وكان ذلك في حال الامن ولاية انما جاءت في حال الخوف فبين رسول الله عليه الصلاة والسلام ان هذه صدقة تصدق الله تعالى بها على عباده فاقبلوا صدقته فالسنة دالة قال الامام النسائي رحمه الله تعالى بسبب تقصير الصلاة في السفر قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرنا عبد الله ابن ادريس قال اخبرنا ابن جريج عن ابن ابي عمار وغدا من الناس فقال عمر رضي الله عنه عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقت بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله بتقصير الصلاة المراد من هذا الكتاب هو الاحكام المتعلقة بالقصر وهو قصر الرباعية الى اثنتين في السفر آآ وقد اورد النسائي رحمه الله هذا الكتاب بعد كتاب الجمعة وبعد الكتب المتقدمة لان الكتب المتقدمة قبل الجمعة هي تتعلق بالصلاة المفروظة التي فرضها الله عز وجل على عباده في اليوم والليلة خمس مرات ثم اتى بعده بكتاب الجمعة الذي هو آآ فرض آآ في الاسبوع يصلى على هيئة خاصة وهو فرض الوقت ولما فرغ مما يتعلق بالصلاة فيما يتعلق بتمامها وفيما يتعلق بالجمعة اورد هذا الكتاب الذي يتعلق بقصرها في السفر وهي ان الرباعية آآ تقصر الى اثنتين فصلى ركعتين بدل من ان تصلي اربعا كما كان في الحضر فكان هذا الترتيب مناسب مناسبا من جهة انه ذكر اولا الابواب المتعلقة بالصلاة وصفتها واحكامها وصلاة الجماعة فيما يتعلق بذلك ثم ذكر الجمعة التي هي فرض آآ خاص في الاسبوع مرة واحدة صلاة واحدة في الاسبوع مرة واحدة. ويوم الجمعة على هيئة معينة. ثم ذكر ما صلاة المسافر وانها تكون ركعتين بالنسبة للرباعية ولورد النسائي آآ اولا حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عندما سأله يعلى ابن امية رضي الله تعالى عنه وقال ان الله عز وجل يقول فليس عليكم جناح فاكثروا من الصلاة خفتم ان يبطنكم الذين كفروا وقد امن الناس فكيف الناس يقصرون مع ان القرآن انما جاء آآ بذكر الخوف والناس قد امنوا وقال انني قد عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال انها صدقة فتصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته يعني ان القصر في السفر جاءت به السنة وانها رخصة وانها صدقة تصدق الله تعالى بها على عباده تقبل رخصته ومن المعلوم ان الاحكام الشرعية انما تؤخذ من الكتاب وتؤخذ من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث دال على ان القصر في السفر مع الامن انما هو آآ مستفاد من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودالة عليه سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام في احاديث كثيرة منها هذا الحديث وفيه آآ وفي الحديث بيان ان اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام كانوا يرجعون الى رسول الله عليه الصلاة والسلام فيما لا يتضح لهم من ما يتعلق في في ما لا يتضح لهم من في من الايات القرآنية وكذلك يرجع بعضهم الى بعض لان يعلى بن امية سأل عمر وكان عمر سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم والاية جاء فيها ذكر الانا الخوف المسافر اه انما يصلي ركعتين في احاديث عديدة على قصر الصلاة وانها تكون ركعتين في السفر ومنها هذا الحديث ثم ايضا الحديث يدل على اعتبار المكروه اعتبار مفهوم المخالفة. لان جعل ابن امية سأل عمر لان النص فيه ذكر الخوف ومعناه انه آآ غيره انما يكون بخلافه وكذلك عمر استشكل هذا الذي استشكله يا ابن امية يعني ابن امية وسأل رسول الله عليه الصلاة والسلام فبين ان هذا الذي آآ ان هذا الحكم وما الذي هو القصر في السفر؟ انما هو ثابت في سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام. ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام انها صدقة رجل تصدق الله تعالى بها عليكم فاقبلوا صدقته آآ واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا اخبرنا اسحاق بن ابراهيم وهو ابن مخلد المشهور بابراغوية الحنظلي المروزي ثقة ثبت مجتهد محدث فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث ويمنع على صيغ التعديل وارفعها وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا مبن ماجة فانه لم يخرج له شيئا وكلمة بن راهوية هذا هذه الالفاظ التي هي مخرومة بالواو والياء والهاء المحدثون ينطقون بها بهذا بهذه الصيغة فيقول الراهوية بسكون الواو وضم ما قبلها وفتح الياء التي بعدها وسكون الهاء راه هويا واما اهل واما اهل اللغة فانهم يأتون بها مفتوحة الواو ساكنة الياء فيقولون راحوا والمحدثون يقولون راه هويا وكما قلت هو ثقة ثابتة للمجتهد محدث فقيه وحديثه ووصف بانه وقد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة عن عن عبد الله بن ادريس الاودي الكوفي عبد الله بن ابن ادريس الاودي الكوفي وهو ثقة نبذ اخرج له اصحاب الكتب الستة عن ابن جريج وهو عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج مشهور بالنسبة الى جده وحديثه وهو وهو ثقة وهو ثقة يرسل ويدلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابن ابي عمار وهو عبد الرحمن ابن عبد الله ابن ابي عمار عبد الرحمن ابن عبد الله ابن ابي عمار وهو ثقة اخرج له اخرجه مسلم واصحاب السنن الاربعة اخرج له مسلم واصحاب السنن الاربعة عبدالرحمن ابن عبد الله ابن ابي عمار عن عبد الله ابن بابين ويقال ابن باباه فيقال من بابي بدون هاء وهو ثقة اخرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة عن يعلى ابن امية صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ويقال له يعلى بن منية وهي امه وهو صاحب وهو صحابي مشهور وحديثه وعند اصحاب الكتب الستة يروي عن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الخليفة الخليفة الثاني من الخلفاء وافدين الهادين المهديين وهو عمر ابن الخطاب آآ خان الخلفاء الراشدين آآ ذو المناقب الجمة والمناقض والفظائل الكثيرة وقد ولي الخلافة ومكث فيها عشر سنوات واشهرا اتسع فيها البلاد الاسلامية وكثر وكثرت الفتوحات وفتحت الشام اه وفتحت بلاد فارس والروم وقضي على الدولتين العظميين في ذلك الزمان في زمن خلافته اوتي بكنوزهما وانفقت في سبيل الله على يدي الفاروق كما اخبر بذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام في قوله لتنفقن كنوزهما في سبيل الله فاما الجيوش المظفرة التي ارسلها عمر بن الخطاب رضي الله عنه آآ قضت على تلك الدولتين واتت بكنوز آآ آآ قصرى وكيسر وانفق آآ اه كسرى وقيصر وانفقت في سبيل الله كما اخبر بذلك الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه وبركاته عليه رحمه الله تعالى واخبرنا حذيفة قال حدثنا البيت عن ابن سهام عن عبد الله ابن ابي بكر ابن عبد الرحمن عن امية ابن في عبد الله بن خالد انه قال لعبدالله بن عمر رضي الله عنه ولا نجد صلاة السفر في القرآن قال ابن عمر يا ابن اخي ان الله عز وجل الينا محمدا صلى الله عليه ولا نعلم شيئا وانما نفع قالوا كما رأينا محمدا صلى الله عليه وسلم يفعل. ثم اورد النسائي حديث عبد الله ابن عمر وهو بمعنى حديث ابيه عن عمر رضي الله عنه لان حديث عمر رضي الله عنه روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال صدق فصدق الله بها عليه اي انه جاءت به السنة عن رسول الله وهنا اه ابن عمر سئل الى من نجد صلاة الحضر في القرآن وصلاة الخوف في القرآن ولا هز صلاة السفر فكان جواب عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان انه قال بعث الله فينا محمدا صلى الله عليه وسلم ولم نكن نعلم شيئا يعني ما كنا نعلم شيئا من الحق والهدى حتى جاءنا رسول الله عليه الصلاة والسلام بالكتاب والسنة. وانما نفعل كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعني نقصر الصلاة في السفر كما كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا صلاة القصر او القصر قصر الصلاة في السفر جاءت به سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام من قوله وفعله حديث عمر المتقدم فيه القول لان النبي صلى الله عليه وسلم قال صدقت صدق الله بها عليكم فاقبل صدقتك واما حديث ابن عمر فانه آآ ذكر الفعل وانه قال انما كنا نقصر الاقتداء بالربيع النبي صلى الله وسلم فانه كان يقصر الصلاة في السفر في هذا فيعني ان السنة اه انها اصل في القرآن وانها اه وان وانه يجب الاخذ بما جاء فيها كما يجب الاخذ بالقرآن وانه آآ لا بد من العمل بهما جميعا يعمل بالقرآن يعمل بالسنة كما يعمل بالقرآن وقول اه اه الذي سأل ابن عمر لما كنا نجد صلاة الحضر وصلاة الخوف يقبل بصلاة الحضر ما جاء من الايات التي فيها اطلاق الصلاة. الايادي التي فيها الى الصلاة آآ هذا هو ما يتعلق بالنسبة لصلاة اه الحضر. واما الفوز وفي قوله واذا وان يقينكم الذين كفروا فان هذا ان صلاة الفطر من السفر جاءت بها سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام من فعله واننا نفعل كما رأينا النبي عليه الصلاة والسلام يفعل كان عليه اصحابنا عليه الصلاة والسلام رضي الله عنهم وارضاهم من الاتباع للرسول صلى الله به انهم يتابعونه في اقواله وافعاله وتقريراته عليه الصلاة والسلام لان السنة قول وفعل وتقرير قول عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وفعل منه وتقرير منه لغيره ممن فعل شيئا بحرمته واقره على ذلك ولم عليك وهو عليه الصلاة والسلام لا يقر على باطل اخبرنا قتيبة ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة ثبت اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن الليث ولا يكون لسعد المصري المحدث الفقيه فقيه مصر ومحدثها وهو امام مشهور موسقة تبذل اخرج حديث واصحاب الكتب الستة ان زهيت نعم عن الزهر وهو محمد ابن مسلم اذا عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب ينتهي نسبه الى زهرة ابن كلاب ويلتقي نسبه معنا بسبب الرسول صلى الله عليه وسلم بكلاب الذي هو ابو قصي وزهرة وابو قصي من كلاب وزهرة بن كلاب وينسب الى جده زهرا من خلاف فيقال للزهري وينسب الى جده شهاب فيقال ابن شهاب وهو مشهور بهاتين النسبتين الى جده زهرة وقال الزهري والى جده شهاب فيقال ابن شهاب وهو جد آآ وهو جد جده الذي هو من شهاب احد اجداده وهو ثقة اه امام فقيه مشهور آآ هو من صغار التابعين اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن عن ابيه عن عبد الله ابن ابي بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام ابوه وابو بكر ابن عبدالرحمن ابن الحارث ابن هشام الذي اه هو احد الفقهاء السبعة هل احد الاقوال في السابق وعبدالله هذا صدوق اخرج حديثه اخرج حديثه النسائي وابن ماجة فلم يخرج له آآ البخاري ومسلم ولا ابو داوود والترمذي وانما خرج له النسائي وابن ماجة عن عن امية ابن عبد الله ابن خالد وهو وهو ثقة اخرج لهما اه وهو ثقة اخرجه النسائي وابن ماجة مثل مثل تلميذه مثل تلميذه اسمه عبد الله ابن ابي بكر عبد الله ابن ابي بكر ابن عبد الرحمن ابن خالد الهشام امية ابن ابن عبد الله ابن خالد كل منهما خرج حديثه النسائي وابن ماجه الا ان آآ آآ الاول صدوق واما الثاني فهو ثقة انه سأل عبد الله ابن عمر ابن عمر رضي الله عنهما هذا السؤال وهو اننا نجد صلاة الحضري في القرآن وصلاة الخوف في القرآن ولا نجد صلاة السفر فقال ان الله بعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم ولا ولا نعلم شيئا ما كنا نعلم شيئا من الحق والهدى الذي جاء به رسول الله عليه الصلاة والسلام قبل ان يأتينا ثم جاءنا الله تعالى بالحق والهدى آآ على يدي الرسول عليه الصلاة والسلام وانما نفعل كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل يعني يقتل ما كان النبي عليه الصلاة والسلام يقصر ونحن نقصر الصلاة في السفر اقتداء بالنبي عليه الصلاة والسلام حيث كان يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله تعالى اخبرنا ولا حدثناه شيء عن منصور ابن زيدان عن ابن سيري عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من مكة الى المدينة لا يخاف الا رب العالمين يصلي ركعتين ثم ورد حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام خرج من مكة الى المدينة لا يخاف الا رب العالمين يصلي ركعتين. يعني يصلي في السفر ركعتين من غير خوف تصلي ركعتين في السفر من غير خوف والذي جاء في القرآن فيه ذكر الخوف. وهنا فيه بيان انه صلى الله عليه وسلم كان يصلي مع الامن وبدون بدون خوف وقوله لا يخاف الا رب العالمين يعني لا يخاف من احد من الناس ومن المعلوم ان الله تعالى يخاف دائما وابدا واما المخلوقون فيخافون في بعض الاحيان دون بعض الاحيان يعني يحصل الخوف في بعض الاحيان واما الخوف من الله فهو دائما وابدا. ولهذا قال لا يخاف الا رب العالمين لا يخاف الا رب العالمين الذي الخوف منه يكون دائما وابدا. واما الخوف من الناس فانه هو الذي يكون في بعض الاحيان ولهذا شرع فيه الصلاة على وجه مخصوص اللي هي صلاة الخوف واذا ذهب الخوف يصلى الصلاة كما كانت تصلى بدون خوف. ولهذا قال لا لا يخاف الا رب العالمين يعني هذا فيه بيان ان سنة اه ان القصر انما جاءت به السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وانه مع الامر وانه مع الامن بسفر اه وليس مقيدا بالخوف وانما اه صلاة السفر جاءت بها سنة عن رسول الله عليه صلاة القصر في الصفر جاءت بها سنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام حتى مع الامن لان المسألة ليست مقصورة على الخوف بل ايضا مع الامر ولهذا قال لا يخاف الا رب العالمين يعني انه امن انه امن من الناس ليس عليه خوف من الناس الذي شرعت صلاة الخوف من اجله بل هو انا ومع ذلك كان يصلي ركعتين اخبرنا قتيبة وقد مر ذكره انه عن هشيمه ابن بشير الواسطي حسين ابن بشير الواسطي وهو ثقة الكبت آآ كثير التدليس كثير التدليس والانسان الخبي يعني يرسل ويدلس يدلس ويرسل ارسالا خفيا والمقصود بالاركان الخفي هو ان يروي الشيخ عمن عاصره ولم يعرف انه لقيه يروي شخص عن من عاصره ولم يعرف انه لقي فان هذا يقال خفي لانه يحتمل انه اه لقي لانه معاصر له اما اذا كان الشخص لم لم يلقى لم يدرك عصره فهذا ارسال جلي وارسال واضح ويكون انسان يروي عن انسان مات قبل ان يولد مات قبل ان يولد قد يكون يعني بينه وبينه مسافة طويلة. فهذا يقال لفرسال جلي لانه واضح ان فيه انقطاع لكن اذا كان الشخص معاصر لمن روى عنه ولم يعرف انه لقيه ولم يعرف انه لقيه فهذا هو المرسل الخفي. وصف بالخفاء يعني ضد كونه جلي لانه محتمل آآ اللقي ولكنه ما ثبت اللقي فهو يعتبر من قبيل الارسال الخفي ولهذا فان الفرق بين التدليس الخفي ان التدليس يختص بمن روى عن من عرف لقاؤه اياه اخلصوا بمن روى عن من عرف لقاؤه اياه يعني شيخهم من مشايخه عرف لقاؤه اياه يروي عنه بلفظ يروي عنه ما لم يسمعه منه بلفظ ملهم السماع كان او قال فعن او قاله مع انه شيخ من شيوخه معروف بالروايات عنه واما الارسال الخفي فهو ان يروي عن من عاصره ولم يعرف انه لقيه يروي عن من عاصره ولم يعرف انه لقي فمشير ابن بشير يعني اه يرسل ويدلس يدلس ويرسل التدليس والارسال الخفي وهذا هو الفرق بين التدليس والارسال الخفي والخفي ضده الجلي كما ذكرت وهو انجلي يروي عن من لم يدرك عصره واما الخفي فهو يروي عن من عاقره ولم يعرف انه لقي وحديث هشام بن بشير الواسطي اخرجه اصحاب الكتب الستة منصور ابن زادان وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الثلاثة عن ابن سيرين وهو محمد محمد ابن سيرين آآ البصري وهو ثقة اخرجه اصحاب الكتب الستة عن ابن عباس الذي سافر منه فتبدأ احكامه من حين ما يخرج منه ويبدأ ويشرع في السفر تبدأ احكام السفر من القصر وغير ذلك واما اسناد الحديث فيقول النسائي عقب ابراهيم وقد مر ذكره حديثنا عن عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. واحد العبادلة الاربعة من اصحابه الكرام. رضي الله تعالى عنهم وارضاهم اه الذين وصفوا بلقب العبادي الاربعة وهم اربعة من صغار الصحابة لعصر واحد متقاربون في السن آآ وعن عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر وعبدالله بن عمرو بن العاص وعبدالله بن الزبير وايضا هو احد السبعة المعروفين بكفك الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وجابر ابن عبد الله الانصاري وابو وانس ابن مالك وام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عن عنهم وعن الصحابة اجمعين وقال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن عبد الاعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا ابن عون عن محمد عن ابن عباس كنا نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة لا نخاف الا الله عز وجل. صلي ركعتين. ثم ورد حديث ابن عباس من طريق اخرى وهي بمعنى الطريقة السابقة انهم كانوا يسافرون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكث الى المدينة آآ لا يخافون الا الله يصلون ركعتين يعني يقصرون الرباعية ويجعلونها اثنتين مع انه ليس هناك خوف بل هم امنون فهذا مثل الذي قبله دال على ان القطر اه قصر الصلاة في السفر جاءت بالسنة عن رسول الله وسلم من قوله وفعله من قوله كما في حديث عمر المتقدم ومن فعله كما جاء في حديث ابن عمر وحديث ابن عباس اه الذي جاء من طريقين هذه الطريق والطريقة الاولى التي قبلها آآ واسناد الحديث يقول محمد بن عبد الله اخبرنا محمد بن عبد الله على وهو صنعاني البصري وهو ثقة خرج حديثه مسلم داود في كتاب القدر وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة. اخرج حديث مسلم وابو داوود في كتاب القدر والترمذي والنسائي وابن ماجة. يروي عن خالد وهو ابن الحارث. واذا جاء محمد ابن عبد الاعلى يروي عن خالد وكثيرا ما يأتي ذكره في الاسانيد يروي عن خالد غير منسوب والمراد به خالد ابن الحارث البصري خالد ابن الحارث البصري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب كتب الستة ابن عمر ابن عمر وهو عبد الله ابن عوف عبد الله ابن عوف وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب كتب الفتنة هنيئا الله عن محمد عن محمد وابن سيرين عن ابن عباس وقد مر ذكرهما بالاحناد الذي قبل هذا قال رحمه الله تعالى اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا النظر ابن سميل قال اخبرنا شعبة عن يزيد ابن خمير قال فسمعت حبيب ابن عبيد يحدث عن جبير ابن نفيض عن ابن اسم قال رأيت عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه يصلي ركعتين فسألته عن ذلك فقال انما افعل كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ثم اورد حديث عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ان انه صلى ركعتين في ذي حذيفة ولما قيل له قال انما افعل كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل وهو دال على كثر الصلاة في السفر مع الامن وانه يصلي الرباعية ركعتين وفيه ايضا دليل على ان انه اذا خرج من بلده وجاوز البيوت فانه يصلي ما دام انه سافر سفرا تقصر فيه الصلاة فانه آآ اذا خرج من البلد يبدأ باحكام السفر لان عمر رضي الله عنه وارضاه خرج من المدينة وقصر في زحليبة والرسول صلى الله عليه وسلم كان قطر في بن حذيفة لما خرج لما خرج في حجة الوداع صلى الظهر ثم خرج وصلى العصر في ذو الحجة صلى الظهر بالمدينة اربعا ثم ثم خرج وصلى بابو الحليفة العصر ركعتين. العصر ركعتين فهذا يدل على انه اذا خرج من البلد وشرعت السفر وان لم يزر مسافة طويلة فانه يبدأ بالقصر لان للحليفة قريب من المدينة الرسول صلى الله عليه وسلم صلى الظهر ثم خرج وصلى العصر في في الخليفة ركعتين. فاذا سافر سافر سفرا تقصر فيه الصلاة فانه يبدأ من حين ما يخرج من البلد من حين ما يخرج يخرج من البلد تبدأ احكام السفر فحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه دال على القصر في السفر وان وان المعول عليه في ذلك الاقتدام الرسول صلى الله عليه وسلم لانه قال انما افعل كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل. وفيه ايضا كما ذكرت ايضا الدلالة على ان القصر او ان احكام السفر تبدأ من حين ما يجاوز المسافر البلد وهو ثقة اخرج حديث ثقة كبث اخرج له اصحاب كتب الشتاء قال اخبرنا شعبة. قال اخبرنا شعبة هو ابن حجاج الواسطي ثم البصري وهو ثقة وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وقد اخرج حديث اصحاب الكتب الستة. عن يزيد ابن عن يزيد ابن ابن خمير وهو صدقة. وهو صدوق. وهو صدوق اخرج له البخاري بمفرد ومسلم وخمس اربعة قال سمعت حبيب ابن عبيد قال سمعت حبيب ابن عبيد المكي وهو ثقة اخرج له وحتى يزيد وهذا ايضا حوصي والذي بعده حمصي ثلاثة حمصيون وكلهم اخرج لهم البخاري فلذا بمفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة والاول آآ الصدوق صدوق والاخران بقات آآ يزيد ابن خمير وحبيب ابن عبيد وجبير ابن نفير هؤلاء حمصيون هذا اول صدوق والثاني والثالث نقاط وكل منهم اخرج حنيفة والبخاري في الازهر المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن المسلم عن ابن السنط وهو في ورحبيب بن الصمغ وهو الى له وفادة يعني ممن وفد على رسول الله عليه الصلاة والسلام فله صحبة وحديثه هذا هو مسلم وخامس. اخرجه مسلم والحارس الاربعة. ابن رحبيل ابن قال رأيت عمر بن الخطاب قال رأيت عمر بن الخطاب وهو الذي سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد مر ذكره وقال رحمه الله تعالى اخبرنا قتيبة قال حدثنا ابو عوانة عن يحيى ابن ابي اسحاق عن انس قال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة الى مكة فلم يزل يقصر حتى رجع فاقام بها عشرا ثم ورد النسائي حديث آآ انس ابن مالك رضي الله عنه انه قال اه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم الى مكة فلم يزل يقصر حتى رجع اي الى المدينة وقام بها عشرة اي لمكة وكان يكثر الصلاة والمقصود بهذا مكان انه كان ذلك في حجة الوداع المفروض انه اقام بمكة وما حولها وليست الاقامة كلها بمكة بل بعضها بعرفة وبعضها بمنى وبعضها بمكة وجملة ذلك عشرة ايام وكان فيها يقصر الصلاة نبيها يقصر الصلاة لكن المكان الذي او البلد الذي اه اقام به وهو مكة اربعة ايام من اليوم الرابع الى اليوم الثامن وكان يقصر الصلاة ثم بعد ذلك انتقل الى منى وجلس فيها اليوم الثامن ثم ذهب الى عرفة اليوم التاسع ثم الى منى وجلس فيها يوم العيد والثلاثة الايام التي بعده. وكانت مدة اقامته صلى الله عليه وسلم بمكة وما حولها عشرة ايام وكان يكثر صلاة منذ خرج من المدينة الى ان رجع الى المدينة وهو على ما ترجم له النسائي من حيث ان المسافر يقصر الصلاة لان النبي عليه الصلاة والسلام كان في حجة الوداع من من خرج من المدينة الى ان رجع الى المدينة وهو يقصر الصلاة لكنه ما قام في مكان واحد اه اكثر من اربعة ايام بل اقامته في مكة اربعة ايام ثم بمنى يوم ثم بعرفة يوم ثم رجع الى الى الى الى منى وقام بها يوم العيد والثلاثة الايام الذي بعده وخرج في اخر اليوم الثالث عشر اه حيث تأخر او لم يتعجل عليه الصلاة والسلام ونزل المحصب الذي هو الابطح فالحديث دال على قصد الصلاة في السفر آآ وانه ثابت بسنة رسول الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم يقول انا قتيبة وقد مر ذكره حدثنا ابو عوانة وهو الوظاح ابن عبد الله الواسطي مشهور بكنيته ابو عوانة وثقة اخرج له اصحاب الكتب الستة وهو وهو وهو مشهور بكنيتهم وممن اشتهر ايضا بالكنية بالكنية في ابي عوانة آآ صاحب المستخرج على صحيح مسلم واعوان اهل الاسرائيلي وهو آآ كتابه يقال له المستخرج ويقال له الصحيح ويقال له المسند وكل هذه صفات له وهو صحيح لانه مبني على كتاب صحيح وهو مستخرج لانه مستخرج على كتاب معين وهو مسند لانه بالاسانيد آآ يرويه باسانيده آآ منه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنحى ابن ابي اسحاق. عن يحيى ابن ابي اسحاق وهو البصري الحضرمي مولاهم. وهو آآ آآ صدوق آآ صدوق ربما اخطأ وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة يروي نعم عن انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وخادمه واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الاسناد اسناد رباعي من اعلى الاسانيد المسائل آآ نعم وابو عوانة ويحيى ابن آآ ابي اسحاق وانس ابن مالك رضي الله تعالى عنه فهؤلاء اربعة بين النساء وبين رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو من اعلى الانسانيت عند النساء لان اعلى ما عنده الرباعيات ليس عنده ثلاثيات من ثلاثية شيء واصحاب الكتب الستة ثلاثة منهم عندهم ثلاثيات وثلاثة منهم ليس عندهم ثلاثية. واما الذين عندهم دولابيات وهم البخاري والترمذي وابن ماجة البخاري عنده اثنان وعشرون حديثا والترمذي عنده حديث واحد ثلاثي والنسائي عنده خمسة احاديث ثلاثية وهي باسناد واحد واسناد ضعيف وهي خمسة باسناد واحد وذلك لاسناد ضعيف آآ واما الثلاثة الذين ليس عندهم ثلاثيات بل اعلم عندهم الرباعيات وهم مسلم وابو داوود والنسائي قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال قال ابي انبأنا ابو حمزة وهو سكري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في السفر ركعتين ومع ابي بكر ركعتين ومع عمر ركعتين رضي الله عنهما ثم اورد النسائي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه وفيه ان انه صلى مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الصف ركعتين ومع ابي بكر ركعتين ومعهما الركعتين ففيه اثبات آآ صلاة الغصر للسفر وانها ثابتة بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام والخليفتين الراشدين من بعده ابي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما فانه عليه الصلاة والسلام كان يصلي ركعتين. وابو بكر كذلك وعمر كذلك رضي الله تعالى عنهما. فهو دال على ما المصنف من الفقير للصلاة في السفر واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد ابن علي ابن الحسن ابن محمد ابن علي ابن حسن ابن شقيق المروزي وهو ثقة اخرج حديثه الترمذي والنسائي قال قال ابي. قال قال ابي وهو الحسن آآ الحسن ابن؟ ابو علي ابن حسن ابن شقيق وهو المروزي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة انا ابو حمزة ابو حمزة هو السكري ابو حمزة هو محمد ابن ميمون عمل ابن ميمون المروزي ويقال له السكري اه انما نسب السكري قيل له السكري قيل لانه كان حلو المنطق فقيل له السكري لان اشارة الى حلاوة منطقه والى حسن تعبيره. فكان حلو المنطق حسنا وكان يقال له السكري هذه سبب النسبة وهي نسبة الى غير ما يسبق الى الذهن بالنسبة الى غير ما يسبق الى الذهن. لان الذي يسبق الى الذهن نسبة الى السكر. لكن هنا نسبة الى حلاوة المنطق وانه يشبه السكر في الحلاوة في حلاوة منطقه ومشهور بكنية ابو حمزة ابو حمزة واسمه محمد ابن ميمون. وهو دقة الفاضل اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. وكلمة هو السكري هذه اتى بها من دون تلميذه. من دون تلميذه فهو الحسن وهو علي بن حسن ابن شقيق علي بن حسن بن شقيق من دونه وهو آآ محمد بن علي الحسن الشقيق او النسائي او من دون النسائي هؤلاء هم الذين يحتمل ان يقولوا قالوا هو السكري واما في تلميذه علي بن الحسن بن شقيق فلا يحتاج الى ان يقول السكري وانما يقول فلان ابن فلان ويتوب كما يريد فلان ابن فلان وينسبه كما يريد آآ ها؟ المنصور؟ عن منصور وهو ابن المعتمر البوفي وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب كتب وهو من اقران اعمش آآ عن ابراهيم وابن يزيد ابن قيس النخعي الكوفي وثقة الفقيه اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة فمن عظمه وهو ابن قيس النخعي الكوفي موثقة ثبت ثقيف عابد اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن عبد الله ابن مسعود صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن المهاجرين وهو من علماء الصحابة وقد قال بعض العلماء انه احد العبادي له الاربعة ولكن الصحيح ان العبادلة اربعة كلهم من صغره لان وفياتهم فوق الستين وهي في اوقات الازمان المتقاربة واما ابن مسعود توفق مئتين وثلاثين في اخر في اواخر خلافة امير المؤمنين عثمان ابن عفان رضي الله تعالى عنه وارضاه وحبيب عبدالله بن مسعود اخرجه اصحاب الكتب والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين