عليه الصلاة والسلام فمن هذا؟ قالوا هذا المغيرة بن شعبة. قال غدر وهذه كلمة يعني غدر يعني انت غادر. وانت صاحب غدر وانني اسعى في غدرتك لانه من فقير. وكان المغيرة كان ذهب مع قتلهم واخذ ما معهم من المال ثم جاء واسلم. فقال عليه الصلاة والسلام اما الاسلام فاقبل واما المال فلا دخل لي فيه الذي اخذته منهم لا دخل لي في هذا وهو قد اخذته بغير حق لهذا دليل على ان اموال الكفار المستأمنين والذين يكون بينهم وبين احد رفقة انهم يكونون في امان من ان يغدر بهم وان يأخذ اموالهم وان اموالهم كفار انما تؤخذ في الجهاد في سبيل الله عز وجل وفي المقاتلة والمغالبة اما كونها تؤخذ عن طريق الغدر وهذا لا يصح ولا يجوز. الواجب كون الانسان يكون امينا. واذا استؤمن يكون عند استأذانه فلا يغدر لا بالمسلم لا بمسلم ولا بكافر كما عرفنا دليل على ان اموال الكفار لا تؤخذ عن طريق الغدر عن طريق النهب وانما تؤخذ عن طريق القتال الجهاد في سبيل الجهاد في سبيل الله عز وجل. وتكون غنائم. لان النبي عليه الصلاة والسلام قال له في حق الاموال انه بما قال ان هذه غنيمة وان وان قتلها وانك صاحبها وانك حقيقة بها وانما قال اقبل واما ما بينك وبين الناس من الحقوق فهذا لا شأن لي فيه وانما شأنك واياك شأنك واياه وهو شأنه واياك الامر يرجع اليك واليهم انت عندك حقوق لهم عليك حقوق حيث اخذت اموالهم بغير حق ثم اما المغيرة ثمان المغيرة كان واقفا على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه السيف. في هذا دليل على جواز الوقوف على رأس الكبير وعلى رأس الامام في مثل هذه الحال عندما يأتي الاعداء عندما يأتي رسل الاعداء ليظهر المسلمون احترامهم وتوقيرهم لامامهم وانهم يسمعون له ويطيعون وانهم يمتثلون امره بهذا دليل على جواز مثل هذا العمل وهو الوقوف على رأس الكبير عند وجود الحاجة اليه كمجيء الاعداء او رسل الاعداء فانه في هذه الحالة لا بأس بذلك. واما بدون هذا ومن غير حاجة الى ذلك. فان هذا غير سائق. اذا كان من اجل تعظيم والتكبر من غير ان يكون هناك داعي يقتضيه فان هذا لا يسوغ ولا يجوز ونهى عن ذلك رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال لما صلى بهم جالسا وصلوا وراءه قياما واشار اليهم بان يجلسوا قال لهم بعد ما فرغ كدتم ان تفعلوا فعل فارس والروم يقومون على رأس ملوكهم وهم جلوس فهذا لا يصوغ ولا يجوز. ولكن في مثل هذه الحالة التي حصلت من المغيرة ذي شعبة حيث كان واقفا على رأس الرسول صلى الله عليه وسلم عند مجيء الكفار هذا سائق وجائع. دل هذا على ان القيام على رأس الكبير فيه تفصيل اذا كان هناك امر يقتضيه وحاجة تدعو اليه فهذه الحالة التي حصلت من المغيرة فهذا سائق جائز لكي حصل بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم واقر على ذلك. واذا كان لغير امر يقتضي هذا فان ذلك غير سائر وغير جائز لان هذا من فعل الكفار ومن فعل الاعاجم ومن فعل فارس والروم يفعلون هذا والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وحذر من ذلك. هذا بالنسبة للقيام على رأس الكبير. والقيام له احوال ثلاثة فهو قيام على الانسان. وقيام للانسان وقيام الى والذي مر هو القيام على الانسان القيام على رجل كبير وفيه التفصيل الذي عرفناه اما القيام له هو ان يقوم احتراما ويجلس. يقوم احتراما له ويجلس من غير ان يلاقي ومن غير ان يتقدم اليه ويصافحه او يعانقه فهذا ايضا لا يجوز. وقد قال عليه الصلاة والسلام من احب ان يتمثل له الناس احتراما فليتبوأ مقعده من النار. اذا كان القيام له انما يقوم له يقوم من اجله لا ليأتي اليه ولا ليستقبله ولا ليلقاه قبله ويعان او يصاب به وما الى ذلك فهذا ايضا لا يسوغ ولا يجوز. وهو الذي يدخل تحت قوله عليه الصلاة والسلام من احب ان يتولى من ان يتمثل له الناس احتراما فليتبوأ مقعده من النار. هذا هو القيام للانسان. اما القيام اليه وهو انه اذا جاء واقبل يقوم ويستقبله ويرافقه بالمجيء يصافحه ويعانقه وما الى ذلك. فهذا لا بأس به. والنبي عليه الصلاة والسلام جاء ما ما يدل على هذا انه قال للعود قوموا الى سيدكم. قوموا الى سيدكم. طلحة بن عبيد الله لما نزلت توبة توبة الله عز وجل على كعب ابن مالك وصاحبيه وجاء الى النبي عليه الصلاة والسلام وهو جالس في المسجد ومعه اصحابه قام طلحة بن عبيد الله فاستقبله وهنأه قال مستقبله قام اليه واستقبله همها هذا يدلنا على جواز مثل ذلك. فاذا كون الانسان يقوم من اجل يصافح انسان. او يعانق انسان او يستقبل انسان نقوم اليه لا بأس بذلك. القيام اليه سائر. والقيام له لا يجوز. والقيام على رأسه فيه الذي قد عرفناه وفعل المغيرة بن شعبة الذي معنا في هذا الحديث هو مستثنى من المنع من القيام وان لم يحصل للمسلمين ذلك بالعقد وكتاب ذلك بالعقد بينه صلى الله عليه وسلم وبين سهيل ابن عمرو قول مثلث هذا ليس له اعتبار؟ وقول ذكر هذا يعني هذا كلام حسن على رأس الكبير وانه سائغ وجائز في مثل هذه الصورة او الحالة التي هي مجيء الاعداء والكفار فان المسلمين يظهرون احترامهم وتوقيرهم بامامهم. قال ثم ان عروظك جعل يرمك اصحاب النبي صلى الله عليه كلما بعيني قال فوالله ما تنسم رسول الله صلى الله عليه وسلم نخامة الا وقعت في كف رجل منهم بها وجهه وجلده. واذا امرهم اجتدروا امرا. واذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئي اذا تكلم خفضوا اصواتهم خفضوا اصواتهم عنده وما يحبون اليه النظر تعظيما له. فرجع عمر الى اصحابي وهذا الذي حصل من عروة ابن مسعود وهو يخاطب النبي عليه الصلاة والسلام يرمق اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينظر اليه وكان يرى منهم امرا عجبا يرى استجابتهم وامتثالهم لامر النبي عليه الصلاة والسلام ويرى انه اذا تنخم النبي عليه الصلاة والسلام تسابقوا الى اخذ مقامته وكان الواحد منهم يدلك بها وجهه وجلده تبركا بما خرج من فم رسول الله عليه الصلاة والسلام. واذا توضأ كافر على وضوءه يعني الذي يبقى من وضوءه والذي يتساقط من وضوءه عليه الصلاة والسلام فانهم يأخذونه يدركون به اجسامهم ويمسحون به وجوههم تبركا لرسول الله عليه الصلاة والسلام وبذاته الشريفة وما صدر منه وما صدر عنه من من مخرام او ماء مستجده عليه الصلاة والسلام ومس جسده صلى الله عليه وسلم هذا شأن اصحاب رسول الله عليه الصلاة عليه الصلاة والسلام. وكانوا كما يعني رأهم مسعود اذا توضأ كادوا يقتصرون على وضوءه من تسابقهم وتنافسهم على اخذ شيء من فضل وضوءه عليه الصلاة والسلام. واذا امر ام تفعلوا امرا؟ وما كانوا يحجون النظر اليه تعظيما؟ لا. يعني ما كان الواحد منهم يملأ عينيه من النظر الى صلى الله عليه وسلم حياء منه مع انه سيد المتواضعين. عليه الصلاة والسلام. وقد اخبر بهذا عمرو بن العاص رضي الله عنه. في الحديث الذي رواه مسلم في بيع انه قال ينفر من حياء النبي عليه الصلاة والسلام قال وانه ما ملأ اليه منه عليه الصلاة والسلام اجلالا له ما ملأ عينيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم اجلالا له قال ولو اردت ان اصفه ما استطعت لاني ما كنت ما كان لانه ما كان يحد النظر اليه. حياء منه واجلالا له عليه الصلاة والسلام هنا يقول عمر بن مسعود فيراهم انهم لا يحدون النظر اليه. اجلالا له وتعظيما عليه الصلاة والسلام وكان قال واذا امرهم اصطبروا امرا واذا تكلم خفضوا اصواتهم عنده لا يرفعون اصواتهم على خوفه بل يحفظون اصواتهم ويصغون لما يصدروا منه عليه الصلاة والسلام من الكلام يسمعون ويصغون بسماع حديثه وكلامه ويرفعون اصواتهم عنده عليه الصلاة والسلام هذا شأنهم وهذه اداب الذي يتأدب بها وهذا يدلنا على ما كان عليه اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من الاجلال والتوقير لرسول الله عليه الصلاة والسلام وهم اعظم الناس محبة له واعظم الناس رجالا له. رضي الله تعالى عنه وارضاهم. هذا شأنهم وهذه طريقتهم التي شاهدها ووصفها عروة بن مفعول. حيث كان يربط اصحاب الرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ويراهم على هذا الوضع. قال خرجهما هذا الذي حصل من كونهم يقتدرون وضوءه لا تقع النخامة الا في كف واحد منهم فيدلك بها وجهه وجلده تبركا برسول الله عليه الصلاة والسلام. هذا الامر لا يتعدى رسول الله صلى الله عليه وسلم الى غيره. لا يقال انه يؤخذ يقام احد ويتورط به ولا يؤخذ فظل الوضوء انسان ليتبرك به. وانما التبرك انما هو بذات رسول الله عليه الصلاة والسلام. وما فمنه هذا خاص باصحابه ولا سبيل لاحد بعد ذلك لغير اصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضي الله تعالى عنهم وارضاهم الذين شرفهم الله عز وجل بصحبة رسول الله عليه الصلاة والسلام وهم الذين اكرمهم الله بمشاهدته وباللقاء به والتمكن من اخي مقامه وشعره وفضل وضوءه والتبرك بذلك. فهذا من خصائصه والدليل على هذا ان الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم وهم احرص الناس على كل خير واسبق الناس الى كل خير كانوا يفعلون هذا مع خير البشر من الانبياء والمرسلين وابو بكر الصديق رضي الله عنه. فما كانوا يتبركون بنخالص وما كانوا يأخذون فضل وضوءه. وليس هناك احد افضل من البصرة. بعد الانبياء والمرسلين. ومع ذلك مات وما كان هناك احدا افضل من اصحاب الرسول ومع ذلك هكذا يفعلون هذا ولهذا قال الشاطبي في كتاب الاعتصام ان الصحابة اجمعوا على هذا فلما حصل منهم هذا عرف ان هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام. وان هذا لا يفعل مع احد بعده. كائنا من كان اذا هذا ما فعله اطعام الرسول صلى الله عليه وسلم مع ابي بكر الصديق خليفة رسول الله وخير الخلق مع الانبياء والمرسلين ما فعلوا هذا معه وهو وهو من سادات الاولياء او خير سادات الاولياء بين الانبياء والمرسلين. ومع ذلك ما فعلوا هذا معه. دل هذا على ان هذا من خصائص النبي عليه الصلاة والسلام التبرك بفضلاته من النخام بفضل الوضوء والعرق والشعر وما الى ذلك مما مسه جسدا شريف هذا من خصائص من الخصائص التي اختص بها رسول الله عليه الصلاة والسلام لان الصحابة اجمعوا على عدم فعل ذلك مع احد بعد رسول الله. عليه الصلاة والسلام. لا شك ان لان الرسول صلى الله عليه وسلم هو سيد البشر الانبياء وهو افضل الخلق فاذا فعلوا هذا معا واصرهم على ذلك دل هذا على ان ذلك سائر بالحق. لانه خير البشر كانوا يفعلون هذا معه ولم يفعلوه مع احد بعده. وهم اعلم الخلق اعلم الامة وافضلها وخيارها وهم احرص الناس على كل خير واسبقوا الناس الى كل خير وما فعلوا هذا مع احد بعده هذا على ان هذا من خصائصه وانه لا يجوز ان يفعل مع احد سواه ومع احد بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام فهل تورط فضل وضوءه؟ ولا من خامة ولا بعرقة وانما هذا من خصائص الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال فرجع عروة الى اصحابه فقال اي قوم؟ والله لقد وفدت على الملوك ووفدت على قيصر وكسرى والنجاشي. والله ان رأيت مليكا يعظمه اصحابه ما يعظم اصحاب محمد محمدا صلى الله عليه وسلم. والله ان تنقم نخامة الا وقعت في كسر رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده. واذا امرهم ابتدروا امره. واذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوء واذا تكلم خفضوا اصواتهم عنده وما يحجون اليه النظر تعظيما له وانه قد عرض عليكم فاقبلوها. روى ابن مسعود لما رجع الى قريش حكى لهم هذا المشهد الذي رعاه هذه الامور التي حصلت في مصانع رسول الله عليه الصلاة والسلام حكاها لكفار قريش وانهم يعظمونه وانهم وهذا الكلام الذي قاله يقضي على الكلام الذي ظنه في الاول لانه اول ما تكلم قال ارى او او شاب من الناس يعني يمكن ان يفروا عنك. لكن لما رأى هذا المرأة الذي رآه والمشاهد التي عاينها وشاهدها والتعظيم الذي حصل منهم رسول الله عليه الصلاة والسلام. هؤلاء لا يمكن ان يفروا عنه ولا يمكن ان يتركوه. يعني فتبينوا كان له تبين له من افعال اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم مع رسول الله عليه الصلاة والسلام ما يقضي على ما ظنه اولا من انهم كونهم اخلاق وانهم يعني وانه يمكن ان يفروا ويدعوه. فهذا العمل الذي عملوه نعم. وهذا التعظيم الذي حصل منهم له لا يمكن معه ان يسلموه وان يفروا ويتركوه. وانما يقاتلون ويفدونه بانفسهم اموالهم وباهليهم وبكل ما يستطيعون. فحكى لهم انه انه لقي الملوك ولقي كسرى وقيصر وهؤلاء هم الملوك المشهورين فعليهم لانهم اشهر الملوك في زمانهم وانهم مع ذلك تعظمهم. اتباعهم ومع ذلك ما رأى هذا التعظيم الذي رآه مع النبي عليه الصلاة والسلام قال رسول الله ما رآه عند هؤلاء. معنى هذا انهم يقاتلون مع انهم لا يفرون وان من هذا شأنه فانه يستميت في سبيل آآ نصرة رسول الله عليه الصلاة والسلام وانه لا يفر عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهذا شأنه. ثم قال وقد اعرض عليكم هذا الكلام قاله تمهيدا لانه حكى الواقع الذي شاهد وعاينه فهذا يؤكد كلامه الاول الذي قال لهم قبل ان يذهب الى الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ان سمع كلام بديل بن ورقان الذي حكاه لهم ثم قال لهم انه انه عرض عليكم فرصة رزق فاقبلوها ودعوا نياته. فذهب اليه ورأى ما رأى وشاهد ما شاهد فزاد ثباتا ويقينا الى ان الذي اشار عليهم به اولا هو المناسب وهو الذي اشار عليهم به اخيرا وهو ان يقبلوا الخطة التي عرظها عليهم رسول الله عليه الصلاة والسلام. قال فقال رجل من بني كنانة دعوني اتيه قالوا فلما اشرق على النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا فلان وهو من قوم يعظمون البطل. فبعثوها له. وبعثت له واستقبله الناس الى الدون. فلما رأى كذلك قال سبحان الله لا ينبغي لهؤلاء ان يصدوا عن البيت. ولما رجع الى اصحابه قال رأيت الاذن قد كل ده واسعدك فما ارى ان يسدوا عن البيت. ثم قال رجل من كنانة دعوني اته. وقالوا ائتف اليه ذهب الى رسول الله عليه السلام نعم فلما اشرق عليهم وقاله الرسول قال هذا رجل يعظموا يعظموا الهدى. من قوم يعظمون. هذا من قوم يعظمون الودد ماذا يقال يعظم الاحرام والمحرمين والبدن التي تقدم مع من يأتي معتمرا الرسول صلى الله عليه وسلم لما رأى قال انها يعني هذا الرجل من هؤلاء الذين يعظمون البدع ثم قال اسيروا له اسيروا البدن يعني يثيرونها من كونها ماركة الى كونها تثار ثم تذهب متجهة حتى يراها فذهبوا بها وهم يلبون فلما رآها وسمع تلبيتهم رجع وقال لقومه سبحان الله ان ما كان لهؤلاء ان يفضوا. ما كان ينبغي ان يصدوا فهذا الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم في حقه اثر فيه. كونها اذن اثيرت وقد اشعرت تبين انها بدت مهداة الى البيت مهداة لسحر في مكة طب جاء معتمرا عليه الصلاة والسلام وجاء وقال ما قال وقال سبحان الله ما كان ينبغي لهؤلاء ماشي وقال رجل منهم يقال له مثل وقال دعوني اتي وقالوا اتي فلما فاشرف عليه قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا مكرب وهو رجل فاجر فجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم وبين ما هو يقلبه اذ جاء سهيل بن عمرو ما قال فقام رجل منهم يقال له مسرب بن حفص فقال دعوني اتيه مما جاء هذا الرجل من الكنانة الذي تأثر لما رأى البدن رأهم يلبون ورجع وقال سبحان الله ما كان لهؤلاء يخرجوا عن البيت قام مكرد بن حفص وقال دعوني اعترف فذهب الى الرسول صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال رجل فاجر في بعض النسخ هذا رجل مهاجر وقال الحافظ ان ان الرجل لعلها هي الاولى لانه كان معروفا بالغدر الذي هو مفرد هذا اما الفجور وقد جاء في اكثر من نسخ ولكن ذكر القدر هو المناسب في حقه لانه لو كان معروفا معروفا به. قال فلما اشرف عليهم قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا مكرا وهو رجل فاجر. وجعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فبينما هو يكلمه اذ جاء سهيل بن عمرو. قال معمر فاخبرني ايوب ان تكرمه. انه لما جاء سفير بن عمرو قال النبي صلى الله عليه وسلم لقد سهل لكم من امركم. قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم لم يكلم مخرج ابن حفص اذ جاء سهيل ابن عمرو من كفار قريش ولما رآه النبي عليه الصلاة والسلام قال لقد سهل لكم من امركم وهذا تفاؤل لان اسمي سهيل فقال عند عند ذلك لقد سهل لكم من امركم. سهل وبثأل ابن سهيل لكم من امركم. وقد وقد حصل. لان الصلحة حصل على يديه. هذا الرجل الذي هو سأل ابن عمرو لما جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام وقال لما رآه فسهل لكم من امركم تحقق هذا الذي قاله الرسول صلى الله عليه وسلم لانه حصل الصلح على يديه وحصل بهذا الصلح خير عظيم للمسلمين. ودخل في الاسلام في الفترة الجيزة التي بين الصلح وبين فتح مكة اعداد كبيرة. آآ هذا فيه دليل على ان التفاؤل وان السائل انه محبوب وانما المذموم هو التطير. وكل انسان يترك الاشياء تطيرا. يترك السفر من اجل انه رأى شيئا تشاءم به ايترك امرا يقدم على امر لكونه بشيء؟ واما كونه يعني يرى كلمة يسمع كلمة طيبة او يرى يعني شخصا يعني اسمه يعني فيه ما يدل على التفاعل فذلك لا يؤثر ولا يضر. ولكن نفوس تفرح بالكلمة الطيبة وتشار الى كلمة طيبة فالفأل الحسن اه لا بأس به ولا مانع من ذلك لان النبي عليه الصلاة والسلام تفاءل من كونه جاء سهيل بن عمرو وقال لقد سهل لكم من امركم. وقد حصلت السهولة وحصل الصلح على يدي هذا الرجل الذي هو سؤال بن عمرو لان هؤلاء الوفود الذين يأتون واحدا بعد الاخر ما تم على ايديهم شيء ولكن لما جاء سهيل على يديه الصلح تم إبراهيم الصلح بينه وبين رسول الله وحصل للمسلمين حرم كثير. يعني في فيهم ال الامر وعاقبته وان كان حصل لهم تألم وتأثر لكونهم رجعوا دون ان يدخلوا البيت ودون ان يطوفوا وحصل هذا هذه الشروط التي بدا لهم لاول وهلة لان فيها ما مر عليهم وان فيها نقص ولكن العاقبة حميدة والفائدة كبيرة رسم على يديها ترتب بسبب هذا الصلح خير كثير للمسلمين. قال معمر قال الزهري في حديث فجاء السفير بن عمرو فقال اكتب بيننا وبينكم كتابا. فدعا النبي صلى الله عليه وسلم الكاتب. فقال النبي صلى الله عليه وسلم ادخل بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم قال سهيل ام الرحمن فوالله ما ادري ما هو ولكن اكتشد اسمك الله كما كنت تثبت قال المسلمون والله لا نكتبها الا بسم الله الرحمن الرحيم. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اكتب باسمك اللهم ثم قال هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فقال سهيل والله لو كنا نعلم انك انك رسول الله اخذناك عن البيت ولا قاتلناك ولكن اقتل محمد بن عبدالله. اه لما جاء سهيل طلب منه ان يكتب بينهم بينهم وبين فدعى النبي صلى الله عليه وسلم بالكاتب ليكتب بينهم فكتب بسم الله الرحمن في هذا دليل على ان العقود والوثائق والاتفاقات بلسملة وتصدر بسم الله الرحمن الرحيم. لان النبي عليه الصلاة والسلام بدأ هذا الاتفاق وهذا العقد بسم الله الرحمن الرحيم ودل هذا على مشروعية ذلك وان الامور تفتتح باسم الله عز وجل وتصدر باسمه سبحانه وتعالى ولهذا امره بان يكتب بسم الله الرحمن الرحيم فاعترض علي زهير وقال لا يريد ان يكتب الرحمن وانما يقال باسمك اللهم وال باسمك اللهم والنبي عليه الصلاة والسلام رظي ووافق لان اللهم هي بدو بدو باسمه سبحانه وتعالى. بدو باسمه سبحانه وتعالى. فنزل على ثم بعد ذلك قال اكتب هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله فاعترض ايضا على هذا يصلون على امة رسول الله. ما قاتلناك. ولكن اكتب محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم وخلوت محمد ابن عبد الله قال انا محمد بن عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم والله اني لرسول الله وان كذبتموني كتب محمد بن عبدالله. قال الزهري وذلك لقوله لا يسألوني خطبة يعظمون فيها حرمات الله. الا اعطيتهم اياه اياها. يعني هذا كلام وهذا التنازل يعني من لفظ الى لفظ ومن كلام الى كلام كل ذلك رغبة منه عليه الصلاة والسلام بان يحصل ما فيه الخير للمسلمين. وقد قال على والله لا يسألوني خطة يعظمون بها حرمات الله الا جبتهم اليها. ومن اجل هذا وافق على ان يترك اللفظ بسم الله الرحمن الرحيم ويؤتى باسمك اللهم وان يترك محمد رسول الله الى محمد ابن عبد الله صلى الله عليه عليه وسلم كل ذلك منه حرصا على ان يحصل الخير للمسلمين وان حصل يعني شيء من ايه اللي مما يظن؟ ان فيه شيء من النقص ولكن فيه الخير. وفيه من الاصلحة العظيمة وفيه فيه الفوائد الكبيرة والفوائد الجليلة للمسلمين التي ترتبت على هذا الصلح الذي تم بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين زهير ابن عمرو الممثل لكفار قريش وقال له النبي صلى الله عليه وسلم على ان تخلوا بيننا وبين فلا طوبى به وقال سهيل والله لا تتحدث العرب انا اخذنا دغدا ولكن ذلك من العام المقبل وكان مما اراد النبي عليه الصلاة والسلام ان يخلوا بينه وبين البيت فيطوف به. وآآ ينهي العمرة التي تلبس بها والتي احرم بها من الحذيفة. فابى سهيل بن عمرو وقال لا تحدث العرب انه اخذنا ضغطة. يعني قهرا قسرا وان وان قد حصل منا هذا التنازل الذي يرون ان فيه مضرة عليهم. والله لا تتحدث العرب انه فينا ضغطة ولكن هذا من العام القادم. العام المقبل. النبي عليه الصلاة والسلام وافق على هذا. النبي صلى الله عليه وسلم وافق على هذا الذي اراد سهيل ابن عمرو وتنازل عليه الصلاة والسلام من الامر الذي طلب وهو الى العام المقبل وقال سهيل وعلى انه لا يأتيك منا رجل وان كان على دينك الا رددته الينا. قال المسلمون سبحان الله كيف يرد الى المشركين وقد جاء مسلما؟ كان من شروط التي قادها سهيل بن عمرو بعد ان يقوم دخول مكة للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه من العام القادم وليس من هذه السنة حتى لا يتحدث العرب بان بان قريش آآ ايضا الشروط ان من جاء منا ولو كان مسلما على دينك فانك توده الينا فتأثر المسلمون وبعض المسلمين من هذا قالوا كيف نرد الى المشركين وقد جاء مسلما يعني هذا شيء عظيم. وهذا شيء كبير. كيف يرد؟ من جهة مسلمة. يريد ان مع المسلمين من ربنا ان يكون مع الكفار. ويترتب على ذلك اداء ويترتب على ذلك ضرر. والنبي صلى الله عليه وسلم وافق على هذا وبعض الصحابة وكثير من الصحابة تأثروا من هذا ورأوا ان فيها نقصا وان في هذا دليل عليهم وانهم قالوا كيف نعطي الدنية في ديننا؟ ولكن تبين ان هذا الذي رضي به النبي صلى الله عليه وسلم ان فيه الخير والبركة وسيأتي في نفس الحديث ان قريشا هي التي رغبت بان يلغى هذا الشرع بما ترتب عليه من الضرر بسبب ايه؟ المسلمين الذين فروا من عندهم وصاروا في جهة على ايه ده؟ لانه لا لانهم لا يتمكنون من الذهاب الى الرسول صلى الله عليه وسلم ولا يريدون البقاء مع قطار قريش فذهبوا وصاروا في ناحية من النواحي صاروا يحترمون القوافل التي تأتي لكفار قريش ويأخذونها حتى انهم طلبوا منه صلى الله عليه وسلم وارسلوا له يطلبون منه ان يلغي هذا الشرط الذي هم فرضوه وهم الذين ارادوه قال فبينما هم ذلك اذ دخل ابو زنبل ابن سفيل ابن عمرو يرفض في قيوده. وقد خرج من اسفل مكة حتى رمى بنفسه بين اظهر وقال سهيل هذا يا محمد اول ما احاديك عليه ان ترده الي. وقال النبي صلى الله عليه وسلم انا لم نقضي الكتاب بعد. قال فوالله اذا لم اسامحك على شيء ابدا. قال النبي صلى الله عليه وسلم لما في عزيز بوليس قال ما انا بمجيده لك. قال بلى فافعل. قال ما انا بفاعل. قال مدرز بل قد اجزناه قال ابو جندل اي معشر المسلمين وردوا الى المشركين وقد جئت مسلما الا ترون ما قد لقيت انا قد عذب عذابا شديدا بالله. بينما هم على على ذلك من كتابة العقد. وفي ذكر الشرط الذي من جاء منا اليكم مسلما فانه يرد الينا فقال ثم سبحان الله يربي للمشركين وقد جاء مسلما بينما هم على هذه الحال واذا ابو جندل ابن سهيل ابن عمرو نفسه الذي هو يأتي يرفث بقيوده. لانه كان مسلم وكانوا خريطة قيدوه. في الحديث فجاء ورمى بنفسه بين المسلمين. ولما رآه ابوه سهيل بن عمرو قال انا اول من اقاضيك عليه في ان ترده فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الكتاب انا لم نقرأ الكتاب يعني ما انتهينا من العقد فدعه فقال لا يمكن ان يدع وانه لابد من ارجاعه فقال اجيبه لي قال ما انا من مجيده من مجيبه لك ان اصر على عدم اجازته له وتركه للمسلمين وانما اراد ان يرجع قال انه لا يبرم معه عقدا ولا يبرم معه اتفاقا اذا لم يرده فرده رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهم من اجل المصالح العظيمة والمصالح الكبيرة التي تتناسب على العفو هذا وان كان فيه مضرة جزئية على شخص من الناس الا ان مصلحة عظيمة ومصلحة كبرى في مبارك في هذا الدين وفي ادخال الناس في دين الله عز وجل. آآ افواجا يذكرون في دين الله عز وجل ترتب على هذا الصلح وعلى هذا الاتفاق. رده رده اليه وفي ما حصل من ابي جندل دليل على ما كان عليه المسلمون من الصبر عن الاذى في سبيل الله عز وجل. وان الواحد منهم يؤذى ويحصل له ما يحصل الاذى في سبيل دينه. ومع لا يثنيه هذا عما هو عليه من حق. وعلى الثبات على دين الله عز وجل. فان ابا جندل ابن سهيل ابن عمرو رضي الله عنه عذب اوذي بالحديث وعذب عذابا شديدا بسبب اسلامه ومع ذلك هو باق على اسلامه ومتحمل للاذى. وفر الى المسلمين بقيوده ومع ذلك ما تحقق له ما يريد بل وسلم ارجعه اليه. ثم لقوله فيما حصل قول النبي صلى الله عليه وسلم انا لن نقرأ الكتاب بعد دليل على ان انه اذا اتفاق وحصل تراضي على شيء فان هذا معتبر ولو لم يبرم العقل لان النبي صلى الله عليه وسلم اعتبر التفاهم والكلام الذي قد حصل بينهم على الشروط والعقد لم يبرم فاذا ليست القضية قضية اه الانتهاء من العقد بل اذا حصل تواطؤ وحصل اتفاق على اتفاق في الكلام والعقد لم يبرم بعد فانه يعتبر هذا الكلام وهذا هذا الاتفاق الذي قد حصل بالكلام. وان لم يحصل الاتفاق لان النبي عليه السلام اعتبر هذا الكلام الذي جرى بينه وبينه كلام جيد وهذا يبين لما تقدم من انه النسخ التي فيها جزء فيها ذكر غادر انها اوضح وانها اولى لان هذا الكلام الذي قاله كلام حسن كلام جيد لا يتفق مع وصفه بالفجور. وانما يعني كونه غادر او موصوف بانه غادر هذا هو المناسب وهذا هو اللائق لان كلامه هذا كلام حسن. وهذا كلام جيد. وكلام مناسب. وهو احسن ردا من سهيل ابن عمرو في هذه النقطة وفي هذه الحالة. لكن سهيل بن عمرو هو ابوه. هو ابوه. واصر على عدم اجازته وقبول آآ كونه يبقى مع المسلمين. قال عمر وقال عمر عمر بن الخطاب فاتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت الست نبي الله حقا؟ قال بلى. قلت السنا على الحق هو عدونا على الباطل؟ قال بلى. قلت فلم نعطي الدنية في ديننا اذا؟ قال اني رسول الله ولست اعصيه وهو ناصري قلت اوليت كنت تحدثنا انا سنأتي البنك فنطوف به؟ قال بلى فاخبرتك انا نأتيه العام قال قلت لا قال فانك اتيه ومقوس آآ عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وارضاه لما حصل ما حصل من الموافقة من صلى الله عليه وسلم على هذا الشرط الذي هو من جاء من الكفار مسلما فانه يرد اليهم من جملة من تأثر عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه لانه جاهل النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله اليس رسول الله؟ واسمع الحق وهم على الباطل. هذا الكلام يقوله من اجل ان يمهد للكلام الذي سيأتيه اللي بعده وهو انه لماذا الدنيا في دينه؟ اذا كنت انت رسول الله صلى الله عليه وسلم. انت رسول الله ونحن على الحق ومع الباطل لماذا اعطى الدنية في دينه؟ هذا الكلام قاله تمهيد قاله تمهيدا لهذه الكلمة التي انتهى اليها وهي لماذا نرد النية في ديننا؟ يعني كون من جاء منا من ذهب منا يرد لا يرد ومن جاء منهم ولو كان مسلما فانه يرد اليهم يعني فيما ظهر لاول الامر في اول وهلة. عمر بن الخطاب جماعة من الصحابة لان هذا فيه شيء من النصح على المسلمين. وقال انت رسول الله. ونحن نلحقهم على الباطل. فلماذا نعطي النبي في ديننا؟ قال اني رسول الله واني نسمع فيك. يعني انه هذا يدل على ان هذا بامر الله عز وجل. ومعلوم ان السنة هي وحي من الله عز وجل. وهو لا ينطق عن الهوى. عليه الصلاة والسلام السنة هي واحد كما ان القرآن وحي كما ان القرآن وحي سنة وحي اذا القرآن متلو وسنة غير متلوة ولكنها وحي من الله سبحانه وتعالى. قال اني رسول الله ولست اعصيه. يعني هذا الذي حصل انما هو بامر الله عز وجل وفي وحي من الله عز وجل وهو لا يعصيه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه ستة مليون. وقد اخبرت بان الاسير العام. يا رب. وقال قال وهو ناصري قلت اوليس كنت تحدثنا انا سنأتيه سنأتي البيت فنقوم به لما ما كان من جملة الشروط انهم لا هذا العام وانما يأتون من السنة القابلة. قال اولست كنت تحدث هنا بان نأتي هذا البيت ونطوف به؟ قال بلى او قلت لك هذا العام؟ قال لا. قال انك اتيهم يعني معناه هو اخبرهم بانهم سيدخلون البيت. وانهم سيطوفون به. ويحلقون رؤوسهم ولكن ما قال هذه السنة وانما اخبر بان هذا سيقع فلما تم فرق بينه وبين كفار قريش عمر رضي الله عنه ذكره بهذا. فقال انا هل قلت لك هذا العام؟ قال لا. قال يعني في المستقبل قال فاديت ابا بكر فقلت يا ابا بكر اليس هذا نبي الله حقا قال بلى قلت السنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال بلى. قلت فلما نعطي الدنية في ديننا اذا؟ قال ايها الرجل انه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وليس يعصي ربه وهو ناصره واستمسك بغرزه فوالله انه على الحق قلت اليس كان يحدثنا انا سنأتي البيت ونطوف به؟ قال بلى اما اخبرك انك تأتيه العام؟ قلت لا قال فانك اتيه ومخوف به. ثم ان عمر رضي الله عنه ذهب الى ابي بكر وقال له مثل ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ابو بكر رضي الله عنه قال له مثل ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم واوصاه بان يتمسك بما يعرفه وان يتابع عنه ارشده الى هذا حث على ذلك رضي الله تعالى عنه وارضاه. وهذا يدلنا على كمال رأي ابي بكر. وعلى ما كان عليه من العلم والمعرفة لانه قال مثل ذلك الكلام الذي قاله صلى الله عليه وسلم قال الزهري قال عمر فعملت لذلك اعمالا. قال الزهري قال عمر فعملت اعمالا قال فلما فرغ من من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه قوموا فانحروا آآ ابو عمر رضي الله عنه وارضاه بعد ما قال وتكلم معه بما تكلم آآ ندم على ما حصل منه. ثم قال عملت بذلك اعمالا. يعني عمل لذلك اعمالا يعني قربات وطاعات يرجو ان يعفو الله عنه وان يتجاوز عنه ما حصل له من هذا الكلام الذي قاله للنبي عليه الصلاة والسلام بهذه المناسبة التي هي مناسبة ابرام الاتفاق بينه صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش فانه ندم على ما حصل منه وعمل اعمالا تقرب بها الى الله عز وجل يرجو ان تمحو هذا الذي حصل منه من الكلام مع النبي صلى الله عليه وسلم والتأثر بما حصل من واتفاق النبي صلى الله عليه وسلم على هذه الشروط وقد جاء عنه رضي الله عنه انه صار ينصح الناس بعد ذلك بان يتهموا الرأي في الدين ان يتهموا الرأي في الدين. وانهم لا الانسان يعول على عقله وعلى رأيه امام النصوص وليتهم العقل ولا يتهم النصوص وما كان متهما للنصوص رضي الله عنه وارضاه ولكنه لما رأى يعني هذا الاتفاق رأى ان فيه في اول وهلة ان فيه نقص على المسلمين. لان من جاء من ذهب المسلمين الى الكفار لا يرد. ومن جاء من الكفار ولو كان مسلما فانه قد رأينا بهذا نقص وان هذا فيه اعطى دنية في الدين. ولكن الذي حصل ان المصلحة عظيمة والفائدة كبيرة فان الكفار انفسهم فان الكفار انفسهم هم الذين طلبوا ان يلغى هذا الشرط لما لما حصل من تبرج آآ هؤلاء الذين اسلموا ولم يمكن النبي صلى الله عليه وسلم وصاروا في ناحية من النواحي يعترضون القوافل التي تأتي لكفار قريش طلب الكفار وارسلوا النبي صلى الله عليه وسلم من يطلب منه ان يلغي هذا الشرط ويلغي هذا حتى لا تحصل لهم هذه المضرة التي كانت تحصل لهم بسبب هذا الشرط الذي اشترطوه ونقف الان ونجيب على ما يمكن ان يجاب عليه نفرزناه طرفا في الاتفاق الاتفاق بين سهيل بن عمرو. اولا الذي يبرم العقد هو سهيل بن عمرو. ثم ايضا سهيل العمر بن عمرو هو والد ابو جندل سهيل بن عمرو امكن امكن من ناحية انه هو الذي يبرم الاتفاق وهو اللي امن والد الرجل الذي هو ابو جندل هو الذي قال يعني اكتب بيننا وبينهم. فحصل اتفاق والذي في العقد هو سهيل بن عمرو هذا ما قضى عليه قل له من هذا اللي هو صهيب هو ابو ابو جندل