التي جاءت في هذا الاسناد تكون شاذة اي حصل فيها شيئا حصل وهم بها وخطأ من بعظ الرواة وآآ الغالب ان هذا حصل من آآ عبده ابن عبد الرحيم الذي هو لان لان الاسناد وان النبي وان الشمس خسفت في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانه قام فصف او كبر وصف الناس وراءه فاقترا قراءة طويلة قرأ قراءة طويلة قرأ قراءة طويلة ثم ركع قال الامام النسائي رحمه الله تعالى في كتاب الكسوف نوع اخر منه عن عائشة قال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن سلمة عن ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت قصفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقام فكبر وصف الناس وراءه فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعا طويلا ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم قامت قراءة طويلة هي ادنى من القراءة الاولى. ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو ادنى من الركوع الاول. ثم قال سمع الله لمن حمد ربنا ولك الحمد ثم سجد ثم فعل في الركعة الاخرى مثل ذلك فاستكمل اربع ركعات واربع سجدات وانجلت الشمس قبل ان ينصرف ثم قام فخطب الناس فاثنى على الله عز وجل بما هو اهله ثم قال ان الشمس والقمر من ايات الله تعالى لا يخففان لموت احد ولا لحياته. فاذا رأيتم فاذا رأيتموها واذا رأيتموهما فصلوا وحتى يفرج عنكم. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم رأيت في مقامي هذا كل شيء وعدتم. لقد رأيتموني اردت ان اخذ قسطا من الجنة حين رأيتموني جعلت اتقدم ولقد رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا حين رأيتموني تأخرت فيها ابن لحي وهو الذي شيب السوائل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول رحمه الله نوع اخر صفة الكسوف عن عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها سبق ان مر جملة من الاحاديث المتعلقة بصلاة الكسوف وبكيفية صلاة الكسوف وكلها ترجع الى بيان صفة صلاة الكسوف اي ان ان غالبها يرجع الى بيان آآ صفة صلاة الكسوف على الوجه الصحيح الثابت عن رسول الله صلى الله سلم وهي ان صلاة الكسوف تصلى ركعتين في كل ركعة ركوعان وسجدتان وقد مر بعظ الاحاديث التي فيها بيان كيفية صلاة الكسوف وان في كل ركعة ثلاثة ركوعات او اربع ركوعات وما كان اه غير الركوعين في الركعة الواحدة فانه يعتبر من قبيل الشاذ الذي هو اه من حيث الاسناد يعني مستقيم ولكنه دخله الخطأ والوهم فيكون شابا غير صحيح ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فانما الصحيح الثابت عنه ما كان على الكيفية التي اه كثرت فيها الروايات وهو وهي ان صلاة الكسوف تكون ركعتين يكون في كل ركوعان وسجدتان فيكون في الصلاة اربعة ركوعات واربع سجدات وقد اورد النسائي هنا اه حديث عائشة رضي الله تعالى عنها وفيه تفصيل لصلاة الكسوف وبيان لكيفيتها ثم قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم قرأ قراءة طويلة ولكنها اقل من القراءة السابقة ثم قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد نعم ثم ركعت ثم ركع ثم ركع آآ آآ ثم ركع ورفع وقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك ثم اتى بالركعة الثانية مثل الركعة الاولى الا انها تقل عنها. الا انها تقل عنها ثم قام وخطب الناس وقال ان الشمس والقمر ايتين عن ايات الله لا يقذفان لموت احد ولا لحياته فاذا رأيتموهما فاذا رأيتموهما فان رأيتموهما فصلوا حتى يفرج عنه. فاذا رأيتموها فصلوا حتى يفرج عنكم اي حتى يفشخ عنكم. ثم قال صلى الله عليه وسلم رأيت في مقامي هذا كل شيء اعد به ورأيت الجنة ورأيت قد اه اه حين اه حين رأيتموني رأيتموني اردت ان اخذ قسطا من رأيتموني اردت ان اخذ منها قسطا ورأيت النار يحطم بعضها بعضا حين رأيتموني تأخرت اين رأيتموني تأخرت بعدك؟ ورأيت فيها ابن لحي. ورأيت فيها ابن لحي هو عمرو ابن لحي. الذي سيب الشوائب آآ اي اتى بتلك الامور المنكرة الامور المحدثة التي هي آآ تخصيص آآ شيء من آآ المال الذي هي من الدواب آآ للاوذان فكان هو اول من عمل هذا العمل وكان آآ وكان آآ رآه رسول الله عليه الصلاة والسلام في النار بها لانه هو الذي عمل للناس هذا الامر المنكر الذي هو آآ تخصيص نوع من الحيوانات ومن الدواب من الابل للطواغيت وكونها تذبح لغير الله عز وجل او تخصص اه منافعها لغير الله عز وجل حيث يتقرب بها الى غيره سبحانه وتعالى هذه الكيفية التي بينها رسول الله عليه او بينتها عائشة رضي الله عنها في فعل رسول الله عليه الصلاة والسلام مشتملة على قيلي وتوضيحي صلاة الكسوف وانها ركعتان في كل ركعة ركوعان وسجدتان الا ان القراءة آآ في القيام الاول والركوع الاول آآ اطول من القراءة والركوع بعد الركوع الاول اي ان القراءة بعد الركوع الاول والركوع الذي بعده يكون اقل من ركوع آآ من القراءة والقيام والركوع ثم آآ بيان الركعة الثانية وانها مثل الاولى فيها تطويل في الموظعين اي قبل الركوع وبعده الا ان الا انها تقل وتختلف عن الركعة الاولى في انها تكون اقل منها وفيه ان النبي عليه الصلاة والسلام خطب الناس وبين لهم شيئا من الامور التي تتعلق بهذه المناسبة وبيان ان القمر ايتان من ايات الله وانهما لا ينخسفان لموت احد ولا لحياته وانما هما يغيروا غيرهما الله عز وجل ويطري عليهم التغير يخوف الله عباده بذلك وحتى يتذكروا ان هذين النجارين الله تعالى غير اله ما بدل حالهما من الاضاءة الى ضدها فهو المتطرف في الكون كيف يشاء يخشى الله اه فعلى العبد ان نسأل الله عز وجل وان يتوب اليه وان ينيب اليه وان يتذكر عظمة الله وجلاله فيخشاه ويراقبه سبحانه وتعالى ثم قال رأيته في مقامي هذا كل شيء وعدتم به وبين ذلك في الرواية آآ في الكلام الذي بعد ذلك وهو موضح في بعض الروايات الاخرى وهي انها انه رأى الجنة ورأى فيها عناقيد العين متدلية وجاء في بعض الاحاديث هذه في الروايات الصحيحة انه مد يده ليتناول قطحا من العنب ثم انه ترك ولم يأخذ وقال عليه الصلاة والسلام لو اخذت منه لاكلتم ما بقي في الدنيا. لو اخذ من هذا القط من هذا العنقود قطفا آآ من تلك العناقيد لأكل الناس من هذا القطب حتى تنتهي الدنيا وهذا يبين لنا عظم نعيم الجنة ان هذا الشيء القليل منه يأكل الناس منه الى نهاية الدنيا ولكن النبي عليه الصلاة والسلام ترك ذلك حتى تبقى امور الغيب اذا وحتى تبقى امور الاخرة غيبا ما تكون في الدنيا ولا تحصل في الدنيا حتى يتميز من يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن بالغيب لانه لو جاء نعيم الاخرة في الدنيا وحصل للناس في الدنيا ما يتميز من يؤمن بالمأمور المغيبة ويصدق بوعد الله ووعيده ومن لا يؤمن ولا يصدق لانه اه شيء مشاهد ومعاين. لكن الله عز وجل اخفى ذلك عن الناس ولهذا فان رؤية الله عز وجل لم تحصل في الدنيا وشاء الله عز وجل ان يكون حصولها في الاخرة لانها اكمل نعيم لاهل دار النعيم في الاخرة. ولم يشأ ان تكون في الدنيا حتى تتميز الاخرة على الدنيا حتى يكون للاخرة ميزة على الدنيا وذلك ان رؤية الله اكمل نعيم ومع ذلك الله عز وجل جعلها تكون في الجنة لاهل دار النعيم ولم يشأ ان تكون في الدنيا ولو شاء لفعل ولو شاء لفعل لكن الله عز وجل جعلها تكون في الاخرة حتى لانها اكمل نعيم فيكون ذلك النعيم الاكمل انما يحصل في دار النعيم ويحصل في الجنة ولا يحصل في الدنيا. وقد جاء في حديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم انكم لن تروا ربكم حتى تموتوا. انكم لن تروا ربكم حتى تموتوا فهذا يبين لنا ان الله عز وجل جعل رؤيته انما تكون في الاخرة لانها اكمل نعيم يكون لاهل دار النعيم ولم يشأ ان تكون في الدنيا ولو شاء لفعل ذلك وهو على كل شيء قدير وهذا يبين لنا ان امور الاخرة تختلف عن الدنيا وان هذا القليل الذي هو قطفا من العنب لو اخذ منه النبي عليه الصلاة والسلام لاكل الناس منه منذ زمنه الى قيام الساعة. لكن الرسول صلى الله عليه وسلم ترك حتى تبقى امور الاخرة مغيبة حتى يتميز يتميز من يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن بالغيب. من يصدق بما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم من الاخبار المستقبلة المتعلقة بالامور الغائبة سواء كان في الدنيا او في الاخرة ومن لا يؤمن فيكون هناك اه بيان او تميز اولياء الله من اعداء الله ومن يكون اه مصدقا وما يكون مكذبا آآ ثم انهم رأوه تأخر وتقهقر وكان ذلك لانه رأى النار يحكم بعضها بعضا ورأى من يعذب فيها ورأى ممن يعذب فيها عمرو ابن لحي القذاعي الذي هو اول من سيب التوائب محمد ابن سلمة. اخبرنا محمد ابن سلمة المرادي المصري ووثيقة ثبت اخرج حديث مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة. عن ابن وهب وعبدالله وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن يونس عن يونس ابن يزيد الايلي عن يونس ابن يزيد الايلي ثم وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب كتب الستة عن ابن شهاب ومحمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبدالله بن الحارث بن زهرة بن كلاب آآ ينتهي نسبه الى جده ظهر بالكلاب ويلتقي نسبه مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم بكلاب الذي هو ابو قصي بن كلاب وابو زهرة بن كلاب ويقال له الزهري ويقال له الجهاد نسبة الى جد جده شهاب فينسب الى هذين الجدين فيقال ان الزهري او يقال بالجهاد. وهذا هو الذي يأتي ذكره كثيرا في الكتب. وفي الاسانيد اختصارا فيقال اما الزهري واما يقال ابن شهاب. وهو ثقة اه فقيه امام جليل ومكثر من رواية حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو من صغار التابعين من صغار التابعين آآ واخرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهو الذي قام بجمع السنة بتكليف من الخليفة عمر بن عبد العزيز في زمن خلافته وفيه يقول السيوطي في الالفية اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امر له عمر آآ عن اخبرني عروة اخبرني عروة هو عروة هو ابن الزبير ابن العوام اه ثقة فقيه من فقهاء المدينة السبعة المعروفين في عصر التابعين وهم عروة ابن الزبير ابن العوام وسعيد ابن المسيب وعبدالله ابن عبد الله ابن ابن عتبة ابن مسعود وخارجها ابن زيد ابن ثابت وقاسم ال محمد بن ابي بكر الصديق وسليمان ابن يسار. هؤلاء الستة متفق على عدلهم بالوقاية السبعة. والسابع فيه ثلاث اقوال. قيل ابو بكر عبدالرحمن بن الحارث انه يشاء وقيل ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وقيل سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب يأتي في الكتب في بعض المسائل او في ذكر واحد منهم يقال آآ هو احد الفقهاء السبعة او يأتي في مسألة فقهية يقال قال فيها الفقهاء السبعة وقال بها بكره هاي السبعة وكلمة الفقهاء السبعة تعني هؤلاء السبعة الذين هم من التابعين في هذه المدينة مدينة الرسول صلى الله عليه وعروة ابن الزبير حديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن خالته عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها الصديقة بنت الصديق التي روت الكثيرة من حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا سيما ما يتعلق في الامور البيتية التي تكون بين الرجل واهله فان هذه فان هذه سنن وغيرها اي المتعلقة بالبيت وغير البيت مما حفظته ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها وهي الصحابية الوحيدة التي تعتبر مكثرة اكثارا آآ كثيرا آآ شديدا آآ وهم سبعة مفسرة واسناد الحديث يقول النسائي ربما اسحاق ابن ابراهيم ابن مخلد ابن راهوية الحنظلي المشهور بابن راغوية وهو المجتهد فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا من ماجة. عن ستة رجال وامرأة واحدة وهذه المرأة الواحدة هي عائشة الذين عرفوا بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام سبعة اشخاص ستة رجال وامرأة واحدة والمرأة الواحدة هي ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها. وهذا الاسناد مكون من ستة اشخاص. نصفه الادنى الاسفل آآ مصريون والنصف الاعلى مدنيون. ومحمد ابن سلمة وابن وهب. يونس ابن يزيد الايمن هؤلاء مصريون اه عروة وزهري وعروة وعائشة هؤلاء مدنيون دلالة على ان الجنة والنار مخلوقة هذا الحديث فيه دليل على ان الجنة والنار موجودةتان الان. قد خلقتا ووجدتا وانهما موجودة تاني الان يعني الوقف الذي كان الرسول لم يخطب الجنة عرضت عليه والنار عرضت عليه فهذا يدل على على وجودهما وعلى انهما قد خلقتا لكن لا يعني ان خلقهما انتهى وانه لا يزاد فيها شيء بعد ان خلقت بل لا يزال الله يوجد فيهما ولهذا يعني جاء في الحديث من قال كذا اه غرس له كذا في الجنة اه حصل له كذا في الجنة او بني له بيتا في الجنة او ما الى ذلك الجنة موجودة والنار موجودة وقد خلقتا والله عز وجل آآ يخلق او يوجد في الجنة من النعيم ومن آآ ما كوني لاهلها اه كما جاء بذلك جاء في ذلك الاحاديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. فهما مخلوقة ثاني موجودتان الان يعني لا يقال انهما لا يخلقان الا يوم القيامة. لان بعض المبتدعة يقول ان الجنة والنار لا تخلقان الا يوم القيامة. لانهما كيف خلقاني ولا يستفيد احد منهما لانهما لو وجد هذا الذي اللي يعولون على العقول ويبنون على ما يعني آآ اه يتخيل في عقولهم. يقول لو وجدت لو كانا موجودتين وما احد يستفيد منهم يكون عبث وجودهم. يعني بس اه اه تخلقان النعيم ولا احد يتمتع به ولا احد يعني يستفيد منه هذا هكذا يقولون بعض المبتدعة انهما لا توجدان الا يوم القيامة والاحاديث تدل على وجودهما ثم هذا الكلام الذي قالوا انهما لا ينتفع بهما الا يوم القيامة هذا كلام باطل بل يحصل الانتفاع في الدنيا وكذلك الانتفاع قبل يوم القيامة والتضرر قبل يوم القيامة كما جاء في حديث البراء ابن عازب في صفته الذي يقبر وانه يفتح لباب الى الجنة فيأتيه من روحها ونعيمها ويفتح له ابواب الى النار فيأتيه من عذابها وسمومها فالتنعيم حاصل قبل يوم القيامة هو التعذيب حاصل قبل يوم القيامة. وكذلك ما قاله الله عز وجل عن ال فرعون النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة ادخلوا الا فرعون اشد العزاء. وهم يعذبون في النار قبل يوم القيامة وهم في قبورهم يعذبون يعذبون في النار. والمنعم ينعم. وقولهم انهما لا انهما لا يستفاد منه ما قبل يوم القيامة وان خلقهما عبث هذا هذا كلام باطل اذا جاءت النصوص فيجب التسليم وهذا يعني هذه النصوص تبين بان التنعم حاصل قبل يوم القيامة والتعذيب حاصل قبل يوم القيامة ها؟ ايش؟ نعم جاء هذا انه يعني ان نفثوا في ونفثوا اقل ما تجدون اه يعني فيها البرد يعني فهذا في الشتاء وهذا يعني السموم في الصيف. نعم. قال رحمه الله تعالى اخبرنا اسحاق ابو ابراهيم قال حدثنا الوليد بن مسلم عن الاوزاعي عن الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي الصلاة جامعة فاجتمع الناس وصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اربع ركعات في ركعتين واربع سجدات ركعتين وصلى بهم اربع ركعات في ركعتين واربعة يعني صلاة ما اربع ركعات واربعة ايام. ثم ورد النسائي حديث عائشة مختصرا اورد حديث عائشة مختصرا وفيه ان انه لما خسفت الشمس آآ خسفته لكسفت هنا خسفت خسفت اه يأتي في بعض الروايات كسبت وبعضها خشفت. اه اه امر يعني اه فنودي في الصلاة الصلاة جامعة فاجتمع الناس وصلى بهم اربع اه اربع ركعات في ركعتين واربع سجدات. اي انه صلى ركعتين في كل ركعة ركوعان لان الركعات الاربعة هي ركوعات الركعات الاربعة هي الركوعات والركعتين يعني هي الركعة المستقلة التي فيها ركوع وسجود فكل ركعة تشتمل على ركوعين وسجودين. كل ركعة من ركعات صلاة الكسوف ركعتي صلاة الكسوف تشتمل على ركوعين وسجدين فهذه كيفية مجملات والروايات السابقة مفصلة وموظحة يعني كيفية وان في هذه قراءة طويلة ثم ركوعا طويل ثم كذا ثم كذا الى اخره. وهذا هذه مجملة والتي قبلها عن الوليد المسلم الدمشقي وهو ثقة كثيرة كثير التدليس التسوية يعني يدلس ويسوي وحديث اخرجه اصحاب يروي عن الاوزاعي عن الاوزاعي وهو ابو عامر عبدالرحمن بن عمرو الاوزاعي الدمشقي وهو ثقة فقيه فقيه الشام محدثها وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة. يروي عن الزهري عن الزهري وعن عن عائشة. نعم. يروي عن شهري عن عروة عن عائشة وقد مر ذكره في الاسناد الذي قبل هذا. وقال رحمه الله تعالى اخبرنا قتيبة عن مالك عن هشام ابن روى عن ابيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس فقام فاطال القيام ثم ركع فاطال الركوع ثم قام فاطال القيام وهو ذو هنا القيام الاول ثم ركع فاطال الركوع وهو دون الركوع الاول ثم رفع فسجد ثم فعل ذلك في الركعة الاخرى ثم فعل ذلك في الركعة الاخرى مثل ذلك ثم انصرف وقد تجلت الشمس فحطب الناس فحمد الله واثنى عليه ثم قال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا يخزفان لموت احد ولا لحياته. فاذا رأيتم ذلك فادعوا الله عز وجل وكبروا وتصدقوا ثم قال يا امة محمد ما من احد اغير من الله عز وجل ان يزني عبده او تزني امته يا امة محمد والله لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ثم ورد النسائي حديث عائشة رضي الله عنها من طريق اخرى وفيه مثل ما في الرواية الاولى من الرواية التي قبل السابقة وفي الرواية الاولى من الروايات الروايتين الماضيتين. مسابقتين فيها التفصيل صلاة الكسوف وان الاطالة تكون آآ القراءة في الاول ثم يكون ركوع ثم بعده اقل ثم الثانية مثل ذلك الا انها اقل ثم بعد ذلك كون خطب الناس وآآ آآ قال اه ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينخففان لمسلم احد ولا لحياته. ثم قال فاذا رأيتموهما فادعوا وكبروا وتصدقوا وهذا فيه دلالة على دعاء الله عز وجل مع الصلاة ومع وكذلك التصدق وانه يتصدق هذه المناسبة يعني عندما يحصل يعني هذا الامر فانه تشرع الصدقة كما جاء بهذا الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. ثم قال عليه الصلاة والسلام انه لا احد اغير من الله ان تزني عبده او يزني عبده او امته وهذا فيه دليل على اتصاف الله عز وجل بالغيرة على ما يليق بكماله وجلاله سبحانه وتعالى وكذلك وقال عليه الصلاة والسلام آآ لو تعلمون ما اعلم ما بعده لو تعلمون ما اعلم ما في شيء بينهما؟ الوحدة لو تعلمون؟ اي نعم والله لو تعلمون لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا يعني لو يعلمون ما علمه الرسول صلى الله عليه وسلم ويطلعون على ما طلع عليه الرسول صلى الله عليه وسلم لقل ضحكهم وكثر بكاؤهم. لما يرونه من الاهوال والافزاع والامور التي تجري من اه امور الغيب التي يطلع الله عليها رسوله ولم يطلعهم عليها ومن ذلك هذا الذي حصل في اه صلاة الكسوف حيث رأى الجنة ورأى النار وراء النار يحطم بعضها بعضا وراء الذين يعذبون فيها. والله عز وجل اخفى ذلك عن الناس. لانهم رأوا يده ممدودة ما رأوا اليد الموجودة وما رأوا الذي مدت اليه اليد ورأوه تأخر وما رأوا الشيء الذي تأخر عنه وهو النار. فهو قال عليه الصلاة والسلام لو لو لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا يعني يقل ضحكهم ويسهر بكاؤهم لما؟ لما يشاهدونه ولما يعني يسمعونه. ومن ذلك ما جاء عنه عليه الصلاة والسلام فيما يتعلق بعذاب القبر فان الله تعالى اطلع عليه رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يطلع الناس عليه وقد جاء في الحديث عنه عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم لولا ان لا تدافنوا لدعوت الله ان يسمعكم من عذاب القبر ناسا. لولا ان لا تدافنوا لدعوت الله وان يسمعكم من عذاب القبر ما يسمع. فهو عليه الصلاة والسلام يسمع واطلعه الله على ما يجري في القبور. وآآ لما مر بالقبرين وآآ كما جاء في الحديث المتفق على صحته وانهما ليعذبان وما يعذبان في كبير. اما احدهما فكان البول واما الاخر فكان يمشي بالنميمة فهذا هو معنى قوله صلى الله عليه وسلم لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبقيتم كثيرا ابن سعيد ابن جميل ابن طريف البغلاني ثقة ثبت اخرج له اصحاب الكتب الستة عن مالك ابن انس دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المشهور احد اصحاب المذاهب الاربعة المعروفة من مذاهب اهل السنة وآآ حديثه عند اصحاب الكتب الستة. يروي عن هشام عن هشام ابن عروة ابن الزبير وهشام ثقة ربما دلت عند اصحاب كتب الشدة يروي عن ابيه عروة عن عائشة وقد مر ذكره عروة وخالته عائشة رضي الله تعالى عنها. قال الله تعالى اخبرنا محمد بن سلمة عن ابن وهب عن عمر ابن الحارث عن يحيى ابن سعيد ان عمرة حدثته ان عائشة رضي الله تعالى عنها حدثتها ان يهودية اتتها فقالت اجارك الله من عذاب القبر. قالت عائشة يا رسول الله ان الناس ليعذبون في القبور فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عائدا بالله قالت عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج مخرجا وخسفت الشمس فخرجنا الى الحجرة فاستمع الينا نساء واقبل الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك ضحوا فقام قياما طويلا ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع رأسه فقام دون الاول ثم رجع دون ركوعه ثم سجد ثم قام الثانية فصنع مثل ذلك الا ان ركوعه وقيامه دون الركعة الاولى ثم سجد وتجلت الشمس فلما انصرف قعد على المنبر فقال فيما يقول ان الناس يفتنون في امورهم كفتنة الدجال. قالت عائشة كنا نسمعه بعد ذلك يتعوذ من عذاب القبر. صلى الله ثم اورد حديث عائشة وفيه ايضا تفصيل صلاة الكسوف على الكيفية التي مرت بالروايتين السابقتين المفصلتين لكيفية صلاته صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف وقد قالت عائشة رضي الله عنها انها جاءتها امرأة من اليهود وقال فجارك الله من عذاب القبر ولم تكن عائشة رضي الله عنها يعني تعلم يعني آآ شيئا عن ذلك فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرته فقال عائدا بالله قال عائدا بالله اي اعوذ بالله ثم انه آآ خرج مخرجا وخسفت الشمس فجاء رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى بالناس تلك الصلاة التي فبينها او جاء بيانها ثم قال في خطبته او ما جاء في خطبته ان الناس يفتنون في قبورهم كفتنة الدجال ثم آآ قالت ما آآ ما رأيناه في الاخر قال عائشة كنا نسمعه بعد ذلك يتعوذ من عذاب القبر. رأيناه بعد ذلك يتعوذ بالله من عذاب القبر. وهذا الحديث هذا الذي اه جاء في هذا الحديث من ذكر هذه اليهودية وقولها جارك الله من عذاب القبر فيه ان عذاب القبر انه كان في بعض في الشرائع السابقة لانها قالت ذلك لما هو موجود في شريعتهم وايضا وقد جاء مبين في سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام جاء مبينا في سنة رسول الله بل قد جاء مبينا في القرآن في قول الله عز وجل النار يعرضون عليها غدوا وعشيا فان هذا عذاب القبر فانهم يعرضون على النار اي في القبر آآ يعني عذاب القبر عذاب القبر آآ حق ثابت في الكتاب والسنة. وآآ هو ايضا موجود في الشرائع السابقة. ثم فيها من ان النبي خرج مخرجا يعني خرج من بيته فكسفت الشمس فجاء وصلى يشفع اذا خرج مخرجا خرج مخرجا فحكت الشمس وخرجنا الى الحجرة فاستمع فخرجنا الى الحجرة يعني في الرواية الاخرى انه بين الحجرة يعني حولها يعني حول الحجرة وهي حجرة التي هي مسكن المسكن التي هي حجرة عائشة رضي الله عنها فخرجنا حول الحجرة اخرجنا وخرجنا الى الحجرة الى الحجرة. الرواية الاخرى بين الحجرة. وهذا يدل على انهم حولها وليسوا فيها. ايوه. اذ جمع الينا نساء ايوه واقبل الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك ضحوة. وهذا فيه ان الكسوف حصل ضحى هذا فيه ان الكسوف حصل في النهار ضحى يعني ضحى ذلك اليوم الذي حصل فيه الكسوف ايوة وقام قياما طويلا ثم هذا وصل للصلاة ايوا وقام قياما طويلا ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع رأسه فقام دون القيام الاول ثم ركع دون ركوعه ثم سجد ثم قام الثانية فصنع مثل ذلك الا ان ركوعه وقيامه دون الركعة الاولى. ايوه. ثم سجد وتجلت الشمس. فلما انصرف فقعد على المنبر وقال فيما يقول ان الناس يفتنون في قبورهم كفكرة الدجال. قالت عائشة كنا نسمعه بعد ذلك يتعوذ من عذاب الله. وهذا على بيان ان مما يشتمل على الخطبة ان الناس يركنون في قبورهم ان الناس يفتنون في قبورهم كفينة الدجال. نعم خبرنا محمد بن سلمة. القعود ما ادري هل المقصود هو افضل كان يخطب قائما وهنا قال خطب وهنا كلمة صعد ما يعني ادري ما المراد هل المراد القعود الحقيقي اللي هو الجلوس او انه يعني كان على والمعروف عنه عليه الصلاة والسلام انه كان يخطب قائما محمد ابن سلمة. محمد ابن سلمة مر ذكره قريبا. عن ابن وهب. وكذلك مر ذكر ابن وهب. عن عمرو ابن الحارث. عن عمرو ابن الحارث وهو والمصري ثقة فقيه اخرج حديثه واصحاب كتب الشدة عن يحيى بن سعيد عن يحيى بن سعيد الانصاري المدني ووثيقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة وهو من صغار التابعين هو من صغار التابعين ايه ان ان عمرة تحدثت؟ عن عمرة بنت عبد الرحمن ابن سعد ابن زرارة الاثرية آآ تابعية اكثرت من الرواية عن عائشة وهي ثقة اخرج حديثها اصحاب الكتب الستة من عائشة تحدثت عن عائشة وقد مر ذكرها وهذا الاسناد فيه محمد بن سلمة وعبدالله بن وهب وعمرو بن الحارث وهؤلاء مصريون وفيه يحيى بن سعيد وآآ عمرة وعمرة بنت عبد الرحمن وعائشة وهؤلاء مدنيون ثلاثة ثلاثة آآ نصريون وثلاثة مدنيون قال رحمه الله تعالى نوع اخر قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا قال حدثنا يحيى ابن سعيد ابن سعيد هو الانصاري قال سمعت عمرو فقالت سمعت عائشة تقول جاءتني يهودية تسألني فقالت اعاذك الله له من عذاب القبر فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله ايعذب الناس في القبور؟ فقال عائدا بالله رواتب مركبا يعني وانقصفت الشمس. وكنت بين الحجر مع نسوة فجاء رسول الله بين الحجر وكنت بين الحجر مع نسوة وكنت بين الحجر مع نسوة فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من مركبه فاتى مصلاه وصلى فقام فاطال القيام ثم ركع فاطال الركوع ثم رفع رأسه فاطال القيام ثم ركع فاطال الركوع ثم رفع رأسه فاطال القيام ثم سجد فاطال السجود ثم قام قياما ايسر من قيامه الاول ثم ركع ايسر من ركوعه الاول ثم رفع رأسه فقام ايسر من قيامه الاول ثم ركع ايسر من ركوعه الاول ثم رفع رأسه فقام ايسر من قيامه الاول فكانت اربع ركعات واربع سجدات. وانزلت الشمس فقال انكم تفتنون في القبور لفتنة الدجال قالت عائشة رضي الله تعالى عنها لسمعته بعد ذلك يتعوذ من عذاب القبر. ثم ورد النسائي حديث عائشة مثل الطريق السابقة ومثل الطريق السابقة مشتمل على ما اجتمعت عليه الطريق السابقة وفيه بيان هي صلاة الكسوف وتفصيلها كما جاء مبينا في الرواية السابقة. ايوه قال اخبرنا عمرو بن علي اخبرنا عمرو بن علي هو الفلاج المحدث الناقد ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة حدثنا يحيى بن سعيد وهو الخطاب المحدث الناقد الثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة عن يحيى بن سعيد وهو الانصاري المدني الذي مر ذكره بالاسناد الذي قبل هذا يروي عن نعم عن عمرة عن عائشة هؤلاء الثلاثة مر ذكرهم بالاسناد الذي قبل هذا يحيى بن سعيد الانصاري وعمرة بنت عبد الرحمن بن سعد بن جرارة وعائشة ويحيى بن سعيد الاول هو القطان ويحيى بن سعيد الثاني هو الانصاري المدني في حديث سعيد الانصاري القطان البصري ويحيى ابن سعيد الانصاري المدني والانصاري المدني هذا من كبار التابعين. يعتبر من صغار التابعين قال رحمه الله تعالى اخبرنا عبدة ابن عبد الرحيم قال اخبرنا ابن عيينة عن يحيى ابن سعيد عن عمرة عن عائشة رضي الله تعالى عنها نعم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف في صفة زمزم اربع ركعات في اربع سجدات. ثم ورد حديث آآ حديث عائشة رضي الله عنها من طريق اخرى وفيه انه صلى بهم الكسوف في صفة زمزم اربع ركعات واربع اجزاء اي اربع ركوعات اربع ركوعات واربع سجدات اي ركعتين الحديث آآ صحيح الا ذكر صفة زمزم فان هذه تعتبر شاذة لان غير النسائي بل الرواية المتقدمة اه التي هي من طريق يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة ليس فيها ذكر الصفة. والرسول صلى الله عليه وسلم المعروف انه ان الشمس كثفت اه مرة واحدة وكان ذلك في المدينة ولم يأتي في شيء روايات ان ذلك حصل بمكة او في غيرها فتكون هذه الرواية التي تفرد التي حصل وهو معلوم جاء في في الاسناد المتقدم من طريق الانصاري عن عمرة عن عائشة وليس فيه ذكر ولن يأتي ذكر القفة الا عند النسائي في هذه الرواية. وغير النسائي في الصحيحين وفي غيرهما ما جاء ذكر الصفحة والمعروف انه لم تحصل صلاة الخسوف الا مرة واحدة في زمنه عليه الصلاة والسلام وكان ذلك يوم مات ابراهيم. ما حصل كسوف والقمر وما حصل كسوف الشمس في مرات متعددة وانما حصل مرة واحدة آآ يوم مات ابن رسول الله عليه الصلاة والسلام ابراهيم فصلى بالناس اذا هذه الزيادة التي هي صفة زمزم هذه شاذة اخبرنا عبده ابن عبد الرحيم المروجي نزيل دمشق وهو صدوق اخرج له البخاري في الادب في الادب المفرد والنسائي البخاري في الادب المفرد والنسائي قال اخبرنا ابن عيينة اخبرنا ابن عيينة سفيان ابن عيينة الهلالي المكي هو ثقة ثبت آآ امام حجة اخرج حديثه واصحاب الكتب ستة من عمره كان عايش عن عمرته عن عائشة وقد مر ذكره عن عن يحيى عن يحيى عن عمرة عن عائشة وقد مر ذكرهم؟ نعم وقال رحمه الله تعالى اخبرنا ابو داوود قال حدثنا ابو علي الحنفي قال حدثنا هشام صاحب الدستواء عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله رضي الله تعالى عنهما قال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر رسول الله صلى الله عليه وسلم باصحابه فاطال القيام حتى جعلوا يخرون ثم ركع فاطال ثم رفع فاطال ثم ركع فاطال ثم رفع فاطال ثم سجد سجدتين ثم قام فصنع نحو من ذلك وجعل يتقدم ثم تعالى يتأخر اذا كانت اربع ركعات واربع سجدات كانوا يقولون ان الشمس والقمر لا يقصفان الا لموت عظيم من عظمائهم وانهما ايتان من ايات الله يريكموهما فاذا انخسفت فصلوا حتى تنجلي. ثم ورد النسائي حديث جابر بن عبد الله وهو مشتمل على تفصيل كيفية صلاة الكتوف وهي مثل التفصيل الذي جاء في روايات حديث عائشة رضي الله تعالى عنها محتمل على ما اشتملت عليه هو مشتمل ايضا على بيان ان هذا الاعتقاد او هذا الظن الذي هو ان الشمس والقمر انهما ينكسفان لموت عظيم فاخبر او اخبر عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث انهم كانوا يقولون وان هذا من الامور التي آآ تقال في الجاهلية وان الكسوف والخسوف انما للشمس والقمر انما هو من الله عز وجل يخوف الله تعالى به عباده وانهما لا ينخسفان لموت احد ولا لحياته. لا ينخسفان لموت احد ولا لحياته. تعيد تعيد المتن رواه ابو داوود عن جابر ابن عبد الله قال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر. وهذا يدل على ان الكسوف صار في الصيف وانه في وقت شدة الحر والرواية السابقة التي مرت انها كانت الضحى في ضحى اليوم آآ الرواية السابقة عن عائشة تدل على ان حصل في ضحى وهذه الرواية تدل على انه في الصيف لانه في يوم عار شديد الحرارة ايوه وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم باصحابه فاطال القيام حتى جعلوا يصفون ثم ركع فاطال ثم رفع فاطال ثم رجع فاطال ثم رفع فاطال. ثم سجد سجدتين. ثم قام فصنع نحو من ذلك. وجعل يتقدم ثم جعل يتأخر. جعل تقدم يعني مثل ما جاء في حديث آآ عائشة انه تقدم ليأخذها قطفا من العنب وتأخر لما رأى النار. يعني في صلاته وهم لا يرون الذي تقدم اليه الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الشيء الذي تأخر عنه الرسول عليه الصلاة والسلام. ايوا وكانت اربع ركعات واربع يعني هذا اجمال انه لما ذكرها تفصيلا ذكرها اجمالا قال فكانت على سبيل الاجمال اربع ركعات اي ركوعات واربع سجدات ايوه كانوا يقولون ان الشمس والقمر لا يقطفان الا لموت عظيم من عظمائهم. وهذا فيه بيان ان ان الكسوف والخسوف انما يكون للموت عظيم وليس الامر كذلك وانما هذا من الله عز وجل آآ يجعل هذا تغير يحصل للشمس والقمر ليخوف والله عز وجل بذلك عباده ويفزع الى ذكره ودعائه والصلاة وانه ولاة من عهد الله يريكموهما فاذا انقصفت فصلوا حتى تنجلي. نعم اخبرنا ابو داوود. اخبرنا ابو داوود هو سليمان ابن سيف الحراني وهو ثقة اخرج حديثه النسائي وحده هذا حديثنا ابو علي. هذا ابو علي وهو ابو علي حنفي وهو عبد الله بن عبد المجيد وبدلة بن عبد المجيد البصري وهو صدوق اخرج له اخرج له اصحاب كتب الستة صدوق اخرج له اصحاب الكتب الستة قال حدثنا هشام صاحب الدستور. قال حدثنا هشام صاحبه الدستوائي. هشام ابن ابي عبد الله الدستوائي ويقال له صاحب الدستوائد واصل النسبة انه كان يبيع الثياب التي تأتي من بلدة للثواب فيقال الدستوائي ويقال صاحب الدستوائي اي يعني صاحب الثياب التوائية اي نعم عن ابي الزبير عن زار وهو ثقة اخرج حديث واصحاب كتب الستة ايوه عن الزبير علام عن ابي الزبير هو محمد ابن مسلم ابن تدرس المكي محمد ابن مسلم المكي صدوق يدلس وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن جابر بن عبدالله الانصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابي ابن صحابي وابوه استشهد يوم احد وآآ جابر ابن عبد الله هو احد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وجابر وابو سعيد الخضري وانس ابن مالك. هؤلاء ستة من الرجال والسابع امرأة وهي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قال عن عنهم وعن الصحابة اجمعين والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين