انه لا مطعن في رجال ولكن اه قد يكون حصل فيه ادراج وان هذا من تفسير بعض الرواة ولم يأتي بشيء من الاحاديث الاخرى ان اه الخسوف والكسوف انما هو لتجلي الله عز قال الامام النزالي رحمه الله تعالى في كتاب الخسوف نوع اخر قال اخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا خالد عن ابي قلابة عن النعمان ابن بشير رضي الله تعالى عنهما قال وانما هو بفعل الله عز وجل الله يتغير عليهما لانهما ايتان من ايات الله فيجعل اه التغير يحصل لهما من الاشراق والاضاءة الى الاسوداد وتغير اللون وفي ذلك تخريف للعباد انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج يجر ثوبه فزعا حتى اتى المسجد فلم يزل يصلي بنا حتى انجلت فلما نزلت قال اننا سنزعمون ان الشمس والقمر لا ينكسفان الا لموت عظيم من العظماء وليس كذلك. ان الشمس والقمر لا ينقسم كان يموت لاحد ولا لحياته ولكنهما ايتان من ايات الله عز وجل ان الله عز وجل اذا بدا لشيء من خلقه فجعله فاذا رأيتم ذلك فصلوا كاحدث صلاة صليتموها من المكتوبة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد النسائي رحمه الله نوع اخر اي ما يتعلق بصلاة الكسوف لورد النسائي فيما مضى عدة احاديث عن جماعة من الصحابة تغير كيفية صلاة الكسوف ومعداها انها ترجع الى ان اكثر الروايات جاءت على ان كيفيتها انها ركعتان في كل ركعة ركوعان وسجودان وان ما جاء بخلاف هذه الكيفية من زيادة ربوعات على الركوعين في الركعة الواحدة فهو يعتبر غير يعتبر غير محظوظ وقد مر جملة من الروايات في ذلك هذا ورد النسائي هنا حديثنا عن ابن بشير رضي الله تعالى عنه ان النبي ان الشمس انكسبت على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام فخرج مسرعا يجر رداءه يعني انه حصل نزع وانه لفزعه واسراعه آآ جعل يجر رداءه يعني معناه انه ليس اه مستقرا على عاتقيه عندما قام وانما قام وفيه آآ استرخاء بحيث انه آآ صار يجر يعني كان ذلك في بداية الامر وليس معنى ذلك ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان آآ يجر لباسه او انه يطيل لباسه وقد جاء عنه عليه الصلاة والسلام النهي عن الاسبال وبيان خطورته وعلى هذا واعمل ان هذا الجر الذي حصل آآ انما هو من شدة الفزع والاسراع وان الربا صار يصل الارض آآ وهو يجره وهذا هو الذي يحمل عليه كما جاء في هذا الحديث من ذكر جر الثوب وليس فيه دليل وليس فيه دليل على ان الانسان يطيل ثوبه وانه يجر ثوبه بل جاءت الاحاديث الكثيرة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في التحذير من الاسبال وبيان خطورته والامر برفع الثياب وعدم اه الاسبال فعلى هذا يحمل ما جاء في هذا الحديث على على حالة فزع صار معها استرخاء الرداء وانه لما قام ليس مستقرا على على كتفيه. وانما صار يصل الارض يجره على عليه الصلاة والسلام صلى بالناس فلم يزل ليصلي بالناس حتى انجلت المقصود انه لم يزل انه في الصلاة التي آآ هي ركعتان وليس معنى ذلك انه يصلي ويكرر الصلوات حتى ان جلت فان قوله لم يزل يصلي يعني معناه ان في الصلاة وانه آآ في صلاته حتى ان جلس وليس المقصود من ذلك انه يصلي وانه يكرر الصلوات حتى حصل الانجلاء فان الصلاة ركعتان فقط في كل ركعة ركوعان وسجدان لم يزال يصلي حتى جلس فلما نزلت قال ان لا تنزلون ثم بين عليه الصلاة والسلام في خطبته قال ان الناس يزعمون ان الشمس والقمر ينخسفان بموت عظيم من من العظماء وليس كذلك يعني ليس الامر كما يقولون وانما هما ايتان من ايات الله عز وجل يخوف الله تعالى بهما عباده ويطري عليهما هذا التغير وليس ذلك للعظماء او لموت احد من العظماء كما يزعمون كما يزعم في الجاهلية وكما يزعم اهل الجاهلية انها حساب الشمس والقمر القمر يكون لموت عظيم من العظماء وانما وليس كذلك ايوة وانما من الهمزة والقمر لموت احد ولا لحياته. ولكنهما ايتان من ايات الله عز وجل. اي ان الله عز وجل اذا بدا لشيء من خلقه من خلقه اشفع له فاذا رأيتم ذلك فصلوا كاحدث صلاة صليتموها ثم قال فاذا اه فاذا وان الله اذا بذل لشيء من خلقه بدل شيء من خلقه فزعلا وان الله اذا بدا بشيء من خلقه فجعله هذا يفهم منه ان الله تعالى يبدو للشمس والقمر وانه يحصل لهم الخشوع تجلي الله عز وجل لهما وبعض العلماء تكلم في اه الحديث لهذه اه العبارة او لهذه اللفظة وقال يعني اه اه وتكلم في الحديث اه بناء عليها وابن القيم رحمه الله قد قال ان الحديث وقول الله عز وجل اذا بدا لشيء من خلقه خشع او انه حصل له آآ الانتكاك هذا جاء في بعض في بعض الايات والاحاديث وقصة موسى الله عز وجل الجبل وانه اندكى وما جاء في الحديث من قوله عليه الصلاة والسلام اه حجابه النور لو كشف لاحرق سبحات وجهه مدح اليه بصره من خلقه وان الله عز وجل اذا تجلى لشيء من عباده يحصل له آآ يعني آآ ذلك آآ عدم الثبات وعدم الاستقرار ماذا جاء في القرآن وجاء في السنة ما يدل عليه ولكن الله عز وجل شاء الا يراه احد من عباده الا في الدار الاخرة والا يرى في الدنيا والله عز وجل قادر على آآ ان يجعل في الناس القوة على ان يتمكنوا من رؤيته في الدنيا ولكن الله عز وجل ادخر رؤيته لتكون في الدار الاخرة فالقرآن جاء انه اذا تجلى انه لما تجلى الجبل جعله دكا ومتخرفة ايضا واذا كان الجبل مع صلابته وقوته ويكونه من الحجارة. لم يثبت امامك لله عز وجل. فموسى الذي هو من لحن ودم من باب اولى وهذا انما هو في الدنيا واما في الاخرة فان الله تعالى يظهر العباد على ان يروه لان اجسامهم في الدنيا خلقت للفناء. واما الاجتهاد في الاخرة فانها تخلق للبقاء فيتمكنون ويقدرون على رؤية الله عز وجل حيث يقدرهم الله عز وجل. ولو شاء الله تعالى ان يقدر الناس في الدنيا اقذرهم ولكنه ادخر رؤيته لتكون في الدار الاخرة لانها اكمل نعيم يحصل لهذه دار النعيم فيه اشكال من حيث ان نغير الشمس والقمر لبدو الله لهما والله عز وجل على كل شيء قدير اذا بدأ بالشيء آآ آآ يصيبه ما يصيبه من الضعف وعدم القوة مثل ما حصل للجبل كما جاء في القرآن وانه اندس ولم يثبت امام تجلي الله عز وجل لكن هذا فيه اشكال من حيث ان الخسوف والكسوف سببه تجلي الله عز وجل او في هدوء الله عز وجل للشمس والقمر ايوه فاذا رأيتم فاذا رأيتم ذلك فصلوا فاحملوا صلاة صليتموها من المخلوق. فاذا رأيتموه اي رأيتم الكسوف وظلوا كاحدث بصلاة صليتموها من المطلوبة وهذا فيه اشكال ان النبي عليه الصلاة والسلام صلى صلاة الكسوف على غيرها المطلوبة واصليها ركعتين فقط ولم يصلها اكثر من ذلك ومن المعلوم ان المكتوبة فيها آآ ركعتان وفيها ثلاث وفيها اربع ومعنى الحديث انها تصلى كأحدث صلاة صلوها اذا كان حصل كثير في الضحى يعني معناها يصلونها على الفجر لانها هي احدى الضلال. صلوها مكتوبة واذا كان بعد الظهر للاربع اذا صار بعد العصر تكون اربع واذا صار بعد المغرب يصير حلال اذا صار بعد العشاء تصير اربع هذا هو معنى الحديث وهذا لا يستقيم ولا يتفق مع ما جاء في صفة صلاته صلى الله عليه وسلم وانه صلى الا ان يكون المقصود بهذا التمعين يعني ان فيها موضوع وذل الله عز وجل وانها تكون كاحدث صلاة صلوها يعني في الخشوع والذل والخضوع لله سبحانه وتعالى هذا يمكن اما ان يكون يصلونها كصلاة احدث مكتوبة صلوها كاحدث صلاة صلوها الفجر او الظهر او العصر او المغرب او العشاء والفجر وهذا لا يتفق مع كيفية صلاته صلى الله عليه وسلم فاذا صح الحديث فيحمل على ان احد صلاة العقوبة يعني في اه الخشوع والخضوع لله سبحانه وتعالى والاقبال عليه والخوف منه ورجائه لا انها تكون على هيئة الصلاة المتقدمة التي سبقتها او التي جاءت قبل حصول الكسوف ظهرا فجرا او ظهرا او عطرا او مغربا او عشاء حاصلا طواف النصوص ثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. وقد صلاها بهذه الكيفية. والرسول صلى الله عليه وسلم صلى الكثير مرة واحدة وهي على الطريقة التي جاءت بالاحاديث الكثيرة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد بن بشار اه يقول سيخبرنا محمد ابن بشار احمد البشار هو الملقب بالدار المفرد ووثيقة اخرج حديثه واصحاب كتب الستة حقيقة اخرج حديثه اصحاب الكتب بل هو شيخنا لاصحاب مثل الفتنة روى عنه مباشرة وبدون واثقة ومثله محمد المثنى ويعقوب بن ابراهيم الدورقي فهؤلاء شيوخ ايه يا اصحابي كتب الستة فهو عنهم مباشرة وبدون واسطة عن عن الوهاب عبد الوهاب وهو ابن عبد المجيد التصفي البصري وهو ثقة اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة اه حدنا خالد بن مهران البصري الملقب الحزاء وهو ثقة يرسل حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة والحزة لقب الاصل ان الحزاء الذي يتبادر بهم انه الذي يصنع الاحذية ويبيع الاحذية فاما يقنعها او يبيع يعني اه اخص انه يصنعها الحزاء الذي يصنع الاحذية وقد يقال لبائعها انه حث لكن النسبة نسبة خالد هذا ليست لا الى صنع الاحذية ولا الى بيعها بل هي الى ما الى الى غيره ما يتبادر الى الذهن الى غير ما يتبادر الى الذهن وذلك انه كان يجلس الى الحزائين كان يجلس الى الحزائيين فنسب اليهم كان يجلس عند الحدائين لم يصنعوا الاحذية فنسب وقيل له الحزاء وقيل انه كان من اجل انه كان يقول حزة احذوا على كذا يعني اعمل الحذاء على نحو كذا. فقيل له الحذاء لانه يقول الحزائين احذوا على كذا. احذوا على كذا فهي نسبة الى غير ما يسبق الى الذهن. نسبة الى غير ما يسبق الى الذهن. وهو حديثه عند عند اصحاب كتب الستة عن ابي قلابة؟ نعم انا بقي له وهو عبد الله بن زيد القرني عبد الله بن زيد الجرمي وهو ثقة يرسل وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة يروي عن النعمان ابن بشير والامام ابن بشير هو صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام صحابي ابن صحابي ومن صغار الصحابة توفي رسول الله عليه الصلاة والسلام وعمره ثمان سنوات وفي رسول الله عليه الصلاة والسلام وعمره ثمان سنوات وقد روى عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وسمع منه وصرح بالسماع لبعض الاحاديث من رسول الله عليه الصلاة والسلام مثل حديث الحلال يبين والحرام بينهما امور مشتبهات حديث مشهور متفق على صحته وقال في النعمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا وقد يوفى رسول الله عليه الصلاة والسلام عمره ثمان سنوات فهو مما تحمله في صغره واداه في كبره مما تحمله في حال صغره واداه في حال كبره. وهذا من الامور المعروفة عند المحدثين ان الراوي ويتحمل في حال الصغر ويؤدي في حال الكبر وكذلك يتحمل في حال الكفر ويؤدي في حال الاسلام يعني آآ شيخ سمعه رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو في حال القبر ومن الله عليه بالاسلام فحدث وهو في حال التحديث وفي حال آآ الاخبار ما سمعه هو مذنب يعتمد قوله وان كان تحمله في حال كفره. فالعبرة في حال الاداء. وليس في حال التحمل لانه ليس من شرط تحمل ان يكون مجرما مش شرط الاداء ان يكون مسلما والا فانه يتحمل بحال الكفر ويأتي بحال فلان كما انه يتحمل في حال الصغار ويؤدي في حال الجماع الحديث ظعفه الشيخ الالباني ولا ادري يعني ايش الوجه الضعيف اي بالنسبة للحديث وابن القيم قال انه لا مطعن لرجاله لا برجاله لكن قد يكون ان حصل ادراج اه الجملة التي مرت وهي قوله اذا بدأ والاشكال فيها ان الكسوف يقول لبدو الله عز وجل وتجليه للشرق والقمر هو كما هو اهله بعضه آآ اقول بعضه يعني اه ثابت وبعضه آآ في شيء يدل عليه يعني من حيث البدو لكن الاشكال فيه ان يكونه يقول سببه التجلي لان هذا ما جاء الا بهذه الطريق رحمه الله تعالى واخبرنا ابراهيم بن يعقوب قال حدثنا عمرو بن عاصم ان جده عبيد الله بن الوازع حدثه حديثا قال حدثنا ايوب عن ابي قلابة عن قبيصة ابن مخالط الهلالي رضي الله تعالى عنه قال غلبت الشمس ونحن اذاك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة فخرج فخرج فزعا يجر ثوبه وصلى ركعتين اطالهما فوافق انصرافهم بناء الشمس فحمد الله واثنى عليه ثم قال ان الشمس والقمر من ايات الله وانهما لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته. فاذا رأيتم من ذلك شيئا فصلوا وضلوا صلاة مكذوبة صليتموها؟ لما ورد النسائي حديث آآ حديث غبيطة ابن المخالط الهيالي الهلالي رضي الله تعالى عنه انه قال كسفت الشمس ونحن مع رسول الله عليه الصلاة والسلام فصلى بالناس ركعتين اطال فيهما القراءة ما قال فيهما القراءة ثم قال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينخسفان وفي احد فاذا رأيتم ذلك فافزعوا فصلوا كاحدث صلاة مكتوبة. عليه الصلاة المكتوبة؟ نعم صومك احد صلاة مكتوبة. كأحدث صلاة مكتوبة صلى الجمعة وهذا الحديث من طريق قبيصة ابن المخارق الهلالي رضي الله تعالى عنه فيه ايضا بيان تشوفوا انها ركعتان وانها ركعتان وان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين لانه صلى بهم ركعتين وقال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينفقان لموت احد ولا لحياته فاذا رأيتم ذلك فصلوا كاحدث صلاة مكتوبة صليتموها وهذا هو الذي فيه الاشياء الذي هو كون احد الصلاة لان النبي صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين صلى ركعتين وعلى هيئة خاصة نختلف عن بقية الصلوات اخذ العملية في الصلوات لان فيها ركوعان في الركعة الواحدة وآآ قوله سيحدث صلاة صليتموها اذا كان المقصود بذلك يعني بالخشوع والخضوع والذل والتضرع الى الله عز وجل فيستقيم ولا يزداد والا فيه مخالفة للهيئة التي فعلها رسول الله عليه الصلاة والسلام. والذي آآ جاءت بطرق كثيرة المبينة لصلاة وانها ركعتان في كل ركعة ركوعان إبراهيم ابن يعقوب فاخبرنا ابراهيم بن يعقوب والجوزجاني وثقة اخر اخرج حديثه مسلم ابو داوود والترمذي والنسائي وداوود والترمذي والنسائي عن عمرو بن عاصم عن عمرو بن عاصم وهو صدوق في ابي البصري صدوق في حفظه شيء. صدوق في حفظه شيء اخرج له تذوق في حفظه شيء اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عمرو بن عاصم الجلابي البصري عن جد ان جده عبيدالله ابن الواسع ان جده عبيدالله ابن الوازع وهذا قال عنه الحافظ وتقريب انه مجهول واخرج حديثه الترمذي والنسائي فاحنا ايوب الزقياني. اي حد هنا ايوب وهو ابن ابي تميمة. ثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة هذا بقيادة عن ابي قلابة وقد مر ذكره عن قبيصة ابن المخارق الهلالي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثه اخرجه مسلم وابو داوود مسلم وابو داوود والنسائي. والحديث ايضا مما ضعفه الالباني. يعني هذا الحديث لما ضعفه الالباني ولا يشتال فيه الا بما يتعلق باحدث صلاة مطلوبة وقال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن المثنى قال حدثنا معاذ وهو ابن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن ابي ثبت عن قبيصة الهلالي رضي الله تعالى عنه ان الشمس انخسفت وصلى نبي الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ركعتين نزلت ثم قال ان الشمس والقمر لا ينخسفان لموت احد ولكنهما خلقان من خلقه وان الله عز وجل يحدث في خلقه فيما شاء وان الله عز وجل اذا تجلى لشيء من خلقه يخشع له. فايهما حدث فصلوا حتى ينجلي او يحدث الله امرا نرى ثم ورد النسائي حديث آآ طريقة ابن مفارق الفيلالي من طريق اخرى وهي مثل الاولى الا انه قال ركعتين ركعتين ركعتين ركعتين الطريق السابقة ركعتين. وقال فيهما القراءة مواطنين ولا حديث نعمان ركعتين يقال فيهما القراءة نعم رمضان ركعتين وقال هنا ركعتين ركعتين الركعتين ركعتين في اشكال. لان الرسول صلى الله عليه وسلم ما صلى ركعتين لكن يمكن ان يحمل على ان انها ركوعان ركوعان يعني في الركعتين. يعني كل ركعة فيها ركوعان. ركعتين ركعتين يعني ركوعان ركوعان يعني هذا هو الشيء الجديد الذي تختلف فيه صلاة الكسوف عن غيرها من الصلوات ايوة ركعتين ايوه ثم قال ان الشمس والقمر لم يموت احد ولكنهما خلقان من خلقه وان الله عز وجل يحدث في خلقه ما شاء ايوه وان الله عز وجل اذا تجلى لشيء من خلقه يخشع له. فايهما حدث فصلوا حتى ينجزي او احدث الله ثم قوله ان الله اذا تجلى لاحد من خلقه خشع ليس فيه يعني آآ اثبات او دلالة على ان الله تعالى للشيخ والقمر بل ان الله اذا تجلى لشيء خشع له والله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم يقول آآ آآ لو آآ حجابه النور لو كشفه لاحرقك في وجه ما انتهى اليه بصره من خلقه فانتهى اليه بصره من خلقه فاذا كان رسول التجلي ان كسوف الشمس والقمر انما هو لتجلي الله عز وجل وانه يتجلى يعني فهذا مثل الرواية السابقة يعني بدأ لشيخ من خلقه آآ حصل له ما حصل ايوه ايه ما حدث فصلوا حتى الانجليزي او يحدث الله امرا. آآ فاذا اذا حدث اذا حدث ايهما حدث؟ فايهما حدث فصلوا حتى يتجلى او يحدث الله من امره او يحدث الله او يحدث الله امرا او يحدث الله امرا محمد ابن محمد المثنى هو الزمن الملقب الزمن بليته ابو موسى العمل في البصري وهو ثقة اخرج له اصحابه وهو شيخ لاصحابه شيخ لاصحاب مثل محمد البشار ويعقوب بن هؤلاء الثلاثة شيوخ لاصحاب جميعا روى عنهم اصحاب كتب الكتب مباشرة وبدون واجبات معاذ وابن كعب عن معاذ وهو ابن هشام وهو صدوق نعم حدثني ابي حدثني ابي هوشام ابن ابي عبد الله هو ثقة حديثه عند اصحاب البصري وقد مر والحديث ايضا مما ضعفه الالباني وقال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد ابن المثنى عن معاذ ابن هشام قال حدثني ابي عن قتادة عن ابي قلابة عن النعمان ابن بشير رضي الله تعالى عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا خسفت الشمس والقمر فصلوا كاحدث صلاة صليتموها ثم اورد النسائي حديث نعمان البشير ومصطفى اذا خسف خشية القمر فصلوا باحدث صلاة صليتموها وهذا كما قلت يعني في صلاة صليتموها يعني فيه الاشكال الذي اشرت اليه ايضا انها تصلى على صفة الصلاة التي سبقتها من الفرائض واعتقد ان محمد ان محمد المثنى وابوه وابي قلابة وقد مر ذكركم علي النعمان ابن بشير يعني الروايات السابقة عادت لابى عن وهذه عن عن ابي قلابة عن النعمان ابن بشير ايوه وهذا ايضا ضعفه الالباني قال رحمه الله تعالى اخبرنا احمد بن عثمان بن حكيم قال حدثنا ابو نعيم عن الحسن ابن صالح عن عاصم الاحول عن ففي خلافة عن النعمان ابن بشير رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى حين كسفت الشمس مثل صلاتنا يركع ويسجد ثم اورد النسائي حديث عن البشير رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام صلى اين كتبت الشمس صلى مثل صلاتنا يركع ويسجد يعني ان كان المقصود مثل صلاتهم اي المفروضة وهو لم يصلي مثل مفروضة وان كان مقصود ان صلاة الكسوف مشتملة على ركوع وسجود فكذلك هي مشتملة على الركوع والسجود هي ليست اه مجرد قيام مثل صلاة الجنازة ماذا؟ وانما هي ركوع وسجود لكن آآ الركوع على هيئة تختلف عن غيرها من حيث العدد والسجود والركوع يختلف من حيث الاطالة اي في الاطالة فان الركوع يقال وسجوده يقال والقراءة يقال آآ آآ المشابهة التي تتفق مع الروايات الاخرى انه صلى الله عليه وسلم صلى صلاة تشتمل على هي ركعتان في كل ركعة ركوعان وسجدتان مثل صلاتنا يركع ويسجد انها تشبه الصلاة في الركنية والسجود اما ان اريد انها او ان ان ان انها مثل اللي قبلها تحدث الصلاة المكتوبة فهذا فيه اشكال. وايضا الحديث هذا مما ضعفه الالباني. نعم احمد بن عثمان بن حفيظ. اه اخبرنا احمد بن عثمان بن حكيم الحوثي وهو نعم البخاري ومسلم. والنسائي بن مازن اخرجه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة ها؟ حدثنا ابو نعيم ابو نعيم وهو الفوز بن ذكير. الكوفي. هو ثقة اخرج حديثه اصحاب كتب الفتنة وهو مشغول بكنيته ابو نعيم ومن طبقة شيوخ البخاري ومن خلال شيوخ البخاري اما النسائي فهو يروي عنه بواسطة يروي عنه بواسطة انا شعور بكنيته ابو نعيم اولا من اشتهر بابي نعيم شخص متأخر وهو صاحب الدنيا صاحب معرفة الصحابة مؤلف مصنف مشهور ابو نعيم يصلحان وكانت وفاته سنة اربع مئة وثلاثين في اوائل القرن الخامس الهجري مشعور بابين وعين وهذا مشهور بابي نعيم والانسان لا يستطيع ان يعرف الرجال اذا يتصور يعني ازمانهم وطبقاتهم والا فانه لا يميز بين المتقدم والمتأخر الحسن ابن طالب عن الحسن ابن صالح ابن حي عدم بن صالح بن حي وهو ثقة اخرج له البخاري بالادب المفرد ومسلم واصحاب السنن الاربعة عن عاصم الاحول هو عاصم ابن سليمان الاحول وهو ثقة اخرج له اصحاب الكتب الشدة عن ابي طالبة عن النعمان. عن ابي قلابة عن النعمان وقد مر ذكرهما وقال رحمه الله تعالى اخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة عن الحسن عن النعمان ابن بشير رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه خرج يوما مستعجلا الى المسجد وقد انكسفت الشمس وصلى ثم قال ان اهل الجاهلية كانوا يقولون ان الشمس والقمر لا ينقصان الا لموت عظيم من عظماء اهل الارض وان الشمس والقمر لا ينقصف عن الموت احد ولا لحياته. ولكنهما ولكنهما خليقتان من خلقه لكنهما خليقتان من خلقه يحدث الله في خلقه ما يشاء. فايهما الخشب؟ وصلوا حتى ينجلي او يحدث الله امرا حديث عن احمد البشير من طريق اخرى وهو مثل اه مثل ما تقدم الرسول صلى بالناس هذا حصل الابتلاء ثم خطب الناس وقال ان الشمس والقمر ان ان ان اهل الجاهلية اه قال انا لجاهلين ان الجاهلية يقولون ان هذا ان ان ان الخطوف والكسوف للموت عظيم. وان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينقسمان لموت احد ولا اذا رأيتم رأيتموهما فصلوا فصلوا حتى ينجحوا ويثبت الله امره. حتى ينجلي او يحدث الله امرا. آآ وهذا الحديث ايضا مما تكلم فيه المظاعفة والالبان ايوه محمد ابن بشار. محمد البشار مر ذكره. وقد حدثنا معاذ بن هشام. وكذلك مر ذكره. قال حدثني ابي عن قتادة عن الحسن. وهؤلاء من ملحقن هو ابن ابي الحسن البصري طريقة فقيه يرسل ويدلس وحديثه اخرجه اصحاب وقد مر ذكره في احاديث الكسوف النعمان عن النعمان ابن بشير وقد مر ذكره قال رحمه الله تعالى اخبرنا عمران بن موسى قال حدثنا عبد الوالد قال حدثنا يونس عن الحسن عن ابي بكرة رضي الله الله تعالى عنه قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فان كسفت الشمس فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يجر رداءه الى المسجد وذهب اليه الناس وصلى بنا ركعتين فلما انكشف فلما انكشفت الشمس قال ان الشمس والقمر من ايات الله يخوض الله عز وجل بهما عباده وانهما لا يخطفان لموت احد ولا لحياته فاذا رأيتم ذلك فظلوا حتى يكشف ما بكم وذلك ان نبنا له ما سيقال له ابراهيم. فقال له ناس في ذلك ثم اورد النسائي حديث ابي بكر رضي الله عنه وهو مستمر على صفة صلاة الكسوف وعلى بيان خطبته وفيه زيادة وهي ان ذلك اليوم الذي كسبت فيه الشمس كان يوم موت ابنه ابراهيم آآ النبي عليه الصلاة والسلام بين لهم ان الشمس والقمر لا ينخسفان لموت احدهما لحياته. فلا يظن ان حصول الكسوف لموت ابراهيم كما هي العادة عند اهل الجاهلية او ما يفهمه ويعتقد على الجاهلية بل هما اياتان من ايات الله والله تعالى ليجري عليهما هذا التغيير في اي وقت شاء وليس ذلك متعلقا بموت عظيم ولا بموت عظيم. وانما هو بامر الله وقضائه وقدره وتدبيره هذين المخلوقين من مخلوقاته وهتين الايتين من من اياته فقال هما خليقتان من مخلوقات الله يعني خليقنا بما احنا من بمعنى مخلوق. لانه احيانا يأتي فعلم بمعنى مفعول. ويأتي فعلم بمعنى فاعل وبمعنى مفعل فهنا فعيل بمعنى مفعول يعني خليط خليقتان يعني مخلوقتان من مخلوقات الله عز وجل عمران ابن موسى عمران ابن موسى الان عمران ابن موسى البصري صدوق اخرج له الترمذي والنسائي الترمذي والنسائي وابن ماجة. اخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة سنن الاربعة الا الا ابا داوود اه هنا حدثنا عبد الوالد حدثنا عبد الوالد ابن سعيد عبدالمهدي بن سعيد البصري وهو ثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة كما حدثنا يونس. يونس ابن عبيد البصري اخرج حديثه واصحابه كتب الستة عن الحسن ابن ابي الحسن البصري وهو رضا وقيه يرسل ويدلس وحديث عند ابي بكرة وهو نطيع ابن الحارث صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه عند اصحابه وقد مر ذكر يعني هذا الاسناد او ذكر هذا الحديث حديث ابي بكرة من رواية من رواية الحسن اللي قبلها كم رواية يونس ابن عبيد عن الحسن عن آآ ابي بكر عن الحسن عن ابي بكرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين مثل صلاتكم مثل صلاتكم هذا وذكر كسوف الشمس؟ ثم ذكر حديث آآ اي والله ابي بكرة رضي الله عنه من طريق اخرى وهو مختصر وان النبي عليه الصلاة والسلام لما كسبت الشمس صلى ركعتين كصلاتكم هذا او صلاتكم هذه آآ لعل المقصود ان انه يشير الى صلاة كسوف صلوها فانهم صلوا صلاة الكهوف على الهيئة التي فعلها رسول الله عليه الصلاة والسلام وانه صلى كهذه الصلاة التي صلوها ايوة اللهم اجمع علم مفعول. اخبرنا اسماعيل ابن مسعود هو ابو مسعود البصري صفة اخرج حديثه النسائي وحده حدثنا خالد عندنا خالد آآ ابن الحارث البصري ثقة حديثه عند اصحاب كتب الستة انا اشعر يحتمل ان يكون الفداني ويحتمل ان يكون العمراني اسعد ابن عبد الملك الحمراني وكل منهما حديث ومحتج به وكل منهما اخرجه البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة. البخاري تعليقا واصحاب السنن الاربعة فسواء يكون هذا او هذا آآ آآ سواء يكون هذا او هذا لا لا اشكال ولا ولا محذور لان الحديث كيفما دار فهو دائر على من يحتج بحديثه ومن يعول على حديثه. خالد بن حارث عن عن الحسن ايوه عن الحسن عن ابي بكر عن الحسن وابي بكر وقد مر ذكرهما والله تعالى وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين نعم القمر