قال الامام البخاري رحمه الله لا وقال حفلتنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا النظر قال اخبرنا اسرائيل عن ابي باسحاق قال اخبرني البراء عن ابي بكر رضي الله عنهما ها قال وحدثنا عبدالله ابن رجاء قال حدثنا اسرائيل عن عن البراء عن ابي بكر رضي الله عنهما انه قال انطلقت فازا انا ذراعي غنم يسوق غنمه وقلت لمن انت؟ قال لرجل من قريش فسماه فعرفته فقلت هل في غنمك من لبن؟ فقال نعم فقلت هل انت حالب لي؟ قال نعم. فامرته فعتقل شاة للغنم. ثم امرته ان ينفض ضرعها من الغبار ثم امرته ان ينفض ان ينفض كفيه فقال هكذا ضرب احدى كفيه بالاخرى ما حلب خطبة من لبن وقد وقد جعلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم اذاوة على فمها خربة على اللبن حتى فرغ اسفله فانتهيت الى النبي صلى الله عليه وسلم فقلت اشرب يا رسول الله ما شئت حتى رضيت. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله رسول نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. سيدنا الامام البخاري رحمه الله بعد ما الحكومات هل يأخذ اللقطة ولا يدفعها للسلطان؟ اتى من هذا الحديث تحت باب بدون برجل بالمعروف من عادة البخاري انه اذا ذكر بابا بدون ترجمة فانه كالحصن من الباب الذي قبله معنى انه له علاقة بالباب الذي قبله. ليس هناك شيء واضح يدل على صلة هذا الباب هذا الحديث بالباب الذي قبله لان الباب الذي قبله هو كون يأخذ اللي قطر ولا يدفعها للسلطان. واما هذا فليس فيه الا اه شرب اللبن اللهم سلم سلم اللهم سلم سلم من الوقوع في النار. وهذا قول اللهم سلم سلم هذا هو الدليل على ان من امر به الى النار يشفع له وان يسلم من دخولها. وان يقول اللهم سلم سلم ويعني استئذان الغلام الذي معه غنم على ان يحلب له من الغنم فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك اللبث. وفي الحقيقة له صلة لا نتقدم وهو لا يحلب او لا يحلب ماشية رجل الا باذن. الا باذن هذا هو الذي يمكن ان يكون له به على لكن بينه وبينه ابواب ليس متصلا به وليس من الواضح كده هذا الحديث في الباب الذي قبله الذي هو اخذ اللقطة وعدم السلطان. اهل الحديث عن ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه. هو جزء من حديث الهجرة. فلما هاجر مع رسول الله عليه الصلاة والسلام من مكة الى المدينة فانه مر براعي غنم وقال له اه لمن هذه الغنم؟ فقال لفلان اعرفه لان عرفة لرجل وعرفه ابو بكر الصديق رضي الله عنه قال هل فيها لبن؟ قال نعم قال هل هذا حال يقول لي قال نعم فامره ان يعتقل شاة ويحبسها من اجل ان تحلب ان ثم امره بان ينفظ بان ينفظ ورعها الغبار ثم امره بان ينفظ يديه فنقظه ضرب احداهما باخرى حتى صار الغبار الذي حلق بيده من آآ اطال الغبار عن ما فعل هذا ابو بكر رضي الله عنه نتلوث الحليب الذي يحلب الغبار الذي على الضرع وبالذي يدي بعد ان نفض الغبار الذي على الظهر. وان لا يتلوث ذلك اللبن الذي سيقدم برسوله صلى الله عليه وسلم. حلب له خطبة. وهو الحديث ثم ان الحليب حار ومعه عداوة مما كان على فمها فرقة يعني غطاء لها غطاء لهذه الاداوة التي فيها الماء وكان معهم فصب على على الحليب الذي حلبه من الشاة حتى اشترط الحار بالبارد نمط الماء بالحليب فشرب منه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابو بكر حتى رضيت. يعني انه ارتاح وسر من قومه شرب عليه هذا الحديث فيه ان الرسول ومعه ابو بكر اخذوا من هذا اللبن ومن هذا الحليب الذي مع هذا الغلام قد قال ان الغلام ليس ليس هو صاحب اللبن. ليس صاحب صاحب الغنم. فكيف اخذوا ومنه مع انه ليس هو المالك وقد اجاب العلماء عن هذا باجمل وانه لا يناقض الذي تقدم ويحل الرجل ان يحلم الماشية خيره الا باذنه لان هذا اولا استأذن الذي هو معها ولو كان عنده منع بان لا يسقي احدا او لاجل احد احد يشرب من البانها اذا امتنع وقال انه لا يسمح لي اه صاحب الغنم لكنه لما اذن ان هذا في حكم المعلوم بان هذا شيء مبذول وانه رحمة له فيه. ثم ايضا هذا اللبن الذي في وفي حكم شيء ضائع. واذا لم يشربوا واذا لم يبذله صاحبه لمن يشربه فانه في حكم الذي لا يستفاد منه. فاذا في يدينا هذا وبينما تقدم لان الابن موجود. قد يكون هناك اذن عام لصاحب الغنم. المالك لها هذا الغلام ولو كان عنده منع لاخبر بانه ابلغ بان لا يسقي احدا من الناس ان الالبانيها لكنه لما فعل هذا علم بان هذا آآ من كبير وليس من قبيل اخذ حلب الناشية بغير اذن ثم ايضا فيه ما كان عليه ابو بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه للاحتفاء بالرسول صلى الله عليه وسلم وخدمته والتشرف او في خدمته والحرص على ان يكون طعامه نظيفا والا يصيبه شيء من التلوث حيث حرص على نقض الغبار الذي على الضرع. ثم نفض يديه حتى يذهب ما غبار كل ذلك حرص من ابي بكر الصديق رضي الله عنه على ان يكون اللبن مضيفا وان يكون سليما من يضيفه ان يصيبه شيئا من القدر الذي آآ يخالطه نتيجة الغبار الذي هو على ضعف الشيخ هذه الامة على ما كان عليه رضي الله عنه وارضاه بشدة الاحتفاء برسوله صلى الله عليه وسلم والتشرف بخدمته رضي الله تعالى عنه وارضاه ثم السرور الذي حصل له شرب حتى روي ولهذا قال حتى رضيت يعني معناه انه سر لما حصل من هذا اللبن وانه ارتاح فرح ولهذا عبر عنه قال حتى رضيت وشرب حتى رضيت قال بسم الله الرحمن كتاب المظالم والغصب وقول الله تعالى ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار. مهضعين مقنعي رؤوسهم رافعي المقنع هو المصلح واحد. وقال مجاهد مهطعين مديني النظر. ويقال مسرعين لا يرتد اليهم تركهم ثم افئدتهم هواء يعني جوفا لا اقول لهم. وانذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا فلا اغفر لا الى اجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل. اولم تكونوا اقسمتم من قبل ما من زوال وسكنتم في مساكن الذين ظلموا انفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم امثال وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وان كان مكرهم لززول منه الجبال. فلا تحسبن ان الله مخلص وعده رسلا. ان الله عزيز ذو الانتقام هذه هذا الكتاب وهو كتاب اورده البخاري رحمه الله وهي من الظلم هو وضع الشيء في يمينه موضع شرعي وعطف عليه الغصب لانه اخف من الظلم لانه نوع من الظلم. يعني يكون باغتصاب الاموال. واما الظلم فهو يشمل اقتصاد الاموال وغير نقاب الاموال في غير موضوع شرعي قد يتعلق بالمال قد يكون وقد يتعلق في غيره. فهو اوسع واشمل من واما الغصب فهو متعلق بالمال اخذ حق الغير بغير حق. اخذ حق غير حق ففيه اصل واما الظلم فانه اوسع من الغصب لانه يشمله ويشمل غيره يتسع له ويتسع لغيره. لهذا يقول المظالم في الاعراظ لا تدخل في الغطس يتكلم في عرض الانسان او يظلمه بان يتكلم عليه بكلام فلا يقال لكن يقال له والغصب يقال له ظلم. الغصب هو من الظلم. لكن الظلم يشهده ويشهد غيره على العام البخاري رحمه الله هذه اية في كتاب الله عز وجل ايات من كتاب الله عز وجل يقول الله عز وجل اننا اليوم الى ايات بعدها ثم بعد ذلك شرح بعض الكلمات والمغاداة التي في هذه الايات وقال مطلعي رؤوسهم رافعي المقنع والمقنع واحد اه لان لان مقنع يطلق على رفع الرؤوس وعلى حضن لانه قال بعد ذلك المقنع بمعنى هذا ان ان فيه فهو من الاصداد يطلق على الرفع وعلى الخصم. هناك بعض الكلمات تعتبر من الاقداد يعني عشعس اقبل واقبل تأتي بمعنى اقبل واكمل يأتي للحيض والطهر وماضتين ويطلق على الطهر. وهما بلدان وعشعس يطلقوا على وادرا وهما رجال ومقنع يطلق على رفع الرؤوس فهذا مما يقولون عنه انه من الاركان فلمعناه يطلق على الشيخ على كل شيء المتقابلين. وقال مجاهد مهبعين مديمي النظر. مديمي النظر. معناه انهم نظرهم ساقط ولا يتحرك لانهم مستمر ومتجه لما شغلهم بما يشغلهم وما يلهم قال ويقال مسرعين. ويقال مسرعين بمعنى المسرعين. وان يأتي المرض ويؤتي بمعنى الموجة عندما يبعثون من قبورهم يكون فيه الاسراء لكن هذا لا يخص ظالمين لا يفوق لان هذه الاية انما هي في الظالمين وموسى عندما يخرجون من قبورهم يذهبون مسرعين اذا واذا المحشر الذي يحشرون فيه هم يخرجون من خاشعة وهنا فسر بمعنى مقيمي النور ومعنى مسرعين. وقال وافسدتهم هواء يعني جوفا لا اقول لهم يعني معنى خالية لا اقول لهم وهو الخالي الذي ليس فيه شيء فقلوبهم غالية من العقل ولهم قلوب لكن لا ليس بها عقد اسمع الاية قال باب قصاص المظالم وقال حدثنا اسحاق بن ابراهيم قال اخبرنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قزادة عن ابي المتوكل الناجي عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال اذا خلص المؤمنون من النار خبثوا بقنطرة بين الجنة ويتقاضون مظالم كانت بينهم في الدنيا حتى اذا نقوا وخشبوا اذن لهم بدخول الجنة فوالذي نفس محمد صلى الله عليه وسلم بيده لاحدهم بمسكنه في الجنة اذل بمنزله كان في الدنيا وقال يونس بن محمد حدثنا شيبان عن قتادة قال حدثنا ابو المتوكل. وهذا الباب هو باب المظالم وعود تحته رضي الله عنه ان تجاوزوها ووقعوا فيها لان هذا هو والذي يسأل الجميع كل كل يمر على الصراط والصراط منصوب على ولا يوصل الى الجنة الصراط الذي على الناس. والجنة بين الموقف. فالنار بين الموقف وبين اجل النار بين الموقف وبين الجنة. ولهذا اذا انتقلوا من الموقف وذهبوا جاءوا الى اقتراب على متن جهنم فاذا تجاوزوه يصلوا الجنة. لان الجنة وراء النار. وكل وكل يمر على الصراط ولكن الناس يتفاوتوا على هذا في هذا المرور منهم من يكونوا كالبرق ومنهم من يقوم بالريح ومنهم من يكون بالخير ومنهم من يمشي على قدر الاعمال ولهذا هذا الاجتياز وهذا الانتقال عن طريق الجسر الوقوف على نار جهنم انه على حسب الاعمال انما هو بسبب الاعمال. ومن الناس من يصوم كثر الو ان النجوم ده الريف ومنهم من يقوم في ومنهم ومنهم ومن الله عز وجل ان يقع في النار فيه تلاميذ نأخذ ما امرك يقع من يقع في النار وغسلا وينجو ان شاء الله وقد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال انه كان يكون على الصراط فيقول الله قال حدثنا محمد بن العناء قال حدثنا ابو امامة عن عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال المؤمن للمؤمن كم لان دعاء لمن يستحق النار ان يسلم منها. يحاول ان يستحق النار هؤلاء الذين يمرون كالبرق ويمرون ولا يقعون النار فاذا تجاوزوا الصراط وقفوا على قنطرة بين الجنة والنار ويتقاص بعضهم من بعض المظالم ولهذا ولا من هذا وهذا الناس اللي بينهم معاملات في سوريا وبينهم علاقة في الدنيا هذا ظلموا هذا وهذا ظلمنا لو حصل العكس فيكون فيه يعني نقاط يعني هذه مقابل هذه وهذه مقابل هذه وقد ان جاء في هذا الحديث ان اصحاب الجنة عندما ينتقلون الى النار من المرور عليها تحصل فيما بينهم. تحصل المطاقة فيما بينهم وهذا يترتب عليه رفعة الدرجات والتفاوت في الدرجات. يكون هذا يأخذ من هذا. وليس فيه الحسنات ليس فيه الا الحسنات والمظالم دعوها اذا كان دعوا ثم الحكمات تكون عوضا اذا لم يوجد شيء نقابلها. وعلى ذلك يكون تفاوت في الدرجات في الجنة. وهذه القلوب التي بين الجنة والنار قيل انها تركوا الصراط هنا الى الجنة تركوا الصراط مما يلي الجنة لانها قنطرة آآ تكون بين الجنة والنار يكون عليها هذه المقاصة ثم بعد ذلك يؤذن لهم في دخول الجنة اذا هذبوا مصر ولم يقل لاحد على احد شيء. وانهم اذا دخلوا يودع الله ما في قلوبهم من لانها اول ما حصلت البطاقة قلوب تكون قافية. ونظيفة وليس فيها شيء في قلب احد ما لاحظ شيء الله عز وجل ذلك في كتابه العزيز لا وقد نزع ما في قلوبهم لانه حصل الاختصاص قبل ذلك وهذبوا ودخلوا الجنة اذا دخل الجنة وقد بين النبي عليه الصلاة والسلام ان كل واحد منهم اعرف منزله بالجنة من منزله في الدنيا. بمعنى ان الله يهديه اليه ويذهب اليه وانه يعرفه معرفة اعظم من معرفته لان الله تعالى هداهم الى هذه المنازل. ودلهم عليها وكل يذهب الى منزله هو يحتاج الى دليل لان الله تعالى هداهم الى ذلك فكل واحد اعرف بمنزله في الجنة وهذا الحديث ان المظالم التي بين اهل الجنة الذين تجاوزوا الصراط وسلموا منه يقعوا في النار فانه لا الجنة الا بعد من بعض. المظالم التي بينهم اذا كان كلام او او ايمان والله الى بانت هناك الى الحسنات ليس فيه الا الحسنات هي التي يكون فيها مقابر وعلى ذلك يحصل التفاوت في الدرجات في الجنة لان الناس في الجنة على درجات بعضهم اعلى من بعض لماذا ورد السلف الثاني؟ اورد السلف الثاني نعم لان في الاسناد الاول وهنا صرح بالتحديد. قال باب قول الله الا لعنة الله على الظالمين وقال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا همام قال اخبرني قتادة ابن محرز المازني قال بينما انا امشي مع مع ابن عمر رضي الله عنهما اخذ بيدي رجل فقال كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى؟ فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الله يثن المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول افعلف ذنب كذا؟ اتعرف ذنب كذا لا ويقول نعم اي ربي حتى اذا قرره من ذنوبه ورأى في نفسه انه هلك. قال سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم فيعطى كتاب حسناتي. واما الكافر والمنافقون فيقول الاشهاد هؤلاء الذين حين كذبوا على ربهم الا لعنة الله على الظالمين. الله عز وجل لعنة الله على الظالمين خطورة الظلم. وان يخاطبه العنف. وان الله تعالى في هذه الاية بين ان نعمته على الظالمين الظالمون ملعون شخص معين لا يقال هذا فلان ملعون لعنة الله على الظالمين رحمة الله على الظالمين ولعنة الله على الظالمين فالبخاري رحمه الله بين خطورة الظلم لان عاقبته وقيمة وان الله عز وجل لعن الظالمين ولعنة الله عليهم. ثم انه اورد هذا وهذا الباب بعد الباب الذي قبله ببيان ان هذا هذا الباب ان هذا الذي جاء في هذا الفريق من تقرير الله عز وجل بعبده بذنوبه وايقافه عليها كذا وعملت كذا وعملت كذا ويرى انه قد هلك لما عد عليه من الخطايا والسيئات ويرى انه ليس امامه الى العراق والضياع لكثرتها ثم قال هذا الحديث وهذا الباب هذا الحديث بعد الحديث الذي قبله في بيان ان العموم الذي فيه مخصوص لانه بين لا يبقى عليهم نمد الا دخول الجنة بعضهم لبعض. من بعضهم لبعض وهذا بيان نقوله عليك ان اظهرها لك اليوم لا ينافي هذا الذي يحصل بعد تجاوز الصراط لان لان هذا الذي يحصل لهؤلاء بعضهم لبعض لانه لو كان كل يقال له انه غفر له وهو نعم. دل هذا على ان هذا الذي جاء في الحديث الثاني مخصوص بما تقدم مما للمؤمنين الذين تجاوزوا الصراط ثم انفقوا على قنطرة من الجنة والنار واسقطوا من بعضهم لبعض ما بينهم من المظالم من بعضهم لبعض قال باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلم اخواني كنت امشي معه هو اخي يده بيده انه في بيان ان الاثنين اذا مشيا يمكن ان يضع احدهما في يد وكان عليه الصلاة والسلام سنة وجاء عن السلف ويده آسف بيده لان هذا فيه يشير الى الى الفقراء والى المودة والى المحبة والى الصفاء ويد هذا بيد هذا وفي هذا الحديث ابن عمر فعله مع ثم هذا هو يدل على ضبط الراوي يدل على رب الراوي لان الراوي اذا ذكر مع الحديث شيء من الاعمال التي كانت موجودة عند التعريف يعني يدل على الهيئة التي كانت موجودة عن التقليد. مثل ما جاء في حديث ابن عمر حيث قال اخذه فان كونه يتذكر ان احد بمنكبه وضع يده على على منك لان هذه علامة على لانه عرف الحديث وعرف الهيئة التي كانت عند كونه يطمح الحديث فان قوله اخذ من بيده بيده بيده يعني هذه هيئة وهذه علامة الانسان عندما سمع هذا الحديث الذي يحدث به قال باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلم. وقال حدثنا يحيى بن بكير. قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب لمن اخبر ان عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما اخبرا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يظلمه. ومن كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته. ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة. ومن قتل مسلما ستره ستره الله يوم القيامة نعم المسلم المسلم ولا يظلمه بان يقع عليه ظلم منه ولا يظلمه يعني يتركه لمن يظلمه فلينصره. لا يجعل احد يعتدي عليه وهو يعني ينظر وانما يمنع هذا من ان يظلمه او يحول بينه وبين من يريد ان يفتك به او يريد بغرب او بشيء من الاذى يحول بينه وبين هذا الذي يريد ان لا يكمله يعني لا يتركه امام من يريد القضاء عليه او يريد آآ الحاق ضرر به واننا يعمل على ان يحول بينه وبين بينه وبين كما جاء به من ثم ورد حديث ابن عمر رضي الله عنه قال المسلم المسلم اخي المسلم لا يظلمه ولا يسلمه. فقوله لا يظلمه خبر ولا يطلبه ايضا وهو بمعنى النهي خبر بمعنى النهي. وقد مهد في هذا الخبر بما يدفع وبما يحدث على الابتعاد عن الظلم واستسلامه يظلمه لقوله المسلم اخو المسلم يعني هذه الاخوة هذه من الاشياء وهذه جملة ذكرت قبل قوله لا وانه ليسلموا عليه كالتنبيه. الحافز على كل انسان لا يقع منه عقل ولا ان يصيبه للمستسلم. وهذه اخوة التي بين المسلم المسلم وهذه الرابطة القوية التي بين المسلمين. تدفع المسلم الى ان لاخيه. ولهذا جاء في الحديث المسلم من سلم المؤمنون من لسانه ويده يعني فلا يظلمون احدا لا باليد ولا باللسان لا يظلم احدا بلسانه بان يتكلم او ان يغتاب او ينم او ما الى ذلك من الاشياء وكذلك الوقت لا يضرب ولا يعتدي بالغصب بماله فالمسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يكلمه ثم قال عليه الصلاة والسلام ومن قال في حاجة ومن كان في حاجة اهله كان الله في حاجته ومن فرج المسلم كربة فرج الله عنه يوم القيامة. ومن ستر مسلما ستره له يوم القيامة. ستره الله يوم القيامة. وهذا في بيان ان الجزاء عند العمل. ومن كان في حاجته اخيه كان الله في حاجته كان الله في حاجة يعني ييسر له اموره ويعينه ويسدده ويوفقه ومن كفر الا ستره الله ومن فرج فرج الله عنه. جزاء النفاق. الجزاء ولذلك العمل فكما ستر يوسف عليه ومن فرج يفرج عنه واعم من ذلك الجملة الاولى وان كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته لانها اشمل واوسع من ما وراءها. لما بعدها انها في هذه المواضع كلها الدلالة على ان الجزاء قال باب اعن اخاك ظالما او مظلوما. وقال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال حدثنا قال اخبرنا عبيد الله بن ابي بكر بانس وقميسم الطويل انهما سمعا انس بن مالك رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انشر اخاك ظالما او مظلوما وقال حدثنا قال حدثنا انا معتمر عن حميد عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انشر اخاك ظالما او مظلوما قالوا يا رسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما؟ قال تأخذ فوق يديك البخاري الحديث الاول مختصر فيه تفسير وسؤال واجابة على السؤال قال عليه الصلاة والسلام انكر اخاك ظالما او مظلوم الاول وقف عند هذا. والحديث الثاني قيل له يا رسول الله انصره ظالما فكيف ينكره ذلك؟ يعني كون المظلوم يعني ينكر هذا شيء عليه. يعني انه يعان يحال بينه وبين من يريد لكن الظالم كيف ينظار؟ قال تمنعه من الظلم. ولو تركوا سقوط يديه تأخذ فوق يديه وهو معنى تمنعه من الظلم يعني معناه النكتة تمسك بيده تمنعه من ان يظلم غيره لانك اذا فعلت ذلك قبل اعنته على نفسه ونشرته على نفسه واستفاد وحال بين نفسه وبين ان يوقعها فرارا وان يوقعها في الخطأ. لانك في منعك ايها ليس بينه وبين ان يظلم نفسه بان يتسبب اذا ظلم الغير ومن كان ظلم غيره في الدنيا فهو ظالم لنفسه يعاقب على ذلك يوم القيامة. يعاقب على ذلك يوم القيامة هو قد يعاقب في الدنيا قبل الاخرة على ظلم والمظلوم بان يحال بينه وبين ايقاع الظلم عليه والظالم المعتدي ينصر بان يوقف عند حزمه ويقبض على يده حتى لا يضرب غيره حتى لا تتعدي على لان هذا هو مكروه. لان هذا نصره على نفسه. لانه لم يورط نفسه الاذان سيئات فالذي اعانه على الا يظلم اعانه على نفسه. ومكنه من ان لا يظلم نفسه انا ظالم يضرب غيره يظلم غيره بان وقع الظرر على غيره وهو ايضا يظلم نفسه بان يحملها ويحملها اوزار ويحملها اه تبعات قد يصل اليه عقوبتها في الدنيا قبل الاخرة قال باب نصر المظلوم وقال حدثنا سعيد بن الربيع قال حدثنا شعبة عن الاشعث بن سليم قال سمعت معاوية بن سويد قال سمعت البراء بن عازب رضي الله عنهما قال امرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع نهانا عن سبأ تذكر عيادة المريض واتباع الجنائز وتشنيدا عاطف ورد السلام ونصر المظلوم كتابة الداعي واضرار المحسن وهو ورد حديث يخصها وليس فيه ذكر الظالم. حديث الذي فيه ذكر الظالم مع المظلوم. اتى به تحت ضرب ظالم او مظلوما. يعني كما ارسل الى ذلك الحديث. لكن اتى بالنسبة للمظلوم بالنسبة للمظلوم لانه ورد فيها احاديث وذكر هذا الحديث الذي الحقوق المسلم على المسلم وان منها نصرة المظلوم. منها نصر المظلوم في اماكن اخرى من الصحيح ولكن ذكر هنا ببيان محل الشاهد وبعض الاشياء التي تكون معها عدد كبير فاذا لم يشنط كل واحد به فانه انه اذا لم يشمت اي احد منهم وعلى ان الظرف غاية لابد محمد وان يوجب التشبيه. فاذا وجد فان الذين شمتوا حفل بهم اداء الغرب وسقط الاثم عن اليقين وان كل من سمع العاطف اذا اراد الله عز وجل ومنهم من قال انه فرض جباية. والاحاديث التي جاءت لانه حظ على كل مسلم اذا سمع ان ان يجند الجميع لو تركها الجميع اثموا جميعا لكن لو فعلها بعضهم اغنى عن بعض وسقط الاسم عن البصير. اذا حق على كل مسلم لان هذا شيء يطالب به الجميع. لكن اذا فعله بعضهم اغنى عن بعض البعض ثم قال انا وقت كفاية وما جاء من ان حقهم او حق على البيوت المقتنعة على ان الخطاب للجميع وكلهم سكتوا مع بعض اسلموا جميعا ولكن لا فعل بعضهم ورد السلام ايوة. ورد السلام. اذا هذا من الحقوق وهو واجب. يعني ابتداءه سنة ورد هو ولكن وهكذا عندنا واولاهما الذي يبدأ ولكن الرد واجب. ونصر المظلوم. ونصر وكان واجبة وان يمنع عليك ويرفع المظلمة عنه على يد الرز عنه ويحول بينه وبين من يريد ايقاع الظلم عليه. لان هذا كله للناس المغلوب. واجابة الدعاء ودعاه التي واضرار الاخر وليس هناك من اضر اما اذا كان هناك مضرة او انه يعني ممكن لانه كما جاء في الحديث ان ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وارضاه لما جاء رجل وعبر يعني عنده يعني لم يذكر له رؤيا الرسول صلى الله عليه وسلم وهو عنده ذكر فقال اعبر الرؤيا عبر الرؤية فقال آآ فقال قال وما اخبره الذي اراد ان يصدره ودل هذا على ان اضرار القتل مما اذا لم يكن هناك محذور في الاغراء. اما اذا كان فيه محذور بان يعني هناك سر من الابرار لا ينبغي لك ان تحلف لا ينبغي لك ان تحلف على لماذا بالنسبة الدعوة فلا ينبغي له ان يدعي الا اذا كان سيذهب ويمنع هذا المشروع ويكون سببا في زواله بعضه بعضا وشرق بين اصابعه الحديث الثاني الحديث الاول واضح في نصوص المظلوم لان هناك توفيق. ونصرة المظلوم. لكن هذا الحديث يدل عليه لان معناه يدل عليه ان المسلم المسلم يشد بعضه بعضهم يشبك بما قال فهذا يدل على ان على على النسب وان يشد بعضه بعضا لان هذا هو معنى مما يدخل صاحب هذا المعنى العام انه ينصره اذا كان مظلوما لانه الكل يدخل تحت يعني هذا الدعوة الى الخير والارشاد الى ما ينفع الى ما يعود بالخير عن والتحذير مما يحل عليه المضرة المؤمن هل يؤمن بعضا العظيم يعني بعد ما مثل في البنيان وان اللبن يعني بعضه اراد ان يوضح يعني بشيء مشاهد حيث شبك بها اصابعه عليه الصلاة والسلام ثبت لنا وقال فبينها فصار هذا الترابط وهذا التنازل بين المسلمين. فهذا التماسك الذي بين البنيان آآ مناسك بين المسلمين بعضهم مع بعض. قال بعض الانتصار من الظالم لقوله تمزكوا لا يحب الله السحر من السوء من القول الا من ظلم. وقال الله سميعا عليما والذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون. قال ابراهيم كانوا يكرهون ان يتزلوا. فاذا قدروا حفوا ايوه عرض هذه التربية وعرضت مؤثرة. لا يحب الله الا من ظلم. لان هذا يدل على انه وهو ان ينفخ لازم يكون الانسان معه لان ظلم فهل اولى. اذا هذا في ينتصر ولكن لا يتجاوز تأخذ اكبر مما في حدود ما حصل له ولا يثبت على ذلك وما ولكن اذا تجاوز الانسان وتسامح ثم هذا اولى على يعني الشيء الذي حصل له انما صبر واحتسب ذلك عند الله فان هذا تكون اولى ولكنه انفسر فقد اذن العذر انتصار لكن بشرط ان يزيد. وان لا يتجاوز انه اذا تجاوز صار هو الظالم. لانه اذا تجاوز وفعل اكثر مما طلب به وزاد على من خرج بهم وانه يكون ظالما وهم ان كان ولا بد فانه بدون الزيادة وان تركها فهو خير في اخر سورة هادي هي هادي ثم قال وهو احسن واكمل ولئن صورتم فهو خير للصابرين. قال ابراهيم كانوا يكرهون ابراهيم كانوا يفرحون ان يستدلوا ان يكرهون ان يستجلوا وانما هم ينتصرون بانفسهم واذا قدروا عفوا يعني اذا قدروا عفوا يتمكن من موقع الانتخاب لانفسهم فانهم يعفوا ويتسامحون حيث ولكن يعفو عن القدرة قال هذه عبارة اه ابراهيم؟ اه ايوا ابراهيم اخوتي التابعين وكان ينقل عنه كلام ينحصر في الفقه وكان يقول هنا كانوا في البلد الصالح ايضا كلمة اخرى فيها بيان تعذيب السلف واولادهم عن كانوا يضربوننا عن اليمين يعني ومعناه يخوفونه اليمين. والعهد وانهم لا يتهاونوا في اليمين. كما في الحلف وكانوا يضربونهم تأديبا اذا سمعهم يألفون يضربونهم تأديبا ليعظموا انفسهم الحلف وانه امر ليس وان الانسان على لسانه سهلا عن اليمين ويحرص على ان لا يوقعها الا ان يحتاج الى اما كونها ان هذا مما لا يصلح ولهذا كانوا يؤثرون علي وقوله كانوا هنا كانوا يفلحون من تذلل فاذا قدموا عفوا يعني يقصد السلف كانوا يضربون المعلمين خلفهم الذين ادركوه. قال عفو المظلوم لقوله تعالى ان كنتم خيرا او تخفوه او تعفوه عن سوء فان الله كان عفوا خزيرا وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا واصلح فاجره على الله. انه لا يحب الظالمين ولمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من سبيل. انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون الارض بغير الحق اولئك لهم عذاب اليم. ولمن صبر وغفران ذلك لمن عزم الامور الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل الى مرض من سبيل؟ ايه ايه قال باب عفو المظلوم انه لما ذكر الفخار وذكر بعده هذه الترجمة التي هي الاصل. لان الانتصار مأذون به ومرغبا فيه وان العفو فهو مرغب فيه. الانتصار معدوم به. وليس واما العفو فانه رغب به. محسوف عليه. فالعود البخاري رحمه الله قال قال تعالى ان تبدوا خيرا او تخفوه فان الله او تخفوه او تعفوا عن فان الله كان عفيا قديرا ان الله كان عفوا قديرا. ثم زينت الاية باسم الله العفو. ومن عفا والله تعالى يعفو عنه لانه هو العفو. ومن عفى فالله عفو يعفو عنه ترغيب بالعفو لانه ذكر بانه ارشد اليه او تعفو عنه ثم بين الاية باسم الله عز وجل العفو القدير. لان لانه وقال تعالى وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا واصلح فاجره على الله. انه ثم قال ومن عقى واصلح فاجره على الله ومن عفا اجره على الله لانه اذا اراد ان يجازي لكن بالمثل لا يزيد لكن ان عفا واصلح فهذا اولى واكمل وافضل لان اجرك على الله والله تعالى يجيبه لانه اذا الانتصار معنى اخذ حقه اخذ حقه ولما لكن اذا ساح وطبع فان الله تعالى يديمه لان اجرفوا على الله عز وجل قال فمن عفا واصلح فاجره على الله انه لا يحب الظالمين. ولمن انتصر بعد ظلمه فاولئك ما عليهم من سبيل وهذا ايضا فيه انتصار وان الجان الذي يؤذن سينتصر بعد ما ظلم لا يلام لانه اختص ولكن السبيل عليه لو اختص باكبر فانه يكون قد جاوز فلذلك يكون غلب. لكن اذا فعل في حدودها فعل به. وجاز بمثلها يعني فانه يكون قد استكبر. انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق فلما لهم عذاب اليم ولمن صبر وغفر من مزاجنا من عزم الامور وغفر ان ذلك لنا في الامور. الجماعة وغفر من قتل من الزلة وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون هل الى رب من سبيل. انتهى الوقت. انتهى الوقت ظلماتي يوم القيامة يعني لكن يقول اللهم ليفقهوني هو العفو