قال الامام النشاري رحمه الله تعالى كتاب الكسوف وقال كسوف الشمس والقمر وقال اخبرنا قتيبة قال حدثنا حماد عن يونس عن الحسن عن ابي بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله تعالى لا ينكشفان لموت احد ولا لحياته ولا ان الله عز وجل يخوف بهما عباده بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. يقول رحمه الله ابو الكسوف كسوف الشمس والقمر نشوف في الشمس والقمر وقال ان الكفوف ان الكسوف والخسوف مترادفان ويقال ان الكسوف انما يطلق على كسوف الشمس والخسوف على خسوف القمر وقد جاء آآ هذه الاحاديث اطلاق الكسوف على الشمس والقمر وقال النسائي في الباب باب كسوف الشمس والقمر ثم اورد حديث ابي بكرة رضي الله تعالى عنه والكسوف هو تغير تغيروا الى الزواج ولهذا فان خسوف الشمس والقمر تغير لونهما وحصول السواد اه طرق التغير عليهما وهما اي الشمس والقمر ايتان من ايات الله عز وجل يخوف الله تعالى بهما عباده اذا كان هاتان الايتان نقرأ عليهما التغيير والتبديل يقرأ عليهم التغيير والتحول من الاضاءة والاشراق الى تغير لونهما وكون الظلام الدامس يقول نتيجة لحصول هذا التغير عليهما فهذا فيه اشارة الى تغيير الكون والى نهاية الدنيا والله تعالى يخوف عباده بذلك وليس كسوفهما وخسوفهما آآ من فعلهما او انه آآ يحصل نتيجة لموت احد ولا لحياته وانما يكون تدبير الله عز وجل وتصرفه بهاتين الايتين من اياته ايظا يتصرف فيهما كيف يشاء فيبقيهما ويجعل التغير يطرأ عليهما اذا شاء وفي ذلك تخويف للعباد وتنبيه لهم الى ان يرجع الى الله عز وجل وان يتقربوا اليه بالطاعات التي يعود عليهم نفعها في الدنيا والاخرة وقد ورد النسائي حديث ابي بكرة رضي الله تعالى عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال آآ ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينكسفان بموت احد ولا لحياته انما يخوف الله بهما عباده وبين عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث ان الله عز وجل يجري عليهما هذا التغيير في تخويف عباده ولتنبيههم الى ان يعودوا اليه وان يعلموا ان الامر امره وان كل شيء بيده وانه يتصرف في المخلوقات كيف يشاء وان وان هذين المخلوقين الشمس والقمر اللذين في فصول نورهما المنافع الكبيرة للناس الله تعالى يجري عليهما هذا التغير والتأثر فيتغير الحال وتتبدل الحال فيقوم في ذلك تخويف للعباد وتنبيه لهم الى ان يعبد الله عز وجل ويفزع اليه ويعلم ان الامر امره والخلق خلقه وبيده الامر وهو المتصرف في الخلق كيف يشاء سبحانه وتعالى وانما قال النبي عليه الصلاة والسلام ان الشمس والقمر ايتان من ايات ايات الله لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته لان حصول الكسوف الذي حصل للشمس في عهده صلى الله عليه وسلم كان في اليوم الذي مات فيه ابنه ابراهيم وكان من عادات الجاهلية انهم يقولون ان هذا الذي يحصل بموت عظيم وانما يكون للموت عظيم وبين عليه الصلاة والسلام ان الامر ليس كذلك وان الامر انما هو انما هو بقدرة الله وبمشيئة الله ان يتصرفوا في ملكه كيف يشاء سبحانه وتعالى وليس هذا بموت احد بل ولا لحياته يعني فهذا الذي آآ كان معروفا عند اهل الجاهلية ثم كان هذا الكسوف في اليوم الذي مات ابنه ابراهيم آآ قال هذا دفعا لتوهم مثل ذلك مما هو معروف في الجاهلية واضاف الى ذلك ايضا ذكر الحياة لانه اذا كان اه هذا التغير للشمس والقمر لا يكون لموت احد فايضا كذلك لا يكون لحياة احد لا يكون للموت ولا للحياة لا يقوم لوجود احد ولا لفقده وانما هذا كله يرجع الى قدرة الله والى مشيئة الله والى تدبير الله عز وجل وتصرفه في الكون كيف يشاء سبحانه وتعالى واطلق على الشمس والقمر انهما ايتان لانهما دالان على قدرة الله وعلى ربوبيته وعلى انه الاله الحق الذي لا يصلح ان تكون العبادة هلالا لانه المتصرف في الخلق كيف يشاء والموجب للمخلوقات والمتصرف فيها هو الذي يفنيها اذا شاء فهو الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له وهما ايتان من الايات الدالة على قدرة الله وعلى مشيئة الله وعلى ان الله تعالى يتصرف في الكون كيف يشاء سبحانه وتعالى فالشمس والقمر والليل والنهار من ايات الله ومن اياته ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر وهنا قال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله عن ايات الله الكثيرة الدالة على ربوبيته وعلى وحدانيته وعلى انه اله الحق الذي لا تصلحه العبادة الا له سبحانه وتعالى صفاني لموت احد ولا لحياته وانما يفعل الله ذلك بهما ويجري هذا التغير عليهما يخوف بذلك عبادة فهذا هو الذي جاء عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام من بيان الحكمة بهذا التغيير من الله عز وجل لهذون لهذين النجارين وان الله عز وجل يخوف العباد وان على العباد ان يكون دائما وابدا خائفين من الله اه يستفيدون من الايات والعبر ويستدلون بالايات التصرف فيها على قدرة الله وربوبيته وعلى انه المستحق للعبادة وحده لا شريك له اما يشاهد الحديث فيقول اخبرنا طيبة؟ نعم. اخبرنا قتيبة وهو ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة سبت اخرج حديث واصحاب الكتب الستة وظلان قرية من قرى بلخ وحديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن حماس وعماد هنا غير منسوب وهو يحتمل ابن زيد ويحتمل ابن سلمة ولكن قتيبة لا يروي الا عن حماد البيت ليس له رواية عن حماد ابن سلمة ولهذا فاذا جاء حماد غير منسوب والذي يروي عنه قتيبة فانه يحمل على حماد بن زيد يحمل على حماد وقد ذكر المجزي بتهذيب الكمال بعد ترجمة حماد بن زيد وحماد بن سلمة آآ كلاما يتعلق بتمييز احدهما عن الاخر فيما اذا اهمل ولن ينسب وبيان من هو المراد وذلك بذكر من يروي من لا يروي الا عن عماد بن زيد ومن لا يروي الا عن حماد ابن سلمة وبذلك يعرف تمييز المهمل عند اهماله وعدم اه ذكر النسب بمعرفة ان هذا الشخص لا يروي الا عن هذا الشخص ويتميز ويعرف المراد وهنا حماد هو بن زيد لان قتيبة لا يروي الا عن حماد ابن زيد وروايتهن ما هي عن حماد بن زيد فعلى هذا يحمل ذكر حماد المهمل على انه ابن زيد محمد بن زيد بن جرح ثقة اخرج حديثه واصحابه الكتب الستة وهو بصري وهو عن يونس وهو ابن عبيد البصري وثقة ثبت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة يروي عن الحسن وهو ابن ابي الحسن البصري يروي عن الحسن بن ابي الحسن البصري الثقة الفقيه المشهور وهو يرسل ويدلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الشدة وهو يروي عن ابي بكرة صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو نفيع ابن الحارث الثقفي وبيع ابن الحارث صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم. وحديثه عند اصحاب الكتب الستة وهذا الاسناد كل رجاله خرج لهم اصحاب كتب الستة من اوله الى اخره بن سعيد حماد بن زيد يونس بن عبيد والحسن البصري وابي بكرة الرفيع بن الحارث الثقفي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل هؤلاء الخمسة خرج حديثهم اصحاب كتب الستة وعلى باب التسبيح والتكبير والدعاء عند كسوف الشمس وقال اخبرنا محمد بن عبدالله بن المبارك قال حدثنا ابو هشام هو المغيرة ابن سلمة قال حدثنا قال ابو مسعود الجريري عن حيان بن عمير قال حدثنا عبدالرحمن بن سمرة قال بين انا اترامى باسهم بالمدينة اذ انكسفت الشمس فجمعت اسهمي وقلت لانظرن ما احدثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في كسوف الشمس فاتجدوا مما يلي ظهره وهو في المسجد. فجعل يسبح ويكبر ويدعو حتى حصر عنها. قال ثم قام فصلى ركعتين واربع سجدات ثم اورد النسائي هذه الترجمة هي التسبيح التسبيح التسبيح والتكبير والدعاء عند كسوف الشمس والقمر الترجمة. الترجمة هذي. التسبيح والتكبير والدعاء عند كسوف الشمس التسبيح والتكبير والدعاء عند كسوف الشمس آآ الحديث المتقدم ايه بيان حصول الكسوف وان الله عز وجل يخوف به عباده ثم هذه الترجمة تتعلق بما يفعل عند الكسوف عندما يحصل الكسوف فانه يسبح الله ويكبر ويدعى ويصلى والصلاة تشتمل على هذه الامور يشتمل على التسبيح والتكبير والدعاء فيقول التسبيح والتكبير والدعاء في الصلاة وبعدها اذا حصل الفراغ من الصلاة ولم يحصل التجلي فانه يسبح الله ويذكر فيدعى حتى يحصل التجلي ولا تصلى صلاة ولا تصلى مرة ثانية عندما يصلي الناس ويخرجون من الصلاة والكسوف لا يزال قائما ولم يحصل التجلي فانهم يسبحون ويذكرون الله عز وجل ويدعونه حتى يتجلى ولا يعيدون الصلاة فان الامور التي تفعل هي صلاة وذكر دعاء حتى يحصل التجلي هذا هو الذي جاءت به السنة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد اورد النسائي في هذه الترجمة حديث شريف عبدالرحمن ابن سمرة رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال كنت اترامى في اسهم لي فكسفت فكسفت الشمس فجمعت اسهمي ثم قلت لاذهبن لانظر ما احدث رسول الله. يعني ما الفعل الذي فعله رسول الله عند في هذه المناسبة؟ لان انه علم ان النبي صلى الله عليه وسلم سيعمل عملا وانه سيقوم بفعل شيء فاراد ان يعرف ما هي السنة التي تفعل عند حصول هذا الامر الحادث الذي هو كسوف الشمس فذهب الى رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال فجئته من وراء ظهره سمعته ها فاتيتم ظهره وهو في المسجد فجعل يسبح فاتته مما يلي ظهره وهو في المسجد فجعل يسبح ويكبر ويدعو قال ثم حتى حصر اي حتى حصل التجلي والانكشاف يعني هذا الذي حدث وهذا التغير وعادت الشمس الى ضوئها قال ثم صلى ركعتين ثم صلى ثم صلى عليهما ركعتين واربع سجدات ثم صلى ركعتين واربع سجد اه قد يفهم من هذا الحديث ان النبي عليه الصلاة والسلام ما بدأ بالصلاة الا بعد ما حصل التجلي والواقع ان النبي عليه الصلاة والسلام دخل في الصلاة والكسوف موجود والكسوف موجود ولكن الحديث او ان الصحابي رضي الله عنه اراد ان يبين الامور المجتمعة التي حصلت والتي فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى حصل تجلي لان الصلاة بدأ بها بعد التجلي بينما بدأ بها في حال الكسوف الدعاء والتكبير والتسبيح يكون في الصلاة وبعد الصلاة عندما عندما لا يحصل اذا لم يحصل التجلي يقوم بعد الصلاة فالمقصود من هذا الفعل هو بيان الامور المجتمعة التي فعلها رسول الله عليه الصلاة والسلام لانها مرتبة هذا الترتيب الذي هو تسبيح ودعاء وتكبير ثم بعد ذلك تكون الصلاة بل اما الصلاة والتسبيح والتهليل والتكبير حصل مجتمعا او حصلت هذه الامور مجتمعة عندما وجد الكثور والصلاة كما جاء في الاحاديث آآ انما هي حين كسوف وهي يقال لها صلاة الكسوف واذا حصل التجلي حصل انتهاء ما ما يصلى لو ان الناس ما علموا عن الكسوف الا بعد ما تجلى ما يصلون انتهى لان اه لانها سنة مؤكدة فات وقتها واذا الناس كانوا نائمين او كانوا ما علموا عن الكسوف الا بعد ما انتهى فانهم لا يصلون لان لان الصلاة انما هي في وقت الفسوق حتى يوجد الانكشاف وتجلي وحصول عودة النيرين الى ما كان عليه من الاضاءة والاشراق اما ثم قال ركعتين واربع سجدات آآ المقصود بذلك صلاة الفسوق وهنا ليس فيه ذكر تفصيل الصلاة وانما فيه ذكر السجدات وذكر الركعتين آآ الركعتان في كل ركعة منها ركوعان لكل ركعة منها ركوعان وفي كل سجدة سجوده الحديث آآ فيه آآ ذكر الصلاة وبعض العلماء قال ان هذه نافلة بعدما حصل التجلي نافلة وظعف هذا بعظ اهل العلم وقال ان هذا لا يصح ولم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه انه تنفل بعد الكسوف. وانما المقصود بذلك صلاة الكسوف والذي دفع الى هذا هو ذكر حمى وان هذا بعد التجلي لكن كما ذكرت ان المعروف عند اهل العلم ان هذه الامور مجتمعة عند الكسوف وليس المقصود التقديم والتأخير وان الصلاة ما وجدت الا بعد التجلي بل الصلاة والدعاء حصلت مجتمعة عندما حصل الكسوف ويقوم الدعاء في صلاته وفي خارجها قبلها وبعدها آآ وصلاة الكسوف كما سيأتي مبينة في كل ركعة بينهم ركوعان يقول لي ركعة ركوعان على خلاف المعروف في الصلاة الصلوات الاخرى فانها تختص بهذه الكيفية لان الركعة الواحدة لها ركوعان ويقرأ الانسان قبل ركوعه الاول وبعد الركوع بعده يقرأ بالركعة الاولى في كل ركعة قبل الركوع الاول وبعده محمد بن عبدالله بن المبارك اخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك وهو رطب حافظ اخرج حديثه مسلم وابو داود النسائي؟ ان يخالف؟ نعم. البخاري وابو داوود والنسائي البخاري وابو داوود والنسائي عن ابو هشام هو المغيرة ابن سلمة. عنه عن ابيه هشام وهو المغيرة ابن سلمة والبصري وهو ثقة اخرجه حديث البخاري في البخاري تعليقا ومسلم والجزائري وابو داوود مسلم وابو داوود والنسائي. وابن ماجة في البخاري تعليقا ومسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن عنوا غيبه من ابن خالد البصري غبيب ابن خالد البصري وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن ابي مسعود الجريري وهو سعيد ابن الياس اعيد ابن ياس البصري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن حيان بن عمير البصري وهو ثقة اخرج حديثه مسلم وذوي النساء. مسلم وابو داوود والنسائي عن عبد الرحمن؟ عن عبد الرحمن بن سمرة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه عند اصحاب الكتب الستة باب الامر بالصلاة عند كسوف الشمس وقال اخبرنا محمد بن سلمة قال اخبرنا ابن وهب عن عمرو ابن الحارث ان عبدالرحمن ابن القاسم حدثه عن ابيه عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الشمس والقمر لا يخسفان لموت احد ولا لحياته ولكنهما اياتان من ايات الله تعالى فاذا رأيتموهما فصلوا فلما ورد النسائي هذه الترجمة وهي الامر في الصلاة عند الكسوف الا في الخوف؟ نعم. عند كسوف الشمس واورد النسائي حديث اه الحمد لله حديث عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينخس لا ينخفضان لا يخسفان من لا يخففان بموت احد ولا لحياته فاذا رأيتموها رأيتموهما فصلوا آآ آآ المفروض من ايراد الحديث قوله في اخر صلوا لانه امر بالصلاة لان الترجمة الامر بالصلاة عند كسوف الشمس وهذا فيه قوله فصلوا وفيه الحديث ذكر الخسوف للشمس والقمر لانه في بعض الاحاديث يأتي كسوف الشمس والقمر وفي بعض حياته خسوف الشمس والقمر واطلاق الخسوف عليهما كما انه يأتي اطلاق الكسوف عليهما الرواية المتقدمة فيها كسوف الشمس والقمر وهنا في هذه الرواية خسوف الشمس والقمر هذا مما يدل على ان الخسوف والكسوف يطلق على الاثنين وانه يقال اه خسف ويقال كشف او حصل كتوفهما او حصل كسوفهما اي شمس القمر يطلق الخسوف والكسوف على الاثنين ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا يخسفان بموت احد ولا لحياته. فاذا رأيتموهما فصلوا واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن سلمة وهو المرادي المصري موثقة آآ تبدو اخرج حديثه مسلم وابو داوود مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. ما خرج له البخاري ولا الترمذي لوحده عن ابن وهب وعبدالله ابن وهب المصري ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة. عن عمرو بن الحارث وهو المصري ايضا موجزة بقي اخرج حديثه واصحابه كتب الستة عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن القاسم ابن ابي بكر الصديق عبدالرحمن ابن القاسم ابن ابي بكر عبدالرحمن ابن القاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق وعبدالرحمن ابن القاسم ثقة يلين اخرج حديثه واصحابه الكتب الستة يروي عن ابيه القاسم ابن محمد وهو ثقة وهو احد الفقهاء السبعة للمدينة في عصر التابعين حديثه عند اصحاب الكتب الشدة عن عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رظي الله عنهما صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد العبادلة الاربعة من الصحابة واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال باب الامر بالصلاة عند خسوف القمر وقال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا يحيى عن اسماعيل قال حدثني قيس عن ابي مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر لا ينكسفان لموت احد ولكنهما ايتان من ايات الله عز وجل فاذا رأيتموهما فصلوا. ثم اورد النسائي ترجمة اخرى وهي باب الامر بالصلاة عند كتوف القمر وكل من الحديثين السابق وهذا آآ يدلان على الامر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر لكن النسائي رحمه الله اورد حديثا منهما تحت ترجمة كسوف الشمس واورد الحديث الاخر عند عند ترجمة كسوف القمر وهما لفظهما واحد ومعناهما واحد ولكن آآ من اجل ايراد الطرق المتعددة وآآ ذكر تراجم المتنوعة والاستدلال على على كل منها وتفريقها وتقسيمها وبيان وايراد الاحاديث لكل منها وان كان الحديث الواحد يدل على انه يصلى عند كسوف القمر. لان الحديث الاول هو حديث ابن عمر فاذا رأيتموهما فصلوا وهو يتعلق وحديث ابن مسعود هذا اورده في كسوف القمر وهو يتعلق بالشمس والقمر. لكن المفروض انه يأتي بالاحاديث آآ من طرق مختلفة وعن صحابة متعجبين ويستدل بهذا على مسألة ويستدل بهذا على مسألة وان كان كل من الحديث من الحديثين يدل على كل ما لديه هذا طريق الاحاديث من اجل آآ الاستدلال من اجل تكرار الابواب آآ تعداد الابواب وتكفير الابواب والاستدلال على المسائل مختلفة وان كان الحديث يدل على آآ الامرين جميعا الحديث الواحد يدل على كل منهما جميعا وورد حديث ابي مسعود الانصاري البدري رضي الله عنه وهو بمعنى حديث ابن عمر ودال على ما دل عليه حديث ابن عمر واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا يعقوب بن ابراهيم الدورقي وهو ثقة حافظ اخرج حديث واصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة كلهم رووا عنه مباشرة وبدون واسطة وهو من صغار شيوخ البخاري توفي قبل وفاة البخاري باربع سنوات البخاري توفي سنة ستة وخمسين ومئتين. ويعقوب بن ابراهيم الدورقي اثنتين وخمسين ومئتين ومثله في سنة الوفاة وفي كون آآ وفي مشيخته لاصحاب الكتب الستة روني شيخا لاصحاب الكتب الستة اثنان اخران وهما محمد المثنى ومحمد ابن بشار فهؤلاء ثلاثة حمد المثنى محمدين بشار ويعقوب بن ابراهيم الدورقي ماتوا بسنة واحدة مئتين وخمسين ومئتين وكل واحد منهم شيخ لاصحابه كل واحد من هؤلاء الثلاثة شيخ لاصحابه يروون عنه مباشرة وبدون وصفة ان يحيوه ابن سعيد القطان البصري المحدث الناقد الثقة الثابت واخرج حديثه واصحابه كتب الستة عن اسماعيل وابن ابي خالد وهو ثقة تبدو اخرج حديثه واصحابه الستة يروي عن قيس وهو ابن ابي حازم البجلي وهو ثقة المخضرم اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة والمخظرم هو الذي ادرك الجاهلية والاسلام ولم يلقى النبي صلى الله عليه وسلم وقيس ابن ابي حازم قيل عنه انه هو الذي اجتمع له او اتفق له ان يروي عن العشرة المبشرين بالجنة ان يروي عن العشرة المبشرين بالجنة ليس بأبي حازم الى انه لم يتفق لاحد ان يروي عن العشرة المبشرين بالجنة الا هذا الرجل الذي هو قيس ابن ابي حازم المخضرم وحديث عند اصحاب كتب الستة يروي عن ابي مسعود وهو عقبة ابن عمرو الانصاري عقبة ابن عمرو الانصاري البدري رضي الله تعالى عنه صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام. وحديثه عند اصحاب الكتب الستة ويقال انه لم يشهد بدرا وانما نسب الى بدر لانه سكنها قال باب الامر بالصلاة عند الكسوف حتى تنجلي. وقال اخبرنا محمد بن كامل المروجي عنه شيخ عن يونس عن الحسن عن ابي بكرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله عز وجل وانهما لا ينكشفان لموت احد ولا لحياته. فاذا رأيتموهما فصلوا حتى تنجلي ثم اورد النسائي وهي باب الصلاة نعم الامر من صلاته عند الخسوف حتى تنتهي باب الامر بالصلاة عند الكسوف حتى تنجلي اي ينجلي الكسوف. ويرجع نور القمر ونور الشمس على حالته آآ اورد آآ النسائي آآ ثمان ان المقصود بهذه الترجمة ليس المقصود بانه يصلى حتى تنجلي بمعنى انهم لو صلوا وتبين انها لم يحصل لم يحصل تجلي انهم يعيدون الصلاة لا لا تعادل صلاتك ولكن آآ من آآ من صلى وفرغ من الصلاة ولم يحصل التجلي يستمرون في الدعاء وآآ دعاء الله عز وجل وذكره حتى يحصل التجلي ومن آآ لم يعلموا عن الكسوف من اوله ولكنهم علموا عنه بعد ان فرغ غيرهم يعني في مساجد اخرى فلهم ان يصلوا. فلهم ان يصلوا لان الكسوف لا يزال قائما لكن من صلى وفرغ من صلاته ولم يحصل في جلي لا يعيد صلاته لا يعيد الصلاة وبيان ان المشروعية للصلاة انما هي ما دام الكسوف موجودة. فاذا انتهى الكسوف فانه لا صلاة لا تصلى صلاة الوجوب بعد التجلي وما دام التجلي موجودا فان الصلاة مشروعة. لكنها اذا فعلت وفرغ منها قبل تجلي لا تعادي قال اخبرنا محمد ابن كامل المروجي. اخبرنا محمد ابن كامل المروزي وهو ثقة اخرج حديثه نعم الترمذي والنسائي محمد ابن كامل المروزي اخرج حديثه الترمذي والنسائي ومحمد بن عبد الاعلى وهو الصنعاني البصري وهو ثقل اخرج حديث مسلم وابو داوود في كتاب القدر والترمذي والنسائي وابن ماجة بلد اخر؟ نعم هذا عنهم منين؟ محمد كامل وحده؟ نعم نعم محمد بن كامل يروي عنه شيء. وحسين هو ابن بشير الواسطي لقد انثبت وزير التدليس والارسال الخفي وذكرت فيما مضى ان التدليس ان يروي عن شيخه ما لم يسمعه منه بلفظ مهم للسماع عنه وقال واما الاخلال الخفي وهو ان يروي عن من عاصره ولم يعرف انه لقي لان الارسال ارسالان ارسال جلي وارسال خفي على خال الجلي كان يروي عن شخص ما ادرك عصره يقول قال فلان او عن فلان ما ادرك عصره مثل التابعي الذي يقول قال رسول الله صلى الله هذا ارسال يلي واضح او يكون يعني آآ شخص في الاجتهاد يروي عن شخص ما ادرك عصره هذا لكن اذا كان ادرك عصره ولم يعرف انه لقيه يكون بالارسال الخفي لان في احتمال اللقي لان التعاصر موجود كونهما متعاصران ويقال له كان خفيف ولهذا الفرق بين تجلس الخفي ان التدليس يختص لمن لمن روى عن من عرف لقومه ابليس يختص بمن روى عن من عرف لقاءه اياه اما ان عاصره ولم يعرف انه لقي وهو فهذا هو الفرق بينهما او شيء من بشير الواسطي وزير التدريس والارسال الخبيث وحديثه عند اصحاب كتب الستة عن عن يونس عن الحسن عن عن يونس ابن عبيد عن الحسن البصري عن ابي بكرة وقد مر ذكرهم وقال اخبرنا عمرو بن علي ومحمد بن عبدالاعلى قالا حدثنا خالد قال حدثنا اشعث عن الحسن عن ابي بكر رضي الله عنه قال كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وسلم فكشفت الشمس فوثب يجر ثوبه فصلى ركعتين حتى ان جلس ثم اورد النسائي حديث ابي بكر رضي الله عنه ان النبي انه كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم فكسفت الشمس يجر ثوبه يعني قام مسرعا آآ يجر ثوبه يعني آآ انه قد آآ لكونه قام مسرعا آآ آآ يجر ثوبه اه فصلى ركعتين حتى وصلى ركعتين حتى الجلاء صلى ركعتين حتى انجلى ايوه نعم ثقة اخرج حديثه ومحمد ابن عبد الاعلى الصنعاني البصري وهو دقة خرجه مسلم وابو داوود في القدر والترمذي والنسائي وابن ماجة عن ولا حاجة لنا خالص ولا حدثنا خالد ابن حارث البصري البصري وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن العشاء عن اشعث وهو يحتمل ابن عبد الاحكم الاشعث ابن عبد الله الحداني او اشعث ابن عبد الملك الحمراني وذلك ان هذين الاثنين كل منهما روى عنه آآ خالد ابن الحارث وكل منهما روى عن الحسن البصري وهو محتمل هذا وهذا واحدهما صدوق والثاني ثقة وكل منهما خرج حديثه البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة فسواء يكون هذا او هذا لا محظور لان كلا منهما حديثه معتبر ومقبول حديثه ومعول على حديثه. حديثه وهو محتمل اشعب ابن عبد الملك الحمراني واجعل ابن عبدالله الحساني وكما قلت كل منهما روى عنه خالد بن الحارث وكل منهما روى عن الحسن البصري هو زميل هذا او هذا ولا يؤثر وان يكون هذا وهذا اه حديث كل منهما معتبر وحديث كل منهما يعول معول عليه والحسن وابي بكرة آآ قد مر ذكرهما والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين