بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمة الله عليه بكتابه بلوغ المرام من ادلة الاحكام باب صلاة الكسوف قال عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه انه قال انكسفت الشمس على عهد عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم مات إبراهيم فقال الناس انكسفت الشمس لموت إبراهيم وقال رسول الله صلى الله عليه سلم ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته فاذا رأيتموهما فادعوا الله وصلوا حتى تنكشف. متفق عليه وفي رواية للبخاري حتى تنجلي وللبخاري من حديث ابي بكرة فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد يقول الحافظ بن حجر رحمه الله في كتاب بلوغ المرام باب صلاة الكسوف وصلاة الكسوف هي من الصلوات التي يؤتى بها عند اسباب تقع وذلك انه يعني يؤتى بها عند وجود الكسوف او القمر لانه شرع في هذه الحالة وهي كسوف الشمس او القمر الاشارات فيكم شو؟ التي جاء بيانها وتوضيحها في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حصل الكسوف في زمنه صلى الله عليه وسلم يوم مات ابنه ابراهيم وكان في الجاهلية يعتقدون ان الكسوف اذا حصل فانه يكون بسبب موت احد. وموت عظيم وانها الكشوف سببه موت عظيم. وهذا شيء لا صحة له ولا اصل له. وانما هو من موروثات الجاهلية فالرسول عليه الصلاة والسلام يعني جاء عنه في احاديث منها هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم آآ ان الرسول صلى الله عليه وسلم من كسب قال انكسرت الشمس يوم مات ابنه ابراهيم. وقال الناس ابراهيم. وقال عليه الصلاة والسلام ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله. لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته فاذا رأيتموهما فصلوا او فافزعوا الى الصلاة وكذلك صلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم او حتى ينجلي ويحصل انجلاء الذي هو ذهاب الكسوف ورجوع القمر على هيئته التي هو عليها وكذلك رجوع الشمس الى الهيئة التي كانت عليها قبل ان يحصل لها يعني ذلك الكسوف الرسول عليه الصلاة والسلام آآ لما حصل الكسوف في اليوم الذي مات ابنه ابراهيم فيه آآ وسمع اه ما يعني ما ما كان يقال ان الشمس تنكسف والقمر ينكسفان للموت او الحياة بموت عظيم. فقال عليه والسلام ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله والله عز وجل هو الذي يتصرف فيهما كيف يشاء. وهو الذي يجعلهما يحصل لهما هذا التغير. وهذا من حال الاضاءة واشراق الى حال الى حال ذهاب النور وحصول الظلمة او بعض الظلمة وبين عليه الصلاة والسلام ان الواجب في هذا هو او انه مشروع في هذا هو اننا يفزعون الى الصلاة وانهم يصلون ويدعون ويتصدقون وغير ذلك مما جاءت به السنة عند عند الكسوف وكشوف والخسوف يطلقان على يعني يطلقان على على الشمس والقمر جميعا. فيقال انكسدت شمس وانحسدت ضيقا انكسف القمر انحست القمر فهي لفظا يطلق على عليهما جميعا لكن اكثر ما يستعمل الكسوف للشمس واكثر ما يستعمل الخسوف للقمر اكثر ما يستعمل الخشوع في القمر واكثر ما يستعمل الكسوف في الشمس ويصدق عليهما جميعا فيقال للقمر آآ تشوف ويقال للشأن ويقال للشمس خسوف. ولكن الغالب هو انه يعبر انه يؤتى بالكسوف في الشمس والخسوف للقمر وهو اللفظ الذي جاء في القرآن فيما يتعلق بالقمر في سورة القيامة قال عليه الصلاة والسلام مبينا فساد ما كان يعتقده اهل الجاهلية من ان ذلك للموت عظيم. فقال عليه الصلاة والسلام الشمس والقمر ايتان من ايات الله. لان من ايات الله الشمس والقمر والليل والنهار. من اعظم ايات الله التي يشاهده الناس دائما وابدا الليل والنهار والشمس والقمر هو من اعظم المخلوقات التي يجاهدها الناس في السماوات والارض. السماوات والارض فهذا هاتان الايتان اللتان يشاهدهما الناس دائما وابدا ليلا ونهارا اذا حصل لهما شيء من التغير فان ذلك لا يرجع الى ما يعتقدونه وانما يرجع الى انهما ايتان من اية الله تعالى يخوض يخوض يخوض بهما عبادة. وذلك ان هاتين الايتين النجرتين المضيئتين المشرقتين الذي آآ يعني هذا وصفهما وهذه حالهما اذا تغيرت الى التغير والظلمة فان ذلك يدل على عظمة الله عز وجل وانه يفعل ما يشاء. وان العباد يخافون الله عز وجل كما ان هذا اللي يحصل للشمس والقمر فان التغيير من الله عز وجل ان يكونوا في المخلوقات وفي الناس فيحذر الانسان من ان يكون مهملا وان يكون مفرطا او ان يفهم بشيء من الفهوم الجاهلية التي لا اساس لها وانما هي من جملة الامور محدثة التي لا اساس لها بشرع ولا في العقل. ثم قال ولا لحياته يعني فكما ان الكسوف الذي حصل وقالوا انه بسبب مناسبة ميت من العظماء قال ايضا ما لحياته كما انه لا يحصل ذلك للنهاية فكذلك لا يكون في البداية. لا يكون الخسوف والخسوف للنهاية التي يزعمونها وكذلك لا يكون للبداية. وكذلك لا يكون للبداية. لان البداية ما كان يعرف العظم وما كان الشرف ولكنه آآ آآ لما جاء ذكر الموت جاء معه ذكر الحياة. وانهما لا يحصل الانتساب لا لا لهذا ولا لهذا. قال فاذا رأيتموهما فافزعوا الى الصلاة او فصلوا وادعوا حتى ينكشف حتى ينكشف ما بكم وتشوف اذا وجد يعني سواء في اوله او في اثنائه فان الناس يصلون. ولكنه اذا انتهى اذا انتهى فانهم يتوقفون عن الصلاة واذا حصل الانجلاء فانهم يتمونها خفيفة وان وان حصل اذا فإنها لا تصلى لان السبب الذي اه شرعت صلاة الكسوف من اجله ذهب. فانها لا لا تفعل الا في حالة وجودها واذا ذهب انتهى. فالصلاة تتم خفيفة وان حصل انتهت الصلاة وكشوف باق فانها لا تعاد. فانها لا تعاد وانما يستمر الناس في الدعاء والاستغفار اه يعني حتى حتى يحصل فاذا الامر يتعلق بوجود السبب الذي هو الكسوف فاذا ذهب الكسوف انتهت الصلاة. واذا بقي الكسوف فان الناس يعني اذا قد صلوا لانهم يدعون الله عز وجل. ولكن غيرهم ممن لم يعلم به فانهم يصلون لان الكسوف موجود ولو غابت الشمس كاسفة او طلع القمر وظهرت الشمس وهو كاشف فانه لا يصلى. لان الوقت الذي اه اه فيه الاستفادة يعني منه ما قد ذهب فالشمس اذا غابت وهي كاسفة لا خلاص ينتهون الناس من الصلاة. واذا كان القمر يعني طلعت الشمس وهو يعني كاسر فانهم ينتهون من الصلاة وذلك لان الوقت الذي فيه شرع الصلاة وهو الليل انتهى بطلوع لطلوع الشمس الحديث عن المغيرة ابن شعبة رضي الله عنه انه قال ان كسبت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات ابراهيم فقال الناس انكسفت الشمس لموت ابراهيم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينكسفان لموت احد ولا لحياته. فاذا رأيتهما فادعوا الله وصلوا حتى تنكشف. متفق عليه وفي رواية للبخاري حتى تنجلي. وللبخاري من حديث ابي بكرة فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم وهذا فيه الصلاة والدعاء حتى يحصل الانكشاف والتجلي وكذلك جاء انه يتصدق وانه يعتق جاء في ذلك احاديث تدل على حصول هذه الامور. نعم وعن عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم جهر في صلاة الكسوف بقراءته فصلى اربع ركعات في ركعتين واربع سجدات متفق عليه وهذا لفظ مسلم. وفي رواية له فبعث مناديا ينادي جامعة ثم ذكر هذا الحديث عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال انه جفر في صلاة الكسوف بالقراءة وهذا وهي من الصلوات التي اذا وجدت في النهار فانه يجهر فيها. واما اذا وجدت في الليل فان الليل هو محل لكن النهار ليس محل الجهر وانما هو محل الاسراء. ولكن ولكنه يجهر فيها بالقراءة. لثبوت السنة عن رسول الله وسلم. وتكون هذا تكون مثل صلاة العيد وصلاة الجمعة وصلاة الاستسقاء. كل هذه التي تقع في النهار ويعني فانه يجهر بها. يجهر يجهر بها. فالرسول عليه السلام جهر في القراءة في صلاة الكسوف والكسوف الذي حصل في زمنه هو كسوف الشمس. وهو في النهار هل حصل ذلك منه صلى الله عليه وسلم؟ فاذا السنة هي الجهر هي الجهر بالقراءة ثم انه ذكر انه آآ ذكر كيفية الصلاة وانها ركعتان في كل ركعة اربعة ركوعات واربع سجدات. اربع سجدات في كل ركعة هذا معروف. هذا هو المألوف. دائما وابدا الصلوات سواء فريضة او نافلة فان كل ركعة فيها سجدتان. كل ركعة فيها سجدتان. وآآ صلاة الكسوف يعني هي ركعتان لكن فيها اربع سودات لكل ركعة سجدتان. واما بالنسبة للركوع فالاصل ان الركوع يكون في كل ركعة في كل ركعة ركوع ولكن صلاة الكسوف اختصت بانه يزاد فيها فتكون ستكون آآ يكون الركوع على الضعف مما كان عليه ويكون مساويا للسجود. فان الركعتين في الكسوف مثل السجود. يعني هذه فيها كل ركعة فيها ركعة وفي كل ركعة ركوعان. وهذا هو المحفوظ وهذا الذي آآ يعني آآ آآ المحفوظ في في في صلاة الخسوف انه في كل ركعة ركوعان وفي آآ صلاة الكسوف فيها اربعة ركوعات واربع سجدات وزيادة انما هي في الركوع اما السجود فانه باق على ما هي عليه. السجود باق على ما هو عليه ما حصل فيه زيادة وانما الزيادة الطارئة بسبب الكسوف وفي صلاة الكسوف هي زيادة ركوع في كل ركعة من الركعتين. فهذا هو المحفوظ الثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو الذي تكون عليه الصلاة. وقد جاء يعني صفات اخرى تتعلق زيادة ركوعات مع بقاء الصلاة على ما هي عليه الا ان الفرق فيها زيادة ركوعات وهي ان كانت صحيحة فهي من قبيل الشاب وان كانت باسناد ضعيف فهي فهي ضعيفة والسبب في هذا ان ان صلاة ان كل ما روي عن رسول الله في صلاتنا وهي صلاة واحدة معينة وهي يوم مات ابنه ابراهيم. وما كان محفوظا وما اتفقت عليه في الروايات او كثير من الروايات هو اربع ركعات وقد حصل زيادات فتكون في الركوعات فتكون شادة. نعم وعن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال ان خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فقام قياما طويلا نحو من قراءة سورة البقرة ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول ثم سجد ثم قام قياما طويلا دون القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الاول ثم ركع ركوع طويلا وهو دون الركوع الاول ثم سجد ثم انصرف وقد تجلت الشمس فخطب الناس متفق عليه واللفظ للبخاري وفي رواية لمسلم صلى حين كثفت الشمس ثماني ركعات في اربع سجدات. وعن علي رضي الله عنه مثل ذلك وله عن جابر رضي الله عنه صلى ست ركعات باربع سجدات ولابي داوود عن ابي ابن كعب صلى وركع خمس ركعات وسجد سجدتين وفعل في الثانية مثل ذلك بعد الحديث الاول الذي فيه الزيادات او الفروق الاول للبخاري حتى تنجلي وفي البخاري من حديث ابي بكرة فصلوا وادعوا حتى يكشف ما هذا اللي قرأناه الحديث الطويل هذا زيادات في الحديث الطويل. وفي رواية لمسلم صلى حين كتبت الشمس ثماني ركعات في اربع سجدات. وعن علي رضي الله عنه مثل ذلك وله عن جابر رضي الله عنه صلى ست ركعات باربع سجدات وليبي داوود عن ابي ابن كعب صلى فركع خمس ركعات وسجد السجدتين وفعل في الثانية مثل ذلك. ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه تفسير صلاة الكسوف الذي ذكر فيه التفسير لصلاة الخسوف وانه دخل في الصلاة وقرأ قراءة طويلة يعني قريبا من سورة البقرة ثم ركع ركوعا طويلا ثم قام قياما طويلا بعد الركوع يقرأ وهو دون القيام الاول دون القيام الاول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الاول ثم قام وبذلك يكون ركع يعني في كل ركعة ركوعين في كل ركعة ركوعين. والركوع الذي بعد الركوع الثاني اقل من الذي من الركوع مما قبل الركوع الاول ثم انه سجد وبعد ذلك قام للركعة الثانية وفعل مثل ما فعل في الركعة الا يعني معناه في فيها ركوعان ولكن القيام والركوع والقيام يعني القيام الاول والقيام الثاني كلها اقل مما حصل في الركعة الاولى وصارت فيها اربع اربعة ركوعات واربع سجدات. وهذا هو المحبوب وهذا هو الذي آآ كثرت فيه الروايات وهو الذي آآ يعني عليه عمل العلماء وهو ان صلاة الكسوف فيها هي ركعتان لكل ركعة ركوعان وهي بجملتها جميعا فيها اربع ركوعات واربع سجدات. فهذه هي الكيفية وهي تختلف عن الكيفية الاخرى فيه صلاة ما فيه صلاة فيها ركوعان الا في صلاة الكسوف ليس فيه صلاة فيها ركوعان الا صلاة الكسوف كما قال ولمسلم صلى حين كشفت الشمس ثمان ركعات في اربع سجدات. وهذا فيه ان الصلاة التي صلاها الرسول صلى الله عليه وسلم يوم مات ابنه ابراهيم في ثمان ركوعات يعني معناه في كل ركوع اربع ركوعات وفي الركعتين ثمان ثمان ركوعات. واما السجود فهو على ما على ما هو عليه. يعني اربع سجدات فاذا صار هناك خلاف اختلاف عن الرواية عن الرواية الصحيحة السابقة بانها فيها ثمان ركوعات وهذا يعتبر شاذ عند اهل العلم لانه اسانيد صحيحة وقد رواه مسلم في صحيحه ولكنه كل يرجع الى صفة صلاة واحدة وهي يوم مات ابنه ابراهيم. لانه لو كان هناك حصل عدة كشوفات يقال هذا محمول على كذا وهذا محمول هكذا لكن لما كانت صلاة واحدة وجاء في بعض الروايات الكثيرة انها اربع ركوعات وجاء في بعضها آآ ثمانية ركوعات او ستة ركوعات او خمسة ركوعات كل هذه تعتبر شاذة تعتبر شاذة ولا يعول عليها. وانما التعويل على ما كان محفوظا الذي هو اربع ركعات اربع ركوعات في في ركعتين. وهذا اللفظ لمسلم ولكنه اسناده صحيح. وهذا يعتبر شادا. لانه اذا صح باسناد فهناك شيء وراء صحة الاسناد هو الا يكون شاذا. ولهذا يعرفون الصحيح هو يعني ما ما رواه يعني آآ آآ عدل عن عدل آآ متصل السند غير معلل ولا شاذ لانه قد يصح السند وقد يكون الاسنان صحيحا ولكنه يكون شاذا. لان فيه مخالفة ما هو محبوب وما هو ثابت وهو الاربعة ركوعات ولمسلم صلى حين كشفت الشمس ثمان ركعات في اربع سجدات وعن علي رضي الله عنه مثل ذلك. ثم هذا الحديث فيه التعبير عن الشمس لانه قال اولها ان خسفت اي نعم ان خسفت يمس فهذا تعبير عن الارشاء يعني وشوفي للشمس ويعني الذي مضى انكسرت الشمس وهنا ان خسرت الشمس. فاذا يعبر عن التغير الذي يحصل للشمس بالكشوفي يعبر عنه بالكشوف والخسوف وله عن جابر يشم ثمان ركوعات. نعم. وهذا شاهد. لا تصلى صلاة الكسوف بزمن ركوعات وانما تصلي باربع ركوعات لانها كلها تحكي قصة واحدة فما كان يعني محفوظا فهو معتبر وما كان سواه او مقابلا له فهو الشاذ وان كان اسناده صحيحا. لان من من شرط الصحيح مع صحة مع ثقة ثقة الرجال ومع الاتصال الا يكون معللا ولا شاذا. نعم وله عن جابر رضي الله عنه صلى ست ركعات باربع سجدات ولابي داوود وهذا مثله. يعني هذا ذكر ست ركعات يعني ستة ركوعات. لان الرواية السابقة يعني ثمان ثمان ركوعات وفي هذه الرواية ستة ركوعات يعني في ركعتين. يعني في كل ركعة في الاول اربع ركوعات وفي الركعة الثانية ثلاثة ركوعات نعم ابي داود عن ابي ابن كعب صلى فركع خمس ركعات وسجد سجدتين وفعل في الثانية مثل ذلك لانه فعل ايش لابي داوود عن ابي ابن كعب صلى فركع خمس ركعات وسجد سجدتين وفي وفعل في الثانية مثل ذلك. وهذا فيه وهذا فيه ان الركعة الواحدة فيها خمسة ركوعات خمسة ركوعات فيكون في الركعتين عشرة يكون بركعتين عشرة ركوعات اللي اللي تقدم اربع ركعات في صحيح مسلم. وهذا فيه انها يعني في اه عشرة ركوعات في كل ركعتين خمسة خمسة ركوعات. نعم وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما انه قال ما هبت ريح قط الا جت النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وقال اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا. رواه الشافعي والطوراني رواه الشافعي والطبراني ثم ذكر هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم ما هبت ريح الا جثها الرسول صلى الله عليه وسلم وقال اللهم رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا والحديث يعني فيه مقال. نعم وعنه رضي الله عنه انه صلى في زلزلة ست ركعات واربع سجدات وله وعنه نعم انه صلى في زلزلة ست ركعات واربع سجدات. وقال هكذا صلاة الايات. رواه البيهقي. وذكر الشافعي عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه مثله دون اخره اعجبني وعنه رضي الله عنه انه صلى في زلزلة ست ركعات. ابن عباس؟ نعم صلى في زلزلة ست ركعات واربع سجدات وقال هكذا صلاة الايات. ثم ذكر هذا الاثر عن ابن عباس رضي الله عنهما انه حصل زلزلة يعني آآ يعني زلزال وهو يعني تحرك الارض والتجافها وتحركها فصلى آآ يعني مثل صلاة الكسوف في آآ في آآ في كل آآ ركعة آآ آآ سجدتان وفي كل ركوع وفي كل آآ وفي كل ركعة ثلاث ركوعات يعني مثل مثل الصفة الثانية التي مرت الصفة الثانية التي مرت فيما يتعلق بصفة صلاة الخسوف وهذا موقوف موقوف على ابن عباس وغير موقوف على ابن عباس نعم وقال هكذا صلاة الايات. نعم كندايات يعني لعله قاصح على الكسوف. كسوف يعني اية من ايات الله اية من ايات الله او انه قاله باجتهاده رضي الله عنه وارضاه. نعم قال رحمه الله تعالى باب صلاة الاستسقاء. وعن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم متواضعا متبذلا متخشعا مترسلا متضرعا فصلى ركعتين كما يصلي في العيد لم تخطب خطبتكم هذه رواه الخمسة وصححه الترمذي وابو عوانة وابن حبان ثم ذكر بعد ذلك الاستسقاء ومثل مثل الخسوف يعني يكون يعني لسبب وهو هذا سببه الخسوف قد صلى صلاة الخسوف وهو شيء طارئ لا يعرفه الناس الا اذا وجد. واما بالنسبة للاستسقاء فانه يؤتى عندنا تأخر المطر يعني وحصول الجدب فان فانها تجرى يعني صلاة الكسوف ويعين يوم معين يخرج الناس فيه ولهذا لا تحتاج الى ان ينادى لها وعن نشاط في الخسوف فانه ينادي على الصلاة جامعة. يعني هو شيء طارئ ما يدري عن النفس الا اذا وجد. لا يعلمه الناس الا اذا وجد وحدث. فان انهم ينادون عن صلاة جامعة حتى يعرف الناس ان فيه كسور. حتى يعرف الناس ان فيه كسوف. واما صلاة الاستسقاء فلا ينادى لها ولا ينادى لها وانما يعين يوم يخرج الناس فيه الى المصلى او يعني يبين ان الناس يصلون في هذا اليوم فيكونون على استعداد له ويأتون بدون نداء. ويأتون بدون ان ان ينادى لها لانها قد آآ ذكر من قبل وحدد يوما يخرج الناس فيه خلاف الكسوف فانها لا يعرف الناس الكسوف الا اذا وجد. ولهذا يقال الصلاة جامعة. حتى يأتي مع الناس يجتمع الناس بالصلاة قال خرج النبي صلى الله عليه وسلم متواضعا متبذلا متخشعة مترسلا متضرعا وصلى ركعتين كما يصلي في العيد ثم لم يخطب خطبتكم خمسة وصححه الترمذي وابو عوانة وابن حبان. ثم ذكر هذا الحديث عن عن العباس عن ابن عباس ان ان انه قال ان خرج النبي صلى الله عليه وسلم يعني صلاة العيد تواضعا يعني كما هو شأنه دائما ومن تواضع صلوات الله وسلامه عليه لكن هذه الصلاة تحتاج الى ان يكون الانسان عنده تواضع وعنده ذل وانكسار وخضوع بين يدي الله عز وجل لانه يطلب حاجة. والله تعالى آآ يعني آآ امر عباده ان يدعوه وعدهم بان يستجيب لهم. فخرج الرسول صلى الله عليه وسلم متواضعا مت متبذلا متبذلا يعني غير غير لابس ثياب اه زينة. ليس هناك ثياب زينة مثل ما يكون في العيد. ما يكون في العيد والجمعة يعني هناك يتزين لها واما بالنسبة للكسوف لا يتزين له. متبذلا يعني لباس البذلة اي شيء مبتذل الذي يعني يستعملونه يعني من غير ان يعملوا تجديد الثياب والى لبس الثياب الجديدة انه مذهب ثيابا جديدة وانما لبس اللباس المعتادة لم يكن ذلك كالعيدين ولم يكن كالجمعة يعني بحيث يتجملوا لها بلبس احسن الثياب متخشعا متخشعا يعني متخشعا لله يعني خاضعا لله فيه خشوع والخضوع لله عز وجل والسكينة. نعم مترسلا مترسلا يعني متمهلة. يعني الترسل في المشي يعني التمهل فيه وعدم الاسراع فيه متضرعا متضرعا الى الله عز وجل يظهر الضراعة والفاقة والفقر الى الله عز وجل وصلى ركعتين كما يصلي في العيد. وصلى ركعتين كما يصلي في العيد. صلى ركعتين كما يصلي في العيد. يعني ان اذا صلاة الاستسقاء مثل صلاة العيد. يعني في في ركوعاتها في تكبيراتها الزائدة. في تكبيراتها الزائدة وانها وانها ركعتان وانه يعني اه اه يعني يعني انها مماثلة لصلاة العيد مماثلة لصلاة العيد وتكون ايضا الخطبة يعني بعد الصلاة والرسول صلى الله عليه وسلم يعني يعني خطب او تحدث ووعظ وذكر بعدما فرغ من الصلاة وقد جاء في بعض الاحاديث انها ان الخطبة تكون قبل الصلاة. ان الخطبة تكون قبل الصلاة. وهذا ثبت عن رسول الله صلى وهذا ايضا الذي بعد الصلاة دل عليه هذا الحديث. قال لم يخطب خطبتكم هذه يعني كأن هناك يعني خطبة فيها يعني يعني اه لا يرضاه ابن عباس فقال اما الذي فعله الرسول صلى الله عليه وسلم يخالف ما ما هو موجود يعني في في في في ذلك الوقت التي آآ الذي اشار اليها ابن اشار ابن عباس الى ان خطبته ليست كخطبة. فاذا الاستسقاء له خطبة واحدة وتكون قبل تكون قبل الصلاة وتكون بعد الصلاة. قبل الصلاة كما يشعر هذا الحديث وانها كصلاة العيد يعني ومعناها انها تماثل صلاة العيد وانه خطب بعد ذلك ليس كخطبتهم والحديث الذي سيأتي او الحديث الذي آآ ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ادري يعني لانه اتى بالفضة قبل العيد اتى بالخطبة وقبل صلاة الاستسقاء يعني اه لان صلاة العيد صلاة مقدمة. ولا تتقدم الخطبة على الصلاة. واما بالنسبة للاستسقاء انها تتقدم وتتأخر وصلى ركعتين كما يصلي في العيد لم يخطب خطبتكم هذه. نعم وعن عائشة رضي الله عنها انها قالت شكى الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر فامر بمنبر فوضع له في ووعد الناس يوما يخرجون فيه فخرج حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر فكبر وحمد الله ثم قال انكم شكوتم جذب دياركم وقد امركم الله ان تدعوه ووعدكم ان يستجيب لكم ثم قال الحمد لله رب رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لا اله الا الله يفعل ما يريد. اللهم انت الله لا اله الا انت انت الغني ونحن الفقراء. انزل علينا الغيث واجعل ما انزلت قوة وبلاغا الى حين. ثم رفع يديه فلم يزل حتى رؤي بياض ابطيه ثم حول الى الناس ظهره وقلب رداءه وهو رافع يديه ثم اقبل على ونزل وصلى ركعتين فانشأ الله تعالى سحابة ورعدت وبرقت ثم امطرت. رواه ابو داوود وقال غريب واسناده جيد. وقصة التحويل في الصحيح من حديث عبدالله بن زيد. وفيه فتوجه الى القبلة يدعو ثم صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة والدار قطني من مرسل ابي جعفر الباقر وحول رداءه ليتحول القحط ثم ذكر هذا الحديث عائشة العائشة قالت شكى الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر فامر بمنبر فوضع له في المصلى وعد الناس يوما يخرجون فيه وهذا فيه ان ان الناس شكوا الى رسول الله يعني قلة المطر وحصول الجذب والقحط فالرسول عليه السلام وعدهم يوما يخرجون فيه حدد لهم يوم يخرجون فيه. ويكون معلوما لهم. ولهذا كما قلت لا يحتاج الى اذان. لان الناس على علم صلاة العيد قبل قبل وقف العيد لان احدد لهم وانهم يخرجون بموجب هذا التحديد وهذا الاخبار اذا جاء موعد يخرجون لصلاة العيد للمصلى ووعدهم يوما يخرجون فيه نعم فخرج حين بدا حاجب الشمس. فخرج حين بدا حاجب الشمس. يعني بعدما حصل طلوعها خرج. ومعنى ذلك ليس معنى ذلك انه في ذلك الوقت وانما كان خروجه ومعلوم انه بعد ذلك في مشي حتى يصل الى المصلى لان يعني خروج بدو الحاجب انما هو لخروجه. والاتجاه الى المصلى. ثم بعد ذلك اه لم وصل صلى بالناس بدأ خرج حينها بدأ حاجب الشمس. فقعد على المنبر وقعد على المنبر الذي وضع. نعم فكبر وحمد الله فكبر قعد يعني ليش معناه انه قعد انه جالس وانما يعني يعني انه وقف عليه. نعم فكبر وحمد الله. نعم. ثم قال انكم شكوتم جلب دياركم. وقد امركم الله ان تدعوه ووعدكم ان تجيب لكم ثم قال الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لا اله الا الله يفعل ما يريد. اللهم انت وهذا يدلني على ان حفرة الاستسقاء وانها تبدع بالحمد لا تبدأ بالتكبير اي بعض الفقهاء يقولون انه يكبر تسعا يعني يكبر تسعا يعني في الخطبة في بدايتها. وهذا الحديث يبين ان ان الانسان يبدأ انه يبدأ بالحمد لله الحمد لله كما تبدع الخطب كما تبدع الخطب فانها تبدأ بحمد الله والثناء عليه وهكذا جاء في هذا الحديث انها تبدأ بحمد الله وانه كان بعد الصلاة واما فضله يعني كانت بعد الصلاة لان الرسول صلى الله عليه وسلم اي ما صلى بعد ذلك؟ اي نعم هذا لكن الاول الذي قلت انه كان قبل الصلاة بعد الصلاة وانه قال انها كالعيد معلوم ان العيد انما تكون يعني الخطبة يعني قبل اه الخطبة بعد الصلاة. نعم لا اله الا الله يفعل ما يريد. اللهم انت الله لا اله الا انت. انت الغني ونحن الفقراء. انزل علينا الغيث واجعل ما انزلت قوة وبلاغا الى حين ثم رفع يديه فلم يزل حتى رؤي بياض ابطيه يعني ان هذا من دعاءه صلى الله عليه وسلم في الخطبة من خطة الاستسقاء هذا من دعائه عليه السلام. ثم تحول يعني ورفع يديه تحول الى جهة القبلة ويعني ودعا وحول رداءه او انه وقد جاء انه يحول الرداء ثم يدعو يعني رافعا يديه حتى يرى بياض وذلك لانه يبالغ في الرفع حتى تكون ظهورها الى السماء وبطونها الى الارظ. وهذا هو الذي جاء في صلاة الكسوف في سورة الاستسقاء ان الايدي ترفع ظهورها الى الى السماء وبطونها الى الارض. ثم بعد الدعاء ها؟ ثم رفع يديه فلم يزل حتى روي بياض ابطين ثم حول الى الناس ظهره وقالب رداءه. يعني هو دعا وهو في الخطبة يعني في وهم اتجهوا الى الناس ثم بعد ذلك يعني حول يعني الى جهة القبلة وقلب رداءه ويعني انه دعا ويعني دعوه كذلك ويعني بعدما تحول فيدعو وجاء انه آآ طلب الرداء ثم ثم دعا وقد جاء في بعض الاحاديث في مسند الامام احمد ان ان المصلين او المأمومين فعلوا كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فحولوا واتجهوا الى القبلة وودعوه ثم اقبل على الناس ونزل وصلى ركعتين. ثم اقبل على الناس ونزل وصلى ركعتين. يعني معناه هنا ان الخطبة مقدمة على الصلاة من الخطبة مقدمة عن صلاته وكونها مثل صلاة العيد يعني معنى ذلك ان الصلاة مقدمة معنى ذلك ان الصلاة مقدمة على الخطبة. ولهذا تجوز الخطبة قبل الصلاة وبعد الصلاة فانشأ الله تعالى سحابة فرعدت وبرقت ثم امطرت فانشأ الله سحابة يعني بعد يعني هذه الصلاة وبعد هذا الدعاء سحابة يعني ان انتشرت وارعجت وابرقت ونزل المطار ها وفيه فتوجه الى القبلة يدعو ثم صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة وكذلك هذا يدل على انه يجهر فيها بالقراءة وكونها مثل العيد العيد يجهر فيها بالقراءة. وهذا في تنصيص على انه ايضا يجهر بها بالقراءة. وقد مر ايضا في سورة الكشوف انه يجهر فيها بالقراءة يعني فصلوات النهار التي يؤتى بها وهي فيها قراءة يجهر فيها كالجمعة والعيدين اه الخسوف والاستسقاء وللدار قطني من مرسل ابي جعفر الباقر وحول رداءه ليتحول القحط. يا هذا فيه الاشارة الى الحكمة وانه حول رداءه تفاؤلا بان يتحول القحط الى الى خصب يعني واه واه يعني نزول غيث وكثرة الخيرات بدل القحط. نعم وعن انس رضي الله عنه ان رجلا دخل المسجد يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم قائم يخطب وقال يا رسول الله حركة الاموال وانقطعت السبل فادعوا الله يغيثنا ورفع يديه ثم قال اللهم اغثنا اللهم اغثنا فذكر الحديث وفيه الدعاء بامساكها متفق عليه. ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه ان الاستسقاء يكون ايضا في الجمعة وفي خطبة الجمعة كما انه يكون في المصلى فانه يكون في الجمعة. ولهذا الرسول لما كان يخطب يوم الجمعة دخل رجل وقال يا رسول الله هلكت الاموال وانقطعت السبل؟ يعني هلكت الاموال بهزالها وضعفها وضعت السبل يعني ما كانت السبل يعني يحصل السير عليها لان الالتزام آآ منع من سير الابل في السبل وصولها الى الاماكن التي يحتاج الى التي تنقل فيها الامتعة وينقل فيها ما يريده الناس يعني بسبب هزالها وضعفها بسبب القحط وقلة المطر. وهذا يعني حصل في الخطبة نادى رسول الله وقال يا رسول الله حصل كذا وكذا فادعوا الله ان يغيثنا فرفع يديه عليه الصلاة والسلام واستغاث وسأل الله عز وجل وامطر نزل المطر وهو لا يزال على المنبر عليه الصلاة والسلام. واستمر المطر يعني آآ يعني آآ آآ سبت يعني اسبوعا حتى جاءت الجمعة الثانية فجاء رجل لا يدرى هو الاول او الثاني وقال يا رسول الله حصل كذا وكذا فادعوا الله ان يمسكها عنا فالرسول عليه الصلاة والسلام دعا وقال اللهم حوالينا ولا علينا ما قال اللهم امسكها وانما اتى بهذا الكلام الجميل نذيف من كمال بيانه وفصاحته وادبه مع الله عز وجل فقال اللهم ما حوالينا ولا علينا. يعني ان المطر يكون على الفلات وعلى موضع الرعي ويكون على الضراب والاكام الاودية ومنابذ الشجر. وهذا يعني اه الاول طلب الاستسقاء. واما في الاخر طلب الاستصحاء طلب الاستصحاح الاول يطلب سقيا وفي الثانية يطلب صحوا. وان السماء تكون صحوة. في الاولى طلب الاستسقاء وفي الاخرة طلب الاستصحاء وهو ان يكون ان تكون السماء صحوا ليس فيها ليس فيها سحاب ايش كان فيه ياخذه ثم ثم ذكر الحديث وذكر الحديث وفيه الدعاء بامساكها متفق عليه. يعني طلب الدعاء بامساكها الذي هو الاستصحاء فدعا الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الدعاء الجميل البليغ العظيم وقال اللهم حوالينا ولا علينا يعني المدينة يعني يرتفع عنها السيل وانه ينتقل عنها ولكنه يكون في الجهات الاخرى التي فيها منابث الشجر التي فيها منابذ الشجر هذه هي الجبال والاعكام حتى يكون ما حول المدينة يعني من الاماكن التي هي الاماكن التي قريبة من المدينة والتي هي المواشي تكون مقسمة وتكون النبات فيها كثيرا. فهذا من كمال بلاغته وفصاحته وادبه مع الله عز وجل وعن انس رضي الله عنه ان عمر رضي الله عنه كان اذا قحطوا استسقى بالعباس ابن عبد المطلب وقال اللهم انا كنا نستسقي اليك بنبينا فتسقينا وانا نتوسل اليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون. رواه البخاري ثم ذكر هذا الحديث الذي فيه انه في الاستسقاء اه عمر رضي الله عنه لما حصل القحط والجذب اه يعني اه طلب من العباس يعني ويطالب ابن عباس ان يدعو وهم يؤمنون وهم يتوسلون بدعائه. يعني التوسل ليس بالعباس ولا بذاته وان اما بدعائه كما كانوا في زمنه صلى الله عليه وسلم لا يتوسلون بذاته وانما يتوسلون بدعائه. يطلبون منه الدعاء ويدعوا لهم نسأل الله عز وجل ان يغيثهم وان يحقق لهم ما طلبوه من نبيهم صلى الله عليه وسلم من الشفاعة لهم ومن السؤال لهم بان يحصل لهم ما يريدون. فلم فلم يكونوا يذهبون الى قبره صلى الله عليه وسلم ويطلبون منه الدعاء. وانما لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه وهو خير من العباس وافضل من العباس وواحد العشرة المبشرين بالجنة وثاني وثاني هذه الامة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بعد ابي بكر يعني هو افضل هذه الامة بعد ابي بكر رضي الله تعالى عنهما فلكون العباس هو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اقرب قريب اليه يعني وقد توفي صلى الله عليه وسلم وهو موجود وكان اقرب اقرباءه ولو كان النبي صلى الله عليه وسلم لورثه العباس لان لانه اه بعد ما يأخذ زوجاته وابنته فاطمة الميراث يكون ما بقي لاولى رجل ذكرى هو العباس لانه عمه وهو مقدم على بني اعمامه كعلي وغيره. فاذا هو اقرب قريب له اختاره اختاره عمر لان يدعو وان يتوسلون بدعائه كما كانوا يطلبون من النبي صلى الله عليه وسلم في حياته ان يدعو ويتوسلون دعاه فاذا التوسل ليس بالذات والجاه وانما هو بالدعاء. يعني يطلب منه ان يدعو ويتوسلون بدعائه كما كانوا يفعلون ذلك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كانوا يفعلون ذلك مع الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته. والرسول عليه الصلاة والسلام في قبره لا يذهب اليه ولا يطلب منه دعاء ولا يطلب منه استغفار ولا يطلب منه اي شيء وانما يدعى له وانما يدعى له ويصلى ويسلم عليه صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. ولهذا جاء في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه في كتاب المرظى في باب قول المريظ ورأساه ذكر حديث عائشة وانها قالت وارأساه قال عليه الصلاة والسلام لو كان ذاك وانا حي دعوت لك واستغفرت لك. لو كان ذاك وانا حي. دعوت لك واستغفرت لك. فهذا يبين انه يطلب منه الدعاء في حياته. واما لوفاته لا يطلب منه شيء. لان هذا الحديث واضح في ذلك. لانه لا قت ولا رأساه يعني معناها انها لو حصل موتها فانه يدعو لها قال لو كان ذاك يعني تقدمتيني وحصل تقدمها له بالوفاة يدعو لها لو كان ذاك وعن ذاك وانا حي دعوت لك واستغفرت لك. فهذا يبين ان الصحابة رضي الله عنهم ما اقدم ما ما جاءوا الى قبره وما جاءوا يطلبون منه دعاء واستسقاء وان يستسقي لهم وانما كان ذلك في حياته وبعد وفاته يختار عمه العباس لهذا آآ دعاء عمر متوسلا بالعباس قال اللهم انا قلنا اذا نجينا توسلنا اليك بنبيك يعني بدعاة نظر منه يدعو ونتوسل ان الله يحقق لهم ما ما ما دعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم فلما مات قال وانا بعم نبينا قم يا عباس فادعو الله لانهم يتوسلون بالدعاء. ثم ايضا قوله بعم نبينا يفيد المقصود القرابة. ليس المقصود كونه في العباس ما قال واني فيرسل لك ابن عباس. قال نتوسل اليك بعم نبينا. كنا نتوسل بنبينا فلما ذهب كنا نتوسل قالوا بعم نبينا فاذا هذا وجه اختيار العباس مع انه يوجد من هو افضل منه. وعمر هو نفسه افضل منه. ولكن هذا من التواضع الذي يحصل من اصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وهم اهل الكبائر. يعني كمال علو المنزلة ومع ذلك يتواضعون لله عز وجل يتواضعون لله عز وجل. فعمر وهو افضل هذه الامة بعد ابي بكر يعني يقدم العباس ليدعو ويتوسلون بدعاه. ولكن ان ذلك من اجل القرابة حيث عبر بقوله وان توسلك بعم نبينا ما قال وانا توسل اليك بالعباس يعني المقصود هو قرابة وعن انس رضي الله عنه انه قال اصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومطر قال فحشر ثوبه حتى اصابه من المطر وقال انه حديث عهد بربه رواه مسلم. ثم ذكر هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم كان اذا نزل المطر فانه يعني يخرج اليه ويحصر عن شيء من جسمه ويقول انه حديث عهد بربه لان الله عز وجل انزل من السماء ماء طهورا وهو اذا نزل قبل ان يصل الارض واستقبل الانسان بجسمه او وقاع الانسان يعني يكون ما حصل فيه تلوث وما حصل فيه مخالطة وانما يأتي في غير الطهارة على نقاوته وعلى طهارته التي خلقه الله عليها وليس المقصود انه انه حليف عهد بربه انه جاء من عند العرش وانما السحاب يسخر بين السماء والارض ولكنه حديث عهد يعني لانه شيء جديد ولم يصل الى الارض وكون الانسان يستعمله وهو في غاية الطهارة وفي غاية النقاوة ان هذا هو المقصود وحديث عهد بربه يعني بانزال ربه له مما بين السماء والارض. لان المطر يعني دينه الله بين السماء والارض ولا ينزله من السماء المبنية وتنشق السماء وينزل المطر منها وانما المقصود كما جاء في الحديث والسحابي المسخر بين السماء والارض والسحابي مسخر كما قال في القرآن والسحاب المسخر بين الثورة. والله تعالى ينشأ بين السماء والارض ولكنه عندما ينزل وهو مان طهور قبل ان يصل الى الارض هو على طهارته ونقاوته وهو حديث حديث عهد لايجاده بين السماء والارض وانزاله. نعم وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا رأى المطر قال اللهم صيبا نافعا اخرج ثم ذكر هذا الحديث الذي يدعى به عند نزول المطر اللهم صيبا نافعا يعني صيبا يعني يقع على الارض ويكون نافعا بحيث ينبت فيه العشب يعني يعني الماء في في في الابار فيحصل النفع في الحال وفي المهام. يعني في الوقت الحاضر وبعد ذلك لان الماء اذا بقي في الابار وكان في ارض وناس يعني ينزعونه في اوقات كثيرة. في اوقات متعددة. يعني في الوقت الحاضر وفي المستقبل وعن سعد رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه واله وسلم دعا في الاستسقاء اللهم جللنا سحابا كثيفا وصيفا ذلوقا ضحوكا تمطرنا منه رذاذا قط سجلا يا ذا الجلال والاكرام رواه ابو عوانة في صحيحه وهذا الحديث يعني فيه فيه ضعف يعني في اسناده ضعف وهو دعاء دعا به الرسول صلى الله عليه وسلم في في الاستسقاء قال كان يدعو الاستسقاء اللهم جللنا سحابا كثيفا قصيفا. قللنا يعني يجللهم يعني انه يكون عاما يعني يعني يعم الامر وينتشر بالارض وجللنا سحابة نتيجة ها؟ كثيفة كثيفة يعني كثيرا من الكثافة وهي الكثرة قصيفا قصيفا يعني اذا رعد اه ذلوقا ذلوقا؟ نعم قال هطلا شديدا. ها؟ اي هطلا هطلا الحديث ها؟ ظحوك تمطرنا منه رذاذا. رذاذ هو الخفيف. الذي هو ينقش يعني الطش يعني يعني يكون كبيرة. يعني اذا اها تمطرنا منه رذاذا قطقا. يعني هذا اقل حبات المطر ويليها الرذاذ ويليها الطش الموديلات متوسط بين وبين القطط يعني هذا اكبر حبة تنزل يعني ان يكون يعني واسعة عريضة والخلاف في تلك فانها خفيفة جدا. والرذاذ هو فوق القطط وتحت الطش سجى سجلا يعني يصب شدة نزول المطر. ها؟ شدة نزول المطر. شدة نزول المطر. يعني مثل يعني سجل الماء يعني كونه يصبه يعني نعم يا ذا الجلال والاكرام. رواه ابو عوانة في صحيحه. وفي اسناده رجل يعني اكاد انه متهم في اسنادها ان محمد عبد الله محمد البلوي ما وقفنا على شيء اقول هو ضعيفة جدا وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خرج سليمان عليه الصلاة والسلام يستسقي فرأى نملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها الى السماء. تقول اللهم انها خلق من خلقك ليس بنا غنى عن سقياك. فقال ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم. رواه احمد وصححه الحاكم. ثم ذكر هذا الحديث عن سليمان ابن داوود عليه الصلاة والسلام وهو انه خرج يستسقي فرأى نملة من ساقه على ظهرها رفعت قوائمها الى السماء وتقول اللهم انها خلق من خلقك وليس بنا غنى عن فضلك عن سقيك عن سقياك وقال ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم وسليمان عليه الصلاة والسلام اطلعه الله على يعني اعطاه ملكا لا ينبغي لاحد من بعده ومن ذلك انه يسمع كلام الطير ويعرف لغاتها ويعرف يعني ما يتعلق بالطير وغير الطير حتى يعني حتى النمل الصغار ارض كما جاء في هذا الحديث وقد علم منطق الطير وعرف يعني كلامها وشيء خصه الله به وهو يدل على ان الاستسقاء سنة قديمة. وانها موجودة في الامم السابقة كما جاء في هذا الحديث ان سليمان خرج يستسقيه. وفيه ايضا انهم كانوا يخرجون. يعني ان في الخروج للاستسقاء كما هو في هذه الشريعة كما هو موجود في هذه الشريعة انه يخرج الى المصلى وكذلك هنا فيه خروج للاستسقاء ووجد هذه النملة وقال ارجعوا فقد دعيتم لقد سقيتم بدعوة غيركم اعد الحديث طرد سليمان عليه الصلاة والسلام يستسقي فرأى نملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها الى السماء تقول اللهم انا خلق من خلقك ليس بنا غنى عن سقياك. فقال ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم. ومثل هذا اذا ما حصل في القرآن ما جاء في القرآن عن النملة التي سمع كلامها وتبسم ضاحكا من قولها لا هو شيء اطرعه الله عليه ومكنه منه بحيث لا يحصل لاحد من بعده حتى في هذا الزمان الذي حصل فيه التقدم الصناعي ووجدت فيه الطائرات والصواريخ ووجد منه شيء من ذلك ما ما حصل فيه انه في لحظة يأتي عرش من اليمن الى الشام في لحظة واحدة يعني هذا شيء خصه الله به واعطاه ملكا لا ينبغي لاحد من بعده حتى في هذا الزمان لم يبلغوا الا ما بلغه سليمان. عليه الصلاة والسلام من هذا الملك الذي الذي حصل له ولا ولا ينبغي لاحد بعده صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم وعن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم استسقى فاشار بظهر كفيه الى السماء اخرجه مسلم. وهذا فيه كيفية رأى رفعه آآ عليه الصلاة والسلام يديه الى السماء وهو يستسقي ذلك انه يبالغ في الرفع حتى تكون يعني يرى بياض ابطيه وحتى تكون بطونهما الى السماء ظهوره من السماء وبطونها الى الارض. وبطونها الى الارض من شدة رفعه فانه يعني تكون الظهور للسماء والبطون تكون الى الارض فهذا يدلنا على يعني رفع اليدين في الاستسقاء وانه يكون يبالغ فيه حتى تكون ظهور اليدين الى السماء وبطونه الى الارظ ها انتهى الباب والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم. الهمكم الله الصواب وفقكم للحق. شفاكم الله وعافاكم ونفعنا الله بما سمعنا. غفر الله لنا ولكم والمسلمين اجمعين. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك