قال الامام النسائي رحمه الله تعالى فاخبرنا عمرو بن زواد ابن الاسود ابن عمرو والحارث بن مسكين قراءة عليه وانا اسمع واللفظ له عن ابن وهب عن عمر ابن الحارث عن الجلاح مولى عبد العزيز وان ابا سلمة بن عبدالرحمن ان ابا سلمة بن عبدالرحمن حدثه عن جابر ابن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة لا يوجد فيها عبد مسلم يسأل الله شيئا الا اتاه اياه. فالتمسوها اخر وساعة بعد العصر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فيقول النسائي رحمه الله للترجمة التي تحتها هذا الحديث. الحديث الذي قبله وقت الجمعة. قد مر حديث ابي هريرة الذي فيه ذكر الساعات راح في الساعة الاولى فكأنما قرب لدينا من راح للساعة الثانية فكأنما قرب بقرة الساعة الثالثة فكانما قرب كبشا ومن رح بساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة وذكر الساعات فيه اشارة الى الوقت فيه اشارة للوقت وانه يقول عند منتصف النهار اما بعد الزوال واما قبل الزوال وقد اختلف العلماء في وقت صلاة الجمعة ومنهم من قال انه لا يكون الا بعد الزوال. الخطبة والصلاة ومنهم من قال انه يكون قبل الزوال وبعده يجوز ان تكون خطبة والصلاة قبل الزوال وقول ثالث قال ان الخطبة تكون قبل الزوال والصلاة تكون بعد الزوال والصلاة تقول بعد الزوال وقد جاء فيه بعض الاحاديث والاثار الدالة على جواز وذلك قبل الزوال آآ حديث آآ ابي هريرة المتقدم فيه ذكر الساعات الخمس وبعدها آآ تحضر الملائكة لسماع الذكر الذي هو الخطبة ويحذر من ان يكون ذلك بعد الزوال وان يكون قبله والحديث الثاني الذي معنا وهو حديث جابر بن عبدالله يقول فيه النبي عليه الصلاة والسلام الجمعة اثنتعش ساعة الجمعة اثنتا عشرة ساعة نقول في هذا الحديث آآ آآ آآ ويجريها لا يوجد فيها عبد مسلم يسأل الله شيئا الا اعطاه فالتمسوها في اخر ساعة بعد العصر واللفظ كما يظهر يعني ليس يعني مستقيم من حيث انه فيه ثقب وقد جاء في السنن الكبرى والحديث باسناده ومتنه في السنن الكبرى الا ان فيه في بعض النسخ بعد قوله اثنتا عشرة ساعة فيها ساعة فيها ساعة لا يوجد فيها عبد يسأل الله شيئا اذا اعطاه فالتمسوها في اخر ساعة يعني بسعة ساعة الاجابة ويقول الضمير فالتمسوها الى هذا الذي هو محذوف والذي جاء في بعض الروايات لان الحديث بهذا اللفظ مرجع الظمير ليس واظح الذي هو تلتمسوها الجمعة اثنتا عشرة ساعة لا يوجد فيها عبد يسأل الله شيئا الا اعطاه اياه فالتمسوها في اخر ساعة من فالتمسوها اي الاجابة ساعة الاجابة في اخر ساعة بعد العصر وعلى هذا اللفظ الذي في بعض النسخ السنن الكبرى النسائي بهذه الزيادة التي هي فيها ساعة هي مرجع الضمير لقوله فالتمسوها ولا يوجد فيها اي الساعة فيوجد فيها وليس المقصود من ذلك الاثنتا عشرة ساعة بدليل انه قال فالتمسوها في اخر ساعة من العصر في اخر ساعة بعد العصر والمقصود من ذلك ساعة الاجابة وساعة الاجابة فيها اقوال عديدة ذكرها العلماء في تعيينها اقربها ما جاء في هذا الحديث من انها في اخر ساعة بعد العصر وجاء في صحيح مسلم حديث ليس بثابت انها تكون عندما آآ يصعد الامام في الخطبة ولكن الحديث يعني غير ثابت والذي اقرب شيء وارجى شيء في هذه الساعة هو هذا الوقف الذي جاء ذكره في هذا الحديث الثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وان ارجى ساعة بسعة الاجابة يعني يطلبها الانسان في ذلك الوقت هو اخر ساعة بعد العصر واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا عمرو بن سواد ابن عمرو ابن الاسود الاسود اذا ابن عوض عمرو بن سواد بن اسود بن عمرو وهو ثقة اخرج حديثه ابو داوود والنسائي وابن ماجة ابي داود والنسائي وابن ماجة قال والحارث المسكين مسلم مسلم النسائي وابن ماجه ابن عبد الله الانصاري رضي الله تعالى عنه وفيه انه قال انا كنا نصلي مع الرسول صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم نرجع ونريح رواحلنا آآ نواظحنا يعني من العمل انه مسلم نعم مش ذا ابو داوود مسلم والنسائي وابن ماجة ليس في ذكرى ابو داوود آآ لان في تهذيب الكمال ذكر الثلاثة الامام مسلم والنسائي وابن ماجة اه والحارث المسكين ايضا شيخا اخر يروي عنه النسائي هذا الحديث والحارث المسكين وعمرو بن سواد بصري عمرو بن سواد مصري ثقة خرج عليه مسلم والنسائي وابن ماجة واما الحارث المسكين فهو ايضا مصري وهو ثقة فقيه اخرج حديثه آآ ابو داوود والنسائي. اخرج حديثه ابو داوود والنسائي ثم قوله قراءة عليه وانا اسمع ان اه اخذه عن الحارث المسكين قراءة عليه وهو يسمع يعني ان غيره يقرأ وهو يسمع وكثيرا ما يذكر ام نسائي عن الحارث المسكين هذه العبارة وانه كان يأخذ عنه سماعا يعني قراءة عليه وهو يسمع يسمع قراءة القارئ عليه وهذا الذي يسمونه العرظ وهو ان التلميذ يعرض مسموع الشيخ على الشيخ فيقره على ذلك يقرأ عليه اصله او فرعا مقابلا عليه فهذا يسمى العرظ واذا سمع واذا واذا ادى فيقول قراءة عليه او يقول اخبرني قراءة عليه او انبئني قراءة عليه او حدثني قراءة عليه لكن الغالب ان يقول اه قرئ عليه وانا اسمع او اخبرنا قراءة عليه وانا اسمع كما هنا لانه قد اخبرنا ثم عطف لكن آآ كثيرا ما يأتي انه قرأ عليه وان يسمعه قرأ عليه وان يسمع او قراءة عليه وانا اسمع وهكذا وهذا يسمى العرض وهي الدرجة الثانية من درجات التحمل واعلى منها السماع وكان الشيخ يعني يملي او يحدث من حديثه بلفظه والتلاميذ يسمعون ويكتبون من املائه او من قراءته عليهم وهم يسمعون ويليها درجة العرظ التي يعبر عنها بحدثنا واخبرنا وغالبا ما يحدث عنها باخبرنا او يعبر عنها باخبرنا بدون قراءة عليه بدون قراءة عليه فيما يتعلق بالقراءة الشيخ يقول قراءة يقول اخبرنا ويكفي في اية يقول اخبرنا وايضا يقال اخبرنا قراءة عليه او قرئ عليه وانا اسمع او قرأت على فلان قرأت على فلان وهكذا ثم قال واللفظ له اي الحارث المسكين يعني هذا لفظ موجود لشيخي الثاني الحارث المسكين فليس لي شيخه الاول الذي هو عمرو بن سواد وليس لشفه الاول الذي هو عمرو بن زواد عن ابن وهب وهو عبد الله ابن وهب المصري ثقة الفقيه اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن عمرو بن الحارث المصري ايضا وهو ثقة فقيه حافظ خرج حديث اصحاب الكتب الستة عن عن الجناح وهو ايظا آآ نصري وهو مولى بني امية مولى الامويين هنا قال مولى عبد العزيز وهو من بني امية وحديثه اخرجه مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي مسلم ابو داوود والترمذي والنسائي وهو ثقة اخرجه مسلم وابو داوود وهو صدوق وهو صدوق اخرجه مسلم وابو داوود والترمذي مسلم وابو داود والنسائي وابن ماجة؟ نعم مسلم وابو داوود والترمذي والنسائي ان ابا سلمة بن عبد الرحمن حدثه وابو سلمة ابن عبد الرحمن هو ابن عوف وهو تابعي ثقة وهو من فقهاء المدينة السبعة على احد الاقوال في السابع على احد الاقوال في السابع منهم لان السابع منه فيها تقوى. قيل ابو سلمة هذا وقيل ابو بكر ابن عبد الرحمن بن حارث بن هشام وقيل سالم بن عبد الله بن عمر ابن الخطاب والسابع منهم اختلف في على ثلاثة اقوال وابو سلمة هذا احدهم على احد الاقوال الثلاثة في السابع عن جابر ابن عبد الله الانصاري صحابي ابن صحابي ابن صحابي وهو من المكثرين من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو احد السبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث عنه صلى الله عليه وسلم وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وجابر وانس وابو سعيد الخدري وام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عن الجميع قال رحمه الله تعالى اخبرني هارون ابن عبد الله قال حدثني يحيى ابن ادم قال حدثنا حسن ابن عياش قال حدثنا جعفر بن محمد عن ابيه وعن جابر ابن عبد الله قال كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جمعة ثم نرجع ونريح نواضحنا قلت اية ساعة قال زوال الشمس. ثم اورد النسائي حديث جابر قلت اي ساعة قال زوال الشمس يعني آآ الصلاة التي يصلون فيها زوال الشمس هذا فيه بيان وقت الجمعة وانها تكون في ذلك الوقت وقد ذكرت ان الاقوال للعلماء فيها ثلاثة الخطبة والصلاة بعد الزوال الخطبة والصلاة قبل الزوال وكذلك ايضا تكون بعد الزوال والخطبة قبل الزوال والجمعة بعد الزوال قلنا نصلي مع رسول الله عليه الصلاة والسلام الجمعة ثم نرجع فنريح نواضحنا النواظح هي الابل التي يسقون عليها يعني يخرجون الماء من الابار بواسطتها وقال له يقال لها واضح والاسناد يقول النسائي اخبرنا هارون ابن عبد الله البغدادي الحمال وهو ثقة اخرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة مسلم واصحاب السنن الاربعة ان يحيى ابن ادم الكوفي وهو ثقة حافظ اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهو مصنف ومن مصنفاته كتاب الخراج وهو مطبوع العناية هذا حدثنا الحسن بن عياش وهو صدوق اخرج له مسلم والترمذي والنسائي الحسن ابن عياش اخرجه مسلم والنسائي والترمذي والنسائي حدثنا جعفر بن محمد وهو ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن ابي طالب امام من ائمة اهل السنة وهو من ائمة اهل البيت واهل السنة يعرفون لاهل البيت منازلهم وينزلونهم المنازل التي يستحقونها وهم يثنون عليهم ويحترمونهم ويروون احاديثهم ولا يغلون ولا يجفون وانما يتوسطون وهو امام من ائمة اهل السنة يروون احاديثه في كتبهم ويعولون عليه في ذلك بخلاف الرافضة لانهم مع بقية الائمة الاثنى عشر في منازل ويصفونهم باوصافهم لا يجوز من مثل قولهم كما هو موجود في كتاب الكافي وهو بل اشهر كتبهم واصح كتبهم يذكرون احاديث ينسبونه الى بعض ائمة اهل البيت وهي كذب وزور عليهم وهم برآء منها وانما هي كذب عليهم ومنها ان في احاديثهم ان الائمة يعلمون ما كان وما سيكون وانهم يعلمون متى يموتون وانهم لا يموتون الا باختيارهم ومنها انه ليس شيء من الحق الا ما كان من عند الائمة وان كل شيء لم يخرج من عندهم فهو باطل ومنها ان الائمة عندهم الكتب المنزلة على المرسلين كلهم وانهم يعرفونها بلغاتها ومنها الحديث الذي في الكافي الذي ينسب الى آآ احد الائمة الاثني عشر ولعله الحسين رضي الله تعالى عنه انه قال الناس ثلاثة عالم ومتعلم وغثاء فنحن العالمون وشيعتنا المتعلمون وسائل الناس غثاء فهل من الحديث الكافي الذي يعادل صحيح البخاري عند اهل السنة الحاصل ان جعفر ابن محمد ابن علي ابن حسين ابن علي ابن ابي طالب امام من ائمة اهل السنة وهو من ائمة اهل البيت اهل بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام ويرعون فيهم وصية رسول الله عليه الصلاة والسلام في اهل بيته ولا يجفون ولا يغلون وانما يتوسطون وخير الامور الوسط والحق وسط بين الافراط والتفريط اليسوا مفرطين ولا مفرطين ولا جافين ولا غالين وانما هم متوسطون معتدلون على الجادة ينزلون كل المنزلة التي يستحقونها ومن كان من ائمة اهل البيت ومن اهل الايمان منهم والعلم والصلاح فانهم يحبونه بتقواه وايمانه بالله ويحبونه لقربه من رسول الله عليه الصلاة والسلام ويحبونه ايمانه وتقواه ولكونه من اهل بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام ابو جعفر ابن محمد صدوق فقيه اخرج حديثه البخاري في الادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة ومسلم واصحاب السنن الاربعة وبعض الرافضة يعيبون على البخاري كثيرا كونهما اخرج له في الصحيح يذمونه لذلك وهم يذمون جميع اهل السنة لكن كونه ما خرج له في الصحيح يذمونه لذلك واذكر في بيت من ابيات انشدها بعض الرافضة يمدح فيها جعفر رحمة الله عليه ويذم البخاري ويقول فيها غلامة من ظفر ابهامه تعدل من مثل البخاري مئة غلامة من ظفره الامام جعفر الصادق تعدل مئة مثل البخاري آآ كما قلت يتكلمون او يعيبون البخاري لكونه ما خرج له في الصحيح واما ابوه محمد ابن علي الملقب الباقر وهو امام من ائمة اهل السنة وهو امام من ائمة اهل البيت ويحب بايمانه وتقواه ولقربه من رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة يروي عن جابر ابن عبد الله الانصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاقدم ذكر جابر والامام مسلم رحمه الله يروي في صحيحه بهذه السلسلة احاديث منها حديث جابر الطويل في حجة الرسول صلى الله عليه وسلم فانها بهذا الاسناد اللي هو جابر اه جعفر عن ابيه محمد عن جابر ابن عبد الله الذي فيه صفة حجة الرسول عليه الصلاة والسلام مطولة حديث طويل جدا وصف فيه جابر رضي الله عنه كيف فتح حجة الرسول عليه الصلاة والسلام. وكان في اسناد الحديث انه جاءه نفر ودخلوا عليه في منزله فسألهم عن اسمائهم واحدا واحدا واخبروه بانه يريدون ان يحدثهم حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام آآ غلب محمد بن علي ابن الحسين وقربه اليه وجعل يده على صدره وجعل يحدثهم بهذا الحديث الطويل الذي هو حديث حديث الرسول صلى الله عليه وسلم آآ وآآ جابر رضي الله عنه كما ذكرت هو احد السبعة المكثرين من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذين هم اكثر من غيرهم رواية للحديث عنه صلى الله عليه وسلم وقال رحمه الله تعالى اخبرنا شعيب بن يوسف قال حدثنا عبد الرحمن عن يعلم للحارث قال سمعت اياس بن سلمة ابن الاكوع يحدث عن ابيه قال كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم يرجع وليس للحيطان شيء يستظل به اما اورد النسائي حديث سلمة بنكوع رضي الله عنه انه قال كنا نصلي مع الرسول صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم نرجع وليس للشيطان غل يستظل به ليس للشيطان اي الجدران ذل يستظل به وهذا يدل على التبكير الجمعة وفي صلاة الجمعة يرجعون من الصلاة وقد فرغ منها وليس للشيطان ظل يستظل به العلماء اختلفوا في النفي في هذا الحديث ومنهم من قال انه يرجع الى القيد والمقيد وعلى هذا قالوا ان الصلاة او هذا يستدل به على ان الصلاة والخطبة كلها تكون قبل الزواج اذا كان القيد اذا كان النفي يرجع للقيد والمقيد الذي هو اصل الظل الذي هو اصل الظلم يعني ما هناك ظل اصلا ومنهم من قال ان ان النفي يرجع للقيد دون المقيم يعني معنى في ظل ولكنه لا يصل الى ان يتظلل هناك ظل ولكنه لا يصل في مقداره الهي بان يمشي احد في في ظلاله وعلى هذا يعني يكون معناها ان ان ان بعض ان بعض ان الخطبة انها قبل الزواج انها تكون قبل الزوال على هذا يعني اذا كان ليس هناك ظل يستظل به وهم قد رجعوا معناه انه آآ انه يعني اه هناك شيء من اعمال الصلاة التي هي الخطبة انها موجودة قبل الزواج. ويحتمل ان يقول يعني بعد الزوال لكن آآ فالاقرب ان يكون شيئا من ذلك قبل الزوال. لانه اذا الخطبة ثم اوتي بالصلاة ثم اه يوجد ظل ولكنه لا يستظل به يعني معناه انه قليل جدا لا يصل الى ان الانسان يمشي تحته فيستفيد منه هذا حديث رضي الله عنه واسناد الحديث يقول شعيب ابن يوسف وهن سائب اخرج حديثه النسائي وحده وهو من بلد النسائي صورنا عبد الرحمن عبد الرحمن وهو ابن مهدي البصري وهو ثقة ثبت عارف بالرجال والعلل وهو من المتكلمين كالرجال جرحا وتعديلا وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة. نعم الجماعة الا الترمذي الحارس نعم هكذا؟ ها آآ يعلم الحارث آآ ثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة الا الترمذي اه سمعتوا ياسر ابن سلمة؟ سمعتوا اياس بن سلمة بن الاكوع وهو ثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة وعن سلمة بن اكوع سلمة بن ابن عمرو بن اكوع صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وقال رحمه الله تعالى باب الاذان للجمعة. قال اخبرنا محمد بن سلمة قال حدثنا ابن وهب عن يونس عن ابن قال اخبرني السائب ابن يزيد ان الاذان كان اول حين يجلس الامام على المنبر يوم الجمعة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر. فلما كان في خلافة عثمان وكثر الناس مر عثمان يوم الجمعة بالاذان الثالث فاذن به على الزوراء فثبت الامر على ذلك الجمعة اورد في حديث اورد في حديث سعيد بن يزيد رضي الله تعالى عنه انه قال ان الاذان كان اول يعني في زمن رسول الله عليه الصلاة والسلام وابي بكر وعمر انه اذا جلس على المنبر حصل الاذان الاول معناه في اذانان هو الاذان الاذان والاقامة. لان الاقامة يقال لها اذان الاذان الاول بالنسبة للاقامة هو هذا الذي يكون عند تعود الامام على منبر وجلوس جلوسه عليه يؤذن المؤذن واذا فرغ من الاعدام بدأ بالخطبة فكان الامر في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام وعهد ابي بكر وعمر ان الاذان الاول يكون عند ما يكون النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه على المنبر والاذان الثاني هو الاقامة والاقامة يقال لها اذان فسبق ان مر اه مر بنا ذكر الحديث بين كل اذانين صلاة فاذا له الاقامة المواد بالاذانين الاذان والاقامة لذلك حديث آآ الصحابي الذي قال تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قمنا الى الصلاة قال قم قال قلت كم كان بين الاذان والسحور على قدره خمسين اية المراد بالاذان الاقامة يعني السحور الذي هو الامساك الذي يكون عند الاذان الثاني لانهم يتوقفون عند الاذان الثاني عن الاكل عن الاذان الثاني بالنسبة للاول قد يكون قبل طلوع الفجر بين فهو انتهاء السحور يكون عند الاذان الاول بالنسبة للاقامة والثاني بالنسبة للاذان الاول ليكون في الليل قال قلت كم كان من الاذان والسحور معلوم ان الاذان مقصود بالاقامة هنا لان المسافة بين الاذان وبين الاقامة وبين الاذان قبل قراءة خمسين اية رجل قراءة خمسين اية فالاقامة يقال لها اذان كما جاء في هذه الاحاديث وهنا ايضا اطلق عليه اذان لانه قال الاذان الاول واللذان الثاني هو الاقامة ثم الاذان الثالث الذي اتى به عثمان هو الذي يكون قبل ذلك بوقت حتى يتهيأ الناس للجمعة ولهذا قال الاذان الثالث الاذان الثالث يعني بالنسبة يعني مع مع الاذان والاقامة مع الاذان الذي عند الخطبة عند صعود الخطيب على المنبر الامام علي منبر والاذان والثاني اللي هو الاقامة والثالث الذي جاء قبل ذلك الوقت الذي اتى به عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه وارضاه وعثمان رضي الله تعالى عنه وارضاه اتى بهذا الاذان لما كثر الناس وكان هذا على الزوراء وهي دار بالصور حتى ويتهيأ الناس للجمعة يغلقوا حوانيتهم يستعدوا للجمعة ويتهيأوا لانهم لو بقوا على هذا الوضع واستمروا الى الاذان الثاني يفوتهم الخطبة لكن عثمان رضي الله عنه وارضاه اتى لهذا الاذان فيه هذه الفائدة وثبت الامر على ذلك وثبت الامر على ذلك لكنه ليس متصلا بالاذان الثاني او قريبا منه جدا. لانها ما تحصل الفائدة من وراء ذلك وانما يكون قبله بفترة حتى يتهيأ الناس ويستعدوا لكن ليس متصلا بالاذان الثاني لان ما يحصل الفائدة منه متصل بالاذان الذي عند على المنبر عند صعود الخطيب على المنبر اذا كان قريبا منه متصلا به ما ما يحصل ما تحصل الفائدة من ورائه فانما الفائدة تحصل فيما اذا تقدم قبل ذلك بوقت كافي كما هو موجود في بعض البلاد مثل نجد غيرها يؤذنون قبل بساعة قبل الاذان قبل دخول الخطيبة بساعة كاملة او قريبا منها آآ اه النسائي عقد الترجمة للاذان مبين ما كان عليه الاذان الاذان في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وزمن ابي بكر وعمر وانه اذانان الاذان الذي عن المنبر والاقامة ثم مضى عثمان رضي الله عنه اتى بالاذان الثالث ولعل من الاسباب التي جعلت عثمان بن عفان رضي الله عنه يأتي بهذا الاذان القصة التي حصلت له في زمن عمر وانه كان اه منشغلا في شيء وعندما سمع الاذان الذي على المنبر على المنبر توضأ واسرع رجاء الى المسجد وخطبه عمر وهو يخطب فقال اي ساعة هذه اي ساعة هذه؟ فلما كان زمن خلافته اتى باذان ينبه الناس الى ان يستعدوا للصلاة لما كثروا يحتاج الى التنبيه اوتي بهذا الاذان او اتى بهذا الاذان وهو خليفة الراشد آآ هذا الاذان الذي اتى به داخل تحت قوله سنة النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدية من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ واياكم محدثات الامور محمد بن سلمة اخبرنا محمد بن سلمة هو المنادي وبن عبدالجبار محمد ابن سلمة ابن عبد الجبار المرادي المصري وهو ثقة اخرج حديث ابو داوود والنسائي وابن ماجة مسلم ليس معه بشيء؟ نعم مسلمون؟ مسلم ابو داوود والنسائي وابن ماجه؟ مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة نعم حدثنا بوفد قال ابن وهب وعبد الله بن وهب البصري ثقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة وقد تقدم عن يونس عن يونس ابن يزيد الايلي ووثيقة اخرج حديث اصحاب الكتب الستة شهاب عن ابن شهاب وهو محمد ابن مسلم ابن عبد الله ابن عبيد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب وهو في الامام الجليل ومحدث فقيه وهو من صغار التابعين وحديثه عند اصحاب عفوا السائل ابن يزيد وهو صحابي صغير له احاديث قليلة وقد حج به مع رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو ابن سبع سنين وهو من صغار الصحابة آآ معلوم ان حجة الوداع توفي بعدها رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة اشهر تقريبا ومعنى هذا ان عمر استاذ ابن يزيد حين وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم سبع سنين وهذا يدلنا على ان الراوي يتحمل في حال صغره ويؤدي في حال كبره ويؤدي في حال كبره لان هذا يقول يخبر عن عن عن الذي كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن هذا يحزن يحتمل ان يكون المراسيل الصحابة لكن آآ جاء عن بعض الصحابة وهو في مثل سنه التصنيف للسماع النعمان ابن بشير فان النبي صلى الله عليه وسلم توفي وعمره ثمان سنوات وقد جاء حديث يقول سمعت رسول الله والله كذا ومنها حديثا الحلال بين والحرام بين. حديث مشهور. بشير سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا فتحمل في حال صغره وادى في حال كبره والتحمل في حالة صار والا في حالة كبر زائغ وكذلك التحمل في حال الكفر والاذى في حال الاسلام اي انسان هو الانسان في حال كفره يتحمل ويؤدي في حال اسلامه بعد اسلامه التحمل في حال الكفر وفي حال الصغر والتأدية بعد الاسلام وبعد زوال آآ انتهاء سن الصغر كونه كان كبيرا ذلك سائر وهو معروف ومشهور عند المحدثين عسى ابن يزيد رضي الله تعالى عنه عمره سبع سنوات عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم تقريبا. وقد حج به وعمره سبع سنوات هو حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة قال اخبرنا محمد ابن يحيى ابن عبد الله قال حدثنا يعقوب قال حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب ان السائل ان يزيد اخبره قال انما امر بالتأذين الثالث عثمان حين كثر اهل المدينة ولم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم غير مؤذن واحد. وكان التأذين يوم الجمعة حين الامام ثم ورد النسائي حديث النسائي بن يزيد طريق اخرى وهو بمعنى الذي قبله قوله ليس فيه الا مؤذن واحد لا ينفي ان يكون له مؤذن اخر كما هو معلوم. وانما المقصود غالبا المؤذن واحد يعني اه هو بلال يعني غالبا رئيسا على ذلك انه ليس هناك يعني من يؤذن في بعظ الاحيان غيره ولكن بلال هو الذي يؤذن غالبا والحديث دل على ما هو بمعنى الذي قبله ومن جهته ان الاذان كان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر عندما يقع المنبر والامام على المنبر وان التأذين الثالث فاتى به عثمان لما كثر اهل المدينة محمد بن يحيى بن عبد الله اخبرنا محمد بن يحيى بن عبد الله هو والذهلي النيسابوري هو ثقة حافظ اخرج حديثه البخاري واصحابه الاربعة يعقوب يعقوب وهو ابن ابراهيم ابن سعد ابن ابراهيم ابن عبد الرحمن ابن عوف وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة. يروي عن ابيه ابراهيم بن سعد ابن ابراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وهو ثقة. اخرج حديثه اصحاب كتب ليس فيه ايضا عن صالح بن فيصل عن صالح وابن كيتان وهو هبة اخرج حديث اصحابه عن ابن شهاب عن ابن يزيد وقد مر ذكرهما قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد ابن عبد الاعلى قال حدثنا المعتمر عن ابيه عن الزهري عن الساعي ابن يزيد قال كان بلال يؤذن اذا جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر يوم الجمعة فاذا نزل اقام ثم كان كذلك في ابي بكر وعمر رضي الله عنهما ثم اورد النسائي حديث سعد بن يزيد وهو المعنى الذي قبله ان ليس فيه زيادة في الاذان الثالث ليس فيه ذكر الاذان الثالث وان فيه ذكر الاذان اذا كان على المنبر ثم اذا انتهت الخطبة اقام هذان اذانان وكان الامر على ذلك لزمن ابي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما والروايتان السابقتان فيهما ان عثمان زاد الاذان الثالث نعم والله تعالى اعلم محمد بن عبد الاعلى نعم محمد ابن عبد الاعلى وهو البصري وهو ثقة اخرج حديثه مسلم وابو داوود في كتاب القدر والترمذي والنسائي وابن ماجه. قال حدثنا المعتمر المعتمر وهو ابن سليمان. ابن فرحان التيمي وهو ثقة الحديث عند اصحاب الكتب الستة يروي عن ابيه سليمان ابن قرحان الطيبي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة ويقال انه ليس تيميا نزل فيهم فنسب اليهم وحديثه عند اصحاب عن ابن شهاب عن عن وقد مر ذكرهما والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين