قال الامام البخاري رحمه الله باب ما جاء في السقاء وجلس النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه فخيبة بني ساعدة. وقال حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب. قال حدثني ما لك. قال واخبر يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ان ابن عباس اخبره ان عمر رضي الله عنهما انه قال حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم ان الانصار اجتمعوا في صحيفة بني ساعدة فقلت لابي بكر انطلق بنا فجئناهم في سقيفة بني ساعدة. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين يقول الحقيبة المضلل الذي يكون في بناء البيت او يكون مسائل عاما لقاء العدوية الكبيرة من الناس. والمقصود من هذا ان الجلوس في ذلك والمشير الى لذلك اذا كان عاما انه لا بأس به وكذلك اذا اخذ مكانه مضلل ومن امام البيت او عند البيت حيث لا يكون هناك مضرة على المارة ولا على طريق انه لا بأس بذلك وقد اورد البخاري رحمه الله جاء في الصحيح عندي حديث طويل وهو وقد اورد هذه هنا النبي صلى الله عليه وسلم جلس واصحابه معنى هذا ان الجلوس في الاماكن العامة والمخصصة للاجتماعات العامة انه لا بأس به وقد فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم. وكذلك ايضا اورد البخاري رحمه الله الحديث الاثر الذي فيه ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم لما توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي سمع صار في صحيفة بني ساعدة قال عمر رضي الله عنه لابي بكر نذهب اليهم فذهب هو اياك ومعه جماعة من الصحابة وحصل ما حصل وتم الاتفاق على قول خليفة بن راشد الصديق رضي الله عنه وارضاه. الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هو لا بأس به المطلوب من هذا ان ان الثقافة التي تكون امام الموت والمحلات التي امام البيوت اذا لم يحصل قضاء على المارة وعلى الطريق فانه يلزم الظلم ليس من الظلم اذا كان الطريق وازعا واذا يترتب على وجوب مكان مضلل في فنائه وامامه يكون فيه مع اعطاء الطريق حقه ومع التفريق على عدم التدقيق على المارة ان هذا لا يعتبر منه ظلم هم ايضا الاجتماعات الاماكن المخصصة للجامعات العامة اذا كانت آآ مهيئة لمن يريد ولما يريد المزيد ايضا هذا لا يعتبر من النقص ولا يعتبر من الظلم ولا مما لا ينبغي قال باب لا يمنع جار جاره ان يبرز خشبة في جداره. وقال حدثنا عبدالله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يمنع يا رب جاره ان يغرز خشبه في جداره ثم يقول ابو هريرة ما لي اراكم عنها معرضين؟ والله لارمينكم بهذين اخلاقكم. قال باب لا يمنع جار جاره ان يغرس خشبة في جداره. جاره مطلوب من هذا ان الجار اذا كان له جدارا وجودا من قبل ثم جاء يوم اخر يبني يريد ان يستفيد من هذا الجدار الذي اقامه جاره فانه لا يمنعه ان يغرد خشبة في جداره. لكن هذا كونه معلوم. بشرط الا يترتب على ذلك على الجدار اما اذا كان هذا الجدار سيترسب عليه مضرة من الطفل فان دفع المفاسد مجرد مقدم على جلب المصالح. لان المقصود الخشبة او الخشب تحصيل مصلحة مصلحة الجار. لكن اذا كان سيتوسل على ذلك مفسدة وهي سقوط الجدار وتصدع الجدار وانهيار الجدار فانه لا يجوز ذلك لان دفع المفاسد مقدما على جلب المخالع وهذه قاعدة من قواعد الشريعة. اذا فهذا مخصوصا لهذا ثم ايضا آآ اذا كان هناك عرف من الاعراب بين الناس وان كل انسان يكون جدارا له بجوار جداره بجوار جدار صاحبه ولهذا فان لا يتعدى الى الى جاره الانسان آآ توقف على جدار جاره او او آآ وصل الذي يدعى في هذا الزمان المصلى فانه لو حصل انهيار واحد الاثنين وكان مربوطا معه متصلا معه فانه قد يؤدي الى ان يجذب هذا لكن اذا كان آآ الامر مجرد غرز خشبة او خشب من غير نقوق على ذلك وضره لان هذا هو الذي ارسلوا اليه رسول الله عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث. لكن اذا كان هناك اعراض بين الناس في مثل ما يوجد في هذا الزمان وهم ان كل انسان يبني لنفسه جدارا. بجوار جدار صاحبه. وآآ لا يكون له ارتباطا به بحيث لا اريد هدم هذا المحل فانه لا يتعدى الى الجرع. لو كان مربوطا الان يأتون الى نأتي الى الطابق الاسهل ويعمل فيه شيء من الاعمدة ثم يذهبون يسألون عن هذه الالاف يعني هذا هذا المكان الذي يراد ان كان مربوطا مع غيره بحديث وادى هذا الى ان ذلك الذي ربط به او الذي لكن اذا كانت القضية امورا بسيطة وامورا يسيرة مثل الجزر الموجودة من قبل لكونه يقول ولا يترتب على ذلك هذا هو الذي ارسل اليه الرسول صلى الله عليه وسلم جاره على ذلك وجاره عن ذلك. ومن العلماء من رأى ان هذا حقوق الجوار وانه امر لازم. كل مرة انه على الاستعداد. وانه انما هو امر مستحب ان فهو مرغب فيه ولكن قوم النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا وابو هريرة وهو الراوي في هذا الحديث ينكر على الذين رآهم لا يفعلون هذا السنة. بهذا بالحق والناس يعرضون عن هذا بمعنى هذا انهي في زمانهم الواحد لا يبني على على ولا يجير ولهذا انكر عليه ابو هريرة رضي الله عنه وارضاه هذا الذي يعني هذا الذي ارسل اليه الرسول صلى الله عليه وسلم والله بهذه الكلمة وبهذا الحق. او لم تأخذوه ليبينن السنة ولاقرعن بها ولا ابلغنكم اياها لان هذا من الامور المتعينة على من عنده اخ ان يبينه ان يقول وان ينسب اليك. قال بعد صب الخمر في الطريق. وقال حدثنا محمد محمد بن عبد الرحيم ابو يحيى قال اخبرنا عفوا قال حدثنا حماد ابن زيد قال حدثنا ثابت عن انس رضي الله عنه قال كنت ساقي القوم في منزل ابي طلحة وكان قمرهم يومئذ فضيخ. فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا ينادي الا ان الامر قد حرمت. قال فقال لي ابو طلحة اخرج فاهرقها. فخرجت توفى ربها وجرت في المدينة. فقال بعض القوم قد وزن قوم وهي في بطونهم. فانزل الله على الذين امنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا. الاية. باب صب الخمر في الطريق الطريق اذا ترتب على ذلك مصلحة وكون الناس يرون هذا يعرفه العام فيه آآ اصابة الناس الى التخلص منها التخلص ويكون عنده بادر الى التخلص من وانما ان ليس من الظلم في الطريق لان فيه مصلحة فيه مصلحة وهي الاظهار والمبادرة اليه بخلاف بعضهم وهي تلميح الطريق اكون جزء من الطريق يكون فيه شيء من الماء فيه شيء من هذا الله هذا الامر الذي صبت فيه الا ان هذا شيء يجوز لكن مصلحة كبيرة وهي اظهار المبادرة الى التخلص منها وكون ذلك موجودا في العيان امام الناس. بحيث ان كل نفس يبادر ويتخلص من هذا الامر الذي حرمه الله عز وجل الطريق في ذلك الوقت عندما حرمت وبادروا للتخلص منها واغراقها في الطريق انه وان كان الطريق الا ان مصلحة اعظم وهي ظهور المبادرة وصول الاقتداء مشاهدة الاذان من لم يبلغه الخبر وهذا كما ذكرت يختلف عن ما لو اهد بهذا البلد ورؤى الصلاة فانه لا يرى من كفر ويسير العظيمة التي اظهار ذلك حصول الاقتداء من بعض الناس ببعض. قال ما وجد بيان اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من قرعة الاستسلام والانقياد لما جاء عن الله عن رسوله عليه الصلاة والسلام. لان الواحد منهم اذا كان بيده شيء قد تعب عليه وظفر به وحصل عليه وخشوع ولكنه حر فانه يبادر للتخلص منه. باراقة ثم لما حرمت صاروا يتحدثون ان فيه ناس قتلوا والله عز وجل انزل لتعلم الامر عن الصلاة بما طعم وبمعنى هذا ان الذين ماتوا قبل التحريم وانهم ماتوا زينة فيه حلالا ولم تكن محرمة لانهم لا غير عليهم لانهم منعوا من شيء فامتنعوا ما حيلوا؟ عن شيء فلم ينتهوا. وانما لمنع الا بعده ولا غير عليه وما حصل منهم في زمانهم قبل ان تحرم فانهم لا يحاسبون عليه لاننا محاسبة بعد التحريم وبعد حصول العلم بتحريم الشيء الذي حرمه الله بعد ان كان حلالا فكان سائغا قال بعض والجلوس فيها والجلوس على الصعوبات. وقالت عائشة ابو بكر مسجدا بفناء داره يصلي فيه ويقرأ القرآن فيتقصف عليه نساء المشركين وابناؤهم منه والنبي صلى الله عليه وسلم يومئذ بمكة وقال حدثنا معاذ بن فضالة قال حدثنا ابو ثم رحبت ابن ميسرة عن زيد ابن اسلمة عن ابن يسار عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اياكم والجلوس على الطرقات فقالوا ما لنا بد؟ انما هي مجالسنا نتحدث فيها قال فاذا ابيتم ان المجالس فاعطوا الطريق حقها. قالوا وما حق الطريق؟ قال غض البصر وكف الاذى السلام وامر بالمعروف ونهي عن المنكر. ايه. قال باب والجلوس فيها. والجلوس على الصعوبات على الصعود من هذا ان الاغذية التي اهان الدورة بالطريق وفاة الطريق واقعا في بشرط الا يؤثر على الطريق. والا يؤثر على ما رأى. لان هنالك. فورد تحت هذا البخاري رحمه الله ابي بكر رضي الله عنه وارضاه انه يعني هو الذي يكون امام البيت الشوارع رضي الله عنه وكان قبل ذلك لا يصلي الا وكان سبق ان مر بنا ان ابن هو الذي اه اعطاه عهدا كان جارا له وسعى امام او وقع عند حصار قريش انه في وجوه والا غادر مكة كانه رجل فيه صفات كريمة. كان يحرص ضيف ويرشد معدوم. ويعين على ومثله لا يخرج. فوافقوا لكن على الا يظهر عبادته تظهر صلاته لانه كانوا يقصرون على صبيانهم ونساءهم ان يأتوا اليه وان يتأثروا وكان يفعل ذلك ثم اتخذ ما نسب في بناء داره فكان يصلي فيه فكان يأتي وخسرت كنت اظن ان هذا يوشك ان يكون فجمعت علي ثيابي فصليت صلاة الفجر النبي صلى الله عليه وسلم فدخل مشروبة له فاعتزل فيها فدخلت على حقه. واذا هي تبكي قلت ما الصبيان والنساء ويرونه يقرأ القرآن وكان يقرأ ويهدي خشي الحوار على اولاده يدخل في دين الله وان وان يستفيدوا من هذا الشغل اللي كان عليه الضحى رضي الله عنه وارضاه. فجاءوا الى المبلغ وقالوا له انك هاجرت فلان. وانه تجاوز الشيء الذي نحب ان نغفر ذمة فاننا لن نصبر على هذا الذي حصل. فجاء سألنا وقال ان امك قلت كذا وكذا وكذا واني فرد علي جواريتك او ترد علي جواري وقال اني ارد عليك جوارك وارضى بجوار الله عز وجل ارده البخاري هنا واتخاذ المسجد بالبناء او الاماكن التي تدخل الجلوس في الجنان وان ذلك لا بأس به لكن بشرط الا يؤثر على الطريق ولا على المارة. ثم ورد الحديث الذي فيه نهي الرسول صلى الله عليه وسلم وتقريره من الجلوس في الطرقات وقال اياكم والجلوس في الطرقات قالوا يا رسول الله ماذا نبذ من مجالسنا؟ فقال فاذا ابيتم الا قال غض البصر وقل ابى ورد السلام وهذا يدل على ان هذا ليس وانما هو من لانه قال لهم بعد ذلك فاذا عليكم ولكن هذا طريق الحق فذهب ان النهي عن الجلوس في الطرقات انما كان سبب الذرائع. فاذا كان هذا الجنود لا نستغني عنه. فاذا يحذر الشيء الذي يخشى من الترتب عليه وهو ووقوع الامور التي لا تنبغي وبالنظر الى المارة وحقول الفتنة في نظرهم والنظر اليهم اذا وكذلك ايضا ما يتعلق المعروف والنهي عن المنكر فانه اذا جلسوا وفعلوا هذه الامور واعطوا الطريق انه لا ننسى بذلك. وعلى هذا فان الطرقات وامام البيوت وفي الاثرية انه لا بد به ولا على الجنس ان يراعي ما في غيره المصطفى صلى الله عليه وسلم من اعطاء طريقه حقه صلى الله عليه وسلم من هذه الامور التي هي غض البصر اذ لا ينظر الى الناس فلا يشتغل في متابعة الناس في نظراته وكذلك ايضا مثل الاذى عن الناس. الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فاذا حصلت هذه الامور فانه لا بأس بذلك. ومطلوب من هذا ان هذا ليس من الظلم بثلاثية وجنود وطرقات مع اعطائها حقها انه لا يعتبر من ظلم وانه لا سبيل ولكن اذا حصل الرسول صلى الله عليه وسلم ينظر الى الناس ويكن الناس ويحتفل به الناس ويحكم رؤية انتصارات ان لا تغير ولا يؤمر لان هذا خطأ وهذا ضرر وهذا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لما بينه وفصله من هذه الحقوق النتيجة للطريق قال باب الابار على الطرق اذا لم يتأذى بها وقال حدثنا عبد الله بن مسلمة عن عن سمي مولى ابي بكر عن ابي صالح التمام عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم رجل بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج فاذا قم يلهث يأكل الثرى من العطش. فقال الرجل لقد بلغ هذا الذنب من العطش مثل الذي كان بلغ مني. فنزل فملأ خفه ماء فسقى الكلب فشكر الله له وغفر له. قالوا يا رسول الله وان لنا من وهاني لا اجرى وقال في كل ذات لذات كبد رغبة الاجر قال باب الابار على الطرق اذا لم يتأذى. الاذان عن الطرق يتأذى منها. الاذى منها لا بأس به لا سيما اذا كانت في مقبرة الناس ومتاحة للناس منها ان يأخذ منها الماء الماء منها شيء مطلوب ولكن على اذا بنيت اذا حظرت ان شئت فتكون على هيئة ويمنع الاذى وقد يكون لها علامات وان يكون لها يعني ادوية امنع الناس من الوقوع فيه. ما تقوم الطريق بمحاذية للطريق. يقع فيها في الليل وفي النهار ولهذا قد يكون فيه الاذى اذا كانت علامات على الناس كأن يكون هناك حلول او يكون هناك اشياء ترشد او اشياء مرتفعة تلفت الانظار اليه وتجعل الانسان رجلا يمشي في الطريق ربنا قال فنزل وشرب منها ثم خرج واذا كلب يلهث ملعقة ترى من شدة العطش مما كان ما حدش وانه بحاجة شديدة الى الماء وقاتل حال الحلب على على نفسه وله وعطف عليه واشفق عليك ونزل ومعه خفه لانه ليس معه حناء والبر تحتاج الى ان يستعمل يديك عند وعند النزول وضعه في في جعل فيه ماء ووضعه فيه في دينه لان اليدين يحتاج اليهما بالصعود والنجوم الصعود الى المعالجة والتشبث به الايدي ثم شكر الله له ذلك وغفر له عن طريق ووضع ابار حقوق لحاجات الناس ولم يتأذى منها لكن نقول بل هم وانما تكون من الظلم تكون بالايذاء اذا كانت ليس لها علامات كانت على طريق فمر بها الناس فلا يتربح الناس حتى يقعوا فيها فهذا هو الذي لا ينبغي ولا يصلح واما الذي فيه مصلحة بدون اذى فهذا مطلوب وشيء مرغب به. قال باب اماطة الاذى وقال فهمام عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يميط الاذى عن الطريق صدقة ايه ابواب اخرى بالاشارة اليه. وهذه طريقة البخاري رحمه الله احيانا لا يأتي بالحديث في الترجمة وانما يأتي بطرف يدل على ما تهزم له. اكتفاء لقوله اورده في مكان اخر. وهذا قليل في استعماله البخاري رحمه الله انه يورد الحديث باسناده ومتنه او بجوز من المسجد وقد ولده في متكاملا لكنه احيانا يكتفي بان يشير الى الحديث اشارة دون ان يأتي اليه وهذا قانون الزمالك لان الكثير في الاستعمال هو ذكر مكررا ولكن يتفق اسناده المبنى في هذا في غاية وذكرت في مواضع مرات ان ما جاء مكرر مثل هذه المسلم في حدود لكن حذيفة فقط مع كثرة ما فيه من مقررات ولكنه احيانا يأتي بقطعة تدل على وهذا قليل و في اماطة الاذى عن طريق الصدقة. لانها صدقة منه على نفسه وعلى غيره. لان الاذى اذا كان فان الانسان تصدق على غيره بان ابعد عنه ما سبب في ضرره لو بقي. وتصدق على نفسه بان احسن. الى غيره. كان الانسان لهذا جاء في الحديث الكلمة الطيبة صدقة وهكذا يعني الانسان يتصدق على نفسه وعلى غيره. على نفسه وعلى غيره. على نفسه في دعوته للخير او على نفسه بان يفعل فعلا يأجره يأجره الله عز وجل عليه ويجيبه الله عز وجل عليه او كان زجاجا او كان مسامير اي شيء اوراق الناس قال باب الغرفة والعليا المشرفة وغير المشرفة في السطوح وغيرها وقال حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن اسامة بن زيد رضي الله عنهما انه اشرب النبي صلى الله عليه وسلم على عضو من اعضام المدينة ثم قال هل ترون ما ارى؟ اني ارى واقعا من بني خلال بيوتكم كمواقع القتل. وقال حدثنا يحيى قال حدثنا الليث عن اقيل عن ابن شهاب قال اخبرني عبيد الله قال اخبرني عبيد الله بن عبدالله بن ابي زول عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما انه قال لم ازل حريصا على ان اسأل عمر رضي الله عنه عن المرأة عن المرأتين من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم اللتين قال الله لهما ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبهم ما حدث معه فعدل وعدلت معه وعدلت معه بالهداوة. فلنبرز هل جاء فسكتوا على يديه من الاداوة فتوضأ فقلت يا امير المؤمنين من المرأتان من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم ان كان قال لهما ان تتوبا الى الله فقط ان تتوبا الى الله. فقال وعجبا لك يا ابن يا ابن عباس ثم استقبل عمر الحبيب يسوق وقال اني كنت وجار لي من الانصار في بني امية ابن زيد وهي من عوالي المدينة. وكنا نتناوب النزول على النبي صلى الله عليه وسلم. فينزل هو يوما وانزل ثم واذا نزلت جئته من خبر ذلك اليوم من الامر وغيره. واذا نزل فعل مثله وكنا معشر قريش نغلب النساء ولما قدمنا على الانصار الا هم قوم تغلبهم نساؤهم. فخلق نساؤنا يأخذن من بنساء الانصار نصحت على امرأتي فراجعتني فانكرت ان تراجعني. فقالت ولم تنكر ان اراجعك فوالله ان ازواج النبي صلى الله عليه وسلم لا يراجعنا. وان احداهن لتأجره اليوم حق الليل. فاخزعني كيف قلت غابت من فعل منهن بعظيم. ثم جمعت علي ثيابي فدخلت على حفرة. فقلت اي حفصة ارجو هل تغاضب احداكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل؟ فقالت نعم فقلت خابت وخسرت افتأمن ان يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكيه لا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا براجعيه في شيء ولا تهجريه. واسأليني ما مدى نفسك ولا يغرنك ان كانت يا رب هي اوبأ منك واحب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. يريد عائشة وكنا تحدثنا ان غسان صنع للنعال لغزونا. فنزل صاحبي يوم نوبته فرجع عشاء فضرب باقي ظربا شديدا وقال انا فخرجت اليه. وقال حدث امر عظيم. قلت ما هو اجاءت غسان قال ما والاعظم منه واقوم؟ طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء؟ قال قد خاب اولم اكن حذرتك؟ اصلا فكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لا ادري فوزا في المشروبات فخرجت فجئت المنبر فاذا حوله يبكي بعضهم وجلست معهم قليلا ثم غضبني ما ادري المشروبك التي هو فيها فقلت لغلام له اسود سعد لعمر فدخل فكلم النبي صلى الله عليه وسلم ثم ثم خرج فقال ذكرتك له فصمت. فانصرفت حتى جلست مع الرأس الذين عند المنبر. ثم غلبني ما اجد فجئت وجلست مع الرعد الذين عند المنبر ثم غلبني ما اجد فجئت الغلام فقلت استأذن لعمر فذكر فلما وليت منصرفا فاذا الغلام يدعوني. قال اذن لك رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلت عليه فاذا هو مضطجع على رمال حصير. ليس بينه وبينه فراش. قد اثر الرمال بجنبه متكي على وسادة من ادم حشوها في فسلمت عليه ثم قلت وانا قائم طلقت النساء بصره الي فقال لا. ثم قلت وانا قائم استأنس يا رسول الله. لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء ولما قدمنا على قوم تغلبهم نساؤهم وذكره فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم ثم فقلت لو رأيتني ودخلت على حفرة فقلت لا يغرنك ان كانت جارتك هي اوبأ منك واحب الى النبي صلى الله عليه عليه وسلم يريد عائشة فتبسم اخرى فجلست حين رأيته تبسم ثم رفعت بصري في بيتي ثم ثم رفعت بصري في بيته فوالله ما رأيت فيها فيه شيئا يرد البصر غير اهبته ثلاثا فقلت ادعوا الله فليوسع على امته فان فارس والروم وزع عليهم واعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله وكان متكئا فقال اوفي شكل انت يا ابن الخطاب؟ اولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت يا رسول الله فاغفر لي فاعتزل النبي صلى الله عليه وسلم من اجل ذلك الحديث حين افشته حرة الى عائشة وكان قد قال ما انا ما انا بداخل عليهن شهرا من شدة موجبته من شدة موجدته عليهن حين عاقبه الله فلما مضت تسع وعشرون دخل على عائشة فبدأ بها. فقالت له عائشة انك اقسمت الا تدخل علينا شهرا وانا اصبحنا بجزع وعشرين ليلة اعدها عدا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم الشهر تسع وعشرون. وكان ذلك الشهر تسع وعشرون. قالت عائشة وانزلت اية الدخيل فبدأ في اول امرأة فقال اني ذاكر لك امرا ولا عليك ان لا تعجلي حتى تستأمري ابويك. قالت بل اعلم ان ابوي لم يكونا يأمران بفراقه. ثم قال ان الله قال يا ايها النبي قل لازواجك الى قوله عظيما كنت افي هذا استأمر ابوي فاني اريد الله ورسوله والدار الاخرة. ثم خير نساءه فقلن فمثل ما قالت عائشة وقال حدثنا ابن سلام قال حدثنا الفزالي عن حميد الطويل عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه شهرا وكان من قبل القدم فجلس في علية له فجاء عمر فقال لي في علية له فجاء عمر فقال قال اولمتني جاءك؟ قال لا ولكني اذيت منهن شهرا. فمكثت تسعا وعشرين ثم نزل فدخل على النساء قال باب الغرفة والعلية المشرفة وغير المشرفة في السطوح وغيرها قال اني لارى رفع الفتن وهنا فيه ذكر الاصرار. ثم اورد بعد ذلك ابيه حديث عمر رضي الله تعالى عنه وارضاه الذي ساقه او ولد ابن عباس رضي الله تعالى عنه وارضاه كان يريد يقول عمر رضي الله عنه وارضاه عن امرأتين قال الله عز وجل فيه قلوبكم فكان يبحث عن الفرصة التي توفوا هذا السؤال تحجموا معه الطريق ومعه فقضى حاجته ثم جاء وكتب عليه نحن نتوضأ ثم سأله وهو ومنفرد به بين المرتين وانما تعجب عمر ابن عباس قيل يحتمل يكون التعجب يسأل عن هذا ويحتاج الى هذا وهو الخبير وتفسير القرآن الامر الثاني تعجب الانسان الم يعرف الاشياء التي ومدهنة في القرآن عنايته واهتمامه وقلت اجر اولا اما من عظم معرفة وهذا احتمال والاحتمال الثاني ان يكون من حرصه وكلمته وبحثه عن اشياء مذهلة بعضنا هذا الامر يصلي الفجر ثم نزل وجاء الى وتكلم عليها شيء لا يموت ولا ينبغي وحذرها ايضا عائشة لان عائشة عند رسول الله عليه الصلاة والسلام ان بها لانها لها منزلة ليست واذا كان هناك شيء يهين هو فيه نفي عن رسول الله عليه الصلاة والسلام فاخبريه ولا وانما له نريد ثم انه رجع وكانت نوبة الان خالد وكان الصحابة رضي الله عنهم يسمعون ان غسان يعني سمع للقول الزواج التي ستأتي اليها التي تبني عليها في رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة معه. قال عمر هذا الكلام من اجل ان ينفذ الالام الذي سمعته فلما جاءت يومه وطرق الباب وقال اتم فلان كان فيه امر من الحدث فقال نيلة ولقد حدث امر عظيم قال جاء معالي الشيخ بالرغم ان يقع شيء فلما قال خلف امر عظيم واصحابه وعلم ما حصل من اني اجرى على اخوة رسول الله رضي الله عنهما وارضاهم ولا نهاية قالت لا ادري ها هو في والعالية الغرفة في مكان عالي و وهذا هو محل الشاعر نعم المكان العالي او الغرفة العالية. المكان مرتفع انظر الى حجرة واذا كانت عالي او في مكان عالي او في مكان غر غرف من فوقها غرف يعني وعلى الشعب ديالو قالية له يلا ده سر الغرفة الذي او المشربة التي جاء في حديث عمر. وفي حديث عمر وسبق مر بنا قريبا في حديث لا يحل له ثم قال انها انها طعامه ايحب احدكم ويسر من هذه الدروع هي اوعد الطعام من الذي فهي مثل الطعام الذي لكم في الغراب؟ والمشروبات والخزائن التي فيها لو جاء احد وذكرها واستخرجنا فيها اترضوني بهذا لا تحمدوا اللبن كما ان طعامكم انتم الذي هو التمر القمح وغير ذلك ثم ويقوم في التي تغلب ويغلق عليه الابواب ادانته هذا ان يكون في مكان عملي و ان في مكان عالي ومكان وان العالي يشرف على النازل لا بأس ان يكون عالي ولكن عليه ان يغض البصر والا يطلع على جاره وكذلك الذي يكون في السفن وما الى ذلك ويقوم في مكان مرتفع ويشرك ان يكون مشرفا على مساحته ان هذا ليس نقول وانما معروف ان على جيرانه وان لا ينظر الى جيرانه الذين هم دونه وكذلك ايضا الجار في اركان مازن عليه وقال مسجد واذا عنده جماعة عنده جماعة يبكون فجلس معهم ثم غلبه هنا يجب اه غلام على الباب وقال قم قم فذهب اليه ورجع وقال انني قلت له فرجع عمر ابن عمر ثم قال وهو يجلس المرة دي عادي. لما ولى ناداه وقال انه عليه فوقف وهذا خبر ويدلنا على ان الامور قطعت الاشاعات. وتنتشر ان الناس ولكن لا تكون ان هذا في هذه لانه اشتهر وانتشر ومن هذا كذا رغم احد قال انه ظل الاعتزال ثم انتشر عن الغضب فقال لا مما قال اولئك حرة وفي بعض الروايات قال الله اكبر فقلت الله اكبر على ان يسمع خبرا تارا انه يكبر ولا يصفر لان تصديق من الامور المنحرفة عندنا الامور السارة عندنا شيء بكثر لا يجوز التفكير. لا يجوز. اننا نقول تكبير وهدى وسنة اذا سمعوا الله عنه وارضاه وهو مغموم لما سمعه من هذا الخبر الذي يقولون امرا خطير حيث قال اعظم من البخاري قال اعظم من ثم انه اراد ان يستأنف وان يعني يتكلم نجعله يستعين ويتنثر ويذهب عن شيء من الحزن شيء مما الضيق الذي في نفسه لانه قد غضب على نسائه واعتزلهن على ان لا يأتيهن شهرا فاراد ان عمر يعني يقول يا رسول الله انا كنا حررنا وان حصل مع زوجتي كذا وكذا وحصل كذا وكذا قلت له يا رسول الله عليه الصلاة والسلام. ثم قال واني جئت وقلت لعاق اعظم ثم بعد ذلك عندي شيء من الانس وشيء عرف انه زالم في نفسه وجلس ورأى ورفع بصره في مجرمه ثلاثة من الجنود فقالوا يا رسول اسأل الله عز وجل ان يجعل امتي اعطاهم الله تعالى وهم لا يعبدون الله عز وجل دخل بشكل اولئك قوم بدلت لهم طيباتهم في هذه الحياة الدنيا. يعني هذا الذي وهذا الذي حصل لهم هو نصيبهم من نصيبهم من النعم لانه ليس ورائهم الا النار والعياذ بالله لان يعني بالنسبة للاخرة وبالنسبة للجنة السجن فهو في جنته لانه اذا خرج منها لا يحصل الا النار ولا يحصل الا العذاب. هذا ومعنى قول ذلك في هذه الحياة الدنيا ولهذا جاء في الحديث كفار وان المؤمنون ولهذا الدنيا ليس لهم الا النار لهم وقال استغفر لي يا رب هذا اللي قلته قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم اوصي يا ابن الخطاب اولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا. فقلت يا رسول الله فاغفر لي خذني واستغفر لي عليه مما حصل مني من كوني طلبت منك ان تسأل الله عز وجل ان يقينا من الدنيا كما اعطاه انا قد اخطأت فاستغفر لي يا رسول الله وهذا يبين ما كان على الهواء حق الرسول صلى الله عليه وسلم من الله عز وجل بتكرار الخطأ للاستغفار وطلب الاسترخاء قال بعضنا النبي صلى الله عليه وسلم من اجل ذلك الحديث حين افشته حقا الى عالية. وكان فقد قال ما انا بداخل عليهن شهرا من شدة موجبته عليهن حين عاتبه الله. فلما مضت وعشرون دخل على عائشة فبدأ بها فقالت له عائشة انك اقسمت ان لا تدخل علينا شهرا وانا اصبحنا بجذع عشرين ليلة اعدها عدرا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم الشهر تسع وعشرون. وكان ذلك الشهر تسع وعشرين عشرون الا يسمع الانسان شهرا يعتزلهن فجاء مضى عشرين جاء وقال في مسألة شهر قال الشهر القمري ولهذا الشهر هكذا وهكذا وهكذا ثم قال له هكذا وهكذا وهكذا وقبض كل مرة وكان ذلك الشهر الذي حصل فيه الايمان من ان يكون العدد الاجمل لان العبرة هو الهلال فانه قدر الله وان نرى الهلال الشعور القمرية بالنسبة ان امتي امنية لا نكسب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا ثلاث مرات واصابعه العشر ثلاث مرات ثم عد مرة اخرى ثلاث مرات الاخيرة قبض يعني اسمع يا اخواني وقع النافلة بعد السلفيين قالت ان يعني قالت عائشة رضي الله عنها فانزلت اية ما بدأ بي اول امرأة وقال اني ذاكر لك امرا ولا عليك ان لا تحزني حتى تستأمري ابويك قالت بل اعلم ان ابوي لم يكونا يأمران ببراغك. ثم قال ان الله قال يا ايها النبي قل لازواجك الى قوله عظيما قلت ابي هذا استأمر ابوي فاني اريد الله ورسوله والدار الاخرة. ثم خير النساء ان مثل ما قالت عائشة بعد ذلك بعد ما جاء بعد الايلاء خيرهن الدنيا وان كنا يريدنا الله في الاخرة فان الله عز وجل فان الله عز وجل رضي الله عنها وارضاها ومهد في هذا لهذا العرض عليه وهذا تمهيد. فلا عليك الا تستعجلي حتى تستأذن المستثمرين ثم ذكر معالي المستشفى فقالت استغفر الله ورسوله استغفر الله ورسوله كنا فعل مع ذلك بنسائه كل واحد سنة واحدة فاتفقن على فهذا يبين لنا ما كان عليه وانهن اه للامة من كمال العقل هل العقل ومن الحث على الخوف؟ والرغبة فيما عند الله والدار الاخرة والصبر على ما يحصل في هذه الدنيا قد يأتيها من الله سبحانه وتعالى. وقوله بين الدنيا والاخرة. فسرنا الاخرة قدرنا نتكلم على قلة وعلى ما يحصل من غير وما يحصل من قلة وانهن اذرن ان يلقين على رسول الله عليه الصلاة والسلام ولو منا يريدون الثواب من الله عز وجل فهذه يدلنا على فضلهن وعلى نبيهن وعلى انهن زوجات في الدنيا والاخرة رضي الله تعالى عنهن وارضاهن وهذا يدلنا على ان من يتكلم فيهما انه ينادي على نفسه بالخذلان لانه مخضوض وانه فان الله اظل وان الله اعناه على بصيرة. وانه يتكلم بابواب الرسول صلى الله عليه وسلم. ويفتح فيهن انه لان هذا شأنهن رضي الله عنهن وارضاهن