولا حرج. وقال نحرت قبل ان ارمي قال ولا حرج فدل فما سئل عن شيء قدم ولا اخر الا قال افعل ولا حرج. فدل هذا على ان الترتيب هو ما رتبه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو افضل رمى ثم نحر ثم حلق ثم طاف. رمى ثم نحر ثم ثم حلق ثم طاف ومن فعل خلاف ذلك فيجوز له ذلك. ولولا ان يفعل كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم. لكن ان ان قدم واخر فانه لبس بذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر الصحابة وافتاهم بهذا عندما سألوه ما سئل عن شيء قدم ولا اخر في ذلك اليوم الا قال لا حرج صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. والبخاري رحمه الله فاورده هنا في كتاب العلم من اجل فتوى الاستدلال بها على الفتوى والانسان راكب. واورده في الحج لما فيه من التقديم والتأخير. اورده في لما فيه من التقديم والتأخير التي هي تتعلق بالحج وباعمال الحج. لكنه اتى به هنا على طريقة رحمه الله من ان كتاب كتاب كتاب دراية كما انه كتاب رواية. فاتى به هنا في كتاب العلم للاستدلال به على على الفتوى والانسان فلانسان ان ان يفتي وهو راكب وله ان يفتي وهو ماشي وله ان يفتي وهو واقف وله ان يفتي وهو جالس كل ذلك يعني يصح ولا مانع ان يمنع منه وحتى الاستفتاء ايضا قد يكون الاستفتاء من الراكب كما حصل في المرأة التي لقيهم النبي صلى الله عليه وسلم بالابواء بالروحة وكان وكان فقالوا من من قالوا فقالوا فسألوا النبي وسلم قال ان علموا بانه رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفعت اليه امرأة صبي وقالت هذا حج؟ قال نعم ولك اجر. الهذا حج؟ ولك اجر. فقد يكون النبي صلى الله عليه وسلم راكبا راكب شعل راكبا. وقد يكون ماشيا ايضا عليه الصلاة والسلام فيكون راكبا سأل ماشيا كل ذلك سائر. وجائز للاستفتاء من من السائل كونه واقف او وكذلك الحديث الذي مر بنا قريبا وهو الرجل الذي آآ جاء وقف على النبي صلى الله عليه وسلم وهو اصحابه فقال متى الساعة يا رسول الله؟ وقف وقال يا رسول الله متى الساعة؟ فاعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فرغ من الحديث مع اصحابه بعد ذلك قال اين السائل عن الساعة؟ فقال انا يا رسول الله. فقال اذا ظيعت الامانة فانتظر الساعة. قال وما اظاعتها؟ قال اذا اسجد الامر الى غيره فانتظر الساعة اذا السؤال الافتاء والاستفتاء كل منهما يجوز في حالة الجلوس وفي حالة القيام وفي حالة المشي وفي حالة آآ الركوب. اقرأ الحديث الحمد لله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف في حجة الوداع بمنى للناس يسألونه. فجاءه رجل فقال لم اشعر فحلقت قبل ان اذبح فقال اذبح ولا حرج. فجاء اخر فقال لم اشعر فنحرت قبل ان ارمي. قال ارمي ولا حرج فما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم ولا اخر الا قال افعل ولا حرج. يعني هذا هذا الموقف الذي وقف فيه يفتي الناس وهم يسألون عن التقييم والتأخير ما سئل عن شيء قدم ولا اخر الا قال لا حرج يعني لا بأس بالتقديم والتأخير. هذا التقديم والتأخير في الامور الاربعة لا بأس به. نعم. قال حدثنا اسماعيل نعم هو بابي ويش؟ عن ما لك. نعم عن ابن شهاب. نعم. عن عيسى ابن طلحة ابن عبيد الله. نعم. عن عبدالله بن عمرو بن العاص. رضي الله عنه. نعم خصنا هاد المدنيون. نعم. مدنيون وعبدالله بن عمرو يعني كان في مصر. ذهب الى مصر هل المقصود بقوله صلى الله عليه وسلم افعل ولا حرج اي جواز التقديم والتأخير في يوم النحر لغير الجاهل والناس؟ نعم يبدو انه لا بأس بذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم يعني ما قال لهم يعني اذا كان نسيانا ما اذا كان نسيانا وجاء في بعضه لم اشعر يعني انه يحبون ان يفعلوا مثل فعله صلى الله عليه وسلم لكن الرسول اجابهم بجواب مطلق يدل على ان انه اه اه يجوز ولكن الاولى الترتيب كما رتب الرسول صلى الله عليه وسلم. ومن المعلوم ان الامور الاربعة يفعلها جميع الحجاج فان الذبح لا يفعله المفردون لا يجب عليهم لا يلزمهم وانما الامور اللازمة ثلاثة التي هي الرمي والحلق والطواف اللي هو طواف الافاضة. فتقييم التحفير كل ذلك جائز لا بأس به. ولكن ان يفعل كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم اذا امكن من تعمد تقديم السعي على الطواف. ما ينبغي ما ينبغي للانسان ان يقدم السعي على الطواف. لكن لو انه آآ وفعله وحصل انه وجد فانه يصح. يعني بمعنى ان الرسول صلى الله عليه وسلم سئل قال سألت قبل ان اطوف فقال لا حرج لكن ما ينبغي للانسان ان يقدم سعيه على الطواف لان السعي تابع للطواف. وهو وراءه وهو وراءه. نعم ولكن اذا فعله فاذا اذا حصل منه فانه يصح. نعم لكن لا يصح ما يفعله بعض الناس. يعني بعض الناس اذا ارادوا ان يذهبوا للحج آآ من من مكة سعوا يعني يعني من اسعي الحج من اجل انهم اذا جاؤوا ما يسعون ليس لهم ذلك. لان الرسول صلى الله عليه وسلم انما سعى مع وفي القدوم ولم والذين معه بمكة ما يعني اذنهم الرسول صلى الله عليه وسلم بانهم يروحون يسعون قبل ان آآ يعني قبل ان يرتحلوا الى منى وانما ارتحلوا الى منى وهم متمتعون وقد احرموا بالحج وبعد الحج يطوفون ويسعون. لكن من قدم الشاي على الطواف في يوم النحر لامر يعني آآ حصل له فانه يصح لان الرسول صلى الله عليه وسلم سئل سأله قال سعيت قبل ان اطوف قال لا حرج قال رحمه الله تعالى باب من اجاب الفتية باشارة اليد والرأس. قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا ابو هيب قال حدثنا ايوب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم سئل في حجة فقال ذبحت قبل ان ارمي فاومأ بيده. قال ولا حرج. قال حلقت قبل ان اذبح. فاومأ بيده ولا حرج. ثم ذكر بعد ذلك الفتيا بالاشارة. قال ابواب الفتيا من اجاب الفتيا باشارة اليد والرأس. من فتية باشارة اليد والرأس. من اجاب الفتيا باشارة اليد والرأس. بمعنى انه استفتي. فاجاب بالاشارة بيده او برأسه بيده او برأسه. مجيبا على ذلك بالاشارة. وهنا اورد هذا الحديث الذي فيه بين الاشارة والكلام. فذكر هذا الحديث قال ايش؟ ابن عباس النبي صلى الله عليه وسلم سئل في حجته فقال رحت قبل ان ارمي فاومأ بيده. قال ولا حرج. نعم. قال يا رجل ذبحت قبل ان ارمي فاومأ بيده وقال لا حرج. يعني انه بالاشارة وبالكلام اجاب بالاشارة وبالكلام نعم. قال عد الحديث. قال سئل في حجته فقال ذبحت قبل ان ارمي فاومأ بيده. قال ولا حرج قال حلقت قبل ان اذبح. نعم. فاومأ بيده ولا حرج. وهذا نفس الاسئلة التي مرت في الحديث السابق. يعني ذبح قبل الرمي وحلق قبل الذبح وقبل الذبح نفس السؤالين اللي مرن في الحديث السابق هما السؤالان في هذا الحديث سؤال عن الذبح قبل الرمي وسؤالنا عن الحلق قبل الذبح. وهنا فيه ان الجواب وهذا حديث ابن عباس وذلك حديث عبد الله بن عمر فيه ان الجواب كان كلامي وبالإشارة الكلام بالكلام وبالاشارة. نعم. قال حدثنا موسى ابن اسماعيل هو تبوزك اي نعم المهيب وهيب بن خالد نعم عن ايوب بن ابي تيمية السخفياني عن عكرمة ابن عباس عن ابن عباس. نعم. والاسناد بصريون. بصريون اذا كان ابن عباس دخل البصرة على هذا يمكن. نص عليه الحافظ نص عليه الحافظ. اذا دخلها؟ لا هنا في الاسنان قال وعكرمة هو والاسناد كله بصريون. ايه اسناده اذا كان لابن عباس دخلوا بصره يمكن اذا كان لانه في الغزو مع الغزو انه دخلها ها؟ وكان واليا للبصرة لكن في عهد من؟ ابن عباس؟ ايه. هو وليها؟ نعم. ما ادري اذا كان وليها خلاص يصير استوطنها. لا ادري هل ولي هؤلاء لكن اذا كان وليها هذا واضح. بانه بصري اشارت قالت اية فاشار في راسها نعم. يعني اشارت بالرأس بالجواب على انها اية. يعني الايات التي يعني اه ايات الله عز وجل التي يخوف الله بها عباده. فصار فيه الاشارة باليد وبالرأس. لان الاشارة انه بصري وبالنسبة يعني النسبة يعني احيانا احيانا تكون النسبة يعني تعفيها ولو مدة يسيرة. والامام النووي رحمه الله ذكر في كتابه آآ الاسماء واللغات اي الاسماء واللغات ان الانسان ينسب الى البلد اربع سنوات. اذا مكث فيه اربع سنوات ينسب اليها. لكن اه اه توسع في النسبة حتى يعني يجعلونه يقول وقد دخلها. عندما يقول بصريون الى فلان وقد دخلها. نعم قال حدثنا المكي ابن ابراهيم قال اخبرنا حنظلة ابن ابي سفيان عن سالم انه قال سمعت ابا هريرة رضي الله وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقبض العلم ويظهر الجهل ويظهر الجهل والفتن ويكثر الهرج قيل يا رسول الله وما الهرج؟ فقال هكذا بيده. فحرفها كانه يريد القتل. ثم ذكر الحديث مثل حديث ابو هريرة ابو هريرة رضي الله عنه حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال آآ قال قال وسلم يقبض العلم. يقبض العلم ويكثر. ويظهر الجهل. ويظهر الجهل يقبض العلم. يقبض العلم ويكثر الجهل. مر بنا الحديث حديثان في لذلك يعني في عندنا شراط الساعة ان يرفع العلم ويظهر الجهل او يقل العلم ويكثر يكثر والجهل اه وهنا من جنسه يقبض العلم ويظهر الجهل. يقبض العلم يقبض العلم. ويظهر الجهل والفتن. ويظهر الجهل والفتن يعني يقبض العلم بقبض اهله وقبظ حملته قبظ ارواحهم وفاتهم ويظهر الجهل والفتن الجهل والفتن التي تنشأ عن الجهل. والتي آآ من اسباب الخلاص منها العلم واسباب السلامة منها العلم. فاذا قبض العلم وكثر الجهل جاءت الفتن. التي يعني ليس لها صاد ولا راد يعني في في بيانه احكام الله عز وجل. وتظهر ويظهر الجهل والفتن. نعم. ها الهرج ويكثر الهرج. والهرج آآ سئل عنه. اشار بيده آآ قال كانه يريد الهرج يريد قتله كانه يريد قتله وجاء في بعض روايات الهرج القتل. ومن المعلوم ان الهرج هو الاختلاف شديد اقتراب الامور الذي تكون معه الفتن ويكون معه القتل. ويكون القتل ينتج عن ذلك بسبب الفتن واضطراب الامور التي يحصل بسببها ان ان يقتل بعض الناس بعضا وان يعني يعتدي بعضهم على بعض يعني حيث لا يعني ليس هناك قوة يعني تردع وليس هناك وازع يمنع وهنا اشار يعني في قضية هنا اورده من اجل الاشارة انه اشار بيده وقد قيل انه كأنه اشار يعني انه انه فيه القتل يعني كيف يعني اشار بشيء يدل على القتل وعلى هيئة تفيد القتل. ومعلوم ان القتل والاقتتال انما هو نتيجة الفوضى والفتن واضطراب الامور وعدم الخوف من الله عز وجل ومن السلطان وقد قال عمر بن عفان رضي الله عنه ان الله يجعل بالشيطان ما لا يزع بالقرآن. نعم قال حدثنا المكي ابن ابراهيم. نعم. عن حنظلة ابن ابي سفيان. نعم. عن سالم عن ابي هريرة. سالم هو ابن ابن عبد الله بن عمر نعم قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا وهيب قال حدثنا هشام عن فاطمة عن اسماء رضي الله عنها انها قالت اتيت عائشة رضي الله عنها وهي تصلي فقلت ما شأن الناس؟ فاشارت الى السماء فاذا الناس قيام فقالت سبحان الله قلت اية فاشارت برأسها اي نعم. فقمت حتى تجلاني الغشي. فجعلت فجعلت اصب على رأسي الماء فحمد الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم واثنى عليه. ثم قال ما من شيء لم اكن اريده الا رأيته في مقامي حتى الجنة والنار. فاوحي الي انكم تفتنون في قبوركم مثل او قريبا او قريبا او قريبا لا ادري اي ذلك قالت اسماء من فتنة المسيح الدجال. يقال ما علمك بهذا الرجل فاما المؤمن او الموقن لا ادري بايهما قالت اسماء فيقول هو محمد رسول الله. جاءنا بالبينات والهدى اجبنا واتبعنا هو محمد ثلاثا. فيقال نم صالحا. قد علمنا ان كنت لموقنا به. واما المنافق او لا ادري اي ذلك قالت اسماء. فيقول لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته. ثم ذكر هذا الحديث عن اسمى بنت ابي بكر رضي الله عنها انها دخلت عائشة على عائشة رضي الله عنها وهي تصلي ورأت واذا الناس يصلون سألتها في الصلاة يعني ما شأن الناس وهي تصلي؟ يعني صلاة الكسوف ما شأن الناس؟ فاشارت الى السماء وقد جاء في بعض الروايات عند البخاري بيدها الى السماء. اشارت الى السماء يعني تدري ان الشمس فيها كسوف الى الاية وان الناس يصلون صلاة الكسوف بسبب الكسوف في الشمس ورد في البخاري في بعض المواضع بيدها اشارت بيدها الى السماء فقالت اية يعني اهي اية؟ صلاة الكسوف؟ فاشارت برأسها؟ نعم والاشارة بالرأس ما ادري يعني ايش ما ما وقفت على كيفية الاشارة يعني آآ يعني في في هذا ولكن المعروف في هذا الزمان ان الاشارة بالاجابة عند هذا يشير بالرأس من جهة الامام. اذا الجواب بنعم يشير الى يوم جهة الامان. وانه اذا كان بالنفي يشير بالحركة يعني يمينا وشمالا. والحركة هذا هو المعروف الذي نعرفه في هذا الزمان فيما يتعلق بالاشارة. اما فيما مضى فكيف اصطلاحهم في الاشارة التي يريدون بها نعم والتي يريدون بها ما وقفت على شيء من هذا لا ادري. اه اعد الحديث. عن عن اسماء قالت اتيت عائشة وهي تصلي فقلت ما شأن الناس؟ فاشارت الى السماء. ما شأن الناس؟ يعني ما شأن الناس؟ يعني هذه الصلاة او هذا الفعل الذي يفعل الناس فاشارت الى السماء يعني الى الشمس. وهي في السماء قد كسبت. فاشارت بيدها الى السماء. فقالت اية فاجابت اشارت برأسها؟ قال نعم. يعني هي اية من الايات. يعني وانهم يصلون صلاة الكسوف يعني لهذه الاية التي التي قد حصلت وهذا يدل على انه يجوز ان يخاطب المصلي لامر يقتضيه وهو يرد بالاشارة مثل ما جاء ان الانسان يسلم اذا سلم على المصلي يرد بالاشارة. الانسان الذي يصلي يسلم عليه واذا سلم عليه يرد بالاشارة. يرد اشارة باليد بدون الكلام. فهذا الذي حصل بين اسما واختها عائشة رضي الله عنهما فيه ان ان انه عند الحاجة يسأل المصلي اذا كان هناك امر يقتضي وانه لا ما ما في مجال للانتظار وان الامر يتطلب المعرفة قبل ان تأتي انقضاء الصلاة وسأله عن شيء فانه يشير اليه. فان كما فعلت عائشة رضي الله عنها فانها جارت مرتين بيدها لتبين السبب الذي كان الناس من اجله فعلوا هذا الفعل. والجواب والمرة الثانية جرت برأسها النعم لما قالت هل هي اية اهي اية؟ قالت نعم. احسن الله اليك بيدي هذي واردة في رواية ثانية اما اللي معنا ما فيها شيخ. لا فيها كم وضع في غير هذا الموضع. عند البخاري في غير هذا الموضع. ما شعرت بيدها. نعم. فاشارت بيدها الى السماء. نعم فاذا الناس قيام فقالت سبحان الله قلت اية فاشارت برأسها اي نعم. فاذا الناس فاذا الناس قيام ها فقالت سبحان الله. نعم. قلت اية فاشارت يعني سبحان الله يعني هذا ذكر لله عز وجل. يعني كون الانسان يذكر الله في صلاته محل الذكر لكن ليست محل الكلام. الانسان لا يكلم غيره حتى برد السلام ما يقول عليكم السلام. ولكنه يذكر الله عز وجل وكذلك عندما يحصل الاختلاف يعني في في في سهو في الصلاة الامام يعني ما يدري ايش يريدون يعني في قولهم سبحان الله يعني له ان يأتي بشيء من القرآن يدل اذا كان يقصد الركوع يركعوا مع الراكعين. واذا كان السجود قال يسجد واقترب. يعني بشيء من القرآن يعني ينبه الامام للشيء الذي يعني يريده اذا كان التبس عليه الامر ولا يدري ايش ان الناس يريدون فهي قالت سبحان الله هذا ذكر لله عز وجل. وكذلك ابو بكر رضي الله عنه لما جاء وكان دخل في الناس انه لما جاء النبي صلى الله عليه وسلم اكثر الناس التصفيق وكان يلتفت التفت في صلاته فرأى النبي صلى الله عليه وسلم اه اه فتأخر وتقدم الرسول صلى الله عليه وسلم تقاهر وتقدم وقال اه اه الحمد لله يعني فحمد الله عز وجل وهو في صلاته. نعم. وهو قائم وهي قائمة قال سبحان الله. ها. قلت واية فاشارت برأسها اي نعم. اية؟ اي اهي اية؟ اهي اية؟ قالت نعم اشارت برأسها؟ ام نعم. الاجابة التي يفهمها انها نعم ها فقمت حتى تجلاني الغشي فقمت لتصلي دخلت الصلاة يعني معها ولكنها ها يعني تأثرت ويعني حصل عندها تأثر حتى سجلها الغشي. يعني ما حصل عندها اغماء ولكن قريبة من الاغماء. يعني كان عندها ماء او قربة فاخذته تغسل تصب على رأسها او تغسل رأسها يعني حتى يذهب عنها هذا الفتور هذا الضعف الذي قد حصل وهذا يدل على جواز يعني مثل ذلك للحاجة. يعني مثل فتح الباب اذا كان هناك الى حاجة فتحه وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل على ذلك. ومثل هذا الفعل الذي تدعو اليه الحاجة لان كونه يعني يواصل الصلاة يحصل منه يعني هذا الشيء الذي يذهب عنه آآ السقوط او الوقوع وانه يستمر في صلاته لا بأس بذلك لانها اسمى فعلت هذا الشيء فاخذت ماء وجعلت تصب على رأسها وهي تصلي. يعني حتى يذهب عنها هذا الظعف الذي حصل والفتور الذي حصل وهذا الغشي الذي هو ليس اغماء ولكنه قريب من الاغماء. لان الاغماء كما هو معلوم ينقض الوضوء الانسان اذا اغمض خلاص مثل نايم صار نائما. يعني او اشد حالة اشد من النائم. لان الذي يغمى عليه احيانا لا يتحرك يتكلم والذي هو نائم اذا اوقظ نبه يتنبه ويقوم الذي حصل يعني هي واقفة وهي تصلي حصل لها هذا الفتور وهذا الضعف فارادت ان تزيله وان تستمر في صلاتها. نعم. فجعلت اصب على رأسي الماء فحمد الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم يعني بعد ان صلى وفرغ حمد الله عليه السلام وخطب الخطبة التي خطبها الرسول بعد صلاة الكسوف فحمدي الله فحمد الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم واثنى عليه وهذا يدل على لان الخطب والكلمات التي تلقى انه اه يستحب ان يكون بين يديها حمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على رسوله صلى الله وسلم. نعم. ثم قال ما من شيء لم اكن اريته الا رأيته في مقامي حتى الجنة والنار يعني مقامه وهو يصلي رأى الجنة والنار. عرضت عليه الجنة وعرضت عليه النار. ورأى النعيم نعيم الجنة انه رأى عذاب النار ورأى بعض من يعذب في النار. ومنها المرأة التي حبست هرة فانها رآها تعذب بها في النار وهذا يدل على ان على ان العذاب يعني ان عذاب النار ونعيم الجنة انه يحصل في آآ قبل يوم القيامة. وان المنعم منعم في قبره والمعذب معذب في قبره. وان المنعم ينعم الجنة والمعذب يعذب بعذاب النار. كما جاء في الحديث فيفتح الابواب الى الجنة فيأتيه من روحها ونعيمها ويفتح والاخر يفتح له باب الى النار من حرها وسمومها. فالنبي صلى الله عليه وسلم رأى الجنة ورأى النار. واتى اليه الجنة واراد ان يمد يده الى ليأخذ عنقودا بل بل مد يده ولكنه ترك ورأى النار فتقهقر. فسأله اصحابه بعد ذلك لماذا فعلت هذا؟ لانهم لان الله اطلاعه على ما لم يطلعهم عليه. هو رأى الجنة والنار وهم ما رأوا الجنة والنار. لكنهم رأوا يده صلى الله عليه وسلم ممدودة الى الجنة. ورأوه تأخر عن النار ولكن لا يعرفون لماذا تقدم ولماذا تأخر؟ فالله على كل شيء قدير اطلع نبيه ولم يطلعهم كما انه يسمع نبيه ولم ايش معهم ما يجري في القبر؟ كما قال عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم لولا الا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر ما اسمع. لولا ان لا تدافعوا اني دعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر ما اسمع. فالرسول صلى الله عليه وسلم يعني رأى الجنة والنار قال ما من شيء رأى لم اره الا رأيته يعني رئيس الجنة والنار نعم فاوحي الي انكم تفتنون في قبوركم مثل او قريبا. لا ادري. يعني يوحي الي انكم تفتنوا في قبوركم مثل فتنة الدجال او قريب من فتنة الدجال. لان المقصود يعني مثل او قريب اما قال مثل فتنة الدجال او قليل فتنة الدجال يعني الراوي هل هل اللفظ مثله مثل الدجاج؟ او قريبا من فتنة الدجال اما هذا واما هذا هو الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الراوي شك في ذلك هل اللفظ مثل الدجال او اللفظ في منفذ الدجال نعم مثل او قريبا لا ادري اي ذلك قالت اسماء من فتنة المسيح الدجال. يعني كأن هذا يعني من فاطمة من من فاطمة فاطمة بنت المنذر وهي تروي عن عن جدتها اسماء لان المنذر هو ابن اسماء نعم يقال ما علمك بهذا الرجل؟ فاما المؤمن او الموقن لا ادري بايهما قالت اسماء فيقول هو محمد رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فاجبنا واتبعنا هو محمد ثلاثا. نعم وهذه هي الفتنة. يعني الفتنة الابتلاء والامتحان فهم يمتحنون في قبورهم ويكون الامتحان بالسؤال عن الرب والنبي والدين كما جاء يعني ما ربك وما دينك؟ وما نبيك ومن نبيك؟ يعني جاء من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ يعني جاء في بعض التفصيل في بعض الاحاديث. وهنا جاء اه السؤال عن النبي صلى الله عليه وسلم السؤال عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه جاء في بعض الاحاديث ان سؤال عن امور ثلاثة. وهذه الامور الثلاثة التي يسأل عنها في القبر هي التي الف الشيخ محمد رحمه الله كتابه خاصا بها وسماها الاصول الثلاثة وادلتها. والاصول الثلاثة هي معرفة معرفة العبد ربه ودينه ونبيه لديه اسئلة عذاب القبر هل فيه الاسئلة التي يسأل عنها في عذاب القبر؟ هي التي اشتمل عليها وعلى ايضاحها وبيانها باختصار يعني باختصار وايظاع آآ الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتابه الاصول الثلاثة وادلتها اصول الدين الثلاثة التي هي معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم معرفة ذلك بالادلة ذكر انه ان المؤمن او المؤمن او شك الموقن او الموقن هل قال المؤمن او قال الموقن هذا شك ايضا يعني من من من فاطمة هل اسماء قال ذلك او ما قالت. فيقول آآ هو جاءنا بالهدى بالبينات والهدى. نعم. فاجبنا واتبعنا. نعم. يعني هو يعني هذا الرجل الذي بعث فينا هو محمد صلى الله عليه وسلم جاءنا بالبينات والهدى فاجبناه واتبعناه. اجبناه وانقذنا له واستسلمنا واتبعناه. بافعالنا واقوالنا اه بالاقتداء به والالتساء به صلوات الله وسلامه وبركاته عليه هو محمد ثلاثا. نعم. فيقال نم صالحا. قد علمنا ان كنت لموقنا به نعم. واما المنافق او المرتاب لا ادري اي ذلك قالت اسماء. فيقول لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته اما المنافقة والمرتاب فيقول لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته. وهذا ايضا شك هل قال المنافق او المرتاب؟ ولكنه جاء في بعض الاحاديث ذكر منافق وذكر الكافر وكذلك يعني ذكر المؤمن والمنافق والكافر وكل ذلك جاء في احاديث صحيحة وان سؤال القبر سؤال في القبر يكون يعني لهؤلاء وامن وفقه الله عز وجل فانه يأتي بالجواب الذي نهايته آآ وما يترتب عليه التنعم بنعيم الجنة في قبره وبعد قبره. ومن كان بخلاف ذلك من المنافقين والكفار فانهم يعذبون بعذاب النار في قبورهم وبعد قبورهم والعذاب في القبر آآ يحصل للكفار اه العصاة وما يدل على حصوله للكفار اه قول الله عز وجل النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشد العذاب فهم في قبورهم يعذبون بعذاب النار ولكنهم بعد قيام الساعة وخروج الناس من القبور يقنون من عذاب شديد الى عذاب اشد. واما المؤمن فانه اذا عذب في قبره فانه آآ آآ او عذب بعذاب النار فانه لا اه يستمر في العذاب بل لا بد وان ينتهي عنه العذاب وان يسلم من العذاب ويدخل الجنة بعد ذلك ولكن ولا يبقى في النار ابد الاباد الا الكفار الذين هم اهلها والذين لا قيل لهم آآ من الخروج آآ منها نعم واما كافر او المرتاب نعم لا ادري اي ذلك قالت اسماء فيقول لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته. نعم قال حدثنا موسى ابن اسماعيل نعم عن وهيب نعم عن هشام هشام هو ابن عروة ابن الزبير يروي عن زوجته فاطمة بنته المنذر ابن الزبير. لان زوجته بنت عمه هو عروة ابن الزبير وهي فاطمة بنت المنذر ابن الزبير هو هشام ابن عروة ابن الزبير وهي فاطمة بنت المنذر ابن الزبير. واسمى جدتهما ام ابيهما. اسماء لانها اه لانها ام العروة وام المنذر ام عروة ابو ابو هشام وام المنذرة آآ والد والد فاطمة فهي ففاطمة تروي عن جدتها وهشام يروي عن زوجته. هشام يروي عن زوجته فاطمة وفاطمة تروي عن جدتها اسماء بنت رضي الله تعالى عنهما قال رحمه الله تعالى باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس. وجاء في هذا الحديث ذكر ذكر سؤال عن النبي صلى الله عليه وسلم هو سؤال يعني هذه الامة وجاء في بعض الاحاديث ان هذه الامة تسأل من المسائل التي تذكر في هذا هل السؤال في القبر خاص بامة محمد صلى الله عليه وسلم؟ او انه لها ولغيرها وانها غيرها يسأل كما انها تسأل انهم يسألون عن عن في قبورهم عن انبيائهم فمن اهل العلم من قال انها انه خاص بهذه الامة لان الاحاديث التي وردت يعني فيها ذكر النبي صلى الله عليه وسلم محمد والسؤال انهوا الاجابة بانه محمد وفي بعضها ان هذه الامة تفتن في قبورها ان هذه الامة يعني امة محمد صلى الله عليه وسلم وقال بعض اهل العلم وبعضهم قال ان ان السؤال لهم ولغيرهم ولكن هذه الامة ذكرت لان السؤال انما هو عن نبيها عن نبيها صلى الله عليه وسلم. والا فان الناس يسألون في قبورهم يعني عن آآ يعني مثل ما تسأل عن هذه الامة وان الاصل انه يعني الناس اه في قبورهم يعني يسألون كما انهم يعذبون يعني هذه الامة وغيرها من الامم تعذب في القبور وتنعم في القبور فكذلك الامم السابقة وكذلك الاسئلة او السؤال يكون ايضا في القبر لغير هذه الامة وقد ذكر الحافظ بن حجر فيفتح الباري يعني القولين في المسألة قول قاله يعني بعض اهل العلم قال الحجر انه هو الظاهر وذكر عن ابن القيم انه صار او جنح الى القول الثاني الذي هو كون آآ غير هذه الامة تسأل وان التنصيص على امة محمد وذكر آآ محمد صلى الله عليه وسلم لان لان والخطاب يعني ان ما هو مع هذه الامة ولكوننا يعني آآ الامة تسأل عن نبيها لكن لا يعني ذلك ان غيرها لا قال لان ما جاي فين ينفيه ما جاء شيئا ينفيه يقول انها لا تسأل وانما جاء التنصيص على هذه الامة والتنصيص عليها لا يدل على النفي فابن القيم يرجع يعني كما ذكره الحافظ ابن حجر عنه انه يرجح القول الثاني الذي هو ان السؤال ليس خاصا بهذه نعم قال رحمه الله تعالى باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس على ان يحفظوا الايمان والعلم. ويخبر من ورائهم وقال مالك ابن الحويرثي رضي الله عنه قال لن قال لنا النبي صلى الله عليه وسلم ارجعوا الى اهليكم علموهم باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس. على ان يحفظوا الايمان والعلم. ويخبروا من ورائهم وقال ما لك بن الحويلس نعم باب تحريض النبي صلى الله عليه وسلم وفد عبد القيس على ان يحفظوا الايمان والعلم ويخبروا من ورائهم هذه الترجمة يعني يعني اوردها المصنف من اجل التحريض على الاشتغال بالعلم وتعليمه اما يعني وردت في اه وفد عبد القيس وان الحكم لا يكون خاصا بوفد ابي قيس بل بل آآ تعليم الاهل وان الانسان اذا كان حصل علما ورجع الى بلده فانه يبين ذلك العلم لاهل ذلك البلد لان هذه فائدة العلم وهو وان يعمل به ويدعى اليه ويبصر الناس به ثم اورد يعني طرفا او ما يتعلق مالك بن حويرف وقد جاء هذا ايضا في حديث عند البخاري يعني في القصة يعني له مع جماعة من اصحابه انه لما يعني مكثوا مدة وقال رأى ان اشتقنا قال يعني آآ اذهبوا الى اهليكم وعلموهم ولامكم الصلاة فليؤذن احدكم وليؤمكم اكبركم ففيه انه وارشدهم الى ان يعلموا اهليهم. يعني اذا رجعوا الىهم يعلمونهم الشيء الذي اخذوه عن رسول الله. صلى الله عليه وسلم في هذه الفترة التي مكثوها في المدينة. مع النبي صلى الله عليه وسلم اخذوا عنه شيئا من العلم فانهم يبلغونه من وراءهم. ثم ذكر حديث ابي عبد القيس ثم ذكر حديث عبد القيس بعد قال قال حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا غمدر قال حدثنا شعبة عن ابي جمرة قال كنت اترجم بين ابن عباس رضي الله عنهما وبين ناس فقال ان وفد عبد القيس اتوا النبي صلى الله عليه وسلم. فقال من الوفد؟ او من القوم؟ قالوا ربيعة. فقال مرحبا بالقوم او بالوفد غير خزايا ولا نداما. قالوا انا نأتيك من شقة بعيدة وبيننا وبينك هذا الحي من كفار ولا نستطيع ان نأتيك الا في شهر حرام فمرنا بامر نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة. فامرهم باربع ونهاهم عن اربع. امرهم بالايمان بالله عز عز وجل وحده قال هل تدرون ما الايمان بالله وحده؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان. وتعطوا الخمس من المغنم ونهاهم عن دبائي والحنتم والمزفت. قال شعبة ربما قال النقير وربما قال المقير. قال احفظوه اخبروا واخبروه من وراءكم ثم ذكر حديث وفي عبد القيس الذين وفدوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وكان ذلك في وقت مبكر. يعني في اول يعني الهجرة وفي اوائل الهجرة وقبل ان يفرض الحج ولهذا ذكر الامور غير الحج. لانه اسلامهم كان اسلامهم متقدم. وقدومهم كان متقدما فجاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم واخبروه بانهم يعني يحبون ان يأتوا اليه ولكنهم لا الوصول اليه الا في الاشهر الحرم. لان بينهم وبين بين بين المدينة وبين بلادهم. بعض الكفار من ولكن الشهادتين غير محسوبة وغير معدودة. لانها ذكرت على اعتبار انها هي الاساس. وهم يشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا وقد جاء مسلمين ولكنها ذكرت يعني الامور قبل الامور الاربعة لبيان ان كل شيء يبنى عن الشهادتين الذين هم يعني آآ آآ حرب على الاسلام وعلى اهل الاسلام. فكانوا يعني في يتحينون للمجيء الى النبي صلى الله عليه وسلم في الاشهر الحرم او في الشهر الحرام. فقالوا فمهدوا لسؤالهم وانهم يريدون ان يحصلوا على شيء يعلمونه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبلغونه من ورائهم ومهدوا لذلك بهذا التمهيد الذي قالوا انا لا نستطيع ان نخلص اليك الا في زمن حرام فطلبوا منه ان يعلمهم شيئا يرجعون به لاهليهم ويعلمهم اياه يعني اه فهذا كان يدل يعني يوضح بان ان السبب يعني في اه اهتمامهم بان يحصلوا شيئا من النبي صلى الله عليه وسلم وجود يعني هذا هذا الذي في الطريق مما يحول بينهم وبين الوصول اليه كلما ما ارادوا فالنبي صلى الله عليه وسلم قال امركم باربع اولا. اولا الحديث. عن ابي جمرة قال كنت اترجم بين ابن عباس وبين الناس. كنت اترجم بين ابن عباس وبين الناس يعني انه يعني مر في فيما مضى انه قال يعني اقعدني على سريره قال يعني هل اجعل لك نصيبا من مالي على ان ان تبلغ الناس فالمقصود من ذلك انه يعني يكون معه والجمع كثير فانه آآ آآ يوصل صوته اكثر مما يعني آآ مما يصل اليه يعني صوتها ادي كنت اثر بين ابن عباس. وبين الناس. نعم. يعني صوت ابن عباس يعني قد لا يصل الى الناس فاراد ان يصل اليه ان يصل اليهم عن طريق المترجم او المبلغ. وقد سبق ان مر في كتاب الايمان لان البخاري اورد هذا الحديث في كتاب الامام يقال باب اداء الخمس من الايمان. باب اداء الخمس من الايمان واتى حديث وفي حديث ابن قيس. وقد سبق ان مر يعني هنا ذكره هناك والكلام عليه هناك وفيه انهم انه سألهم وقال من القوم؟ قالوا ربيعة. قالوا من القوم؟ هذا يدل على ان انهم انه يسأل عن آآ القادمين وعن الناس الذين لا يعرفون حتى يعرفوا وينزل كل منزلته لهذا قال من القوم؟ لانهم اذا كانوا غير معروفين ما يعني يعرف من يكون منهم زعيما ويكون منهم كبيرا ومن يكون منهم متبوعا ومن يكون متابعا لكن اذا سئلوا واجابوا فاما انه تعرف احوالهم وينزل في منزلته. قالوا ربيعة ومعلوم ان ان عبد القيس يعني جماعة من ربيعة لان ربيعة يعني واسعة جدا. لان ربيعة هم الذين ينتمون الى ربيعة بن نزار اخو مضر. لان لا يتبين في الخارج لا يتبين عن سطحه في الخارج. فنهى عن هذه الاربعة في اول الامر. التي هي الحنكم وهي جيران الخضر وتصنع من الفخار الدبة وهي القرع يأخذون لبه اه ربيعة يلتقون مع الرسول صلى الله عليه وسلم في نسبه في نزار لان مظهر ربيعة اخوان وهما ابناء نزار ابن معد ابن عدنان ابناء نزار ابن معد ابن عدنان فقالوا ربيعة يعني انهم آآ اطلاق الكل عن بعض او اطلاق لفظ الكل على البعض. يعني انه من ربيعة فرأى النبي صلى الله عليه وسلم قال مرحبا بالقوم بغير خزايا ولا ندامة. ففيه ترحيب واستعمال مرحبا ومعلوم ان هذا انما هو بعد كلام لا يؤتى بمرحبا ولا بالكلام الاخر قبل السلام وانما اول شيء يبدأ به في السلام. ثم بعد ذلك يأتي الترحيب ويأتي الكلام الطيب الذي يتبع السلام والذي يأتي بعد السلام مرحبا بالقوم وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم باستمرار مرحبا في عدة مواضع. في مواضع عديدة منها هذا الموضع ومنه ما قاله لام هاني في في عام الفتح قال مرحبا بام هاني مرحبا بام هاني واستعملها وجاءت في حديثه صلى الله عليه وسلم في مواضع من منها هذا الحديث وحديث اه مرحبا بام هانئ قال غير خزايا ولا ندامة. لانهم يعني سبقوا الى الاسلام وما حصل ان قوتلوا واسترقوا وحصل لهم ذل. وانما حصل لهم عز. لانهم سبقوا الى الاسلام. فما حصل في شيء يحصل له في خزي يعني بان يعني يعني يقتل يقتل ما يقتل ويسرق من يسرق يعني ويذل من يذل ويدخلون تحت الذل ولا ندامة يعني ما ندموا ما حصل منهم يعني شيء يعني يندمون عليه وانما حصل منه الخير. حيث سبقوا للاسلام وبادروا الى الاسلام. مرحبا غير خزايا ولا ندامة نعم قالوا انا نأتيك من شقة بعيدة. شقة بعيدة يعني مكان بعيد لانهم في بلادهم يعني في البحرين. نعم. وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر الطريق بينهم لان منازلهم يعني يمرون بهذا الحي ولكنهم يتحينون الاشهر الحرم التي يعظمها الكفار يأتون الى النبي صلى الله عليه وسلم فيها. نعم ولا نستطيع ان نأتيك الا في شهر حرام؟ يعني في شهر حرام؟ يعني المقصود به الجنس. يعني الاشهر الحرم يعني في شهر حرام يعني شهر حرام من الاشهر من الاشهر الحرم. او في الاشهر في الاشهر الحرم. نعم. فمرنا بامر نخبر به الحرم هي اربعة اربعة هي ذي القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب ثلاثة متصلة وواحد منفصل وهو رجب ولهذا يقال له رجب الفرض يقول له في رجب الفرض لانه منفرد عن الاشهر الحرم ليس يعني متصلا بها بينه وبينها يعني اشهر عديدة. فكان هذا في اه متوسط في السنة وهذا وهذا يأتي على على حسب التاريخ الهجري اثنان في اخر السنة والاخر في اول السنة. وقد كانت هذه الف الحرم الثلاثة متوالية شهر الحج شهرا قبله وشهر بعده ليتمكن الناس من الحج لان الناس يحترمون هذه الاشهر ويعظمونها. فالله تعالى جعل جعلها الحج وشهرا قبله وشهرا بعده. الشهر الذي يوقع فيه الحج والشهر الذي يسبق فيه الحي يسبق الحج حتى يعني يأمن الناس في الطريق الى الوصول اليه وشهر بذل الحج حتى يأمى الناس في الطريق للوصول الى يعني يذهبون من بلادهم ويرجعون اليها في الاشهر الحرم. دون ان يتعرضوا لاذى الناس الذين يعني آآ يسيئون الى غيرهم في الاشهر الحرم لهذا الاشهر الحرم هي هذه الاربعة آآ تلهث سرد وواحد فرد. تلاهث سرد مسرودة. ذي القعدة وذي الحجة محرم وشهر منفرد هو شهر رجب الذي يقال له رجب الفرض نعم فمرنا بامر نخبر به من وراءنا ندخل به الجنة يعني مرنا بامر نخبر به من وراءنا يعني ندخل به الجنة يعني انهم يدخلون في الجنة اذا عملوا بهذا العمل وايضا يبلغونه لمن ورائهم حتى يستفيد لانهم لان هؤلاء وغيرهم لا يستطيع ان يأتي ولكن الوفد آآ يأخذ ويبلغ يأخذ ويبلغ فيكون الجميع اذا عملوا بهذا التعليم الذي علمهم الرسول صلى الله عليه وسلم يدخلون الجنة. لانهم اذا آآ اطاعوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم دخل الجنة كما قال عليه الصلاة والسلام في حديث صحيح كل امتي يدخلون الجنة الا من ابى قيل ومن ابى يا رسول الله؟ قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى. قالوا نبلغ به من وراءنا وندخل به الجنة. والوراء يأتي يعني هنا وراءنا يعني خلفنا وقد يطلق يعني الوراء على الامام مثل الاية التي مرت بنا في ذكر قصة قصة الخضر وكان ورائهم ملك يأخذ كل سيف غصبا يعني قدامهم يعني يمرون به في الطريق فيأخذ الاساتذة الصالحة ترى فاراد ان يعيبها الخضر حتى يراها الملك الظالم يعني معيبة فيتركها لانه كان يأخذ كل سفينة صالحة لكن فيه آآ يعني ذكر الوراء وكان وراءهم ملك يعني قدامهم يعني في الطريق فان ويستعمل من الضداد للامام وللخلف. نعم. فامرهم باربع ونهاهم عن اربع. امرهم بالايمان بالله عز وجل وحده. قال هل تدرون ما الايمان بالله وحده؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وتعطوا الخمس من المغنم. ثم ذكر هذا هذا هذه الاوامر قال يعني آآ امرهم باربع ونهواهم عن اربعة. قال امركم بالايمان اتدرون ما الامام قلنا الله ورسوله اعلم. قال شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام رمضان و ان تؤدي الخمس من المغنم ولم يذكر الحج لانه كان لانه كان في زمن مبكر يعني مجيئهم الى النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يفرض الحج اه قال امركم بالايمان ثم انه فسر الايمان بامور ظاهرة وقد جاء في حديث جبريل انه فسره بامور باطنة الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. وهنا فسره بامور ظاهرة وهذا يدل على ان الايمان يشمل يشمل الامور الظاهرة والباطنة وان الاسلام يشمل الامور الظاهرة والباطنة. يشمل الامور الظاهرة والباطنة وقد اخبرهم بهذه الامور التي يعملون بها وهي يعني هذه الاربعة وهي في الحقيقة يعني عند النظر فيها خمس وانه بدون شهادة لا ينفع اي عمل. بدون شهادتين لا ينفع اي عمل. فاذا الامور الاربعة التي جاءت في الحديث هي من سوى الشهادتين لان الشهادتين هي الاساس الذي يعني يبنى عليه غيره وهم جاؤوا مسلمين ودخلوا في الايمان الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بين ان الاعمال الظاهرة داخلة في الايمان وانها من الايمان كما ان الامور الباطنة داخلة في الاسلام. لان الاسلام هو ظاهر وباطن والايمان ظاهر وباطن. ولكن حيث يجمع بين الاسلام والايمان يفسر الايمان بالامور الباطنة والاسلام بالامور الظاهرة وعندما ينفرد احدهما يدخل معه الاخر وهنا فسر الايمان باعمال ظاهرة كما فسره في الحديث الاخر بامور باطنة. فدل على ان الايمان يشمل الامرين الامور الظاهرة الباطنة والاربعة التي آآ جاءت في الاول قال اامركم باربع وانهاكم عن اربع؟ الاربع هي ما عدا الشهادتين لانها هو الاساس. وانما ذكرت لان غيرهما يعني ينبني عليهما وان كل عمل بدونهما. فانه لا يعتبر وان الدعوة عندما تكون انما يبدأ بشهادتين وان اي عمل من الاعمال لابد ان يبنى على الجهادين والا فانه لا يبيد صاحبه. وهذه الاربع هي الصلاة والصيام والزكاة والصيام واداء الخمس واداء الخمس من المغنم ولهذا البخاري رحمه الله اورد الحديث في كتاب الايمان فقال باب اداء الخمس من الايمان اعداء الخمس من الايمان لان النبي فسر الايمان بامور منها اداء الخمس. منها اداء الخمس فقال باب اداء الخمس من الايمان فذكر هذه الاربعة التي هي ثلاثة يعني اربعة من اركان الاسلام التي فيها الشهادتان والثلاثة التي تليه حج هذا مفرظ في ذلك الوقت و وبعد ذلك يعني اجابهم عن الاربع التي نهاهم عنها. قد جاء في بعض الروايات انهم سألوه عن الاتربة نهاهم عن عن الحنتمي والدبائ والنقير والمقير والنقير والمقير اه اه والمقصود من ذلك اه ان هذا المنع من اه من الشرب او الانتباه في هذه الاوعية لان هذا كان في اول الامر لما حرمت الخمر وكان قد اعتادوا ان تكون هذه الاوعية للخمر وكانت صلبة يعني اه اه يحصل بالاسكار في داخلها دون ان يظهر شيئا على خارجها لسماكتها ولغرضها وقد اذن بالانتباه بالاسقية لان الاسقية من الجلود لينة واذا تغير الداخل يظهر على سطح من الخارج التغير الذي حصل في الداخل يظهر عليه اثر بخلاف الاسماء سميكة فانه يتغير في الداخل يبقون قشره فيلبسونه ويصير وعاء. يلتمسون فيه. النقير جذوع النخل. يقطعونها ثم يظهرون يخرجون ما في وسطها فيكون وعاء لهم ينتبذون فيه. والمقير هو الذي طلي بالقهر بالزفت المقير والمزفت. صار يعني اه سميكا. صار العيشة سميكا لا يسرع الى ولا يظهر على على ظاهرها. الرسول صلى الله عليه وسلم نهاهم ان ينتبهوا في هذه الاشياء باول الامر ولكنه نسخ الحكم فيما بعد كما جاء في صحيح مسلم عن الحصيب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت نهيتكم عن زيارة قبورهم فزوروها وكنت نهيتكم عن ادخار لحوم الاضاحي فوق ثلاث. الا فادخروا وكنت نهيتكم عن الانتباه في اوعية فانتبهوا في كل وعاء ولا اشربوا مسكرا فنسخ ذلك في اخر الامر لما يعني مضى وقت بعد عهدهم بتحريم الخمر وكانوا بحيث يعني لا يشربون يشربون شيئا من الخمر. فعند ذلك نسخ وابيح لهم ان ينتبذوا في هذه الاشياء. والله تعالى وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. آآ الاسناد حدثنا محمد بن بشار نعم عن غندر. نعم. غندر هو محمد بن جعفر يذكر باسمه ويذكر بكنيته بلقبه. عن شعبة. نعم. عن ابي جمرة. ابو هو نصر ابن عمران الضبعي وهم بني عبد القيس. لان لان ضبع منهم يعني هو الذي يروي هذا الحديث يعني وهو يروي عنه ابو جمرة ناصر بن عمران وهناك شخص يقال له ابو حمزة ايضا يروي عن ابن عباس يروي عن ابن عباس ابو حمزة القصاب وهذا ابو جمرة الضبعي وهذا بالجيم والراء وذاك بالحاء والزاي وهو من يسمى في علم مصطلح المؤتلف والمختلف لانه اتفاق في الرسم واختلاف في النقد اختلافا في الرسم اتفاقا في الرسم واختلاف في النقد. وقد جاء ابو حمزة في يروي عن ابن عباس آآ حديث الذي يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم في حق معاوية لاشفع الله بطنه. فانه من رواية ابي حمزة القصاب عن ابن عباس. ومعلوم ان ذلك الحديث دال على فضل معاوية. لان مسلما رحمه الله اورده بعد الاحاديث التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم اللهم من دعوت على من دعوت عليه بدعوة ليس لها باهل بعبدل ذلك زكاء له وطهرا ثم اتى بهذا الحديث الذي لا اشبع الله بطنه نعم والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. فهمكم الله الصواب وفقكم للحق. نفعنا الله بما سمعنا وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين اجمعين سبحانك