قال عنه الحافظ التقريب مقبول وهو الذي يقبل حديثه اذا توبع وهو لم يتابع على هذه الرواية التي هي كونه التي فيها انهم لا يسمعون له صوتا لا يسمعون له صوتا مثل ما رمز لابن القاسم آآ البخاري وابو داوود في المراسيل والنسائي. لكن وكذلك رمز ابن حمير وطبعا المصريين. ولكن الموجود في تهذيب الكمال التنقيط على انه خرج له البخاري قال الامام النسائي رحمه الله تعالى رجل القراءة في صلاة الكسوف قال اخبرنا محمد بن سلمة قال حدثنا ابن القاسم عن مالك قال تحدثنا زيد بن اسلم عن عطاء ابن يسار عن عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال خسفت الشمس فصلى رسول الله صلى الله عليه والناس معه فقام قياما طويلا فرأى نحو من سورة البقرة قال ثم رفع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول ثم سجد ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الاول وركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول ثم سدد ثم انصرف وقد تجلت الشمس وقال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله والاية يعني مودي احد ولا لحياته. فاذا رأيتم ذلك فاذكروا الله عز وجل. قالوا يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقامك هذا ثم رأيناك تقعقع قال اني رأيت جنة او اريد الجنة فتناولت منها عقودا ولو اخذته لاكلتم منه ما بقي في الدنيا وراية النار فلم ارك اليوم منظرا قط ورأيت اكثر اهلها النساء قالوا لم يا رسول الله؟ قال بكفرهن يكفرن بالله قال يكفرن العشير ويكفرن الاحسان ولو احسنت الى احداهن الزهر ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول النسائي رحمه الله باب قدر القراءة في صلاة الكسوف المطلوب من هذه الترجمة بيان ان القراءة في صلاة الكسوف تقال صلاة رسول الله عليه الصلاة والسلام تنحو من سورة البقرة اي بهذا المقدار او قريبا من هذا المقدار وهذا فيه ان وهذا يعني فيه ان صلاة الكسوف تطال فيها القراءة حديثنا حديث عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنهما المشتمل على كيفية صلاة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم للكسوف وانها خسفت الشمس وصلى بهم وقام قياما طويلا ونحو من سورة البقرة ثم ركع وقوعين ثم سجد ثم قام ثم صلى الركعة الثانية فيها ركوعان ثم وجد وكل ركوع ودون الذي قبله والركعة الثانية دون الركعة الاولى واقل منها ثم ان الرسول عليه الصلاة والسلام خطب الناس وقال ان الشمس والقمر اية من ايات الله اه دخلت لموت احد ولا لحياته فاذا رأيتموهما واذا اذا رأيتم ذلك فصلوا ثم انهم سألوه قالوا انا رأيناك كانك تتناول شيئا في الصلاة وكان عليه الصلاة والسلام مد يده في الصلاة ليتناول شيئا هم يرون اليد الممدودة ولا يرون الذي مدت اليه اليد ورأوه تأخر كعكع اي تأخر ورجع القهقرة وقال انه عرض علي الجنة وعرضت علي النار ورأى عناقيد العلم متدلية في الجنة ولما فرأوهم مد يده كان قد مد يده ليتناول عنقودا في تلك العناقيد ولكنه ترك ولم ولم يأخذ شيئا قال عليه الصلاة والسلام ولو اخذت منه لاكلتم ما بقيت الدنيا وهذا يبين لنا عظم شأن نعيم الاخرة وان نعيم الدنيا ليس بشيء عند هذا النعيم ذلك ان عنقودا من عناقيد الجنة يكفي الناس الى قيام الساعة الناس ويأكل الناس منه الى قيام الساعة ولكن الله عز وجل شاء ان تكون امور الاخرة مغيبة وان يكون النعيم مغيبا وان يكون العذاب مغيبا حتى يتميز من يؤمن بالغيب ومن لا يؤمن بالغيب وحتى يتبين اولياء الله من اعداء الله وحتى يتبين من يصدق ومن يكذب من يصدق اخبار الرسول صلى الله عليه وسلم ويستسلم لها ويعتقد انها حق على حقيقتها وانها لابد وان توجد ان كانت المستقبلة طبقا لما اخبر به الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهذا هو السر الذي من اجله لم لم يأخذ النبي عليه الصلاة والسلام لانه قال لو اخذته ما بقي في الدنيا وعلى هذا تكون امور الاخرة مشاهدة لا تكون غيبية والله تعالى شاء ان تكون امور الاخرة غيبية حتى يتبين من يؤمن بالاخرة ومن لا يؤمن بها ومن يؤمن بما جاء به الوعد والوعيد للدار الاخرة ومن لا يؤمن بذلك ويتبين المصدق من المكذب والمؤمن من غير المؤمن فيتميز اولياء الله من اعداء الله ورأوه كعكع رجع القهقرة تأخر لانه رأى النار ثم انه قال انه رأى فاكثر اهلها النساء فقيل لم يا رسول الله قال بكفرهن قال يكفرن بالله قال قال يكفرن العشيرة والاحسان يكفرن العشير يعني كفرهن هذا كفر نعمة كفر النعم وليس الكفر بالله عز وجل وانما هو كفر النعم وعدم الشكر على النعمة ثم بين عليه الصلاة والسلام يعني شئنا النساء غالبا فقال اما انك لو احسنت الى احداهن الدهر يعني معناها اكثرت الاحسان اليها ثم رأت منك شيئا حصل لها شيء يسوءها في يوم من الايام انكرت الجميل الماظي الكثير الذي كان في مختلف الايام مختلف العصور وقالت ما رأيت منك خيرا قط فهذا هو كفر الجميل هو كفر الاحسان وكفر العشير والعشير هو الزوج العشير هو زوج تذكر العشيرة تكفر الاحسان فلسة معروفة تجحد معروفا تجحد احسانا اليها وهو كثير لانها رأت امرا ساءها اوحص اليها امر فيه اه ما يسوغها فانكرت الماضي وقالت ما رأيت منتحرا قط فبين عليه الصلاة والسلام ان هذا بسبب العذاب في النار لكن دخول النار في حق من كان عاصيا ولم يتجاوز الله عنه ويغفر له ذنبه فانه اذا دخل النار لا يدوم بها ويبقى فيها بقاء الكفار وانما يبقى فيها المدة التي شاء الله عز وجل ان يبقاها ثم من دخل هو مؤمن غير كافر وهو من العصاة لابد وان يأتي عليه وقت يخرج منها. ويدخل الجنة فلا يبقى في النار ابدا اباد الا من كان كافرا من كان كافرا بالله هذا هو الذي لا سبيل له الى الخروج من النار ولا سبيل له الى دخول الجنة واما من كان عاصيا ولو بلغت معصيته ما بلغت من الكبائر والذنوب فان امره الى الله عز وجل ان شاء تجاوز عنه ولنعذبه وان شاء عذبه ولكن لابد وان يخرج من النار ويدخل الجنة ولو طال الامد في النار ولا يبقى في النار ابدا الاباد الا الكفار الذين هم اهلها ولا سبيل لهم الى الخروج منها فهذا مما اشتملت عليه خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي خطب الناس بها بعد صلاة الوجوء التي القاها على الناس بعد صلاته الكسوف والمقصود من ايراد الحديث هو هو بيان قدر القراءة وانها تكون طويلة وجاء في الحديث انها كقدر سورة البقرة او كنحو من سورة البقرة واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا محمد بن سلمة محمد ابن سلمة وهو المرادي المصري ووثيقة ثبت اخرج حديث مسلم وابو داوود النسائي وابن ماجة الترمذي مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجه هؤلاء هم الذين خرجوا محمد ابن سلمة المرادي المصري ولقد ذكرت فيما مضى ان للنساء شيئا للنساء راويا او من من رجال النسائي شخصا اخر ولكنه تقدم بطبقة على هذا الرجل فهو من طبقة الشيوخ شيوخه وهو محمد ابن سلمة الحراني فاذا جاء محمد بن سلمة يروي عنه النسائي بواسطة فهو الحراني واذا جاء محمد بن سلمة يروي عنه النسائي مباشرة فهو المصري ومحمد ابن سلمة هذا ثقة ثبت اخرجه حديث مسلم وابو داود والنسائي وابن ماجة يروي عن ابن القاسم عن ابن القاسم وابن القاسم هو عبد الرحمن ابن القاسم صاحب الامام مالك صاحب الامام مالك ابن انس الامام دار الهجرة وهو ثقة فقيه اخرج حديثه البخاري وابو داوود في المراسيل والنسائي اخرج عليه البخاري البخاري في الصحيح وابو داوود في المراسيل والنسائي اه اه بمناسبة ذكرى اه عبدالرحمن ابن قاسم سبق ان مر بنا محمد ابن حمير غريبة وهو فطرة اخرج حديثه البخاري وابو داوود في المراسيل والنسائي وابن ماجة يعني في بعض النسخ النسخة المصرية وابو داود في المراسيم والنسائي وابن ماجة فنص على ان ابن ماجة من ان ان ان ابن ماجة خرج حديثه اي حديث محمد ابن حمير الحمصي فهذا قريبا منه لان البخاري وابو داوود في المراسيل والنسائي. هذا كمثله الامير يزيد ابن ماجة محمد ابن حمير مثل عبد الرحمن القاسم الا انه يزيد ابن ماجة يعني خرج له ابن ماجة فخرج حديث ابن ماجة عن مالك ابن انس امام دار الهجرة المحدث الفقيه الامام المسبوق احد اصحاب المذاهب الاربعة عن مذاهب اهل السنة وهو اللي هو الامام مالك ممن خرج حديثه واصحاب الكتب الستة ومن المعلوم ان هؤلاء الانواع الاربعة هناك علما مثلهم في زمانهم وقبل زمانهم ولكن وهم فقهاء ومحدثون وشهروا بالفقه ولكن لم يحصل لهم مثل ما حصل لهؤلاء الائمة الاربعة من وجود اتباعهم يعنون بفقههم ويدونونه ويرتبونه وينظمونه والا فان هناك علما مثل ومثل سفيان الثوري ومثل الاوزاعي ومثل الليث بن سعد وهم في زمانهم ومن هم قريب من زمانهم وهم فقهاء اجلة معروفون بالفقه معروفون بالحديث ولكنه ما حصل لهم مثل ما حصل لهؤلاء الاربعة من وجود اتباع يعنون بفقههم ويرتبونه وينظمونه يؤلفون فيه والا فان هؤلاء الاربعة وغيرهم هم من العلماء المجتهدين الذين يجتهدون في المسألة فان اصابوا فلهم اجران وان اخطأوا فلهم اجر واحد وخطأهم مغفور لكن ليس لاحد ان يتعصب ولا ان يجفوا ليس ليس لي احد ناصح لنفسه ان يكون غاليا او جافيا ان يكون غاليا في احد من الائمة او جافيا في حق احد من الائمة وانما يعرف قدرهم ويعرف فضلهم ويعرف علمهم ويستفيدوا من علمهم ويرجع الى كتبهم اخوه وما الف في مذاهبهم ويستفيد من ذلك فلا يتعصب ولا يجهو لا يقول ان الائمة هؤلاء الحق معهم وان غيرهم ليس كذلك ولا يقول ان اننا لا نرجع لكلام الائمة وانما آآ نحن رجال وهم رجال لا هذا ولا هذا يعتنى بفقههم ويعرف فضلهم ويدعى لهم ويثنى عليهم ويذكرون بالجميل اللائق بهم بدون افراط او تفريط وبدون غلو وجفاء ويكون الامر كما قال ابن القيم رحمه الله في اخر كتاب الروح قال انا اشار الى انه يعرف الانسان فظلهم ويرجع الى علمهم ويستفيدوا من علمهم لا سيما اذا كان المسألة فيها خفاء فهو يستعين بعلمهم في الوصول الى الدليل والى معرفة الحق لكنه اذا وصل الى الدليل واذا عرف الدليل انتهى الى ما تكون النهاية اليه ثم ضرب مثلا لذلك وقال انهم مثل النجوم او مثل النجم الذي يقتدى به الى جهة القبلة حيث يقول الانسان في فلات يهتدي الى جهة القبلة عن طريق النجوم وعن طريق النجل لكن اذا وصل الى القبلة وصار تحت الكعبة ما يحتاج ان ينظر في السما يبحث عن القبلة القبلة امامه. والكعبة حمامة وكذلك هؤلاء حيث يكون الدليل واضح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام المعول عليه الدليل لكن اذا كانت المسألة فيها خفاء والامر ليس في ليس بوضوح فيستفيد منه ويستعين بفقههم في معرفة الحق والوصول اليه هذا هو الانصاف وهذا هو العدل وهذا الذي هو الذي فيه الاخذ بوصاياهم لان كل واحد منهم اوصى بانه يرجع الى الحديث والى الدليل عندما يوجد للواحد منهم قول بمسألة قد جاء الدليل على خلافه كل واحد منهم جاء عنه كلمات مأثورة جميلة تحث على الاخذ بالدليل وانه اذا وجد له قول يخالف الدليل فان العبرة بالدليل وليس بقوله وان وانه اذا صح الحديث فهو مذهبه ولهذا كان الامام الشافعي رحمة الله عليه يقول في بعض المسائل التي لم يصح فيها الحديث عنده فيعلق القول بها على صحة الحديث فيقول ان صح الحديث قلت به ان صح الحديث قلت ما وقال اجمع المسلمون. يقول الشافعي اجمع المسلمون. على ان من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ليس له ان يدعها لقول احد كائنا من كان فاجمع المسلمون على ان من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له ان يدعها لقول احد منهم كاهنا ملكا وهذا هو كلامهم والاخذ بالدليل والحرص على معرفة الدليل اخذ بوصاياهم وتنفيذ لوصاياهم اما تقليدهم والتعصب لهم والنيل من غيرهم فهذا ما لا يحمدونه هم ولا يحمده كل منصف وكل ذي عدل لا يحمد مثل هذا الصنيع الامام مالك رحمة الله عليه احد اصحاب المذاهب الاربعة المعروفة المشهورة من مذاهب اهل السنة والامام مالك رحمه الله جاء عنه كلمة وكان في هذا المسجد يقول كله يأخذ من قوله ويترك الا صاحب هذا القبر. ويشير الى قبر الرسول صلى الله عليه وسلم الحاصل ان الائمة الاربعة كل واحد منهم جاء عنه كلمات معذورة ترشد الى الحث على اتباع الدليل والى البحث عن الدليل والى انه يثار الى دليل وانه اذا وجد لواحد منهم قول يخالف او لا يتفق مع ما ثبت به الدليل فانه يحمل على احسن المحامل وانه ما بلغه الحديث او انه بلغه من وجه لم يصح ولم يثبت عنده او غير ذلك من من وجوه الاعذار التي يعتذر بها عن الائمة وقد الف شيخ الاسلام ابن تيمية رسالة قيمة سماها رفع الملام عن الائمة عن الائمة الاعلام بين فيها عظيم قدر الائمة ومنازلهم وتقديرهم ومعرفة آآ فضلهم ونبلهم والاعتذار عنهم بما اذا وجد عن الواحد منهم قول قد جاء دليل صحيح بخلاف ذلك القول الذي قال به الامام وهو كتاب نفيس مع صغر حجمه وقد اثنى عليه بعض العلماء والشيخ جمال الدين القاسمي فانه قال بعد ان ذكر ان ذكر هذا الكتاب واثنى على شيخ الاسلام لدفاعه عن الائمة وثنائه على الائمة واحترامه للائمة قال ان هذا الكتاب لو كان بالصين لسافر احد من اجل ان يظفر بشيء بنسخة منه لكانت نخوته رابعة لكانت سفرته رابحة لانه مع قلة حجمه وصغر حجمه معناه عظيم ومعناه واسع فهو قليل المعنى واسع المعنى وللمبنى واسع المعنى وقد وهؤلاء الائمة الاربعة الامام احمد هو اخرهم وكانت وفاته سنة ميتين وواحد واربعين وقبله الشافعي وكانت وفاته سنة مئتين واربعة وكان احمد تلميذا للشافعي والشافعي قبح الامام مالك وهو تلميذ للامام مالك وكانت وفاة الامام مالك سنة مية وتسعة وسبعين واول الائمة الاربعة ابو حنيفة كانت وفاته سنة مية وخمسين مات في السنة التي ولد فيها الشافعي ويستثمر خسي اذن مئة وخمسين مات ابو حنيفة وولد شافلا وكان الشافعي توفي وعمره اربع وخمسون سنة اريد الاسلام في مية وخمسين ومات في سنة ميتين واربعة ثلاثة من الائمة يعني آآ بعضهم شيخ لبعض فمالك شيخ للشافعي والشافعي شيخ للامام احمد وقد اورد الامام احمد حديثا في مسنده من روايته عن الشافعي والشافعي يرويه عن الامام مالك وهو حديث نسمة المؤمن طائر يعلق في الجنة فانهزمت المؤمن طائر يعلق في الجنة وقد ذكر هذا الحديث ابن كثير في التفسير عند قول الله عز وجل ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون. في اخر سورة ال عمران ذكر هذا الحديث بهذا الاسناد وقال ان هذا حديث اسناده عزيز يعني عزيز يعني نادر يعني في اه يعني في انه من الاسانيد التي اه اجتمع فيها ثلاثة من الائمة اصحاب المذاهب المشهورة باسناد عزيز اجتمع فيه ثلاثة من الائمة اي اربعة اصحاب المذاهب المشروع الامام مالك يروي عن عدد ابن اسلم وهو ثقة يرسل اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن عطاء بن يسار الهلالي مولى ميمونة وهو ثقة فاضل حديث اخرجه اصحاب الكتب الستة. يروي عن عبد الله ابن عباس ابن عبد المطلب ابن عم رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد العبادلة الاربعة من الصحابة الكرام واحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عن رسول الله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ورضي الله تعالى عن الصحابة اجمعين قال رحمه الله تعالى باب جهر بالقراءة في صلاة الكسوف ولا اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال اخبرني الوليد قال حدثنا عبد الرحمن بن نمر انه سمع الزهري يحدث عن عروة عن عائشة رضي الله تعالى عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه صلى اربع ركعات في اربع سجدات وجهر فيها بالقراءة كلما رفع رأسه قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد. وهي الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف يجهر فيها بالقراءة في الليل والنهار صلاة الكسوف من رسول الله صلى الله عليه وسلم حصلت بالنهار. وقد جهر فيها بالقراءة. حصلت بالنهار وقد جهر فيها بالقراءة واورد النسائي حديث عائشة رضي الله عنها عن النبي عليه الصلاة والسلام لما خسرت شيئا صلى بهم اربع ركعات باربع سجدات اربع ركعات يعني ركوعات فجاء في بعض الروايات اربع ركوعات في ركعتين واربع سجدات المقصود بالركعات هنا الركوعات يعني هي ركعتان في كل ركعة ركوعان المجموع اربعة والسجدات اربع اي في كل ركعة ركوعان وسجدتان. المجموع اربعة ركعات واربع سجدات ومقدار الركعات ركعتين والركوعات اربعة وسجلات اربعة آآ جهر فيها بالقراءة وكان كلما يرفع رأسه اي من الركوع والركوع الاول او الركوع الثاني يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد الحديث دال على ما ترجم له النسائي مشروعية الجهر بالقراءة في صلاتي الفسوف سواء في الليل والنهار لان قراءة لان كسوف الشمس الذي حصل في عهده صلى الله عليه وسلم هو الذي صلى فيه صلاة الكسوف كان في النهار وقد جهر فيه بالقراءة كما جاء مبينا في الذي عاش هذا واما اسناد الحديث فيقول النتائج. هنا اسحاق ابن ابراهيم هو ابن مخلد الحنظلي المشهور بابن راهوية لغة ثبت مجتهد فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث. ويمنع له صيغ التعذيب وارفعها وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة. فانه لم يخرج له شيئا قال اخبرني الوليد. قال اخبرني الوليد وهو مسلم الدمشقي وهو ثقة نجلس حديث الاجهاد وتدليس التسوية. وحديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عبد الرحمن ابن انت؟ عن عبد الرحمن ابن نمر الدمشقي وهو ثقة حرج حديثه البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي البخاري ومسلم وابو داوود والنسائي عن الزهري والزهري هو محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ابن عبد الله ابن الحارث ابن انقلاب وينتهي نسبه الى جده زهرة بكلاب. ويلتقي نسبه مع نسب الرسول صلى الله عليه وسلم بكلاب. وكلاب هو ابو قصي وابو زهرة ولهذا يقال له الزهري نسبة الى جده زهرا ويقال له ابن شهاب نسبة الى جده شهاب وهو جد جده جد جده شهاب ينسب اليه فيقالب الجهاد هذاني او هاتان النسبتان الى اجداده هي التي هما اللتان اشتهر بهما الذكر الزهري ويقال الزهري او بشهاد ووثيقة فقيه محدث مكثر ومن صغار التابعين وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وهو الذي كلفه الخليفة عمر بن عبد العزيز رحمة الله عليه بجمع السنة وفيه يقول السيوطي بالالفية واول جامع الحديث والاثر ابن شهاب عامر له عمر عن عروة وعروه ابن الزبير ابن العوام رقيه هو احد الفقهاء السبعة في المدينة في عصر التابعين هم سبعة اشخاص ستة متفق على عدين في الوقائع سبعة وواحد مختلف فيه مسجدة هم عروة بن الزبير وعبيد الله بن عبدالله بن عثمان بن مسعود وخرجه بن زيد بن ثابت سعيد بن المسيب الامام اليسار والقاسمي محمد ابن ابي بكر الصديق واما السابع ففي ثلاثة اقوال قيل سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب وقيل ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف وقيل ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام وعرة بن الزبير يروي عن خالته عائشة آآ لان امه اسماء بنت ابي بكر. ويروي عن خالته عائشة ام المؤمنين. الصديقة بنت الصديق. التي حفظ الله تعالى بها الكثير من سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام. فهي من اوعية السنة وحفاظها لا سيما الاحاديث التي تتعلق فيما يكون بين الرجل واهله واهل بيته فانها حفظت السنن الكثيرة فيما يكون بين الرجل واهل بيته وفيما وفي غير ذلك ولهذا فان السبعة الذين عرفوا بكثرة الحديث من اصحابه الكرام رضي الله عنهم وارضاهم ستة رجال وامرأة واحدة والمرأة هي عائشة الستة هم ابو هريرة وابن عمر ابن عباس وانس وجابر وابو سعيد الخضري هؤلاء ستة رجال وامرأة واحدة وقال رحمه الله تعالى فرق الجهل فيها بالقراءة. قال اخبرنا عمرو بن منصور قال حدثنا ابو نعيم. قال حدثنا سفيان كانوا عن الاسود ابن قيس عن ابن عباد رجل من بني عبد القيس عن ثمرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم في كسوف الشمس لا نسمع له صوتا. كما ورد النسائي ترك الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف ترك الجهر بالقراءة في سورة الكسوف. وورد حديث آآ سمرة. تمرة من جد رضي الله عنه وهو حديث طويل مر وهنا ذكر جملة منه وانه صلى بهم الكسوف لا يسمعون له صوتا صلى بهم الكسوف لا يسمعون له صوتا وهذا الحديث اه اه في اسناده شخص وهذا ولهذا اورد الحديث النسائي نجلس على ترك القراءة ومن المعلوم ان الرسول صلى الله عليه وسلم صلى صلاة واحدة وقد ثبت في الحديث الذي مضى انه جهر في القراءة فاذا هذا الحديث يكون ضعيفا هذا الحديث يكون ضعيفا لان اولا يخالف ما هو ثابت والامر الثاني ان في سنده شخص لا يعول على حديثه الا اذا توفر وهو ابن عباد نعلمها من عباد البصري فانه مقبول والمقبول لا يعول على حديثه الا اذا توبع فهو غير ثابت كونه كونهم لم يسمعوا له صوتا ويحتمل ان يكون يعني ثمرة ممن تأخر في الصفوف وكان لا يسمع لتأخره وليس ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم ما جاء بل الجهر ثابت وفي حديث عائشة المتقدم واما ترك الجهر فليس بثابت ولو ثبت الحديث فانه يكون محمولا على ان بعضهم ممن يكون موقفه بعيدا لا يسمع القراءة لا يسمع القراءة لكن من يكون قريبا فانه يسمع القراءة ورمى عمر ابن منصور اخبرنا عمرو ابن منصور وهو النسائي شيخ النسائي من بلده عم المنصورة النسائي هو ثقة ثابتة اخرج عزيزه النسائي وحده عن موضوع علم عن ابي نعيم وهو الفضل من دكين الكوفي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة. وهو مشهور بكنيته ويأتي ذكره بها كثيرا كما هنا وهم من شيوخ البخاري بل من كبار شيوخ البخاري والنسائي لا يروي عنه الا بواسطة الصيام. احدنا سفيان وهو الثوري وسفيان بن سعيد بن مسروق الثوري ثقة ثابت امام الحجة فقيل وصف بانه امير المؤمنين في الحديث. يمنع له صيغ التعديل وارفعها. وحديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن الاسود ابن غيث عن الاسود ابن قيس الكوفي وهو ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة عن ثعلبة ابن عباد معلمة ابن عباد وهو مقبول اخرج حديثه البخاري في خلق افعال العباد وخالصهن الاربعة عظمهم عن سمرة ابن جندب ابن جنادة صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه عند اصحاب الكتب الشتاء قال رحمه الله تعالى ابو قول في السجود في صلاة الكسوف قال اخبرنا عبد الله ابن محمد ابن عبد الرحمن ابن المسود الزهري. قال حدثنا غنذر عن شعبة عن عطاء بن السائب عن ابيه عن لله ابن عمرو رضي الله تعالى عنهما قال نزفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطال القيام. ثم ركع فاطال موضوع قال شعبة واحببه قال في السجود نحو ذلك. وجعل يبكي في سجوده وينفو ويقول رب لم تعذني هذا وانا استغفرك. لم تعدني هذا وانا فيهم. فلما صلى قال عرضت علي الجنة لا لو مددت يدي تناولته من قطوفها وعرضت علي النار وجعلت انفخ خشية ان يغشاكم حرها خشية ان يغشاكم حر ورأيت فيها سارق مدنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورأيت فيها سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت فيها اخي ورأيت فيها اخا بني زعدع زالق الحشيش فاذا قطن له قال هذا عمل ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء يعذب في هرة رمظتها فلم تطعمها ولم تسقها ولم تدعها تأكل من خشاش الارض حتى ماتت. وان الشمس والقمر لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته. ولكنهما ايتان من ايات الله واذا انكشفت احداهما او قال زعل احدهما شيئا من ذلك فاسعوا الى ذكر الله عز وجل ثم ورد النسائي ما يقوله في السجود رواه القول في السجود في الصلاة بعد القول في السجود في صلاة الكسوف ورد فيه حديث عبد الله بن عمرو. حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما وقد مر قريبا وهو مشتمل على كيفية صلاة الكسوف وعلى جمل من خطبة رسول الله عليه الصلاة والسلام بعد صلاة الكسوف بل مرة في الرواية السابقة انه قال ورأيت صاحب السبسيتين وهنا قال آآ سارق بدني لرسول الله عليه الصلاة والسلام وقد ذكرت فيما مضى ان بعض العلماء قال لعل هذا هو المقصود بصاحب الشرفيتين وان وانه سارق بدنتي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي بعث بهما الى الحرم الى مكة فاخذهما رجل من المسكين وسماهما تائبتين فهذا لعله يبين المقصود من ذلك اللي هو صاحب السديتين قالوا رأيت فيها اخا راني دعدع نعم اخذني دعدع فارق سارق الحديد سارق الحديد فاذا قطن له قال هذا عمل نعجة المحجن هي عصا محمية الرأس فاذا رأى متاع وكذا يعني آآ مد لحيا فحتى ينشب في هذا آآ بها فان تفطن له الناس قال علق بالمعجن هذا عمل المحجل محجن يعني محلي ونشب به هذا المتاع وان لم يصل له ذهب به ومشى ان لم يقام به ذهب ومشى وان لم وان فتن له اعتذر بهذا العذر وقال انه ما ما اخذه ولكنه علق بالمعزل ولكنه علق بالمحجل ورأى فيها ايضا المرأة التي تعذب في الهرة التي حبستها حتى ماتت جوعا لا هي اطعمتها ولا هي تركتها تأخذ تأكل من خشية الأرض الحاصل ان فضلة رسول الله عليه الصلاة والسلام مشتملة على جمل وجاءت الاحاديث مفرغة جاء في احاديث مفرقة مثل ما هنا هذه الامور التي رأها النبي صلى الله عليه وسلم في النار والذي حديث عن ابن عباس الذي مر انه رأى النساء يعني في النار نعم ورمى عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن مصر الزهري اخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن مسور بن محرمة الزهري وهو صدوق خرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة واصحاب السنن الاربعة هذا الرجل اه ينتهي نسبه الى المسور بمخرمة صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام ولهذا يقال له المسوري يعني نسبة الى المسوى ابن محرمة عبد عبد الله محمد ابن عبد الرحمن ابن مسور ابن محرمة الزهري. صدوق اخرجه حديث مسلم واصحابه سنة اربعة عن منذر عن غندر وهو محمد ابن جعفر البصري خلقت من اخرج حديث واصحاب الكتب الستة ولقبه غندر واسمه محمد ابن جعفر يأتي ذكره باسمه كثيرا ويأتي ذكره بلقبه احيانا كما هنا. هنا ذكر بلقبه ومعرفة القاب المحدثين نوع من انواع علوم الحديث فائدتها ان لا يظن الشخص الواحد شخصين الذي ما يعرف ان غندر هو محمد ابن جعفر زوج لمحمد ابن جعفر في طريق في طريق يظن ان غندر شخص وان محمد ابن جعفر شخص. لكن من يعرف ان هذا لقب لهذا لا يلتبس عليه الامر لا يلتمس عليه الامر فغندر محمد ابن جعفر البصري اخرج حديث واصحاب الكتب ستة وكثيرا ما يأتي ذكره يروي عن شعبة بل يأتي احيانا غير من سوء. غير منسوب اسمه محمد وهو يروي عن شعبة والمراد به غزة. محمد ابن جعفر وهنا ذكره باللقب وهو مشهور باللقب عن شعبة ابن الحجاج الواسطة ثم البصري هو ثقة ثابت وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه عند اصحاب الكتب الستة اعضاء النساء عن عطاء النساء عطاء النسائم هو آآ سلوق؟ نعم. صدوق اختلط وحديثه آآ اخرجه البخاري واصحابه الاربعة اخرجه البخاري واصحاب السنن الاربعة وآآ عادة اصحاب التراجم اللي هو تعذيب الكمال ان الشخص اذا كان روي له في الصحيح ولو كان مقرونا فانهم يرمزون له برمز هذا صحيح فان عطاء ابن السائب ليس له في صحيح البخاري الا حديث واحد مقروء في تفسير سورة الكوثر يعني في واحد مقرون ما ذكر وحده بل معه غيره ورمز له بالخاء وكذلك عاصم ابن ابي النجود عاصم ابن بهدلة صاحب القراءة المجهورة احد القراء السبعة قال عنه تقرير غمز له لاصحابه وقال حديثه في الصحيحين مقرون حديثه في الصحيحين مقرون يعني انه عندما يأتي ذكره في الصحيحين وانما يأتي مقرونا بغيره. لا يأتي استقلالا ويروى عنه استقلالا فليروى عنه وعن غيره ويقال لمن كان من هذا القبيل حديثه في الصحيحين مقرون. او يقال متابعة عن عن ابيه السعد ابن مالك عن ابيه باسناد ابن مالك وهو ثقة اخرج حديثه البخاري في الادب المفرد واصحاب السنن الاربعة عبد الله بن عمر عن عبدالله بن عمرو بن العاص صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام واحد العبادلة الاربعة من اصحابه الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ومن الاشياء اللطيفة في اه في ابيه انه انه ولد له ان ان عمرو بن العاص رضي الله عنه ولد له ابنه عبد الله وعمره ثلاثة عشرة سنة عمره عمرو بن العاص لما ولد له ابنه عبد الله ثلاثة عشر سنة يعني احتلم وهو صغير وبلغ وهو صغير وتزوج وولد له وهو لم يبلغ الرابع عشر والخامس عشر من عمره قال رحمه الله تعالى بعض التشهد والتسليم في صلاة الكسوف قال اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير عن الوليد عن عبدالرحمن بن نمر انه سأل الزهري عن سنة عن سنة صلاة الكسوف قال اخبرني عروة ابن الزبير عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت نسفت الشمس وامر رسول الله صلى الله عليه سلم رجلا فنادى ان الصلاة جامعة فاجتمع الناس فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر ثم قرأ طويلة ثم كبر فركع ركوعا طويلا مثل قيامه او اطول. ثم رفع رأسه وقال سمع الله لمن حمده. ثم قرأ قراءة طويلا قرأ قراءة طويلة هي ادنى من القراءة الاولى. ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو ادنى من الركوع الاول ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ثم كبر فسجد سجودا طويلا مثل ركوعه او اطول ثم كبر فرفع رأسه ثم كبر فسجد ثم كبر فقام وقرأ قراءة طويلة هي ادنى من الاولى ثم كبر ثم ركع ركوعا طويلا هو ادنى من الركوع الاول ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ثم قرأ قراءة طويلة وهي ادنى من القراءة اولى في القيام الثاني ثم كبر فركع ركوعا طويلا دون الركوع الاول ثم كبر فرفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ثم كبر فسجد ادنى من سجوده الاول ثم تشهد ثم سلم فقام فيهم فحمد الله واثنى عليه ثم قال ان الشمس والقمر لا لا ينخسفان لموت احد ولا لحياته ولكنهما ايتان من ايات الله فايهما ما خسف به او باحدهما فافزعوا الى الله عز وجل بذكر الصلاة الباب الذي قبل هذا هو اسمه آآ الحديث الذي مضى او هذه الترجمة الذي يقول في السجود في صلاة الكسوف المقصود منه كون النبي صلى الله عليه وسلم قال في سجوده لم تعذبني لم تعدني ان ان تعذبهم وانا فيهم لم تعذبني لم تعدني ان ان ان اه اه تعذبهم وانا استغفر هذه هذا هو الذي عقد من اجله الترجمة وهذا لا يصلح الا لرسول الله عليه الصلاة والسلام هو الذي يقول هذا الكلام هو الذي وعد وهو الذي قال هذا خضوعا وابتهالا لله عز وجل وغيره لا يقول مثل هذا الكلام لكنه يأتي بالدعاء والالتجاء الى الله عز وجل وسؤاله وتسبيحه وتقديسه واما كون الناس يقولون مثل ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم هذا لا لا يناسب كلام الناس لان الله تعالى لان الرسول هو الذي قال له وما كان الله ليعذبهم واتى فيهم وما كان الله معذبهم كما يستغفرون فكون الانسان يقول لن تعذبني لم تعدني لم تعذبني وانا فيهم هذا لا يصح الا للرسول صلى الله عليه وسلم اذا هذا هذه الترجمة عقدت من اجل هذا الكلام وهذا خاص بالرسول صلى الله عليه وسلم ويناسب الرسول عليه الصلاة والسلام ولا يناسب غيره ولكن فيه بيان ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم او مشتمل على شيء مما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم. ولكنه لا يصلح لغير الرسول عليه الصلاة والسلام. وانما اه يفعل في اه السجود في الكسوف مثل ما يفعل في الصلوات الاخرى اما السجود فسروا فيه من الدعاء. وقال من يستجاب لكم كما قال ذلك رسول الله. عليه الصلاة والسلام. قال اما الركوع فعظموا فيه الرب وان الشديد فاكثروا فيه من الدعاء وقانون ان يستجاب لكم اه ايش الترجمة اللي بعدها؟ التشهد والتسليم من صلاة الفسوق اورد فيه حديث عائشة رضي الله عنها المشتمل على تفصيل صلاة الكسوف آآ على الطريقة او على الكيفية التي ثبتت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام عن جماعة من الصحابة وهي ركعتان في كل ركعة ركوعان وسجدتان لكن في هذه الرواية زيادة ثم تشهد وسلم اي معناها ان هذه الصلاة فيها تشهد وتسليم. فيها تشهد وتسليم وعلى هذا فان صلاة الكسوف توافق بقية الصلوات في هيئتها وكيفيتها الا انها فيها ركوعان في كل ركعة ركوعان وفيها اطالة القراءة والركوع والسجود والا فانها مثل بقية الصلوات لركوعها وسجودها وتشهدها وجلوسها وسنامها هي مثلها الا ان الذي تخالط فيه او الذي جاء يخصها هذي اطالة والركوع الذي هو من خصائص صلاة الكسوف. كونه يؤتى بزيادة ركوع زيادة ركوع في كل ركعة هذا من خصائص صلاة الكسوف عمرو بن عثمان بن سعيد بن اخبرنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي وهو طريقة هو صدوق وهو صدوق اخرجه حديث ابو داوود والنسائي وابن ماجة وابن ماجة عن الوليد بن مسلم الدمشقي وقد مر ذكره قريبا عبد الرحمن ابن نمس عن عبد الرحمن بن نمر قد مر ذكره ايضا لانه سؤال وكذلك الزهري مر ذكره وعروة ابن الزبير وعائشة مر ذكرهم وقال رحمه الله تعالى اخبرنا ابراهيم ابن يعقوب قال حدثنا موسى ابن داوود قال حدثنا نافع ابن عمر عن ابن ابي مليكة عن اسماء بنت ابي بكر رضي الله تعالى عنهما قالت صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكسوف فقام فاطال القيام ثم رجع فاطال الركوع ثم رفع فاطال القيام ثم ركع فاطال الركوع ثم رفع ثم سجد فاطال السجود ثم رفع ثم سجد كما طال سجود ثم قام فاطال القيام ثم رجع فاطال الركوع ثم رفع فاطال القيام ثم ركع فاطال الركوع ثم رفع ثم سجد فاطال السجود ثم رفع ثم سجد فاطال السجود ثم رفع ثم انصرف ثم اورد النسائي حديث اسماء بنت ابي بكر رضي الله تعالى عنها وارضاها رضي الله عنها وعن ابيها وعن الصحابة اجمعين انا الذي اه هذا الحديث الذي بينت فيه كيفية وصلاة الكسور على الكيفية التي جاءت بها الاحاديث الكثيرة وهي في كل ركعة ركوعان وسجدتان وهنا اورده من اجل في باب التشهد والتسليم لان في ذكر التسليم والذي هو الانصراف الذي هو الانصراف لان الانصراف هنا التسليم اورده من اجل ما جاء في اخره من ذكر الانصراف. ثم انصرف يعني ثم سلم ثم انصرف اي ثم تكلم فليس فيه ذكر التشهد ولكن فيه ذكر الانصراف الذي هو التسليم. وهذا هو محل الشاهد من ايراد الحديث في هذه الترجمة وهي التشهد والتسليم في صلاة الفجر الحديث ابراهيم ابن يعقوب ابراهيم بن يعقوب الجوزجاني وثقة حافظ اخرج حديثه ابو داوود والترمذي والنسائي موسى ابن داوود. لحدثنا موسى ابن داوود. وهو ثقة اخرج له صدوق خطيب صاحب فهو اوهام. صديق صدوق الزاهد له اوهام اخرج حديثه مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة عن قال حدثنا نافع بن عمر قال حدث نافع ابن عمر ابن عبد الله ابن جميل وهو ثقة اخرج حديث واصحاب الكتب الستة. عن ابن ابي مليدة. عن ابن ابي مليكة وهو عبد الله ابن عبيد الله ابن ابي مليكة وهو ثقة فقيه اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة انا سمعت بنتي ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنها وعن ابيها وعن الصحابة اجمعين وهي آآ وهي اه ام عروة ابن الزبير الذي مر ذكره في بعض كثيرا في الروايات امه اسماء بنت ابي بكر وكثير ما يأتي ذكره يروي عن خالته عائشة وهي ممن عمر اذ بلغ عمرها مئة سنة عند وفاتها بلغ عمرها عن مئة سنة بعد عند وفاتها رضي الله تعالى عنها وارضاها وهي ام عبد الله ابن الزبير وكانت ولدته عندما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه مهاجرين ولدته في قباء قبل ان يصلوا الى المدينة وكان اول مولود ولد للمهاجرين بعد هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحديثها عند اصحاب الكتب الستة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين