فيقول الامام النسائي رحمه الله تعالى باب القعود على المنبر بعد صلاة الكسوف قال اخبرنا محمد بن سلمة عن ابن وهب عن عمر ابن الحارث عن يحيى ابن سعيد ان عمرة حدثته ان عائشة رضي الله تعالى عنها قالت ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج مخرجا وخسف بالشمس وخرجنا الى الحجرة واستمع الينا نساء واقبل الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك ضحوه وقام قياما طويلا ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع رأسه فقام دون قيام اول ثم ركع دون ركوعه ثم سجد ثم قام الثانية فصنع مثل ذلك. الا ان قيامه وركوعه دون الركعة الاولى ثم سجد وتجلت الشمس فلما انصرف قعد على المنبر فقال فيما يقول ان الناس يفتنون في قبورهم كفتنة الدجال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد رحمه الله باب قعود الامام على المنبر في الخسوف آآ مراد النسائي من هذه الترجمة هو وجود الخطبة من رسول الله عليه الصلاة والسلام وبعد صلاة الكسوف وقعوده على المنبر والقعود يحتمل ان يكون جلس ويحتمل ان يكون قائما او انه حصل منه جلوس ثم حصل قيام والمعروف عنه عليه الصلاة والسلام انه كان يخطب قائما ويأتي في الاستسقاء انه جلس على المنبر ومعلوم انه عليه الصلاة والسلام انما كان يخطب قائما ويرفع يديه ويبالغ في الرفع احنا بنسوق زي في الاستسقاء فهنا فيه التعبير بالقعود وهو الذي جاء بالحديث ويحتمل ان يكون آآ على ظاهره ويحتمل ان يكون المراد بذلك انه آآ صار الى المنبر وخطب الناس والمعروف من عادته عليه الصلاة والسلام في خطبه انه كان يخطب قائما صلى الله عليه وسلم وقد اورد النسائي حديث عائشة ام المؤمنين رضي الله تعالى عنها وارضاها وقد مر لبعض الطرق المتقدمة واورده هنا لما اشتمل عليه من ذكر القعود على المنبر وهو ايضا يدل على ان الكسوف حصل ضحى ان الخسوف للشمس حصل في الضحى وفيه صفة صلاة الكسوف على الهيئة المعروفة الثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام التي هي آآ التي هي ركعتان في كل ركعة واحدة ركوعان وسجدان وفيه من موظوع الخطبة ان الناس يعذبون ان الناس في قبورهم كفتنة الدجال وغدا مر آآ احاديث او طرق متعددة عن عائشة وغيرها وفيها جزئيات من تلك الخطبة او قطع من تلك وهي بمجموعها تكون كثيرة ولكنها متفرقة في الاحاديث وكل حفظ ما لم يحفظه الاخر وكل اثبت ما لم يثبت الاخر. وبعضها اتفقت عليه الروايات لا سيما ما جاء فيه من قوله ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينخسفان لموت احد ولا لحياته آآ فاذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا؟ محمد ابن سلامة. اخبرنا محمد ابن سلمة وهو المرادي المصري وهو ثقة ثابت اخرجه مسلم وابو داوود والنسائي وابن ماجة يروي عن اه ابن وهب وهو عبد الله ابن وهب المصري ثقة اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة يروي عن عمرو بن حارث المصري وهو ثقة فقيه اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة يروي اه آآ عمرو بن الحارث عن يحيى بن سعيد. عن يحيى بن سعيد الانصاري المدني وهو ثقة من صغار التابعين اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة يروي عن عمرة بنتي عبدالرحمن ابن سعد ابن زرارة الانصارية تابعية اكثرت من الرواية عن عائشة وهي ثقة حديثها عند اصحاب الكتب الستة يروي عن ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها وهي عائشة الصديقة بنت الصديق آآ ام المؤمنين آآ اكثر اه الصحابيات حديث عن الاطلاق وحديثها وهي آآ واحدة من سبعة اشخاص من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام عرفوا بكثرة الرواية عنه عليه الصلاة والسلام ستة رجال وامرأة واحدة قصدهم ابو هريرة وابن عمر وابن عباس وابو سعيد الخدري وجابر ابن عبد الله الانصاري وجابر ابن عبد الله الانصاري وانس ابن مالك رضي الله تعالى عن الجميع المرأة ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها. وهذا الاسناد فيه ستة اشخاص نصفه الاعلى مدنيون وهم وهم يحيى بن سعيد الانصاري وعمرة وعائشة ونصفه الاسفل مصريون وهم آآ محمد ابن سلمة المرادي وعبد الله بن وهب وعمرو بن الحارث ونصفه الادنى او الاسفل المصريون ونصفه الاعلى اه مدنيون قال رحمه الله تعالى ما هو كيف الخطبة في الكسوف قال اخبرنا اسحاق ابن ابراهيم قال حدثنا عبده قال حدثنا هشام ابن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت طلت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فصلى واطال القيام جدا ثم ركع فاطال الركوع جدا ثم رفع فاطال القيام جزا وهو دون القيام الاول ثم ركع فاطال الركوع وهو دون الركوع الاول ثم سجد ثم فعرسه فاطال القيام وهو دون القيام الاول ثم ركع فاطال الركوع وهو دون الركوع الاول ثم رفع فاطال القيام وهو دون القيام الاول ثم ركع فاطال الركوع وهو دون الركوع الاول ثم سجد وطلب من صلاته وقد عن الشمس فخطب الناس فحمد الله واثنى عليه ثم قال ان الشمس والقمر لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته فاذا رأيتم ذلك فصلوا وتصدقوا واذكروا الله عز وجل وقال يا امة محمد انه ليس احد اغير من الله عز وجل ان يزني عبده او امته. يا امة محمد لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما ورد النسائي هذه ترجمة وهي كيف الخطبة يعني اه كيف تكون الخطبة؟ وما هو موضوع الخطبة؟ وعلى اي شيء تشتمل الخطبة آآ خطبة الكسوف اه كما جاء في الروايات المختلفة اه تتضمن ما يتعلق بالمناسبة وهو تشوف الشمس والقمر ولكن ذلك ليس على ما هو معلوم بالجاهلية وما معتاد في الجاهلية من ان انهم يعتقدون ان الكسوف لموت العظماء وانما هو بامر الله عز وجل وتدبيره وتصرفه في الكون كيف يشاء فان الشمس والقمر مخلوقان من مخلوقات الله وايتان من ايات الله يصرفهم الله كيف يشاء فهو يجري فهو يجعل اه مظيئين يستفيد الناس من ظوئهما واذا شاء ان ان يطرأ عليهم التغير وتحول حالهما من اضاءة واشراق الى السودان وعدم ظهور النور وهو سبحانه وتعالى على كل شيء قدير فهو اه الخطبة تتعلق بالمناسبة وبيان ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينقصان من موت احد ولا لحياته وتشتمل ايضا على بيان اه كونه رأى الجنة والنار وعرض فعليه وهو يصلي في الناس كسوف ورأى عناقب العنب متدلية اراد ان يخرج عنقوده اه ترك ولو اخذ منه لاكل الناس ما بقي في الدنيا بلا نهاية الدنيا. وهذا يدل على الترغيب في نعيم الاخرة والاستعداد ذلك بالاعمال الصالحة ثم ايضا آآ بيان آآ التخويف من النار وما شاهده فيها وانه رأى فيها المرأة التي تعذب بسبب العرة التي حبستها لا هي اطعمتها وسقتها ولا هي تركتها تأكل من حبسة الارظ وكذلك رأى فيها سارق المحجل الذي آآ يسرق الحديث بمحجنه وهي العصا المحمية في الرأس فاذا فطن له الناس قال علق بمحجني. واذا لم يتنبه له الناس اخذه ومضى ورأى كذلك صاحب اه اه سارق بدنتي الرسول عليه الصلاة والسلام اللتين اهداهما الى الحرم ورأى فيها آآ اه ورأى فيها عمرو ابن لحي الخزاعي الذي ورأى فيها آآ ورأى فيها النساء وان هناك ثروة في النار فهذا من مؤمن ما اشتملت عليه خطبة رسول الله. وكذلك مما اشتمت عليه قوله لا احد غير من الله ان يزني عبده او تزني امته وقوله لا تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا ولبقيتم كثيرا. كما جاء في هذه الرواية وقد سبق ان مر في بعض الروايات الاخرى وان فيه اثبات الغيرة لله عز وجل على وجه يليق بكماله وجلاله وفيه ان الله تعالى يطلع نبيه على ما شاء من الغيب وانهم لو اطلعوا على ما اطلع عليه لكثر بكاؤهم ولقل ضحكهم قد اطلعه الله على امور مغيبة ومن ذلك انه اطلعه على الجنة والنار والناس يصلون الكسوف ولم ورأوا اليد الممدودة صلى الله عليه وسلم وقد مدها ليتناول شيئا ولكنهم ما رأوا الذي مدت اليه ورأوه تأخر ورجع وهو في الصلاة وما علموا لماذا تقهقر وتأخر وقد بين ذلك صلوات الله وسلامه وبركاته عليه وانه تقدم ليأخذ عقودا وترك ولو اخذ لأكل الناس ما بقيت الدنيا وتأخر لما رأى النار لما رأى النار وما فيها من المعذبين وما ورآها يعطم بعضها بعضا وهذا مما اشتملت عليه خطبة رسول الله عليه الصلاة والسلام والخطبة بعد الكسوف آآ المناسب فيها ان تكون فيها تقويم وان يكون فيها تحذير من الذنوب والمعاصي وان الناس يقبلون على الله عز وجل وتذكير بالجنة والنار وتذكير بما اكتملت عليه خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ لما خطب الناس بعد ان صلى صلاة الكسوف واما اسناد الحديث فيقول النسائي اخبرنا اخبرني اسحاق بن ابراهيم بن مخلد ابن راغوية الحنظلي المروزي وهو ثقة طلبتم اخرج حديثه واصحاب الكتب الستة الى ابن ماجة وقد وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وهي من اعلى صيغ التعديل وارفعها ولم ينفر بهذا اللقب الا جماعة قليلون آآ منهم آآ الحاق هذا والثوري وشعبة وبخاري والدارقطني واخرون هم قليلون وصفوا بهذا الوصف الذي هو من اعلى الاوصاف وارفع صيغ التعذيب وحديث اخرجه اصحاب الكتب الستة الا ابن ماجة عن عبده عن عبده ابن سليمان الالهي البصري وهو ثقة خرج حديث اصحاب الكتب الستة عن هشام ابن عروة ابن الزبير ووثيقة ربما دلت وحديثه عند اصحاب الكتب الستة يروي عن ابيه عروة ابن الزبير ابن العوام اه احد اه الصغار الفقهاء واحد فقهاء المدينة السبعة في عصر التابعين عندما يقال في مسألة من المسائل قال بها الفقهاء السبعة فان المراد بهم سبعة في المدينة في عصر التابعين منهم عروة بن الزبير هذا وهم ستة متفق على عدهم في السبعة والسابع مختلف فيه عروة بن الزبير هذا عبيد الله بن عبدالله بن عثمان بن مسعود وخارجه بن زيد بن ثابت وسعيد ابن المثيب وسليمان ابن يسار والقاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق والسابع فيه ثلاث اقوال قيل ابو سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حازم يشاء وقيل سالم ابن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب. وقد ذكره ابن القيم في اول كتابه اعلام الموقعين عن رب العالمين الكتاب اسمه اعلام وليس اعلام ليس كتاب خراجم حتى يقال له اعلام وانما هو اعلام واخبار الموقعين اي المفتين المخبرين بشرع الله والمبينين لشرع الله. ولهذا ذكر في اوله جماعة من المعروفين بالفتوى من اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام والتابعين ومن بعدهم في في الاخبار المختلفة في الحجاز واليمن والشام والعراق ومصر وذكر الفقهاء في اه تلك البلاد ولما جاء عند المدينة ذكر الفقهاء من الصحابة وذكر الفقهاء في عصر التابعين وذكر الفقهاء السبعة في المدينة وذكرهم وتابعهم ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث اللي جاء تابع الفقهاء السبعة على ما ذكره ابن القيم ابو بكر ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام ثم ذكر بيتين من الشعر البيت الثاني يشمل الفقهاء السبعة وهو قول وهو اه وهو قول الشاعر اذا قيل من في العلم سبعة ابحر روايتهم ليست عن العلم خارجة وقل هم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجا سبعة اشخاص ذكر اسمائهم الاولى ذكر اسماءهم في هذا البيت قل هم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجه ابن عبد الرحمن ابن حارث الهشام على احد الاقوال آآ وحديث عروة ابن الزبير ابن عوام اخرجه اصحاب كتب الستة. يروي عن حالته عائشة ام المؤمنين يروي عن حالته عائشة رضي الله تعالى عنها وقد مر ذكرها قال رحمه الله تعالى اخبرنا احمد بن سليمان قال حدثنا ابو داوود الحصري عن سفيان عن الاسود ابن قيس عن ثعلبة ابن عباد عن سمرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم خطب حين كسفت الشمس وقال ما بعده ثم اورد النسائي اه حديث ثمرة ابي الجندب وفيه ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اما بعد والحديث سبق ان مر وفيه ثعلبة ابن عباد البصري وهو مقبول وروايته آآ لا يعول عليها الا اذا اعترض لكن اما بعد هذا هو المعروف في خطب رسول الله عليه الصلاة والسلام انه كان يقول اما بعد اذا حمد الله واثنى عليه قال اما بعد ثم اتى بما يريده من الكلام الذي هو موضع الخطبة اتى بما يريده من الكلام الذي هو موضوع الخطبة الحديث ضعيف الاسناد ولكن اه قول اما بعد في الخطب هذا هو المعروف عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه كان يقول في خطبه اما بعد يعني بعد ان يذكر الحمد والثناء على الله عز وجل بما هو اهله الذي هو اه مقدمة الخطبة وافتتاح الخطبة عندما يدخل في الموضوع يقول اما بعد فانه كذا وكذا والاسناد يقول اخبرنا احمد بن سليمان وهو الرهاوي وهو ثقة حافظ اخرج حديثه النسائي وحده عن ابو داوود الحفلي عن ابي داوود الحفري وهو عمر ابن سعد عمر ابن سعد الحوثي وهو ثقة عابد اخرج حديثه مسلم واصحاب السنن الاربعة عن سفيان هو الثوري سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري فقد ثبت حجة الامام فقيه وصف بانه امير المؤمنين في الحديث وحديثه عند اصحاب الكتب الستة عن اه الاسود بن قيس الكوفي وهو ثقة اخرج حديثه واصحابه كتب الستة عن ثعلبة ابن عباد البصري وهو مقبول اخرج حديثه البخاري في واصحاب السنن الاربعة صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه عند اصحاب ها عبادة عبادة ايه بجد ان يأتي عندكم كثيرا عباد وهذا خطأ هذا خطأ يعني يعني الفتحة وتشديد اللي على الباء وهي عباد قال رحمه الله تعالى الامر بالدعاء الامر بالدعاء في الكسور قال اخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يزيد وهو ابن زريع قال حدثنا يونس عن الحسن عن ابي بكرة رضي الله تعالى قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فانكسفت الشمس فقام الى المسجد يجر رداءه من العجلة فقام اليه الناس صلى ركعتين كما يصلون فلما انجلت خطبنا فقال ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله ويخوف بهما عباده وانهما لا ينكسف عن لموت احد. فاذا رأيتم كسوف بهما فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم ثم اورد النسائي ايها الدعاء في الفسوف فالمفروض من هذا ان انه عندما يحصل كسور يحصل الدعاء في الصلاة وفي غير الصلاة في الصلاة وفي غير الصلاة وقد اورد النسائي حديث ابي بكرة وفعل الحارث الانصاري رضي الله تعالى عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام لما كسفت الشمس قام مسرعا يجر رداءه قام وقام يجر رداءه من العجلة ولهذا فيه ان جر النداء انه كان عندما قام مسرعا من العجلة واذا بائن يسحب يعني يصل الارض يعني هو قام مسرعا والنبي عليه الصلاة والسلام جاء عنه النهي عن جر الثياب وعن عن اطالة الثياب وقال ما سلم الكعبين فهو من نار ولكن قوله هنا من العجلة يفيد بان هذا الجر حصل بسبب العجلة الرداء عندما يقوم يعني يصوم طرفه في الارض حتى يتناول بعد ذلك ويرجع لحالك كتفيه وينتهي الجرح لكن كونها اسرع وقاموا مسرعا ورداءه غير مستقر على كتفيه صار يجره ولهذا قال من العجلة ان يجر من عدله مو معناه انها كان يطيل الرداء وانه يجر رداءه وان عادته كذلك لا وانما كما هو معلوم عندما يكون الانسان جانب ثم الرداء غير مستقر عليه ثم يقوم مسرعا فانه يكون طرفه يسحب في الارض طلبة يزحف الان حتى يتناوله ويجعله يعني آآ مستقرا على على كتفيه وهنا قوله من العجلة يفيد بان هذا الجر حصل بهذه المناسبة المفاجأة التي حصل فيها حصول الكسوف وانه قام مسرعا عليه الصلاة والسلام ثم صلى بالناس وخطبهم آآ الخطبة وذكر انهم اذا حصل انهم يصلون ويدعون حتى ينكشف ما بهم والمفروض من ذلك اثبات الدعاء في الفسوق في الخطبة وفي غير الخطبة واما اشياء في الحديث فيقول اخبرنا عمرو بن علي اخبرنا عمرو بن علي هو الفلاش يراقبه الفلاح وهو محدث الناقد ثقة حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة عن يزيد وهو ابن زريد عن يزيده ابن زريع البصري وهو ثقة ثبت حديثه عند اصحاب الكتب الستة وكلمة هو ابن زريع الذي قالها من دون عمرو بن علي لان عمرو بن علي ما زاد في رواية على قوله يزيد عمرو بن علي ما زاد في روايته على قوله يزيد ولكن النسائي او من دون النسائي هو الذي اتى بكلمة هو ابن زريع وآآ ذكر نسبه وهو ان ابن زريع واتى بكلمة هو حتى يعلم بانها ليست من التلميذ وانما زادها من دون التدمير وهذا من عناية المحدثين ودقتهم وانهم اذا زادوا شيئا من اجل التوضيح ويأتون بالشيء الذي يدل على انه ليس من التلميذ ولو انه ولو ان ولو ان من دون اه من دون اه التلميذ قال اه اتى به قال يزيد ابن زريع لو فهم ان هذا كلام التلميذ. والتلميذ هذا ما قال يا تلميذ قال يزيد فقط لكن من دونه اتى بالتوظيح واتى بكلمة هو ومثلها كلمة يعني التي تأتي في بعض الروايات انت واحدة اسمها يونس على حد ما يونس وابن عبيد البصري ثقة ثمت اخرج حديثه اصحاب الكتب الستة عن الحسن ابن ابي الحسن البصري الفقيه يرسل ويدلل البصري وهو حديث عند اصحاب كتب ستة عن سمرة بن جند بن جنادة صاحب رسول الله عن عن ابي بكر عن ابي بكرة نخيع بن الحارث رفيع ابن الحارث صاحب رسول الله عليه الصلاة والسلام وحديثه عند اصحاب قال رحمه الله تعالى الامر بالاستغفار في الكسوف وعلى اخبرنا موسى ابن عبد الرحمن المسروقي عن ابي اسامة عن بريد عن ابي بردة عن ابي موسى رضي الله تعالى عنه قال غزفت الشمس فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يخشى ان تكون الساعة فقام حتى اتى المسجد فقام يصلي ولقيام وركوع وسجود ما رأيته يفعله في صلاته قط ثم قال هو موسى الاشعري اسمه عبد الله عبد الله ابن قيس رضي الله تعالى عنه وحديثه عند اصحاب الكتب الستة والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد ان هذه الايات التي يرسل الله لا تكون لموت احد ولا لحياته ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده ارأيتم منها شيئا فافزعوا الى ذكره ودعائه واستغفاره ثم اورد النسائي في هذه التربية والاستغفار في الكسوف الاستغفار هو من الدعاء لان الدعاء عام ويدخل فيه الاستغفار لان الاستغفار طلب المغفرة وطلب نصرة دعاء وهنا عليه من ذكر الخاص بعد العام ولهذا جاء في الحديث نفسه ذكر الله ودعائه واستغفاره واستغفاره من الدعاء التي جاءت بطريق واحد واقرب مثال على ذلك فاتحة البخاري وخاتمة البخاري. اول حديث في صحيح البخاري واخر حديث صحيح البخاري فانهما غريبان ما جاء الا من طريق واحد انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى الاستغفار هو من ضمن الدعاء الا انه دعاء عام والاستغفار خاص وهو جزء منه فهذه ترجمة بعد الترجمة السابقة اخص منها لان الدعاء يشمل الاستغفار وغير الاستغفار ومن استغفار هو نصر في الاستغفار وهو طلب المغفرة من الله عز وجل. وقد اورد النسائي في حديث ابي موسى الاشعري رضي الله عنه الذي فيه حصول اه انه لما اه انكسفت الشمس قام مسرعا يخشى ان تقوم الساعة يخشى ان تكون الساعة ان تكون الساعة قامت وان ان الساعة ستقوم وقوله يخشى ان تكون الساعة يحتمل ان يكون هذا عن علم عن رسول الله وانه يخشى ويكون ذلك قبل ان يعلم بالامور التي آآ تكون بين يديها ومعلوم انها لم تقع او ان ومثل ذلك ما جاء في في قصة الدجال وانه قد يخرج فيكم يعني اه اه ان يخرج وانا فيكم انا كذا وان لم يخرج اه فكله من حديث نفسه يعني اه معناه ان الرسول ما كان يدري يعني اه جينا عن وقت خروجه ثم انه اطلع على ذلك فيحتمل ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم ما كان علم بتلك المقدمات التي تكون بين ذي الساعة وهي لم تقع ويحزم ان يكون آآ ان يكون هذا من الراوي او صحابي يعني ظن هو معلوم ان ظنه يعني آآ آآ منه ولا ولا يلزم ان يقول ما ظنه يكون صحيحا وقد يظن شيئا ولا يكون صحيحا والرسول صلى الله عليه وسلم ما كان يخشى ان تقوم الساعة فهو يحتمل ان يكون الخشية حصلت للرسول صلى الله عليه وسلم وابو موسى على علم بذلك او انه حصل منه الظن انه يخشى ان تكون الساعة آآ فلما صلى بالناس وخطبهم وقال ان الشمس والقمر لا ينخص ولكن فاذا رأيتم ذلك وافزعوا الى ذكر الله ودعائه واستغفاره هو المفروض ان الترجمة هو قوله واستغفاره وهو من ذكر الخاص بعد العام اللي هو الاستغفار واخبرنا موسى بن عبدالرحمن المسروق اخبرنا موسى بن عبد الرحمن المسروق آآ الكوفي وهو ثقة خرج حديثه الترمذي والنسائي وابن ماجه الترمذي والنسائي وابن ماجة عن ابي اسامة. عن ابي اسامة هو حماد ابن اسامة عماد ابن اسامة مشكور بكلية ابو اسامة وكلية توافق اسم ابي وقد عرفنا فيما مضى ان هذا نوع من انواع علوم الحديث وهي معرفة من وافقت كنيت باسم ابيه وفائدة معرفة هذا النوع الا يظن التصحيح بان يظن ان ابن صحف في الاب اما اذا قيل حماد ابن اسامة او حماد ابو اسامة هو مشهور بالكونية ابو اسامة واسمه حماد ابن اسامة وهو ثقة آآ خرج حديثه واصحابه عن قريش عن بريد وهو ابن عبد الله ابن ابي بردة ابن ابي موسى الاشعري وهو ثقة يخطئ قليلا وحديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة وقد اه آآ وهو من الذين تكلم فيهم من رجال البخاري وقد اورد الحافظ بن الحجر آآ ترجمته في مقدمة الفتح وذكر ما قيل فيه وقال ان احمد قال له احاديث مناكير ثم قال الحافظ ابن حجر والامام احمد وغيره يطلقون المناكير على الافراد المطلقة يعني معنى ليس اذا قيل له مناكير معناه ان حديث منكر وانما يأتي باحاديث هي من قبيل الفرد المطلق ومن المعلوم ان الحرب المطلق اذا كان صاحبه ممن يحسن تفرده فانه يعول عليه وانما الذي لا يفيد هو من لا لا يعول عليه عند التفرد يحتاج الى من يعبده وقوله له منازير آآ خالد الحافظ بن علي بن حجر الامام احمد وغيره يطلقون المنافير على الافراد المطلقة يعني ما هو معناه ان الحديث منكر وان احاديثه تكون منكرة وانما هذا اصطلاح لبعض المحدثين ومعرفة الاصطلاح او سلاحك المحدد هذه مهمة لان من لا يعرف يظن آآ يعتبر هذا تضعيف مع انه ليس بتضييق اذا ظهر ان المراد بالمناخير مطلقة يعني معناه مو تضعيف وعلى اله واصحابه اجمعين المنكر هو مخالفة الضعيف للثقة مخالفة الضعيف ليس هذا بالمنكر بالاصطلاح المشروع لكن يأتي ذكر الاحاديث المناثير واحاديث مناكير ولا احاديث مناكير لكن ليس معنى ذلك انها من كرة بحيث انه لا يعول عليها وانما في افراد مطلقة يعني تفرد باحاديث ومن المعلوم ان الثقة اذا تفرد باحاديث وهو يعتمد على عليه فتفرده لا يؤزر وكم من حديث في الصحيح هو من الغرائب الصحيح اي اه هذا ما جاء الا عن عمر ولا رواه عن عمر الا اه علقمة بن وقاف الليل وما رواه عن علقمة وقاص الليثي الا محمد ابن إبراهيم الديبي وما رواه عن محمد ابن تيمية الا يحيى ابن شعيب الانصاري ثم انتشر بعدين البخاري حتى قيل بلى انه بلغ الى سبعين او سبع مئة اخذوا عن يحيى بن سعيد الانصاري بعد ذلك لكن من فوق هو غريب يعني معناه انه فرض جاء من طريق واحد ما جاب اكثر من طريق اخر حديث في البخاري اللي مكانه حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اه جاء عن ابي هريرة ولا روى عن ابي هريرة الا ابو زرارة بن عمرو بن جرير ورواه عن ابي عمر ابن القعقاع يعني ما جاءنا من طريق واحد فهذا من فهذا نفاذان الحديثان وهما فاتحة فاتحة البخاري وخاتمة البخاري هما من الاحاديث الغريبة الافراد المطلقة من الافراد المطلقة لما جاءت الا من طريق واحد ومنها حديث آآ حديث بيع النهي عن بيع الولاء وهيبته ايضا ما جاء الا من طريق واحد عن ابن عمر وكذلك حديث آآ عن وقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وفي صحيح البخاري عن عبد الله ابن عمر لكنه بغير الصحيح موجود عن ابي هريرة ولهذا لما ذكره الحافظ ابن حجر في فتح الباري قال وهذا من غرائب الصحيح وقد خلا منه مسند الامام احمد على ساعته وقد خلا منه في حديث ابن عمر مسند الامام على سعادته مسند الامام احمد بيجي اربعين الف حديث وليس فيه حديث ابن عمر امر ان اقاتل الناس قال وقد خلا منه وهو من غرائب الصحيح وقد خلى منه مسند الامام احمد على تعديده اه الحاصل ان الافراد المطلقة هذه ليست اه لا يضعف بها ولا يضع ليست ضعيفة ولا يضعف اه من تفرد بها وانما الافراد والغرائب تؤثر اذا كان الشخص لا يحتمل تمرده ولا يعول عليه منفردا ولا يعول عليه منفردا هذا بريدة بن عبد الله بن ابي بردة في ترجمته هذه الكلمة وهذا من الصلاح كلمة لا بأس به عند يحيى بن معين معي توثيق مثل ثقة تعادي الفقه عندي احد معي يعني معناها الصلاح يختلف عن غيره لا بأس ان تعادل صدوق عند فرح معين واما عند اهل المعزة تعادل ثقة لا بأس به الحاصل ان الاختلاف اذا عرف يعني ما يظن تظعيف او او تقليل من قيمة الشخص لا يؤثر لا يبشر ذلك بريدة بن عبدالله بن ابي غردة يروي عن جده ابي بردة لانه وبريد هو حفيد ابي بردة الذي يروي عنه هنا لانه بريدة ابن عبد الله ابن ابي بردة ابن ابي موسى فهي رواية حفيد عن جده وذلك الجد يروي عن ابيه اللي هو ابو موسى الاشعري لان ابو بردة هو نبي ابو موسى الاشعري وبريد هو حفيد وابي بردة لان لان اسم ابيه عبد الله وهو يروي عن جده ابي بردة ابن ابي موسى وهي من رواية حفيد عن جد وذلك الجد يروي عن ابيه وذلك الجد يروي عن ابيه فهو من رواية الابنى عن الاباء رواية الابناء عن الاباء في رواية حبيب عن جد ورواية ابن عن ابيه عن الاسناد في رواية حفيد عن جده ورواية ابن عن ابيه والحفيد هو والجد هو ابو بردة والابن الذي يروي عن ابيه ابو بردة والاب الذي يروى عنه هو ابو موسى الاشعري وابوه ابو بردة اسمه قيل عامر وقيل الحارث وهو ثقة حديثه اخرجه اصحاب الكتب الستة يروي عن ابيه ابو موسى الاشعري وهو عبد الله ابن قيس مشهور بكليته ابو موسى