قال الامام النسائي رحمه الله تعالى رواه حظ الامام في خطبته على الغسل يوم الجمعة قال اخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد ابن وجعفر قال حدثنا شعبة عن الحكم عن نافع عن ابن عن ابن عمر قال غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اذا راح احدكم الى الجمعة فليغتسل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد رحمه الله باب حظ الامام على الغسل في خطبته يوم الجمعة اه مقصود الترجمة واضح لان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يحث على الغسل يوم الجمعة وهو على منبره يخطب صلى الله عليه وسلم وقد اورد فيه النسائي حديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اذا راح احدكم الى الجمعة فليغتسل وهذا امر منه عليه الصلاة والسلام بالاغتسال آآ لمن يذهب الى الجمعة وقد مر في الحديث اسر يوم الجمعة واجب على كل محتلم وعرفنا ان انه قد جاء بعض الاحاديث التي فيها ما يفيد آآ ان هذا الوجوب او هذا الامر مصروف الى الاستحباب ولكن تأكد ذلك هو الاهتمام به والعناية به امر مطلوب ولو كان ذلك اه مستحبا لا يأثم الانسان فيما لو تركه قوله عليه الصلاة والسلام اذا راح احدكم اي ذهب لان راحة تأتي بمعنى ذهب في اي وقت في اي وقت وتأتي بالذهاب في اخر النهار وغالبا ما يكون النسيان بها آآ يعني تسير اخر النهار اذا كان معها غداء يعني غدى او راح اذا غير غدى او راح فان هذه تفيد لان المقصود بها الرواح فاذا قرن اذا اذا قرنت بالغدو والانسان يغدو وقرن معها يروح الى غدا او راح او غدا وراح فان المقصود من ذلك الشيخ في اخر النهار واما هنا فان المراد بها الذهاب الى الجمعة الذهاب الى الجمعة ومن المعلوم ان التبكير للجمعة يكون في اول النهار وليس في اخر النهار الذي يبدأ من الزوال الذي هو العشي لان العشير يبدأ من الزوال وقد جاء في الحديث في قصة اه باليدين ان الرسول صلى الله عليه وسلم قبل احدى طلاجي العشي اي الظهر والعصر لانهما يقعان في اه بعد نصف النهار وما بعد ان اصوم النهار يقال له العشي ويقال له الرواح او الذهاب اليه يقال له الرواح اه الحاصل ان كلمة راحة في الحديث معناها ذهب وليس المقصود منها راحة بمعنى انه زار في اخر النهار او بعد الزوال آآ آآ اما اسناد الحديث فيقول النسائي وكون النبي عليه الصلاة والسلام خطب بذلك على المنبر هذا يدل على اهمية الاغتسال وعلى عظم شأنه وانه وان الرسول صلى الله عليه وسلم حث عليه وهو على المنبر وفيه بيان السنن على المنابر وعن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يبين سنته في مختلف المجالات على المنابر وفي المناسبات المختلفة وقد ادى ما عليه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه على الزمان والجمال ورون النبي صلى الله عليه وسلم خطب وادى على الاغتسال يدل على اه حتى على هذه الخطبة يدل على اهميته وعظم شأنه واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن بشار اخبرنا محمد ابن بشار وهو الملقب بالدار البصري وهو عقد اخرج حديث اصحابه بالفتنة بل هو شيخ لاصحاب كتب الفتنة كنت في الشتا رووا عنه جميعا مباشرة وبدون واسطة وهم صغار شيوخ البخاري لانه مات قبل وفاة البخاري باربع سنوات وخارجه في سنة مئتين وستة وخمسين ومحمد ابن بشار الملقب بالدار توفي سنة اثنتين وخمسين ومئتين عن محمد ابن جعفر ومحمد ابن جعفر هو غندة الملقب وثقة حديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن شعبة وابن الحجاج الواسطي البصري وهو رضا آآ حجة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهو من اعلى صيغة التعديل وارفعها وحديثه عند اصحاب الكتب الستة النار عن الحكم وهو ابن عتيبة الجندي الكوفي الحكم ابن عتيبة الجندي الكوفي وهو ثقة ثبت فقيه وربما دلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن نافع وهو مولى ابن عمر اولى عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما وهو ثقة الجمع اخرج حديثه واصحابه عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما وهو صحابي دليل صحابي ابن صحابي وهو من العباد الى هالاربعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم اربعة من صغار الصحابة عن عبدالله بن عمر وعبدالله بن عباس وعبدالله بن زبير وعبدالله بن عمرو بن العاص وهو ايضا من السبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم يقول السيوطي في الالفية والمكثرون في رواية الاثر ابو هريرة خير ما يليه ابن عمر وانس والبحر كالخدري وجابر وزوجة النبي فهؤلاء سبعة من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام تميزوا على غيرهم بكثرة رواية الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث آآ اسناده آآ محمد البشار محمد ابن جعفر عن شعبة عن الحكم عن نافع عن ابن عمر جدة قل لهم خرج حديثهم اصحاب الكتب الستة قل لهم مما خرج حديثه خرج حديثه اصحاب الكتب والشدة قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن سلمة قال حدثنا ابن وهب عن ابراهيم ابن نشيط انه سأل ابن شهاب عن الغسل يوم الجمعة وقالت ان وقد حدثني به سالم ابن عبد الله عن ابيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلم بها على المنبر ثم فاورد النسائي حديث عبد الله ابن عمر من طريق اخرى او فيه ان ابراهيم ابن نشيط اه اه ابن شهاب الزهري عن الغسل يوم الجمعة فقال سنة ثم حدث عن عبد الله ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب عن ابيه عبد الله ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم تحدث به عن المنبر قدمني به شعرا؟ نعم وهو قد حدثني به سام بن عبد الله عن ابيه ان رسول الله نعم سالم بن عبدالله الازهري سالم بن عبدالله عن ابيه. يقول الزهري حدثني به سالم ابن عبد الله هو سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وهو ثقة اخرج حديث اصحاب كتب الستة وهو من فقهاء التابعين ومن الفقهاء السبعة اه في المدينة في عصر التابعين على احد الاقوال في السابع لان السابع منهم فيه ثلاثة اقوال. قيل ثالث من عبد الله بن عمر وقيل ابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وقيل ابو بكر بن عبد الرحمن ابن حارث بن يشع. وغير السابع متفق عليهم وهم عبيد الله بن عبدالله بن عثمان بن مسعود والقاسم بن محمد بن ابي بكر الصديق وخارجه بن زيد بن ثابت وعروة بن الزبير بن العوام وسليمان بن يسار وسعيد المسير هؤلاء الستة متفق على عدلهم في الفقهاء السبعة وعبدالله بن عمر مر ذكره في الاسناد الذي قبل هذا ثم ايضا اه يدلنا على ما الحديث اه يدل يدلنا على ما كان عليه سلف هذه الامة من الحرص على معرفة السنن وسؤال العلماء عنها فان ابراهيم بن نشيط سأل الزهري عن يوم الجمعة فقال سنة والمقصود بالسنة هنا ليس المقصود بالسنة في صلاح الفقهاء وانما المقصود بها انها جاءت الى سنة عن رسول الله. يعني انها ثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. والسنة في اصطلاح في في السنة في الشرع المراد بها ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام كل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم يقال له زلنا قول الرسول عليه الصلاة والسلام من رغب عن سنتي فليس مني المراد به كل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من القرآن والسنة القرآن والسنة كله سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكله طريقة الرسول عليه الصلاة والسلام وتطلق السنة ويراد بها ما هو اخص من اه اه ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام مما يجب العمل به وهو يشمل الكتاب والسنة تطلق على السنة التي هي آآ التي تذكر مع الكتاب مع القرآن وهي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم او الوحي الذي اوحاه الله الى رسوله مما ليس قرآنا لان هذا يقال له سنة ويطلق عليه سنة واذا قيل في كتب في بعض المسائل الفقهية آآ دل عليها الكتاب والسنة والاجماع المراد بذلك السنة حديث الرسول صلى الله عليه وسلم المراد بها حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فاذا السنة تطلق ويراد بها اه كل ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام ومن ذلك قوله من رغب عن سنتي فليس مني وتطلق ويراد بها ما السنة التي هي شقيقة القرآن والتي آآ تذكر مع القرآن والتي يقول فيها الرسول عليه الصلاة والسلام كتاب الله وسنتي وكذلك قول الفقهاء في مسائل الفقهية دل عليها الكتاب والسنة والاجماع ان المراد بالسنة الحديث آآ الحديث والسنة يقول ان بمعنى واحد يعني بهذا الاعتبار الذي يراد بها ما ما اوحاه الله الى على رسوله صلى الله عليه وسلم مما ليس قرآنا وآآ وتطلق باصطلاح الفقهاء على المندوب والمتحب للمأمور به الذي ليس بواجب الذي آآ الذي هو دون الواجب وهو المستحب هذا يراد به سنة يقال مسنون او يثن فقالوا يسن يندب يستحب هي عند الفقهاء بمعنى واحد لكن السنة من اصطلاح يعني السنة في الشرع فاختلف عن السنة في اصطلاح الفقهاء لان السنة في الشرع تشمل كل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم كتابا وسنة وتشمل على المعنى الثاني ما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام من الوحي الذي ليس قرآن الوحي الغير المسلوب الذي هو سنة الرسول والذي هو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم اذا قول ابن قول الزهري آآ آآ سنة آآ المراد بانه جاءت به السنة عن رسول الله ثبتت به السنة عن رسول الله وهو من سنة رسول الله التي كما هو معلوم تشمل الواجب والمستحب والمحرم والمكروه كل ذلك يقال له سنة ما جاءت سنة عن رسول الله يقال له سنة عليكم بسنتي اي خذوا الاوامر واتركوا واتركوا المناهي خذوا الاوامر سواء كانت متحكمة او غير متحكمة واتركوا النواحي سواء كانت آآ للتحريم او لما هو دون تحريم آآ هذا هو المقصود بالسنة بخلاف السنة في اصطلاح الفقهاء فانها تختلف عن هذا لان هذا الصلاح غير الاصطلاح الذي يأتي في الشرع وفي الجبال والسنة واذا قال الصحابي من السنة كذا اي مما جاءت به سنة عن رسول الله جاءت به سنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. يعني سواء كان واجبا او مندوبا على سنة ثم انه ساق باسناده الى عبد الله ابن عمر وروى من طريق ابنه سالم عن عبد الله ابن عمر ان تكلم به عن المنبر يعني اذا تكلم به ايضا الغسل وارشد اليه وحث عليه كما تقدم في الحديث الذي قبل هذا من رأى من راح الى الجمعة فليغتسل فاذا ذهب الى الجمعة فليغتسل اي اراد اراد الذهاب الى الجمعة فليغتسل في هذا الحديث يقولون سيأخذنا محمد ابن خلف وهو المرادي المصري وهو ثقة خرج حديث مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. هذا محمد ابن سلمة المرادي المسلم من شيوخ النسائي وفيه محمد ابن سلمة الحراني وهذا ليس من شيوخ النسائي بل هو من سبق شيوخه يروي عنه بواسطة يروي عنه في واسطة فاذا جاء حمد بن سلمة يروي عنه النسائي مباشرة والمراد به المراد المصري واذا جاء محمد بن سلمة يروي عنه النسائي بواسطة المراد به الحرامي حدث ابن وهب وهو عبد الله ابن وهب المصري موسيقى فقيه اخرج حديثه واصحاب كتب الستة عن ابراهيم ابن المجيد عن ابراهيم ابن النشير عن ابراهيم النشيط آآ خرج له البخاري البخاري في الادب وابو داوود صدقة من اخرج له البخاري في الادب وابو داوود والنسائي وابن ماجة ما خرج له مسلم ولا الترمذي وما خرج له البخاري في الصحيح عن ابن شهاب وهو محمد ابن المسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن جهاد ابن عبد الله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب ينتهي نسبه الى زهرة من كلاب ويلتقي نسبه مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم الى زهرها اخو قصي فينسب الى جده فنبعد الذي هو زهرة وينسب ايضا الى جدي جده وهو جهاد فيقال ابن شهاب كما هنا ابن شهاب ومشهور بهاتين النسبتين طالب الجهاد ويقال الزهري وهو محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن اه جهاد وهو ثقة امام جليل محدث فقيه واصغر التابعين وحديثه عند اصحاب كتب الفتنة عن سالم وهو من عبد الله ابن عمر ابن الخطاب ثقة احد الفقهاء السبعة على احد الاقوال في السابق وعبدالله بن عمر تقدم قال رحمه الله تعالى اخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن ابن شهاب عن عبد الله ابن عبد الله عن عبد الله ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال وهو قائم على المنبر من جاء منكم الجمعة فليغتسل. قال ابو عبدالرحمن اعلم احدا تابعا ليس على هذا الاسناد غير ابن جرير واصحاب واصحاب الزهري يقولون عن سالم ابن عبد الله عن ابيه بدل عبد الله ابن عبد الله ابن عمر من جاء منكم الجمعة فليقل. كما ورد النسائي حديث عبد الله بن عمر من طريق اخرى وفيه من جاء منكم الجمعة فليغتسل. وهو مثل الذي قبله اذا راح احدكم الى الجمعة فليغتسل من جاء الجمعة منكم فليغتسل آآ هو بمعنى الذي قبله ويقول النسائي بعد هذا انه لا يعلم احدا تابع آآ تابع آآ الليث بن سعد في روايته عن الزهري الا آآ ابن جريج فانه فانه رواه كما رواه الليث وذلك انه من طريق عبد الله بن عبدالله عن ابيه عبد الله وغير وغير ابن جريج والليث لا يذكرون الا سالم كما مر في رواية السابقة فليذكرونه من رواية الزهري عن سالم عن ابيه عبدالله ومن المعلوم ان كلا منهما ثقة كلهم سالم وعبدالله ابني عبد الله ابن عمر ثقة ثم ايضا آآ لا تقلق او لا رواية الليث وابن جريج ليست معلولة لان الزهري يكون رواه عن هذا وهذا رواه عن هذا وهذا وكل حدث بما بما سمع ما ذكره النسائي لا ليس فيه علة للحديث لان الحديث كيفما دار فهو على ثقة وكل منهما روى عنه الزهري فيقول الزهري اه رواه عن هذا وهذا وكل رواه اه كما سمعه آآ واسناد الحديث يقول النسائي اخبرنا وابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني حديثه عند اصحابه ستة عن الليث عن الليث ابن سعد وهو المصري ثقة تبذل فقيه امام مشهور حديثه عند اصحاب الكتب الشدة عن الزهري وقد مر ذكره عن عبد الله ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب اسمه على اسم ابيه اسمه متفق مع ابن ابيه وهو ثقة اخرج حديث واصحاب الكتب ستة الا الا الا اصحاب الكتب الستة الا مما اه وعبدالله بن عمر مر ذكره قال رحمه الله تعالى باب حث الامام على الصدقة يوم الجمعة في خطبته قال اخبرنا محمد بن عبدالله بن يزيد ولا حدثنا سفيان عن ابن عدنان عن عياض ابن عبد الله قال سمعت ابا سعيد الخدري يقول جاء رجل يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب بهيئة النذة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اصليت؟ قال لا قال صلي ركعتين وحث الناس على الصدقة فالقوا ثيابا فاعطاه منها ثوبين فلما كانت الجمعة الثانية لا ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب وحث الناس على الصدقة قال فالقى احد ثوبيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يوم جاء هذا يوم الجمعة بهيئة بذة فامرت الناس بالصدقة فالقوا ثيابا فامرت له منها بثوبين ثم جاء الان امر الناس بالصدقة فالقى احدهما فانتهره وقال مث ثوبه فما ورد النسائي هذه الترجمة وهي حث الامام حظ الامام على الصدقة في خطبة الجمعة آآ مما تشتمل عليه الخطبة آآ آآ بيان ما يحتاج الناس الى بيانه ومعرفته ومن ذلك افعل صدقة ومن ذلك الحث على الصدقة عند الحاجة الى ذلك وقد اورد النسائي في هذه الترجمة حديث ابي سعيد الخدري رضي الله عنه ان رجلا دخل والنبي عليه الصلاة والسلام يخطب يوم الجمعة وكان علي هيئة بذة يعني ثيابه آآ آآ ليست كما ينبغي آآ يعني يدل ذلك على فقره فالذي لا في يده فالنبي عليه الصلاة والسلام اه اه قال له اصليت؟ قال له اصليت؟ قال لا. قال قم فصلي عليه قال قم فصلي ركعتين وهذا يدلنا على ان الانسان اذا دخل والامام يخطب فانه يصلي ركعتين ولا ييأس وانه لو جلس عليه ان يقوم اذا اذا نسي او يعني آآ فعليه ان يقوم لان النبي عليه الصلاة والسلام امر بهذا ان يقوم وان يصلي ركعتين امره يصلي ركعتين فهل يدلنا على ان تحية المسجد في حال خطبة الجمعة انها لا تسقط ونعل الانسان ان يأتي بها لان النبي عليه الصلاة والسلام ارسل هذا امر هذا الرجل بان ان يصلي ركعتين ثم ان النبي عليه الصلاة والسلام حث على الصدقة في خطبته فالاوفياء القوا ثيابا اي الحاضرون القوا ثيابا لانهم يلبسون يعني يلبسون ثوبين وقد مر ان الرسول صلى الله عليه وسلم سئل ايصلي الرجل في ثوبه قال وايكم يجد ثوبين يعني اه لو كان انه يعني ما يصلي الا في ثوبه من الذي يتمكن انه يجد ثوبين ويصلي في ثوبين؟ لكن الانسان يصلي في ثوبه واحد وان صلى في ثوبين يعني آآ فلا بأس فكان يكون عليهم يعني عالواحد منهم ثوبان فيلغون عندما يحاصره مع صدقة وليس عندهم الا ثيابهم فانهم يلقون بعض ثيابهم التي عليهم. يلقون بعض ثيابهم التي عليها وهذا يدلنا على مبادرتهم للخير مبادرة اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الى الخير وانهم عندما يسمعون الحث على الصدقة آآ ولا يجد الانسان ما يتصدق به الا بعض ثيابه فانه يلقي بعض ثيابه ويتصدق بها وهم سباقون الى الخير رضي الله عنهم وارضاه ومثل هذا ما حصل من حث الرسول صلى الله عليه وسلم النساء على الصدقة يوم العيد وانهن بادرن الى ذلك وكن يلقين من خواتيمهن وافراطهن يعني يبقينا من الشيء الذي عليهن يبادرنا الى الصدقة ويتصدق لما عليهن على يعني اذانهن وعلى اصابعهن يدلنا على المسارعة لاصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ورظي الله عنهم وارضاهم يحيلوا الى الصدقة فامر النبي عليه الصلاة والسلام انه لثوبه يعني تجمع ثياب وهو امر له بثوبين ثم ان هذا الرجل دخل اه الجمعة الاخرى والنبي عليه الصلاة والسلام حث على الصدقة وتصدقوا والقوا زيادة وهذا الذي عليه هذان الثوبان اللذان يعطيهما في الجمعة الماضية لفقره ولحاجته قام وبادر والقى واحدا منها فهذا يدلنا على ان على مدى على ما اشرت اليه من قبل مصارعة اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الى الخير ولو كانوا آآ قليل ذات اليد لان هذا الرجل قليل ذات اليد ومع ذلك لما سمع الحث على الصدقة في الجمعة القادمة. وقد اعطي ثوبان آآ خلع ثوبا منهما ووضع والرسول صلى الله عليه وسلم قال انظروا الى هذا آآ في الجمعة الماضية كذا وكذا فاعطيناه ذوقين ثم آآ امر آآ ثم ومر بصدقة هذا يوم الجمعة بهيئة البذلة امرت هناك بالصدقة وزيارة فامرت له منها بثوبين ثم جاء الان فامرت الناس بالصدقة فالقى احدهما من ظهره وقال امرت الناس بالصدقة امرت ان يأخذ الصدقة فالقى احد قومين فانتهره يعني تكلم يعني آآ رفع صوته وقال خذ ثوبك يعني انت انت اولى به من غيره وهذا يدل على ان الانسان اذا كان محتاج فهو اولى من غيره. اولى من غيره لا سيما وهو قد اعطيه وهو بحاجة اليه آآ الحاصل ان ان الحديث مطابق للترجمة من جهة حث الرسول صلى الله عليه وسلم على الصدقة وهو ذلك في خطبتين من خطب الجمعة يعني في يوم ايه حث على الصدقة في الجمعة الاولى ثم حث على الصدقة في الجمعة الثانية بعض العلماء قال ان هذا الرجل الذي امر آآ امره ان يقوم يصلي قالوا ليس المقصود من كونهم ان يصلي ليس المقصود الصلاة وانما المقصود ان يراه الناس حتى يتصدقوا وحتى يرأفوا به وحتى يرقوا له ويتصدق عليه. آآ هذا ليس بصحيح ان المقصود من ذلك هو الصدقة فان المقصود القيام بتحية المسجد ولهذا الرسول سأله قال اصليت يعني لو كان الامر يعني يتعلق بكونه آآ يراجع الرفق به والاحسان اليه فقال له قم صل ركعتين هل يمكن اذا كان صلى الناس ما تنبهوا له لكنه قال صليت؟ قال لا. قال قم فصلي. اذا القضية قضية اه كونه مأمورا بان يصلي. وليس المقصود انها المقصود من كونه ليراه الناس ويتصدقوا عليه والرسول عليه الصلاة والسلام حث على الصدقة واعطاه من الصدقة ما اعطاه الذي تجمع وان المقصود بالحق هو وحده بل هو وغيره هو وغيره محمد بن عبد الله خبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد اخواني محمد ابن عبد الله ابن يزيد وثقة اخرج حديث ابو داوود والنسائي النسائي وابن ماجة النسائي وابن ماجة محمد ابن عبد الله ابن يزيد ثقة خرج حديثه النسائي وابن ماجة وحدثنا سفيان هذا حدثنا سفيان سفيان وهو ابن عيين وهنا غير منسوب لكن كما قلت آآ من الطرق التي يعرض بها تعيين المهمل ان تنظر الطرق الاخرى والحديث يعني ممن خرج هو ابن ماجه وفيه قال اخبرنا سفيان ابن عيينة نص على مثنيته فهذه من الطرق التي يرى بها المهمل اذا عرف طرق الحديث ابدعت يعني قد يكون في بعضها التنسيق على نسبه يتبين المراد ويتبين المقصود وسفيان ابن عيينة آآ ثقة تبذل حجة الامام هو مفي وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وهو مدلس ولكنه معروف انه لا يدلس الا عن الثقات وذكر سفيان غير منسوب يسمى المهمل في علم المصطلح المهمل ولخلاف المبهم المبهم هو الذي لا يسمى الرجل فيقال حدثني رجل وحدثني ثقة هذا مبهم لانها سمي لكن اذا سمي ولم يلزم قيل له المؤمن قيل له المهمل هو معرفة المهمل تكون اما بتتبع طرق الحديث ويوجد التنسيق على احد الاشخاص المحتملين ان يكونوا يعني الراوي منهم او ينظر للشيوخ والتلاميذ ويعرف من يكون له ملازمة ومن يكون له اكثار من الرواية فانه يحمل عليه عن ابن عباس عن ابن عجلان هو محمد ابن عجلان المدني وهو صدوق اخرج حديثه البخاري طالبا ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن عياض ابن عبد الله رياض بن عبدالله بن سعد بن ابي سرح وهو ثقة اخرج حديثه البخاري نعم اخرج اخرج حنيفة واصحاب الكتب الستة خرج حديثه واصحابه ابن عبدالله ابن سعد ابن ابي ذر اعوز بالله اعيذك. قال سمعت ابا سعيد الخدري آآ وهو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو مشهور بكليته وبنسبته فيذكر احيانا بالنسبة والكلية واحيانا بالكلية فقط ويقال كثيرا ابو سعيد الخدري ويقال في بعض الاحيان ابو سعيد بدون النسبة واسمه سعد ابن مالك ابن سناء اعد ابن مالك ابن سيناء وهذا من انواع علوم الحديث يقول الشخص مشغول بنسبته او اسمه وكنيته فيعرف اسمه يعني يحتاج الى معرفة اسمه. وقد يكون الشخص معروفا باسمه ليس مشهورا بالكلية. فيحتاج الى معرفة الدنيا وهذا من قبيل من اشتهر بالكنية ويحتاج الى معرفة اسمه واسمه سعد ابن مالك ابن سيناء القدري وهو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرام رضي الله عنهم وارضاهم قال رحمه الله تعالى مخاطبة الامام رعيته وهو على المنبر قال اخبرنا قتيبة قال حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن جابر ابن عبد الله قال بين النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة اذ جاء رجل فقال له النبي صلى الله عليه وسلم صليت؟ قال قال ابو مفرقع نعم وما ورد النسائي هذه الكلمة وهي مخاطبة الامام الرعية وهو يخطب يوم الجمعة فيكون يحدثهم ويتكلم معهم ويسأل ويجاب هذا هو المقصود بالترجمة واورد النسائي في حديث جابر ابن عبد الله ان رجلا دخل والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب وقال له اصليت قال لا قال قم فاركع ونقوم نرجع اي تصلي اي تحية المسجد الرسول خاطبه الرسول قال له اصليت قال لا قال ارجع ففيه مخاطبة الامام رعيته ويحفظ عظمة الخطيب الناس عند الحاجة الى ذلك لانها المخاطبة حقت من جهتين. هي في الحديث لان اولا قال له اصليت فاجابه لقائلا لا الرسول صلى الله عليه وسلم قال له قم فارجع او ارضع ففي مخاطبة الامام وهذا يدلنا على ان كلام الامام مع الرعية وكلام احد الناس او بعض الناس مع الامام ويخطب انه لا بأس به لانه سبق لانه سبق ان جاء اي في الحديث ان رجلا دخل يخطب فقال يا رسول الله هلكت الاموال وحصل كذا وكذا فادعو الله ان يغيثنا تكلم معه خاطبه في محافظة الامام محافظة الخطيب للناس ومخاطبة بعض الناس للخطيب ذلك لا بأس به وليس من قبيل قل الانسان يتكلم والرسول امر بالانصات. قال من لم ينصت فقد لغى فان هذا ليس من اهل القبيل لان هذاك بالكلام مع الناس اما الكلام مع الامام فقد جاء في السنة عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه فالحديث روايح الدلالة على الترجمة اه وقد مر ذكره كما حدثنا حماد بن زيدنا حماد بن زيد محمد بن زيد هو البصري وهو ثقة ثابت اخرج حنيفة واصحاب الكتب الستة العمرة مليار عن عمرو بن دينار وعمرو بن دينار هو المكي وهو ثقة ثبت حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن جابر ابن عبد الله الانصاري صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام صحابي ابن صحابي وحديثه وهو من السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام من اصحابه الكرام رضي الله قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن منصور قال حدثنا سفيان قال حدثنا ابو موسى اسرائيل ابن موسى قال سمعت كان يقول سمعت ابا بكرة يقول لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن معه وهو يقبل على مرة وعليه مرة ويقول ان ابني هذا تيس ولعل الله ان يصلح ان يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين ثم ورد النسائي حديث ابي بكر رضي الله عنه فيه انه كان يخطب على المنبر ومعه الحسن ابن علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنهما فكان ينظر اليه مرة والى الناس مرة بل يحمله حامله ويخطب فينظر اليه ثم ينظر الى الناس وقال عليه الصلاة والسلام ويخاطب الناس ليبني هذا سيء ولعل الله ان يصلح به بين فئتين من المسلمين من المسلمين عظيمتين المقصود الترجمة قوله كون النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو يخاطب الناس يبني هذا جيد يعني اذا فيه مخاطبة للامام للرعية مخاطبة الامام للرعية لانه كان عليه القصاص ان يخاطبهم بهذه لان هذا ليس من الخطبة وليس الموضوع الخطبة وانما بالمناسبة يعني معه هذا الابن وكان ينظر اليه وينظر الى الناس وقال ان ابني حدثين ولعل الله ان يصلح به بين المسلمين عظيمتين آآ فالحديث دوما على الترجمة من هذه الجهة مخاطبة الامام للرعية والحديث ايضا دال على ما كان عليه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام من الشفقة والرحمة وصغار فانه آآ عطف على ابن ابني ابنه ابن ما به عن حسن ابن علي رضي الله تعالى عنه وفيه ايضا آآ آآ وصفه بانه شيء وهذا يدلنا على ان اطلاق مثل هذا اللفظ على الناس او على بعظ المخلوقين انه سائر وعلى من يكون اهلا لذلك فلا يجوز اطلاقه على من لا يستحقه مثل ما شاء في هذا الزمان من اطلاق السيد حتى على الكفار فضلا عن الفساق يطلع يطلق على الكفار انهم سادة. وكثيرا ما نسمع في الاذاعة السيد فلان. السيد فلان وهم كفار لا يؤمنون بالله او اه لا يؤمنون بمحمد عليه الصلاة والسلام هذه من اليهود والنصارى آآ ذلك لا يجوز وقد جاء في السنة بالنهي عنه. رسول الله عليه الصلاة والسلام ثم ايضا آآ الرسول عليه الصلاة والسلام آآ هذا الحديث يدل على الاخبار عن امر مغيب وقد وقع ذلك الامر المغيب كما اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام جاء في بعض الاحاديث وسيصلح الله به بين فئتين عظيمة في المسلمين. هذا اخبار عن امر لم يقع وقد وقع كما اخبر عليه الصلاة والسلام فانه لما حصل ما حصل بين اهل الشام والعراق وكان آآ بعد ما رفع علي رضي الله تعالى عنه وارضاه وتولى الامر من بعده الحسن اه اه تنازل لمعاوية فاجتمع المسلمون على معاوية رضي الله تعالى عنه. فكان هذا من ما اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام اخبر به الرسول عليه الصلاة والسلام اه قد وقع كما اخبر وهذا من دلائل نبوته عليه الصلاة والسلام وانه يخبر الامر بالمستقبل فيقع طبقا لما اخبر به عليه الصلاة والسلام لانه لا ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام ثم آآ آآ ثم ايضا آآ قوله عظيمتين من المسلمين او فئتين من المسلمين عظيمتين وفي وصف الرئتين بانهما مسلمتان وانهم مسلمون وانه ليس احد منهم كافر هل هم مسلمون يعني هذه الفئة مسلمة وهذه فئة مسلمة. لهذا كان آآ يقول سفيان ابن عيين رحمة الله عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم من المسلمين يعجبنا جدا لان قول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث من المسلمين يعجبنا جدا اي لان فيه اطلاق الاسلام او الحكم اه على الفئتين لان بانهما مسلمتان. الذين عليوا من معه ومعاوية ومسلمون وان حصل بينهما القتال وان حصل بينهما كسائر وان جرى بينهم ما جرى آآ كل منهم اجتهد الإخوان المجتهد المسلم له اجران والمجتهد مخطئ له اجر واحد وكلهم مسلمون والله تعالى اخبر بقوله صلى الله عليه وسلم وهما طائفتان من مؤمنين اقتتلوا الرسول صلى الله عليه وسلم قال ولعل الله ان يصلح به بين فئتين عظيمتين سيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين فكلمت ان المسلمين هذه فيها بيان ان كل من الطائفتين هم من اهل الاسلام وما خرج احد منهم عن الاسلام ولهذا نقول سفيان فان قول النبي صلى الله عليه وسلم من المسلمين في هذا الحديث يعجبنا جدا لان فيه حكم على الطائفتين بالاسلام وانا ليسوا كفارا لاهل الشام ولا اهل العراق الذين هم مع علي ولا الذين مع معاوية رضي الله تعالى عن علي ومعاوية وعن الصحابة اجمعين آآ محمد ابن منصور. ورنا محمد ابن منصور عمد المنصور هو الجواز المكي وهو ثقة الحديث عند النسائي وحده سبق ان ذكرت ان النسائي له شيخا اخر اسمه محمد المنصور وهو قوصي الا ان آآ الرواية عن سفيان الرواية عن سفيان وهو ابن عيينة يعني يرجح انه المكي جواز المكي يعني هو من بلده وهذه من الاشياء التي يميز بها المهمل ويكون الانسان يكون يعني آآ يكون اقرب من من يقول ليس من بلده لان الذي يكون ما الذي يكون على صلة بهداية فهو يأخذ عنه كثيرا هو الذي ليس من بلده يعني يراه يعني اه مرة واحدة او مرتين بحيث يعني يرحل لطلب العلم ويرقى ذلك الشيخ فيأخذونه ويأخذ لكن ليس مثل الذي هو ملازم للشيخ ودائما مع الشيخ آآ فمحمد المنصور مكي وسفيان بعينه مكي ومحمد بن ومحمد المنصور روسيا الثاني فاذا عندما يأتي محمد منصور يروي عن سفيان وليس منسوبا فانه يحمل على الجواد المكي ويأتي في بعض الروايات مسمى يعني منسوبا محمد ابن منصور هناك شيعة سفيان عامة ابن منصور في بعض الاحايين وقد مر بنا في بعض المواضع آآ نسبته وان هنا في اه وسفيان هو قد مر ذكره محدثنا ابو موسى إسرائيل بن موسى حدثنا ابو موسى إسرائيل بن موسى وهو ثقة خرج حديثه البخاري وابن داود البخاري وابو داوود والنسائي ما خرج حديث مسلم ولا ابن ماجة وآآ ابو موسى اخراج ابن موسى ممن وافقت حرية الاسم ابيه من وافقت بنيته اسم ابيه وهذا نوع من انواع علوم الحديث وفائدته الا يظن التفصيل جاء في بعض الروايات اصحاب اسرائيل ابو موسى رجل اسرائيل ابن موسى يعني من لا يعرف ان كنية يتوافق نبيه يظن ان هذا تصحيح. ابل صحبت الى ابوه فاذا صحفت الى ابوه فاذا عرف هذا يندفع هذا على توفهم وسنة الحسن على سنة الحسن والحسن هو ابن ابي الحسن البصري وهو رقة صحيح الامام وآآ حديثه عند وهو يدلس ويرسل كثيرا ان عن ابي بكرة صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو نفيع ابن الحارث الثقفي نفيع ابن الحارث الثقفي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب كتب الشتاء والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين