علموا هذا يعني ليس لها آآ جمل متعددة معلومة يعني يقال يقال كذا مرة وانما المقصود انها يؤتى بهذه العبارة وهي الصلاة جامعة ويحصل تكرارها حتى يتحقق او يعلم بان الناس قال الامام النسائي رحمه الله تعالى باب الامر بالنداء لصلاة الكسوف وقال اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد قال دفن الوليد عن الاوجاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت عصفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فامر النبي صلى الله عليه وسلم مناديا ينادي عن بعد جامع فاجتمعوا واصطفوا فصلى بهم اربع ركعات اربع ركعات في ركعتين واربع سجدات بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد اه يقول النسائي رحمه الله باب الامر بالنداء لصلاة الكسوف اي انه يشرع ان ينادى لها وان يعلم الناس في حصول الكسوف لكن هذه المناداة تكون على هيئة خاصة وهي ان يقال الصلاة جامعة ينادى لصلاة الكسوف بان يقال صلاة جامعة. وتكرر حتى يتحقق ان الناس علموا ذلك بهذا الابلاغ. آآ وقد اورد وقد اورد اورد النسائي حديث عائشة حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها ان الشمس خسرت على عهد رسول الله وكتبت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فامر مناديا ينادي ان ان الصلاة جامعة يعني الصلاة جامعة يعني ان تفسيرية يعني يراد بها تفسير النداء يعني ماذا يقال الصلاة جامعة ثم حضر الناس واصطفوا وصلى بهم اربع ركعات في ركعتين واربع سجدات اي انه صلى ركعتين في كل ركعة ركوعان وسجدتان فيكون للركعتين اربعة ركوعات واربع سجدات فيكون في مجموع الركعتين اربعة اربعة ركوعات واربع سجدات لان كل ركعة فيها ركوعان وسجدتان فيكون المجموع بالنسبة للركعتين اربعة ركوعات واربع سجدات وهذه الهيئة والكيفية هي المحفوظة الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه فعلها وما عدا هذه الهيئة التي هي ان الركعة الواحدة فيها ركوعان وسجدتان فيكون المجموع صلاة الكسوف ركعتان في كل ركعة ركوعان وسجدتان. هذه هي الصفة المحفوظة الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وقد جاء صفات اخرى اه تحكي صلاته صلى الله عليه وسلم وتبين صلاته صلى الله عليه وسلم وفيها زيادة ركوعات على على الركوعين في الركعة الواحدة ولكن تلك اختلف العلماء بحكمها ومنهم من قال بشذوذها لان النبي صلى الله عليه وسلم ما عرف انه صلى الكسوف الا مرة واحدة فاذا الصفة التي آآ كثر رواتها وهي انها ركعتان في كل ركعة ركوعان وسجدتان هي المقدمة على غيرها وما عداها يكون شاذا مما سيأتي بالطرق الطرق الاتية فهذه آآ الرواية مشتملة على الصفة اه المحفوظة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابتة التي كثر روادها والتي هي مقدمة على غيرها من الصفات التي تخالفها آآ فالحديث مشتمل على ما ترجم له المصنف من حصول النداء ومشتمل على كيفية آآ الصلاة اي صلاة الكسوف واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد وهو عمرو ابن عثمان ابن سعيد ابن كثير ابن دينار الحمصي وهو صدوق اخرج حديثه ابو داوود والنسائي ابو داوود وابو داوود والنسائي وابن ماجة ابو داوود والنسائي وابن ماجه ايوه عن الوليد عن الوليد وهو ابن مسلم الدمشقي الوليد بن المسلم الدمشقي وهو ثقة كثير التدليس والتسوية يرسل يدلس ويسوي عنده تدليس الاسناد وتدليس التسوية وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة يروي عن عن الاوزاعي؟ اي نعم. يروي عن الاوزاعي ومحمد بن مسلم. عن الاوزاعي. عن الاوزاعي؟ نعم. يروي عن الاوزاعي هو عبد الرحمن بن عمرو ابو عمرو الاوزاعي الدمشقي وهو ثقة فقيه امام مشروع وحديثه عند اصحاب الكتب الستة آآ كنيته ابو عمرو واسم ابيه عمرو فهو ممن وافقت بنيته اسم ابيه وهذا نوع من انواع علوم الحديث معرفة من وافقت كنيته باسم ابيه وفائدة معرفة هذا النوع الا يظن الشخص الواحد الا يظن التصحيح فيما اذا ذكر باسمه او فيما اذا كان مشهورا عند بعض الناس لفتنة ثم وجده مذكورا بكنيته فانه يظن ان ابن صحفت الى ابوه اذا كان يعرفه آآ عبدالرحمن بن عمرو فجاء عبدالرحمن ابو عمرو عبدالرحمن ابو عمر من لا يعرف ان الكنية موافقة لاسم الاب يظن ان ابو انها مصحفة عن ابل والواقع انه لا تصحيح بل هذا حق وهذا حق هذا صحيح وهذا صحيح. ان قيل عبد الرحمن بن عمرو هو عبدالرحمن بن عمر وان قيل عبد الرحمن ابو عمرو هو عبد الرحمن ابو عمرو يروي عن عن الزهري وزهري ومحمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن الحارث ابن زهرة ابن كلاب. ينتهي نسبه الى جده زهرة ابن كلاب ويلتقي نسبه مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم بكلاب لان زهرة اخو قصي ابن كلاب وهو مشهور بالنسبة لجده زهرة فيقال الزهري ومشهور بنسبة الى جده شهاب فيقال بشهاد فيقال ابن شهاب وهكذا يأتي ذكره كثيرا اما ابن شهاب او الزهري. وهو ثقة امام فقيه ومحدث مشهور ومكثر من الحديث وهو من صغار التابعين وقد اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن عن عروة ابن الزبير ابن العوام اه صفة فقيه هو احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين الذين هم عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وسليمان ابن يسار وخارجها بن زيد بن ثابت قاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق هؤلاء ستة اما السابع ففيه خلاف على ثلاث اقوال قيل ابو بكر ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام وقيل ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وقيل سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وعرة بن الزبير هذا الذي معنا في الاسناد هو احد الفقهاء السبعة المعروفين في المدينة في عصر التابعين يروي عن خالته عائشة ام المؤمنين رضي الله عنها لان امه اسماء بنت ابي بكر وهو يروي عن خالته عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها ام المؤمنين الصديقة بنت الصديق التي وحفظت الكثير من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ووعته فهي من اوعية السنة الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام سبعة اشخاص ستة رجال وامرأة واحدة والمرأة المرأة التي آآ في السبعة هي ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها الذين عرفوا بكثرة الحديث من الصحابة سبعة ستة رجال وامرأة واحدة والمرأة هي ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها وهذا الاسناد مكون من ستة اشخاص نصفه الاول شاميون لان الاول حمصي والثاني والثالث دمشقي واما الثلاثة الباقون الذين في اعلاه وهم الزهري وعروة وعايشة فهم مدنيون. فنصفه كاميون ونصفه مدنيون قال باب الصفوف في صلاة الكسوف وقال اخبرنا محمد بن خالد بن خليل قال حدثنا بشر بن شعيب عن ابيه عن الزهري قال اخبرني عروة ابن الزبير ان عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت رسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المسجد فقام فكبر وصف الناس وراءه فاستكمل اربع ركعات واربع سجدات وانجلت الشمس قبل ان ينصرف. ثم ورد النسائي يصوم كفر صلاة الكسوف يعني ان الناس يصطفون فيها وانهم يصلون صفوفا يعني كما يشرع لهم ان يصلوا الصلوات الاخرى مصفين فانهم يصلون الكسوف ايضا صفوفا. وقد اورد حديث عائشة رضي الله عنها انا ان الشمس كثفت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج الى المسجد فكبر وصف الناس وراءه فاستكمل بهم اربع ركعات واربع سجدات اي انه صلى ركعتين كل ركعة فيها اربعة ركوعات لان المراد بالركعات هنا الركوعات المراد بالركعات هنا الركوعات وليس المقصود الركعات لانه صلى ركعتين كما في روايتها السابقة اربع ركعات في ركعتين واربع سجدات فهنا اربع ركعات يعني ركوعات كل ركعة فيها ركوعان فهذه الرواية مثل الروايات السابقة تماما في بيان كيفية الصلاة الا ان ما ذكر فيها الركعتين ولكن الركوع الركعات الاربع المراد بها الركوعات الاربعة كما في الرواية السابقة اربع ركعات بركعتين اي اربع ركوعات في ركعتين فصلى ركعتين فيهما اربعة ركوعات واربع سجدات اي في كل ركعة ركوعان وسجدتان. اي في كل ركعة ركوعان وحجتان والسجدتان هذا شيء معروف ان السجدتين في كل ركعة سجدتين لكن الشيء الجديد لا يوجد الا في الكسوف هو وجود الركوعين في الركعة الواحدة. وجود الركوعين في الركعة الواحدة هذا مما اختصت به صلاة هذا مما اختصت به صلاة الكسوف. اذا الرواية او هذه الرواية عن عائشة هي مثل الروايات السابقة يعني فيها يعني آآ اه بيان كيفية الصلاة الكسوف وانها اربع ركوعات في ركعتين وكذلك اربع سجدات في ركعتين فهي مثل الرواية السابقة اه والمقصود من ايراد الترجمة من ايراد الحديث هو ذكر الصفوف وراءه صلى الله عليه وسلم وان انها تشرع لها الجماعة وان الناس يصفون صفوفا خلف الامام قال اخبرنا محمد بن خالد بن خليل. اخبرنا محمد بن خالد بن خليفة محمد ابن خالد بن خليل هو ثقة اخرج حديثه البخاري والترمذي والنسائي صندوق النسائي وحده صدوق اخرج حديث النسائي آآ محمد بن خالد بن خليل صدوق اخرج حديثه النسائي وحده عن عن بشر بن شعيب عن بشر بن شعيب ابن ابي حمزة الحمصي وهو ثقة اخرج حديثه في البخاري ومسلم اخرجه الترمذي والنسائي البخاري والترمذي والنسائي البخاري والترمذي والنسائي ثقة اخرج حديثه البخاري والترمذي والنسائي وهو حمصي وقد ذكر في ترجمته ان ابن حبان قال عنه او نقل عن البخاري انه قال تركناه انه قال تركناه وقالوا وقد اخطأ ابن حبان لنقل العبارة لان عبارة البخاري تركناه حيا وتقتل تركناه حيا عن تركناه اتركناه حيا يعني معناه انهم كانوا لقوه تركوه وهو حي يعني يعرفون انه حي واما كلمة تركناه يعني تركنا الرواية عنه فتغير المعنى فصار هذا الخطأ ترتب عليه تضعيف شديد مع انه ليس بضعيف بل هو ثقة ولكن الخطأ حصل من سقوط كلمة حيا من سقوط كلمة حيا انعكس يعني صار المعنى يختلف عن ما عن اه عنه مع وجود هذه الكلمة التي تركناه حيا هو ثقة خرج حديث البخاري والترمذي والنسائي عن عن ابيه عن ابيه شعيب ابن ابي حمزة الحمصي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهو من اثبت الناس في في الزهري ومن اثبت الناس في الزهر نعم على الجميع عن الزهري وقد تقدم ذكره عن العروة نائية. عن عروة عن عائشة وقد مر ذكر هؤلاء الثلاثة في الاسناد الذي قبل هذا قال باب كيف صلاة الكسوف؟ وقال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم عن اسماعيل ابن علية قال حدثنا سفيان الثوري عن حبيبنا ابي ثابت عن طاووس عن ابن عباس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى عند كسوف ابن عباس رضي الله عنهما عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى عند كسوف الشمس ثانية ركعات واربع سجدات وان عطاء مثل ذلك ثم ورد النسائي هذه الترجمة وهي كيف كيف صلاة الكسوف آآ الرواياتان السابقتان فيها بيان كيفية صلاة الكسوف. ولكن النسائي اورد هاتين الروايتين للاستدلال على اه الصفوف لصلاة الكسوف وعلى النداء لصلاة الكسوف وهي مشتملة على الصفوف لصلاة الكسوف وعلى النبي صلاة الكسوف وعلى بيان كيفية صلاة الكسوف وعلى بيان كيفية صلاة الخسوف والروايتان الروايتان السابقتان عن عن عائشة آآ هما آآ ارجح او هما المحفوظة آآ او هذه الكيفية اللي جاءت في حديث عائشة هي المحفوظة. بمعنى ان صلاة الكسوف ركعتان في كل ركعة ركوعان وسجدتان ثم ورد النسائي هذه الالباب وهي كيف الكسوف؟ كيف صلاة الكسوف واورد حديث آآ حديث عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما ان الشمس ايش ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على النبي ثماني ركعات. ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى عند كسوف الشمس ثماني ركعات واربع سجدات المقصود من هذه الرواية انه صلى ركعتين ولكن كل ركعة فيها اربع ركوعات سيكون المجموع ثمان ركوعات في الركعتين واربع سجدات في الركعتين يعني معناه صلى ركعتين في كل ركعة اربعة ركوعات وسجدتان اربع ركعات اربع اربعة ركوعات وسجدتان. هذا هو المقصود بقوله ثماني ركعات واربع سجدات. اي صلى ركعتين في في اه اشتملت الركعتان على ثمانية ركوعات وعلى اربع سجدات اي ان الركعة الواحدة يكون فيها اربعة ركوعات واربع سجدات. اه السجدات ما فيها اختلاف الروايات. يعني كل اه ركعة اه فيها سجدتان كما هو الشأن في سائر الصلوات. ولكن المخالفة انما هي في الركوعات وعدد الركوعات وهذه الرواية تعتبر شاذة يعني معناه رواها ثقات مخالفين لما هو لمن هو لمن هو اوثق منهم وهم الذين رووا الركعتين في كل ركعة ركوعان في كل ركعة الركوعان وسجدتان. فالمحفوظ هو ركوعان في كل ركعة الركوعات المحفوظ ركوعان. واما ما عدا الركوعين والزيادة عليهما فهو من قبيل الشاذ الذي خالف فيه الثقة من هو ثق منه وخالف فيه الثقة الثقات فالمحفوظ آآ آآ رواية الركعتين والشاذ رواية ما زاد على الركعتين وقد قال جماعة من اهل العلم ان ان رواية الركعتين رواية الركوعين في الركعة هي المحفوظة وما عداها مما هو مخالف لها فانه شاذ فانه يعتبر شاذا مما خالف فيه الثقة اذا كانت الرواية عن طريق ثقة خالف ثقات فيقال له جاد اه يعتبر شاذا وان كان الرجال ثقات وبعض العلماء قال ان هذا يحمل على تعدد الكسوف وان الكسوف حصل عدة مرات وان اه كل وان كل روى صفة فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكسوفات المتعددة لكن الاحاديث كلها تتحدث على عن عن عن هيئة عن عن كسوف واحد يأتي في كثير من الروايات انهما يوم مات ابنه ابراهيم والرسول صلى الله عليه وسلم لم يعرف عنه انه صلى الكسوف عدة مرات وانما عرف انه انكسفت الشمس فصلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختلف الرواة في النقل فمنهم من جعل في كل ركعة ركوعان ومنهم من جعل في كل ركعة اكثر من ذلك آآ الركعتان محفوظتان الركوعان آآ روايات الركوعين في الركعة الواحدة محفوظة والروايات التي فيها على ذلك تعتبر جاهزة لان الرسول صلى الله عليه وسلم صلاة واحدة صلى صلاة واحدة فاذا الذين قالوا ثلاث ركوعات روايتهم شاذة لانها الكل تتحدث عن صلاة واحدة. ما هي عن صلوات متعددة لو كان ثبت انه صلى الصلوات المتعددة يمكن ان يقال هذه كيفيات في صلاة الفسوق. لكن المعروف ان ان النبي صلى الله عليه وسلم ما صلى الكسوف الا مرة واحدة. وكلها يعني اه يأتي في اه اه يأتي في ذكر الكثير منها انه يوم مات ابنه ابراهيم انه خاطب الناس وقال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينخسفان لموت احد ولا لحياته فاذا رأيتموهما فصلوا اه اذا الرواية هذه تعتبر من قبيل الشاذ. والمحفوظ هو الرواية السابقة بين الطريقين اه اللي هي رواية عائشة رضي الله عنها وما جاء عنها رضي الله تعالى عنها هذا هو الذي يعتبر محفوظا وما عدا ذلك مما فيه زيادة ركوعات فهو من قبيل الشاذ الاسناد الاخور يعقوب بن ابراهيم. اخبرنا يعقوب بن ابراهيم والدورقي وهو ثقة حافظ. حديثه عند اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة رووا عنه جميعا مباشرة وبدون واثقة. ومثله محمد ابن مثنى ومحمد ابن بشار هؤلاء الثلاثة يعتبرون يعتبرون شيوخا لاصحاب الكتب الستة. روى عنهم مباشرة بدون وبدون واسطة. عن اسماعيل ابن علي اسماعيل ابن علية واسماعيل ابن ابراهيم الاسدي البصري وهو ثقة آآ ثبت اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهو مشهور بالنسبة الى علي الى امه عليا يقال ابن علي مشهور بالنسبة اليها فيقال ابن علي وحديثه عند اصحاب كتب الشدة الوفية عن سفيان الثوري وسفيان ابن سعيد المسروق الثوري ثقة ثابت حجة امام فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه عند اصحاب الكتب الستة الحبيب ابن ابي ثابت عن حبيب ابن ابي ثابت حبيبنا ابي ثابت هو ثقة اخرج ثقة يرسل ويدلس او كثير الارسال والتدليس وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن طاووس عن طاووس ابن كيسان وهو ثقة فقيه حديث عند اصحاب الكتب الستة عن عبد الله ابن عباس رضي الله تعالى عنهما آآ وهو ابن رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد العبادلة اربعة من الصحابة الكرام واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين وقال اخبرنا محمد بن المثنى عن يحيى عن سفيان قال اخبرنا حبيب ابن ابي ثابت عن طاووس عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه صلى في كسوف فقرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم سجد والاخرى مثلها ثم اورد النسائي حديث ابن عباس من طريق اخرى وفيه تفصيل الركوعات وفي تفصيل الركوعات الثمانية التي مرت في الرواية السابقة لان الرواية السابقة قال ثمانية ثمان ركعات اي ركوعات وهنا فصل هذه الركوعات بان قال انه صلى في كسوف فقرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع اربع مرات فيكون في كل ركعة اربع ركوعات ثم سجد والاخرى مثلها يعني الركعة الاخرى مثل الركعة الاولى. يعني فيها اربع ركعات وسجدتين اربع ركوعات وسجدتين فهذه الرواية مفسرة للرواية السابقة لان الرواية السابقة مجملة قال ثمانية اه ثمان ركعات وهنا ذكر اللي هي ركوعات ركعات اللي هي ركوعات وهنا فسر هذه الركوعات فقال انه صلى بالناس الكسوف فقرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثم سجد. يعني بعد الركوع الرابع والركعة الاخرى مثلها يعني اربع ركوعات اربع ركوعات فهذه ايضا مثل التي قبلها جادة. لان فيها الزيادة على على ركوعها لان فيها الزيادة على ركوعين في الركعة الواحدة فيها الزيادة على الركوعين في الركعة الواحدة نعم ايش ما في الاسلام خلل كلهم ثقات ولكنه جاد. لان الشاذ رواية الثقة مخالفا الثقات ما يرويه الثقة مخالفا الثقات. ومن شرط الصحيح ان يكون غير معلم ولا شاب لانهم عندما يعرفون الحديث الصحيح يقولون ما روي بنقل عدل كان من الضبط متصل السند غير معلل ولا شك لانه يكون متصل السنة دي ويكون رواة الثقات ولكن يكون في شذوذ يعني مثل هنا الرسول صلى الله عليه وسلم صلى مرة واحدة في الكتب بعض الرواة الثقات قالوا انه صلى اربع ركوعات في الركعة الواحدة والذين هو اثق منهم اكثر منهم قالوا اه في كل ركعة ركوعان اذا رواية الركوعين هي المحفوظة ورواية ما زاد على ذلك هي الشاذة. فالخلل من حيث الخطأ ما هو من حيث الضعف في الرواة ومن عاون حيث الانقطاع في الاسانيد الاسناد متصل والرجال ثقات ولكن الخلل هو في مخالفة الثقات قال اخبرنا محمد ابن المثنى اخبرنا محمد المثنى وهو الانزي الملقب الزمن المكنى بابي موسى وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة بل هو شيخ لاصحاب الكتب الستة. روى عنه مباشرة وبدون واسطة. وقد ذكرت انفا ان ثلاثة يعتبرون شيوخا لاصحاب الكتب الستة وماتوا في سنة واحدة وهم يعقوب ابن إبراهيم الدورقي ومحمد ابن المثنى ومحمد البشار. هؤلاء الثلاثة ماتوا سنة اثنتين وخمسين ومئة قبل وفاة البخاري باربع سنوات. وكل واحد منهم يعتبر شيخا لاصحاب الكتب الستة روى عنه مباشرة وبدون واسطة ايوه عن يحيى عن يحيى عن يحيى وابن سعيد القطان المحدث الناطق الثقة الثابت حديثه عند اصحاب الكتب الستة عن سفيان عن سفيان هو الثوري عن حبيب ابي ثامر عن حبيب بن ابي ثابت عن عن طاووس عن طاووس عن ابن عن ابن عباس وهؤلاء الاربعة مر ذكرهم في الاسناد الذي قبل هذا وقال باب نوع اخر من صلاة الكسوف عن ابن عباس رضي الله عنهما وقال اخبرنا عمرو ابن عثمان ابن سعيد قال حدثنا الوليد عن ابن نمر وهو عبدالرحمن بن نمر عن الزهري عن كثير بن عباس حاء واخبرني عمرو بن عثمان قال كان الوليد عن الاوزاعي عن الزهري قال اخبرني كثير ابن عباس عن عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوم كسفت الشمس اربع ركعات في ركعتين واربع سجدات ثم اورد النسائي رواية نوعا اخر من صلاة الكسوف عن ابن عباس. وهذا النوع هو المحفوظ. هذا النوع الذي ذكره في هذه الرواية هو المحفوظ لانها اربع ركعات في ركعتين واربع سجدات. اي اربعة ركوعات في ركعتين. واربع سجدات. يعني ركعتان في كل ركعة آآ في كل ركعة ركوعان وسجدتان. فهذا هو المحفوظ مثل حديث عائشة المتقدم في اه قضية الامر بالنداء وفي صفوف الصفوف وراء الامام في صلاة الكسوف والتي فيها اربع ركوعات واربع سجدات في ركعتين. رواية ابن عباس هذه هي المحفوظة وهذا وهذا الذي جاء عنه من هذا الطريق هو المحفوظ لانه المتفق مع اه غيره من الرواد اه الفجر الذين هم روايتهم مقدمة على غيرهم من الثقات فتكون هي المحفوظة وما سواها يكون شاذا آآ في حديث ابن عباس هذا فيه بيان الكيفية الثابتة لصلاة الكسوف التي توفرت فيها شروط الصحة ما روي بنقل عدل تم الظبط متصل بسند غير معلدا ولا شاذ. ليس فيه شذوذ آآ قال اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد. اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد وقد مر ذكره قريبا. وعمرو بن سعيد عمرو بن عثمان بن سعيد ابن كثير من دينار الحمصي صدوق اخرج حديثه ابو داوود والنسائي وابن ماجة الوليد عن الوليد ابن مسلم الدمشقي وقد مر ذكره قريبا. عن ابن النمل عن ابن نمر وهو عبد الرحمن وهو ثقة اخرج حديثه من البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي وكلمة آآ اخو عبد الرحمن وهو نعم هو عبدالرحمن هذه الذي اتى بها من دون شيخ اه من دون تلميذه. لان تلميذه قالب النمر والذي اه دون التلميذ اتى باسمه فقال هو عبدالرحمن اي عبدالرحمن ابن جامر اية عبد الرحمن ابن نمل حقيقة اخرج حديثه البخاري ومسلم وابو داوود وابو داوود وابو داود والنسائي نعم عن الزهني عن الزهري وقد مر ذكره قريبا. عن كثير ابن عباس ابن عبد المطلب وهو صحابي صغير اخرج حديثه البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي. نعم. اي نعم. يعني مثل الذي قبله. مثل اه ابن نمر. ايوه. ثم قال حاء واخبرني عمرو بن اخبرني عمرو بن عثمان يعني حاء الاشارة الى تحول من اسناد الى اثنان وعمرو بن عثمان هو الذي مر ذكره نعم قريبا عن الولي عن الوليد ابن مسلم وقد مر ذكره ايضا عن الاوزاعي عن الاوزاعي كذلك عن الزهري وقد مر ايضا قال اخبرني كثير ابن عباس عن عبد الله بن قال اخبرني كثير ابن عباس عن عبد الله ابن عباس كثير ابن عباس هو الذي مر في الاسناد الذي حول حصل التحويل عنه وابن عباس ايضا مر في آآ بعض الاحيان السابقة وهذه كما قلت هذه في الرواية هي المحفوظة المتفقة مع الروايات الاخرى التي فيها بيان كيفية صلاة الكسوف وانها ركعتان في كل ركعة وسجدتان وهذا باب نوع اخر من صلاة الكسوف وقال اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابن علية قال حدثني ابن جرير عن عطاء قال سمعت عبيد ابن عمير محدث قال حدثني من اصدق فظننت انه يريد عائشة رظي الله عنها انها قالت كثفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بالناس قياما شديدا يقوم بالناس ثم يركع ثم ويقوم ثم يرفع ثم يقوم ثم يرفع فركع ركعتين في كل ركعة ثلاث ركعات الركعة الثالثة ثم سجد حتى ان رجالا يومئذ يغشى عليهم حتى ان رجال الماء لتصب عليهم مما قام بهم يقول اذا ركع الله اكبر واذا رفع رأسه سمع الله لمن حمده فلم ينصرف حتى تجلت الشمس فقام فحمد الله واثنى عليه وقال قال ان الشمس والقمر لا ينكشفان لموت احد ولا لحياته ولكن ايتان من ايات الله يخوفكم بهما فاذا خسفا فافزعوا الى ذكر الله عز وجل حتى ينجلي ثم ورد النسائي هذا نوع اخر من صلاة الكسوف. نوع اخر من يعني من صلاة الكسوف ثم ورد في حديث لعائشة رضي الله عنها وارضاها ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالناس الكسوف وقام قياما شديدا ثم بينت هذا القيام بانه قرأ ثم ركع ثم قام ثم ركع ثم قام ثم ركع يعني ثلاث ركعات في الركعة الواحدة ثلاث ركوعات في الركعة الواحدة يعني فهذه آآ فهذه الرواية مخالفة للروايات الاخرى التي جاءت عن عائشة والتي تقدمت في الامر نداء لصلاة الكسوف وفي الصفوف وراء الامام في صلاة الكتوف فانها كلها فيها انها اربعة ركوعات في ركعتين وهنا ثلاث ركوعات في ركعتين ونترك ستة ركعات بركعتين اي كل ركعة فيها ثلاث ركوعات. ستة ركوعات في ركعتين اي كل ركعة فيها ثلاثة ركوعات فهذه تعتبر ايضا شاذة ومخالفة للروايات الاخرى التي فيها رواية آآ آآ الركوعين في الركعة الواحدة ركعة ثم صلى ايه نعم قال اخبرنا يعقوب ابن إبراهيم اخبرنا يعقوب ابن ابراهيم وقد مر ذكره عن ابن علية وقد مر ذكره كذلك قال حدثني ابن هرير حدث ابن جريج وهو عبد الملك ابن عبد العزيز ابن جريج المكي ثقة فقيه يرسل ويدلس عن عطاء وهو ابن ابي رباح المكي وهو ثقة آآ اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة ها الحبس عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ثقة فقيه يرسل ويدلس خرج حديث اصحاب الكتب الستة واعطاه ابن ابي رباح وقد خرج حديث ثقة خرج حديث اصحابه قال سمعت عبيد بن عمير سمعت عبيد بن عمير الليثي المكي وهو ثقة اخرج حديثه اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة. قال حدثني من يصدق؟ قال حدثني من اصدق يريد عائشة وعائشة مر ذكرها وقال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني ابي عن قتادة في صلاة الايات عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ست ركعات في اربع سجدات قلت لمعاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا شك ولا مرية. ثم ورد حديث عائشة رضي الله عنها من طريق اخرى وفيه الاجمال بما فصل في الرواية السابقة. لان الرواية السابقة اه قرأ ثم ركع ثم قرأ ثم ركع ثلاث مرات. وهنا قال اه ركوعات في ركعتين واربع سجدات ستة ركوعات؟ نعم ست ركعات باربعة ايش؟ اي نعم قال صلى ست ركعات في اربعة وعشرين ست ركعات في اربعة يعني ست ركوعات يعني ركعتين فيهما ستة ركوعات واربع سجدات اي في كل ركعة ثلاث ركعات ثلاثة ركعات وثلاث وسجدتان ثلاثة ركوعات وسجدتان فهذه الرواية مثل الروايات السابقة يعني هي فيها شذوذ لانها مخالفة لرواية الركوعين التي هي رواية الاكثر والاوثق. الهجريات الاكثر والاوثق. فتعتبر هذه الرواية شاذة واذا فقد مر الحديث او بيان آآ صلاة الكسوف من حديث عائشة وابن عباس وفي بعض روايات حديث عائشة ما هو محفوظ وفيها ما هو شاذ وفي بعض الروايات حديث ابن عباس ما هو محفوظ وما هو شاذ؟ والاسناد قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم وهو ابن مخلد بن راغوية الحنظلي ثقة ثبت المجتهد فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة عن معاذ بن هشام ابن ابي عبد الله الدستوائي وهو صدوق ربما وهم وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة يروي عن ابيه هشام ابن ابي عبدالله الدستوائي وهو ثقة ثبت حديثه عند اصحاب الكتب الستة. عن ابي ختان عن عن ابي عن قتادة في اه عن قتادة اي قتادة بن دعامة السدوسي البصري لغة خرج حديث واصحاب الكتب الستة يعني في صلاة الايات في بيان كيفية صلاة الايات اي صلاة الكسوف لانها تحصل عند حدوث هذا التغير في هاتين الايتين من ايات الله عز وجل اي اه حدوث الكسوف في الشمس والقمر آآ ايوه عن عطاء او بيدنا عن عطاء عن عبيد عن عن عبيد عن عائشة وقد مر ذكرهم بالاسناد الذي قبل هذا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين